الإرهاب

  • القبض على زوجة الإرهابى عمر رفاعى سرور بدرنة الليبية

    أعلنت مصادر ليبية، القبض على زوجة الإرهابى عمر رفاعى سرور، وابنتيه، وذلك برفقة الإرهابى هشام عشماوى، الذى تم إعلان نبأ إلقاء القبض عليه.

    عمر رفاعى سرور هو شريك هشام عشماوى فى تأسيس تنظيم “المرابطون” المتواجد فى ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة، ويعد المفتى الشرعى أو المرجعية الشرعية، لأغلب التنظيمات المتطرفة فى ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.

  • بالصور… القبض على الإرهابي هشام عشماوي في درنة الليبية

    أفادت مصادر ليبية إن القوات المسلحة الليبية ألقت القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في عملية أمنية بمدينة درنة.

    الإرهابي هشام عشماوي
    الإرهابي هشام عشماوي
  • العملية ( سيناء 2018 ) مقتل 26 تكفيريا بالعريش

    استكمالا للمعارك البطولية التى يخوضها أبطال القوات المسلحة والشرطة والنجاحات المتتالية فى ملاحقة  ودحر العناصر الإرهابية في عملية المجابهة الشاملة سيناء 2018 ، لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء علي البنية التحتية للعناصر الارهابية ، واستلهاما لروح نصر اكتوبر المجيد ، واستمرارا لتحقيق النجاحات على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة.

    وتمكنت القوات الجوية من استهداف وتدمير 7  أوكار للعناصر الإرهابية وعربتين دفع رباعي  كانت معدة لإستهداف عدد من نقاط التمركز الأمني بشمال سيناء ، وعلي الإتجاة الغربى تم استهداف 28 عربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية  .

    كما نجحت القوات فى القضاء على 26  تكفيرى شديدى الخطورة وبحوزتهم عدد من البنادق الآلية وكميات ومن الذخائر وقنبلة يدوية وأحزمة ناسفة و2  جهاز اتصال لاسلكى وعدد من دوائر النسف وكمية من الملابس العسكرية ، وضبط طائرة بدون طيار تستخدم في مراقبة أعمال قواتنا بوسط وشمال سيناء .

    وفي ضربة استباقية لقوات الشرطة المدنية تم تنفيذ عمليات نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطنى بالعريش أسفرت عن القضاء علي عدد (26) فرد تكفيرى شديد الخطورة  والتحفظ علي ( 10 ) بنادق آليه و(4 ) بندقية خرطوش وعبوتين ناسفتين .

    كما تم  ضبط وتدمير والتحفظ علي عدد ( 26 ) عربة  ، وعدد ( 52 ) دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية ، واكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والأوكار عثر بداخلها علي كميات كبيرة من مادة TNT وكمية من قطع غيار السيارات والدراجات النارية وكميات من الذخائر والدانات .

    وقام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير عدد كبير من العبوات الناسفة تم زراعتها لإستهداف محاور التحرك المختلفة بمناطق العمليات .

    كما عززت قوات حرس الحدود من إجراءات التأمين للمناطق الحدودية علي كافة الإتجاهات الإستراتيجية وإحكام السيطرة علي المنافذ الخارجية للدولة ومجابهة عمليات التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التي تهدد أمن وإستقرار الجبهة الداخلية  .

    وعلى الاتجاه الغربى تم ضبط ( 3 ) بندقية آلية و (5) بنادق قناصة وكميات كبيرة من الذخائر المختلفة الأعيرة و( 21 ) خزنة وعدد( 2 ) هاتف ثريا و نظارة رؤية ليلية و(61 ) عربة محملة بالبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية وضبط حوالى 1000 كجم من جوهر الحشيش المخدر و3 مليون قرص مخدر وضبط ( 2227 ) فرد أثناء  محاولتهم الهجرة غير الشرعية .

    وعلي الاتجاه الجنوبى تم ضبط 102 فرد هجرة غير شرعية و31 عربة و2 جهاز اتصال عبر الأقمار الصناعية وجهاز للكشف عن المعادن و7 طن من الأحجار الصخرية من خام الذهب .

    يأتى ذلك بالتزامن مع قيام القوات البحرية في أعمال التأمين البحرى وحماية الأهداف الإستراتيجية وقطع خطوط إمداد العناصر الإرهابية عن طريق البحر وتأمين الأهداف الإقتصادية في المسرح البحرى.

    ونتيجة لتلك الأعمال القتالية والمهام المقدسة استشهد ضابط و ضابط صف وجندى، فيما تتواصل مسيرة الوطن بعطاء رجال أشداء يحملون على أعناقهم مسئولية التخلص من الإرهاب الأسود ومتمسكين بعقيدتهم الراسخة إما النصر أو الشهادة في سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة شعبه العظيم .

     

  • لافروف: “اتفاقيات إدلب” مؤقتة وهدفها النهائى هو القضاء على الإرهاب فى سوريا

    أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أن جميع الاتفاقات الخاصة بإدلب السورية، هدفها الرئيسي هو القضاء على بؤرة الإرهابيين، وتدمير المسلحين الذين لا يلقون أسلحتهم هناك.
    وأشار بوجدانوف في تصريحات أوردتها قناة “روسيا اليوم “، اليوم السبت إلى أن “اتفاقيات إدلب مؤقتة”، وهدفها النهائي هو “القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا بشكل عام، وفي منطقة إدلب على وجه الخصوص، واستعادة وحدة وسيادة الدولة السورية.
    وأوضح أن الإرهابيين الذين لم يلقوا أسلحتهم، والذين يواصلون هجماتهم، سيتم القبض عليهم، أو يجب تدميرهم، كما ذكر بوضوح الجانب الروسي وبعض شركاء موسكو الآخرين بما في ذلك القيادة الشرعية في دمشق.

  • ملف خاص حول ما يسمى “الإرهاب العائلي” … في أوروبا

    كشفت الهجمات الإرهابية التى تعرَّضت لها العديد من الدول الأوروبية-منذ قيام تنظيم «داعش» بالإعلان عن دولته فى العراق والشام فى يونيو ٢٠١٤- عن نمط جديد للعناصر المُنفذة للعمليات الإرهابية، وهو نمط «الإرهاب العائلى»، الذى تقوم بتنفيذه عناصر تربطهم علاقات قرابة ووشائج اجتماعية؛ ما يعد تطورًا فى آليات تجنيد العناصر، التى لجأت إليها التنظيمات الإرهابية، وهو الأمر الذى أضاف أبعادًا مُعقدة لكيفية مواجهة ظاهرة «الإرهاب العائلى»، التى أضحت إحدى آليات التجنيد للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وأسهمت فى إعادة إنتاج الإرهاب، وتوريث قيم التطرف ومنظومته الفكرية من جيل إلى آخر.

    ويبدو أن ظاهرة «الإرهاب العائلى»، كانت لها جذورها التاريخية الممتدة، فأحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠١١، التى قام بتنفيذها ١٩ إرهابيًّا على الأراضى الأمريكية، واستهدفت رموز الهيمنة الأمريكيَّة السياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة، شارك فى تنفيذها ستة أشقاء، كما أن الإرهابيين الاثنين اللذين قاما بتنفيذ تفجيرات قطارات مدريد فى مارس ٢٠٠٤، شقيقان من أصول مغربية، كما شارك الأخوان الأمريكيان من أصول شيشانية، «تيمور لنك» و«جوهر تسارناييف»، بتفجيرات ماراثون بوسطن فى أبريل ٢٠١٣.

    وتكررت ظاهرة «الإرهاب العائلى» فى حالات متعددة بعدد من الدول الأوروبية، التى شهدت تنفيذ عمليات إرهابية على أراضيها؛ وكان أبرزها الهجوم الذى شهدته فرنسا على صحيفة «شارلى إبدو» الأسبوعية، فى يناير ٢٠١٥، وقام بتنفيذه الأخوان «سعيد وشريف كواشى» وهما من أصول جزائرية، وأسفر الهجوم عن مقتل ما يقرب من ١٢ شخصًا، وإصابة ١١ آخرين، والذى تمكنت قوات الأمن الفرنسية من تصفيتهما بعد الحادث بيومين، كما تسلمت السلطات الفرنسية من نظيرتها البلغارية، فى أغسطس ٢٠١٦، «مراد حميد»، شقيق زوجة شريف كواشى، الذى وجَّهت إليه اتهامات بالارتباط بمنظمة إرهابية.

    وشارك الأخوان «إبراهيم وصلاح عبدالسلام»، فى سلسلة الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، فى نوفمبر ٢٠١٥؛ حيث قام الأول بتفجير نفسه فى أحد المطاعم أثناء الهجمات، على حين تمكَّن الثانى من الهرب إلى بروكسل، وتم القبض عليه فى مارس ٢٠١٦، وقامت السلطات البلجيكية بتسليمه إلى السلطات الفرنسية لتقديمه للمحاكمة لدوره فى تلك العمليات، إذ قام -وفق ما تناولته وكالات الأنباء العالمية- بنقل ثلاثة انتحاريين إلى استاد دو فرانس؛ حيث وقع الهجوم الذى أسفر عن مقتل ١٣٠ شخصًا.

    أما العاصمة البلجيكية بروكسل، فقد شهدت تنفيذ عملية إرهابية فى مارس ٢٠١٦، قام بتنفيذها الأخوان إبراهيم وخالد البكراوى فى مارس ٢٠١٦، استهدفت مطار بروكسل الدولى.

    أسباب متعددة

    أسهمت العديد من العوامل فى تزايد انتشار نمط الإرهاب العائلى فى أوروبا، وهو ما يمكن إبرازه فى العناصر التالية:

    تشديد الرقابة على وسائل التجنيد: مثل اتجاه العديد من الدول الأوروبية إلى تشديد الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعى، كآليات للتجنيد استخدمتها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وفى مقدمتها داعش، الذى نجح فى استقطاب عدد كبير من الشباب الأوروبي؛ فاتجهت التنظيمات الإرهابية والمتطرفة إلى استحداث آليات جديدة تضمن إمدادها بعناصر بشرية تعوضها فقدانها لمقاتليها فى بؤر الصراعات المختلفة، فكان اعتمادها على الروابط الأسرية، باعتبارها حواضن اجتماعية بعيدة عن المراقبة الأمنية.

    انتشار مناطق الجيتو: (وهو مصطلح يشير إلى منطقة يعيش فيها طوعًا أو كرهًا، مجموعة من السكان يعتبرهم أغلبية الناس خلفية لعرقية معينة أو لثقافة معينة أو لدين)، فقد استندت التنظيمات الإرهابية والمتطرفة فى توظيفها للعلاقات الاجتماعية لتجنيد عناصر جديدة على المناطق المُهَمَّشة والفقيرة، التى تُعرف بمجتمعات «الجيتو» فى البلدان الأوروبية، وهى تلك المجتمعات التى تنتشر كحزام منتشر حول المناطق المتقدمة، ويقطنها أغلب أبناء الجيل الثانى والثالث من المهاجرين، الذين فشلوا فى الحصول على قدر وافر من التعليم يمكنهم من الانخراط داخل المجتمعات الأوروبية بنجاح؛ ما أدى بهم إلى الانفصال والانغلاق داخل هذه المجتمعات.

    لذلك فإن مجتمعات «الجيتو» تشعر بعزلة مجتمعية عن سياقها الأوروبى، وهى البيئة التى تلائم انتشار الأفكار المُتطرفة لتضم النواة الإرهابية فى مراحلها الأولى من الأشقاء ثم الأقارب، ثم الأصدقاء المقربين وأبناء الحي؛ ولذلك تبرز ظاهرة وجود خلايا كاملة فى مناطق النزاع، كسوريا أو العراق مثلًا، أو حتى خلايا نائمة تتكون من أقارب وأصهار وآخرين، تتفاوت درجات قرابتهم الأسرية من بعضهم البعض.

    صعوبة الاختراق: تعتمد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة على العلاقات الاجتماعية وصلات القرابة، كونها تُمَثّل صعوبة فى الاختراق، فوفقًا لاتجاهات عديدة، هى تعتمد على علاقات الأخوة وصلات القرابة، حتى تبقى أنشطتها فى إطار من الكتمان، وبالتالى الالتفاف على كل محاولات كشف عناصرها من قبل الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب، وخطورة نمط الإرهاب العائلى تكمن فيما يمكن أن يحدثه من تأثير سلبى فى نطاق تحركه، وفى ظل التعاملات اليومية المعتادة بين أعضائه.

    تسهيل التجنيد: تساعد علاقات القرابة، وصلات الصداقة، بين أعضاء الجماعات المتطرفة على القيام بالتجنيد وتنفيذ العمليات الإرهابية فى إطار من الثقة، بالاعتماد على عمليات التجنيد العائلى، وهو الأمر الذى يفسره الكثيرون بحرص التنظيمات الإرهابية والمتطرفة على تجنيد النساء، كونهن أكثر تأثيرًا فى محيطهن الأسرى، الأمر الذى قام به تنظيم «داعش»؛ حيث انتشرت المقاتلات من النساء بأفرع متعددة للتنظيم فى بؤر الصراعات، ووصفن فى كتابات عديدة بالداعشيات.

    تشابه النسق القيمى للأقارب: يساعد تشابه النسق القيمى للأقارب فى تبنيهم رؤى متشابهة إزاء أنفسهم وإزاء الآخرين،، ولذلك فإن المتخصصين فى علم النفس يعتقدون أن إمكانية تأثير أحد الأشقاء على الآخرين تكون أيسر وأكثر فاعلية، وبالتالى تصبح العلاقة بينهم قائمة على درجة أكبر من الانصهار والانصياع.

     

  • مقتل 15 إرهابيا فى تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بالعريش

    نجحت وزارة الداخلية فى التوصل لمخبأ 15عنصرا إرهابيا بالعريش، لقوا مصرعهم فى تبادل لإطلاق النار عقب ضبطهم.

    وكانت معلومات قد وردت لقطاع الأمن الوطنى، تفيد استعداد بعض العناصر الإرهابية، القيام بعمليات عدائية، بالتزامن مع احتفالات السادس من أكتوبر.

    تم مداهمة تلك العناصر بأحد المزارع فى العريش، والتعامل معها، وأسفرت المواجهات عن مقتل جميع عناصر الوكر الإرهابى، وضبط بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والعبوات الناسفة.

  • الإخوان.. وسيط الإرهاب والتطرف بين الدوحة وأنقرة

    تقارب جديد بين الدوحة وأنقرة يلقى الضوء على طبيعة العلاقات بين البلدين، عبرت عنه زيارة حاكم قطر الأمير «تميم بن حمد آل ثاني» إلى تركيا فى منتصف أغسطس 2018، وإعلانه عن منح تركيا 15 مليار دولار، توجه بشكل مباشر للاستثمار فى المشاريع التركية. الملمح الأساسى فى هذا الأمر، أن هذه الزيارة الأخيرة والاستثمارات الموجهة لدعم العملة التركية تأتي على خلفية توتر العلاقات التركية الأمريكية، وفرض الأخيرة عقوبات اقتصادية وسياسية على أنقرة، ما يسلط الضوء على طبيعة ونمط هذه العلاقات، التي وصفها السفير التركى فى قطر «فكرت أوزر»، «بأن زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثانى إلى تركيا، تأتى فى إطار علاقات الصداقة بين البلدين، مشددًا على وقوف قطر وتركيا مع بعضهما فى مختلف الظروف بما يدعم مسيرة التعاون والصداقة بين البلدين الشقيقين». ذكرت الرئاسة التركية فى بيان لها أن «أردوغان وآل ثاني» أجريا محادثات فى المجمع الرئاسى بعاصمة تركيا أنقرة، موضحة أنهما «تبادلا الآراء حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية».
    كان للتدخل التركى من قبل فى الأزمة الخليجية الأثر الأكبر فى تحقيق التقارب التركى القطرى بصورته الحالية، بعدما أعلنت الدول الأربع العربية (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين)، فى يوم ٥ يونيو ٢٠١٧، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على الجانب الآخر أعلنت تركيا مساندتها لقطر فى مواجهة الحكومات العربية؛ حيث ساندت تركيا الدولة الغنية بالنفط فى مواجهة هذه العقوبات التى شملت أيضًا إغلاق المجالات الجوية والبحرية أمام الطائرات القطرية.
    كما أكد الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان»، دعم بلاده لقطر من الناحية العسكرية والاقتصادية، وعلى ذلك أرسلت تركيا سفينة محملة بالأغذية بعد نفاد البضائع من المحلات التجارية فى الإمارة الصغيرة التى تستورد ٨٠ بالمئة من احتياجاتها الغذائية. كما وافق البرلمان التركى على إرسال آلاف من الجنود إلى القاعدة التركية فى قطر، والمشاركة فى تدريبات مع القوات القطرية، ولم تكن الموافقة على إرسال القوات التركية إلى قطر إلا بعد المقاطعة الخليجية مباشرة، علمًا بأن نشر القوات جاء تنفيذًا لاتفاقية بين البلدين تم توقيعها عام ٢٠١٤، فى إشارة إلى التلويح بالقوة عبر نشر قوات عسكرية تركية داخل الأراضى القطرية، عوضًا عن استعداد القطاع الخاص التركى للمشاركة فى تنفيذ مشاريع بطولة كأس العالم فى كرة القدم فى قطر ٢٠٢٢.
    الانقلاب فى تركيا
    سارعت الدوحة بمساندة أنقرة بعد محاولة الانقلاب مباشرة، ففى الساعات الأولى من الانقلاب العسكرى فى تركيا؛ أصدرت قطر أول موقف عربى يندد بالانقلاب قبل التأكد من فشله. وفى اليوم نفسه تلقى الرئيس التركى أول اتصال هاتفى دولى من أمير قطر. وبعد أسبوعين من الانقلاب قام أول مسئول دولى بزيارة إلى أنقرة لتأكيد وقوف بلاده إلى جانبها، كان وزير الخارجية القطرى «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني».
    ويمكن الجزم بأن الموقف القطرى سيكون أساسًا لتحالفات تركيا الجديدة فى المنطقة، لا سيما فى ظل تطابق المواقف فى القضايا المتعلقة بالإقليم، بعد أن أشار «أردوغان» إلى أن أول موقف عملى كان من قبل قطر، التى تعتبر اليوم أقرب حليف لتركيا.
    وفى هذا الشأن تشهد العلاقات التركية القطرية تطورًا فى علاقاتهما السياسية والاقتصادية، فضلًا عن أنه توّج هذا التطور بتكريم السفير القطري، فى أنقرة نهاية يوليو ٢٠١٦؛ وذلك «امتنانًا على الموقف القطرى تجاه تركيا، ونبل قطر فى التعامل مع الأزمة التركية خلال فترة محاولة الانقلاب الفاشلة». وقام وزير الخارجية التركية، «مولود شاويش أوغلو»، بدعوة «سالم بن مبارك آل شافى»، سفير دولة قطر لدى تركيا، إلى مكتبه فى وزارة الخارجية التركية؛ لتكريمه على موقفه وجهوده التى بذلها خلال الانقلاب الفاشل.
    مصالح اقتصادية
    تشهد العلاقات الاقتصادية القطريّة – التركيّة نموًا مطردًا فى السنوات القليلة الماضية. وبالرغم من التقدم السريع على صعيد زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين وزيادة الاستثمارات، فإن حجم العلاقات الاقتصادية لا يزال أقل من المأمول.
    ويحاول البلدان منذ العام ٢٠١٤، استثمار جهودهما المشتركة لرفع حجم التبادل التجارى، وزيادة الاستثمارات بما يتناسب مع العلاقات المتميزة بينهما سياسيًا، وقد جرت زيارات متبادلة لقيادات البلدين والمسئولين على أعلى مستوى (وزراء الاقتصاد والمالية لدى الطرفين) لتحقيق هذا الهدف، كما عملت العديد من الجهات لدى الطرفين بجهد ونشاط من أجل الدفع قُدُمًا بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة ومساعدة رجال الأعمال من الجانبين على استغلال الفرص التجارية والاستثمارية القائمة.
    وتبدى الحكومة التركيّة رغبتها مؤخرًا فى التوصل إلى اتفاقات بخصوص إمدادات الغاز المسال، وهو مشروع ذو طابع استراتيجي، فكلا الدولتين لديها إمكانيات أفضل لتوسيع علاقاتها الاقتصادية فى مجالات مثل: الطاقة والسياحة والعقارات والأغذية والزراعة، بالإضافة إلى المقاولات وأنشطة البناء والمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية.
    عسكريًا بلغ مستوى التعاون بين البلدين أعلى مستوى له مع توقيع اتفاقية التعاون العسكرى والصناعات الدفاعية عام ٢٠١٤، والتى تنص على إنشاء قاعدة عسكرية تركية على الأراضى القطرية، كما نصت الاتفاقية أيضا على إمكانية نشر متبادل لقوات تركية فى قطر وقطرية فى تركيا، وترتب عليها تأسيس قاعدة عسكرية تركية فى قطر وهى الأولى من نوعها.
    الإخوان العمود الإيديولوجي
    يمثل الإخوان المسلمون العمود الفقرى فكريًا لمحورية تلك العلاقة بين أنقرة والدوحة؛ فالبلدان يتشاركان نفس الرؤية للدول الإسلامية فى الشرق الأوسط؛ حيث دعمت أنقرة والدوحة الإخوان المسلمين، الذين وجدوا فى الربيع العربى فرصة للانقضاض على الأنظمة الحاكمة فى المنطقة التى لطالما حظرت هذه الحركة. وقد دافع رجب طيب أردوغان علنًا عن هذه الحركة فى فبراير ٢٠١٧، مؤكدا أنها «ليست حركة مسلحة، ولكنها فى الحقيقة تنظيم إيديولوجي». كما استقبلت تركيا وقطر على أراضيهما كثيرًا من عناصر جماعة الإخوان الفارين من مصر، خاصة يوسف القرضاوى الذى ينظر له على أنه القائد الروحى لجماعة «الإخوان المسلمين».
    وعند حدوث الأزمة الخليجية مع قطر ازداد قلق الجماعة من فقدان الملاذ الآمن فى العاصمة القطرية الدوحة، أو الخشية من تسليم قطر عددًا من عناصر الإخوان المسلمين البارزين للأجهزة الأمنية فى بلدانهم كـ«كباش فداء»، فى محاولة من الحكومة القطرية لاحتواء غضب مصر والسعودية والإمارات والبحرين وإنهاء المقاطعة التى فرضتها هذه الدول على الدوحة، إلا أنها سمحت بنقل عناصر الجماعة من قطر إلى تركيا، الملاذ الآمن لهم. ويمثل الإخوان إحدى الأوراق التى تستثمرها قطر وتركيا لصالحهما فى البروز الإقليمى بهدف تحقيق التوازن مع القوى الإقليمية الرئيسية.
    إن العلاقة بين تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين لا تقوم فقط على الروابط القوية التى تجمع النخبة السياسية الحاكمة فى تركيا مع مختلف جماعات الإسلام السياسى فى المنطقة العربية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وإنما تتأسس أيضا على ذلك النمط من الروابط التى تتجاوز الإطار السياسى إلى النسق الإيديولوجى الذى يجعل الجانبين ينتميان لتيار عقائدى واحد، وذلك منذ أن أقدم نجم الدين أربكان على تأسيس الجناح التركى لجماعة الإخوان.
    إجمالًا: تمثل العلاقات التركية القطرية طابعا مميزا من العلاقات القائمة، ليس فقط على المصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية فحسب، بل إن الدولتين يجمعهما ترابط إيديولوجى داخلى وعلى مستوى التصورات الخارجية، إلا أن هذا التوافق بينهما يعكس ريادة تركيا فى التوجهات العامة للعلاقات بينهما لما تمثله من وجهة نظر الدوحة بأن تركيا هى الدولة الإسلامية الوريثة للدولة العثمانية وما يتعلق برمزيتها الدينية، مما يسمح لأنقرة مساحة توجيه الإمارة الصغيرة فى المسار الذى يخدم مصالحها فى الأساس، وهو ما تؤشر عليه المعطيات السابقة كافة.

  • مصر تنضم إلى مدونة السلوك بالأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب

    شاركت مصر اليوم فى الحدث الهام الذى نظمته كازاخستان على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة لإطلاق “مدونة السلوك نحو جعل العالم خالياً من الإرهاب”، حيث قام سامح شكرى وزير الخارجية بتوقيع وثيقة انضمام مصر لمدونة السلوك.

    جدير بالذكر أن المدونة أُطلقت بناءً على مبادرة من رئيس كازاخستان طرحها خلال بيانه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015 بشأن ضرورة اعتماد مدونة سلوك عالمية للتوصل إلى عالم خال من الإرهاب.

    وتأتى المدونة فى شكل إعلان سياسى طوعى، شاركت مصر بفاعلية وبدور قيادى من خلال بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك طوال الأشهر الماضية فى التفاوض عليها، إلى أن تم التوصل إلى صياغتها النهائية.

    ومن جانبه، وجه خيرت عبد الرحمانوف، وزير خارجية كازاخستان الشكر لمصر ولوزير الخارجية سامح شكرى على قيام مصر بالتوقيع على وثيقة الانضمام لمدونة السلوك، وعلى الجهود التى بذلتها مصر لمساعدة كازاخستان خلال عملية التفاوض على المدونة.

    وتتضمن مدونة السلوك عدداً من المبادئ الطوعية المرتبطة بجهود تجنب ومكافحة الإرهاب تشمل ضرورة احترام الدول لالتزاماتها الدولية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة خلال مكافحتها للإرهاب، والامتناع عن دعم الإرهاب بأى شكل من الأشكال، وقيام الدول بضمان عدم استخدام أقاليمها لأغراض الإرهاب أو للتخطيط له أو لتمويله أو للقيام بأى شكل من أشكال الدعم للإرهاب، وضرورة العمل على تسليم المتهمين بالإرهاب أو محاكمتهم إعمالاً لمبدأ التسليم أو المحاكمة، والتعهد بدعم كل من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن فى جهودهم لتجنب ومكافحة الإرهاب، والعمل على التصدى لتهديد ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ومنع تمويل الإرهاب أو حصول الإرهابيين على السلاح، وضرورة التصدى لرسائل وايديولوجيات الإرهاب، وأهمية اعتماد إستراتيجيات وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب، وحتمية اتخاذ كل ما يلزم من تدابير لتجنب ومنع استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بما فى ذلك الإنترنت لأغراض الإرهاب، وأهمية التطبيق الكامل لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وسرعة التوصل إلى توافق حول مشروع الإتفاقية الشاملة للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

    ويأتى توقيع مصر على المدونة فى إطار جهودها لمكافحة الإرهاب بما فى ذلك فى إطار الأمم المتحدة، واشتراكها بفاعلية ودعمها بشكل بناء لأية مبادرة تهدف إلى تجنب ومكافحة الإرهاب والقضاء على التهديد الذى تشكله تلك الظاهرة البغيضة.

  • وزير الخارجية: منتدى الحضارات القديمة يلعب دوراً محورياً فى مواجهة الإرهاب

    شارك وزير الخارجية سامح شكرى، فى الاجتماع الوزارى لمنتدى الحضارات القديمة، الذى عقد فى نيويورك على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين لأعمال الجمعية العامة، بمشاركة رفيعة المستوى من كافة الدول أعضاء المنتدى الذى يضم إلى جانب مصر كل من إيطاليا والهند وبوليفيا والعراق وإيران والمكسيك وبيرو، فضلاً عن الصين واليونان وأرمنيا التي انضمت للمنتدى هذا العام.

    وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المنتدى يعد منبراً هاماً يعكس الدور المتزايد لدول الحضارات القديمة، ليس في الحفاظ على التراث الثقافي والإنساني فحسب، وإنما في تقديم نموذج للتعايش السلمي ومد جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب، فضلاً عن إعادة إحياء المعاني والقيم السامية للحضارة والتاريخ الإنساني في عالمنا المعاصر الذي باتت تسوده النزاعات وأفكار التطرف والغلو وعدم تقبل الآخر.

    وأضاف أبوزيد، أن وزير الخارجية أشاد في كلمته بما تحقق خلال الاجتماعين الوزاريين في أثينا العام الماضي وفى لاباز في يوليو الماضي، مشيراً إلى أنهما مثلا قوة دفع إضافية للجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف والترويج لخطاب يدعو إلى السلام والاعتدال، وبما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء، مؤكداً على أهمية قيام المنتدى بتطوير وتحديد معايير واضحة لانضمام الدول لعضوية المنتدى.

    وأوضح شكري أن المنتدى يتيح مجالات واسعة ومتعددة للتعاون بين الدول الأعضاء، ويلعب دوراً محورياً في التصدي للإرهاب، والتطرف والترويج لخطاب يدعو إلى السلام والاعتدال، وبما يساهم فى تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء، مشدداً على ضرورة التصدى لعمليات الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وإيجاد سبل لاستعادة الآثار المهربة وإعادتها لدولها، وذلك من خلال وضع آلية للتنسيق بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

    وأضاف أبو زيد، أن شكري طالب المنتدى بالتركيز على كيفية تغيير الصورة النمطية حول “الآخر” بشأن قضايا عامة ومحددة، لا سيما أن الإرهابيين في كل مكان، ومؤيديهم ومموليهم يستغلون وسائل الإعلام ويستخدمون مختلف المنابر الثقافية، من أجل تعزيز أيديولوجياتهم، وتكثيف الخطابات المشوهة عن الدين والحضارة.

    ووجه وزير الخارجية، فى ختام مداخلته الدعوة للوزراء الحاضرين، للمشاركة فى فعاليات افتتاح المتحف المصرى الكبير نهاية العام الجارى.

  • إحباط هجوم إرهابي ضخم في هولندا

    تمكنت الشرطة الهولندية، من إحباط هجوم إرهابي ضخم في هولندا وتوقيف 7 أشخاص، اليوم الخميس، بحسب ما أفادت شبكة “سكاي نيوز”.

     

  • وزير الدفاع يلتقي القائد العسكري للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب

    التقى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالفريق أول راحيل شريف القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليًا.

    بحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة التي تشهدها المنطقة، والجهود الرامية للقضاء على الإرهاب لتحقيق السلام وحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.

    وأشاد القائد العام بالدور الفعال الذي يقوم به التحالف في أعمال مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف، مؤكدًا على ضرورة التعاون المستمر لمواجهة كل ما يهدد أمن وسلامة منطقة الشرق الأوسط.

    ومن جانبه أعرب القائد العسكري للتحالف الإسلامى العسكري لمحاربة الإرهاب عن تقديره الكامل لمصر، مشيدًا بجهود مصر والقوات المسلحة في محاربة الإرهاب وخاصة العملية الشاملة ( سيناء 2018).

    حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة.

  • الأزهر يشيد بكلمة الرئيس بالأمم المتحدة ومطالبته بتفعيل جهود مكافحة الإرهاب

    أشاد الأزهر الشريف بالكلمة الشجاعة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مساء أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تضمنته من مواقف ورؤى بشأن ضرورة تفعيل الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

    وأعلن الأزهر الشريف – بعلمائه وأساتذته وطلابه – تضامنه الكامل مع الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي، من فوق منبر الأمم المتحدة؛ لإيجاد حلول سلمية مستدامة للنزاعات الدولية، وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة؛ للعيش بكرامة وسلام في دولة فلسطين العربية المستقلة بما يحفظ هويته الوطنية ويحقق آماله وتطلعاته، حيث إن العجز عن تحقيق ذلك يلقي الكثير من الظلال على مصداقية المنظومة الدولية.

    وأكد الأزهر على ما تضمنته الكلمة من ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية العادلة، القائمة على مفاهيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، وحمايتها من التفكك، تحت وطأة النزاعات الأهلية والولاءات الطائفية، لما يحمله ذلك من مخاطر وتهديدات جمة على كل الأصعدة.

  • سامح شكرى : السيسى وترامب ناقشا تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة والإرهاب

    قال وزير الخارجية سامح شكرى ، إن مصر تجرى مشاورات مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية ، لإستئناف العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما يحقق طوحات الشعب الفلسطينى وحقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

    وأضاف شكرى في تصريحات له اليوم الثلاثاء في نيويورك، أن الرئيس السيسي التقى بنظيره الامريكى دونالد ترامب وجرى خلال اللقاء استعراض للقضايا الدولية وسبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات المتعددة وفي مقدمتها الارهاب.

    ولفت شكرى إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة قائمة منذ عقود وهي علاقة وثيقة ومتطورة في نواحى عديدة والطرفان مستمران فى الاهتمام بها فى اطار إرادة سياسية لتدعيم هذه العلاقة وإيجاد مواضع جديدة للتعاون المشترك وكذلك العمل المشترك لمواجهة التحديات فى المنطقة.

    وبالنسبة للشق الاقتصادى، قال سامح شكرى إن الرئيس السيسي التقى مع اعضاء غرفة التجارة الامريكية وعدد من الشركات الهامة فى الولايات المتحدة الامريكية وايضا مع مجلس التفاهم الدولى وتم طرح كل ما تم انجازه في مصر من اصلاحات اقتصادية وانجازات رامية لتحسين الاوضاع الاقتصادية في مصر واقامة بنية اساسية تسهم في جذب الاستثمار وخلق مناخ استثماري مشجع وله عوائده، لافتا الى تقدير الجانب الامريكى وأيضا البنك وصندوق النقد الدوليين للجهود المصرية.

  • ترامب لـ”السيسى”: أشكرك على حربك ضد الإرهاب

    وجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلاً:”نشكر جهودكم فى محاربة الإرهاب”.

    وأضاف “ترامب”، خلال لقاء نظيره المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً: “أنتم فى مقدمة الدول التى تحارب الإرهاب ونشكركم على جهودكهم”.

     

  • مذكرة للنائب العام لإدراج الجبهة السلفية ككيان إرهابى

    تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، صباح اليوم بمذكرة للمستشار نبيل صادق النائب العام، قيدت تحت رقم 10384 لسنة 2018 طلبات نائب عام، لإدراج الجبهة السلفية وقياداتها وأعضائها ككيان إرهابى وفقا للقانون رقم 8 لسنة 2015، واستند محمود فى المذكرة للنائب العام بالسجل الإرهابى الحافل للجبهة السلفية، التى ذكر أنها تأسست بعد ثورة 2011 وتضم قيادات إرهابية بعضها صادر ضده أحكام بالإدانة والبعض الآخر هارب للخارج ضمن جماعات إرهابية كتنظيم داعش الإرهابى وجبهة النصرة والقاعدة .

     

    وأوضح محمود فى المذكرة المقدمة أنه على رأس تلك القيادات كل من:- خالد سعيد القيادى السلفى الهارب للخارج والمنضم لتنظيم القاعدة فى ليبيا، والإرهابى أحمد مولانا، والإرهابى أشرف عبد المنعم، وهشام كمال أحد القيادات الفاعلة فى الجبهة السلفية والمحرض على أعمال العنف.

    وذكر محمود أن الجبهة السلفية استغلت الأحداث التى مرت بها البلاد بعد ثورة يناير 2011 وشكلت ميلشيات مسلحة هدفها إسقاط الدولة المصرية، وكانت تعد الذراع المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، ودعت لقلب نظام الحكم والجهاد المسلح ضد مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية، مضيفا أن هذا الكيان الإرهابى وقياداته هو من دعا إلى حصار المقر الرئيسى لجهاز أمن الدولة بمدينة نصر، واستدعت جميع عناصرها فى البلاد وحاصرت المقر وألقت قنابل المولوتوف عليه بغرض حرقه، ووصل الأمر بقيادات الجبهة إلى رفعهم علم تنظيم داعش على سطح جهاز أمن الدولة، كما دعت تلك الجبهة الإرهابية إلى حصار وزارة الدفاع بالعباسية ومحاولة اقتحامه بالاشتراك مع جماعة حازمون الإرهابية.

    وأضاف أن هذا الكيان الإرهابى تحالف مع ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الذى ضم مجموعة من الأحزاب الدينية المتطرفة وكان الهدف الأساسى لها اسقاط مؤسسات الدولة ودعم جماعة الإخوان الإرهابية، كما أنهم كانوا من العناصر المدعمة لاعتصام رابعة والنهضة وشاركوا مع الجماعة الإرهابية فى استخدام السلاح ضد مؤسسات الدولة وتورطوا فى ارتكاب أعمال إرهابية هددت المن القومى المصرى، كما اشتركوا فى العديد من عمليات اقتحام اقسام الشرطة واحراق الكنائس، ويعد هذا الكيان الإرهابى المورد الرئيسى لكافة العناصر الإرهابية لتنظيم النصرة وداعش الإرهابين عن طريق تجنيدهم وتسفيرهم للخارج للالتحاق بتلك التنظيمات الإرهابية .

    وطالب محمود فى ختام المذكرة المقدمة منه للنائب العام بإدراج الجبهة السلفية ككيان إرهابى وفقا للقانون رقم 8 لسنة 2015 ومصادرة أموالهم والتحفظ على مقارها.

  • مصر تدين الحادث الإرهابي في الأحواز وتعزي أسر الضحايا

    أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، الهجوم الإرهابى الذي استهدف عرضًا عسكريًا في منطقة الأحواز بإيران، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عنه، ما أسفر عن وفاة نحو 29 شخصًا، وإصابة أكثر من 50 آخرين.

    وأعرب البيان عن خالص تعازى مصر لأسر الضحايا، متمنيًا سرعة الشفاء للمصابين، ومجددًا مطالبة مصر بضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع دعمها.

  • وزير الخارجية: السيسي سيطلب معاقبة الدول المساندة للإرهاب فى الأمم المتحدة

    قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيطرح خلال كلمته في الجمعية العامة، قضية الإرهاب ومعاقبة الدول المساندة، لتللك الظاهرة، والتي تشكل تهديدا عالميا، كما سيؤكد على مواجهة شاملة وحازمة، من خلال تعاون واتساق كامل بين كل دول العالم.

    وأكد “شكرى”، فى تصريحات للوفد الإعلامى، على هامش مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التعامل الجزئي من الدول مع الإرهاب لن ياتي بثماره، موضحا : “ما نرصده من حصول هذه المنظمات الإرهابية علي أسلحة متطورة، يشير إلي وجود دعم من دول وتمويل لابد من مواجهته من المجتمع الدولي للقضاء التام علي هذه الظاهرة”.

  • مسئول إيراني: 4 إرهابيين نفذوا هجوم الأهواز

    صرح مساعد الشؤون السياسية في محافظة خوزستان الإيرانية، علي حسين زادة، بأن 4 إرهابيين قاموا بتنفيذ الهجوم على العرض العسكري بالأهواز، جنوب غرب البلاد اليوم.

    وأسفر الحادث عن مقتل 11 عسكريا من قوات الحرس الثوري الإيراني، وإصابة 21 آخرين، بحسب آخر الأنباء الواردة من طهران.

    وأضاف حسين زادة في تصريح نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية أن عدد القتلى قابل للزيادة، مشيرا إلى أن حالة بعض الجرحى حرجة، كما قٌتل صحفي نتيجة الهجوم.

    وتفيد الأنباء بمقتل اثنين من المهاجمين، إثر اشتباكات وقعت مع قوات الأمن، ولايزال الآخران تحت الملاحقة.

  • القوات العراقية تعتقل إرهابيين اثنين وتضبط صواريخ مقاومة للطائرات

    أعلن مركز الإعلام الأمنى العراقى، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على إرهابيين كانا يحاولان عبور الحدود العراقية قادمين من الأراضى السورية.

    وقال الناطق باسم مركز الإعلام العميد يحيى رسول، فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، إنه “بناء على معلومات دقيقة تمكنت قوة ضمن قيادة عمليات نينوى من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين قاما بعبور الحدود العراقية قادمين من الأراضى السورية”.

    وأضاف رسول أنهما اعترفا خلال التحقيقات الأولية بانتمائهما إلى تنظيم (داعش) الإرهابى فيما يسمى بـ”ولاية نينوى”، موضحا أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.

    وتابع البيان أن قوة أخرى تمكنت خلال تفتيش منطقة الشورة، من العثور على قذائف وعبوات ناسفة داخل نفق وصواريخ مقاومة للطائرات.

  • مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية على رأس المباحثات المصرية الأمريكية

    يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الجمعة، إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
    ويلقي الرئيس، بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي سيتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.
    ويترأس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الحالي، للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع، الذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، ما أسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة، في إطار التعاون فيما بين دول الجنوب.
    ويشمل البيان، موقف مصر نحو الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية لدولها الأعضاء.
    ويعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على هامش زيارة الرئيس إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
    ومن المقرر أن تشهد الجلسة تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، ولا سيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين.
    ويحرص الرئيس السيسي، دائمًا، على تعزيز ودفع العلاقات المصرية الأمريكية إلى آفاق أرحب من خلال سلسلة من اللقاءات المتنوعة مع النخبة وصناع القرار الأمريكي، حيث يلتقي السيسي الشخصيات السياسية والاقتصادية المؤثرة في صنع القرار الأمريكي، إذ يحتل الشق الاقتصادي والاستثماري موقعًا بارزًا في هذه اللقاءات.
    ويشمل برنامج عمل الرئيس السيسي، عقد مباحثات مع وفود تمثل مختلف أطياف المجتمع الأمريكي، بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل التصدي لها، لتأكيد أن العلاقات المصرية- الأمريكية علاقات ممتدة ومتشعبة، وذات طبيعة استراتيجية، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات.
    ومن المقرر أن يحمل الرئيس السيسي، العديد من الملفات، لتأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يصب في صالح البلدين، وأن مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة، من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية.
    ويؤكد السيسي، أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية، معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها، من خلال تجديد الخطاب الديني، سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.
    ومن المقرر أن يستعرض السيسي، الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة “سوريا- ليبيا– العراق- اليمن”، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية، وبلورة استراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.
    ويبحث الرئيس القضية الفلسطينية، وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.
    ومن المقرر أن يتم التأكيد أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها، منوهًا بالمشروعات التي يتم تنفيذها والجهود التي يتم بذلها لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.

  • مصدر أمني: انفجار سيارة المنصورة ليس إرهابيا

    أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الدقهلية، في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز”، أن عملا تخريبيا وليس إرهابيا وراء انفجار سيارة بمدينة المنصورة، على بعد أمتار من مباني محافظة الدقهلية وجهاز الأمن الوطني ومديرية الري.
    وأضاف: “الانفجار ناتج عن عمل تخريبي عن طريق وضع محدث صوت اسفل السيارة التي كانت متوقفة أمام معرض سيارات، ما أدى إلى تلفيات بالسيارة “.
    واستمر ضباط إدارة البحث الجنائى، بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع ضباط الأمن الوطنى، فى تفريغ الكاميرات المتواجدة بالشارع والمنطقة المحيطه المؤدية للشارع للوصول إلى الجناة.
    كان اللواء محمد حجى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة من أهالى شارع النجدة بمنطقة توريل بالمنصورة بسماع دوى انفجار.
    انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة مدير الأمن، ومدير المباحث الجنائية ورجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لمكان البلاغ، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وتبين أن الانفجار أسفل سيارة مرسيدس سوداء اللون تحمل أرقام 180283 ملاكى دقهلية بالشارع كانت متواجدة أمام معرض سيارات ملك ع. خ، فيما تسبب الانفجار فى تهشم زجاج السيارة .
    ولم يسفر الحادث عن أى إصابات أو خسائر فى الأرواح، وتم تمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود أى عبوات ناسفة، حيث تبين خلو المنطقة من أى مواد متفجرة، حيث إن المنطقة على بعد أمتار من مبنى المحافظة واستراحة المحافظ ومبنى جهاز الأمن الوطنى ومديرية الرى وبعض الأجهزة التنفيذية والبنوك والكنائس.

  • انفجار عبوة ناسفة أسفل سيارة بالمنصورة دون وقوع إصابات

    انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعه أسفل سيارة بشارع الفلكى بمنطقة توريل بمدينة المنصورة.

    وسمع دوى انفجار شديد بناحية منطقة توريل، وعلى الفور انتقل اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية إلى مكان الانفجار، كما انتقلت سيارة الإطفاء وقوات الحماية المدنية وسيارة الإسعاف .

    وتبين انفجار العبوة الناسفة أمام معرض للسيارات بشارع الفلكى، كانت موضوعه أسفل سيارة مرسيدس ملك ع ا ، وتسبب الانفجار فى تحطم زجاجة السيارة وبعض أجزاء منها، وتم استدعاء سيارة المفرقعات لتمشيط المنطقة، ولم يسفر الحادث عن أى خسائر أو إصابات فى الأرواح.

  • السيسى يوجه باستمرار تنفيذ الخطط والأمنية والضربات الاستباقية للإرهاب والجريمة

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الخميس، بأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، حيث قال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول عرض تقدير موقف شامل للأوضاع الأمنية فى مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك فى ضوء المتغيرات الأمنية والسياسية التى تشهدها المنطقة، وكذلك النتائج المحققة بمجال مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة والحفاظ على أمن المواطنين.

    وأكد الرئيس فى هذا الصدد ضرورة استمرار تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية، التى تعتمد على توجيه الضربات الاستباقية للإرهاب والجريمة بكافة أشكالها وتحقيق مفهوم أمن المواطن والدولة فى إطار من الالتزام بالقانون وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان.

    وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس وجه التحية لرجال الشرطة على جهودهم المبذولة خلال الفترة السابقة، والتى نتج عنها طفرات ملموسة فى الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية.

    كما وجه الرئيس بأهمية استمرار التنسيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بشكلٍ عام للحفاظ على استمرار النجاحات المتحققة بالعملية الشاملة سيناء 2018، التى تحرز أهدافاً استراتيجية وتكتيكية، أدت إلى تقويض قدرات العناصر الإرهابية والقضاء عليها.

  • سامح شكري يناقش مع نظيره السعودى سبل تجفيف مصادر تمويل الإرهاب

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، نظيره السعودى عادل الجُبير، على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى استهل اللقاء بالإعراب عن الاهتمام الذى توليه مصر إلى العلاقات الأخوية الراسخة التى تجمعها بالمملكة العربية السعودية، وتقدير القاهرة لمستوى التنسيق والتعاون الحالى بين البلدين، حيث تم استعراض عدد من ملفات التعاون الثنائى القائم، فضلاً عن استطلاع آفاق جديدة للتعاون المُشترك.

    وفيما يتعلق بالتشاور حول القضايا الإقليمية، أكد شكرى على أهمية التنسيق بين البلدين فى مواجهة المخاطر التى تُحدق بالمنطقة العربية؛ وعلى رأسها التدخلات الخارجية فى الشؤون العربية، وتفاقم ظاهرة الإرهاب والفكر المُتطرف، لاسيما العمل على تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، والتعامل مع الأطراف الإقليمية الداعمة لها. فيما تضمنت مشاورات الوزيرين تطورات الوضع فى سوريا، لاسيما فى إدلب، حيت اتفق الجانبان على اهمية التعجيل بالحل السياسى من خلال مفاوضات جادة تحت رعاية الامم المتحدة والتعجيل بتشكيل اللجنة الدستورية كى تبدأ فى ممارسة أعمالها. وقد اكد وزير الخارجية فى هذا السياق، على أهمية أن تتركز جميع الجهود على تلبية طموحات الشعب السورى الشقيق، ورفع المعاناة الناتجة عن تطورات الموقف على الأرض من على كاهل الأشقاء السوريين.

    وأضاف أبو زيد، أن الوزيرين أكدا على التزام البلدين بدعم جهود الاستقرار فى اليمن، وعلى رأسها الجهود الأممية ذات الصلة وفقاً للمرجعيات الثلاث؛ وهى المبادرة الخليجية ومُخرجات الحوار الوطنى وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار رقم 2216، فضلاً عن استعراض سُبل تمكين المؤسسات الشرعية فى البلاد من الاضطلاع بمسئولياتها وأداء مهامها، ومن ثم تخفيف المعاناة عن الشعب اليمنى الشقيق.

    ومن ناحية أخرى، كشف أبو زيد أن اللقاء تناول المستجدات الإيجابية بمنطقة القرن الأفريقى، حيث أعرب الوزيران عن ارتياحهما تجاه الانفراجة التاريخية التى تشهدها العلاقات بين عدد من دول المنطقة، وهو الأمر الذى سينعكس بلا شك على حالة السلم والأمن فى الإقليم، ويُتيح المجال لإيجاد المزيد من الفرص التنموية والاستثمارية التى ستُسهم فى تحقيق رفاهية شعوب المنطقة.

    وعلى الصعيد الدولى، أشار أبو زيد إلى تبادل الوزيرين للرؤى حول عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المُشترك، لاسيما تنسيق وتوحيد المواقف فى المحافل الدولية، وهو ما يأتى بالتزامن مع تولى مصر رئاسة مجموعة الـ 77 والصين للعام الجارى.

    من جانبه، أعرب الوزير “الجُبير” عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها التاريخية مع مصر، واهتمامها بالتنسيق والتشاور مع القاهرة تجاه القضايا العربية والإقليمية، وهو الأمر الذى يُعزز من منظومة الأمن العربى، مؤكداً على ارتباط الأمن القومى للبلدين.

  • تنظيم داعش الإرهابي يعلن مسئوليته عن الهجوم على مؤسسة النفط الليبية

    أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم الذي تعرضت له مؤسسة النفط الوطنية الليبية، أمس الاثنين.

    كان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري أعلن عن ضلوع تنظيم داعش الإرهابي في هجوم مؤسسة النفط الوطنية الليبية.

    وشخصان على الأقل وجرح عدد آخر في هجوم شنه مسلحون على مبنى المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس.

  • وزير الخارجية : مصر لن تتسامح مع كل من تورط فى دعم الإرهاب

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، على أن مصر لن تتسامح مع كل من تورط فى دعم الإرهاب أو التحريض أو التدخل فى شئون الدول العربية بأى شكل من الأشكال.

    وقال وزير الخارجية خلال كلمته فى اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزاراء الخارجية فى دورته ال 150: “أقولها بمنتهى الصراحة، لقد نفد الصبر حيال هذه الأطراف المصرة على الوقوف على الجانب الخاطئ من التاريخ، ولن تتسامح مصر مع كل من تورط فى دعم الإرهاب أو التحريض أو التدخل فى شؤون الدول العربية بأى شكل من الأشكال”.

    وتابع وزير الخارجية: “أثق فى أنكم جميعًا تابعتم الجهود الكبيرة التى بذلتها مصر فى الفترة الأخيرة لاجتثاث الإرهاب، سواء من خلال المواجهة الميدانية التى تقوم بها قواتنا الباسلة فى إطار عملية “سيناء 2018″، أو من خلال المواجهة الفكرية والدبلوماسية الرامية لمحاربة الفكر الإرهابى المتطرف ومواجهة التنظيمات المتطرفة وكل من يدعمها ماليا أو لوجيستيًا أو يوفر المنابر الإعلامية لبث الكراهية وخطاب التحريض”.

    وجدد سامح شكرى، شكره للدول العربية الشقيقة التى ساندت المساعى المصرية فى المحافل الدولية والإقليمية لاستصدار قرارات تعزز من المنظومة الدولية لمكافحة الإرهاب، فإننى أؤكد على أهمية تفعيل التعاون بين دولنا، لوضع رؤية عربية موحدة ومتسقة لمكافحة الإرهاب، وتفعيل قرارات جامعة الدول العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

    قال وزير الخارجية فى كلمته أمام الدورة العادية رقم 150 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى، إن العربية تواجه أزمات عصيبة تعصف بأكثر من قطر عربى، وأن النظام الإقليمى العربى يواجه تحديًا وجوديًا لم نعرف له مثيلا منذ تأسيسه قبل أكثر من سبعين عامًا. والسؤال هو، كيف نرتقى جميعًا إلى مستوى هذه المسئولية، وأن نستعيد زمام المبادرة لمواجهة هذه الأزمات، وتجنيب منطقتنا مخاطر الانهيار الداخلى، ومحاولات التدخل الخارجى فى شؤونها.

    ومن جانبه، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على أن هذه الأزمات تأتى القضية الفلسطينية التى تمر بمنعطف خطير، يهدد بتقويض حل الدولتين وتهديد أسس الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، فى ظل استمرار الاحتلال وسياسة الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة والاعتداء المتواصل على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهو أمر لم يعد مقبولًا الصمت حياله أو التجاوز عنه.

    وذكر وزير الخارجية، أن مصر حذرت مرارًا من التبعات الخطيرة لأى محاولة أحادية للمساس بالوضع القانونى للقدس على مسيرة السلام فى الشرق الأوسط والأمن والاستقرار فى المنطقة، كما أن مصر ترفض بشكل قاطع ولا لبس فيه ما يسمى “بقانون القومية” الذى أقره الكنيست الإسرائيلى، وما ينطوى عليه من تكريس لمفاهيم الاحتلال والفصل العنصرى، وإهدار لأسس العملية السلمية برمتها، وإجهاض لأى جهد لاستئناف المفاوضات.

    وأوضح شكرى، أن التسوية التى نريدها جميعًا لا يمكن أن تتم إلا على أساس استعادة الشعب الفلسطينى لكافة حقوقه المشروعة والتاريخية وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وستدعم مصر خيارات الشعب الفلسطينى بشكل كامل، كما ستواصل جهودها لدعم المصالحة الفلسطينية، وللمساعدة على التغلب على العقبــــــات التى تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

  • ترامب يمدد حالة الطوارئ في أمريكا بسبب التهديد الإرهابي

    وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، مرسوما رئاسيا يقضي فيه بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة سنة أخرى، والتي كانت أعلنت قبل أحداث 11 سبتمبر 2001.

    وجاء في بيان للبيت الأبيض: “بما أن خطر الإرهاب لا زال قائما، فيجب أن تبقى حالة الطوارئ المعلنة في 14 سبتمبر 2001، سارية بالإضافة إلى الحقوق والصلاحيات الممنوحة لمواجهة هذا الوضع بعد 14 سبتمبر 2018”.

    ويذكر أن انتحاريين من جماعة تنظيم القاعدة، استولوا على 4 طائرات ركاب في يوم 11 سبتمبر 2001، حيث كان من المفترض أن تنسف طائرتان منهم مركز التجارة العالمي في نيويورك، وتنسف الطائرتان الأخرتان البيت الأبيض، وأصابت جميع الطائرات أهدافها، ما عدا الأخيرة، التي هوت أرضًا بالقرب من مدينة شانسكفيل بولاية بنسيلفانيا، كما أن قدر عدد الضحايا بـ 2974 شخصا، و24 شخصا في عداد المفقودين.

  • مقتل 11 إرهابيا عقب تبادل لإطلاق النيران في العريش

    لقي 11 إرهابيًا مصرعهم بالعريش عقب تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن.

    وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لمحطة وقود مهجورة بمنطقة جسر الوادي دائرة قسم شرطة أول العريش وكرًا لهم استعدادًا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات.

    باستهداف تلك العناصر فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم، حيث تم التعامل معهم مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من بينهم إثنين من أخطر العناصر القيادية الإرهابية وهما (محمد إبراهيم جبر شاهين – جمعة عياد مرشود) وعثر بحوزتهم على “5 بنادق آلية – كميات كبيرة من الطلقات – بندقية خرطوش – عبوتين ناسفتين).

    تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

  • السيسي يستعرض جهود مكافحة الإرهاب مع قائد القيادة المركزية الأمريكية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية العلاقات الإستراتيجية المتنامية بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون العسكري القائم بين البلدين.

    ورحب الرئيس بانطلاق فعاليات التدريب المشترك “النجم الساطع 2018” الذي يُقام خلال الفترة من 8 إلى 20 سبتمبر الجاري، وكذلك ما شهدته الأيام الماضية من تنفيذ تدريبات مشتركة بين الجانبين لتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب.

    واستعرض الرئيس التطورات الجارية لجهود مكافحة الإرهاب على جميع المحاور والاتجاهات الإستراتيجية.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم الفريق أول جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتوماس جولدبرجر القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.

  • علي مسعود: مصر هي رأس الحربة في مكافحة الإرهاب

    قال الدكتور علي مسعود عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبحرين والصين وأوزباكستنان، تأتي في إطار توجة السياسة الخارجية المصرية لأن تكون علاقة مصر بالدول الأخرى علاقة شراكة وليس علاقة تبعية أو قيادة.

    وأشار ” مسعود” خلال لقائة ببرنامج “هذا الصباح” المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم، أن مصر الآن استطاعت بالفعل التوصل إلى الشراكة المتوازنة التي تقوم على المصلحة المتبادلة مع العديد من الدول الكبرى.

    وأضاف “مسعود” أن خلال جولة الرئيس السيسي كان ملف “الإرهاب” على أولوية الأجندة، خاصة أن البحرين لديها موقع مهم جدًا كمواجهة للمد الإيراني من الناحية الشرقية، إضافةً لكونها دولة من دول التحالف العربي لمواجهة الدور التي تقوم به قطر في دعم الجماعات الارهابية والمتطرفة، الأمر الذي أدى إلى خلخلة الشرق الأوسط.

    وأردف “مسعود” أن الصين تلعب الآن دور قوي وملموس في السياسة الدولية، وبالتالي سوف يكون ملف مكافحة الإرهاب أحد أولوياتها مع مصر، حيث أن كافة الدول الآن تعتبر مصر هي رأس الحربة في مكافحة الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى