القدس

  • مندوب مصر بالأمم المتحدة يحذر من استمرار محاولة التهويد فى القدس الشرقية

    حذر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبدالخالق فى كلمته أمام مجلس الأمن، من استمرار إسرائيل فى محاولة التهويد فى القدس الشرقية، مشيراً إلى أن مصر تعتبر أن محاولة قوات الاحتلال فرض سيطرتها على المدينة وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة، أمرا ينذر بتصعيد خطير ويمثل مساسا بالمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

    وقال المندوب المصري: “إذ تدين مصر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك وأعمال العنف التي تعرّض لها الفلسطينيون في باحات المسجد، تؤكد ضرورة ضبط النفس من كافة الأطراف وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الذي يُعدّ وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين.”

    وأكد عبدالخالق أن جهود مصر مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تهيئة المناخ الملائم لاستئناف المفاوضات بين الجانبين وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو 1967.

    وجددت مصر التأكيد على أن تحرير كافة الأراضي العربية التي احتُلت عام 1967 والالتزام الكامل بمقررات الشرعية الدولية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة خاصة احترام السيادة والتكامل الإقليمي للدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

    وعلى المستوى الإقليمي، أفاد المندوب المصري بأن بلاده تواصل دعم كافة الجهود الرامية لتحقيق تسوية شاملة للأزمة اليمنية وترحب بإنشاء مجلس قيادة رئاسي بالجمهورية اليمنية لاستكمال المرحلة الانتقالية، وتدين مصر الهجمات الإرهابية الموجهة ضد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
    كما أكد أن مصر تتابع التطورات في ليبيا وتستمر في دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن القاهرة استضافت من 13 إلى 30 أبريل من العام الماضي اجتماعات المسار الدستوري بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبي برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) وبحضور المستشارة الخاصة للأمين العام لليبيا، ستيفاني وليامز.

     

  • مجلس الأمن الدولى يبحث اليوم تطورات الأوضاع فى القدس المحتلة

    يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، الأوضاع في القدس المحتلة، واستمرار جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وذلك استجابة لطلب دولة فلسطين.

    وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك السفير رياض منصور في تصريحات نقلتها وكالة “وفا”، الثلاثاء، إن فلسطين طلبت من الإمارات العربية المتحدة الممثل العربي في مجلس الأمن أن يتم بحث الاعتداء الذي يجري في الأقصى ومواصلة الاقتحامات للمسجد المبارك وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وخاصة في أماكن العبادة واحترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد ومدينة القدس.

    وأعلن منصور في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم، الثلاثاء، أنه سيلتقي في العشرين من الشهر الجاري بالأعضاء الستة في كتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن بحضور رئيس حركة عدم الانحياز ورئيس لجنة فلسطين على أن تعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لبحث الأوضاع في فلسطين.

  • إطلاق نار على حافلة ركاب فى القدس

    نشرت هيئة البث الإسرائيلى “كان”، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى لتعرض حافلة ركاب إلى إطلاق نار في مدينة القدس.

    وأظهرت كاميرات المراقبة رجلا يقترب من الحافلة ويرفع يده لاستهداف الحافلة، وإثر الحادث، توجهت قوات كبيرة من الشرطة إلى المكان حيث تجري عمليات بحث فى المنطقة.

  • نتنياهو وبينيت بعد إطلاق النار في القدس: استعدوا لأي سيناريو 

    علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على هجوم مسلح وقع في القدس اليوم الأحد وخلف قتيلا وثلاثة جرحى.

    وكتب نتنياهو على صفحته في “تويتر”: أبعث بأحر التعازي لأسرة القتيل وأدعو معكم من أجل شفاء الجرحى في الهجوم المميت في القدس” وزعم أن “حماس التي تقف وراء الهجوم يجب أن تدفع ثمنا باهظا لهذا القتل الإجرامي في قلب عاصمتنا”.

    عملية اطلاق النار
    ومن جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت أنه أصدر تعليمات لقوات الأمن بالاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بعد عملية إطلاق النار التي خلفت قتيلا وثلاثة جرحى في القدس اليوم.

    وأكد بينيت، في كلمة ألقاها في مستهل جلسة حكومية أسبوعية اليوم الأحد، أنه تلقى إيجازا من وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة بشأن تفاصيل الحادث الذي وصفه بأنه “عمل إرهابي مروع”.

    وأشاد بينيت بسرعة تعامل أجهزة الأمن مع منفذ العملية، وتابع: “مع ذلك، إنها ثاني عملية إرهابية تنفذ في الآونة الأخيرة في القدس، فقد أوعزت إلى أجهزة الأمن باتخاذ الإجراءات الضرورية استعدادا لأي سيناريو محتمل والترقب، خشية وقوع عمليات إرهابية أخرى مستوحاة من هذه العملية”.

    وشدد بينيت على رفع درجة الحيطة ومنع تنفيذ عمليات أخرى محتملة، وقدم نيابة عن حكومته التعازي إلى أهالي القتيل وتمنى الشفاء العاجل إلى المصابين.

    فيما أفادت القناة 7 التلفزيونية الإسرائيلية بأن أحد المصابين جراء عملية إطلاق النار في القدس والذي حالته خطيرة هو الحاخام “أهارون يهودا بن طوفا” وعائلته تقول إنه يصارع الموت.

    وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت سابقا إن 4 أشخاص أصيبوا وتوفي أحدهم في وقت لاحق، بعملية هجوم مسلح وقعت قرب أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس القديمة صباح اليوم الأحد.

    وفي تقارير أولية، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الهجوم نفذه شخصان أحدهما يحمل سلاحا ناريا والآخر سكينا، مشيرة إلى أن المهاجم المسلح بسكين لا يزال طليقا.

    فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية أن مطلق النار وهو فلسطيني (42 عاما) من سكان مخيم شعفاط، قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد تنفيذه العملية.

    وأصدرت حركة “حماس” بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم.

  • نتنياهو: على “حماس” أن تدفع ثمنا باهظا لهجوم القدس

    علق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على هجوم مسلح وقع في القدس اليوم الأحد وخلف قتيلا وثلاثة جرحى.

    وكتب نتنياهو على صفحته في “تويتر”: أبعث بأحر التعازي لأسرة القتيل وأدعو معكم من أجل شفاء الجرحى في الهجوم المميت في القدس”. وأضاف: “حماس التي تقف وراء الهجوم يجب أن تدفع ثمنا باهظا لهذا القتل الإجرامي في قلب عاصمتنا”.

    فيما أفادت القناة 7 التلفزيونية الإسرائيلية بأن أحد المصابين جراء عملية إطلاق النار في القدس والذي حالته خطيرة هو الحاخام “أهارون يهودا بن طوفا” وعائلته تقول إنه يصارع الموت.

    وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت سابقا إن 4 أشخاص أصيبوا وتوفي أحدهم في وقت لاحق، بعملية هجوم مسلح وقعت قرب أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس القديمة صباح اليوم الأحد.

    وفي تقارير أولية، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الهجوم نفذه شخصان أحدهما يحمل سلاحا ناريا والآخر سكينا، مشيرة إلى أن المهاجم المسلح بسكين لا يزال طليقا.

    فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية أن مطلق النار وهو فلسطيني (42 عاما) من سكان مخيم شعفاط، قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد تنفيذه العملية.

    وأصدرت حركة “حماس” بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم.

  • مفتي فلسطين: الاحتلال يهدف لتغيير طابع القدس العربي والإسلامي وتهويدها

    قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أن الاحتلال يهدف لتغيير طابع القدس العربي والإسلامي وتهويدها، من خلال الحفريات خاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في مخالفة واضحة للقوانين الدولية.

    وأكد المفتي أن الاحتلال يسعى من وراء استهداف القبور والمقدسات إلى إقامة ما تسمى “الحديقة التوراتية”، وطمس الحضارة والتاريخ والآثار الإسلامية.

    واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، أعمال التجريف في المقبرة اليوسفية بمدينة القدس، رغم اعتراض الأهالي.

    وكانت بلدية الاحتلال تنفذ أعمال حفر وتجريف بالمقبرة منذ عدة سنوات، وفي عام 2014 منع الاحتلال الدفن في جزئها الشمالي، وأقدم على إزالة عشرين قبرًا تعود إلى جنود أردنيين استشهدوا عام 1967 فيما يعرف بمقبرة الشهداء ونصب الجندي المجهول.

    وتسعى سلطات الاحتلال إلى تحويل هذه القطعة إلى حديقة توراتية كجزء من مشروع للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة، ولتنظيم مسار للمستوطنين والسياح على رفات المسلمين الموجودين فيها.

    وخلال عمليات الحفر، في الحادي عشر من الشهر الجاري، ظهرت رفات وعظام عشرات الشهداء والموتى المسلمين، وبعد أن هب المقدسيون لرفض هذه الأعمال، أغلقت شرطة الاحتلال المكان.

     

     

  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 3 أطفال وشابًا فى القدس المحتلة

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 أطفال وشابا من عدة مناطق بالقدس المحتلة.

    وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اعتقل محمد ماهر زيتون (13 عاما)، وجهاد كايد الرجبى (10 أعوام) وهما من بلدة سلوان، كما اعتقل أيهم سفيان الهدرة (13 عاما) من بلدة الطور بالقدس المحتلة، وحولهم للتحقيق.

    واعتدى جنود الاحتلال على المواطنين المتواجدين بمحيط باب العامود وشارع صلاح الدين، واستخدموا مركبة مياه عادمة لقمعهم، فيما اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون” الشاب محمد أبو سنينة من المكان.

    وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (14 عامًا) بقنبلة صوت فى قدمه، خلال مواجهات اندلعت وتم نقله على إثرها للمستشفى، وتشهد القدس مواجهات فى الآونة الأخيرة فى ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

     

     

  • سلطات الاحتلال تهدم منزلا فى القدس وتعتقل فلسطينيا فى حى الشيخ جراح

    هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، منزلًا مكونًا من طابقين فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

    وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت حى بئر أيوب من سلوان، ومنعت الفلسطينيين من التواجد في محيط المنزل الذي تعود ملكيته للشقيقين رماح وعلي عودة ويُؤوى اثنى عشر فردًا، وأجبرت العائلة على تفريغ محتوياته، قبل أن تباشر بهدمه.

    من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم شابا فلسطينيا من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

    وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مراد عطية (26 عاما)، عقب دهم منزل ذويه في حي الشيخ جراح.

    وفى سياق متصل أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى لم تتوقف منذ عام 1948 عن استهداف الوجود الفلسطينى عبر سياسة الهدم الجماعى.

    وذكرت الوزارة – في بيان اليوم الثلاثاء – “لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب سلطات الاحتلال بمستوطنيها وأذرعها المختلفة جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، في استباحة عنيفة للضفة الغربية المحتلة تتركز بالأساس على القدس ومقدساتها ومواطنيها، وعلى جميع المناطق المصنفة “ج” التي تشكل المساحة الأكبر من الضفة الغربية المحتلة”.

    وأشارت إلى أن 7 أشقاء أجبروا – بالأمس – على هدم منازلهم بأيديهم بالقدس، وتم تشريد نحو 40 فلسطينيا وهدم 3 منشآت تجارية وخزان مياه في يعبد وعرابة في محافظة جنين، وتجريف أراضٍ متواصل في قرية كيسان شرق بيت لحم لأغراض استيطانية توسعية، وغيرها من الاعتداءات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

    وأكدت الخارجية الفلسطينية أن كل ذلك دليل على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين لا تقوم فقط بشرعنة ودعم وتمويل الاستيطان وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، بل تعمل على تبييضه وتسويقه والدفاع عنه وحمايته كأنه حق للمستعمر.
    وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة ونتائجها وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام.

    ورأت أنه يتعين على المجتمع الدولي والولايات المتحدة التوقف فورا عن اتباع سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية بالمعايير في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية، خاصة أن هذه الازدواجية تُضعف لدرجة كبيرة المنظومة الدولية وتضرب مصداقية الأمم المتحدة وقراراتها، إن لم تكن توفر الغطاء لإسرائيل كدولة احتلال استيطاني احلالي، ودولة فصل عنصري تمييزي.

     

  • إسرائيل تطلب من أمريكا تأجيل افتتاح القنصلية في القدس

    قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن إسرائيل طلبت مؤخرا من الولايات المتحدة تأجيل عملية إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس حتى لا تخلق صعوبات سياسية للحكومة الجديدة في الوقت الحالي.

    فتح القنصلية
    ووفقاً لموقع “والاه” العبري فقد استخدم زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو مسألة القنصلية في الأسابيع الأخيرة لمهاجمة الحكومة الجديدة متهما إياها انه لا يمكنها الوقوف في وجه إدارة الرئيس بايدن.

    وتواصل مسؤولو وزارة الخارجية في القدس في الأسابيع الأخيرة مع وزارة الخارجية في واشنطن مطالبين إدارة بايدن بتأجيل عملية إعادة فتح السفارة على الأقل حتى نهاية الصيف للسماح للحكومة الجديدة بالاستقرار.

    رفض التعليق
    وتتمثل الخطة الأمريكية الحالية في إعادة فتح السفارة في موقعها السابق.

    وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن إدارة بايدن تتفهم الموقف وتقبل الطلب الإسرائيلي ولن تضغط لدفع القضية في هذه المرحلة وفقا لهم، قد يتم طرح القضية مرة أخرى للمناقشة في سبتمبر ورفضت وزارتا الخارجية الإسرائيلية والأمريكية التعليق.

    لحظة تاريخية
    وعلى الجانب الآخر افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأربعاء، قنصلية بلاده بدبي في اليوم الثاني والأخير من زيارته التي وصفت بالتاريخية للإمارات حيث تعتبر الأولى لشخصية في هذا المنصب.

    وتأتي هذه الخطوة غداة افتتاح لابيد للسفارة الإسرائيلية بأبوظبي في لحظة وصفها بالتاريخية قائلا: “نقف هنا اليوم لأننا اخترنا السلام والتعاون على الحروب والعداء”.

    وقال لابيد في حفل الافتتاح: “بالأمس افتتحنا السفارة في أبوظبي، واليوم نفتتح القنصلية في دبي، لقد بدأنا في التعود على صنع التاريخ”.

    وأضاف أن “هذه القنصلية ليست رمزية، إنه مكان الحياة والسياحة والأعمال وحوار بين شعبين موهوبين يستطيعان ويريدان أن يساهم كل منهما في الآخر”.

    وأكد أن “السلام الذي نحتفل به اليوم ليس بين الحكومات والقادة بل بين الشعوب”.

    ابن لابيد
    وذكر لابيد أن ابنه الأكبر يدرس في فرنسا جنبًا إلى جنب مع طلاب من الإمارات، حيث سأله قبل أن يأتي لأبوظبي قائلا: “كيف توافقا فرد ابنه : أفضل من أي شخص آخر”.

    وتابع: “عندما سألته لماذا؟.. أجاب لأنهم مثلنا. إنهم من منطقتنا من العالم، بعقليتنا وطاقتنا، بعد يومين هنا أعرف بالضبط ما يعنيه”.

    وأشار لابيد إلى أن “ما نفتتحه هنا اليوم ليس فقط قنصلية، إنه مركز للتعاون، مكان يرمز إلى قدرتنا على التفكير معًا، للتطور معا، لتغيير العالم معًا”.

    العلاقات بين البلدين
    وفي وقت سابق من اليوم أشاد السفير الإماراتي في تل أبيب، محمد آل خاجة، بالزيارة التي يقوم بها لابيد للإمارات، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمضي قدماً من أجل السلام.

  • انطلاق مسيرة الأعلام للمستوطنين في القدس وسط توتر شديد يسود المدينة

    انطلقت في مدينة القدس مسيرة الأعلام لليمين الاسرائيلي المتطرف وسط حالة من التوتر الشديد تسود المدينة.

    وانطلق المشاركون في المسيرة من مبنى وزارة “المعارف”، حيث من المقرر ان يتوجهوا إلى باب العامود دون أن يدخلوا إلى البلدة القديمة، على أن يتوجهوا بعد ذلك إلى باب الخليل، ومن ثم إلى حائط البراق.

    ودعت الفصائل الفلسطينية إلى “يوم غضب” ضد المسيرة. وأقر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد عومير بارليف المسيرة. وقال إن الشرطة مستعدة بشكل جيد.

  • الاحتلال يبدأ الانتقام من فلسطينيي الداخل بسبب موقفهم من القدس وغزة

    تمارس سلطات الاحتلال حملة تضييق وتنكيل بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، في أعقاب التظاهرات والاحتجاجات التي خرجت تنديدًا بجرائم المستوطنين والاحتلال في القدس والأقصى وقطاع غزة.

    حملة اعتقالات
    وشنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة ضد الفلسطينيين، شملت مدن اللد والناصرة وأم الفحم والطيرة ومناطق أخرى، بحسب ناشطين.

    من جهته، قال عضو لجنة الطوارئ في مدينة يافا، أحمد أبو عجوة: إن أهالي مدينة يافا يشعرون أنهم تحت الحكم العسكري الذي تمارسه “إسرائيل” منذ النكبة على أهالي أراضي الـ48.

    وأضاف أن شرطة الاحتلال تتربص للفلسطينيين بين الأزقة وعلى مداخل، وتنشر الحواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية، بالإضافة إلى حملة الاعتقالات المستمرة التي لم توقف حتى اللحظة.

    وأشار “أبو عجوة” إلى أن هذه حملة انتقامية موجهة ضد أهالي مدينة يافا خاصة وأراضي الـ48 عامة، وتندرج تحت بند “محاسبة” الأهالي بناءً على مواقفهم على مدار أسبوعين من الممارسات الإسرائيلية، بدءًا من الشيخ جراح مرورًا باقتحامات المسجد الأقصى المبارك وانتهاءً بموقفهم من الحرب على غزة وتصاعد المواجهة مع الشرطة في أراضي الـ48.

    وتأتي الاعتقالات إلى جانب توجيه دعوات للعشرات من الشبان للتحقيق في المخابرات على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المدن المحتلة ضد العدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح وقطاع غزة والضفة الغربية، وتنديدًا باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تحت حماية شرطة الاحتلال.

    ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى المبارك ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلًا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

  • السفير الفلسطينى بالقاهرة: مصر وأمريكا يسعيان الآن لوقف ما يجري فى القدس

    قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، إن هناك لقاءات على مستوى دبلوماسي وأمني، وتنسيق وتشاور على مستوى ثلاثي بين فلسطين ومصر والأردن، بعد قرار وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.

    وأضاف خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، أن إسرائيل أرادت وقف إطلاق النار بدون شروط أو ترتيبات بسبب الحسابات الضيقة لدى نتنياهو بسبب ضغط اليمين عليه.

    ولفت “اللوح”، إلى أن هناك وفدين مصريين، الأول ذهب إلى رام الله، والثاني إلى إسرائيل، من أجل ترسيخ وتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، منوها إلى أن القيادة الفلسطينية أيضا تبذل جهودا لوقف ما يحدث في القدس.

    وتابع: “الإدارة الأمريكية الآن ومصر وكل من يتحرك في القضية يسعي لوقف ما يجري في القدس حتى نفتح آفاقا لحل الصراع الفلسطيني الفلسطيني”، منوها إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤيد حل الدولتين وهذا الحل مناسب.

    وأكد السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن وضع شرط “لا رعاية أحادية في المفاوضات ولابد من الرعاية الدولية الرباعية”، مواصلا: “نريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس، ونريد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ولا نقبل بإقامة دولة في غزة أو إقامة دولة بدون غزة، ونرفض توطين اللاجئين في أي مكان بالعالم ونطالب بعودة اللاجئين وعددهم 6 ونص مليون لاجئ”.

  • مفتى الجمهورية لمفتى القدس: القضية الفلسطينية قضية كل عربى ومسلم فى ربوع الأرض

    أجرى فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اتصالًا هاتفيًّا بالشيخ محمد حسين مفتي القدس الشريف للتعبير عن التضامن الكامل للقدس والمقدسيين ودعم القضية الفلسطينية.

    وأكد مفتي الجمهورية خلال الاتصال، أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض، يحملون أمانتها أينما كانوا، وهي قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا في نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطيني والعربي لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.

    وأضاف فضيلته، أن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها واجبٌ على كل عربي ومسلم، وهو ما تقوم به مصر على مر التاريخ؛ لما لها من دور ريادي في المنطقة، وانطلاقًا من المحبة المتبادلة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإيمانًا بعدالة القضية.

    كما أشار فضيلة المفتي، إلى أن التحركات الرسمية المصرية الأخيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد على مدى اهتمام مصر وقيادتها السياسية بالعمل على توحيد الصف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ووقف اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته في الداخل والخارج جراء الظروف الشديدة والقرارات التعسفية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يوميًّا بسبب الاحتلال.

    وأضاف، أن مصر بذلت -ولا زالت تبذل- الكثير من التضحيات والمجهودات لسنوات طوال، كما تقوم بالضغط السياسي والدولي على الكيان الإسرائيلي المحتل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك فتح معبر رفح من أجل استقبال ضحايا القصف الإسرائيلي على أهالي غزة الأبرياء واستقبالهم في المستشفيات المصرية.

    وقال مفتي الجمهورية: “إن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم توليان اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك عملًا بشكل متواصل وفعال من خلال قنواتها الشرعية على جعل القضية الفلسطينية حية في قلوب جميع المسلمين“.

    واختتم مفتي الجمهورية مكالمته الهاتفية بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والمصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين من أجل مواجهة العدو الإسرائيلي المحتل، وأن يكون الجميع تحت عباءة القيادة السياسية الفلسطينية، لتوحيد الرؤى والخطوات وتقدير العواقب للحد من الخسائر والضحايا الأبرياء.

    من جانبه، عبر سماحة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، عن شكره وامتنانه البالغ لمصر قيادة وشعبًا؛ لما تبذله من مجهودات ملموسة على كافة المستويات من أجل القدس الشريف والقضية الفلسطينية.

  • هنية وقائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني يبحثان الأوضاع في غزة

    تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، على خلفية تصعيد الحملة الإسرائيلية في غزة.

     انتهاكات اسرائيلية
    ونقلت “حماس” في بيان نشرته عقب الاتصال أن قآني “أكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف إلى جانب الحق الفلسطيني في ظل الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها في القدس وغزة، وتدعم هذا الصمود والبسالة الفلسطينية”.

    وأشاد قآني، حسب البيان، “بالمقاومة الفلسطينية وأدائها المتطور وقدرتها على حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه”، معربا عن “إدانة واستنكار ممارسات الاحتلال” بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الشيخ جراح وقطاع غزة المنافية للأعراف والقوانين الدولية كافة.

    جرائم الاحتلال
    ومن جانبه، استعرض هنية “جرائم الاحتلال في مدينة القدس والشيخ جراح”، مبينا خلال الاتصال “مجريات الأوضاع في قطاع غزة وجرائم الاحتلال بحق النساء والأطفال وتدمير المنازل والمراكز الحكومية”.

    وأشار هنية إلى “قيام المقاومة بواجبها في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وأكد أن معركة القدس هي معركة الأمة كلها وقضية الأمة كلها”.

    وأشاد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وفق البيان، “بمواقف الجمهورية الإسلامية من القضية والشعب الفلسطيني وإسنادها له”.

    يذكر ان صافرات الإنذار لازالت تدوي في مستوطنة بجنوب الضفة الغربية، وعسقلان وسديروت وكريات جات وكارمي جات وغلاف غزة وجنوب تل أبيب.

    ويأتي إطلاق الصافرات في هذه المناطق تزامنا مع إعلان “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بدء حملة صاروخية قوية باتجاه المدن والبلدات المحتلة وغلاف غزة.

    وأكدت “سرايا القدس” أنها “دكت بعشرات الصواريخ والقذائف مواقع العين الثالثة وخزاعة وصوفا وكرم أبو سالم”.

    وفي وقت لاحق، أكدت “سرايا القدس” توسيع نطاق أهدافها عبر “توجيه ضربة صاروخية كبيرة وقوية ومكثفة باتجاه مدينة الخضيرة وتل أبيب وأسدود وجان يفنا وعسقلان وسديروت ونتيفوت وجميع مغتصبات غلاف غزة.”

  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون دولة مستقلة عاصمتها القدس

    أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك سلام أو أمن لأحد، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

    جريمة بشعة
    وأدانت الرئاسة – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، الجريمة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، وراح ضحيتها عائلة كاملة من أبناء غزة، موضحة أنها جريمة لا يمكن السكوت عليها.

    وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني.

    سلام مستدام
    وأكدت السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين من أجل سلام مستدام.

    العيش بكرامة
    وقالت جرنفيلد، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، “إن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء العيش بكرامة وطمأنينة وأمن”، مضيفة أنه يجب إفساح المجال للدبلوماسية والحوار، وسنواصل العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين من أجل سلام مستدام.

    يذكر أن مجلس الأمن الدولي يعقد غدا جلسة طارئة، بدعوة من النرويج “بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة”.

    معركة الدفاع
    وأصدرت “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة فتح بيانا، دعت فيه “إلى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين”، كما دعت المستوطنين إلى الرحيل فورا.

    وقالت “كتائب شهداء الأقصى” في بيان إنه “على قطعان المستوطنين الرحيل فورا عن أرضنا ومقدستانا، وإلا فإنهم لن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا فلسطين”.

    وأضافت في بيانها: “نطالب القيادة الفلسطينية وإخوتنا في الأجهزة الأمنية بالإنخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين، ونؤكد على وحدة شعبنا في مقاومة الاحتلال وجرائمه”.

    نفير
    وكانت “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لـ«حركة فتح»، أعلنت حالة النفير في صفوف مقاتليها، في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، من أجل «الدفاع عن شعبنا الثائر» في القدس وغزة والضفة والداخل.

    ووجّهت «شهداء الأقصى» في بيان، مقاتليها لأن لا يتركوا «قطعان المستوطنين الجبناء وجنود الاحتلال المرتجفين» يهنأون «إذا لم يتوقف الاعتداء الآثم على أقصانا الجريح وغزتنا الصابرة وأهلنا في حي الشيخ جراح».

    مستوطنات
    وقالت «لِتجعلوا طرق ومستوطنات ومعسكرات الاحتلال في الضفة الباسلة هدفاً لكم وجحيماً لا يطاق».

    وأفاد شهود عيان أن شبان ملثمون من كتائب الاقصى يخرجون بكثافه من مخيم جنين الى شوارع  ويهتفوت لغزة ويعلنون بشكل رسمي ان الاشتباكات ستبدأ الان بكل مكان بالضفه .

    كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، أوقفت العمل العسكري في مدن الضفة المحتلة منذ العام 2007 بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وانتهاج خيار المقاومة السلمية الشعبية وخيار المفاوضات.

    توتر
    وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى و”حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة”.

    وبدأت، الإثنين الماضي، القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على قطاع غزة، حيث أكدت أنها استهدفت مئات الأهداف، بينما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات.

  • الكنيسة الأرثوذكسية تستنكر ما يحدث فى القدس وتشيد بدور مصر فى حل الأزمة‎

    أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، عن رفضها واستنكارها للأحداث التي تجري حاليًا في القدس وقطاع غزة من اعتداءات غاشمة تزهق أرواح بريئة وتلحق الأذى بالنساء والأطفال، دون عائدٍ أو طائلٍ سوى القتل والدمار.
    ودعت الكنيسة فى بيان رسمى كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض حقنًا للدماء.
    وأشادت الكنيسة بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين بفتح المستشفيات المصرية لعلاج المصابين من قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود السياسية المصرية للتهدئة بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود.
  • سامح شكرى يبحث مع المبعوث الأممى للسلام فى الشرق الأوسط الأوضاع فى القدس

    تلقى وزير الخارجية سامح شكرى، صباح اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من “تور وينسلاند” المبعوث الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط الذى أكد حرصه على إجراء الاتصال قُبيل مشاركته فى جلسة مشاورات لمجلس الأمن تتناول التطورات الخطيرة فى القدس والأراضى الفلسطينية، حيث أطلع المبعوث الأممى وزير الخارجية على اتصالاته مع الجانب الإسرائيلى لضبط الوضع فى القدس وفى المسجد الأقصى والسماح للمصلين بممارسة شعائرهم الدينية فى المسجد بحرية فى هذه الأيام المباركة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المسجد والمقدسات فى المدينة.

    وقد أكد الوزير شكرى للمبعوث الأممى مسئولية الحكومة الإسرائيلية فى تأمين الوضع فى القدس وعدم خروجه عن السيطرة، كما عرض وزير الخارجية الاتصالات المكثفة التى تُجريها مصر، وموقفها الرافض للممارسات الموجهة للمصلين والذى تم إبلاغه للجانب الإسرائيلي؛ فضلًا عن التحركات العربية والإعداد للاجتماع الوزارى لمجلس الجامعة العربية غدًا.

    من جانب آخر، عقد الوزير شكرى اجتماعا بمقر الوزارة مع السفير طارق طايل، رئيس بعثة جمهورية مصر العربية فى رام الله، حيث استمع لتقرير منه عن آخر التطورات فى مدينة القدس، سواء الخاصة باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى أو بأحداث حى الشيخ جراح.

    وحَمّلَ الوزير شكرى السفير طايل رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين حكومة وشعبًا، مؤكدًا استمرار مصر فى بذل جهودها من أجل وضع حد سريع لهذه التطورات.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودى تطورات الأوضاع فى القدس المحتلة

    أجرى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك فى إطار التنسيق والتشاور المستمر، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة فى مدينة القدس، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية.

     وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكرى بحث مع نظيره السعودى التطورات المتسارعة التى تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة فى باحات المسجد الأقصى المُبارك؛ حيث أطلع الوزير شكرى نظيره السعودى على الاتصالات التى تُجريها مصر فى هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل إسرائيل لمسئوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولى، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين. كما أكد الوزيران رفضهما لكافة المُمارسات غير القانونية التى تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة.

    وأضاف حافظ أن الوزيرين تطرقا أيضًا إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث شهد الاتصال توافقًا على ضرورة تغليب الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة بما يضمن تعزيز ركائز الاستقرار، وأهمية احترام كافة الأطراف لقواعد القانون الدولي. هذا، وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والدفع قُدمًا بتطويرها فى مختلف المجالات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية فى البلدين، وبما يعكس العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التى تجمع الشعبين الشقيقين.

  • إدانات عربية لاقتحام الأقصى.. ومطالب بوقف اعتداءات إسرائيل على القدس

    أدانت عدد من الدول العربية،اليوم السبت، قيام السلطات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المُصلين الفلسطينيين.

    السعودية

    وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة لما صدر بخصوص خطط وإجراءات إسرائيل لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

    وشددت الوزارة على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

    وجددت وزارة الخارجية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

    وشددت الوزارة على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

    الكويت

    وفي الكويت، أعربت وزارة الخارجية عن الإدانة والاستنكار الشديدين لاقتحام القوات الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

    وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن هذا الاقتحام تحد سافر لمشاعر المسلمين في العالم والقانون الدولي ولأبسط قواعد حقوق الإنسان.

    وأوضحت أن “استفزازات وتصرفات الاحتلال الإسرائيلي تعرض أبناء الشعب الفلسطيني للخطر وتنذر بتصعيد للعنف الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا سريعا لوضع حد لهذه الاستفزازات وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وسلامته”.

    وحملت الوزارة في بيانها السلطات الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير وما سيترتب عليه من عواقب.

    ومن جانبه أدان المتحدث الرسمي باسم الخارجية المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي “الشيخ جراح” بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.

  • هل ستكون هناك انتخابات فلسطينية لا يشارك سكان القدس فيها ؟

    كتب / أسامة الأطلسي

    تشير أغلب المعطيات الواقعيّة إلى وجود مواجهة سياسيّة بين سلطات الاحتلال وفلسطين على إجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس، وفيما تتمسك الفصائل الفلسطينية بحق إجراء انتخابات في القدس، تعرقل إسرائيل هذه الخطوة دون وجود موقف رسمي رافض لذلك.

    هذا وأفاد مصدر إعلاميّ نقل عن مسؤول كبير في السلطة الفلسطينيّة برام الله موقفه إزاء منع إجراء الانتخابات في القدس، وبحسب هذا المسؤول فإنّ السلطة الفلسطينية وباقي الفصائل الفلسطينيّة ترفض إجراء الانتخابات دون مشاركة القدس، لأنّ ذلك يعني تخلي الفلسطينيّين عن حق الدولة الفلسطينيّة التي تتخذ القدس عاصمة لها، وهو يعني كذلك رضوخ فلسطين لإرادة المحتلّ وخسارة وطنيّة لمعركة كبرى خاضها أبناء الشعب الفلسطيني.

    من ناحيته، أكّد وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، في تصريح لسبتونيك: “إصرار الجهات الرسمية الفلسطينية منسجم مع كل مكونات الطيف السياسي الفلسطيني، وكل المقدسين الذين لا يقبلون إلا أن تكون القدس عاصمة فلسطين وقلبها النابض، في قلب الانتخابات القادمة”.
    وأضاف: “الموضوع يخص الحفاظ على الحق الفلسطيني المكفول بحسب الشرائع الدولية في القدس، سواء كان ذلك من خلال الانتخابات أو من خلال كل الممارسات الفلسطينية التي تجسد أن القدس عاصمة لفلسطين”
    وحين سُئل وزير شؤون القدس عن موقفه في حال رفض إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس قال: الموقف الفلسطيني الرسمي يؤكد على جذرية ومحورية وجود القدس في قلب الانتخابات، وهنا نكرر أن المجتمع الدولي مطالب بمساندة فلسطين في إجراء الانتخابات، وتعليمات القيادة الفلسطينية واضحة بأن نتواصل مع المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالمضي قدما في إجراء الانتخابات في القدس”

  • القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين من القدس

    اعتقل الجيش الإسرائيلى،  فلسطينيين من القدس المحتلة، وأفادت مصادر محلية فى القدس، أن جيش الاحتلال اعتقل محمد إياد سعيدة من منزله فى حى وادى الجوز، ومنصور إبراهيم منصور من منطقة الثورى خلال تواجده فى محطة للمحروقات بالشيخ جراح فى القدس، بحسب وكالة الانباء الرسمية السعودية “واس”.

    وبالامس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة أطفال من مدينة القدس المحتلة، كما أغلقت باب حطة أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر.

    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مئات المقدسيين تجمهروا أمام باب حطة مطالبين بفتحه ليتمكنوا من أداء الصلاة فى المسجد، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم بالقوة وأغلقت الباب، مشيره إلى أن تلك الاعتداءات هى أعنف اعتداءات تنفذها شرطة الاحتلال بحق المقدسيين منذ سنوات.

  • مصر والأردن تؤكدان ضرورة وقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية فى القدس

    بحث وزير الخارجية سامح شكرى مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدي، اليوم الأحد، التطورات الخطيرة التى تشهدها مدينة القدس، حيث أكدا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية من أجل إنهاء التوتر واستعادة الهدوء.

     

    وأدان الوزيران، خلال محادثة هاتفية، أعمال العنف والتحريض التى تقوم بها مجموعات متطرفة ضد الفلسطينيين فى البلدة القديمة بالقدس الشرقية؛ وطالبا إسرائيل بوقفها فوراً. كما أكد الوزيران ضرورة إلزام إسرائيل تحمُل مسؤولياتها وفق القانون الدولى وتوفير الحماية للفلسطينيين.

     

    وحذر الوزيران من تصاعُد حدة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد المقدسيين وإعاقة وصولهم إلى المسجد الأقصى المبارك، والتى تصاعدت منذ بداية شهر رمضان المبارك. وشددا على ضرورة وقف هذه الأعمال والانتهاكات التى تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فيها.

     

    كما أكد الوزيران أهمية قيام المجتمع الدولى بتحرك فاعل لكسر الجمود فى جهود عملية السلام، والعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

     

    وبحث الوزيران أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، واستعرضا التطورات الإقليمية فى سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلديّن الشقيقيّن.

     

    وأطلع سامح شكرى، الصفدى على نتائج جولته الأفريقية الأخيرة حول تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد الصفدى دعم الأردن الكامل لمصر فى جهودها لحماية حقوقها المائية التى تشكل جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومى العربي، وموقفها المستهدِف حل قضية سد النهضة على أساس القانون الدولى وبما يحفظ حقوق ومصالح جميع الأطراف.

  • الخارجية الفلسطينية تدين إعادة احتلال القدس والتنكيل بالمصلين

    أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاعتداء الآثم المتواصل الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك، وتعتبره تحديًا سافِرًا للشرعية الدولية وقراراتها وللقانون الدولي، وإِمعانًا في استكمال تهويد القدس وأسرلتها، وتمردًا على جميع القرارات الاممية ذات الصلة خاصة قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة واليونسكو ومبادئ حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في العبادة وفي الوصول إلى دور العبادة بحرية تامة.
    كما أدانت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، بشدة الإجراءات التي مارستها قوات الاحتلال هذا اليوم لمنع وصول المصلين إلى المسجد الاقصى المبارك في الجمعة الاولى من الشهر الفضيل، حيث حولت محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية وقطعت أوصالها بالحواجز، ومنعت المواطنين من الضفة الغربية من الدخول عبر حاجز قلنديا من أجل الصلاة في المسجد الاقصى المبارك، في مشهد عنصري بغيض يعيد احتلال القدس من جديد لتكريس الرواية الإسرائيلية.
    وقالت الوزارة في بيانها: “بالأمس اقتحم المستوطن المتطرف بن جابير المسجد الاقصى المبارك واعتدى على حراسه، وبالأمس القريب اقدمت شرطة الاحتلال على قطع اسلاك مكبرات الصوت في المسجد الاقصى وباحاته ومنعت الإفطارات الجماعية في محيطه، واليوم تمارس أبشع أشكال التمييز والقمع في حق المصلين وتمنعهم من الوصول إلى الاقصى تحت حجج واهية. إن اشتراط الاحتلال حصول المواطن الفلسطيني على تصريح للصلاة في الأقصى تأكيد جديد على عنجهية دولة الاحتلال وعلى اعتقالها للقدس ومقدساتها وللمسجد الأقصى”.
    وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، الذي يهدف لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد، ويهدف ايضًا إلى سرقة صلاحيات ومهام الأوقاف الإسلامية. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع والعاجل لحماية المسجد الاقصى المبارك والقدس، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد الاقصى. كما طالبت الدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الاستفزازية، واجبار دولة الاحتلال على احترام تلك المبادئ.
    وجدد الوزارة تأكيدها أن المسجد الاقصى المبارك ومحيطه والبلدة القديمة في القدس والقدس الشرقية كاملةً هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وان جميع إجراءات الاحتلال التهويدية باطلة وغير شريعة. أن صمود المقدسيين وتمسكهم بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وان اصرار شعبنا على الصلاة في المسجد الاقصى المبارك اسقطت روايات الاحتلال واجبرته على إعادة احتلال المدينة المقدسة بالقوة.

  • إدانة فلسطينية لمنع إسرائيل اجتماعًا حول الانتخابات في القدس الشرقية

    دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان منع الشرطة الإسرائيلية انعقاد لقاء تشاوري حول مشاركة فلسطينيي القدس الشرقية المحتلة في الانتخابات الفلسطينية المقررة في أيار/مايو المقبل، واعتقال عدد من المشاركين.
    واعتبر بيان الوزارة أن المنع “مؤشر خطير على موقف دولة الاحتلال اتجاه مشاركة القدس في الانتخابات (…) ما يعني أننا أمام مواجهة قادمة”.
    وجاء في البيان “تدين الوزارة بأقسى العبارات هذا العدوان على الديموقراطية الفلسطينية، وتعتبره انتهاكا فاضحا للاتفاقيات الموقعة والملزمة للطرفين”.
    بحسب البيان “حاصرت قوات الاحتلال مكان انعقاد اللقاء في فندق الإمبسادور في حي الشيخ جراح وأغلقت الطرق المؤدية إليه”.
    وأشار البيان إلى “اعتقال عدد من المشاركين وتسليم آخرين استدعاءات للمثول أمام مخابراتها”.
    تنظم الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأولى منذ 15 عاما في 22 أيار/مايو المقبل، في حين سيتم عقد الانتخابات الرئاسية في 31 تموز/يوليو.
    ولم تعلن إسرائيل بعد سماحها بانعقاد الانتخابات في القدس الشرقية التي تحتلها منذ 1967 وقد ضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
    ويعيش 300 ألف فلسطيني في القدس التي يعتبر الفلسطينيون الشطر الشرقي منها عاصمة للدولة التي يتطلعون إليها.
    وتمنع إسرائيل أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية وتلاحق من ينظم أي فعاليات باسمها.
    من جهتها، قالت الشرطة “تم اقتياد شخصين للتحقيق وأطلق سراحهما في النهاية” دون تقديم مزيد من التفاصيل.
    أما رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ فاعتبر أن قرار المنع “خرق فاضح للاتفاقيات”.
    من جانبه، أكد المرشح عن قائمة فتح في القدس أشرف الأعور اعتقال مدير مكتب حركة فتح في القدس عادل أبو زنيد ومدير الفندق، وتسليم استدعاءات للتحقيق لسبعة أشخاص من أبناء الحركة.
    وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أعلنت قبل يومين عبر موقعها الإلكتروني قبول ترشيح 36 قائمة للانتخابات التشريعية.
    وبحسب الأعور تشمل تلك القوائم أسماء نحو ثلاثين مرشحا فلسطينيا من القدس الشرقية.
    وأكد الأعور على أن للفلسطيني “حق المشاركة والترشح في الانتخابات الفلسطينية وهو ما يكفله القانون الدولي” على غرار مشاركتهم في انتخابات العامين 1996 و2005.
    وأضاف “أدلى المواطن الإسرائيلي بصوته أربع مرات خلال سنتين نؤكد على أن لا انتخابات بدون القدس”.
    ورأى المرشح الفلسطيني أن منع إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس يمثل “ضربة للعالم الذي يتغنى بالديموقراطية وبإسرائيل كدولة ديموقراطية”.
    وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى مراسلة وزير الخارجية رياض المالكي “نظراءه وزراء خارجية الدول الأعضاء في الرباعية الدولية وإلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبهم فيها بتحمل مسؤولياتهم بالضغط على إسرائيل لتمكين الانتخابات التشريعية في القدس”.

  • الشيوخ الأمريكى يوافق بأغلبية ساحقة على قرار إبقاء السفارة فى القدس

    صوت مجلس الشيوخ الأمريكى، على قرار إبقاء سفارة الولايات المتحدة في القدس بأغلبية 97 مقابل 3، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست”.

    وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوكلاهوما، الجمهوري جيم إينهوف إن “التعديل لا ينبغي أن يكون مثيرا للجدل لأي شخص، لقد كان موقفنا في الولايات المتحدة منذ 25 عاما بأن القدس هي عاصمة إسرائيل، ويجب أن تكون سفارتنا في القدس”، بحسب ” روسيا اليوم”.

    وتعود الأصوات الثلاثة المعارضة للقرار للسيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز من فيرمونت، وإليزابيث وارين من ماساتشوستس، وتوم كاربر من ديلاوير، وينظر إلى التصويت إلى حد كبير على أنه رمزي، باعتبار أن إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن ذكرت بالفعل قبل ذلك أنها لا تنوي نقل السفارة الأمريكية من القدس، وهي الخطوة التي جاءت عام 2018 من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

    يذكر أن بايدن عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ، أيد قانون الكونجرس لعام 1995، والذي نص على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لكن الرؤساء السابقين، بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما، استخدموا خيار التنازل لتأخير تنفيذ القانون.

  • العربية : قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري متواجد في بغداد

    أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، ونقلا عن إعلام إيراني أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري متواجد في بغداد.

    دعت الأمم المتحدة إيران إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووى، مشيرة إلى أن إيران عززت منشأة نطنز النووية بأجهزة طرد مركزى.

    وأضافت خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن برنامج إيران النووى والصاروخى، أن إيران نفت اتهامات تتعلق بنقل أسلحة إلى ليبيا، قائلة: لم نتمكن من إثبات نقل إيران قذائف صاروخية لليبيا.

    وذكرت أن انتشار السلاح النووى يشكل تهديدا عالميا، مردفة: “بذلنا جهودا كبيرة للحفاظ على الاتفاق النووى مع إيران”، وأشارت إلى أن الاتفاق النووى مع إيران منعها من تطوير سلاح ذرى.

  • مصر تدين إعلان السلطات الإسرائيلية خطة لإنشاء 8300 وحدة استيطانية فى القدس

    أعرب المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، اليوم 15 الجارى، عن إدانة جمهورية مصر العربية لإعلان السلطات الإسرائيلية خطة لإنشاء نحو 8300 وحدة استيطانية جديدة فى مدينة القدس، باعتبار ذلك خرقًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

    وصادقت بلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس على خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية وأبراج خاصة فى المنطقة الممتدة من أراضى بيت صفافا والمالحة والبقعة حتى قرية الولجة.

    وكشفت وسائل إعلام فلسطينية عن نية الجانب الإسرائيلى بناء 8300 وحدة استيطانية لأغراض السكن، والصناعة، والتجارة، بحيث سيغير المخطط حدود المدينة ويوسع حدود المنطقة الصناعية الجديدة “تلبيوت”.

    وحسب مخطط بلدية الاحتلال الإسرائيلى، من المقرر أن يتم الشروع فى التنفيذ بحلول عام 2021 على أن تستمر الأعمال حتى عام 2040.

    ويتضمن المخطط بناء أبراج يصل ارتفاعها إلى 30 طابقا، وتضم آلاف الوحدات الاستيطانية.

  • البيت الأبيض: اتفاق السلام سيسمح للمسلمين بزيارة القدس والمسجد الأقصى

    قال بيان من البيت الأبيض صدر منذ قليل حول توقيع اتفاق السلام، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، ترأس اليوم ، مراسم التوقيع في البيت الأبيض لإرساء أسس اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

    وجاء في البيان “كما قبلت البحرين دعوة الرئيس للمشاركة في الاحتفال ، بعد اتفاقهما مع إسرائيل الأسبوع الماضي.

    وأشار إلى أنه “في أغسطس ، استطاع الرئيس تأمين اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل – وهى الاتفاقية الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية كبرى منذ 1994. والتزمت الدول بتبادل السفارات والسفراء ، وبدء التعاون عبر مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والتجارة والأمن. هذه الصفقة ليست سوى بداية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها ، ومن المرجح أن يأتي الكثير.

    واعتبر البيت الأبيض أن الاتفاق سيعزز السلام والأمن حيث هذه الاتفاقيات إلى السلام بين إسرائيل والشرق الأوسط ، فضلاً عن زيادة الأمن في المنطقة.

    وقال البيان إن الصفقة بين إسرائيل والإمارات سيعزز السلام في المنطقة من خلال زيادة وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى للصلاة السلمية. وهذا من شأنه التصدي للمتطرفين الذين يستخدمون الرواية الكاذبة بأن المسجد الأقصى يتعرض للهجوم وأن المسلمين لا يستطيعون الصلاة في هذا المكان المقدس، على حد تعبيره.

    كما يعزز الاتفاق الإسرائيلي البحريني من أمن البلدين بينما يخلق فرصًا لتعميق العلاقات الاقتصادية بينهما.

    وقال البيان إن “كلا الاتفاقيتين هما نتيجة جهود الرئيس ترامب لإعادة بناء الثقة مع شركائنا الإقليميين وإبعادهم عن صراعات الماضي.

    وبفضل رؤية الرئيس الجريئة للسياسة الخارجية وقدرته على إبرام الصفقات ، تدرك الدول في جميع أنحاء المنطقة فوائد نهجه المدروس.

    وأكد البيت الأبيض إن الاتفاق سيكون بمثابة تسهيل تحول إقليمي: تؤدي سياسات الرئيس ترامب إلى أسرع تحول جيوسياسي في العالم العربي منذ أكثر من جيل.

    رفض الرئيس ترامب تمامًا نهج السياسة الخارجية الفاشلة في الماضي والتي ساعدت على تأجيج الانقسام ولم تفعل شيئًا لمنع الصراع في الشرق الأوسط، وفقا للبيان.

    وجاء فى البيان “بفضل قيادة الرئيس ترامب ، تعمل دول الشرق الأوسط وأفريقيا معًا بشكل متزايد لبناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًاستعمل العلاقات الطبيعية على تسريع النمو والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة من خلال توسيع العلاقات التجارية والماليةالاتفاقيات مع البحرين والإمارات. سيساعد في دفع رؤية الرئيس ترامب لإيجاد سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين.

    وختم البيت الأبيض البيان بالقول “ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب شعوب المنطقة في سعيها لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وأملًا.”

  • الأردن يدين نية صربيا وكوسوفو بـ فتح سفارتين لهما في القدس

    أدان الأردن بشدة، قرار صربيا نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس وعزم كوسوفو فتح سفارة لها هناك، معتبرًا أن القرارين يخرقان القانون الدولي.

    ووفقًا لموقع قناة i24NEWS، نقل البيان عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، قوله: إن “القرارين يتعارضان بشكل صارخ مع القانون الدولي، خصوصًا قرارات مجلس الأمن 476 و478 و2334 التي تؤكد جميعها على أن القدس الشرقية أرض محتلة تنطبق عليها أحكام القانون الدولي ذات الصلة”.

    وأضاف أن “أي قرارات أو إجراءات تهدف لتغيير وضع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديموغرافية تعتبر باطلة وغير شرعية ومنعدمة الأثر القانوني”.

    وأكد الفايز أن “تحقيق السلام العادل والشامل طريقه الوحيدة حل الدولتين الذي يجب أن تتحرر القدس الشرقية على أساسه عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967”.

    من جانبه أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه الشديد” و”أسفه” بشأن تعهد بلغراد نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

    وفي ختام اجتماع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعهد زعيما كوسوفو وصربيا بـ”تطبيع العلاقات الاقتصادية” بينهما، فيما أعلنت صربيا قرارها نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس بحلول يوليو المقبل.

    ووافقت كوسوفو من جهتها على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

  • الرئيس الإسرائيلى يدعو الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى إلى زيارة القدس

    قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم الإثنين إنه وجه الدعوة إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، لزيارة القدس بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن اتفاق لتطبيع العلاقات مع الإمارات.

    وأضاف الرئيس الإسرائيلى فى تغريدة له على تويتر “كلي أمل أن هذه الخطوة سوف تساهم في بناء وتعزيز الثقة المتبادلة بيننا وبين شعوب المنطقة، ثقة ترسخ التفاهم بيننا جميعا. إن مثل هذه الثقة كما أثبتم بالخطوة السامية والشجاعة من شأنها دفع منطقتنا إلى الأمام وتوفير الازدهار والاستقرار لسكان الشرق الأوسط بأسره”.

    وصدر بيان رسمى عن الرئاسة الإسرائيلية يفيد بتوجيه دعوة رسمية من ريفلين إلى الشيخ محمد بن زايد لزيارة القدس

    وكان أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة كتب اليوم الاثنين فى تغريدة له ، إن الاتفاق الذي توصلت إليه الإمارات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل “قرار سيادي وليس موجها إلى إيران”.

    وقال قرقاش على تويتر “معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجّهاً إلى إيران، نقولها ونكرّرها. ولا نقبل التدخل في قراراتنا كما نرفض التهديد والوعيد سواء كان مبعثه التنمر أو القلق”.

    وكانت الإمارات  قد استدعت أمس الأحد استدعت القائم بالأعمال الإيراني في أبوظبي وسلمته “مذكرة احتجاج شديدة اللهجة” ردا على كلمة ألقاها الرئيس الإيراني حسن روحاني وصفتها وزارة الخارجية الإماراتية بأنها غير مقبولة.
زر الذهاب إلى الأعلى