سوريا تجاهد الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاتفاق على مسودة قرار يدعم مسعى دوليا لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة فى سوريا منذ خمس سنوات قبل بدء محادثات وزارية بشأن الأزمة تعقد فى نيويورك اليوم الجمعة. وأبلغت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور الصحفيين أن الأعضاء الخمسة الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) لم يتفقوا بعد على مسودة لطرحها اليوم الجمعة على المجلس الذى يضم 15 عضوا.
وفى باديء الأمر كانت القوى الغربية تأمل فى أن يوافق المجلس على قرار يصدق على خارطة طريق مدتها عامان لإجراء محادثات تبدأ فى يناير كانون الثانى بين الحكومة السورية والمعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية ثم إجراء انتخابات فى نهاية المطاف. وتم التوصل إلى خارطة طريق تتضمن وقفا لإطلاق النار فى كل البلاد لكنه لا يسرى على تنظيم داعش وجبهة النصرة جناح القاعدة فى سوريا وبعض جماعات المعارضة المسلحة الأخرى خلال جولتين من المحادثات الوزارية فى فيينا.
فوجئ المصريون بإعلان المملكة العربية السعودية عن طريق ولي ولي العهد الأمير” محمد بن سلمان ” وزير الدفاع السعودي في مؤتمر صحفي في (14) ديسمبر عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري ، يضم (34) دولة هي (18) دولة عربية ، و(11) دولة إفريقية غير عربية ، و(5) دول آسيوية غير عربية ، وتأتي المفاجأة للمصريين عن أن طريقة الإعلان وأسلوب الإعلان يشير إلى أن المملكة العربية السعودية هي التي ستتولى قيادة التحالف عسكرياً رغم وجود مصر ضمن التحالف .. مع القناعة الكاملة للمصريين بفارق الخبرة العسكرية بين الدولتين في المجال والتاريخ العسكري .
وحتى يتضح المشهد يجب أن نتذكر قليلاً الأيام السابقة على الإعلان ، وما تم فيه ، وهي كالآتي :
1 – إعلان وقف إطلاق النار في اليمن وبداية تطبيقه دون تحقيق نجاح حقيقي على الأرض يؤكد هزيمة الحوثيين واستعادة الدولة ، مع الوضع في الاعتبار الخسائر البشرية التي حدثت لكل من القوات السعودية الشقيقة والإمارات العربية الشقيقة ، وهو الذي أصاب الأمة العربية بالحزن الشديد ، فضلاً عن الخسائر البشرية اليومية التي تحدث للشعب اليمني الشقيق ، والدمار الكامل للبنية التحتية .
2 – إعلان مسئول اللجنة العسكرية في الكونجرس السيناتور ” جون ماكين ” الأسبوع الماضي عن ضرورة توفير (100) ألف جندي معظمهم من الدول السنية
للتصدي لتنظيم داعش في سوريا ، وتنفيذ عملية برية لهزيمة داعش نهائياً .
3 – تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لصحيفة ( نيويورك تايمز ) بضرورة إقامة دولة سنية معتدلة في المناطق الجغرافية التي يتم تحريرها من داعش في سوريا والعراق .
4 – تأكيد وزير الخارجية السعودي أن السعودية ودولاً خليجية أخرى تبحث إرسال قوات برية خاصة إلى سوريا في إطار الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش .
وعلى الجانب الآخر لابد أن نتذكر مجموعة من الحقائق تمت على الأرض ، وقد تكون هي السبب الرئيسي الذي دفع في اتجاه هذا التحالف :
1 – نجاح الطيران الروسي في توجيه ضربات حاسمة وحازمة لداعش على الأرض ، ونجاح القوات المسلحة السورية في تحقيق نجاح على الأرض لم يتم تحقيقه منذ سنوات .
2 – التواجد الروسي العسكري الكثيف في سوريا والبحر الأبيض المتوسط سبَّب ازعاجاً غير عادي للغرب خاصة مع استخدام الروس للأسلحة الاستراتيجية ( الصواريخ الباليستية ) في ضرب مواقع لداعش في سوريا والعراق ، وهو ما ينذر بتواجد طويل الأمد للدب الروسي في أخطر مناطق البترول في الشرق الأوسط ، وهو ما يقلق الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون .
مع كل القراءات السابقة ، وقراءات مشهد إعلان التحالف والذي لم يتم التنويه عنه مسبقاً أو لم يتم الإعلان عنه عن طريق منظمة الدول الإسلامية أو مؤتمر للحلفاء ، لشرح طبيعة التحالف وأهدافه ، والغرض منه ، وحجم القوات المشاركة ، بل تم الإعلان عنه قبل (24) ساعة من زيارة وزير الدفاع السعودي للقاهرة ، وأعقبه إعلان حزمة من المساعدات السعودية للقاهرة بزيادة الاستثمارات السعودية إلى (30) مليار ريال ، وتوفير المنتجات البترولية لمصر خلال الخمس سنوات القادمة ، ودعم حركة قناة السويس عن طريق السفن السعودية ، وهذا ما تم الإعلان عنه فقط ، وقد يكون هناك شق عسكري لم يتم الإعلان عنه .. مع كل ما سبق عرضه يتبقى السؤال الأهم والأصعب في المعادلة : ما هو الرد المصري ؟
1 – الإعلان السعودي يعني موافقة الجانب المصري على المشاركة في التحالف ، وإعلان الدعم الاقتصادي لا يعني رشوة سياسية لمصر ، وإلا كانت مصر قد وافقت على المشاركة البرية في اليمن ، وكان الدعم وقتها سيتضاعف ، ولا يخفى على أحد أن السعودية والإمارات قد شعرتا بحزن وغصة في الحلق ، لعدم مشاركة الجيش المصري .
2 – إن خطر الإرهاب بات حقيقياً على كل دول المنطقة خاصة مع نجاح ما يسمى بتنظيم داعش في الاستيلاء على مساحات ليست صغيرة في كل من العراق وسوريا ، وأنه بات يشكل خطراً كبيراً على الأمة العربية ، وخير وسيلة للدفاع هو الهجوم .
3 – لا يعني موافقة مصر على المشاركة والتحالف أنها سترسل قوات برية إلى العراق وسوريا ، وإنما قد يكون هناك دعم عسكري بأنواع أخرى من القوات ، مثل : القوات الجوية والبحرية والقوات الخاصة خفيفة الحركة ، لتنفيذ عمليات خاطفة محدودة ومحددة .
4 – لابد للمملكة العربية السعودية أن توضح للجانب المصري طبيعة التواجد القطري التركي في التحالف ، وما هو دور كل منهما ، حيث إن مصر لن تأمن لهما في ظل ما يلي :
أ – قيام تركيا بإنشاء قاعدة عسكرية في قطر قوامها (3000) جندي تركي من مختلف الأسلحة ، للدفاع عن قطر ، وغير معروف الدفاع عنها ضد من ؟! .. هذا لو وضعنا في الاعتبار وجود قاعدة ( العديد ) الأمريكية الجوية ، وهي أكبر قوة أمريكية في الشرق الأوسط ، وبها أكثر من (10) آلاف جندي أمريكي .
ب – كيف ستتعامل مصر مع قطر وتركيا في ظل الخلاف السياسي الحاد بينهم ، وعدم الاعتراف من جانبهما بالقيادة المصرية ، وعدم إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ، بل وتقديم كامل الدعم لها .
جـ- لو فرض أن مصر ضمن التحالف ، هل من الأجدى أن تحارب داعش في كل من سوريا والعراق ، أو أن تحاربه في ليبيا ، وهو التهديد الذي بات قريباً جداً من حدود مصر الغربية ، رغم أن التنظيم حتى هذه اللحظة يتواجد في المناطق الشرقية ، مع الأخذ في الاعتبار أنه قد بدأ في الزحف لوسط ليبيا ، وتحديداً إلى مدينة أجدابيا ، للسيطرة على مصافي النفط ، وهو ما فعله تقريباً في كل من العراق وسوريا ، لتوفير التمويل اللازم ، ثم يبدأ في تنفيذ مخططاته نحو مصر .
د – في حال بدأت القوات السنية في مهاجمة داعش ، ما هو موقف الدول الشيعية في ظل استبعادها من المعادلة ؟ ، وعلى رأسها العراق وإيران ، وهل هذه إش
ارة للعراق بالتقسيم إلى ثلاث دول شيعية وسنية وأكراد ، وهو هدف الغرب الذي يسعى إليه بقوة .
هـ- التحالف يضم دولاً لا ناقة لها ولا جمل ، ولا قِبل لها بالتحالفات العسكرية ، إما لظروفها الداخلية ، أو لتواضع قواتها المسلحة ، وضعف إمكانياتها ، فلم يتضح بعد سبب الإعلان عن وجودها .
و – ما هو مصير القوة العربية المشتركة ، ولماذا يتم الإعلان عن هذا التحالف الآن ؟ ، رغم أن التحالف معني بالقتال داخل دول عربية يتواجد فيها التنظيم ، وكان الأحرى أن يضم التحالف قوات عربية ، وليست إسلامية ، لأن القضية هي عربية في الأساس ، والتنظيم يحتل أرضاً عربية ، وكان يجب تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك بطلب عراقي وسوري يلقى الدعم والتأييد من كل الدول العربية .
من كل ما سبق سنخلص إلى أن الموقف المصري سيكون طارحاً لكل الأسئلة السابقة في الأيام القادمة ، وحينما تَرِد الإجابات سيكون هناك تحديد لشكل المشاركة المصرية ، وإن لم ترد الإجابات التي تريدها مصر ستكون المشاركة معنوية ، وقد تكون عسكرية محدودة ، حتى لو غضب الأشقاء ، لأنه لا يمكن أن يحارب المقاتل وجواره مقاتل آخر يعرف أنه عدوه ، وأنه ينتهز الفرصة لقتله .
ولأن عقيدة الجيش المصري هي حماية الأرض والعرض ضد المعتدين وهو ما ينذر بفشل التحالف قبل أن يبدأ .. أسئلة كثيرة ليست لها إجابات من الأطراف الأخرى ، ولكن جميع الإجابات النموذجية تعرفها مصر ، وهذا ما يشير إلى صعوبة التنفيذ على أرض الواقع .
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فى نبأ عاجل لها اليوم الخميس، أن الخارجية الأمريكية أصدر تحذيرات للمواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى إسرائيل. وأضافت الصحيفة، أنه وفقا لبيان الخارجية الأمريكية، فإن الأجواء الأمنية فى إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة لا تسمح بتواجد الأمريكيين فيها، وطالبت أمريكا مواطنيها الموجودين فى إسرائيل بتوخى أكبر قدر من درجات الحذر، والتواجد فى أماكن مؤمنة.
ألقت الأجهزة الأمنية بمنفذ السلوم القبض على 30 شخص حاولوا التسلل خارج البلاد بطريقة غير شرعية. بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة وإدارة منفذ السلوم البرى والقوات البحرية وفرعى الأمن العام والأمن الوطنى بمطروح، تم ضبط 30 متهم وبياناتهم كالتالى:- ( 10 من المنيا – 8 من الغربية – 5 من البحيرة – 4 من سوهاج – 1 من اسيوط – 1 من كفرالشيخ – 1 من السويس ) وذلك حال محاولتهم تسللهم خارج البلاد بطريقة غير شرعية. تحرر عن ذلك المحضر اللازم جنح عسكرية السلوم وجارى العرض على النيابة.
انفجر منذ قليل تانك مازوت داخل مصنع طوب بقرية كفر سنباط التابعة لمركز زفتى، فى محافظة الغربية. وعلى الفور انتقل العميد إبراهيم خليل مأمور مركز زفتى والعقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة والرائد على أبو زهرة رئيس وحدة المباحث، وتم الدفع بـ6 سيارات إطفاء لإخماد النيران و4 سيارات إسعاف، وتم فرض كردون أمنى فى محيط المصنع.
مبادرة جديدة من الحدث الآن للتفاعل مع قرائها وحرصا على تسليط الضوء على رأي وشكوى المواطن المصري بأقصى قدر ممكن وإيمانا منا بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة . إذا كانت لديك أي مواد صحفية تود نشرها سواء كانت (شكاوى / اقتراحات / آراء / تغطية حدث) موثقة بالصور والفيديو ( والمستندات إذا تطلب الأمر ) لنشرها بالموقع الرسمي والحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تنشر باسماء القراء , وذلك على البريد الإلكتروني pen@hadasnow.com أو عبر الرسائل الخاصة على الفيسبوك .
بقلم / أحمد سليمان
عندما قرأت أحاديث الطيارين المصريين الذين شاركوا في تنفيذ الضربة الجوية يوم السادس من أكتوبر وجدت أن معظمهم يؤكد أنهم فوجئوا بطائرات تحارب بجانب إسرائيل ضد مصر وتحمل
علم جنوب أفريقيا وكان يشغلني جداً سؤال :لماذا تدعم جنوب أفريقيا إسرائيل إلي حد أن تشاركها في الحرب ضد مصر ، وبهذا الشكل المعلن؟ .. وأخيراً وجدت الإجابة الشافية في هذا الكتاب الذي أتمني أن يصل إلي يد كل عربي .. إنه كتاب (اليهود في جنوب أفريقيا) للباحثة الزميلة نجلاء عبد الجواد والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة .
الكتاب عبارة عن دراسة ميدانية حول الوجود اليهودي في جنوب أفريقيا ابتداء من عام 1910 عندما كانت جنوب أفريقيا تحت الاحتلال الانجليزي (كانت تسمي “اتحاد جنوب أفريقيا” المكون من أقاليم أربعة هي الكاب والترانسفال وناتال وأورانج الحرة) وحتي إعلان الاستقلال وقيام دولة جنوب أفريقيا عام 1961.
تؤكد الباحثة أن معظم ـ إن لم يكن كل ـ الدراسات التي أجريت حول الوجود اليهودي بأفريقيا اعتمدت علي استقاء المعلومات من مناطق قريبة من مصر أو من مناطق الصراع العربي الإسرائيلي مثل ليبيا أو الجزائر والمغرب وغيرها ،ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي أجرتها الباحثة داخل دولة جنوب أفريقيا وبحثت عن المصادر التي تخدم دراستها من هناك ، وحاولت الإجابة علي السؤال حول صلة يهود جنوب أفريقيا بيهود إسرائيل وتأثيرهم علي الصراع العربي الإسرائيلي .
وجبة دسمة
هذا الكتاب ـ كما يقول الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية ومقدم الكتاب ـ وجبة بحثية دسمة في مدي الترابط بين الكيانين العنصريين (جنوب أفريقيا وإسرائيل) ويكشف الدور الذي لعبه يهود جنوب أفريقيا في تأصيل الكيان الصهيوني الوليد بالشرق الأوسط .
أجابت الدراسة علي عدة أسئلة منها : من أين جاءت الجماعة اليهودية بجنوب أفريقيا؟ وكيف نمت؟ وما نسبة تمثيلها بين مجمل السكان؟ وكيف كانت تنظر لمسألة الفصل العنصري بالبلاد؟ وما موقفهم من فكرة الوطن القومي لليهود؟ ومن قيام الدولة اليهودية في فلسطين؟ ومن مجمل الصراع العربي الإسرائيلي؟.
يرجع تواجد اليهود بجنوب أفريقيا إلي بداية اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح عام 1452م علي يدي البرتغاليين حيث أنهم – كما تذكر المصادر- ساهموا في صنع الخرائط التي اعتمد عليه الرحالة فاسكوا دي جاما خلال رحلته الاستكشافية للعالم الجديد ،وفي يناير 1652 عندما أتي المستعمر الأول من هولندا إلي رأس الرجاء الصالح كانت الأدوات والمعدات الفلكية التي ساعدت البحارة في الإبحار في المحيط الأطلنطي قد أعدها رجل يسمي إبراهام زاكتو و هو يهودي من أصل هولندى.
أصول اليهود
وتشير المصادر إلي أن أصول الجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا ترجع إلي النشاطات الاستيطانية الغربية الأولي ،فقد كان الأثرياء اليهود في هولندا من المساهمين في إنشاء شركة الأراضي المنخفضة الشرقية الهولندية(شركة الهند الشرقية الهولندية) التي أسست الاستيطان الأبيض في جنوب أفريقيا عام 1652 حيث تظهر أسماء يهودية في سجلات المستوطنين مثل صامويل جاكبسون وديفيد هيبرون وإبراهام كوهين وجاكوب إفرايم .
وتم توطين معظم المهاجرين من هولندا إلي جنوب أفريقيا في مستعمرة الكاب التي شهدت أول تفرقة عنصرية في المنطقة بسبب توافد الأوروبيين وتسلطهم علي الغالبية الأفريقية السوداء ، كما هرب الكثير من الهولنديين من أحكام الموت الصادرة ضدهم في قضايا جنائية إلي جنوب أفريقيا وقد توسع هؤلاء الهولنديون الذين أطلقوا علي أنفسهم (البوير) التي تعني جماعات الزراع و الرعاة الهولنديين الذين أخذوا يتوغلون داخل جنوب أفريقيا مما أدى إلي اصطدامهم مع سكان مستعمرة الكاب الأصليين من البوشمن و الهتنتوت ،وانتهي الصراع بإبادة أعداد كبيرة من هؤلاء السكان، أما من تبقي منهم ففروا إلي صحراء كالهارى واستقروا بها وأصبحت علاقة البوير بالوطنيين علاقة السيد بخادمه، ونظراً لقلة النساء الهولنديات في المراحل الأولي من الاستيطان تزوج الهولنديون من الهتنتوت وهذا أدي إلي اختلاط عرقي وظهور جماعة مختلطة تعرف الآن بالملونين .
الاستيطان الحقيقى
وقد بدأ الاستيطان الحقيقى للجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا عام 1803، فبعد أن حكم نابليون بونابرت هولندا بما يعرف بالحكومة الباتافية التي كان من شأنها عتق اليهود في أوروبا ومنحهم حقوقهم السياسية التي تمكنهم من الهجرة إلي أي بلد يرغبون بالعيش فيه اتجه كثير من هؤلاء اليهود إلي جنوب أفريقيا بما سمعوا عنها من أنها تمتاز بكثرة أراضيها الصالحة للزراعة وتربية الماشية ، وتزامن مع هجرة هؤلاء هجرة أخرى صغيرة من انجلترا وألمانيا وفرنسا .
ومع بداية الاستعمار البريطاني لرأس الرجاء الصالح عام 1806 أدخلت بريطانيا اليهود معها وحولتهم إلي ما يشبه أدوات إنتاج وأتت بريطانيا بحوالي 20 يهودياً استوطنوا في مدينة الكيب، وكانت الجماعة اليهودية تحتضن أي يهودي جديد يفد إلي جنوب أفريقيا وتقوم بتمويله و ضمانه حتي يقف علي قدميه .
وفي عام 1814 تنازلت هولندا عن مستعمرة الكاب لانجلترا مقابل 6 ملايين جنيه وأصبح السكان البوير في المستعمرة خاضعين مباشرة للحكم البريطاني الذي سعى إلى إضعاف الهولنديين و الانفراد بالسلطة وقد أدخلت بريطانيا ضمن الهجرات التي كانت تنظمها إلى هذه المستعمرة أعداداً من اليهود الذين سحبوا البساط من تحت البويريين الذين تدهور وضعهم عقب إلغاء تجارة الرقيق في مستعمرة الكاب عام 1834 حيث هجروا هذه المستعمرة بسبب التضييق عليهم وذهبوا إلي مستعمرتي الناتال و الترانسفال وتركوا مستعمرة الكاب لسيطرة الانجليز ومن ورائهم اليهود الذين توافدوا بشكل كبير ومستمر علي هذه المستعمرة.
أقامت الجماعة اليهودية شعائرها الدينية في جنوب أفريقيا وبالأخص في مدينة الكيب حيث أسسوا أول أبرشية يهودية حملت اسم (أمل إسرائيل) التي تعد أول كيان يهودي منظم يقدم خدمة إيمانية في جنوب أفريقيا وكان ذلك عام 1841 في عيد الغفران، وفي عام 1849 تم افتتاح أول معبد يهودي بمستعمرة الكاب وفي عام 1863 اشترت الأبراشية أرضاً في مقر الحكومة بجوار حدائق شركة الهند الشرقية الهولندية وبنت عليها معبداً آخر كبيراً وفي عام 1880 تم بناء أول تجمع ديني يهودى في مدينة الكيب وأقاموا فيه معبداً صغيراً للصلاة.
السيطرة الاقتصادية
ومع اكتشاف معدنى الذهب والماس في الترانسفال وكيمبرلى بدأت الهجرات اليهودية بكثافة إلي جنوب أفريقيا ووصلت أول هجرة يهودية كبيرة تضم أكثر من مائة شخص يهودى إلى جنوب أفريقيا وكان من بينها بنيامين نوردين الذي أنشأ شركة نوردين للتجارة والمعاملات المالية بمدينة كيب تاون وأصبح عضواً في مجلس مدينة الكيب ثم عضواً في برلمان مستعمرة الكاب وتوالى توافد المهاجرين اليهود من دول أوروبا المختلفة و منهم (سولومون) أول يهودي يأتي من ليتوانيا والأخوه موزينتال الذين انشأوا صناعة الصوف والمهير بجنوب أفريقيا وقاموا بتصدير هذا المنتج إلى آسيا وأوروبا وكذلك أهارون و دانيال ديباس وهما أول من افتتحا مصنعاً لتشييد السفن في مستعمرة الكاب واشتغلا في صيد الحيتان و تصنيع و تعليب الأسماك وحفظها بشكل فائق الجودة .
وتبع هؤلاء صموئيل ماركس الذي اشتهر باسم سامى ماركس ثم لحقه ابن عمه اسحاق لويس وقاما بإنشاء شركة الأخوة ماركس للتجارة فى الماس ، وتعرف سامى ماركس على بول كروجر رئيس حكومة الترانسفال وكسب ثقته واستطاع سامى ماركس من خلال شركته احتكار مناجم الذهب نتيجة التسهيلات التي قدمها له كروجر كما أسس سامى ماركس أول شركة تحمل اسم عائلة ماركس لاستخراج الفحم عام 1905 وتوالى احتكاره للصناعات المختلفة مثل الزجاج وتعليب الأطعمة والمطاحن والبناء و التشييد وأهدي الحكومة أول تجمع صناعى في الترانسفال بالقرب من بريتوريا على نفقة شركته الخاصة .
وساعدت الصداقة الوطيدة بين سامي ماركس وكل من اللورد كتشنر واللورد ميلنر في تثبيت أقدام الجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا ، وفي عام 1910 صوت سامي ماركس على إقامة اتحاد جنوب أفريقيا حيث كان عضوا في برلمان مستعمرة الترانسفال في هذا العام ، وخلال ثمانى سنوات(1902-1910) بلغ عدد الكنائس اليهودية التي أقيمت في مدينة جوهانسبرج سبعة كنائس وفي عام 1907 كانت الهجرة اليهودية الكبيرة إلي جنوب افريقيا وكانت تضم ثمانية آلاف يهودي من ليتوانيا ولاتفيا حتي بلغ عدد اليهود في اتحاد جنوب افريقيا حوالى 47ألف شخص عام 1910.
وفي عام 1961 عندما استقلت جنوب افريقيا عن الاحتلال البريطانى كان عدد اليهود قد بلغ 118ألفاً و 200 شخص ينتمى معظمهم إلى يهود شرق أوروبا وبالأخص ليتوانيا ،استطاعوا السيطرة على اقتصاد جنوب أفريقيا ، ومنذ قيام دولة إسرائيل (1948)انخفض عدد المهاجرين إلى جنوب افريقيا وبدأت الهجرة بكثافة من يهود العالم إلى إسرائيل.
وأشارت الدراسة إلى أن اليهود سعوا منذ نشأة اتحاد جنوب أفريقيا عام 1910 إلى إلحاق نواب يهود يمثلونهم فى برلمان الاتحاد كجماعة مستقلة لها حقوقها السياسية مثل باقى السكان البيض،وقد اخترقت الجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا كل المجالات مثل الثقافة والأدب والموسيقى والمسرح والسينما والفن التشكيلي والإعلام والرياضة.
وعد بلفور
في عام 1917 كان لرئيس وزراء اتحاد جنوب افريقيا الجنرال جان كريستيان سمطس دور مهم في وعد بلفور بإقامة وطن قومى لليهود على أرض فلسطين حيث أن الأطراف المؤسسة لاتحاد جنوب أفريقيا هى نفسها الأطراف المؤسسة لوعد بلفورد وهم: لويد جورج واللورد بلفور واللورد ميلنر ،وقد ارتبط اسم اللورد سمطس بزعماء صهيونيين في جنوب أفريقيا ،ولولا مساعدته لحاييم وايزمان الزعيم الصهيونى وأول رئيس لدولة إسرائيل لما صدر وعد بلفور بل ذهبت الأمور لأبعد من ذلك فعندما رأت بريطانيا أنها لن تستطيع الوفاء بوعد بلفور لليهود بادر سمطس بمساعدة وايزمان الذى استغاث به فارتفع صوت سمطس عالياً مدافعاً عن القضية الصهيونية ومطالباً بالوفاء بوعد بلفور وكانت تربط سمطس ووايزمان صداقة استمرت حتى عام 1950.
أيضاً كان لرئيس وزراء اتحاد جنوب أفريقيا هيرتزوج دور مهم في إقامة دولة إسرائيل حيث قرر في اجتماعه مع أعضاء الاتحاد الصهيونى الجنوب أفريقي في 4 سبتمبر 1926 إصدار بيان جاء فيه :”إن حكومة اتحاد جنوب أفريقيا التي تابعت لسنوات عديدة وباهتمام و تعاطف جهود المنظمة الصهيونية لإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين ترى في هذا إسهاماً مهماً في السلام والمدنية وترجو كل النجاح لهذه المنظمة و نحن كحكومة اتحاد جنوب أفريقيا سوف نسعى من خلال ممثلينا فى عصبة الأمم و غيرها أن نفعل كل ما في إمكانياتنا في المساعدة فى إقامة مثل هذا الوطن القومي لليهود “.
الاعتراف بإسرائيل
وبعد انسحاب بريطانيا من فلسطين في 15 مايو عام 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل رسمياً توالت الاعترافات بها من مختلف الدول إلا أن بريطانيا لزمت الصمت بل إنها كانت تمارس ضغوطاً على المستعمرات البريطانية المستقلة لمنعها من الاعتراف بدولة إسرائيل مما جعل وايزمان يرسل برقية إلى سمطس يحثه فيها على الاعتراف الفورى لدولة إسرائيل وما كان من سمطس إلا أن قام في 24 مايو 1948 بإرسال برقية إلى موشى شاريت وزير خارجية إسرائيل جاء فيها :”إن حكومة اتحاد جنوب أفريقيا برئاسة الجنرال جان كريستيان سمطس تعترف رسمياً بدولة إسرائيل الجديدة “.
توفي سمطس عام 1950 وبعد وفاته بعامين أقامت إسرائيل تذكاراً حياً له فغرزت فوق المنحدرات الجنوبية بتلال يهودا حديقة سمطس التى تطل على حديقة وايزمان ، وكان علم اتحاد جنوب افريقيا يرفرف جنباً إلى جنب مع علم إسرائيل عندما ألقى ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا آنذاك كلمة تأبين لسمطس .
دعم إسرائيل
وبعد قيام دولة إسرائيل كانت الجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا تعلم أن دورها لم ينته بعد ،وأن عليها أن تقف إلى جانب الدولة الوليدة في صراعها مع الدول العربية ،وفي عام 1948 تطوع المئات من يهود جنوب أفريقيا للذهاب إلى إسرائيل والقتال بجانبها ،وطبقاً لمعلومات الجهات الرسمية الإسرائيلية آنذاك فإن اتحاد جنوب افريقيا أسهم كثيراً في المجهود الحربى الإسرائيلى من حيث المهارة وإرسال المتطوعين أكثر من أى بلد فى العالم وأن أول طيار يقتل في الحرب من القوات الجوية الإسرائيلية كان متطوعاً من اتحاد جنوب أفريقيا هو(سد كوهين) الذى كان قائداً لسرب الطائرات فى الصحراء الغربية و يعتبر سد كوهين من أوائل الذين أسهموا في تكوين القوات الجوية الإسرائيلية وذلك طبقاً لما ذكرته وثيقة مرسلة من مفوضية الجمهورية العربية المتحدة ببريتوريا إلى وزارة الخارجية المصرية عن المنظمات الصهيونية ونشاطها في الخارج بتاريخ 2 أكتوبر 1958 محفظة رقم 685 ملف رقم 140/48/17 .
تأييد العدوان الثلاثي
أما أثناء العدوان الثلاثى علي مصر وأثناء أزمة قناة السويس عام 1956 فقد امتنع اتحاد جنوب أفريقيا عن إدانة العدوان الثلاثى على نحو لافت للنظر وطوال فترة العدوان الثلاثى أخذت صحافة اتحاد جنوب أفريقيا – بواسطة اليهود الذين يسيطرون عليها – موقفاً مؤيداً لكل من إسرائيل وفرنسا وبريطانيا، ومعارض وغير مهذب من نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و الدول العربية و الاتحاد السوفييتى .
وفى الختام توصى الدراسة المستفيضة في هذا الكتاب بزيادة اهتمام مصر بدورها الأفريقي وخاصة في جنوب أفريقيا التى أصبحت منافساً قوياً لمصر في الفترة الحالية مع تنامى دورها القوى المؤيد لإسرائيل ونشاطها في القرن الأفريقى ، ولا ننسي دور جنوب أفريقيا من وقف عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي بعد ثورة 30 يونيو لولا النشاط المصري في إقناع الدول الأعضاء بصواب موقف النظام المصري وأن ما حدث في 30 ليس انقلاباً عسكرياً ولكنه إرادة شعب.
اصيب شاب فلسطينى، خلال مواجهات بين الاحتلال وشبان فى مدينة نعلين غرب محافظة رام الله وسط الضفة الغربية. يأتى ذلك فيما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى قرية اللبن الغربى غرب مدينة رام الله. وأوضحت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه منازل المواطنين، مشيرة إلى أن الاحتلال أغلق كافة مداخل القرية ومنع المركبات من الدخول أو الخروج منها بحجة إلقاء حجارة على مركبات المستوطنين المارة عبر شارع القرية الرئيسي.
وجه اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية لأمن الغربية، جهاز شئون البيئة بالنزول إلى المناطق التى شهدت تسربًا للغاز بمدينة طنطا، والذى دخل المنازل وأصاب الأهالى بحالة من الفزع والذعر، لتحديد ما إذا كان تلوثًا من عدمه. وأكد مدير أمن الغربية تكليفه لضباط إدارة مباحث التموين بفحص شركات الغاز لبيان إذا كانت تلك الشركات تقوم بأعمال صيانة لخطوط الغاز، أم حدث أى تسريب للغاز من الخطوط التابعة لها، مضيفًا أن رجال المباحث يكثفون تحرياتهم، وهناك تنسيق مع شركات الغاز لمعرفة مصدر التسريب.
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، الأحد، فتح معبر “كرم أبو سالم” التجارى جنوب شرق قطاع غزة بفلسطين لإدخال البضائع والمساعدات لغزة بعد انتهاء العطلة الأسبوعية.
وقال مدير معبر كرم أبو سالم المقدم منير الغلبان- فى تصريح صحفى أن “سلطات الاحتلال فتحت المعبر لإدخال 650 شاحنة محملة ببضائع للقطاعات التجارية والزراعية والمساعدات”، مشيرا إلى أنه سيتم ضخ كميات محدودة من غاز الطهى والسولار والبنزين الخاص بالقطاع التجارى والمواصلات، إلى جانب إدخال كمية محدودة من السولار الخاص لمحطة توليد الكهرباء.
وأضاف أنه “سيتم إدخال 9 شاحنات محملة بالفواكه، و50 شاحنة محملة بالأعلاف والحبوب، و100 شاحنة محملة بمواد غذائية وبضائع للقطاع التجارى، بالإضافة إلى 5 شاحنات محملة بالمساعدات لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”. وذكر أنه سيتم إدخال مواد بناء منوعة لصالح المتضررين من ضمنها أسمنت، بالإضافة إلى إدخال 80 شاحنة محملة بالحصمة للمشاريع القطرية، و38 شاحنة محملة بالأسمنت للمشاريع التركية.
ولفت الغلبان إلى أنه سيتم تصدير 13 شاحنة محملة بالخضروات وشاحنة محملة بالتوت الأرضى “فراولة” وشاحنة أخرى أيضا محملة بالملابس الجاهزة للضفة الغربية المحتلة. ويعتبر معبر (كرم أبو سالم) المنفذ التجارى الوحيد الذى تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع.
استخدم مستوطنون أسلوبا جديدا لطرد الفلسطينيين من أرضهم عبر إطلاق كلابهم نحو الرعاة فى منطقة بيوض بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة. وقال رئيس مجلس الأغوار عارف دراغمه إن عددا من مستوطنى “مسكيوت” أطلقوا كلابهم نحو الرعاة فى منطقة بيوض بالمالح، ما أدى إلى إصابة الشاب رامى خضر دراغمه “18 عاما” نقل إثرها إلى مستشفى طوباس التركى. وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية قد كثفت سعيها لتعطيل إجراءات الاحتلال الاستيطانية وما يتعلق منها بقرارات الهدم والاستيطان فى منطقة الأغوار الشمالية. وقد أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بهدم 318 منشأة فلسطينية فى الأغوار الشمالية موزعة على 17 تجمعا لا تخلو أى من مساكنها من إخطارات الهدم.
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى “حماية استمرارية الانتفاضة جسدت وحدة الوطن والدم وفاجأت الجميع بان الشعب لديه الاستعداد للتضحية واخذ زمام المبادرة.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر في كلمة له خلال مسيرة نظمتها الجبهة إحياء لذكرى انطلاقتها الـ48 وسط مدينة غزة اليوم السبت “على الجميع بذلك كل ما يملك من أجل الحفاظ على استمرارية هذه الانتفاضة رغم جهود العدو وشركائه في اشغال الجمهور بمشاكل اجتماعية وانشغال الفصائل بالانقسام والصراع على كعكة السلطة المسممة”، وأضاف “كفى رهانا خاسرا على السلطة وراهنوا على شعبكم”.
وأكد مزهر أن “الانقسام الفلسطيني شكل عاملا سلبيا يلقى بظلاله على انتفاضة الشعب في ظل تمترس طرفي الانقسام خلف مصالحهما الذاتية والحزبية”.
وقال مزهر في كلمته: “تواصل قيادة السلطة التفرد بالقرار والتلكؤ في تنفيذ القرارات والمماطلة في عقد الإطار القيادي المؤقت والمراوغة في عقد مجلس توحيدي جديد وتعطل تنفيذ قرارات المجلس المركزي فضلا عن المضايقات والملاحقات التي يتعرض لها الشباب في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية”
وأضاف: “أما في قطاع غزة الأوضاع المأساوية مازالت مستمرة وتتفاقم في ظل أزمة الكهرباء والمياه ومعبر رفح وفرض الضرائب والإتاوات والفقر والخرجين والبطالة وضغوطات تفرضها سلطة الأمر الواقع في غزة”.
وشدد مزهر على أن “الانتفاضة الشعبية أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية بعد التهميش المتعمد وجعلت قادة العالم يتسارعون لحماية دول الاحتلال”.
وبين مزهر أن “المظاهر العفوية لهذه الانتفاضة أعطاها مساحة حرة للاستمرارية والتحليق بعيدا عن كل سياسيات الانقسام وجماعات المصالح وأدواتها، مشددا أن الالتفاف الشعبي حول الانتفاضة حرم من وصفهم جماعات المصالح من القدرة على السيطرة عليها واستخدامها لأغراض سياسية”.
وتابع قائلا: “رسالة للواهمين بالأجندات الخارجية لقد خاب فعلكم فالانتفاضة مستمرة ولن يستطيع احد إيقافها” لافتا إلى أن الانتفاضة كشفت الجانب الإبداعي للشباب الفلسطيني الذي استمد قوته من وضع غاية في التدهور والتعقيد وجسدوا أسلوب نضالي كفاحي جديد فرض على القيادات ويكسر عهد التسوية والمراهنة عليها وأعاد الصراع إلى المواجهة مع الاحتلال.
وكان الآلاف من مؤيدي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد شاركوا في المسيرة التي دعت إليها في ذكرى انطلاقتها الـ48 يتقدمهم في الصف الأول قيادات الجبهة.
وانطلقت المسيرة التي رفعت الإعلام الفلسطينية والرايات الجبهة الشعبية بالإضافة إلى صور الشهداء من مفترق السرايا وسط مدينة غزة إلى مقر الأمم المتحدة حيث احتشد الآلاف.
حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، من أن تنظيم داعش يتوغل فى ليبيا نتيجة للأوضاع الأمنية والسياسية فيها، حيث تعتبر المكان المفضل لإرهابيى داعش، خصوصًا بعد تركيز الضربات الجوية على مواقع نفوذهم وسيطرتهم فى سوريا العراق، الأمر الذى شكل خطرًا كبيرًا على الدول المجاورة.
وأشار المرصد فى بيان له إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابى يتمدد بقوة فى عدة مناطق فى ليبيا ويركز عملياته الإرهابية بشكل خاص على مناطق حقول البترول، فالتنظيم الإرهابى يسعى للتمدد باتجاه مدينة أجدابيا شرقى البلاد، والواقعة بين مدينتى سرت وبنغازى، للسيطرة على حقول البترول، كما يحاول أعضاء التنظيم الالتفاف على الموانئ التى يتم من خلالها بيع وتصدير البترول الذى يمثل المورد المالى الأساسى لأنشطة داعش الإرهابية.
وأوضح المرصد أن عناصر “داعش” فى ليبيا استغلوا الفوضى والاقتتال السائد فى البلاد بين سلطات طرابلس التى تسيطر قوات موالية لها على معظم الغرب الليبى والقوات المستقرة فى الشرق والمعترف بها دوليا، لتحويل سرت إلى معقل لهم، حيث انتشر مئات المقاتلين الأجانب التابعين لداعش فى سرت والمناطق المجاورة لها، قادمين من تونس والسودان واليمن خصوصا، وحتى من نيجيريا، ليتدربوا ويستعدوا لتنفيذ هجمات فى دول أخرى.
وقال المرصد إن بعض التقديرات الاستراتيجية تؤكد على أن داعش استغلت الأوضاع فى ليبيا منذ وقت طويل، والآن بات المقاتلون الأجانب يتدفقون على سرت بدل التوجه إلى سوريا، وأن معقل التنظيم فى ليبيا يتحول إلى مركز الاستقطاب الرئيسى للمتشددين فى المنطقة، كما أن عدد المقاتلين الأجانب فى صفوف التنظيم فى سرت حاليا بضعة آلاف، ومن المتوقع إزدياد هذه الأعداد فى ظل الضغط الذى يتعرض له التنظيم فى سوريا والعراق.
وأضاف المرصد أن الفضاء الوحيد الذى تعتبره قيادات “داعش” الموجودة فى سورية والعراق آمناً حالياً هو الفضاء الليبى، نظراً لوجود بؤر للتنظيم فى درنة وسرت وبالجنوب الليبى. وأوضح المرصد أن عناصر “داعش” الفارين من مناطق مثل سوريا والعراق تحت وقع الضربات الجوية ينتقلون إلى ليبيا، مما يمثل خطرا تواجهه الدول المحيطة بليبيا أو على أقل تقدير سيحاولون البقاء فى ليبيا إلى حين مرور العاصفة، ثم قد تكون مخططاتهم التوغل باتجاه مالى والنيجر، لأن الاستقرار هناك سيكون أسهل ويمكنهم التحرك بسهولة، وفى كل الأحوال ينبغى تنسيق الجهود الدولية لمواجهة تحول ليبيا إلى أن تكون المقر الرئيسى لدولة داعش المزعومة.
وأكد المرصد على ضروة التعاون الدولى والإقليمى لمواجهة التمدد الداعشى فى ليبيا من خلال الجهود السياسية والعسكرية لتسوية الخلاف بين أطراف النزاع المسلح من مختلف القوى الليبية وتوجيه ضربات مؤثرة لقوعد تنظيم داعش فى ليبيا الذى يدرك أن الفوضى فى ليبيا توفر له فرصة تعزيز قدراته، وأنه يستطيع المحافظة على وجود مهم له فى ليبيا، يدعم فروعه فى المنطقة كلها، طالما أن الحرب فى هذا البلد قائمة.
وأشاد المرصد بجهود الدولة المصرية التى تعمل على زيادة وتكثيف الاهتمام بجهود التنمية فى مطروح وجميع ربوع المنطقة الغربية لحرمان أى تنظيم إرهابى من أدنى فرصة فى أن يجد بؤر توفر له أى دعم، لاسيما وأن قبائل مطروح والمنطقة الغربية ينبذون التطرف والعنف وقد قدم أبنائها الدعم والتأييد لجهود الدولة فى مكافحة الأرهاب كما حدث فى مبادرة تسليم الأسلحة التى شاركت فيها كل القبائل.
نظّمت حركة حماس في قطاع غزة اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة، احتفالا بالذكرى السنوية الثامنة والعشرين لانطلاقتها، ودعما لـ”انتفاضة” القدس.
وشارك الآلاف من أنصار حركة “حماس”، في مسيرات انطلقت من مساجد مختلفة، شمالي وجنوبي ووسط قطاع غزة، عقب صلاة الجمعة، للاحتفال بذكرى تأسيسها.
ورفع المشاركون في المسيرات رايات الحركة، مرددين هتافات تؤكد على تأييدهم لحركة “حماس”، ودعمهم لانتفاضة القدس.
وقال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، اليوم الجمعة، في كلمة له على هامش المسيرة، التي انطلقت شمالي القطاع:” هذا الجمع الحاشد من المؤيدين لحماس، يؤكد بعد (28) عامًا من انطلاقتها، أن حماس حركة شابة، صاعدة، ذاهبة نحو الأقصى”.
فيما قال فتحي حمّاد، القيادي في”حماس”، في كلمة له على هامش المسيرة:” في ذكرى انطلاقة حماس الـ(28)، نؤكد للعدو الإسرائيلي أن القوة العسكرية للحركة ازدادت أضعافًا، بعد الحرب الأخيرة”.
وتابع قائلًا:” الاحتفال بانطلاقتنا هو تأكيد على استمرار جهادنا، واستمرارنا نحو التحرير، تحرير كل فلسطين”.
وفي كلمة له خلال مؤتمر عُقد على هامش المسيرة التي انطلقت جنوبي قطاع غزة، قال خليل الحية، النائب في المجلس عن كتلة “حماس” البرلمانية، “نجدد البيعة للأمتين العربية والإسلامية، وللشعب الفلسطيني، ونجدد عهدنا على أن تبقى الحركة هي الوفية للدين الإسلامي، ولفلسطين، وللأسرى، كما أننا واثقون من النصر في معركتنا مع إسرائيل”.
وأوضح أن حركة “حماس” في ذكرى تأسيسها “تؤكد على تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني”، مشددا ًعلى أنها لن تتنازل عن “ذرة واحدة من فلسطين”.
وتابع الحية، “المقاومة هي خيار حركة حماس، كما أن الحركة لن تلوث سلاح القسام، الجناح العسكري لها، بدم غير الدم الإسرائيلي”.
وأكد “أن قطاع غزة جزء من الوطن، ولا يمكن فصله عن فلسطين”، متابعًا:” نحن مصممون على تحرير فلسطين كلها، وطرد الاحتلال الإسرائيلي”.
ووجه رسالته للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، قائلًا:” لن نحيد عنكم، نجحنا سابقا في تحرير الأسرى عن طريق عمليات الخطف، وإجراء صفقة وفاء الأحرار، فالفرج قريب، سنعد صفقات حتى يتحرر كل الأسرى من السجون الإسرائيلية”.
وجدد الحية تأكيده على “التزام حركة حماس باتفاق المصالحة الفلسطينية، وعلى الشراكة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى”، مطالبا حركة فتح بالإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة كـ”رزمة واحدة”.
وفي ذات السياق، دعا الحية الدول العربية بإغلاق السفارات الإسرائيلية دعما للقضة الفلسطينية، ولانتفاضة القدس.
وأضاف:” وأما بالنسبة لدولة مصر الشقيقة، ليس لها منا إلا الحب وعدم تدخلنا في شئونها الداخلية، ومطلبنا منها هو الدعم والإسناد، وفتح معبر رفح البري”.
وفي المسيرة التي انطلقت وسط قطاع غزة، قال مشير المصري، القيادي في “حماس”:” رسالتنا للشعب الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية والقدس، أن حماس معكم”.
وتحتفل حركة حماس بذكرى انطلاقتها الذي يصادف في الـ 14 من ديسمبر.
قال المستشار حمدى معوض عبد التواب عضو اللجنة الإعلامية لوزارة العدل وعضو مجلس إدارة نادى قضاة مصر، إن الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، أثناء استقباله لوزير العدل المصرى المستشار أحمد الزند، رحب بدعوته لإقامة المنتدى الخامس لاسترداد الأموال المنهوبة بمدينة السلام شرم الشيخ.
وأضاف “عبد التواب” أن الرئيس التونسى رحب أيضاً بمقترح وزير العدل بضرورة وضع آليه عربية مشتركة لمواجهة الدول الغربية فى كيفية استرداد تلك الأموال، كما أكد الرئيس التونسى تقديره لمصر وللجيش المصرى الذى يعد الركيزة الأساسية لحماية الأمن القومى فى الوطن العربى.
كان الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى استقبل المستشار أحمد الزند وزير العدل، الذى يزور تونس حاليا. وترأس المستشار الزند وفد مصر فى المنتدى العربى الرابع لاسترداد الأموال المهربة فى الخارج، والذى يعقد حاليا فى العاصمة التونسية بحضور وزراء العدل من عدد من الدول العربية وممثلى السلطات القضائية فى دول أجنبية.
وافق أعضاء الجمعية العامة للمنظمة الإفريقية للطيران المدنى “الأفكاك” فى ختام الدورة الخامسة والعشرين التى اختتمت فعالياتها أمس بالقاهرة على اختيار مصر لرئاسة الدورة الجديدة للمنظمة الإفريقية للطيران المدنى “الأفكاك”، حيث تم انتخاب المهندس هانى العدوى نائب رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى رئيساً للمنظمة لمدة ثلاث سنوات.
وقالت وزارة الطيران، فى بيان لها، إنه تم انتخاب 5 نواب جدد للرئيس يمثلون (المنطقة الشمالية، الغربية والشرقية والوسطى ومنطقة جنوب أفريقيا) وهم دولة تونس والسنغال وأوغندا وغينيا الإستوائية وبتسوانا، هذا بالإضافة إلى ترشيح 5 دول أخرى عن ذات المناطق لعضوية مجلس الإيكاو والتى سيتم التصديق عليها خلال انتخابات المجلس فى سبتمبر 2016، وهم كينيا والكونغو وتنزانيا والرأس الأخضر وليبيا .
وقد أعرب الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى عن سعادته باختيار مصر لرئاسة المنظمة الإفريقية للطيران المدنى “الأفكاك”، مؤكدا أنه نتاج لمجهودات مصر ودورها الريادى فى مجال الطيران المدنى داخل القارة السمراء، ويعكس المكانة الدولية والإقليمية التى تحظى بها فى مجال صناعة النقل الجوى .
وعقب تسلمه لرئاسة المنظمة تقدم المهندس هانى العدوى بالشكر لـ”عبدالله الحسن” وجميع أعضاء الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة على مجهوداتهم الفعالة خلال الثلاث سنوات الماضية وأشاد بدور منظمة الأفكاك فى التعاون مع الدول الأعضاء والعمل مع منظمة الإيكاو للنهوض بصناعة النقل الجوى فى القارة الإفريقية، وأكد على تعزيز التعاون والنهوض بهذه الصناعة فى ظل رئاسة مصر للدورة الجديدة لمنظمة الأفكاك.
ومن جانبه، أعرب عبدالله الحسن رئيس المنظمة الإفريقية للطيران المدنى (الأفكاك) فى ختام جلسات الجمعية العامة عن شكره للحكومة المصرية لاستضافة الدورة الخامسة والعشرين. وأشاد بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والتى ليست بجديدة عن الشعب المصرى، معربا عن سعادته بتواجده بالقاهرة المدينة التاريخية العريقة.
وألقى الحسن الضوء على بعض أعمال وأنشطة الجمعية العامة للأفكاك خلال دورتها الحالية، ومن أهمها السعى لضمان التنفيذ الكامل لقرار ياماسكرو بإنشاء سوق إفريقية موحدة للنقل الجوى تضم 12 دولة افريقية من بينها مصر والتى من المتوقع أن تكتمل بحلول عام 2017 .
كما تناول دور المنظمة فى وضع النصوص التنظيمية فيما يتعلق بإجراءات الأمن والسلامة الجوية وخفض معدلات الحوادث فى أفريقيا، وفقاً لتوصيات منظمة الايكاو والتوصيات الصادرة فيما يتعلق بمجال البيئة والتغير المناخى، كما صرح بأنه منذ بدء إعلان قرار ياموسكرو فى مؤتمر وزراء الطيران الأفارقة الذى عقد فى عام 1999، تم إحراز كثير من التقدم نحو تحرير سوق النقل الجوى داخل القارة، كما أشاد الحسن بدور دولة السودان فى حل الخلاف حول بعض ملفات الطيران المدنى بين 8 دول أفريقية فى المنطقة الشرقية والتوقيع على مصالحة فى الجلسة الختامية .
وقال رئيس منظمة الأفكاك أن من أهم توصيات الجمعية فى دورتها الحالية المطالبة بضرورة التنفيذ الفورى لــقرار ياماسكرو، من حيث الوصول إلى الأسواق الكاملة دون قيود تعوق حقوق النقل الجوى والتعاون فى مجال خدمات الشحن الجوى، وتقاسم الرموز والتعريفات والتحرك نحو التحرير الإقليمى الحقيقى للنقل الجوى حيث إننا نمتلك الأدوات المناسبة التى تؤدى إلى تيسير عولمة أسواق النقل الجوى الأفريقية، لتتناسب مع عولمة قطاعات أخرى من الاقتصاد وكذلك تشجيع الدول الأفريقية على التنفيذ الكامل لقرار ياموسوكرو باعتباره وسيلة موحدة تتسم بالكفاءة والفعالية لتبادل حقوق جوية على أساس مفتوح، والمطالبة أيضاً بدعم وتطوير مجالات التدريب والصيانة وقدرات البنية التحتية للدول النامية فى مجال الطيران المدنى والعمل على خلق بيئة جيدة من التعاون بين شركات الطيران الأفريقية لمنع استمرار فقدان حصتها فى السوق من قبل شركات طيران غير إفريقية .
وفى كلمته، تقدم برنارد أليو، رئيس منظمة الإيكاو بالشكر لـ “عبد الله الحسن” للمجهودات التى بذلها فى خلال فترة رئاسته لمنظمة الأفكاك فى خلال الأعوام الثالثة الماضية، كما أكد سيادته على الدور الهام الذى تلعبه منظمة الأفكاك فى توفير بيئة آمنة لصناعة مجال الطيران المدنى بالقارة الأفريقية، حيث أن الأفكاك تلعب دور هام بالنسبة لجميع الدول الأعضاء من خلال تسهيل عملية التعاون والتنسيق بينهم من أجل تطوير وتكامل أنظمة النقل الجوى بين الدول الأعضاء بالإضافة إلى العمل جنباً إلى جنب مع منظمة الإيكاو لتحقيق رفاهية قارتنا الأفريقية.
وفى خلال أعمال الجمعية، تم مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بأمور السلامة الجوية كما تم التأكيد على قيام منظمة الأفكاك بدعوة الدول الأعضاء بلجنة السلامة الجوية التابعة لمنظمة الإيكاو لحضور الاجتماعات المختلفة للجنة بغرض الاستمرار فى المشاركة الفعالة للقارة.
ومن ناحية آخرى، استعرضت اللجنة تقريرا حول تقدم الأعمال الخاصة بقرار يامسكورو والخطوات التى تم اتخاذها بهدف تحرير الوصول إلى أسواق النقل الجوى منذ توقيع النصوص التنظيمية لقرار ياماسوكورو وخدمات سوق النقل الجوى الموحد فى أفريقيا، وكذلك تم استعراض التحديثات الخاصة بمواقف الدول الأفريقية، فيما يتعلق بتطبيق أنظمة التسجيل المسبق لبيانات الركاب (API) وسجل أسماء الركاب (PNR) من أجل المساعدة فى متابعة الركاب فى المطارات المستهدف الوصول إليها مع الحفاظ على الحقوق الفردية للمسافرين.
وأكدت اللجنة على جميع الدول الأعضاء التى لن تتمكن من إنهاء العمل بجوازات السفر غير الالكترونية قبل تاريخ 24 نوفمبر 2015 بطلب المساعدة من منظمتى الإيكاو والأفكاك للمساعدة فى تحقيق ذلك.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، النار على فلسطينى، عند حاجز الجلمة قرب جنين، بزعم إطلاقه النار على الحاجز ومحاولة دهس جنود الجيش الإسرائيلى، وذلك وفق ما قالت شبكة سكاى نيوز فى خبر عاجل.
كانت الشرطة الإسرائيلية، قد أعلنت أن 3 إسرائيليين جرحوا أمس الخميس، فى عملية دهس بالقرب من قرية اللبن بالضفة الغربية المحتلة مشيرة إلى أن المهاجم لاذ بالفرار.
تعددت مهرجانات “الأكيلة” لدى المصريين وتعددت معها أصناف الطعام التي ميزت هذه المهرجانات عن غيرها من مهرجانات الطعام حول العالم، فبعيداً عن الخضروات واللحوم والأطباق الراقية ، انقلب الحال بالنسبة للمصريين الذين غيروا المعنى الحقيقي لمهرجانات الأكل.
فبعد الفول والكشري وفعاليات أكبر طبق ومحاولات التسجيل فى موسوعة جينيس كأكبر وجبة شعبية في طبق قد يصل حجمه إلى عدة أمتار، يأتي مهرجان “المكرونة البشاميل” ليختتم سلسلة فعاليات الأكيلة غير التقليدية، وينطلق يوم 24 من ديسمبر الجارى.
يحكي ” محمد خالد” أحد القائمين على تنظيم مهرجان “المكرونة البشاميل ” قائلا “: من الممكن أن نختلف على أنواع طعام كثيرة، بسبب اختلاف أذواقنا، لكن يعد كل من الفول والكشري ومن بعدهم تأتي “المكرونة البشاميل” التى لا يختلف عليها الشعب المصرى. متابعا”: والذي لا يعرفه الكثيرون أن هذه الوجبة مصرية الأصل فاشتهرت بها كل من مصر والشام، على عكس توقعات البعض بأنها من الاطعمة الغربية أو الإيطالية على وجه الخصوص، لذلك قررنا كمجموعة شبابية أن نطلق مهرجان المكرونة بالبشاميل هذه المرة بعيدا عن التسجيل في موسوعة ” جينيس” للأرقام القياسية، وسيكون يوم 24 من الشهر الجاري، وعبارة عن مسابقة سنوفر كل المواد التي يحتاجها المتسابقين لتحضير صينية المكرونة، والفائز صاحب أفضل مذاق. مضيفا”: ويمكن التقديم إلى المسابقة من خلال صفحة المهرجان على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” والتي سنعلن من خلالها عن كافة التفاصيل في وقت لاحق.
كشفت رئيسة كتلة “إرادة” البرلمانية العراقية حنان الفتلاوي، عن امتلاكها معلومات تتحدث عن حشد قوات عربية وأمريكية قوامها 100 ألف فرد لقتال “داعش” في العراق.
وقالت على صفحتها في “فيس بوك” اليوم الخميس: “الجانب الأمريكي وعلى لسان وزير دفاعه ووزير خارجيته يؤكد إرسال قوات خاصة برية إلى العراق وبعلم وموافقة الحكومة العراقية، بالمقابل الحكومة العراقية وعلى لسان رئيس الوزراء حيدر العبادي ومكتبه ومتحدثه الرسمي تنفي ذلك وتؤكد عدم الحاجة لقوات”، متسائلة: من “نصدّق فيهم”؟
وأضافت الفتلاوي أن “المعلومات التي لدى ومن داخل الاجتماع الذي جمع جون ماكين مع رئيس الوزراء بتاريخ 27 /11 في قيادة العمليات المشتركة وبحضور وزير الدفاع ومعاون رئيس أركان الجيش وممثلي الأجهزة الأمنية أنه أبلغ العبادي بأن القوات التي ستدخل العراق لتحرير المحافظات الغربية عددها سيكون مائة ألف، منهم تسعون ألف مقاتل من دول الخليج (السعودية وقطر والإمارات) والأردن، وعشرة آلاف مقاتل أمريكي”.
وأشارت إلى أن “العبادي كان منزعجا لكن ماكين أبلغه أن القرار صدر وانتهى”.
أدان القس مارك بولسن مساعد رئيس أساقفة كنيسة “كانتربرى” لشئون الحوار، تصريحات دونالد ترامب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسية الأمريكية، حول دعوته لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن رجال الدين المسيحى فى الولايات المتحدة وغيرها من البلدان استنكروا تصريحات ترامب بشدة.
وقال بولسن – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب لقائه بشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – “نرحب بالمسلمين فى المملكة المتحدة، فهم جزء مهم من أمتنا ويتمتعون بحقوقهم كاملة، مؤكدًا أنه رغم أجواء الانتخابات وحالة الخوف فى الولايات المتحدة، فإن الأمريكيين يدينون ما قاله هذا الرجل”.
وأعرب عن سعادته بمقابلة الأئمة المصريين وبالمحاولات التى تبذل للتقريب بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى، والسعى لإقامة علاقات بناءة بين الجانبين، مؤكدًا دعمه الكامل لعمليات تنقيح المناهج الدراسية التى يجريها الأزهر، منوها بأن كنيسة إنجلترا تتعاون مع القادة المسلمين لمكافحة “الإسلاموفوبيا” ولتثقيف الشباب وتشجيعهم على التعاون، لافتًا إلى أن قوانين مكافحة جرائم الكراهية صارمة جدا فى بلاده وأن الكنيسة تدعم ذلك للحفاظ على حقوق الجميع.
وأوضح “بولسن” أن السياسات الغربية الخارجية ساهمت فى ظهور الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها “داعش”، غير أنها ليست هى من أوجدها وأنشأها، ورأى أن نشأة تلك الجماعات هى قضية فى الشرق الأوسط، مضيفا “كلنا نتحمل مسئولية التعاون من أجل إحلال السلام وحل النزاع فى سوريا والعراق ولابد من تضافر الجهود الدولية لتحقيق ذلك”.
ورأى أن الحرب ضد الجماعات الإرهابية حرب فكرية، غير أنه فى بعض الأحيان قد نحتاج للقوة للدفاع عن الأقليات الدينية المستضعفة وحمايتهم، مشددًا على أن ذلك لابد أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة ولا يكون ذريعة لتدخل الدول الغربية.
أكد اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية لأمن الغربية، أن الأجهزة المعلوماتية بالمديرية من ضباط الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية تشترك مع القوات المسلحة فى المهام الصعبة لحماية المواطن من أجل مصر.
وأضاف عبد الفتاح وضعنا خططا مكثفة لتأمين احتفالات الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيدة من خلال عمل حرم آمن لجميع الكنائس وتعيين خدمات سرية ونظامية داخل وخارج الحرم الآمن لضبط من يشتبه به بالقرب منه وفحصه وعرضه على الأمن الوطنى لاتخاذ شئونه.
وأكد أنه تم التنبيه على جميع القساوسة وكهنة الكنائس لتركيب كاميرات داخل الكنائس والأديرة وكاميرات على الأسوار الخارجية وفى المنطقة المحيطة بها من الخارج وتعيين أفراد عليها لمراقبة ما يحدث خلال الاحتفالات وبعد فترة الاحتفالات.
وتابع عبد الفتاح، أنه سيتم تعيين أطواف أمنية للمرور الدائم فى محيط الكنائس لضبط الخارجين عن القانون وحالات الاشتباه التى قد تتواجد، وتعقيم الكنائس قبل وأثناء وبعد الاحتفالات بواسطة الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات لتأمينها خشية وضع أى أجسام غريبة، وتعيين خدمات سرية ونظامية على الكنائس برئاسة ضباط مباحث ونظام، لحين انتهاء الإخوة الأقباط من احتفالاتهم.
وأوضح أنه سيتم وضع أيضا بوابة إليكترونية على مداخل جميع الكنائس للكشف عن أى أسلحة مع المترددين على الكنائس، كما تم التنسيق مع القساوسة لتكليف فرد من الكنيسة للوقوف بجانب رجال الأمن على بوابة الكنيسة للتعرف على الزائرين.
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى القمة الثالثة للآلية الثلاثية للتشاور السياسى والتعاون التى تضم مصر واليونان وقبرص، والتى تستضيفها العاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة كل من نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، واليكسيس تسيبراس رئيس وزراء جمهورية اليونان. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن فعاليات القمة بدأت بجلسة مباحثات مغلقة عقدها الرئيس مع الرئيس القبرصى ورئيس وزراء اليونان، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث. وأقر قادة الدول الثلاث “إعلان أثينا” الصادر عن القمة والذى أكدوا فيه على أهمية تعزيز أطر التعاون الثلاثى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، والبناء على ما يجمع بين مصر واليونان وقبرص من قيم مشتركة من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام ودفع عملية التنمية فى منطقة شرق المتوسط. وتوافق القادة الثلاثة على أهمية الدور الذى تضطلع به آلية التعاون الثلاثى كنموذج للحوار الإقليمى القائم على العمل المشترك وزيادة التنسيق داخل المحافل الدولية وتعزيز مستوى التواصل بين الدول الأوروبية والعربية ودفع العلاقات الأورومتوسطية. وأكد رئيس الوزراء اليونانى وورئيس جمهورية قبرص على أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لمصر سياسياً واقتصادياً، ومساندة جهودها فى مواجهة خطر الإرهاب، لاسيما فى ضوء دورها الفعال والمحورى كركيزة للأمن والاستقرار فى منطقة المتوسط. وأكد القادة الثلاثة دعمهم لجهود المجتمع الدولى فى مواجهة الإرهاب، مع التشديد على أهمية تبنى مقاربة شاملة فى مواجهة الإرهاب ودعم التحالف الدولى ضد تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية وتفكيك بنيتها الأيديولوجية وتجفيف منابع تمويلها ووقف مصادر تسليحها. وتم التأكيد كذلك على أهمية التصدى لما يقوم به تنظيم داعش وغيره من التنظيمات من تدمير ونهب للممتلكات التراثية والثقافية فى المنطقة، والدفع نحو قيام مجلس الأمن بإصدار قرار مشدد لمواجهة وعلاج تلك المشكلة. وتناولت القمة الثلاثية أزمة تدفق المهاجرين، وضرورة التعامل معها من منظور شامل، من خلال التوصل إلى أفق سياسى لتسوية الأزمات الإقليمية والقضاء على الفقر ودفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المنطقة ومواجهة أنشطة التهريب، فضلاً عن معالجة الوضع الإنسانى لأزمة اللاجئين بالتعاون مع الدول المعنية، مع التنويه إلى أهمية الدور الذى يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبى فى هذا الشأن. وعلى الصعيد الإقليمى، تناولت القمة عدداً من القضايا، حيث أكد القادة الثلاثة أهمية المحافظة على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، والمبادئ التى تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات فيينا حول مستقبل العملية السياسية فى سوريا. وفى الشأن الليبى، أعرب القادة الثلاثة عن قلقهم البالغ جراء تنامى خطر الإرهاب والأوضاع الأمنية المتدهورة فى ليبيا، محذرين من خطورتها على الأمن والاستقرار فى دول الجوار ومنطقة المتوسط. كما تم حث الأطراف اللييبة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وأعرب القادة الثلاثة عن قلقهم إزاء الأزمة فى اليمن وتزايد خطر الإرهاب والتطرف، مؤكدين دعمهم للحكومة الشرعية فى اليمن وللجهود الخليجية والأممية الرامية إلى استئناف المفاوضات والحفاظ على وحدة وسلامة اليمن الإقليمية. وأشار القادة الثلاثة إلى دعمهم لجهود الحكومة العراقية فى محاربة الإرهاب، مشيرين إلى أهمية دفع عملية المصالحة واستعادة اللُحمة الوطنية للشعب العراقى. وأعرب القادة عن أملهم فى الالتزام بتنفيذ الاتفاق النووى بين إيران والأطراف الغربية من أجل تعزيز الأمن الإقليمى والدولى.
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ضبط 2 طن و550 كجم من الفول السوداني والحلوى والشيكولاته غير صالحة للإستهلاك الآدمى وغير مدون عليها الصلاحية، وذلك بدائرة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
وقالت وزارة الصحة فى بيان لها اليوم، إن هذه الكميات من الحلويات تم ضبطها داخل “جرادل بويه” بالمخالفة للمواصفات والاشتراطات الصحية المطلوبة لهذا النشاط، وذلك خلال الحملة المشتركة التى قام بها القطاع الوقائى ممثلا فى الإدارة العامة لمراقبة الأغذية وإدارة مراقبة الأغذية بالمحلة.
وأشارت وزارة الصحة إلى إعدام 50 كيلو جرام وغلق 6 منشآت وتحرير 12 محضرا طبقا للقرار 96 لعدم توافر الاشتراطات الصحية بالمنشآت وتحرير 98 محضرا طبقا للقرار 97 لعدم وجود شهادات صحية مع متداولى الأغذية.
فيما أسفر المرور على 14 منشأة بدائرة طنطا عن إيقاف تشغيل 7 منشآت لوجود خطر داهم، وتحرير 15 محضرا طبقا للقرار 96 و 26 محضرا طبقا للقرار 97 وإعدام 55 كيلو حلوى و25 كيلو أوعية وسحب 77 عينة.
وأكدت وزارة الصحة ضرورة التزام العاملين في مجال الأغذية بكافة الاشتراطات الصحية وخلوهم من الأمراض المعدية والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية، مؤكدة استمرار الرقابة الدورية لضمان سلامة الغذاء وإتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاه المخالفين.
وأهابت وزارة الصحة والسكان بالمواطنين عدم شراء حلوى المولد مجهولة المصدر والتأكد من سريان تاريخ الصلاحية وسلامة المنتج حفاظا على الصحة العامة .
التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء ، كلاوس هيمينجسين، الرئيس التنفيذى لشركة ميرسك العالمية، بحضور الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل.
و صرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه فى بداية اللقاء رحب رئيس الوزراء بنشاط الشركة فى مجالات النقل البحرى والخدمات اللوجستية بمصر، كما عرض عدد من مجالات التعاون المقترحة مستقبلاً فى مجال البحث والاستكشاف عن الغاز والبترول.
وأشار إلى أن هناك المزيد من الجهد يبذل فى هذا المجال من جانب الدولة سواء فى الأراضى أوالمياه المصرية، مؤكداً أنه سيتم حفر العديد من الآبار خلال السنوات الثلاث القادمة.
تطرق رئيس الوزراء إلى الخطة الخاصة بتنمية حقول البترول القائمة، واستكشاف المزيد منها، خاصة فى منطقة الدلتا وداخل البحر المتوسط، وكذلك الفرص المتاحة أمام الشركة للمساهمة فى المزيد من تلك الأنشطة، وأضاف رئيس الوزراء أنه فى إطار تنفيذ مشروعات التنمية بمناطق الصحراء الغربية وسيناء، فأنه يمكن للشركة أيضاً المشاركة فى عمليات حفر آبار المياه الجوفية اللازمة لعمليات الزراعة والتنمية هناك.
وأكد رئيس الوزراء على أن الحكومة تعمل على رفع كفاءة البنية الأساسية على مستوى الجمهورية، وخاصة فى المناطق المقترحة لإقامة تنمية اقتصادية واجتماعية، وذلك بما سيسهم فى المضى فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بها، والتى تأتى فى مقدمتها مشروعات تنمية منطقة قناة السويس. من جانبه، قدم الرئيس التنفيذى لشركة ميرسك العالمية التهنئة على حصول مصر على عضوية المنظمة البحرية الدولية (IMO)، كما أبدى الاستعداد للمشاركة فى كافة المشروعات المطروحة سواء فى مجال البحث والاستكشاف أو فى مجال تنمية الحقول القائمة، بالإضافة إلى غير ذلك من المشروعات التى تدخل فى نطاق عمل الشركة.
كما أشاد بالإجراءات المتبعة لتأمين المنافذ البحرية والجوية المصرية، وهو ما يعتبر أمراً هاماً بالنسبة للتجارة والنقل البحرى العالمى.
وعرض الرئيس التنفيذى لشركة ميرسك العالمية إمكانية مساهمة الشركة فى عمليات التطوير ورفع كفاءة عدد من الموانئ المصرية، وكذلك الأنشطة اللوجستية المتعلقة بتداول الحاويات، وأشار إلى أن قناة السويس الجديدة تتيح المزيد من الخدمات فى مجال النقل البحرى واللوجستيات، والتى يتم تقديمها للسفن العابرة بها.
استشهد شاب فلسطيني اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، خلال اقتحامها مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الشاب لقي حتفه إثر إصابته بعيار ناري في الرأس خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم بين عدد من الشبان، والقوات التي داهمت المخيم واعتقلت عدداً من الأشخاص.
وشهدت موجة التوتر بين الفلسطينيين مع إسرائيل منذ مطلع الشهر الماضي استشهاد 116 فلسطينياً، بإطلاق النار عليهم، فيما قتل 23 إسرائيلياً جراء عمليات طعن ودهس، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
يفتتح منافذ بيع المنتجات الغذائية الغربية: عادل ضرة افتتح اللواء نبيل عبد الفتاح السيد مدير أمن الغربية اليوم منافذ بيع المنتجات الغذائية للمواطنين، وتابع سير العمل بها وأسعار المواد الغذائية. وأضاف بيان اليوم، أن هذه الخطوة تأتى فى إطار توجيهات وزير الداخلية بإنشاء منافذ لبيع المنتجات الغذائية للمواطنين بالمواقع الأكثر إزدحاما والأشد إحتياجا، وبأسعار ميسره تحقيقا للتوازن في السوق ومنعا للإحتكار وزيادة الأسعار بنطاق المحافظة. ووجه مدير الأمن ضباط مباحث التموين بمداومة المرور علي تلك المنافذ وتوفير كافة الإحتياجات الأساسية بأسعار مخفضة، تيسيرا علي المواطنين ومراعاة علي البعد الإنساني والاجتماعي
هاجمت سوريا تركيا اليوم الأحد لنشرها مئات الجنود فى العراق المجاور متهمة إياها بلعب “دور تخريبى” ضد الدولتين. ووصف رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو نشر الجنود الأتراك فى العراق بأنه تبديل روتينى للقوات التى أسست قاعدة قبل نحو عام قرب مدينة الموصل التى يسيطر عليها مقاتلو تنظيم داعش المتشدد فى شمال العراق. وقال داود أوغلو إن القوات التركية انتشرت فى المنطقة بعد التنسيق مع السلطات العراقية غير أن بغداد طالبت أمس السبت بانسحابها. وانضمت وزارة الخارجية السورية إلى الجدال وقالت فى بيان بثه التلفزيون السورى الرسمى إنها “تدين بشدة الانتهاك التركى السافر للأراضى العراقية الذى يأتى استمرارا للدورالتخريبى لحكومة حزب العدالة والتنمية ضد سوريا والعراق.” وتتهم سوريا أنقرة بدعم جماعات “إرهابية” تشارك فى الحرب الأهلية فى البلاد فى الوقت الذى تصر فيه تركيا على أن رحيل الرئيس السورى بشار الأسد يجب أن يكون جزءا من أى حل طويل الأمد للصراع السورى وهى بين عدد من الدول الغربية التى تدعم جماعات مسلحة معارضة تقاتل القوات الحكومية السورية.
يزعم تقرير صادر عن البرلمان الأوروبى تجنيد تنظيم داعش الإرهابى لأفضل خبراء الكيمياء والفيزياء وعلوم الكمبيوتر لشن حرب يستخدم فيها التنظيم أسلحة الدمار الشامل ضد الغرب، حيث يخطط داعش لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا فى هجماته المستقبلية. وتزعم الوثيقة التى تم إعدادها فى أعقاب الهجمات القاتلة فى باريس أن تنظيم داعش استطاع بالفعل تهريب مواد أسلحة الدمار الشامل إلى أوروبا، ويخشى العديد من الخبراء أن ينجح تنظيم داعش فى تنفيذ خططه مستغلا فشل الحكومات الغربية فى تعقب هذا التنظيم وتتبعه وعدم قدرتها على القبض على الإرهابيين أو حتى تبادل المعلومات عن الإرهابيين المحتملين. ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية يجرى الجيش البريطانى العديد من التدريبات والاستعدادات التى تؤهله للتعامل مع كافة أنواع الأسلحة التى قد تستخدم فى الهجمات الإرهابية، لكن يطالب تقرير البرلمان الأوروبى أن تستعد الحكومات لتدريب جنودها على الهجمات الإرهابية التى تعتمد على استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعات المختلفة والمواد النووية. ويحذر التقرير من أن المواطنين الأوروبيين لا يفكرون جديا فى إمكانية استخدام الجماعات الإرهابية الأسلحة البيولوجية والإشعاعية أو النووية وغيرها من المواد الكيماوية المدمرة خلال هجماتهم فى أوروبا، والذى سيتسبب فى زعزعة الاستقرار فى حال حدوثه. وقال “روب وينرايت” مدير الشرطة الأوروبية (يوروبول) بعد الهجمات على باريس: “نحن نتعامل مع جماعة إرهابية خطيرة ومنظمة وممولة ومزودة بإمكانيات جيدة، وتنشط حاليا فى شوارع أوروبا، مما يعد التهديد الإرهابى الأكثر خطورة الذى يواجه أوروبا منذ 10 سنوات”.
أكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا، حرص الجامعة على توفير كل سبل الدعم لأبنائها، وحل مشاكلهم حتى تهيئ لهم الظروف الصحية المناسبة لاتقان ما يضطلعون به من مسئوليات وظيفية كانت أو أكاديمية. جاء ذلك خلال افتتاح عيادة الجامعة الشاملة للتأمين الصحي التي تعتبر نقلة نوعية في توفير الخدمات التأمينية للسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وتقديمها بأسلوب نموذجي دون تعب أو معاناة لما يقرب من 5 آلاف عضو هيئة تدريس و 14 ألف موظف وعامل بالجامعة والمستشفيات الجامعية. وهنأ سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية جامعة طنطا على هذا المشروع مؤكداً أن المحافظة تسعى دائماً إلى الاستفادة من علماء وقامات جامعة طنطا، حيث اسندت المحافظة مشروع تصريف مياه الأمطار إلى الجامعة لوضع التصور ودراسة الجدوى، مضيفاً أنه يعتبر المستشفى التعليمي العالمي فخر لمصر كلها وليس فقط لإقليم الدلتا فهي منارة طبية يجب الحفاظ عليها والعمل على تطويرها. من جانبه، أعلن الدكتور مجدي العشري، مدير التأمين الصحي بالغربية، أن جامعة طنطا قدمت كل الدعم لتجهيز هذا المقر وتأثيثه بتكلفة وصلت إلى ما يقرب من 120 ألف جنيه، حتى يصبح مؤهلاً لتقديم تلك الخدمة من استقبال، وفحص، وتوقيع الكشف الطبي لدى نخبة من أفضل الأطباء والاستشاريين التي توفرهم الهيئة العامة للتأمين الصحي في مختلف التخصصات الطبية، ومنها المخ والأعصاب، والكبد والجهاز الهضمي، والعظام، وصرف الأدوية من صيدلية التأمين الصحي الملحقة بالعيادة. حضر الافتتاح الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب الأطباء بالغربية، والدكتور عبد المنعم شهاب مدير التأمين الصحي بكفر الشيخ، وعدد من عمداء ووكلاء كليات الجامعة. وعلى هامش الافتتاح تفقد رئيس الجامعة مركز التعليم عن بعد، ومركز اللغات والتعليم المستمر، ومسرح الأنشطة الطلابية.
حذر الدكتور وحيد سعودي، المتحدث الرسمي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، من انخفاص درجات الحرارة على كافة أنحاء الجمهورية ليسود طقس مائل للبرودة خلال ساعات النهار وشديد البرودة ليلا يصل إلى حد الصقيع على بعض المحافظات مثل سيناء.
ونصح «سعودي» المواطنين بارتداء الملابس الشتوية الثقيلة خاصة للمتواجدين خارج منازلهم، اعتبارا من الساعات المتأخرة من الليل وحتى الساعات المبكرة من الصباح، والقيادة بهدوء على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية، نظرا لتكون الشبورة على هذه الطرق، والابتعاد عن الأنشطة البحرية حتى الإثنين المقبل بالنسبة للصيادين.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن التوقعات تشير إلى أن هذا الطقس سيستمر على الأقل حتى نهاية هذا الأسبوع مصحوبا بتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة يصاحبها سقوط أمطار خفيفة على السواحل الغربية للبلاد عند الإسكندرية ومطروح أو الشرقية عند مدينتي رفح المصرية والعريش، ما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس ونشاط الرياح المحدود الذي يؤدى بدوره أيضا إلى اضطراب في حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والمتوسط حتى الاثنين المقبل.