السودان

  • الراى الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسى موقف مصر الراسخ بدعم السودان

    أبرزت صحيفة الراى الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لرئيس مجلس السيادة قائد الجيش السودانى عبدالفتاح البرهان فى مدينة العلمين موقف القاهرة الثابت والراسخ بالوقوف بجانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، خصوصاً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

    وتحت عنوان “البرهان يُعلن عدم سعيه للاستمرار في الحكم والسيسي يشدد على دعم أمن السودان واستقراره” ذكرت الصحيفة الكويتية – أن الرئيس السيسي أكد اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة.

    وتابعت الصحيفة أن البرهان، أعرب خلال زيارته الأولى خارج السودان، منذ بدء الصراع بين قواته، وقوات الدعم السريع بزعامة محمد حمدان دقلو الملقب بـ «حميدتي» في 15 أبريل الماضي، عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، مشيدا بالمساندة المصرية الصادقة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، خصوصاً من خلال حُسن استقبال المواطنين السودانيين في مصر كما أعرب عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر في المنطقة والقارة الأفريقية.

  • “كونا” تبرز تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت والراسخ لدعم أمن السودان

    أبرزت وكالة الأنباء الكويتية تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، موقف مصر الثابت والراسخ لدعم أمن السودان واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه؛ أخذا في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.

    وسلطت “كونا” الضوء على إعراب الرئيس السيسي – خلال لقائه مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمدينة العلمين الجديدة – عن اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة.

    ونوهت كونا إلى أن الفريق البرهان أكد تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين مشيدا بالمساندة المصرية الصادقة؛ للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به خاصة من خلال حسن استقبال المواطنين السودانيين في مصر، معربا – في هذا الإطار – عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية.

  • السودان: مصر فتحت أبوابها وقدمت يد العون لمساعدة جميع السودانيين بعد الأزمة

    أعربت رئيسة وفد السودان خلال أعمال اللجنة الاجتماعية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي المنعقد بجامعة الدول العربية مكارم خليفة عن تقديرها للدور الذي لعبته الدول العربية إثر قيامها بتقديم الدعم الغذائي والطبي للشعب السوداني منذ بداية الازمة، مؤكدة على امتنانها لمصر على خلفية الجهود الانسانية التي قامت بها في هذا الاطار.
    وأضافت أن مصر فتحت أبوابها بصدر رحب وقدمت يد العون لمساعدة جميع السودانيين، مشيدة بمبادرة “دعم السودانيين”، التي يترأسها رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور عصام شرف، والتي تعكس الدعم الكبير التي تقدمه مصر للسودان في ظل الازمة الحالية.
    وكانت قد انطلقت اليوم الأحد، أعمال اللجنة الاجتماعية، في إطار الدورة العادية للمجلس الاجتماعي برئاسة اليمن، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حيث ترأس أعمال الجلسة وزير مفوض على صالح موسى.
    يتضمن جدول أعمال اللجنة، موضوعات هامة تمثل أولية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتأخذ في الاعتبار المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33)، الذي سوف يتضمن عدد من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته.
  • يونيسيف: أكثر من 2 مليون طفل انتقلوا بسبب الصراع فى السودان إلى مناطق جديدة

     قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ما لايقل عن مليونى طفل أجبروا على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع فى السودان قبل أربعة أشهر بمعدل يزيد عن 700 طفل نازح جديد كل ساعة، مشيرة إلى أنه مع استمرار العنف فى تدمير البلاد فان التقديرات تشير إلى أن أكثر من 1.7 مليون طفل يتنقلون داخل حدود السودان بينما عبر أكثر من 470 ألف طفل إلى البلدان المجاورة.

    وأوضحت المنظمة – فى تقرير اليوم /الخميس/ – أن ما يقرب من 14 مليون طفل سودانى هم بحاجة إلى الدعم الإنسانى بشكل عاجل خاصة وأن العديد منهم يواجهون تهديدات متعددة وتجارب مرعبة كل يوم، موضحة أنه وبصرف النظر عن بؤر الصراع الساخنة مثل دارفور والخرطوم فإن القتال العنيف قد انتشر حاليا فى مناطق أخرى مأهولة بالسكان بما فى ذلك جنوب وغرب كردفان مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة وإمكانية الوصول اليها لمن هم فى أمس الحاجة اليها .

    وحذرت المنظمة – استنادا إلى أحدث تصنيف متكامل للأمن الغذائى فى السودان – من أن انعدام الأمن الغذائى آخذا فى الارتفاع وقدرت أن ما يصل إلى 20.3 مليون شخص فى السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائى بين يوليو وسبتمبر 2023 ونصفهم على الأقل من الأطفال، مشيرة إلى أن هذا يعنى أن أكثر من 10 ملايين طفل من المرجح أن يقللوا من كمية أو نوعية الطعام الذى يتناولونه من أجل البقاء على قيد الحياة كما أنه وفى كثير من الحالات ستضطر الأسر إلى القيام بالأمرين معا.

    وحذرت المنظمة كذلك من خطر تفشى الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك وحمى الوادى المتصدع وشيكونجونيا خاصة مع بداية موسم الأمطار والتى تكون فيها مثل هذه المخاطر أعلى بكثير، مضيفة أن أكثر من 9.4 مليون طفل فى الوقت الحالى يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة فى السودان بينما يتعرض 3.4 مليون طفل دون سن الخامسة لخطر الإصابة بأمراض الإسهال والكوليرا.

    وقالت إن العنف لايزال يعيق تقديم الخدمات الصحية والتغذوية مما يعرض ملايين الأطفال للخطر، لافتة إلى أن أقل من ثلث المرافق الصحية فى الخرطوم وإقليمى دارفور وكردفان هى التى تعمل بكامل طاقتها حيث يمنع انعدام الأمن والنزوح أيضا المرضى والعاملين الصحيين من الوصول إلى المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى والتى تفيد التقارير بالعديد منها يتعرض للهجوم والتدمير.

    وأضافت المنظمة أن الأنظمة الصحية فى الولايات الـ11 الأخرى تعانى من إرهاق شديد بسبب النزوح الجماعى للسكان من النقاط الساخنة إلى هذه الولايات الأقل تضررا، ولفتت إلى أن مصادرنا تشير إلى أن جميع الولايات فى السودان أبلغت عن نقص حاد ونفاد مخزون الأدوية والإمدادات بما فى ذلك المواد المنقذة للحياة.

    وحذرت المنظمة الدولية من أن ما يقرب من 700 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومعرضون بشدة لخطر عدم البقاء على قيد الحياة دون علاج بينما يواجه 1.7 مليون طفل خطر فقدان اللقاحات الحيوية المنقذة للحياة فى الوقت الذى بات من المرجح أن يفوت جيل كامل من الأطفال التعليم.

    وأكدت يونيسيف أنها بحاجة وبشكل عاجل إلى 400 مليون دولار لمواصلة وتوسيع نطاق استجابتها للأزمات لدعم الأطفال الأكثر ضعفا فى السودان ودعت جميع الأطراف المشاركة فى النزاع إلى إعطاء الأولوية لسلامة الأطفال وضمان حمايتهم وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المناطق المتضررة .

  • وزير الخارجية يؤكد تطلع مصر لاعتماد خطة عمل دول جوار السودان لحل الأزمة

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التشادي محمد صالح النظيف، لمتابعة مخرجات الاجتماع الوزاري لدول جوار السودان، والموقف من خطة العمل المنبثقة عنه.

    وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر حسابه على “تويتر”، إن الوزير شكري أكد على تطلع مصر لاعتماد الخطة وتنفيذها في أقرب وقت.

     

  • وكالات أممية تحذر من أزمة إنسانية في السودان

    حذرت وكالات الأمم المتحدة من أزمة إنسانية في السودان حيث يحتاج ما لا يقل عن 24 مليون شخص (أكثر من نصف السكان) إلى المساعدات، وأن الغالبية يواجهون الجوع الشديد منهم 6 ملايين على شفا المجاعة، فيما يحتاج نحو 14 مليون طفل إلى مساعدات إنسانية وأن 3 ملايين طفل سوداني دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية.

    وقال ممثلو منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا”، إن نحو 4 ملايين شخص نزحوا من منازلهم بحثًا عن الأمان إلى دول الجوار، مشيرين إلى أن الأمم المتحدة و93 شريكا في المجال الإنساني يقدمون المساعدات أينما أمكنهم ذلك.

    وقال تيد شيبان نائب المدير التنفيذي لـ”يونيسيف” للعمل الإنساني والإمدادات، إن الأطفال في السودان يقتلون ويصابون ويختطفون، بالإضافة إلى تجنيدهم من جانب الجماعات المسلحة، وأنهم وقعوا ضحية للعنف العرقي، في الوقت الذي تتعرض فيه المدارس والمستشفيات للتدمير والنهب، منوهًا بأن 70 ألف طفل تعرضوا لخطر سوء التغذية الحاد والوفيات، فضلًا عن خطر تفشي الأمراض بسبب عدم حصول نحو 1.7 مليون طفل على التطعيمات الضرورية.

    وأضاف أن في ولاية النيل الأبيض هناك إصابات بالإسهال المائي الحاد والحصبة وسوء التغذية، ويجب احتواء ذلك تمامًا لأنه بخلاف ذلك تكون العواقب وخيمة.

    بدورها، استعرضت إديم ووسورنو، مديرة قسم العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، جهود الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني لتقديم المساعدات والوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها، مشيرة إلى نقل الشاحنات من بورتسودان إلى دارفور، وذلك من خلال التحدث إلى أطراف النزاع للسماح بنقل البضائع قدر الإمكان.

    وأضافت أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية نجح في تسهيل حركة نحو 780 شاحنة تحمل 35 ألف طن من مواد الإغاثة منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي، لافتة إلى جهود المفاوضات المكثفة لإنجاح عمليات الإغاثة وضمان عدم سقوط المزيد من القتلى من المدنيين أو عمال الإغاثة الذين قُتل منهم 18 فردا حتى الآن.

    وتفيد الإحصاءات بأن نحو 3.9 ملايين شخص فروا من منازلهم في السودان، منهم 3 ملايين إلى ولايات أخرى بعد اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع.

    وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أنه رغم تعرض إقليم غرب دارفور لهجمات شديدة من قبل أفراد قوات الدعم السريع، إلا أن الإقليم يستضيف حاليًا نحو 119 ألفًا و500 نازح في 9 مواقع.

    وعن وضع اللاجئين في تشاد، تقوم السلطات المحلية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بتوفير المأوى في مخيمات اللاجئين القائمة وإنشاء مخيمات جديدة، إلا أن نحو 4 آلاف أسرة تعيش في العراء في مخيم تانجي نظرا لتكدس خيام اللاجئين الجدد، وذلك مع استمرار تدفق الفارين يوميًا.

    ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة بلغ عدد العابرين من دارفور إلى تشاد منذ نهاية أبريل الماضي أكثر من 350 ألفً شخص.

    وتستكمل تشاد بناء مخيم “أركوم” لاستقبال اللاجئين من مواقع الإيواء المكتظة بالقرب من “أدري”، فيما قررت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنشاء مخيم جديد في منطقة تينجوري لترحيل اللاجئين من “أدري”، في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين الذين يصلون يوميا إلى شرق البلاد.

    وأفادت مصادر إعلام محلية في تشاد بأن الفارين من العنف في غرب دارفور إلى شرق تشاد يعانون من ظروف قاسية، بما في ذلك نقص الغذاء وعدم كفاية مواد الإيواء، وسط هطول أمطار غزيرة؛ مما أدى لوفاة ما لا يقل عن 65 طفلاً بسبب سوء التغذية.

    وفي ولاية النيل الأبيض، رصدت المنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 272 ألفا و300 شخص، فروا من عمليات القتال في ولاية الخرطوم يقيم أكثر من نصفهم مع ذويهم، فيما يعيش 30% منهم في مخيمات، و9.8% في مساكن مستأجرة، والباقي في مدارس أو مبان عامة أو في مناطق مفتوحة، فيما تبلغ الملاجئ المؤقتة في الولاية 83 ملجأ.

    وأدى هطول الأمطار وانهيار العديد من المراحيض في الملاجئ، إلى تكاثر البعوض والذباب الذي ينشر الأمراض، فضلًا عن تسجيل عدد كبير من لدغات الثعابين، فيما تقوم غرفة الطوارئ بإعداد عدد من المدارس الثانوية كملاجئ بديلة عن مباني المدارس الابتدائية التي تضررت جراء الأمطار، كما يعاني اللاجئون من نقص الأدوية ووسائل الوقاية من البعوض وغياب أي آلية لمكافحة الأوبئة، بما يهدد بكارثة صحية إذا لم تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل.

    وعلى الجانب الآخر، يعاني أعضاء المنظمات والوكالات الإنسانية، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بسبب انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية ونهب المباني والمستودعات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، ليصل إجمالي عدد الوفيات لما لا يقل عن 18 من عمال الإغاثة، وجرح أو احتجاز آخرين، فيما تعرضت منشآت الرعاية الصحية إلى 53 هجوما نتج عنها 11 حالة وفاة و38 إصابة، وفقًا لنظام مراقبة الهجمات على مقدمي الرعاية الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية.

  • الرئيس التشادى يستقبل وزراء خارجية دول جوار السودان

    استقبل الرئيس التشادى محمد إدريس ديبى اليوم الاثنين، وزراء خارجية دول جوار السودان المشاركين بالاجتماع الأول للآلية الوزارية فى انجامينا.

    وكان وزير الخارجية سامح شكري قد شارك اليوم في الاجتماع الأول للآلية الوزارية لدول جوار السودان بالعاصمة التشادية أنجامينا.

    وقال السفير احمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية- عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر “، إن الوزير سامح شكري أكد خلال اجتماع دول جوار السودان أن الشعب السوداني لم يكن يوماً طرفاً في هذه الحرب الضروس أو أحد مسبباتها، وكله أمل في أن يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول الجوار.

    وأضاف شكري أن مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و 25 يوليو الماضي.

  • متحدث الخارجية السودانية: مصر أقرب الدول إلى السودان وعلاقتنا معها راسخة

    قال المتحدث باسم الخارجية السودانية خالد إبراهيم، إن العلاقات السودانية المصرية راسخة والتفاهم مع القاهرة أمر مهم جدا للقمة، موجها فى الوقت نفسه الشكر لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسى على وقوفهم بجوار الشعب السودانى.

    ونوه إبراهيم، خلال اتصال هاتفى مع قناة “القاهرة” الإخبارية”، اليوم الاثنين، بأن مصر هى أقرب الدول للسودان والعلاقات الراسخة بين البلدين تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما أن تفهم مصر بما يدور فى السودان هو أمر جيد لذلك رحبنا بهذه القمة .

    وتطرق إلى أن حديث مصر عن الدولة السودانية والاهتمام بالمؤسسات يجد قبولا طيبا فى نفوس السودانيين لأن مصر هى الأقرب وهي التى تعلم ما يدور فى السودان وهذا يجعلنا نترقب ما ينتج عن الاجتماعات دول جوار السودان واجتماعات الآلية الوزارية ونرحب بالتعاون معها، معربا عن تمنيه فى أن تصب فى تهدئة الأوضاع .

    ولفت إلى أن الخارجية السودانية منفتحة على كل المبادرات وهناك تواصل بيينا وبين دول جوار السودان، كما أن هناك تواصلا مع المؤسسات الدولة والأمم المتحدة للحفاظ على السودان وخدمة الشعب السودانى.

    وأكد على سيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل خارجي والتعامل مع الأزمة باعتبارها شأنا سودانيا داخليا حتى لا يجرى إعاقة جهود احتوائها وتطويل أمدها.

    وأوضح أن دول الجوار تتأثر بما يدور فى السودان باعتبارها دولة مؤثرة إقليميا، ونرحب بالتعاون مع دول الجوار في إيجاد آلية مشتركة للتوصل إلى حلول للأزمة.

    وتطرق إلى أن قمة جوار السودان، جاءت بعد اجتماع اللجنة الرباعية الإفريقية التي شكلتها (إيجاد)، مؤكدا أن قمة دول الجوار وضعت الأمور فى نصابها بالسودان.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد للمشاركة فى الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية سوف يتوجه يوم غد الأحد إلى العاصمة التشادية ندجامينا، وذلك للمشاركة فى الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت يوم 13 يوليو الجارىبالقاهرة.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء خارجية دول الجوار سوف يبحثون فى اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية، بهدف وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ علي وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه الشقيق.

  • وزير خارجية أمريكا يؤكد حرص واشنطن على التنسيق مع مصر لإنهاء أزمة السودان

    تلقى وزير الخارجية سامح شكرى، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، من وزير خارجية الولايات المتحدة “أنتوني بلينكن” للتشاور بشأن العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما صرح به السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
    وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الوزير الأمريكي حرص على التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتنموية والعسكرية والأمنية. كما حرص وزير الخارجية الأمريكي على تبادل وجهات النظر والتشاور بشأن مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية، وفى مقدمتها السودان وليبيا و القضية الفلسطينية، حيث حرص الوزير شكرى على استعراض رؤية مصر ومواقفها تجاه تلك القضايا.
    وقد ثمن الوزير ” بلينكن” الدور الهام الذى تضطلع به مصر فى إطار آلية دول جوار السودان، مبرزاً حرص الولايات المتحدة على التنسيق مع مصر من أجل إنهاء الأزمة فى السودان، بالإضافة إلى تنسيق المواقف والتعاون بشأن إيجاد حلول ناجعة ومستدامة لمختلف الأزمات والتحديات التى تواجه المنطقة.
    وكشف السفير أبو زيد فى نهاية تصريحاته، أن الاتصال بين وزيرى خارجية مصر والولايات المتحدة عكس محورية وخصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع لتعزيز الشراكة بينهما لما تسهم فيه من تحقيق مصالحهما المشتركة، وترسيخ ودعم الاستقرار الإقليمي.

  • التموين تطرح لحوما سودانية طازجة بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 220 جنيها للكيلو

    طرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة ،حيث يتم طرح اللحوم الطازجة السودانية ومن جيبوتي بسعر 220 جنيها.

    وتوفر وزارة التموين والتجارة الداخلية على توفير كميات كبيرة من اللحوم ومنتجات الدواجن والسلع الغذائية والخضراوات والفاكهة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة لطرحها للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى كما تتيح الوزارة العديد من السلع على بطاقات التموين تتضمن كل السلع الأساسية، لصرفها ضمن مقررات شهر أغسطس، من خلال 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل بطاقة تموين، كما يتم توفير كل السلع الغذائية من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة، كما قامت الوزارة بتوفير أيضا اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن والخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وذات جودة لتلبية احتياجات المواطنين وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى.

  • قوى الحرية والتغيير بالسودان: نطرح رؤيتنا لوقف الحرب وتهيئة الساحة لانتخابات حرة

    قالت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن النظام السابق ساهم في تأجيج الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، متابعة :”نطرح رؤيتنا لوقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي وتهيئة الساحة الوطنية لإجراء انتخابات حرة نزيهة”.

    وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الحكم الفيدرالي في السودان والاعتراف بحق الأقاليم أمر مهم ضمن المرحلة الانتقالية، لافتة إلى أن العدالة هي الأساس وستتحقق بجيش قومي واحد في السودان.

    وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان :”نحتاج إلى العودة إلى نظام ديمقراطي تجرى فيه انتخابات يشارك فيها كل السودانيين، ويجب أن يكون لدينا مشروع وطني نهضوي يهدف إلى إحلال السلام وحل النزاعات”.

  • قوى الحرية والتغيير بالسودان : نشكر مصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته

    قالت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن الحرب في السودان بكل خسائرها المادية والبشرية فرضت على شعبنا واقعا جديد.

    وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، :”لم نتمكن من تحقيق حياة كريمة للسودانيين بفعل الصراعات والنزاعات المتتالية”.

    وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان أنه يجب إعادة تأسيس جميع المؤسسات الوطنية السودانية بما فيها الجيش ونتقدم بالشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته لشعبنا قبل وبعد الحرب، ونتقدم بالشكر لمصر على جهودها لحل الأزمة في السودان والتي من بينها استضافة هذا المؤتمر.

  • صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسى على احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه

    أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال قمة دول “جوار السودان” التى استضافتها القاهرة أمس، على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل فى شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم فيه باعتباره شأنا داخليا والتشديد على أهمية عدم تدخل أى أطراف خارجية في الأزمة يطيل من أمدها.

    وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية تحت عنوان “السيسي: قمة «جوار السودان» تدعو لإنهاء الحرب فورا”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إن هذه القمة وجهت رسالة واضحة مفادها أن لدول الجوار دورا محوريا في حل الأزمة القائمة وتقديم يد العون للأشقاء في السودان في هذه اللحظة التاريخية.

    وتابعت الصحيفة، أن المشاركين في القمة أعربوا خلال البيان الختامي الذي تلاه الرئيس السيسي، عن القلق العميق إزاء العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان، وناشدوا الأطراف المتحاربة وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح المدنيين والأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.

    وفي صحيفة “الراي” الكويتية وبعنوان “قمة القاهرة لدول الجوار تتفق على حماية الدولة السودانية ومؤسساتها ومنع تفككها”، قالت الصحيفة إن البيان الختامي أكد أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.

    وبعنوان “جوار السودان يطرح مبادرة للحل… ومحاولات لجمع الجنرالين البرهان وحميدتي” قالت صحيفة “الجريدة” إن قمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة أمس أثمرت عن اتفاق على تشكيل لجنة من وزراء خارجية الدول الإقليمية، بهدف وضع حلول لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لتفادي تداعيات الأزمة على دول المنطقة، في حين عثرت الأمم المتحدة على مقبرة جماعية في غرب إقليم دارفور.

    ومن جانبها، ذكرت صحيفة “النهار” الكويتية بعنوان “السيسي يضع خطة مفصلة لحل أزمة السودان.. ودعوة لحوار وطني جامع” أن الرئيس السيسي وضع أمس خطة تفصيلية لحل الازمة في السودان فيما أكد البيان الختامي لقمة دول جوار السودان الذي عقد في القاهرة على ضرورة حماية الدولة السودانية ومؤسساتها، معربا عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

  • الرئيس السيسي: مشاهد الخراب والدمار والقتل فى السودان تدمى قلوب المصريين

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب السوداني الشقيق قائلا: “أن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطلعها تدمي كل قلوب المصريين.. نشعر بمعاناة الأشقاء في السودان.. ونتألم وندعو الله العلي القدير أن يزيل هذه المحنة في أسرع وقت”.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان: “من هذا المنطلق أؤكد ضرورة إعلاء كافة الأشقاء في السودان للمصلحة العليا، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان بعيدا عن التداخلات الخارجية التي تسعي لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم استقرار السودان وأمنه بل والمنطقة.. وأشدد على أن مصر لن تدخر جهدا فى المساعدة لاستعادة الاستقرار والسلام في ربوع هذا البلد الشقيق بالتعاون مع كل الأطراف.

    وقال الرئيس السيسي في نهاية كلمته: “أكرر شكري للقادة المشاركين على تلبية الدعوة التي نأمل في مساعدة جار عزيز ودعم شعب شقيق في تجاوز المحنة الحالية في أسرع وقت.. شكرا جزيلا لكم”.

  • الرئيس السيسي: أطالب أطراف المجتمع الدولى بالوفاء بتعهداتها لدعم دول جوار السودان

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر بادرت باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من 5 ملايين مواطن سودانى يعيشون في مصر منذ سنوات عدة .

    وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بقمة دول جوار السودان :”لا يفوتنى الإشادة بالجهد الكبير والموقف النبيل الذى اتخذته دول جوار السودان التي استقبل مئات الآلاف من السودانيين وشاركت مواردها المحدودة في ظل تداعيات تلك الأزمة السودانية.

    وتابع الرئيس السيسي :”أطالب كل أطراف المجتمع الدولى بالوفاء بتعهداتها من خلال دعم دول جوار السودان الأكثر تتضررا من التبعات الخاصة بالأزمة السودانية، مما يعزز الصمود واستقبال كافة المعانين من الأزمة السودانية.

  • الرئيس السيسي: تدهور الوضع بالسودان يتطلب وقفا فوريا للعمليات العسكرية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ليس خافيا عليكم خطورة الأزمة الراهنة التى يواجهها السودان الشقيق وتداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد عن 3 أشهر، ونتج عنه مقتل المئات من المدنيين، ونزوح الكثير من السكان إلى دول الجوار، بجانب الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة .

    وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بقمة دول جوار السودان، أن العقبات التي تواجه الموسم الزراعى بسبب الاقتتال، ترتب عليها نقص حاد في الأغذية، وأدى الصراع وتداعياته السلبية لتدهور المؤسسات الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الصحية، وهو الأمر الذى كان له تداعيات كارثية على مجمل الوضع الإنسانى.

    وأوضح الرئيس السيسي، أن التدهور الحاد للوضع الإنسانى يتطلب الوقف الفورى والمستدام للعلميات العسكرية حفاظا على مقدرات الشعب السودانى الشقيق ومؤسسات الدولة، كى تتطلع إلى القيام بمسئولياتها للمواطنين، ومعالجة جذورها عبر التوصل إلى حل سياسى شامل يستجيب لأمال وتطلعات الشعب السودانى .

  • الرئيس السيسي: قمة دول جوار السودان تنعقد فى لحظة تاريخية فارقة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قمة دول جوار السودان تنعقد في لحظة تاريخية فارقة.

    وقال الرئيس السيسي، في بداية الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان: “اسمحوا لي أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات المشاركين أن ارحب بكم في مصر.. وأعلن بدء الجلسة الافتتاحية لاجتماع دول جوار السودان.. وأن استهل أعمال القمة في هذا الصدد بإلقاء كلمة مصر”.

  • محمد المنفى يصل القاهرة بعد قليل للمشاركة فى قمة دول جوار السودان

    يصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بعد قليل إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في قمة دول جوار السودان التي سوف تنعقد يوم الغد الخميس، وذلك بحسب ما أكده مصدر مسؤول في المجلس الرئاسي الليبي لـ”اليوم السابع”.

    تبحث غدًا، الخميس، بلدان جوار السودان فى القاهرة حلولا للأزمة السودانية التى دخلت شهرها الرابع منذ أن اندلعت فى أبريل الماضى، فى محاولة لإنهاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع لأجل حقن دماء الأشقاء السودانيين فضلا عن بحث سبل النزاع وتداعياته السلبية على البلدان المجاورة للسودان، ويترأس وفد السودان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وويضم الوفد أيضا وزير الخارجية المُكلف السفير على الصادق بحسب صحيفة “السودانى”.

    ويعد المؤتمر الذى ستشارك فيه أيضا دول الجوار السودانى -بأعلى مستوى تمثيل على رأسهم الرئيس الأريترى أسياس أفورقى – أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

    كما يأتى المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

    وتمتلك الدولة المصرية رؤية لحل الأزمة، وتتضمن التوصل لوقف شامل ومستدام للإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، وذلك وفقا لتقرير تليفزيونى سابق عرضته قناة “إكسترا نيوز” حول “الرؤية المصرية لحل الأزمة السودانية”.

    وترى الدولة المصرية وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، والتأكيد على أن الأزمة فى السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين، وتؤكد مصر احترامها لإرادة الشعب السودانى، بحسب التقرير.

    ولفت التقرير إلى رؤية مصر فى عدم التدخل فى شئون السودان الداخلية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان الراهنة، وضرورة التنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة ومطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار.

  • رئاسة الجمهورية: مصر تستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان 13 يوليو الجارى

    في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل؛

    تستضيف مصر في ١٣ يوليو ۲۰۲۳ مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

    صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

  • السودان.. مرصد الصراع في السودان ينشر تقريراً جديداً حول الأوضاع هناك

    الأحداث الرئيسية
    تدمير واسع النطاق للمباني المدنية في مدينة الجنينة على مساحة لا تقل عن (0.7) كم2 وهو ما يعادل (98) ملعب كرة قدم .
    استهداف وتدمير منهجي للمدارس في مدينة الجنينة .
    تدعم الوسائط المتعددة وصور الأقمار الصناعية التقارير التي تشير إلى وجود جثث ملقاة في شوارع مدينة الجنينة.
    إعداد جدول زمني يوثق التقارير الخاصة بتدهور الأوضاع المعيشية والتهجير والخسائر المدنية المزعومة بما في ذلك العنف الجنسي والقتل خارج نطاق القانون في مدينة الجنينة.
    ترصد صور الأقمار الصناعية استمرار الأضرار التي تلحق بالمباني في الخرطوم ، حيث تعرض (395) مبنى في الخرطوم للضرر أو للدمار منذ بدء النزاع حتى (21) يونيو.
    تعاني دارفور من مزيد من العزلة مع تعرض العديد من ممرات النقل لانخفاض حاد في حرية التنقل وصلت لنسبة (85٪) ، في حين تتزايد معدلات التنقل إلى مدينتي بورتسودان وكسلا الشرقيتين ، حيث يهرب السودانيين من الصراع لتلك المدن ، بينما تؤدي العزلة لمدن مثل الجنينة لزيادة خطر ارتكاب فظائع جماعية .
    لا تزال منطقة الخرطوم الكبرى تشهد انخفاضاً في عدد سكانها ، مع انخفاض بنسبة (42.2٪) في حرية تنقل السكان عن متوسط ما قبل الصراع (مقارنة بـ 41.3٪ في الأسبوع الماضي) .

    الجدول الزمني للأحداث
    مدينة الجنينة ( أبريل – مايو )
    20 أبريل 2023 : إغلاق مستشفى تعليمي بمدينة الجنينة بسبب العنف.
    24 أبريل 2023 : تقارير أولية عن اشتباكات عنيفة.
    02 مايو 2023 : إجبار المستشفيات على الإغلاق، (مستشفى الجنينة التعليمي/ السلطان/ مجمع طبي الرحمة/ مجمعات الشاكرين الطبية خارج نطاق الخدمة بشكل كلي)، إبلاغ اتحاد أطباء السودان أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات في مدينة الجنينة تم إجبارها على الإغلاق، كما تم سرقة ونهب هذه الأماكن بالإضافة إلى الأسواق، وأن الهجمات أسفرت عن مقتل (230) شخص على الأقل.
    04 مايو 2023 : نهب وسرقة مقر منظمة أطباء بلا حدود في مدينة الجنينة.
    12 مايو 2023 : انقطاع كامل للتيار الكهربائي وإغلاق المطار، أبلغت لجنة تشكيل نقابة المهندسين السودانيين عن انقطاع كامل للتيار الكهربائي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في غرب دارفور، مما تسبب في إغلاق مطار الشهيد صبيرة الدولي بالجنينة، وتقارير إضافية عن تصاعد الهجمات.
    12-16 مايو 2023 : الإبلاغ عن اشتباكات عنيفة بين قبيلتي (العرب/المساليت) ، ووجود تقارير تفيد بأن قبائل العرب المنحازة لقوات الدعم السريع هي التي بدأت الاشتباكات، حيث إنها استغلت غياب القوات التابعة للقوات المسلحة السودانية .
    17 مايو 2023 : انخفاض الاتصالات السلكية واللاسلكية على مستوى المدينة مثل (الإنترنت/ وسائل الاتصال).

    مدينة الجنينة (مايو – يونيو)
    22-29 مايو 2023 : استمرار الاشتباكات والعنف في مدينة الجنينة على الرغم من مرور (7) أيام على وقف إطلاق النار بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
    23 مايو 2023 : نزوح المدنيين بشكل كبير، حيث تم تشريد (85) ألف شخص من المدينة نتيجة العنف، مع وجود تقارير صادرة عن الأمم المتحدة تفيد بأن كل معسكرات المشردين داخلياً احترقت، وهناك تقارير تفيد بأنه تم إغلاق الأسواق المحلية وأن المواطنين لا يجدون الغذاء والماء، ويصاحب ذلك انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر مما يؤثر على معالجة المياه ويؤدي إلى تفاقم أزمة نقص الماء.
    23 مايو 2023 : انتشار تقارير عن عمليات الاختطاف والعنف الجنسي، حيث تم اختطاف صحفية سودانية من منزلها في مدينة الجنينة، وبحسب ما ورد قامت قوات الدعم السريع بالاعتداء الجنسي عليها.
    يونيه 2023 : ارتفاع عدد الهجمات ضد المدنيين واستهداف قوات الدعم السريع والقوات الموالية لها لهؤلاء المدنيين وأفراد قبيلة المساليت.
    02 يونيو 2023 : أزمة غذاء من المحتمل أن ترتفع أسعار الأطعمة الأساسية في مدينة الجنينة بسبب توقف التجارة في مدينة الجنينة.
    05 يونيو 2023 : بلغ عدد القتلى (500) شخص منذ أن بدأ الصراع وذلك وفقاً لتقديرات منظمة أطباء بلا حدود، وهناك عدد مماثل من المصابين لا يزالون محاصرين في المدينة، وغير قادرين على الحصول على الخدمات الطبية المسعفة لحياتهم.
    08 يونيو 2023 : اتهم نائب والي غرب دارفور ” بخاري عبد الله” الميليشيات باستهداف المدنيين ونهب الأسواق وتجفيف موارد المياه في مدينة الجنينة، معلناً أن إجمالي عدد القتلى وصل إلى (850) شخص على الأقل وأكثر من (2000) مصاب .
    12 يونيو 2023 : تقارير تفيد بارتفاع عدد القتلى إلى (1100) شخص وأكثر من (2100) مصاب في مدينة الجنينة.
    12 يونيو 2023 : اللاجئون يعلنون أن قوات الدعم السريع سيطرت على الطرق الرئيسية المؤدية إلى تشاد.
    12 يونيو 2023 : قصف لقوات الدعم السريع يتسبب في مقتل قادة وأفراد قبيلة المساليت في هجوم أسفر عن مقتل (16) شخص.
    15 يونيو 2023 : قيام قوات الدعم السريع بقتل والي غرب دارفور “خميس أبكر” بعد قيامها باختطافه بعد إجراءه مقابلة تليفزيونية مع قناة الحدث، حيث أبلغ خلال المقابلة عن الوضع السيء في مدينة الجنينة وألقى باللوم على قوات الدعم السريع والقوات الموالية لها على استمرار العنف ضد المدنيين .
    15 يونيو 2023 : العزل والاحتجاز للرجال المشردين داخل المدينة .
    16 يونيو 2023 : توثيق عمليات العنف الجنسي ضد النساء، حيث أبلغت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة عن أكثر من (13) حالة اغتصاب في مدينة الجنينة.
    16 يونيو 2023 : منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار أوبئة ، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى زيادة مخاطر تفشي الأمراض ، مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا وأمراض الإسهال الأخرى والحصبة وشلل الأطفال بشكل كبير في السودان.
    19 يونيو 2023 : مقتل “الصادق محمد أحمد” مفوض مفوضية العون الإنساني السوداني في الجنينة.
    20 يونيو 2023 : أول تأكيد مرئي لتواجد الجثث على الأرض ، حيث تظهر مقاطع فيديو لقناة الحدث جثثاً في وسط مدينة الجنينة .
    20 يونيو 2023 : حاكم دارفور ” ميني أركو ميناوي ” يدعو المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم الجارية في دارفور كجزء من التفويض الصادر عام 2004 الذي منحه مجلس الأمن للمحكمة، وأفاد ” ميناوي ” بأن حجم العنف ضد المدنيين كان واسع النطاق وسط أنباء عن اغتيالات وعنف جنسي واستهداف لقادة المجتمع المدني.
    20 يونيو 2023 : أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن ما لا يقل عن (15000) فرد ، بما في ذلك (3000) من العائدين ، عبروا الحدود إلى تشاد بين 15 و 17 يونيو في أعقاب الاشتباكات العنيفة في الجنينة ، مما يرفع إجمالي الأشخاص الذين عبروا إلى تشاد من غرب دارفور إلى ( 155.015 ) فرد .

  • الرئيس السيسى يبحث مع نظيره الكينى فى باريس مستجدات الأوضاع بالسودان

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، في باريس مع الرئيس الكيني ويليام روتو، وذلك على هامش انعقاد قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد”.

    وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن سعادته بلقاء أخيه الرئيس الكيني مجدداً بعد اللقاء الأخير في لوساكا على هامش انعقاد قمة الكوميسا الشهر الجاري، مؤكداً التقدير للعلاقات الوثيقة والتعاون المشترك ووحدة الرؤى التي تربط بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع كينيا في شتي المجالات.

    من جانبه؛ أعرب الرئيس روتو عن تقدير بلاده العميق لعلاقاتها التاريخية الممتدة مع مصر، مؤكداً حرص كينيا على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري، ومثمناً الدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليمياً على صعيد صون السلم والأمن والاستقرار.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً مستجدات الأوضاع في السودان، حيث اتفق الرئيسان على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة بهدف إيجاد حل للأزمة في السودان، يحقق التهدئة ووقف إطلاق النار، بما يجنب الشعب السوداني الشقيق التداعيات الإنسانية للاقتتال، ويدعم مسار الحوار السلمي ودفع العملية السياسية.

  • بحثا أوضاع السودان وروسيا وأوكرانيا.. الرئيس السيسى يلتقى ماكرون بمأدبة غداء

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في باريس مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك على مأدبة غداء عمل، أقامها الرئيس الفرنسي على شرف الرئيس بقصر الإليزيه، تكريماً له واحتفاءً بزيارته لفرنسا، للمشاركة في قمة الميثاق التمويلي العالمي الجديد.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس الفرنسي رحب بزيارة الرئيس إلى باريس، معرباً عن تقدير بلاده لمصر، ومثمناً الروابط الوثيقة بين مصر وفرنسا وعمق أواصر الصداقة التي تجمع بين البلدين، خاصةً في ظل الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لاسيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية. كما أكد الرئيس الفرنسي حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر كأحد أهم شركائها الإقليميين، مثمناً دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط والقارة الأفريقية، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.

    من جانبه؛ أشاد الرئيس بالتطور الملحوظ والمتنامي في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة، مؤكداً تطلع مصر لمواصلة تعزيز التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر مع فرنسا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة ودعم السلم والأمن في المنطقة، فضلاً عن مواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي وتعظيم الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة لدى البلدين الصديقين، لاسيما في القطاعات التي تتمتع فيها فرنسا بخبرات وقدرات متميزة مثل قطاع النقل، وقطاع الطاقة المتجددة في مجال الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الفرنسية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

    وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، كما تم التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على أسواق الغذاء والطاقة على مستوى العالم، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التباحث بشأن أهم النتائج المنتظرة لقمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد”، مع تأكيد حرص البلدين على التعاون والتنسيق من أجل تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية، وتيسير نفاذها للتمويل اللازم لمواجهة التداعيات الاقتصادية السلبية الناتجة عن تصاعد العديد من التحديات على المستوى العالمي.

  • تقرير يوضح خسائر السودان الاقتصادية منذ بداية الأزمة حتى الآن

    يشهد السودان أزمة كبيرة نتيجة العمليات العسكرية القائمة بين ( الجيش السوداني / قوات الدعم السـريع ) والتي أدت إلى دخول البلاد في أزمة إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة نتيجة نقص المواد الغذائية والخدمات الأساسية ، وتدمير النظام الصحي بالبلاد ، فضلاً عن توقف حركة الاقتصاد تماماً ، مما أثر على حياة السودانيين بشكل عام ، وأصبح السودان يعتمد على المساعدات الخارجية ، وذلك رغم الثروات الطبيعية والموارد الكبيرة الموجودة في السودان .. وفيما يلي الخسائر الاقتصادية جراء الأزمة :

    تجارة الذهب :
    شهدت تجارة الذهب خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة توقف مطار الخرطوم وحرمان البلاد من منفذ حيوي بسبب استمرار العمليات العسكرية ، ويعد السودان ثالث أكبر منتج للذهب في قارة أفريقيا ، حيث صدّرت البلاد رسمياً أكثر من (34) طن من الذهب تجاوزت قيمتها (2) مليار دولار خلال العام الماضي ، ويرى اقتصاديون أن صادرات السودان بشكل عام تبلغ (4.2) مليار دولار سنوياً ، نصفها من الذهب الذي يُصدَّر معظمه عبر مطار الخرطوم .

    الصمغ العربي :
    تسببت العمليات العسكرية في انخفاض سعر الصمغ العربي للنصف ، وكان السودان يتصدر الدول المنتجة للصمغ بإنتاج تبلغ نسبته (70%) من تجارته العالمية حسب الوكالة الرسمية للتنمية ، كما أن نحو (5) ملايين شخص كانوا يعملون في هذا المجال قبل الأزمة .

    قطاع الزراعة :
    أكد اقتصاديون تأثر القطاع الزراعي بشكل عام وفي ولاية الخرطوم وغرب دارفور بوضع خاص ، حيث تُشكل الزراعة أكبر قطاع اقتصادي في السودان ، حيث تمتلك نحو (200) مليون فدان من الأراضي الزراعية ، و(11) نهر جاري ، ويعيش نحو (80%) من السكان في المناطق الريفية .

    قطاع الصناعة
    يقدّر اقتصاديون خسائر القطاع الصناعي بنحو (2 : 3) مليار دولار بعد خروج (30%) من المصانع من الخدمة .. جدير بالذكر أن قطاع الصناعة يعاني من أزمات عدة قبل الأزمة ، خاصة مع النقص الحاد في الطاقة الكهربائية ونقص المواد الخام ، والدمار الذي حدث جراء الأزمة وأعمال النهب والسلب والتخريب .

    الإنتاج الحيواني
    قدر اقتصاديون خسائر الإنتاج الحيواني بنحو مليار دولار ، ليس بسبب تراجع الإنتاج ولكن بسبب عدم تسويقها جراء الأزمة ، ويعد السودان الدولة السادسة على مستوى العالم بعدد يتجاوز (140) مليون رأس ماشية ، ويسهم هذا القطاع في (20%) من الدخل القومي للبلاد من العملة الصعبة .

    البنية التحتية
    قدّر اقتصاديون خسائر البنية التحتية بنحو (2) مليار دولار ، مما أثر سلباً على البنية التحتية التي كانت تعاني قبل بدء المعارك .

    قطاع السياحة :
    تأثر القطاع السياحي وانخفضت عوائده بشكل كبير ، خاصة أن نجاحه يرتبط بالاستقرار السياسي والأمني .
    * (( وحسب تقديرات اقتصاديون خسر السودان ما يقدر بـ (15) مليار دولار منذ اندلاع الاشتباكات ، وتوقعوا زيادة تلك الخسائر إذا استمر الاقتتال )) .

  • لمدة 72 ساعة.. هدنة جديدة بين جيش السودان والدعم السريع

    احداث السودان، أفادت مصادر العربية، أمس، بأن هدنة جديدة بين الجيش السوداني والدعم السريع لمدة 72 ساعة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم.

    وأعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاق ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة (72) ساعة اعتبارًا من تاريخ (18 – 21 يونيو) الساعة (6) صباحًا بتوقيت الخرطوم.

    فترة وقف إطلاق النار
    وأضح بيان مشترك للمسهلين أن الطرفين اتفقا على أنهما خلال فترة وقف إطلاق النار سوف يمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات، أو الامتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار.

    كما اتفقا على السماح بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.

    في ضوء مؤتمر المانحين الإنساني يوم (19 يونيو)، دعا المسهلان الطرفين إلى النظر في المعاناة الكبيرة التي يعاني منها الشعب السوداني، وضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار وتوقف حدة العنف. في حال عدم التزام الطرفان بوقف إطلاق النار لمدة (72) ساعة، سيضطر المسهلان إلى النظر في تأجيل محادثات جدة.

    وقبيل ذلك أكد نائبُ رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، أن الوضع في السودان كارثي مشيرا إلى أن الخرطوم تعاني من دمارٍ كامل غيّر ملامحَها.

    وشدد عقار على أن توحيد الجيش هو السبيل الوحيدة لإنهاء الحرب.

    واعتبر نائبُ رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، أن قوات الدعم السريع تقاتل لكسب المعارك، أما الجيش فيقاتل لكسب الحرب، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستكسب الحرب في نهاية الأمر، على حد قوله.

    وتواصلت الاشتباكات، أمس السبت، في العاصمة السودانية الخرطوم بين طرفي النزاع منذ نحو ثلاثة أشهر، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    ونفت مصادر الحكومة السودانية في وقت سابق أي معلومات عن هدنة جديدة مع قوات الدعم السريع. ويأتي نفي الحكومة السودانية بعد ورود أنباء عن احتمالية اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على هدنة خلال الأيام المقبلة.

    وكانت صور بالأقمار الاصطناعية أظهرت حجم الضرر الذي لحق بالعديد من المرافق الحيوية بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دافور.

    وأبرزت الصور لقطات لأجزاء من المدينة قبل الحرب، وإلى جانبها صور تظهر الدمار الذي لحقها بعد أسابيع من اندلاع المعارك.

    نزوح أكثر من مليون طفل خلال شهرين
    وتسبّب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان بنزوح أكثر من مليون طفل خلال شهرين، رُبعهم تقريبا في إقليم دارفور حيث تتزايد المخاوف بشأن وقوع انتهاكات إنسانية جسيمة تترافق مع انقطاع في الاتصالات.

    واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

  • منتخب مصر ينهي مرانه الأخير استعدادا لودية السودان

    منتخب مصر، اختتم منتخب مصر الأول لكرة القدم، مساء اليوم السبت، تدريباته استعدادًا لمواجهة نظيره منتخب جنوب السودان، في اللقاء الودي الذي يجمع الفريقين مساء غد الأحد، ضمن التجارب الودية للفراعنة على هامش الأجندة الدولية للفيفا خلال شهر يونيو الجاري.

    بدأ مران منتخب مصر بتدريبات الإحماء، ثم بعض التدريبات البدنية واختتمت بتقسيمة بين اللاعبين، حرص خلالها البرتغالي روي فيتوريا على تحفيظ اللاعبين بعض الجمل التكتيكية، وحضر المران جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري.

    موعد مباراة مصر أمام جنوب السودان
    وتقام مباراة منتخب مصر أمام نظيره جنوب السودان، غدا الأحد 18 يونيو الجاري في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة.

    ومن المقرر، أن تنقل مباراة منتخب مصر أمام جنوب السودان على الهواء مباشرة، عبر شاشة أون تايم سبورت 1.

    منتخب مصر يستأنف تدريباته
    استأنف منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي روي فيتوريا تدريباته، أمس الجمعة، استعدادًا لودية جنوب السودان المقرر لها مساء الأحد المقبل.

    بدأ مران منتخب مصر بتدريبات بدنية أعقبها بعض الجمل الفنية من قبل الجهاز الفني، والتسديد على المرمى.

    يسعى البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الوطني، إلى تحقيق أفضل استفادة ممكنة من التجربة الودية أمام جنوب السودان، من خلال الاطمئنان على مستوى العناصر الجديدة التي تم استدعاءهم في معسكر الفراعنة الحالي، وهم: محمد رضا بوبو وغنام محمد ومحمود مرعي وأحمد ياسر ريان وأحمد رمضان بيكهام.

    منتخب مصر الأكثر مشاركة في نهائيات أمم أفريقيا
    تأهل منتخب مصر الأول لكرة القدم، إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، المقرر إقامتها في كوت ديفوار، وذلك إثر تغلبه على نظيره منتخب غينيا 2-1 في اللقاء الذي جمع الفريقين الليلة، على ملعب جراند مراكش بالمغرب.

    ويحمل تأهل منتخب مصر إلى كأس أمم أفريقيا الرقم 26، ليواصل الفراعنة الرقم القياسي كأكثر منتخب يشارك في النهائيات.

    منتخب كوت ديفوار وصيفا
    ويأتي المنتخب الإيفواري ثانيًا من حيث المشاركات بالرقم 24، وستكون مشاركته في النسخة القادمة على أرضه تحمل الرقم 25 كونه مستضيف البطولة.

    المنتخب الغاني يأتي ثالثًا بعد تأهله للمرة 23 في تاريخه في النسخة السابقة من البطولة بالكاميرون

    ترتيب مجموعة مصر قبل مواجهة غينيا
    يتصدر منتخب مصر ترتيب المجموعة الرابعة في تصفيات أمم أفريقيا برصيد 12 نقاط.

    1- مصر: 12 نقاط

    2- غينيا: 9 نقاط

    3- مالاوي: 3 نقاط

    4- إثيوبيا: 3 نقاط

    22 لاعبا في معسكر منتخب مصر
    وتضم قائمة منتخب مصر بعد العودة من المغرب في المغرب 22 لاعبًا هم، محمد أبو جبل ومحمد صبحي ومحمود تريزيجيه وعلي جبر وأحمد سيد زيزو ومحمد أبو جبل ومحمد صبحى، مصطفى فتحى، أحمد ياسر ريان وهشام صلاح، أحمد رمضان بيكهام، محمود مرعى، محمد حمدى، أحمد أبو الفتوح، مهند لاشين، غنام محمد، محمود حمادة، محمد رضا بوبو، وياسر إبراهيم ومحمد هاني ومروان عطية وحسين الشحات وأحمد عبد القادر ومحمود عبد المنعم كهربا.

  • الخارجية الأمريكية تنشر – تقريرها الثاني – عبر موقع ( مرصد الصراع في السودان ) لنشر نتائج عمليات مراقبة طرفي الصراع عبر الأقمار الصناعية – التقرير الثاني –

    أطلقت الخارجية الأمريكية موقع إليكتروني يُدعى ( مرصد الصراع في السودان ) ، وذلك لنشر نتائج عمليات مراقبة طرفي الصراع عبر الأقمار الصناعية ، وقد نشر الموقع تقريره الثاني مرفق بالصور ، ويؤكد المرصد خلال هذا التقرير أنه يرى أن عملية مقتل والي غرب دارفور ” خميس عبد الله أبكر ” تعتبر عملية قتل خارج نطاق القانون ، ويرجح بشكل كبير ارتكاب قوات الدعم السريع هذه العملية ، كما يوثق عمليات نهب وتدمير مجمع برنامج الأغذية العالمي في مدينة الأُبَيِّض بولاية شمال كردفان مع تضرر المستودعات وألواح الطاقة الشمسية ، ويؤكد المرصد أن قوات الدعم السريع تفرض على الأرجح سيطرة فعلية على طرق التنقل الرئيسية عبر مدينة الأُبَيِّض ، مؤكداً أن حريق كبير اندلع في الخرطوم ، ويحتمل أن يكون سببه القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية يوم (7) يونيو 2023 ، حيث استمر هذا الحريق حتى (14) يونيو ، ووثق المرصد أضرار ودمار في (306) مبنى في الخرطوم منذ بدء النزاع ، فيما كان هناك انخفاض نسبته (41.3%) في قدرة السكان على التنقل بحلول (11) يونيو في مدينة الخرطوم الكبرى .. وأوضحت الخارجية الأمريكية أنها ستقوم بإصدار تقارير إضافية بشكل دوري من خلال نفس الموقع .
    عملية قتل خارج نطاق القانون لوالي غرب دارفور ” خميس عبد الله أبكر ” بمدينة الجنينة ، غرب دارفور
    – أكد العديد من وسائل الإعلام المستقلة مقتل والي غرب دارفور ” خميس عبد الله أبكر ” يوم 14 يونيو 2023 .
    – أجرت قناة الحدث مقابلة مع ” أبكر ” صباح يوم 14 يونيو 2023 بخصوص الأحداث في مدينة الجنينة (غرب دارفور)، وحمّل ” أبكر ” خلال المقابلة قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها المسئولية عن أعمال العنف المستمرة في المدينة ، وأفاد ” أبكر ” بأن القوات المسلحة السودانية بقيت في ثكناتها ولم تتدخل لوقف أعمال العنف ضد المدنيين .
    – تداولت حسابات على مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر أشخاصاً – بعضهم على ما يبدو يرتدون زي قوات الدعم السريع – يحتجزون ” أبكر ” ويسيئون معاملته في الجنينة ، فيما أظهرت التقارير ومقاطع الفيديو التي تم تداولها مساء يوم 14 يونيو ، جثة على ما يبدو أنها جثة ” أبكر “.
    – تم الإبلاغ عن أعمال عنف واسعة النطاق ضد المدنيين وتوثيقها في جميع أنحاء دارفور منذ 15 أبريل 2023 بما في ذلك الاعتداء الجنسي والقائم على نوع الجنس والقتل والتدمير الواسع لمساكن المدنيين والأسواق والهجمات ضد المرافق الصحية ، كما استمرت أعمال القتل والهجمات الأخرى طوال الفترة الزمنية منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار يوم 20 مايو ، وتشير تقارير إخبارية إلى أن مدينة الجنينة كانت تحت الحصار ، وتفيد تقارير بأن عدد القتلى في مدينة الجنينة تجاوز 1100 مدني ، فيما نزح 283220 شخصاً على الأقل من غرب دارفور وحدها وفقًا لبيانات النزوح الخاصة الصادرة مؤخراً عن المنظمة الدولية للهجرة .
    – صرح رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى السودان ” فولكر بيرتس ” يوم 13 يونيو 2023 بأن أعمال العنف في الجنينة تتبع نمطًا ناشئًا من الهجمات واسعة النطاق التي تستهدف المدنيين على أساس هوياتهم العرقية ، والتي يُزعم أنها ارتُكِبَت من قبل مليشيات عربية وبعض الرجال المسلحين الذين يرتدون زي قوات الدعم السريع ، وهذه التقارير مقلقة للغاية ، وإذا تم التحقق منها ، فقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .
    – شغل ” أبكر ” عدة مناصب قيادية في قبيلة المساليت في دارفور على مدى عقود ، بما في ذلك منصب قائد الدفاع عن إحدى القرى ونائب رئيس حركة جيش تحرير السودان .

  • الخارجية الأمريكية تطلق موقع ( مرصد الصراع في السودان ) لنشر نتائج عمليات مراقبة طرفي الصراع عبر الأقمار الصناعية

    أطلقت الخارجية الأمريكية موقع إلكتروني يُدعى ( مرصد الصراع في السودان ) يهدف لنشر نتائج عمليات مراقبة طرفي الصراع عبر الأقمار الصناعية ، وقد نشر الموقع تقرير أولي مرفق بالصور يوثق وجود تدمير واسع النطاق لمنشآت ( المياه / الكهرباء / الاتصالات ) خلال الأسابيع الماضية ، كما وثق (8) هجمات ممنهجة لإحراق الممتلكات عمداً دمرت قرى في دارفور ، وكذلك عدة هجمات على ( مدارس / مساجد ) وغيرها من المباني العامة في مدينة ( الجنينة ) في أقصى غرب البلاد والتي شهدت هجمات عنيفة شنتها جماعات مسلحة محلية وسط انقطاع للاتصالات ، كما أشار التقرير إلى أن ( القوات المسلحة / الدعم السريع ) ارتكبوا انتهاكات واسعة النطاق لإعلان جدة الموقع بين الطرفين في (20) مايو الماضي .. جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية قد أكدت أنها ستقوم بإصدار تقارير إضافية بشكل دوري من خلال نفس الموقع، وفيما يلي نص ترجمة التقرير :-

    الملخص التنفيذي
    الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وإعلان جدة ، وإعلان 20 مايو لوقف إطلاق النار
    لقد ارتكبت كل من ( القوات المسلحة السودانية / قوات الدعم السريع ) والقوات شبه العسكرية المتحالفة مع كليهما انتهاكات واسعة النطاق لإعلان جدة ، وإعلان ( 20 ) مايو لوقف إطلاق النار ، بالإضافة لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والتي بدورها تنتهك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ، حيث وجد ( مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل / موقعPlanetScape Ai ) .
    لقد وثق مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل آثاراً كبيرة على أمن المواطنين في ( الخرطوم / شمال كردفان / جنوب وغرب وشمال دارفور ) ، كما تُظهر تقارير المصادر العلنية أن الاتصالات متدهورة في جميع أنحاء السودان ، بما في ذلك ( الخرطوم / جنوب دارفور ) ، ويأتي هذا بالتزامن مع الهجوم على أبراج شركة ( سوداتل ) للاتصالات في مدينة ( نيالا ) ، كما أن الحوادث التي تضر بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، سواء عن قصد أو عن غير قصد ، تمنع المدنيين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية وتقييد قدرة المنظمات الإنسانية على تقييم الاحتياجات والاستجابة لها ، وقد يمنع توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان .
    سجل موقع (PlanetScape Ai) العديد من الهجمات في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار في (20) مايو ، وقد تم توثيق هذه الهجمات باستخدام صور الأقمار الصناعية ذات الدقة المعتدلة مع صور عالية الدقة وأجهزة استشعار حرارية تدور حول الأرض ، وتشمل هذه الصور العديد من المباني المتضررة والحرائق في الخرطوم خلال الفترة من ( 23 : 28 ) مايو الماضي ، وفي مدينة ( الجنينة ) تم توثيق أضرار كبيرة للبنية التحتية المدنية في الفترة من ( 14 : 24 ) مايو ، كما تم تسجيل عدة هجمات على بلدات وقرى ( غرب / جنوب ) دارفور في الفترة من ( 18 : 29 ) مايو .
    علاوة على ذلك ، سجل موقع (PlanetScape Ai ) أيضاً تحولاً كبيراً في توزيع السكان في السودان منذ بداية الصراع ، حيث انخفض عدد سكان الخرطوم باستمرار ، في حين شهدت مدن في الشرق مثل ( عطبرة / بورتسودان ) زيادة في عدد سكانها ، وفي الآونة الأخيرة ، تلاحظ انخفاض كبير في عدد السكان في ( الفاشر / نيالا ) في أعقاب تصاعد الصراع ، ومن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة القيود المفروضة على التنقل الإقليمي بالإضافة إلى الهجرة الناتجة عن أعمال العنف.

    النتائج
    قصف واسع النطاق وموجه ، وتدمير البنية التحتية الحيوية بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ووقوع (8) هجمات مؤكدة وموجهة ومنهجية من قبل قوات الدعم السريع عبر قرى دارفور الريفية والمراكز الحضرية ، كما شاركت أطراف النزاع في هجمات واسعة النطاق ومنهجية وموجهة على المنشآت الإنسانية بما في ذلك نهب الإمدادات في جميع أنحاء السودان ، بالإضافة لتدمير واسع النطاق وموجه للمرافق التي تشكل بنية تحتية مدنية ، بما في ذلك الأسواق والأحياء المدنية والمدارس ومرافق إنتاج الغذاء ، فضلاً عن قيام طرفي النزاع بنشر الحواجز ونقاط التفتيش ، مما يعيق حرية تنقل المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية .

  • الأمم المتحدة تتمسك بمبعوثها إلى السودان على الرغم من رفض الجيش

    أعلنت الأمم المتحدة، في البيان الصادر عنها اليوم الجمعة، أن موقفها تجاه فولكر بيرتس كمبعوث للسودان لم يتغير.

    الأمم المتحدة تتمسك بمبعوثها إلى السودان على الرغم من رفض الجيش

    وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم، إن فولكر بيرتس سيبقا مبعوثا للسودان رغم رفض الجيش له.

    وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صادر عنها أن الخرطوم أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الممثل الأممي الخاص لـ لسودان فولكر بيرتس، هو “شخصًا غير مرغوب فيه”.

    ونشرت وزارة الخارجية السودانية بيانها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والذي جاء فيه: “أخطرت حكومة جمهورية السودان الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصًا غير مرغوب فيه، وذلك اعتبارًا من تاريخ اليوم”.

    المبعوث الأممي إلى السودان

    وطالب قائد القوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في شهر مايو الماضي الأمم المتحدة باستبدال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس.

    وقال البرهان في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، إن “وجود فولكر بيرتس أصبح مصدر انعكاسات سلبية تجاه الأمم المتحدة”.

    وفي يونيو 2020 اعتمد مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2524 بتشكيل بعثة أممية لدعم الانتقال في السودان تحت البند السادس، وحدد مجلس الأمن مهام بعثة “يونيتامس” بالمساعدة على انتقال السودان إلى الحكم الديمقراطي، ودعم حماية وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام.

    وتجدر الإشارة إلى مهمة البعثة الأممية تهدف إلى دعم عمليات السلام وتنفيذ اتفاقياته، والمساعدة على بناء الحماية المدنية وسيادة القانون في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن دعم تعبئة المساعدات الاقتصادية والإنمائية، وتنسيق عمليات المساعدة الإنسانية المقدمة للسودان.

    و في وقت سابق أرسل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قبل أيام خطابا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يحثه فيه على استبدال فولكر بمبعوث آخر، وذلك قبل التفويض السنوي لبعثة الأمم المتحدة في السودان.

  • الرئيس السيسي وأمير قطر يؤكدان أهمية العمل لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في السودان.
    ‏‎وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الزعيمين شددا خلال الاتصال على أهمية العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال، وفي ذلك الإطار اتفقا على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف للتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة على الأشقاء السودانيين، خاصة اللاجئين، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة.
زر الذهاب إلى الأعلى