الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الرئيس السيسي يوكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، محمد الحسن محمد عثمان الميرغني، المساعد الأول للرئيس السوداني، وذلك بحضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك سفير السودان بالقاهرة.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بلقاء المساعد الأول للرئيس السوداني، مؤكداً اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعباً، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

    من جانبه؛ نقل محمد عثمان الميرغني إلى الرئيس تحيات أخيه الرئيس السوداني عمر البشير، مثمناً التقارب الشعبي والحكومي بين مصر والسودان، ومشيداً في ذات السياق بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة للقيادة السياسية وكبار المسئولين في الدولتين، مع الإعراب عن تطلع السودان للاستفادة من الدور الريادي لمصر بالمنطقة وتجربتها التنموية الملهمة، والتي انعكست بجلاء على الطفرة الملموسة التي طرأت على المؤشرات والأداء الاقتصادي بشكلٍ عام.

    وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات، حيث تم الإعراب عن الارتياح المتبادل لمسار التعاون المشترك، الذي توج مؤخراً بنتائج الدورة الثانية للجنة الرئاسية العليا التي عقدت في شهر أكتوبر الماضي بالخرطوم، كما تم تأكيد أهمية إتمام مشروع الربط الكهربائي بين الدولتين، وكذا الدراسات الخاصة بمشروعات السكك الحديدية بينهما، وتعزيز النقل النهري.

  • الرئيس السيسي يستقبل “أبو مازن” يؤكد: القضية الفلسطينية ستظل أولوية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفير الفلسطينى بالقاهرة.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال اللقاء قوة العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر وفلسطين، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية فى سياسة مصر الخارجية، ومؤكدًا استمرار مصر فى بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

    وأكد الرئيس السيسي على مواصلة مصر لجهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على التغلب على جميع الصعوبات التى تواجه تلك الجهود بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطينى الشقيق.

    وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الفلسطينى أعرب من جانبه عن خالص تقديره لجهود مصرومواقفها التاريخية والثابتة فى دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومشيدًا فى ذلك الإطار بالمساعى المصرية المُقدرة فى إطار جهود تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

    فيما أكد الرئيس محمود عباس حرصه على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وأوضح “راضي” أن اللقاء شهد تباحثًا حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، حيث اتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما من أجل متابعة الخطوات المقبلة على صعيد توحيد الصف الفلسطينى، بما يسهم فى تحقيق آمال الشعب الفلسطينى فى إنهاء الانقسام، وتمكينه من مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه القضية الفلسطينية. كما تمت مناقشة المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية، وذلك فى إطار التنسيق والتشاور الدوري.

  • السيسي يهنئ الجاليات المصرية المسيحية بالخارج بمناسبة عيد الميلاد المجيد

    هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى أبناء الجاليات المصرية المسيحية بالخارج بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد.

     

    وقال الرئيس السيسى – فى برقية تهنئة بهذه المناسبة نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج إلى أبناء الجاليات المصرية المقيمين بالخارج عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” اليوم الجمعة ” يسعدنى أن أبعث إليكم بأخلص التهانى وأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وبحلول العام الميلادى الجديد 2019، متمنياً لكم النجاح والتوفيق، وأن يحمل العام الجديد لمصرنا الحبيبة مزيداً من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار“.

    كما أوفد الرئيس السيسي، السيد كريم الديوانى أمين عام رئاسة الجمهورية، إلى طائفة الأقباط الإنجيلية، للتهنئة وحضور الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

  • الرئيس السيسي يجتمع بالمجموعة الوزارية الاقتصادية

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمجموعة الوزارية الاقتصادية لاستعراض مشروع الموازنة الأولى المقترح للعام المالى 2019/2020.

    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • الرئيس اليمني: حكمة الرئيس السيسي عبرت بمصر إلى آفاق الأمن والاستقرار والبناء

    أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وراء عبور مصر إلى آفاق رحبة من الأمن والاستقرار والبناء والسلام، وترجمة لنتائج ناجحة للسياسات الحكيمة والتوجهات الوطنية المخلصة التي انتهجها لمواجهة التحديات الشائكة والتعامل مع مجمل القضايا الاجتماعية والاقتصادية العاجلة والمُلِحّة.

    وأشاد الرئيس اليمني – في حوار مع جمال الكشكي رئيس تحرير مجلة “الأهرام العربي” تنشره في عددها الصادر بعد غد السبت – بتثبيت وترسيخ عوامل الأمن والاستقرار في مصر، على الرغم من الأوضاع والاضطرابات الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية.

    وشدد الرئيس هادي على العلاقة الأخوية الحميمة التي تربطه بالرئيس السيسي لمواقفه الأخوية الصادقة تجاه اليمن، تجسيدا للحمة الواحدة والمصير المشترك.. وقال “مصر كعادتها دومًا تقف مدافعًا صلبا عن قضايا الأمة العربية، وموقفها على الدوام هو مناصرة لقضاياها، ووجود مصر ضمن دول التحالف العربي، يؤكد على هذا الموقف الثابت لمصر العروبة، لمؤازرة ونصرة اليمن حتى تحقيق كامل أهداف التحالف العربي وعودة الشرعية، واستعادة الدولة وتحقيق أمن اليمن، واستقراره المنشود، ليسهم اليمن بدوره المأمول في بنيان الكيان العربي الواحد”.

    وأكد أن مصر لها اليد العليا من الدعم والإسناد لليمن وشعبه، مشيرا إلى أن “عاصفة الحزم” لم تكن هى البداية ولا المواقف العظيمة للشعب المصري والقيادة المصرية مع الشعب اليمني فحسب، بل كل هذا يأتي مستندًا إلى تاريخ عريق من العلاقات التي تربط شعب مصر الطيب بالشعب اليمني الوفي، الذي لم ولن ينسى هذه المواقف الأخوية الرائعة.

    وشدد الرئيس هادي، على أن مصر حاضرة دومًا في ذاكرة ووجدان الشعب اليمني، مشيرا إلى أن الإعلام المصري كان المرآة العاكسة للواقع العربي خلال عقود خاصة في حقبة الستينيات، حيث كان “صوت العرب” هو الإعلام المقروء والمسموع، ونبض الشارع العربي.. موضحا أن مصر هى القلب العربي النابض، وهى بما تشكله من عمق حضاري وإرث تاريخي وحضور فاعل في كل قضايا الأمة، يؤهلها للعب أدوار قيادية كبيرة لمصلحة الأمة وقضاياها.

    وأضاف الرئيس اليمني:”هذه الأمة اليوم لها جناحان قويان للتحليق بهما، يتمثلان في مصر والمملكة العربية السعودية”، مؤكدا أن هذين الركنين المتينين هما مركز الاعتماد الذي تركن إليه كل الأمة في حماية أمنها واستقرارها.. وتابع “أن الأمة العربية اليوم معنية بتوحيد جهودها وطاقاتها لمواجهة التحديات المتربصة بها، وللرفع من شأن الأمة في ظل المخاطر المحدقة بالمنطقة العربية، ومواجهة آفات التطرف والإرهاب التي أرهقت شعوبنا، ونالت من مقدراتها”.

    وردا على سؤال حول جهود التحالف العربي من أجل عودة الشرعية في اليمن، أوضح الرئيس هادي قائلا “إنه منذ الوهلة الأولى لانطلاق (عاصفة الحزم)، كان الموقف والصوت العربي واحدا، وبإجماع ليس له نظير في دعم اليمن وشرعيته الدستورية ضد الفعل الانقلابي الغاشم، وتأييد ومباركة جهود دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وهذا ما أكدته القمة العربية الـ 26 في شرم الشيخ، التي عقدت بعد يومين من انطلاق “عاصفة الحزم” ودعمها المطلق وتأييدها لها، وكذلك فإن التأييد مستمر لدعم اليمن وشرعيته الدستورية فى مختلف التجمعات والمحافل العربية والإقليمية والدولية”.

    وأكد أن جهود دول التحالف شاخصة وشاهدة للعيان، ولا يمكن لأحد إنكارها، وهى على الدوام محط تقدير وامتنان واحترام كل أبناء اليمن، التواقين للحرية والعدالة والانعتاق من براثن الطائفية، ومن يمولها ويواليها، مشيرا إلى أن هذه المواقف الأخوية الصادقة تجسد روح الأخوة والأصالة والهدف الواحد والمصير المشترك، وستظل على الدوام محل فخر واعتزاز الشعب اليمني، وأجياله المتعاقبة تجاه أشقائنا.

    وحول رؤيته للواقع اليمني والإنجازات التى حققتها الشرعية منذ بداية “عاصفة الحزم” في 26 مارس 2015، قال الرئيس هادي “إنه فيما يتصل بواقع اليمن الراهن، فقد شهد جملة من التغيرات والتحولات على الصعيد الميداني العسكري، وكذلك في إطار استعادة الدولة وتطبيع الحياة في المحافظات والمناطق المحررة التي تتجاوز نسبتها اليوم 85% من إجمالي مساحة البلد”.

    وأضاف الرئيس اليمني “لقد أعدنا بناء مؤسسات الدولة من الصفر، سواء في الجوانب العسكرية والأمنية أو الإدارية بعد سقوط العاصمة، وواجهنا ولا يزال كثيرًا من التحديات على المستويين الأمني والاقتصادي، وحققنا نجاحات جيدة في هذه الملفات”، مشيرا إلى أن المناطق المحررة تحقق استقرارا معقولا على كل الأصعدة، ومن يعرف وضع هذه المحافظات قبل عامين يدرك الفارق الكبير الذي تحقق.. وتابع “ليس أمرا هينا، أن تبني دولة من الصفر، وأن تؤسس لكل الهياكل الإدارية والعسكرية والأمنية بعد انهيارها بصورة تامة، لقد أسسنا جيشا وطنيا كاملا، وأسسنا منظومة أمنية كاملة من اللاشيء، وأعدنا العمل في جميع المؤسسات الحكومية، ونواجه أزمات اقتصادية عاصفة، ونقوم بمعالجتها بصورة مستمرة، عبر آليات وقرارات وهيئات، وعملنا على تخفيفها بالتعاون مع أشقائنا في التحالف”.

    وحول رؤيته لـ “اتفاق الحديدة”، الذي تم التوصل إليه في “مشاورات استوكهولم”، قال الرئيس اليمني “نحن نعمل دومًا من أجل السلام، ونستنفد كل الفرص المتاحة نحو السلام الذي ننشده، وقدمنا في سبيل ذلك العديد من الجهود، استجابة لمسئوليتنا التاريخية أمام الشعب اليمني، ومن أجل التخفيف من معاناته أولا، وثانيا استجابة لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وجهود المجتمع الدولي، وقبل كل ذلك دور الأشقاء في دول التحالف العربي”.

    وردا على سؤال عما إذا كان نجاح “مشاورات استوكهولم” يعني أن الحل العسكري في اليمن انتهى وأن الفترة المقبلة فترة الحلول السياسية، أوضح الرئيس اليمني “لقد شاركنا في كل جولات السلام وقدمنا الكثير من التنازلات، ذهبنا وأيادينا ممدودة للسلام في السويد وقبله في محطات عدة في جنيف وبيل والكويت، لحقن الدماء وعودة الحياة والأمن والاستقرار لربوع الوطن، لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، وذهب وفدنا الوطني للمشاورات، حاملًا معه قضية وطن ومصير شعب، ومشروع بناء الدولة الاتحادية الجديدة، والمدعوم وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، وبمرجعيات الحل السياسي الثلاث”.

    وأضاف هادي “أن رؤيتنا للوضع تتلخص في أن بلادنا كانت تمضي في طريق سياسي انتقالي بعد المبادرة الخليجية، التي تم التوافق عليها بعد الأحداث التي شهدها اليمن في العام 2011، وكانت البلاد كلها تمضي وفق هذه المبادرة التي اقترحت مسارًا سياسيا واضحا، يبدأ بنقل السلطة، وينتهي بحوار وطني يفضي إلى دستور وانتخابات”.

    وأوضح “أن هذه العملية تم قطعها عبر انقلاب شامل تم بعد أن أنجزنا حوارًا وطنيًا مع كل أطراف العمل السياسي في اليمن، وتم إعداد مسودة الدستور تمهيدًا للاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات”، مؤكدا أن هذا الانقلاب الذي أوقف الحياة السياسية وصادر الدولة ونهب السلاح والمال العام ومزق المجتمع، يجب أن يتوقف وينتهي، لتعود الحياة السياسية وتستقر الحياة.

    وتابع الرئيس هادي “هذه هى رؤيتنا التي أقرتها القرارات الدولية، وأكدتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وهى مقتضى المسار السياسي الذي تم التوافق عليه في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”.

    وأكد أن تداعيات الحرب الانقلابية للميليشيات الحوثية – الإيرانية، ألحقت أضرارًا جسيمة باليمن وطنًا ومجتمعًا، والتي طالت تداعياتها الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء، الذين هجرتهم الميليشيات من مدنهم ومناطقهم وقتلت آباءهم في حربها الإجرامية التي استباحت معظم محافظات الوطن لفرض تجربة دخيلة بقوة السلاح، وبدعم مادي وعسكري من قبل إيران، مشيرا إلى أنه لتجاوز ذلك وللحد من تداعياته بعد تحرير معظم محافظات الوطن “نعمل جاهدين في إطار مسئولياتنا تجاه شعبنا لإنهاء تلك المعاناة التي تسببت بها الميليشيات الانقلابية”.

    وقال الرئيس هادي “نحن نعمل بكل ما أوتينا من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدماتية وتطبيع الأوضاع الأمنية، ومحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله في ظروف صعبة ومعقدة”، مؤكدا أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب حتمًا ضغط المجتمع الدولي على إيران، ابتداء بوقف تدخلاتها في الشئون اليمنية، واحترام السيادة الوطنية، وانتهاء بالتوقف عن تهريب الصواريخ للميليشيا، التي تستهدف بها الأشقاء في السعودية، في انتهاك سافر لقرار الحظر الدولي.

    وأضاف هادي “لقد أحكمنا السيطرة على الحديدة، وكان باستطاعتنا طرد الميليشيات في عمق المدينة وتحرير الميناء، لكننا فضلنا إعطاء فرصة لتسلمها سلميا عبر آليات الأمم المتحدة، في تنفيذ القرارات بطريقة سلمية، للمحافظة على المدينة والميناء والحفاظ على المدنيين.. إن البنى التحتية للدولة مسألة نضعها في الحسبان، لقد حصلنا في اتفاق استكهولم على نصوص واضحة مبنية على القانون الدولي واليمني، وهى في المحصلة تؤدي لعودة الحكومة الشرعية لبسط نفوذها على المدينة”.

    وتابع هادي”نحن في مرحلة اختبار حقيقي للإرادة الدولية في تنفيذ قراراتها والتزاماتها بتسليم الحديدة، ولا شك أن المسألة اليوم متعلقة بمدى استجابة الانقلابيين للسلام وتطبيقهم للاتفاقات، وإذا ما فشلت هذه الجهود، فإننا لن نتخلى عن أي شبر في اليمن قبل عودته لحضن الدولة”.

    وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية عبثت بالمساعدات القادمة للشعب اليمني، عبر ميناء الحديدة ومسار المساعدات الإنسانية، من خلال مصادرتها وبيعها للفقراء وتسخير عائداتها لمجهودهم الحربي.. وقال “هذا ما يجب أن نضع حدًا له، لضمان تدفق المساعدات لمستحقيها الحقيقيين، ووقف شحنات الأسلحة وقطع الصواريخ والألغام التي تزودهم بها إيران بأدواتها وأساليبها المختلفة لقتل الشعب اليمني وتهديد الأشقاء في الجوار”.

    وردا على سؤال عما إذا كانت “مشاورات استوكهولم” والقرار الأممي 2451 تؤسس لحل نهائي للأوضاع في اليمن، قال الرئيس هادي “عمليا الحل السياسي بدأ منذ المبادرة الخليجية، ونحن على الدوام دعاة سلام ووئام، ونحمل هم شعب ومشروع وطن، يتوق للعيش في ظله وكنفه الجميع، بأمن وأمان، وعدالة ومساواة دون انتقاص، أو إقصاء أو تهميش لأحد”.

    وأضاف “هذا مشروعنا الوطني المتمثل في اليمن الاتحادي الجديد، الذي كان ثمرة مخاض حوار وطني شامل، استوعب كل قضايا الوطن، وصاغ مخرجاته كل فئات المجتمع ونخبه المشاركة في الحوار الوطني، المتمثل في القوى والمكونات السياسية، والمرأة، والشباب، ومنظمات المجتمع المدني، بما فيهم الحوثيون أنفسهم قبل ارتدادهم عليه”.

    وتابع هادي:”لقد خرجنا من خلاله بمسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، التي ارتد عليها للأسف تحالف قوى الانقلاب الحوثية، ومن خلفهم الداعم والموجه إيران وأدواتها، وفرضوا الحرب في اليمن، بهدف تنفيذ أجندتهم الدخيلة، ومن أجل ذلك استباحوا المدن وقتلوا وشردوا العزل الأبرياء من الأطفال والنساء، واستخدموا كل ترسانتهم العسكرية في تحقيق ذلك الهدف، بما فيها سلاح الطيران لقصف مقر الرئيس الشرعي في عدن، في سابقة خطيرة ودموية استخدمت كل ما تقدر عليه لتدمير البلاد”، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل ذلك تعاملنا بمسئولية وإيجابية مع كل دعوات ومساعي السلام، انطلاقا من مسئولياتنا تجاه أبناء شعب اليمن”.

    وقال هادي “لم يكن يتوقع الانقلابيون على الإطلاق عاصفة الحزم، أو تدخلًا عربيًا ودوليًا لصالح الشرعية، حتى عندما خرجت من الإقامة الجبرية، واتجهت لعدن قاموا بضرب القصر الجمهوري بالطائرات”.. موضحا أنه لو لم يكن التدخل العسكري لاستولى الحوثي على اليمن، وبعد أيام معدودة سنجد الطائرات الإيرانية في الجو، وفي كل المطارات اليمنية، ولكن كانت “عاصفة الحزم” هى مفاجأة للميليشيات الحوثية وإيران.

    وأضاف الرئيس اليمني “لقد طلبت التدخل من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، بعد أن وصل الحوثي لعدن، كنت قد وقعت حينها أمام أمرين، إما أن أطلب تدخلا أو أن أسلم اليمن لإيران، ولم يكن أمامي أي خيار آخر، لأن تسليم اليمن لإيران لا يعني نهاية اليمن، بل يعني وضع المنطقة بكاملها في دائرة الخطر”.

    وأكد أن قرار “عاصفة الحزم” مثل أفضل قرار عربي في تاريخ أمتنا وهويتنا العربية، وكان قرارًا شجاعًا اتخذه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو قرار إستراتيجي لا ينقذ اليمن فقط، بل يوحد المنطقة ككل في وجه التطاولات الإيرانية، مشيرا إلى أنه لو كان هناك أي تأخر في اليمن لكانت المنطقة ككل ستدفع الثمن، كما أن هذا القرار كشف أوراق إيران أمام جميع دول العالم.

    وردا على سؤال حول رؤيته لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال اليمن، أوضح الرئيس هادي “علاقتنا الراهنة مع الإدارة الأمريكية الحالية في عهد ترامب ممتازة جدًا لدعمها للشرعية ورفض أن يكون للحوثيين أي نفوذ أو مطالب، وتصنيفهم كجماعة إرهابية، بالإضافة إلى رفض أي توسع لإيران في الشرق الأوسط، وتعاوننا وثيق في ملف مكافحة الإرهاب”.

    وأضاف هادي قائلا “نحن نثمن هذه المواقف الأمريكية في مواجهة التدخلات الإيرانية التي تهدد استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين”.

  • الأحد.. افتتاح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط بحضور الرئيس السيسى

    أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، كاتدرائية ميلاد المسيح بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019.

    وأعلن المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الحضور بدعوات خاصة، وأن الدعوات متاحة لكل من يرغب من خلال طلبها من الكنيسة.

    ونشرت الكنيسة الأرثوذكسية عبر صفحة المتحدث الرسمى باسم الكنيسة فيديو للرئيس السيسى عندما وعد بإنشاء أكبر كاتدرائية ومسجد فى الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة.

  • تفاصيل اجتماع السيسي مع وزير البترول بحضور رئيس الحكومة

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

    وتم خلال الاجتماع متابعة عدد من المشروعات في قطاع البترول، ومنها خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية والمدن الجديدة، ومشروعات التكرير والبتروكيماويات والتكسير الهيدروجيني، فضلًا عن خطة التنقيب والبحث والاكتشافات الجديدة في مجال البترول والغاز الطبيعي.

    ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة ما تم إنجازه خلال عام 2018 في مجال توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، في ضوء توصيل الغاز الطبيعي إلى أكثر من 70 منطقة جديدة بمختلف محافظات الجمهورية يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة، ومنها مشروع الأسمرات 1 و2 و3، ومشروع أهالينا والمحروسة 1و2، والعديد من القرى بمحافظات الدقهلية والمنوفية والشرقية والمنيا وأسوان وسوهاج وقنا، مشددًا في هذا الإطار على تسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية والتيسير عليهم، والتوسع في توصيل الغاز للمنازل وخاصة في محافظات الصعيد والمناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة.

    كما وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروعات التكرير والتكسير الهيدروجيني، بهدف تقليل الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك وتوفير المنتجات البترولية من خلال معامل التكرير المحلية، وكذا إضافة مشروعات جديدة للتكرير ووحدات إنتاجية في عدد من المحافظات وخاصة في المدن الجديدة، وتعظيم القيمة المضافة للخامات البترولية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض لتوفير العملات الأجنبية.

    ووجه الرئيس كذلك بمواصلة العمل في أنشطة البحث والاستكشاف، وتوسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من الثروة البترولية.

    وعرض المهندس طارق الملا وزير البترول عرض خلال الاجتماع تطورات تنفيذ مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة، والذي يهدف إلى إنتاج منتجات بتروكيماوية متخصصة ذات قيمة مضافة تنتج لأول مرة في مصر بدلًا من الاستيراد من الخارج، فضلًا عن إقامة صناعات تكميلية صغيرة ومتوسطة، وتوفير نحو 20 ألف فرصة عمل خلال فترة إنشاء المشروع، ونحو 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بعد تشغيل المشروع.

    كما عرض وزير البترول تطورات تنفيذ مشروعَي مجمع التكسير الهيدروجيني بأسيوط، ومجمع التكسير الهيدروجيني وإنتاج البنزين بالسويس، واللذين يهدفان لإنتاج منتجات بترولية عالية الجودة لتأمين احتياجات السوق المحلي والحد من الفجوة الاستيرادية، للمساهمة في جهود الدولة لزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة.

  • رئيس الوزراء يشيد بمبادرة السيسي “حياة كريمة” ويكلف الحكومة ببدء التطبيق

    أشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى مستهل اجتماع الحكومة اليوم، بمبادرة “حياة كريمة” التى أطلقها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام 2019.

    وكلف رئيس الوزراء الحكومة بالبدء فى تفعيل هذه المبادرة على الفور، وبلورة رسالتها النبيلة فى صورة محاور عمل، وتنفيذها، بما يسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، وبخاصة فى القرى، من جانبها أوضحت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه تم دعوة عدد من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لاجتماع غدًا فى مقر وزارة التضامن الاجتماعى لتنسيق الجهود للتطبيق الفورى لمبادرة رئيس الجمهورية.

    وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أن مبادرة “حياة كريمة” ستكون موضوع خطبة الجمعة القادمة، فى مختلف مساجد الجمهورية، بما يحقق زيادة الوعى وتحفيز المبادرات المجتمعية لتحقيق الشراكة إلى جانب الدولة فى إحراز أهداف هذه المبادرة الوطنية.

    وعلى جانب آخر، أشار وزير الأوقاف إلى قيام “الأوقاف” بالشراكة مع وزارتى الإنتاج الحربى والرى، بتدشين مشروع لتعميم تركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد، والذى بدأ من مسجد السيدة نفيسة، مشددًا على أن ترشيد المياه قضية قومية وشرعية، وأنه لن يتم إصدار تراخيص لبناء مساجد جديدة، إلا بعد تعهد الشخص أو الجهة مقدمة الطلب، بتركيب حنفيات موفرة للمياه، مع التحفيز على مشاركات مجتمعية للتوسع فى تركيب الحنفيات الموفرة فى مختلف المساجد.

    وتأتى مبادرة وزارة الأوقاف فى ضوء موافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه رقم 15 فى أكتوبر الماضى، على وثيقة ترشيد استهلاك المياه، التى تنص على اتفاق جميع الوزارات على تطبيق تكنولوجيا القطع الموفرة لاستهلاك المياه، بجميع المنشآت والمبانى الحكومية العامة والخاصة التابعة لكل وزارة كلٌ فيما يخصه، فضلًا عن تبنى هذه الوزارات لنظم ومنهجيات الترشيد، من خلال نشر الوعى بأهمية الحفاظ على المياه.

  • تعرف على تكليفات من السيسي للحكومة لتوفير الغاز والوقود للمواطنين

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواصلة ما تم إنجازه خلال عام 2018 في مجال توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، في ضوء توصيل الغاز الطبيعي إلى أكثر من 70 منطقة جديدة بمختلف محافظات الجمهورية، يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة، ومنها مشروع الأسمرات 1 و2 و3، ومشروع أهالينا والمحروسة 1 و2، والعديد من القرى بمحافظات الدقهلية والمنوفية والشرقية والمنيا وأسوان وسوهاج وقنا، مشددا على تسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية والتيسير عليهم، والتوسع في توصيل الغاز للمنازل خاصة في محافظات الصعيد والمناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة.

    ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروعات التكرير والتكسير الهيدروجيني، بهدف تقليل الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك، وتوفير المنتجات البترولية من خلال معامل التكرير المحلية، وكذا إضافة مشروعات جديدة للتكرير ووحدات إنتاجية في عدد من المحافظات خاصة في المدن الجديدة، وتعظيم القيمة المضافة للخامات البترولية لتلبية احتياجات السوق المحلي، وتصدير الفائض لتوفير العملات الأجنبية.

    كما وجه الرئيس كذلك بمواصلة العمل في أنشطة البحث والاستكشاف، وتوسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من الثروة البترولية.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

    وتم خلال الاجتماع متابعة عدد من المشروعات في قطاع البترول، ومنها خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية والمدن الجديدة، ومشروعات التكرير والبتروكيماويات والتكسير الهيدروجيني، فضلًا عن خطة التنقيب والبحث والاكتشافات الجديدة في مجال البترول والغاز الطبيعي.

  • الرئيس السيسى يوجه بإجراء مراجعة شاملة لأولويات البحث العلمى فى مصر

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراضاً لآخر مستجدات خطة وزارة التعليم العالي لتطوير منظومة الجامعات والمراكز البحثية المصرية، بما فيها الموقف التنفيذي لإنشاء عدد من الجامعات الجديدة الأهلية والخاصة فى مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى جهود الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية عالمياً.

    ووجه الرئيس خلال الاجتماع باستمرار الجهود للنهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوي الأكاديمي للجامعات والمعاهد المصرية، نظراً لدورها المحوري في عملية بناء الإنسان المصري وصقل جيل للمستقبل من الكوادر الشابة اتساقاً مع ما تصبو إليه الدولة من تحقيق التنمية الشاملة، وذلك وفق أعلى المعايير الدولية في إنشاء الجامعات الجديدة وتطبيق أحدث المناهج التعليمية، بالتوازي مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمي للجامعات القائمة من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية.

    كما وجه الرئيس بإجراء مراجعة شاملة لأولويات البحث العلمي في مصر في إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة، لا سيما عن طريق ربطه باحتياجات المجتمع للإسهام في حل التحديات القائمة، وكذلك صياغة خطط للتكيف مع التحديات الناتجة عن التكنولوجيا البازغة على سوق العمل.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي عرض خلال الاجتماع الخطوات الإجرائية المتخذة حتى الآن لإنشاء جامعات جديدة على مستوى الجمهورية بالشراكة مع أفضل الجامعات على مستوي العالم، وكذا الدراسات المالية ذات الصلة والجدوى الاستثمارية من إنشاء تلك الجامعات، فضلاً عن هياكل حوكمتها الأكاديمية والإدارية، مثل مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكلٍ من الجامعة المصرية اليابانية وجامعة الجلالة وجامعة العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة.

    كما تم استعراض الموقف الإنشائي للأكاديمية العليا للعلوم بالجلالة، والتي ستتكون من مراكز للتميز البحثي وكلية للدراسات العليا ووادي التكنولوجيا، وستهدف إلى الارتقاء بالمستوى المعرفي للطلاب وتوطين الصناعات المتقدمة بالدولة وخدمة استراتيجيتها التنموية عن طريق التركيز على الأبحاث التطبيقية التي يمكن تحويلها إلى نماذج صناعية.

    وألقى الدكتور خالد عبد الغفار الضوء على التطور الذي طرأ على موقع عدد من الجامعات المصرية في التصنيف الدولي للجامعات، والذي يعد مؤشراً إيجابياً لسمعتها العلمية، ويعتبر ثمرة جهود الدولة للنهوض بمخرجات الأبحاث والمستوى الأكاديمي للجامعات والمراكز البحثية المصرية، من خلال رعاية المبتكرين من شباب الباحثين وتعظيم حجم ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة في الدوريات والموسوعات العلمية الدولية.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق كذلك إلى تطورات مبادرة إنشاء منصة المليون مبرمج في إطار بناء قدرات الجهاز الإداري بالدولة من خلال تأهيل وتدريب شباب الخريجين على أحدث التقنيات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وكذا إقامة مجمعات تكنولوجية داخل الجامعات الإقليمية.

    كما تناول الاجتماع جهود تطوير ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية، خاصةً في ظل مساهمتها في توفير الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية، إضافةً إلى دورها في تطبيق مبادرة القضاء على قوائم انتظار الحالات الحرجة.

    وأضاف “راضي” أنه في إطار حرص الدولة على تحقيق طفرة نوعية في مسار التعليم الفني والمهني ليتواكب مع احتياجات سوق العمل، فقد تمت مناقشة آخر تطورات إنشاء الجامعات التكنولوجية بعدد من المحافظات، فضلاً عن مبادرة “صنايعية مصر” التي تمثل تعزيزاً للدور الأصيل للجامعات والمعاهد الفنية في خدمة وتنمية المجتمع من خلال رفع تنافسية الأيدي العاملة المصرية وخلق فرص عمل جديدة وتوطين الصناعة المحلية.

  • غادة والى تدعو منظمات المجتمع المدنى لاجتماع لبحث مبادرة السيسى “حياة كريمة”

    دعت غادة والي وزيرة التضامن عدداً من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لاجتماع غدا فى وزاره التضامن الاجتماعى لتنسيق جهود المجتمع المدنى استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى “حياة كريمة”.

    وسيتم عرض بيانات تفصيلية عن القري الأكثر فقراً والفئات الأولى بالرعاية فى ضوء التحليل الفنى للبيانات التي توفرت فى قاعدة بيانات الوزاره والتي تتضمن بيانات تفصيلية لأكثر من 32 مليون مواطن، وتغطي الاحتياجات المادية والحالة الصحية ومستوى التعليم والدخل والتشغيل في ما يعرف بـ”خرائط الفقر متعدد الأبعاد”.

  • السيسي يطلق مبادرة وطنية لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا لـ2019

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى، فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. 
     
     

    وكتب الرئيس السيسي على حسابه الرسمى بفيس بوك وتويتر: “فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الإقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير #حياة_كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019 #تحيا_مصر”.

    السيسي 

     

  • السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي ترامب

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد.
    كما تم خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بها، خاصةً في كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن، حيث ثمن الرئيس ترامب في هذا الإطار التحركات المصرية ذات الصلة اقليمياً ودولياً.

  • السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي ترامب

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد.
    كما تم خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بها، خاصةً في كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن، حيث ثمن الرئيس ترامب في هذا الإطار التحركات المصرية ذات الصلة اقليمياً ودولياً.

  • الرئيس السيسي يتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي فبراير المقبل

    أكد السفير أسامة عبد الخالق سفير مصر فى إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أن النشاط الذى شهدته فترة رئاسة مصر لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقى خلال ديسمبر كان محل إشادة أعضاء المجلس.

    وقال عبد الخالق – فى بيان اليوم الثلاثاء بمناسبة انتهاء فترة الرئاسة المصرية والتى بدأت مطلع ديسمبر المنصرم – إنه خلال رئاسة المجلس تم التأكيد على الأهمية التى توليها مصر لتناول قضايا القارة الإفريقية، والحفاظ على مصالح الأشقاء؛ وخاصة فى مجال السلم والأمن الذى يُمثل أولوية مُتقدمة للاتحاد.

    وأضاف أن الرئاسة المصرية النشطة للمجلس تأتى فى إطار الجهود التى تعتزم مصر القيام بها داخل أروقة الاتحاد الإفريقى خلال الرئاسة المصرية المُرتقبة له، والتى سيتسلمها رئيس الجمهورية يوم 10 فبراير المقبل من نظيره الرواندى بول كاجامي.

    وأشار عبد الخالق إلى أن الاهتمام الكبير الذى تُوليه مصر لمكافحة الإرهاب وطنيًا وإقليميًا ودوليًا انعكس على برنامج رئاستها لمجلس السلم والأمن، وظهر بقوة خلال الجلسات التى عقدها المجلس حول الأوضاع فى كل من منطقة الساحل الإفريقي، والصومال، وحوض بحيرة تشاد؛ حيث أكد المجلس الإدانة التامة للجرائم الإرهابية التى تقترفها جماعات “بوكو حرام” و”الشباب” وغيرها من التنظيمات الإرهابية فى هذه المناطق من القارة السمراء.

    كما تم التأكيد على أهمية التصدى بشكل فعال لتمويل الإرهاب وتجفيف منابع تجنيده وتسليحه ودعمه واحتضانه سياسيًا، فضلاً عن ضرورة دعم الدول الإفريقية الشقيقة التى تُواجه الإرهاب ومساندتها فى مساعيها للقضاء عليه، والتضامن معها ومع شعوبها فيما فقدته من ضحايا من قوات إنفاذ القانون والمدنيين.

    وأوضح السفير أن الدول الأعضاء أجمعت على أهمية تبنى منظور شامل فى مكافحة الإرهاب يشمل المعالجة الفعالة للأسباب الجذرية للإرهاب والفكر المُتطرف، من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    ونوه سفير مصر لدى الاتحاد الإفريقى بأن المجلس حرص على الإطلاع على مُستجدات الموقف فى عدد من أركان القارة التى تواجه تحديات أمنية خطيرة، وخاصة فى الساحل والقرن الإفريقى وغرب إفريقيا، سواء على صعيد الإرهاب أو الجريمة المُنظمة عبر الحدودية.

    وأوضح عبد الخالق، أن مصر استعرضت خلال هذه الجلسات الجهود التى تُسهم بها من أجل استعادة الأمن والاستقرار فى هذه الأقاليم بالتعاون مع دولها؛ وخاصة فى مجال بناء القدرات، بما فى ذلك قوات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب التى تتلقى تدريبات دورية فى مصر، وكذلك أنشطة مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ السلام وآخرها دورة تدريبية لرجال الدين والقيادات المُجتمعية حول مواجهة الفكر المُتطرف والخطاب التحريضي، فضلاً عن الجهود التنموية التى تضطلع بها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

    كما شهدت هذه الجلسات اهتمامًا بإسهام مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات، والذى سيبدأ مزاولة أعماله فى مصر العام المُقبل من أجل دعم الدول التى تواجه هذه التحديات لتجاوزها واستعادة الأمن والاستقرار.

    وأضاف السفير المصرى أن المجلس أولى اهتمامًا خاصًا لمتابعة نتائج زيارته الأخيرة للصومال فى مرحلة إعدادها للانتخابات الإقليمية، مؤكدًا دعمه لجهود حكومة الصومال فى فرض الأمن واستعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضى الصومالية بدعم من قوات “الأميصوم” التى يقودها الاتحاد الإفريقي، وأبرز كذلك النقاش الذى عقده المجلس خلال الرئاسة المصرية حول التطورات فى جنوب السودان، وأهمية دعم جهود إحلال السلام به بعد إبرام اتفاق السلام المُنشط فى 12 سبتمبر الماضي، مناشدًا المجتمع الدولى للوفاء بتعهداته تجاه جنوب السودان، فضلًا عن ضرورة توفير الدعم له فى طريقه نحو تحقيق المُصالحة وبناء الدولة.

    وأوضح السفير أسامة عبد الخالق، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي، وانطلاقًا من إدراكه للعلاقة الوثيقة بين السلم والأمن من ناحية والحكم الرشيد والديمقراطية من ناحية أخرى، عقد جلسة حول العمليات الانتخابية التى عقدتها الدول الإفريقية خلال العام الجاري، ومن بينها مصر، حيث استعرض الوفد المصرى أبرز ملامح عملية الانتخابات الرئاسية الأخيرة وانعقادها فى إطار من الشفافية والنزاهة وسيادة القانون، وبوجود مُتابعين من الاتحاد الإفريقى والكوميسا وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب استماع المجلس لإحاطة حول الدول التى قدمت تقاريرها لآلية مراجعة النظراء وتشجيعه للجهود التى تبذلها على صعيد تعزيز الحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية والبشرية.

    وأشار المندوب الدائم المصرى لدى الاتحاد الإفريقى إلى حرص المجلس على الاستمرار فى تطوير الجهود الإفريقية فى مجال بنية السلم والأمن، حيث خصص جلسة للنظر فى العلاقة بين القوة الإفريقية الجاهزة وقوة التدخل السريع التابعة للاتحاد وسُبل تنسيق جهودهما، كما حرص المجلس على الانعقاد لتوجيه رسالة قوية وحازمة فى دعم جهود الدول الإفريقية الأعضاء الحاليين فى مجلس الأمن اتصالاً بتقديمهم لمشروع قرار حول تعزيز استدامة التمويل الأممى المُتاح لبعثات دعم السلام الإفريقية.

    وتضمنت فترة الرئاسة المصرية انعقاد المُنتدى رفيع المستوى للسلم والأمن فى نيروبى يومى 13 و14 ديسمبر، والذى تم تخصيصه لتعزيز التعاون بين مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقى ومجلس الأمن بالأمم المتحدة، وسُبل تعزيز الدفاع عن المواقف والقضايا الإفريقية على الساحة الدولية.

    وانتهت الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الإفريقى رسميًا يوم 31 ديسمبر 2018، وستتولى غينيا الاستوائية مهام رئاسة المجلس خلفًا لمصر، على أن تستمر مصر فى عضوية مجلس السلم والأمن حتى مارس المُقبل.

  • الرئيس ” السيسي” وقرينته يهنئان الشعب المصري بحلول العام الجديد

    هنأ الرئيس ” السيسي” عبر صفحته على موقع ( الفيسبوك ) الشعب المصري بحلول العام الجديد ، مضيفاً  : (كل عام وجميع المصريين بخير .. كل أمنياتى الطيبة بأن يكون العام الجديد عام خير وسلام لمصر ولكل العالم) ….. في السياق ذاته هنأت السيدة ” إنتصار السيسي” قرينة الرئيس الشعب المصري بحلول العام  الجديد عبر صفحتها على موقع ( فيسبوك ) .

     

  • موطنة تناشد السيسي: ابني مدمن وعاوزين حملة للكشف عن الشباب المتعاطي (فيديو)

    ناشدت متصلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواجهة انتشار المخدرات، وإطلاق مبادرة لتوقيع الكشف الطبي على الشباب، أسوة بحملة “100 مليون صحة”، قائلة: “ابنى مدمن.. والمخدرات بقيت عينى عينك.. ناقص نأخذها بالسبت من البلكونة”.

    ومن جانبه، طالب الشيخ رمضان عبدالمعز، من علماء الأزهر الشريف، الدولة وعلماء الإسلام ورجال الدين المسيحي، ورجال الشرطة، ضرورة التصدى لانتشار المخدرات في مصر.

    وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامجه “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”،: “دى مصيبة كبيرة، لازم نتصدى لها كل الناس لازم توعى الشباب، بجانب دور رجال الشرطة الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية أبنائنا”.

    وكان هشام جمعة، أخصائى علاج الإدمان كشف أن الترامادول يحتل النسبة الأعلي في الإدمان بين المصريين ويشكل 60% من أعداد المدمنين، والحشيش 52%، والهيروين 29 %، والإستروكس 24%.

    وأضاف أن المفاهيم والشائعات والمعتقدات الخاطئة وراء انتشار المواد المخدرة بين الشباب، خاصة المراهقين، لافتًا إلى أن أكثر المعتقدات الخاطئة السائدة التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات، أنها تزيد من القدرة على العمل، والقدرة الجنسية، وهذه مفاهيم خاطئة وخطيرة.

  • قانون أملاك الدولة الخاصة بعد تصديق الرئيس السيسي عليه

    ينشر “الحدث الآن” نص القانون رقم 184 لسنة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 7 لسنة 1991 المتعلقة بأملاك الدولة الخاصة، والذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، وتم نشره بالجريدة الرسمية، وذلك بعد أن وافق عليه مجلس النواب مؤخراً.

     

     

    ويهدف القانون إلى الحفاظ على الملكية ووجود بيئة عقارية قانونية صحيحة وجاء مشروع القانون ليواكب المرحلة الاقتصادية التى تمر بها لبلاد ورغبة فى زيادة روؤس الاموال وتسهيلا على المواطنين والمستثمرين، ويسهل القانون إجراءات شهر قرارات التخصيص أو إعادة التخصيص للأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة بأن يكون ذلك بطريق الإيداع.

     

    كما يهدف لجذب روؤس الأموال والاستثمار نظرا لما يقوم به من صيانة الملكية وتاصيلها حيث أن طريقة التسجيل فى الشهر العقارى عن طريق الإيداع عملية منظمة تستوثق منها الجهات المعنية وتجعلها  طريقة حاسمة لإثبات الملكية وتجنب النواعات وينشر القانون بالجريدة الرسمية.

     

    ويأتى نص القانون، كالتالى:

    (المادة الأولى)

    تضاف عبارة في نهاية الفقرة (ب) من المادة الثانية من القانون رقم 7 لسنة 1991 في شأن بعض الأحكام المتعلقة بأملاك الدولة الخاصة نصها الآتي:

    (ب) وفيما عدا الأراضي المنصوص عليها في البند (أ) يصدر رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء بناءً على عرض الوزير المختص  – حسب الأحوال – قراراً بتحديد المناطق التي تشملها خطة مشروعات استصلاح الأراضي، أو مناطق إقامة المجتمعات العمرانية الجديدة، أو المناطق  السياحية أو مناطق التنمية الصناعية. ويودع هذا القرار مكتب الشهر العقاري المختص بغير رسوم ويترتب على هذا الإيداع أثار الشهر القانونية.

     

    كما تضاف عبارة في نهاية الفقرة الأولى من المادة الخامسة من ذات القانون نصها الآتي:

    يحظر إستخدام الأراضي الخاضعة لأحكام هذا القانون في غير الأغراض المخصصة من أجلها، ومع ذلك يجوز بقرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء بناءً على عرض الوزير المختص – حسب الأحوال- إعادة تخصيصها لأي جهة أخرى أو لأي غرض آخر، ويكون الشهر لهذا القرار بطريق الإيداع على النحو المبين بالفقرة (ب) من المادة الثانية.

     

    (المادة الثانية)

    يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.

    يُبصم هذا القانون بخاتم الدولة، وينفذ كقانون من قوانينها.

  • الرئيس السيسى يدعو ملك البحرين لحضور حفل افتتاح مسجد “الفتاح العليم”

    تسلم العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تتضمن دعوته للحضور والمشاركة في حفل افتتاح مسجد “الفتاح العليم” وكاتدرائية “ميلاد المسيح” الذى سيقام خلال شهر يناير المقبل.

    وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن ملك البحرين تسلم الرسالة لدى استقباله بقصر الصخير اليوم الأحد السفيرة سهى إبراهيم رفعت سفيرة مصر لدى مملكة البحرين.

    وأعرب العاهل البحريني عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه الدعوة الكريمة، مشيداً بما يربط مملكة البحرين ومصر من أواصر تاريخية وعلاقات أخوية وثيقة ومتميزة ، وما يشهده التعاون المشترك بينهما من نمو وتطور على كافة المستويات.

    كما أشاد بالدور الحضاري والتاريخي العريق لمصر ومساهماتها الرائدة في إثراء الحضارة الإنسانية عبر ترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.

  • الكنيسة: قرار الرئيس السيسي بتشكيل لجنة مواجهة الأحداث الطائفية خطوة لنبذ العنف

    أ ش أ

    أكد القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الخاص بتشكيل لجنة مركزية تسمى “اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية” برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، يعد خطوة رائعة وعلى الطريق الصحيح.

    وأضاف القس بولس حليم – في تصريح اليوم الأحد – أن القرار من شأنه تحفيز كل قطاعات ومؤسسات الدولة في التصدي للتطرف، وسيجد صدى طيبا عند جميع المصريين والعالم، متوقعا أن يتجاوب الشارع المصري في إنجاح عمل هذه اللجنة.

    وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن عمل اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية سيساهم في بناء وتشكيل الوعي المصري، وإعادة الشارع المصري للصورة التى اعتاد العالم أن يراه عليها منذ عصور بعيدة من تسامح وترابط ونبذ للعنف والإرهاب، فضلا عن تصدير الصورة الحقيقية لمصر أمام العالم كله.

    وأوضح أن القرار سيسهم أيضا في بناء مصر الحديثة، حيث إن التطرف يلتهم أي نمو يشهده المجتمع المصري في مختلف المجالات، وكذلك سيساعد القرار على نشر السلام المجتمعي والشعور بالأمن والأمان وإرساء العدالة الاجتماعية ومبدأ المواطنة الحقيقية.

    وتمنى القس بولس حليم كل النجاح لعمل اللجنة في تحقيق أهدافها لما يحقق آمال وطموحات المصريين وأن يحفظ مصر آمنة من كل سوء.

    وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رقم «٦٠٢» لسنة ٢٠١٨، بتشكيل اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية ممثل عن كل من: هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، والأمن الوطني.

    ويمكن للجنة أن تدعو لحضور اجتماعاتها من تراه من الوزراء أو ممثليهم، وممثلي الجهات المعنية، لدى النظر في الموضوعات ذات الصلة.

    وتتولى “اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية” وضع استراتيجية عامة لمنع ومواجهة الأحداث الطائفية، ومتابعة تنفيذها، وآليات التعامل مع تلك الأحداث حال وقوعها، وتعد اللجنة تقريرا دوريا بنتاج أعمالها، وتوصياتها، وآليات تنفيذها، يعرضه رئيسها على رئيس الجمهورية.

  • 3 تكليفات من السيسي لمحافظ البنك المركزي بحضور رئيس الوزراء

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالالتزام بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل وتقييم الإجراءات المتخذة في هذا الإطار بشكل دوري لضمان تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية المنشودة، وبما يحافظ على التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية وزيادة ثقة المجتمع الدولي في قدرة الاقتصاد المصري على النمو.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي.

    كما وجه الرئيس بمواصلة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي، فضلًا عن التنسيق بين كافة أجهزة الدولة المعنية للعمل على خفض الدين العام والحد من التضخم.

    وتناول الاجتماع أهم تطورات برنامج الإصلاح النقدي وتدفقات النقد الأجنبي إلى مصر التي وصلت إلى نحو 163،5 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة الماضية، وكذلك الزيادة التي طرأت على موارد البنوك المصرية من 8،3 مليار دولار إلى 88،5 مليار دولار في الفترة البينية منذ اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف، وذلك بالرغم من التداعيات السلبية لأحداث الأسواق الناشئة في العالم.

  • السيسى يجتمع بمدبولى وطارق عامر ويوجه بالحفاظ على الاستقرار النقدى والمصرفى

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزى.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه خلال الاجتماع بالالتزام بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل وتقييم الإجراءات المتخذة في هذا الإطار بشكل دوري لضمان تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية المنشودة، وبما يحافظ على التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية وزيادة ثقة المجتمع الدولي في قدرة الاقتصاد المصري على النمو.

    ووجه الرئيس بمواصلة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي، فضلاً عن التنسيق بين كافة أجهزة الدولة المعنية للعمل على خفض الدين العام والحد من التضخم.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أهم تطورات برنامج الإصلاح النقدي وتدفقات النقد الأجنبي إلى مصر التي وصلت إلى حوالي 163,5 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة الماضية، وكذلك الزيادة التي طرأت على موارد البنوك المصرية من 8,3 مليار دولار إلى 88,5 مليار دولار في الفترة البينية منذ اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف، وذلك بالرغم من التداعيات السلبية لأحداث الأسواق الناشئة في العالم.

    وعرض محافظ البنك المركزي موقف حساب ميزان المدفوعات خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة المالية 2018/2019 – من يوليو إلى سبتمبر- والذي تضمن تحقيق فائض بلغ حوالي 1,5 مليار دولار، الأمر الذي يرجع بالأساس إلى زيادة المتحصلات الخدمية لتصل إلى حوالي 11,4 مليار دولار مقارنةً بـ9,8 مليار دولار خلال ذات الفترة عن العام الماضي، بالإضافة إلى حوالي 1,1 مليار دولار زيادة في الصادرات البترولية.

    وأضاف السفير بسام راضي أن محافظ البنك المركزي استعرض أيضاً خلال الاجتماع تطورات إنشاء دار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن التوقعات بالنسبة لأسواق المال الدولية خلال العام الجديد، بالإضافة إلى مستجدات برنامج صندوق النقد الدولي للإصلاح الاقتصادي في مصر في ضوء النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها الزيارة الأخيرة لخبراء الصندوق للقاهرة، بما فيها الإشادة بالالتزام الدقيق للحكومة بتنفيذ الإجراءات الإصلاحية المستهدفة وفق المواعيد المحددة، حيث من المتوقع استلام الشريحة الخامسة من قرض الصندوق وقدرها 2 مليار دولار خلال شهر يناير 2019.

  • مدبولي يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد

    بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد، وفيما يلي نص البرقية:

    السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي

    رئــيــس الجمهـوريــة

    بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد، يشرفنى أن أبعث إلى سيادتكم، بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن أعضاء هيئة الوزارة، أخلص التهانى مقرونة بأصدق التمنيات، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يعيدها على سيادتكم بموفور الصحة ودوام التوفيق، وأن يشملكم بعنايته ورعايته كى يتحقق على أيديكم ما يتطلع إليه شعب مصر العظيم من تقدم ورفعة وإزدهار.

    وفقكم الله وسدد على طريق الخير والسلام خطاكم، إنه نعم المولى ونعم النصير.

  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الجديد

    بعث الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد.

    وقال عبد العال فى نص برقيته: “مع إشراقة عام ميلادي جديد، يشرفني أن أبعث إلى سيادتكم، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن جميع أعضاء مجلس النواب، أصدق التهانى القلبية مقرونة بأطيب التمنيات، سائلين العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على سيادتكم بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى مصرنا الحبيبة بالخير والتقدم والازدهار، وأن نحقق بكم ومعكم كل ما يصبو إليه الشعب المصري العظيم من أمن ورخاء واستقرار”.

    وتابع: “إننا إذ نعرب لسيادتكم عن تقديرينا العميق لجهودكم المخلصة نحو بناء دولة مدنية حديثة، قوية وقادرة على تغيير وجه الحياة على أرضها، وصنع مستقبل أفضل لشعبها وأمتها، لأدعو الله أن يسدد خطاكم على درب البناء والتنمية، ولما فيه خير مصر وشعبها .. إنه نعم المولى ونعم النصير”.

  • وزير الداخلية مهنئا السيسي بالعام الجديد: غد مفعم بمظاهر النصر المبين

    بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد 2019.
     
     
    وجاء بالبرقية: “بمناسبة العام الميلادى الجديد 2019 يسعدنى وهيئة الشرطة أن نبعث لسيادتكم بأسمى آيات التهانى وأصدق الأمنيات ، ونحن على أعتاب هذا العام الجديد تتواصل مسيرة العطاء الوطنى بقيادة سيادتكم الحكيمة .. فى جنى ثمار العمل وحصد بشائر الأمل فى غدٍ مفعم بمظاهر النصر المبين .. وتتكامل حلقات التخطيط لمستقبل التحديات بعزيمة وإرادة لا تلين .. وإننا إذ نبتهل إلى المولى سبحانه وتعالى .. أن يجعله عام خير وبركة وأمن وسلام .. على شعب مصر العظيم .. لنرجو لمسيرتكم الوطنية المعطاءة المزيد من السداد والتوفيق .
     
    حفظكم الله لمصر .. وحفظ مصر بكم .. وسدد على طريق الحق والعدل خُطاكم.. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير .. وكـل عــام وسيادتكم بخــير .
     
    ووجه وزير الداخلية برقية تهنئة للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، جاء بها: “بمناسبة إشراقة العام الميلادى الجديد 2019 يطيب لى وهيئة الشرطة أن نتقدم لسيادتكم والسادة معاونيكم ولجميع السادة أعضاء المجلس الموقر بأصدق التهانى مقرونة بأطيب الأمانى بدوام التوفيق والسداد ، ونحن إذ نستقبل هذه المناسبة ونستقى منها الأمل والرجاء ونسعى للمزيد من التكاتف والترابط مع مؤسستنا التشريعية الغـراء من أجل دفع مسيرتنا الوطنية نحو التقدم والرخاء.. حفظ الله مصر وأيدها بنصره.. وجعل نصرته لمسيرتها غالية وإرادتها للأخذ بزمام الرقى والرفعة نافذة وفاعلة.. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.. وكل عام وأنتم بخير.
     
    وأرسل وزير الداخلية برقية تهنئة للدكتور مصطفى مدبولى “رئيس مجلس الوزراء”.. جاء بها: يسرنى وهيئة الشرطة مع حلول العام الميلادى الجديد  .. أن نعرب لسيادتكم عن أصدق التهانى مقرونة بأطيب الأمانى .. بدوام التوفيق والسداد ، ونحن نستقبل عاماً جديداً نجد العالم بأسره.. يتابع إنطلاق خطط التنمية فى مصر إلى آفاق  مفعمة بالإفتتاحات والإنجازات وتحفيز فرص الإستثمارات والإنتاج .. لتأسيس نهضة مصرية عصرية من أجل مستقبل مشرق لمصرنا بإذن المولى جل فى علاه .. حفظ الله مصر الكنانة ورعى رجالها وأبطالها .. ومكن مسيرتها الوطنية لتحقيق المزيد من النماء والاستقرار.. للشعب المصرى العظيم.. وكـل عــام وسيادتكم بخــير.
     
    وبعث وزير الداخلية برقية تهنئة للفريق أول محمد ذكى “القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى” .. جاء بها : “يسعدنى وهيئة الشرطة بمناسبة قرب حلول العام الميلادى 2019 أن نعرب لسيادتكم وقواتنا المسلحة الباسلة عن أصدق التهانى وأسمى الأمانى ، ونحن نستقبل العام الميلادى الجديد 2019 .. يحدونا مشاعر الأمل واليقين فى بلوغ مسيرتنا الوطنية مراتب المـجد التليد بعون المولى القدير ووعده لمصرنا بالأمن فى كتابه الكريم وتكاتف وتأزر مؤسساتنا الوطنية  فى سبيل ترسيخ دعائم الأمن والإستقرار لشعب مصر العظيم .. مهما بلغت التحديات أو تعاظمت التضحيات .. عاشت القوات المسلحة درعاً وسيفاً للوطن .. وعاشت مصرنا عزيزة آمنة .. يحدوها التقدم والرفعة والرخاء .. وكـل عــام وأنتــم بخــير .
     
    وأرسل وزير الداخلية برقية تهنئة للفريق محمد فريد “رئيس أركان حرب القوات المسلحة”.. جاء بها :- يسرنى وهيئة الشرطة بمناسبة قرب حلول العام الميلادى الجديد 2019 أن نبعث لسيادتكم وقادة وضباط وجنود قواتنا المسلحة بأخلص التهانى وأسمى الأمانى داعين الله عز وجل أن يحفظ قواتنا المسلحة الباسلة درعاً قوياً لحماية وطننا الغالىوشعبه العظيم .. وكـل عــام وأنتم بخــير .
     
    وأرسل وزير الداخلية برقية تهنئة إلى القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين والجنود ومعاونى الأمن والخفراء والمجندين .. جاء بها :”بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير لجميع الأخوة من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين يسرنى أن أعرب عن صادق التهانى وأطيب الأمانى بمناسبة حلول العام الميلادى 2019.. إننا إذ نستقبل العام الميلادى وقد إستعادت مصر بقيادتها السياسية الحكيمة مكانتها على المستوى الإقليمى والدولى واستقرت أوضاعها .. لعلى يقين من أنكم على قدر المسئولية فى تحمل العهد والوعد الصادق لمواصلة الجهود والتضحيات لدعم خطى المسيرة الوطنية وحماية الإنجازات العظيمة التى تحققت ولتبقى مصر على مر الزمان منارة تهدى البشرية لقيم العدالة والمساواة والنماء .. وكـل عــام وأنتــم بخــير .
     
  • الرئيس السيسى يوجه بحماية أملاك الدولة وحل مشكلات المصريين بالخارج

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفي مدبولي وعدد من الوزراء، ورئيسي المخابرات العامة والرقابة الادارية ومحافظ البنك المركزي.
    وشهد الاجتماع عرض جهود رفع مستوى كفاءة شبكة الطرق السريعة في مصر، حيث وجه الرئيس في هذا الخصوص بمواصلة تطوير منظومة النقل في مصر بشكل شامل وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي من خلال التوسع في تطبيقات نظم النقل الذكية على المحاور والطرق الجديدة، لما لذلك من مردود إيجابي على أمن وسلامة سائقي المركبات.
    وتطرق الاجتماع إلى متابعة جهود حماية أملاك الدولة من التعديات، حيث وجه الرئيس بمواصلة التصدي للتعديات بكافة أشكالها وعدم التنازل عن حقوق الدولة، التي هي ذاتها حقوق الشعب، والتعامل مع هذا الموضوع بكل حسم طبقاً لأحكام لقانون.
    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لأبرز المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات التنموية على مستوى الجمهورية، حيث شدد الرئيس على مواصلة العمل وفق الجداول الزمنية المحددة للانتهاء من تلك المشروعات، كذلك تم عرض جهود تنمية موارد مصر من البترول والغاز الطبيعي والثروة المعدنية، بما يؤدى الى زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد من الخارج.
    وتناول الاجتماع أيضاً استعراضاً لجهود الحكومة في تطوير منظومة الرعاية الصحية و آخر مستجدات مبادرة الرئيس للمسح الشامل لفيروس “سي” والأمراض غير السارية، ومبادرة الانتهاء من قوائم انتظار مرضى التدخلات الحرجة.
    وأضاف بسام راضي أن الرئيس اطلع كذلك خلال الاجتماع على جهود الحكومة لرعاية أبناء الجاليات المصرية بالخارج والتواصل معهم، موجهاً بالعمل على حل مشكلات المواطنين المصريين المغتربين وربطهم بوطنهم الأم والاستفادة من خبراتهم في الجهود التنموية للدولة،
    كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الصلة بعلاقات مصر الخارجية، وكذا تطورات الأوضاع السياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي، لا سيما ما يتعلق بنتائج الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية ورئيس المخابرات العامة إلى الخرطوم.

  • بابا الفاتيكان يقدم العزاء للرئيس السيسي في ضحايا حادث المريوطية الإرهابي

    بعث قداسة البابا فرنسيس برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب الاعتداء الإرهابي على حافلة سياحية بمنطقة المريوطية بمحافظة الجيزة والذى أسفر عن سقوط 3 ضحايا وإصابة آخرين.

    وقال الأب هانى باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر إن البرقية التى أرسلها بابا الفاتيكان وحملت توقيع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين نقلت شعور الأب الأقدس بالحزن العميق لدى معرفته بنبأ الهجوم.

    وأضاف أن الحبر الأعظم استنكر هذا الفعل الأحمق والوحشي، ويصلي من أجل الضحايا وعائلاتهم والجرحى والعاملين في فرق الإنقاذ الذين أتوا بسخاء لمساعدتهم.

  • صور.. قرينة الرئيس السيسى تتفقد مشروع الصوب الزراعية

    نشرت الصفحة الرسمية للسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، علي موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك،  صوراً خلال زيارتها لمشروع الصوب  الزراعية بالعاشر من رمضان، والذي تفقده الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أيام .
     
     
    وحرصت السيدة الأولى، علي التقاط الصور التذكارية مع العاملات بالمشروع، كما استمعت الي شرح من المسئولين عن المشروع.
     
    رافق السيدة انتصار السيسى خلال الجولة زوجات كبار المسئولين بالدولة.
     
     
    السيدة الأولى انتصار السيسى حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى (1) 

    السيدة الأولى انتصار السيسى حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى (2) 

    السيدة الأولى انتصار السيسى حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى (3) 

    السيدة الأولى انتصار السيسى حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى (4) 
  • وزير الخارجية نقلت رسالة من السيسى للبشير تؤكد دعم العلاقات الثنائية

    قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنه نقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى نظيره السوداني، عمر البشير، تؤكد دعم العلاقات الثنائية وأهمية استمرار التواصل، وتحقيق الاستقرار في البلدين ومواجهة التحديات من خلال العمل المشترك، وكذلك تفعيل كافة أطر التعاون والتنسيق على المستوى الثنائي.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية ونظيره السوداني الدكتور الدرديري محمد أحمد، اليوم الخميس ببيت الضيافة الرئاسي بالخرطوم، بحضور مديري جهازي المخابرات والأمن في البلدين اللواء عباس كامل واللواء صلاح عبد الله قوش، وذلك عقب انتهاء اجتماعات الدورة الثانية للجنة الرباعية المشتركة بين البلدين، ولقاء الوفدين بالرئيس السوداني.

    وجه وزير الخارجية الشكر للرئيس عمر البشير، لاستقباله الوفدين بمناسبة انعقاد هذه الدورة من الاجتماع الرباعي بين البلدين الشقيقين، وقال “نحن نعمل على تنفيذ التوجيهات من القيادة السياسية والإرادة والرغبة القوية لدى الرئيسين في دعم العلاقات الثنائية” ، موضحا أن هذه الجولة من الاجتماع الرباعي تأتي تواصلا للاجتماعات المتعددة التي جمعت بين الرئيسين، والتي تواصلت على كافة المستويات السياسية والفنية وتوجت بانعقاد اللجنة العليا، وما تم التوصل إليه خلالها من اتفاقات.

    وأضاف شكرى : “نحن نعمل على استمرار تفعيل هذه الاتفاقيات من خلال هذا الحوار، وكذلك تناول كافة القضايا والتحديات المرتبطة بمصالح والحفاظ على استقرار البلدين، وهو شيء أساسي لأننا نشعر بأن الاستقرار في السودان يصب بشكل مباشر في استقرار مصر، واستقرار مصر يصب بشكل مباشر في استقرار السودان”، مؤكدا أن هذا التلاحم بين الشعبين والقيادتين والبلدين، أمر ضروري وحيوي لمواجهة التحديات، وكذلك تحقيق المصلحة المشتركة ورفع مستوى معيشة وتطلعات الشعبين .

    وقال وزير الخارجية : “نحن نثق تماما في قدرة السودان على التعامل مع القضايا الداخلية من خلال الإجراءات التي يراها مناسبة، ومصر دائما تدعم استقرار السودان، وتدعم كل الجهود لتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، وهي على أتم استعداد دائما للتعاون والمؤازرة والدعم في إطار رؤية الحكومة السودانية، ووفقا للأولويات والسياسات التي تضعها الحكومة السودانية ” .

    وأضاف سامح شكرى “تناولنا خلال هذه المباحثات كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ووجدنا سواء في الإطار الثنائي أو في القضايا الإقليمية، تطابق كامل في وجهات النظر وتأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق فيما بيننا، لنعبر عن مواقف فيها وحدة رؤية وتلاحم في تحقيق المصالح، وهذا ما نعتزم الاستمرار عليه ونرى في ذلك إطارا قويا لتحقيق مصالحنا المشتركة”.

    ووجه وزير الخارجية الشكر لنظيره السوداني على حفاوة الاستقبال، قائلا “نتطلع لتحديد موعد قريب لانعقاد هذه اللجنة في دورتها القادمة في القاهرة”.

    وكان وزيرا خارجية مصر والسودان، عقدا لقاءا ثنائيا على هامش الاجتماع الرباعي،وشارك في المباحثات، مساعد وزير الخارجية لشئون السودان السفير أسامة شلتوت، وسفير مصر لدى الخرطوم حسام عيسى، وقنصل مصر العام بالسودان أحمد عدلي، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية .

  • السيسي يتفقد محور روض الفرج والمتحف المصرى الكبير.. فجرا

    تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي فجر اليوم، الخميس، المرحلة الثانية من مشروع محور روض الفرج، والمتحف المصرى الكبير، ومنطقة هضبة الأهرام.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

     

     

زر الذهاب إلى الأعلى