نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى زيارة وزير خارجية الصين “تشين جانج” للقاهرة يوم الأحد لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين ومسئولي جامعة الدول العربية، موضحة أن تلك الزيارة هي محطته الأخيرة في رحلة متعددة الأطراف إلى أفريقيا بهدف تعزيز وجود بكين في القارة الغنية بالموارد، ونقلت الوكالة تصريحات وزير الخارجية المصري “سامح شكري” الذي أكد خلالها على أن المحادثات بينه وبين “جانج” تناولت العلاقات الصينية المصرية وزيادة السياحة الصينية إلى مصر من أجل إنعاش قطاع السياحة المصري الحيوي ، كما علقت الوكالة على تلك الزيارة حيث ذكرت أن الصين استثمرت مليارات الدولارات في مشروعات حكومية مصرية مثل (المنطقة الاقتصادية لقناة السويس/ العاصمة الإدارية الجديدة).
الصين
-
وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية وزير خارجية الصين يختتم جولته الأفريقية بزيارة مصر
-
“شينخوا” الصينية تبرز مبادرات الحكومة المصرية لتوفير السلع بأسعار مخفضة
أبرزت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) مبادرات الحكومة المصرية لافتتاح معارض ومنافذ بيع السلع المقدمة للمواطنين بتخفيضات كبيرة لمساعدتهم على مواجهة التضخم، مشيرة إلى افتتاح وزارة التموين والتجارة الداخلية لمعارض “أهلا رمضان” مبكرا هذا العام لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة تصل إلى 30%، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق قوافل سيارات مجمعة لبيع السلع بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 60 % في المناطق الأكثر احتياجا في إطار مبادرتها “كلنا واحد”.
وذكرت (شينخوا) أنه بالتزامن مع الجهود الحكومية أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يضم أكثر من 30 جمعية ومؤسسة أهلية، أكبر مبادرة إطعام فى مصر تحت عنوان “خيرك سابق” بهدف تقديم الدعم الغذائي لـ 5 ملايين أسرة على مدار العام، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكاتف الجهود لدعم الشرائح الأولى بالرعاية.
من جانبه، قال الدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية – في تصريحات لـ (شينخوا) أنه كان لابد من وجود آليات لدعم المواطن فتم افتتاح معارض “أهلا رمضان” هذا العام بشكل مبكر.
وأضاف عز أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتبكير افتتاح معارض أهلا رمضان بخصومات تتراوح من 25% إلى 30% على السلع الأساسية التي تهم المواطنين من خلال منافذ في كافة المحافظات من أجل مساعدة المواطن ليس فقط في شهر رمضان وإنما في المرحلة الانتقالية التي نمر بها حاليا، موضحا أن معارض “أهلا رمضان” لم تبدأ في القاهرة بعد حيث بدأنا بالمحافظات البعيدة أولا مثل أسوان والأقصر والبحر الأحمر وبعض مناطق الدلتا من أجل تجريب سلاسل الإمداد.
وتابع الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية أنه اعتبارا من اليوم ستكون معارض أهلا رمضان في كل المحافظات وسيكون في كل محافظة أكثر من منفذ ونستهدف افتتاح 200 منفذ على مستوى الجمهورية، مؤكدا توافر السلع في المعارض بأسعار أقل من نظيرتها بالسوق وبنفس الجودة، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع المصنعين والمستوردين على أن يتم بيع السلع بتخفيضات تصل إلى 30 %، وأن هذه المعارض تُنفذ بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص من أجل المواطن وتخفيف العبء عنه.
-
أكبر تدريبات عسكرية صينية قرب تايوان منذ زيارة بيلوسي
أرسلت الصين 71 طائرة حربية إلى المجال الجوي لتايوان خلال 24 ساعة، في أكبر استعراض للقوة العسكرية منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة ذات الحكم الديمقراطي، مع اتهام تايبيه لبكين بـ “الترويع العسكري”.
مضيق تايوان
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، قالت وزارة الدفاع التايوانية إن الطلعات الجوية شملت 47 طائرة حربية صينية عبرت إما الخط الأوسط بمضيق تايوان أو دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي لجنوب غرب تايوان في فترة 24 ساعة حتى السادسة صباح اليوم الاثنين.وقالت إن الصين أرسلت أيضا سبع سفن حربية بالقرب من الجزيرة.
الجيش الصيني
وقالت الوزارة في بيان إن “الترويع العسكري” المرتبط بالحزب الشيوعي الصيني يهدف بوضوح إلى ردع شعبنا، وهو أمر لن يساعد الصورة الدولية للحزب”.وقال الجيش الصيني يوم أمس الأحد إنه أجرى تدريبات حول تايوان، ردا على “مؤامرات واستفزازات” متصاعدة من جانب تايوان والولايات المتحدة، بعد أن سمحت واشنطن بزيادة المساعدات العسكرية للجزيرة.
ويأتي انتهاك المجال الجوي هذا، الذي يعد الأكبر على الإطلاق، بعد يوم واحد من إجراء الصين تدريبات هجومية حول جزيرة تايوان ردا على توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون جديد يتضمن ملياري دولار في صورة قروض عسكرية لتايوان.
كان المشرعون الأمريكيون قد وافقوا الأسبوع الماضي على تشريع إنفاق بقيمة 7ر1 تريليون دولار، يشمل ملياري دولار لتمويل شراء أسلحة لتايوان.
كانت بكين قد استشاطت غضبا جراء زيارة بيلوسي إلى تايبيه في أغسطس الماضي، حيث وصفها وزير الخارجية الصيني وانج يي بأنها “مهزلة كاملة”.
-
مواطن يسأل: “مصر مع أمريكا ولا الصين وروسيا؟”.. ومتحدث الرئاسة يجيب
تفاعل السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، مع تعليق أحد المواطنين على خبر الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى واشنطن.وتضمن تعليق المواطن الاستفسار عن موقف مصر من أزمة أوكرانيا وروسيا، قائلاً: “هو احنا مع مين ؟ امريكا واوروبا ولا الصين وروسيا ؟”؛ وجاء رد المتحدث الرسم باسم رئاسة الجمهورية:”مصر لها علاقات صداقة مع جميع دول العالم، علاقات متوازنة أساسها الاحترام المتبادل والتعاون البناء والمصالح المشتركة، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، والأمر بطبيعة الحال ينطبق على الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا؛ ومصر تربطها علاقات طيبة جدا مع جميع اطراف الأزمة، سواء أطراف مباشرة، روسيا واوكرانيا ودول الناتو، أو غير مباشرة، الدول الأوربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. -
الخارجية: الرئيس السيسي وجه رسائل هامة خلال القمة العربية الصينية
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن القمة الصينية العربية لها خصوصية وأهمية في هذا التوقيت، لأن الصين لم تعد دولة نامية وإنما هي ثاني اقتصاد على مستوى العالم ولها حضور قوي اقتصاديا وتنمويا، كما أن الدول العربية تمر بمرحلة مخاض وتحول اقتصادي وتنموي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج الحياة اليوم، الذي يذاع على قناة الحياة: “التعاون مع الصين سيعود بنفع كبير على الطرفين، وهي علاقة تتميز بمبادئ معينة، وفكرة الاحترام المتبادل، واحترام إرادة الشعوب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ومسألة الشعور بأهمية التعاون بين دول الجنوب الجنوب، وهي قمة تنعقد في ظل أزمة اقتصادية دولية وأزمة غذاء، ولا يوجد شك أن هذا الحوار يكتسب أهمية خاصة لانعقاده في هذا التوقيت”.
وتابع: “الإعداد لهذه القمم يتم خلال شهور طويلة من خلال مستويات متعددة، تبدأ على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية، وعقد اجتماعات مع الجانب الصيني لبحث الأوراق التي سيتم مناقشتها، وكل دولة تحدد مواقفها، والخطاب الذي تحدث به الرئيس السيسي في تلك القمة، وجه بها رسائل لمن حضروا ومن لم يحضروا في هذه القمة، ومن يطلع على خطاب الرئيس ورسائله، تركز على الاهتمام بالعلاقات المصرية الصينية والتغيرات المناخية وغيرها”.
وقال: “التحديات الآن أصبحت تحديات عالمية، الكل يتحدث عن أزمة طاقة وأزمة غذاء وأزمة ديون، لم يعد أحد في معزل عن الأزمات العالمية، ومصر عندما تتحدث، فإنها تتحدث باسم الدول العربية والدول النامية والدول الإفريقية، ومصر كانت حريصة خلال مؤتمر المناخ على حفظ مصالح الدولة النامية، ومثل هذه المحافل ليست متاحة للحديث عن قضايا خاصة تخص كل دولة”.
وأضاف: “منذ أن تم اختيار مصر لتنظيم قمة المناخ واستضافتها، بدأ التنسيق والعمل قبلها بعام كامل، على مستوى وزارة الخارجية والوزارات الأخرى، بدءا من تحديد موضوعات التفاوض، وإعداد مبادرات للرئاسة المصرية، تم صياغتها مع منظمات دولية ودول أخرى، وتم تكليف السفارات المصرية بالخارج لمعرفة الدولة المهتمة بأزمة المناخ والدول المهتمة بالتمويل وغيره”.
وتابع: “بند التعويضات للدول المتضررة من التغيرات المناخية، مطروح منذ أكثر من 27 سنة، ولم تنجح الدول في إضافته كبند على جدول أعمال مفاوضات مؤتمر المناخ منذ تلك الفترة، لرفض دول معينة تضمين هذا البند، وما تم النجاح فيه، هو وضع هذا البند ضمن جدول الأعمال، وأخذ ذلك ساعات طويلة من النقاش، وبعدها يتم ترجمة هذا البند إلى صندوق، وهناك تحفظات من بعض الدول حول إنشاء هذه الصناديق”.
-
21 طائرة صينية تدخل منطقة الدفاع الجوي التايوانية
أرسلت الصين عددًا قياسيًّا من القاذفات ذات القدرات النووية إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية، وفق ما أعلنت تايبيه اليوم الثلاثاء، بعد مرور أيام على حظر بكين دخول أي واردات تايوانية إضافية في مؤشر جديد على تدهور العلاقات بين الطرفين.
وتعيش تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي في ظل تهديد من إمكانية تعرّضها لهجوم من الصين التي ترى الجزيرة جزءا من أراضيها وتتعهّد ضمها وإن كان عسكريا.
وكثّفت بكين الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على جارتها منذ انتُخبت الرئيسة التايوانية تساي إنج-وين التي تصر على استقلال تايوان.
قاذفات نووية
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية صباح اليوم الثلاثاء أن 21 طائرة دخلت “منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي” (أديز) خلال الساعات الـ24 الأخيرة، تشمل 18 قاذفة من طراز “إتش-6” ذات القدرات النووية.
ويمثّل ذلك حتى الآن أكبر طلعة يومية لقاذفات “إتش-6” من منذ بدأت تايبيه إصدار بيانات التوغلات اليومية في سبتمبر 2020.
حظر على الواردات التايوانية
يأتي التحرك الصيني بعدما فرضت بكين حظرا على واردات تايوانية الأسبوع الماضي.
وتعد “إتش-6” قاذفة الصين الرئيسية بعيدة المدى وبإمكانها نقل حمولات نووية.
ونادرا ما ترسل الصين أكثر من خمس قاذفات “إتش-6” في يوم واحد، لكن الطلعات ازدادت بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة.كان أكتوبر 2021 حتى وقت قريب الشهر الذي يسجّل أكبر عدد من طلعات “إتش-6” إذ بلغ عددها 16.
-
موقع (فويس أوف أمريكا) : تعزيز العلاقات مع الصين كان محور اهتمام القمة العربية الصينية
نشر الموقع مقالاً سلط خلاله الضوء على القمم العربية الصينية التي عُقدت بالرياض مؤخراً، حيث أشار إلى أن هذه القمم يمكن أن يكون لها تداعيات دائمة على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، تأمل الدول العربية التي حضرت القمة الأخيرة يوم الجمعة في المشاركة في مبادرة طريق الحرير التي تربط آسيا بأفريقيا عبر العالم العربي، وفي نهاية المطاف، ستربط مبادرة طريق الحرير أيضاً بمبادرة الحزام والطريق الصينية التي تربط الصين بأوروبا، مضيفاً أن بعض الدول العربية المشاركة في القمة تسعى للحصول على شريان حياة مالي من بكين وسط المشاكل الاقتصادية المضطربة منذ بداية أزمة فيروس كورونا وما نتج عنها من نقص غذائي عالمي وزيادة الأسعار، كما تطرق الموقع لتصريحات الرئيس “السيسي” والتي أكد خلالها أن هذا الاجتماع يأتي في توقيت دقيق بالنسبة للشئون الدولية بالنظر للأزمات المتعددة التي تواجه العالم، مضيفاً أن وجود أسس صلبة للتفاهم مع الصين من شأنه أن يساعد في إنقاذ الموقف.
ونقل الموقع عن أستاذ علم الاجتماع السياسي المصري “سعيد صادق” قوله إن القمة الصينية العربية في الرياض مماثلة لقمة (الأمن والتنمية) الأمريكية العربية التي استضافتها السعودية خلال زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في يوليو الماضي، والتي حضرها عدد كبير من القادة العرب، مضيفاً أن القمم الثلاث مع الصين هي محاولة لتنويع العلاقات على المسرح العالمي في وقت يشهد فيه العالم اضطراب كبير في ظل تحدي روسيا النظام العالمي السابق، موضحاً أن “الصينيين أكدوا على الأهمية الاستراتيجية للدفاع عن دول الخليج، فمن ثم يمكن القول إن الأمريكيين والغرب ليسوا وحدهم المسئولين عن الدفاع عن دول الخليج”، مشيراً إلى أن دول الخليج لا تحاول أن تحل الصين محل الولايات المتحدة، ولكنها تريد أن تكون قادرة على اللجوء لشريك استراتيجي آخر إذا أحالت قضايا ذات صلة بحقوق الإنسان أو عوامل استراتيجية أخرى دون بيع الأسلحة الأمريكية للدول العربية في الأوقات الحرجة، مثلما حدث ذلك عندما منعت الولايات المتحدة بيع طائرات بدون طيار للإمارات بسبب مخاوف من استخدامها في اليمن.
كما نقل الموقع عن المحلل المتخصص في شئون الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي – مركز أبحاث أمريكي – “بول سوليفان” قوله إن القمة الصينية العربية كانت بمثابة “حملة علاقات عامة ودعاية بالنسبة للصين”، مضيفاً أن الصين وآخرين يروجون لفكرة أن الولايات المتحدة انسحبت من المنطقة، لكنها لم تنسحب، حيث أشار إلى أن العديد من الشركات الأمريكية تمارس أعمالها التجارية في مصر والسعودية ودول عربية أخرى، كما لا يزال يتواجد الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين والقوات الجوية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر، مضيفاً أن الاستثمارات الصينية في العالم العربي لا تمثل سوى جزء صغير من استثمارات الصين العالمية الإجمالية ، ومعظمها موجود وسيبقى في آسيا، مطالباً العرب بتوخي الحذر. -
الصين ومصر تنشئان هيئة مدنية لتشجيع الاستثمارات المتبادلة
1 – ذكر الموقع أن (مصر/الصين) أنشـأتا (جمعية رواد الأعمال المصريين الصينيين) لتشجيع الاستثمارات الصينية في مصر، مضيفًا أن التأسيس الجديد حدث رسميًا في حفل أقيم بالعاصمة الإدارية في مصر في 28 نوفمبر بحضور مسئولين مصريين وصينيين من بينهم وزير المالية “محمد معيط” وعدد من رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن “معيط” صرح خلال حفل الافتتاح بأن الحكومة المصرية والسفارة الصينية حريصتان على تأسيس الجمعية بهدف تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية ومد جسور التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين.
2 – أضاف الموقع أن العلاقات المصرية الصينية نمت منذ تولي الرئيس ” السيسي” السلطة في عام 2014، مشيرًا إلى أن الرئيس “السيسي” زار بكين (7) مرات والتقى بنظيره الصيني “شي جين بينج” (8) مرات، كان آخرها في فبراير، موضحًا أن الزعيمين كانا قد وقعا اتفاقية شراكة استراتيجية مصرية صينية عام 2014، وشاركت مصر في مبادرة طريق الحرير منذ انطلاقها عام 2017.
3 – ذكر الموقع أنه وفقًا للمحلل الاقتصادي “أحمد أمين” فإن الصين تسعى للاستفادة من المزايا الكبيرة للسوق المصري الهائل الذي يضم أكثر من 100 مليون مستهلك، فضلاً عن مكانة مصر كمركز للتجارة في الشرق الأوسط وأفريقيا، مضيفًا “في الوقت نفسه، تريد مصر أن تكون حلقة وصل بين الصين والدول الأخرى، ولهذا السبب سعت الحكومتان إلى إنشاء هذه الجمعية لإزالة العقبات التي تواجه الشركات الصينية”.
4 – أشار الموقع إلى أن استطلاع أجراه (معهد واشنطن) في سبتمبر أظهر أن أكثر من نصف المصريين يعلقون أهمية كبيرة على علاقات بلادهم مع الصين، متجاوزًا الولايات المتحدة، حيث وافق 47٪ من المصريين على العبارة، “لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة هذه الأيام، لذلك علينا أن نلجأ إلى روسيا أو الصين كشركاء”.
5 – نقل الموقع عن مدير مركز الاستراتيجية والتكنولوجيا الناشئة في معهد الشرق الأوسط بواشنطن “محمد سليمان” قوله “مصر هي أحد أعمدة سياسة الصين في الشرق الأوسط، والتي تشمل أيضًا السعودية والإمارات وإسرائيل”، مضيفًا: “قمة بريكس التي يحضرها الرئيس السيسي في الرياض تعد علامة فارقة مهمة في العلاقات الصينية العربية، لكنها ليست تحولية أو محورية.. واشنطن تركز بشكل كبير على أنشطة الصين في منطقة الشرق الأوسط وتأثير هذه الأنشطة على العلاقات الثنائية الأمريكية مع القوى الإقليمية، لكن الدول العربية باتت تعطي الأولوية لمصالحها الخاصة في عصر تنافس القوى العظمى، ولا ينبغي لقمة الصين والشرق الأوسط أن ينظر إليها باعتبار أن عواصم عربية تختار الصين على الولايات المتحدة”.
-
مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية الصينية شاملة جامعة
قالت السفيرة ” هاجر الإسلامبولى ” ، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت شاملة جامعة، نظرا لامتداد العلاقات العربية الصينية لتاريخ قديم جدا من ترابط الحضارات، والتفاعل فيما بينها.وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى كان واضحا جدا في كلمته وفي تحديد التحديات التي تواجهها المنطقة ودول العالم، وأهمية إقامة نظام أو الدفع لتطوير النظام الدولي ناحية احترام حقوق الإنسان، واحترام القيم الإنسانية العالمية المبنية على قواعد القانون الدولي، وأهمية الدفع لتطوير النظام الدولي القائم.وتابعت أن الرئيس السيسى تحدث عن الأزمات التي تواجه العالم مثل الغذاء العالمي والطاقة، وتأثيرها على الدول المختلفة، وخصوصا النامية، وتحدث عن التحديات التي تواجه العالم كتغير المناخ، كما تحدث الرئيس عن استضافة مصر لقمة المناخ واعتراف العالم بأن هناك دول تستحق التعويضات عما لحق بها، وكان ذلك تطورا كبيرا دخل في القمة الأخيرة بشرم الشخ، ولم يفت الرئيس الدعوة إلى الأمن المائي بالنسبة للمنطقة ومصر تحديدا، وأهمية ضم هذا الموضوع للنقاط الخاصة بتطوير العلاقات. -
نص إعلان الرياض فى ختام القمة العربية الصينية الأولى..
عقد بالعاصمة السعودية الرياض القمة العربية الصينية الأولى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول، وجاء نص إعلان الرياض كالتالى…بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عقد قادة الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، القمة العربية الصينية الأولى، بتاريخ 2022/12/9م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وذلك بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين العربي والصيني في مختلف المجالات.وتعزيزاً لأواصر التعاون المشترك، والارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين العربي والصيني، وتثميناً للروابط التاريخية بين شعوبنا، والتفاعلات الثرية بين حضارتينا العريقتين، وعلاقات الصداقة المتينة بين دولنا واستذكاراً للوثائق التأسيسية لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي أضفى منذ إنشائه في القاهرة عام 2004م، سمة مميزة جعلت منه قصة نجاح في التعاون الدولي متعدد الأطراف، والإعلان المشترك حول إقامة علاقات التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية في إطار المنتدى الذي أطلق عام 2010م في مدينة تيانجين، والخطة التنموية العشرية لمنتدى التعاون العربي الصيني للمدة من 2014م – 2024م التي تم التوقيع عليها عام 2014م، وإعلان بكين والإعلان التنفيذي العربي الصيني الخاص بمبادرة “الحزام والطريق” اللذين تم التوقيع عليهما عام 2018م.وانطلاقاً من الرغبة المشتركة في الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، والدفع بالتعاون القائم بيننا نحو مستوى أعلى من التقدم، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويعزز جهودنا التنموية للتعاطى مع تحديات العصر الجديد، ويُسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة، وضمان مستقبل الأجيال الصاعدة.وإيماناً منا بأن الاستقرار والازدهار صنوان لا يفترقان فلا سلام حقيقياً دون تنمية مستدامة، ولا تنمية وازدهار دون أمن وسلام واستقرار وبعد المشاورات رفيعة المستوى التي أجريناها بخصوص التعاون بين جانبينا، وأخذاً بالاعتبار التطورات الأخيرة بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فقد اتفقنا على ما يلي:١ـ تأكيد حرصنا المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل، بوصفها نموذجاً لعلاقات الصداقة والتعاون الودي، والعمل على تعميق التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات من خلال الآليات القائمة في إطار منتدى التعاون العربي الصيني، وتعزيز دور هذا المنتدى في الدفع بجهود التنمية وبالعلاقات بين دولنا نحو آفاق أرحب.٢ـ إعادة التأكيد على التزام دولنا الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية، واحترام مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.٣ ـ العمل على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي، والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز مبادئ التعاون والتضامن والعدالة والإنصاف في العلاقات الدولية، والحفاظ على مصالح الدول النامية والدفاع عن حقوقها.٤ ـ التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط وهي التي تتطلب إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين”، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. والتأكيد في هذا الإطار على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة، وبطلان ممارسات إسرائيل الأحادية الرامية إلى تغيير الوضع القائم في القدس والتأكيد على ضرورة الحفاظ على المكانة التاريخية والقانونية للقدس الشرقية المحتلة، وعلى أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها العربية والتأكيد أيضاً على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وضرورة دعمها لتمكينها من الوفاء بولايتها الأممية، وعلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باللاجئين وحماية المدنيين الفلسطينيين، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكثر وتأثير أكبر، وتثمين الرؤية ذات النقاط الأربع التي طرحها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ لحل القضية الفلسطينية، وسلسلة من المبادرات والرؤى التي طرحها الجانب الصيني حول القضية الفلسطينية، وتثمين وقوف الصين إلى جانب الحق والعدالة في القضية الفلسطينية، وجهودها الحثيثة لدفع عملية السلام، ودعمها المقدم للجانب الفلسطيني لتحسين معيشة الشعب وتنمية الاقتصاد، ومساعداتها الإنسانية المقدمة للجانب الفلسطيني، والعمل على حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.٥ ـ الأخذ بعين الاعتبار والتقدير المساعي الصينية في المساهمة بنشر السلام والتنمية الدوليين، بما في ذلك الحوار رفيع المستوى للتنمية العالمية من خلال مبادرتي فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهما مبادرتا الأمن العالمي والتنمية العالمية اللتان تدعوان المجتمع الدولي إلى الاهتمام بملفات التنمية وإعادة النهوض بقضايا التنمية في العالم. وبالإضافة إلى التأكيد على أهمية التمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، يحرص الجانبان على الدفع سوياً بالتعاون في المجالات ذات الأولوية في إطار مبادرة التنمية العالمية، والمساهمة في تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030٦ ـ الاتفاق على العمل بكل الجهود على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد، وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ودعم تحقيق نهضة الأمة لكل منها، وتعزيز السلام والتنمية في المنطقة، والحفاظ على العدل والإنصاف الدوليين والمساهمة في إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.٧ ـ تأكيد العزم على مواصلة التشاور السياسي وتبادل الدعم بين الجانبين في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية وهمومهما الكبرى، وتعزيز التضامن بينهما في المحافل الدولية المختلفة حول القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك.٨ ـ التأكيد على التزام الدول العربية الثابت بمبدأ الصين الواحدة، ودعمها لجهود الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، والتأكيد مجدداً على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ورفض “استقلال” “تايوان بكافة أشكاله، ودعم الموقف الصيني في ملف هونغ كونغ ودعم جهود الصين لصيانة الأمن القومي وتنمية الديمقراطية واستكمالها في هونغ كونغ في إطار دولة واحدة ونظامان”. وتقدير الجهود المهمة المبذولة لرعاية الأقليات في كلا الجانبين العربي والصيني.٩ ـ تعزيز التبادل بين الصين والدول العربية في مختلف الأبعاد والمستويات، وتضافر الجهود لمواجهة التحديات التنموية المشتركة.١٠ ـ التأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول سياسية للأزمات والقضايا الإقليمية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمرجعيات ذات الصلة، وخاصة الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي هذه الدول، مع التأكيد على رفض التدخلات الأجنبية في هذه الدول، وضرورة العمل المشترك على مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تعمل على أراضيها، ودعم الجهود التي يبذلها لبنان والصومال والسودان لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار ومكافحة الإرهاب، ودعم جهود الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في هذا الشأن. وتأكيد الجانب الصيني على دعمه للدول العربية لحل القضايا الأمنية في المنطقة عن طريق التضامن والتعاون ودعمه للشعوب العربية لاستكشاف طرق تنموية خاصة بها بإرادتها المستقلة. وتثمين الجانب العربي للجهود التي تبذلها الدبلوماسية الصينية لدعم القضايا العربية لإيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة، بما يعزز السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.١١ ـ دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية واستعادة الأمن والسلام وفقاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وبما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف.١٢ ـ احترام اختيار الدول لرؤاها التنموية بإرادتها المستقلة والتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة، والحد من الفقر والقضاء عليه. والتشارك في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، وبما تتيحه من فرص واعدة للتعاون والتنمية، والعمل على المواءمة بين هذه المبادرة والرؤى التنموية للدول العربية بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة.١٣ ـ تكريس القيم المشتركة للبشرية المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، واحترام حق شعوب العالم في اختيار الطرق لتطوير الديمقراطية والنظم الاجتماعية والسياسية التي تتناسب مع ظروفها الوطنية بإرادتها المستقلة. ورفض التدخل في شؤون الدول الداخلية بذريعة الحفاظ على الديمقراطية.١٤ ـ التأكيد على أهمية أن يكون التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان قائماً على أساس المساواة والاحترام المتبادل، ورفض تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كأداة لممارسة الضغوط على الدول والتدخل في شؤونها الداخلية.١٥ ـ تعزيز الجهود الدولية المبذولة فى إطار الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس في إطارها. ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية الخضراء، بما في ذلك مبادرة المملكة العربية السعودية للشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة الصين بشأن طريق الحرير الأخضر.١٦ ـ التأكيد على أهمية تجنب المجتمع الدولي إقصاء مصادر طاقة رئيسية أو إهمال الاستثمار فيها مما يؤدي إلى تحديات في أسواق الطاقة وأثر غير متكافئ خاصة على المجتمعات والدول النامية، مع ضرورة تبني سياسة “النهج المتوازن” لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي والمرتبط بشكل وثيق بأمن الطاقة وتوفرها، بالاستفادة من مصادر الطاقة المختلفة، وتطبيق حلول الاقتصاد الدائري للكربون للوصول إلى الحياد الصفري وبناء مجتمعات مستدامة.١٨ ـ الإشادة بما قدمته جمهورية الصين الشعبية لبعض الدول العربية، وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية من مساعدات لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19)، بما في ذلك اللقاحات والمستلزمات الطبية والتأكيد على تضافر الجهود والتعاون للتعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة.١٨ ـ الأخذ علماً بـ “مبادرة التعاون بين جامعة الدول العربية والصين بشأن أمن البيانات” التي أصدرتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والجانب الصيني بشكل مشترك، والحرص على انتهاز هذه الفرصة لمواصلة تعميق ،التعاون، والدفع سوياً لحوكمة الفضاء السيبرانى عالميا.١٩ ـ دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وفقاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) بوصفها حجر الأساس للمنظومة الدولية لمنع الانتشار، والتأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.٢٠ ـ تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب، وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه، وضرورة مكافحته وعدم ربطه بأي عرق أو دين أو جنسية أو حضارة، واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه، بالإضافة إلى رفض “المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب.٢١ ـ تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام الثقافات المختلفة، ونبذ دعاوى الكراهية والتطرف وصراع الحضارات بين أتباع الأديان والثقافات، والتأكيد على معارضة الإسلاموفوبيا بكل أشكالها، والتأكيد على أن الحضارتين العربية والصينية قدمتا مساهمات فريدة في تقدم الحضارة البشرية وتحرصان على مواصلة الدعوة إلى الحوار والتواصل بين الحضارات والحفاظ على التنوع الحضاري العالمي ونبذ التمييز والتحيز ضد حضارة معينة ورفض نظرية صراع الحضارات.٢٢ ـ التأكيد على أهمية توطيد علاقات الصداقة العربية الصينية على المستوى الشعبي في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية.٢٣ ـ تكليف وزاراتنا ومؤسساتنا بالعمل على وضع توجيهات هذه القمة موضع التنفيذ، من خلال البرامج التنفيذية لمنتدى التعاون العربي الصيني ومختلف الآليات الأخرى للمنتدى. والتأكيد على أهمية مواصلة التعاون في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بما في ذلك مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعة والنقل والمواصلات، والطاقة، وحماية البيئة والزراعة والأمن الغذائي، والسياحة، وتنمية الموارد البشرية، والملكية الفكرية والثقافة وحوار الحضارات والتعليم والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، والاعلام، والصحة والتنمية المستدامة، والرياضة وغيرها.٢٤ ـ الإعراب عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على استضافة المملكة العربية السعودية هذه القمة التاريخية وترحيب الجانب الصيني بعقد القمة العربية الصينية القادمة في جمهورية الصين الشعبية، على أن يحدد موعدها بالتشاور بين الجانبين. -
خبراء: الصين شريك اقتصادى وعليها الانخراط أكثر فى القضايا السياسية للعالم العربى
أكد خبراء سياسيون وباحثون وأكاديميون أن الصين شريك اقتصادى أساسى واستراتيجى، وتجمعها مع الدول العربية مساحة مشتركة من القيم تتمثل فى تأكيد الجانبين على احترام سيادة الدول، ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، ورفض فرض الوصاية الأجنبية.
جاء ذلك في حلقة نقاشية نظمها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، بعنوان “آفاق وتحديات ولاية شي جين بينج الثالثة”، بمقر المركز بالقاهرة.
وحث الخبراء، الصين على ضرورة الانخراط بشكل أكبر في القضايا السياسية للعالم العربي، ومساندة هذه القضايا بوضوح وبكل الحسم، خاصة وأن الصين قوة فاعلة في النظام الدولي، لا يمكن بأي حال تجاوزها، وينتظر منها عربيا أن تقوم حاليا بدور سياسي أكبر لدعم القضايا العربية.
وأشار إلى أن الصين تتعاطى مع القضايا الدولية وقضايا المنطقة العربية دون أن تكون طرفا في أي أزمة، ويجب عليها أن تنخرط في قضايانا العربية حتى تكون شريكا سياسيا واقتصاديا، مؤكدين أن العام العربي في انتظار مخرجات القمة العربية الصينية المرتقبة في الرياض.
وقال المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد عكاشة إن القيادة الصينية دشنت خلال المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي الصيني، صفحة جديدة للتعامل مع المستقبل.
وأضاف الدكتور خالد عكاشة أن الصين تتعاطى مع القضايا الدولية والمنطقة العربية دون أن تكون طرفا في أي أزمة، لافتا إلى أن المجتمع الدولي والمنطقة العربية في انتظار مخرجات القمة الخليجية الصينية والقمة العربية الصينية المرتقبتين في الرياض.
وفي السياق.. قال الدكتور محمد كمال عضو الهيئة الاستشارية بالمركز وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومدير معهد البحوث العربية، إن الصين تتميز بسمة تجعلها متفردة مختلفة عن الدول الأخرى، وهي استثمارها في البنية التحتية، كما أن هناك مساحة مشتركة من القيم بين الدول العربية والصين، تتثمل في تأكيد الجانبين على احترام سيادة الدول ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، ورفض فرض الوصاية الأجنبية.وأضاف كمال أن الصين تقدم رؤية فاعلة قائمة على التعددية ورفض فكرة الأحادية القطبية، إلى جانب رفض فكرة العودة إلى الحرب الباردة، منوها بأن الصين نموذج تنموي فريد تسعى للحفاظ على مشروعها التنموي الوطني، لافتا إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج يعد شخصية فريدة في تاريخ الصين الحديث.
من جانبها.. أبرزت الباحثة في العلاقات الدولية والمتخصصة في الشؤون الصينية الدكتورة هدير طلعت، أهمية مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني لأنه يعد الحدث الأبرز في البلد الأسيوي، إذ أنه يتم خلال المؤتمر مراجعة سياسات الصين وعرض الإنجازات التي تم تحقيقها، والخطط المستقبلية التي سيتم العمل عليها.وقالت هدير طلعت إن الصين أصبحت قوة فاعلة في النظام الدولي لا يمكن بأي حال تجاوزها، فالصين سعت لبناء دولة اشتراكية على نحو شامل.
واستعرضت الباحثة في العلاقات الدولية التحديات التي تواجه الصين خلال المرحلة الراهنة، والتي تتمثل في تباطؤ النمو الاقتصادي والأزمة البيئية وأزمة المناخ، فضلا عن استمرار انتهاج الصين سياسية “صفر كوفيد”، إلى جانب الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة تراجع الاستهلاك من الطلب المحلي.
وأشارت إلى التوترات التي تشوب علاقات الصين مع دول الغرب، حيث تحولت تلك العلاقات التي كانت قائمة على التعاون إلى التنافس، لافتة إلى أن التحالفات المناوئة التي أقامتها الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من القوى الدولية ضد الصين تعد من أبرز التحديات التي تواجه بكين.
وذكرت أنه بالنظر إلى المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي الصيني، فإن هناك عددا من الملاحظات لا بد من التوقف بصددها، وتتثمل في أنه تم تغيير الهيكل القيادي للحزب، حيث تم انتخاب لجنة مركزية جديدة، فضلا عن تجاوز معيار الحد العمري، والتأكيد على مركزية الحزب في قيادة النهضة الصينية.
ولفتت إلى أن الحزب استطاع تحقيق إنجازات سياسية واجتماعية وضعت للرئيس شي جين بينج أرضية قوية وصلبة لقيادة الحزب لفترة ثالثة.
وأكدت أنه تم خلال المؤتمر التركيز على فكرة التنمية عالية الجودة، والتي تعنى الاعتماد على الذات لتحقيق الاستقلال التكنولوجي والاقتصادي، كما أعاد الحزب التأكيد على الثوابت الخارجية للدولة تجاه عدد من الملفات، وعلى رأسها قضية تايوان ورؤية الصين للنظام الدولي والتي ترفض الهيمنة.وتوقعت الباحثة المتخصصة في الشؤون الصينية وجود قدر أكبر من الانفصال الاقتصادي بين أمريكا والصين، فضلا عن استمرار التحديات التي تواجه الصين وخاصة التحديات الاقتصادية، والتي ستظهر مدى قدرة بكين على التكيف مع تلك التحديات واجتيازها.
بدورها.. قالت مدرس العلاقات الدولية بالجامعة المصرية الصينية الدكتورة هند سلطان، إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني مثل إطارا أيديولوجيا للرئيس الصيني شي جين بينج، منوهة بأن هناك ارتباطا وثيقا بين السياسة الخارجية للصين والسياسة الداخلية.
ولفتت هند سلطان إلى أن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني ركز على التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة، كما ركز على أهمية مكافحة الفقر وتحديات الاقتصاد والبطالة.
وذكرت أن المؤتمر ركز بقوة على فكرة الأمن، بعدما كان يتم التركيز سابقا على التنمية الاقتصادية، منوهة بأن الحزب ركز على خلق نوع من التوازن بين الأمن والاقتصاد على عكس السابق، كما أبرز الحزب أهمية الاستثمار في الطلب المحلي لجعل الصين صاحبة اكتفاء ذاتي واستقلال اقتصادي عن الغرب.
أما الباحثة المتخصصة في الشؤون الآسيوية الدكتورة إيمان فخري، فاستعرضت التحديات الاقتصادية التي تواجه الصين، والتي تتمثل في التحدي المتعلق بدعم الشركات المملوكة للدولة على حساب القطاع الخاص، الأمر الذي أثر بدوره على دور القطاع الخاص في التنمية.
ولفتت إيمان فخري إلى أن الصين تواجه تباطؤا في الإنتاج، وازديادا في معدلات البطالة، وانخفاضا في الأجور، فضلا عن مشكلات أخرى تلقى بظلالها على الاقتصاد ويكون لها مردود اقتصادي وسياسي.ونوهت إلى أن التشريعات التي تفرضها الصين على القطاع الخاص تزيد من مخاوف المستثمرين سواء كانوا صينيين أو من الخارج، منوهة بأن المستمرين الأجانب باعوا أسهما بقيمة 1.3 مليار دولار في يوم واحد من البورصات الصينية، بسبب تخوف المستثمرين من استمرارهم في السوق الصينية، نتيجة القيود المفروضة على القطاع الخاص هناك.
وأوضحت أن الرئيس الصيني ينتهج سياسة السعي إلى تقليل الاندماج الصيني في الاقتصاد العالمي، وهو توجه يمثل “ردة” في السياسة الاقتصادية التي كانت تتبعها الصين سابقا، والتي كانت قائمة على الانفتاح.
ونبهت إلى أن الصين تواجه كذلك ركودا في سوق العقارات، الأمر الذي أدى بدوره إلى انخفاض الطلب على عدد من الصناعات الاستراتيحية، وأهمها صناعة الحديد والصلب، والسلع الاستهلاكية.
وأكدت أن الصين تواجه تحديا آخر، يتمثل في التغيرات المناخية، لافتة إلى أن الصين واجهت موجة حارة وجفاف، في شهر أغسطس الماضي، تعد الأعنف في تاريخها الحديث، الأمر الذي أدى إلى انقطاع الكهرباء لفترات طويلة في الصين، ما أثر على الكثير من المصانع هناك، والتي أصبحت غير قادرة على توفير الكهرباء لعمليات الإنتاج، كما تعاني من الشيخوخة وارتفاع متوسط الأعمار مع قلة الإنجاب.
من ناحيته.. قال رئيس وحدة التسلح بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أحمد عليبة، إن الجيش الصيني كان قوة تقليدية قبل 20 عاما، مقارنة بالقوى الدولية، ولكن الرئيس الصيني عمل على إعادة بناء القوة العسكرية لبلاده من خلال انتهاج سياسة تسليح جديدة تماما تعتمد على التسلح الاستراتيجي.
وأضاف عليبة أن الصين عرفت نموا عسكريا كبيرا، فالصين أصبحت قادرة على صناعة تنمية دفاعية مثل التنمية الاقتصادية، منوها إلى أنه على الرغم من ذلك فإن القطاع المدني والخاص هما من سيقودان قاطرة التنمية الدفاعية الصينية.
ولفت إلى دخول الصين في المجلات المتعلقة بالتنمية الدفاعية مثل تسلح الفضاء، مشيرا إلى أن الصين تمتلك تخطيطا واضحا فيما يتعلق بالتنمية الدفاعية.وحول العلاقات العربية الصينية.. أكد المستشار الأكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور محمد مجاهد الزيات، أن علاقات الصين مع الدول العربية قوية على المستوى التجاري، فهو القطاع الذي تولي له الصين أهمية كبيرة في علاقاتها الخارجية مع الدول.
وقال الدكتور محمد مجاهد الزيات إن الصين تركز على الداخل والتنمية الداخلية في مقابل العلاقات الخارجية للدولة، مشيرا إلى أن القمة العربية الصينية ستبرز اهتمام الصين بالمنطقة العربية.
ولفت إلى أن التطور في العلاقات الصينية العرية مرتبط بتطورات البيئة الدولية والحصار الذي تحاول أمريكا والغرب فرضه على الصين، لذلك الصين تسعى إلى التمدد في المناطق التي شهدت فراغا في النفوذ السياسي الغربي مثل الشرق الأوسط.
من جانبه.. قال سفير مصر السابق في بكين مجدي عامر، إن التطور الذي تشهده العلاقات الصينية العربية بدأ خلال العقدين الأخيرين، فالعلاقات العربية الصينية قائمة على الاقتصاد والتجارة وقليل من السياسة والأمن، وذلك في إطار خطة الصين للتنمية السلمية.
وأضاف سفير مصر السابق في بكين أن الصين تنأى بنفسها عن الدخول كطرف في المشكلات الدولية، مؤكدا أن مصر والسعودية هما الدولتان اللتان ساعدتا على تنمية وتطوير وتقوية العلاقات العربية الصينية.
بدوره.. قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور حسن أبوطالب إن اختيارات أعضاء اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني تشير إلى المدى الذي بدت عليه التغيرات التي يريد أن يجريها الرئيس الصيني في نظام الحكم ليصبح نهج الحزب أكثر مركزية في حكم الصين.
وأكد أنه خلال العامين الماضيين، تم دمج فلسفة الرئيس الصيني حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، لكن يرى البعض أن نهج “شي” يبدو مختلفا في ظل وجود تغييرات عميقة في النظام الدولي تخلق تهديدات وفرصا استراتيجية لصعود الصين.
ولفت إلى أن بعض التعيينات الجديدة للجنة المركزية عكست الرغبة في التعامل مع القضايا المهمة للدولة مثل الركود الاقتصادي أو التغييرات في استراتيجية (صفر- كوفيد) المشددة، وتعكس أيضًا الولاء الكامل لـ”شي جين بينج”.وذكر أن تعزيز “شي” لسلطته خلال السنوات العشر الماضية ساهم في القضاء على أية معارضة فئوية لحكمه، وهو ما جعل له السيطرة الكاملة على مسألة التعيينات الرئيسية للحزب والتوجيهات السياسية في المؤتمر الأخير، كما قاد حملة لمكافحة الفساد أدت لتفريق الفصائل الحزبية وإضعاف المنافسين المحتملين.
-
لحظة وصول الرئيس السيسى الأراضى السعودية للمشاركة فى القمة العربية الصينية
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الصينية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى توجه صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى القمة العربية الصينية الأولى، والتى ستعقد بالعاصمة الرياض.وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، ” بأن مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج الرئيس سيتضمن أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. -
رئيس الصين: الزيارة للسعودية عصر جديد للعلاقات مع المملكة ودول الخليج والعالم العربى
أكد الرئيس الصينى شى جين بينج أن زيارته للملكة العربية السعودية لمشاركة الأصدقاء العرب فى القمة الصينية العربية الأولى والقمة الأولى للصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون زيارة لتوارث الماضى وفتح الآفاق، وتهدف إلى تكريس الصداقة التاريخية بين الصين وبين الدول العربية ومجلس التعاون الخليجى والسعودية، وستفتح عصرا جديدا للعلاقات بين الصين وبين العالم العربى ودول الخليج العربية والمملكة العربية السعودية.
وقال شي- في مقال، اليوم الخميس، فى صحيفة “الرياض” السعودية، بعنوان “توارث الصداقة الممتدة لآلاف السنين والعمل سويا على خلق مستقبل جميل”- إن تاريخ التواصل بين الصين والدول العربية يرجع إلى ما قبل أكثر من 2000 سنة، منذ ذلك الحين يشهد طريق الحرير البري تبادلات كثيفة بين التجار والمسافرين، ويشهد طريق التوابل البحري تباري السفن الشراعية، حيث تتلألأ الحضارتان الصينية والعربية في طرفي قارة آسيا، وانتقل الخزف وصناعة الورق والطباعة الصينية غربا، وانتقل علم الفلك والتقويم والطب والصيدلة العربية شرقا، قمنا بتبادل الاستفادة وإلهام الابتكار وتفعيل الأفكار ونشر منجزات التواصل الحضاري إلى أنحاء العالم، مما سجل قصة ذائعة الصيت في التاريخ للتمازج والتعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة بين الشرق والغرب.
وأكد أن العالم العربي يمثل عضوا مهما في صفوف الدول النامية وقوة مهمة للدفاع عن العدل والإنصاف الدوليين، وأن الشعوب العربية شعوب ساعية إلى التقدم، لما لها من الإيمان بالاستقلال ورفض التدخل الخارجي وعدم الخضوع لسياسة القوة والهيمنة، وأن الدول العربية دول لها إمكانيات هائلة، لما لها من الموارد الطبيعية المتنوعة والصناعات المتميزة والإنجازات البارزة في البناء،وأن الحضارة العربية حضارة عميقة الجذور، إذ أنها تدعو إلى الوسطية والاعتدال وتشجع على الشمول والاستفادة المتبادلة وترفض الصراع الحضاري، لذا تحتل الدول العربية موقعا مهما في الخريطة السياسية والاقتصادية والحضارية في العالم.
وأشار إلى أن الصين أقامت علاقات دبلوماسية مع الدول العربية على التوالي منذ الخمسينات من القرن الماضي، حيث يتبادل الجانبان الفهم والاحترام والدعم والمساعدة، وأصبحا صديقين حميمين يتعامل مع بعضهما البعض على قدم المساواة وشريكين طيبين تقوم شراكتهما على أساس المنفعة المتبادلة وأخوين عزيزين يتقاسمان السراء والضراء، بعد الدخول إلى القرن الـ21، تتقدم العلاقات الصينية العربية إلى الأمام بخطوات متزنة في ظل تغيرات الأوضاع الدولية، وحققت طفرات تاريخية في الثقة المتبادلة سياسيا والمنفعة المتبادلة اقتصاديا والاستفادة المتبادلة ثقافيا من حيث البعد والعمق.
وقال إن العلاقات الصينية العربية دخلت عصرا جديدا في العقد الماضي، وحققت سلسلة من الإنجازات الأيقونية والخارقة في شتى المجالات، وأقامت الصين مع الدول العربية كمجموعة علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل،
وأقامت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو علاقات الشراكة الاستراتيجية مع 12 دولة عربية، ووقعت على وثائق التعاون بشأن بناء “الحزام والطريق” مع 20 دولة عربية، وأعربت 17 دولة عربية عن دعمها لمبادرة التنمية العالمية، وانضمت 15 دولة عربية إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وشاركت 14 دولة عربية في مبادرة “التعاون بين الصين وجامعة الدول العربية في مجال أمن البيانات”.
وقال: “تدعم الدول العربية بثبات مبدأ الصين الواحدة وتدعم جهود الصين للحفاظ على مصالحها الحيوية، من جانبها، تدعم الصين جهود الدول العربية في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، ولم يغب الدعم الصيني الثابت والدائم يوما للدول العربية في القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا، وأصبحت المشاريع المهمة التي تم تشييدها بالتعاون بين الجانبين، بما فيها مسجد الجزائر الأعظم واستاد لوسيل في قطر ومبنى بنك الكويت المركزي الجديد وسد مروي ومشروع تعلية سد الروصيرص ومجمع أعالي عطربة في السودان، معالما للصداقة الصينية العربية، وأنشأت الصين 20 معهد كونفوشيوس وفصليْ كونفوشيوس في الدول العربية، وتم فتح تخصص اللغة العربية في أكثر من 40 جامعة صينية، الأمر الذي يولد قوى شابة متدفقة للصداقة الصينية العربية”.
وأضاف: “بعد حدوث جائحة فيروس كورونا المستجد، تضامنت وتساندت الصين والدول العربية بروح الفريق الواحد، وأجرت تعاونا فعالا في مجالات تطوير اللقاح واستخدامه والوقاية والسيطرة المشتركة وتقاسم الخبرات والأدوية العلاجية وغيرها، مما نصب قدوة يحتذى بها للتضامن في مكافحة الجائحة، وأقام الجانبان 17 آلية على التوالي للتعاون بينهما في إطار منتدى التعاون الصيني العربي، وقاما من خلالها بتوسيع نطاق التعاون وإثراء مقوماته وتعزيز التطور الشامل والمزدهر للعلاقات الصينية العربية بشكل قوي، الأمر الذي يعتبر قدوة للتعاون والتضامن بين الدول النامية”.
وأشار إلى أنه في ظل التغيرات غير المسبوقة التي لم يشهدها العالم منذ مائة سنة، تواجه كل من الصين والدول العربية المهمة التاريخية لتحقيق نهضة الأمة وتسريع التنمية الوطنية، وفي ظل الأوضاع الجديدة، “ستعمل الصين مع الدول العربية على تكريس روح الصداقة فيما بينها وبناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد، وستواصل الصين والدول العربية رفع راية عدم التدخل في الشؤون الداخلية عاليا، وتتبادل الدعم الثابت لبعضها البعض في الحفاظ على السيادة وسلامة الأراضي، وتعمل معا على الدفاع عن الإنصاف والعدالة الدوليين”.
وتابع “كما ستواصل الصين والدول العربية التعاون في بناء (الحزام والطريق)، وتوسيع نطاق التعاون العملي باستمرار في مجالات الغذاء والطاقة والاستثمار والتمويل والطب وغيرها، بما يحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك بجودة أعلى وفي بعد أعمق، وستواصل الصين والدول العربية تنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي يدا بيد، بما يضخ مزيدا من الاستقرار للمنطقة التي تشهد التحولات والاضطرابات، ويضيف مزيدا من الطاقة الإيجابية لقضية السلام والتنمية، وستواصل الصين والدول العربية تكريس القيم المشتركة للبشرية المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، لتجاوز الفوارق الحضارية والصراع الحضاري بالتواصل والتنافع بين الحضارات، وتعزيز التعارف والتقارب بين الشعوب، بما يبني حديقة تزدهر فيها كافة الأنواع من زهور الحضارات”.
وحول علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية الخليجية.. اعتبر الرئيس الصيني مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من المنظمات الإقليمية الأكثر حيوية في العالم، وتعد دول مجلس التعاون الخليجي محورا جغرافيا يربط آسيا وإفريقيا وأوروبا لما لها من الميزة الجغرافية البارزة، وكنز الطاقة الذي يغذي الاقتصاد العالمي لما لها من موارد وطاقة غنية يشكل احتياطي النفط والغاز منها 20% و30% من احتياطيات العالم كل على حدة، وأرضا خصبة لتطوير صناعات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة؛ لما لها من روح الريادة والمبادرة، وعلى مدى أكثر من 4 عقود ماضية، يعمل المجلس على بناء “سوق موحدة واقتصاد موحد ومنظومة مالية موحدة”، ويلعب دورا متزايد الأهمية في الشؤون الدولية والإقليمية.
وقال: “تشهد العلاقات القائمة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي تطورا سليما ومستقرا منذ زمن طويل، ويتميز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات بنطاق واسع وأبعاد عميقة ونتائج مثمرة، وتطورت العلاقات الصينية الخليجية بشكل مزدهر وحققت إنجازات مثمرة في العقد الماضي، على سبيل المثال تبقى الصين أكبر شريك تجاري لمجلس التعاون الخليجي وأكبر مستورد لمنتجاته البتروكيمياوية، وتجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 230 مليار دولار أمريكي، وتجاوزت واردات النفط الخام من دول المجلس عتبة 200 مليون طن في عام 2021، وأجرى الجانبان تعاونا معمقا وواسع النطاق في المجالات التقليدية مثل الطاقة الإنتاجية والبنية التحتية والاستثمار والمالية، ويشهد التعاون بينهما زخما متناميا في مجالات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة مثل الجيل الخامس للاتصالات والطاقة الجديدة والفضاء والاقتصاد الرقمي، وأن العلامات الجديدة مثل “الصناعة الذكية” وخارطة الطريق الجديدة للصناعات تبشر بأفق جديد للتنمية بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أنه استشرافا للمستقبل، ستغتنم الصين فرصة إقامة وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومجلس التعاون الخليجي لترسيخ الصداقة التاريخية وتعميق الثقة المتبادلة مع دول المجلس، وستواصل الصين دعمها الثابت لجهود دول المجلس في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، وستواصل دعمها لتسريع وتيرة التكامل وتحقيق التنمية المتنوعة للجانب الخليجي، وستعمل الصين مع الجانب الخليجي على بناء نمط جديد ومتزايد الأبعاد لتعاونهما في مجال الطاقة، وتسريع التطور الجديد للتعاون في مجالي المالية والاستثمار، والعمل سويا على تنمية نقاط بارزة جديدة للتعاون الإنساني والثقافي، وتوسيع نطاق التعاون في مجال الابتكار، ومواصلة تعميق اندماج المصالح بين الصين والجانب الخليجي.
وحول علاقة الصين بالمملكة العربية السعودية.. قال الرئيس الصيني إن المملكة مصدر مهم للطاقة في العالم وعضو لمجموعة العشرين، وإن الصين باعتبارها شريكا استراتيجيا وصديقا مخلصا للمملكة ترى بارتياح أن الشعب السعودي يمضي قدما بخطوات حثيثة نحو تحقيق أهداف “رؤية 2030” تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان، وأن المملكة قد حققت نتائج إيجابية في الإصلاح للتنويع الاقتصادي والاجتماعي، كما أن المبادرات التنموية المهمة مثل “الشرق الأوسط الأخضر” و”السعودية الخضراء” تلفت أنظار العالم، الأمر الذي ساهم في مواصلة الارتقاء بمكانة المملكة وتأثيراتها العالمية في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة وغيرها، “نحن فخورون بالإنجازات التي حققها صديقنا الحميم”.
وأضاف أن العلاقات الصينية السعودية شهدت تطورا مزدهرا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خاصة أن التعاون الصيني السعودي قطع شوطا بعيدا في السنوات العشر الماضية، يحترم الجانبان السيادة والطريق التنموي والتاريخ والتقاليد الثقافية للجانب الآخر، ويدعمان جهود الجانب الآخر لصيانة أمن البلاد واستقرارها، ويجريان التعاون والتنسيق الاستراتيجيين الوثيقين فيما بينهما.
وتابع “شهد التعاون العملي بين الجانبين تطورا سريعا وقويا، إذ بدأ تنفيذ المشاريع المهمة بالتوالي التي تشمل مصفاة ينبع، ومشروع إنتاج الإيثيلين في بلدية قولي ومنطقة جازان-الصين للتجمعات الصناعية، والبنية التحتية لمرافق مشروع البحر الأحمر، والجيل الخامس للاتصالات، والتعاون في استكشاف القمر، ويتوسع نطاق التواصل الشعبي والثقافي بين الجانبين باستمرار، حيث تم فتح تخصص اللغة الصينية في 4 جامعات سعودية، وفتح مادة اختيارية للغة الصينية في 8 مدارس ابتدائية وثانوية بالمملكة، ولاقى المسلسل التلفزيوني الكرتوني “حكيم وكونج شياو شي” من الإنتاج المشترك الأول من الجانبين الصيني والسعودي، إقبالا واسعا لدى الأطفال، مما زرع بذور الصداقة الصينية السعودية.
وأكد أن بلاده ستعمل مع المملكة بانتهاز الفرصة لهذه الزيارة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، وستتبادل معها الفهم والتأييد بعزيمة لا تتزعزع، وتدعو معها سويا إلى الاستقلال ورفض التدخل الخارجي، وستعمل معها على زيادة المواءمة بين مبادرة “الحزام والطريق” و”رؤية السعودية 2030″ والدفع بالتعاون العملي في كافة المجالات على نحو معمق وملموس، وتعميق تلاحم المصالح بين البلدين والتقارب بين الشعبين، وتعزيز التعاون والتنسيق معها في الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومنظمة شانجهاي للتعاون وغيرها من الآليات المتعددة الأطراف، وتعمل معها على تطبيق تعددية الأطراف الحقيقية، بما يقدم مساهمات أكبر للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتدعيم التنمية والازدهار في العالم.
-
الرئيس السيسى يصل الرياض للمشاركة فى القمة العربية الصينية الأولى
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة فى القمة العربية الصينية الأولى.وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، “بأن مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج الرئيس سيتضمن أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض، من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. -
الرئيس السيسى يتوجه إلى السعودية اليوم للمشاركة بالقمة العربية الصينية الأولى
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى القمة العربية الصينية الأولى، والتى ستعقد بالعاصمة الرياض.وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، ” بأن مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج الرئيس سيتضمن أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. -
الصين تعليقا على صاروخ سقط ببولندا: على الجميع ممارسة ضبط النفس
قالت الخارجية الصينية تعليقا على الصاروخ الذي سقط في بولندا، إن على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس في ظل الظروف الحالية.
وكان قد أجرى جو بايدن، الرئيس الأمريكي، مباحثات هاتفية مع نظيره البولندي بعد تقارير عن سقوط صواريخ داخل الأراضي البولندية.
فيما قالت بريطانيا: “نتواصل مع أصدقائنا البولنديين”.
-
قبل إجراء الانتخابات المحلية.. تصريحات نارية من رئيسة تايوان إلى الصين
أكدت رئيسة تايوان تساي إينج وين أمس السبت أن مهمتها في الحياة تتمثل في ضمان استمرار انتماء الجزيرة لشعبها وأن وجود تايوان ليس استفزازًا لأحد، في تصريحات نارية موجهة للصين قبل انتخابات محلية.
تأتي الانتخابات المحلية في تايوان المقررة في 26 نوفمبر بعد شهر من نيل الرئيس الصيني شي جين بينج فترة رئاسة ثالثة غير مسبوقة.
وكثف شي الضغط العسكري على الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي حتى تقبل سيادة بكين.
الانتخابات فى تايوان
والتصويت لاختيار رؤساء البلديات وأعضاء المجالس يتعلق ظاهريا بالقضايا المحلية، لكن تساي أخبرت الآلاف من المؤيدين في تجمع حاشد في وسط تايبه أن هناك الكثير على المحك.وقالت تساي: إنها لم “ترضخ” لاقتراح شي “دولة واحدة ونظامان”، الذي يمنح الجزيرة حكما ذاتيا تحت السيادة الصينية، وأن عددًا متزايدًا من الدول بات يعتبر تحت قيادتها أن الديمقراطية والأمن في تايوان مفتاح السلام.
وقالت في التجمع الحاشد لحزبها الديمقراطي التقدمي الحاكم: “أريد أن أقول للجميع إن وجود تايوان وإصرار الشعب التايواني على الحرية والديمقراطية لا يشكلان استفزازا لأحد”.
وأجرت الصين مناورات حربية بالقرب من الجزيرة في أغسطس بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايبه، وواصلت منذ ذلك الحين الأنشطة العسكرية القريبة منها.
ووفقا للبيت الأبيض، سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الصيني هذا الأسبوع، وستكون تايوان على جدول الأعمال.
-
الرئيس السيسى يهنئ جمهورية الصين الشعبية بذكرى تأسيسها
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى، برقية تهنئة إلى الرئيس شى جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس الجمهورية.
وأوفد الرئيس السيسى، الأمين برئاسة الجمهورية محمد يحيى إلي سفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة.
-
شكرى يبحث مع وزير خارجية الصين أزمتى الغذاء والطاقة وقضايا المناخ وسد النهضة
اجتمع سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، مع مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية “وانج ييّ”، على هامش أعمال الجمعية العامة فى نيويورك.وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري قدّم التهنئة لنظيره الصيني بمناسبة قرب حلول العيد الوطني الـ 73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في مطلع أكتوبر 2022. كما أشاد الجانبان بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، والمتابعة المتميزة لنتائج “الحوار الاستراتيجي” بين البلدين في يناير 2020، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين البلدين. هذا، وحرص الجانبان على التأكيد على أهمية دفع مجالات التعاون المشتركة إلى آفاق أرحب خلال الفترة المُقبلة، وبما يعكس خصوصية وتاريخية العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك مواقف ورؤى البلدين إزاء أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتنسيق القائم بينهما في المحافل الدولية، حيث اتفق الوزيران على مواصلة التشاور بينهما بما يستهدف تعزيز السلم والأمن الإقليمييّن والدولييّن، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها المشهد الدولي الحالي من قضايا مختلفة ومتشابكة مثل الأزمة الأوكرانية الروسية وأزمتي الغذاء والطاقة وقضايا المناخ وسد النهضة.
-
وزير الصحة: الصين تهدى مصر 60 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن إنشاء مجمع التبريد اللوجيستي كان حلم نسعي له لحفظ اللقاحات بقدرة استيعابية تصل إلى حفظ 150 مليون جرعة من لقاحات كورونا، لافتا خلال كلمته فى افتتاح مجمع التبريد اللوجيستي بالسادس من أكتوبر، افتتاح المجمع سيعمل على تحسين كفاءة إدارة اللقاحات وحفظها ونقلها.وأوضح وزير الصحة والسكان خلال فاعليات افتتاح مجمع تخزين اللقاحات بمنطقة السادس من أكتوبر التابع لفاكسيرا اليوم، اهداء الصين لمصر 60 مليون جرعة من لقاح كورونا، استقبلنا منهم 10 مليون جرعة حتي الآن، لافتا إلى اختيار اليوم للإعلان عن هذه الهدية لحفظها فى مجمع التبريد اللوجيستي بـ 6 أكتوبر المقرر افتتاحه بعد قليل.وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى الاحتفال أيضا بمرور أكثر من عام ونصف من الشراكة بين شركتي سينوفاك وفاكسيرا في مجال تصنيع اللقاحات، والتي أثمرت عن إنتاج أكثر من 30 مليون جرعة من لقاح فاكسيرا سينوفاك المضاد لفيروس كورونا.حضر فعاليات الافتتاح كلا من الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، اللواء بهاء الدين رئيس هيئة الشراء الموحد وعدد من القيادات الصينية والمصرية. -
مقال مترجم من وكالة (شينخوا) الصينية – النسخة الإنجليزية – بعنوان : تعطي زيارة الرئيس ” السيسي” لقطر دفعة لتعميق العلاقات
نشرت الوكالة مقال ذكرت خلاله أن الخبراء يعتقدون أن الزيارة التي قام بها الرئيس “السيسي” إلى قطر، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس مصري منذ أربع سنوات بعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، أضافت قوة دفع قوية لتعميق العلاقات الثنائية، كما تعكس حرص البلدين على ترسيخ التقارب في تعاون يشمل مجموعة كبيرة من المجالات منذ استعادة العلاقات الدبلوماسية في يناير 2021.
أوضحت الوكالة أنه تم خلال الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون الوثيق وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى بحث التطورات العربية والإقليمية والدولية، وتم خلال الزيارة توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون في مجالات الاستثمار والشئون الاجتماعية والموانئ.
نقلت الوكالة تصريحات أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ” طارق فهمي” التي أوضح خلالها أن الزيارة جزء من التحركات الأخيرة لتوطيد العلاقات بعد فترة طويلة من العلاقات المتوترة، مضيفاً أن زيارة الرئيس “السيسي” إلى الدوحة التي تمت في الفترة التي سبقت قمة الجامعة العربية المقرر عقدها في نوفمبر في الجزائر، تشير إلى أن القاهرة والدوحة على اطلاع جيد بالقضايا الحالية مثل النزاعات في ليبيا و قطاع غزة، وذكر “فهمي” أن مصر وقطر ودول الخليج الأخرى بحاجة إلى العمل معاً لمحاربة تداعيات التطورات والمخاطر الأمنية في المنطقة.
أشارت الوكالة إلى تصريحات الخبير الاقتصادي “وليد جاب الله” التي أكد خلالها على أن التعاون الإقليمي جزء مهم من الحلول التي تسعى مصر إليها لمواجهة تحدياتها الاقتصادية المتفاقمة مع تأثير الأزمة الأوكرانية، مضيفاً أن التبادلات رفيعة المستوى، بما في ذلك الزيارات الرسمية، ستدفع العلاقات الاقتصادية إلى الأمام. -
وكالة الأنباء الفرنسية: الصين تسجل أول إصابة بفيروس جدرى القرود
قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الصين سجلت أول إصابة بمرض جدري القرود، الجمعة، لدى شخص دخل البلاد مؤخراً، وفق ما أفادت به السلطات.
وقالت السلطات الصحية في مدينة تشونجتشينج بجنوب غرب البلاد إن الشخص ظهرت عليه الأعراض أثناء خضوعه للحجر الصحى لفيروس كورونا، حيث إنه بموجب سياسة صفر كوفيد في الصين، فعلى الأشخاص الذين يدخلون البلاد التزام حجر صحى يمتد من أسبوع إلى أسبوعين عند الوصول.
وقالت لجنة الصحة بالمدينة في تقرير لها إنه تم تشخيص حالة المصاب بجدري القرود بعد أن ظهرت عليه أعراض من بينها طفح جلدي، وصنفت الحالة على أنها “إصابة مستوردة”.
وذكر التقرير أن المريض «يخضع لعزل مركزي في أحد المستشفيات وحالته مستقرة».
وأضافت أنه بسبب عزل المريض فور دخوله المدينة «لا آثار لانتقال العدوى، وخطر انتقال العدوى منخفض”.
وكانت هونج كونج قد سجلت الأسبوع الفائت أول إصابة بفيروس جدري القرود لدى رجل يبلغ 30 عاماً، ظهرت عليه الأعراض أثناء خضوعه لفترة حجر صحي تفرضها المدينة على الوافدين، وتستمر ثلاثة أيام.
ولم يكن للمريض أي اتصال مع المجتمع المحلي، وفق مسؤول صحي أكد أن خطر إصابة سكان هونج كونج بالعدوى “منخفض جداً”.
-
اكتمال بناء أكبر “مصنع” عائم لمعالجة الغاز الطبيعى فى الصين .. (( صور ))
أنهت شركة “كوسكو” الصينية للشحن البحري في مدينة تشيدونج شرقي البلاد، بناء سفينة التخزين والتفريغ العائمة لمعالجة الغاز الطبيعي N999 Tortue FPSO.
وتعد السفينة الأكبر من نوعها في العالم، حيث تشبه مصنعا عائما لمعالجة الغاز.وتجمع السفينة بين إنتاج النفط والغاز ومعالجته وتخزينه وتفريغه إلى جانب التصدير وتحديد مواقع الإرساء.وستبحر السفينة باتجاه سواحل موريتانيا والسنغال في غرب إفريقيا لتطوير الغاز الطبيعي المسال.ويقدر طول سفينة “إن 999 تورتيو أف بي سو” بـ 270 مترا وعرضها 54 مترا وبعمق يصل إلى 31.5 مترا، وتعادل مساحتها ملعبي كرة قدم، وارتفاعها يعادل 10 طوابق، بحسب صحيفة “الشعب” الصينية.وصممت السفينة لمدة خدمة تصل إلى 30 عاما، وبحد حمولة قصوى يقدر بـ 320 ألف طن، وبقدرة تخزين تصل إلى 1.44 مليون برميل، كما تحتوي السفينة على منطقة معيشة تتسع لقرابة 140 شخصا.وبعد دخولها الاستخدام، ستبلغ قدرة معالجة الغاز اليومية للسفينة 500 مليون قدم مكعب قياسي.المصنع العائم لانتاج الغازالمصنع العائممصنع عائم لانتاج الغاز فى الصينمصنع عائم لانتاج الغاز -
الصين: تمرير واشنطن قانون الرقائق والعلوم يشوه سلاسل التوريد العالمية
أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الخميس، أن تمرير الولايات المتحدة قانون الرقائق والعلوم يشوه سلاسل التوريد العالمية لقطاع أشباه الموصلات.
ونقلت شبكة سي جي تي إن الصينية عن الوزارة القول إن الصين ستتخذ إجراءات قوية لحماية حقوقها المشروعة عند الضرورة.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا قانون الرقائق والعلوم لعام 2022 بعد تصويت مجلسي الشيوخ والنواب، وسيوفر هذا الإجراء البالغ 280 مليار دولار مساعدة مالية كبيرة لشركات أشباه الموصلات الأمريكية.
ويخصص 52 مليار دولار من الإعفاءات الضريبية وتمويل صانعي الرقائق الأمريكيين لتوسيع الإنتاج المحلي.
ويأتي التوقيع بعد وقت قصير من قيام رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي برحلة إلى تايوان، على الرغم من التحذيرات من الصين بأنه ستكون هناك “إجراءات حازمة وقوية” إذا مضت قدما في الزيارة.
-
التعليم العالى: إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاى الصينى 2022
استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصينى العام (ARWU)، للعام 2022، مقارنة بإدراج ست جامعات العام الماضى 2021.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن قائمة الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف شنغهاي شهدت تقدمًا لهذا العام، بزيادة جامعة عن العام الماضى، حيث تصدرت جامعة القاهرة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية.
وجاءت فى الترتيب (301-400) عالميًّا، متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضي، يليها جامعة الإسكندرية فى المركز (501-600) متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضي، ثم جامعة المنصورة فى المركز (601-700) متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضي، يليها جامعة عين شمس فى المركز (701-800)، وجامعة الأزهر فى المركز (801-900) متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضي، وجامعة الزقازيق فى المركز (801-900)، وجامعة كفر الشيخ فى المركز (901-1000) والتي أُدرجت لأول مرة هذا العام.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن جامعة القاهرة حصدت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مؤشر أداء الخريجين، بنقاط قدرها 17.7 نقطة، تليها جامعة الإسكندرية بنقاط 11.9 نقطة، كما حصلت كل من جامعات الإسكندرية، والمنصورة، وكفر الشيخ على 6.8 نقاط في مؤشر أداء “الباحثين الأعلى استشهادًا“Highly Cited Researcher، لافتًا إلى إدراج (6) أعضاء هيئة تدريس في قائمة علماء العالم الأكثر استشهادًا في عام 2021 من جامعات المنصورة، وكفر الشيخ، وبني سويف، والإسكندرية، وقناة السويس، بالإضافة إلى المركز القومي للبحوث، موضحًا أنه في مؤشر النشر بالمجلتين المرموقتين Nature & Science حصدت جامعة عين شمس المركز الأول بنقاط 3.8، تليها جامعة القاهرة بنقاط 3.2، ثم جامعة الإسكندرية بنقاط 2.5، وجامعتا المنصورة والأزهر بنقطتين.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه فيما يخص مؤشر النشر العلمي حصدت جامعة القاهرة المركز الأول محليًّا بنقاط 42.5، ثم جامعة المنصورة 32.8، وجامعة عين شمس 32 نقطة، ثم جامعة الإسكندرية 30.8 نقطة، وجامعة الأزهر 30.5 نقطة، وجامعة الزقازيق 30.3 نقطة، وأخيرًا جامعة كفر الشيخ 22.2 نقطة، مشيرًا إلى أنه فى مؤشر الأداء الأخير بالتصنيف وهو “الأداء الأكاديمي للفرد بالجامعة” جاءت جامعة القاهرة فى المرتبة الأولى بهذا المؤشر، بعدد نقاط بلغ 18.5 نقطة، ثم جامعة المنصورة 14 نقطة، تليها جامعة الإسكندرية 13.7 نقطة، ثم جامعة عين شمس 13.4 نقطة، وجامعة الأزهر 12.7 نقطة، وجامعة الزقازيق 12.6 نقطة، وجامعة كفر الشيخ 9.7 نقاط.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن التصنيف الصينى الأكاديمي لجامعات العالم “شنغهاى” (ARWU) تم نشره لأول مرة يونيو 2003 من قِبل مركز الجامعات ذات المستوى العالمي (CWCU)، وكلية الدراسات العليا للتعليم (معهد التعليم العالي سابقًا) بجامعة شنغهاي بالصين، وتم تحديثه على أساس سنوي منذ عام 2009، حيث يتم التصنيف بين أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم سنويًا؛ ليتم نشر أفضل ألف جامعة، مشيرًا إلى أن التصنيف يعتمد على ستة مؤشرات موضوعية هى: عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل (10%)، عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل وميدالية المجال في علم الرياضيات (20%)، وعدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية المدرجين في قاعدة البيانات كلاريفيت Clarivate (20%)، وعدد الأبحاث المنشورة بمجلات Nature and Science (20%)، وعدد الأبحاث المفهرسة فى Science Citation Index- Expanded and Social Science Citation Index (20%)، والأداء الأكاديمى للفرد بالجامعة (10%).
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن هذا النجاح للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية يرجع إلى إصرار منظومة التعليم الجامعى فى مصر على تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية فى التصنيف الدولى للجامعات، والتقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
كما أكد المُتحدث الرسمي، أن تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفنى الذي تقدمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصرى.
-
الرئيس الصينى يقدم تعازيه للرئيس السيسى فى ضحايا حريق كنيسة “أبو سيفين”
بعث الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى ضحايا حريق كنيسة “أبو سيفين” بالمنيرة الغربية فى إمبابة شمالى محافظة الجيزة.
وأعرب الرئيس الصيني في البرقية – وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية فى نسختها باللغة الإنجليزية – بالنيابة عن الصين -حكومة وشعبًا – عن خالص تعازيه ومواساته للشعب المصرى، وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. -
الصين تعلن إجراء تدريبات عسكرية إضافية حول تايوان
أعلنت الصين إجراء المزيد من التدريبات العسكرية حول تايوان، في وقت اجتمعت فيه رئيسة تايوان تساي إنج وين بأعضاء وفد زائر من الكونجرس الأمريكي اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الكولونيل وو تشيان، في بيان له، إن الصين نفذت دوريات وتدريبات في “المجال البحري والجوي حول تايوان” اليوم قدمت “استجابة حازمة وردعا صارما للتواطؤ بين الولايات المتحدة وتايوان”، بحسب وكالة أنباء “أسوشيتيد برس”.
كان الوفد الأمريكي المكون من خمسة أعضاء، بقيادة السناتور إد ماركي من ماساتشوستس، قد وصل إلى تايوان أمس الأحد في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة أوائل الشهر الجاري، والتي قوبلت بإدانات وردود قوية من الصين، بما في ذلك إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية حول جزيرة تايوان.
-
الصين تخترق أجواء تايوان.. ووفد من الكونجرس يزور الجزيرة
وصل اليوم الأحد، وفد من المشرعين الأمريكيين إلى تايوان، في زيارة تستغرق يومين، والتي سيتم خلالها مقابلة الرئيس التايواني، وذلك وسط التوترات التي تشهدها الجزيرة منذ زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
ومنذ زيارة بيلوسي إلى تايوان، أعلنت الصين عن تدريبات عسكرية روتينية حول الجزيرة، كرد منها على زيارة بيلوسي والذي اعتبرته بكين تحدي لمبدأ الصين واحدة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في البيان الصادر عنها اليوم الأحد، إن 11 طائرة حربية صينية عبرت خط المنتصف الفاصل بين بكين وتايبيه، لتدخل منطقة الدفاع الجوي التيوانية.
ويوم السبت، أعلنت تايوان أن 13 طائرة حربية صينية عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان.
مضيق تايوان
وكانت وزارة الخارجية التايوانية عبّرت في بيان السبت عن “خالص امتنانها” للولايات المتحدة لاتخاذها “إجراءات ملموسة” للحفاظ على الأمن والسلم في مضيق تايوان والمنطقة.
وجاء البيان ردا على تعليقات المنسق الأمريكي لمنطقة المحيطين الهندي والهادي كورت كامبل، الذي قال يوم الجمعة إن الصين “بالغت في ردها” على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقال بيان وزارة الخارجية التايوانية إن “الترهيب العسكري والاقتصادي غير المبرر” من جانب الصين “عزز وحدة وصمود المعسكر الديمقراطي العالمي.”
وقالت رئيسة تايوان تساي إينج وين يوم الخميس إن تهديد الصين باستخدام القوة لم يتضاءل، رغم أن التدريبات العسكرية الأكبر على الإطلاق التي تجريها بكين حول الجزيرة بعد زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي تبدو وكأنها تتقلص.
-
13 طائرة حربية صينية تعبر الخط الفاصل لمضيق تايوان
أعلنت تايوان مساء اليوم السبت أن 13 طائرة حربية صينية عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان.
وكانت وزارة الخارجية التايوانية عبّرت في بيان اليوم السبت عن “خالص امتنانها” للولايات المتحدة لاتخاذها “إجراءات ملموسة” للحفاظ على الأمن والسلم في مضيق تايوان والمنطقة.
جاء البيان ردا على تعليقات المنسق الأمريكي لمنطقة المحيطين الهندي والهادي كورت كامبل، الذي قال يوم الجمعة إن الصين “بالغت في ردها” على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
كوكب الصين العجيب.. بكين تصنع أول قطار معلق في الهواء بمغناطيس | فيديو
الخارجية التايوانية تشكر أمريكا على الحفاظ على أمن مضيق تايوان
وقال بيان وزارة الخارجية التايوانية إن “الترهيب العسكري والاقتصادي غير المبرر” من جانب الصين “عزز وحدة وصمود المعسكر الديمقراطي العالمي.”قالت رئيسة تايوان تساي إينج وين يوم الخميس إن تهديد الصين باستخدام القوة لم يتضاءل، رغم أن التدريبات العسكرية الأكبر على الإطلاق التي تجريها بكين حول الجزيرة بعد زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي تبدو وكأنها تتقلص.
-
البيت الأبيض: المناورات الصينية بمحيط تايوان استفزازية وغير مسؤولة
قال البيت الأبيض، إن المناورات الصينية بمحيط تايوان استفزازية وغير مسؤولة، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”، في خبر عاجل لها منذ قليل.وكان الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، هاجم نانسي بيلوسي، بعد الزيارة التي أجرتها إلى تايوان، واصفا إياها بـ”الغبية”، وقال ترامب اليوم، السبت، خلال تجمع حاشد فى ولاية ويسكونسن: “والآن نانسي بيلوسي المجنونة. ماذا يحدث؟ ماذا كانت تفعل في تايوان؟ حلمت الصين به. لقد أعطتهم العذر الذى كانوا ينتظرونه”، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.وزارت رئيس مجلس النواب الأمريكي تايوان مساء الثلاثاء الماضي، حيث تعد أكبر مسؤول أمريكي يزور الجزيرة خلال الـ 25 عاما الماضية.وأثارت زيارة بيلوسي غضب الصين التي تعتبر تايوان جزيرة تابعة لها.وكان ترامب، علق الثلاثاء الماضي، على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي إلى تايوان بقوله إنها “تسبب المتاعب دائمًا”.