إيران

  • طوارئ بمطار القاهرة لتأمين 81 كيلوجرام نظائر مشعة قادمة من إيران

    اتخذت سلطات قرية البضائع بمطار القاهرة اليوم السبت، إجراءات مشددة لتأمين تفريغ ونقل 81 كيلوجرام نظائر مشعة قادمة من إيران عن طريق الإمارات لاستخدامها فى علاج الأورام بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية.

    ووصلت الشحنة داخل 8 طرود على رحلة الخطوط الإماراتية رقم 927 والقادمة من إيران عن طريق دبى وتولى فريق فنى من خبراء هيئة الطاقة الذرية فحص الطرود للتأكد من عدم صدور إشعاعات أعلى من المعدلات الطبيعية، وتم الإفراج عن الشحنة، ونقلها وسط حراسة مشددة إلى مقر هيئة الطاقة الذرية فى الدقى لإعدادها للاستخدام فى علاج الأورام بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة فى علاج الأورام.

  • وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية : مصدر إيراني يكشف حقيقة سقوط صواريخ روسية على طهران

    ذكرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم، أن مصدرا مطلعا بوزارة الدفاع الإيرانية نفى لها ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية عن سقوط عدد من الصواريخ الروسية، التي انطلقت من بحر قزوين في اتجاه سوريا، على الأراضي الإيرانية، واصفا هذه الأخبار بالكاذبة.
    وقال المصدر الإيراني: “أمريكا تحاول الضغط على روسيا وتحاول تفعيل الحرب النفسية ضدها”.
    وأضاف: “قد نسمع من هذه الأخبار الكثير في المستقبل القريب كاستهداف الصواريخ لمدنيين في سوريا أو عدم استهداف داعش وغير ذلك من أخبار معدة سلفا”.
    وأوضح المصدر الإيراني أن هذا يدل على فشل الإدارة الأمريكية في منع الروس من تنفيذ حربهم ضد الإرهاب.

  • حادثة الحجاج في منى ونذر الحرب بين السعودية وإيران

    دخل الحج دائرة الصراع الإقليمي بتصعيد طهران لهجتها تجاه الرياض على خلفية مصرع حجاج إيرانيين في منى، فيما دعت السعودية نظيرتها على الضفة الأخرى من الخليج إلى الكف عن “تسييس” الحج.

    ولوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بإمكانية اللجوء لـ”استخدام القوة” إذا دعت الحاجة فيما يتعلق بحادثة تدافع منى في موسم الحج الحالي، والتي أودت بحياة المئات من الحجاج الإيرانيين. ويأتي التصعيد الجديد وعلو نبرة التهديد في كلمة ألقاها روحاني أثناء مراسم استقبال جثث 104 إيرانيين من ضحايا التدافع في منى، وقال الرئيس الإيراني إن بلاده تعاملت مع الحادثة “بلغة الأخوة والأدب واستخدمت لغة دبلوماسية”، لكنها “سوف تلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة”.

    ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري جهوزية حرس الثورة الإسلامية لرد سريع وحازم على فاجعة منى، وأكد أن “قوات حرس الثورة الإسلامية وظفت جميع إمكانياتها للتحضير لرد سريع وحازم على فاجعة منى وإرغام آل سعود على تحمل مسؤولياتهم فضلا عن استيفاء حقوق الحجاج الإيرانيين، وانها تنتظر الأوامر”.

    السعودية من جانبها وجهت اتهامات لإيران بـ “تسييس” الحج، ودعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأسبوع الماضي المسؤولين الإيرانيين إلى الكف عن استغلال الحادثة سياسيا، وأعرب عن اعتقاده بأنه “من الافضل للإيرانيين أن يفعلوا شيئا غير أن يستغلوا سياسيا مأساة طالت أناسا كانوا يؤدون الشعائر الدينية المقدسة”. ودعا إلى تحكيم لغة العقل وانتظار نتائج التحقيق، مؤكدا أن بلاده لا تخفي شيئا وأنه “إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت فإن الذين ارتكبوها سوف يحاسبون”.

    وتعد حادثة التدافع في حج العام الحالي في 24 سبتمبر أكبر كارثة منذ 25 عاما، وأعلنت السعودية في وقت سابق ارتفاع عدد الضحايا إلى 769 قتيلا، و934 جريحا. وتقول إيران إن من بينهم 465 حاجا من رعاياها.

    واضح أن حادثة منى صبت الزيت على علاقات طهران والرياض التي ألهبها التنافس على قيادة الدور الإقليمي وزادها اشتعالا مواقف البلدين المتناقضة على خلفية ثورات “الربيع العربي” وخوضهما حروبا بالوكالة في سوريا والعراق عبر إرسال مقاتلين وتشجيع الأطراف المشاركة في الصراع، أو أدت إلى تدخلات مباشرة في البحرين واليمن للحد من نفوذ طهران الذي وصل إلى حد تباهي مسؤولين إيرانيين بالسيطرة على أربع عواصم عربية خريف العام الماضي.

    ومما لاشك فيه أن حدة لهجة التهديدات، وكيل الاتهامات بين الرياض وطهران لا يمكن أن تعزى إلى حادثة منى وسقوط ضحايا فحسب، فمن المنطقي توقع حصول حوادث في مناسبات وطقوس تضم مئات الألوف من البشر، ولا يمكن لأي طرف إنكار الجهود السعودية الكبيرة المبذولة في السنوات الأخيرة لتطوير البنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لجعل موسم الحج أكثر سلاسة فقد أنفقت المملكة عشرات المليارات في عمليات توسيع الحرمين وبناء الجسور وسواها.

    وأي تحليل منطقي يجب ألا يفصل ما يجري في الإقليم عموما عن التصعيد الحالي بين الطرفين والتلويح باستخدام القوة العسكرية. ففي اليمن يخوض التحالف العربي معركة حاسمة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتقترب المعركة رغم الصعوبات والطرق الوعرة إلى العاصمة اليمنية. وفي سوريا يفتح التدخل الروسي صفحة جديدة مختلفة بدخول القوى العظمى على خط الصراع ما يعني تراجع دور القوى الإقليمية، وفي العراق ما زالت الأوضاع بعيدة عن الاستقرار وحسم المعركة ضد تنظيم “داعش” فيما تتعالى الأصوات لإشراك العرب السنة في التصدي للتنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من بلاد الرافدين، وتواصل السعودية وحلفاؤها انتقاد دور “الحشد الشعبي” الذي تسيطر عليه فصائل شيعية تتهم بولائها لإيران أولا. وفي المقابل فإن إيران تشعر بفائض قوة بعد إنجاز الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي عقب مفاوضات ماراثونية، فبوادر الانفتاح الغربي لاحت مع تهافت البلدان للدخول الى السوق الايرانية والاستثمار في مشروعات البنية التحتية.

    بعض الخبراء وصفوا تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء الماضي بأنها إعلان حرب على السعودية، فقد أكد قائد الثورة الإسلامية أمام حشد من القادة العسكريين الإيرانيين أن إيران لديها اليد العليا في المنطقة. وأنه “يجب أن يعلم السعوديون أن إيران تملك المزيد من القدرات. وإذا قررت التحرك فإن موقفهم لن يكون جيدا”.

    تصريحات لن تتطور، على الأرجح، إلى حرب ساخنة مفتوحة بين القوتين العظميين في منطقة الخليج. ففي المقابل فإن أصواتا في البلدين تدعو إلى التهدئة وتلفت إلى أن الأمر قضاء وقدر.

    وتعكس التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرياض وطهران الأوضاع المتردية التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين بعد عقود من التنافس إثر نجاح الثورة الإسلامية في إيران، وهبوط هذه العلاقة إلى الحضيض بعد ثورات الربيع العربي والمواقف المتناقضة منها. لكن هذا لا يعني بالضرورة الدخول في حرب مفتوحة مباشرة. وعلى الأرجح فإن الطرفين سيستمران في العمل وفق المعادلات السابقة لكبح صعود الطرف المقابل، وذلك بالتحالف ونسج علاقات إقليمية ودولية وإدارة حروب بالوكالة لإضعاف منافسه فأي صراع مفتوح لن يكون سهلا في الظروف الإقليمية والعالمية الحالية فالعالم يغلي على صفيح ساخن.حادثة الحجاج في منى ونذر الحرب بين السعودية وإيران

    دخل الحج دائرة الصراع الإقليمي بتصعيد طهران لهجتها تجاه الرياض على خلفية مصرع حجاج إيرانيين في منى، فيما دعت السعودية نظيرتها على الضفة الأخرى من الخليج إلى الكف عن “تسييس” الحج.

    ولوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بإمكانية اللجوء لـ”استخدام القوة” إذا دعت الحاجة فيما يتعلق بحادثة تدافع منى في موسم الحج الحالي، والتي أودت بحياة المئات من الحجاج الإيرانيين. ويأتي التصعيد الجديد وعلو نبرة التهديد في كلمة ألقاها روحاني أثناء مراسم استقبال جثث 104 إيرانيين من ضحايا التدافع في منى، وقال الرئيس الإيراني إن بلاده تعاملت مع الحادثة “بلغة الأخوة والأدب واستخدمت لغة دبلوماسية”، لكنها “سوف تلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة”.

    ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري جهوزية حرس الثورة الإسلامية لرد سريع وحازم على فاجعة منى، وأكد أن “قوات حرس الثورة الإسلامية وظفت جميع إمكانياتها للتحضير لرد سريع وحازم على فاجعة منى وإرغام آل سعود على تحمل مسؤولياتهم فضلا عن استيفاء حقوق الحجاج الإيرانيين، وانها تنتظر الأوامر”.

    السعودية من جانبها وجهت اتهامات لإيران بـ “تسييس” الحج، ودعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأسبوع الماضي المسؤولين الإيرانيين إلى الكف عن استغلال الحادثة سياسيا، وأعرب عن اعتقاده بأنه “من الافضل للإيرانيين أن يفعلوا شيئا غير أن يستغلوا سياسيا مأساة طالت أناسا كانوا يؤدون الشعائر الدينية المقدسة”. ودعا إلى تحكيم لغة العقل وانتظار نتائج التحقيق، مؤكدا أن بلاده لا تخفي شيئا وأنه “إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت فإن الذين ارتكبوها سوف يحاسبون”.

    وتعد حادثة التدافع في حج العام الحالي في 24 سبتمبر/أيلول أكبر كارثة منذ 25 عاما، وأعلنت السعودية في وقت سابق ارتفاع عدد الضحايا إلى 769 قتيلا، و934 جريحا. وتقول إيران إن من بينهم 465 حاجا من رعاياها.

    واضح أن حادثة منى صبت الزيت على علاقات طهران والرياض التي ألهبها التنافس على قيادة الدور الإقليمي وزادها اشتعالا مواقف البلدين المتناقضة على خلفية ثورات “الربيع العربي” وخوضهما حروبا بالوكالة في سوريا والعراق عبر إرسال مقاتلين وتشجيع الأطراف المشاركة في الصراع، أو أدت إلى تدخلات مباشرة في البحرين واليمن للحد من نفوذ طهران الذي وصل إلى حد تباهي مسؤولين إيرانيين بالسيطرة على أربع عواصم عربية خريف العام الماضي.

    ومما لاشك فيه أن حدة لهجة التهديدات، وكيل الاتهامات بين الرياض وطهران لا يمكن أن تعزى إلى حادثة منى وسقوط ضحايا فحسب، فمن المنطقي توقع حصول حوادث في مناسبات وطقوس تضم مئات الألوف من البشر، ولا يمكن لأي طرف إنكار الجهود السعودية الكبيرة المبذولة في السنوات الأخيرة لتطوير البنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لجعل موسم الحج أكثر سلاسة فقد أنفقت المملكة عشرات المليارات في عمليات توسيع الحرمين وبناء الجسور وسواها.

    وأي تحليل منطقي يجب ألا يفصل ما يجري في الإقليم عموما عن التصعيد الحالي بين الطرفين والتلويح باستخدام القوة العسكرية. ففي اليمن يخوض التحالف العربي معركة حاسمة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتقترب المعركة رغم الصعوبات والطرق الوعرة إلى العاصمة اليمنية. وفي سوريا يفتح التدخل الروسي صفحة جديدة مختلفة بدخول القوى العظمى على خط الصراع ما يعني تراجع دور القوى الإقليمية، وفي العراق ما زالت الأوضاع بعيدة عن الاستقرار وحسم المعركة ضد تنظيم “داعش” فيما تتعالى الأصوات لإشراك العرب السنة في التصدي للتنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من بلاد الرافدين، وتواصل السعودية وحلفاؤها انتقاد دور “الحشد الشعبي” الذي تسيطر عليه فصائل شيعية تتهم بولائها لإيران أولا. وفي المقابل فإن إيران تشعر بفائض قوة بعد إنجاز الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي عقب مفاوضات ماراثونية، فبوادر الانفتاح الغربي لاحت مع تهافت البلدان للدخول الى السوق الايرانية والاستثمار في مشروعات البنية التحتية.

    بعض الخبراء وصفوا تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء الماضي بأنها إعلان حرب على السعودية، فقد أكد قائد الثورة الإسلامية أمام حشد من القادة العسكريين الإيرانيين أن إيران لديها اليد العليا في المنطقة. وأنه “يجب أن يعلم السعوديون أن إيران تملك المزيد من القدرات. وإذا قررت التحرك فإن موقفهم لن يكون جيدا”.

    تصريحات لن تتطور، على الأرجح، إلى حرب ساخنة مفتوحة بين القوتين العظميين في منطقة الخليج. ففي المقابل فإن أصواتا في البلدين تدعو إلى التهدئة وتلفت إلى أن الأمر قضاء وقدر.

    وتعكس التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرياض وطهران الأوضاع المتردية التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين بعد عقود من التنافس إثر نجاح الثورة الإسلامية في إيران، وهبوط هذه العلاقة إلى الحضيض بعد ثورات الربيع العربي والمواقف المتناقضة منها. لكن هذا لا يعني بالضرورة الدخول في حرب مفتوحة مباشرة. وعلى الأرجح فإن الطرفين سيستمران في العمل وفق المعادلات السابقة لكبح صعود الطرف المقابل، وذلك بالتحالف ونسج علاقات إقليمية ودولية وإدارة حروب بالوكالة لإضعاف منافسه فأي صراع مفتوح لن يكون سهلا في الظروف الإقليمية والعالمية الحالية فالعالم يغلي على صفيح ساخن.

     

  • ارتفاع عدد المفقودين المصريين إلى 105 وإيران تشيّع ضحاياها وتتوعد السعودية

    حددت وزارة الصحة معهد ناصر ومستشفى دار السلام «هرمل سابقاً» لاستقبال أهالى الحجاج المفقودين فى حادث تدافع منى لإجراء تحاليل «D.N.A»، من الساعة 9 صباح غد، للحصول على العينات تمهيداً لإرسالها إلى المعامل لتحديد هوية المفقودين، الذين ارتفع عددهم إلى 105. وأعلنت الوزارة، مساء أمس الأول، ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 127 حالة، فضلاً عن 14 مصاباً.

    فى سياق متصل، أعلنت شركة مصر للطيران تسيير 38 رحلة خلال يومين، أمس واليوم، لنقل زوار بيت الله الحرام إلى أرض الوطن.

    على صعيد آخر، صعّدت إيران مجدداً من تصريحاتها العدائية تجاه السعودية ، وهددت باستخدام «لغة الاقتدار» ضد الرياض، على خلفية حادث التدافع الذى أودى بحياة 465 حاجاً إيرانياً، حيث شدد الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، على ضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف أسباب الحادث.

  • البحرين تتقدم بشكوى رسمية للأمم المتحدة بشأن التدخل الإيرانى

    تقدمت البحرين بشكوى رسمية للأمم المتحدة بشأن تدخل إيران فى شئونها، وذلك حسبما أفادت “العربية” فى خبر عاجل اليوم الجمعة.

    يأتى هذا بعد يوم من استدعاء البحرين سفيرها فى إيران، بعد أن أمهلت القائم بالأعمال الإيرانية فى البحرين 72 ساعة لمغادرة أراضيها.

  • «نيوزويك» تنشر خطة «روسيا وإيران» للسيطرة على سوريا بريًا

    كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، خطة مشتركة بين روسيا وإيران؛ للسيطرة على سوريا بريا بشكل كامل، مؤكدة وصول مئات الجنود التابعين للقوات البرية الإيرانية إلى سوريا مساء أمس الخميس؛ للمشاركة في الحرب المشتعلة هناك؛ دعما للرئيس السوري بشار الأسد.

    ونقلت المجلة عن مصدرين لبنانين قولهما: إن إيران واصلت إرسال قوات برية إلى سوريا منذ 10 أيام مضت، فضلا عن المعدات والأسلحة؛ استعدادا لتنفيذ هجوم بري واسع النطاق بدعم من حزب الله اللبناني ومقاتلي الشيعة في العراق، في ذات الوقت الذي توفر فيه روسيا لهم دعما جويا.

    وقالت المجلة – نقلا عن مصادر على الأرض في سوريا – إن القوات البرية الإيرانية الموجودة في سوريا الآن، لا تقف عند حد كونهم مستشارين كما يزعم البعض، بل إنها تضم ضباطا وجنودا مستعدين للقتال وبرفقتهم المئات من المعدات والأسلحة، كما أنهم في انتظار وصول المزيد.

    وأوضحت الصحيفة، أن إيران حشدت مقاتلين شيعة من العراق وأفغانستان؛ للقتال بجانب القوات الحكومية في سوريا.

  • اليمن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

    نقلت وكالة رويترز الإخبارية، نبأ عاجلا عن قناة عدن التليفزيونية التابعة للحكومة اليمنية، أكدت فيه أن الحكومة اليمنية قررت رسميا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

    وأوضحت رويترز، أنها لا تملك المزيد من التفاصيل عن حقيقة القرار حتى الآن، مشيرة إلى استدعاء البحرين أيضًا سفيرها من طهران أمس الخميس.

  • البنتاجون: الوضع في سوريا يسير بمبدأ «إيران برًا وروسيا جوًا»

    قال مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”: إن المبدأ السائر حاليًا في سوريا هو أن تقوم روسيا بتوفير القوات الجوية وتزود إيران سوريا بالقوات البرية.

    جاء ذلك ردًا على وصول قوات إيرانية إلى سوريا، ورفض المسئولون الذين تحدثوا لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، التحدث عن حجم القوات الإيرانية الموجودة في سوريا؛ نظرا لحساسية المعلومات.

    وهذه القوات الإيرانية تحت قيادة اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس المسئول عن عمليات الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير شبكة من القوات بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا والعراق واليمن ولبنان.

    وكانت “فوكس نيوز”، كشفت عن أول لقاء سري بين سليماني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي انعقد في أواخر يوليو، وكان جزءًا من المناقشات بين سليماني وبوتين هو التدخل الروسي في سوريا، بالتنسيق الوثيق مع إيران.

  • الخارجية البحرينية: «طفح الكيل» من ممارسات إيران في المنطقة

    فسرت وزارة الخارجية البحرينية، أسباب قيامها بطرد القائم بالأعمال الإيرانية واستدعاء سفيرها من طهران، في بيان دبلوماسي مفاده “طفح الكيل” من ممارسات الجمهورية الإسلامية.

    وقالت في بيانها، إنه في ظل استمرار التدخل الإيرانى في شئون مملكة البحرين دون رادع قانونى أو حد أخلاقى ومحاولاتها الآثمة وممارساتها لأجل خلق فتنة طائفية، جاءت خطوة سحب السفير البحرينى من طهران.

    وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن إيران تفرض سطوتها وسيطرتها وهيمنتها على المنطقة بأسرها من خلال أدوات ووسائل مذمومة لا تتوقف عند حدود التصريحات المسيئة من كبار مسؤوليها، بل تتعداه إلى دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف عبر الحملات الإعلامية المضللة.

    وأضاف البيان أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب عناصرها، وإيواء المجرمين الفارين من العدالة.

    وأوضح البيان، أنه ردا على ذلك قررت المملكة سحب السفير راشد سعد الدوسرى سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية واعتبار محمد رضا بابائى، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة شخصًا غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة.

  • إيران تستدعى القائم بالإعمال السعودى فى طهران للمرة الثالثة

    استدعت وزارة الخارجية الإيرانية وللمرة الثالثة القائم بالأعمال السعودى فى طهران حسن بن ابراهيم الزويد لإبلاغه الملاحظات اللازمة للإسراع بمتابعة ضحايا كارثة منى ووضع الحجاج الايرانيين .

    واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالإعمال السعودى فى طهران مرتين سابقا يومى الخميس والجمعة .

    وتوفى 136 حاجا ايرانيا حتى الان واصيب 102 اخرين، ولازال 333 شخصا فى عداد المفقودين اثر غلق طريق عبور الحجاج فى منى، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا). كان وزير الصحة السعودى الدكتور خالد الفالح الحجاج قد قال اول امس الخميس ان حادث التدافع ، الذى وقع بالقرب من منى، والذى أدى إلى مقتل 717 حالة واصابة 805 يرجع الى تحرك بعض الحجاج دون اتباع خطط التفويج المقررة بمعرفة الجهات الأمنية وتجاهل التعليمات التى تصدرها وزارة الحج ادى الى وقوع الحادث .

    ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسؤوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى، وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة.

    وقال خادم الحرمين لدى استقباله فى منى اول امس الخميس الأمراء والمفتى والعلماء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة فى الحج: إن تطوير آليات وأساليب العمل فى موسم الحج لم ولن تتوقف

  • حزب النور يهاجم إيران في بيان باللغة الإنجليزية

    أصدر حزب النور السلفي، بيانًا باللغة الإنجليزية، لإدانة ما وصفه بالدول التي تشكك في جهود المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
    وقال جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، بحسب البيان: “حزب النور ينعي وفاة الحجاج في سحق في منى، ويؤكد رفضها لاستخدام هذا الحادث للشك أو تقليل أهمية الجهود الكبيرة من السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام”.

    وتابع: “لقد تلقينا ببالغ الأسى وفاة الحجاج في سحق في منى، وندعو الله أن يتقبلهم من” الشهداء”، ومنح أسرهم الصبر، ونرفض استخدام بعض الدول لهذا الحادث لخصم أو تقليل أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام، ونقدر دور السعودية شعبًا وحكومة في تسهيل وتأمين الحجاج”.

    يشار إلى أن الجمهورية الإيرانية قد أصدرت بيانات متعددة على لسان مسؤولين بالرئاسة والخارجية؛ للتنديد بحادث تدافع الحجيج فى مشعر منى، حيث ألقت على المملكة السعودية تهمة التقصير والإهمال فى توفير خدمة الحجيج، والذي تسبب فى حادث التدافع ليلقي 717 حاجًا مصرعهم وإصابة 863 آخرين؛ من بينهم 95 حاجًا إيرانيًا وإصابة 60 آخرين.

    620

  • إيران تطالب منظمة التعاون الإسلامي بتولي شئون الحج

    نظمت إيران تظاهرة ضد السعودية، اليوم الجمعة، بعد مقتل 131 حاجا إيرانيا في تدافع أودى بحياة أكثر من 700 شخص، أمس الخميس، بالقرب من مكة المكرمة.

    وتجمع المتظاهرون بعد صلاة الجمعة في طهران لإدانة النظام السعودي الذي وصفوه بالمهمل وغير الكفؤ، وذلك كما ورد في بيان لمجلس تنسيق الارشاد الإسلامي الذي ينظم التظاهرات الرسمية في البلاد.

    وقال آية الله امامي كاشاني في خطبة صلاة الجمعة في طهران “اقترح على البلدان الإسلامية أن تلجأ إلى منظمة التعاون الإسلامي لتحديد مصير الحج لأن الحج ليس حكرا على النظام السعودي بل هو متعلق بجميع الدول الإسلامية”.

    وأضاف كاشاني في الخطبة التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن “البلدان الإسلامية يجب أن تطرح هذه القضية لدى منظمة التعاون الإسلامي، وان إدارة الحج يجب أن تتولاها منظمة التعاون الإسلامي وان تبدي جميع البلدان الإسلامية رأيها وتقدم المشورة في هذا المجال”.

    وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله على خامنئي صرح أمس الخميس أن “سوء الإدارة” وإجراءات “غير ملائمة” كانت وراء حادث التدافع المفجع خلال أداء مناسك الحج في منى قرب مكة الخميس، وأعلن الحداد لثلاثة أيام.

  • إيران تستدعى القائم بالأعمال السعودى احتجاجًا على حادث “منى”

    استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، القائم بالأعمال السعودي في طهران وأبلغته احتجاج طهران، إثر حادث منى والذى أدى إلى وفاة 717 حاجًا من بينهم 89 حاجا إيرانيا.

    وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، لوكالة فارس: تم تشكيل لجنة خاصة في الخارجية للبت العاجل بأوضاع الحجاج الايرانيين إثر حادث منى.

    وتابع: السفارة والقنصلية ومنظمة الحج والزيارة وكل الأجهزة المعنية الإيرانية في مكة المكرمة وبإدارة مباشرة من قبل ممثل وولي الفقيه والمشرف على شئون الحجاج الإيرانيين تقوم حاليًا بالبت العاجل في وضع المصابين للحادث.

    وحمل عبد اللهيان السلطات السعودية مسئولية الحادث وقال: يجب عليهم أن يتخذوا الإجراءات المؤثرة العاجلة لإدارة الأزمة القائمة وتوفير الأمن الكامل للحجاج.

زر الذهاب إلى الأعلى