بريطانيا

  • “مناعة القطيع” لمواجهة كورونا تربك بريطانيا

    تعقد لجنة الصحة العامة في مجلس العموم جلسة طارئة غداً للمطالبة بتوضيحات عن موقف الحكومة من “مناعة القطيع”.
    وأفادت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية بأن مستشارين حكوميين وعدوا بنشر البيانات التي يعتمدونها لاتخاذ قرارات، بعد أسئلة متزايدة حول سبب تعارض نهج المملكة المتحدة مع الكثير من دول العالم.

    مفاجئ ومقلق
    وقال جيريمي هنت، الرئيس الجديد للجنة الصحة في الأسبوع الماضي، إن “من المفاجئ والمقلق” ألا تتبع بريطانيا  الدول الأوروبية الأخرى في فرض قيود صارمة على التجمعات.
    واستقال هنت من الحكومة بعد خسارته أمام بوريس جونسون في انتخابات حزب المحافظين.
    مناعة القطيع
    ومن المقرر استجواب السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، في مجلس العموم، بعد أيام من إعلانه أن الحكومة تريد بناء مقاومة المرض بين السكان، وهو اقتراح نفاه مات هانكوك، وزير الصحة الأحد.
    وأوضحت الصحيفة أن “مناعة القطيع” هي شكل من أشكال الحماية غير المباشرة ضد الأمراض المعدية، مثل كورونا، عندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة، غالباً بعد التعافي من العدوى.
    ويفترض أيضاً استجواب السير سيمون ستيفنز، الرئيس التنفيذي للقطاع الصحي الوطني، حول قدرة المستشفيات على التعامل مع الأزمة.
    وحدد السير باتريك، نهج الحكومة في إدارة الوباء الأسبوع الماضي قائلاً: “هدفنا هو محاولة تقليل حدة التفشي، وتوسيعه دون وقفه تماماً، لأن الغالبية العظمى تصاب بمرض خفيف، لبناء نوع من مناعة القطيع”.
    وأوضح أن محاولة قمع الفيروس الآن، بدل تسهيل تفشيه بشكل رئيسي  في أشهر الصيف، يمكن أن تؤدي إلى عدد أكبر من الإصابات في الشتاء المقبل.
    حماية الناس
    ونأى هانكوك بالحكومة عن هذه المقاربة، قائلاً لهيئة الإذاعة البريطانية، إن “حصانة القطيع ليست سياستنا، إنها ليست هدفنا. هدفنا هو حماية حياة مواطنينا، وسياستنا هي مكافحة الفيروس وحماية الضعفاء، و القطاع الصحي. وبالطبع هناك جدل علمي حول المفاهيم العلمية”.
    وسُئل إذا كان على الشبان الذين يتمتعون بصحة جيدة السعي إلى التعرض للفيروس للحصول على مناعة القطيع، فقال: “لا، لأن نتيجة ستكون ارتفاع معدل الإصابات بسرعة كبيرة، وواضحة للغاية”، و “لهذا السبب علينا العمل لخفض معدل الإصابة، وفي نفس الوقت زيادة قدرة الجهاز الصحي خاصةً في القطاعات الضعيفة مثل أجهزة التنفس”.
    سوء التواصل
    وافترض بعض الخبراء أن سبب التغيير الواضح في استراتيجية الحكومة، هو سوء التواصل.
    وقال ديفيد شبيغلتر، من مركز وينتون للمخاطر في جامعة كامبريدج: “لم يرد ذكر مناعة القطيع هدفاً قصير المدى في الإستراتيجيات المنشورة، ولم يذكرها باتريك فالانس إلا بما يخص المدى الأطول، إذا عاد الفيروس سنويا. من المؤسف أنه لم يضف على الفور أن هذا لم يكن هدفاً قصير المدى”.

  • إصابة وزيرة الصحة البريطانية بفيروس كورونا

    أعلنت الحكومة البريطانية، ليل الثلاثاء الأربعاء، عن إصابة وزيرة الدولة لشؤون الصحة، نادين دوريس، بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، لتصبح أول وزير في بريطانيا يصاب بالفيروس القاتل.

    وحضرت دوريس مناسبة في 10 داونينغ ستريت الأسبوع الماضي بحضور بوريس جونسون، وكانت مسؤولة عن جزء من جهود مكافحة الفيروس.

    وقالت دوريس في بيان: “يمكنني أن أؤكد أنني أثبتت إصابتي بفيروس كورونا. بمجرد إخباري أخذت جميع الاحتياطات الموصي بها وكنت أعزل نفسي في المنزل”.

    وأضافت “الصحة العامة في إنجلترا بدأت في البحث عن جهات اتصال مفصلة، فيما يتابع القسم ومكتبنا البرلماني نصائحهم عن قرب”.

    والثلاثاء، توفي شخص سادس في بريطانيا وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة 382 حالة بزيادة 54 عن اليوم الأخير.

    وتعرضت السلطات البريطانية، لانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إثر اتهامها بالتقصير في الوقاية من فيروس “كورونا” (كوفيد 19) داخل المطارات.

    وبحسب صحيفة “إندبندنت”، فإن عددا ممن نزلوا في مطارات بريطانية قادمين من إيطاليا، مؤخرا، فوجئوا بعدم إخضاعهم لأي فحص حراري ودخلوا بشكل عادي رغم حالة الاستنفار العالمية إزاء المرض.

    وإيطاليا هي ثاني بلد متضرر من الفيروس بعد الصين، وتجاوز عدد المصابين بالعدوى 7 آلاف شخص، فيما لقي 366 مصرعهم من جراء المرض.

    أونصحت وزارة الخارجية البريطانية، مواطنيها بعدم السفر إلى عدد من المقاطعات الإيطالية المتضررة بشكل واسع من الفيروس، لكن العائدين من البلد الأوروبي لا يتعرضون لإجراءات صارمة.

    وقال رجل يسمى فريدريكو غاتي، في تغريدة على تويتر “هبطت للتو في لندن قادما من ميلان.. لا فحص ولا معلومات.. كيف يمكن أن يكون هذا حقيقيا؟”.

    ونشر الحساب صورة البوابات وهي فارغة، فيما كان يتوقع أن يجري إخضاعه لإجراءات مشددة بسبب قدومه من إيطاليا، في إطار الوقاية من الفيروس.

    وقال حساب آخر على تويتر، إن ما يجري في المطارات يكشف عدم اكتراث الحكومة رغم الوضع الحرج، أو أنه يؤكد عدم وجود برنامج للتعامل مع الأزمة.

  • ارتفاع جديد فى أعداد المصابين بـ فيروس كورونا في بريطانيا

    أعلنت السلطات البريطانية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد “كوفيد 19”.

    وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية تسجيل 64 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد كوفيد 19، ليصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في المملكة المتحدة إلى 273 حالة.

    وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن المملكة المتحدة ستواجه اضطرابًا كبيرًا بسبب فيروس كورونا.

    وأضاف جونسون: “يبدو أن هناك فترة كبيرة من الاضطراب حيث يتعين علينا التعامل مع هذا المرض المتفشي”.

    وعندما سئل عن المساعدة التي سيتم تقديمها للشركات التي تكافح بسبب تفشي المرض ، قال جونسون إن ميزانية الأسبوع المقبل تمثل “فرصة كبيرة’ للبلاد”.

  • هيئة الصحة البريطانية تحذر: كورونا يبقى حيا على مقابض الأبواب 3 أيام

    أطلقت حكومة المملكة المتحدة وهيئة الصحة البريطانية NHS حملة صارمة، تحث الجمهور على ضرورة غسل أيديهم كثيرا لوقف انتشار فيروس كورونا.

    تعرض الصور وفقا لتقرير جريدة ” ديلى ميل” أون لاين، البقع الداكنة التي توجد على مقبض الباب تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية، محذرة الأشخاص من أن الفيروس يمكن أن يعيش على بعض الأسطح لساعات ، ويبقى معديا.

    وأوضحت هيئة الصحة البريطانية أنه يجب على الناس غسل أيديهم لمدة 20 ثانية في كل مرة بالماء الساخن والصابون، والتأكد من تنظيف كل جانب من أيديهم وأصابعهم.

    وقال كبير الأطباء في الحكومة البروفيسور كريس وايت، إنه يمكن أن يصاب الكثير من الأشخاص بالمرض عن طريق لمس الأسطح الملوثة ثم لمس وجوههم، مضيفا أن فيروس كورونا قد يظل معديًا على الأسطح المعدنية أو البلاستيكية الصلبة، مثل مقابض الأبواب أو الحافلات أو القطارات لمدة 3 أيام.

    حتى أن بعض العلماء أشاروا إلى أن الفيروس قد يكون أكثر انتشارًا على الأيدي مما هو في الهواء، كما أنه ينتشر أيضا عندما يسعل شخص ما أو يعطس على اليدين، ثم لمس أشياء أو أشخاص، وهو ما يعرض المزيد من الأشخاص للخطر، وأوضح البروفيسور وايت، أن الفيروس يمكن أن يدخل الجسم عبر العينين والأنف والفم، ولكن ليس عن طريق الجلد.

    وينتشر فيروس كورونا COVID-19، عبر قطرات تخرج من رئة الشخص المصاب، وينتقل من خلال السعال في الهواء ثم يتم استنشاقه أو نقله إلى العينين أو الأنف أو الفم بعد الحصول على يد شخص ما، ولهذا السبب، فإن الحفاظ على نظافة اليدين والسعال أو العطس في الأنسجة أمر حيوي لمنع انتشار الفيروس.

  • بريطانيا تعلن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 115 حالة

    أعلنت وزارة الصحة البريطانية، خبر عاجل، مساء اليوم، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 115 حالة.

    فيما قال البروفيسور كريس ويتي، كبير مستشاري الحكومة البريطانية في شؤون الصحة، حسب ما نقلته قناة العربية الاخبارية، إن استجابة المملكة المتحدة لفيروس كورونا ستركز الآن على تأخير انتشاره مع تسجيل حالات جديدة للمصابين بهذا المرض وصلت إلى 115 حالة.

    البروفيسور “ويتي” أطلع اللجنة البرلمانية المكلفة بالصحة والرعاية الاجتماعية أنه يتوقع ارتفاع عدد المصابين بهذه العدوى، مضيفا أن خطة مكافحتها بدأت بالانتقال فعليا من مرحلة الاحتواء الأولى إلى مرحلة تأخير تفشي الفيروس، وهي ثاني خطوات استراتيجية السلطات البريطانية من 4 مراحل تتضمن أيضا بحث العلماء على لقاح وتحسين العلاج وتخفيف تأثير هذا المرض إذا ما أصبح وباء.

    ولا يزال المسؤولون غير قادرين على تحديد مصدر إصابة عدد قليل من المصابين مما يرجح تسجيل حالات جديدة سواء عن طريق نقل الفيروس من شخص جاء مباشرة من منطقة موبوءة من الخارج أو نقله من شخص إلى آخر في الداخل غير مرتبط بالسفر إلى بلد سجلت فيه حالات المرض.

    وسيشكل ارتفاع عدد المصابين ضغطا كبيرا على المستشفيات ولا سيما على أسرة الرعاية الحرجة المحدودة نتيجة فيروس كورونا الذي قد يصيب ثمانين في المئة من سكان بريطانيا، بحسب المسؤولين.

    وتشير الأرقام الحالية إلى تسجيل 115 حالة إصابة في المملكة المتحدة غالبيتها في إنجلترا.

    ويعتقد البروفسور ويتي أنه سيكون من الحظ إيجاد لقاح العام المقبل، مؤكدا أهمية تطوير علاج لهذا المرض، خصوصا أن العلماء لا يعرفون الكثير عن هذا الفيروس المعروف بـ”كوفيد-19″.

    في كلمته في غرفة التجارة البريطانية قال وزير الصحة مات هانكوك إن بلاده ليست عاجزة في مواجهتها لفيروس كورونا لكنه توقع أن تكون الأسابيع المقبلة صعبة وتشكل تحديا للسلطات المحلية.

    وأعرب أن لدى الحكومة مجموعة من الخيارات لدعم الأعمال وسلاسل التوريد إذا لزم الأمر، وستراعي وزارة المالية آلية الدعم في ميزانيتها الأسبوع المقبل نتيجة الأضرار المادية التي سيخلفها انتشار الفيروس على مختلف القطاعات الحيوية.

    وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن انتشار فيروس كورونا سجل في أكثر من ثمانين دولة بما فيها البلدان العربية بأكثر من 90 ألف مصاب وراح ضحيته أكثر من ثلاثة آلاف شخص.

  • بريطانيا تسجل 34 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم واحد

    أعلنت الصحة البريطانية تسجيل 34 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم واحد ليصل عدد الحالات إلى 85 حالة، جاء ذلك بحسب ما ذكرته شبكة سكاى نيوز الإخبارية فى خبر عاجل ، وقالت إدارة الصحة العامة فى بريطانيا، إنها ستتعاقد مع أطباء على المعاش فى البلاد إذا ما دعت الضرورة لذلك وفق الخطة التى تدرسها الحكومة البريطانية للتعامل مع فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

    وجاءت الأنباء عن خطط إعادة نشر أطباء على المعاش فى الوقت الذي يحذر فيه مديرو الصحة العامة فى بريطانيا من الصعوبات التى ستعاني منها الإدارة إذا ما انتشر المرض فى المملكة، وفق صحيفة “ذا جارديان”.

    وبالأمس أعلن عن إصابة 3 أشخاص بالمرض ما رفع عدد المرضى بكورونا في المملكة المتحدة إلى 23 ، من بين المصابين 2 عادا إلى البلاد من إيطاليا بينما الأخير جاء من آسيا وفق البروفسير كريس ويتي مدير عام الصحة فى إنجلترا.

    ويجرى الآن التحقيق حول إصابة ال 3 أشخاص فى مدن جلوسترشير وهيرتفوردشير وبيركشير وأى شخص تعامل معهم.

    وكان وزير الصحة مات هانكوك يستعد لإطلاق ما أسمته الوزارة تعزيز مساعي الحكومة للتجهيز لتعاملها مع المرض الوبائى فى محاولة تأكيد للمجتمع أن الموقف تحت السيطرة.

    وتعتبر بريطانيا في الوقت الحالي في مرحلة الاستعداد للتعامل مع المرض، حيث يجري التعامل مع الحالات بشكل فردى لمن تعامل مع من يعانون من كورونا، كما تعد المملكة المتحدة في مرحلة “الاحتواء” حيث يجري عزل الحالات المشتبه بها بالإضافة إلى تتبع من تعامل مع هذه الحالة.. بالرغم من ذلك فإنه إذا بدأ الفيروس في الانتشار فإن سلامة العامة تمثل عنصر ضغط على الصحة العامة في البلاد.

  • بريطانيا تعلن رفع حالة الطوارئ للمستوى الأعلى بسبب كورونا

    أعلنت وزارة الصحة البريطانية أن فيروس كورونا الجديد يصنف “حادث من المستوى الرابع”، وهو أعلى مستوى للطوارئ.

    وكانت بريطانيا أعلنت في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وهو الأمر الخطير الذي يرفع عدد المصابين إلى 51 إصابة.

    ويتزامن البيان الجديد عن كورونا، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة “ذا صن”، أن الحكومة البريطانية قد أعلنت خطة مؤلفة من 25 صفحة، تحدث عن نشر الجنود لحراسة المواقع الحيوية حتى تكون الشرطة حرة في التعامل مع الاضطرابات العامة المحتملة.

    وأطلق رئيس الوزراء بوريس جونسون اليوم خطته القتالية لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح مع ضمان استمرار بريطانيا في العمل كالمعتاد.

  • خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يدفع القارة العجوز للانتفاضة ضد الإخوان

    أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن أوروبا بشكل عام، خاصة بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى مؤخراً، تشعر وكأنها أصبحت فى مواجهة مباشرة مع الإرهاب الذى يقوده التيارات المتطرفة سواء كانوا من جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها، حيث أوهمت بريطانيا أوروبا لسنوات أنها تحسن السيطرة على جماعة الإخوان وأنها تستخدم الجماعة لحماية الأمن القومى الأوربي، وهو كلام لم يكن صحيح أبداً.

    وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة  أن بريطانيا سهلت نشر الدعاية حول انتشار الإخوان فى أوروبا، لافتة إلى أن هناك شبكات ضخمة من الإسلاميين المتطرفين والإخوان تعمل فى كل أرجاء أوروبا، فى صورة منظمات دينية أو جمعيات إغاثة ومساعدة إنسانية.

    وتابعت داليا زيادة: الآن بعد انفصال بريطانيا، فاقت أوروبا وبدأت تشعر بالخطر الحقيقى الذى يشكله نشاط الإسلاميين المتطرفين على أراضيها، لهذا نجد المبادرات التى تقوم الآن من فرنسا وألمانيا لتوعية الرأى العام بخطورة هذه الجماعات ومحاولة السيطرة على الشرور التى يمارسونها داخل أوروبا.

    وكانت تصاعدت حدة الهجوم من قبل الأحزاب والقوى السياسية الفرنسية، ضد جماعة الإخوان والتمويل القطرى لها، حيث جاء هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من تحركات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمواجهة سيطرة جماعة الإخوان على مساجد باريس، حيث ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن نخب فرنسية اتهمت قطر بتمويل مراكز ومؤسسات مشبوهة، تخدم الإسلام السياسى فى البلاد، فيما طالب مشرعون فرنسيون الحكومة، بحظر تنظيم “الإخوان” والتدقيق أكثر فى مسار الأموال الأجنبية.

    وأشارت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ناتالى جوليه، إلى أن مركز دراسات وأبحاث يعرف بتمويله من الدوحة، نظم مؤخرا عددا من الاجتماعات، التى أثارت جدلا، مطالبا بحذر نشاط الجماعة بفرنسا.

    وقال المدير التنفيذى لهذا المركز، بحسب الشبكة الإخبارية، أن على المسلمين الفرنسيين أن يعرفوا أنهم يملكون 6 ملايين شخص يدعمهم، وأوصى بالتأثير من خلال الانتخابات، كما وطرحت جوليه سؤالا، أمام مجلس الشيوخ، بشأن الأموال القطرية السخية المشبوهة، التى باتت حسب قولها تشكل صداعا فى رأس الفرنسيين.

  • بريطانيا تبدأ إصدار جواز السفر الأزرق الشهر المقبل للمرة الأولى منذ 30 عاماً

    أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، أنها سوف تصدر الشهر المقبل جوازات سفر بريطانية زرقاء اللون لأول مرة منذ 30 عاماً، بحسب موقع “بى بى سى عربى”، حيث من المقرر أن يجري استبدال التصميم الحالي ذي اللون العنابي، بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

    واستخدمت جوازات السفر الزرقاء في المملكة المتحدة من 1921 حتى 1988، عندما اتفق أعضاء السوق الأوروبية المشتركة (الاسم السابق للاتحاد الأوروبي) على تصاميم لجوازات السفر تنسجم مع بعضها.

    وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إن جواز السفر “سيرتبط مرة أخرى بهويتنا الوطنية“.

    واعتبرت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” منح البلاد “فرصة فريدة من أجل… صياغة مسار جديد في العالم” ومكّنها من العودة إلى “التصميم الأزرق والذهبي الرائع“.

    ولم تكن المملكة المتحدة مضطرة رسمياً لتغيير لون جواز سفرها في الثمانينيات، ولكنها فعلت ذلك لتجاري الدول الأعضاء الأخرى.

    وأصبح التغيير في التصميم محل اجماع لمؤيدي بريكست. فقد أعلنت الحكومة في ديسمبر 2017 أن جواز السفر الأزرق سيعود.

    وكان مسئولون أوروبيون حذروا  من أن إعادة الغلاف الأزرق لجواز السفر البريطانى يمكن أن يكون سببًا فى تأخر سفر مواطنى المملكة المتحدة، والحاجة إلى أوراق إضافية بدًلا من تعزيز الحرية التى وعدت بها الحكومة البريطانية.

    وأشارت مصادر فى بروكسل إلى أن مواطنى المملكة المتحدة بمختلف ألوان جوازات السفر البريطانية، يمكن أن تتقلص حقوق السفر لديهم بعد عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى. وأضاف أحد كبار المسئولين، أن الامر يعتمد على كيفية إجراء المفاوضات حول جميع قضايا حرية الحركة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى أن هناك مخاطر كثيرة سيتعرض لها مواطنى المملكة المتحدة من فقدان حقهم فى استخدام مسار سريع عند السفر إلى القارة الأوروبية، ويمكن أيضا أن تكون ملزمة لاستخدام مخطط الاعفاء من تأشيرة الدخول الجديدة.

  • لايبزيج يُسقط توتنهام من قلب لندن في دوري أبطال أوروبا.. فيديو

    حقق فريق لايبزيج الألماني فوزا غاليا على نظيره توتنهام هوتسبير الإنجليزي 1-0 في عقر دار الأخير، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “توتنهام” مساء الأربعاء فى ذهاب دور الـ 16 من دورى أبطال أوروبا.

    توتنهام ضد لايبزيج

    كان لايبزيج الطرف الأخطر على مدار الـ90 دقيقة الأولى بالرغم من أن المباراة خارج أرضه وسط تراجع كبير من كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذى افتقد أهم أسلحته بغياب الثنائي الهجومي هارى كين وهيونج-مين سون للإصابة.

    في الشوط الثاني، حصل لايبزيج على ركلة جزاء نفذها مهاجم الفريق تيمو فيرنر في الدقيقة 58 ليسجل هدف فريقه الوحيد في المباراة ويقوده إلى فوز غال قبل لقاء الإياب بألمانيا.

    ويقام لقاء الإياب بين الفريقين في ألمانيا يوم 10 مارس المقبل على ملعب “ريد بول آرينا” بألمانيا.

    وكان لايبزيج قد تصدر المجموعة السابعة فى دور المجموعات، بينما احتل توتنهام وصافة المجموعة الأولى.

    وصعد توتنهام المباراة النهائية الموسم الماضي بقيادة مدرّبه السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قبل أن يخسر أمام مواطنه ليفربول.

    وهذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها لايبزيج، وصيف كأس ألمانيا الموسم الماضي، في دوري الأبطال بعد موسم 2017-2018، حين شارك بصفته وصيفاً لبايرن في البوندسليجا عام 2017.

  • مطار شرم الشيخ يستقبل أولى رحلات الشارتر القادمة من بريطانيا

    استقبل مطار شرم الشيخ الدولى مساء اليوم الأحد أول رحلتين تابعتين لشركة ” TUI ” البريطانية و التى تعد أولى رحلات الطيران الإنجليزي ” الشارتر”  القادمة من مطار لندن جاتويك وعلي متنها 184 راكبا و مطار مانشستر وعلي متنها 190 راكبا وقد تم رش الطائرتين بالمياه كتقليد متبع عالمياً  في استقبال أولي الرحلات بالمطارات.
    ويأتى ذلك فى في إطار جهود وزارة الطيران المدنى بالتنسيق مع وزارة السياحة و الآثار لإستعادة الحركة السياحية إلي مصر وخاصة مناطق الجذب السياحى وقد وجه وزير الطيران المدني الطيار محمد منار بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة للطائرتين  وسرعة إنهاء إجراءات وصول الركاب وحسن الضيافة.
    وكان فى استقبال الطائرتين الطيار خالد عبد السلام مدير مطار شرم الشيخ الدولى ولفيف من قيادات محافظة جنوب سيناء وعدد من مسئولي الشركة المصرية للمطارات .
    كما قام فريق من العلاقات العامة بالشركة المصرية للمطارات بإستقبال الركاب  بالورود وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم وبعض الكتيبات الخاصة بأهم المعالم السياحية بمدينة شرم الشيخ، فضلاً عن عزف بعض الأنغام الموسيقيه ، وتقديم فقرات ترفيهية من الفلكلور الشعبي فى صالة الوصول الدولية .
    و اعرب طاقم الطائرتين والركاب ومسئولى شركة الطيران الإنجليزية عن سعادتهم البالغة بحفاوة الاستقبال من جانب المسئولين بمحافظة جنوب سيناء ومطار شرم الشيخ الدولى .
    ومن المقرر ان تسير الشركة 3 رحلات أسبوعياً تابعة لشركة “TUI  ” قادمة من مطار لندن جاتويك إلى شرم الشيخ خلال الموسم الشتوى الحالى حتى ٢٥ مارس المقبل.
    الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية وافقت على  إستئناف الرحلات الجوية الإنجليزية في أكتوبر الماضي إلى  مطار شرم الشيخ الدولى مرة أخرى بعد توقف استغرق 4 سنوات ، وذلك عقب تدعيم وتعزيز المنظومة الأمنية  بالمطارات المصرية ، فضلا عن إشادة كافة الجهات الدولية المتخصصة بالإجراءات الأمنية  والتامينية المتبعة بتلك المطارات .
  • فيروس “كورونا”.. بريطانيا تزف “إحصاء مطمئنا” بشأن مرضاها

    في خضم الأنباء التي تصيب العالم بمزيد من التوتر، مع ارتفاع أعداد ضحايا فيروس “كورونا” المستجد سواء من المصابين أو المتوفين، قدمت بريطانيا، إحصاء إيجابياً عن المرض القاتل.

    وقالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية السبت إن جميع المرضى البريطانيين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا “كوفيد 19″، قد خرجوا من المستشفى، باستثناء واحد .

    وكان أوائل البريطانيين الذين أصيبوا بفيروس ” كورونا ” القاتل، الذي أودى حتى الآن بحياة (1667) شخصا وأصاب (69) ألفا آخرين، تلقوا العدوى من رجل من مدينة برايتون، في منتجع فرنسي للتزلج.

    ووفقا للتقارير، فقد التقط رجل أعمال بريطاني الفيروس عندما كان في سنغافورة، ثم توجه إلى منتجع في جبال الألب حيث نقل العدوى إلى (4) أشخاص آخرين، وهم (3) رجال وامرأة.

    وفي مدينة يورك، أصيب طالب جامعي ووالدته بالفيروس، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

    ويعتقد أن الضحية الأخيرة، التي تم تشخيصها في لندن في (12) فبراير الجاري، قد وصلت البلاد قادمة من الصين قبل بضعة أيام محملة بالعدوى.

    ولم يتضح بعد أي من المرضى التسعة الذين أصيبوا بالفيروس بقي في المستشفى.

    يشار إلى أن عدد الحالات التي تم وضعها قيد الحجر الصحي في بريطانيا بلغت 106، في حين أن عدد من جاءت نتائج اختباراتهم سلبية تجاه الفيروس وصل إلى (83) حالة، أي أن هؤلاء تأكدت عدم إصابتهم.

    وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن تفشي فيروس “كورونا” يمثل “تهديدا وشيكا” للشعب البريطاني.

  • السيسي يلتقى الرئيس التنفيذى لشركة بريتيش بتروليوم (بي بي) البريطانية

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم خلال حضوره “مؤتمر مصر الدولى للبترول إيجبس 2020” مع الرئيس التنفيذى لشركة بريتيش بتروليوم (بى بي) البريطانية برنارد لونى، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

    وقد اوضح المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب من جانبه عن تقدير مصر لحجم أنشطة واستثمارات الشركة البريطانية فى مصر منذ منتصف القرن الماضى وحتى الآن، أسهمت خلالها الشركة بشكل كبير فى عمليات الاستكشاف والإنتاج للغاز والبترول مما دعم هذا القطاع بشكل محورى وساهم فى جهود تحول مصر إلى مركز إقليمى لإنتاج وتداول الطاقة فى شرق البحر المتوسط، معربًا عن التطلع لمزيد من أنشطة الشركة واستثماراتها فى مصر سعيًا لزيادة الاستكشافات فى مجال الغاز والبترول ولتعظيم استفادة الدولة من مواردها الكامنة لصالح الأجيال الحالية والقادمة.

    كما أكد الرئيس على الأولية المتقدمة التى تنتهجها الدولة تجاه مشاركة القطاع الخاص فى مجال الطاقة مما له من مردود وقيمة مضافة هامة فى هذا القطاع، مشيرا إلى أهمية التوسع فى برامج الشركة البريطانية الناجحة فيما يتعلق بالتدريب وتنمية المهارات وذلك استمرارا لدعمها للعديد من المبادرات التعليمية، بما فى ذلك تمويل المنح الدراسية للخريجين المصريين فى كبرى الجامعات البريطانية.

    من جانبه، أعرب رئيس شركة بريتش بتروليوم عن اعتزازه وتقديره بمقابلة السيد الرئيس، موضحًا أنه حرص على أن اول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه تكون إلى مصر نظرًا لأهميتها البالغة فى المنطقة، وتأكيدًا على أن مصر كانت وستظل شريكًا استراتيجيًا لشركة بريتيش بتروليوم، مشيدا بما حققته مصر من تطور لافت فى مجال الطاقة وتنوع مصادرها، وكذلك فى مستوى البنية التحتية للدولة بوجه عام ولقطاع البترول والغاز بوجه خاص.

  • بريطانيا تعلن تسجيل رابع إصابة بفيروس كورونا 

    أعلنت السلطات البريطانية، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورنا الجديد في إنجلترا، لترتفع عدد الحالات المصابة في المملكة المتحدة إلى 4.

    وقال رئيس الخدمات الطبية في بريطانيا، كريس ويتي، في بيان للحكومة البريطانية، اليوم الأحد، “اختبار عينة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا، اكتشف أنها إيجابية ومصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الحالات المصابة بالفيروس في المملكة المتحدة إلى 4”.

    وأوضح ويتي أن “المريض كان يعرف عنه أنه على اتصال بحالة سابقة مصابة بالفيروس في بريطانيا”.

    وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد.

    واتخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان وعزل هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.

  • بوريس جونسون يعين أول سيدة بمنصب سفير بريطانيا لدى واشنطن

    قرر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، اليوم الجمعة، تعيين كارين بيرس، سفيرة لبريطانيا فى الولايات المتحدة، وتعد بذلك أول سيدة قط تتولى هذا المنصب.

    وذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية أن كارين بيرس، والتى تشغل الآن منصب مندوبة ​بريطانيا​ الدائمة لدى ​​الأمم المتحدة​ ، ستخلف السير كيم داروش الذى استقال من منصبه كسفير بريطانيا فى واشنطن بسبب رسائل بريد الكترونى مسربة انتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب .

    ووصفت الحكومة البريطانية بيرس بأنها أحد أكثر كبار الدبلوماسيين ذوى الخبرة فى بريطانيا، موضحةً أن بوريس جونسون يرى أن بيرس دبلوماسية محنكة ويشعر بالسرور لتمثيلها لبريطانيا فى واشنطن، وستتولى بيرس مهام منصبها فور موافقة واشنطن رسميًا على تعيينها، بعد أن ظل منصب السفير البريطانى لدى واشنطن شاغرًا منذ استقالة كيم داروش يوليو الماضي.

    ويأتى ذلك فى وقت حرج لعلاقات بريطانيا مع واشنطن، إذ يسعى جونسون لتأمين اتفاق تجارى مربح مع واشنطن فى أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست)، كما يتزامن ذلك مع قرار جونسون لتحدى ترامب بالسماح لشركة هواوى الصينية للاتصالات ببناء أجزاء من البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس.

    يذكرأن، قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن العاملين بوزارة الخارجية البريطانية قد تم منعهم من استخدم جملة “بريكست بدون اتفاق” حيث يصعّد رئيس الحكومة بوريس جونسون جهوده لإقناع الرأى العام بأن هذا الاتجاه قد انتهى.

    ووفقا للمرسوم الصادر للعاملين، فإنه فى 31 ديسمبر 2020، ستترك بريطانيا الفترة الانتقالية إما باتفاق تجارة حرة أشبه الذى وقعته كندا مع الاتحاد الاوروبى، أو اتفاق 2019، الذى يمنح بريطانيا علاقة تجارية مع الاتحاد الأوروبى أشبه بتلك الخاصة باستراليا. وقيل للعاملين بالخارج ألا يستخدموا مصطلح مثل اتفاق أو بدون اتفاق.

    وتأتى هذه التعليمات على الرغم من افتقار استراليا إلى اتفاق تجارى، مما يعنى أن علاقة تجارية مماثلة ستعنى تعريفات وحواجز أخرى.وينظر إلى عملية إعادة التصنيف على أنها تهيئة الرأى العام لاحتمال أن تجبر بريطانيا على شروط منظمة التجارة العالمية فى 2021، وهو ما يهدد بركود اقتصادى.

    وخلال الأيام القليلة الماضية تبين أن اتجاه بريكست بدون اتفاق قد تم إعادة تصنيفه على أنه نموذج استراليا، وبعدها دعا جونسون إلى ضرورة عدم استخدام كلمة بريكست بعد الآن.

    وقيل للعاملين بالخارجية أيضا ألا يستخدموا أى مصطلحات أخرى لها علاقة ببريكست مثل فترة التنفيذ أو الشراكة الخاصة، بحسب ما كشفت صحيفة الجارديان. وجاء فى مقدمة الأمر التوجيهى “لقد تم البريكست. لذا لا تستخدموا كلمة بريكست حيث وقع الحدث التاريخ فى 31 يناير 2020”.

    وكانت بريطانيا قد خرجت رسميا من الاتحاد الأوروبى يوم الجمعة الماضى بعد 47 عاما على انضمامها للكتلة، وتعد أول دولة تخرج من الاتحاد، وجاء ذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات على نتيجة استفتاء الخروج وما تلاه من فترة معقدة من المفاوضات ورفض المقترحات فى البرلمان البريطانى بشأن كيفية الخروج.

  • بريطانيا تعلن عن أول حالتي إصابة بفيروس كورونا

    أعلنت السلطات البريطانية، اليوم الجمعة، عن أول حالتي إصابة بفيروس كورونا لشخصين من نفس العائلة، وهي أول حالة من هذا النوع في بريطانيا.

    وقال كريس وايت، كبير المسؤولين الطبيين في بريطانيا: “يتلقى المرضى رعاية خاصة من خدمات الصحة الوطنية، ونحن نستخدم إجراءات مجربة ومختبرة لمكافحة العدوى لمنع انتشار الفيروس”.

    وأضاف: “إن الفيروس معد جيدًا، ويستخدم لإدارة العدوى، ونحن نعمل بالفعل بسرعة لتحديد أي جهة تم التعامل معها من قبل المرضى، لمنع المزيد من الانتشار”.

    وكانت السلطات الصينية قد أعلنت، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 9692 حالة في البلاد، مشيرة إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 213 شخصا.

    وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، مساء الخميس، أن تفشي فيروس كورونا في الصين يشكل حاليا حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا عالميا.

  • الملكة إليزابيث الثانية توقع على مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى

    وقعت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، اليوم الخميس، على التشريع الخاص بانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، لتحصل الوثيقة رسميا على صفة القانون، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم، يذكرأن، ذكرت صحيفة “اندبندنت” البريطانية أن مشروع القانون الخاص بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبى (بريكست)، ينتظر الآن فقط موافقة الملكة اليزابيث الثانية ليصبح قانونا؛ وذلك بعد موافقة مجلس العموم اليوم بصورة نهائية على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، وسيتم إرسال الوثيقة لتوقيع الملكة، مما يمهد الطريق للمملكة لمغادرة الاتحاد الأوروبى فى تمام الساعة 11 مساءً من 31 يناير الحالى.

    وأفادت الصحيفة بأنه سيتم إرسال الوثيقة للملكة للتوقيع عليها، وقال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إنه لن يقبل أى تغيير لمشروع قانون (بريكست) الذى سيُفّعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى اعتبارا من نهاية الشهر الجاري.

    وكان مجلس اللوردات قد أجرى تغييرات عديدة على التشريع بداية الأسبوع الحالى شملت مادة لتأكيد حماية أطفال اللاجئين بعد تطبيق الخروج من الاتحاد الأوروبي.

    كما أشاد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بموافقة البرلمان على اتفاق خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى “بريكست” قائلا “لقد فعلناها”، وقال جونسون -بحسب ما نقلت عنه مجلة “بولتيكو”، فى نسختها الأوروبية اليوم الخميس “الآن يمكننا وضع الضغائن والانقسامات التي سادت على مدار السنوات الثلاث الماضية وراء ظهورنا”.

    وأوضح جونسون -فى تصريح عقب تمرير مشروع قانون اتفاق الانسحاب في مجلسي العموم واللوردات البريطانيين: “لقد شعرنا في بعض الأحيان بأنه لا يمكننا أبدا عبور خط النهاية فيما يتعلق بالبريكست، ولكننا نجحنا”.

    ومن المقرر أن يجرى البرلمان الأوروبى تصويتا على اتفاق “بريكست” الأربعاء القادم، قبل الموعد المحدد لخروج بريطانيا رسميًا في 31 يناير الجاري.

    جدير بالذكر أن رئيسة وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماى، التى فقدت أغلبيتها البرلمانية في انتخابات عامة مبكرة أُجريت عام 2017، حاولت وأخفقت ثلاث مرات في الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق الانسحاب.

  • واشنطن تهدد الشركات البريطانية بالضرائب حال فرضت رسوم على جوجل وفيس بوك

    هددت الولايات المتحدة برفع الضرائب على شركات السيارات إذا مضى رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون قدما في خطط فرض رسوم على عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل وفيس بوك، بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

    وقال ستيفن منوشين، وزير الخزانة الأمريكى، إن الولايات المتحدة تعتبر ضريبة الخدمات الرقمية المقترحة من المملكة المتحدة “تمييزية” وحذر من أن واشنطن قد تفرض ضرائب انتقامية على صناعة السيارات.

    لكن المستشار ساجيد جاويد، قال إن الضريبة البالغة 2 في المائة سيتم تقديمها في أبريل كإجراء مؤقت حتى يتم التوصل إلى اتفاق دولي حول كيفية التعامل مع عمالقة الإنترنت.

    وفي حديثه بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال منوشين، إن دونالد ترامب سيضغط على رئيس الوزراء البريطانى بشأن الضريبة المقترحة وادعى أن ما يجمعهما ” علاقة ممتازة”.

    وأبرمت الولايات المتحدة وفرنسا هدنة بشأن خطط إيمانويل ماكرون لتطبيق إجراء مماثل بعد أن ردت واشنطن بتهديد بفرض رسوم جمركية على الجبن والنبيذ الفرنسيين.

    وقال منوشين للحضور: “لقد كنا واضحين تمامًا في اعتقادنا بأن الضريبة الرقمية تمييزية بطبيعتها ، فهناك عملية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نشارك فيها. وأضاف: “المسائل الضريبية الدولية معقدة للغاية، فهي تستغرق أوقاتًا طويلة للنظر فيها وإذا أراد الناس فرض ضرائب تعسفية على شركاتنا الرقمية، فسننظر في فرض ضرائب تعسفية على شركات السيارات”.

    تم حث المملكة المتحدة على كبح الضريبة من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، التي دعت إلى توفير الوقت للسماح للنهج الدولي بالنجاح.

    وتدرس العديد من الحكومات فرض ضرائب لضمان قيام أكبر الشركات الرقمية في العالم بدفع الضريبة في الأماكن التي يتم استخدامها فيها ، بدلاً من مجرد دفع الضرائب فى مكان وجود المقر الرئيسي لها.

  • مكاسب مصر الاقتصادية نتيجة مشاركة السيسي في قمة “أفريقيا بريطانيا للاستثمار”

    شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة البريطانية لندن تحقيق عدد من النتائج الإيجابية وذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي في قمة “أفريقيا بريطانيا للاستثمار.
    السيسي: سعدت بلقاء الأمير وليام ورئيس وزراء بريطانيا وبحثنا تعزيز التعاونالسيسي: سعدت بلقاء الأمير وليام ورئيس وزراء بريطانيا وبحثنا تعزيز التعاونالسيسي يصل أرض الوطن عقب زيارة لندن وبرلينالسيسي يصل أرض الوطن عقب زيارة لندن وبرلين

    ومن أبرز النتائج الإقتصادية:

    – تأكيد قوة العلاقات مع بريطانيا التاريخية والكثيفة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث أنها ممتدة وترجع إلى عقود ماضية.

    – زيادة حجم الاستثمارات البريطانية الفترة المقبلة حيث أن حجم الاستثمارات البريطانية في مصر 4.5 مليار دولار، معظمها في مجال البترول والغاز

    – العمل مع الجانب البريطاني على تنويع استثماراته في مصر بحيث يكون هناك استثمارات كبيرة في مجالات أخرى

    – عرض الرؤية المصرية حيث توفر مصر فرصا كبيرة لجذب هذه الاستثمارات البريطانية والأجنبية، في مجالات تتعلق بأولويات الحكومة المصرية، بخاصةً في مجالي التعليم والصحة، وهناك أيضًا مجالات في الاقتصاد المصري يمكن أن تكون جاذبة للاستثمارات البريطانية وهذا ما نعمل على تحقيقه”.

    – فرصة لزيادة حجم التبادل التجاري حيث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 3 مليارات دولار العام الماضي وهناك فرصة لزيادة هذه القيمة، بخاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك عن طريق إبرام اتفاق تبادل تجاري دائم يجرى تحقيق من خلاله المنفعة المتبادلة.

    – وقعت إحدى كبرى المؤسسات الاستثمارية البريطانية ، صندوق استثمار “أكتيس” مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية، لضخ استثمارات بنحو 3 مليارات جنيه إسترلينى لمصر على مدار 3 سنوات، وأن الاستثمارات لصندوق الاستثمار ستكون فى مجالات البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة والصحة والتعليم.

    – حققت مصر عدة اتفاقيات على مستوى التعاون الدولي بما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    – على مستوى التعاون الثنائي، اتفقت مصر والمملكة المتحدة على 8 نقاط للتعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، لتعزيز الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف مع شركاء التنمية والحكومات وصانعي السياسات الاقتصادية الدوليين والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030، اتساقا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهما:

    – اعلان المملكة المتحدة عن تقديم 13 مليون جنيه إسترليني لجمهورية مصر العربية بهدف تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والتنمية الاجتماعية وتمكين الشباب، وذلك من خلال دعم الفئات الأكثر احتياجا وتطوير بيئة الأعمال، كما ستقدم المملكة المتحدة منحا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني لدعم الشمول المالي وبالإضافة إلى مايقرب من 8 ملايين جنيه إسترليني لزيادة فرص العمل للشباب من خلال دعم تطوير منظومة التعليم العالي و استحداث برامج بناء القدرات.

    – ستعمل مصروالمملكة المتحدة معًا على إعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى لعدد من مشروعات البنية التحتية المستدامة بهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في تلك المشروعات.

    – ستدعم المملكة المتحدة جهود مصر في تطوير برامج الربط الإقليمي مع الدول الإفريقية، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركزًا إقليمياً للتجارة الدولية والطاقة، وبهدف دعم التعاون الثلاثي بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة والدول الإفريقية.

    وترحب مصر والمملكة المتحدة بالمناقشات الجارية والتي تهدف إلى ابرام اتفاق شراكة إستراتيجية في مجال التجارة بين البلدين، الامر الذى يترتب عليه ضمان استمرارية العلاقات التجارية وذلك فى اطار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبى، لتكون الاتفاقية حجر الاساس لتعزيز العلاقات التجارية المستقبلية بين البلدين.

    وتلتزم مصر والمملكة المتحدة بالعمل سويا على مواجهة التحديات التي تحد من تفعيل آليات السوق الحالية وفتح أسواق جديدة وزيادة الاستثمارات في مجالات الرعاية الصحية والتعليم بهدف زيادة وخلق فرص العمل وتوفير خدمات بجودة متميزة للمواطنين.

    وستقوم مصر والمملكة المتحدة بتعزيز التعاون القائم بينهما في مجال التنمية المستدامة والبيئة، ويأتي ذلك في إطار تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والاتفاقية الإطارية المبرمة مع الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.

    كما ستعمل مصر على دراسة إمكانية إدراج السندات الخضراء في بورصة لندن خلال العام الجاري، كما ستدعم المملكة المتحدة المؤتمر المصري رفيع المستوى بشأن تطوير المنظومة التعليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا في القاهرة في فبراير 2020 والذي من المقرر أن يضم وزراء التعليم ومنظمات المجتمع المدني وصانعي السياسات لدعم إصلاحات التعليم في مصر، بالإضافة إلى نقل الخبرات والتجارب بين الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط.

  • السيسي: سعدت بلقاء الأمير وليام ورئيس وزراء بريطانيا وبحثنا تعزيز التعاون

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بلقاء الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا، وبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، على هامش فعاليات قمة “إفريقيا – بريطانيا للاستثماربلندن.

    وقال الرئيس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك امس “سعدت اليوم بلقاء الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا،  بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، على هامش فعاليات قمة “إفريقيا – بريطانيا للاستثمار”، في إطار مباحثات سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين”.

  • السيسي يصل أرض الوطن قادمًا من لندن بعد مشاركته فى قمة “بريطانيا – إفريقيا”

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرض الوطن قادمًا من لندن بعد مشاركته في قمة “بريطانيا – إفريقيا” للاستثمار، وكذلك مؤتمر برلين حول ليبيا – صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية تنعقد فى ظل أوضاع دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على القارتين الأفريقية والأوروبية، واستمرار استخدام منطق القوة فى العلاقات الدولية.
    وأضاف السيسي، فى كلمته أمام القمة، أن تصاعد القلق المتصل بتدفقات الهجرة غير الشرعية فى محيطنا الإقليمي، فضلاً عن بروز تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية متعددة الأبعاد، يؤثر بالسلب على جهود تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والمنشودة.
    احتفت الصحف البريطانية بقمة الاستثمار البريطانية الأفريقية، التى عقدت الاثنين فى لندن، وأكدت أنها جاءت متأخرة بعد ابتعاد المملكة المتحدة عن القارة السمراء على مدار العقود الماضية، فى الوقت الذى  توجهت فيه دول أخرى للاستثمار وتكوين علاقات تجارية مع القارة.
  • الحكومة البريطانية: السيسى وجونسون رحبا باستئناف الرحلات إلى شرم الشيخ

    قالت الحكومة البريطانية فى بيان لها منذ قليل إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تطرق فى مباحثاته مع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون للعديد من الملفات فى لقائهما اليوم فى داوننج ستريت.

    وأشار متحدث باسم الحكومة البريطانية فى البيان إلى مشاركة الرئيس السيسي فى القمة الاقتصادية البريطانية ـ الأفريقية، واتفق مع جونسون على ضرورة زيادة التجارة بين المملكة المتحدة ومصر.

    وأضاف البيان أن السيسى وجونسون رحبا باستئناف بريطانيا للرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، كما تطرقا إلى ضرورة تعزيز التعاون البريطاني والمصري في مجال التعليم وتعهدوا بالبناء على هذا في السنوات المقبلة.

    كما ناقش القادة الوضع في ليبيا، بعد حضورهم مؤتمر برلين حول ليبيا يوم الأحد، حيث أكد رئيس الوزراء البريطانى على الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار ودعم المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للصراع. ”

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شارك أمس الاثنين، في القمة البريطانية الأفريقية بلندن، وقال في كلمته بالجلسة الافتتاحية إن القمة تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي لتحقيق تطلعات النهوض بالقارة الإفريقية على مختلف الأصعدة.

    وأضاف الرئيس السيسى، أن هذه القمة تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي المساند لجهود الدول الأفريقية في تحقيق تطلعاتها للنهوض بالقارة على مختلف الأصعدة، معرباً في هذا السياق عن التقدير للمملكة المتحدة لمبادرتها الهادفة لدعم مساعينا الأفريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية التي توافقنا عليها أفريقياً في أجندة التنمية 2063، وكذلك الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وذلك استناداً إلى مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.

    وكان جونسون فى وقت سابق برؤية الرئيس الاستراتيجية فى مجال التنمية والتى حققت نتائج واضحة وملموسة خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وفى مقدمتها العاصمة الأدارية الجديدة، وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، مؤكداً دعم بريطانيا للإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً لتحقيق التنمية الشاملة.

  • السيسى يصل مقر رئاسة الوزراء فى لندن للقاء رئيس الوزراء البريطانى

    وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر رئاسة الوزراء في لندن للقاء بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، ويلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اليوم الثلاثاء، بتوقيت لندن، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بمقر الحكومة البريطانية فى “داوننج ستريت”، وذلك في إطار زيارته للعاصمة البريطانية لندن، حيث شارك في القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار أمس.

    وتعد زيارة الرئيس السيسي هي الثانية له منذ توليه رئاسة الجمهورية، فقد كانت الزيارة الأولي في شهر نوفمبر 2015 وعقد خلالها لقاء مع رئيس الوزراء البريطانى الأسبق ديفيد كاميرون.

    ومن المقرر أن يتناول الرئيس السيسي خلال مباحثاته مع رئيس الوزراء البريطانى “جونسون” سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع في ليبيا وجهود مكافحة الارهاب والتطرف في المنطقة.

    ومن ناحية أخرى، سوف يلتقى الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء بالأمير وليام دوق كامبريدج ، وذلك بقصر باكنجهام بالاس.

  • الرئيس السيسى: سعدت كثيرا بحفاوة استقبال أبناء الجالية المصرية فى لندن

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته بحفاوة الاستقبال من أبناء الجالية المصرية فى لندن اليوم  الاثنين ،  خلال مشاركته فى فعاليات قمة “إفريقيا – بريطانيا للاستثمار”.

    وقال الرئيس السيسى عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك:”سعدت اليوم كثيرا بحفاوة استقبال أبناء الجالية المصرية بلندن خلال مشاركتي في فعاليات قمة “إفريقيا – بريطانيا للاستثمار”، فهم مصدر فخر ونموذج ملهم في الانتماء، وصورة مشرفة لمصر بالخارج”.

    الرئيس السيسى

     وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية تنعقد فى ظل أوضاع دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على القارتين الأفريقية والأوروبية، واستمرار استخدام منطق القوة فى العلاقات الدولية.

    وأضاف السيسي، فى كلمته أمام القمة اليوم الاثنين، أن تصاعد القلق المتصل بتدفقات الهجرة غير الشرعية فى محيطنا الإقليمي، فضلاً عن بروز تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية متعددة الأبعاد، يؤثر بالسلب على جهود تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والمنشودة.

  • الرئيس السيسى: سعدت كثيرا بحفاوة استقبال أبناء الجالية المصرية فى لندن

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته بحفاوة الاستقبال من أبناء الجالية المصرية فى لندن اليوم  الاثنين ،  خلال مشاركته فى فعاليات قمة “إفريقيا – بريطانيا للاستثمار”.

    وقال الرئيس السيسى عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك:”سعدت اليوم كثيرا بحفاوة استقبال أبناء الجالية المصرية بلندن خلال مشاركتي في فعاليات قمة “إفريقيا – بريطانيا للاستثمار”، فهم مصدر فخر ونموذج ملهم في الانتماء، وصورة مشرفة لمصر بالخارج”.

    الرئيس السيسى

     وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية تنعقد فى ظل أوضاع دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على القارتين الأفريقية والأوروبية، واستمرار استخدام منطق القوة فى العلاقات الدولية.

    وأضاف السيسي، فى كلمته أمام القمة اليوم الاثنين، أن تصاعد القلق المتصل بتدفقات الهجرة غير الشرعية فى محيطنا الإقليمي، فضلاً عن بروز تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية متعددة الأبعاد، يؤثر بالسلب على جهود تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والمنشودة.

  • سامح شكرى يبجث مع وزير خارجية بريطانيا القضايا ذات الاهتمام المشترك

    التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الاثنين، نظيره البريطاني “دومينيك راب”، حيث تناول اللقاء سُبل دفع العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة بين البلديّن، والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أعرب عن الإشادة بانعقاد قمة أفريقيا-بريطانيا للاستثمار، معرباً عن تطلُع مصر لاستطلاع آفاق التعاون الثلاثي مع بريطانيا في أفريقيا، لاسيما على ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وبما يخدم مصالح شعوب القارة نحو الرخاء والتنمية.

    كما شهد اللقاء التأكيد على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء البريطاني لتطوير العلاقات الثنائية بين البلديّن على كافة الأصعدة، حيث تمت الإشارة إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها علاقات التعاون خلال الفترة الماضية.

    وعلى جانب آخر، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تطرقا إلى مُجمل الملفات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المُقبلة.

  • فيديو.. الرئيس السيسى يدعو من لندن لفتح أسواق بريطانيا أمام المنتجات الإفريقية

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تطلعه لبناء شراكات جادة بين الأفارقة والشركاء الدوليين وبينهم المملكة المتحدة، مضيفًا :”الأمر الذى يتطلب تقديم حزمة متكاملة من الأطر التعاونية التى تؤسس لعلاقات مستقبلية”، داعيا إلى تقديم ضمانات استثمار للشركات الدولية وبينها البريطانية على نحو يطمئن المستثمرين على ضخ استثمارات مباشرة فى القارة الافريقية.

    كما طالب الرئيس السيسى، خلال كلمته بفعاليات القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، بالعمل على تعزيز سبل التبادلات التجارية، على أسس أكثر عدالة مع القارة استناد إلى المصالح المشتركة، بما فى ذلك فتح الاسواق البريطانية أمام المنتجات الإفريقية سعيًا لزيادة قيمة التبادل التجارى ومعالجة الخلل الكبير فى الميزان التجارى بين الجانبين، بالإضافة  لتوفير التمويل الدولى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل القارة الإفريقية، بجانب الارتقاء بمستوى ومعدلات الإنتاج الصناعى والخدمى بالقارة الإفريقية.

    واختتم الرئيس كلمته، بأن ما يشهده العالم من تحديات ينبغى ان يشكل حافزًا إضافيًا للتعاون المشترك، بما يكرس من الإدراك المتبادل لوحدة المصير والمسار بين القارتين الإفريقية والإوروبية.

    وفيما يخص جدول أعمال القمة سيعقب الجلسة الافتتاحية على مدار اليوم عدد من الجلسات الخاصة بموضوعات التمويل المستدام والبنية التحتية بمشاركة القادة الأفارقة ورؤساء المؤسسات والهيئات الدولية الاقتصادية، وممثلين من الحكومة البريطانية، حيث سيتم مناقشة فرص الاستثمار المشترك، وتبادل الخبرات، وخطط تحفيز الشراكة فى مجال الاسثتمار في الفترة المقبلة.

    وسيعقب ذلك جلسة أخرى تحت عنوان ” التجارة والاستثمار” لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية ورجال أعمال ويتم مناقشة الاتفاقيات متعددة الأطراف وكيفية زيادة فرص التجارة والاستثمار عن طريق توسيع عملية الاندماج والتكامل الإقليمي في كافة أنحاء القارة.

    كما ستعقد جلسة بعنوان “فرص النمو الأفريقي” بمشاركة رؤساء الدول الأفارقة لاستعراض خطط الإصلاح والفرص التي يتم توفيرها لزيادة معدلات النمو ، ويقوم عدد من رجال الأعمال ومن ممثلي الشركات متعددة الأطراف بمناقشة أفضل الطرق لجذب المزيد من الاستثمارات وتنمية الشراكة المتبادلة بين الطرفين.

    كما يعقب ذلك جلسة آخري بعنوان ” التحول للطاقة الجديدة” بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية لمناقشة طموحاتهم حول استخدام الطاقة النظيفة بما في ذلك الشراكات والسياسات التي ستساعدهم في تنفيذ ذلك كما يستعرضون آرائهم وخططهم للتحول إلى الطاقة النظيفة والجديدة.

    ومن المقرر أن يتم علي هامش القمة إقامة معرض لعدد من الشركات البريطانية والإفريقية في العديد من المجالات خاصة تكنولوجيا الإنسان الألي والأقمار الصناعية والطاقة الجديدة والمتجددة ومواد البناء المستدامة ويشارك في هذا المعرض عدد من الهيئات والوكالات الخاصة بالاستثمار من الجانبين البريطاني والإفريقي لبحث إمكانية عقد اتفاقيات تعاون وشراكة بين الطرفين في ضوء عقد تلك القمة.

    ومن المقرر أيضاً أن يتضمن جدول أعمال الرئيس السيسى فى بريطانيا عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة والزعماء الأفارقة المشاركين فى القمة ، لبحث أوجه التعاون الثنائى بين الجانبين 

  • تونى بلير عن قمة لندن: يجب على بريطانيا فتح صفحة جديدة فى علاقتها مع أفريقيا

    قال تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، تعليقا على استضافة لندن للقمة البريطانية الإفريقية 2020 إن أفريقيا هي القارة القادمة، حيث أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكانها إلى ملياري شخص خلال العقود الثلاثة القادمة، وهذا النمو فرصًا هائلة للأعمال والاستثمار ، ولكنه سيخلق أيضًا تحديات هائلة حول الاستدامة والبيئة.

    وأضاف فى مقاله بصحيفة “الجارديان” تحت عنوان ” يجب على بريطانيا فتح صفحة جديدة في علاقتها مع أفريقيا”، أن النمو الاقتصادي في البلدان الأفريقية أدى إلى سباق عالمي من أجل التأثير والنفوذ، وبريطانيا لا تستطيع أن تتخلف إلى الوراء.

    وأوضح أن التركيز على إفريقيا أمر أساسي ، خاصة بالنسبة لبريطانيا ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

    وأكد أن قمة الاستثمار البريطانية – الأفريقية لعام 2020 يجب أن تكون مناسبة لفتح صفحة جديدة في علاقة بريطانيا بأفريقيا.

    وعلى الرغم من المبالغ الكبيرة من المساعدات التي تنفقها بريطانيا والبصمة السياسية والدبلوماسية القوية التي تتمتع بها في إفريقيا ، إلا أن الاستثمار يتخلف، وفقا لبلير.

    وبين عامي 2014 و 2018 ، بلغت الاستثمارات البريطانية المباشرة في إفريقيا 17 مليار دولار (13 مليار جنيه إسترليني) ، أي أقل بكثير من 72 مليار دولار للصين ، و34 مليار دولار لفرنسا  و 31 مليار دولار لأمريكا ، و25 مليار دولار للإمارات العربية المتحدة. وهذا يحتاج إلى التغيير.

    وأضاف قائلا إن إفريقيا توفر فرصة هائلة للمملكة المتحدة للحفاظ على مكانتها الاقتصادية العالمية: حيث سيكون واحد من كل أربعة مستهلكين في جميع أنحاء العالم أفريقيًا بحلول عام 2050 ، في حين أن ثمانية من أسرع 15 اقتصادًا نموًا توجد في أفريقيا.

  • بريطانيا تطلق خدمة “بوابة النمو” لتعزيز التجارة والاستثمارات بأفريقيا

    أطلقت بريطانيا خدمة “بوابة النمو” لمساعدة المستثمرين الأفارقة، والدوليين، والبريطانيين على الدخول فى شراكات استثمارية، وذلك على هامش قمة الاستثمار البريطانية – الأفريقية التى افتتحها صباح اليوم الإثنين، بالعاصمة البريطانية “لندن” الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، ووفقا للحكومة البريطانية، سوف توفر خدمة “بوابة النمو” لكافة المستثمرين فرصة التعرف على الفرص الاستثمارية والمالية التى توفرها بريطانيا للدول الأفريقية على شبكة “الإنترنت “.
     وتسعى بريطانيا، لكى تكون أكبر مستثمر من “مجموعة السبع” الصناعية بالقارة الأفريقية بحلول عام “2022”، وذلك من خلال اتخاذ اجراءات تستهدف تعزيز التجارة بين الجانبين وزيادة استثماراتها بالقارة السمراء.
     وكانت بريطانيا، قد أعلنت فى أغسطس عام 2018 عن برنامج استثمار جديد لأفريقيا بقيمة أربعة مليارات جنيه إسترلينى.
     وتشير الاحصائيات، إلى أن حجم التجارة بين بريطانيا وأفريقيا تجاوز 33 مليار جنيه إسترلينى عام 2018 ، بينما زاد عدد الشركات البريطانية العاملة بالأسواق الأفريقية إلى حوالى ألفى شركة ، فيما ارتفع حجم الاستثمارات البريطانية بالقارة إلى حوالى 20 مليار دولار – حوالى 15.83 مليار جنيه إسترلينى العام الماضى “2019”.
     وتشمل البوابة معلومات إلكترونية، حيث سيقدم قسم من موقع great.gov.uk، معلومات محدثة عن عرض التجارة والاستثمار والتمويل للحكومة البريطانية وأيضا توجيه السوق الأفريقى. وتشمل أيضا فريق من المتخصصين فى التجارة والاستثمار فى بريطانيا يساعد الشركات الأفريقية على التصدير إلى بريطانيا وإيجاد شركاء استثمار ومساعدة الشركات البريطانية والدولية على التجارة والاستثمار فى أفريقيا. وسيعمل الفريق عن كثب مع مفوضة الملكة إليزابيث للتجارة مع أفريقيا إيما وايدسميث.
     وستكون الخدمة الإلكترونية لبوابة النمو متاحة لكل الشركات الأفريقية والبريطانية والدولية الأخرى، وسيكون هناك دعم إضافى متاح للشركات الراغبة فى الجمع بين التنمية التجارية والتأثير الاجتماعى فى أفريقيا.
     وقال البيان، إن الحكومة البريطانية عازمة على تقديم الدعم للشركات الأفريقية لإيجاد شركاء التجارة والاستثمار والحصول على الخبرة والمشورة البريطانية. وبالنسبة للشركات البريطانية، فإن الخدمة تقدم مزيدا من المساعدة للشركات البريطانية لإيجاد شركاء تجاريين جدد والاستفادة من فرص النمو الدولى فى الأسواق الأفريقية.
  • تصفيق حاد فى ختام كلمة السيسي بالقمة البريطانية الأفريقية للاستثمار

    شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، والمقامة في لندن، حالة من التصفيق الحاد، وذلك لحظة ختام كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقي.

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020 تمثل إضافة جديدة للعمل الدولى فى تحقيق طموحات القارة الأفريقية للتنمية على مختلف الأصعدة، معربا عن تقديره للملكة المتحدة فى دعم المساعي الأفريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية وفق ما تم الاتفاق عليه أفريقيا فى أجندة التنمية 2063، والأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وذلك استنادا إلى مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، أن العالم يشهد أوضاعا دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعيتها على القارة الأفريقية والأوروبية، واستمرار منطق القوة فى العلاقات الدولية، وكذلك تصاعد القلق من الهجرة غير الشرعية فى محيطنا الإقليمي، فضلا عن تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية بما يؤثر على جهود التنمية المستدامة الشاملة والمنشودة.

    وتابع الرئيس السيسى، إنه رغم ضخامة تلك التحديات التى تواجه العالم وتشابك آثارها على القارة الأفريقية، بما يتعارض مع تهيئة المناخ الملائم، لتحقيق التنمية بكل أبعادها وعلى رأسها اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو موضوع قمتنا اليوم، فالقارة الأفريقية شهدت عاما حافلا من الجهود الممتثلة فى الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي الأفريقى.

    ووقال الرئيس السيسى، أن هناك فرص واعدة ومتنوعة أمام شركاء القارة على مستوى العالم، تجعل من أفريقيا أحد أهم المقاصد أمام مؤسسات الأعمال الدولية ذات الأهمية، مثل تلك المتواجدة هنا فى المملكة المتحدة، ومن هذا المنطلق فإن دول القارة الإفريقية تؤكد انفتاحها التام على بريطانيا وكافة الشركاء.

    وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية مشروعات برنامج البنية التحتية بالاتحاد الإفريقي وبينها محور القاهرة كيب تاون، لربط شمال القارة بجنوبها، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات الطرق والربط عبر خطوط السكك الحديدة، مع تفعيل جميع المراحل التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية بما يسهم فى تعزيز التجارة البينية وزيادة تنافسية القارة على الصعيد الدولى

    وشدد الرئيس السيسى، خلال كلمته، على ضرورة إقامة سوق  إفريقى جاذب للاستثمار الأجنبى، بالإضافة للدور المهم للقطاع الخاص المحلى فى تعزيز الجهود الوطنية للدول الإفريقية لتحقيق التنمية، مستطردًا :”بالتالى فإن تدشين شراكات بين القطاع الخاص الأجنبى والإفريقى يعد جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا الوطنية“.

    وتحدث الرئيس السيسى عن ضرورة تمكين الشباب والمرأة بدول القارة وتوفير فرص العمل باعتبار ذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعي، مع منحهم الخبرات والمهارات التى تمكنهم من التعامل مع أدوات العصر والتكنولوجيا المتقدمة ومواكبة التطورات العالمية، بما يعزز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.

    وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تطلعه لبناء شراكات جادة بين الأفارقة والشركاء الدوليين وبينهم المملكة المتحدة، مضيفًا :”الأمر الذى يتطلب تقديم حزمة متكاملة من الأطر التعاونية التى تؤسس لعلاقات مستقبلية“.

    ودعا الرئيس السيسى، خلال كلمته بفعاليات القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، إلى تقديم ضمانات استثمار للشركات الدولية وبينها البريطانية على نحو يطمئن المستثمرين على ضخ استثمارات مباشرة فى القارة الافريقية.

    كما دعا الرئيس السيسى إلى العمل على تعزيز سبل التبادلات التجارية على أسس أكثر عدالة مع القارة استناد إلى المصالح المشتركة، بما فى ذلك فتح الاسواق البريطانية أمام المنتجات الإفريقية سعيًا لزيادة قيمة التبادل التجارى ومعالجة الخلل الكبير فى الميزان التجارى بين الجانبين، بالإضافة  لتوفير التمويل الدولى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل القارة الإفريقية، بجانب الارتقاء بمستوى ومعدلات الانتاج الصناعى والخدمى بالقارة الإفريقية، مختتمًا كلمته، بأن ما يشهده العالم من تحديات ينبغى ان يشكل حافزًا إضافيًا للتعاون المشترك، بمنا يكرس من الأدراك المتبادل لوحدة المصير والمسار بين القارتين الافريقية والاوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى