الولايات المتحدة

  • اتصالات روسية أمريكية بشأن الوضع المتوتر فى إدلب السورية

    أعلن نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، أن بلاده والولايات المتحدة تتواصلان بشأن الوضع فى إدلب السورية، على خلفية توتر الموقف فى هذه المنطقة، وقال ريابكوف، فى تصريح لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء، “توجد اتصالات بيننا وبين الجانب الأمريكي، وأستطيع التأكيد بكل ثقة أنه تم حل عدد من المشكلات المحددة التى نشأت على الأرض بشكل مُرضٍ إلى حد كبير بسبب الاستخدام الفعال للاتصالات بين العسكريين الروس والأمريكيين على مختلف المستويات”.

    وأضاف نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، “نأمل أن تستمر هذه الاتصالات مستقبلًا التى تبحث كل الموضوعات فى سوريا”.

    وكان قصر الرئاسة الروسى “الكرملين” قد عبَّر فى وقت سابق عن قلق بلاده إزاء التصعيد العسكرى فى إدلب بين القوات الحكومية السورية والقوات التركية.

    وكانت وحدات الجيش السورى، أثناء عملياتها فى ريف إدلب، قد طوقت 8 نقاط تابعة لقوات الاحتلال التركى، وحاصرتها مع جنودها بالكامل، ونشرت وكالة “رابتلى” مشاهد للجنود الأتراك، وتحركاتهم داخل النقطة التركية، وظهر على بعضهم حالة تلبك أثناء عملية التصوير، وطلب جندى آخر عدم التصوير فورا، وقال قائد ميدانى سورى للوكالة، إن النقطة العسكرية التركية محاصرة بالكامل “لامنفذ لها، وحاليا الأتراك فى تل الطوجان حاولوا الانسحاب باتجاه تفتناز وباب الهوى”.

    ووفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أضاف القائد الميدانى السورى أن “الجيش العربى السورى سيحرر كامل مدينة إدلب”.

    وأفاد مراسل “سبوتنيك” فى ريف حلب بأن وحدات من الجيش العربى السورى العاملة على محور “العيس”، نفذت مناورة وانعطفت بشكل مفاجئ نحو عمق مناطق سيطرة “جبهة النصرة”، عند أقصى ريف حلب الجنوبى الغربى المتاخم لريف إدلب الشمالى.

    وأشار المراسل، أن العملية أسفرت عن سيطرة الجيش السورى، على بلدات “قناطر” و”تل جزرايا” غربا، قبل أن تتمدد ظهر اليوم نحو بلدات “ميزناز” و”كفر حلب” وتسيطر عليهما بالإضافة إلى “تلة كفر حلب” الاستراتيجية.

  • أسوشيتدبرس: أمازون تسعى لاستجواب ترامب بشأن خسارتها عقد البنتاجون

    قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن شركة أمازون تسعى لأن يتم استجواب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خسارة الشركة التكنولوجية العملاقة عقد مع البنتاجون بقيمة 10 مليار دولار، حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد منحت مشروع الحوسبة الحسابية لشركة مايكروسوفت فى شهر اكتوبر، ورفعت بعدها أمازون دعوى قضائية جادلت فيها بأن تدخل ترامب وانحيازه ضد الشركة قد أضر بفرصها.

    وكانت أمازون تعتبر من أوائل المرشحين لمشروع يصفه مسئولو البنتاجون بأنهم مهم لتعزيز الميزة التكنولوجية للجيش الأمريكى على الخصوم.

    المشروع الذى يعرف باسم “جيدى” سيقوم بتخزين ومعالجة كميات هائلة من البيانات السرية، ويسمح للجيش الأمريكى بتحسين الاتصالات مع الجنود فى المعارك واستخدام الذكاء الاصطناعى لتسريع قدراته فى التخطيط للقتال والحرب.

    وكان البنتاجون يستعد لإعلان القرار بشأن اختيار أمازون أو مايكروسوفت عندما دخل ترامب فى المعركة بشكل صريح فى يوليو، حيث قال فى هذا الوقت إن شركات أخرى أخبرته أن العقد لم يتم إجراء العطاءات عليه بشكل تنافسى، وقال إن إدارته ستبحث بشكل عميق فى هذا الأمر.

    كما احتجت شركة أوراكل أيضا بعد أن تم إقصائها هى وIBM فى جولة سابقة من العطاءات.

    وتسعى أمازون للحصول على مزيد من المعلومات عما حدث قبل وبعد أمر ترامب بالمرجعة. وتحدثت أمازون فى دعوتها القضائية عن تعليق مزعوم ظهر فى كتاب صدر مؤخرا بأن ترامب فى عام 2018، قال فى نقاش خاص لوزير دفاعه السابق جيم ماتيس أن يخرج أمازون من العقد.

    وإلى جانب ترامب، تطالب أمازون أيضا بشهادة وزير الدفاع الحالى مارك إسبر وعدد آخر من المسئولين الحكوميين. وقالت الشركة إنها تريد المزيد من المعلومات عن التوقيت غير العادى لعزل إسبر نفسه عن عملية اتخاذ القرار فى هذا العقد بسبب عمل نجله فى شركة IBM.

  • القيادة المركزية الأمريكية: العلاقات العسكرية مع مصر تحظى بأهمية شديدة لواشنطن

    أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية جنرال كينيث ماكينزي أن العلاقات العسكرية مع مصر تحظى بأهمية شديدة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية .
    وأضاف ماكينزي – في مقابلة خاصة مع قناة “اكسترا نيوز” الإخبارية اليوم الاثنين – أن زيارته إلى مصر تأتي للتأكيد على متانة العلاقات مع مصر ، وأن مصر جزء رئيسي في نطاق عمل القيادة المركزية الأمريكية، ولكي نتشارك في الرؤى مع القيادات العليا المصرية، وهي زيارة هامة جدا بالنسبة لي، وكنت أتطلع لفرصة زيارة مصر. 
    وأشار إلى أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال العسكرية مفتوحة بجانب وجود القنوات الدبلوماسية والسياسية، إلا أن العلاقات العسكرية تحظى بأهمية شديدة،، وزيارتي هنا هي الأهم في هذه العلاقة. 
    وتابع قائلا ” إن مصر تحتل موقع استراتيجي شديد الأهمية على الحدود بين أفريقيا والشرق ولهذا واجهت مصر العديد من المشكلات ومنها سيناء، ونحن نعمل عن قرب مع مصر من أجل تحسين قدرات مكافحة الإرهاب ، ولكي نضمن أن تؤدى العمليات القتالية بالشكل الذي يقلل من حجم ومستوى الهجمات في سيناء وفي داخل مصر.. وعلى الحدود مع ليبيا أيضا.. ليبيا أيضا شديدة الأهمية لمصر ونحن ندرك هذا”. 
    وشدد على أن القيادة المركزية الأمريكية تعتمد على كل شركائها في المنطقة ، ومصر هي أول هذه الصفوف، وهذا ما نراه في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، و مصر لها دور حيوي وكبير في هذا التحالف .
    وعن الملف الإيراني .. أكد ماكينزي أن واشنطن لاترغب في الحرب مع إيران، و نتجنب هذه الحرب، وكل القوات الموجودة هي لردع العمليات الإيرانية، بالإضافة للسعي لإيجاد مقاربة معقولة وهادئة ومتوازنة، ونحن بالفعل تجنبنا أزمة كبيرة مع إيران عندما ضربوا القواعد وتحركنا تحركات تكتيكية وقللنا الخسائر، بالتأكيد، وهذا درس لإيران أن تتعلمه في المستقبل . 
    وبسؤال سبل حماية الملاحة في الخليج من إيران .. أوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية أن خلق ما نسميه الهيكل الأمني لحماية الملاحة هو نظام لمنع أي أنشطة عدائية في مضيق هرمز ومضيق باب المندب وأثبت فعاليته بالفعل وسنستمر في هذا بالعمل مع شركائنا و حلفائنا في المنطقة. 
    وردا على سؤال عن وجود نية لسحب القوات الأمريكية من العراق .. قال ماكينزي “نحن في العراق بناء على دعوة من حكومة العراق، أي مستوى لزيادة القوات سيتم بالتشاور مع حكومة العراق، وأنا اتوقع أن نستمر في العراق بناء على هذه الدعوة”، مضيفا “أنا لا أستطيع أن أعلق على مستوى أو حجم القوات، هذا سيتم بالتشاور مع حكومة العراق ولكن هم، ونحن لدينا مصلحة في محاربة الإرهاب ومحاربة داعش في المستقبل”.
    وبسؤال حول القضاء على داعش في سوريا والعراق بعد مقتل البغدادي .. لفت ماكينزي إلى أن داعش هو أيدولوجية .. معربا عن اعتقاده بأنهم سيتعاملون معه لسنوات قادمة، ولا اعتقد أنهم انتهوا ولكننا سنستمر في الضغط عليهم أينما كانوا وأينما كان تنظيمهم ، نحن في موقف أفضل في عدم وجود البغدادي ، ولكن أنا لا أظن أننا أصبحنا في مكان بلا دماء، ولكننا سنعمل بالتأكيد على التخلص منهم. 
    وحول العدوان التركي على شمال سوريا .. قال ماكينزي “إنني قضيت يوما كاملا في سوريا مع قواتنا و قوات التحالف الخاصة بنا، وقولنا أننا هناك لاستمرار القتال أمام “داعش” نحن قتلنا الخليفة الفعلي ولكن نحارب أمام عناصرهم الأخرى ما وقفنا هو الضربة التي وجهناها إلى سليماني، ولكننا الآن عدنا للعمل في سوريا ونستمر في الضغط على عناصر “داعش” .
    وحول الأزمة الليبية والتدخل التركي فيها .. قال ماكينزي ” سأكرر ما قاله رئيسي، وأقول أن في كل الأحوال لابد من تقليل التدخل الأجنبي في أي دولة من الدول، وسندعم الإجراءات التي تتخذها الأمم المتحدة في المستقبل “.
  • سكاي نيوز : بدء انسحاب القوات الأمريكية من 15 قاعدة عسكرية فى العراق

    ذكر مراسل قناة “سكاى نيوز”، أن القوات الأمريكية بدأت الانسحاب من 15 قاعدة عسكرية فى العراق، وذلك وفق خبر عاجل للقناة، وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترمب، قد أعلن نهاية الشهر الماضى، تخفيض عدد جنود الولايات المتحدة فى العراق، وقال ترامب فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى فى “تويتر”، “بالنسبة لقرار الحرب فى العراق الذى يتم التصويت عليه، فى مجلس النواب، فإننا وصلنا إلى 5000 جندى، وسنقلل العدد”، وتابع الرئيس الأمريكى “وأريد من الجميع، جمهوريين وديمقراطيين، أن يصوتوا بقلوبهم”.

    ووفقا لما نشر على وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، يشار إلى أن مجلس النواب الأمريكى، قد صوت على مشروع قرار من شأنه إنهاء التفويض باستخدام القوة فى العراق، والذى تم المصادقة عليه عام 2002 ليعطى التخويل التشريعى للولايات المتحدة لإطلاق حرب العراق عام 2003.

    وكان العراق، قد طلب من الولايات المتحدة سحب القوات الأمريكية، إلا أن واشنطن رفضت ذلك، ووجه الطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدى، تماشيا مع قرار البرلمان، بعد مقتل قائد “فيلق القدس” الإيرانى قاسم سليمانى، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى أبو مهدى المهندس بغارة أمريكية، فى الثالث من يناير فى حرم مطار بغداد.

    ورفع المتظاهرون شعارات، يوم الجمعة الماضية، تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب المطالب بخروج تلك القوات، وأغلقت السلطات الأمنية جسرى الجادرية والطابقين وسط بغداد لتامين سلامة المتظاهرين، وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين فى كل من بغداد والبصرة وكربلاء.

  • مؤيدو ترامب يتظاهرون أمام مسرح حفل الأوسكار الـ 92

    في الوقت الذي يستعد فيه نجوم العالم للحدث الأهم في حياة صناع السينما من كل عام، يتظاهر مؤيدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام مسرح حفل الأوسكار وتحديدًا في المنطقة المواجهة لوصول نجوم ونجمات هوليوود، حيث حمل المتظاهرون اللافتات المؤيدة لترامب وطالبوه بالحفاظ على أمريكا عظيمة.

    2020-02-09T205138Z_582453761_HP1EG291LY2U3_RTRMADP_3_AWARDS-OSCARS

    2020-02-09T204951Z_925070329_HP1EG291LV2U2_RTRMADP_3_AWARDS-OSCARS
    أكاديمية فنون وعلوم السينما وضعت اللمسات الأخيرة على حفل الأوسكار الـ 92، حيث فردت السجادة الحمراء لاستقبال نجوم العالم، فيما زين الطرقات والمداخل تمثال جائزة الأوسكار الذهبي.

    تنطلق النسخة الـ 92 من حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة علي مسرح دولبي وينافس فيلم “الجوكر – Joker”  للممثل العالمي خواكين فينيكس، على جائزة أفضل فيلم وفي حالة الفوز ستكون الجائزة الأولى من نوعها لصالح فيلم مستند على كتاب هزلي وقصص مصورة في التاريخ، وينافسه المخرج العالمي كوينتن تارانتينو بفيلمه  Once Upon a Time … in Hollywood .

    ويقترب المخرج العالمي سام منديز من تسجيل رقم قياسي جديد، في أطول فاصل بين حصد جائزين للأوسكار في التاريخ إذا فاز فيلمه 1917 بجائزة أفضل فيلم، سيكون صاحب أطول رقم فاصل بين جائزتين للأوسكار منذ فيلمه American Beauty الذي حصد الأوسكار عام 2000.

    وشهدت الفترة الأخيرة داخل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، الكثير من الهجوم بسبب غياب الممثلين أصحاب البشرة السمراء عن حصد الجوائز، وسرعان ما دشن حملة بعنوان OscarsSoWhite، من أجل محاربة العنصرية التي تشهدها الأوسكار، وسيكون ترشيح الممثلة سينثيا إريفو، التي جسدت شخصية هارييت توبمان، في فيلم “Harriet”، والتي ستكون الممثلة الوحيدة صاحبة البشرة السمراء بين 20 مرشحًا لجائزة أفضل ممثلة وممثلة وداعمة في الأوسكار، والتي تقترب ايضاً من تحقيق التاريخ في حال فوزها بالجائزة، بعد ان شهدت الدورة الأخيرة غياب الترشيحات من قبل الممثلين أصحاب البشرة السمراء، وكانت أخر من حققتها الممثلة العالمية هالي بيري عام 2001 لتكون أول ممثلة من أصول أفريقية تحقق تلك الجائزة.

    وسعيا من إدارة حفل توزيع جوائز الأوسكار لتوفير السلامة والأمان بشتى الطرق وضعت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية ومدينة لوس أنجلوس خطة لإغلاق الشوارع حول مسرح دولبي في هوليوود المقام به الحفل وحول هايلاند سنتر.

    ولاستيعاب الصحافة ومناطق تواجد المعجبين والسجادة الحمراء لجوائز الأوسكار، تم إغلاق Hollywood Boulevard بين Highland Avenue وOrange Driv، وسيظل مغلقًا حتى الساعة 6 صباحا في يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري.

  • 30 دقيقة.. الزمالك 0 الإسماعيلى 0.. أوباما والشامى يهدران فرص التسجيل

    مرت 30 دقيقة من عمر مباراة الزمالك والإسماعيلى، بالتعادل السلبى بين الفريقان فى اللقام المقام بينهما حاليًا، على ستاد الإسماعيلية، فى الجولة السابعة عشر من مسابقة الدورى الممتاز.

    دخل الزمالك المباراة بتشكيل يضم كلاً من:”محمد أبو جبل فى حراسة المرمى، أحمد عيد ومحمود علاء ومحمد عبد الغنى وعبد الله جمعة، فى خط الدفاع، طارق حامد وفرجانى ساسى وأمامهما محمد أوناجم ويوسف أوباما أشرف بن شرقى، فى خط الوسط، مصطفى محمد، فى الهجوم”.

    وجاء تشكيل الإسماعيلى مكون من:” محمد فوزى فى حراسة المرمى، أسامة إبراهيم وباهر المحمدى ومحمود البدرى وإبراهيم أبو اليزيد فى خط الدفاع، محمود دونجا وعماد حمدى وأمامهما محمد الشامى وأحمد مدبولى وعبد الرحمن مجدى فى خط الوسط، فخر الدين بن يوسف فى خط الهجوم”.

    جاءت بداية المباراة، هادئة، قبل أن يحتسب محمود عاشور حكم اللقاء فى الدقيقة 4 ركلة حرة المباشرة للزمالك ليتقدم لها المغربى محمد أوناجم، جناح الفريق ويمرر الكرة طولية إلى داخل منطقة الجزاء وإرتقى لها فرجاني ساسي لكن جاءت الرأسية من جانبه غير متقنة لتمر الكرة إلى جوار القائم الأيسر لمرمى الإسماعيلى دون خطورة وتبادل الفريقان الهجمات بعد ذلك دون جدوى على المرمى وتوقف اللعب فى الدقيقة 10 بسبب تغيير طارق حامد لاعب الوسط لحذائه قبل أن يتم استئنافه سريعاً ليستمر اللعب سلبى بين الفريقان.

    وفى الدقيقة 18، جاءت أولى هجمة خطيرة من نصيب الزمالك بانطلاقة رائعة من الجبهة اليمنى لمصطفى محمد ليتوغل داخل منطقة جزاء الإسماعيلى ومرر عرضية رائعة للقادم من الخلف يوسف أوباما الذى استقبل الكرة بتسديدة أرضية غير متقنة تصدى لها محمد فوزى وأبعد الكرة إلى ركنية ثم وبدأ الإسماعيلى محاولاته الهجومية معتمدا على انطلاقات الشامى الذى أهدر أخطر الفرص المحققة في الدقيقة 27 عندما تسلم تمريرة رائعة من أحمد مدبولى لينفرد على إثرها بالمرمى ولكن جاءت تسديدته بجوار مرمى أبو جبل.

  • السفير الأمريكي: ننتظر رد ترامب على مقترح موسكو بعقد اجتماع الدول الخمس في مجلس الأمن

    قال السفير الأمريكي إن مقترحات موسكو بشأن عقد اجتماع الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن الدولي تدرس من قبل البيت الأبيض وننتظر رد فعل ترامب.

    وأكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن عقد اجتماع لرؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولى.
    وقال السفير لوكالة سبوتنيك الروسية: “لقد أخذ الجانب الأميركي في الاعتبار مبادرة الرئيس الروسي.

    أما بالنسبة للتحضيرات، من الأصح انتظار رد فعل جميع قادة الدول الخمس، وبعد ذلك دراسة الأمور التنظيمية ، بما في ذلك الاتفاق مع الشركاء على مكان وتاريخ الاجتماع”.

    وأشار السفير إلى أنه يتم العمل لتحديد موعد عقد اجتماع ثنائي بين موسكو وواشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي.

    وأضاف السفير: “تم التوصل إلى اتفاق لمواصلة الحوار الثنائي حول هذه القضية في المستقبل القريب خلال المشاورات الروسية الأميركية حول الاستقرار الاستراتيجي التي عقدت في 16 يناير … حاليًا ، يتم تحديد مواعيد محددة للاجتماع التالي على جدول الأعمال الاستراتيجي”.

    واقترح بوتين خلال إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للمحرقة النازية “الهولوكوست”، عقد قمة لرؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي – روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا- يفضي إلى البحث عن إجابات جماعية لمواجهة التحديات والتهديدات الحالية التي يشهدها العالم، ومواجهة التشرذم الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

  • سامح شكرى: نسعى لاتفاق نهائي بجولة “واشنطن” القادمة حول سد النهضة

    أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، على ضرورة القضاء التام على الإرهاب، الحفاظ على مقدرات وثروات الشعب الليبى وعودة مؤسسات الدولة لخدمة مواطنيها، وأن تحقق الدولة الليبية الاستقرار لذاتها والدول المجاورة لها.

    وقال “شكرى” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى شارك بجلسة هامة جدًا لمرجعة لتقرير مصر، وهذا التقرير يدعو للفخر، حيث تناول مجال الإصلاح السياسى والاقتصادي والاجتماعى وجهود مصر في رعاية مواطنيها والعمل على تعديل الخطاب الدينى وتوجيهه نحو الاعتزاز بالمواطن المصرى، وسياسات منع التمييز سواء بين الرجل والمراة او على أساس العرق أو الديانة، واستعراض كامل لجهود مصر الاقتصادية، وتوفير المدن الجديدة لاستيعاب التزايد السكانى.

    وفيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، قال:” الرئيس جاء لأديس أبابا في الأساس حول رئاسة مصر للقارة الإفريقية، بالإضافة لتسليم الرئاسة لدولة جنوب إفريقيا، والرئيس سيلتقى برؤساء الحكومات المتواجدين بهذه القمة، كما سيلقى خطابًا قبل تسليمه رئاسة الاتحاد الإفريقى لدولة جنوب إفريقيا”.

    وأشار إلى أن اجتماع واشنطن يوم الأربعاء القادم لوزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، سيكون آخر جلسة للمفاوضات وهناك  توجه للوصول لاتفاق نهائي خلال الجولة القادمة، ونسعى لأن يكون هناك اتفاق نهائي او شبه نهائي، وهناك إرادة ورؤية واضحة وهناك جزء كبير تم إنجازه في الاتفاق الفني الذى تم التوصل إليه، ومع المفاوضات سنركز على النواحى القانونية المتعلقة بالاتفاق”.

  • بوريس جونسون يعين أول سيدة بمنصب سفير بريطانيا لدى واشنطن

    قرر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، اليوم الجمعة، تعيين كارين بيرس، سفيرة لبريطانيا فى الولايات المتحدة، وتعد بذلك أول سيدة قط تتولى هذا المنصب.

    وذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية أن كارين بيرس، والتى تشغل الآن منصب مندوبة ​بريطانيا​ الدائمة لدى ​​الأمم المتحدة​ ، ستخلف السير كيم داروش الذى استقال من منصبه كسفير بريطانيا فى واشنطن بسبب رسائل بريد الكترونى مسربة انتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب .

    ووصفت الحكومة البريطانية بيرس بأنها أحد أكثر كبار الدبلوماسيين ذوى الخبرة فى بريطانيا، موضحةً أن بوريس جونسون يرى أن بيرس دبلوماسية محنكة ويشعر بالسرور لتمثيلها لبريطانيا فى واشنطن، وستتولى بيرس مهام منصبها فور موافقة واشنطن رسميًا على تعيينها، بعد أن ظل منصب السفير البريطانى لدى واشنطن شاغرًا منذ استقالة كيم داروش يوليو الماضي.

    ويأتى ذلك فى وقت حرج لعلاقات بريطانيا مع واشنطن، إذ يسعى جونسون لتأمين اتفاق تجارى مربح مع واشنطن فى أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست)، كما يتزامن ذلك مع قرار جونسون لتحدى ترامب بالسماح لشركة هواوى الصينية للاتصالات ببناء أجزاء من البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس.

    يذكرأن، قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن العاملين بوزارة الخارجية البريطانية قد تم منعهم من استخدم جملة “بريكست بدون اتفاق” حيث يصعّد رئيس الحكومة بوريس جونسون جهوده لإقناع الرأى العام بأن هذا الاتجاه قد انتهى.

    ووفقا للمرسوم الصادر للعاملين، فإنه فى 31 ديسمبر 2020، ستترك بريطانيا الفترة الانتقالية إما باتفاق تجارة حرة أشبه الذى وقعته كندا مع الاتحاد الاوروبى، أو اتفاق 2019، الذى يمنح بريطانيا علاقة تجارية مع الاتحاد الأوروبى أشبه بتلك الخاصة باستراليا. وقيل للعاملين بالخارج ألا يستخدموا مصطلح مثل اتفاق أو بدون اتفاق.

    وتأتى هذه التعليمات على الرغم من افتقار استراليا إلى اتفاق تجارى، مما يعنى أن علاقة تجارية مماثلة ستعنى تعريفات وحواجز أخرى.وينظر إلى عملية إعادة التصنيف على أنها تهيئة الرأى العام لاحتمال أن تجبر بريطانيا على شروط منظمة التجارة العالمية فى 2021، وهو ما يهدد بركود اقتصادى.

    وخلال الأيام القليلة الماضية تبين أن اتجاه بريكست بدون اتفاق قد تم إعادة تصنيفه على أنه نموذج استراليا، وبعدها دعا جونسون إلى ضرورة عدم استخدام كلمة بريكست بعد الآن.

    وقيل للعاملين بالخارجية أيضا ألا يستخدموا أى مصطلحات أخرى لها علاقة ببريكست مثل فترة التنفيذ أو الشراكة الخاصة، بحسب ما كشفت صحيفة الجارديان. وجاء فى مقدمة الأمر التوجيهى “لقد تم البريكست. لذا لا تستخدموا كلمة بريكست حيث وقع الحدث التاريخ فى 31 يناير 2020”.

    وكانت بريطانيا قد خرجت رسميا من الاتحاد الأوروبى يوم الجمعة الماضى بعد 47 عاما على انضمامها للكتلة، وتعد أول دولة تخرج من الاتحاد، وجاء ذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات على نتيجة استفتاء الخروج وما تلاه من فترة معقدة من المفاوضات ورفض المقترحات فى البرلمان البريطانى بشأن كيفية الخروج.

  • ترامب يعلن قتل زعيم القاعدة باليمن فى عملية أمريكية

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الخميس إن الولايات المتحدة قتلت قاسم الريمى زعيم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب خلال إحدى عمليات مكافحة الإرهاب باليمن.

    وقال ترامب فى بيان “مارس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تحت قيادة الريمى قدرا هائلا من العنف ضد مدنيين فى اليمن وسعى لتنفيذ والإيعاز بتنفيذ هجمات عديدة ضد الولايات المتحدة وقواتنا”.

  • ترامب: قرار مجلس الشيوخ بإسقاط قضية العزل انتصار كبير لنا

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن قرار مجلس الشيوخ بإسقاط قضية العزل انتصار كبير لنا، مضيفًا: “محاولة عزلي عار ولو خسرنا القضية لانهارت الأسواق”.

    وأضاف خلال كلمته التى أذاعتها قناة العربية بمناسبة تبرئته في قضية العزل: “الديمقراطيون كانوا يدركون منذ اليوم الأول أننا أبرياء ولكنهم استمروا، لافتًا إلى أن مرشحي الرئاسة يتحدثون عنه بسوء ويحاولون الإطاحة به”

    وذكر الرئيس الأمريكي، أن ما جرى معه من خلال محاولة عزله هو غش وأكاذيب ويتمنى ألا يحدث ذلك لأي رئيس بعده، مردفًا: “محاكمتي كانت سياسية ولم تكن عادلة”.

    وكانت تبرئة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تهمتي “إساءة استغلال السلطة”، و”عرقلة عمل الكونجرس” في مجلس الشيوخ، لاقت صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وكان الرئيس نفسه من أوائل المتفاعلين.

    ونشر ترامب مقطع فيديو مازحًا إذ يشير إلى أنه سيخوض سباق الانتخابات الرئاسية لمدد غير محدودة: “وكتب الرئيس في تغريدة أنه سيصدر بيانا رسميا من البيت الأبيض اليوم، الخميس بشأن قرار مجلس الشيوخ بشأن “حيلة”، الإقالة.

    ومن جانبه أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض فى أعقاب قرار المجلس جاء فيه: “اليوم انتهت محاولة الإقالة المزيفة التى صاغها الديمقراطيون بالتبرئة الكاملة للرئيس دونالد ترامب.. لقد كنا نقول طوال الوقت، هو ليس مذنبًا”، صوت مجلس الشيوخ لصالح رفض مواد المساءلة التي لا أساس لها من الصحة، ولم يصوت سوى المعارضين السياسيين للرئيس- وجميعهم ديمقراطيون، ومرشح جمهورى فاشل واحد (ميت رومني) لمادتي المساءلة”.

  • ترامب ساخرا من الديمقراطيين: يريدون إدارة دولة ولا يمكنهم إدارة تجمع انتخابى

    سخر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من الفوضى فى التجمعات الانتخابية فى ولاية أيوا، والتى انعقدت الاثنين الماضى، فى أول فعاليات السباق التمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وشهدت حالة من الفوضى بين الديمقراطيين أدت إلى تأجيل الإعلان عن نتائجها.

    وقال ترامب عبر حسابه الرسمى بتويتر :”يريد الديمقراطيين إدارة بلد، ولا يمكنهم إدارة تجمع انتخابى”.

    دونالد ترامب

    وتابع :”ولاية أيوا هي كارثة كاملة للديمقراطيين، يجب عليهم إحضار “مينى مايكل بلومبرج” في أسرع وقت ممكن”.

    وعلقت شبكة “CNN” الأمريكية على التجمعات الانتخابية فى ولاية أيوا، والتى انعقدت الاثنين الماضى، فى أول فعاليات السباق التمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وشهدت حالة من الفوضى بين الديمقراطيين أدت إلى تأجيل الإعلان عن نتائجها.

    وقالت الشبكة إن سعى الديمقراطيين للإطاحة بالرئيس ترامب لم يكن ليشهد بداية أكثر كارثية وإحراجا من هذا.

     فالحزب لم يقدم حتى فائزا فى أول ليلة فى الانتخابات التمهيدية فى أيوا، حيث أمضى المرشحون أشهرا وأنفقوا ملايين الدولارات من أجل الفوز بجائزة الافتتاح فى سباق الترشح.

    وقال رئيس بلدية بيند الشاب، المرشح بيت بوتيجيج: “أيوا لقد صدمت الأمة”.

    وكان هذه محاولة جريئة لإعلان الفوز فى غياب نتيجة، لكنه المرشح الأصغر فى سباق الديمقراطيين قدما دون قصد حكا ساخرا على تحطم قطار سياسى.

    وذهبت الشبكة على القول بأن كابوس أيوا دعم ما كان الرئيس ترامب يردده على مدار أشهر بأن منافسيه ضعفاء، وغير منظمين، بل والأسوأ أنهم يتلاعبون بالنتائج ليقدموا التاج لمرشح تفضله المؤسسة. ولا يوجد شك كبير فى أن ترامب سيستخدم هذا الحكم كسلاح لو بدأ الامر أنه سيخسر فى نوفمبر.

     ومضت الشبكة قائلة إن ما حدث فى التجمعات الانتخابية للديمقراطيين بأيوا، ربما يصبح ذكرى بعيدة بحلول نوفمبر المقبل، خاصة لو أن أحد المرشحين استطاع هزيمة ترامب، وقتها سيكون للديمقراطيين الضحكة الأخيرة. لكن يجب أن يكون هناك سؤالين، الأول ما إذا كانت الفوضى فى أيوا منعزلة، أم أن الحزب غير مجهز جيدا فى ولايات  لمواجهة ماكينة الإقبال القوية الخاصة بترامب.

     ويتوقع مسؤلو الحزب الديمقراطى الآن إعلان النتائج اليوم، بعد ساعات كثيرة من جذب التجمعات الانتخابية آلاف الأشخاص لأكثر من 1600 موقع عبر الولاية، إلى جانت تجمعات أخرى عبر الأقمار الصناعية من مناطق بعيدة فى أوروبا.

  • بيلوسى تعلق على تمزيقها خطاب ترامب: كان أكثر شىء مهذب يمكن فعله

    علقت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، على تمزيقها نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس دونالد ترامب أمامها فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وقالت إن هذا كان شيئا مهذبا يمكن القيام به بالنظر إلى البديل”، ومزقت بيلوسى نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام مجلسى الكونجرس، وذلك بعد انتهاء ترامب من إلقائه، فى إشارة صارخة على مدى استيائها من الرئيس.

    وقالت بيلوسى فى بيان لاحقا إن البيان الملىء بالأخطاء المقدمة فى صفحة تلو الأخرى فى الخطاب الليلة يجب أن يكون دعوة للتحرك للجميع الذين يتوقعون الحقيقة من الرئيس والسياسات الجديرة بمنصبه وبالشعب الأمريكى.

    واتهم الحساب الرسمى للبيت الأبيض على تويتر بيلوسى بتمزيق  قائمة من اللحظات المؤثرة للخطاب، بما فيها اعتراف من أحد طيارى توسكيجى الناجين الذى كان موجودا فى المجلس”.

    وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن خطاب ترامب السنوى شهد لحظتى توتر بين الرئيس ورئيسة مجلس النواب، فعندما وصل لإلقاء خطابه بدا ترامب أنه يرفض مصافحة بيلوسى التى قامت بمد يدها له أثناء مروره إلى المنصة التى يلقى منها خطابه، حيث كانت تقف على المنصة التى تليه وبجوارها نائب الرئيس مايك بنس. وبعدها قامت بيلوسى بتمزيق نسخة من خطاب ترامب مع انتهائه منه.

    وكان خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه ترامب العام الماضى قد شهدت لقطة أخرى تعكس العلاقة المتوترة للغاية بين الرئيس وزعيمة الديمقراطيين، حيث قامت بيلوسى بالتصفيق لترامب بشكل يعكس مثير تم تفسيره فى هذا الوقت على أنه يعكس سخرية.

    وحالة الاتحاد هو خطاب يلقيه الرئيس الأمريكى فى نفس الوقت كل عام ويستعرض فيه الأوضاع العامة للاتحاد الفيدرالى من حيث السياسة الداخلية والاقتصاد والصحة والسياسة الخارجية.

  • ترامب رفض مصافحة بيلوسى فمزقت خطابه على منصة الكونجرس.. فيديو

    قامت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، بتمزيق نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب  أمام مجلسى الكونجرس فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، وذلك بعد انتهاء ترامب من إلقائه، فى إشارة صارخة على مدى استيائها من الرئيس.

    وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن خطاب ترامب السنوى شهد لحطتى توتر بين الرئيس ورئيسة مجلس النواب. فعندما وصل لإلقاء خطابه بدا ترامب أنه يرفض مصافحة بيلوسى التى قامت بمد يدها له أثناء مروره إلى المنصة التى يلقى منها خطابه، حيث كانت تقف على المنصة التى تليه وبجوارها نائب الرئيس مايك بنس. وبعدها قامت بيلوسى بتمزيق نسخة من خطاب ترامب مع انتهائه منه.

    وكان خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه ترامب العام الماضى قد شهدت لقطة أخرى تعكس العلاقة المتوترة للغاية بين الرئيس وزعيمة الديمقراطيين، حيث قامت بيلوسى بالتصفيق لترامب بشكل يعكس مثير تم تفسيره فى هذا الوقت على أنه يعكس سخرية.

    وحالة الاتحاد هو خطاب يلقيه الرئيس الأمريكى فى نفس الوقت كل عام ويستعرض فيه الأوضاع العامة للاتحاد الفيدرالى من حيث السياسة الداخلية والاقتصاد والصحة والسياسة الخارجية.

    ولم يتحدث ترامب فى خطابه عمن العزل، فيما وصفته الصحيفة بأنه لحظة ضبط نفس نادرة للرئيس الذى لا يمكن التنبؤ به. وربما ينتظر حتى اليوم، الأربعاء، حيث يجرى مجلس الشيوخ تصويتا نهائيا سيفضى فى الأغلب غلى تبرئته من الاتهامات التى يوجهها له الديمقراطيون بإساءة استخدام سلطته فى قضية أوكرانيا وعرقلة الكونجرس.

    وكانت بيلوسى قد علقت على خطاب ترامب وقالت إنه لم يقدم أى ارتياحا للعائلات التى تتطلع إلى خيارات أفضل للرعاية الصحية ولم يكن حقيقيا بشأن سياساته للرعاية الصحية.

  • ترامب عن عزله: آمل أن يدرك الجمهوريين والشعب الأمريكى خدعة المساءلة الحزبية

    شدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على ضرورة أن يدرك الشعب الأمريكى والجمهوريين أن محاكمته ومسألته ليست سوى مجرد خدعة، وطالبهم بضرورة استماع ما قاله رئيس وزراء خارجية أوكرانيا فى ذلك الشأن،  حيث اتفق قادة مجلس الشيوخ على تحديد الرابعة عصر الأربعاء 5 فبراير للتصويت على مادتى العزل الذى تقدم بهم مجلس النواب ضد ترامب.

    وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب :”آمل أن يدرك الجمهوريون والشعب الأمريكي. خدعة المساءلة الحزبية، وأنها مجرد خدعة.. اقرأ النصوص واستمع إلى ما قاله رئيس ووزير خارجية أوكرانيا “لا يوجد ضغط”.. لا شيء سوف يرضي “لا شيء” أى اليسار الديموقراطي المتطرف”.

    1

    وأضاف ترامب: “الجمهوريين فى ولاية أيوا.. اخرجوا إلى لجنة الانتخابات اليوم.. لصفقاتك التجارية العظيمة مع الصين والمكسيك وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وأكثر من ذلك.. تأتى الأوقات الرائعة بعد الانتظار لعقود للمزارعين والمصنعين لدينا”.

    جدير بالذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكى قد صوت ضد قرار استدعاء شهود أو ضم أدلة جديدة فى المحاكمة الخاصة بعزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مما يعنى أنه يقترب من التبرئة من الاتهامات التى وجهها له مجلس النواب، الذى يسيطر عليه أغلبية من الحزب الديمقراطى المناوئ لترامب.

    واعتبرت شبكة “سى.إن.إن”، السبت الماضى، أن قرار مجلس الشيوخ الذى جاء بنتيجة 51 صوت ضد مقابل 49 مؤيد، خطوة تمثل بداية النهاية للمحاكمة الثالثة فى تاريخ الولايات المتحدة ضد رئيس أمريكي، واتفق قادة مجلس الشيوخ على تحديد الرابعة عصر الأربعاء 5 فبراير للتصويت على مادتى العزل الذى تقدم بهم مجلس النواب ضد ترامب.

    ويواجه الرئيس الأمريكى اتهامات بإساءة استغلال السلطة من خلال مزاعم بقيامه بالضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق فى شبهات فساد مما يساهم فى تشويه سمعة المرشح الديمقراطى المحتمل للرئاسة جو بايدن، وذلك لتحقيق مصالح شخصية، كما يواجه ترامب اتهام آخر بعرقلة عمل الكونجرس عمدا أثناء اتخاذ الإجراءات التى استهدفت عزله.

    وسيأتى توقيت التصويت على تبرئته بعد ساعات من إلقاءه خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس، مساء الثلاثاء، ويحتاج عزل ترامب إلى ثلثى أصوات مجلس الشيوخ أي 67 صوتا، ويحتل الجمهوريون، أغلبية مقاعد البرلمان بـ 53 مقعدا مقابل 47 مقعدا للديمقراطيين، وعلى الرغم من الخصومة السياسية الكبيرة بين ترامب والديمقراطيين غير أن بعض الأعضاء الديمقراطيين فى الشيوخ، عن الولايات التى يحظى فيها الحزب الجمهورى بشعبية كبيرة، أشاروا إلى إمكانية التصويت لصالح تبرئة الرئيس.

  • وزير خارجية فلسطين: خطة السلام الأمريكية خطوة أحادية لا يمكن قبولها

    قال رياض المالكى، وزير الخارجية الفلسطينى، أن خطة السلام الأمريكية تمت بين إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والإدارة الإسرائيلية، مشددا على أنه لا يمكن تسميتها خطة سلام لأن فلسطين ليست جزء منها، وتقضى على كل فرص السلام، لأنها تمثل خطوة احادية لا يمكن القبول بها، وتتحيز للجانب الاسرائيلى وتتبنى موقفه ورؤيته وتقضى على آمال الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، وتحجب عنه حقه فى السيادة.

    وأضاف المالكى خلال كلمته فى اجتماع منظمة التعاون الإسلامى لمناقشة خطة السلام الأمريكية بمدينة جدة السعودية اليوم الاثنين، أن خطة السلام تخالف القانون الدولى، وتشرع لإجراءات تضمن السيطرة الإسرائيلى، مشددا على أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب السيادة فى فلسطين، ورغم ذلك فإن خطة السلام تفرض على الشعب الفلسطيني الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وتعطى لها السيطرة على مقدرات دولة فلسطين والسيطرة على أمنها وحدودها، مع استمرار سياسة الضم غير القانونى للأراضى الفلسطينية، وتلغى أى التزام بالقانون الدولى.

    وأشار وزير خارجية فلسطين إلى أن خطة السلام تبقى مدينة القدس عاصمة إسرائيل، وتقسم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا، وتعمل على تشريع تقسميه عبر القانون، وتشرع سياسة الاستيطان، مشددا على ان خطة السلام وتبقى عدد كبير من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية

    وتابع وزير خارجية فلسطين أن خطة السلام تعطى أيضا السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل على أراضي فلسطين، وتمنح إسرائيل السيطرة على المعابر الحدودية مع الاردن، على أن يتم توفير طريقين خاصين لاستعمالهم من قبل المواطنين لكن بسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة.

    وتابع رياض المالكى وزير خارجية فلسطين، قائلا: “خطة السلام تعطى مدينة القدس عاصمة لإسرائيل وليس من حق فلسطين أن تقيم عاصمتها فيها، وتكون العاصمة خارجها، وتعتدى على المسجد الأقصى، ووجود هذه الخطة من شأنه إشعال وتأجيج الصراعات فى جميع أنحاء العالم”، مشددا على أن خطة السلام تستند على أساس ايدلوجي مطلق، وتعتدى على الحقوق المشروعات للشعب الفلسطينى.

    وبدأ منذ قليل فى منظمة التعاون الإسلامى، بمقرها فى مدينة جدة السعودية، اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة، لبحث موقف المنظمة فى ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضى، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المنظمة جددت التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله، حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

  • بدء اجتماع منظمة التعاون الإسلامى فى السعودية لبحث خطة السلام الأمريكية

    بدأ منذ قليل فى منظمة التعاون الإسلامى، بمقرها فى مدينة جدة السعودية، اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة، لبحث موقف المنظمة فى ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضى، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المنظمة جددت التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله، حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

    كانت المنظمة قد أكدت -في بيان صحفي سابق- أن حل القضية الفلسطينية لا بد أن يكون بموجب القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

    يشار إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قال السبت الماضى، إنه سوف يتواصل مع قمة التعاون الإسلامى ثم الاتحاد الافريقي خلال الأيام القليلة الماضية لبحث عن حل عادل للقضية الفلسطينة، موضحا أنه سيتوجه أيضا إلى مجلس الأمن وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية للبحث عن مفاوضات سلام تكفل حقوق الشعب الفلسطينى.

    وأضاف محمود عباس، خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أن ردود الفعل العربية والدولية منذ إعلان ترامب لخطة السلام الأمريكية إيجابية، مشددا على أنه لا يقبل أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وحدها راعية للمفاوضات مع إسرائيل.

  • عباس يؤكد رفض أي حل يجعل القدس عاصمة لإسرائيل ويعلن قطع العلاقات مع واشنطن

    قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أثناء اجتماع طارئ لبحث “صفقة القرن” بالقاهرة، إنه يرفض أي حل يقول بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن الفلسطينيين هم حماتهما والمسؤولون عنها.

    وأكد عباس أن السلطة الفلسطينية “أبلغت الأمريكيين والإسرائيليين أن لا علاقة لنا معهم بما في ذلك في المجال الأمني”، مطالبا بتفعيل “آلية دولية للسلام مع رفض أن تكون “صفقة القرن” ضمن أي طرح”.

    كما رفض عباس قبول الولايات المتحدة “وسيطا وحيدا في أي مفاوضات مع إسرائيل”، على الرغم من إبلاغه ترامب في وقت سابق بأنه يسعى “لتكون دولة فلسطين منزوعة السلاح لأنني لا أؤمن بقوة السلاح”.

    من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن لديه 4 ملاحظات على خطة التسوية الأمريكية

    وقال في كلمته على أن “توقيت طرح خطة السلام الأمريكية يثير التساؤل”، مضيفا أن “هناك ما يشير إلى أن إسرائيل تفهم خطة واشنطن بمعنى الهبة ومنح الضوء الأخضر لها”.

    كما لفت أبو الغيط إلى أن “البديل الآمن ما زال بأيدينا إن صحت النوايا”.

  • بيان وزراء الخارجية العرب يرفض خطة ترامب ويحذر إسرائيل من تنفيذها بالقوة

    عقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى، دورة غير عادية بتاريخ السبت 1-2-2020 برئاسة جمهورية العراق، بطلب من دولة فلسطين وبحضور فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والسيد الأمين العام والسادة وزراء الخارجية الدول الأعضاء وذلك فى مقر الأمانة العامة بالقاهرة.

    وبعد اطلاعه على مذكرة الأمانة العامة، وبعد الاستماع لكلمة فخامة الرئيس محمود عباس، ومداخلات السادة الوزراء ورؤساء الوفود والسيد الامين العام، وفى ضوء مناقشة المجلس لما يسمى بـ “صفقة القرن” التى طرحها الرئيس الأميركى ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى يوم 28-1-2020 والتى لا تعد خطة مناسبة لتحقيق السلام العادل والدائم بل انتكاسة جديدة فى جهود السلام الممتدة على مدار ثلاثة عقود.
    وفى ضوء، أن هذه الصفقة توجت القرارات الأميركية الأحادية المجحفة والمخالفة للقانون الدولى بشأن القدس والجولان والاستيطان الاستعمارى الإسرائيلى وقضية اللاجئين والاونروا ولن يكتب لها النجاح باعتبارها مخالفة للمرجعيات الدولية لعملية  السلام ولا تلبى الحد الأدنى من تطلعات وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وفى مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة على اساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
    وهذا يؤكد المجلس على جميع قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى على مستوى القمة والوزارى خاصة القمتين الأخيرتين قمة القدس التى عقدت بالظهران فى المملكة العربية السعودية 2018 وقمة تونس 2019.
    يقرر:
    1-     التأكيد مجددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمتها دولة فلسطين وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أراضها المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوى والبحرى ومياهها الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار.
    2-     رفض “صفقة القرن” الأميركية – الإسرائيلية، باعتبار أنها لا تلبى الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات السلام المستندة إلى القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوة الإدارة الأميركية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعمل السلام العادل والدائم والشامل.
    3- التأكيد على عدم التعاطى مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأميركية فى تنفيذها، بأى شكل من الأشكال.
    4- التأكيد على أن مبادرة السلام العربية وكما أقرت بنصوصها عام 2002، هى الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام، من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، والتأكيد على أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.
    5- التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجى لحل الصراع، وعلى ضرورة أن يكون أساس عملية السلام هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة، والسبيل إلى ذلك من خلال مفاوضات جادة فى إطار دولى متعدد الأطراف، ليتحقق السلام الشامل الذى يجسد استقلال وسيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
    6- التأكيد على العمل مع القوى الدولية المؤثرة والمحبة للسلام العادل لاتخاذ الاجراءات المناسبة إزاء أى خطة من شأنها أن تجحف بحقوق الشعب الفلسطينى ومرجعيات عملية السلام، بما فى ذلك التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العام للأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية.
    7- التحذير من قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ بنود الصفقة بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية، وتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة، ودعوة المجتمع الدولى إلى التصدى لأى إجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال على أرض الواقع.
    8- التأكيد على الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطينى وقيادته الوطنية، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، فى مواجهة هذه الصفقة وأى صفقة تقوض حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وتهدف لفرض وقائع مخالفة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
  • الرئيس الفلسطينى: رفضت التواصل مع ترامب للحديث حول خطة السلام الأمريكية

    استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس، دور الولايات المتحدة الأمريكية فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، موضحا أن الولايات المتحدة كانت طرفا فى وعد بلفور قبل أكثر من 100 عام، بجانب بريطانيا العظمى، لافتا إلى أن المرة الوحيدة التى تمت فيها المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، كانت خلال مفاوضات أوسلو، حيث تمت هذه المفاوضات بدون علم الولايات المتحدة الأمريكية.

    وتابع الرئيس الفلسطينى خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أن الولايات المتحدة لو كانت موجودة خلال مفاوضات أوسلو، لما اكتملت للنهاية، موضحا أن خطة السلام الأمريكية الأخيرة تمت بدون وجود دولة فلسطين، وتم إخباره من الولايات المتحدة بها من أجل الاطلاع عليها، مشددا على أنه رفض اتصال ترامب للحديث حول خطة السلام، وكذلك رفض حصوله على خطة السلام أو الاتصالات أو الرسائل التى يرغب في إرسالها.

    وقال محمود عباس، أنه رفض التواصل بأى شكل مع ترامب حول خطة السلام الأمريكية، حتى لا يقال أن الدولة الفلسطينة موافقة على هذه الخطة، مثلما حدث من قبل مع نقل السفارة إلى القدس.

    وبدأ منذ قليل، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب داخل مقر الجامعة العربية بالقاهرة، لمناقشة خطة السلام الأمريكية، بعد وصول الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث كان سفير دولة فلسطين بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أعلن أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس وصل القاهرة، فى زيارة لمصر، قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة .

    وقال السفير اللوح فى تصريح لتلفزيون فلسطين ووكالة “وفا”، مساء أمس الجمعة، إن الزيارة سوف تشهد التشاور العميق حول خطة ترامب للسلام، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى يؤكد دائما أن ما نريده من الأشقاء العرب تأكيد الموقف العربى الذى يقول نقبل ما يقبله الفلسطينيون ونرفض ما يرفضونه، ونحن أصحاب الحق الشرعى والأصيل فى فلسطين .

  • واصفة رفضهم بـ”الشرك”.. سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة تحذر الفلسطينيين من معارضة “صفقة القرن”

    حذرت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت الفلسطينيين، من أن التعبير عن استيائهم من “صفقة القرن” في الأمم المتحدة، لن يؤدي إلا “لتكرار ذات النهج الفاشل للعقود الـ7 الماضية”.

    وقالت كرافت: “إذا كان الرد الأولي للفلسطينيين على الخطة متوقعًا، فلماذا لا يأخذون هذا الاستياء ويستخدمونه بدلًا من ذلك في المفاوضات”.

    وأضافت: “نقل هذا الاستياء إلى الأمم المتحدة لا يؤدي إلا إلى تكرار ذات النهج الفاشل للعقود السبعة الماضية.. دعونا نتجنب هذا الشرك وبدلا من ذلك نعطي السلام فرصة”.

    وتابعت، أن “الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل إجراء المحادثات ويسعدها لعب أي دور يساهم في دفع خطة السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل التي كشف عن تفاصيلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي”.

    وأشار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الأربعاء الماضي إلى أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة عن الخطة أمام مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين القادمين، معبرا عن أمله في أن يصوت المجلس على مشروع قرار بهذا الشأن.

    وأضاف: “لا يوجد مسؤول فلسطيني واحد يمكن أن يجتمع مع مسؤولين أمريكيين بعد أن قدموا زلزالًا يستهدف في جوهره تدمير التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني.. هذا غير مقبول”.

    وأشارت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى أنها تستعد لمواجهة مساعي الفلسطينيين في مجلس الأمن، وقالت إنها “تعمل على إفشال هذه الجهود وستقود حملة دبلوماسية منسقة مع الولايات المتحدة”.

  • ترامب يؤكد خلال اتصال مع آبي أحمد تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد خلال اتصال مع رئيس الحكومة الإثيوبية “آبي أحمد علي”تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة .

  • أبو الغيط: العرب يرفضون الاستسلام لخطة أمريكا وسننجح فى الرد عليها غدا

    أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا تاريخيا هاما أمام إجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الغير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم غد السبت، يطرح فيه الرؤية الفلسطينية فيما يتعلق بالخطة الأمريكية للسلام .

    وقال أبو الغيط في تصريح له عقب إستقبال الرئيس محمود عباس له اليوم في مقر إقامته بالقاهرة: لدينا اجتماع غدا على مستوى وزراء الخارجية العرب للاستماع إلى بيان رئيسي وتاريخي من الرئيس محمود عباس، كما سنستمع لكلمات من وزراء الخارجية العرب وسيصدر عقب هذا الاجتماع قرار يعبر عن الموقف العربي، وتابع “أنا أثق أن الأمة العربية وشعب فلسطين سينجح في الرد على هذه الخطة والتي هي ليس بخطة ولكنها طلب للاستسلام”.

    وأضاف الأمين العام، أنا أثق بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم، وأمتنا العربية أمة حية قادرة على الصمود والمقاومة وسترفض هذا المقترح لانه لا يستجيب إلى الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية التاريخية .

    وأكد الامين العام أن مبادرة السلام العربية لم تسحب ومازالت مطروحة منذ عام 2002 وحتى تاريخه فالعرب أصحاب سلام ويطالبون بالسلام وضرورة تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

    وتظاهر فلسطينيون اليوم فى عدد من المدن الفلسطينية، اعتراضا على الخطة التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتى يعتبرونها انتهاكا جديدا لحقوقهم المشروعة.

    وعبر المتظاهرون عن رفضهم لخطة السلام بهتافات معادية لما طرحه الرئيس الأمريكى ترامب، كما رفعوا لافتات مدون عليها “الموت لأمريكا وإسرائيل”.

    وردت القوات الإسرائيلية على مظاهرات الشعب الفلسطينى بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين.

    وكان الرئيس الفلسطينى،محمود عباس أبو مازن، قال إن الديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية، مهددا باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، واصفا خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام للشرق الأوسط بأنها مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية بدون القدس.

  • “الخارجية”: تواصل مفاوضات واشنطن حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا

    أكدت وزارة الخارجية تواصل مفاوضات واشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ فى تدوينة له عبر “تويتر” إن وزيرى الخارجية والموارد المائية يشاركان فى الاجتماعات التى دعت إليها الإدارة الأمريكية كل من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولى.

    وقد أوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن اجتماع الوزراء فى واشنطن منتصف يناير الحالى ناقش 6 بنود وهى تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

    كما أوضح البيان أن مرحلة الملء الأولى للسد الوصول السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة، وتنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد اطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف لفترة طويلة.

    وتضمن البيان أنه خلال التشغيل على المدى الطويل سوف يعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، والجفاف الطويل، وإنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

    كما تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم اثيوبيا بإجراءات للتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الأسبوعين القادمين.

    ‎وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والآثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

    ‎يذكر أن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية فى مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن نية للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان.

    ‎يشار إلى أن كمية الاستخدامات المائية لمختلف القطاعات بالدولة نحو 84 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الموارد والاستخدامات المائية تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويا، و أن سد الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر.

  • حوار صحيفة المصري اليوم مع وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى حول «خطة ترامب»

    قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن خطة ترامب هي اقتراح أمريكى إسرائيلى مشترك، ولا يجب أن يعتبر إنذارًا نهائيًا يُقبل أو يرفض دون تفاوض أو تعليق أو تعديل، موضحًا أنه تمامًا كما كانت المبادرة العربية، كانت موقفًا عربيا قابلًا للتفاوض على خلفية القرارات والاتفاقات القائمة وقتها، ومن ثم فإن الوثيقتين تمثلان سويًا أساسًا لعملية تفاوض نشطة يجب أن تنطلق فوريا. واقترح موسى أن تجرى المفاوضات تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ومعهم ألمانيا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى (أى الرباعية الدولية إلى جانب الدول الخمس الكبرى) وأن يدعى إلى المسار التفاوضى مصر والأردن لما لهما من أدوار متصلة بتحقيق حل منصف لطرفى التفاوض أي الإسرائيلى والفلسطينى. وأعرب موسى في حواره لـ«المصرى اليوم»، عن تفهمه لأسباب رفض الفلسطينيين الخطة المقترحة باعتبارها انتهاكًا لحقوقهم، وانحيازًا واضحًا للطلبات الإسرائيلية المتناقضة جذريًا مع القانون الدولى ومبادئ العدالة والإنصاف، واعتبر وزير الخارجية الأسبق أن الطرح الأمريكى الإسرائيلى المسمى «خطة ترامب» رد متأخر على المبادرة العربية الصادرة عام 2002، محذرًا من تدهور الأوضاع في المنطقة وتصاعد الغضب العام حال فرض الخطة على الفلسطينيين بشكل أو آخر.. وإلى نص الحوار:

    ■ كيف تقيم المبادرة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية التي تم إعلانها تحت مسمى «خطة ترامب»؟

    – لا تنسى أننا أمام موضوع مركّب، نحن ليس فقط أمام اقتراح أمريكى إسرائيلى، وإنما أيضًا أمام موقف فلسطينى رافض له، وبالتالى فإن «الخطة» التي تحتاج إلى طرفين حتى يكتمل تعريفها ويتم المضى على أساسها لم تكتمل، لا يوجد طرفان للخطة، ومن ثم فلا خطة، وحتى يتم لـ«الخطة» أوصافها يجب أن يدعى الطرف الآخر (الفلسطينى) لأن يقدم وجهة نظره وأن يُنسق ويُتقبل أن الخطة تفترض التفاوض والنقاش ثم التوافق والانعقاد (انعقاد الخطة)، ورأى الجانب الفلسطينى الموثق (والمؤيد عربيا) تتضمنه وتطرحه المبادرة العربية. حتى من حيث الشكل شهدنا رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء إسرائيل معه يطرحان الخطة دون وجود الطرف الفلسطينى، الرئيس دونالد ترامب يطرح المبادرة ورئيس الوزراء الإسرائيلى يكاد يتقافز فرحًا ومرحًا، حتى الـ(Decorum) ويقصد بها (قواعد البروتوكول) لم يحترمها بى بى نتنياهو.

    ■ إذن.. ما الحل؟

    – دعينى أستكمل طرح رأيى، أولًا هل المطروح في تلك «الخطة» قيام دولة فلسطينية حقًا أم أنها مجرد شكل دون مضمون، وسلطة مطلوب منها أن تنفذ التزامات لصالح الدولة الإسرائيلية دون حقوق فلسطينية سيادية؟ نحن حين نتحدث عن «دولة» فإننا نتحدث عن كيان مكتمل (Viable) أي «قابل للحياة» قادر على خدمة مواطنيه، وتأمين حياتهم والأجيال القادمة، يتمتع بكامل حقوقه السيادية، ويتمتع سكانه ومواطنوه بكافة حقوقهم التي تكفلها القوانين والاتفاقات الدولية مثل باقى الشعوب. في غياب ذلك نصبح أمام صورة أخرى لنظام «الأبارتايد» (الفصل العنصرى)، مع بعض «التجميلات».. علم و«مزيكة» ولا شىء آخر. هذا لا يكفى ولن يرضى به أحد إلا إسرائيل ومن معها طبعًا، بل إن الكثير من الإسرائيليين بدأوا يظهرون معارضتهم لما تطرحه تلك «الخطة». هناك ظلم واضح للفلسطينيين، ومن الضرورى المضى قدمًا مع العالم ومؤسساته وعلى رأسهم الأمريكان أنفسهم للتوصل إلى معادلة مقبولة عن طريق التفاوض الذي لا يستبعد الدور الأمريكى ولا الخطة الأمريكية الإسرائيلية، كما لا يستبعد المبادرة العربية والأسس والنقاط التي طرحتها. هناك مثل إنجليزى يقول (It takes two to tango)، وهنا لا يوجد طرف آخر لحصول هذا الـ«تانجو»، إلا إذا كان المقصود أن الراقصين هما أمريكا وإسرائيل، وبالتالى تكون حفلة خاصة غير مفتوحة للآخرين.

    ■ لكن بعض التقارير تقول إن الأمريكان حاولوا مناقشة «الخطة» مع الجانب الفلسطينى، لكن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن هو الذي رفض؟

    – ربما يكون الرئيس «أبومازن» قد رأى فيما جرى في وقت سابق من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما رافقه من نقل السفارة الأمريكية إليها، ثم بعد ذلك إطلاق بعض التصريحات من جانب السفير في القدس بشأن الاستيطان… إلخ، ما جعله يتحسب منذ الدقيقة الأولى.

    ■ ولكن كيف يتحقق مسار تفاوضى ناجح خصوصًا أن إسرائيل نالت كل ما تريد ولن تقبل التفاوض؟

    – لقد نالت إسرائيل ما تريد خارج إطار الشرعية، وسوف يظل كل ما تحصل عليه نتاجًا للقوة وليس الشرعية، وعليه سيكون من الصعب اعتراف العالم لها بأى شرعية خارج نطاق حدودها عام 1967.. لذا فإن التفاوض والاتفاق يسمحان لها باعتراف شرعى بما قد تكتسبه إلى جانب الاعتراف (من جانبها) للفلسطينيين بكيانهم ودولتهم الحقيقية التي ينبغى أن تكون دولة (Viable) كما ذكرت من قبل.

    هذا شىء، الأمر الآخر هو أنه في غياب دولة حقيقية يجب النظر في الحل عن طريق قيام «دولة واحدة»، فالدولة غير مكتملة الأركان ليست إلا «ولاية» أو «محافظة»، وبالتالى فإننا في الواقع أمام طرح جديد داخل «الخطة»، وهو بدايات إطلاق الدولة الواحدة مع نظام المواطنة الناقصة للفلسطينيين، بالمقارنة مع المواطنة الكاملة للإسرائيليين، أي نظام أبارتيد (فصل عنصرى) لن يقبله العالم كله أبدًا، وعلى رأسهم الأمريكيون.. هذا ما أتوقعه، وهذا ما أراه. ثم هناك شىء آخر هو أن هناك تفاهمات سابقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب استدعاؤها على مائدة التفاوض، مثل الاتفاق بينهما على «تبادل أراضٍ، والنسب التي كانت مطروحة، وصفة الدولة الفلسطينية بأنها سوف تعيش في سلام مع الدولة المجاورة إسرائيل مع عدم المساس بأمن الفلسطينيين، وتفاصيل ذلك، خصوصًا تفاصيل الالتزام الإسرائيلى بالتعاون في خلق إطار من الـ (Peaceful but full viability of the Palestinian state).

    ■ لكن الصيغة التي وردت بها الخطة وما رافقها من تصريحات انضوت على تناقضات، فبينما تطرح الخطة قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية، استخدم ترامب لفظ «شرق القدس» في حين يرفض نتنياهو أي سيادة لفلسطين على المدينة.

    – نعم، إن استخدام تعبير «شرق القدس» يختلف جذريًا عن تعبير القدس الشرقية، أي أن الأمر لا يتعلق فقط بدولة أو دويلة منقوصة السيادة، أو الولاية، وإنما أيضًا بلا عاصمة إلا على قطعة أرض أو مساحة طالما جرى الحديث عنها ورفضها الفلسطينيون تمامًا منذ بدايات الحديث عنها في منتصف السبعينيات من القرن الماضى، وهى قرية أو ساحة «أبوديس». وبالمناسبة فإن الحديث عن عاصمة فلسطين في القدس الشرقية لا يعنى بالضرورة تقسيم المدينة، فيمكن أن تظل مدينة موحدة، أما كيف وأى تفاصيل أخرى.. فتترك للتفاوض الذي اقترحه.

    ■ مرة أخرى، نتحدث عن التناقضات، ففى حين تعهد الرئيس الأمريكى بفرض «تجميد على الأرض» للنشاط الاستيطانى، أكد مسؤول إسرائيلى كبير في إسرائيل أنه لا تجميد للاستيطان.. هل هذا يعنى أنه إذا مرّت الخطة لن تلتزم إسرائيل ببنودها؟

    – نعم، هذا معناه أنه حتى مع هذه الخطة المرفوضة فلسطينيا، هناك نوايا غير طيبة لدى الحكومة الإسرائيلية، وعند تنفيذها- إذا قدر لها أن تنفذ- لن يحصل الفلسطينيون على ما قد يكونون قد قرأوه في نص «الخطة».

    ■ بالمناسبة، ما الأطراف التي يمكنها أن تطلق هذا المسار التفاوضى؟

    – أولًا الدول الـ5 دائمة العضوية في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، وثانيا الرباعية الدولية، وثالثا منظمة التحرير الفلسطينية ذاتها، بل إننى لا أستبعد أن تتبنى جامعة الدول العربية مثل هذا المطلب.. يمكن لأى منهم اقتراح فتح مسار تفاوضى.. واقتراحه في اتصالات بينية تنتج تفاهما أو تفاهمات، على أن تشمل هذه الاتصالات إسرائيل أيضًا (حكومة ومعارضة).

    ■ وإن لم ينجح كل ذلك؟

    – إذن يجب أن يتغير الطرح الفلسطينى، بل العربى، والاتجاه إلى تكريس الدولة الواحدة وانسحاب السلطة الفلسطينية، وأعتقد أن هناك توجها داخل السلطة الفلسطينية أيضًا، بوجود السلطة الفلسطينية واعتبار الأراضى الفلسطينية أراضى تحت الاحتلال، أي إعادة صفة «الدولة القائمة بالاحتلال» ومسؤوليات ذلك إلى إسرائيل.

    ■ ولكن بعض التقارير تحدثت عن قبول دول عربية خطة ترامب بصيغتها الحالية.

    – لم يصلنا ذلك بصفة مؤكدة، ولكن هناك أمرين مهمين، أولهما أن ثلاث دول عربية أرسلت سفراءها لحضور الحفل الأمريكى الإسرائيلى الخاص بإطلاق «الخطة»، وهذا الحضور له صفة فردية، أي إنه لا يمثل العرب، وثانيهما أن هناك انعقادا لمجلس وزراء الخارجية العربى يوم السبت أول فبراير، سوف يرشح عنه الكثير على ما أعتقد، وعلينا أن ننتظر لنرى.

    ■ هل ترى أن طبيعة الداخل الفلسطينى كان لها أثرها في خروج الخطة بهذا الشكل؟

    – نعم، لعب الانقسام الفلسطينى دورًا حاسمًا في تكريس الاستهانة بالفلسطينيين، كما لعبت نتائج «الربيع العربى» دورها في الاستهانة بالعرب. من ناحية أخرى، فإن إحدى مزايا إعلان «الخطة» كانت ضم صفوف الفلسطينيين وتنظيماتهم جميعا.. أرجو أن يظل هذا الاصطفاف قائمًا، وأن يتدعم ويصمد حتى يمكن للعالم أن يرى تعريفًا فلسطينيا محترمًا، أما إذا انفك هذا الاصطفاف مرة أخرى، فقل على مستقبل الفلسطينيين السلام.

    ■ كيف ترى استبعاد الأمم المتحدة من هذا التطور الجديد؟

    – استبعاد الأمم المتحدة لا يعنى استبعاد أو سقوط الشرعية الدولية، فهى قائمة بمقتضى النظام الدولى القائم، وكما تذكرين فإن اقتراحى يشمل دعوة الأمم المتحدة لرعاية عملية المفاوضات التي أقترحها مع الطراف الأخرى، طبعًا تعرفين أن إسرائيل تكره الأمم المتحدة وتكره كذلك ميثاقاتها وقراراتها، ولكن إسرائيل ليست كل العالم.

    ■ كنتَ شاهدًا على مفاوضات أوسلو في تسعينيات القرن الماضى، فهل تحب أن تُذكِّر القارئ بها؟

    – مفاوضات أوسلو كانت إسرائيلية فلسطينية مباشرة، لم يحضرها أحد بخلاف الطرفين، لا مصر ولا الولايات المتحدة. ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالت المفاوضات، فإنها التي مكّنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من العودة إلى الأراضى الفلسطينية وغزة، دون ذلك لم تنفذ إسرائيل ما تضمنته المفاوضات، ولم تُمكِّن الفلسطينيين من أن ينتقلوا بأنفسهم نقلة جديدة إلى وضع جديد يُعد للدولة الفلسطينية.

    وكتبت في مذكراتى بالجزء الأول منها أن الرئيس مبارك وأنا كنا متفقين على أنه مادام الفلسطينيون يتفاوضون بأنفسهم فلا داعى للتدخل إلا إذا طلب الجانب الفلسطينى ذلك.

    ■ وهل يعنى إطلاق «الخطة» انتهاء ما آلت إليه مفاوضات أوسلو، ثم إذا كانت إسرائيل تحصل على كل ما تريد عن طريق واشنطن، فلماذا تقبل التفاوض؟

    – لقد طرح علىَّ هذا في سؤال سابق.. إسرائيل تحتاج الشرعية، والعقلاء فيها يفهمون ذلك، ليس كل الإسرائيليين نتنياهو، كما أن العالم به كثير من الدول المحترمة المتعقلة، وسوف يكون لهم موقف رصين على ما أعتقد. نعم الكل لا يريد معركة أو صدامًا مع أمريكا، والعالم العربى مثلهم، ومصر أيضًا، ولكننا ندعو إلى كلمة سواء وتسوية تنصف الفلسطينيين وتسمح لهم، وهم يستفيدون من الدعم المالى المقترح «50 مليار دولار في صورة سندات»، بأن يكون لهم قرار سيادى صادر من دولة ذات سيادة مكتملة الأركان، دولة قابلة للحياة «Viable».

    ■ ما توقعاتك لما سيحدث في فلسطين، هل يمكن أن تشهد انتفاضة جديدة؟

    – لو انطلقنا في مسار تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الدول الخمس الكبرى والرباعية الدولية وحضور مصر والأردن وعلى أساس وثيقة «الخطة»، إلى جانب وثيقة «المبادرة العربية»، فسوف يمكننا أن نتجنب مثل هذا الاحتمال.

    ■ في رأيك لماذا تخيرت واشنطن هذا الوقت بالتحديد للإعلان عن «الخطة» رغم الحديث عنها قبل شهور طويلة؟

    – ربما لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلى في الصعوبات التي يواجهها في الداخل، والمتمثلة في اتهامات الفساد، وكذلك لمساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

    ■ هل وضعت الإدارة الأمريكية الخطة بهذا الشكل لكى يرفضها الفلسطينيون؟ تحدثت إحدى الصحف الأمريكية عن أنها مقصودة لإظهار اهتمام إسرائيل بمبادرات السلام ورفض الفلسطينيين المطلق لها؟

    – لا هذه لهجة قديمة في الحديث عن الفلسطينيين، في وقت سابق كان يُقال عن الفلسطينيين إنهم لا يتركون فرصة للخسارة أو للرفض إلا انتهزوها وكلام من هذا القبيل، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، وواضح جدًا أن «الخطة» لا تعطى للفلسطينيين شيئًا، أو على الأحرى شيئًا كبيرًا، وبالتالى فالجهود جميعها إذا ما تضافرت من خلال مسار تفاوضى فورى، يُمكِّن من تقديم إضافة عادلة، فسوف يتحقق قدر من التوازن.

    ■ قام رئيس حكومة إسرائيل بزيارة روسيا بعد يوم واحد من إعلان «الخطة» لإطلاع موسكو عليها.. في رأيك لماذا روسيا تحديدًا؟

    – أرى أن هذه الزيارة هدفها إقناع روسيا بالخطة واختيار روسيا تحديدًا سببه أن موسكو لها وجود كبير في الشرق الأوسط، وموقفها من هذه المبادرة الأمريكية، المتمثلة في «الخطة» بقبولها أو رفضها له معنى وثقل كبير.

    ■ كيف ترى التكهنات التي كانت تتحدث عن تضمين سيناء في «خطة ترامب» قبل الإعلان عنها؟

    – بالفعل تردد الكثير من مثل هذه التكهنات، وفى الواقع كان الرد المصرى عليها عنيفًا جدًا وحاسمًا، وقضى على مثل تلك التكهنات منذ بدايتها.

  • “الخارجية”: مفاوضات واشنطن حول سد النهضة مستمرة بين مصر واثيوبيا والسودان

    أكدت وزارة الخارجية استمرار مفاوضات واشنطن حول سد النهضة فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ إن وزيرا الخارجية والموارد المائية يشاركان في الاجتماعات التي دعت إليها الإدارة الأمريكية كلا من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولي، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

    وقد أوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن اجتماع الوزراء فى واشنطن منتصف يناير الحالى ناقش 6 بنود وهى تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

    كما أوضح البيان أن مرحلة الملء الأولى للسد الوصول السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة، وتنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد اطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف لفترة طويلة.

    وتضمن البيان أنه خلال التشغيل على المدى الطويل سوف يعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، والجفاف الطويل، وإنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

    كما تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم اثيوبيا بإجراءات للتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الأسبوعين القادمين.

    وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والآثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

    يذكر أن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية فى مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن نية للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان.

    يشار إلى أن كمية الاستخدامات المائية لمختلف القطاعات بالدولة نحو 84 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الموارد والاستخدامات المائية تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويا، و أن سد الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر.

  • وزير الخارجية الأمريكى يدعو الفلسطينيين طرح مقترح بديل لخطة ترامب للسلام

    دعا وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، الفلسطينيين الذين رفضوا خطة الولايات المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط إلى طرح مقترح بديل سيتمكن من كسب دعم إسرائيل.

    وذكر بومبيو للصحفيين، قبل سفره إلى بريطانيا ، أن بإمكان القيادة الفلسطينية التي رفضت قطعيا خطة البيت الأبيض “التقدم بمقترح مضاد تعتبره مناسبا”، مضيفا: “أعلم أن الإسرائيليين سوف يستعدون للجلوس حول طاولة المفاوضات على أساس الرؤية التى طرحها الرئيس دونالد ترامب”.

    ونقلت صحيفة ديلى ستار ، أن وزير الخارجية الأمريكية شدد على أن رفض خطة واشنطن للسلام جاء من قبل “نفس المنتقدين الذين كانوا فاشلين على مدى 70 عاما”.

    وفي مقابلة منفصلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، قال بومبيو إن الخطة الأمريكية تمهد أمام الفسلطينيين سبيلا واضحا نحو إقامة دولتهم بـ”شروط بسيطة في الواقع مثل وقف الإرهاب والاعتراف بالدولة اليهودية” واصفا ذلك “أمورا أساسية لسلام وازدهار المنطقة”.

    ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكى حذر الفلسطينيين من أن خطة واشنطن قد تصبح آخر فرصة لهم للحصول على دولتهم، قائلا إن خطة ترامب للسلام هى أول مقترح واقعى لتسوية النزاع يضم خريطة طريق وافق عليها الجانب الإسرائيلى.

    وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال أمس، إن المستهدف من خطة ترامب للسلام هو تصفية القضية الفلسطينية، وأضاف أن أى حل لا يستند إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائى وفق قرارات الشرعية الدولية، مرفوض جملة وتفصيلا، وذكر عريقات أن القيادة الفلسطينية ستتابع مع مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية.

  • مقال للكاتب عبد الله السناوي بعنوان ” أوهام الاستخفاف فى صفقة ترامب”

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب عبد الله السناوي بعنوان ” أوهام الاستخفاف فى صفقة ترامب” جاءت على النحو الآتي :-

    لم تكن هناك أى مفاجآت فى خطة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن»، عند إعلانها رسميا تحت أضواء الكاميرات.
    كل ما أفصح عنه هو نفسه ما تسرب على مدى شهور طويلة فى الصحافة الإسرائيلية والأمريكية كبالونات اختبار لمدى جاهزية الفلسطينيين لتقبل ما قد يطرح عليهم عند المذبح الأخير.
    بلغة المسرح بدت الأجواء الاحتفالية فى البيت الأبيض أقرب إلى «مونودراما» هزلية، ممثل واحد يسرد الأحداث من وجهة نظره، يمدح نفسه باعتباره صانعا للتاريخ والسلام، ويتلقى تصفيقا متتاليا من الشخصيات التى حشدت فى قاعة الاحتفال وتتبنى المواقف نفسها.
    كان بجواره على منصة الاحتفال رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، كلاهما كال المديح للآخر، فـ«ترامب» صنع لإسرائيل ما لم يصنعه رئيس آخر، و«نتنياهو» رجل سلام خطا خطوة جبارة بالموافقة على صفقة تتبنى بالكامل وجهة نظر اليمين الإسرائيلى الذى يمثله!
    انتحر المنطق فى احتفالية البيت الأبيض وجرى الاستخفاف بأى حقوق فلسطينية وعربية إلى حدود غير مسبوقة.
    لم يكن هناك سلام ولا خطة سلام ولا أى صلة بأى سلام منصوص عليه فى القوانين والمرجعيات الدولية، ولا كان هناك شريك فلسطينى، ولا أى اعتبار للطرف الآخر فى الصفقة المفترضة.
    كان الغياب الفلسطينى حكما مسبقا بالإعدام على «صفقة القرن».
    فى ذلك الحفل بدا الرئيس الأمريكى، كما لو أنه فى محفل انتخابى، أراد أن يضفى على نفسه صفة «الرئيس القوى» القادر على اقتحام الأزمات الشائكة رغم أزمته الداخلية التى استدعت إجراءات عزله على خلفية اتهامه باستخدام منصبه لمقتضى مصالح شخصية وانتخابية.
    ألقت معركة عزل «ترامب» بظلالها على احتفالية البيت الأبيض، ليس لأنه سوف يعزل فعلا، فهذا مستبعد بالنظر إلى الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ، بقدر مدى تأثير المحاكمة على فرصه الانتخابية لتجديد ولايته فى الخريف المقبل.
    لأهداف انتخابية جرى استدعاء «صفقة القرن» إلى العلن، رغم عمق المعارضة الفلسطينية الجماعية للانخراط فيها، واعتبار القبول بها خيانة وطنية ــ وفق تعبير الرئيس الفلسطينى «محمود عباس».
    حاول «ترامب» باغتيال الجنرال الإيرانى «قاسم سليمانى» تأكيد صورة «الرئيس القوى»، غير أن التداعيات أفسدتها وجلبت اعتراضات عليها من داخل حزبه نفسه، لكنه استخدمها مجددا فى سياق استعراض خدماته لإسرائيل، التى تضمنت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإلغاء الاتفاق النووى الإيرانى والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورى المحتل.
    بالنسبة لرئيس مأزوم معاركه فى الداخل مفتوحة بدت هناك حاجة ملحة لشىء ما دراماتيكى فى معادلات الخارج يضفى عليه صفات القوة والقدرة على التصرف واتخاذ القرارات الصعبة وادعاء «صناعة السلام»!
    لم تكن هناك غير القضية الفلسطينية بطنا رخوة يضرب عليها دون توقع ردات فعل تضر بالمصالح الأمريكية فى العالم العربى.
    كان ذلك استخفافا يتجاوز كل ما جرى قبله من تنكيل بأى حقوق فلسطينية أو عربية.
    استخفاف إلى حد أنه يكاد لا يرى أن هناك بشرا يستحقون الحياة فى فلسطين، وأن هناك عالما عربيا خاض حروب متعاقبة لاكتساب حقه فى أوطان مستقلة، من بينها حرب (1948)، التى قال «ترامب» أنه كان يتوجب على العرب أن يعترفوا بإسرائيل الوليدة لا أن يهاجموها!
    خطة «ترامب» تقع فى (80) صفحة، موسعة وتفصيلية، الاطلاع التفصيلى عليها ربما يشير إلى الحجم المروع لذلك الاستخفاف.
    فيما يتعلق بما يحصده الإسرائيليون، فهو حاسم ومحدد وقاطع وإنفاذه عاجل، فالقدس غير المقسمة عاصمة أبدية لإِسرائيل، ومستوطنات الضفة الغربية تضم للدولة العبرية وغور الأردن يوضع تحت سيادتها.. وهكذا.
    وفيما يتعلق بما قد يحصل عليه الفلسطينيون، فالكلام عائم ومشروط بتنازلات محددة مثل نزع سلاح غزة والاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية وإنفاذه ممرحل على أربع سنوات والوعود الاقتصادية التى تدفع أغلب استحقاقاتها الدول الخليجية معلقة على تنفيذ الإملاءات.
    الخطة الإسرائيلية، التى أعلنها الرئيس الأمريكى ووضع عليها توقيعه، تستهدف حكما ذاتيا فلسطينيا محدودا يطلق عليه اسم دولة فى حدود (70%) من الضفة الغربية يرتبط بغزة فيما يشبه الكانتونات الممزقة، بلا اتصال جغرافى ولا سلاح ولا سيادة ولا قرار أمنى.
    إنه سلام الإذعان والقوة وتجريد الفلسطينيين من أى حقوق منصوص عليها فى القوانين والقرارات الدولية، ومن بينها حق العودة.
    وفق خطة «ترامب» فالدولة الفلسطينية افتراضية، مسخ دولة.
    كل شىء لإسرائيل ولا شىء للفلسطينيين.
    من مفارقات ما حدث فى البيت الأبيض أن رجلا بمواصفات «نتنياهو» يتحدث عن «السلام» وهو يقصد «الاستسلام»، وعن «الطريق الواقعى لسلام مستدام» وهو يقصد الرؤية الصهيونية بكامل حذافيرها، وعن «اللحظة التاريخية» وهو يقصد «تصفية القضية الفلسطينية».
    كان ذلك انتهاكا مفرطا لحرمة الألفاظ والمعانى.
    مساء نفس اليوم كشف «نتنياهو» عن توجهه لاستصدار تشريع جديد خلال ساعات يفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن ويضم الكتلة الاستيطانية الأكبر فى الضفة الغربية دون انتظار لتفاوض تحدث عنه «ترامب» فى خطابه الاستعراضى.
    كان إعلان الصفقة، قبيل الانتخابات الإسرائيلية بأسابيع قليلة، داعيا للتساؤل داخل إسرائيل نفسها عن مغزى التوقيت، فـ«السماء لن تنطبق على الأرض» إذا ما تأجل إعلانها إلى ما بعد الانتخابات فى مارس المقبل حسب تعبير «افيجادور ليبرمان» وزير الخارجية والدفاع سابقا.
    بدا ذلك دعما سياسيا لـ«نتنياهو»، المهدد بالسجن على خلفية اتهامه فى قضايا احتيال وفساد.
    فى احتفالية واشنطن وقف «نتنياهو» تحت الكاميرات بجوار «ترامب» والسعادة تغمر وجهه، كأنه تلقى طوق إنقاذ قبل الغرق فى بحر الظلمات.
    كانت دعوة «بينى جانتس» زعيم لائحة «ازرق وأبيض» المنافس الرئيسى للائحة «الليكود» فى الانتخابات الإسرائيلية إلى البيت الأبيض نوعا من التغطية على ذلك الدعم الانتخابى لـ«نتنياهو».
    اجتمع بهما «ترامب» بالتعاقب، لكن الحظوة نالها «نتنياهو» وحده.
    لم يكن هناك فارق يعتد به بين المتنافسين الإسرائيليين، فكلاهما يؤيد الصفقة ويتحمس لها ويرى أنه الأجدر بإنفاذها على الأرض.
    فى التقدير النسبى لدوافع إعلان الخطة الآن فإن اعتبارات «ترامب» الانتخابية تأتى أولا، تليها اعتبارات «نتنياهو» حليفه الأوثق دون وضع الفلسطينيين والعرب فى أى اعتبار.
    هناك إجماع فلسطينى على رفض صفقة «ترامب»، وصفت بـ«صفعة القرن» و«عار القرن» و«احتيال القرن»، وترددت بصورة غير مسبوقة دعوات التحلل من اتفاقية «أوسلو» التى أنشئت على أساسها السلطة الفلسطينية.
    فكرة التحلل من «أوسلو» ليست جديدة، طرحت على الدوام فى كواليس السياسة الفلسطينية.
    لوح «محمود عباس» بالتخلى عن «أوسلو» فى خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن بدا أن هناك من يعارض هذه الخطوة داخل حركة «فتح»، التى يخشى بعض أقطابها أن يعقب حل السلطة الفلسطينية انقلاب داخلى إسرائيلى حتى تستمر بوجوه جديدة.
    ذلك يفسر ما دعا إليه «عباس» فى الخطاب، الذى ألقاه بذات مساء احتفالية واشنطن، بالبدء فى اتخاذ إجراءات تغيير الدور الوظيفى للسلطة الفلسطينية.
    المقصود التوقف عن التنسيق الأمنى والامتناع عن لعب أى دور وظيفى يكرس الاحتلال ويخدم أغراضه بأقل التكاليف الإسرائيلية.
    بأى مراجعة للأدبيات السياسية الفلسطينية والعربية بعد اتفاقية «أوسلو» فقد كان ذلك الدور جوهر الانتقادات التى وجهت إليها، عندما يتبناها الرجل الذى يوصف بـ«عراب أوسلو» فالمعنى أنه لم يتبقَ منها سوى خرق سياسية ينبغى التخلص منها فى أقرب سلة مهملات.
    هذا هو الرد الوحيد على صفقة «ترامب» مشفوعا بإنهاء الانقسام الفلسطينى وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والعودة مجددا إلى انتفاضات الغضب داخل الأراضى المحتلة.

  • الرئيس الأمريكى يؤسس “وحدة خاصة” لمواجهة فيروس كورونا

    أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اليوم ، الخميس، تأسيس “وحدة خاصة”، لمواجهة فيروس كورونا، الذى تسبب بوفاة 170 فى الصين.

    وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، سيترأس الوحدة التى ستنسق أعمالها مع مجلس الأمن القومى الأمريكى، وستضم الوحدة خبراء صحة إلى جانب وكالات حكومية فى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين بالأمراض المعدية.

    ومن مهام الوحدة الرئيسية رصد الفيروس والعمل على احتوائه، مع ضمان حصول المواطنين الأمريكيين على المعلومات ذات الصلة بالفيروس.

    وأجلت الولايات المتحدة نحو 200 أمريكى من ووهان عاصمة إقليم هوبى الصينى، حيث تتركز معظم حالات الإصابة. ورتبت فرنسا وبريطانيا وكندا لعمليات إجلاء مماثلة.

    وعرض الرئيس الأمريكى، الاثنين الماضى، تقديم أي مساعدة تحتاجها الصين للسيطرة على تفشي فيروس كورونا الجديد.

    وقال ترامب، الذي خاض حربا تجارية ضروسا مع بكين على مدى 18 شهرا، على تويتر: “على اتصال وثيق مع الصين فيما يتعلق بالفيروس”.

    وأضاف “أفادت تقارير بوجود عدد قليل جدا من المصابين في الولايات المتحدة، لكننا نراقب عن كثب،عرضنا على الصين ورئيسها شي جين بينغ تقديم أي مساعدة ضرورية، خبراؤنا متميزون”.

    فيما أعلنت السلطات الصحية الكندية ، تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد بعد أن جاءت التحاليل الخاصة بحالة مشتبه بها في مقاطعة بريتش كولومبيا إيجابية، وهي ثالث الحالات في كندا بعد حالتين في تورونتو.وقال مسؤول الصحة الإقليمية في المقاطعة، بوني هنري، إن نتائج الاختبارت جاءت إيجابية أمس الأربعاء ، لرجل في الأربعينات، الذي بقى في عزلة في منزله.

    ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية جلسة مغلقة في جنيف اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الانتشار السريع للفيروس يمثل الآن حالة طوارئ عالمية.

    وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس فى مؤتمر صحفى، أمس الأربعاء: “تطور الفيروس في الأيام القليلة الماضية، خاصة في بعض البلدان، يثير قلقنا” مشيرا إلى ألمانيا وفيتنام واليابان، وأضاف “على الرغم من أن الأعداد خارج الصين لا تزال صغيرة نسبيا فإنها تنطوي على احتمال تفش أكبر بكثير”.

    وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن طائرة ثانية نقلت يابانيين من مدينة ووهان وهبطت في اليابان وعلى متنها تسعة أشخاص بدت عليهم أعراض الحمى أو السعال.

    ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن وزارة الصحة قولها إنه تم تأكيد إصابة ثلاثة يابانيين كانوا على متن الطائرة الأولى بالفيروس اليوم الخميس لكن لم تبد على اثنين منهم أي أعراض.

    وتخيم تداعيات انتشار الفيروس على الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بشدة حيث أوقفت الشركات رحلات العمل وألغى السياح زياراتهم.

    وأوقفت شركات طيران عديدة رحلاتها ومن بينها بريتيش إيرويز ولوفتهانزا وإير كندا وأمريكان إيرلاينز.

  • الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية: علمنا بوقوع حادث قبالة ساحل الإمارات

    قال الناطق الرسمي باسم الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية إنه علم بوقوع حادث قبالة ساحل الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وهم يراقبون الوضع.

    وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة اليوم الاربعاء إنها تلقت تقارير عن احتراق ناقلة نفط شمال غرب إمارة الشارقة في الإمارات.

زر الذهاب إلى الأعلى