كشف المستشار مجدى حسين عبد الخالق مساعد وزير العدل للأمن القضائى، أن الإدارة وقعت 5 بروتوكولات أمنية منذ نشأتها فى 7 يونيه الماضى، بهدف تنظيم خطة تأمين وحماية القضاة ومجمعات المحاكم.
وأكد عبد الخالق أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع مديريات أمن بعض المحافظات بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وهى المنوفية وبنى سويف والإسماعيلية والأقصر وأسوان، وذلك لتوفير التأمين الكافى للقضاة والمحاكم لمنع الاغتيال والاعتداء على القضاة، بعد الاعتداءات المتكررة على القضاة فى الفترة الماضية على يد الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أنه قام بزيارات ميدانية لبعض المحاكم خلال الشهر الماضى والجارى لوقوف على الثغرات الأمنية بالنسبة للمحاكم والتى كان فى مقدمتهم محكمة القاهرة الجديدة وجنوب القاهرة والجيزة الابتدائية ومصلحتى الطب الشرعى والشهر العقارى بالجيزة.
طالب المستشار مجدي حسين عبد الخالق، مساعد وزير العدل لشئون الأمن القضائي، القضاة بإزالة «البادج» الخاص بالهيئة القضائية من على سياراتهم.
وناشدهم في بأن ينصاعوا إلى التفتيش من جانب الجهات الأمنية عند طلب ذلك منهم لحمايتهم، فالتأمين والأمن لا يوجد بهما محاذير.
وأضاف أنه لايمكن وضع حراسة خاصة على كل قاضي، بينما يهتم قطاع الأمن القضائي فقط بالقاضي الذي يتعرض أو يداهمه خطر حقيقي، مثل من يواجه تهديدا بالقتل، حيث تتلقى غرفة عمليات الأمن القضائي بالوزارة شكاوى القضاة، وفحصها، والتنسيق مع الجهات الأمنية لتوفير وسائل التأمين المناسبة للقاضي، مشيرا إلى أن قطاع الأمن القضائي يشكل حلقة الوصل بين الجهات الأمنية والقضاة، مما ييسر على القاضي مسألة التواصل مع الجهات الأمنية لحمايته من أي خطر يتعرض له.
وأكد أن الحراسة ليست للوجاهة الاجتماعية كما يعتقد البعض، حيث إنها تمثل قيدا على القاضي الذي يلازمه الخطر.
تنفرد “الحدث الآن” بنشر صور أجهزة اللاسلكى الجديدة، التى قامت وزارة العدل بشرائها، تنفيذا لقرار المستشار أحمد الزند وزير العدل الخاص بإنشاء “إدارة تأمين القضاة”، والتى تمثلت مهامها فى الإشراف على تأمين المحاكم والقضاة حال مباشرتهم أعمالهم.
تتمكن أجهزة اللاسلكى الجديدة، من التواصل مع جميع رؤساء المحاكم على مستوى المحافظات، بعد تسليم كلا منهم جهاز لاسلكى، وحرس بوابات ديوان عام وزارة العدل، وحرس وزير العدل الخاص، وأعضاء المكتب الفنى لوزير العدل، وحرس المحاكم الابتدائية، بما فيهم محافظتى شمال وجنوب سيناء، ومساعد وزير العدل للأمن القضائى المستشار مجدى حسين عبد الخالق.
وكشف مصدر قضائى، أن الهدف من شراء الأجهزة اللاسلكية الجديدة، هو التواصل بين كافة أنحاء المحافظات، مشيرا إلى أن خطوة شراء الأجهزة بمثابة نواة لغرفة عمليات متكاملة، للتواصل مع جميع المحاكم والنيابات والهيئات القضائية المختلفة والجهات المعاونة لها.
وأكد المصدر لـ”الحدث الآن”، أن الأجهزة اللاسلكية لا يمكن التأثير عليها من أى أجهزة تشويش، مؤكدا أنها من تقنيات عالية الجودة ومجهزة، لافتا إلى ان الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لتزويد المحاكم ببوابات الأمن الإلكترونية، بالإضافة إلى زيادة أعداد الشرطة المسلحين وبرفقتهم كلاب الحراسة المدربة على اكتشاف الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة.
وأوضح، أن وزارة العدل تعكف حاليا، على استكمال الخطة التأمينية الخاصة بها، والتى تغطى كافة المحاكم والمنشآت القضائية بكل محافظات الجمهورية.
قدم المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، التهنئة إلى شعب مصر على اكتمال مؤسساته الدستورية وتشكيل مجلس النواب الذى جسد السلطة التشريعية للبلاد ليضطلع السادة النواب، بمسئولياته الكبيرة ويواجهون التحديات ويرسمون المستقبل الذى يطمح إليه المصريون فتتبوأ مصر مكانتها الطبيعية بين الأمم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى لإعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب: “تحية لكل يد وجهة ومؤسسة وهيئة فى الداخل والخارج ساعدت وتعاونت مع اللجنة العليا للانتخابات لإنجاج العملية الانتخابية ونخص بالشكر مجلس الوزراء والقوات المسلحة وهيئة الشرطة ووزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات، وتحية لزملائى أعضاء اللجنة العليا للانتخابات على ما بذلوه من جهد ومتابعة وملاحقة تطورات العملية الانتخابية أولا بأول فجاءت قرارات اللجنة فى توقيتاتها المناسبة مبتغية دائما المصلحة العامة”.
وتابع:” لا يفوتنى توجيه كل الشكر والتقدير للأمانة العامة قضاة وإداريين والمتحدث الرسمى للجنة على الإخلاص والتفانى فى أعمالهم واصلين الليل بالنهار لتنفيذ قرارات وتوجيهات اللجنة العليا بكل دقة وحرفية، أما سيدات ورجال الجهات القضائية فالكلمة لا تسعفنى لإبراز جهودهم وإبراز حجم المشقة التى تحملوها والأخطار التى واجهوها ولم يفت الإرهاب فى عزمهم وحماسهم وإصرارهم على إكمال مؤسسات بلدهم، مهما كان الثمن، وللحقيقة فقد واجهتنا صعوبة فى تلبية رغبات المئات فى الذهاب إلى سيناء للوقوف مع زملائهم والثأر من الإرهابيين بالقانون من خلال إعمال الدستور والحفاظ على سيادة الدولة ودعم سيطرتها على جزء غالٍ من الوطن فاختلطت دماء الشهداء من القضاء والجيش والشرطة والمدنيين على أرض سيناء”.
اطمئن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، على تأمين مقرات وأماكن إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية فى محافظة شمال سيناء، كذلك الإجراءات الأمنية المتبعة لتأمينهم وحمايتهم.
فيما أكد محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، أن الأوضاع الأمنية مستقرة، واصفا الحالة الأمنة “سيطرة تامة”، مع ملاحظة زيادة فى الإقبال من المشاركين بالانتخابات.
ومن جهته، قال محافظ كفر الشيخ، خلال الاتصالات عبر الفيديو كونفرانس الذى أجراه معه وزير التنمية المحلية، من داخل غرفة عمليات مجلس الوزراء، إن نسبة المشاركة بالانتخابات وصلت إلى 15%.
وأوضح الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط، عدم وجود خروقات أو مخالفات لسير الانتخابات، وأن الإقبال متوسط بالمحافظة، موضحا أنه على تواصل مع مدير أمن المحافظة لمتابعة الحالة الأمنية ولا يوجد أى خروقات.
قال المستشار محمد عبده صالح، المتحدث باسم غرفة عمليات نادي القضاة، إن اللجان الانتخابية فتحت في مواعيدها، صباح اليوم الأربعاء، باستثناء 10 لجان تأخرت عن مواعيدها لعدم وصول القضاة.
وأضاف أن تأخر فتح هذه اللجان لم يؤثر على سير العملية الانتخابية، خاصة أن التأخير خارج عن إرادة القضاة، لافتا إلى تعويض ذلك نهاية يوم التصويت.
وأشار إلى أن غرفة عمليات نادي القضاة رصدت واقعة تعرض قاضٍ، بدائرة المنزلة، في محافظة الدقهلية، لحادث سير أدى لإصابته، موضحا أن القاضي أصر على الذهاب إلى المستشفى لعمل الإسعافات الأولية، ثم توجه لاستكمال مهمته بالإشراف على لجنته الانتخابية.
قال المستشار محمد عبده صالح، المتحدث الرسمى لغرفة عمليات نادى القضاة، إن الغرفة تتواصل مع اللجنة العامة للانتخابات فى شمال سيناء، للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، وسلامة القضاة المشرفين على اللجان. وأضاف “صالح”، أن القضاة يؤدون واجبهم فى سيناء ولا يخشون إلا الله، ويحرصون على إنجاز الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق، مؤكداً أن الأمور مستقرة وعملية التصويت منتظمة.
قالت غرفة عمليات نادى القضاة، إن رئيس اللجنة ٤٨ بطنطا أصيب بأزمة قلبية وتم استبداله بقاضى آخر من قبل اللجنة العامة بالمحافظة.
وأشارت الغرفة إلى أنه تم استئناف العمل فى اللجنة بعد توقفها دقائق فقط، وأشارت الى أن كل اللجان تسير فيها عملية التصويت بانتظام.
وقال المستشار محمد عبده صالح، المتحدث الرسمى لغرفة عمليات النادى، إن عدد قليل من اللجان تأخر فتحها فى التاسعة صباحاً ومنها لجان فى منيا القمح بمحافظة الشرقية لتأخر وصول القضاة.
واوضح “صالح” أن تأخر صدور حكم عدم بطلان الانتخابات بالمنصورة لم يؤثر علي سير العملية الانتخابية هناك، مشيراً إلى أن رئيس اللجنة العامة بالمنصورة أبلغ القضاة المشرفين علي الانتخابات هناك وتسلموا المظاريف والأوراق الانتخابية فى الساعة الثامنة صباح اليوم.
بدأت غرفة عمليات محكمة شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، رئيس لجنة المحافظة بشمال القاهرة، فى تلقى شكاوى القضاة والناخبين المشاركين بجولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وذلك فى اللجان العامة والفرعية. وقال محمود كامل الرشيدى، رئيس لجنة المحافظة بشمال القاهرة، فى تصريحات صحفية، أن اللجان الفرعية والمركزية بدأت عملها فى تمام التاسعة صباحاَ عدا عدد طفيف من اللجان، وهى 3 لجان نتيجة تأخر القضاة عنها بسبب الإزدحام أثناء توجهم إلى اللجان . وكان رئيس المحكمة شكل فريقًا من القضاة ضم المستشارين سيد بندارى ومحمد قاسم ومعتز مدحت، ونحو 300 موظف لإعداد الأوراق اللازمة وتسليمها للقضاة، حيث تهدف الغرفة إلى تذليل كافة العقبات التى تواجه الناخبين والقضاة خلال سير العملية الانتخابية، ورصد كافة الشكاوى المتعلقة بعمليات التصويت.
بدأت غرفة عمليات وزارة العدل، داخل ديوان عام الوزارة، فى تلقى شكاوى القضاة المشاركين بجولة الاعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وذلك فى اللجان العامة والفرعية ومتابعة الإجراءات الخاصة بتأمينهم، وهى المهمة التى ستؤول إلى إدارة تأمين القضاة والمحاكم، وذلك بعد قرار المستشار أحمد الزند بتجهيزها. تهدف الغرفة إلى تذليل كافة العقبات التى تواجه القضاة خلال سير العملية الانتخابية، ورصد كافة الشكاوى الخاصة بهم، وقامت الغرفة بالتنسيق فى مجال حماية المحاكم من أية مخاطر قد تطولها خلال أيام التصويت والفرز بالانتخابات البرلمانية. وتنسق وزارة العدل بشكل دائم مع اللجنة العليا للانتخابات ولجان المحافظات التى شكلتها اللجنة العليا للانتخابات لمتابعة الانتخابات. وحددت وزارة العدل رقمين هاتفيين لغرفة عمليات الوزارة الخاصة بتلقى شكاوى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومتابعة سير أعمالها، وذلك على رقمى 01212121204 و01212121205. وسوف تقوم غرفة العمليات بوزارة العدل، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، بشأن ما ستتلقاه من شكاوى على الفور، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات.
قال المستشار حمدى معوض عبد التواب ، عضو مجلس إدارة نادى القضاة، أن غرفة عمليات النادى تتواصل مع وزارتى الداخلية والدفاع لتأمين اللجان الانتخابية خلال جولة الإعادة من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.
و أضاف معوض أن وزير العدل أرسل مساعد الوزير للأمن للإشراف على تأمين اللجان الانتخابية بشمال سيناء، لافتا الى أن عدد المشرفين على العملية الانتخابية بالعريش مكتمل ، بالإضافة إلى ان هناك ٥٠ قاض تقدموا بطلبات للجنة العليا للانتخابات يبدون فيها رغباتهم بالإشراف على الانتخابات بتلك المنطقة.
و تابع المستشار حمدى معوض عبد التواب، عضو مجلس إدارة نادى القضاة،قائلا:” قضاة مصر لايخشون الا الله و لا يخشون الموت و لا الارهاب و ارواحنا ليست اغلى من ارواح الشهداء ، القضاء و الجيش و الشرطة فى الصفوف الامامية و العمليات الارهابية لن تسنينا عن اداء واجبنا الوطنى”.
يعقد المستشار أحمد الزند وزير العدل، بعد قليل، اجتماعا موسعا مع مساعديه، وذلك بمقر مكتبه بديوان عام الوزارة، للوقوف على أهم النقاط حول عملية تأمين القضاة المشرفين على جولة الإعادة من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، والتى تنطلق غدا الثلاثاء وبعد غد فى 13 محافظة. وكشفت مصادر أن وزير العدل سيتابع بنفسه كيفية ونقل وتسكين وتأمين القضاة المشرفين على لجان التصويت، والذى يتخطى عددهم قرابة 17 ألف قاض، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات ونادى القضاة ووزارة الداخلية. ومن المقرر أن تستكمل غرفة عمليات وزارة العدل عملها غدا برئاسة وزير العدل، لمتابعة القضاة وتذليل أى عقابات قد تواجههم.
يتوجه صباح اليوم الأحد، القضاة المشرفين على انتخابات جولة الإعادة بالمرحلة الثانية إلى أماكن سكنهم بالمحافظات استعدادًا للانتخابات، حيث تقوم طائرات عكسرية بنقل القضاة بسيناء إلى أماكن سكنهم.
وأكد نادي القضاة، على انتهاء استعداداته لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي تجرى يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، موضحًا أن غرفة العمليات في تواصل دائم مع اللجنة العليا للانتخابات والجهات المعنية بتأمين العملية الانتخابية.
وأفاد المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة، أن الدوائر التي ستجرى فيها الإعادة هي 99 دائرة من بين 102 دائرة انتخابية للنظام الفردي ويتنافس فيها 426 مرشحًا على 213 مقعدًا للنظام الفردي وذلك عقب فوز 9 مرشحين من الجولة الأولى، بالإضافة إلى فوز قائمتي ” في حب مصر” بقطاعات القاهرة ووسط وشرق الدلتا بالمقاعد المخصصة للقوائم وعددها 60 مقعدًا.
وقال مصدر مطلع باللجنة العليا للانتخابات إن “الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات انتهت من الاستعداد لجولة الإعادة عن طريق تجهيز كشوف بأسماء المرشحين لخوض جولة الإعادة وإرسالها إلى سفارات مصر بالخارج تمهيدًا لانطلاق جولة الإعادة”.
وتجرى انتخابات الإعادة بمحافظات المرحلة الثانية وعددها 13 محافظة وهي “القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء”.
أعلن نادى قضاة مصر، عن انتهاء استعداداته لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التى تجرى يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين، مؤكدًا أن غرفة العمليات فى تواصل دائم مع اللجنة العليا للانتخابات والجهات المعنية بتأمين العملية الانتخابية.
وأكد المستشار محمد عبده صالح، أمين الصندوق بنادى القضاة، والمتحدث باسم غرفة عمليات النادى، أنهم طالبوا بتكثيف التأمين على جميع الدوائر التى تجرى بها الانتخابات ووضع خطط متطورة للتأمين والتصدى لأى محاولات تهدف لتعطيل الانتخابات.
وأضاف عبده صالح أن القضاة وأعضاء النيابة العامة المشرفين على جولة الإعادة لانتخابات المرحلة الثانية سيتوجهون بداية من غدًا الأحد للمحافظات للتسكين.
قال مصدر قضائى، أن النيابة العامة بشمال سيناء، خاطبت قطاع الأمن الوطنى، لاستعجال التحريات الخاصة بحادث استهداف فندق إقامة القضاة المشرفين على المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بالعريش، ما أسفر عن استشهاد قاضى بمجلس الدولة، ووكيل نيابة، وعدد من عناصر الشرطة، وإصابة آخرين. وأوضح المصدر أن اللجان الفنية مازالت مستمرة فى أعمال الفحص والتحليل للمخلفات الناتجة عن آثار الانفجارين اللذان استهدفا فندق القضاة بالعريش، للوصول إلى نوعية المادة المتفجرة المستخدمة فى الحادث لإعداد تقرير بالنتيجة النهائية.
تنظم وزارة العدل اليوم مراسم عزاء لشهداء رجال القضاء فى الحادث الإرهابى الذى وقع الثلاثاء الماضى أمام فندق القضاة المقيمين به أثناء إشرافهم على الانتخابات البرلمانية بالعريش بمسجد المشير طنطاوى بالتنسيق مع نادى القضاة.
وقال مصدر قضائى إن الوزارة تواصلت أولا بأول مع القضاة، للتأكيد على إجراءات تأمينهم بعد إشرافهم على انتخابات سيناء لحين وصولهم إلى منازلهم. وأضاف، أن وزارة العدل ونادى القضاة فى انتظار نتائج التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء عن تحديد هوية منفذى عملية استهداف مقر إقامة القضاة بالعريش بعد الانتهاء من مطابقة عينة “دى إن أى” مع أفراد أسرهم.
وأفاد مصدر أمنى فى تصريحات صحفية، أن منفذى الحادث الذين قتل أحدهم اثناء قيادته السيارة المفخخة وأخر فجر نفسه بعد تسلله داخل الفندق، هما “إسماعيل أحمد إسماعيل”، 21 سنة طالب بجامعة كفر الشيخ فى كلية العلوم، ويسكن مركز الحامول فى محافظة كفر الشيخ.
والثانى يدعى عمر محمود عبد الفتاح أحمد ، 30 سنة طالب بالفرقة الرابعة كلية الآداب، مقيم بمدينة نصر، وأشارت المعلومات الأمنية أنهما وصلا لسيناء قبل 3 شهور، وتحرر محضرًا بالواقعة رقم 1129 لسنة 2015 إداري ثالث العريش.
فى مفاجأة فجرها عدد من أصدقاء وجيران عمرو عبد الفتاح، أو ما يعرف باسم “أبو وضاح المهاجر”، كما يطلق عليه من قبل دواعش سيناء، وأحد منفذى هجوم فندق العريش، والذى كان يتواجد فيه عدد من القضاء وقوات الشرطة، حينما أكدوا ان عمرو كان يسكن فى منطقة مدينة نصر، هو وعمر صديقه الثانى والذى اشترك معه فى العملية الانتحارية وكان يطلق على نفسه “أبو وضاح المهاجر”، بأنهما اختفيا من منزلهما منذ 6 اشهر، وانهما كانا من اتباع الدكتور محمد البرادعى.
وبحسب المعلومات المتوفرة من خلال أصدقائهما وجيرانهما حسبما أكدوا، أن الاول “عمرو” كان من انصار الدكتور محمد البرادعى، وكان يكره الاسلاميين بشكل شديد، وأنه كان يعانى من بعض المشاكل النفسية خلال الفترة الاخيرة، وقالوا أن عمرو الذى قام بتفجير نفسه بحزام ناسف فى القضاة، لم يكن له علاقة من قبل بالجماعات الجهادية.
نعى المستشار محمود كامل الرشيدى، رئيس محكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، ورئيس لجنة شمال القاهرة الانتخابية، شهداء الوطن الذين راحوا ضحية حادث العريش الإرهابى أمس، واستهدف مقر استراحة القضاة المقيمين في العريش، أثناء مشاركتهم فى مراقبة انتخابات مجلس النواب في محافظات المرحلة الثانية.
وأضاف “الرشيدى” خلال بيان له، اليوم، أن ما يقدم عليه الإرهابيون والمتآمرون من عمليات ضد القضاة لن يثنيهم عن أداء دورهم فى استكمال خارطة الطريق، داعيًا المولى عز وجل، أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين جراء الحادث الغاشم.
وأشار رئيس محكمة شمال القاهرة، إلى أنه تلقى منذ الصباح الباكر عشرات الاتصالات من عدد من القضاة، للمطالبة بالتواصل مع اللجنة العليا للانتخابات، لتقديم طلبات لانتدابهم إلى اللجان الانتخابية فى سيناء والعريش لاستكمال مرحلة الإعادة فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية مع بقية القضاة الموجودين فى سيناء، المقررة الأسبوع المقبل، للتصدى للإرهاب الغاشم .
قال مصدر قضائى، إن النائب العام المستشار نبيل صادق، يتابع بنفسه تطورات التحقيقات التى بدأتها النيابة العامة حول حادث استهداف فندق إقامة القضاة بالعريش، مما أسفر عن استشهاد قاضى بمجلس الدولة، ووكيل نيابة، و3 مجندين من الشرطة ، وإصابة آخرين. .
وأوضح المصدر أن النيابة العامة تلقت تعليمات بسرعة إنجاز التحقيقات للوصول إلى الجناة، واستعجال الأجهزة الأمنية المختصة لتقديم كل ما تمتلكه من معلومات فى أسرع وقت لكشف ملابسات الحادث الإرهابى وملاحقة منفذى العملية. وأضاف، أن النيابة العامة قررت تشكيل لجنة فنية من أساتذة كليات الهندسة، للقيام بمهام فحص مبنى فندق إقامة القضاة الذى استهدفه الإرهابيون، لبيان مدى تآثره بالانفجارين، فضلا عن فحص المبانى القريبة المتأثرة بالحادث
. موضوعات متعلقة: خطة أمنية مكبرة لحماية القضاة فى جولة الإعادة بالمرحلة الثانية للانتخابات.. مجموعات مسلحة وتشكيلات أمنية لحماية أماكن إقامة المستشارين.. وسرية مقار القضاة حفاظاً على حياتهم بسيناء والمناطق الملتهبة
نعى الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير “اليوم السابع”، شهداء “فندق القضاة” الذين استشهدوا صباح اليوم الثلاثاء نتيجة حادث العريش الإرهابى، الذى استهدف فندق إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء. وأعرب رئيس تحرير اليوم السابع، خلال تقديم برنامجه “آخر النهار” على فضائية “النهار”، عن انزعاجه وأسفه، من حدوث مثل هذا الحادث، فى ظل اليقظة والاحتياطات الأمنية التى تمر بها المرحلة، وفى ظل معرفة الدولة بأن هناك عمليات إرهابية خسيسة تستهدف قضاة الوطن، وتستهدف إفساد فرحة المصريين بالانتخابات البرلمانية. وأكد خالد صلاح أن هؤلاء القضاة أرواحهم ثمينة جدًا فى قيمتهم وقامتهم، ودورهم الذى يلعبونه، وقبولهم بالإشراف على الانتخابات فى تلك المنطقة، يؤكد أنهم “شجعان ورجالة أبًا عن جد”، موضحًا أن هؤلاء القضاة فى عهدة وذمة الأمن، ولو تجاهلنا العتاب اليوم فمتى سيكون؟! وناشد خالد صلاح أجهزة الأمن المصرية، والأجهزة المعنية التحقيق العاجل فى هذا الموضوع، وكشف الثغرات والأخطاء، لتفاديها لاحقًا، متسائلاً، عن خطط القوات الأمنية فى الحفاظ على أرواح القضاة، قائلاً: “أنا مشاركك الجنازة والحزن والأسى، ولكن لا يمكن أن يمر الموضوع مرور الكرام بلا عتاب”. وأكد الكاتب الصحفى، أن المصريين قلوبهم مع الأمن، ويعلمون جهدهم، ويشكرونهم على تصديهم للإرهابيين، ولكن لا بد من مراجعة خطط التأمين، ولا بد أن يضمنوا أعلى درجات الحيطة والحذر، ولا بد أن يفهم الجميع ما حدث من خلال تحقيق شامل، يمكن من خلاله كشف الأخطاء وتفاديها فيما بعد، لأن عرسًا كبيرًا جدًا “الانتخابات” فسد وكسر قلوبنا بدون أى معنى، مستطردًا: “لو مرت الانتخابات بدون هذا الحادث لكنا رقصنا فرحًا، وعيب فى ظل هذه اليقظة وهذا التأهب يحدث اختراق رخيص لهذه الدرجة”.
قال المستشار محمد عبده صالح، المتحدث باسم غرفة عمليات نادى القضاة، إن جميع القضاة وأعضاء الهيئات القضائية الذين أشرفوا على الانتخابات البرلمانية فى محافظتى شمال وجنوب سيناء عادوا إلى القاهرة وتوجهوا إلى منازلهم.
وقال “صالح” إن ثلاثة من القضاة الذين كانوا بالفندق أثناء الحادث الإرهابى الذى استهدف الفندق المقيم فيه القضاة صباح اليوم، توجهوا فور عودتهم إلى المركز الطبى العالمى للاطمئنان على القاضيين المصابين من هيئة قضايا الدولة ومجلس الدولة.
وأضاف “صالح” أن القضاة الذين أشرفوا على المرحلة الثانية انتقلوا من المحافظات التى أجريت بها الانتخابات إلى محل إقامتهم بمحافظاتهم، وتم نقلهم من خلال القطارات، وبعضهم عاد إلى بيته بسيارته الخاصة.
فيما أصدر مجلس نادى قضاة مصر برئاسة المستشار عبد الله فتحى، بيانًا منذ قليل، أدان فيه الحادث الإرهابى الذى وقع صباح اليوم مستهدفًا الفندق الذى كان يقيم به القضاة المشرفون على انتخابات مجلس النواب بالعريش فى محافظة شمال سيناء، على نحو أسفر عن استشهاد المستشار عمر محمد حماد وكيل مجلس الدولة، وإصابة مستشارين اثنين آخرين بجراح.
وأوضح النادى أن هؤلاء القضاة الأبطال أقسموا على الإشراف القضائى على الانتخابات بسيناء، بكل شجاعة ودون أى تأثر بما يمكن أن يحيط بهم من مخاطر، حرصًا منهم على أداء واجبهم ورسالتهم فى الإشراف على العملية الانتخابية، بناء على ما أناطه به الدستور والقانون، وعلى الثقة الغالية التى يوليها شعب مصر العظيم فى قضائه وقضاته.
وأكد النادى أن هذا الحادث الإرهابى وغيره، لن يثنى القضاة عن دورهم نحو وطنهم، خاصة أن شأنهم هو ذات شأن شعب مصر، الذى اعتاد أن يقدم روحه لهذا الوطن.
وأعرب النادى عن خالص تعازيه لأسرة القاضى الشهيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.
أدان مجلس الوزراء الحادث الإرهابي المؤسف الذي استهدف مقر إقامة القضاة المشرفين على المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بمدينة العريش محافظة شمال سيناء، داعياً الله أن يتغمد شهداء الحادث بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وشدد مجلس الوزراء على أن هذه الجريمة النكراء لن تثني قضاة مصر الشرفاء عن أداء مهمتهم المقدسة في الدفاع عن العدالة، ودورهم الوطني في الإشراف على الاستحقاقات الدستورية.
وأكد المجلس أن مصر عازمة بكل قوة على المضي في طريقها نحو استكمال خارطة الطريق، وإرساء دعائم الدولة المصرية الحديثة، محذراً من أن هذه الأفعال العابثة لن تمكن قوى الظلام من تأخير مسيرة الوطن نحو المستقبل.
كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل جديدة، بشأن وقوع حادث تفجير بنطاق الفندق المخصص لإقامة القضاة بمدينة العريش. وأكدت الوزارة، أن القوات الأمنية المكلفة بتأمين الفندق، تصدت لمحاولة وصول سيارة مفخخة للفندق وتعاملت مع مستقليها، مما دعاهم لتفجير السيارة خارج الحاجز الأمنى الكائن أمام الفندق . وأوضحت الداخلية، أن القوات تعاملت مع أحد العناصر الإنتحارية حاول الوصول إلى داخل الفندق، وقامت بتبادل إطلاق النيران معه مما دعاه إلى تفجير حزام ناسف كان يرتديه . و أسفر الحادث عن إستشهاد كلٍ من المستشار عمرو محمد حماد ، والشرطى شعبان عبد المنعم ، والمجند محمد إسماعيل حسن، والمواطن عربى محمود السيد ” وإصابة “مستشارين إثنين ، و3 ضباط ، وخمس مجندين من قوات التأمين ، ومدنيان” تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. كما أسفر التعامل عن مصرع الإنتحاريين، و قامت القوات بفرض طوقاً أمنياً بمحل الواقعة وتمشيط المنطقة المحيطة بالفندق .
أصدر المتحدث العسكري بياناً اوضح فيه ملابسات العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت فندق ( سويس ان ) يقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الإنتخابات البرلمانية بشمال سيناء ،وفيما يلي نص البيان :
بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن الحادث الإرهابى بمدينة العريش …
سعت 0710 اليوم الثلاثاء الموافق 24 / 11 / 2015 قام عنصر تكفيرى يستقل عربة ملاكى فيرنا بالإقتراب من فندق ( سويس إن ) بمدينة العريش والذى يقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الإنتخابات البرلمانية .
وفور إقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدى للعربة المفخخة ومنعها من الإقتراب من الفندق .. مما أدى إلى إنفجار العربة ومقتل الإنتحارى .
وخلال عمليات الإنتشار الأمنى والتعامل مع العربة المفخخة .. تمكن عنصر تكفيرى يحمل حزام ناسف من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية مما أدى إلى إستشهاد أحد القضاه .
وقد أسفرت الحصيلة الأولية لهاذا الحادث عن مقتل العناصر التكفيرية المشاركة فى هذا العمل الإرهابى وإستشهاد (2) جندى شرطة مدنية وقاضى وإصابة (12) آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين نتيجة إنفجار العربة المفخخة وتفجير الحزام الناسف .
جارى إستمرار عمليات البحث الأمنى لملاحقة العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة فى التخطيط لإرتكاب هذا الحادث وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية للمصابين .
إن هذا الحادث الغاشم هو محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة بإستكمال بناء مؤسساتها إلا أننا نؤكد أنه سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لإقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء مهما كلفنا ذلك من تضحيات فى سبيل الوطن وأمن وإستقرار شعب مصر العظيم .
نتقدم بخالص العزاء لأسر وعائلات شهدائنا الأبرار داعين الله أن يتغمد الشهداء برحمته وفسيح جناته مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين .
تصدر هاشتاج باسم “العريش” قائمة الأكثر تداولاً بمؤشرات البحث على تويتر صباح اليوم الثلاثاء، وذلك على خلفية التفجيرات الإرهابية التى وقعت صباح اليوم أمام فندق إقامة القضاة المشرفين على العملية الانتخابية بلجان مدينة العريش. وتداول النشطاء عبر الهاشتاج الأخبار الخاصة بالانفجار، والخسائر التى أسفر عنها، ولم يخف النشطاء حزنهم الشديد بسبب الأحداث الإرهابية والوفيات التى خلفتها. وأدان النشطاء التفجير الإرهابى، فأكد أحدهم “صباح حزين برائحة الدم”، وآخر غرد “الله يرحم شهداء مصر.. وتحية للجيش والشرطة اللى لولاهم بعد الله كانت بقت كارثة”، “لن تهزوا أمن مصر واستقرارها بإزهاقكم أرواحكم وتفجيركم أنفسكم، اللهم احفظ مصر”. وكان التليفزيون المصرى، أفاد فى خبر عاجل له، انفجار سيارة مفخخة أمام فندق إقامة القضاة المشرفين على العملية الانتخابية بالعريش، فيما أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن الحادث أسفر حتى الآن عن 3 وفيات و12 مصاباً، وتم نقل جميع المصابين للمستشفيات لتلقى العلاج والرعاية الطبية.
أكد عدد من شهود العيان، أن قوات الأمن تمكنت من إحباط مخطط إجرامى وضعته مجموعة من العناصر التكفيرية من خلال استهداف الفندق الذى يقيم فيه عدد من القضاة المشرفين على الانتخابات بالعريش، صباح اليوم . وأضاف شهود العيان، أن قوات الأمن تعاملت باحترافية شديدة مع الإرهابيين والذين كانوا يستقلون سيارة مفخخة حيث بادر عناصر الأمن بإطلاق النيران على السيارة وإحباط مخطط مستقليها من العناصر التكفيرية فى اقتحام الفندق . وأوضح شهود العيان أنه لولا يقظة قوات الأمن والكفاءة الكبيرة التى تتمتع بها لوقعت كارثة كبيرة وسقط عدد كبير من الأبرياء ما بين شهيد وجريح .
أكد مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية وقوع انفجارين، بنطاق فندق إقامة القضاة بمدينة العريش. وقال مسئول المركز الإعلامى، أن الحادث أسفر، عن إستشهاد أحد أفراد الشرطة المكلفة بتأمين الفندق ووقوع عدد من الإصابات جارى حصرها، وتقوم القوات بتمشيط محل الواقعة وفرض طوق أمنى .
عززت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من اجراءاتها الأمنية بسيناء، عقب انفجار سيارة مفخخة أمام فندق إقامة القضاة المشرفين على العملية الانتخابية بالعريش. ونشرت أجهزة الأمن قواتها فى الشوارع الرئيسية، وبمحيط المنشآت والمبانى الحيوية، وتم إغلاق عدة شوارع بالقرب من مكان الحادث. وتشكل فريق بحث من أجهزة الأمن بمديرية أمن شمال سيناء، لملاحقة الجناة المتورطين فى ارتكاب الحادث، وتمشط قوات الأمن المنطقة بحثاً عن المتهمين.