وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الغينية كوناكرى فى بداية جولته الخارجية.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الغينية كوناكرى فى بداية جولته الخارجية.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
يجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، 3 زيارات هامة لكلا من غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال، فى إطار اهتمام رئيس الجمهورية بفتح آفاق جديدة من التعاون مع دول القارة الإفريقية بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى هذا العام.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مستهل جولته الأفريقية، صباح اليوم الأحد، إلى جمهورية غينيا، والتى تعد الزيارة الأولى لرئيس مصرى منذ عام 1965، قبل أن يتوجه إلى السنغال، فى أول زيارة لرئيس مصرى منذ عام 2007، ومن ثم إلى جمهورية كوت ديفوار، وهى الزيارة الأولى لأول رئيس مصرى للعاصمة ياموسوكرو.
تأتى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للدول الإفريقية لإيمانه الشديد، بمستقبل القارة السمراء، وتأكيده المستمر بأن إفريقيا هى مستقبل الاقتصاد العالمى لأنها تمتلك كافة العناصر التى تمكنها من تحقيق طفرة اقتصادية، وذلك ببذل أقصى الجهد من أجل مستقبل أفريقيا، وأن مصر ستظل دوما داعمة لجهود تعزيز التعاون الأفريقي لتعظيم الاستفادة من تلك الجهود فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائى مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الأفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، خاصةً فى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
غادر مطار القاهرة الدولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، في بداية جولة خارجية تشمل زيارة كلٍ من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب إفريقى تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الإفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، خصوصا فى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى.
وأضاف راضى أن من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائى مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الإفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.
وأكد أن زيارة الرئيس للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى إطار سلسلة اللقاءات التى تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة فى كل المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.
احتشدت الجالية المصرية بالولايات المتحدة فى مدينة نيويورك للتوجه إلى واشنطن لتكون فى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ونظم النادى الثقافى المصرى برئاسة المهندس طارق سليمان، والهيئة القبطية برئاسة المهندس عادل عجيب وقفة حاشدة لأعضاء الجالية قبل تحركهم إلى واشنطن، شارك فيها عدد كبير من أعضاء الجالية، والنائبة مارجريت عازر والإعلامى نشأت الديهى، والصحفيين محمد الجالى وعماد خليل ومحسن سميكة، ويوسف أيوب، وردد المشاركون فى الوقفة هتافات مؤيدة لمصر وللرئيس السيسى، مؤكدين دعمهم لمصر فى حربها على الإرهاب.
كانت الجالية قد نظمت مساء أمس ندوة فى نيوجيرسى حول التعديلات الدستورية المقترحة، مؤكدين دعمهم لها، ومشاركتهم فى الاستفتاء بعد موافقة مجلي النواب عليها.
مكتبة الإسكندرية تحتفي باليوم العالمي للتراث.. اعرف التفاصيلالتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة، وعدد من الوزراء السابقين، وكبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
ورحب الرئيس بأعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، مثمنًا دور المكتبة والمجهودات التي تبذلها لنشر العلم والثقافة والمعرفة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وهي الجهود التي تتكامل مع تلك التي تقوم بها الدولة والتي تجسدت في تشييد مدينتي الثقافة والفنون في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، وكذلك مشروع المتحف المصري الكبير والعديد من المشروعات الكبرى الأخرى، في مجال المعرفة والثقافة والتعليم العالي، موضحًا محورية دور مكتبة الإسكندرية في المساهمة في تعزيز المحتوى العلمي والثقافي لتلك المنشآت وتعظيم دورها في المجتمع المصري.
وحرص الرئيس على الاستماع إلى رؤى وأفكار أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية حول سبل دفع وتعزيز دور المكتبة، مشيرًا في هذا الإطار إلى أهمية الأخذ في الاعتبار تنامي انتشار التكنولوجيا البازغة في العصر الحالي الذي يشهد ثورة صناعية رابعة، والتي أصبحت تمثل تحديًا كبيرًا أمام مختلف الدول التي تسعي للحاق بركب التقدم والتنمية، وأكد الرئيس أن مكتبة الإسكندرية بما لها من دور تنويري لديها القدرة على أن تساهم في نشر الوعي المجتمعي بأثر التكنولوجيا البازغة في المجالات كافة وسبل التعامل معها.
وعلى الجانب الآخر، تم التطرق إلى أهمية تكثيف التعاون مع أفريقيا في مجال الثقافة والعلوم، آخذًا في الاعتبار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أن التعاون مع الدول الأفريقية في كل المجالات يحظى بأولوية متقدمة لدى مصر إيمانًا منها بأهمية علاقاتها مع مختلف أشقائها من دول القارة.
واستعرض الرئيس الجهود المصرية لتعزيز وترسيخ قيم التسامح والسلام وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية، فضلًا عن جهودها في مجال تطوير البحث العلمي وإنشاء العديد من الجامعات من خلال التوءمة مع كبرى الجامعات الدولية، بهدف صقل المواهب والنابغين من الشباب في كل التخصصات، ليمثلوا كوادر مؤهلة تدعم العمل التنفيذي في مختلف مجالات الدولة، ومن ناحية أخرى لدعم جهود الدولة في تغيير ثقافة التعليم في مصر وتطويرها على نحو يهدف إلى تعظيم قيمة التعلم واكتساب المعرفة والثقافة.
غادر مطار القاهرة الدولى منذ قليل سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى بعد زيارة التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث عدد من الملفات المشتركة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، استعرض مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف العلاقات الثنائية مع روسيا الاتحادية والمشروعات الهامة التى يتعاون البلدان فى تنفيذها داخل مصر.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن “لافروف” أكد التزام روسيا بتعهداتها التنموية وتنفيذ مشروعاتها فى مصر، وفق اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
كما استعرض الرئيس جهود مصر فى مكافحة الاٍرهاب، أكد لافروف تأييد روسيا لتلك الجهود وعزم موسكو مواصلة التنسيق والتعاون مع مصر فى هذا المجال على مستوى الأجهزة والمؤسسات المعنية.
وشدد الرئيس على ضرورة التحرك العاجل وتكاتف جهود المجتمع الدولى لوقف تدهور الأوضاع فى ليبيا ولتقويض انتشار التنظيمات المتطرفة حيث أن عامل الوقت يعد حاسمًا للغاية.
كما أبدى إعجابه الشديد بشخص الرئيس السيسي، ودور مصر الحكيم في اليمن، وطريقة تعاملها مع الأزمة في ليبيا، مشبهًا إياه بالرئيس الأمريكي الأسبق “إبراهام لينكولن”، والذي قاد الولايات الولايات المتحدة الأمريكية لبر الأمان خلال الحرب الأهلية.
وأضاف بلاك أن مصر مرت بفترة صعبة جدًا في فترة حكم جماعة الإخوان، وعلى الجميع أن يحترم إرادة الشعب المصري الذي خرج للتظاهر ضد هذه الجماعة، وذلك خلال مؤتمر دعم العلاقات المصرية الأمريكية، والذي تم تنظيمه أمس الجمعة، داخل إحدى قاعات الكونجرس الأمريكي.
وأضاف السيناتور الأمريكي ريتشارد إتش بلاك، أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب معجب بتجربة السيسي في مصر، وتحدث عنه في عدة مناسبات أنه مميز، وسيذكره التاريخ كأحد القادة المؤثرين، مشيرًا إلى جهوده في توحيد صفوف المصريين وعدم التعصب الديني، ببناء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط داخل العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أنه ينظر بعين الاهتمام لزيارة السيسي إلى الولايات المتحدة.
وطالب بلاك، بضرورة تكاتف الجهود الأمريكية المصرية للوصول إلى تحالف قوي بين الدولتين في عدة مجالات مثل العسكرية والاقتصادية والإستراتيجية.


قمة سادسة يشهدها البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بناء على دعوة الأخير له، ضمن الحوار الاستراتيجي بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية المشتركة، وتعزيز أوضاع المنطقة.
تحسنت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية كثيراً عن ما كانت عليه قبل سنوات، ومنذ وصول ترامب للسلطة وتطور مسار العلاقات على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري أيضاً، مما وصلت اللقاءات الثنائية إلى 5 اجتماعات رسمية في مناسبات عدة، ولكن هذه المرة ماذا تريد مصر من أمريكا، وماذا تعول واشنطن على مصر؟.
محاربة الإرهاب والاستثمارات
وقال مدير المركز المصري للشؤون الخارجية السفير أمين شلبي إن مصر تتوقع من الإدارة الأمريكية زيادة دعمها في الحرب ضد الإرهاب، وأن يكون النظر بشكل شامل للمنظمات الإرهابية، وليس باعتباره منظمة أو اثنين، ولكن يضم كل التنظيمات ذات الأيدولوجية الفكرية، ومنها تنظيم الإخوان.
وأوضح شلبي أن مصر تتوقع أيضاً أن يكون هناك دعم أمريكي أكثر في جهود التنمية المصرية من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات وزيادة حجم المساعدات الاقتصادية المقدمة لها، بما يعود بالاستقرار على البلاد خلال الفترة المقبلة.
وعلى المستوى الإقليمي أكد السفير أمين شلبي أن مصر تتوقع من الولايات المتحدة وخاصة من إدارة ترامب أن تسلك موقفاً نزيها ومتوازنا بين أطراف الصراع العربي الإسرائيلي، وأن مصر سوف تعيد التعبير تجاه قرارات ترامب فيما يتعلق بالقدس والسيادة على الجولان بأنها لا تصب في هذا الاتجاه ولا تساعد على جهود البحث عن حلول جديدة تساهم في تعزيز الاستقرار في البلاد.
وأشار مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية إلى أنه في المقابل ستعول الولايات المتحدة على الاستفادة من علاقتها القوية بمصر، وأن تكون لها دور رئيسي في التصدي لممارسات إيران في المنطقة، وأن تتحمل مصر تسوية الأزمات الإقليمية، حيث لا تريد واشنطن توريط قواتها العسكرية في هذه النزاعات مجدداً بعد فترة ما يعرف بـ”الربيع العربي”.
وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري واشنطن الأسبوع الماضي، حيث التقى نظيره الأمريكي مايك بومبيو وعدد من أعضاء الكونغرس تمهيداً لزيارة الرئيس السيسي للبيت الأبيض منتصف الأسبوع المقبل.
تغيرات في الموقع
وتوقعت مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأمريكية السابقة السفيرة هاجر الإسلامبولي أن يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الأمريكي ترامب بإعادة النظر في الموقف الأمريكية تجاه قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوري، وأن يكون هناك تغير في الموقف من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وعدم الدخول في صراعات جديدة.
وأوضحت السفير الإسلامبولي أن القضايا الإقليمية ومحاربة الإرهاب ستكون على رأس أولويات المباحثات بين الجانبين، حيث إن الموقف مع إيران سيشغل حيزاً كبيراً في المشاورات، وإن مصر وأمريكا تتفقان على ضرورة التصدي لممارسات إيران وتدخلاتها في المنطقة.
وأشارت السفيرة هاجر الإسلامبولي إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب يريد تقييم الموقف في المنطقة من وجهة النظر المصرية والتي يهتم بها كثيراً باعتبارها أكبر دول المنطقة ولها دور ريادي ورئيسي في التصدي لأزمات المنطقة وخاصة في ليبيا واليمن وسوريا أيضا.
واجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي في آخر قمة بينهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر الماضي، وأشاد الرئيس الأمريكي وقتها بالجهود المصرية الناجحة في التصدي بحزم وقوة لخطر الإرهاب.
يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد غد زيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن؛ تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الزيارة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيس ونظيره الأمريكي؛ لتعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الإستراتيجية للدولتين.
ومن المقرر أن يبحث السيسي مع ترامب؛ آخر مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، وجهود مصر في تحقيق الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف، ودفع جهود التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تموج بها المنطقة.
وقال البيت الأبيض: إن ترامب سيستضيف الرئيس السيسي في التاسع من أبريل؛ لبحث تعزيز الشراكة الإستراتيجية والأولويات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الزعيمين سيبحثان البناء على التعاون القوي في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي، والدور طويل الأمد الذي تضطلع به مصر كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي.
قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع الأجور تعتبر عيدية العمال في عيدهم هذا العام.
وأضاف سعفان خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج “نظرة”، المذاع على قناة صدى البلد، قائلا: “قرارات الرئيس السيسي برفع الأجور تدرس منذ أكثر من عام مع الوزراء المختصين، لدعم المواطنين والعمال خلال المرحلة الراهنة”، متابعا: “نعتبر القرارات عيدية عيد العمال هذا العام”.
ونفى وزير القوى العاملة رغبته في تأخير قرارات الرئيس لحين الاحتفال بيوم عيد العمال، حتى لا يُنسب الفضل له فقط ، متابعا: “تكلفة القرارات عالية لتأمين مواردها المالية”.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، القرار رقم 164 لسنة 2019 بمنح “وسام الكمال” من الطبقة الثانية إلى 32 سيدة.
ونشرت الجريدة الرسمية القرار على النحو التالي:

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 301 لسنة 2018، بشأن الموافقة على اتفاقية قرض بين حكومة جمهورية مصر العربية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي للمساهمة في تمويل مشروع تطوير شبكة نقل الكهرباء بمبلغ 60 مليون دينار كويتي والموقعة في واشنطن بتاريخ 22 أبريل 2018.
قرار رقم 155 لسنة 2019 بتخصيص قطعتي أرض من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة بناحية برج العرب محافظة الإسكندرية؛ لصالح القوات المسلحة.
والقرار رقم 164 لسنة 2019 بمنح وسام الكمال من الطبقة الثانية إلى بعض السيدات.
وصل، منذ قليل، عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة ورؤساء الجامعات والمحافظين وإعلاميين، ولفيف من كبار القيادات العسكرية والشرطية والضيوف إلى فندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مقر فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي.
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد تحت عنوان “بين الحاضر والمستقبل”، وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد العاصمة الإدارية ، بدء فعاليات المنتدى العالمى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى “بين الحاضر والمستقبل”، والذي يستمر لمدة 3 أيام، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشارك في فعالياته نحو 2000 شخصية، من بينهم كبار المسئولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعى والبحث العلمى والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ويستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
(أ ش أ)
بعث الكسندر لوكاشنكو رئيس بيلاروسيا رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر فيها عن تقديره الكبير لعلاقات الصداقة بين البلدين والشعبين البيلاروسى والمصرى.
صرح بذلك سيرجى راتشكوف سفير بيلاروسيا بالقاهرة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، وقال ” إن رسالة الرئيس لوكاشنكو تضمنت أيضا دعوة لمجموعة من الأطفال من محافظة شمال سيناء لزيارة بيلاروسيا بهدف دعم صحتهم والترفيه عنهم وتعريفهم بتاريخ وعادات وتقاليد وثقافة بيلاروسيا فضلا عن كونها فرصة لتنمية علاقات صداقة مع أقرانهم من الأطفال البيلاروس”.
وأضاف أنه تم اختيار أطفال شمال سيناء فى ضوء الظروف التى يعيشون فيه بسبب الحرب ضد الإرهاب، موضحا أنه من المخطط سفر الأطفال المصريين فى أغسطس المقبل لقضاء فترة الاستجمام فى المركز القومى التعليمى الاستشفائى للطفولة “زوبريونك” الذى يعد أفضل المؤسسات البيلاروسية للطفولة.
وأوضح أن المركز البيلاروسى للطفولة “زوبريونك” يقع على مساحة 76 هكتارا فى المتنزه الوطنى “ناراتشانسكي” وسط غابة صنوبرية خلابة، و على مقربة من بحيرة “ناراتش” التى تعد أكبر بحيرات بيلاروسيا العذبة، مشيرا إلى أن المركز يتضمن مجمعا رياضيا معاصرا وحمامات سباحة وقاعات ألعاب رياضية واستادا وملاعب تنس وتنس الطاولة ومنتدى كمبيوتر وقاعة مسرح مجهزة بالملابس المسرحية وكذلك المجمع الطبى الذى يضم وحدات للتشخيص وطب الأسنان والرياضة العلاجية.
وذكر أن هواء الصنوبر المنعش والفعاليات الرياضية الاستشفائية والخدمة الطبية والتغذية الصحية تمكن من الاستجمام والاستشفاء الجيد للأطفال بالمركز، مشيرا إلى أن بيلاروسيا تتحمل كافة نفقات استجمام واستشفاء الأطفال المصريين بهذا المركز.
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى القمة العربية الثلاثين فى تونس، صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس السيسى ألقى كلمة مصر بالقمة العربية صباح اليوم الأحد، أكد فيها أن استمرار الظلم التاريخى الواقع على الشعب الفلسطيني، سيبقى وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولى، طالما استمر ضرب عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية، وبقيت محاولات الالتفاف على مرجعيات السلام ومحدداتها.
كشف النادى الثقافى المصرى الأمريكى فى نيويورك، والهيئة القبطية بأمريكا، استعداداتهما لتنظيم عدد من الفعاليات على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن خلال الأيام المقبلة.
ورحّب النادى الثقافى المصرى الأمريكى والهيئة القبطية بأمريكا بزيارة الرئيس السيسي، ونظموا وقفة فى نيويورك للتعبير عن سعادتهم بتلك الزيارة والمقرر لها خلال الأسبوع الثانى من شهر أبريل المقبل، تلبية لدعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأوضح النادى الثقافى المصرى، فى بيان له، أن هذه الزيارة تأتى فى إطار سلسلة اللقاءات التى تجمع بين الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين.
ومن المقرر أن يتوجه النادى الثقافى المصرى الأمريكى بنيويورك والهيئة القبطية بأمريكا إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للترتيب لاستقبال حافل ولائق بالرئيس السيسى فور وصوله.
ينشر الحدث الآن صور وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تونس للمشاركة في القمة العربية.
انطلقت فعاليات القمة العربية الثلاثين فى العاصمة التونسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى قصر المؤتمرات الذى يحتضن أعمال القمة العربية الثلاثون بالجمهورية التونسية، وتترأس تونس القمة الحالية خلفا للمملكة العربية السعودية.
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى
القمة العربية فى تونس بحضور الرئيس السيسى 
وصل منذ قليل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى تونس، للمشاركة فى القمة العربية الثلاثين.
وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القاهرة اليوم الأحد، متوجها إلى تونس فى زيارة يرأس خلالها وفد مصر فى فعاليات القمة العربية الـ30 التى تبدأ فى وقت لاحق اليوم، وتستمر يومين.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اجتماع وزراء الخارجية العرب من المنتظر أن يشهد مُناقشة مسائل التعاون العربى المُشترك وسُبل التعامل مع التحديات والأزمات الإقليمية المُختلفة، وذلك تحضيرًا لانعقاد الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية المُقررة في 31 مارس الجارى بتونس.
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القاهرة اليوم الأحد، متوجها إلى تونس فى زيارة يرأس خلالها وفد مصر فى فعاليات القمة العربية الـ30 التى تبدأ فى وقت لاحق اليوم وتستمر يومين.
عقب القرارات التاريخية التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم حول زيادة الأجور والمعاشات، تصدر هاشتاج “الشعب بيقولك شكرا يا سيسى”، قائمة الأكثر تداولا فى مصر خلال الساعات القليلة الماضية، للتعبير عن شكر الرئيس السيسى وسط حالة من الحب للرئيس السيسى بعد هذه القرارات التاريخية.
وأكد المشاركون فى الهاشتاج أن الرئيس السيسى اتخذ قرارات تاريخية بزيادة الأجور والمعاشات، وأن هذه القرارات تأتى فى إطار صبر جموع المصريين على قرارات الإصلاح الاقتصادى، وفيما حرص المغردون على نشر عبارات الشكر للرئيس السيسى بالإضافة إلى نشر صوره وعرض الانجازات الاخرى التى حققتها الدولة المصرية تحت حكم الرئيس السيسى.
يذكر أن الرئيس السيسى قد أعلن اليوم عن مجموعة من القرارات التاريخية السيسى، مثل منح جميع العاملين بالدولة العلاوة الدورية السنوية، بنسبة 7% من الأجر الوظيفى وبحد أدنى 75 للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، و10% من الأجر الأساسى بحد أدنى 75 جنيها لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وإطلاق أكبر حركة ترقيات للعاملين بالدولة لكل من استوفى المدة البينية اللازمة للترقية حتى 30 يونيو 2019، حيث تصل التكلفة الإجمالية للزيادات والترقيات 30.5 مليار جنيه، حيث يرتفع بند المرتبات فى الموازنة لـ 300 مليار جنيه و500 مليون جنيه.
دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مساء اليوم السبت، هاشتاج “#الشعب_بيقولك_شكرا_ياسيسي”، عقب إعلانه زيادة الحد الأدنى للأجور للموظفين إلى 2000 جنيه بدلا من 1200 جنيه.
وقال مواطن: “السيسي جابر الخواطر”، وأضاف آخر: “فعلا توقيت رائع، الناس كانت محتاجة تفرح، محتاجة أمل فى بكرة، يصبرهم على قسوة الحياة”، متابعا: “ألف شكر يا ريس”.
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته، اليوم السبت، احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، الذي نظمته وزارتا التضامن الاجتماعي والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والمجلس القومي للمرأة.
وبدأ الرئيس السيسي كلمته بتوجيه التحية والتقدير والاحترام للحضور ولشعب مصر العظيم، كما وجه تحية تقدير خاصة، للمرأة المصرية العظيمة، بنات وسيدات النيل، وصانعات السعادة والنماء.
عظيمات مصر..
وقال الرئيس: «إن سعادتى كبيرة، بهذه الاحتفالية التي صارت تقليدا سنويا مصريا، نحرص عليه، ويعكس شعورنا الحقيقى، كدولة ومجتمع تجاه المرأة، زوجة كانت أو أما، ابنة كانت أو أختا، وكذلك تقديرنا وامتنانا للمرأة، في جميع الأدوار التي تقوم بها على مسرح الحياة، ويا لها جميعا من أدوار مهمة ومقدرة.. فالمرأة (الأم) هي الظهر الساند، نبع الخير الذي لا ينضب، طاقة العطاء والتضحية.. المتجردة من أي شروط أو قيود، هي الحصن الأمين لأبنائها، ومصدر دفئهم وراحتهم.. وسلامهم النفسى، معلمة القيم والحكمة والمبادئ، الأم المصرية لا يفى قدرها أي كلمات.. مهما طالت، ولا أي تعبيرات أدبية.. مهما كانت بليغة.. والمرأة الزوجة هي الشريك الوفى والمخلص، رفيقة مشوار الحياة، بتقلباته وتحدياته، بأفراحه وأحزانه، الملاذ لزوجها.. عندما تشتد الأزمات، والداعم له بلا حدود».
المرأة «الأخت والابنة» سبب الابتسامة والسعادة، قرة عين الآباء والأمهات، منذ أن تكون طفلة وليدة، وبينما تكبر يوما بعد يوم، لتصبح شابة يافعة ذات أحلام وطموحات، لتزدهر معها أحلام أبويها.. وسعادتهما.
وأكد السيسي أن تطور ورقى أي مجتمع إنما يقاس بدرجة تطوره الثقافى والأخلاقي والمعرفى، ويرتبط ارتباطا وثيقا، بتطور ثقافة ووعى المرأة، ومساهمتها الفاعلة في بناء المجتمع وتنميته، مشددا على أنه كانت للحضارة المصرية القديمة المكانة الأولى بين جميع الحضارات الإنسانية في ذلك الوقت، من حيث معاملتها وتقديرها للمرأة، واعترافها بإسهاماتها المتعددة في جميع المجالات، سواء في بناء الأسرة وتماسكها، أو في دورها المجتمعى والتنموى.. وفى الحياة العامة، وتم تخليد هذه المكانة الرفيعة، نقشًا على جدران الآثار الفرعونية، التي باتت دليلا قاطعا، لنا نحن- المصريين- على عراقة أصولنا.. وتحضر علاقاتنا الإنسانية.
وأوضح الرئيس السيسي أنه في العصر الحديث، واصلت المرأة المصرية.. رقيها وتفوقها، فشاركت في ثورة عام ١٩١٩، التي نحتفل هذا العام بمئويتها، لتسقط الشهيدات من المرأة المصرية.. بجانب رجال مصر الأصلاء، ويصبحن خالدات في ضمير الوطن.. ووجدانه.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مسيرة كفاح المرأة تستمر، لتحصل على حق الانتخاب، وممارسة الحقوق السياسية كاملة، وقبل ذلك، الحق في التعليم، وشغل أي من المناصب والوظائف العامة، وصولا لهذا اليوم، الذي نرى فيه المرأة في جميع ميادين العمل الوطنى، نساء عاملات بشرف وقوة وكفاءة.. ومساهمات بفاعلية في بناء مصر، الأم العظيمة.. التي أنجبت نساء ورجالا أوفياء وكراما.
وشدد الرئيس على أن المرأة المصرية، أثبتت جيلا بعد جيل، وعلى مدار التاريخ المصرى الطويل، أنها طرف أساسى في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه.. وحروبه وتحدياته.
وتابع قائلا: «وبينما ظلت على عهدها تجاه أسرتها، تبنيها في صبر ودأب، وتقيمها بالرحمة والعطاء، وقوة الإرادة والإصرار، فإنها لم تقصر يوما تجاه مجتمعها ووطنها، بل تحملت المسؤوليتين معا، بقوة تحمل تليق بها، وتدفعنا إلى إعطائها التقدير المستحق، والظروف الملائمة والميسرة، لتستطيع تحمل تلك المسؤوليات الجسام.
وفى الظروف والأحداث الصعبة.. التي مرت بها مصر خلال السنوات الأخيرة، كانت المرأة هي خط الدفاع الأخير والصلب، حملت ضمير الوطن على عاتقها، وقدمت الشهداء من أعزائها بصبر واحتساب، حافظت على هوية الوطن، وأصرت على تماسكه ووحدته، بإصرار لا يلين، وعزم يليق بمن خلدها التاريخ، منذ كتابة أول سطر فيه.
وأكد الرئيس: «إننا إذ حققنا تقدماً في مسيرة دعم وتمكين المرأة، فمازال أمامنا الكثير الذي نصبو إلى تحقيقه، حتى نصل إلى مجتمع تسوده العدالة والإنصاف، وبحيث يشترك في بناء الوطن، جميع أبنائه، رجالاً ونساء، بنفس الهمة والإصرار».
ووجه الرئيس السيسي الحكومة بما يلي:
أولاً: دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها.
ثانياً: إنني إذ أحيي تبني الحكومة لاستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، فإنني أكلفها بوضع التشريعات المناسبة، التي تهدف لحماية المرأة فعلياً، من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين في الاعتبار، أن الزواج المبكر قبل السن القانونية، والحرمان من التعليم أو من النفقة المناسبة لها ولأولادها في حالة الطلاق، هي جميعها أشكال متعددة للعنف.
ثالثاً: قيام الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات، وصياغة التشريعات والسياسات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة، لما لها من تداعيات على كيان الأسرة المصرية.
رابعاً: في ضوء التوجيهات السابقة بصياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسؤوليات الزواج، فإنني أتطلع للتنفيذ الفعال والإيجابي لبرنامج «مودة»، بحيث يؤتي ثماره في استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقه، جنباً إلى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.
خامساً: أدعو الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصاً للعمل.
سادساً: في ضوء فخرنا جميعاً بتمثيل المرأة ودورها، في البرلمان وفي الحكومة، بنسبة هي الأعلى في تاريخ مصر، فإنني أدعو إلى تحقيق المزيد من المشاركة السياسية، والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات، فمصر أحوج ما تكون في بناء نهضتها إلى جهود بناتها، جنباً إلى جنب مع جهود أبنائها.
سابعاً: أدعو الحكومة لدراسة تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون أداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.
وتوجه الرئيس بالدعوة، لكل مواطن على أرض مصر، قائلا: «تستحق سيدات مصر منا شارعا آمنا.. يسرن فيه باطمئنان، ومكان عمل متفهم يعملن به، ومعاملة راقية في كل مكان، تعكس تحضر شعبنا.. وعراقته».
كما قال للمرأة المصرية: «لك مني، ومن وطنك.. كل التقدير والاحترام.. والاعتراف بالجميل».
وأعلن الرئيس السيسى أنه «سيتم رفع الحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة، المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه، كما أعلن منح جميع العاملين بالدولة العلاوة الدورية السنوية، بنسبة 7% من الأجر الوظيفى وبحد أدنى 75 جنيها للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، و10% من الأجر الأساسى بحد أدنى 75 جنيها لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية.
كما أعلن الرئيس منح علاوة إضافة استثنائية لجميع العاملين بالدولة بمبلغ 150 جنيها للعمل على معالجة الآثار التضخمية على مستويات الأجور وتحريك الحد الأدنى لكافة الدرجات الوظيفية بالدولة من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، بما يعكس تحسين أجور العاملين بالدولة، وبحيث يكون الحد الأدنى للسادسة 2000 جنيه بدلًا من 1200 جنيه، والثالثة الوظيفية 2600 جنيه، والدرجة الممتازة 7 آلاف جنيه بدلا من 4600 جنيه، وإطلاق أكبر حركة ترقيات للعاملين بالدولة لكل من استوفى المدة البينية اللازمة للترقية حتى 30 يونيو 2019، ومنح أصحاب المعاشات زيادة بنسبة 15% وبحد أدنى 150 جنيه، لقيمة الزيادة مع رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 900 جنيه.
وأعلن الرئيس السيسي البدء في رد الأموال التي تمثل مديونية الخزانة لصناديق المعاشات وبنك الاستثمار القومى لصناديق المعاشات مع وضع المبالغ اللازمة في الموازنة العامة للدولة، بناء على دراسات إكتوارية مستقلة يعتمدها الجهاز المركزى للمحاسبات، وأن تستثمر تلك الأموال وعوائدها بطريقة عادلة وآمنة لصالح أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم.
وقال الرئيس: «حركة الترقيات ستكلف الدولة 1.5 مليار جنيه، والتكلفة الإجمالية للزيادات والترقيات ستكلف الدولة 30 مليار جنيه ونصف، وبالتالى سيرتفع بند الرواتب في الموازنة لـ300 مليار جنيه و500 مليون جنيه، وأتمنى أن نعمل أكثر من ذلك بكثير للناس، وهذه محاولة من الدولة للتخفيف من آثار الإجراءات الحكومية، وأؤكد للمصريين أن هذا الموضوع سيطلق في 30 يونيو المقبل».
وأشاد بدور وصبر المصريين، قائلًا: «الفضل لله ثم لكم فيما يحدث، جعلتم الأيام الصعبة تمر على مصر، والإجراءات اتعملت ولم يكن هناك احتجاج واحد، وهذه ليست إجراءات أمنية، ولكنه أمر يستوجب أن نقف أمامه بمحبة واعتزاز وكانت هذه صورة مشرفة من المصريين، وكل مرة هنقدر نعمل إجراءات ونتحملها ستعود بالنفع».
وواصل: «لو الإجراءات لم تكلل بالنجاح والناس رفضتها كنا سنلغيها، ولكن كان هذا سيصبح على حساب مستقبل الناس الحاليين والمستقبل، وعلينا أن نتذكر محاولة الإصلاح عام 1977 ولو استمرت هذه المحاولة لتغير حالنا اليوم، وأقول ذلك لإنصاف الحالة والقرار الذي اتخذ آنذاك، وكان من الممكن ألا تتم هذه الإجراءات ونقوم بإلغائها، ولكن كانت ستتراكم المشاكل وتزيد التحديات علينا وعلى أولادنا، وهذه المناسبة فرصة لأشكركم وبالنيابة عن الحكومة التي اقترحت هذه الإجراءات وجهدها ونعمل مع بعضنا البعض».
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه سيتم رفع الحد الادنى للأجور لجميع العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة، المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه.
جاء ذلك، خلال كلمته باحتفالية المجلس القومى للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بمركز المنارة للمؤتمرات، بالتجمع الخامس.
منح الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسام الكمال من الطبقة الثانية لعددا من الأمهات المثاليات، خلال احتفالية المجلس القومى للمرأة بيوم المرأة المصرية.
ومنح الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسام الكمال من الطبقة الثانية للأمهات المثاليات، إلى كل من “سعدية ثابت، الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية من محافظة المنيا، أمل جرجس مسعد من محافظة الأقصر، الثانية على مستوى الجمهورية، وفاء سيد أحمد الثالثة على مستوى الجمهورية من محافظة الدقهلية، نادية محمد عبد الحميد من الجيزة، آمال يعقوب كامل حنا من محافظة أسيوط، سامية عبد العظيم أحمد من الفيوم، عصمت مهدى محمد خفاجى من القليوبية، حنان حسن حسن من الإسماعيلية، سلوى عبد الرحمن رضوان من بورسعيد، زوزو بهى الدين رزق من كفر الشيخ، نعيمة محمود على محمد من السويس، سومه زكى رشوان من دمياط، هويدا سيد أحمد محمد من بنى سويف، زينب عبد الكريم محمد حسين من البحر الأحمر، نجوى محمد عبد المقصود من جنوب سيناء، فايزة أحمد الضوى من أسوان، نجاة موسى على أحمد من سوهاج، حميدة على سعيد من مرسى مطروح، أميمة محمد إمام عبد الله من الوادى الجديد، حنان عبد السلام محمد مصطفى من الإسكندرية، نوال جاد حسن عبد الرحيم من القاهرة، حسانيه على أبو بكر عبد المولى من قنا، ثنية درويش مصطفى من الشرقية، نادية محمدى سعد أحمد، الأم المثالية من المنوفية، ونبيلة محمد عبد الصمد ركات، من البحيرة، وأميرة خليل عبد اللطيف، من شمال سيناء، وزينب عبد الغفور مختار من أسوان، ونوال أحمد خفاجى من ذوى الاحتياجات الخاصة من البحيرة، وهدى أحمد سيد حسن، أما لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة من الجيزة، ونبيلة شحاته محمد والدة شهيد القوات المسلحة وليد سيد عبد السميع، وسعاد الرفاعى والدة شهيد الشرطة الرائد محمد إبراهيم”.
حقق الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمنية الحاجة فهيمة، أكبر معمرة فى الشرقية والتى تبلغ من العمر 103 أعوام، وذلك بعد طلبها مقابلته والتبرع بـ30 ألف جنيه لصالح صندوق تحيا مصر، وذلك خلال احتفالية المجلس القومى للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بمركز المنارة للمؤتمرات، بالتجمع الخامس.
وصافح الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحاجة فهيمة أكبر معمرة فى الشرقية، وقبل رأسها.
يأتى هذا، بعد عرض فيديو باحتفالية المجلس القومى للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، يتضمن رسالة الحاجة فهيمة تتمنى فيها التبرع لصالح صندوق تحيا مصر بـ 30 ألف جنيه، ولقاء الرئيس السيسى، قائلة: “مش عاوز حاجة من الدنيا غير إنى أضع فلوسى فى الصندوق وأرى الرئيس السيسى”.