السودان

  • ارتفاع عدد ضحايا السيول فى السودان إلى 62 شخصا

    أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع ضحايا السيول التي اجتاحت عدد من الولايات إلى 62 قتيلا ونحو 100 جريح.

    وقال وكيل وزارة الصحة المكلف الدكتور سليمان عبد الجبار – في مؤتمر صحفي اليوم،الأحد، إن 17 ولاية تأثرت بالسيول، موضحا أن السلطات السودانية ما تزال لديها القدرات والإمكانيات للتعامل مع الموقف، ولم يصل الأمر إلى حد إعلان “حالة الكارثة”، وطلب الإعانات والمساعدات الخارجية”.

    وأشار إلى أن أكثر من 22 ألفا و600 منزل انهارت بشكل كلي، فيما أنهار أكثر من 13 ألف منزل جزئيا.. مضيفا أنه لم تظهر أي مشاكل بيئي، لافتا إلى أن أكثر الولايات تأثرا هى ولاية النيل الأبيض، والتي تحتاج إلى أكثر من جسر جوي لإيصال الدعم للمتضررين.

  • رئيس وزراء السودان: الخرطوم تحتاج 8 مليارات دولار لإعادة بناء الاقتصاد

    قال رئيس الوزراء السودانى الجديد عبد الله حمدوك، اليوم السبت، إن السودان يحتاج ثمانية مليارات دولار مساعدة أجنبية خلال العامين المقبلين لتغطية الواردات وللمساعدة فى إعادة بناء الاقتصاد بعد الاضطرابات السياسية المستمرة منذ شهور.

    وقال حمدوك، الذى أدى اليمين قبل ثلاثة أيام لرئاسة الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، إن هناك حاجة إلى مليارى دولار أخرى “كاحتياطى من النقد فى البنك المركزى للمساعدة فى إيقاف تدهور سعر صرف الجنيه”.

    وقال الخبير الاقتصادى الذى سبق أن تولى منصب الأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة إنه بدأ محادثات مع صندوق النقد الدولى والبنك الدولى لمناقشة إعادة هيكلة ديون السودان وتواصل مع الدول الصديقة وهيئات التمويل بشأن المساعدات.

    وأضاف أيضا أنه يجرى محادثات مع الولايات المتحدة لرفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.

  • شاهد.. أول فيديو للرئيس السوداني السابق عمر البشير في جلسة محاكمته

    عرضت فضائية روسيا اليوم أول فيديو من داخل محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير.

    وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه RT اللقطات الأولى لمحاكمة الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، من داخل المحكمة.
    وقد حضر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير محاكمته، للمرة الأولى، في اتهامات تتعلق بحيازة نقد أجنبي وفساد مالي، في جلسة عقدت صباح اليوم الإثنين الماضى في “معهد العلوم القضائية والقانونية”، في ضاحية “أركويت”، شرق الخرطوم
    ووصل البشير إلى مقر محاكمته وسط إجراءات أمنية مشددة، وترجل من سيارة مُعتمة كانت تُقله، مُحاطا بحشد أمني، إلى داخل المعهد، لتنطلق إجراءات محاكمته.
    وكانت أولى جلسات محاكمة البشير يوم 31 يوليو الماضي تأجلت إلى السبت الماضي، لعدم حضوره من محبسه، ثم أُرجأت مجددا إلى اليوم، بسبب الانشغال بتوقيع اتفاق نقل السلطة بين “المجلس العسكري” وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، أمس الأول.
    ويواجه البشير تُهما تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد، بعد العثور في منزله على مبالغ ضخمة بالعملات الأجنبية، والجنيه السوداني.

  • عمر البشير يطلب إطلاق سراحه بكفالة مالية

    قال أحمد إبراهيم محامي الرئيس السوداني السابق عمر البشير يوم السبت إنه سيقدم طلبا لإطلاق سراح البشير بكفالة مالية.

    وأضاف إبراهيم للصحفيين أمام قاعة المحكمة “سنقدم طلب الإفراج بكفالة مالية اليوم لأنها قضية عادية جدا”.

    والبشير متهم بحيازة عملات أجنبية واستلام هدايا بصورة غير رسمية.

    وخلال جلسة المحاكمة طلب القاضي تقديم طلب الكفالة مكتوبا وقال إن مكتبه مستعد لتسلم الطلب في أي وقت.

    وقال محقق من الشرطة يوم الاثنين إن البشير اعترف بالحصول على ملايين الدولارات من‭‭‭ ‬‬‬السعودية.

    وتمكن البشير من البقاء في الحكم وسط حركات تمرد وأزمات اقتصادية وعقوبات أمريكية ومحاولات انقلاب إلى أن أطاح به الجيش في أبريل نيسان بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر 30 عاما.

    وتمثل محاكمة البشير اختبارا لمدى جدية السلطات السودانية في محاولة محو إرث حكمه الذي اتسم بعنف واسع النطاق وانهيار اقتصادي وانفصال جنوب السودان.

    ولم يتحدث البشير خلال جلسة محاكمته يوم السبت.

    ونظم نحو 150 شخصا من أنصار البشير احتجاجا قرب المحكمة رددوا خلاله هتافات ورفعوا لافتات مؤيدة له.

    وفي شهر مايو أيار وجه المدعون أيضا اتهامات للبشير بالتحريض على قتل المحتجين والضلوع فيه. ويواجه البشير كذلك اتهامات من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتدبير إبادة جماعية في إقليم دارفور السوداني.

    وبموجب اتفاق تقاسم السلطة بين الجيش وتحالف المعارضة الرئيسي، أدى عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الجديد وأعضاء مجلس السيادة اليمين يوم الأربعاء إيذانا بتشكيل حكومة انتقالية ستدير البلاد لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.

  • تأجيل محاكمة البشير إلى السبت المقبل ودفاعه يطلب إطلاق سراحه

    أ ش أ
    قررت محكمة سودانية اليوم السبت، تأجيل محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إلى السبت المقبل، بعد جلسة شهدت سماع 3 من شهود الإثبات، وطلب خلالها الدفاع إطلاق سراحه بضمان.

    وشهدت جلسة المحاكمة، التي عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة في “معهد العلوم القضائية والقانونية” في ضاحية “أركويت” شرق الخرطوم، حضور البشير، الذي يواجه تُهما تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد، بعد العثور في منزله على مبالغ ضخمة بالعملات الأجنبية، والجنيه السوداني.

    وقال محامي البشير أحمد إبراهيم الطاهر، في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الجلسة، “إن جلسة اليوم هي الثالثة في المحاكمة، وما زلنا في مرحلة سماع شهود الاتهام (الإثبات)”.

    وأضاف أن ممثلي الاتهام تقدموا بـ 3 شهود، هم أعضاء اللجنة التي تولت تفتيش مقر البشير، لاستلام المبلغ موضوع القضية، وشهاداتهم بالنسبة لنا “عادية ولم تحمل جديدا”، لافتا إلى أنه يتبقى شاهدان (من شهود الإثبات)، وبعد أن تكتمل إفادتهما، سيبدأ الدفاع في “تقديم البيانات التي تدحض كل ما ذكره شهود الاتهام من تهم تحت مظلة قانون الثراء الحرام والنقد الأجنبي”.

    وأوضح أن المحكمة أرجأت الجلسات إلى السبت المقبل، وأثنى على سير إجراءات المحاكمة، وقال إنها منظمة جدا، والإجراءات الأمنية مكتملة.

    وأشار محامي البشير إلى أن هيئة الدفاع طالبت بإطلاق سراحه بضمان في هذه القضية، التي يجوز فيها إطلاق سراح المتهم بضمان، معربا عن أمله في أن يلقى طلب الدفاع استجابة من المحكمة، وأوضح أن الدفاع طلب أيضا مقابلة الرئيس المعزول مجددا، في محبسه بسجن كوبر.

  • رئيس وزراء السودان: بناء اقتصاد وطنى يقوم على الإنتاج أبرز أولويات الحكومة

    قال عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السودانى، الأولوية الأولى هى إيقاف الحرب وتحقيق السلام، وبناء اقتصاد وطنى يقوم على الإنتاج أبرز أولويات الحكومة.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفى بعد حلف اليمين الدستورية، أن مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح من أولويات الحكومة السودانية، وبناء اقتصاد وطنى يقوم على الإنتاج أبرز أولويات الحكومة السودانية، وسنعمل على بناء نظام ديمقراطى سودانى نحترم فيه الاختلافات، والتركة ثقيلة ومع إجماع الشعب السودانى نستطيع العبور إلى بر الأمان.

    وتابع أنه سنعالج أزمة السودان الاقتصادية بتوفير رؤية وسياسات صحيحة، والقطاع المصرفى فى السودان على وشك الانهيار، ونراهن على الإعلام فى خلق مناخ يساعد فى تحقيق الازدهار للسودان، وهناك قضايا فى السودان لا يمكن المساومة بشأنها.

  • عبد الله حمدوك يؤدى اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان

    أدى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية في القصر الجمهوري بالخرطوم، أمام رئيس المجلس الدستوري للبلاد الفريق عبد الفتاح البرهان.

    وقال حمدوك، في تصريح صحفي بمطار الخرطوم عقب وصوله، إن المرحلة القادمة تتطلب تضافر جهود أبناء الوطن وتوحيد الصف من أجل بناء دولة قوية، مشيرا إلى أن السودان يمتلك موارد هائلة يمكن أن تجعل منه دولة قوية تقود القارة الأفريقية.

    وكان عبدالله حمدوك، قدم إلى البلاد عصر قادما من دولة إثيوبيا لأداء القسم بالقصر الجمهوري رئيسًا لمجلس الوزراء.

    وكان في استقباله بمطار الخرطوم صديق يوسف، عمر الدقير القياديان بقوى إعلان الحرية والتغيير وعدد من القيادات.

  • المجلس السيادى فى السودان يعقد أول اجتماع برئاسة عبد الفتاح البرهان

    عقد المجلس السيادى فى السودان أول اجتماع له برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان، بعد آداء أعضائه اليمين الدستورية قبل قليل، جاء ذلك بحسب شبكة “سكاى نيوز الإخبارية”.

    وكان أعضاء من المجلس السيادى السودانى، أدوا اليمين الدستورية، ليكتمل بذلك المجلس العسكرى أداء اليمين، بعدما أدى الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليمين قبل قليل، رئيسا لمجلس السيادة الذى تشكل حديثا فى السودان، وذلك أمام رئيسة القضاء.

    ويتكون المجلس السيادى من 11 عضوا، 6 من المدنيين و5 من العسكريين.

  • المجلس السيادي في السودان يعقد أول اجتماع له بعد أداء أعضائه اليمين

    عقد أعضاء المجلس السيادي في السودان أول اجتماع له بعد أداء أعضائه اليمين.

    وترأس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الاجتماع بالقصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم.

    وأدى تسعة من أعضاء المجلس السيادي في السودان، اليوم اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس ورئيس القضاء.

    ويتكون المجلس السيادي من 11 عضوا، 6 من المدنيين و5 من العسكريين، وأدى البرهان في وقت سابق اليوم اليمين الدستورية أمام مجلس القضاء، ليصبح بذلك رسميا رئيسا للمجلس السيادي السوداني.

    ونشرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” صورا لأعضاء المجلس أثناء أداء اليمين، وظهر فيه البرهان ورئيس القضاء.

    وسيحكم المجلس السودان خلال المرحلة الانتقالية التي ستستمر نحو 3 سنوات.

    وكان المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير اتفقا على تشكيل مجلس السيادة المؤلف من 11 عضوا، لقيادة المرحلة الانتقالية، التي ستدوم 39 شهرا.

    وسيحل المجلس السيادي محل المجلس العسكري الانتقالي، الذي قاد السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل الماضي.

  • الكهرباء: استكمال إجراءات بدء التشغيل التجريبى لخط الربط مع السودان

    أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تجرى الآن استكمال الخطوات الإجرائية والتنسيقية الخاصة بأعمال بدء التشغيل التجريبى لخط الربط مع السودان.

    وأوضح حمزة فى تصريحات صحفية أنه من المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبى لخط الربط الكهربائى مع السودان بنهاية العام الجارى، بجهد 220 كيلو فولت، على أن يبدأ التشغيل التجريبى لتبادل حوالى 50 إلى 60 ميجاوات.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أكد خلال مشاركته في جلسة محاكاة الدولة ، ضمن فعاليات مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية، أن احتياطي مصر من الكهرباء بلغ حاليا ما يتجاوز 20%، يمكن تصديره إلى دول الجوار.

    وتعمل وزارة الكهرباء على مشروعات الربط الكهربائي بين دول الجوار شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، لما لهذه المشروعات من أهمية كبرى، حيث إنها تجعل من مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة الكهربائية.

  • فرح السودان.. المجلس السيادي يؤدي القسم أمام البرهان غدا

    أعلن رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري السوداني، الفريق شمس الدين الكباشي، صدور مرسوم بتشكيل المجلس السيادي برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

    وأضاف الكباشي، حسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”، أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان سيؤدي القسم صباح الغد أمام رئيس القضاء، فيما يؤدي أعضاء المجلس القسم أمام البرهان، إضافة إلى تعيين رئيس مجلس الوزراء الجديد للبلاد.

    وكانت مختلف مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، قد استقرت على أسماء المرشحين، بعد مشاورات ليلية مكثفة، لتضم كلا من:

    محمد الفكي، وهو حاصل على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة الخرطوم، وقد بدأ العمل السياسي في الجامعة، ضمن الحزب الاتحادي الديمقراطي.

    المرشح الثاني هو صديق تاور، القيادي السابق في حزب البعث، وهو أكاديمي متخصص في شئون البيئة.

    كما عمل تاور مستشارا علميا بولاية جنوب كردفان، بالإضافة إلى عمله أستاذا للفيزياء بجامعة النيلين، وجامعات سودانية أخرى.

    أما المرشحة الثالثة فهي عائشة موسى، خريجة معهد المعلمات وحاصلة على دبلوم عالي من جامعة ليدز، وتحمل ماجستير في اللغة الإنجليزية من جامعة مانشستر البريطانية.

    وتعتبر عائشة من رائدات الحركة النسوية في السودان، وعدد من منظمات المجتمع المدني.

    كما تضم قائمة المرشحين، حسن شيخ إدريس، وهو قيادي سابق في حزب الأمة، تخرج من كلية القانون بجامعة الخرطوم، وشغل منصب وزير الإسكان والأشغال العامة حتى عام 1989.

    أما المرشح الخامس عن قوى الحرية والتغيير، فهو محمد الحسن التعايشي، القيادي في حزب الأمة القومي، والرئيس السابق لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم. وقد تخرج التعايشي من كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية.

  • عمر البشير يكشف تفاصيل ممتلكاته فى أولى جلسات محاكمته

    تحدث الرئيس السودانى السابق عمر البشير، فى جلسة محاكمته التى انتهت منذ قليل عن طبيعة الأموال التى عثر عليها بحوزته، مؤكداً أن جميعها “هدايا صرفت فى أعمال خيرية”، ولا يوجد سجل لتدوين أوجه صرفها.

    وقال البشير فى الجلسة التى عقدت بمعهد الدراسات القضائية والقانونية بالعاصمة السودانية الخرطوم ونشرت تفاصيلها بعض وسائل الإعلام المحلية: “المبلغ هدايا صرفت في أعمال خيرية لا أعرف أوجه صرفها ولا يوجد سجل لتدوين الصرف”.

    وأضاف عمر البشير: “المبالغ التي وجدت بحوزتى لا علاقة لها بالدولة بعضها منح لى من دول أخرى وتقدر بـ25 مليون دولار”.

    وتابع البشير فى جلسة محاكمته: “ممتلكاتى عبارة عّن منزل بحى كافوري ومزرعة، وشقة، أما زوجتي فلها قطعتا أرض بكافوري ابتاعت سيارتها”
    يذكر أن البشير وجهت له تهم بالثراء الحرام والمشبوه وبحيازة عملات أجنبية وتصدى 96 من القانونين للدفاع عنه برئاسة رئيس البرلمان السابق أحمد إبراهيم الطاهر

  • 97 محاميا يدافعون عن عمر البشير بأولى جلسات محاكمته فى الخرطوم

    انتهت منذ قليل محاكمة الرئيس السودانى السابق عمر البشير، بمعهد الدراسات القضائية والقانونية بالعاصمة الخرطوم، والتى تمت وسط إجراءات أمنية مشددة، وتتكون هيئة محامى البشير من 97 محاميًا على رأسهم أحمد إبراهيم الطاهر، وهو قيادى فى المؤتمر الوطنى المحروم من المشاركة السياسية خلال الفترة الانتقالية.

    ويواجه البشير تهمًا بالفساد وحيازة النقد الأجنبى والوطنى بصورة غير مشروعة.

    وكانت السلطات قد أجلت المحكمة نهاية يوليو الماضى لدواعٍ أمنية.

    وكانت المحكمة أجلت الجلسات حتى 17 أغسطس الحالى لعدم حضور البشير من السجن لدواعٍ أمنية، وتم تأجيلها إلى اليوم 19 أغسطس.

    كما أن محاكمة البشير التى كانت قد تأجلت من السبت إلى الاثنين تزامنا مع التوقيع النهائى على وثائق الحكومة الانتقالية ستنظر فى الدعوى الجنائية ضده وفقًا لتُهم تتعلق بحيازته النقد الأجنبى، والنقد السودانى، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد، حيث تم العثور فى منزل البشير على مبلغ 7 ملايين يورو و350 ألف دولار، و5 ملايين جنيه سوداني.

    وكانت أول جلسة لمُحاكمة البشير فى نهاية يوليو الماضى لكن تم تأجيلها لعدم حضوره لدواعٍ أمنية.

  • ولى العهد السعودى: استقرار السودان جزء مهم من استقرار المنطقة

    وصف ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان الاتفاق الذى توصلت إليه الأطراف فى السودان بالتاريخى، معتبرا أن استقرار السودان جزء مهم من استقرار المنطقة.

    تصريح بن سلمان جاء اليوم الاثنين خلال اتصالين هاتفيين بكل من رئيس المجلس السيادى فى السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والقيادى بقوى الحرية والتغيير السودانية أحمد ربيع.
    وهنأ بن سلمان بالاتفاق التاريخي الذى توصلت إليه كافة الأطراف السودانية، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب السودان وشعبه بما يعزز الأمن والاستقرار فيه، ومتمنيا التوفيق بما يحقق تطلعات الشعب السوداني.

  • محمد بن سلمان: استقرار السودان جزء مهم من استقرار المنطقة

    قالت فضائية “سكاى نيوز” عربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في اتصال هاتفي مع كل من رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان والقيادي في قوى الحرية التغيير أحمد ربيع وقوف الرياض إلى جانب السودان وشعبه.

    وأكدت “سكاى نيوز” أن ولى العهد السعودى شدد على أن استقرار السودان جزء مهم من استقرار المنطقة.

  • الأفراح تعم السودان.. ويوم حزين لتنظيم الإخوان

    لم تكد تمر دقائق على إعلان الاتفاق في الخرطوم حتى عم الفرح في جميع أنحاء السودان، كما هي الحالة أيضاً على منصات التواصل الإجتماعي.

    وتجمع آلاف السودانيين في الشارع قرب مكان الاحتفال الرسمي الذي استغرق أكثر من ثلاث ساعات مع توقيع الوثيقة الدستورية كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، وممثل تحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير” أحمد الربيع، بحضور رؤساء دول وحكومات إفريقية وممثلون عن الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبحضور وزراء ومسؤولون من دول خليجية وعربية.

    وانعكست فرحة أهل السودان بشكل واسع مع وضع نهاية حتمية لعودة فلول تنظيم الإخوان إلى الحكم في البلاد، بعد أن فاحت رائحة الفساد والمحسوبيات مع إهدار أموال ضخمة وفرص استثمارية هائلة لمجرد إرضاء بعض الأطراف الإقليمية التي لا تهتم سوى بمصالحها الفردية.

    وبحسب تقرير لموقع “سكاي نيوز العربية” الإلكتروني، فقد أدى حكم “إخوان السودان” الذي استمر لثلاثة عقود إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني بمعدلات غير مسبوقة، حيث تراجعت قيمته من 12 جنيها أمام الدولار إلى 65 ألف جنيه في السوق الموازي حالياً، مع مراعاة الأصفار الثلاث المسحوبة من العملة.

    وارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 19%، ووصل التضخم إلى 67%، بحسب إحصائيات رسمية، وتراجعت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وخرجت مئات المصانع من الخدمة، وتدهور الإنتاج في العديد من المشاريع والمؤسسات الاقتصادية، بسبب تصرفات الإخوان الأيديولوجية واتهامهم برعاية الإرهاب، واستضافتهم لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لعدة سنوات خلال تسعينيات القرن الماضي، ما أدى إلى فرض واشنطن حظراً اقتصادياً استمر لأكثر من 20 عاماً وقدرت خسائره بنحو 100 مليار دولار، فيما ذهبت تقديرات أخرى إلى نحو 500 مليار.

    وكان من الطبيعي أن يكون الاتفاق التاريخي في البلاد سبباً لإثارة غضب التنظيم الإرهابي، ما دعا الذراع السياسي للإخوان إلى إعلان رفضهم للوثيقة الدستورية ومعتبرين اليوم يوماً حزيناً على بعدما اتفق الشعب السوداني على وأد مطامعهم السياسية، وقد وصف حزب المؤتمر الوطني للوثيقة بأنها “ثنائية وتقصي كلّ المكونات السياسية والاجتماعية”، بخاصة مع استبعاده من الفترة الانتقالية ومن المشاركة بالمجلس التشريعي.

    وسبق ذلك مطالبات السلطات في السودان، قادة وشباب جماعة الإخوان الهاربين من مصر إلى السودان، مغادرة البلاد بشكل فوري، مهددة إياهم بأنه في حال التباطؤ في تنفيذ هذه التعليمات سوف تضطر إلى اعتقال هؤلاء الشباب وتسليمهم.

    وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الشارع السوداني تناسى المعاناة السابقة، لاسيما بظل النظام الحاكم السابق، وكشف عن فرحة عارمة واستعداد للفترة الانتقالية المقبلة.

     

    وانعكست فرحة أهل السودان بشكل واسع مع وضع نهاية حتمية لعودة فلول تنظيم الإخوان إلى الحكم في البلاد، بعد أن فاحت رائحة الفساد والمحسوبيات مع إهدار أموال ضخمة وفرص استثمارية هائلة لمجرد إرضاء بعض الأطراف الإقليمية التي لا تهتم سوى بمصالحها الفردية.

    وبحسب تقرير لموقع “سكاي نيوز العربية” الإلكتروني، فقد أدى حكم “إخوان السودان” الذي استمر لثلاثة عقود إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني بمعدلات غير مسبوقة، حيث تراجعت قيمته من 12 جنيها أمام الدولار إلى 65 ألف جنيه في السوق الموازي حالياً، مع مراعاة الأصفار الثلاث المسحوبة من العملة.

    وارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 19%، ووصل التضخم إلى 67%، بحسب إحصائيات رسمية، وتراجعت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وخرجت مئات المصانع من الخدمة، وتدهور الإنتاج في العديد من المشاريع والمؤسسات الاقتصادية، بسبب تصرفات الإخوان الأيديولوجية واتهامهم برعاية الإرهاب، واستضافتهم لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لعدة سنوات خلال تسعينيات القرن الماضي، ما أدى إلى فرض واشنطن حظراً اقتصادياً استمر لأكثر من 20 عاماً وقدرت خسائره بنحو 100 مليار دولار، فيما ذهبت تقديرات أخرى إلى نحو 500 مليار.

    وكان من الطبيعي أن يكون الاتفاق التاريخي في البلاد سبباً لإثارة غضب التنظيم الإرهابي، ما دعا الذراع السياسي للإخوان إلى إعلان رفضهم للوثيقة الدستورية ومعتبرين اليوم يوماً حزيناً على بعدما اتفق الشعب السوداني على وأد مطامعهم السياسية، وقد وصف حزب المؤتمر الوطني للوثيقة بأنها “ثنائية وتقصي كلّ المكونات السياسية والاجتماعية”، بخاصة مع استبعاده من الفترة الانتقالية ومن المشاركة بالمجلس التشريعي.

    وسبق ذلك مطالبات السلطات في السودان، قادة وشباب جماعة الإخوان الهاربين من مصر إلى السودان، مغادرة البلاد بشكل فوري، مهددة إياهم بأنه في حال التباطؤ في تنفيذ هذه التعليمات سوف تضطر إلى اعتقال هؤلاء الشباب وتسليمهم.

    وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الشارع السوداني تناسى المعاناة السابقة، لاسيما بظل النظام الحاكم السابق، وكشف عن فرحة عارمة واستعداد للفترة الانتقالية المقبلة.

    وتم تدشين خلال الساعات التي سبقت الإعلان الرسمي عن التوقيع هاشتاق “فرح السودان”، الذي لجأ إليه مستخدمي منصات التواصل لنشر مقاطع الفيديو والصور للاحتفالات من مدينة إلى مدينة مع توديع حقبة الإخوان بشكل نهائي من البلاد.
    وتم التوصل الى الاتفاق بين المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد الإطاحة بالبشير، وقوى المحتجين، بوساطة إثيوبية، وعلقت لافتات داخل القاعة الفخمة التي تم فيها التوقيع اليوم، كتب عليها “فرح السودان”.

    وسيتم الأحد الإعلان عن تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي سيتألف بغالبيته من المدنيين.

    وأعلن قادة الحركة الاحتجاجية الخميس أنّهم اتّفقوا على تعيين المسؤول السابق في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك، وهو خبير اقتصادي مخضرم، رئيساً للوزراء.

  • المجلس العسكرى يعين الفريق أول جمال عمر وزيرا لدفاع السودان

    أفادت “روسيا اليوم” فى الخرطوم بأن المجلس الانتقالى العسكرى السودانى عين الفريق أول جمال عمر وزيرا للدفاع فى حكومة المرحلة الانتقالية.

    وأضافت “روسيا اليوم”، أن “الحرية والتغيير” سمت تاج السر على الحبر رئيسا للقضاء بعد أن رفض المجلس العسكرى فى وقت سابق ترشيح عبد القادر محمد أحمد، لهذا المنصب.

    جاء ذلك مع مباشرة السودانيين اليوم السبت فى الاحتفال ببدء تنفيذ الاتفاق التاريخى الذى تم التوصل إليه بين “المجلس العسكري” الحاكم، وقادة الحركة الاحتجاجية للانتقال إلى الحكم المدنى فى البلاد.

    وفى وقت سابق أعلن قادة الحركة الاحتجاجية أنهم اتفقوا على تعيين المسؤول السابق فى الأمم المتحدة عبد الله حمدوك وهو خبير اقتصادى مخضرم رئيسا للوزراء.

  • مدبولى يوقع شاهدا على الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية بالسودان

    وقع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقى، في مراسم توقيع الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية التي تم التوافق عليها بين الأشقاء في السودان، وعدد من كبار المسئولين الافريقيين، كشهود على هذه الوثيقة التاريخية.

    وحرص الدكتور مصطفى مدبولى على نقل تحيات وتهنئة الرئيس السيسي للأشقاء في الخرطوم، بمناسبة توقيع الوثيقة الدستورية، والتأكيد على دعم مصر لتطلعات الشعب السوداني ولمؤسسات الدولة السودانية في سعيها لتحقيق التقدم والازدهار لكافة أبناء السودان، ووضع السودان على طريق جديد يجلب الاستقرار والتنمية والرخاء.

  • خسائر بشرية هائلة.. انهيار مئات المنازل في السودان إثر السيول

    انهارت مئات المنازل في عدة ولايات في السودان، جراء السيول التي ضربت البلاد مؤخرا؛ مما أسفر عن خسائر بشرية، وأضرار مادية بالغة.

    وذكرت وكالة السودان للأنباء أن 488 منزلا انهارت بشكل كامل و381 منزلا انهارت جزئيا في محلية “المناقل” في ولاية الجزيرة، مضيفة أن ديوان الزكاة سيدعم القرى المتضررة.

    وأشارت إلى انهيار أكثر من 40 منزلا في مدينة الفاشر في شمال دارفور غرب السودان، وتم تشكيل لجنة لحصر الخسائر والأضرار التي لحقت بالمتضررين.

  • تأجيل محاكمة عمر البشير يومين

    وكالات

    أفاد ممثل هيئة الدفاع السودانية، بتأجيل محاكمة الرئيس السودانى المعزول عمر البشير، من يوم 17 إلى 19 أغسطس الجارى، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.

    وكان القضاء السوداني، قد أعلن في وقت سابق، عن تأجيل جلسة محاكمة الرئيس السابق، عمر البشير، للمرة الثانية، بسبب حالته النفسية عقب وفاة والدته، والظروف الأمنية في البلاد.

  • الأهلى يتقدم على بطل السودان بهدف معلول (فيديو)

    تقدم فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى على نظيره أطلع بره بطل جنوب السودان ، فى الدقيقة 17 من عمر المباراة التى تجمع الفريقين على ملعب برج العرب بالإسكندرية، فى أطار منافسات الدور ال 64 التمهيدى من بطولة دورى أبطال أفريقيا .

    https://streamable.com/puoi5

     

     

  • البرهان: أدعو للاستعداد لوضع الأسس لحكم مدني في السودان

    قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن التحديات والأوضاع الاقتصادية التي يعيشها السودان تحتم علي الجميع حماية ما تم التوافق عليه في الرابع من أغسطس.

    كما دعا البرهان في خطاب وجهه للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى، دعا إلى الاستعداد لوضع الأسس لحكم مدني أساسه المواطنة والحرية والعدالة سيتوعب جميع السودانيين، قائلا: “في ظل هذا الواقع الجديد لابد أن نجدد العزم على جمع الشمل والاستعداد لمرحلة جديدة من العمل والإنتاج والعطاء لوطن، هو في أمس الحاجة لتضافر جهود كل أبنائه في كل المجالات والميادين، من أجل البناء والتنمية والإعمار وتحقيق مصالحه العليا”.

    وأضاف ،البرهان، في خطابه أن السودان اليوم في أشد الحاجة إلى التماسك والتعاون والتعاضد في أبنائه؛ لمواجهة التحديات والتغلب على كل الأسباب التى أدت إلى إقعاد هذه الأمة، حسب تعبيره.

    كما جدد البرهان التأكيد على أنه لا مكان اليوم لمروجي خطابات الفتن والتطرف والكراهية بين أبناء الشعب السوداني.

    وختم البرهان خطابه بتوجيه تحية الشكر للسودانيين في أطراف السودان، مشيرا إلي أنهم أكثر حاجة للوقوف معهم، كما حيا أسر الشهداء وتمني عاجل الشفاء للجرحى.
    وقال “الشكر أجزله للشعب السودانى الأصيل لصبره على كل الشدائد والأزمات القاسية والتحية لشباب وشابات الثورة الثائرين لأجل تحقيق السلام والحرية والعدالة، وأخص بالتحية جنودنا البواسل في القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة في كل المواقع وهم يحرسون السودان ويسهرون على أمنه بلا منٍ أو أذى”.

  • وفد رسمي من قوى الحرية والتغيير يصل مصر لحل القضايا الخلافية فى السودان

    وصل القاهره اليوم وفد رسمي من قوى الحرية والتغيير في اطار الجهود التي تبذلها مصر لحل القضايا الخلافيه بين الاشقاء في السودان، حيث يضم الوفد عددا من القيادات أبرزهم كل من عمر الدقير، وعلي الريح السنهوري، ومدني عباس، وبابكر فيصل، ووجدي صالح، وكمال إسماعيل، وتأتى زياره الوفد متزامنة مع المباحثات التى بدات بالقاهره أمس مع قيادات الجبهة الثورية السودانية.

  • سلطات السودان تطالب عناصر الإخوان الهاربون من مصر مغادرة البلاد

    طالبت السلطات في السودان، قادة وشباب جماعة الإخوان “الإرهابية” الهاربين من مصر إلى السودان، عقب أحداث ثورة 30 يونيو مغادرة البلاد بشكل فوري.

    وعلم “الحدث الآن” من مصادر متطابقة، أن شباب جماعة الإخوان “الإرهابية” المقيمون في العاصمة السودانية “الخرطوم”، ناشدوا خلال الأيام الماضية قيادات التنظيم بالخارج لتسهيل استقبالهم في تركيا أو قطر، بعدما طالبت السلطات الرسمية هناك منهم مغادرة البلاد بشكل فوري دون تلكؤ.

    وحسب المصادر ذاتها، أن السلطات في الخرطوم هددت قادة الجماعة المتواجدون هناك، بأنه في حال التباطؤ في تنفيذ هذه التعليمات سوف تضطر إلى اعتقال هؤلاء الشباب وتسليمهم.

     

    وكان الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، قد سهل استقبال عناصر الجماعة الهاربون من مصر عقب ثورة يونيو، ووجدوا في الدولة السودانية ملاذ آمن للفرار من القاهرة على مدار السنوات الماضية.

  • أبرز بنود الإعلان الدستورى فى السودان بعد التوقيع بالأحرف الأولى

    نشر “تجمع المهنيين السودانيين” النسخة النهائية من وثيقة الإعلان الدستورى، التى وقعها بالأحرف الأولى اليوم المجلس العسكرى الانتقالى وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، فى حضور وفد الوساطة الافريقية.

    وتضمنت الوثيقة، التى حملت أسم “الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019″، ويعمل بها من تاريخ التوقيع عليها، 15 فصلا، شملت 67 بندا، وكُتبت فى 18 صفحة.

    وتضمن الفصل الأول “الأحكام العامة”، وأبرزها إلغاء العمل بدستور السودان الانتقالى لسنة 2005، ودساتير الولايات، على أن تظل القوانين الصادرة بموجبها سارية المفعول ما لم تلغ أو تعدل، كما تعتبر المراسيم الصادرة من 11 أبريل 2019، وحتى تاريخ التوقيع على الوثيقة الدستورية سارية المفعول ما لم تلغ أو تعدل من قبل المجلس التشريعى الانتقالى وفى حالة تعارض أى منها مع أى من أحكام الوثيقة تسود أحكام هذه الوثيقة.

    كما نص على أن السيادة للشعب وتمارسها الدولة طبقا لنصوص هذه الوثيقة الدستورية، وهى القانون الأعلى بالبلاد وتسود أحكامها على جميع القوانين، ويلغى أو يعدل من أحكام القوانين ما يتعارض مع أحكام هذه الوثيقة الدستورية بالقدر الذى يزيل التعارض.

    واهتم الفصل الثانى بـ “الفترة الانتقالية”، موضحا أن مدتها 39 شهرا، تُخصص الستة الأولى منها للعمل على إحلال السلام، ومن أبرز المهام فى تلك الفترة، محاسبة منسوبى النظام السابق، معالجة الأزمة الاقتصادية، الإصلاح القانوني، ضمان وتعزيز حقوق النساء، والشباب، وإنشاء آليات للإعداد لوضع دستور دائم للبلاد.

    ومن ضمن تلك المهام أيضا وضع سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح الوطنية العليا للدولة وتعمل على تحسين علاقات السودان الخارجية وبنائها على أسس الاستقلالية والمصالح المشتركة بما يحفظ سيادة البلاد وأمنها وحدودها.

    كما تتولى السلطة الانتقالية بـ “تفكيك بنية التمكين لنظام الثلاثين من يونيو 1989 وبناء دولة القانون والمؤسسات”، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة بدعم أفريقى عند الاقتضاء وفق تقدير اللجنة الوطنية، لإجراء تحقيق شفاف ودقيق فى الانتهاكات التى جرت فى 3 يونيو 2019 (فض اعتصام القيادة العامة)، والأحداث والوقائع التى تمت فيها انتهاكات لحقوق وكرامة المواطنين مدنيين أو عسكريين، على أن تشكل اللجنة خلال شهر من تاريخ اعتماد تعيين رئيس الوزراء، وأن يشمل أمر تشكيلها ضمانات لاستقلاليتها وتمتعها بكافة الصلاحيات للتحقيق وتحديد المدى الزمنى لأعمالها.

    أما الفصل الثالث، فحدد “أجهزة الفترة الانتقالية ومستويات الحكم”، وهى مجلس السيادة: رأس الدولة ورمز سيادتها ووحدتها، مجلس الوزراء: وهو السلطة التنفيذية العليا للدولة، والمجلس التشريعي: وهو سلطة التشريع والرقابة على أداء الجهاز التنفيذي.

    وخُصص الفصل الرابع لـ “مجلس السيادة”، وحدد عدد أعضاءه بـ 11 عضوا 5 منهم من العسكريين، و 5 من المدنيين تختارهم قوى “الحرية والتغيير”، والأخير مدنى يُختار بالتوافق، على أن يكون الرئيس من العسكريين فى الـ 21 شهرا الأولى، ثم تنتقل الرئاسة لمدنى يختاره أعضاء المجلس من قوى “الحرية والتغيير”، وذلك لمدة 18 شهرا.

    ومجلس السيادة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، ويمارس عدة اختصاصات وسلطات، أبرزها: تعيين رئيس مجلس الوزراء الذى تختاره قوى الحرية والتغيير، اعتماد أعضاء مجلس الوزراء الذين يعينهم رئيس مجلس الوزراء من قائمة مرشحى قوى إعلان الحرية والتغيير، اعتماد حكام الأقاليم أو ولاة الولايات، وفق ما يكون عليه الحال، بعد تعيينهم من رئيس مجلس الوزراء، اعتماد تعيين أعضاء المجلس التشريعى الانتقالى بعد اختيارهم وفق أحكام هذه الوثيقة، اعتماد تشكيل مجلس القضاء العالى بعد تشكيله وفق القانون، اعتماد تعيين رئيس القضاء وقضاة المحكمة العليا ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية بعد ترشيحهم من قبل مجلس القضاء العالي، اعتماد تعيين النائب العام بعد ترشيحه من قبل المجلس الأعلى للنيابة العامة، اعتماد تعيين المراجع العام بعد اختياره من قبل مجلس الوزراء، اعتماد سفراء السودان فى الخارج بترشيح من مجلس الوزراء، وقبول اعتماد السفراء الأجانب لدى السودان.

    ومن تلك الاختصاصات أيضا: “إعلان الحرب بناء على توصية من مجلس الأمن والدفاع، والذى يتكون من مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير العدل ووزير المالية، والقائد العام للقوات المسلحة، والنائب العام والمدير العام لجهاز المخابرات العامة، على أن تتم المصادقة عليه من المجلس التشريعى الانتقالى خلال 15 يوما من تاريخ الإعلان، وإذا لم يكن المجلس التشريعى الانتقالى منعقدا، فيجب عقد دورة طارئة”.

    ويتولى أيضا إعلان حالة الطوارئ بطلب من مجلس الوزراء، وتتم المصادقة عليه من المجلس التشريعى الانتقالى خلال 15 يوما من تاريخ الإعلان، و التوقيع على القوانين المجازة من المجلس التشريعى الانتقالي، وفى حالة امتناع مجلس السيادة عن التوقيع لمدة 15 يوما دون إبداء أسباب، يعتبر القانون نافذا، كما يتولى المصادقة على الاتفاقات الدولية بعد أن يقرها المجلس التشريعى الانتقالي، ويرعى عملية السلام مع الحركات المسلحة، وتصدر قرارات مجلس السيادة بالتوافق أو بأغلبية ثلى أعضائه فى حالة عدم التوافق، ويشترط للعضوية فيه ألا يكون حاملا لجنسية دولة أخرى.

    أما الفصل الخامس، فحدد سلطات واختصاصات وشروط عضوية مجلس الوزراء، وتشكيله، وألا يتجاوز عدد الوزراء فيه 20 وزيرا، ويتولى تنفيذ مهام الفترة الانتقالية، والعمل على إيقاف الحروب والنزاعات وإحلال السلام، ووضع خطط وبرامج خاصة بالخدمة المدنية، وتشكيل المفوضات القومية المستقلة، والإشراف على تنفيذ القانون، ولم يشترط الإعلام عدم الحصول على جنسية أخرى لعضويته، عدا رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية العدل، يشترط فيهم ألأا يحملوا جنسية دولة أخرى، لكن يمكن الاستثناء من هذا الشرط بالتوافق بين مجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير لرئيس الوزراء، وبالتوافق بين مجلس السيادة ورئيس الوزراء بالنسبة للوزراء الآخرين.

    وتضمن الفصل السادس إجراءات على شاغلى الوظيفة العامة إتباعها مثل تقديم إقرارات الذمة المالية، وحظر على أعضاء مجلسى السيادة والوزراء وولاة الولايات وحكام الاقاليم الترشح فى الانتخابات العامة التى تلى الفترة الانتقالية.

    أما الفصل السابع، فخصص للمجلس التشريعي، الذى لن يتجاوز عدد أعضائه 300، يمثلون مختلف القوى، عدا أعضاء المؤتمر الوطنى والقوى السياسية التى شاركت فى النظام السابق حتى سقوطه.

    ونصت الوثيقة على ألا تقل نسبة تمثيل المرأة عن 40 فى المئة، ولـ “الحرية والتغيير” نسبة 67 فى المئة من أعضائه، والـ 33 فى المئة الباقية للوقى التى شاركت فى التغيير ولم تكن موقعة على الإعلان.

    وتناول الفصل الثامن تشكيل أجهزة القضاء، والفصل التاسع النيابة العامة، والعاشر المراجع العام، والحادى عشر للأجهزة النظامية من قوات مسلحة وشرطة وقوات الدعم السريع، التى نصت الوثيقة على أنها تتبع القائد العام للقوات المسلحة، كما نظم عمل قوات الشرطة، وجهاز المخابرات العامة، والمحاكم العسكرية.

    وحدد الفصل الثانى عشر المفوضيات المستقلة، وطريقة تشكيلها، والفصل الثالث عشر تناول حالة الطوارئ، أما الفصل الرابع عشر، فكتب تحت عنوان “وثيقة الحقوق والحريات”، وتناول الفصل الخامس عشر قضايا السلام الشامل، ومن أبرز أحكامه إصدار عفو عام فى الأحكام الصادرة ضد القيادات السياسية وأعضاء الحركات المسلحة بسبب عضويتهم فيها، والعمل على وقف العدائيات فى مناطق النزاعات وبناء عملية السلام، الشامل والعادل، وتسهيل مهمة المبعوث الأممى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للعمل بالسودان، وإرجاع الممتلكات التى تخص التنظيمات والأفراد، التى تمت مصادرتها بسبب الحرب.

  • السودان ينتصر على فلول “الإخوان” بالوثيقة الدستورية

    أعلن وسيط الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد حسن لبات اليوم السبت، أن المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير اتفقا على وثيقة دستورية تمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية.

    ويمثل الاتفاق ضربة قوية لتنظيم الإخوان الإرهابي، الذي سعى جاهداً لعرقلة العملية السياسية في السودان عن طريق نشر الفوضى وإحداث نزاعات بين الأطراف الموقعة، إلا أن كل خططه باءت بالفشل اليوم.

    مرحلة جديدة
    بعد أسابيع من المفاوضات المطولة التي توسط فيها الاتحاد الأفريقي وأثيوبيا، وسط أعمال عنف متفرقة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، وقعت المكونات السودانية اليوم على الاتفاق الدستوري الذي سيوضح سلطات أفرع الحكومة الانتقالية والعلاقة بينها.

    وقال المبعوث الأفريقي للسودان محمد الحسن لبات “أعلن للرأي العام السوداني والوطني والدولي والأفريقي، أن الوفدين قد اتفقا اتفاقاً كاملاً على المشروع الدستوري”، وأضاف أن الجانبين سيواصلان اجتماعاتهما هذا المساء، للترتيبات الفنية لتنظيم مراسيم التوقيع الرسمي على الوثيقة.

    ويأتي الاتفاق على الإعلان الدستوري في بنوده ونصوصه الأساسية استكمالاً للاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه في 17 يوليو الماضي، لتبدأ مرحلة جديدة من النضال السلمي، النضال من أجل البناء والتعمير لما دمَّرته الشمولية وهدَمه الاستبداد.

    وأكد عضوا التفاوض عن “قوى الحرية والتغيير”، عمر الدقير وبابكر فيصل، في تصريحات صحافية لوكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، أن التوقيع على الاتفاق سيتم مساء يوم غد الأحد، على أن تحدد لاحقاً مراسم التوقيع بمشاركة أصدقاء السودان.

    وأشار التلفزيون السوداني إلى أن الطرفين بدءا أيضاً مناقشة وثيقة السلام الموقعة مع الجبهة الثورية، في إشارة للاتفاق الموقع في أديس أبابا بين حركة الاحتجاج و3 حركات متمردة سبق وأبدت تحفظات على الإعلان السياسي الموقع في 17 يوليو الماضي.

    فرحة عارمة
    عمت الأفراح والاحتفالات العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق كامل بشأن الوثيقة الدستورية.

    ورغم تأخر الإعلان حتى لحظات الفجر من اليوم، تجمع مواطنون في شارع النيل، الشارع الرئيسي في العاصمة الخرطوم، وأطلقوا أبواق سياراتهم وزغردوا احتفالاً، وهتف بعضهم قائلين “انتصرنا” و”مدنية مدنية”، فيما ردد آخرون النشيد الوطني.

    وكما أطلق المواطنون عبارات وأهازيج تعلن عن تأييدهم للاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، مطالبين بالمزيد من التقدم بشأن ما جرى التوقيع عليه بشأن كافة نقاط الخلاف.

    بنود الوثيقة
    أشارت مسودة الوثيقة الدستورية، إلى أن جهاز المخابرات العامة سيكون تحت إشراف مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وأن قوات الدعم السريع سوف تتبع القائد العام للقوات المسلحة في الفترة الانتقالية.

    وسبق أن اتفق الطرفان على أن يتألف مجلس السيادة من 11 عضواً، هم 5 ضباط يختارهم المجلس العسكري وعدد مماثل من المدنيين يختارهم تحالف قوى الحرية والتغيير إلى جانب مدني آخر يتفق عليه الجانبان، وسيكون رئيس المجلس الأول من الجيش، وعندما يتشكل مجلس السيادة، سيتم حل المجلس العسكري الحاكم حالياً برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه، رئيس قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو.

    وقال المفاوض بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج إن “الأولوية الأولى للحكومة الانتقالية خلال شهورها الستة الأولى في السلطة ستكون العمل لتحقيق السلام في ظل نشاط عدد من الجماعات المسلحة في جنوب وغرب السودان”.

    وكانت هناك نقطتا خلاف رئيسيتان بين الجانبين هما دور جهاز المخابرات العامة وقوات الدعم السريع، أقوى قوة شبه عسكرية في السودان.

    وذكرت صحيفة “الراكوبة” السودانية، اليوم أبرز ما تضمنه الاتفاق الدستوري، وجاء فيه:

    – تعيين رئيس مجلس الوزراء خلال الـ 48 ساعة المقبلة
    – اختيار الوزراء من القائمة التي تجهزها قوى الحرية والتغيير
    – التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية غداً الأحد
    – قوات الدعم السريع ستتبع القائد العام للقوات المسلحة السودانية
    – جهاز المخابرات السوداني سيكون تحت إشراف مجلسي السيادة والوزراء
    – تشكيل المفوضيات المختلفة وتبعيتها ما بين السيادة والوزراء، والعلاقة بين الأجهزة النظامية وتبعيتها ما بين السيادة والوزراء وصلاحيات المجالس المختلفة
    – تضمين اتفاق قوى الحرية والجبهة الثورية في الإعلان الدستوري
    – تشكيل مجلس تشريعي تشكل قوى الحرية والتغيير فيه نسبة 67%، وباقي الأحزاب المعارضة غير الموقعة على الإعلان ستمثل 33%.

    خلافات وفوضى
    أثار ممثلو الجبهة الثورية في التفاوض حالة من الإرباك، بعد إصرارهم على إدراج وثيقة أديس أبابا حول السلام في الإعلان الدستوري.

    وقالت مصادر مسؤولة لموقع “سودان تربيون”، إن ممثل الجبهة الثورية التوم هجو تمسك بالمشاركة في الاجتماع الذي عقد أول أمس الخميس برغم وجود تمثيل للتنظيم من شخص آخر، وأحدث حالة من الفوضى بإصراره غير المبرر على إقحام الوثيقة التي تم التوصل إليها في أديس أبابا في الإعلان الدستوري.

    وأوضحت أن التفاوض كان يمضي بترتيب محدد بمناقشة البنود الواردة في الإعلان الدستوري على أن يتم نقاش وثيقة الجبهة الثورية لاحقاً، لكن ممثل الحركة تعمد إحداث جلبة وإرباك في محاولة واضحة لعرقلة الاجتماع، وتصوير بعض قوى التغيير كعدو للجبهة الثورية أو رافضة للسلام وإنهاء الحرب.

    وأشارت المصادر إلى أن الوسيط الأفريقي لفت إلى أهمية اجتماعات أديس أبابا حول قضية السلام وإنهاء الحرب، واقترح إمكانية فتح الاتفاق السياسي وتضمين ورقة الجبهة الثورية في الإعلان الدستوري حال اتفاق قوى الحرية والتغيير، كما أوضح إمكانية صدور قرار رئاسي بشأن رؤية الجبهة الثورية.

    وتواصل التوتر في الاجتماع الذي عقد مساء أمس الجمعة، حيث غادر “التوم هجو” قاعة التفاوض ورابط مع عدد كبير من منسوبي الجبهة الثورية خارج الغرفة، وسط توقعات بأن تتخذ الجبهة الثورية قرارات حاسمة بناء على هذه التطورات.

    عرقلة إخوانية
    اتهمت قوى الحرية والتغيير تنظيم “الإخوان” باستهداف العملية السياسية الجارية في السودان، من خلال توتير الأجواء، وتنفيذ مجازر بغرض عرقلة خطوات من شأنها أن تفضي تكوين مجلس سيادي في البلاد.

    وقال القيادي بتحالف نداء السودان، الموقع على إعلان الحرية والتغيير، محمد سيد أحمد سر الختم، لصحيفة (البيان): إن “النظام البائد، هو من يقوم بمثل هذه الأعمال، ومنسوبوه هم الذين يحاولون من خلال قتل الأبرياء عرقلة العملية السياسية”.

    وشدد على أن مجزرة الأبيض لن توقف التفاوض مع المجلس العسكري، مشيراً إلى ضرورة العمل من أجل محاصرة عصابة الإخوان، التي تحاول بشتى السبل إجهاض العملية الانتقالية في السودان.

    وكانت لجنة الأطباء المركزية أعلنت في بيان أن 5 شهداء ارتقوا، إثر إصابتهم إصابات مباشرة برصاص قناصة بمدينة الأبيض (عاصمة ولاية شمال كردفان في وسط البلاد)، بعد خروجهم في موكب الثانويات السلمي.

    ولم تذكر اللجنة سبب خروج التظاهرة، لكنّها تأتي عشية استئناف المجلس العسكري الحاكم وقادة حركة الاحتجاج في السودان المفاوضات حول الإعلان الدستوري المتعلق بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.

    مخططات قطرية
    لقد بدا واضحاً أن التنظيم الإخواني ومن يديره، يرغب في تعطيل التسوية السياسية بين المكونات السودانية، نظراً لأنها ستقصيه من المشهد السياسي تماماً في ظل حالة الكراهية الشعبية للحركة الإسلامية السياسية.

    وذكرت تقارير إخبارية، أن مخطط النظام الحاكم في قطر يرمي لدمج عدد من القوى السودانية ذات الخلفية “المتأسلمة” في جبهة جديدة.

    فالبلاد شهدت خلال مرحلة التسوية السياسية، 4 محاولات انقلابية قام بإحباطها المجلس العسكري كان أولها في 18 مايو الماضي، حيث أحبطت قوات الأمن أول محاولة انقلاب بعد عزل الرئيس البشير، كان وراءها ضباط متقاعدون.

    وكانت المحاولة الثانية وقعت في 12 يونيو الماضي، حين أحبط المجلس العسكري محاولة دبرها ضباط متقاعدون وآخرون في الخدمة، يتبعون تنظيم الإخوان، وجاءت المحاولة الثالثة في 12 يوليو الماضي، بعد أن أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني أن ضباطاً خططوا لمحاولة انقلاب لعرقلة الاتفاق السياسي مع قوى الحرية والتغيير.

    وأما المحاولة الأخيرة فكانت في 29 يوليو الماضي، حيث شهدت مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان وسط السودان، هجوماً بالرصاص الحي على المتظاهرين أدى لمقتل 5 أشخاص.

    وبحسب الخبراء فإن الوجود القطري المحرك والممول للأحداث الإجرامية بحق المواطنين في السودان، يأتي لمحاولة قلب المشهد السياسي كلما ظهرت بوادر لحل الأزمة بين الأطراف السودانية التي تتفاوض حول الفترة الانتقالية المقبلة.

    فالتنظيم الإخواني يحاول من خلال عقيدته وممارساته الدموية، البقاء والمشاركة في الحياة السياسية في السودان، ولكنه لن ينجح في ذلك لأن الشعب بات يعرفه جيداً خلال فترة حكمهم.

    وعلى الرغم من مؤامرات قطر ومحاولات انقلاب الإخوان البائدة لجر السودان إلى دوامة الحرب والفوضى من أجل العودة إلى سدة الحكم مجدداً، أظهرت المكونات السودانية وحدتها وتوافقها وعزمها على تطهير البلاد من هذه الأحزاب، حيث باتت على قناعة تامة بضرورة التسوية وقطع الطريق أمام مخططاتها، وهو ما ترجمته فعلياً بتوقيعها للإعلان الدستوري الذي سيعد صفحة جديدة في تاريخ السودان.

  • قرقاش: السودان يطوي صفحة جماعة الإخوان الإرهابية

    قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الأحد، إن السودان طوى صفحة حكم عمر البشير وجماعة الإخوان الإرهابية.
    وأضاف على “تويتر”: “يطوي السودان صفحة حكم البشير والإخوان ويدخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي بالتحول إلى الحكم المدني، الطريق إلى دولة المؤسسات والاستقرار والازدهار لن يكون مفروشا بالورود، ولكن ثقتنا في السودان الشقيق وشعبه وتكاتف المخلصين حوله كبير”.

  • السودان: الاتفاق على غالبية بنود الإعلان الدستورى بين “العسكري” والقوى السياسية

    أعلن محمد حسن ولد لبات، رئيس لجنة الوساطة الإفريقية فى السودان، أن المجلس العسكرى الانتقالى وقوى إعلان الحرية والتغيير توصلا إلى اتفاق حول غالبية بنود وثيقة الإعلان الدستورى.
    وعقد الطرفان اجتماعا فى قاعة الصداقة فى الخرطوم استمر أكثر من 12 ساعة، بدأ مساء أمس واختتم صباح اليوم الجمعة، مثّل المجلس العسكرى فيه نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتى”، وناقش الصيغة التى توصلت إليها اللجان الفنية المشكلة من الطرفين بخصوص الإعلان الدستورى.
    وقال ولد لبات، خلال مؤتمر صحفى فى ختام الاجتماع، إن الطرفان قطعا أشواطا كبيرة بخصوص “الإعلان الدستورى”، وقررا أن يجتمعا مُجددا مساء اليوم لاستكمال العمل، حتى تكتمل الوثائق الأساسية للاتفاق العام.
    وأضاف: “هذا الاجتماع كان اجتماعا ناجحا بكل المقاييس فى روحه التى سادته وفى النتائج الكبيرة التى توصل إليها، ويمكن أن نفرح بهذه النهاية السعيدة، بالوصول إلى الاتفاق الذى يصبو إليه الشعب السودانى والقارة الأفريقية وأصدقاء السودان فى العالم”.
    من جانبه، قال القيادى فى قوى “الحرية والتغيير” إبراهيم الأمين، إن الاجتماع كان مميزا جدا، وعرضنا بصراحة شديدة جدا رأينا فيما حدث خصوصا فى مدينة الأبيض فى ولاية شمال كردفان (غرب الخرطوم)، حيث قُتل متظاهرون يوم الاثنين الماضى”.
    وأضاف: “استجاب المجلس العسكرى لما تحدثنا عنه، والدليل أنهم اتخذوا خطوات نعتبرها بداية صحيحة لإيقاف هذه العمليات التى تتم وفقدنا بسببها أرواحا غالية”.
    وكان المجلس العسكرى أوقف أفرادا فى قوات “الدعم السريع” اتهمهم بالتورط فى تلك الأحداث وأحالهم للمحاكمة.
    وأوضح أنه فيما يخص الوثيقة الدستورية كان هناك نقاش مستفيض وتوصلنا إلى تفاهم تام على معظم ما ورد فيها، مضيفا: “اليوم ستسمعون أخبارا سارة فيما يخص نهاية هذا التفاوض بالصورة التى تُمكن من إقامة الحكومة المدنية فى الأيام القادمة”.
    من جانبه، قال القيادى فى الجبهة الثورية التوم هجو إن “وثيقة السلام” (التى توافقت عليها قوى “الحرية والتغيير” والحركات المسلحة فى أديس أبابا) سيتم مناقشتها بعد الفراغ من الإعلان الدستوري.
    وأضاف: “وجدنا ترحيبا من المجلس العسكرى بهذا الأمر، وهذا الاتفاق سيكون شاملا، وستكون قضية الحرب والسلام محورية”.
    وأوضح أن “وثيقة السلام” أودعت لدى المجلس العسكري، وبهذا تكون وضعت فى منصة التفاوض وبعد الفراغ من الوثيقة الدستورية ستتم مناقشتها.

  • المجلس العسكري بالسودان: احتجاز 9 من قوات الدعم السريع متورطين في حوادث القتل بالأبيض

    كشف رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الفريق، شمس الدين كباشي، عن توقيف 9 من أفراد قوات الدعم السريع متورطين في أحداث مدينة الأبيض ومنطقة أمبدة التي أودت بحياة عدد من المواطنين، لافتا أن العسكريين تم طردهم من الخدمة وسيتم تقديمهم للمحاكمة.

    وقال الكباشي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة “إن هناك 7 من قوات الدعم السريع متورطين في أحداث مدينة الأبيض وكذلك اثنين من الدعم السريع متورطان في أحداث منطقة أمبدة بامدرمان وقد اتخذت إجراءات بطردهم من الخدمة العسكرية وسيتم تقديمهم للسلطات المدنية”.

    وعبر الكباشي عن أسفه عن تلك الأحداث التي كشف عن” قصور أمني في ولاية شمال كردفان وسيتم التحقيق مع مسئولي الأمن في الولاية كما شكلت لجنة عسكرية لتحقيق مع قائد الدعم السريع بمدينة الأبيض”.

    ومنذ السادس من أبريل الماضي، يشهد السودان اضطرابًا سياسيا بعد عزل الجيش السوداني، عمر البشير، من الحكم بعد 30 عامًا، بسبب اندلاع الاحتجاجات في البلاد، وتردي الأوضاع الاقتصادية.

    وتوصّل المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى اتفاق بالأحرف الأولى في يوليو الماضي، قضى بتقاسم السلطة لمدة ثلاث سنوات تمهيدًا لإجراء انتخابات.

  • تأجيل محاكمة البشير لجلسة 15 أغسطس بسبب وفاة والدته

    أعلن القضاء السودانى، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الرئيس السابق عمر حسن البشير إلى 15 أغسطس المقبل،  استجابة لطلب هيئة الدفاع عن الرئيس السودانى المعزول عمر البشير بتأجيل عقد أولى جلسات محاكمته بسبب وفاة والدته.

    وسمحت السلطات السودانية للرئيس المعزول عمر البشير وشقيقه بحضور جنازة والدتهما التي فارقت الحياة أول  أمس الاثنين ، وفقًا لصحيفة “النيلين” السودانية.

    وكانت النيابة قد وجهت للبشير تهماً تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبى والثراء الحرام عقب العثور على نحو 113 مليون دولار فى منزله.

    وقال رئيس المجلس العسكرى الانتقالى السودانى، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن “فريقاً مشتركاً من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، قام بتفتيش بيت رئيس الجمهورية السابق البشير ووجد 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سودانى“.

    وكشف مصدر مسؤول داخل هيئة الدفاع عن الرئيس عمر البشير عن تحديد قاضى استئناف لمحاكمة البشير.

زر الذهاب إلى الأعلى