أبل

أعلن دونالد ترامب، المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فى تصريحاته الأخيرة عن نيته لإجبار شركة أبل على تصنيع أجهزتها المختلفة داخل الولايات المتحدة بدلا من الصين، وهذا من أجل جذب قاعدة الناخبين الذين يكافحون من أجل العثور على وظائف، فشركة أبل تعد الأكثر قيمة فى العالم بـ534 مليار دولار، ولكنها تعتمد على الصين بشكل كبير فى المصانع والعمال، وهذه الدعوات التى أطلقها دونالد ليست بسيطة على شركة أبل، وسيكون لها العديد من النتائج أهمها مضاعفة سعر هواتف آى فون لعدة أسباب رصدها موقع cnet الأمريكى. أسباب ارتفاع سعر آى فون يحصل العامل داخل مصنع فوكسكون الصينى على 400 دولار فى الشهر قبل العمل الإضافى، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، وهو الأمر الذى يختلف عن الحد الأدنى للأجور فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى سيؤدى برفع سعر الهاتف، بالإضافة إلى المكونات والشحن والتسويق والبحث والتطوير، ومضاعفة تكاليف اليد العاملة التى ستؤثر على الأسعار.

سعر آى فون عند تصنيعه فى أمريكا

 ووفقا للمحللين فإذا قامت أبل بالانصياع لتصريحات دونالد ترامب فإن سعر هاتف آى فون 6s الذى يبلغ الآن 650 دولارا سيكون بحوالى 1300 دولار أو أكثر ولن تتمكن أبل من تخفيض هذا السعر.

 سعر هواتف آى فون بعد الضريبة

فى تصريحات أخرى قال دونالد ترامب إنه إذا أصرت أبل على تصنيع هواتفها الذكية خارج الولايات المتحدة الأمريكية فسيتم فرض ضرائب على المنتجات التى تصنع خارج الولايات المتحدة بنسبة 35%، وهذا سيجعل سعر هاتف آى فون يقترب من 890 دولارا.

صرح المرشح الرئاسى “دونالد ترامب” لعدد من الحضور جامعة ليبرتى بأن على شركة أبل تصنيع هواتفها وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها داخل الولايات المتحدة بدلا من القيام بعملية إنتاجها فى الصين أو غيرها من الدول الأخرى، وادعى أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على استعادة تلك الوظائف فى المستقبل، حيث قال ترامب: “نملك فى هذا البلد الكثير من العقول الذكية والمذهلة”

. تصريحات دونالد ترامب يأتى هذا التصريح ضمن خطة الولايات المتحدة لزيادة الجهود المبذولة لتصنيع التكنولوجيا داخل البلاد، لتصبح منارة التكنولوجيا فى العالم، لكن على الرغم من ذلك لا يبدو أن أبل ستنفذ هذا الأمر أو ستتجه لإنتاج هواتفها وأجهزتها داخل الولايات المتحدة، حيث تتولى شركة فوكسكون مسئولية تصنيع أجهزتها فى الصين، ورغم الانتقادات الواسعة التى تتعرض لها أبل واتهامها بسوء استغلال العمال وتقليل رواتبهم وإجبارهم على العمل لساعات طويلة دون أجر إضافى إلا أنها لا تسعى فى الوقت الحالى لنقل مصانعها فى مكان آخر.

و وفقا للموقع الأمريكى The verge لا يوجد أى إطار قانونى يجبر أبل أو غيرها من الشركات التكنولوجية لنقل الجزء الأكبر من التصنيع إلى الولايات المتحدة، لكن من المحتمل أن تصدر تشريعات جديدة دون التمادى فى معاقبة الشركات التى تصر على إنتاج أجهزتها فى الخارج، حيث يتطلب الأمر خطة تحقق توازنا بين مصالح الولايات المتحدة ومنع الفوضى فى الاقتصاد الأجنبى.

أعلنت شركة أبل أنه بدءا من يوم 29 يناير الجارى ستكون خدمة iTunes Radio جزءا من خدمة بث الموسيقىApple Music، وهو ما يعنى أن المستخدمين سيكونون بحاجة للاشتراك فى خدمة بث الموسيقى.

ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندى، فإن خدمة iTunes Radio تم إطلاقها فى يونيو 2013، وتتيح للمستخدمين الاستماع لمجموعة من الإذاعات المقسمة حسب نوع الموسيقى التى يتم بثها، حيث إن هذه الإذاعات تم برمجتها من قبل مختصين فى شركة أبل، ولا يمكن للمستخدم التحكم فى الأغانى الموجودة بها عكس خدمة Apple Music.

وبمجرد أن يصبح iTunes Radio جزءا من Apple Music، فعلى المستخدمين الاشتراك فى الأخير لاستخدامه، حيث إن Apple Music يمكن الاشتراك بها مقابل 9.99 دولار فى الشهر للفرد أو 14.99 دولار للعائلة حتى 6 أشخاص. يذكر أن خدمة Apple’s iTunes Radio متاحة فقط فى الولايات المتحدة وأستراليا، وقد قامت أبل باتخاذ هذه الخطوات لتحسين خدمتها لبث الموسيقى عبر الإنترنت Apple Music لمنافسة تطبيق سبوتيفاى Spotify.

نشرت مجلة “فوربس” الأمريكية تقريرا جديدا يؤكد تحقيق ساعة أبل الذكية Apple watch لمبيعات ضخمة تكفى لتتويجها لتصبح الساعة الأكثر مبيعا فى العالم، حيث تستحوذ على 52% من شحنات الساعات الذكية فى 2015. نجاح ساعة أبل ووفقا لشركة Jupiter Research المتخصصة فى مجال الإحصائيات فقد تمكنت شركة أبل من بيع 8.8 مليون من نسختها الذكية متفوقة على جميع الساعات الذكية المتاحة فى الأسواق، بما فى ذلك ساعات سامسونج خاصة Gear S2 التى تعمل بنظام تايزن، والتى لم تحقق نجاحا أو مبيعات، حيث وصلت شحنات الساعات الذكية إلى 17.1 مليون وحدة استحوذت Apple watch وحدها على 8.8 مليون. واستطاعت عدد من الساعات الذكية التى أطلقتها شركة بسيطة وغير معروفة مثل Martian و Razer تحقيق نجاح كبير بفضل دعم الساعات الذكية بمواصفات قوية وإمكانيات متعددة وسعر رخيص، وهى المزايا التى لم تنتبه وتهتم بها الشركات الكبرى.

أطلقت شركة أبل أحدث أرقام اعتماد لنظام التشغيل iOS والتى كشفت أن نسخة 9 من نظام التشغيل الخاص بالمحمول يدعم الآن حوالى 75% من الأجهزة المتوافقة، وهو ما يعنى أن ثلاثة من كل أربعة يمتلكون هواتف أبل يعملون بنظام التشغيل ios9. ووفقا لما نشره موقع GSM الهندى فإن هذا الرقم توقف عند 70% خلال الشهر الماضى، و66% فى الشهر الذى يسبقه، وهو ما يعنى أن مستخدمى ios9 فى ازدياد مستمر، وبالعودة إلى شهر سبتمبر الماضى عندما تجاوز مستخدمى النظام الجديد 50% فقط بعد خمسة أيام من إطلاق نظام التشغيل، قالت وقتها أبل إنه أسرع معدل على الإطلاق لنظام تشغيل من قبل الشركة. يذكر أن شركة أبل أطلقت مؤخرا النسخة التجريبية iOS9.3 للمطورين، والذى تضمن بعض المميزات الجديدة مثل دعم الاستخدام المتعدد لأجهزة iPad، بالإضافة إلى ميزة Night Shift، والتى تقوم بضبط الألوان فى شاشة الجهاز الخاص بالمستخدم لتقليل سطوع الشاشة فى وجهه وغيرها من المميزات.

أعلنت شركة أبل عن افتتاح متجرين جديدين فى الصين يوم 16 يناير الحالى، فى مدينتى نانجينج وقوانجتشو، بعد أن افتتحت متجرا آخر منذ أسبوع فى الصين أيضا، لتستكمل خطتها للتوسع بشكل أكبر، ليصل عدد متاجرها إلى نحو 32 متجرا مختلفا فى جميع أنحاء الصين.

متاجر أبل فى الصين

ووفقا للموقع الأمريكى apple insider فقد افتتحت أبل متاجر فى بكين وشنيانج وتشنجدو على مدى الشهرين الماضيين، محاولة الوصول إلى هدفها وهو افتتاح 40 متجرا فى الصين الكبرى، التى تضم هونج كونج، محاولة تحقيق مبيعات ضخمة وإرضاء المواطنين الصينيين ودعمهم بهواتف آى فون وأجهزة آى باد والماك التى تعظى بشعبية كبيرة فى البلاد.

ونجحت أبل على مدار الأشهر القليلة الماضية فى تحقيق شعبية كبيرة فى الصين وتمكنت من بناء قاعدة جماهيرية كبيرة تفوقت على عدد من الشركات الأخرى ومن أهمها سامسونج، كما تغلبت أبل على معظم الشركات الصينية التى كانت تحقق مبيعات كبرى قبل أن تتوغل أبل فى الصين بشكل أكبر.

أعلنت شركة أبل مؤخرا عن استحواذها على شركة ناشئة جديدة تحمل اسم Emotient، وهى تعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعى، وتستخدمه فى تحليل تعبيرات الوجه وكشف المشاعر الحقيقية للإنسان من خلال التعرف على ملامح وجهه ودراستها. وأكد المتحدث الرسمى باسم أبل لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الشركة تشترى شركات التكنولوجيا الصغيرة من وقت لآخر، من أجل تطوير تقنيات جديدة داخل هواتفها فى المستقبل، ولكنه لم يعلن عن الغرض الرئيسى من شراء شركة Emotient. أبل تشترى شركة Emotient ووفقا لموقع wired البريطانى فشركة Emotient تطور برنامج التعرف على الوجه لجمع بيانات تفصيلية عن العواطف الخاصة بالإنسان، وقياس رد فعل العواطف وتعبيرات الوجه، وكانت تقوم بذلك منذ إنشائها لخدمة المعلنين لرصد الاهتمام الذى يظهر على المستخدمين، ومشاعرهم تجاه دعايا معينة. اهتمام أبل بتقنيات الذكاء الاصطناعى شركة أبل استحوذت مؤخرا على شركتين مماثلتين تقومان بنفس المهمة، وتعملان فى مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، أهمهما شركة Faceshift، التى تطور تقنيات تركز على تحليل الوجه والإدراك، ومن المتوقع أن يظهر سبب رغبة أبل فى الدخول لهذا المجال قريبا.

طبقت ألمانيا رسوم حقوق نشر جديدة مع بداية العام الجديد، تلزم الشركات التى تقوم بتصنيع واستيراد أجهزة بدفع رسوم معينة لكل جهاز مسجل، وهو ما أثر على شركة أبل، حيث إن أعضاء رابطة التجارة Bitkom والذى يتضمن شركة أبل، يجب أن يدفعوا ضريبة منخفضة تبلغ حوالى 5.43 دولار على كل الهواتف الذكية و7.60 دولار لكل جهاز لوحى يتم تغطيته، أما لغير أعضاء رابطة التجارة فيجب أن يدفعوا حوالى 6.79 دولار و9.50 على التوالى. ووفقا لما نشره موقع phonearena الهندى، فنتيجة للأسعار الجديدة فى ألمانيا فإن هواتف iPhone 6s وiPhone 6s Plus وiPhone 5s تم زيادة أسعارهم بمقدار 5.43 دولار فى كل متاجر أبل على الإنترنت، أما باقى الأجهزة الأخرى مثل iPad Air 2 وiPad Air وiPad mini 4 وiPad mini 2 وiPad Pro فقد تمت زيادة أسعارهم بمقدار 8.69 دولار. وتقتصر رسوم حقوق النشر الجديدة على الأجهزة المصنعة أو المستوردة إلى ألمانيا، أما من يعيشون خارج ألمانيا فلا حاجة لهم بالخوف من ارتفاع الأسعار، ما لم تقم أبل بتطبيق هذا الأمر على كافة هواتف آى فون فى العالم.

خلال الفترة الماضية تمكنت شركة أبل من نشر خدمة عبر الهواتف الذكية الخاصة بها، وتعمل الشركة الآن على ميزة جديدة تسمح للمستخدمين الدفع لمشترياتهم عن طريق رسالة نصية أو مكالمة هاتفية بأجهزة أبل آيفون.

وقدمت الشركة طلبا للحصول على براءة خاصة بإرسال المال عبر الرسائل النصية، بريد إلكترونى، وغيرها من الوسائل الأخرى، وتشير براءة الاختراع إلى أن أبل سوف تضيف زرا على الرسائل النصية التى من شأنها أن تسمح للمستخدمين بإرسال الأموال بنقرة واحدة، فعلى سبيل المثال يمكنك دفع حساب الطعام الخاص بصديقك عندما يطلب منك ذلك داخل رسالة.

ميزة أبل للدفع بالرسائل

وفقًا لموقع independent البريطانى فالميزة الجديدة من أبل ستعمل بدعم من خدمة الدفع الذى سبق وأطلقتها على هواتف أيفون الحديثة، وستستفيد من المزايا الخاصة بقارئ بصمة الإصبع لتأكيد نقل الأموال، وهذه الخدمة سبق وأطلقها عدد من الشركات الأخرى مثل جوجل وفيس بوك، ولكن أبل تريد أن تكون الخدمة غير حصرية على تطبيقات بعينها، وحتى الآن لم يتم الكشف عن الوقت الذى ستطبق فيه أبل هذه الميزة.

رفض القاضى “لوسى كوه”، الدعوى القضائية التى تم رفعها ضد شركة أبل واتهامها بحجب رسائل iMessages ومنع نقلها على هواتف الأندرويد، وهذه القضية تم تحريكها من قبل بعض المستخدمين الذين قاموا بالتحويل من هواتف آيفون إلى الأندرويد، كما اتهموا عملاق التكنولوجيا باتباع طرق مضللة من أجل التنصت على المستخدمين، ولكن القاضى لم يتمكن من الوصول إلى دليل على ذلك وهو ما دفعه للحكم ببراءة الشركة وسقوط الادعاء. السبب وراء ربح أبل للقضية ووفقًا لموقع engadget الأمريكى فاستغل محامو شركة أبل ثغرة مهمة فى القضية وهى عدم امتلاك الأشخاص المدعين أجهزة آيفون الخاصة بهم، وقاموا بالتخلص منها قبل رفع الدعوى على الشركة ما أفقدها المصداقية لأنها دليل مهم، وهو ما دفع المحكمة إلى رفض الدعوى القضائية.

جدير بالذكر أن هذه المشكلة يعانى منها مستخدمو هواتف آيفون بشدة خاصة عندما يقومون بالتغيير إلى هواتف أندوريد، ويعجزون عن نقل الرسائل وهذا لأن أبل تمنع وصول أى رسائل إلى أرقام هواتفهم الجديدة.

أطلق متجر التطبيقات “أب ستور” تطبيقا جديدا يحمل اسم “سوفتورينو يوتيوب كونفرتر” لمستخدمي أجهزة “آي أو إس” يتيح تحميل مقاطع الفيديو بشكل مباشر عن طريق ربط الجهاز مع جهاز ماك ثم استخدام التطبيق في تحميل أي فيديو بأي دقة مطلوبة سواء على آي باد أو آي فون.

ويمكن تحميل أي مقطع فيديو عن طريق زيارة Softorino YouTube Converter عبر المتصفح ومن ثم نسخ رابطه وبعد ذلك فتح التطبيق ليجد المستخدم أن مقطع الفيديو أصبح متاحًا للتحويل إلى هاتفه أو جهازه اللوحي بنظام “آي أو إس، مع إمكانية اختيار دقّة التحويل وكذلك اختيار تحويل الفيديو إلى مقطع صوت فقط، والأهم هو تشغيل هذه المقاطع من داخل تطبيقات أبل الرسمية.

كشفت تقارير جديدة أن شركة أبل تعمل على تحديث جديد لشاشاتها لتعتمد على تقنية مايكروLED، من خلال دعمها بعدد من التقنيات لتصبح أرق وأخف وزنا، حيث تجرى أبل تطوير هذه الشاشات الذكية فى مختبر سرى فى تايوان.

و وفقا للتقرير الذى عرضه الموقع الهندى “فون ارينا” ستكون تلك الشاشات أكثر دقة للمستخدمين، ولكن الجزء المثير فى التقرير أن تلك الشاشة ستعرش للمستخدم المحتوى بشكل مجسم ثلاثى الأبعاد، وستتطلب نظارات خاصة للمشاهدة، لتتيح عروض الهولوجرام والتى سوف تكون واضحة للعين المجردة. ومن جانب آخر فقد أكد التقرير أن هذا الأمر ليس خيالا علميا ولكن باستخدام شاشات مايكرو LED، قامت بالفعل شركة Ostendo بعرض بعض التجارب لشاشات عرض ثلاثية وذلك فى عام 2010. والجدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التى تنتشر بها تلك الشائعات حول تطوير شركة أبل شاشاتها بخاصية الهولو جرام ووفى الوقت نفسه لم تعلق أبل على اتخاذ تلك الخطوة سواء كان بالإيجاب والنفى.

منحت أبل ما يصل إلى 64 ألف موظف فى متاجر بيع التجزئة التابعة لها اشتراكا مجانيا لمدة 9 أشهر فى خدمة بث الموسيقى الجديدة Apple Music وفقًا لما نشره موقع MacRumors.

وقال “إيدى كيو” رئيس قطاع الإنترنت والخدمات فى أبل للموظفين إنهم سيحصلون على اشتراك وزوج من سماعات الرأس urBeats والتى يتم بيعها مقابل 99 دولارًا فى متاجر Apple Stores، حيث إن القيمة الإجمالية للهدية فى النهاية تبلغ حوالى 190 دولارًا، ما يجعلها واحدة من أكثر هدايا أبل سخاء على الإطلاق، يذكر أن أبل قامت العام الماضى، بإعطاء الموظفين حقائب ظهر بقيمة 59 دولارًا.

وتمتلك أبل حوالى 460 متجر تجزئة للمنتجات الخاصة بها فى جميع أنحاء العالم، فيما تعمل حاليًا على التوسع فى أسواق جديدة فى عدة مناطق بما فى ذلك منطقة الشرق الأوسط وبلجيكا خاصة أنها تعتبر من المناطق التى تمتلك أسواقًا نشطة.

على جانب آخر كانت أبل قد أطلقت إعلانًا جديدًا داخل متجر التطبيقات الخاص بها، يستهدف مستخدمى أجهزة آيفون القديمة لتحديث أجهزتهم إلى آيفون 6s.

بمناسبة بدء فعاليات حدث ساعة للبرمجة Hour of Code campaign، تقوم شركة أبل Apple بتقديم دورات لتعليم البرمجة للأطفال بمتاجر البيع بالتجزئة الخاصة بها، كجزء من حملة ساعة لتعلم لغة البرمجة بشكل حر.

تسمح شركة Appleللأطفال عند زيارة أي من متاجر أبلApple stores، المشاركة في دورات لتعلم المبادئ الأساسية للغة البرمجة، كما ستعقد شركة أبل Apple دورات أكثر تقدما لتعليم لغة البرمجة والأكواد، ويأتي هذا الحدث في إطار حملة تديرها Code.org وهي مؤسسة غير هادفة للربح تريد مساعدة أكبر عدد من الطلاب لتعلم أساسيات البرمجة.

ووفقا لموقع Code.org فإن المؤسسة ترغب في أن يكون لكل طالب فرصة لتعلم علوم الحاسب، بحيث يكون هذا العلم جزء من العلوم التي تدرس في المناهج الدراسية الأساسية مع العلوم الأخرى مثل الكيمياء أو الرياضيات.

ويعد حدث ساعة للبرمجة Hour of Code campaign، المقرر عقده في العاشر من ديسمبر، أحد المؤتمرات التي تركز على التطور في مجال البرمجة، ومن المقرر أن تعقد أبل Apple أيضا عدة مؤتمرات عن التطور في مجال البرمجة في متاجرها على مدار الأسبوع من السابع من ديسمبر.

من المقرر أيضا نشر تفاصيل هذا الحدث عبر المواقع الخاصة بشركة أبل Apple حيث سيتم نشر قائمة بالأحداث بالكامل التي ستتم خلال هذه الفعالية، والخيارات المتاحة للراغبين بالتواجد بهذه الدورة لحجز مقاعدهم في أكثر من 468 متجر.

جدير بالذكر أن شركة أبل Apple بدأت المشاركة في هذه الفعاليات منذ عام 2013، ويتضمن ذلك تعليم الأطفال البرمجة على حاسب لوحي، وقد تضمنت هذه الأحداث قيام باراك أوباما بكتابة سطر من تعليمات البرمجة.

تعمل شركة أبل هذه الفترة على هاتفها الذكى الجديد، ومن المقرر أن يكون بسمك رقيق للغاية، وبمواصفات أكثر تطورا من أى هاتف السابق I phone 6s ، ويتطلب هذا تصميما جديدا مما دفع أبل للتفكير فى التضحية بمخرج سماعة الرأس الذى يوجد أعلى هواتف آيفون الخاصة بها.

ووفقا لموقع forbes الأمريكى فإن المنفذ الخاص بالسماعات والذى يأتى بسمك 3.5mm سيتم إزالته من الهاتف تماما، واستخدام المنفذ الخاص بالصوت بدلا منه، وهذه الخطوة تسمح لأبل تقليل سمك الهاتف بشكل بسط ومن المفترض أن يكون بسمك أقل 1MM من أى فون 6s، كما أنه سيوفر للشركة قدرة على اختبار مزايا أكثر تطورا.

هاتف أبل ايفون القادم وفقا لأحدث التقارير فإن هاتف أبل ايفون القادم سيضم العديد من المزايا الجديدة التى تجعله مختلفة عن النسخ السابقة سواء فى الشكل أو المواصفات الداخلية، ومن المتوقع أن تتبع أبل أسلوب جديد فى التصميم، وخلال الأشهر القادمة سيتم الكشف أكثر عن المواصفات الخاصة بهاتف7 I phone القادم من أبل، والذى ستكشف عنه خلال شهر سبتمبر من عام 2016

أبل Apple لديها حصة صغيرة في سوق صناعة الهواتف الذكية، الا انها تحقق أرباح هائلة بطريقة غير مسبوقة، حيث أن مبيعات أبل Apple تشكل 13.5 % فقط من مبيعات الهواتف الذكية في العالم وذلك خلال الربع الثالث من عام 2015 وذلك وفقاَ لأبحاث مؤسسة IDS.

وعلى الرغم من الحصة الصغيرة التي تمتلكها شركة أبل Apple من سوق الهواتف الذكية، الا أنها تجني غالبية الأرباح في صناعة الهواتف الذكية بنسبة تصل إلى حوالي 94 %.

وتأتي هذه الأرقام من شركة للخدمات المالية، حيث أوضح التقرير الذي أعلنته الشركة، أن شركة سامسونج Samsung تأتي في المرتبة الثانية بفارق كبير بنسبة 11%، أي أن إجمالي الأرباح يبلغ 105 %، في الوقت الذي عجزت فيه الشركات الأخرى عن تحقيق أرباح، بل أن هذه الشركات لحقت بها خسائر أيضا، وتعتبر هذه قفزة كبيرة لشركة أبل Apple عن العام الماضي، حيث بلغت الارباح في الربع الثالث من عام 2014 الى 85 % من أرباح الصناعة.

إلا ان المؤسسة المالية وضعت تحذيرات مع تقريرها بأن البيانات ربما لا تكون دقيقة جدا وذلك بمقارنة مكاسب حصص الهواتف الذكية مثل هواوي Huawei حيث استبعد التحليل الأرباح المتزايدة لأرباح هذه الشركات.

قد يكون هذا التقرير مبالغة بعض الشيء في ارباح أبل Apple، فهناك بعض من مصنعي الهواتف الذكية الرائدة في الصين تنمو حصتهم في السوق العالمية، خاصة مع خطط التسعير بأسعار مناسبة للحد من مستوى الربح لتحقق مبيعات أكبر، هذا وتتوقع الشركة لابل ان تستمر في تحقيق مكاسب كبيرة في الأسواق خاصة مع شاشة الايفون الاكبر 6 l 6S، بشكل خاص بعد تحول الكثير من الأشخاص الى شراء الأيفون في الآونة الأخيرة.

لا تزال فكرة استخدام الهاتف المحمول بدون الأيدي بعيدة المنال، لكن أبل ترغب في حدوث ذلك من خلال بعض التعديلات البسيطة والبديهية على نظام التشغيل iOS.

وفي براءة اختراع جديدة، بيَّنَت فيها الشركة نظامًا جديدًا للتعرُّفِ على العين، لمعرفة إلى أي مدى – تحديدًا – يتعامل فيها نظر المستخدم على الشاشة، وما إذا كان يودّ فتح شيئًا معروضًا عليها أم أنه يبحث عن شيء آخر.

تظهر قيمة براءة الاختراع الجديدة مع طريقة تعامل النظام مع العين، فمثلًا إلقاء نظرة ثابتة على رسالة ما فإن iOS يقوم بفتحها، وإلا يتم التمرير عند النظر إلى أسفل/أعلى الشاشة. وكذلك الحال عند فتح أيقونات التطبيقات المختلفة.

تستخدم أبل كاميرات الأشعة تحت الحمراء لتتبُّعِ حركة العين، التي من شأنها أن تكشف عن الضوء المُنْعَكِس لتحديد ما ينظر إليه المستخدم. ومع كثرة استخدام النظام؛ فإنه يصبح أكثر دقة.

هذه ليست المرة الأولى التي تسجل فيها أبل براءات اختراع مُماثلة لتتبُّعِ حركة العين، حيث سجَّلَت من قبل براءة مُشابهة تم استخدامها مع كُلٍّ من iOS وOS X.

وكما هو الحال دائمًا، تسجيل هذا النوع من التقنيات لا يعني بالضرورة تطبيقها عمليًّا، وإنما هي وسيلة لحماية علامة تجارية، أو مؤشرًا على ما قد توفّره الشركة على أجهزتها في المستقبل.

كشفت شركة موتورولا الستار عن أحدث سلسلة من هواتفها وهو Drooid Turbo 2، الذى دعمته بعدد من المزايا ومن أبرزها شاشة قوية غير قابلة للكسر أو الخدش، وهى الميزة التى يحتاجها جميع المستخدمين هذه الأيام، مع كثرة استخدام الهواتف الذكية وتعرضها لعدد من الظروف القاسية.

سخرية موتورولا من أبل

ووفقا للموقع الهندى Phonearena فقد يبدو أن مزايا هاتف Droid turbo 2 وصلابته الشديدة، دفعت موتورولا لتحدى شركة أبل والسخرية من هواتف آى فون شديدة التطور من خلال فيديو دعائى جديد تختبر من خلاله صلابة جميع الهواتف مقارنة بهاتفها الجديد Droid Turbo 2، حيث يبدأ الفيديو بتعرض أكثر من هاتف لاختبار السقوط وتحطم الشاشة وجسم الهاتف ومن ضمنهم هواتف آى فون، لينتهى الفيديو بهاتف Droid Turbo 2 الذى يتصدى لجميع المحاولات ويتغلب على اختبار السقوط دون إصابته بخدش واحد.

مواصفات هاتف Droid Turbo 2

دعمت موتورولا هاتفها الجديد بشاشة كبيرة الحجم قياس 5,4 بوصة بدقة Quad HD، قياس ومعالج قوى رباعى النواة Snapdragon 810 وذاكرة داخلية تترواح بين 32 و64 جيجابايت، بالإضافة إلى 3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائى “رام” ويبلغ سعر الهاتف نحو 624 دولارا.

https://www.youtube.com/watch?v=JPPuWW0zi98

أعرب عدد كبير من مستخدمين ساعة “أبل ووتش” الذكية عن خيبة أملهم بسبب عجز الساعة المتطورة فى تقديم قراءات خاطئة عن معدل ضربات القلب الخاصة بهم فى دقيقة أثناء ممارستهم الرياضة وهو أمر خطير للغاية ويسبب تخبطا للمستخدمين، وهذه الشكاوى التى ظهرت مؤخرا تثير الشكوك حول ادعاءات أبل بأن ساعتها الذكية “APPLE watch” هى الأكثر دقة فى قياس معدل ضربات القلب فى العالم.

تفاصيل الشكاوى من ساعة أبل

لجأ مستخدمو ساعة أبل الذكية إلى مواقع أبل الرسمية لتقديم الشكاوى المتعلقة بدقة رصد معدل ضربات القلب، كما كتب عدد كبير من زوار موقع “رديت” غضبهم من فشل الساعة فى تقديم قراءات صحيحة لحالتهم الصحية أثناء ممارسة الرياضة، وأوضح المستخدمون أن الساعة تظهر فشلها بشكل كبير خاصة أثناء نوعين من التمارين وهما رفع الأثقال والتدريبات عالية الجهد، ويدعى بعض المستخدمين أيضا من أبل ووتش تسجل قراءات غير دقيقة للغاية أثناء تمارين المشى والجرى وركوب الدراجات.

يعاني بعض مستخدمي هواتف آبل مثل iPhone 6 وiPhone 6s بعد قيامهم بتحديث أجهزتهم لنسخة iOS 9.0.2 من قيام الهاتف بتصرفات غريبة وبشكل عشوائي، كما أشار مستخدمون آخرون إلى أن أجهزة أخرى أيضاً تم تحديثها تعاني من هذه التصرفات.

وأوضح المستخدمون أن المشكلة تتمثل بتوقف الأجهزة عن العمل من تلقاء نفسها (تتجمد) سواء كان المستخدم يستخدم الجهاز أو أن الجهاز في وضعية الإستعداد.

وتقول آبل بإنها تعرف هذه المشكلة بالفعل، ولكنها ماتزال لا تعرف سبب لهذه المشكلة، لذلك يبدو أن التحديث الذي سيحل هذه المشكلة سيتأخر بعض الشئ لأن آبل لم تحدد سبب المشكلة حتى الأن.

ويتوقع البعض أن يكون سبب المشكلة هو عودة بعض البيانات التالفة أثناء إستعادة المستخدم البيانات الخاصة به من خلال خدمة التخزين السحابي iCloud.

ولا يوجد في الوقت الحالي حل إذا واجه المستخدم هذه المشكلة سوى أن يجعل الهاتف يقوم بعملة إغلاق قصري عن طريق الضغط على زر القائمة Home وزر التشغيل Power في نفس الوقت لعدة ثواني حتى يظهر شعار آبل.

وهناك حلول قد تنقذ المستخدمين من تكرار هذه المشكلة وهي إستعادة ضبط المصنع عن طريق الذهاب إلى الإعدادات Settings ومن ثم إلى عام General ثم إعادة تعيين Reset ثم إعادة تعيين جميع الإعدادات Reset All Settings.

هناك حل آخر وهو عدم إستعادة البيانات من خدمة التخزين السحابي iCloud، والقيام تثبيت التطبيقات بالكامل من جديد، وهو حل مؤقت للمشكلة بينما تصدر آبل تحديث يحل المشكلة.

وفي حال كانت المشكلة لا تسبب إزعاج للمستخدم يفضل الإنتظار لبضعة أيام لمعرفة ما إذا كانت آبل ستقوم بالإعلان عن المشكلة وكيفية حلها بشكل رسمي.

قامت شركة مايكروسوفت بطرح تطبيق جديد يدعم نظام iOS، وقد أطلقت عليه الشركة إسم Invite ، تتبلور فكرة هذا التطبيق بمساعدة الجماعات أو فريق عمل بالإتفاق على موعد للقاء، حتى ولم يكن يستطيع أي فرد رؤية جداول التقويم للطرف الآخر، هذا التطبيق من ضمن مشروع “Microsoft Garage”، المبني على تطوير تطبيقات تدعم منصات التشغيل الأخرى مثل أندرويد و iOS، ويتضح أن سياسية شركة مايكروسوفت أصبحت أكثر إنفتاحًا من أي وقتٍ مضى وخاصة للشركات المنافسة لها.

آلية عمل التطبيق تتم عبر التواصل بالبريد الإلكتروني، ومن شأنه أيضًا يوفّر وقت الإنتظار في تقديم الدعوات عبر جهاز الحاسوب، حيث جدولة إجتماع تكون عبر الهاتف بشكل مباشر، مع إمكانية تصدير الموعد لجدول الزمني الخاص بك، التطبيق مفيد جدًا للشركات وأصحاب العمل.

أخيرًا وتزامنًا مع إطلاق مايكروسوفت للنسخة الأحدث من حزمة التطبيقات المكتبية خاصتها “أوفيس 2016″، أعلنت الشركة عن طرحها لتطبيق Outlook Groups على أندرويد وكذلك ويندوز 10 للحاسوب وللهواتف، ويمكن لمستخدمي الحزمة المكتبية 365 من التعامل مع التطبيق فيما بينهم بهدف الوصول لإنتاجية أفضل من قبل الفريق.

أعلنت شركة Zerodium المتخصصة فى مجال أمن المعلومات عن فرصة لكسب مليون دولار عن طريق اكتشاف ثغرة ضمن نظام iOS 9 الذى تصفه شركة أبل بأنه أقوى نظام تشغيل فى العالم من ناحية الأمان.

ويشكل العرض إغراء للقراصنة والباحثين في هذا القطاع ولمن يتمكن من كسر حماية نظام iOS 9 الجديد واكتشاف ثغرة أمنية به.

وعرضت الشركة مبلغ يصل إلى مليون دولار على المخترقين، وتقول الشركة ان الجائزة ستكون متوفرة لثلاث فائزين فقط حيث تخصص الشركة مبلغ 3 مليون دولار في هذا الخصوص، وان التحدي مفتوح حتى تاريخ 31 أكتوبر القادم.

وتبيع شركة Zerodium الثغرات المكتشفة في النظام إلى عملائها من الشركات المتخصصة في الدفاع والتكنولوجيا والتمويل والمؤسسات الحكومية والتي تحتاج إلى حماية دائمة من ثغرات zero-day والتي تحتاج إلى قدرات محددة ومتخصصة بالأمن الرقمي.

ويعود السبب في عرض المبلغ الكبير الذي قامت به الشركة مقابل اختراق iOS 9 هو مستوى الحماية العالي والتشفير القوي الذي يحتويه نظام آبل والذي تعمل الشركة على تطويره وحمايته باستمرار.

وأعلنت الشركة انه يجب المرور واختراق جزئيات ضمن نظام iOS 9 مثل ASLR وsandboxes وcode signing وbootchains ويجب أن يتمكن المخترق من الحصول على صلاحيات عن بعد وان يكون قادراً على تركيب أي تطبيق على أي جهاز يحمل تحديث نظام iOS 9.

وحسب كلام الموقع فإنه ينبغي لعملية الإختراق أن تكون موثوقة وتتم عن بعد وبشكل صامت وبدون الحاجة لأي تدخل من قبل المستخدم إلا زيارة صفحة الويب المعدة مسبقاً للإختراق أو بمجرد قراءة الرسائل القصيرة SMS.

ووضحت الشركة بان “جميع الطلبات يجب أن تتم حصراً لشركة Zerodium، ويجب أن تتضمن طريقة استغلال الثغرة بشكل كامل والشيفرة المصدرية إن وجدت والمستند التقني المفصل الذي يصف كل نقاط الضعف والتقنيات المستخدمة للوصول إلى النتيجة”.

ويملك شركة Zerodium شوقي بيكرار والذي كان يرأس سابقاً شركة الحماية Vupen والتي كانت تقوم باكتشاف ثم تقوم بمشاركتها مجاناً، ليقوم لاحقاً ببيعها.

يحتوي نظام iOS 9 لأجهزة آيفون، آيباد وآيبود توتش على ثغرة أمنية تسمح للمخترق بتجاوز رمز القفل والدخول إلى الصور وجهات الاتصال المُخزّنة داخل الهاتف حسبما أعلن موقع BGR.

وذكر الموقع أنه قام بتجربة الثغرة التي وصلته من المُستخدم videosdebarraquito الذي نشر مقطع فيديو على حسابه في يوتيوب يشرح طريقة تجاوز رمز القفل بكل سهولة بالاستعانة بسيري.

ويُمكن استغلال الثغرة من خلال إدخال رمز القفل المُكون من 4 أرقام بشكل خاطئ أربع مرات وفي المرة الخامسة يتم إدخال 3 أرقام فقط دون إدخال الرقم الرابع، بعدها يقوم المُستخدم بالضغط مُطولًا على زر هوم لتظهر واجهة سيري التي وأثناء ظهورها يجب إدخال الرقم الرابع أيًا كان ليتم فتح قفل الجهاز بشكل فوري.

ويُمكن للمستخدمين إغلاق الثغرة بشكل يدوي لحين صدور تحديث رسمي من شركة آبل من خلال إيقاف تفعيل سيري عندما يكون الجهاز مُغلق ومقفول بكلمة مرور لمنع أي شخص من استغلالها.

واشتكى مُستخدمو iOS 9 من مشاكل أثناء التحديث، حيث ظهرت رسالة تُخبر المُستخدم بفشل تحميل التحديث، بينما عانى البعض من عدم استجابة الجهاز بعد إتمام التحديث وإعادة تشغيله، وهو ما نشرت الشركة حلّه على موقعها الرسمي.

يُذكر أن آبل أعلنت أن نظام iOS 9 هو الأسرع انتشارًا في تاريخها على الإطلاق، إذ تجاوزت نسبة هواتف آيفون الذكية، وحاسبات آيباد اللوحية، وأجهزة آيبود تتش التي تستخدمه 50%، وذلك حتى تاريخ 19 سبتمبر الجاري، أي اليوم الرابع لإطلاقه فقط.

وفقًا للشائعات، فإن أبل تعمل على تطوير سيارة ذاتية القيادة/كهربائية، ويطلق عليها اسم “مشروع تيتان”. والآن وفقًا لتقرير جديد نشر عن صحيفة الجارديان. كشف أن أبل قد اجتمعت مع مسؤولي إدارة شؤون السيارات DMV في كاليفورنيا للمناقشة حول سياراتهم ذاتية القيادة.

ويذكر أن المناقشات تتعلق بلوائح السيارات ذاتية القيادة، وما تحتاج أبل الحصول عليه من أجل اختبار سياراتها في الطرق العامة. وتخمِّن الجارديان أن الاجتماع مع DMV يشير إلى أن تطوير السيارة تعدَّى مراحل أكثر بكثير مما كنا نظن، وأنه من الممكن أن السيارة جاهزة الآن للاختبارات في الطرق العامة.

في حين أن أبل لم تؤكد خططها، إلا أن DMV علَّقت على الأمر بأن الاجتماع مع أبل كان لمراجعة اللوائح والأنظمة المتعلقة بالسيارات ذاتية القيادة.

لا ندرى متى يمكن أن تبدأ أبل في اختبار مشروع تيتان عبر الطرقات العامة، لكن لأن أبل تميل إلى السرية، فربما يتم تجربة سيارتها سرًا بقدر الإمكان.

كما هو معلوم أن أبل وفي مؤتمرها الأخير كشفت عن نيتها إطلاق تطبيق أندرويد من تطويرها يسمح لمستخدمي الأندرويد بالهجرة من نظام أندرويد إلى نظام iOS بسلاسة، وهذا ما تم بالفعل حيث بالأمس تم طرح التطبيق على متجر بلاي ويدعى Move to iOS، وسيمسح هذا التطبيق بنقل جهات الاتصال، مدخلات التقويم، المفضلات، حسابات البريد الإلكتروني، الرسائل والصور الملتقطة بالكاميرا ومقاطع الفيديو والتطبيقات المجانية.

لكن ما ظهر من تعليقات وتقييمات المستخدمين على التطبيق هو إثبات علاقة الكراهية بين أندرويد و iOS، فمنذ طرحه أمس  حتى وقتنا هذا قد حصد ما هو مجموع  15,303 صوت، توزعت هذه الأصوات كالتالي 12,241 نجمة واحدة، 131 نجمتين، 118 ثلاث نجمات، 143 أربع نجمات، 2,670 5 نجمات، وبذلك سيكون تطبيق أبل الأول في أندرويد قد أخذ علامة 1.7 من 5.

ولم تقف هذه المراجعات على هذا الحد بل تطورت للتعليق على نظام iOS ككل، عمومًا تم إطلاق التطبيق وإن كنت أحد الذين قاموا بتحميل التطبيق قل ما هو رأيك فيه.