وزارة الصحة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، عن خروج 432 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 277233 حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 927 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 52 حالة جديدة.

وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 329136 من ضمنهم 277233 حالة تم شفاؤها، و 18535 حالة وفاة.

استقالة الدكتورة هالة زايد لأسباب صحية بشكل مفاجيء، كان خلفها 72 ساعة ساخنة في ديوان عام الوزارة التي كان ينتظر منها المصريون البيان اليومي لإصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد، أنشطة الوزيرة التي لا تتوقف وإنجازًا تلو الآخر يتضمن بيانات المبادرات الرئاسية، إلى الـ 72 ساعة الأخيرة، تواترت الأنباء التي تشير لقضية فساد كبرى، ثم مرض الوزيرة، حتى استقالتها.

البداية كانت يوم الاثنين، حيث كل شيء كان طبيعيا، تحضر الوزيرة أحد المؤتمرات الرئاسية الهامة، ثم تذهب لمكتبها بعد اتصال هاتفي يخبرها بتفتيش هام من الرقابة الإدارية، إلى هنا كان كل شيء طبيعيًا، لكن مع وجود الوزيرة في المكتب، صدمت باكتشاف مخالفات جسيمة متورط فيها عدد من القيادات.

حسب مصدر مطلع، لم تكن تعلم الوزيرة بحجم المخالفات التي تم رصدها، فيها اكتشفت من التحقيقات وجود رصد لهذا الأمر منذ فترة حتى تم التأكد منه، وبعد ساعات من التفتيش، لم تتحمل الوزيرة الموقف لتخرج من مكتبها على مستشفى وادي النيل إثر أزمة قلبية حادة.

وزيرة الصحة وجسب مصادر مطلعة أجرت قسطرة تشخيصية دون الحاجة إلى جراحة، حيث لم تكن تعاني من مشكلة صحية واضحة باستثناء صدمة الأزمة التي تلقتها بتورط مسؤولين في قضية مخالفات بينهم موظفين داخل مكتبها، في الوقت ذاته اصدرت النيابة العامة بيانا تؤكد فيه وجود تحقيقات بالفعل مع قيادات بالصحة.

خرجت الوزيرة الدكتورة هالة زايد من المستشفى بعد تأكيد مديرها الدكتور حازم خميس عدم وجود سبب طبي لبقاءها، لتتجه إلى منزلها بشكل مباشر، حيث لم تتواصل تليفونيا سوى مع الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب الذي جاء تليفونه ليطمئن على حالتها الصحية، فيما طالبت بمنع الزيارة بشكل كامل.

الانتهاء من فيروس سي، أزمة كورونا، الذهاب للصين في بداية الجائحة الصحية الأكبر في القرن الـ 21، تكليف الصيادلة، طبيبات المنيا، لقاحات كورونا، وغيرها من القضايا التي جعلت هالة زايد الوزيرة الأبرز، لم تكن لتتخيل معها أن تقدم استقالتها، الا أنها وضعت استقالة مسببة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تحت بند عدم قدرتها على تسيير أعمال الوزارة لأسباب صحية.

في الجهة المقابلة، ومع تكليف وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بإدارة شؤون الوزارة، حيث تعد المرة الثانية التي يسند إليه ذلك، فيما كانت المرة الأولى عندما ولاه مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إدارة شؤون وزارة النقل عقب إقالة هشام عرفات وزير النقل السابق في أعقاب أزمة قطار محطة رمسيس والذي راح ضحيته عدة مواطنين.

سيتكلف الدكتور محمد حساني المدير الفني لإدارة أزمة فيروس كورونا ومساعد الوزير لشؤون المبادرات العامة، والدكتور احمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية بإدارة فعلية للوزارة، في الوقت الذي تتجهز فيه الوزارة لتغيير جذري في كافة قياداتها مع تولي وزير جديد مع حركة وزارية مرتقبة قبل التحول للعاصمة الادارية.

وطلبت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، الاعتذار من منصبها لأسباب صحية، على خلفية دخولها المستشفى منذ أيام وتلقيها الرعاية الصحية لمدة 28 ساعة قبل خروجها بشكل رسمي.

وبحسب المصادر  فإن وزيرة الصحة والسكان لم تعد على مكتبها في وزارة الصحة والسكان، حيث تتواجد في منزلها منذ خروجها صباح الأربعاء من مستشفى وادي النيل.

في السياق ذاته، أعلنت النيابة العامة مباشرة التحقيقات مع مسئولين بوزارة الصحة فيما هو منسوب إليهم من اتهامات متعلقة بالفساد المالي.

وقالت النيابة المصرية إنه رصدت ما تم تداوله بالمواقع الإخبارية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار غير صحيحة عن الوقائع التي تولت النيابة العامة التحقيقات فيها، وإزاء ذلك فإن النيابة العامة تهيب بالكافة إلى الالتزام بما تعلنه وحدها من معلومات حول الواقعة، والالتفات عن أي أخبار كاذبة أو غير صحيحة قد تضع ناشريها تحت المسئولية القانونية.

مؤكدةً أن النيابة العامة حريصة على مبادئ الشفافية مع المجتمع، وستعلن حسبما ترى مناسبًا لحسن سير التحقيقات وضمان سلامتها بما يتاح من معلومات أو بيانات.

نشرت الجريدة الرسمية، صباح اليوم الجمعة، قرار رئاسة مجلس الوزارء، رقم ٢٩٠١ لسنة ٢٠٢١ ، بشأن تولي الدكتور خالـد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى القيام بأعمال وزارة الصحة، لحين شفاء الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.

جاء القرار بناء على طلب الإجازة المرضية المقدم من الدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان.

يأتى القرار بناء على قرار رئيس الجمهورية رقم ٢٧٩ لسنة ٢٠١٨ بتفويض رئيس مجلس الوزراء فى بعض الاختصاصات وباختيار من يقوم من السادة الوزراء بأعمال من يتغيب منهم أو يقوم مانع به.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج 443 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 276801 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 923 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 55 حالة جديدة.
وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 328209 من ضمنهم 276801 حالة تم شفاؤها، و 18483 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
‏https://bit.ly/2MHG97L
نسخة ايفون
‏https://apple.co/3gURgYJ

كشف الفنان خالد الصاوي، آخر تطورات حالته الصحية، وذلك بعد ظهوره على كرسي متحرك، مؤكدًا: أنا بخير وأخضع حاليًّا لجلسات العلاج الطبيعي.

الإصابة بالانزلاق الغضروفي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “mbc مصر”: “كنت أتدرب بوكس وشعرت بآلام في ظهري وبعدها بدأت إجراء الفحوصات الطبية ليتبين تعرض للانزلاق الغضروفي”.

عذاب وآلام خالد الصاوي
وأكد خالد الصاوي:”قضيت أسبوعا كاملًا أعاني آلامًا شديدة وعشت عذابًا حقيقيًّا لا أتمناه لأعدائي بسبب انزلاق غضروف ظهري”.

نصيحة الأطباء لخالد الصاوي
وأوضح: “الأطباء أجمعوا أن إجراء الجراحة مكروه وألزموني بأن أكون طريح الفراش في الفترة الحالية، وحاليًّا احصل على بعض المسكنات والأدوية البسيطة إلى جانب العلاج الطبي لأن الغضروف اللعين خرج من مكانه”.

موعد استئناف خالد الصاوي للعمل الفني
وتابع: “عندي إيمان بالعودة إلى العمل بعد شهر، وسأستأنف عملي الفني وسيكون على شاشة ”mbc”، مطالبا: المواطنين بالدعاء لوزيرة الصحة التي قامت بجهد كبير خلال السنوات الأخيرة.

وطمأن الفنان خالد الصاوي الجمهور على حالته الصحية في تغريدة له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر.

وكتب خالد الصاوي: “بشكركم وبطمنكم أنا أحسن الحمد لله، وبعتذر عشان قلقتكم بلا قصد وبلا حكمة أصلا معلش”.

وعكة “خالد الصاوي” الصحية
وكان الفنان خالد الصاوي تعرض مؤخرًا لوعكة صحية في ساقه اليمنى، وأثارت صورة له قلق جمهوره ومحبيه على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعدما ظهر خلالها جالسا على كرسي متحرك.

وعلق الصاوي على الصورة التي لاقت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: “ساعتين على الكرسي دا يعلموك احترام القوة، واحترام الضعف، واحترام الكرامة اللي في الضعف”.

وعلى الفور انهالت التعليقات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي متمنية الشفاء العاجل للفنان خالد الصاوي، وعودته في أقرب وقت لتصوير أعماله الفنية خلال الفترة الحالية، إذ يعاني خالد الصاوي التهابًا في قدميه.

وخرج خالد الصاوي بعدها وكشف تفاصيل حالته الصحية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وكتب الفنان خالد الصاوي قائلًا: “بقالي ساعتين مثلا ما بين رغبتي أصلح ما فكسته بلا قصد/ مسقط عشان واخد مسكنات لحد التشبع، وفي قمة التأثر لكم الاهتمام والصدق بحب ناس تربطنا أميز وأروش وأعمق صلة، ناس بتبعت لي وببعت لها أحلى حتة بريئة رقيقة وراقية شبه براءة الجامعة بس بلا عواقب كالطرد والرفد وباقي لدور سبتمبر، والحقوا كريم حينتحر عشان بيري حتتجوز.. تاني؟”.

وأضاف: “باختصار.. عندي التهاب في عصب رجلي اليمين مزعج بس مش خطر، وخلال 3 أيام يعود الشقي بقى بأمر الله، ولما قعدت على الكرسي لأن المسافة كبيرة طلبت معايا فوتو، لما شفت الصورة حسيت بشيء، بس استعجلت أو افتكست أو المسكنات لعبت الدنيئة، فقلقتكم بلا داعي سوري جدا.. أهم شيء إن اللي بيننا كل مرة يثبت أصالته، أحبكم أكثر مما تتسع العبارة”.

أكدت وزارة الصحة والسكان استمرار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض “الأنيميا والسمنة والتقزم” لدى طلاب المدارس بالمرحلة الابتدائية، في إطار حرص الدولة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

وأوضحت وزارة الصحة أن المبادرة تستهدف هذا العام فحص 15 مليون طالب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، بـ29 ألفاً و444 مدرسة حكومية وخاصة، مشيراً إلى أن المبادرة تستمر في العمل حتى نهاية السنة الدراسية بجميع محافظات الجمهورية.

وأضافت أنه يتم من خلال المبادرة إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. ‏وتابع أنه يتم تحويل الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب “كارت متابعة” يحتوى على البيانات الخاصة بهم، لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال 255 عيادة تأمين صحى بجميع محافظات الجمهورية.

تباشر النيابة العامة، التحقيقات مع مسئولين بوزارة الصحة، حيث تولت أمس الثلاثاء مباشرة التحقيقات مع مسئولين بوزارة الصحة، فيما هو منسوب إليهم.

ورصدت إدارة البيان بمكتب النائب العام ما تم تداوله بالمواقع الإخبارية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار غير صحيحة عن الوقائع التي تولت النيابة العامة التحقيقات فيها، وإزاء ذلك فإن النيابة العامة تهيب بالكافة إلى الالتزام بما تعلنه وحدها من معلومات حول الواقعة، والالتفات عن أي أخبار كاذبة أو غير صحيحة قد تضع ناشريها تحت المسئولية القانونية.

وأكدت النيابة العامة أنها حريصة على مبادئ الشفافية مع المجتمع، وستعلن حسبما ترى مناسبًا لحسن سير التحقيقات وضمان سلامتها ما يتاح من معلومات أو بيانات.

قال الدكتور حازم خميس مدير مستشفى وادي النيل إن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان خرجت من المستشفى بعد تحسن حالتها الصحية.

أوضح الدكتور حازم خميس أن الحالة الصحية للوزيرة مستقرة وبخير.

جدير بالذكر أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تعرضت لأزمة صحية أول أمس، حيث تعرضت لارتفاع شديد في ضغط الدم وارتشاح في المخ.

جدير بالذكر أنه نجحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، في إدارة ملف جائحة كورونا بمساندة قوية من الدولة، حيث تم توفير جميع أنواع لقاحات كورونا المعتمدة في جميع دول العالم وتلقى قطاع كبير من المصريين اللقاح.

كما أطلقت وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية المختلفة تحت شعار “100 مليون صحة”، وكان من أهمها “مبادرة رئيس الجمهورية للمسح الشامل عن فيروس سي والأمراض غير السارية” والتي شملت تحليل الالتهاب الكبدي الوبائي C، وتحليل السكر، وقياس ضغط الدم، وقياس الطول والوزن وتحديد مؤشر كتلة الجسم، كما تم الإعلان أن الكشف والعلاج مجاني بشكل كامل.

ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوعية بالغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى حملة الإقلاع عن التدخين، التي انطلقت أولى فعاليتها في أغسطس 2019، من خلال تخصيص 30 عيادة للإقلاع عن التدخين منتشرة بمحافظات مصر.

وفي يوليو 2019، أطلقت وزارة الصحة والسكان مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لصحة المرأة والتي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي وكافة الأمراض المتعلقة بالرحم وأورام الرحم وهشاشة العظام والصحة الإنجابية.

قال المهندس أيسم صلاح مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، إن وزارة الصحة تعمل على تطبيق الموبايل الإلكتروني منذ شهر أبريل الماضي، لتوضيح الحاصلين على لقاحات كورونا من عدمه، مبينا: “انتهينا المفاوضات مع “أبل وجوجل” لنشر التطبيق على متاجرهم، وخلال أيام سيكون متاح للمواطنين ويمكن تحميله”.

وأضاف صلاح في مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن” الذى يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة الحدث اليوم، أن التطبيق الإلكتروني سيكون بديلا للشهادة الورقية للحصول على لقاح كورونا، مردفا: “التطبيق موازي للشهادة الورقية، وسيحمل كل البيانات الخاصة بالمواطن ونوعية اللقاح الحاصل عليه”.

وتابع مستشار وزيرة الصحة، أن التطبيق الإلكتروني سيكون بنفس الرسوم الخاصة بالشهادة الورقية الخاصة بلقاح كورونا، مؤكدا أن الرسوم سيتم دفعها بالفيزا كارد، قائلا: “سنُدخل في الفترة المقبلة وسائل أخرى للدفع الإلكتروني مع الفيزا كارد، وهي 100 جنيه للاستخدام الداخلى و250 جنيها لأغراض السفر بشرط رفع جواز السفر إلى البيانات الخاصة بالمواطن”.

وأشار إلى تسجيل 23 مليون مواطن في قائمة تطعيمات كورونا، ويتم إرسال 300 ألف رسالة في اليوم الواحد للمواطنين لتلقى اللقاحات، متابعا: “نرسل رسالة للمواطنين في خلال 72 ساعة لتلقى اللقاح، وليس هناك تأخيرات في توجيه المواطنين لمراكز اللقاح، ولن يتم إلغاء التسجيل الخاص بلقاح كورونا ولكن سيتم مساعدة المواطنين على التسجيل والحصول على اللقاح في نفس التوقيت”.

وأشار إلى دخول 380 مركز شباب لمراكز تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا، مردفا: “المواطن يذهب إلى مركز الشباب سيجد مكان للتسجيل وبعدما يتم تسجيله على الموقع الإلكتروني سترسل إليه رسالة في نفس التوقيت، ثم يذهب إلى غرفة أخرى لتلقى التطعيم”.

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الأحد، أن وباء كوفيد-19 سينتهي “عندما يختار العالم القضاء عليه”، وأن ذلك في متناول اليد في ظل توافر كل الأدوات لمكافحة الفيروس، مجددا دعوته إلى توزيع أكثر إنصافا للقاحات.

وقال المسؤول الأممي – في مؤتمر ببرلين أوردته قناة الحرة الأمريكية – “سينتهي الوباء عندما يختار العالم القضاء عليه، الأمر في متناول أيدينا، ولدينا كل الأدوات التي نحتاج إليها”.

وأعرب عن أسفه لأن العالم لم يستخدم هذه الأدوات بحكمة حتى الآن، مؤكدا أن الوباء لم ينته بعد في ظل تسجيل نحو 50 ألف وفاة أسبوعيا حول العالم، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية هدفها تحصين 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية العام و70 % بحلول منتصف عام 2022.

وأشار إلى أنه ينبغي على البلدان التي وصلت بالفعل إلى هدف 40%، وبينها جميع دول مجموعة العشرين، أن تفسح المجال لتسليم اللقاحات إلى آلية كوفاكس الدولية والصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات الذي أنشأه الاتحاد الإفريقي، مطالبا مصنعي اللقاحات، بمشاركة المعرفة والتكنولوجيا والتراخيص، فضلاً عن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية.

وبدوره، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة فيديو مسجلة “أن الانتصار الذي حقق بتطوير اللقاحات وتقديمها إلى السوق في وقت قياسي، فشل بسبب مأساة التوزيع غير المتكافئ”.

كشف المهندس أيسم صلاح الدين، مستشار وزيرة الصحة لشؤون تكنولوجيا المعلومات، أن قوائم الانتظار للحصول على لقاح كورونا عبر التسجيل المسبق بالموقع المخصص لذلك؛ قد انتهت تمامًا فى 15 محافظة، مضيفًا: “لدينا 15 محافظة وصلت إلى صفر انتظار لرسائل تلقى اللقاح”.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، أن محافظة الإسكندرية من المحافظات التى انتهت بها قوائم الانتظار، وهناك مناطق بالقاهرة مثل مدينة نصر والقاهرة الجديدة والتجمع والمهندسين والدقى والعمرانية وشبرا والأزبكية وجرء فى المعادي.

وذكر أن عدد المواطنين الذين تم تسجيلهم على موقع الحصول على اللقاحات بلغ 23 مليون مواطن، و95 % من هؤلاء المسجلين تلقوا الرسائل لتلقى اللقاح، مشددًا على أن وزارة الصحة تستهدف تطعيم 70 مليون مواطن خلال الفترة المقبلة للوصول إلى المناعة المجتمعية.

وواصل: “لدينا مجموعات مراقبة ضمن مراكز خدمة المواطنين بمديريات الشؤون الصحية من شأنها حل مشكلات المواطنين المرتبطة بتلقى اللقاح”.

أكد الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، أن معدل الإصابات بفيروس شلل الأطفال، وصل إلى أدنى مستوياته فى التاريخ، مشيرًا إلى أن هذا العام تم الإبلاغ عن حالتى إصابة فقط فى باكستان وأفغانستان.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر، “وصل فيروس شلل الأطفال البرى إلى أدنى مستوياته في التاريخ، تم الإبلاغ عن حالتين فقط حتى الآن هذا العام في باكستان وأفغانستان، يوم سعيد لإنهاء شلل الأطفال”.

تدوينه مدير عام منظمة الصحة العالمية

ومن جهتها، ذكرت منظمة الصحة العالمية – فى وقت سابق – أنه تم تطعيم 80 مليون طفل فى 6 بلدان إفريقية بلقاح شلل الأطفال الفموى الجديد؛ لتكون إفريقيا هى أول قارة فى العالم تطرح اللقاح بعد إجازته بشهور من قبل المنظمة، ضمن الاستخدام فى حالات الطوارئ.

وأشارت المنظمة فى تقرير، إلى أن نيجيريا أصبحت أول دولة فى العالم تستخدم اللقاح لمواجهة المرض الذى كان قد تفشى فى مارس من العام الجاري، حيث قامت بتلقيح 7 ملايين طفل فى ست ولايات.

وأوضحت أن دول بنين والكونغو وليبيريا والنيجر وسيراليون كانت قد أطلقت استخدام اللقاح هى الأخرى فى شهر سبتمبر الماضي، موضحة أن اللقاح الجديد يجلب مزايا كبيرة فى معالجة تفشى شلل الأطفال.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن شكلا معدلا من لقاح شلل الأطفال الفموى أحادى التكافؤ صُمم ليكون أكثر استقرارًا وراثيًا، كما حثت على سرعة تنفيذ عملية الموافقة الوطنية على استيراد ونشر اللقاح بمجرد الموافقة على استخدامه.

قال الدكتور محمود حنفى مدير وحدات التبرع بالبلازما بالمشروع القومى للبلازما، إنه لا يوجد أى خطورة على المواطن المتبرع بالبلازما، وإنها عملية آمنة للغاية، مشيراً إلى أنها ثقافة جديدة على مجتمعنا، لذلك البعض يخشى الإقدام عليها، ولكن مع إيضاح كافة الأمور للمواطنين تتضح لهم الرؤية كاملة وتترسخ ثقافة التبرع بالبلازما لديهم.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج “التاسعة” الذى يذاع على القناة الأولى المصرية: “البلازما الجزء الشفاف الذى تسبح به خلايا الدم، ويمثل 55% من حجم الدم، وتكوينه الأساسى من المياه، والنسبة القليلة المتبقية يتم استخلاص الأدوية منها مثل الألبومين”.

وقال: “شروط التبرع بالبلازما تخضع للمعاير القومية التى تنطبق على نفس شروط التبرع بالدم، مثل السن من 18 لـ60 سنة، والطول والوزن فى المتوسط، بالنسبة للأمراض المزمنة فى مرض مثل السكر على سبيل المثال لا يمكن أن يتم البرع بالبلازما إذا كان المريض يحصل على أنسولين”

أعلنت وزارة الصحة والسكان الجمعة، عن خروج 713 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 272505 .

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 885 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 44 حالة جديدة.

وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020 ، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 322852 من ضمنهم 272505 حالة تم شفاؤها، و  18195 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج 819 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 271792 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 883 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 46 حالة جديدة.
وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 321967 من ضمنهم 271792 حالة تم شفاؤها، و 18151 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
‏https://bit.ly/2MHG97L
نسخة ايفون
‏https://apple.co/3gURgYJ

استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الأربعاء، المدير العام لشركة “سينوفاك” الصينية الرائدة في مجال تصنيع اللقاحات والمستحضرات الحيوية “جاو كواينج”، بديوان عام وزارة الصحة والسكان، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات لمصر.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة هبة والي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا”، وعدد من ممثلي شركة “سينوفاك”.

ورحبت وزيرة الصحة والسكان بوفد شركة “سينوفاك” خلال زيارتهم إلى مصر، للاطلاع على منظومة تصنيع اللقاحات بمصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا” بمنطقتي العجوزة ومدينة السادس من أكتوبر، كما نقلت الوزيرة رسالة شكر وتقدير من الحكومة المصرية إلى شركة “سينوفاك” لدعمها مصر في التصدي لجائحة فيروس كورونا من خلال توفير اللقاحات، وإمدادها بالمواد الخام لتصنيع لقاح “سينوفاك” محليًا.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول مناقشة الخطوات التنفيذية لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح فيروس كورونا إلى مصانع شركة “فاكسيرا”، فضلاً عن مناقشة وضع خطة لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين شركتي “سينوفاك” ومجمع مصانع “فاكسيرا” بـ 6 أكتوبر، من خلال التعاون في مجال تطوير اللقاحات ونقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات التي تنتجها الشركة بمختلف أنواعها.

وأضاف أن الوزيرة أكدت لممثلي الشركة، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الكامل لتوطين صناعة اللقاحات بمصر والتغلب على أي تحديات، فضلاً عن تقديم الحكومة المصرية كافة سبل الدعم لشركة “فاكسيرا”، مشيرة إلى تطلع مصر لتوسيع التعاون مع شركة “سينوفاك” تمهيدًا لأن تصبح المركز الرئيسي للشركة بقارة أفريقيا، مما يساهم في توفير اللقاحات للأشقاء بالدول الأفريقية، والتغلب على التحديات التي تواجه تلك الدول خاصة من حيث محدودية الإنتاج العالمي، قائلة: “مصر من أوائل الدول في العالم التي سعت لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاحات فيروس كورونا”.

وتابع “مجاهد” أن الاجتماع تناول مناقشة تدريب الفرق العاملة بشركة فاكسيرا لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، حيث تم الاتفاق على إرسال فريق للتدريب بمقر شركة “سينوفاك” بالصين، وكذلك استقدام وفد تقني من “سينوفاك” مماثل لتدريب العاملين داخل مصانع شركة “فاكسيرا” على تقنيات تكنولوجيا التصنيع للقاحات.

ومن جانبه، أكد المدير العام لشركة “سينوفاك” استعداد الشركة التام للتعاون مع مصر في نقل تكنولوچيا تصنيع اللقاحات، مشيدًا في هذا الصدد بالقدرات التي تمتلكها مصانع شركة “فاكسيرا” مما يساهم في التعاون المثمر بين الشركتين لتصبح مصر المركز الرئيسي للشركة في القارة الأفريقية، كما أكد حرص الشركة على سرعة وضع خطة لنقل خبرات شركة سينوفاك في مجال تصنيع اللقاحات بمختلف أنواعها إلى مصر.

كشف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أنه حتى الآن ظهرت 4 تحورات تثير القلق هي “ألفا، بيتا، جاما، ودلتا”، أما متحور (مو) فهو من التحورات المثيرة للاهتمام، بمعنى أنه محل بحث ودراسة خشية أن يتسبب في ضرر ويتحول إلى تحور مثير للقلق.

وأضاف إنه  ظهرت التحورات الأربع الأولى في كثير من بلدان الإقليم شرق المتوسط، لم يكتشف بعد تحور (مو) في إقليم شرق المتوسط، ومع ذلك فلا تزال اللقاحات تحتفظ بفعاليتها في تحقيق الحماية من الفيروس بنسب كبيرة، لكننا نضع هذه التحورات وغيرها قيد البحث والدراسة لمتابعة أي تطور قد يؤثر في فاعلية اللقاحات أو يرجح الحاجة إلى تطوير لقاحات تستجيب للتحورات الجديدة، وتهدد تحورات الفيروس المستقبلية فعالية اللقاحات المنقذة للحياة.

وأوضح أنه يعد التطوير السريع للقاح (كوفيد-19) الفعال أحد قصص النجاح القليلة والحقيقية في تصدينا للجائحة، ولكن ما لم تتوفر اللقاحات لأولئك المعرضين لأعلى درجات الخطورة ويستمر تنفيذ تدابير الصحة العامة، فقد تهدد التحورات المستقبلية التقدم الذي أحرزناه حتى الآن وتطيل أمد الجائحة.

الإجراءات الوقائية اللازمة

كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأحد، عن خروج 633 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 268843 حتى أمس.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 871 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 44 حالة جديدة.

وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 318456 من ضمنهم 268843 حالة تم شفاؤها، و17970 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.