موقع ( المونيتور ) : هل تستجيب القاهرة للضغوط الأميركية لتجميد علاقاتها مع كوريا الشمالية؟
ذكر الموقع أن استمرار العلاقة بين مصر وكوريا الشمالية في مجالات التعاون ال قائمة بينهما خلال ولاية الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” أدى إلى تجديد مطالبة واشنطن للجانب المصري بضرورة تجميد هذه العلاقة، وسط تسريبات صحافية ربطت بين وقف وزارة الخارجية الأميركية معونات عسكرية مخصصة للحكومة المصرية تصل قيمتها إلى (195) مليون دولار واعتزامها قطع معونات أخرى تبلغ قيمتها (95.7) مليون دولار، في 23 أغسطس الجاري، على خلفية هذه العلاقة التي تجمعها مع نظيرتها الكورية الشمالية، خصوصاً في الجانب العسكري، وذلك في ظل عدم استجابة بيونج يانج للضغوط الأميركية لعدم اختبار صواريخ طويلة المدى.
أشار الموقع إلى أن الرئيس الأميركي “ترامب” أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره المصري “السيسي” وفقاً لبيان للبيت الأبيض في 5 يوليو جاء فيه أن “ترامب” أكد خلال الاتصال الهاتفي على مخاطر كوريا الشمالية وحاجة كل الدول إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حولها ووقف استضافة عاملين منها أو إمدادها بحوافز اقتصادية أو عسكرية.
أشار الموقع إلى أن العلاقة بين كوريا الشمالية ومصر كشف عنها في تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة في 23 فبراير من عام 2015، والذي كشف أن شركة الواجهة الكورية الشمالية “Ocean Maritime Management” اعتادت تهريب الأسلحة وعملت مع أشخاص وكيانات في مصر وفي أماكن أخرى، كما أدرجت الهيئة ميناء بورسعيد ضمن الأماكن التي تمتلك كوريا الشمالية عملاء شحن فيها، وذكرت أن موظفين تابعين للشركة الكورية المذكورة تمكنوا من التخفي داخل شركة في بورسعيد على الأقل حتى عام 2011.
أشار الموقع إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية “أحمد أبو زيد” فيما يتعلق بمطالبات واشنطن القاهرة بتجميد العلاقات مع كوريا الشمالية، والتي أكد خلالها أن مصر تدير علاقاتها الخارجية مع أي دولة بناء على مصالحها وأولوياتها في المقام الأول، من دون الأخذ في الاعتبار أي ضغوط تشكل عائقاً أمام استقلال القرار الوطني.
نقل الموقع عن المتخصص بالشأن الأميركي “محمد المنشاوي” أن القاهرة لن تخاطر بعلاقاتها العسكرية مع واشنطن بسبب علاقاتها مع كوريا الشمالية، في حال الضغوط الشديدة من واشنطن على القاهرة ، ففي حال قدمت واشنطن قرائن عن عمق التعاون المصري – الكوري الشمالي عسكرياً، كما ذكر بعض المصادر الأميركية، فستخضع القاهرة؛ أما إذا اتبعت واشنطن طرقاً دبلوماسية خفيفة فلن تخضع القاهرة وستحاول أن تحتفظ بعلاقات عسكرية مع الغريمين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية.
ذكر الموقع أن السلطات المصرية تحتفظ بورقة علاقاتها مع نظيرتها الكورية الشمالية كورقة ضغط علي نظيرتها الأمريكية في ظل التوتر القائم بينهما، وكمُحدد أساسي للأمن القومي المصري في ظل العلاقات العسكرية التاريخية بين البلدين، والتي تتسم بطابع السرية.
وكالة ( بلومبرج ) : مصر تحقق فائض في ميزان المدفوعات في ظل زيادة الاستثمارات
ذكرت الوكالة أن هناك تطوراً إيجابياً في تعاملات مصر المالية مع الدول الأخرى خلال العام الماضي بعد تدفق الاستثمارات الأجنبية عقب قرار تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي.
أشارت الوكالة إلى بيان البنك المركزي الذي جاء فيه أن مصر سجلت فائضا في ميزان المدفوعات بلغ (13.7) مليار دولار في العام المنتهى في 30 يونيو مقارنة بعجز بلغ (2.8) مليار دولار في العام السابق وأن الاستثمارات بمحفظة الأوراق المالية تصاعدت في مصر خلال العام المالي 2016 /2017 لتسجل صافي تدفق للداخل بلغ نحو (16) مليار دولار مقابل صافي تدفق للخارج بلغ نحو (3. 1) مليار دولار .
نقلت الوكالة عن كبير الاقتصاديين في شركة سي كابيتال “هاني فرحات” على الرغم من التحسن، لا أنه يجب بذل المزيد من الجهود لضمان تحقيق مكاسب قصيرة الأجل خصوصاً اذا كان الجنيه المصري يكسب بعض القيمة خلال الأشهر المقبلة .
أضافت الوكالة أن مصر رفعت معظم القيود على عملتها في محاولة لإنهاء أزمة النقد الأجنبي التي تسببت في شلل النمو الاقتصادي، وتمهيدًا في الوقت ذاته للحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى أنه على الرغم من التحسن في القدرة التنافسية، إلا أن تراجع قيمة الجنيه، إلى جانب انخفاض الدعم وزيادة الضرائب على القيمة المضافة، أدى إلى زيادة التضخم إلى أكثر من (30) في المائة، مما أدى إلى الضغط على الأسر في بلد يعيش فيه حوالي نصف السكان تحت خط الفقر أو بالقرب منه .
موقع (بي بي سي) : مقتل 18 من قوات الشرطة المصرية في هجوم لتنظيم داعش
ذكر الموقع أن مصادر أمنية افادت أن ما لا يقل عن (18) شرطياً مصرياً قتلوا في هجوم على قول أمني في شبه جزيرة سيناء، حيث قام مسلحون بتفجير قنبلة على جانب الطريق بالقرب من مدينة العريش، مما أسفر عن تمدير (3) مركبات مدرعة وسيارة تشويش، ثم قاموا بفتح النار بالبنادق الرشاشة على الناجين من الانفجار الذي يُعد الأكثر دموياً على قوات الأمن في سيناء منذ شهر يوليو، وذكر الموقع أن المئات من الجنود والشرطة قتلوا على أيدي مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2013، عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسي “، كما قُتل الجهاديون عشرات الأشخاص في هجمات استهدفت الأقلية المسيحية القبطية في مصر في أماكن أخرى من البلاد، وزعموا أنهم زرعوا القنبلة التي أسقطت طائرة تحمل سياحاً في سيناء في عام 2015، مما أسفر عن مقتل (224) شخصاً كانوا على متنها.
وكالة (تاس) : روسيا من المقرر أن تمد مصر بنحو (50) طائرة مقاتلة طراز (MiG-29)
ذكرت الوكالة أن مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري والفني أكد أن روسيا ستزود مصر بحوالي (50) طائرة مقاتلة من طراز (ميج – 29) بموجب عقد تم التوقيع عليه بالفعل وأن عمليات التسليم جارية بالفعل، مؤكداً أنه تم توقيع العقد وبدأت عمليات التسليم، وقد تم ارسال بعض الطائرات المقاتلة إلى مصر، مشيراً أنه بالنظر إلى عدد الطائرات – التي تمثل حوالى 50 مقاتلة – فمن المتوقع أن تستغرق الإمدادات عدة سنوات، مؤكداً أن روسيا ستحترم الموعد النهائي للوفاء بالتزاماتنا بموجب العقد، وذكرت الوكالة أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن التسليم سيتم بحلول عام 2020، مضيفةً أنه تم تصميم الطائرة المقاتلة من طراز (ميج – 29) لتدمير الأهداف الجوية سواء في النهار أو في الليل في جميع الظروف الجوية، ويمكن للطائرة المقاتلة القيام بأنشطة الدوريات وتوفير الدعم الجوي الوثيق للقوات البرية والمظليين وإجراء الاستطلاع الجوي واعتراض الأهداف الجوية.
ليبراسيون : استشهاد 18 شرطي في هجوم لتنظيم داعش بشمال سيناء
علقت الصحيفة على حادث استشهاد (18) شرطي بشمال سيناء بعد الهجوم على قول أمني بمنطقة بئر العبد ، مشيرةً إلى أن تنظيم ( داعش ) كثف من هجماته ضد قوات الأمن المصرية خاصةً بشمال سيناء منذ إطاحة الجيش بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين “مرسي” ، حيث أعلن التنظيم مسئوليته عن قتل مئات من رجال الشرطة فضلاً عن استهداف الكثير من الكنائس المسيحية والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (100) شخص .
أشارت الصحيفة إلى الإدانات الدولية التي شجبت الحادث مثل مجلس الأمن والولايات المتحدة ، الذين أكدوا إدانتهم لكافة أشكال العنف والإرهاب الذي يهدد السلم والأمن الدولي ، كما أعلنت الولايات المتحدة تضامنها مع مصر في مكافحة الإرهاب .
موقع (ميدل ايست اي) : مصر تلعب على الجبهتين الأمريكية والروسية
ذكر الموقع أن مصر تلعب على الجهتين الأمريكية والروسية في نفس الوقت، موضحاً أن استمرار علاقات مصر مع موسكو يعتمد على الاستراتيجية التي تتبعها إدارة ” ترامب ” معها، مشيراً أن وزير الخارجية المصري ” سامح شكري” كان قد وصل إلى موسكـو الشهر الماضي لإجراء محادثات مع نظيره الروسي ” سيرجي لافروف ” ومعه خطاب شخصي من الرئيس ” السيسي “لنظيره الروسي ” فلادمير بوتين “، حيث كانت موسكو محطة التوقف الأولى في جولة “شكري” الأوروبية التي تضمنت (3) دول، مما يشير بوضوح إلى أولويات القاهرة الخارجية، وكذلك العلاقات الروسية المصرية المتزايدة والتي بدأت تتضح عام 2013 في أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسبق ” مرسي “، كما واصلت التحسن بعد انتخاب الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب “.
ذكر الموقع أنه بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى موسكو بأسبوعين، التقي “السيسي” و”بوتين” في قمة “بريكس” في بكين، والتي تلتها صفقة بناء محطة طاقة نووية في مصر، إضافةً إلى تعليم المصريين كيفية إدارتها، مضيفاً أن روسيا تدرك جيداً دور مصر المهم في المنطقة، كما أنها قلقة من نهج الإدارة الأمريكية في المنطقة وخاصةً مع مصر.
أضاف الموقع أن روسيا تتفهم جيداً أنه تحت إدارة “ترامب” ستظل أمريكا القوة المحركة في الشرق الأوسط، إلا أنه بعد تزايد تأثيرها في سوريا خلال العامين الماضيين، نجحت موسكو في التوصل إلى استراتيجية تمكنها من استغلال تواجد أمريكا الضعيف واتجاهات المنطقة إلى مصلحتها الشخصية، ومن هذا النقطة تشغل مصر بالنسبة لروسيا فرصة كبيرة لمزيد من تعزيز شراكتها في المنطقة.
ذكر الموقع أنه بعد أن لجأ الرئيس الأسبق ” مبارك ” لتقديم استقالته بضغط شعبي، رأت النخبة في مصر أن أمريكا خانتهم، فواشنطن لم تفعل أي شيء لإنقاذ حليفها ” مبارك ” من السقوط، وبعدها بعامين ما زاد الأمر سوءً، ايقاف الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها السنوية بقيمة (1.3) مليار دولار بعد الإطاحة بـ “مرسي” في انقلاب عسكري – على حد زعم الموقع -، ونتيجة لهذه السلسلة من الأحداث، بدأت مصر في تنويع التحالفات، بما في ذلك علاقتها مع روسيا.
أضاف الموقع أنه من الواضح تماماً أن كلا من روسيا ومصر مهتمتان بتطوير روابطهما لأن كلا منهما يجد أن علاقتهما مفيدة، حيث تريد القاهرة أن تتأكد من أنها تحتفظ بشبكة متنوعة من الشركاء الدوليين، مما يتيح لها فرصة انتهاج سياسة أكثر استقلالية مما هي عليه الآن، ويبدو أن الاضطراب المستمر في ليبيا وطموحات روسيا للعب دور بناء هناك يوضح اعتماد موسكو على القاهرة، وفي الوقت نفسه، ترغب موسكو في ضمان عدم حدوث تحول كبير في القوة بالمنطقة، في الوقت الذي تجني فيه فوائد لنفسها من حيث التعاون الاقتصادي والأمني، مشيراً أن السياسة التي ستستقر عليها إدارة ” ترامب ” في تعاملها مع القاهرة، هي ما سيحدد إذا كانت مصر ستحافظ على علاقاتها مع روسيا أم ستتخلى عنها.























































الروسية ، التي لم تعتبر مصر رسمياً كدولة تمثل خطر على السائحين الروس اذا ما قاموا بزيارتها “.


مظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد حكمه ، ومن جانبها انتقدت جماعات حقوقية محلية ودولية تلك المحاكمات الجماعية ، مشيرة إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين محتجين وقوات الجيش والشرطة في أواخر عام 2011 بالقرب من مجلس الوزراء وأمام مباني البرلمان وذلك بعد أشهر من ثورة الربيع العربي التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك “.

شخص واحد بالسجن لمدة (5) سنوات وبرأت (92) آخرين ، موضحة أن هذه الأحكام يمكن الطعن عليها ، مشيرة إلى أن أعمال العنف تلك تعود إلى أواخر عام 2011 عندما أسفرت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن عن مقتل (18) شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.





































كونه أول رئيس أجنبي يزور غزة ، كما أنه أعلن خلال زيارته عن التزام دولته بتوفير 400 مليون دولار لإقامة المشروعات من أجل إعادة إعمار غزة. لكن في الأسابيع الأخيرة تراجع الدعم القطري في الوقت الذي تعاني فيه الإمارة الخليجية الصغيرة من ضغوط سياسية واقتصادية من جيرانها العرب بسبب قربها من الجماعات الاسلامية بالإقليم. مضيفة أن قادة حماس بدأوا في مغادرة الدوحة ، كما تثار الشكوك حول استكمال مشروعات الإعمار في غرة.
آل نهيان ” أمس في القاهرة وأنهما بحثا سبل مكافحة الإرهاب، وأضاف البيان أن الجانبان أكدوا أهمية تضافر جهود كافة الدول العربية الشقيقة وكذلك المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب على جميع المستويات، وخاصة وقف تمويل الجماعات الإرهابية وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لها، وذكرت الصحيفة أن كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قاموا بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر قبل أسبوعين متهمين إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونهم والتودد إلى إيران وهي اتهامات تنفيها الدوحة، مضيفةً أن ذلك الاجتماع جاء بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية القطري الشيخ ” محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ” أن الدوحة لم تتلق أي مطالب من جيرانها في الخليج وإن شؤون قطر الداخلية غير قابلة للتفاوض بما في ذلك مستقبل قناة الجزيرة.
شرطة بالسجن المشدد لمدة (10) سنوات في إعادة محاكمته في قضية مقتل الناشطة ” شيماء الصباغ ” خلال احتجاج بوسط القاهرة عام 2015، وكانت محكمة جنايات أخرى عاقبت الضابط في يونيو 2015 بالسجن لمدة (15) سنة بعد إدانته بتهمة الضرب الذي أفضى إلى الموت في قضية ” الصباغ ” التي قٌتلت في احتجاج نظم يوم (24) يناير من نفس العام ووافق عشية الذكرى الرابعة لثورة 2011 التي أطاحت بـ ” مبارك “، وذكرت الصحيفة أن مقتل ” الصباغ ” أثار غضباً في مصر بعد نشر لقطات لها بينما تسيل الدماء من وجهها، حيث كان المصريون يأملون بأن تنهي ثورة 2011 انتهاكات الشرطة السابقة.
بلاده لن تتفاوض مع الدول العربية التي قطعت العلاقات الاقتصادية وروابط النقل معها ما لم تتراجع تلك الدول عن الإجراءات التي فرضتها قبل أسبوعين ضد الدوحة لكنه أضاف أن الدوحة تعتقد أنه لا يزال من الممكن تسوية الخلاف، في حين أكدت الإمارات التي فرضت مع السعودية ومصر والبحرين إجراءات لعزل قطر أن العقوبات قد تستمر سنوات ما لم تقبل الدوحة مطالب تعتزم القوى العربية الكشف عنها خلال الأيام المقبلة، وذكرت الوكالة أن قطر تنفي اتهامات جيرانها بأنها تمول الإرهاب وتؤجج الاضطرابات في المنطقة وتتقرب مع غريمتهم إيران، مضيفةً أن الخلاف الدبلوماسي في الخليج تسبب في أزمة بين بعض أهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فيما أيد الرئيس الأمريكي ” ترامب ” اتخاذ إجراءات صارمة ضد قطر حتى في الوقت الذي سعت فيه وزارتا الخارجية والدفاع للبقاء على الحياد، وذكرت الوكالة أن قطر – أغنى بلد في العالم من حيث متوسط دخل الفرد – استغلت ثروتها على مدى العقد الماضي لإيجاد نفوذ لها خارج نطاق حدودها فدعمت فصائل في حروب أهلية وانتفاضات بأجزاء مختلفة من المنطقة.




الاثنين الماضي متهمين إياها بمساندة إسلاميين متطرفين وخصمهم إيران وهو اتهام تنفيه الدوحة، وذكرت الصحيفة أن الملك ” حمد بن عيسى آل خليفة ” ملك البحرين اجتمع مع الرئيس المصري ” السيسي ” في القاهرة، إلا أنه في بيان أصدرته الرئاسة المصرية لم يصدر عنهما أي إشارة إلى إنهما مستعدان لتخفيف موقفهما، حيث أكد البيان الصادر أن الزعيمين بحثا عدداً من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها القرار الجماعي بقطع العلاقات مع دولة قطر حيث أكد الزعيمان أن هذا القرار جاء بعد تمسك وإصرار قطر على اتخاذ مسلك مناوئ للدول العربية وبعد أن فشلت محاولات إقصائها عن دعم التنظيمات الإرهابية، وذكرت الصحيفة أن قطر تساند حركات إسلامية لكنها تنفي بقوة أنها تدعم الإرهاب، مضيفةً أن ” السيسي ” غاضب بشدة من دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين التي تؤكد مصر إنها منظمة إرهابية.
الدول الأربع بياناً مشتركاً أدرجت فيه أيضاً على قوائم الإرهاب (12) كياناً منها مؤسسات تمولها قطر مثل مؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، وذكرت الوكالة أن ذلك الإعلان يزيد الضغط على قطر وسط حملة دبلوماسية واقتصادية لعزلها، مضيفةً أن الحكومة القطرية أكدت في بيان لها أن موقفها من مكافحة الإرهاب أقوى من كثير من الدول الموقعة على البيان المشترك وإن هذه حقيقة تجاهلها معدو البيان، مؤكدةً أنها تقود المنطقة في مهاجمة ما وصفته بجذور الإرهاب وبثت الأمل في نفوس الشباب من خلال توفير فرص العمل وتعليم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتمويل برامج مجتمعية تتحدى أفكار المتطرفين، وذكرت الوكالة أن إغلاق السعودية لحدود قطر البرية الوحيدة هذا الأسبوع أثار مخاوف سكان قطر البالغ عددهم (2.7) مليون نسمة من حدوث ارتفاع كبير في الأسعار ونقص في الغذاء، حيث امتدت صفوف طويلة أمام المتاجر الكبرى التي بدأ مخزون بعضها في النفاد.
نفت دفع فدية لتأمين إطلاق سراح (26) قطرياً بينهم أعضاء من الأسرة الحاكمة في البلاد خطفهم مسلحون مجهولون، مضيفاً أن تلك الخطوة تأتي بعد أن قطعت كل من ( البحرين / السعودية / مصر / الإمارات العربية المتحدة / عدد من الدول الأخرى ) العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع الدوحة متهمين إياها بدعم متشددين إسلاميين وإيران وهي تلك الاتهامات التي تؤكد قطر إنها لا أساس لها.
مصر هذا الأسبوع، فقد عقدت وزيرة الدفاع ” سيلفي جولار ” محادثات مع نظيرها المصري يوم الاثنين الماضي بشأن كيفية تعزيز التعاون الأمني بما في ذلك أفضل السبل لتعزيز مراقبة الحدود المصرية، فقد أكد دبلوماسيون أن باريس تراجع موقفها بشأن الصراع الليبي في ظل اتخاذ الرئيس الجديد ” إيمانويل ماكرون ” قراراً بدفع القضية إلى صدارة جدول أعماله في مجال السياسة الخارجية، مضيفاً أن مسؤولون فرنسيون يؤكدون أن هناك الآن تقارباً متزايداً في المواقف مع مصر والإمارات العربية المتحدة للضغط على كل الأطراف الليبية للعودة إلى مائدة التفاوض الأمر الذي قد يشهد جولة من الدبلوماسية في الأسابيع المقبلة لتشكيل توافق في الرأي بين الأطراف الخارجية لجمع ( حفتر / السراج ) معاً.
التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمين وإيواء قيادته والترويج لفكر تنظيم داعش في سيناء والتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، وذكر الموقع أنه على الرغم من أن إعلان القاهرة بقطع العلاقات مع قطر جاء بعد زيارة وزير الخارجية السعودي ” عادل الجبير ” إلى القاهرة في الـ (4) من الشهر الجاري، إلا أن مؤشرات الموقف المصري بدت واضحة منذ كلمة الرئيس ” السيسي ” في القمة العربية الإسلامية-الأميركية في الرياض والتي وجه فيها اتهامات واضحة ومحددة ضد دول في المنطقة العربية تدعم الإرهاب وهي الكلمة التي أعادت المحطّات الفضائية المصرية إذاعتها في شكل مكثّف، إضافة إلى تقارير إعلامية تهاجم السياسات القطرية وتنتقدها بأنها وراء عدم الاستقرار في المنطقة.

















مليارات دولار أمس في أولى جولاته بالخارج في الوقت الذي واجه فيه صعوبة من أجل تحويل الأنظار عن تبعات عزله مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق ” جيمس كومي “، مشيرةً إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ” ريكس تيلرسون ” والذي أكد خلالها أن صفقة السلاح بالإضافة إلى استثمارات أخرى قد تصل في مجملها إلى (350) مليار دولار، وذكرت الصحيفة أن عزل ” ترامب ” لـ ” كومي ” أثار تساؤلاً بشأن ما إذا كان حاول كبت تحقيق في تلك العلاقات المزعومة مع روسيا، مشيرةً أن الموقف تزايد صعوبة بسبب تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز) ادعي أن ” ترامب ” وصف ” كومي ” بأنه شخص مختل عقلياً في اجتماع خاص الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي مع وزير الخارجية الروسي ” سيرجي لافروف ” وسفير روسيا لدى الولايات المتحدة ” سيرجي كيسلياك “، وذكرت الوكالة أن الملك ” سلمان ” قام باستقبال ” ترامب ” بحرارة أكثر مما فعل مع الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” الذي كان يُنظر إليه في السعودية على أنه متساهل بشأن إيران ومتردد بشأن سوريا.
” السيسي ” ومؤكداً أنه أجري حوار هام للغاية معه، وذكر الموقع أن تلك التصريحات جاءت عقب اجتماعهما أمس والذي جاء على هامش زيارتهم للمملكة العربية السعودية، مضيفًا أن الرئيس ” السيسي ” قام في المقابل بوصف ” ترامب ” بالشخصية الفريدة التي يمكنها القيام بالمستحيل، وذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قام بشن أقوي حملة أمنية على الإسلاميين في تاريخ مصر الحديث منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013، كما تحارب مصر التمرد الإسلامي بسيناء وهو الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات من جنود الجيش والشرطة، مشيراً أن الرئيس الأمريكي قام بمدح الرئيس ” السيسي ” للمساعدة في إطلاق سراح المواطنة الأمريكية ” أية حجازي ” الشهر الماضي.

الاستثمار، وخلق فرص عمل، لم تحقق تلك الأهداف حتى الآن، مضيفةً أنه في الحقيقة لم تصبح (تونس / مصر) أقل فسادا بعد هذه الثورات، بل على العكس.
أن تلك التصريحات جاءت على هامش زيارته للعاصمة السعودية الرياض، مضيفةً أن ” ترامب ” أكد أنه سيزور مصر قريباً وأنه سيقوم بوضع ذلك بجدول الأعمال في وقت قريب، وذكرت الوكالة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد أن الرئيس المصري ” السيسي ” قام بعمل هائل في ظل ظروف صعبة، مضيفةً أن زيارة ” ترامب ” للسعودية تُعد أولي جولاته الخارجية منذ توليه منصبه.















































وتم توقيعها في (2015) .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تسعى إلى تعزيز قوتها العسكرية في وقت تتصدى فيه لمتشددين موالين لتنظيم داعش في سيناء، كما تشعر مصر أيضا بالقلق من الاضطرابات التي تشهدها دولة ليبيا المجاورة، فضلاً عن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
موضحة أن الرئيس ” ترامب ” اختار على نحو متعمد ومثير للقلق الابتعاد عن الموقف الأمريكي تجاه حقوق الإنسان هذا الأسبوع باستضافته للرئيس ” السيسي ” في البيت الأبيض الذي كلفه القمع والسجن ظلماً لعشرات الآلاف من المعارضين السياسيين والصحفيين وغيرهم بما في ذلك بعض الأمريكيين عدم الحصول على أي دعوة من الرئيس السابق ” أوباما ” لزيارة البيت الأبيض، موضحة أنه قبل زيارة ” السيسي ” ، قال مساعدو ” ترامب ” إنه لن يتطرق علناً إلى موضوع حقوق الإنسان خلال لقائه مع ” السيسي ” ، بل سيتم التعامل مع هذا الموضوع بسرية. 
المسلمين في مصر .. وأضاف الموقع أن زيارة الرئيس المصري للكونجرس الأمريكي تأتي في إطار تعزيز الروابط والفهم المشترك لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية معالجتها والتأكيد على العلاقات العميقة والاستراتيجية بين البلدين.