الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • السيسي: تغير المناخ يهدد الجميع ويحتم علينا رفع مستوى تعهداتنا في التصدي له

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية في جلسة مجموعة السبع الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات”، حيث ألقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.

    وقال الرئيس السيسي إن تغير المناخ يمثل تهديدا مباشرا للجميع ويحتم رفع مستوى تعهداتنا في التصدي له.

    كما شارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • إعلام روما يبرز اجتماع السيسي وكونتى فى G7.. ويؤكد: ليبيا بمقدمة المباحثات

    اهتمت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الإثنين، بالمباحثات التى جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبى كونتى، على هامش قمة مجموعة السبع التى استضافتها فرنسا، مؤكدة أن اللقاء يعكس عمق وأهمية العلاقات بين القاهرة وروما.

    وقال تقرير نشرته وكالة “نوفا” الإيطالية، ونقلته عدة صحف إن الاجتماع الذى شهدته مدينة بياريتز على الساحل الغربى الفرنسى تطرق إلى العديد من الملفات فى مقدمتها الأزمة الليبية، حيث أكد الزعيمان ضرورة تضافر الجهود لمساعدة مؤسسات الدولة الليبية على تجاوز المرحلة الحالية من أجل القضاء على الإرهاب وإعادة بناء الدولة.

    وبخلاف الأزمة الليبية، قالت نوفا فى تقريرها إن السيسي وكونتى تطرقا فى المباحثات إلى ضرورة دعم العلاقات فى مجالات عدة من بينها التجارة والاستثمار وتكثيف التعاون فى شتى المجالات لمواجهة ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات.

    وخلال المباحثات، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعلاقات المهمة مع إيطاليا فى قطاعات سياسية والاقتصادية ، فضلاً عن التعاون الهادف إلى مواجهة العديد من التحديات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    بدوره، أكد كونتى على الحاجة إلى التزام مشترك بضمان حل للنزاع فى ليبيا وتحقيق الاستقرار فى البلاد من خلال طريق سياسى واضح ، بدعم من الامم المتحدة.

  • السيسي يلتقي رئيس وزراء بريطانيا على هامش قمة السبع

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة بفرنسا.

    وشارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا – باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي – تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • انطلاق جلسة “المناخ والتنوع البيولوجي” في قمة “السبع” بحضور السيسي

    انطلقت قبل قليل، الجلسة الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات” في قمة مجموعة الـ 7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    ويشارك الرئيس السيسي اليوم الإثنين، في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية في جلسة مجموعة السبع G7 الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات”، حيث سيلقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.

    كما شارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا – باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي – تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • السيسي: هناك تفاهم وتقدير واحترام متبادل بين مصر وأمريكا

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال قمة مجموعة السبع في فرنسا.

    وأعرب الرئيس السيسي عن خالص سعادته بلقائه مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب.

    وقال السيسي: “إن التفاهم والتقدير والاحترام المتبادل بين مصر وأمريكا أكثر من عظيم”.

    وأضاف الرئيس السيسي أم العلاقات بين البلدين مستمرة قبل حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبعدها.

    وقال السيسي: “نحن قدمنا لكم التهنئة مبكرا سابقا.. وسوف نقدم التهانى المبكرة مرة أخرى”، مؤكدا مواصلة التعاون والتفاهم بين البلدين.

    وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بعلاقاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر لما فيه صالح الشعبين المصري والأمريكي، مضيفا أن تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لكليهما ويساهم في دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

  • السيسي يصل مقر انعقاد جلسات اليوم الختامي لقمة مجموعة السبع

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مقر انعقاد قمة مجموعة الـ7 المنعقدة في مدينة بياريتز الفرنسية.

    ويتضمن اليوم الإثنين والأخير لقمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية جلسة عن تقليص أوجه انعدام المساواة البيئية من خلال حماية كوكب الأرض بفضل التمويل المخصص للأنشطة المناخية والانتقال البيئى المنصف الذي يركز على صون التنوع البيولوجى والمحيطات بالإضافة لجلسة عن التحول الرقمى والجلسة الختامية لمجموعة السبع والمؤتمرات الصحفية لرئيس الجمهورية الفرنسية ورؤساء الوفود الأخرى ولقاءات ثنائية على هامش القمة.

    ويشارك الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية في جلسة مجموعة السبع G7 الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجى والمحيطات” حيث سيلقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.

    كما شارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا – باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي – تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • ترامب: مصر قامت بأداء رائع تحت قيادة متميزة من السيسي

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مصر قامت بأداء رائع تحت قيادة متميزة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وأضاف ترامب خلال المؤتمر الذى جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أنه قام أمس بعمل صفقة ممتازة مع اليابان، موضحًا أن هذه الصفقة تهم المزارعين.

    وأشار إلى أن هذه الصفقة سيستفيد منها الجميع، وأن أمريكا سعيدة بهذه الصفقة.

    وأوضح أن وسائل الإعلام لا تكتب أي شيء عن هذه الصفقة، وأكد “ليس هناك أشياء سيئة كثيرة”.

  • السيسي يلتقي ترامب على هامش قمة السبع

    التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وذلك حسبما أفادت قناة “إكسترا نيوز”، في نبأ عاجل لها.

    وتعقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (جي 7) تحت شعار “التكافؤ والمساواة”، في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا، يعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي خلالها الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع، في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    وتبحث القمة في نسختها الـ44 عددًا من الملفات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تخص الوضع العالمي، وتجديد شراكة أكثر إنصافا مع أفريقيا، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسُبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلاً عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

  • السيسى يلقى كلمة اليوم أمام جلسة “المناخ والتنوع البيولوجى” بقمة السبع

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الاثنين في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا فى مدينة بياريتز الفرنسية فى جلسة مجموعة السبع G7 الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجى والمحيطات” حيث سيلقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.
    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

  • الرئيس السيسى يشارك بالصورة التذكارية لقادة مجموعة السبع الكبار

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، في الصورة التذكارية للقادة المشاركين فى قمة مجموعة السبع g7، التى تعقد فى فرنسا.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الحالى للاتحاد الافريقي، قد شارك في وقت سابق اليوم فى جلسة عمل حول “الشراكة بين مجموعة الـ 7 وأفريقيا”، بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقادة دول مجموعة الـ 7 ورؤساء جنوب أفريقيا والسنغال ورواندا وبوركينا فاسو.

     

  • تفاصيل كلمة السيسي أمام قمة مجموعة السبع

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة ورئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.
    وجاء نص كلمة الرئيس السيسي :
    يسعدني أن أشارككم اليوم، ممثلًا عن الاتحاد الأفريقي، في فعاليات قمة مجموعة الدول السبع، تلبية للدعوة الكريمة من فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، لأنقل لكم طموحات شعوب قارتنا، في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وتطلعاتها لإرساء شراكة عادلة ومتواصلة بيننا، ترتكز على مبدأ المصلحة المشتركة، وتبنى على الجهود السابقة في ذلك الشأن.

    إننا نعلم جميعًا جسامة التحديات التي تواجه الدول النامية، ومن ضمنها الدول الأفريقية، في إطار سعيها للارتقاء بمستوى معيشة شعوبها، وتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك المعوقات أمام تحقيق تلك الأهداف، والتي تتمثل في الأزمات الدولية والإقليمية القائمة، وتسارع أحداثها وتشابكها، فلا بديل عن تحاورنا المتواصل حولها، وإشراكنا بشكل أكثر في معالجتها، بما يتمشى مع المصالح المشتركة والمتبادلة، وكذا مع قواعد الديمقراطية التي يجب أن تسود وتترسخ في العلاقات الدولية.

    ومن هذا المنطلق، فإننا لسنا في حاجة لاستعراض التحديات التي تواجه قارتنا الأفريقية تفصيلًا، وإنما نحتاج للعمل سويًا لإيجاد حلول لها، وفق أولويات دول القارة، واستنادًا للعلاقة العضوية، بين تحقيق التنمية بكافة أبعادها من جهة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من جهة أخرى.

    وإذا كان ما تقدم يشكل المنظور العام للتحديات التي تواجه قارتنا، فإن الوضع في ليبيا من الجسامة والخطورة، بما يستوجب التطرق إليه بشكل خاص.

    إن تفاقم الأوضاع في ليبيا وأثر ذلك على أمن واستقرار مواطنيها، بل وعلى دول الجوار، جراء التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية، والسيولة الأمنية المتمثلة في انتشار الميليشيات المسلحة، يقتضي تضافر الجهود الدولية لوضع حد لهذه الأزمة وهذا التهديد، وبما يضمن سلامة الشعب الليبي الشقيق، ويحفظ له مقدراته وموارده.

    إن الطريق للخروج من الأزمة في ليبيا معروف، ولا يحتاج سوى للإرادة السياسية وإخلاص النوايا، للبدء في عملية تسوية سياسية شاملة، تعالج كافة جوانب الأزمة، وفي القلب منها قضية استعادة الاستقرار، والقضاء على الإرهاب وفوضى الميليشيات، وإنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا، وضمان عدالة توزيع موارد الدولة والشفافية في إنفاقها، واستكمال توحيد المؤسسات الليبية على النحو الوارد في الاتفاق السياسي الليبي.

    واتصالا بذلك، فإن الحديث عن النهوض بأفريقيا، ينبغى أن يتأسس على إرادة جماعية، تستهدف تسوية أزمات القارة، فضلًا عن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لتأثيراته المدمرة على جميع الأصعدة، لاسيما على جهود التنمية، وهو ما يجب أن يستتبعه مساءلة حقيقية لداعميه ومموليه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وكل ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وينأى بالشباب عن التطرف والهجرة غير الشرعية، ليتسنى التركيز على وضع آليات فعالة، للقضاء على الفقر وخفض البطالة، ومكافحة الأمراض المتوطنة، والتصدى لظاهرة تغير المناخ.

    وإذا كانت تلك التحديات تفرض علينا مسئولية التعاون لمواجهتها، فإن دولنا الأفريقية تمتلك، بنفس القدر، فرصًا واعدة وإمكانات متنوعة، تؤهلها لتكون شريكًا موثوقًا للمجتمع الدولي، فلدينا سوقًا كبيرًا وموارد بشرية غنية، وغيرها من العناصر الجاذبة، لعل أهمها جهود تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات القارية ومشروعات الطاقة بكافة صورها، بهدف تحقيق التكامل الإقليمي والاندماج القاري، وتتلاقى معها مساعي تحرير التجارة البينية، عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخطوات تعزيز الدور الاقتصادي للقطاع الخاص.

    إن تناولنا لأسس التنمية المستدامة لن يكون مكتملًا، دون التطرق لأولويات وجهود القارة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وذلك إيمانًا بقدرة المرأة الأفريقية على الدفع قدمًا بمسيرتنا التنموية بمختلف أركانها. ورغم ما تم إنجازه في هذا الإطار من واقع الإرادة السياسية والمجتمعية القوية، إلا أن النتائج المأمولة لن تتأتى دون توفير البيئة المواتية، من خلال توفير التمويل المنشود، والنفاذ إلى الأسواق والتكنولوجيا الحديثة، بما يسمح بإطلاق إمكانات المرأة الأفريقية عبر التعليم، وبناء القدرات، ويمكنها من الانخراط بفعالية في أسواق العمل على قدم المساواة مع أقرانها من الرجال، وتعزيز تواجدها في مجال ريادة الأعمال، والأخذ بزمام المبادرة في إقامة المشروعات.

    وعلى نحو مكمل لجهود تمكين المرأة، فإن التحول الرقمي يعد من أهم محفزات النمو الاقتصادي، وبناء اقتصاديات تنافسية ومتنوعة، وإقامة مجتمعات حديثة داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبة للاستثمارات، ولذلك نعول على شركائنا في المجموعة، ومؤسسات التمويل الدولية، لتعزيز قدرات القارة في هذا المجال، وصولًا لحلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا، وفى مقدمتها البطالة، خاصة في ظل الزيادة المستمرة في أعداد الشباب الأفريقي المنضم إلى سوق العمل سنويًا.

    وفي سياق تكامل مقومات التنمية المستدامة، لا يفوتني أن أتطرق إلى أهمية مكافحة ظاهرة الفساد على الصعيد الدولي، لما تسببه تلك الظاهرة من استنزاف الموارد وهدر الجهود التنموية، وتأثيرها سلبًا على الكفاءة الاقتصادية وبيئة الاستثمار بشكل عام، وهو ما دفع قادة القارة لبذل جهود مكثفة لمواجهة تلك الآفة، وقد انعكس ذلك في عقد “المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد”، الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في يونيو 2019، معتمدًا عددًا من التوصيات ذات الصلة على مستوى القارة، التي ينبغي أن يتم استكمالها بأطر تُلزم البنوك التجارية الدولية، بإعادة الأرصدة الناجمة عن ممارسات غير مشروعة، والمودعة لديها، إلى الدول الأفريقية، من خلال تطبيق معايير عملية وواقعية، بدلًا من اشتراط إجراءات يستحيل الوفاء بها.

    مثلما توافقت القارة على وضع إطار عام يحقق تنميتها، أؤكد مجددًا على مبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية، وحيوية تعزيز بنية السلم والأمن القارية، مستثمرًا هذه المناسبة للإشارة إلى الأهمية الكبيرة لمنطقة الساحل والصحراء، والثروات والفرص المتاحة لديها، وكذلك التحديات التي تواجهها، ومن ثم فإنني أدعو المجتمع الدولي، لدعم جميع الجهود التي تقوم بها دول الساحل والصحراء، سواء على المستوي الوطني أو من خلال الاتحاد الأفريقي، عبر مقاربة شاملة تتعامل مع مختلف التحديات السياسية والأمنية والتنموية للمنطقة، وتعالج مسبباتها بشكل جذري.

    وختامًا، وانطلاقًا من المصالح المشتركة بين قارتنا ومجموعتكم، فإنني أتطلع إلى الخروج بنتائج ملموسة، تعكس رؤيتنا المتوافق عليها لهذه الشراكة المتجددة بيننا، وبما يتكامل مع الجهد المبذول في أطر أخرى تجمعنا، وذلك عن طريق اتخاذ خطوات جادة متسقة مع خططنا الوطنية، وأجندة 2063 التي تحمل رؤية القارة لتحقيق تنميتها المستدامة، وعلى نحو يترابط مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، ويبتعد عن أية أطروحات ترتب أعباءً إضافية لا طاقة لنا بها، أو تفرض مشروطيات سياسية.

  • السيسى أمام “G7”: التحول الرقمي من أهم محفزات النمو الاقتصادي

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تناولنا لأسس التنمية المستدامة لن يكون مكتملاً، دون التطرق لأولويات وجهود القارة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وذلك إيماناً بقدرة المرأة الأفريقية على الدفع قدماً بمسيرتنا التنموية بمختلف أركانها.

    وأضاف الرئيس فى كلمته بجلسة الشراكة مع أفريقيا ضمن فعاليات قمة الدول الشبع الكبار المنعقدة بفرنسا، أنه رغم ما تم إنجازه فى هذا الإطار من واقع الإرادة السياسية والمجتمعية القوية، فإن النتائج المأمولة لن تتأتى دون توفير البيئة المواتية، من خلال توفير التمويل المنشود، والنفاذ إلى الأسواق والتكنولوجيا الحديثة، بما يسمح بإطلاق إمكانات المرأة الإفريقية عبر التعليم، وبناء القدرات، ويمكنها من الانخراط بفعالية فى أسواق العمل على قدم المساواة مع أقرانها من الرجال، وتعزيز تواجدها فى مجال ريادة الأعمال، والأخذ بزمام المبادرة فى إقامة المشروعات.

    وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه على نحو مكمل لجهود تمكين المرأة، فإن التحول الرقمى يعد من أهم محفزات النمو الاقتصادي، وبناء اقتصاديات تنافسية ومتنوعة، وإقامة مجتمعات حديثة داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبة للاستثمارات، ولذلك نعول على شركائنا فى المجموعة، ومؤسسات التمويل الدولية، لتعزيز قدرات القارة فى هذا المجال، وصولاً لحلول مبتكرة للتحديات التى تواجهنا، وفى مقدمتها البطالة، خاصة فى ظل الزيادة المستمرة فى أعداد الشباب الأفريقى المنضم إلى سوق العمل سنوياً.

    وفى سياق تكامل مقومات التنمية المستدامة، قال الرئيس، إنه “لا يفوتنى أن أتطرق إلى أهمية مكافحة ظاهرة الفساد على الصعيد الدولي، لما تسببه تلك الظاهرة من استنزاف الموارد وهدر الجهود التنموية، وتأثيرها سلباً على الكفاءة الاقتصادية وبيئة الاستثمار بشكل عام، وهو ما دفع قادة القارة لبذل جهود مكثفة لمواجهة تلك الآفة، وقد انعكس ذلك فى عقد “المنتدى الأفريقى الأول لمكافحة الفساد”، الذى استضافته مدينة شرم الشيخ فى يونيو 2019، معتمداً عدداً من التوصيات ذات الصلة على مستوى القارة، التى ينبغى أن يتم استكمالها بأطر تُلزم البنوك التجارية الدولية، بإعادة الأرصدة الناجمة عن ممارسات غير مشروعة، والمودعة لديها، إلى الدول الإفريقية، من خلال تطبيق معايير عملية وواقعية، بدلاً من اشتراط إجراءات يستحيل الوفاء بها”.

  • السيسي يؤكد أهمية إبراز الأولويات التنموية للدول الأفريقية أمام الشركاء الدوليين

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليا، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة ورئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    ويلقي الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    ويؤكد الرئيس أهمية جوهر العلاقة بين القارة وشركائها الدوليين، كونها شراكة قائمة على الندية والمساواة وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، وأهمية إبراز الأولويات التنموية للدول الأفريقية أمام الشركاء، ومن بينها القضاء على الفقر، والتصدي لتغير المناخ، ومكافحة الأمراض المتوطنة، وتشغيل الشباب، وتمكين المرأة وغير ذلك من القضايا، فضلًا عن العلاقة العضوية بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار، والتركيز على الأهداف المتضمنة في أجندة التنمية الأفريقية 2063.

  • السيسي يؤكد لرئيس وزراء إيطاليا استمرار جهود كشف ملابسات مقتل ريجيني

    استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، رئيس وزراء إيطاليا “جوزيبي كونتي”، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع والتي تعقد بمدينة “بياريتز” الفرنسية.

    ونقلت مصادر صحفية عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قول إن “الرئيس أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة تاريخيا بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، والتنسيق والتعاون للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط، مؤكدا سيادته الأهمية التي توليها مصر لتطوير مختلف أطر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا فى مختلف المجالات، فضلا عن التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.

    من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على شتى الأصعدة، في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، وكذلك مواصلة التشاور حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، في ضوء جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
    وذكر أن اللقاء تطرق إلى التعاون المشترك بين الجانبين بشأن التحقيقات الجارية في مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، حيث جدد السيسي تأكيده باستمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

    وذكر المتحدث الرسمي أنه تم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما في ظل ما تتيحه المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في مصر من فرص متميزة.

    كما تطرق اللقاء إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وكذا مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد السيسي في ثوابت الموقف المصري القائم على التوصل لتسوية سياسية في ليبيا، تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، وتمنع التدخلات الخارجية في ليبيا، مع دعم دور مؤسسات الدولة الوطنية وعلى رأسها الجيش الوطني الذي يقوم بمحاربة الاٍرهاب والمليشيات المسلحة، بهدف تلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق نحو عودة الاستقرار والأمن.

    وانطلقت في بلدة بياريتس جنوب غرب فرنسا، أمس السبت، قمة مجموعة السبع بمشاركة رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان، إلى جانب رؤساء دول وحكومات عدد من الدول.

    وتنعقد القمة هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة حيث نشرت الشرطة الفرنسية 13000 عنصرا لتأمين البلدة السياحية التي أصبحت خاوية من السياح والسكان.

  • برنامج جلسات اليوم في قمة مجموعة الدول السبع بحضور السيسي

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.

    وتتناول قمة الدول السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

    كما سيلقي الرئيس كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا – باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي – تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    ويستعرض الرئيس في كلمته أمام قمة مجموعة الدول السبع الكبرى جهود تمكين المرأة في أفريقيا ودورها الكبير في مصر وأفريقيا والعالم، وما تقدمه للمجتمع من إسهامات تضعها في بؤرة التنمية والاهتمامات داخل القارة الأفريقية.

    كما أن ملف مكافحة الفساد في القارة الأفريقية سيكون حاضرا كمحور رئيسي خلال كلمة الرئيس السيسي نظرا لأنه آفة كبيرة تستنفد الموارد في القارة الأفريقية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية باعتبارها ضرورة ملحة لكون الإرهاب خطرا آنيا يهدد العالم بأسره، مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي وتشديد وتقوية بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية بالشراكة المتوازنة مع الدول الصناعية الكبرى.

    كما تعد الجلسة الخاصة بالشراكة بين مجموعة الدول السبع الكبرى مع أفريقيا من أهم الفعاليات التي ستشهدها أعمال مجموعة السبع، لافتا إلى أن مشاركة السيسي في هذه الجلسة تكتسب أهمية خاصة في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي هذا العام، حيث سيعرض الرئيس السيسي أولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

    وتعقد اليوم جلسة عمل لمجموعة السبع على أجندة الأمن، فضلا عن جلسة عن الاقتصاد العالمي بالإضافة لجلسة أخرى عن تعزيز المساواة بين الجنسين والانتفاع بالتعليم والخدمات الصحية الجيدة، كما يتضمن جلسة عن تعزيز الشراكة مع أفريقيا، بالإضافة إلى غداء عمل يتضمن بحث ملف مكافحة أوجه انعدام المساواة في المصير.

    واستقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته رئيس وزراء إيطاليا “جوزيبي كونتي، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع والتي تعقد بمدينة “بياريتز” الفرنسية، خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس الجاري.

    وأشاد الرئيس خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة تاريخيًا بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنسيق والتعاون للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتطوير مختلف أطر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

  • متحدث الرئاسة يستعرض برنامج عمل السيسي في قمة مجموعة الدول السبع.. غدا

    أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستعرض في كلمته أمام قمة مجموعة الدول السبع الكبرى غدا الأحد جهود تمكين المرأة في أفريقيا ودورها الكبير في مصر وأفريقيا والعالم، وما تقدمه للمجتمع من إسهامات تضعها في بؤرة التنمية والاهتمامات داخل القارة الأفريقية.

    وأوضح متحدث رئاسة الجمهورية في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته الحالية لفرنسا أن ملف مكافحة الفساد في القارة الأفريقية سيكون حاضرا كمحور رئيسي خلال كلمة الرئيس السيسي نظرا لأنه آفة كبيرة تستنفد الموارد في القارة الأفريقية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية باعتبارها ضرورة ملحة لكون الإرهاب خطرا آنيا يهدد العالم بأسره، مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي وتشديد وتقوية بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية بالشراكة المتوازنة مع الدول الصناعية الكبرى.

    وأكد المتحدث الرسمي أن الجلسة الخاصة بالشراكة بين مجموعة الدول السبع الكبرى مع أفريقيا تعد من أهم الفعاليات التي ستشهدها أعمال مجموعة السبع، لافتا إلى أن مشاركة السيسي في هذه الجلسة تكتسب أهمية خاصة في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي هذا العام، حيث سيعرض الرئيس السيسي أولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

  • السيسى يلتقى رئيس وزراء إيطاليا فى “بياريتز” ويؤكد أهمية تطوير التعاون مع روما

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم بمقر إقامته رئيس وزراء إيطاليا وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع والتي تعقد بمدينة “بياريتز”. 

     وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على الأهمية التى توليها مصر لتطوير مختلف أطر التعاون مع إيطاليا فى مختلف المجالات.

     من جانبه، عبر  رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص إيطاليا لمواصلة التشاور مع الرئيس حول مستجدات الأوضاع الإقليمية خاصة الملف الليبي ومكافحة الإرهاب.

     وتطرق اللقاء إلى التعاون المشترك بين الجانبين بشأن التحقيقات الجارية فى مقتل الطالب الإيطالي “ريجينى”، حيث جدد الرئيس تأكيده باستمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

     كما تم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما فى ظل ما تتيحه المشروعات التنموية الجاري تنفيذها فى مصر من فرص متميزة.

  • 5 قضايا تتصدر مباحثات السيسي مع قادة دول مجموعة السبع في فرنسا

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة “بياريتز” الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.

    وتتناول قمة الدول السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

    كما سيلقي الرئيس كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    كما سيلتقي الرئيس السيسي على هامش فعاليات القمة مع عدد من قادة الدول المشاركة، لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    وأبرز ملفات الرئيس السيسي خلال الزيارة:

    1- تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع دول القمة في مختلف المجالات، فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة أزمات الجولان والقدس والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط واستعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.

    2- مناقشة أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله، وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف، بجانب الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي واستعراض الدور الذي تلعبه مصر، باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التطرف والإرهاب، فضلا عن استعراض اللقاء عناصر الرؤية المصرية تجاه الأزمات، والجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تعزيز استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لتلك الأزمات.

    3- تأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع قادة الدول على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يصب في صالح مصر ودول المباحثات واستعراض خطة تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية على مستوى الجمهورية واستعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة مثل سوريا، وليبيا، والعراق، واليمن، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة، والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية، وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة.

    4- بحث القضية الفلسطينية وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلًا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها فضلا عن تطوير التعاون وعرض الخطوات الجاري اتخاذها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار، وما يوفره من فرص استثمارية واعدة في العديد من المجالات.

    5- عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • “القبس” الكويتية : السيسي يجري زيارة ذات أهمية خاصة للكويت ويناقش ملفات “ملتهبة”

    شددت مصادر دبلوماسية كويتية على أهمية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى الكويت نهاية الشهر الجاري.

    وقالت المصادر لصحيفة “القبس” الكويتية: “هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة لاعتبارات عدة؛ أهمها العلاقات التاريخية بين البلدين ووزن مصر الإقليمي والدولي، فضلا عن التطورات المتلاحقة في المنطقة، ما يتطلب المزيد من التواصل والتشاور بين القيادتين لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر”.

    وأضافت المصادر “من المتوقع أن تكون الملفات الإقليمية الملتهبة حاضرة بقوة خلال المباحثات الثنائية التي ستشمل، كذلك، مجالات التعاون الثنائي، لا سيما العلاقات الاقتصادية والاستثمار”.

    وأكملت المصادر “إضافة إلى العلاقات في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وغير ذلك من مجالات التعاون المشترك”.
    وأشارت المصادر إلى أن التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات على درجة عالية من التعاون؛ فالكويت بالنسبة إلى مصر بلد مهم ومحوري في منطقة الخليج، حيث تنتهج دبلوماسية تصالحية تراعي المصلحة العربية العليا، كما تضع مصالح الشعوب في المقدمة، وعدم الدخول في سياسات المحاور، وهي تتوافق مع الدبلوماسية المصرية في هذا الاتجاه.

    يذكر أن الكويت تحتضن جالية مصرية كبيرة، يصل عددها إلى أكثر من 600 ألف مواطن، تسهم في عملية التنمية بها منذ ما قبل الاستقلال.

  • الرئيس السيسى يعرض قضايا أفريقيا والشرق الأوسط أمام قمة السبع

    ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ( 24-26 أغسطس) للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)؛ تكتسب أهمية استثنائية، كما تحمل هذه الزيارة التي جاءت بناءعلى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو بالنسبة لأهمية هذه القمة العالمية وجدول أعمالها وأهمية المشاركة المصرية فيها، وأخيراً على صعيد السياسة الخارجية لمصر وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق.

    ووفقا لتقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، فإن هذه هي الزيارة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا منذ توليه سدة المسئولية عام 2014، حيث كانت الزيارة الأولى في نوفمبر 2014 والثانية في نوفمبر 2015، وفي الزيارتين أجرى الرئيس مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسى آنذاك فرانسوا أولاند، أما الزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى باريس فكانت فى أكتوبر 2017، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل؛ شارك الرئيس “أولاند” فى حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2016، كما قام الرئيس “ماكرون” بزيارة للقاهرة فى يناير 2019.

    وتأتي الزيارة الجديدة للرئيس السيسي لفرنسا بمثابة إضافة أخرى لسجل حافل بين مصر وفرنسا اللتين تجمعهما علاقات تاريخية ومتشعبة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، فضلاً عن وجود العديد من القضايا المهمة بالنسبة للطرفين في أفريقيا والشرق الأوسط وإقليم البحر المتوسط وعلى المستوى الدولي، والتي يعد التعاون بينهما مهماً للغاية بشأنها.

    على صعيد آخر؛ فإن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة (45) لقمة الدول السبع الكبار في العالم؛ لها أهمية كبيرة، من منطلق الدور المؤثر سياسياً واقتصادياً لهذه المجموعة على النطاق الدولي، والتي تضم (7) من أكبر دول في العالم بالمعايير الشاملة السياسية والاقتصادية وهي: فرنسا – إيطاليا – اليابان – ألمانيا – الولايات المتحدة اﻷمريكية – بريطانيا – كندا، إضافة إلى روسيا التى قد تعود إلى المشاركة في قمة “بياريتز”، بعد كانت قد توقفت عن المشاركة في مجموعة السبع منذ عام 2014 بسبب أزمة أوكرانيا، حيث كانت من قبل عضواً في هذه المجموعة التي حملت بسبب ذلك اسم ” قمة الثماني الكبار” بين عامي 1998 و2014.

    في الوقت نفسه؛ فإن جدول أعمال قمة السبع الكبار في مدينة “بياريتز” الفرنسية يتضمن العديد من الموضوعات التي تعتبر مشاركة مصر فيها أمراً مهماً ومفيداً لمصر وأفريقيا والعالم، فالقمة تعقد تحت عنوان “مكافحة أوجه عدم المساواة” حيث تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا العام خلفاً لكندا.

    وتابع التقرير، أن مصر تتقدم الصفوف في العمل “من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية”، وهي أيضاً بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقي ودورها الذي عاد ريادياً في القارة السمراء، معنية “بتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف”، حيث يحرص الرئيس السيسي في كل المحافل الدولية على عرض أوضاع القارة الأفريقية والدفاع عن حقها العادل في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والتعاون الدولي من أجل مستقبل أفضل لكل شعوبها.

    في الوقت نفسه، فإن مصر التي تخوض معركة التنمية الشاملة والمستدامة معنية بقوة بقضايا المناخ، وبالاستخدامات العادلة للتكنولوجيا الرقمية الحديثة لصالح التنمية لكل شعوب العالم، وبالتأكيد أيضاً؛ فإن الدولة المصرية التي خطت خطوات كبيرة فى السنوات الأخيرة في مجال تمكين المرأة وإقرار المساواة والقضاء على كل أشكال التمييز؛ لديها ماتقدمه أمام هذه القمة بجدول أعمالها المتنوع.

    وترتبط مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر، وبالتحديد مع مقدم الحملة الفرنسية التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية.

    وتنامت العلاقات بين البلدين وشهدت تقارباً في المواقف وبخاصةً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام الرئاسة، إزاء قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية وغيرها من الملفات الساخنة الأخرى، وبخاصة ملف تمدد الإرهاب إقليمياً، واستمرار حالة التوتر في المناطق المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ومسألة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، إلى جانب تنمية الشراكة الأورومتوسطية وقضايا الأمن في منطقة المتوسط في ظل تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الدور المهم لكل منهما في القارة الأفريقية.

    وتعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية بدءاً بصفقات طائرات الميراج فى السبعينيات، وصولاً إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم حالياً ومنها حاملتا طائرات الهليكوبتر “الميسترال”، والمقاتلة “رافال”، والفرقاطة “فريم”، وطرادات “جويند”، فضلاً عن التدريبات المشركة مثل التدريبات البرية والبحرية “كليوباترا”، وتدريبات “نفرتاري” الجوية، وتدريب “رمسيس” العسكري، وتدريبات “النجم الساطع” متعددة الجنسيات.

    طبقاً لتقرير “الهيئة العامة للاستعلامات” فإن التعاون الاقتصادي يعد من أهم جوانب العلاقات بين البلدين حيث قامت فرنسا بدور كبير فى إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت فى مصر من عام 1970 حتى الآن كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة، القمر الصناعي المصري النايل سات، شبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى.

    كما تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة، وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين تطورًا ملحوظًا حيث يقترب الآن من نحو 3 مليارات دولار منها مايقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا.

    وتتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، الغاز الطبيعي، الأسمدة، الملابس الجاهزة، المنسوجات، المصنوعات البلاستيكية، الخضروات والفواكه، السيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، المعدات، الآلات الالكترونية، والمنتجات الدوائية ومشتقاتها، الكيماويات، والسيارات، ولا شك أن الزيارة الحالية للرئيس السيسي سوف تمثل زخماً إضافياً لهذه العلاقات المتواصلة في كافة المجالات.

  • العامة للاستعلامات: السيسى يعرض قضايا أفريقيا والشرق الأوسط أمام قمة السبع

    ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ( 24-26 أغسطس) للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)؛ تكتسب أهمية استثنائية، كما تحمل هذه الزيارة التي جاءت بناءعلى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو بالنسبة لأهمية هذه القمة العالمية وجدول أعمالها وأهمية المشاركة المصرية فيها، وأخيراً على صعيد السياسة الخارجية لمصر وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق.

    ووفقا لتقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، فإن هذه هي الزيارة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا منذ توليه سدة المسئولية عام 2014، حيث كانت الزيارة الأولى في نوفمبر 2014 والثانية في نوفمبر 2015، وفي الزيارتين أجرى الرئيس مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسى آنذاك فرانسوا أولاند، أما الزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى باريس فكانت فى أكتوبر 2017، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل؛ شارك الرئيس “أولاند” فى حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2016، كما قام الرئيس “ماكرون” بزيارة  للقاهرة فى يناير 2019.

    وتأتي الزيارة الجديدة للرئيس السيسي لفرنسا بمثابة إضافة أخرى لسجل حافل بين مصر وفرنسا اللتين تجمعهما علاقات تاريخية ومتشعبة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، فضلاً عن وجود العديد من القضايا المهمة بالنسبة للطرفين في أفريقيا والشرق الأوسط وإقليم البحر المتوسط وعلى المستوى الدولي، والتي يعد التعاون بينهما مهماً للغاية بشأنها.

    على صعيد آخر؛ فإن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة (45) لقمة الدول السبع الكبار في العالم؛ لها أهمية كبيرة، من منطلق الدور المؤثر سياسياً واقتصادياً لهذه المجموعة على النطاق الدولي، والتي تضم (7) من أكبر دول في العالم بالمعايير الشاملة السياسية والاقتصادية وهي: فرنسا – إيطاليا – اليابان – ألمانيا – الولايات المتحدة اﻷمريكية – بريطانيا – كندا، إضافة إلى روسيا التى قد تعود إلى المشاركة في قمة “بياريتز”، بعد كانت قد توقفت عن المشاركة في مجموعة السبع منذ عام 2014 بسبب أزمة أوكرانيا، حيث كانت من قبل عضواً في هذه المجموعة التي حملت بسبب ذلك اسم ” قمة الثماني الكبار” بين عامي 1998 و2014.

    في الوقت نفسه؛ فإن جدول أعمال قمة السبع الكبار في مدينة “بياريتز” الفرنسية يتضمن العديد من الموضوعات التي تعتبر مشاركة مصر فيها أمراً مهماً ومفيداً لمصر وأفريقيا والعالم، فالقمة تعقد تحت عنوان “مكافحة أوجه عدم المساواة” حيث تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا العام خلفاً لكندا.

    وتابع التقرير، أن مصر تتقدم الصفوف في العمل “من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية”، وهي أيضاً بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقي ودورها الذي عاد ريادياً في القارة السمراء، معنية “بتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف”، حيث يحرص الرئيس السيسي في كل المحافل الدولية على عرض أوضاع القارة الأفريقية والدفاع عن حقها العادل في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والتعاون الدولي من أجل مستقبل أفضل لكل شعوبها.

     في الوقت نفسه، فإن مصر التي تخوض معركة التنمية الشاملة والمستدامة معنية بقوة بقضايا المناخ، وبالاستخدامات العادلة للتكنولوجيا الرقمية الحديثة لصالح التنمية لكل شعوب العالم، وبالتأكيد أيضاً؛ فإن الدولة المصرية التي خطت خطوات كبيرة فى السنوات الأخيرة في مجال تمكين المرأة وإقرار المساواة والقضاء على كل أشكال التمييز؛ لديها ماتقدمه أمام هذه القمة بجدول أعمالها المتنوع.

    وترتبط مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر، وبالتحديد مع مقدم الحملة الفرنسية التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية.

    وتنامت العلاقات بين البلدين وشهدت تقارباً في المواقف وبخاصةً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام الرئاسة، إزاء قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية وغيرها من الملفات الساخنة الأخرى، وبخاصة ملف تمدد الإرهاب إقليمياً، واستمرار حالة التوتر في المناطق المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ومسألة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، إلى جانب تنمية الشراكة الأورومتوسطية وقضايا الأمن في منطقة المتوسط في ظل تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الدور المهم لكل منهما في  القارة الأفريقية.

    وتعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية بدءاً بصفقات طائرات الميراج فى السبعينيات، وصولاً إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم حالياً ومنها حاملتا طائرات الهليكوبتر “الميسترال”، والمقاتلة “رافال”، والفرقاطة “فريم”، وطرادات “جويند”، فضلاً عن التدريبات المشركة مثل التدريبات البرية والبحرية “كليوباترا”، وتدريبات “نفرتاري” الجوية، وتدريب “رمسيس” العسكري، وتدريبات “النجم الساطع” متعددة الجنسيات.

    طبقاً لتقرير “الهيئة العامة للاستعلامات” فإن التعاون الاقتصادي يعد من أهم جوانب العلاقات بين البلدين حيث قامت فرنسا بدور كبير فى إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت فى مصر من عام 1970 حتى الآن كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة، القمر الصناعي المصري النايل سات، شبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى.

    كما تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة، وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين تطورًا ملحوظًا  حيث يقترب الآن من نحو 3 مليارات دولار منها مايقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا.

    وتتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، الغاز الطبيعي، الأسمدة، الملابس الجاهزة، المنسوجات، المصنوعات البلاستيكية، الخضروات والفواكه، السيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، المعدات، الآلات الالكترونية، والمنتجات الدوائية ومشتقاتها، الكيماويات، والسيارات، ولا شك أن الزيارة الحالية للرئيس السيسي سوف تمثل زخماً إضافياً لهذه العلاقات المتواصلة في كافة المجالات.

  • الرئيس السيسى يصل “بياريتز” الفرنسية للمشاركة فى قمة الدول السبع

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى مدينة “بياريتز” الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة الدول السبع تتناول هذا العام عدداً من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلاً عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

  • استقبال الرئيس السيسى لرئيسة برلمان دولة توجو

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، “ياوا تسيجان” رئيسة الجمعية الوطنية التوجولية، بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب وعدد من رؤساء اللجان وأعضاء البرلمان بتوجو.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب برئيسة الجمعية الوطنية التوجولية، مشيداً بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر وتوجو، ومعرباً عن التطلع لمزيد من تعميقها وتطويرها في مختلف المجالات لاسيما على المستوى البرلماني.

    وأكد  الرئيس ، أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بما يتسق مع مستوى العلاقات المتميزة، مشيرًا إلى أن مصر تساند جهود التنمية في توجو من خلال دعم الخطة الوطنية للتنمية، ودورات تأهيل الكوادر وبناء القدرات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

    ومن جانبها، نقلت رئيسة الجمعية الوطنية التوجولية تحيات الرئيس التوجولي “فاوري أياديما” للرئيس السيسى، مؤكدة اعتزاز بلادها الكبير بمصر قيادة وشعباً، وبدورها التاريخي في القارة الأفريقية، والذي تعزز خلال السنوات الأخيرة الماضية، وتم تتويجه برئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي.

  • الرئيس السيسى يصدق على قانون التأمينات الإجتماعية و المعاشات

    نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، بالتصديق على قانون التأمينات الإجتماعية والمعاشات، الذي حمل رقم 148 لسنة 2019.

    جاء ذلك بعدما أقر البرلمان القانون، ومن المقرر أن يصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون خلال ستة أشهر من تاريخ صدوره، ونوهت الجريدة الى أن سيعمل بالقانون اعتبارا من أول يناير 2020، فيما عدا المواد (111 و112 و113 و114) فيعمل بها من اليوم التالي لتاريخ النشر.

  • رئيسة برلمان توجو: مصر أصبحت نموذجاً ملهماً لأفريقيا تحت قيادة الرئيس السيسى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى  اليوم الخميس ، رئيسة البرلمان في توجو ، والوفد المرافق لها فى إطار زيارتها الرسمية الى مصر .
    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن المسئولة التوجولية أشادت بالتطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس السيسى وفي تحقيق الأمن والاستقرار والانتقال إلى آفاق واسعة من التنمية لتصبح مصر نموذجاً ملهماً لدول القارة الأفريقية.
    من جانبه، أكد  الرئيس السيسى ، خلال اللقاء على الدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به المرأة المصرية في شتى مناحي الحياة في مصر.
    p-(16)
    p-(18)
  • صور.. بيان متحدث الرئاسة بشان استقبال الرئيس ” السيسي ” المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

    استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

    وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بالسيد “أدهانوم” في أول زيارة له إلى مصر بعد توليه منصبه الحالي، معرباً سيادته عن تقديره لهذه الزيارة، ومشيداً بجهود منظمة الصحة العالمية في إحراز التقدم في مسيرة تعزيز المجال الصحي على مستوى العالم، لا سيما في القارة الأفريقية.

    من جانبه؛ أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجهود الدولة اللافتة في مجال الرعاية الصحية وتطوير القطاع الصحي في مصر، من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية للمواطنين المصريين بمستوى عالي من الجودة، وذلك من خلال المبادرات الرئاسية العديدة والمتنوعة في هذا الإطار، مؤكداً في هذا الصدد تقدير المنظمة البالغ للجهود غير المسبوقة لمصر على المستوى الدولي، لتصبح مصر مثالاً يحتذى به في الإرادة السياسية للعناية والارتقاء بالحالة الصحية للمواطنين.

    كما ثمن السيد “أدهانوم” النجاح الذي حققته “مبادرة 100 مليون صحة”، والتي باتت تمثل نموذجاً ملهماً في مجال المسح الطبي على المستويين الأفريقي والعالمي، لا سيما فيما يتعلق بالعدد الضخم وغير المسبوق في التاريخ للمواطنين الذين شملهم المسح مع توفير العلاج الكامل لهم بالمجان، إلى جانب تميز عملية المسح بالسرعة والدقة في الأداء، مشيراً إلى أن حرصه على إتمام زيارته الحالية إلى القاهرة جاء لإطلاق تقرير بعثة التحقق التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن “مبادرة 100 مليون صحة”، والذي سلمه للسيد الرئيس خلال المقابلة، حيث أشاد التقرير بالجهود الكبيرة للحكومة المصرية في إطار مسح وعلاج فيروس “سي”، وكذا اكتشاف الأمراض غير السارية، فضلاً عن تضمين التقرير نشر التجربة والخبرة المصرية في القضاء على فيروس “سي” للاقتداء بها على مستوى العالم، خدمةً للبشرية والإنسانية جمعاء.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول مختلف جهود الدولة التي تم إطلاقها لدعم الصحة العامة في مصر، لا سيما من خلال المبادرات الرئاسية ذات الصلة، والتي تشمل، إلى جانب مبادرة “100 مليون صحة”، مبادرتي دعم صحة المرأة، وإنهاء قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية الحرجة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الرئاسية المزمع إطلاقها في المستقبل القريب، كمبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، فضلاً عن القيام بتدشين منظومة التأمين الصحي الشامل في مرحلتها الأولى بمحافظة بورسعيد، والتي تمثل محور أساسي لبرنامج تطوير وإصلاح القطاع الصحي في مصر، والمخطط لها أن تمتد لتشمل جميع محافظات الجمهورية خلال السنوات المقبلة.

    وقد تطرق السيد الرئيس إلى جهود مصر في إطار رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي لإصلاح المنظومة الصحية بالقارة الأفريقية، خاصةً من خلال إطلاق مبادرة علاج مليون مواطن أفريقي من فيروس “سي”، فضلاً عن النجاح في جذب المؤسسات الدولية التي توفر التطعيمات والعقاقير المطلوبة لمكافحة فيروس “بي” بسعر منخفض للدول الأفريقية.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أعرب في ختام اللقاء عن التطلع لقيام منظمة الصحة العالمية بدورها الدولي كهمزة وصل مع المؤسسات الدولية المعنية لدعم استكمال المسيرة المصرية من خلال توفير الدعم التقني اللازم لتعزيز جهودها الصحية القائمة على المستويين الأفريقي والعالمي.

  • الرئيس السيسى يتسلم تقرير منظمة الصحة العالمية عن مبادرة “100 مليون صحة”

    استقبل الرئيس السيسى ، اليوم الخميس ، مدير منظمة الصحة العالمية ، حيث سلم الرئيس تقرير المنظمة عن مبادرة ” 100 مليون صحة” وتضمن التقرير تقدير للجهود الكبيرة للحكومة المصرية .

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن مدير المنظمة سلم الرئيس خلال اللقاء تقرير المنظمة عن مبادرة 100 مليون صحة” والذي تضمن التقدير للجهود الكبيرة للحكومة المصرية في إطار الكشف عن وعلاج فيروس “سي”، والأمراض غير السارية.

    كما تضمت التقرير التوصية بنشر التجربة والخبرة المصرية الملهمة للاقتداء بها على مستوى العالم، خدمةً للبشرية والإنسانية جمعاء، و النجاح الكبير لمبادرة 100 مليون صحة، والتي باتت تمثل نموذجاً يحتذي به في مجال المسح الطبي على المستويين الأفريقي والعالمي، لا سيما فيما يتعلق بالعدد الضخم وغير المسبوق في التاريخ للمواطنين الذين شملهم المسح مع توفير العلاج الكامل لهم بالمجان.

    ونقل مدير منظمة الصحة العالمية للرئيس السيسى التقدير الدولي لجهود مصر المميزة في مجال الرعاية الصحية للمواطنين المصريين والإشادة البالغة بالارادة السياسية وبالمبادرات الرئاسية المتنوعة وللجهود غير المسبوقة لمصر في مجال الرعاية الصحية ، مؤكدا إن مصر اصبحت مثالاً يحتذى به في الإرادة السياسية للعناية وبالحالة الصحية للمواطنين.

  • السيسي يشهد أداء حلف اليمين لرئيس هيئة قضايا الدولة

    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، أداء حلف اليمين للمستتشار الدكتور أبو بكر الصديق محمد عامر رزق رئيساً لهيئة قضايا الدولة.

    أكد الرئيس السيسي، عبر خبر عاجل بثته فضائية اكسترا نيوز، الحرص على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة.

  • سفير اليابان بالقاهرة: السيسي وآبي يترأسان الجلسات الافتتاحية والختامية لمؤتمر تيكاد 7

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7” المقرر عقدها خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجارى ومنظمي ذلك الاجتماع الهام وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي والبنك الدولي وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ومكتب المستشار الخاص بشأن أفريقيا التابع للأمم المتحدة.

    وأكد أن عملية “التيكاد” أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام “1993” أنها إحدى المنصات المهمة التي تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية.

    جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس السيسي إلى قمة “التيكاد 7” القادمة ونشرت على الموقع الرسمى للخارجية اليابانية.

    من جانبه، أكد سفير اليابان بالقاهرة مساكى نوكى أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفته رئيسًا للاتحاد الإفريقى في مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7” الذي سيعقد في مدينة يوكوهاما من 28 وحتى 30 أغسطس الجارى بمشاركة ألف و500 رجل أعمال يابانى و50 رجل أعمال مصرى.

    وأشار السفير في تصريحات اليوم إلى أن مشاركة الرئيس السيسي ستكون مشاركة فاعلة وهامة حيث سيترأس مع رئيس الوزراء اليابانى شنزو آبي الجلسات الافتتاحية والختامية بالإضافة إلى مشاركته في الفعاليات المختلفة التي تعقد على هامش المؤتمر والتي تبلغ نحو 170 فعالية كما أن المؤتمر المقبل سيكون أول مؤتمر للتيكاد يحضره رئيس مصرى.

    وقال نوكى إن مشاركة السيسي في مؤتمر التيكاد ستعطي مزيدا من الزخم للعلاقات القوية التي تربط البلدين حيث تأتى بعد قرابة ثلاثة أشهر من مشاركته في قمة مجموعة العشرين G20 باليابان ولقائه مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، مضيفًا أن القاهرة وطوكيو تجمعهما شراكة إستراتيجية، وهناك تعاون كبير بين البلدين في العديد من المجالات حيث تدعم بلاده كثير من المشروعات التنموية في مصر خاصة في مجال التعليم.

    وأكد السفير أن مصر أحد أهم شركاء التنمية لبلاده في أفريقيا خاصة في مجال التدريب من خلال استقبال المتدربين الأفارقة مشددا على أن القاهرة تعد أحد أهم العواصم في القارة حيث تسهم بفاعلية في جهود الاندماج والتقدم والاستقرار وتلعب دورا هاما في تفعيل اتفاقيات التجارة الحرة في أفريقيا ما ينعكس على مناخ الاستثمار وهو ما تستفيد منه اليابان.

    وقال إن مصر ثالث أكبر شريك تجارى لليابان في أفريقيا ورابع أكبر دولة بها شركات يابانية وأن مصر أجرت إصلاحات اقتصادية هامة بدأت تؤتى ثمارها مع تحسن المؤشرات الاقتصادية المختلفة وهى عناصر تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات اليابانية لمصر.

    وأشار السفير إلى أن الاستثمار الأجنبى المباشر اليابانى في مصر بلغ 161.1 مليون دولار في 2017-2018 بزيادة 74% عن العام السابق وهو في ارتفاع منذ عام 2015 بفضل البيئة الاقتصادية والسياسية المستقرة في مصر وتستثمر الشركات اليابانية في مجالات واسعة ولكن بشكل خاص في قطاعى السيارات والطاقة.

    وأكد أن مصر لديها إمكانيات وقدرات هائلة لاستقبال الاستثمارات اليابانية، مشيرًا إلى أن استقرار الوضع السياسي والاقتصادى وتحسن مناخ الاستثمار أدى إلى زيادة الاستثمارات اليابانية في مصر، وقد أبدى رجال الأعمال اليابانيين اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في مصر.

    وتابع بأن مصر بلد هام في أفريقيا والشرق الأوسط وهى منطقة بها العديد من التحديات، مؤكدًا أن الاستقرار في مصر ينعكس على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن أعداد السياح اليابانيين إلى مصر تضاعف منذ 2011 ليصل إلى 42 ألف يابانى خلال العام الماضى ومن المتوقع أن ترتفع أعداد السياح اليابانيين هذا العام.

    وقال إن مؤتمر “تيكاد 7” يهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري اليابانى مع الدول الأفريقية، ويتضمن مناقشات حول تعزيز الصحة والتعليم والتغير المناخى وتمكين المرأة، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في القارة، مضيفًا أنه من المتوقع أن تلعب مصر دورًا هامًا في هذا السياق بصفتها رئيسًا للاتحاد الأفريقي.

    وقال سفير اليابان بالقاهرة أن “التيكاد” أحد أقدم الشراكات مع القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية بمشاركة القطاع الخاص، ويهتم المؤتمر بترسيخ مبادئ الشفافية والاستدامة وتمكين المرأة، ودعم مشروعات البنية التحتية المستدامة في دول القارة.

  • السيسى يوجه باستخدام أحدث التقنيات العالمية لتنفيذ الانتقال للعاصمة الإدارية

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لتنفيذ مشروعات الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتأسيس العاصمة الإدارية لتكون مركزاً معلوماتياً متطوراً يربط بين مؤسسات الدولة وفق أحدث النظم المطبقة عالمياً.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليوم مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، إن الرئيس تابع خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لانتقال الحكومة الي العاصمة الادارية الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى