البابا تواضروس

  • البابا تواضروس عن بيان البرلمان حول إرسال قوات للخارج: يعبر عن الشعب وصوته

    وصف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازالمرقسية، بيان مجلس النواب حول إرسال عناصر من القوات المسلحة للخارج، بقوله: “مجلس النواب يعبر عن الشعب وصوت الشعب”، وذلك بحسب “برومو” نشرته صفحة المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية، للقاء البابا بقناة إكسترا نيوز.

    وقد تضامنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مع بيان مجلس النواب، حيث أصدر الملى العام وهيئة الأوقاف القبطية، بالكنيسة القطبية الأرثوذكسية، بيانا الإثنين الماضى لتأييد مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مساندة الشعب الليبي وكفاحه ضد المستعمر التركى.

    وقال البيان: “أعضاء ونواب المجلس الملى العام وهيئة الأوقاف القبطية يؤيدون الموقف الشجاع الذي اتخذه السيد الرئيس السيسى لمساندة الشعب الليبي الشقيق فى كفاحه ضد المستعمر التركى وحماية حدود مصر الغربية وفى ذات الوقت يبتهلون من أجل سلامة كل جندى من جنود جيش مصر الباسل ولا ينسون أبدا كيف أخذ جيشنا ثأر شهداء الأقباط المصريين اللذين استشهدوا على يد الجماعات الإرهابية بليبيا، حفظ الله الوطن والسيد الرئيس السيسى وتحيا مصر”.

  • البابا تواضروس يعلن تجريد قساً بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية

    أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قرارا باباويا يحمل رقم 6 لسنة 2020 يعلن فيه تجريد القمص رويس عزيز خليل الكاهن بالمنيا وأبو قرقاص، وذلك بعد التحقيق في الشكاوى التى وردت ضده وما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي، وتمت إعادته لاسمه العلماني يوسف عزيز خليل.
     
    وأوضح البابا في رسالة لكنائس الولايات المتحدة: إنه بهذا القرار تنتفي صلة الكنيسة به وتخطر السلطات في مصر والولايات المتحدة بذلك فلم يعد قسًا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
     
    الجدير بالذكر أن فتاة من رعايا الكنيسة القبطية في الولايات المتحدة نشرت شهادة عن اعتداء جنسي عليها أثناء الطفولة عند زيارة الكاهن لأسرتها آنذاك وقد صدر قرارا من قبل بايقافه عن العمل إلا إنه لم يلتزم به مما استدعى تجريده.
     
    WhatsApp Image 2020-07-18 at 14.53.49
     

  • البابا تواضروس يهنئ المصريين بذكرى 30 يونيو

    هنأت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى، جموع الشعب المصرى العظيم بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة.

    وذكر بيان الكنيسة: حفظت تماسك الدولة الوطنية المصرية وشارك فيها الملايين من أبناء الشعب المصرى ودافعوا عن حقهم فى هوية ودولة مصرية تعبر عن كل المصريين وتمسكوا بالدور الوطنى لجيشهم الباسل فى مواجهة أعداء الوطن وقوى الظلام، والذى انحاز بدوره إلى الشعب.

    واستكمل: “الجيش رفض أن يساوم أعداء الوطن فى تلك اللحظات المصيرية الحاسمة وأنقذ مصر من كل المؤامرات والأطماع الدولية التى كانت ومازالت تحيط بنا”.

  • البابا تواضروس: عدد الحضور بالكنائس 25 شخصا فقط مع الالتزام بارتداء الكمامات

    قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه تم الاجتماع اليوم بشأن عودة الكنائس لإقامة الصلوات بها، وبعد المناقشات وجدنا عددا من الإبراشيات أعادت فتح الكنائس لإقامة الصلوات وعددا من الإبراشيات فى عدد من المحافظات أجلت عملية الفتح، وهذا الأمر للحفاظ على صحة المواطنين، مؤكدا أنه سيحضر فى الكنائس التى تم فتحها حوالى 25 شخصا فقط مع الالتزام بارتداء الكمامات وعمليات التطهير الخاصة، مشيرا إلى أنه فى حال استقرار الأوضاع سنقوم بفتح الكنائس بجميع المحافظات حتى نعود للوضع الطبيعى تدريجيا.

    وتابع تواضروس، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مساء dmc الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، أن أكليل الزواج فى الكنائس سيكون لعدد ستة أفراد فقط من العائلتين لهم فقط حق الذهاب لحضور قداس الزواج داخل الكنائس، مشيرا إلى أن الكنائس تكتفى بأسرة الطفل المتعمد فقط بحد أقصى سبعة أفراد لحضور طقس تعمده.

    وواصل تواضروس، أنه عندما نقوم بعمل قداس بالقرب من مياه النيل يجرى إلقاء قدر من مياه المقدسة فى نهر النيل حتى تحل البركة، مؤكدا أن وباء كورونا يؤثر على المجتمع ولابد من الحفاظ على الصحة، مشيرا إلى أن الإنجازات التى تحققت على مر الست سنوات الماضية تفوق الوصف.

  • البابا تواضروس: تأجيل فتح الكنائس بالقاهرة والإسكندرية أسبوعين

    عقدت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) صباح اليوم السبت برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة / متوسطة / خفيفة.

    وذكر بيان للجنة اليوم أنها ارتأت أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية، مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء.

    وتابع البيان:”وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية نوصي بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة، وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا) وحيث أنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف”.

    واختتم البيان:”وعلى سبيل الاستثناء يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ لا يزيد عن 25 فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية. و “إِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ.” (1 تس 5 : 23)”

  • البابا تواضروس عن التناول: الإجراءات الوقائية ليست خروجا عن الإيمان

    قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ إن الكنيسة على مدار الأجيال هى أم ترعى مصالح أبنائها، ويهمها حياتهم الجسدية، والروحية، والنفسية، وأسرارها السبعة أساس إيمانها وتقواها عبر الزمن وتاريخها شاهد على ذلك.

    وأضاف البابا تواضروس الثاني، في مقال له بمجلة الكرازة: أن عدو الخير على مدار الزمن الذي يقوم من وقت لآخر لكى يشكك في هذا الإيمان المستقيم، بشائعات، وهرطقات، أكاذيب، وضلالات ودائما الكنيسة تقف حائط ضد أى انحراف إيمانى أو عقيدي، متابعا والكنيسة المسترشدة بالروح القدس عليها مواجهة ظروف التى تتغير من زمن إلى زمن، وفي حدود ما قاله الآباء:” المسيحيون يقيمون سر الإفخارستيا؛ وسر الأفخارستيا يقيم المسيحيون”؛ المهم تقديم السر سواء في البيوت، في المغائر، في المقابر، في المزارع، في الكنائس المهم السر.

    واستكمل:” جسد ودم المسيح الأقدسان أى حضور المسيح حقيقة لا مجازا؛ وهما لا ينقلا أي عدوى لأنهما سر الحياة وحاشا لمن يقول غير ذلك، أما إجراءات تقديم السر فقد تغيرت أشكالها عبر الزمن وبقي الهدف هو إتاحة سر التناول كما هو؛ رغم الإختلاف الوسائل المستعملة بذلك، مضيفا أن الدعوة لاتخاذ إجراءات وقائية نتيجة الظروف الحالية ليس خروجا عن الإيمان إطلاقا، وهانحن نشهد وفيات بالمئات وإصابات بالآلاف لم يعد لنا سوى الرحمة من الله لكى يرفع الوباء عن العالم.

  • البابا تواضروس: نصلى لرفع الوباء من الموضع الذى زاره المسيح

    ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الخميس قداس عيد الصعود المجيد من دير الانبا بيشوي بوادي النطرون
    وقال البابا تواضروس في عظة القداس: كلنا نصلي أن الله يرفع هذا الوباء  اليوم في عيد الصعود من الموضع الذي زاره المسيح في وادي النطرون  ويوم الأحد بعد عشرة أيام نحتفل بعيد العنصرة وبعد هذا نبدأ  صوم الرسل .
     وشرح البابا تواضروس مرحلة ما قبل صعود المسيح وقال: كان يظهر المسيح  للتلاميذو يشرح لهم ويثبت إيمانهم ويقدم لهم أمور مختصة بملكوت السموات و الآباء الرسل كتبوا بعض التعاليم و الباقي سلم شفاهة.
     أما يوم الصعود فقد كان المسيح، على جبل الزيتون ولكن مر على ببت عنيا وجثيماني لكي يوضح أن الصعود هذا ثمرة  من ثمرات الصليب و الصعود كان أمر في غاية الإثارة للتلاميذ .
    وأوضح البابا تواضروس:  المسيحية يقال أن ليس لها سقف فالحياة مستمرة وهذا جعل داود يقول “ليت لي جناحا كالحمامة لاطير وأستريح”
    .
     واعتبر البابا تواضروس أن المسيحية ديانة سماوية بدأت من السماء واكتملت في السماء يقول “هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية” وهذا يجعلنا ككنيسة تصر على معمودية الطفل من صغره لكي تكون له عضوية سماوية لان المسيحية بدأت من السماء واخذت رحلة الأرض وتنتهي في السماء ز
     وتابع البابا: المسيح في عيد الصعود يبين أنه صاحب السماء ،والسماء ليست بعيدة وهذا سبب أن الكنيسة تضع حامل الايقونات امامنا لكي نعرف أن القديسين يتطلعوا لنا من السماء وهذا جعل بعض المفسرين يقولوا أن الكنيسة جزئين كنيسة منتصرة وكنيسة مجاهدة والمسيح في السماء يعد لي مكان ودوري اجتهد لاحافظ عليه لهذا الإنسان دون المعمودية تراب وإلى التراب يعود. الكنيسة مليئة صلوات واصوام لكي تساعدنا في حفظنا على مكاننا في السماء.
  • البابا تواضروس الثاني يترأس قداس عيد الصعود بلا حضورر جماهيري

    ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة  المرقسية اليوم الخميس، قداس عيد الصعود المجيد بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، وذلك دون حضور جماهيري إذ اقتصرت الصلوات على حضور البابا وبعض الأساقفة ورهبان الدير، حيث إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحتفل اليوم الخميس، بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة.

    يعتبر عيد الصعود واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التى ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى حوارييه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.

     ذكر الإنجيل عيد الصعود المجيد أكثر من مرة فى أكثر من موضع مع اختلافات طفيفة فى التفاصيل، فذكرت فى إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.

      عيد الصعود المجيد هو نهاية فترة الخماسين المقدسة، ويبدأ بعد عيد العنصرة، حيث يختلف عدد أيامه سنويا وفقا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يوما.

    تحتفل الكنيسة فى فترة الخماسين بدورة القيامة فى حالة إقامة صلاة قداس، حيث يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان كافة أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يطلق عليه دورة القيامة.

  • البابا تواضروس: السماح بإقامة الأفراح في الكنائس والبيوت بستة مدعوين فقط

    قرر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السماح بإقامة صلوات الأكليل أي “سر الزواج” في الكنائس والبيوت، خلال فترة الخماسين المقدسة هذه الأيام.

    وأوضحت الكنيسة في بيان رسمي: سوف يكتب العروسان إقرارا بألا يزيد المدعوون عن ستة فقط مع أب كاهن واحد وشماس واحد، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.

    كانت الكنيسة القبطية، قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، وتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس –أحد أسرار الكنيسة السبع- وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية والذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.

    كما قررت الكنيسة إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.

  • البابا تواضروس: عيد القيامة هو أهم عيد في السنة ،وسنعبر هذه الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها

    قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن عيد القيامة هو أهم عيد في السنة ويأتي بعد فترة صوم طويلة تمتد لمدة 55 يوما، موضحا أنه هذا العيد لا يشمل يوما واحدا، ولكنه يستمر لمدة 50 يوما، نطلق عليها “الخماسين المقدسة”، ويصحبه “شم النسيم” وعيد الربيع، ما يمثل تجديد الطبيعة، وخلال هذه الفترة نكون في فترة صوم، وفى التاريخ القديم تم تحويل الاحتفال بهذا العيد بعد يوم عيد القيامة.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هذا الصباح” الذى تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة “اكسترا نيوز”، أن الأمر هذا العام غير مناسب بسبب الظروف التي تمر بها البلاد حاليا، مشددا على أن الصحة أمر يجب الحفاظ عليه، وأن هذه الأزمة الحالية مكنتنا من التواصل الأسري بشكل أكبر.

    وأوضح البابا تواضروس: سوف نعبر هذه الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها، وندعو الجميع للبقاء في منازلهم حرصا على سلامتهم، مشيرا إلى أن تهنئة الرئيس السيسى للأقباط تسببت في فرحة كبيرة لهم، وتشعرنا بأن المصريين شعب واحد وكلنا نتوحد فى شخص الرئيس.

    وتابع البابا تواضروس، أن مستقبل مصر سوف يكون أفضل رغم الظروف التي نمر بها، وعلينا الاعتماد على “سعادة التواجد”، من خلال التواصل الأسرى في ظل ظروف الحياة حتى أصبحت البيوت مثل الفنادق، ولم نعد نتواصل بشكل أكبر، وعلينا أن نحتفل بالعيد من قلوبنا وليس العيد مجرد ملابس جديدة، وبالتالي أثر العيد وفرحته يجب أن تظل مستمرة طوال العام.

    وطالب البابا تواضروس، بضرورة الالتزام بالمنازل والبعد عن التجمعات لأن هذا الالتزام سوف يساهم فى عبور الدولة لهذه الأزمة، من خلال تراجع الاصابات بشكل كبير، وأوضح أنه يجب علينا استغلال الأزمة للتعاون بشكل أكبر وسوف نعبرها وفق طبيعة الحياة التى نعتاد منها على المواقف ولابد أن يكون لدى الانسان رجاء.

  • البابا تواضروس يقود دورة “القيامة” والأساقفة يجوبون الكنيسة بالشموع فى قداس العيد

    قاد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية دورة الفرح بالقيامة، وهى أحد طقوس قداس عيد القيامة المجيد بينما طاف الأساقفة في أرجاء الكنيسة حاملين الشموع على صوت ألحان وتراتيل العيد.

    يأتي ذلك بعدما انتهت الكنيسة من طقس تمثيلية القيامة إذ اطفأت كنيسة دير الأنبا بيشوى أنوارها وأغلق البابا تواضروس والأساقفة هيكل الكنيسة بالأستار وهى من طقوس الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد، حيث دخل البابا والأساقفة داخل هيكل الكنيسة ثم أغلق أبوابه حتى انتهى الحوار بين من فى داخله ومن فى خارجه للإشارة إلى غلق باب الجنة بعد طرد آدم منها.

    بعد غلق الأبواب تطفأ الأنوار، إشارة إلى الظلام الذى كان مخيماً على البشرية كلها منذ عصيان آدم حتى مجيئ السيد المسيح، ويبدأ حوار بين شماس يقف خارج الهيكل مع البابا بالداخل قائلاً: إخرستوس آنستى (أى المسيح قام) ثلاث مرات، وفى كل مرة يجيب البابا من الداخل بقوله: أليثوس أنستى أى بالحقيقة قام، ثم يقول الشماس: افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية مرتين، وفى المرة الثالثة يقول: افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد، ثم يسأله كبير الكهنة من الداخل بقوله: ” من هو ملك المجد ” ؟ فيجيبه بقوله: الرب العزيز القوى الجبار القاهر فى الحروب هو ملك المجد، ثم يقتحم الباب بقوة فيفتح وتضاء الشموع والأنوار.يشارك البابا في صلوات القداس الإلهي عدد من الآباء الأساقفة بينهم الانبا مرقس مطران شبرا، والانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والانبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية وعدد من الرهبان.

    في نفس السياق، ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، قداس العيد، بكلية اللاهوت الكاثوليكية بالمعادي، وترأس القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، قداس العيد بالكنيسة الإنجيلية فى مصر الجديدة، ويترأس المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، احتفال عيد القيامة، بكاتدرائية جميع القديسين وذلك دون حضور على أن تبث الكنائس كل هذه الصلوات للمسيحيين ليشاركوهم الصلوات من المنازل.

  • البابا تواضروس يترأس قداس عيد القيامة من دير الأنبا بيشوى اليوم دون حضور شعبى

    يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، قداس عيد القيامة المجيد في التاسعة مساء بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادي النطرون، وذلك للمرة الأولى منذ اعتلاء البابا سدة كرسي مارمرقس، إذ دأب البطريرك على صلاة قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إلا أن إغلاق الكنائس دفع البابا للصلاة في الدير دون حضور شعبى.

    في عصر البابا تواضروس الثاني، حرص البابا البطريرك على ترؤس قداسات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح منذ تأسيسها عام 2018، حيث شهد البابا تواضروس أول قداس لعيد الميلاد المجيد بها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي واستمر الحال على ذلك لثلاث سنوات آخرها يناير الماضي، بينما حرص البطريرك على ترؤس قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية كل عام.

    في تقليد جديد على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلن القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكاتدرائية أن البابا تواضروس الثاني سوف يتلقى أسئلة ورسائل الأقباط يوم عيد الميلاد المجيد ويجيب عنها على أن يرسل كل راغب في طرح الأسئلة فيديو قصير مدته 30 ثانية، يتضمن سؤاله وكنيسته واسمه حتى يجيب عنه البابا في حوار مفتوح مع شعب الكنيسة.

    فيما أكد مصدر بالمقر الباباوي أن البابا يقضي ليلة العيد وصباح العيد في مقره الباباوي بدير الانبا بيشوي بعيدا عن صخب وزحام العاصمة، معتذرا عن استقبال المسئولين والمهنئين بالعيد الذين يحرصون على تهنئته كل عام، وذلك لتجنب الزحام والمقابلات المسببة لعدوى وباء كوفيد 19 المعروف باسم كورونا.

    فيما تحتل فكرة “القيامة” مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات، خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.

  • وزير الداخلية مهنئا البابا تواضروس بعيد القيامة: ستبقى مصرنا فى رفعة وازدهار

    بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برقية تهنئة لقداســة البابا تواضــروس الثانـى بابا الإسكندرية وبطريـرك الكـرازة المرقسيــة بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، جاء بها: “بصادق مشاعر المحبة والسلام وخالص عبارات التقدير والإحترام، يطيب لى وهيئة الشرطة أن نبعث لقداستكم والإخوة المسيحيين، بخالص التهانى وصادق الأمانى بمناسبة عيد القيامة المجيد، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده علينا أعواماً عديدة وقد تشابكت أيادينا وحدةً وقوة، فى سبيل الإرتقاء بمسيرتنا الوطنية نحو المزيد من التقدم والتنمية والرخاء، ولتبقى مصرنا الغالية دائماً فى رفعة وإزدهار، وكل عام وقداستكم بخير “.
    ووجه وزير الداخلية برقية تهنئة للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك “بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية “، جاء بها: “بمشاعر يملؤها المحبة والسلام يطيب لى وهيئة الشرطة أن نعرب لكم ولطائفة الأقباط الكاثوليك فى كل ربوع الوطن عن خالص التهانى وصادق الأمانى بمناسبة عيد القيامة المجيد، أدام المولى جل فى علاه علينا وحدتنا وترابطنا ودائماً مصرنا الغالية فى رفعة وتقدم وإزدهار، كل عام وأنتم بخير.”

    وأرسل وزير الداخلية برقية تهنئة للدكتور القس أندريه زكى “رئيس الطائفــة الإنجيليــة بجمهورية مصر العربية”، جاء بها : بمناسبة عيد القيامة المجيد أبعث وهيئة الشرطة لكم وللطائفة الإنجيلية فى كل ربوع مصر الكنانة، بخالص التهانى وصادق الأمانى راجياً العلى القدير، أن يديم فضله على وحدتنا وأن يعيده على شعب مصر العظيم وهو فى أخوة وتسامح وترابط، إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير ، كل عام وأنتم بخير”.

    ووجه وزير الداخلية برقية تهنئة لرجال الشرطة من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين، جاء بها :” بمشاعر تفيض بالمحبة والسلام لجميع الإخوة والأبناء المسيحيين، من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين وزملائكم فى مأموريات حفظ السلام، يسُرنى أن أُعرب لكم جميعاً عن صادق التهنئة وخالص التمنيات بمناسبة عيد القيامة المجيد وإننى لعلى يقين من أن القيم العظيمة التى نستقيها من تلك المناسبة الجليلة ستكون دافعاً لكم على مواجهة كافة التحديات، فى تلك المرحلة التى نستهدف فيها مواصلة الإرتقاء والبناء، من أجل رفعة وإزدهار وطن عزيز طاب ثراه بدماء الفداء وقدسته خُطى الأنبياء، وكل عام وأنتم جميعاً بخير”.

  • البابا تواضروس الثانى يترأس قداس الجمعة العظيمة بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون

    ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الجمعة، قداس الجمعة العظيمة بحضور عدد من الأساقفة دون حضور شعبى، وذلك بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون على أن تبث الصلوات أونلاين على كافة القنوات القبطية والصفحة الرسمية للكنيسة.

    وحسب الترتيب الكنسى تقام تلك الصلوات فى نهار يوم الجمعة العظيمة ست ساعات هى باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر، وتتوزع على هذه الساعات الست، أحداث هذا اليوم العظيم والذى يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته.

    تتضمن كل ساعة: قراءات من أسفار العهد القديم ومزمور يُتلى بلحنٍ شجى وهو اللحن المسمى بـ “الإدريبي” ونصوص من الأناجيل الأربعة تسرد الأحداث المتعلقة بالساعة إلى جانب العديد من الألحان القبطية واليونانية المعبرة التى تدفع الإنسان إلى التأمل فى العمل الإلهى المفعم بالحب والبذل والذى تركز عليه الكنيسة فى هذا اليوم بل وفى كل صلواتها على مدار السنة.

    الجمعة العظيمة وتعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها جمعة الآلام هو يوم احتفال دينى بارز فى المسيحية وعطلة رسمية فى معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب المسيح وموته فى الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون فى يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودى.

    من الأسماء الأخرى التى تعرف بها هذه المناسبة هى الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح.

    وتحتل فكرة “القيامة” مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان

  • رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس والمواطنين الأقباط بعيد القيامة المجيد

    بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع المواطنين الأقباط؛ بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

    وبهذه المناسبة، قدم رئيس الوزراء أخلص التهاني القلبية لقداسة البابا، مقرونة بأطيب التمنيات بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على قداسته وعلى جميع المواطنين الأقباط بموفور الصحة والسداد، وعلى مصرنا الحبيبة بالمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وأن تزداد أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعاً؛ كي تنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار .

  • البابا تواضروس يترأس قداس الجمعة العظيمة بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون

    يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الجمعة، قداس الجمعة العظيمة بحضور عدد من الأساقفة دون حضور شعبي، وذلك بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون على أن تبث الصلوات أونلاين على كافة القنوات القبطية والصفحة الرسمية للكنيسة.

    وحسب الترتيب الكنسى تقام تلك الصلوات فى نهار يوم الجمعة العظيمة ست ساعات هى باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر، وتتوزع على هذه الساعات الست، أحداث هذا اليوم العظيم والذى يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته.وتتضمن كل ساعة: قراءات من أسفار العهد القديم ومزمور يُتلى بلحنٍ شجى وهو اللحن المسمى بـ “الإدريبي” ونصوص من الأناجيل الأربعة تسرد الأحداث المتعلقة بالساعة إلى جانب العديد من الألحان القبطية واليونانية المعبرة التى تدفع الإنسان إلى التأمل فى العمل الإلهى المفعم بالحب والبذل والذى تركز عليه الكنيسة فى هذا اليوم بل وفى كل صلواتها على مدار السنة.

    الجمعة العظيمة وتعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها جمعة الآلام هو يوم احتفال دينى بارز فى المسيحية وعطلة رسمية فى معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب المسيح وموته فى الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون فى يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودى.

    من الأسماء الأخرى التى تعرف بها هذه المناسبة هى الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح.

    وتحتل فكرة “القيامة” مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.

  • البابا تواضروس: أثق أن يد الله ستتدخل لتحمى مصر

    ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم، منفردا من كنيسة الأنبا انطونيوس بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى إطار الإجراءات التى اتخذها للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

    وأكد البابا تواضروس، أن لديه الثقة فى أن يد الله ستتدخل من أجل حماية بلادنا الحبيبة مصر، وكل بلدان العالم من وباء كورونا، وأنه مع اقتراب الاحتفال بعيد القيامة المجيد، لدينا رجاء فى أن هذه الفترة الاستثنائية ستنتهى قريبا.

      وقرأ المزمور الـ24، مستكملا التأمل فى المزمور، وكيف يصعد الإنسان إلى جبل الرب، وكذلك صلاة القسمة التى تقال فى أيام الصوم المقدس.

     وقال البابا تواضروس، إن الصوم والصلاة لديهما المقدرة على التخلص من أى عادات سيئة، بل أن لديهما القدرة على إخراج الشياطين، لافتا إلى أن الصعود والتقدم إلى جبل الرب والإقامة فى موضع قدسه، يعنى الارتفاع والسمو والتجرد من كل الرغبات، وأن الكنيسة وضعت 8 درجات لمساعدة الإنسان على الصعود.

     وأضاف البابا تواضروس، أن “الرجاء الثابت” يعطى الإنسان نظرة إلى المستقبل بصورة إيجابية، موضحا أن الرجاء يكون فى شخص المسيح، فهو أمس واليوم وإلى الأبد، لذلك سمى بـ”الرجاء الثابت”، وأن الإنسان صاحب الصلوات الدائمة هو أكبر غذاء لروح الرجاء لكل شخص.

     وتابع قائلا، إن “كلمة الله تدعم الرجاء لدى الإنسان، وأن البشر قبل القيامة كانت تتراوح ما بين التفاؤل، ولكن أصبح بعد القيامة هناك مفهوم الرجاء، وأن كلمة “مفيش فايدة” غير موجودة فى القاموس المسيحى، لأن الله كل يوم يهيئ للإنسان الطريق“.

     ونوه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، إلى أن الكنيسة فى عيد القيامة والخماسين المقدسة نحتفل يوميا بالقيامة، وأن قداس الأحد نحتفل به بتذكار القيامة، وأنه على الإنسان أن يتعامل مع الضيقات والأزمات برجاء أن يد الله تعمل فى كل وقت وكل حين

  • البابا تواضروس: أًصبروا علي غلق الكنائس

    اعتبر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن قرار غلق الكنائس قرار صعب، ولكنه ضرورى من أجل سلام الناس، مضيفا: لم يكن أحد يتخيل أن يأتى يوم وتغلق فيه الكنائس، ولكن هذه الاجراءات التى تتخذها الكنيسة يجب أن تقابل بالصبر من أجل وقاية الجميع.

    وتأمل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في المزمور الـ24، وذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها اليوم من الكاتدرائية، مؤكدا أن الكنيسة تصلى دائما من أجل طهارة النفس والروح والجسد.

    وأضاف البابا: في صلاة القسمة المقدسة في أيام الصوم الكبير نطلب منه “الصبر الكامل” وأن الإنسان لا يوجد لديه اى وسيلة لتحقيق ما يتمني سوى الصبر وهى سمة تستمر مع الإنسان طوال حياته في عمله وتربيته لأبنائه وفي المرض وفي كافة التفاصيل.

    وتابع قائلا، إن الصبر هو وقت الانتظار، وأن السيد المسيح يقول “إن من يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص”، موضحا أن الصبر الكامل يشمل الصبر على الآخرين وتصرفاتهم، وأن الانسان عندما يصبر على الآخر يستطيع أن يكسبه وأن يحتفظ بسلامه.

    وأضاف أن الصبر يلازمه صفة الاحتمال، وأن الصبر أيضا يشمل الصبر في الضيقات والشدائد، وأنه لا يوجد شخص في هذا العالم لم يمر بفترات من الضيقة والألم.

    وأشار البابا تواضروس الثاني إلى أنه تكون لدى الانسان المصري شكل من أشكال الصبر والجلد لاعتماده منذ قرون بعيدة على الزراعة وانتظار الثمر، مشيرا إلى أن الله سمح بوجود فيروس كورونا وجلوس الانسان في المنزل للوقاية منه حتى نتعلم الصبر بعد أن أصبح الإنسان في حالة استعجال دائم في كل تفاصيل الحياة.

    ونوه البابا تواضروس إلى أن السيد المسيح احتمل بصبر كامل خيانة تلميذه يهوذا، كما احتمل انكار تلميذه بطرس 3 مرات متتالية، فضلا عن احتماله كافة الالآم النفسية والجسدية من أجل خلاص الإنسان على الصليب، مؤكدا ضرورة أن يتحلى الانسان بالصبر وهو ما تعلمه الكنيسة لأبنائها من خلال الصوم وكذلك حل العديد من المشكلات تتم من خلال الصبر.

  • البابا تواضروس يدعو المسيحيين لصلاة جماعية من منازلهم ظهر الغد

    دعا البابا تواضروس الثانى، كل المسيحيين إلى الصلاة بالاشتراك مع كل كنائس العالم لأجل تدخل الله وحفظ بلادنا وكل العالم من أخطار وباء كورونا المستجد، كل فى موضعه.

    وتضمنت دعوة البابا تواضروس أن يصلى الجميع فى كل مكان كل فى بيته أو عمله في تمام الثانية عشرة منتصف ظهر الغد (ساعة الصليب)، الصلاة الرَبِّيَة “أبانا الذي في السموات”

    تليها طلبة “ارحمنا” التي تقال ضمن صلوات القداس الجريجورى بالكنيسة القبطية، والتي نصها:

    “شعبك وبيعتك يطلبون إليك وبك إلى الآب معك قائلين:

    ارحمنا ارحمنا ارحمنا يا الله مخلصنا

    ارحمنا ارحمنا ارحمنا يا الله مخلصنا

    ارحمنا ارحمنا ارحمنا يا الله مخلصنا

    أنعم على شعبك بوحدانية القلب

    أعط طمأنينة للعالم

    ومزاجًا حسنًا للهواء”

    كما ذكر بيان الكنيسة: البابا تواضروس يدعو إلى أن تسبق هذه الصلاة المشتركة رفع كل إنسان قلبه لمدة خمس دقائق، بصلوات وتضرعات إلى الله ليتحنن على كل سكان الأرض

    يشارك البابا المصلين من المقر البابوي بالقاهرة وذلك عبر القنوات القبطية الأربعة وأيضًا من على الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع فيس بوك

    كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد اتخذت مجموعة من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، تماشيا مع سياسة الدولة لمحاصرة الفيروس القاتل.

    واجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،  لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، وأصدرت اللجنة عدد من القرارات الهامة، أبرزها  غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.

  • البابا تواضروس الثانى يصلى لشهداء مصر فى عيد الشهيد

    ظهر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، والكرازة المرقسية، وهو يصلى لشهداء مصر، في فيديو نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، وذلك فى ذكرى عيد الشهداء الذى يواكب 9 مارس من كل عام، وهو ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عام 1969.

    وظهر البابا تواضروس الثانى، يقف أمام الهيكل، وهو يدعو لشهداء مصر، كما ظهر في الفيديو الذى نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق، والشيخ الحبيب على الجفرى.

    والفريق الراحل عبد المنعم رياض، أو الملقب بالجنرال الذهبى، واحد من أشهر العسكريين المصريين خلال النصف الثانى من القرن العشرين، شارك في الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب ١٩٥٦ وحرب الاستنزاف، وتوفى على الجبهة المصرية أثناء زيارته للقوات في حرب الاستنزاف.

  • البابا تواضروس يشارك في جنازة حسني مبارك

    يشارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، في جنازة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك والذى رحل عن عمر يناهز 92 عاما، من مسجد المشير بالتجمع الخامس.

    ويشارك في الجنازة العسكرية عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسيين والدبلوماسيين، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتلقى علاء وجمال مبارك العزاءفي رحيل الرئيس الأسبق.

    نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء رحيل رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك والذى رحل عن عالمنا اليوم.

    وجاء في نص البيان، تنعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، وأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة.

    وتابع البيان، إن الرئيس الأسبق مبارك تحمل مسئولية الوطن في ظرف عصيب واستمر على مدى ثلاثة عقود في قيادة البلاد.

    ونتذكر ما قاله قبل تنحيه: “هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت. وإن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون، وسيحكم التاريخ عليَّ وعلى غيري بما لنا أو علينا”.

    وتتقدم الكنيسة بخالص العزاء لأسرة الراحل ولقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة ولكافة مؤسسات الدولة، داعين الله أن يتغمده برحمته الجزيلة.

  • البابا تواضروس لوفد أفريقى: نعيش مسلمين ومسيحيين معا ونحارب الإرهاب مع الأزهر

    استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، صباح اليوم بالمقر البابوى بالقاهرة، السفير محمود المغربى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية على رأس وفد من المشاركين ببرنامج الإعلام والتعاون الأفريقى، والذى تنظمه الوكالة ويشارك فيه نخبة من أبرز الرموز الإعلامية من 23 دولة إفريقية.

    وقال قداسة البابا للوفد: “إننا جميعًا فى مصر مسيحيين ومسلمين نعيش معًا حياة مشتركة فى كل شيء وتقوم القوات المسلحة والشرطة المصرية بحماية الشعب المصرى كله مقدمين جهدًا كبيرًا فى تجفيف منابع الإرهاب كما أن الكنيسة القبطية والأزهر الشريف يعملان معًا للوقوف ضد مظاهر الإرهاب سواء كان بالجريمة أو بالفكر أو بالكلمة”.

    وأكد قداسة البابا تواضروس، أن الحب داخل الأسرة الواحدة والذى يمتد للمجتمع بأكمله هو السبيل الأول لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب.

    خلال اللقاء رحب قداسة البابا تواضروس بالضيوف وقدم لهم نبذة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى تأسست على يد القديس مارمرقس الرسول فى القرن الأول الميلادى، والذى أستشهد فى الاسكندرية عام 68 ميلادية، والتى تتميز بثلاث ملامح فهى كنيسة لاهوتية وأم للشهداء ومؤسسة للرهبنة، والتى بدأت بالقديس أنطونيوس الكبير، وانتقلت منها للمسكونة كلها.

    وعبر البابا تواضروس عن العلاقات الطيبة التى تربط بين الكنيسة القبطية والدولة المصرية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى والبرلمان وفضيلة الامام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر.

    وفى نهاية اللقاء شكر قداسة البابا تواضروس الحضور وتمنى لهم زيارة ممتعة ليعودوا إلى بلادهم وهم يحملون ذكريات طيبة من مصر.

  • البابا تواضروس يتلقى التهنئة بعيد الغطاس فى الإسكندرية

    تلقى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة بعيد الغطاس بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالإسكندرية، مؤكدا على أن الإعياد فى مصر، هى فرصة تظهر محبتنا بعضنا لبعض، والأعياد فى مصر هى  فرصة ليجتمع المصريين جميعا، معا للاحتفال وتبادل التهنئة فهى لحظات تملأ النفس بالفرح، مشيرا إلى دور يوحنا المعمدان، وكيف كان صوت الحق والضمير والصوت الحى الذى دعا إلى التوبة والتطهر بمياه نهر الأردن.

    وقال البابا تواضروس الثانى، أن الإسكندرية لها تاريخ مشرف، وأن البطريرك يحمل هذا الاسم ويفتخر به، حيث يلقب البابا ببابا الإسكندرية، مشيدا بدور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية فى المحافظة وبخبرتة الكبيرة بها.

    كما هنأ البابا الحضور بالعام الجديد 2020، قائلا: إنها فرصة عظيمة حيث عاش البعض 1010سنه، والأن 2020 وهى سنة مباركة متنمنيا السعادة بها للجميع.

    وداعب البابا تواضروس الحضور بأن عيد الغطاس معروف بالإسكندرية ومرتبط بالمطر، قائلا “يذكرنى ذلك بالمثل المصرى القديم يا مطرة رخى رخى”، لافتا إلى أن  “رخى” هى كلمة قبطية قديمة تعنى إغسلى.

    من جانبه، أعرب  اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، عن سعادته بمقابلة البابا تواضروس، مرحبا به فى الإسكندرية، قائلا: ننتظر عيد الغطاس من كل عام ليس للتهنئة ولكن للاحتفال، فهو عيد المصريين جميعا، مشيراً إلى أن الإسكندرية تتميز بحالة من الود والوئام، ولم يعد كلمة مسلم ومسيحى تتردد كلنا مصريين وفى الماضى كنا نتبادل الفاكهه والقلقاس والقصب مع جيراننا المسيحين، مشيراً إلى أن عيد الغطاس عيد من الأعياد السيدية التى تحتفل بها الكنيسة، مرحبا بالبابا ومطالبا منه صلاة قداس القيامة بالإسكندرية بالمقر البابوى الأول.

    وعيد الغطاس، أو عيد الظهور الألهى، كما يطلق علية فى الكنيسة، هو عيد لإحياء  ذكرى معمودية السيد المسيح  في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، أى تغطيس السيد المسيح فى نهر الأردن كرمز للتطهر، حيث كان يوحنا المعمدان يدعو الشعب للتوبة ويغطسهم فى ماء نهر الأردن، دلالة على التطهير من الخطايا ، وأصبح هذا الأمر تقليدا أسياسيا فى الكنيسة والعقيدة المسحية فيما بعد، حيث أصبح أحد الأركان الأساسية فى العقيدة المسيحية،  ويتم تغطيس الطفل حديث الولادة فى جرن مملوء بالماء يطلق علية “المعمودية” وهو أحد أركان الأيمان المسيحى الأساسية.

    ولقد اعتاد بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية، خلال تعاقب البابوات الذين تولوا هذا المنصب، على صلاة قداس عيد الغطاس بالإسكندرية، حيث كانت الإسكندرية قديما هى عاصمة ومركز الكرسى البابوى، وذلك لأن التبشير بالديانة المسيحية قد انطلق من الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول، الذى يطلق علية كاروز الديار المصرية، ونظرا لانتقال المركزية إلى القاهرة فأصبح مقر البابا الدائم بالقاهرة، إلا أنه مازال يلقب بـ “بابا الإسكندرية” .

    وقد شهد محيط الكنيسة النرقسية بالإسكندرية تواجد أمنى مكثف، حيث تم غلق الشوارع المحيطة ومنع وقوف السيارات، والتفتيش الدقيق عبر البوابات الإلكترونية لكشف المعادن.

    حضر التهنئة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، ونائب المحافظ أحمد جمال والنائبة جاكلين عازر والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، ونواب البرلمان وكهنة وأساقفة الكنيسة وممثلى الأحزاب والأزهر الشريف.

  • البابا تواضروس يترأس القداس الإلهى بكنيسة الشهيد مارى جرجس بسوهاج

    ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهى، بكنيسة الشهيد العظيم مارى جرجس، ومن المقرر أن يلتقى البابا المجامع الرهبانية للأديرة الشرقية والغربية بالمحافظة، مساء غدا الثلاثاء ، بدير السيدة العذراء بأخميم، ويختتم زيارته الرعوية لسوهاج ، والتى تعد الأولى من نوعها، بزيارة دير الأنبا بيشاى صباح الأربعاء المقبل، ويلتقى رهبان الدير خلال الزيارة.

    كان قداسه البابا قد توجه أمس الأحد إلى مدينه جرجا جنوب محافظه سوهاج وقام قداسته بتدشين كنيستين، والتقى بالشعب هناك، وقام بزيارة مدينة البلينا، حيث استقبله شعب الكنيسة استقبالا حافلا، من خلال التجمعات الكبيرة التى كانت فى انتظاره داخل الكنيسة وخارجها.

    ونظمت إيبارشيات محافظة سوهاج، السبت الماضى مأدبة عشاء على شرف البابا تواضروس الثاني، لمسئولى محافظة سوهاج، وشارك بالحضور اللواء أركان حرب طارق الفقي، محافظ سوهاج، واللواء الحسن محمود، مدير الأمن، وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة، والقيادات الأمنية والدينية المسيحية والإسلامية، ووكلاء الوزارات، وممثلى منظمات المجتمع المدني.

    شارك بحضور المأدبة من أساقفة الكنيسة: الأنبا بسادة، مطران أخميم وساقلتة، الأنبا إشعياء، مطران طهطا وجهينة، الأنبا باخوم، أسقف سوهاج والمنشاة والمراغة، الأنبا دانيال، أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، والأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، الأنبا مرقوريوس، أسقف جرجا، والأنبا يوساب، الأسقف العام بالأقصر، الأنبا إسحق، أسقف طما، الأنبا يواقيم، الأسقف العام لإسنا وأرمنت، والأنبا بيجول، أسقف ورئيس الدير المحرق، الأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة، الأنبا ساويرس، الأسقف العام والمشرف على أديرة القديسين، الأنبا توماس، بالخطاطبة وإخميم، الأنبا موسى، بالعلمين، والأنبا بقطر، بالخطاطبة، الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل أخميم، والأنبا ثاؤفيلس، أسقف منفلوط.

    وأعلن البابا تواضروس الثاني، فى مستهل اجتماعه بكهنة إيبارشيات محافظة سوهاج، عن إصدار كتاب “بستان الكهنة” على غرار كتاب “بستان الرهبان” المعروف فى التراث الرهباني، ويجمع الكتاب عددًا من أقوال وخبرات عدد من الآباء الكهنة الأتقياء من تاريخ الكنيسة حتى القريب منه، لافتا إلى أنه عرض الفكرة على عدد من الآباء الكهنة الذين عكفوا على البحث فى الإعداد حتى قدموه له مؤخرًا.

    وقال البابا: “من الحاجات الحلوة اللى هقولها مسبقًا إن بعض الآباء الكهنة الأحباء فى القاهرة كانوا بيتكلموا معايا عن كتاب (بستان الرهبان) اللى كلنا عارفينه، ويمكن معظمنا قرأه وبيبقى واجب علينا فى الدير، قولتلهم ليه مفيش بستان للكهنة؟، فبدأ مجموعة من الآباء الأحباء جدًا المشهود لهم فى الوسط الكنسى أخذوا على عاتقهم عمل مجلد كبير اسمه (بستان الكهنة)، ولسه طالع أول إمبارح، فحبيت أجيبهلكم علشان تبقوا أول ناس تستفاد من الكتاب الجديد فى حياة الكنيسة، وهو كتاب مهم جدًا ومتقسم لعشر أبواب لتفاصيل كتير، وعلى غرار (بستان الرهبان)، فيه أقوال آباء كتير جدًا.. آباء كانوا قريبين مننا”.

    وأكد، فى مستهل اجتماعه بكهنة إيبارشيات محافظة سوهاج والذى شارك بحضور ما يقرب لـ500 كاهن، أن عمل الأب الكاهن هو الرئيسى فى الكنيسة قبل عمل البطريرك والأساقفة والمطارنة والشمامسة، إذ إن الأب الكاهن هو من يخرج من تحت يديه، “البطريرك والمطران والكاهن والشماس وزوجة الكاهن وزوجة الشماس والراهب والراهبة”، مضيفًا: “بالتالى مسئوليتك مسئولية كبيرة، مش مسئولية يوم الرسامة وانتهينا.. مسئولية الأب الكاهن مسئولية عظيمة للغاية”.

    وكانت قد بدأت الزيارة الرعوية الأولى للبابا تواضروس، لسوهاج، يوم السبت الماضي، والتى تمتد على مدار خمسة أيام متتالية، يزور خلالها الإيبارشيات الست بمحافظة سوهاج، وهى سوهاج والمنشاة والمراغة، وجرجا، والبلينا، وأخميم وساقلتة، وطما، وطهطا وجهينة.

    وافتتح البابا تواضروس الثاني، عقب وصوله، مدارس عيون مصر سان جورج التابعة لمطرانية سوهاج والمنشاة والمراغة، وقال البابا: “إن مشروع مدرسة سان جورج، هو فخر كبير”، معربًا عن سعادته باللقاء مع كهنة الإيبارشيات الست كبداية لنشاط الزيارة الرعوية.

  • البابا تواضروس يغادر المقر الباباوى مصحوبًا بزفة الشمامسة لقداس عيد الميلاد

    غادر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مقره الباباوي مصحوبًا بزفة الأساقفة والشمامسة ، وحتى مذبح كاتدرائية ميلاد المسيح، وتزينت الكاتدرائية بالورود وصور الميلاد في مختلف أرجائها، فيما انتشرت فرق الكشافة لإرشاد المدعوين والمصلين لأماكن جلوسهم داخل الكاتدرائية، بينما يردد الشمامسة الألحان الكنسية الخاصة بهذه المناسبة.

    يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة السابعة مساء اليوم الاثنين، السادس من يناير بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة

    من ناحيتها أصدرت الكنيسة مجموعة من التعليمات للزوار والمصلين فيتم التجمع الساعة 2 ظهرا حسب اتفاق مناطق التجمع والتحرك باتوبيسات خاصة إلى العاصمة اﻹدارية الجديدة و العودة لنفس المناطق عقب انتهاء القداس الإلهي، أما دخول حاملى دعوات كبار الزوار من بوابة 1، بينما دخول حاملى دعوات الشعب والاعلاميين من بوابة 3 مترجليين

    من جانبه أطلق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2020 وتم بثها بالفيديو وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية وغيرها.

    وقال البابا في رسالته التي قسمها إلى ثلاث عطيات إن الإنسانية تتحقق عندما يعيش الإنسان الحب فقد كان المجوس الذين قدموا الهدايا للمسيح يعبرون عن هذا الحب، أما العطية الثانية فهي عمل الخير فالمجوس قدموا من المشرق وبإصرار كبير أرشدهم الله لمكان المسيح بينما اعتبر البابا العطية الثالثة هي تذوق الجمال وقد كان أجمل ما فيه هو ترنم الملائكة بميلاد المسيح.

  • «مستقبل وطن»يهنيء البابا تواضروس بعيد الميلاد: كل عام ووحدتنا صخرة تتحطم عليها مؤامرات أهل الشر

    هنأ المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس حزب مستقبل وطن رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسبة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

    وقال رشاد،”يطيب لى بأسمى وباسم كل قيادات وأعضاء حزب مستقبل وطن، أن أبعث أرق التهانى القلبية بهذه المناسبة الطيبة، داعيا الله عز وجل أن يعيد على شخصكم الكريم المناسبات الطيبة بموفور الصحة والخير والبركات، ومصر وشعبها نسيج وطني واحد”.

    وأضاف رشاد، أن وحدة وتماسك المصريين كانت ولا تزال الصخرة التى يتحطم عليها كل مخططات أهل الشر للوقيعة بالوطن، وتقويض جهوده التنموية.. فكل عام وجموع المصريون بخير، ووحدتنا صخرة تتحطم عليها المخططات والمؤامرات.

    وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أنه وجه قيادات الحزب بالأمانة المركزية، وأعضاء الحزب بجميع المحافظات بمشاركة إخوانهم الأقباط هذه المناسبة وتقديم التهانى للأساقفة ومطارنة الكنائس.

  • البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية الليلة

    يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة السابعة مساء اليوم الاثنين، السادس من يناير بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة، من ناحيتها أصدرت الكنيسة مجموعة من التعليمات للزوار والمصلين حيث يتم التجمع الساعة 2 ظهرا حسب اتفاق مناطق التجمع والتحرك بأتوبيسات خاصة إلى العاصمة اﻹدارية الجديدة والعودة لنفس المناطق عقب انتهاء القداس الإلهي.

    ويتم دخول حاملى دعوات كبار الزوار من بوابة 1، بينما دخول حاملى دعوات الشعب والإعلاميين من بوابة 3 مترجلين.

    من جانبه، أطلق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2020 وتم بثها بالفيديو وترجمتها لـ12 لغة بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية وغيرها.

    وقال البابا في رسالته التي قسمها إلى ثلاث عطيات، إن الإنسانية تتحقق عندما يعيش الإنسان الحب فقد كان المجوس الذين قدموا الهدايا للمسيح يعبرون عن هذا الحب، أما العطية الثانية فهي عمل الخير فالمجوس قدموا من المشرق وبإصرار كبير أرشدهم الله لمكان المسيح، بينما اعتبر البابا العطية الثالثة هي تذوق الجمال وقد كان أجمل ما فيه هو ترنم الملائكة بميلاد المسيح.

    واختتم البطريرك: أهنئكم بعيد الميلاد المجيد وأقدم لكم كل محبة وتحية.

    كانت الكنيسة الإنجيلية قد احتفلت أمس بحضور 8 وزراء ومندوب عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، بعيد الميلاد المجيد بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية حيث شارك في الاحتفال وزراء التموين والتضامن الاجتماعي والهجرة والإعلام والبيئة والمجالس النيابية.

    وتقدم القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بالشكر لرئيس الجمهورية على جهود الدولة في تقنين الكنائس غير المرخصة حيث كشف عن تقنين أوضاع 271 كنيسة .

    وأضاف خلال احتفال الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد: أسست الدولة لنا هيئة أوقاف إنجيلية وهو حلم كان بعيد المنال، واستشهد بأحد أقوال المفكر اللاهوتي الأرثوذكسي القمص متى المسكين إذ قال زكي إن حد أهم معاني ميلاد المسيح إنه يعطي معنى مختلف وجديد للحياة فالميلاد نقطة انطلاق حياة لا تعرف الأنانية، إنها طريقة للعيش لتقبل الآخر.

    وأضاف في كلمته : يسميها الأب متى المسكين بشرية جديدة موقعها بيت لحم هذا المعنى يصير الميلاد بعدًا جديدًا للإنسان.

  • الفريق أول محمد زكى يهنئ البابا تواضروس الثانى بمناسبة عيد الميلاد

    قام الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يرافقه الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة بتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
    وأكد القائد العام أن مصر ستظل قوية بعطاء أبنائها ووحدة نسيجهم الوطنى فى مواجهة كافة التهديدات والتحديات التى تهدد الأمن القومى المصرى على جميع الاتجاهات الإستراتيجية، وأشار إلى أن رجال القوات المسلحة يضعون أمن مصر وقدسية أراضيها فوق كل اعتبار مستعدين للتضحية والعطاء لمواجهة دعاة الهدم والتخريب التى حرمتها كافة الكتب السماوية، وأنه يجب الانتباه إلى ما يحاك من مؤامرات لبعض القوى الإقليمية التى تهدف إلى النيل من مصر وقواتها المسلحة، وأعرب القائد العام عن اعتزاز القوات المسلحة بالمواقف الوطنية لقداسة البابا تواضروس الثانى، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مصر والمصريين بالأمن والاستقرار.

    من جانبه، أكد قداسة البابا تواضروس الثانى على وقوف جميع المصريين بجميع طوائفهم إلى جوار جيشهم العظيم فى مواجهة كافة العدائيات والتحديات التى تواجه الوطن وأن جميع المصريين على قلب رجل واحد لخدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره، مقدماً الشكر والتقدير لجهود رجال القوات المسلحة المشاركين فى تأمين الاحتفالات بأعياد الميلاد بجميع المحافظات.

  • في مقر الكاتدرائية.. رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد

    هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك خلال زيارته لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
    وخلال اللقاء، قال رئيس الوزراء: أهنئكم وجميع الأخوة الأقباط بهذه المناسبة، وأدعو الله عز وجل أن يُعيدها على قداستكم بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى وطننا المفدى وشعب مصر العظيم بالخير والأمن والسلام.
    من جانبه، توجه البابا تواضروس الثاني بالشكر لرئيس الوزراء على حضوره للتهنئة، متمنيا له ولحكومته التوفيق، مشيدا بما يقوم به رئيس الوزراء من متابعة دءوب لكل المشروعات في المواقع المختلفة، هذه هي “الإدارة من المواقع”، داعيا الله أن يبارك كل جهد مبذول لصالح المواطن المصري.

  • البابا تواضروس يشيد بمتابعة رئيس الوزراء الدؤوبة للمشروعات القومية

    هنأ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك خلال زيارته لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

    وخلال اللقاء، قال رئيس الوزراء: “أهنئكم وجميع الأخوة الأقباط بهذه المناسبة، وأدعو الله عز وجل أن يُعيدها على قداستكم بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى وطننا المفدى وشعب مصر العظيم بالخير والأمن والسلام”.

    من جانبه، توجه البابا تواضروس الثانى بالشكر لرئيس الوزراء على حضوره للتهنئة، متمنيا له ولحكومته التوفيق، مشيدا بما يقوم به رئيس الوزراء من متابعة دؤوب لكل المشروعات فى المواقع المختلفة، هذه هى “الإدارة من المواقع”، داعيا الله أن يبارك كل جهد مبذول لصالح المواطن المصري.

زر الذهاب إلى الأعلى