الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الرئيس السيسي يعلن نجاح القمة العربية الأوروبية ويوجه رسالة لشعوب المنطقة

    أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن ثقته فى أن نجاح القمة العربية الأوروبية لا يقاس فقط بما تم خلالها من نقاش ثرى، وإنما يقاس بمقدار ما تتحول هذه القمة الناجحة إلى محطة جديدة لتعميق التعاون الممتد عبر التاريخ بين المنطقتين العربية والأوروبية.

    وقال الرئيس السيسي خلال الجلسة الختامية للقمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ، أرسينا دورية انعاقد القمة العربية الأوروبية مضيفين ذلك لبنة أخرى للصرح التعاونى المؤسسى المشترك بين دولنا ومؤكدين عزمنا على استكمال المسيرة لمواجهة التحديات التاريخية غير المبسوقة التى نعيشها فى مطلع القرن الواحد والعشرين.

    ووجه الرئيس حديثه لشعوب المنطقة قائلا:”أيتها الشعوب العظيمة المحبة للسلام لقد اختتمنا اليوم بنجاح قمتنا فى شرم الشيخ مدينة السلام إلا أن نجاح التعاون العربى الأوروبى يظل فى النهاية رهنا لعملكم انتم ولن يكتب له الاكتمال إلا من خلال جهودكم فأنتم أول المعنيين بلقاءنا هذا وأنتم من سيجنى ثمار عملنا المشترك فادعوكم بكل ود ومحبة أن تتجاوزا كل ما يفرقكم وأن تتمسكوا بكل ما يجمعكم حتى ننطلق جميعا إلى مستقبل أفضل للإنسانية باثرها.

  • السيسي: القمة العربية الأوروبية شهدت نقاشات مثمرة حول مختلف القضايا

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر لكل القادة المشاركين في القمة العربية الأوروبية، مؤكدا أنه على ثقة أن التواصل بالقمة أوضح العديد من الرؤى، حيث شهدت القمة نقاشات مثمرة وبناءة حول مختلف القضايا.

    جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال الجلسة الختامية لأعمال القمة العربية الأوروبية والتي عقدها الزعماء العرب والأوروبيون.

    وعقد القادة والزعماء العرب والأوروبيون المشاركون في أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى جلسة حوار تفاعلى مغلقة اليوم الإثنين لبحث سبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية.

    وناقشت الجلسة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحى السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضًا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

    وكانت القمة العربية الأوروبية الأولى التي تعقد تحت شعار “في استقرارنا نستثمر” قد انطلقت مساء أمس الأحد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أعقبها جلسة عامة أولى مغلقة تم خلالها مناقشة كافة القضايا والموضوعات التي تحظى باهتمام الجانبين العربى والأوروبي.

  • السيسي يصل مقر القمة العربية الأوروبية لإطلاق فعاليات اليوم الختامي

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مركز المؤتمرات الدولي بمدينة شرم الشيخ؛ لإطلاق أعمال اليوم الثاني من القمة العربية الأوروبية الأولى.

    وتختتم القمة العربية الأوروبية، والتي تعقد تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار»، أعمالها اليوم الإثنين، حيث ستكمل باقي الوفود إلقاء بياناتها خلال الجلسة العامة الثانية.

    كما ستعقد جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

    وترأس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى جانب دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، أعمال اليوم الأول من القمة العربية الأوروبية الأولى، والتي تنعقد خلال الفترة من 24 – 25 فبراير الجاري بشرم الشيخ.

    وألقى الرئيس السيسي الكلمة الافتتاحية للقمة، والتي تضمنت استعراضًا للتحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والأوروبي، كتفشي ظاهرة الإرهاب وتفاقم بؤر الصراعات بالمنطقة، فضلًا عن تناول أبرز الخطوط العريضة لرؤية مصر تجاه التعامل مع تلك التحديات وكيفية تجاوزها، وكذلك إلقاء الضوء على الفرص الواعدة لتعزيز التعاون والتكامل بين الشريكين العربي والأوروبي، وتأكيد أهمية انعقاد قمة شرم الشيخ لإيجاد منصة للحوار المباشر والبناء بين الجانبين إزاء القضايا والتهديدات الإقليمية.

  • نص كلمة الرئيس ” السيسي ” في القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

    السيدات والسادة؛ فيما يلي نص كلمة السيد الرئيس خلال افتتاح القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ:

    “أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء حكومات الدول العربية الشقيقة والدول الأوروبية الصديقة..

    فخامة الرئيس/ دونالد توسك رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي،

    معالي السيد/ أحمد ابو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية،

    معالي السيد/ جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية،

    السيداتُ والسادة..

    أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام.. شرم الشيخ، التي تجسد اقتناعا مصريا راسخا وعملا دؤوبا، نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية. كما تجسد هذه المدينة الآمنة، التي يزورها ويختلط فيها مواطنو كافة دول العالم، أسمى قيم التعايش والتعارف والمحبة، التي كان شاهداً عليها ما احتضنته هذه المدينة، من ملتقيات تاريخية ومؤتمرات متعددة، سعت كلها إلى تعزيز الروابط الإنسانية، وصولاً إلى ما نصبو إليه جميعاً، من إرساء السلام والإخاء بين بني البشر.

    كما أنه من دواعي سروري، أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر، التي شهد تاريخها على مدار آلاف السنين، امتزاجا فريدا بين الحضارات وتفاعلا ندر نظيره بين الشعوب.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    إن انعقاد قمتنا الأولى اليوم، ومستوى الحضور الرفيع، هو خير دليل على أن ما يجمع المنطقتين، العربية والأوروبية، يفوق بما لا يقاس ما يفرقهما. كما يعكس الاهتمام والحرص المتبادل، لدى الطرفين العربي والأوروبي، على تعزيز الحوار والتنسيق فيما بينهما بصورة جماعية، تدعيما لقنوات التواصل القائمة بالفعل على المستوى الثنائي، وأملاً في الوصول لرؤية وتصور مشترك، لكيفية التعامل مع الأخطار والتحديات المتصاعدة، التي باتت تهدد دولنا ومنطقتنا على اتساعها، وبعدما صار التغلب على تلك التحديات بجهود فردية، أمرا يصعب تحقيقه.

    فلقد ارتبطت الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي، بأواصر وعلاقات تاريخية من التعاون عبر المتوسط، استندت في متانتها وقوتها إلى اعتبارات القرب الجغرافي، والامتداد الثقافي، والمصالح المتبادلة عبر العقود، بل والقيم المشتركة والرغبة الصادقة، التي ستظل تجمعنا سويا من أجل إحلال السلام والاستقرار، ومواجهة ما يفرضه واقع اليوم من تحديات، وعلى رأسها تفاقم ظاهرة الهجرة، وتنامي خطر الإرهاب، الذي بات – مع الأسف – أداة تستخدمها بعض الدول، لإثارة الفوضى بين جيرانها، سعيا منها لتبوء مكانة ليست لها، على حساب أمن وسلامة المنطقة.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    إن خطر الإرهاب البغيض بات يستشري في العالم كله كالوباء اللعين، سواء من خلال انتقال العناصر المتطرفة عبر الحدود من دولة إلى دولة، أو باتخاذهم بعض الدول ملاذا آمنا، لحين عودتهم لممارسة إرهابهم المقيت، أو من خلال حصولهم على الدعم والتمويل، مختبئين وراء ستار بعض الجمعيات المشبوهة، وأخيراً وليس آخراً، عبر توظيفهم لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتجنيد عناصر جديدة والتحريض على العنف والكراهية.

    إننا اليوم في أمَّس الحاجة، لتأكيد وحدتنا وتعاوننا أمام هذا الخطر، والوقوف صفاً واحدا ضد هذا الوباء، الذي لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، فالإرهاب مختلف كل الاختلاف عن المعارضة السياسية السلمية، التي نقبلها جميعا كظاهرة صحية ومقوم أساسي لأي حياة سياسية سليمة. ولقد طرحت مصر رؤية شاملة، للقضاء على خطر الإرهاب وآثاره السلبية على التمتع بحقوق الإنسان، خاصة الحق في الحياة، وغيرها من الحقوق الراسخة، واستطاعت بالحوار والتعاون أن تربط بين هذه الرؤية والموقف الأوروبي، القائم على أهمية احترام حقوق الإنسان خلال محاربة الإرهاب، وهو ما لا نختلف عليه بل نمارسه على أرض الواقع.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    لقد تجسدت هذه التحديات المشتركة أيضاً في بؤر الصراعات في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل قضية العرب المركزية والأولى، وإحدى الجذور الرئيسية لتلك الصراعات، بما تمثله من استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بل واستمرار إهدار حقوق الإنسان الفلسطيني، والتي يغفلها المجتمع الدولي. كما يؤجج هذا الوضع غياب الرغبة السياسية الحقيقية، نحو التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة، على الرغم من أن مرجعيات هذه التسوية باتت معروفة، وموثقة في قرارات للشرعية الدولية عمرها من عمر الأمم المتحدة، ويتم تأكيدها وتعزيزها سنوياً، وإن طال انتظارنا لتنفيذها.

    ولا يسعني هنا، إلا أن أحذر من تداعيات استمرار هذا النزاع على كافة دولنا، كما أشير إلى أنه من مفارقات هذا النزاع، أن إحلال التسوية الشاملة والعادلة، دون انتقاص لكافة حقوق الشعب الفلسطيني ووفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، يمثل نفعا مشتركا لكافة الأطراف الإقليمية والدولية، كما سيفوت الفرصة على قوى التطرف والإرهاب، لصرف انتباه الأجيال الشابة، التي لم تعرف سوى الاحتلال والحروب، عن الالتحاق بركب التقدم والتنمية.

    إن ترك النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن، وسائر المناطق التي تشهد تناحراً مسلحاً، بدون تسوية سياسية، لا يمكن إلا أن يمثل تقصيراً، ستسألنا عنه الأجيال الحالية والقادمة، والتي بات ينتقل إليها عبر وسائل الإعلام الحديث، التفاصيل الدقيقة لهذه الكوارث الإنسانية، لحظة بلحظة.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    إن ما تقدم من وصف، لم يكن بغرض رسم صورة قاتمة للأوضاع في المنطقة، وإن كانت الصورة قاتمة بالفعل في الوقت الراهن، وإنما كان الغرض منه التحدث بالصراحة اللازمة لمواجهة تلك التحديات.

    ولذلك، فإنه وعلى الرغم من إقرارنا، بأنه لا توجد “حلول سحرية” لتجاوز تلك التحديات، إلا أن علينا استشراف بعض الخطوط العريضة كمفتاح للحل:

    أولاً: لقد أثبت تاريخ منطقتنا الحديث، أن استمرارية كيان الدولة الوطنية وصيانتها، وإصلاحها في الحالات التي تقتضي ذلك، هو مفتاح الاستقرار، والخطوة الأولى على طريق إعادة الأمن للشعوب، التي طالها الخوف والقلق على المستقبل، وبما يفتح الباب أمام جهود التنمية. ومن ثم، فإنه يتعين تعزيز التعاون بين دولنا، بغرض تدعيم مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الصعبة، مع الاعتداد بمبدأ المواطنة في مواجهة دعوات الطائفية والتطرف.

    إن الدولة هي المسئولة بصفة أساسية عن ضبط حدودها، وضمان احترام حكم القانون، وصيانة أرواح وحقوق مواطنيها. ولذا فلا يمكن الاعتداد بأية دعوى، أياً كان مصدرها أو دافعها، من شأنها الدفع نحو هدم الدول ومؤسساتها، حيث أن ذلك وبكل بساطة، ينافي كل منطق، كما يتناقض مع التجربة التاريخية الحديثة التي عايشتها شعوب المنطقة، مع التأكيد بالتوازي على حق الشعوب، في تلبية طموحاتها المشروعة، في الديمقراطية والتنمية، في إطار الدولة الوطنية المدنية الحديثة.

    ثانياً: أتساءل بكل صراحة مع الأشقاء والأصدقاء، ألم يحن الوقت للاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب؟ بحيث تتضمن، كمكون أساسي، مواجهة أمنية صارمة مع التنظيمات والعناصر الإرهابية، ومواجهة فكرية مستنيرة مع منابعهم الأيديولوجية، كعنصر لا يقل أهمية، وكذلك منع التمويل والدعم المقدم لهم، ووقف التحريض الذي يقومون به، كعناصر مكملة لهذه المقاربة الشاملة. وفي إطار هذه المقاربة، وبغرض ضمان إنجاحها، لا يفوتني تأكيد أهمية التنفيذ الكامل لجميع أركانها، وأنها لن تكلل بالنجاح حال عدم تكاتفنا جميعاً لتنفيذها، أو الوقوف معاً بحزم أمام أي طرف يرفض تنفيذها تحت أية دعوى.

    ثالثاً: لقد أصبح من الضرورة القصوى أن تتحول منطقة الشرق الأوسط من منطقة “للنزاعات” إلى منطقة “للنجاحات”، وهو ما يستلزم التعاون الصادق بين منطقتينا الأكثر تضرراً بهذه النزاعات، واللتان ستكونان الأكثر استفادة على الإطلاق من هذه النجاحات، مما يستدعي التغاضي عن المصالح الضيقة، والعمل مع أطراف النزاع، عبر التحفيز وأحياناً الضغط المحسوب، بهدف تنفيذ القرارات الأممية، والتي تمثل نهجاً ملزماً متفقاً عليه، لتسوية تلك النزاعات.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    مثلما تتعدد التحديات المشتركة التي تواجه منطقتنا، تتعدد الفرص التي إن استثمرناها جيداً، ستكون خير سند لنا في مواجهة التحديات. إن التعاون الاقتصادي من شأنه أن يصب في تحقيق الرخاء على ضفتي المتوسط، وهو ما يتطلب منا أن ننظر بعين التكامل، لا التنافس، إلى العلاقات الاقتصادية بين منطقتينا، استثمارا للميزات التنافسية لدى الجانبين، خاصة في ضوء وفرة مجالات التعاون الاقتصادي، سواء في المجالات الصناعية، أو الزراعية، أو الطاقة، أو النقل، أو غيرها.

    وعلى عكس البعض، فإننا ننظر إلى قضية الهجرة ليس كتحد، بل كمجال واعد للتعاون، يحمل في طياته العديد من الثمار المشتركة، سواء للمنطقة العربية التي تتميز بوفرة الأيدي العاملة، والمنطقة الأوروبية التي تتطلب اقتصاداتها مصادراً متنوعة من قوى العمل. ومن ثم، فإن التعاون بين منطقتينا لضمان الهجرة الآمنة والنظامية من شأنها تحقيق العديد من المصالح المشتركة، مع العمل بالتوازي على مكافحة أنشطة الإتجار في البشر في إطار جهودنا المشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أخذا في الاعتبار كذلك ضرورة احترام مبدأ سيادة الدول، والابتعاد عن المقاربات المصممة لتصدير التحدي لمنطقة بعينها، وكذا ضرورة أن نضع نصب أعيننا الأسباب الجذرية لهذا التحدي.

    وأود أن أشير هنا إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين، يعيشون بيننا ويتلقون خدمات حكومية في التعليم والصحة كنظرائهم المصريين، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مررنا بها في السنوات الأخيرة. كما نجحت مصر في وقف أية محاولات للجوء أو الهجرة غير الشرعية عبر شواطئها منذ سبتمبر 2016، ودخلت في حوارات ثنائية مع عدد من الدول الأوربية، لتأسيس تعاون ثنائي للتعامل مع تلك الظاهرة، ليس فقط من حيث تداعياتها، وإنما من حيث أسبابها. ولقد شهد عام 2018 تطوراً نوعياً، تمثل في بلورة عَقد دولي للهجرة الآمنة والنظامية، بعد تفاوض شاق، ليتم إقراراه في ديسمبر 2018 بالمغرب.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    ختاماً، اسمحوا لي أن أوجه حديثي مباشرةً إلى شعوب منطقتينا، وإلى جميع الشعوب المُحبة للسلام:

    “أيتها الشعوب العظيمة المحبة للسلام، أوجه لكم من هذه القمة رسالة حب وتآخي، داعياً إياكم إلى عدم الالتفات لدعاة الفرقة والكراهية، أو لهؤلاء الذين يحاولون شيطنة الغير عبر وضعهم في قوالب، أو ادعاء الأفضلية بناءً على عرق أو جنس أو دين، فإن كل فرد منا على اختلافه، يسعى لعالم أفضل له وللأجيال من بعده، وما من سبيل لذلك، إلا من خلال التعاون، والتعلم من الآخر وقبوله، فدعونا ننطلق نحو رحاب أوسع من العمل المشترك، مستندين إلى قيم حضارتنا الإنسانية، وإلى يقيننا في وحدة مصير جميع البشر”.

  • السيسي يفتتح القمة العربية الأوروبية بحضور عدد من رؤساء الدول (بث مباشر)

    افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة العربية الأوروبية، الأحد، بحضور عدد من رؤساء وملوك الدول، والتي تقام في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.

    وتناقش القمة عددا من الملفات المهمة ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والأوروبي، في مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط، والأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق، وسبل مواجهة خطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وضرورة إيجاد حلول دائمة لضمان الأمن والسلام في المنطقة.

    https://youtu.be/QA389YzmMDU

  • الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

    وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مقر انعقاد القمة العربية الأوروبية، تحت شعار “فى استقرارنا نستثمر”.

    وتوافد عدد كبير من زعماء وقادة العالم على مدينة شرم الشيخ، لحضور فعاليات القمة العربية الأوروبية، تحت شعار “فى استقرارنا نستثمر”، بمشاركة وفود أكثر من 50 دولة وحضور رؤساء وملوك وأمراء دول عربية وأوروبية.

    وتبدأ القمة اليوم الأحد المقبل لمدة يومين، حيث تضم 49 دولة، منها 21 دولة عربية و28 دولة أوروبية، ومن المقرر أن تتناول مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، التجارة والاستثمار، والهجرة، مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط.

     

     

  • السيسي يرحب بدعوة نظيره التونسى لحضور القمة العربية المقبلة

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم، الأحد، الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بأخيه الرئيس التونسي ضيفاً كريماً على مصر، مثمناً المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، ومشيراً إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات البينية.

    ورحب الرئيس بالدعوة الموجهة من نظيره التونسي لحضور القمة العربية المقبلة، معرباً عن ثقة مصر في نجاح تونس في مهمة تنظيم هذا الحدث الضخم، والاستعداد المصرى الكامل للعمل مع الأشقاء التونسيين قبل وأثناء القمة لضمان خروجها بقرارات مؤثرة تكون على قدر التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة، خاصةً في ضوء توافق رؤى البلدين حول معظم القضايا الإقليمية والموضوعات المنتظر طرحها على جدول أعمال القمة.

    ومن جانبه؛ أكد رئيس تونس اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولى، الأمر الذى تجسد مؤخراً في العديد من المظاهر، لا سيما رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى واستضافتها للقمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

    كما حرص الرئيس السبسي على إطلاع الرئيس على الترتيبات الجارية التي يقوم بها الجانب التونسي لاستضافة أعمال القمة العربية المقبلة في مارس القادم، مشيراً إلى تطلعه لإنجاح القمة في إطار العمل على تعظيم التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب.

    وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد موقف مصر الداعم لتونس في مواجهة الإرهاب ودعم الإجراءات التي تتخذها القيادة التونسية في سبيل الحفاظ على الأمن فى الدولة، مشيراً إلى تشابه الظروف والتحديات التي تواجه البلدين، ومعرباً عن ضرورة تدعيم التعاون الأمني وتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية والعائدين من مناطق الصراع الذين يمثلون تهديدا مشتركاً للبلدين والمنطقة بأكملها.

  • السيسى لـ”أبو مازن”: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.
    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول مناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما ملف المصالحة الوطنية.

    وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس أكد استمرار مصر فى جهودها الدؤوبة فى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، وذلك بهدف بلورة رؤية استراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابى، لخلق المناخ المواتى لاستقرار الأوضاع على الأرض، خاصةً من خلال دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية، وهو ما سيساعد على مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسى المتمثل فى تحقيق السلام المنشود.

    وشدد الرئيس فى ذات السياق، على ثبات الموقف المصرى من القضية الفلسطينية، وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

    وأوضح المتحدث الرسمى، أن الرئيس الفلسطينى، أعرب من جانبه عن تقديره لجهود مصر الحثيثة، ومساعيها المقدرة فى دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخى فى هذا الصدد، وما يتميز به من ثبات واستمرارية، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية فى ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.

    وأضاف “راضى” أن الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما فيما يتعلق بمتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطينى، بما يساهم فى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني.

  • السيسى يستقبل الرئيس الفلسطينى بشرم الشيخ

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد ظهر اليوم الأحد، الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسي يؤكد متانة العلاقات مع قبرص.. و”أنستاسيادس”: نقدر دعم مصر للقضية القبرصية

    أثنى الرئيس عبد الفتاح السيسى على متانة العلاقات بين مصر وقبرص، والتي تتطور بشكل متنامٍ على كافة الأصعدة.

    وأعرب الرئيس السيسى- خلال استقباله صباح اليوم الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ- عن تطلعه لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان، لا سيما من خلال البناء على مخرجات القمة الماضية للآلية في جزيرة كريت باليونان، وكذلك القمم الأخرى التي سبقتها، خاصةً ما يتعلق بتنفيذ مشروعات التعاون الثلاثي التي تم الاتفاق عليها في مختلف المجالات التي تهم شعوب البلاد الثلاث وتحقق المصلحة المشتركة لها.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشادبالمواقف القبرصية الداعمة لمصر في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، مؤكداً أهمية استمرار التشاور بين مصر وقبرص حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبه، رحب الرئيس القبرصي بالتطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهده التعاون الثنائى بين البلدين من تقدم مطرد، مؤكداً حرص قبرص على مواصلة تفعيل أطر التعاون الثنائي.

    كما أعرب “أنستاسيادس” عن تقدير بلاده لدعم مصر للقضية القبرصية، وفقاً لمرجعيات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشيداً كذلك بالدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف التي تستهدف المجتمع الإنساني بأسره.

    وأضاف “راضى” أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، والتعاون القائم بينهما على مختلف الأصعدة، خاصةً في مجال الطاقة. كما شدد الرئيسان على ضرورة المضى قدماً في تدعيم آلية التعاون الثلاثي، بما يساهم في جعلها نموذجاً يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط، ويعكس خصوصية العلاقات المصرية القبرصية.

    كما تطرق اللقاء كذلك إلى آخر التطورات على الصعيد الإقليمى وجهود التوصل لتسوية سياسية للأزمات التي تعاني منها بعض دول منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن فرص التعاون التنموي في القارة الأفريقية، لا سيما في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي.

  • السيسى يلتقى الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيادس بشرم الشيخ

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم بشرم الشيخ الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس.

    وصرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسى يستقبل رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك فى شرم الشيخ

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم بمدينة شرم الشيخ، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسى يستقبل رئيس العراق فى شرم الشيخ

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى في شرم الشيخ، صباح اليوم، رئيس جمهورية العراق برهم صالح.
     
    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
  • السيسي يفتتح اليوم القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

    يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد بمدينة شرم الشيخ أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

    وتنطلق أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى تحت شعار “في استقرارنا نستثمر” برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، وتستمر لمدة يومين بمشاركة عربية وأوروبية عالية المستوى.

    وتبدأ أعمال القمة بجلسة افتتاحية علنية في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، تعقبها جلسة عامة أولى مغلقة تتناول تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، فيما تبدأ فعاليات اليوم الثاني من أعمال القمة في الساعة العاشرة والنصف صباحا بجلسة حوار تفاعلي مغلقة بين الجانبين تتركز على موضوع واحد يتعلق بسبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية، تليها جلسة عامة ثانية مغلقة تركز على محورين هما تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، ثم تختتم فعاليات القمة بجلسة ختامية علنية في تمام الساعة الثانية بعد الظهر يليها مؤتمر صحفي.

    وتبحث القمة التعامل مع التحديات الراهنة والمشتركة في المنطقتين العربية والأوروبية اللتين تمثلان 12% من سكان العالم، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بما من شأنه تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقتين.

    ويركز الجانبان على تعزيز التعاون من أجل إرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي، وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة.

     
  • السيسى يؤكد مكانة خادم الحرمين الشريفين لدى مصر.. ويشدد على أهمية التشاور

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن التقدير والمودة التى تكنها مصر قيادةً وشعباً لشخص خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، وللأواصر التاريخية الوثيقة التى تجمع بين البلدين.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي مساء اليوم العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث عقد الزعيمان لقاءً ثنائياً تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى أكد أهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بينهما حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك على أعلى مستوى، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما، ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن.

    من جانبه، أكد الملك سلمان أن زيارته الحالية لمصر تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير مشترك ومستقبل واحد، ودعماً لأطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة.

  • الملك سلمان: ما تحقق بمصر من تقدم في عهد السيسي محل فخر لنا جميعا

    استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمقر إقامته بمدينة شرم الشيخ، مساء اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

    وخلال اللقاء أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن ترحيب مصر قيادة وشعبًا بالعاهل السعودي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية وأواصر التعاون المتميز التي تربط مصر والمملكة على مر العصور.

    وأشار رئيس الوزراء إلى جوانب التعاون القائم بين البلدين، ومنها إنشاء جامعة الملك سلمان في سيناء، مؤكدًا التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

    من جانبه أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بزيارة مصر التي تربطه بها ذكريات طيبة منذ زمن طويل، قائلًا “مصر بلدى الثانى، وما تحقق في مصر من تقدم في عهد أخى الرئيس عبد الفتاح السيسي هو محل فخر لنا جميعًا”.

  • الرئيس السيسي يقبل دعوة نظيره الروماني لزيارة بلاده

    ذكرت صحيفة “ياش” الرومانية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل دعوة من نظيره الروماني كلاوس يوهانيس لزيارة رومانيا، خلال لقاء الزعيمين اليوم السبت.

    وبحسب الصحيفة، استقبل الرئيس السيسي يوهانيس، الذي وصل إلى مصر للمشاركة في أعمال القمة الأولى بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تنطلق غدًا في مدينة شرم الشيخ، حيث ناقش الزعيمان التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

    وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي ويوهانيس أعربا عن عزمهما على تعزيز العلاقات الثنائية المصرية الرومانية في جميع المجالات، لاسيما التعاون الاقتصادي.

    وأعرب يوهانيس عن سروره بزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ورومانيا، والذي تجاوز 918 مليون دولار في 2018، بما جعل من مصر الشريك التجاري الأول لرومانيا في المنطقة.

    وشدد يوهانيس على الحاجة إلى تعزيز الروابط التجارية الثنائية بشكل أكبر والوصول بها إلى أقصى مدى ممكن، مؤكدًا اهتمام وتطلع الشركات الرومانية للاستثمار في مصر.

    ونقلت الصحيفة عن بيان صدر عن الرئاسة الرومانية أنه “بالنظر إلى تولي رومانيا رئاسة الاتحاد الأوروبية وتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في هذه المرحلة، فقد اتفق الرئيس كلاوس يوهانيس والرئيس عبد الفتاح السيسي على بحث مشروعات ذات اهتمام مشترك في مجالات الصناعة، خاصة التكنولوجيا المتقدمة، والتعليم والبحث العلمي والتعاون الأمني والثقافة”.

    وأضاف البيان أن “رومانيا دولة صديقة وداعمة لمصر، وهي تؤيد برامج مساعدات الاتحاد الأوروبي لمصر وتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، تلك الشراكة الضرورية لتحقيق الاستقرار والأمن والرخاء لمناطق الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط وأفريقيا وأوروبا”.

  • رئيس رومانيا: نقدر جهود الرئيس السيسى والسلطات المصرية لدعم الأمن فى المنطقة

    أعرب كلاوس يوهانس رئيس رومانيا عن تقديره الكبير لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والسلطات المصرية لدعم الأمن فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر تعد عاملا معتدلا ومساهما حيويا للاستقرار فى هذه المنطقة .

     

    جاء ذلك فى حوار لرئيس رومانيا الذى يمثل وفد بلاده فى القمة العربية – الأوروبية بشرم الشيخ وتترأس بلاده حاليا مجلس الاتحاد الأوروبى .

    وأكد الرئيس الرومانى – فى حواره لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت – على أهمية القمة العربية – الأوروبية، باعتبارها أول اجتماع يعقد بمشاركة الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية، فضلا عن ارتباط المنطقتين العربية والأوروبية بعضهما البعض بشكل كبير، مشيرا إلى وجود العديد من المشاكل الملحة التى يتعين على دولنا التعامل معها مثل الهجرة والأصولية والإرهاب .

    كما أعرب عن اعتقاده بالحاجة إلى العمل سويا وإيجاد طرق للتحرك المشترك لإدارة التوترات الحالية وعدم الاستقرار فى المنطقة، وكذلك إلى توحيد الجهود من أجل التصدى أكثر للتحديات طويلة ومتوسطة الأمد من بينها تغير المناخ والتنمية المستدامة وخلق الوظائف، موضحا أن الشعوب الأوروبية والعربية تتوقع التوصل إلى نتائج ملموسة مما يتطلب التركيز على المبادرات والتدابير المختلفة التى تحقق القيمة المضافة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بهدف القضاء على العوامل التى تولد المشاكل مثل مشكلة الهجرة.

    وعبر الرئيس الرومانى عن اعتقاده أن النهج البراجماتى بين الاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية يعد الطريق الوحيد للتوصل إلى نتائج ملموسة، ويمكن من خلال الشراكة وتعميق التعاون أن نكون فعالين فى إدارة هذه التحديات بطريقة دائمة وذات مصداقية، مؤكدا أن هذه القمة تعد هامة لأنها تبدأ عملية يمكن من خلالها تعديل مواقف كلا الكتلتين العربية والأوروبية حيال مجموعة من القضايا العالمية والإقليمية .

    واستطرد قائلا “إن قمة شرم الشيخ ترسل رسالة سياسية هامة من خلال تنظيمها بالإضافة إلى قرار استمرار تنظيم اجتماعات مماثلة على أساس منتظم “.

    وردا على سؤال حول التحديات فى أوروبا، قال يوهانس إن الاتحاد الأوروبى يواجه تحديات متعددة من بينها “البريكست” والهجرة والقضايا الأمنية والدفاعية والتحرك الخارجى للاتحاد الأوروبى فى بيئة غير متوقعة دوليا، مشيرا إلى ترؤس رومانيا، لأول مرة، مجلس الاتحاد الأوروبى فى النصف الأول من عام 2019، وتعتبر الأشهر القليلة المقبلة فترة معقدة للاتحاد والطريقة التى سوف نتمكن من خلالها التغلب على التحديات وتحقيق النتائج التى سوف ترسم مسار تحركاتنا فى السنوات المقبلة .

    وأوضح أن “البريكست” يعد واحدا من أهم الملفات فى أجندة رئاستنا، وذلك مع قرب الموعد النهائى لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هدفنا المشترك فى تلك اللحظة الحساسة هو تجنب الانسحاب غير المنظم لبريطانيا من الاتحاد لأننا نعتقد اعتقادا راسخا بأن مثل هذا السيناريو سيكون له عواقب سلبية خطيرة للدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة .

    وأفاد بأنه تم التفاوض مع الجانب البريطانى لفترة طويلة وظلت 27 دولة فى الاتحاد خلال عملية التفاوض منفتحة باستمرار من أجل التوصل إلى حل مقبول لكلا الطرفين، معربا عن اعتقاده بأن اتفاقية الانسحاب تعد حلا وسطا متوازنا التى توفر الإطار القانونى الصلب لانسحاب بريطانيا من الاتحاد .

    وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الاتفاقية تعد أداة أكثر ملائمة للحد من النتائج السلبية الناتجة عن البريكست بالإضافة إلى ضمان اليقين القانونى للمواطنين وبيئة الأعمال، وأننا سوف نواصل استعدادتنا لجميع النتائج من بينها موقفنا لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبى .

    وقال يوهانس إن الاتحاد يواجه تحديا آخر حاليا وهو الهجرة الذى يتطلب التوصل إلى نهج شامل بشأنه، ومن المهم تحديد التوازن الصحيح بين التدابير قصيرة الأجل التى تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتحسين حماية الحدود والإجراءات طويلة الأمد الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وهى الفقر وعدم الاستقرار والنزاع المسلح والبطالة وقلة الفرص وسوء الإدارة .

    وأكد على الحاجة إلى مزيد من تعزيز التعاون مع الشركاء الآخرين وبلاد المنشأ وبلاد العبور.. مشيرا إلى أن قمة شرم الشيخ تعد فرصة طيبة لتعزيز التعاون مع الدول العربية فى ضوء العمليات التى بدأت بالفعل فى هذا المجال، مؤكدا عزم رومانيا – كرئيس مجلس الاتحاد الأوروبى – مواصلة العمل على جميع العناصر التى تحدد النهج الشامل حول الهجرة .

    وأعرب عن ثقته فى أن الاتحاد الأوروبى فى هذه اللحظة الصعبة التى تمثل تحديا للمشروع الأوروبي، سيتصرف ببراجماتية وبمسئولية لضمان استمرار الأجندة الأوروبية ويهدف إلى المساهمة فى جعل أوروبا أكثر تماسكا وتوحدا، مؤكدا على العزم أن يكون هناك دور بناء فى هذه المفاوضات والقرارات التى سوف ترسم مستقبل الاتحاد الأوروبي.

    وقال إن الحل فى مواجهة التحديات الرئيسية التى تواجه الاتحاد الأوروبى الآن وهو التماسك بالمعنى الأوسع وهذا ينجلى بوضوح فى شعار رئاستنا للاتحاد الأوروبى والتماسك قيمة أوروبية مشتركة، معربا عن قناعته أنه يمكن أن نبنى فقط مستقبلا موثوقا به للاتحاد الأوروبى من خلال تعزيز قيمه الأساسية الجوهرية .

    وأشار إلى فعالية هامة تقام تحت رئاستنا وهى القمة غير الرسمية فى 9 مايو بمدينة سيبيو الرومانية التى سوف يكون لها دور هام فى إعداد الأولويات الاستراتيجية المستقبلية للاتحاد، مؤكدا أن هذه القمة تعد فرصة جيدة للدول الأعضاء فى الاتحاد للتفكير معنا حول الطريقة التى نرى بها مستقبل المشروع الأوروبى .

    وشدد الرئيس الرومانى على ضرورة أن تكون سياسات الاتحاد الأوروبى أقرب إلى المواطنين حتى نتمكن من استعادة مصداقية وضمان استدامة الاتحاد وهذا يتطلب تعزيز النهج الذى يركز على تحقيق النتائج الإيجابية مع الترويج لسياسات تتسم بالصدق فى بلادنا..ويعد هذا المسعى أكثر ضرورة بينما نستعد لانتخابات البرلمان الأوروبى الذى سوف تعقد بنهاية مايو القادم، معربا عن أمله أن تسمح لنا نتائج هذه الانتخابات بمواصلة جهودنا لتعزيز المشروع الأوروبي.

  • السيسي ونظيره الكينى يتفقان على تعزيز التعاون الاستراتيجى بين دول حوض النيل

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم، الخميس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الكينى أوهورو كينياتا؛ حيث تناولا استعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادى والتنموى بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق حول أهمية الانخراط فى حوار بناء وفعال من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجى بين دول حوض النيل بهدف دفع المصالح ومواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية الشاملة لجميع شعوب المنطقة.

    وقال السفير بسام الراضى، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال الاتصال الأهمية الخاصة التى يوليها للتشاور مع الرئيس كينياتا، وذلك فى ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط مصر بشقيقتها كينيا، منوها إلى حرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجارى والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفنى وبناء القدرات.

    من جانبه؛ تقدم الرئيس كينياتا إلى الرئيس السيسى بالتهنئة على نجاح القمة الأفريقية الأخيرة بأديس أبابا برئاسة سيادته، كما أشاد بالتطور المتواصل فى مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومنوهاً إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات فى سبيل العمل على تحقيق التنمية الشاملة بهما.

    وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيسين تباحثا بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقى.

    وتم التوافق فى هذا الصدد حول تعظيم التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بين الجانبين خلال عام الرئاسة المصرية، لا سيما فيما يتعلق بأولويات العمل داخل الاتحاد سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، كما ثمن الرئيس الكينى من جانبه الدور المصرى المؤثر داخل أروقة الاتحاد، خاصةً فى ضوء ثقلها التاريخى سياسياً واقتصادياً بالقارة، معرباً عن ثقته فى القيادة المصرية الناجعة والفاعلة لدفة العمل الأفريقى المشترك خلال عام 2019 بما يساعد على تحقيق المزيد من الازدهار للشعوب والبلدان الأفريقية.

  • السيسى يوافق على اتفاقيتين بشأن التنمية الريفية والتعليم العالى

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 471 لسنة 2018 بالموافقة على التعديل الثالث لاتفاقية منحة المساعدة بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الأعمال الزراعية للتنمية الريفية وزيادة الدخول (أرضى)، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.

    كما أصدر الرئيس السيسى، القرار رقم 476 لسنة 2018 بالموافقة على التعديل الثالث لاتفاقية منحة المساعدة بين مصر وأمريكا بشأن مبادرة التعليم العالى المصرية الأمريكية، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.

    نشر القراران بالجريدة الرسمية.

  • الاتحاد الأفريقى يبرز لقاء الرئيس السيسي مع أحمد أحمد رئيس الكاف

    سلطت الصفحة الرسمية للاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف”، الضوء على اللقاء الذى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأحمد أحمد رئيس المنظمة الكروية الأكبر فى القارة السمراء.

    ونشرت الصفحة الرسمية لـ”كاف” على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، صور لقاء الرئيس السيسى مع أحمد أحمد، والذى جمع بينهما اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

    ذكرت الصفحة أنه من أبرز الموضوعات التى تمت مناقشاتها خلال الاجتماع استعدادات مصر لاستضافة النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية 2019 والمقرر لها فى شهر يونيو القادم.

  • السيسى للجنة الأمريكية: مبادرة السادات للسلام عبرت عن حضارة شعب مصر العريق

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيداً بحرص الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيز أطر التعاون بينهما في جميع المجالات.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم أعضاء اللجنة الأمريكية التي دعمت منح “ميدالية الكونجرس الذهبية” للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد بجهود أعضاء اللجنة في التواصل مع الكونجرس الأمريكي، الأمر الذي أسفر عن القانون الذي أصدره الكونجرس، وصدق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنح “ميدالية الكونجرس الذهبية” للرئيس الراحل أنور السادات، وذلك اعترافاً بإنجازاته التاريخية في المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

    وأشار الرئيس إلى أهمية تلك الجائزة رفيعة المستوى لإبراز الدور المهم الذي قامت به مصر في إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن أعضاء الوفد الأمريكي أعربوا عن سعادتهم بمنح ميدالية الكونجرس الذهبية للرئيس الراحل السادات، وهي أرفع وسام مدني أمريكي، وحصل عليه قادة أمريكيون وعالميون مثل جورج واشنطن، وونستون تشرشل، ونلسون مانديلا، ورونالد ريجان، وغيرهم.

    كما أشاد أعضاء الوفد الأمريكي في هذا الإطار بدور مصر في إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، معربين عن تقديرهم البالغ للجهود الحالية للسيد الرئيس في تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش المشترك، ومقدمين التهنئة له بمناسبة افتتاح أكبر مسجد وكاتدرائية بالشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يعكس التعايش التاريخي بين الأديان على أرض مصر التي اتسعت دوماً لمختلف روافد الحضارة الإنسانية المتنوعة.

    وأوضح السفير بسام راضي أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين الرئيس وأعضاء اللجنة الأمريكية، حيث أكد الرئيس أن مبادرة الرئيس السادات للسلام عبرت عن حضارة شعب مصر العريق، الذي يدرك أن الحرب ليست هدفاً في حد ذاتها، ويعي معنى السلام والأمان ويقدرهما، مشيراً في هذا الإطار إلى أن السلام لكي يكون مستداماً يجب أن يستند إلى إرادة شعبية حقيقية من جميع الأطراف المعنية، كما يجب أن يكون عادلاً وشاملاً ويراعي المتطلبات المشروعة للشعوب، ومؤكداً سيادته أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط من شأنه أن يغير واقع المنطقة ويفتح آفاقاً واسعة لتنميتها وتطويرها وتوفير الرخاء والتقدم والأمن لجميع شعوبها.

    وأوضح الرئيس جهود مصر في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط خلال هذه الفترة الدقيقة والحرجة التي تمر بها المنطقة، ودفع جهود التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تموج بها المنطقة، في ذات الوقت الذي تستمر فيه مصر في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف.

  • بسام راضي يستعرض قمة السيسي وميركل ولقاء الرئيس مع «مرسيدس» (فيديو)

    استعرض السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قبل قليل القمة المصرية الألمانية حيث التقى الرئيس السيسي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

    وقال السفير بسام راضى إن المستشارة الألمانية رحبت بزيارة الرئيس لألمانيا، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز علاقاتها بمصر في مختلف المجالات، وما تمثله مصر من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا، ولمنطقة المتوسط.

    وأعرب الرئيس عن تقديره للقاء المستشارة الألمانية، مؤكدًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين، وكذا تطلعنا لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التفاعل خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي وعضوية ألمانيا الحالية في مجلس الأمن، مؤكدًا أهمية البناء على نتائج زيارة وزير الاقتصاد والطاقة الألماني للقاهرة مؤخرًا على رأس وفد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية.

    وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضًا لعدد من الموضوعات الثنائية والتطور المطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين وبصفة خاصة الملف الاقتصادي، مشيرًا إلى ما نلمسه من تعاون ونشاط خلال الفترة الأخيرة لكبرى الشركات الألمانية المشهود لها بالكفاءة والخبرة الكبيرة مثل شركة مرسيدس التي قررت استئناف نشاطها مصر، وهو ما يعكس تنافسية السوق المصري، معربًا عن التطلع لجذب مزيد من الشركات الألمانية الكبرى للاستثمار في السوق المصري.

    كما تطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة في ليبيا وسوريا، وكذلك رؤية مصر بشأن سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث استعرض الرئيس أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصة فيما يتعلق بتعزيز اندماج القارة اقتصاديًا وتجاريًا في إطار الاتفاقية التجارة الحرة القارية، وكذلك صياغة مشروع قاري للبنية الأساسية في أفريقيا، منوهًا إلى أنه يمكن لألمانيا أن تقوم بدور فاعل في هذا الإطار، من خلال التعاون مع الشركات الألمانية، وإطلاق مشروعات للتعاون الثلاثي بين مصر وألمانيا بالقارة الأفريقية، فضلًا عن أهمية تعزيز السلم والأمن في أفريقيا وتسوية النزاعات في إطار مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020.

    واستقبل الرئيس السيسي إيكارت فون كلايد نائب رئيس مجموعة “دايملر إيه جي” والتي تضم “مرسيدس للسيارات” ضمن شركاتها، وذلك بحضور ماركوس شيفر عضو مجلس إدارة شركة مرسيدس بنز للسيارات المسئول عن قطاع الإنتاج.

    وقال السفير بسام راضي إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بالبيان الذي أصدرته شركة مرسيدس الشهر الماضي بشأن استئناف نشاطها في مصر، مؤكدًا الحرص على تكثيف التعاون مع الشركة في ضوء سياسة الدولة نحو التوسع في مجال صناعة السيارات، وبما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.

    https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/videos/2374178512806115/

    https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/videos/327385671239735/

  • الاتحاد الأوروبى: القمة العربية – الأوروبية تنطلق الأحد المقبل برئاسة السيسى

    أ ش أ

    أعلن الاتحاد الأوروبى أن القمة العربية – الأوروبية ستعقد يومي الأحد والاثنين المقبلين (24 و 25 فبراير الجاري)، في شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك.

    وذكر بيان للاتحاد الأوروبى أن القمة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ستجمع “لأول مرة” رؤساء دول وحكومات من كلا الجانبين.

    وأضاف أن دونالد توسك وجون كلود يونكر رئيس المفوضية الاوروبية سوف يمثلان رسميا الاتحاد الأوروبى خلال القمة.

    وأكد الاتحاد الأوروبى أن القمة تهدف إلى تعزيز العلاقات العربية الأوروبية، حيث سيتم خلالها التركيز على عدد من القضايا والتحديات المشتركة ومن أهمها التعددية، التجارة والاستثمار، الهجرة، الأمن بالاضافة إلى الوضع في المنطقة.

    ومن المقرر أن تنطلق أعمال القمة مساء الأحد المقبل بجلسة افتتاحية تعقبها جلسة مفتوحة على أن تتواصل الجلسات في اليوم التالي، ويعقد مؤتمر صحفى فى ختام الأعمال.

    من جانبه، صرح مصدر دبلوماسى أوروبى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن القمة ستشهد حضورا أوروبيا رفيع المستوى، حيث يشارك فيها – إلى جانب دونالد توسك وجون كلود يونكر – فيدريكا موجرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية والعديد من زعماء الدول الأوروبية الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي.

    وأشار المصدر إلى أن وزراء خارجية الجانبين العربي والأوروبي كانواعقدوا اجتماعا فى الرابع من فبراير الجارى ببروكسل للإعداد للقمة.

    وأضاف أن للأوروبيين والعرب تاريخا طويلا ثريا من التبادل الثقافي والاقتصادي والتجاري والسياسي، بالإضافة إلى القُرب الجُغرافي والاعتماد المُتبادل، مما ساهم في مأسسة علاقات قوية بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

    وأكد أنه ومن خلال إطار العمل هذا أصبح الهدف المُشترك هو تطوير تعاون أوثق من أجل تحقيق الآمال المُشتركة وصولاً إلى السلام والأمن والازدهار في المنطقتين.

    ونوه بأن جامعة الدول العربية تعد التجمع العربي الوحيد الذي يشمل عموم البلدان العربية، وهى نظير الاتحاد الأوروبي في العالم العربي.

  • السيسي يجتمع بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة فور عودته من ألمانيا

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا والمجلس الأعلى للقوات المسلحة فور عودته مساء اليوم، الأحد، من ميونخ.

    وسنوافيكم بالتفاصيل بعد قليل

     

     

  • الرئيس السيسي يصل القاهرة بعد مشاركته فى مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية

    وصل مطار القاهرة الدولى، قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادما من ميونخ بعد زيارة لألمانيا الاتحادية استغرقت 3 أيام .

     شارك الرئيس خلالها فى أعمال الدورة الـ 55 لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وممثلي المنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب .

     وألقى الرئيس السيسي كلمة طرح فيها رؤية مصر للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية، التى تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية وترسيخ تماسك مؤسساتها وقواتها الوطنية النظامية، واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية وجهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف .

       كما تطرق الرئيس السيسي، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، فى كلمته الي رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي خلال المرحلة المقبلة من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة ، وتسهيل حركة التجارة البينية في إطار أجندة أفريقيا 2063 للتنمية الشاملة والمستدامة بالإضافة إلى تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات .

       والتقى الرئيس السيسى خلال زيارته لألمانيا مع بيترو بورشنكو رئيس جمهورية أوكرانيا، وكريستي كاليوليد رئيسة جمهورية إستونيا، وعدد من رؤساء الشركات الألمانية العملاقة، كما التقى مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الدولية على المائدة المستديرة التى نظمتها مجموعة “أجورا” الاستراتيجية على هامش فعاليات الأمنية، منتدي ميونخ للأمن.

  • الرئيس السيسي يغادر ميونخ الألمانية بعد زيارة رسمية 4 أيام

    غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل قليل مدينة ميونخ الألمانية بعد زيارة استمرت 4 أيام ، شارك خلالها في مؤتمر ميونخ للأمن .

    وعقد السيسي خلال الزيارة عدداً من اللقاءات المهمة مع كل من المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيسي أوكرانيا واستونيا ، كما التقى الرئيس السيسي مع مجموعة من رؤساء الشركات الألمانية والعالمية ومنها مرسيدس وبي إم دبليو ، كما القي السيسي كلمة مهمة في للجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن .

  • سفير مصر بألمانيا: إشادة وترحيب دولى بخطاب الرئيس السيسى أمام مؤتمر ميونخ

    أكد السفير بدر عبدالعاطى سفير مصر لدى ألمانيا، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مؤتمر ميونخ للأمن لقى إشادة وترحيبا كبيرا لدى زعماء أوروبا وقادة الفكر والسياسة فى العالم.

    وقال عبدالعاطى ـ فى تصريح خاص لقناة (إكسترا نيوز) اليوم الأحد، أن مشاركة الرئيس السيسى فى هذا المحفل الرفيع تعد مشاركة تاريخية، مشيرا إلى اهتمام الزعماء الأوروبيين والقادة المشاركين فى المؤتمر بالاستماع لكلمة مصر فى الجلسة الرئيسية من المؤتمر، مضيفا أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت رؤية مصر لكل ما يتعلق بقضايا الاستقرار والأمن فى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.

    وأوضح أن الكثير من المشاركين فى مؤتمر ميونخ أشادوا أيضا برؤية الرئيس السيسى فيما يتعلق بسبل مواجهة التحديات وخاصة مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية.

    وبشأن ملامح اللقاء الذى عقد بين الرئيس السيسى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قال عبدالعاطى أن اللقاء تم وسط أجواء إيجابية وتقدير كامل من المستشارة ميركل للرئيس السيسى، لافتا إلى وجود حالة من الرضا الكامل عن مستوى ما وصلت إليه العلاقات بين مصر وألمانيا فى المجالات الاقتصادية والتجارية والعسكرية.

  • صفحة الرئيس السيسى على “فيس بوك” تبرز لقاءه بالمستشارة الألمانية على هامش مؤتمر ميونخ

    أبرزت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى، على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، لقاءه أمس، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

    ورحبت المستشارة الألمانية بزيارة الرئيس السيسى لألمانيا، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز علاقاتها بمصر فى مختلف المجالات، وما تمثله مصر من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ومنطقة المتوسط.

    وقد أعرب الرئيس عن تقديره للقاء المستشارة الألمانية، مؤكداً الحرص على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين، وكذا تطلعه لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التفاعل خاصة فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى وعضوية ألمانيا الحالية في مجلس الأمن.

    كما أكد الرئيس أهمية البناء على نتائج زيارة وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى للقاهرة مؤخراً على رأس وفد من رؤساء وممثلى كبرى الشركات الألمانية.

  • رصد لقاءات الرئيس السيسي خلال مشاركته فى مؤتمر الأمن بميونخ (فيديو)

    أظهر فيديو اللقاءات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى مؤتمر الأمن المنعقد فى مدينة ميونخ الألمانية، لقاءه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث عدد من القضايا المشتركة.

    وخلال الزيارة أيضا التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس سودير، بمقر إقامته فى ميونيخ.

زر الذهاب إلى الأعلى