بريطانيا

  • لندن تخلى 50 شارعا من السيارات السبت المقبل

    فى الوقت الذى يحارب فيه الآباء، لعب أطفالهم فى الشوارع، لاعتبارات منها معدل الأمان الشوارع من جهة ومن جهة أخرى يعتبره البعض غير مناسب لعائلات بعينها فى المجتمع.

    وعلى جانب أخرى تدعم بريطانيا الظاهرة بصورة كبيرة، وتسعى لإتاحة الفرصة للأطفال للعب فى الشوارع، والتمتع بهواء نظيف، إذ تستعد لندن لإخلاء 50 شارع من السيارات تماما يوم 22 من شهر سبتمبر الجارى، للاحتفال بلعب الأطفال فى الشارع، وتشجيع نشاطات المشى وركوب الدراجات والاستمتاع بتنشق هواء نظيف.

    السفارة البريطانية لدى القاهرة، احتفت باليوم المزمع تنظيمه، السبت المقبل، فقالت: “50 شارعا في لندن هيفضوا من العربيات تماما يوم 22 سبتمبر للاحتفال بلعب الأطفال في الشارع وللترويج لفوائد الهواء النظيف والمشي وركوب العجل للمجتمعات؟ ايه ذكرياتك عن اللعب في الشارع؟”.

    الفكرة كما يؤكد المنظمون، هي الاحتفال بلعب الأطفال فى الشوارع، بالإضافة إلى تعزيز فوائد المجتمعات المحلية ونوعية الهواء والمشي وركوب الدراجات.

  • رئيسة وزراء بريطانيا: سأواصل الدفاع عن إسرائيل والصهيونية

    قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، الاثنين، إنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل وحقها في الحفاظ على هويتها اليهودية، وذلك ردًا على تصريحات زعيم حزب العمال، جيرمي كوربين، التي دافع فيها عن صحفية لطخت جدران الحي اليهودي في وارسو، ودعت إلى اغتيال نواب إسرائيليين.

    ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن “ماي”، قولها: “إذا أردنا أن ندافع عن القيم التي نتقاسمها، فإن أحد الأشياء التي نحتاجها هو إعطاء الشباب اليهودي الثقة لكي نفخر بهويته اليهودية والصهيونية”.

    ومن المقرر أن تتحدّث الصحفية التي لطخت الجدار، إيوا جاويويتش، في مهرجان، هذا الشهر، على هامش مؤتمر حزب العمال، وسيتحدث في هذا الحدث أيضا كوربين وجون ماكدونيل مستشار الظل في حكومة ماي.

    وفي 2010، لطخت جاويويتش آخر الجدران المتبقية من حي اليهود في وارسوا، إذ قُتل ما يقدر بـ92 ألف يهودي، وفق كتابات مؤيدة للفلسطينيين، وشرحت تصرفاتها بأن إسرائيل “استخدمت” الهولوكوست لخدمة “أجندات الاستعمار والقمع”.

  • فيديو.. المعارضة القطرية تنتقد صفقة مشبوهة بين تنظيم الحمدين وبريطانيا

     

    انتقدت المعارضة القطرية صفقة مشبوهة بين تنظيم الحمدين وبريطانيا لشراء الطائرات الحربية “تايفون” بقيمة 6 مليار جنيه استرلينى، وأكدت المعارضة القطرية أن قطر تحت قيادة الأمير المتهور تميم بن حمد باتت فى وضع اقتصادى هو من أصعب حالاتها وتعانى من انتكاسات سياسية لا يمكن معالجتها إلا بشق الأنفس فضلاً عن اضطرابات واسعة فى مؤشرات النمو والأداء، وأوضحت المعارضة القطرية أن تنظيم الحمدين لم يقدم على إصلاح ما أفسده بل توجه إلى عقد مزيد من الصفقات العسكرية التى تشرعن وجوده على كرسى العرش دون النظر لوضع البلاد الذى بات متردياً.

    ووفق التقرير الذى بثتة فضائية “مباشر قطر”  اعتبرت المعارضة القطرية إلى أن الوضع الاقتصادى القطرى بات لا يشجع الدول على إبرام الصفقات العسكرية مع الدوحة، وأشارت المعارضة القطرية إلى ما كشفته صحيفة “تليجراف” البريطانية عن وثيقة حكومية متمثلة فى بيان صادر عن وزارة الخزانة تحذر من إتمام صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز “تايفون” إلى قطر كونها تهدر المليارات من الموازنة العامة للبلاد.

    وتابعت المعارضة القطرية: حذر التقرير الصادر عن وزارة الخزانة البريطانية، من أن الدعم الذى سيقدم فى هذه الصفقة والمقدر بـ6 مليار جنيه استرلينى يخاطر بمليارات من تمويل الوزارة البريطانية فى حال عجزت قطر عن الوفاء بالتزاماتها.  

  • الحكومة البريطانية تهنئ المسلمين برأس السنة الهجرية

    هنأ إدوين صمويل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية، فى الشرق الأوسط وأفريقيا، العالم العربى والإسلامى بمناسبة رأس السنة الهجرية.

    وقال إدوين :” من لندن عاصمة الضباب… عام هجرى سعيد وكل عام وأنتم بألف خير، عام هجرى جديد 1440″.

  • اعتقال سيدة في بريطانيا طعنت رجلا وأثارت الذعر في بارنسلي

    اعتقلت الشرطة البريطانية اليوم السبت، امرأة في مدينة بارنسلي شمال البلاد وذلك بعد حادث طعن في البلدة، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.

    وأضافت الشرطة أن وحدة مكافحة الإرهاب تحقق في الحادث بعد إصابة رجل بإصابات طفيفة بعد طعنه بسكين في وسط المدينة.

    وأكدت شرطة ساوث يوركشير، أنها احتجزت سيدة لعلاقتها بالواقعة وانها استعادت “سكين مطبخ” تم استخدامه في الهجوم.

    وتابعت في بيان: “هناك تحقيق جار الآن… لتحديد ما إذا كانت الواقعة فردية وما إذا كان الجاني تصرف بمفرده”، محذرة المواطنين الموجودين في المنطقة.

    وقال أحد الشهود العيان وصاحب متجر في المدينة إنه واجه امرأة بعدما أخرجت “سكين مطبخ ضخم” وصرخت بصوت عال “القتل” بعدما طعنت رجلا في كتفه ثم سارت في شوارع المدينة المزدحمة، مؤكدا أنها أثارت ذعر المواطنين ما دفع الشرطة للانتشار في المدينة وإغلاق عدد من المتاجر.

    وأضاف أنها أخرجت السكين من غلاف ووضعت الغلاف في أحد الصناديق ثم صرخت أكثر من مرة “القتل .. القتل”، موضحا أنه تتبع المرأة ونجح في إقناعها بإلقاء السكين قبل أن تعتقلها الشرطة، مؤكدا أن الناس في المدينة أصابهم حالة من الذعر.

  • بريطانيا تفكر في تنظيم عمليات تخريبية بروسيا ولكنها تهاب انتقامها

    ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية اليوم، السبت، أن السلطات البريطانية قد تلجأ لشن هجمات إلكترونية ضد روسيا بهدف تنفيذ أعمال ونشاطات تخريبية.

    ونقلت الصحيفة، عن خبراء أمنيين قولهم، إن السلطات البريطانية، رغم ذلك، تخشى من انتقام روسي محتمل، وهو ما قد يهدد بالضرر البنية التحتية في البلاد، وبالتالي فإن مسلك لندن لن يتجاوز الأطر والمعايير القانونية، حتى لا تثير انتقام موسكو.

    ويرى الخبراء أن بريطانيا قد تلجأ إلى إجراءات من شأنها أن تؤثر إيجابا على حياة الشعب الروسي وفي ذات الوقت تساهم في تقويض سلطة الدولة في روسيا.

    ومن بين ذلك، قد يدور الحديث عن قيام مختصين بريطانيين بفك الحجب، المفروض من جانب السلطات الروسية، على بعض المنصات الإعلامية، وهدم جدران الحماية التي تحد من الوصول إلى المواقع الإلكترونية المحظورة، بالتالي الكشف عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان.

    وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي جددت اتهاماتها لروسيا بالوقوف وراء تسميم الجاسوس الروسي السابق والعميل المزدوج سيرجي سكريبال في بريطانيا، في أعقاب صدور تقرير الشرطة البريطانية الذي جاء فيه أن الشخصين المشتبه بضلوعهما في هذه القضية هما ضابطان في المخابرات الروسية، كما نشرت الشرطة اسميهما وصورا لهما.

  • ملكة بريطانيا تتنبأ بحرب عالمية ثالثة وتكتب خطابا سريا

    تنبأت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بوقوع حرب عالمية ثالثة، وذلك في خطاب سري سربته صحيفة بريطانية يكشف عن الكلمة التي ستدعم بها شعبها حال اندلاع حرب جديدة بالعالم، على خلفية تسارع الدول للتسلح وتشكيل قوات جديدة وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.

    وقال الخطاب وفقا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، إنها لم تتخيل في أي وقت أن هذا الحادث الرهيب سيقع ولكن رغم لحظات الرعب التي سيشهدها الجميع، فإن الصفات التي ساعدت إنجلترا على الحفاظ على حريتها مرتين خلال هذا القرن الحزين ستزيد من قوتها مرة أخرى.

    وأضافت: “الجميع يعلم المخاطر التي تواجه بريطانيا تلك الأيام، وهي أكبر بكثير من أي وقت مضى”، موضحة أن “العدو ليس الجندي ببندقيته ولا حتى الطيار الذي يجوب السماء فوق مدننا وبلداتنا لكنها القوة المميتة للتكنولوجيا التي أسيء استخدامها”.

    وتدعو الملكة خلال خطابها لمساعدة المحتاجين والمشردين وجعل الأسرة هي مصدر الدعم الذي تحتاج بريطانيا إليه في ذلك الوقت.

    كما تضمن خطاب الملكة كيف سترد المملكة المتحدة على الهجوم النووي المحتمل من الاتحاد السوفيتي السابق، داعية المجتمع البريطاني للتوحد من أجل المرور بتلك المرحلة الصعبة.

    وكتب الخطاب الأصلي عام 1983، خلال ذروة الحرب الباردة وتم نشره عام 2013، ويتم تعديله كل فترة.

  • الاستخبارات البريطانية: جنيف مفتاح لغز قضية محاولة اغتيال سكريبال

    رغم كل التحولات في قضية الجاسوس الروسي، سيرجي سكريبال، ومع كل التقلبات غير العادية والانعطافات،لا تظهر أي علامة على التراجع من جانب بريطانيا عن اتهام روسيا بجريمة الاغتيال.

    وأشارت وكالات الاستخبارات البريطانية، التي تحقق في سلسلة من الرحلات التي قام بها رسلان بوشهيروف والكسندر بيتروف الاثنين المشتبه فيهما وراء الهجوم ضد العميل المزدوج سيرجي سكاريبال وابنته يوليا في مارس الماضي في سالزبوري، إلى أنهما سافرا إلى جنيف ست مرات على الأقل قبل محاولة الاغتيال المزعومة بغاز الاعصاب المستخدم في الاغراض العسكرية وفقا لصحيفة “تليجراف” البريطانية.

    وتظهر تفاصيل تذكرة الطيران التي حصلت عليها الصحيفة أن الاثنين حجزا تسع رحلات منفصلة من وإلى المدينة السويسرية في الفترة ما بين نوفمبر 2017 وفبراير من العام الجاري، ويعتقد المحققون البريطانيون أن هوية الشخص أو الأشخاص الذين التقيا بهم في جنيف هو المفتاح الأساسي في التحقيق المستمر.

    ووفقًا لرواية “تليجراف”، يعتقد أن بوشيروف وبتروف زارا أيضًا باريس وأمستردام على متن رحلات آيروفلوت ، وكانا مسافرين أيضًا على متن الخطوط الجوية الفرنسية وشركة الخطوط الجوية الكورية.

    وكانت لندن قد كشفت عن هذه المعلومات في وقت سابق ، لكنها لم تفعل ذلك بسبب “مخاوف على الرعايا البريطانيين من كشف اي تهديد محتمل خلال كأس العالم التي أقيمت هذا الصيف في روسيا.

    وكتبت الصحيفة في وقت سابق أنه عند التقدم للحصول على تأشيرات الدخول إلى بريطانيا في سان بطرسبيرج، قدم ألكسندر بتروف وروسلان بوسهيروف نفسيهما كرجلي أعمال يشاركان في التجارة الدولية وقدما بطاقات عمل ومقتطفات من حساباتهما البنكية التي تصل لآلاف الجنيهات الاسترلينية.

    وعندما تحدثت في البرلمان في 5 سبتمبر الجاري، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن المدعين البريطانيين كانوا مستعدين لتوجيه اتهامات رسمية ضد ألكسندر بتروف وروسلان بوشهيروف في محاولة لاغتيال سيرجي ويوليا سكريبال، مع الزعم بأنهما من ضباط المخابرات العسكرية الروسية.

    وحسب الصحيفة، فإن لندن لا تنوي السعي لتسليمهم، بحجة أنها غير مجدية.

    وردت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو لم تكن متورطة في تسمم سكريبال ولا تعرف شيئًا عن الرجلين وقالت إنها مستعدة للتعاون مع البريطانيين بشأن هذه القضية.

    وتم العثور على ضابط مخابرات روسى سابق يبلغ من العمر 66 عاما وابنته يوليا سكريبال فاقدا للوعي على مقعد خارج مركز تسوق فى ساليسبري يوم 4 مارس.

    وألقت السلطات البريطانية باللائمة في الهجوم على روسيا ، التي نفت هذا الاتهام باستمرار ، مشيرة إلى الغياب الكامل للأدلة التي تربطها بحادثة 4 مارس. في أعقاب حادث سالزبوري ، طردت الولايات المتحدة وكندا والعديد من الدول الأوروبية ، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا ، أكثر من 100 دبلوماسي روسي.

    وردت روسيا بإرسال عدد مماثل من الموظفين الدبلوماسيين الغربيين إلى بلادهم.

  • الزراعة تنجح فى فتح أسواق بريطانيا أمام أسماك اللوت المصرى

    نجحت وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية في فتح أسواق المملكة المتحدة أمام صادرات أسماك اللوت المصرى، استكمالا لفتح أسواق جديدة لتصدير اللوت والدنيس المصرى فى 6 دول أوروبية بالإضافة إلى المملكة المتحدة خارج دول الاتحاد الأوروبى، حيث تحظى أسماك اللوت المصرية بالإقبال فى المانيا وهولندا وبلجيكا.

    وقالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه من المقرر بدء تصدير الدفعة الثانية من أسماك اللوت إلى المملكة المتحدة، خلال أيام ضمن خطة مصر لفتح أسواق خارجية جديدة للصادرات المصرية من الأسماك تأكيدا لتطبيق مصر منظومة إنتاج وتداول الأسماك لأغراض التصدير والاستهلاك المحلى، مشددة على أنه يجرى حاليا استمرار برامج تكويد مزارع إنتاج الأسماك لزيادة الصادرات المصرية من مختلف أنواع الأسماك ذات القيمة العالية لزيادة دخل البلاد من العملات الأجنبية.

    وأضافت نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن الإنتاج الكلى لمصر من أسماك اللوت يصل إلى 13 ألف طن سنويا من أحد أنواع الأسماك عالية القيمة، يتم تصدير ما يقرب من 50% منها إلى مختلف دول العالم، خاصة دول الاتحاد الأوروبى، نظرا لتميز هذه الأنواع من الأسماك عالية القيمة، والبالغ كميتها 30 ألف طن من أسماك الدنيس والقاروص، مشيرة إلى أن إجمالى إنتاج الأسماك البحرية من البحرين الأحمر والمتوسط يصل إلى 108 آلاف طن منها 49 ألف و642 طن من أسماك البحر الأحمر، مقابل 58 ألف و700 طن من أسماك البحر المتوسط.

    وأوضحت نائب وزير الزراعة أن الإنتاج الكلى لمصر من الأسماك يبلغ مليون و830 ألف طن، منها مليون و200 ألف طن من إنتاج الاستزراع السمكى، موضحة إن إجمالى إنتاج نهر النيل والترع والمصارف من الأسماك يصل إلى 400 ألف طن، مشيرة إلي أن خطة الدولة تستهدف إنتاج مليونى، و200 ألف طن أسماك ضمن خطة التوسع فى الانتاج السمكى لمواجهة زيادة الطلب على الأسماك بسبب الزيادة السكانية وارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.

    وشددت محرز على أن احتياجات الاستهلاك المحلى من الأسماك تصل إلى مليون و940 ألف طن، مشيرا إلى أن إجمالى إنتاج البحيرات المصرية من الأسماك يصل إلى 166 ألفا و334 طنا، مشيرا إلى أن إجمالى إنتاج بحيرة البردويل 4 آلاف و500 طن، وإجمالى إنتاج بحيرة ادكو 6 آلاف و700 طن بينما يبلغ انتاج بحيرة مريوط 16 ألف طن، وإجمالى إنتاج بحيرة قارون 1100 طن.

    وأشارت نائب وزير الزراعة، إن إجمالى إنتاج بحيرة المنزلة يبلغ 53 ألفا و34 طنا، بينما يبلغ إجمالى إنتاج بحيرة البرلس 63 ألف طن، فى حين يصل إجمالى إنتاج بحيرة ناصر فى أسوان 22 ألف طن، مشيرا إلي أن إجمالى إنتاج مصر من أسماك البلطى يصل إلى 890 ألف طن، مقابل 180 ألف طن تنتجها مصر من أسماك البورى، موضحة أن إجمالى كميات إنتاج مصر من أسماك “المبروك” يصل إلى 110 ألف طن، فى حين يبلغ اجمالى انتاج مصر من أسماك اللوت 13 ألف طن.

  • تيريزا ماي تتصل بـ ترامب وتطلعه على آخر مستجدات قضية سكريبال

    أعلن المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أنها أجرت منذ قليل اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أطلعته فيه على التفاصيل الجديدة التي كشفتها الشرطة البريطانية بشأن قضية تسمم الجاسوس الروسي المزدوج سيرجي سكريبال وابنته يوليا.

    وقال مدعون بريطانيون، اليوم الأربعاء، إن لديهم ما يكفي من الأدلة لاتهام روسيين بالتآمر لقتل الجاسوس الروسي السابق وابنته، مشيرين إلى أن مذكرة اعتقال أوروبية صدرت بحق الروسيين، واسماهما ألكسندر بيتروف ورسلان بوشيروف.

    وقالت سو همينج مديرة الخدمات القانونية بمكتب الادعاء الملكي، “لن نقدم طلبًا لروسيا لتسليم هذين الرجلين لأن الدستور الروسي لا يسمح بترحيل مواطني روسيا”.

    وذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن بريطانيا تنوي طلب تسليم اثنين من العملاء الروس يعتقد أنهما متورطان في تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته في إنجلترا في وقت سابق من العام الحالي.

    يذكر أنه تم العثور على سكريبال وابنته غائبين عن الوعي على مقعد بحديقة عامة، وأمضيا أسابيع في المستشفى قبل تماثلهما للشفاء. وفي يوليو الماضي صادف شخصان آخران العبوة التي يعتقد أنها استخدمت في نقل غاز الأعصاب “نوفيتشوك”. وتوفي أحدهما بعد ذلك.

  • تعيين السير جيفرى آدامز سفيرا بريطانيا فى مصر بعد جون كاسن

    عُيّن السير جيفري آدامز سفيراً لمملكة بريطانيا لدى مصر خلفا للسفير جون كاسن. وقال بيان من السفارة البريطانية اليوم الأربعاء، وسيتولى السير جيفرى مهام منصبه اعتبارا من سبتمبر 2018.
     
     
    وأضاف البيان أن السير آدامز كان سفيرا للمملكة المتحدة فى لاهاى من 2013 – 2018 ، كما كان المدير السياسى فى وزارة الخارجية البريطانية من 2009 إلى 2012. 
  • إصابة 3 أشخاص في هجوم بمادة مجهولة في لندن

    ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية اليوم الثلاثاء، أن 3 أشخاص أصيبوا في هجوم باستخدام مادة سامة مجهولة في غرب العاصمة البريطانية لندن.

    وقالت الصحيفة إنه تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث في منطقة “نوتينج هيل” في الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أنه تم إرسال سيارات إسعاف وفرق الإطفاء إلى مكان الواقعة.

    وأوضح موظفو الإنقاذ أنه في البداية تم إخبارهم بوقوع هجوم باستخدام حامض كيميائي، لكنهم لم يجدوا أثرا لمواد كيميائية.

    وبحسب الصحيفة، فإنه لم يتم بعد تحديد نوع المادة المستخدمة في الهجوم، كما لم تذكر أيضًا أي تفاصيل عن الواقعة مع غياب المهاجمين أيضًا.

    وتكررت في بريطانيا حوادث الهجوم بالأسلحة الكيميائية وذلك بعد تعرض الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال، لحادث مشابه في مدينة سالزبوري البريطانية، حيث اتهمت لندن الحكومة الروسية بالضلوع في محاولة اغتياله لكنها لم تستطع إثبات ذلك بالأدلة.

  • إجلاء مدرسة «جلاسيكو» البريطانية من الطلاب بعد تهديد بوجود قنبلة

    أجلت السلطات البريطانية مدرسة جلاسيكو الثانوية، بعد تلقيها تهديدًا بوجود قنبلة، وإرسال جميع الطلاب إلى منازلهم، وتولت الشرطة تفتيش المبنى.

    ووصلت الشرطة إلى موقع الحادث نحو الساعة الثامنة صباحًا بعد تلقيها تقارير عن عبوة مشبوهة، ما دفعها لتطويق المدرسة وتفتيشها بشكل كامل، بعد إبلاغ الآباء بالحضور لاصطحاب أبنائهم إلى المنازل.

    وتحاوط سيارات الإطفاء، والإسعاف، والشرطة، مقر المدرسة في الوقت الحالي، بالإضافة إلى وحدات التخلص من القنابل لحين التأكد من عدم وجود خطر أمني.

  • أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا يتوعدون الجماعات المسلحة في ليبيا

    أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا اليوم السبت، تصاعد العنف في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، وذلك على خلفية تجدد الاشتباكات في ثاني خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم الثلاثاء الماضي.

    وتوعدت الدول الأربعة الجماعات المسلحة التي زعزعت أمن ليبيا بالحساب، وقالت في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الفرنسية إن هذه المحاولات تهدف لإضعاف السلطات الشرعية في ليبيا وعرقلة العملية السياسية، مؤكدة أنها غير مقبولة، ودعت الجماعات المسلحة لوقف كل أعمال العنف بليبيا.

    وعادت الاشتباكات مجددا، أمس الجمعة، إلى مناطق جنوب العاصمة الليبية طرابلس، في مناطق خلة الفرجان وعين زارة وواي الربيع ومشروع الهضبة، بين قوات اللواء السابع مشاة ومسلحي كتيبة الأمن المركزي أبو سليم، وأسفرت عن سقوط 38 قتيلا، وأكثر من مائة جرح، منذ اندلاعها الإثنين الماضي.

  • إيران وبريطانيا تجريان جولة جديدة من المحادثات فى طهران

    أجرت إيران والمملكة المتحدة اليوم السبت، جولة جديدة من المحادثات الثنائية حول التعاون الاقتصادى عقب خروج أمريكا من الاتفاق النووى الإيرانى.

    وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية أن الجولة الجديدة من المحادثات الثنائية بين إيران وبريطانيا جاءت برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشؤون السياسية عباس عراقجى ونظيره البريطانى لشؤون غرب اَسيا وشمال أفريقيا اليستر برت حيث تمحورت أيضا حول كيفية توفير الاَليات المالية والنقدية بين البلدين رغم الحظر الأمريكى أحادى الجانب والتباحث حول أحدث تطورات المنطقة.

    وفى السياق ذاته، قال مساعد وزير الخارجية البريطانى لشؤون غرب اَسيا وشمال أفريقيا ـ فى بيان – “إنه ما دامت إيران ملتزمة بتعهداتها فى إطار الاتفاق النووى فإننا سنلتزم أيضا لأننا نرى بأنه أفضل سبيل لضمان مستقبل الأمن والاستقرار فى المنطقة”.

    تعد هذه أول زيارة يقوم بها مساعد وزير الخارجية البريطانى إلى طهران بعد خروج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق النووى.

  • رئيسة وزراء بريطانيا تصل إلى جنوب أفريقيا

    وصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى اليوم الثلاثاء إلى مدينة “كيب تاون” جنوب أفريقيا، وذلك فى مستهل جولة أفريقية تقوم بها تشمل أيضا كلا من نيجيريا وكينيا.

    وقالت ماى – فى بيان لها نقلته قناة “فرنسا 24” الإخبارية – إنه “فى الوقت الذى نستعد فيه لمغادرة الاتحاد الأوروبى، فإن الوقت قد حان للمملكة المتحدة لكى تقوم بتعميق وتعزيز شراكاتها العالمية.. إن أفريقيا على أعتاب القيام بدور هام فى التحول بالاقتصاد العالمى”.

    وتعد هذه الجولة الأولى التي تقوم بها ماى فى قارة أفريقيا منذ توليها رئاسة وزراء بريطانيا فى عام 2016.

  • محكمة بريطانية تستدعى 6 مراهقين لتورطهم فى مقتل مريم مصطفى بجلسة 27 سبتمبر

    كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن 6 مراهقين بريطانيين من المرتقب أن يمثلوا أمام المحكمة بعد وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى، (18 عاما)، بعد تعرضها لهجوم خارج مركز للتسوق فى نونتنجهام فى المملكة المتحدة.

    وكانت مريم توفيت بعد ثلاثة أسابيع من دخولها فى غيبوبة بعد الاعتداء عليها خارج مركز تسوق إنتو فيكتوريا.

    وأوضحت الصحيفة، أن ثلاث فتيات فى السابعة عشرة من العمر، وشابان فى سن 15 عامًا، وشابة تبلغ من العمر 19 عامًا، من المقرر أن يمثلوا أمام محكمة قضاة نوتنجهام فى 27 سبتمبر لمواجهة تهم تتعلق بالشجار.

    وقالت شرطة نوتنجهامشير: “ستة من المراهقين استدعوا للمثول أمام المحكمة بسبب وفاة مريم مصطفى البالغة من العمر 18 عامًا.”

    ومن جانبها، قال روب جريفين، رئيس شرطة نوتنجهامشاير: “لقد كنت على اتصال دائم مع عائلة مريم وممثلها القانونى، وكان مكتب الخارجية والكومنولث على اتصال وثيق مع السلطات المصرية على مدى الأشهر الخمسة الماضية لإبقائهم على علم تام بالتقدم من التحقيق “.

    وكانت مريم، التى كانت تدرس فى جامعة بلندن، ولدت فى روما بعدما انتقلت عائلتها من مصر عام 1991.

    وتعرضت لهجوم فى 20 فبراير الماضى، ثم شعرت بالإعياء نقلت على إثره مستشفى نوتنجهام سيتى حيث دخلت فى غيبوبة انتهت بوفاتها بسكتة دماغية فى 14 مارس.

    بعد وفاتها، قالت السفارة المصرية إنها كانت “تتابع عن كثب” ظروف “الهجوم العنيف”.

  • طائرة بريطانية تعلن حالة الطوارئ وسط رحلتها وتهبط اضطراريا في لندن

    أعلنت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية حالة الطوارئ في الجو وهبطت اضطراريا في مطار هيثرو في لندن.

    وأصدرت الرحلة رقم BA537 إنذارًا بحالة الطوارئ خلال رحلتها وأعطيت أولوية الهبوط في مطار هيثرو، خلال تحليقها فوق إيسيكس في طريق عودتها من ميلانو، في إيطاليا.

    ووفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، هبطت الطائرة بسلام في مطار هيثرو في الساعة الواحدة و10 دقائق ظهرا، ما تسبب في تأخر الرحلات الجوية الأخرى عن موعدها بسبب هبوط الطائرة بمدرج المطار.

  • تحريات أمن البحر الاحمر : سكتة قلبية سبب وفاة السائح البريطاني بالغردقة

    اكدت مديرية أمن البحر الأحمر، أنه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة زوجين إنجليزيين الجنسية بأول أيام عيد الأضحى.

    وأضافت المديرية في بيان لها، أنه جرى إخطار سفارة بريطانيا بالقاهرة بتفاصيل الوفاة الطبيعية لكلا الزوجين طبقا لفريق طبي متخصص.

    كان مصدر رسمي بمديرية الصحة بالبحر الأحمر صرح بأن مستشفى الغردقة العام استقبل في أول أيام عيد الأضحي جثة “جون جونس كوبر” البالغ من العمر 69 عامًا إنجليزي الجنسية، وتبين انه توفي بسبب توقف في عضلة القلب والسكتة القلبية ولا يوجد أي شبهة جنائية والوفاة طبيعية.

    وتابع المصدر، أنه في عصر اليوم نفسه وبعد بـ7 ساعات وصلت جثة أخرى تبين أنها لزوجته وتدعى “سوزان الين كوبر” إنجليزية الجنسية 64 عامًا، والسبب الطبي “وفاة طبيعية” نتيجة هبوط في الدورة الدموية والسكتة القلبية، مرجحا أن يكون ذلك حزنا على فراق زوجها.

    وكانت شركة توماس كوك للسياحة أجلت جميع زبائنها من الفندق بعد وفاة الزوجين.

    وقالت الشركة إن ظروف وفاة الزوجين ما زالت غامضة، لكنها تلقت تقارير أخرى عن وجود أعراض مرضية مطردة لدى الضيفين.

    وأصدرت توماس كوك بيانا قالت فيه إن 301 من سائحيها في الغردقة ستعرض عليهم خيارات الانتقال إلى فنادق بديلة، أو رحلات جوية لإعادتهم إلى بلادهم.

    وأضاف: “السلامة هي دائما أولويتنا الأولى، لذلك اتخذنا، كإجراء احترازي، قرارا بنقل جميع عملائنا من الفندق”.

    وتابع البيان “نتفهم جيدا أن هذا أمر مزعج لمن يقضون عطلتهم، لكننا نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.

    وأكدت شركة السياحة البريطانية أنها تعمل عن كثب مع إدارة الفندق وتتعاون مع السلطات المحلية في مصر لمعرفة أسباب وفاة الزوجين.

    وأوضحت الشركة أنها ستتصل بعملائها المقرر سفرهم إلى فندق “ستايغنبيرغر أكوا ماجيك” في الغردقة خلال الأسابيع المقبلة لتقديم خيارات بديلة”.

    وأوقفت الشركة الحجز لهذا الفندق، وكتبت على موقعها على الإنترنت “عذرا، الفندق غير متوفر”.

     

  • بالصور | في بريطانيا إحتفال المسلمين بعيد الأضحى

    بالصور.. أجمل 10 لقطات في احتفالات عيد الفطر حول العالم رصدت وكالة “رويترز” الإخبارية لقطات مصورة أظهرت احتفال المسلمين البريطانيين بعيد الأضحى في حديقة بورجيس بارك الواقعة جنوب العاصمة البريطانية لندن.

    وتضمنت اللقطات تناول الأطفال الحلوى والتنزه في الحديقة وركوب الألعاب.

    ويحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم، اليوم الثلاثاء، بحلول عيد الأضحى فيما يؤدي الملايين فريضة الحج في مكة المكرمة، حيث بدأ حجاج بيت الله الحرام، رمي جمرة العقبة الكبرى، وهم يرددون التكبيرات، وسط إجراءات تنظيمية مكثفة وتواجد رجال أمن المسجد الحرام بمختلف المناطق.

  • شرطة بريطانيا: نتعامل مع حادثة البرلمان على أنها عمل إرهابى

    قالت الشرطة البريطانية إنها نتعامل مع حادثة البرلمان فى هذه المرحلة على أنها عمل إرهابى.

  • صور.. شرطة بريطانيا تغلق محطة مترو قرب البرلمان بعد اصطدام سيارة بحاجز أمنى

    أغلقت الشرطة البريطانية محطة المترو فى منطقة ويست مينستر قرب مجلس العموم “البرلمان البريطانى”، بعد حادث اصطدام سيارة بحاجز أمنى عند البرلمان.

     
    قوات الشرطة البريطانيةقوات الشرطة البريطانية

    يذكر أن الشرطة البريطانية أعلنت اليوم الثلاثاء، إنها اعتقلت رجلا بعدما صدمت سيارة بحواجز أمنية خارج البرلمان فى لندن، وإن عددا من المارة أصيبوا.

    أفراد أمن بريطانيينأفراد أمن بريطانيين

    وأضافت فى بيان على تويتر “اعتقل أفراد شرطة قائد السيارة فى المكان وأصيب عدد من المارة، لا تزال الشرطة فى المكان وسنوفر مزيدا من المعلومات حال توفرها”.

    الشرطة البريطانيةالشرطة البريطانية
    المشهد خارج البرلمان البريطانىالمشهد خارج البرلمان البريطانى
    أمام البرلمان البريطانىأمام البرلمان البريطانى
    انتشار أمنى بعد محاولة دهس أمام مقر البرلمان البريطانىانتشار أمنى بعد محاولة دهس أمام مقر البرلمان البريطانى
    انتشار أمنى مكثف أمام مقر البرلمان البريطانىانتشار أمنى مكثف أمام مقر البرلمان البريطانى
    حالة من الاستنفر الأمنى أمام مقر البرلمان البريطانىحالة من الاستنفار الأمنى أمام مقر البرلمان البريطانى
    سيارات الشرطة خارج البرلمان البريطانىسيارات الشرطة خارج البرلمان البريطانى
    الشرطة البريطانية أغلقت الشوارع المحيطة بالبرلمانالشرطة البريطانية أغلقت الشوارع المحيطة بالبرلمان
    شرطة بريطانيا أمام مقر البرلمانشرطة بريطانيا أمام مقر البرلمان
    سيارات الإطفاء تنتشر تحسبا لأى حوادثسيارات الإطفاء تنتشر تحسبا لأى حوادث

     

  • الصحافة البريطانية تسلط الضوء على اكتشاف تمثال “أبو الهول” الجديد فى مصر

    تساءلت جريدة ديلى ميل البريطانية حول حقيقة اكتشاف تمثال جديد لأبو الهول فى مصر، مسطلة الضوء على اكتشاف جديد لعمال بناء وجدوا تمثالا رأسه رأس أسد وجسده جسد إنسان، ما يعزز من فرضية وجود أبو الهول جديد فى مصر.

    وطرحت الجريدة تساؤلا: هل تم العثور على تمثال أبو الهول الثانى فى مصر؟ معتقدة أن تمثالا قديما بـ”جسد أسد ورأس إنسان” تم اكتشافه مؤخرا من قبل عمال بناء كانوا مذهولين جراء ذلك.

    وأوضحت أنه تم اكتشاف ثانى تمثال لأبو الهول يشاع منذ زمن بعيد من قبل عمال البناء الذين يقومون ببناء طريق جديد.

    ووفقا للتقارير المحلية، فقد تم العثور على تمثال يشبه تمثال أبو الهول على طريق القباش، الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر بنى حوالى 1400 قبل الميلاد.

    من جانبها ركز موقع إكسبريس على الحدث معتقدا أن التمثال يحتوى على “جسد أسد برأس بشرى”، وهو تماما التكوين المعمارى لتثمال أبو الهول الملاصق لأهرامات الجيزة الخالدة.

    ووفقا لديلى ميل لم يتم رفع “تمثال أبو الهول الثانى” من الأرض، إلا أن المسؤولين قالوا إن السائحين مرحب بهم لزيارة موقع البناء للإطلاع على النظام الأساسى القديم للمعمار الفرعونى.

    وشددت الجريدة على أن المدير العام للآثار أكد أنه لم يتم نشر أى صور للهيكل المكتشف حديثا، وقد تم اكتشاف تمثال أبو الهول بالجيزة بجوار الأهرامات الكبرى على الضفة الغربية لنهر النيل، وهو أقدم وأكبر نحت ضخم معروف فى تاريخ الحضارة.

  • البحرية المصرية تنفذ تدريبات بالبحرين الأحمر والمتوسط مع قوات بريطانية وفرنسية

     نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية تدريب بحري عابر مع القوات البحرية البريطانية بنطاق البحر الأحمر، وذلك فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتفعيل التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة، كما شاركت عدد من القطع البحرية المصرية في تنفيذ تدريب عابر مع القوات البحرية الفرنسية فى نطاق البحر الأبيض المتوسط .

    واشتمل التدريب مع الجانب البريطاني العديد من الأنشطة والفعاليات تضمنت التدريب على أحدث أساليب مكافحة الألغام البحرية لنقل وتبادل الخبرات بين الجانبين، حيث يعد التدريب على مكافحة الألغام من التدريبات المعقدة والتى تحتاج إلى خبرات ومهارات يتم اكتسابها بالتدريب المستمر لما للألغام البحرية من تأثير على حركة الملاحة البحرية داخل وخارج الموانئ والممرات البحرية ذات الأهمية الإستراتيجية .

    كما قامت القطع البحرية المصرية والفرنسية بتنفيذ تدريب بحري بالبحر المتوسط تضمن تنفيذ سيناريوهات واقعية لمجابهة التهديدات التي تواجه الأمن البحري في مكافحة الإرهاب وتنفيذ رمايات بالذخيرة الحية وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والتدريب على تشكيلات الإبحار وتنفيذ تمارين المواصلات نهاراً وليلاً.

    جدير بالذكر أن التدريبات المشتركة تساهم فى التعرف على العقائد القتالية وتوحيد المفاهيم العملياتيه بين القوات مما يؤكد قدرة وكفاءة المقاتل المصري على مجابهة كافة العدائيات المحتملة، ويؤكد عمق علاقات التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة لمجابهة التهديدات التي تواجه الأمن البحري بالبحرين المتوسط والأبيض.

  • «ديلي ميل» تكشف تفاصيل صفقة مشبوهة داخل وزارة الدفاع البريطانية

    كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية تلاعب كارثي في ميزانية وزارة الدفاع البريطانية، تضمن صفقة مشبوهة لتأجير طائرات من شركة “إير تانكر” لاستخدامها في اغراض عسكرية وذلك بتكلفة باهظة جدا مقارنة بتكلفة استئجار دول أخرى للطائرات ذاتها.

    وفق الصحيفة، فإن ثلاث طائرات حربية، من أصل 14 طائرة استأجرتها بريطانيا، لا تستخدم في الأغراض العسكرية بينما تؤجرها الشركة الرئيسية “إير تانكر” لشركات سياحية أخرى لاستخدامها في نقل المصطافين والسياح خلال فصل الصيف.

    وأوضحت «ميل»، أن تلك الطائرات من المفترض أن تقوم بنقل القوات البريطانية إلى قواعد عسكرية في جميع أنحاء العالم، وأن تتولى تزويد المقاتلين والقاذفات بالوقود في الجو خلال طلعات القتال، ولكن التحقيق الذي أجرته كشف أنه على الرغم مما تعلنه وزارة الدفاع عن معاناتها من ضائقة مالية إلا أنها في الوقت ذاته تنفق عشرات الملايين من الجنيهات سنويًا على تلك الطائرات.

    وأضافت الصحيفة، أن هذه الطائرات تعتبر ضمن أسطول من 14 طائرة إيرباص A330s حصلت عليها وزارة الدفاع بموجب اتفاقية تأجير «مثيرة للجدل» تتكلف نحو 400 مليون جنيه إسترليني سنويا، وتنص على السماح للشركة المالكة الأصلية بجني المزيد من الملايين من خلال استئجار ما يصل إلى أربعة من الطائرات غير المستخدمة لشركات العطلات.

    وبالإضافة لذلك فإن اتفاق الاستئجار يتضمن قواعد جائرة أخرى وغير مفهومة منها إجبار قوات الدفاع البريطانية على دفع المزيد من المال في حال مرت تلك الطائرات فوق مناطق حرب لا تؤمنها، وان إجمالي ما حصلت عليه «اير تانكر» من وزارة الدفاع البريطانية بموجب هذا الشرط بلغ 94 مليون جنيه استرليني حتى الآن.

    في الوقت ذاته فإن الخبراء أكدوا على أن تكلفة استئجار مجموعة الطائرات كاملة تتكلف أقل بكثير مما تدفعه الوزارة البريطانية مستدلة بصفقة شبيهة أبرمتها وزارة الدفاع الأسترالية بتكلفة أقل.

    تأتي هذه التصريحات بعد أسابيع قليلة من تهديد وزير الدفاع جافن ويليامسون بإطاحة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من السلطة في نزاع لمجلس الوزراء بسبب التخفيضات العسكرية، مطالبين بـ 20 مليار جنيه إسترليني إضافية على مدى العقد المقبل.

  • السفير البريطانى عن زيارة شيخ الأزهر إلى لندن: مؤمن أن الأديان يمكن تبقى الحل

    قال جون كاسن، السفير البريطانى فى القاهرة، إن منتدى شباب صناع السلام، واحد من المبادرات العديدة البريطانية المصرية لبناء جسور الثقة والاحترام من أجل مجتمعات شاملة وسلمية ومزدهرة، مشيرا إلى أن فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد قابل وزير الشرق الأوسط البريطانى.

    وأضاف جون كاسن: “الدين بيقدم فهم عميق وواقعى لطبيعة الانسان وأحسن طريق نخدمه بيها ودى حاجة بيحتاجها القادة السياسيين الأسقف جاستن ويلبى والأمام الأكبر فى نقاش عن تشكيل الدين لطريقة القيادة”.

    وأبرز جون كاسن تصريحات شيخ الأزهر، أحمد الطيب:” الإمام الاكبر للشباب صناع السلام: “أنتم الأمل. لا تنتظروا توجيهات. نحن نريد مشاريعكم وسندعمها ” و” ابدأ بنفسك.. كن مثالا للتسامح والحكمة..سيظهر الله لك الطريق”. وتصريحات الأسقف جاستن ويلبى، حيث قال:”اعرف نفسك، ابحث عن الرب، طور عادات الصلاة، والضيافة، والكرم، واحب الناس المختلفين وتعلم الاختلاف بشكل لائق”.

    وتابع السفير البريطانى: “فيه ناس بتفكر أن الأديان مصدر المشاكل بس أنا مؤمن أنها ممكن تبقى الحل، لازم نهتم بقيم الرحمة والاختلاف الصادق وتعميق الشراكات”.

    وترأس الإمام الاكبر د. أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم، الخميس، فى العاصمة البريطانية لندن، الاجتماع الدورى لمجلس حكماء المسلمين، والذى يتزامن مع مرور أربعة أعوام على تأسيس المجلس، كما يتزامن مع اختتام فعاليات منتدى شباب صناع السلام الذى نظمه المجلس بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة الإنجليكية فى بريطانيا.

  • صندوق النقد: انفصال بريطانيا بغير اتفاق سيكلف الاتحاد الأوروبي 1.5% من ناتجه المحلي

    قال صندوق النقد الدولي اليوم الخميس إن دول الاتحاد الأوروبي ستعاني أضرارا طويلة الأجل تعادل نحو 1.5 بالمئة من الناتج الاقتصادي السنوي إذا غادرت بريطانيا التكتل العام القادم بدون اتفاقية للتجارة الحرة.

    ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس المقبل، ولم تتوصل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حتى الآن إلى توافق داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه حول نوع العلاقة مع الاتحاد الأوروبي في المستقبل، ناهيك عن التوصل إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي.

    وستبلغ كلفة الخسارة الاقتصادية التي سيتكبدها الاتحاد الأوروبي حال عدم التوصل إلى اتفاق نحو 250 مليار دولار وفقا لحسابات رويترز المستندة إلى تقديرات صندوق النقد الدولي لحجم اقتصاد الاتحاد بدون بريطانيا هذا العام.

    وقد تبلغ الخسارة في التوظيف إجمالا 0.7 بالمئة من قوة العمل في الاتحاد الأوروبي أو ما يزيد عن مليون وظيفة.

    وقال صندوق النقد “قوة التكامل بين منطقة اليورو والمملكة المتحدة تعني أنه لن يكون هناك فائزون في خروج بريطانيا من الاتحاد”.

    ومن شأن إبرام اتفاقية للتجارة الحرة في السلع المصنعة، وهو الأقرب إلى ما تسعى إليه ماي، تقليص خسائر الاتحاد الأوروبي في الأجل الطويل إلى 0.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أو نحو 130 مليار دولار.

    ولم يقدم صندوق النقد تقديرات لتكاليف الخروج من الاتحاد الأوروبي بالنسبة لبريطانيا في تقريره، الذي جاء مرفقا مع تقييم للاتحاد الأوروبي يجريه الصندوق مرتين في العام، على الرغم من أنه خفض في وقت سابق هذا الأسبوع توقعاته للنمو في بريطانيا هذا العام إلى أدنى مستوى منذ 2012.

  • شيخ الأزهر من لندن: “الإسلاموفوبيا” ظاهرة مصنوعة.. والمسلمون ضحايا الإرهاب

    ألقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم الأربعاء، كلمة فى حفل اختتام منتدى شباب صناع السلام، الذى عقدت فعالياته فى العاصمة البريطانية لندن.
     
     
    شارك فى المنتدى 25 شابًّا من أوروبا، قامت باختيارهم أسقفيَّة كانتربري بلندن، و 25 شابًّا من العالم العربي، قام باختيارهم الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من عدة دول عربية، مع الحرص على تنوع مشاربهم الدينية والتعليمية والثقافية، بما يعكس ثراء الشرق وتعدد جذوره.
     
    ويهدف منتدى “شباب صناع السلام” إلى بناء فريق عالمي من الشباب الواعد الساعي للسلام، وذلك للمشاركة في مبادرات وفعاليات يدعمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع أسقفية كانتربرى، بحيث يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب وأقرانهم حول العالم من أجل بناء عالم أفضل يعيش فيه الجميع بخير وسلام.
     
    وفيما يلي نص المحاضرة:
     
    بسم الله الرحمن الرحيم
     
    أيُّها الشَّباب المجتمعون في هذه القاعة، والممثلون لشباب العالَم من الغرب والشرق، أحييكم، وأحيي فيكم وهَجَ الفكر، وصلابة العَزم وإرادة القوة ووثبات الخيال والطُّموح، وإني وإن لم أكن واحدًا منكم، وليس لي الحقُّ في أنْ أتحدَّث باسمكم، بعد ما غرب الشباب عندي واختفت شمسُه، وانطوت أحلامُه وآماله وعَزَماتُه ووثباتُه، إلَّا أنَّ همومي وهموم جيلي التي حُمِّلْتُها في غمَرات هذا الشباب، وعَبَرتُ بها إلى سِنِّ الكهولة، مازالت تُثقِلُ كاهلي ومشاعري، وتبعث الحيرة والتَّساؤل، بل التَّعجُّبَ مما حَدث ويحدُث.. فأنا أنتمي إلى جيلٍ يُمكِن تسميته بجيل ضحايا الحروب في الشرق العربي والإسلامي.. وهذا الجيل الذي مر عليه الآن أكثر من سبعين عامًا، سمع من أزير الطائرات الحربية، وأصوات تفجير القنابل وروائح البارود والغازات، ورأى من أنهار الدماء وأشلاء الضحايا بأقوى وأشد مما سمع من أناشيد وموسيقى وأشعار، وبأكثر مما رأى من جماليات الفن وسمع من تغريد البلابل وهديل الحمام.
     
    لقد وُلِدت عام ست وأربعين من القرن الماضي والعالم لم يكد يكفكف دموعه من ويلات الحرب العالمية الثانية، وهي الحرب التي فقدت فيها أوروبا أكثر من 75 مليونا من زهور وزهرات شبابها وشابَّاتِها، وأطفالها وكهولها وشيوخها، نتيجة قرارات استبدادية طائشة لم تضع في حسبانها حرمة للإنسان ولا حرمة لكيانه الذي كرَّمه الله من فوق سبعِ سماوات، وفضَّله على سائر مخلوقاته، واسترخصت دمه الذي عصمته جميع الأديان والشرائع والأخلاق الإنسانية المُهذبة، وحرَّمت إراقته إلَّا بالحق والعدل..
     
     وما إن مرَّ العقد الأوَّل من طفولتي بسلام حتى بدأتُ فترة من الرُّعب عشتها في قريتي التي تحتضن آثار وادي الملوك ووادي الملكات، والتي تقع على الجانب الغربي من مدينة الأقصر التليدة الرائعة، وعشنا ليالي حالكاتٍ من جراء القصف والتدمير.. ولم يكد يمضي عقد آخر حتى دهمتنا حرب بأقسى وأعنف مما دهمتنا به الحرب السابقة، ثم دخلنا حربا ثالثة استعدنا فيها كرامتنا وأراضينا المغتصبة…
     
    غير أن عالمنا العربي والإسلامي لم يكد ينعَمُ طويلًا بحياة الأمن والسلام  التي تحياها بقية شعوب العالَم في الشرق والغرب، حتَّى فقَدْنا السَّلام من جديدٍ، ودخلنا فيما يُسمَّى «بحرب الإرهاب»، وهي نوعٌ من الحروب جديدٌ لا يَعرِفُ الحدودَ؛ وله قُدرة على أن يحمِلَ الموتَ والدَّمار إلى ضحاياه من الأطفال والنِّساء والشباب والشيوخ في المنازل والشَّوارع والمتاجر والمدارس والمسارح والنوادي والتجمعات، حتى المصلِّين والمصلِّيات في المساجد والكنائس ودُور العبادات تعقَّبَتهُم عمليَّات هذا الإرهاب الجديد، وأغرقتهم مع أطفالهم في دمائهم وهم يُصَلُّون.. ومع هذا الرُّعب الجديد لم يعد أيّ آدمي في أيِّ مكانٍ على ظهر الأرض في الشرق كما في الغرب  آمِنًا على نفسِه ولا على أسرته.
     
    وكان الأملُ أن ينحسرَ هذا الإرهاب مع مطلع القرن الواحد والعشرين. وأن يَنظرَ العالَمُ المتحضِّر الراقي إلى هذا العبث بالأرواح والأجساد بحسبانه سلوكًا همجيًّا لا يليق بإنسان هذا القرن الذي بلغ فيه العلم والاقتصاد والفلسفة والأدب والفن والسياسة مبلغ الكمال في الرُّقي والتطوُّر ولكن خاب الأمل مع حادثة الحادي عشر من سبتمبر في مطلع هذا القرن، والتي راح فيها من الضحايا والدماء البريئة ما أبكى عيون الناس في الشرق والغرب، ولسُرعان ما تداعت المواقف المعقَّدة والنتائج الأكثر تعقيدًا، والتي تمثلت في وضع الإسلام والمسلمين جميعًا في وضع المسؤول الأول والأخير عن هذا الإرهاب، ثم اختلطت الأوراق وأصبح هذا الدين الذي يدعو للسلام والإخاء الإنساني مصدرا للهواجس والهلوسات، وأنتم هُنا أدرى منِّي بظاهرة «الإسلاموفوبيا» التي لا أريد أن أتوقَّف عندها، ولكن أريد فقط أن أبيِّن لكم تهافت هذه الظاهرة وأنها  مصنوعة صنعا لا تخفى على فطنة كثيرين من المنصفين الذين تصدوا لتحليل هذه الظاهرة،  وأقول في كلماتٍ قصيرةٍ: إنه لو كان صحيحا أن الإسلام هو دين الإرهاب؛ لكان من المحتَّم أن كل ضحاياه من غير المسلمين، ولكن الواقع يقول: إن المسلمين كانوا ولا يزالون  هم ضحايا هذا الإرهاب، وهم المستهدَفون بأسلحته وبطريقته البشعة في القتل وإزهاق الأرواح، والمسلمون هم مَن دفعوا ويدفعُون الثمن غاليًا: دماءً ودمارًا وتشريدًا، ويثبت الواقعُ أيضا أن ضحايا هذا الإرهاب من غيرِ المسلمين عددٌ لا يكاد يشكل رقما صحيحا بالنسبة إلى ضحاياه من المسلمين..وعندنا نحن المسلمين: أن من قتل نَفْسًا واحدةً ظُلما وعدوانًا فكأنما قَتلَ الناس جميعا، وأيضا: أن من أحيا نَفْسًا ومَكَّنها من الحياة ودَرَأَ عنها خَطَر الموت، فكأنما أحيا الناس جميعًا، وأتساءل: هل يمكن أن يَتصوَّر العقلُ ظهورَ إرهابٍ ينتسِبُ للمسيحيَّةِ – مَثلا – ومعظم ضحاياه من المسيحيين؟!
     
    إن المنطقَ هنا –في مثل هذه الحالات- يُحتِّمُ القولَ بأنَّ الإرهابَ لا يعبِّرُ بالضَّرورة عن الدين الذي يقتل الناس تحت لافتته، بل الإرهاب هو الذي يَرتهِنُ الأديان ويختطِفُها بعد ما يقومُ بعمليَّةِ تدليسٍ وتزويرٍ وخيانةٍ في تأويلِ نصوصِها وتفسيرِ معانيها، ليُنفِّذَ بها جرائم حرَّمَتها الأديان والكتب المقدَّسة التي يلوِّحون بها بإحدَى اليدين بينما يعبثون بنصوصها باليد الأخرى!
     
    أليست هذه المفارقات العجيبة دليلًا على أن الإرهاب لا يُمثِّلُ الأديان ولا المؤمنين بالأديان، وإنما هو أشبه بحالةِ انحرافٍ فِكريٍّ، ومَرَضٍ نفسيٍّ، يحاولُ أن يجدَ في نصوص الأديان ما يبرِّرُ جرائمه في نَفْسِه وفي نفوس أتباعه، ومن هنا قيل بحقٍّ: إنَّ الإرهاب لا دِينَ له ولا وطنَ له أيضًا؛ وواجبنا هو كَشفُه والتصدي، وتحرير الأديان من قبضته بكل ما أوتينا من قوة.
     
    أيها الشباب:
     
    لا تُصَدِّقوا ما يقال من أنَّ الأديان الإلهية هي سبب الحروب والكوارث بين الناس، وأنه يجبُ أن نَنفُضَ أيديَنا منها، ونستبدل بها التقدم والتطوُّر العلمي والتِّقني والفني، فهذه قضيةٌ باطلةٌ في نَظرِ المؤمنين بالأديان لا يَتَّسِعَ الوقتُ لمناقشتها، والذي أعتقدُه ويعتقدُه كلُّ المؤمنين برسالاتِ الأديان، أن غياب الدين وقيمه وأخلاقه هو السبب الأكبر في شقاء الإنسان المعاصر  واضطرابه، وأن حضارتنا المعاصرة فقدت كثيرا مما تحتاجه الإنسانية في مسيرتها اليوم، بل أوشكت أن تصبح حضارة بلا معنى، حين أدارت ظهرها للهَدْيِ  الإلهيِّ، حتى أصبح من المؤكد عند كثير من حكماء هذا العصر أن الأخوة الإنسانية أشبه بأمل يستحيل تحقيقُه في هذه الحياة التي تَعُجُّ بالمظالم وبالآفات التي تُعَكِّرُ صَفْوَ العيش وعلاقاتِ التَّعاوُن بين الأفراد والشعوب.
     
    وانتم إذا – أيها الشباب – إذا حملتم الدِّينَ مسئولية الدِّماء التي أريقت باسمه، فحمِّلُوا حضارتنا الحديثة مسئولية الدِّماء التي سالت في القرن الماضي أوروبا وآسيا وإفريقيا، بل مسئولية الحروب التي اشتعلت مع مطلع هذا القرن ولا تزالُ تشتعل وتأتي على الأخضر واليابس حتى هذه اللحظة.
     
    وهل في إمكان أحدٍ منَّا أن يَغُضَّ الطَّرْفَ عن صُورِ أكوامِ القتلى من الأطفال والرجال والنساء تحت الأنقاض، وعلى شواطئ البحار والأنهار، وكأنها صور عادية يطالعُها الناس وهم يتناولون أطعمتهم، ويُزْجُونَ أوقاتَ الفراغ بالتسلية والمتعة أمام وسائل الإعلام المختلفة.
     
    أليست هذه حالة من حالات موت الضمير الإنساني، أو دخوله في مرحلة حَرِجَة من مراحل الغيبوبة، لا ندري معها مصير هذا الضمير؟!
     
    هذا ولا أمَلُّ من تَكرارِ ما سبق أن قُلتَه في مختلف المحافل والمجالس هنا في أوربا وفي جنوب شرق آسيا وغيرهما مِن أنَّ علماء الإسلام ومفكِّروه ومثقَّفوه وسياسيُّوه أجمعوا على إدانة حادثة الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها، وتبرؤوا من كل حوادث الإرهاب الأسود، ومن مرتكبيه، وأعلنوا رفضَهم القاطع لكلِّ ذلك، في الإعلام والكتب والمقالات والنَّدوات والمؤتمرات الدَّولية…ورُغم هذا المجهود الذي يُبذَل في تبرئة الإسلام والمسلمين من هذه الجرائم البشعة، إلَّا أن صُورةَ «الإسلاموفوبيا» لا تزال عالقة في عقول قِطاع عريضٍ من شباب الغرب، وهو ما يُصَعِّب – كثيرًا أو قليلًا – من رسالتِكم التي تقومون بها في تأصيل الحوار بين الغرب والشرق..
     
    أيها الشباب!       
     
    لست في حاجة إلى أن أذكركم بأن سحبا سوداء تَلُوحُ في الأُفُق اليوم بسَببٍ من تطبيقِ بعض النَّظريات السياسيَّة المعاصرة، وفي مقدِّمتها: «صراع الحضارات» و«نهاية التاريخ» و«العولمة» وغيرها من السياسات التي يَهُونُ عليها أن تَستبدِل أرواحَ النَّاس باقتصاديات السِّلاح.
     
    ولا مَفَرَّ – والحالُ كذلك – من أن يُعيدَ عقلاء العالَمِ النَّظرَ في هذه السِّياسات، وأن يُصحِّحُوا مسارَها، وأن يعيدوا من جديد قِيَم الحقِّ والعدل والمساواة بين النَّاس، واحترام الآخر، لإنقاذ شعوب بأكملها تعاني من الموت والفقر والجهل والمرض واليأس وفقدان الأمل.
     
    وعلينا أن نعلم أن هذه الآفات إن تركت اليوم دون معالجة دولية جادة مُبرَّأة من نوازع الغطرسة والتعالي وتصنيف الناس إلى سيد ومسود، ومتحضر ومتخلف، وأبيض وأسود؛ فإن هذه الآفات لا يشكُّ العقلاء في أنها سريعة العَدْوَى، وعابرة للحدود والقارات، وأنها كفيلةٌ أن تعوودَ بنا جميعًا إلى عصور الجهل والظلام.   
     
    وفي اعتقادي أنَّ أوَّل الخطوات الصَّحيحة وآكدَها على هذا الطَّريق الصَّعب، هو التقاء الغرب والشرق على مصلحةٍ واحدةٍ إنسانيَّةٍ مُشتَرَكةٍ، وأن وسيلتَه المثلَى هي الحوار الذي يصحِّح أوَّلا صورة الغرب والحضارة الغربية في مرآة العرب والمسلمين، ويصحح صورة العرب والمسلمين في مرآة الغرب، لتنفتِحَ بعد ذلك أبواب التَّعارُف والتَّسامُح والبحث عن مواطن الاشتراك الاتفاق – وما أكثرها بين الأديان والعقائد والمذاهب – ولا أشك أنكم أقدرُ من يحمِلُ هذه الشُّعلة ويبدأ  المشوار على هذا الطريق الطويل.
     
    وإني لمن أشدِّ النَّاس إيمانا بأن الله الذي خَلَقَنا برحمته ولُطفِه، لن يترك خَلْقَه لعَبَث المستهتِرِينَ وألاعيب الشياطين، وأنه قادرٌ على أن يهيِّئ مِن الوسائل ما يكفي للعودة بالإنسان إلى شاطئ السَّلام، وأنتم أيها الشباب لا ريب في أنكم موضع الأمل ومعقل الرَّجاء.        
     
    شُكرًا لحسن استماعكم.
    والسَّلامُ عَلـيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُه
     
  • أسبوع لندن الرجالي لربيع وصيف 2019… للشباب فقط

    أسبوع لندن الرجالي لربيع وصيف 2019… للشباب فقط

    من عرض الصيني زاندر زاو – من عرض خالد القاسمي – من عرض كريستوفر رايبورن – من عرض إدوارد كراتشلي مر أسبوع الموضة الرجالي بلندن مرور الكرام. لم يخلق ضجة كعادته ولا دراما سوى على منصات عروض الأزياء. أكثر ما لفت الانتباه في دورته الـ12 تميزه بروح رياضية ظهرت بوادرها منذ الإعلان عن التحاق لاعب الكرة البريطاني السابق ديفيد بيكهام به سفيراً، وتقديم بعض المصممين أزياء نسائية في عز أسبوع خُصص بالأساس للرجل لكي ينتقم لنفسه بعد أن كان الأسبوع النسائي يُهيمن عليه سابقاً.
    ما لا يختلف عليه اثنان، أن لأسبوع لندن شخصيته الخاصة، قد تكون متمردة، لكنها دائماً مواكبة للعصر، إن لم نقل إنها هي من تحدد موجات العصر واتجاهاته. بالنسبة للرجل الشاب، فإن لندن تبقى العاصمة التي تقدم له دائماً ما يعبر عن روحه التواقة للاختلاف. فمصمموها، مثله، يتمتعون بفورة شباب تدفعهم للغوص في المجهول وقلب الموازين من دون خوف أو حذر. والطريف، أنه كلما كان الأمر صادماً استلذوا برؤية ردود الأفعال. لحسن الحظ، أن جنونهم وجد له أسواقاً مهمة في آسيا وغيرها، وإلا بارت سلعهم وأغلقت بيوتهم وهم لا يزالون في البداية، ولا سيما أنهم غير مدعومين من شركات أو مجموعات كبيرة مثل أقرانهم في باريس أو ميلانو. سلاحهم كان ولا يزال خيالهم وجرأتهم، ومع الوقت أصبح هذا سلاح لندن أيضاً في مواجهتها أناقة ميلانو وباريس المحسوبتين والمضمونتين. ففي لندن لا تتوقع أن تتابع عروضاً فخمة أو مثيرة من الناحية الحسية، بل توقع أن تكون مثيرة بفنونها الجامحة إلى حد الجنون أحياناً.
    معظم العروض لربيع وصيف 2019، تأكدت هذه الروح من خلال تشكيلات مفعمة بالجرأة حيناً والابتكار حيناً آخر، وليس أدل على هذا من عرض صامويل روس مصمم علامة «آكولد وول». بعد عرضه الناجح في الموسم الماضي، الذي ركز فيه على تصاميم عملية حقنها بجرعة عالية من أسلوب «سبور»، كان من المتوقع أن ينتظر متابعو الموضة عرضه هذا الموسم باهتمام بالغ. ولم يخيّب أملهم؛ لأنه قدم طبقاً فنياً دسماً سيترقبه عشاقه في ربيع وصيف 2019 بشوق. أرسل في بداية عرضه مجموعة من العارضين يبدون وكأنهم أبطال من «ماد ماكس» يلبسون قلنسوات يمكن فصلها عن القطعة، وهو ما أصبح ماركته المسجلة إلى جانب خامات اصطناعية استعملها في خطوط كلاسيكية بسيطة للغاية يغلب عليها اللونان الترابي والرمادي مع رشات معدنية هنا وهناك.
    أما المصمم الصيني الأصل زاندر زاو، فقدم بدوره تشكيلة غاص فيها في الخيال العلمي وكواكب بعيدة.
    مقارنة بعروضه السابقة التي كانت أكثر «اتزاناً»، إن صح الوصف، فإنه هذه المرة برهن على جرأة جديدة، باعتماده على صورة مستوحاة من مخلوقات غريبة، بعضهم ببطون بارزة وكأنهم في الأشهر الأخيرة من الحمل، وعدسات عيون بلون أزرق غريب وبعضهم بست أذرع، وهكذا. محاولته كسر ذلك الخط الذي يفرق بين هذه المخلوقات الغريبة وبين البشر ترجمه في نقشات غريبة أيضاً، وتصاميم بزوايا وقمصان واسعة.
    المصمم ليام هودجز لم يخرج تماماً عن النص المكتوب لهذا الموسم في لندن، وأطلق هو الآخر تشكيلة بعنوان «سليك تراش» قال إنه استلهمها من الحياة الصاخبة والمبتذلة في لاس فيغاس، وأيضاً من رواية «ذي غولدفينش» لدونا تارت. رواية تتبع صبياً يبحث عن الأمل والجمال في الوقت نفسه الذي يضع فيه أولى أقدامه في عالم الجريمة. من وجهة نظر المصمم، فإن هذا الصبي يحتاج إلى أزياء تتسم بالمرونة والبساطة من دون أن ينسى أن يضيف إليها تفاصيل جمالية أخرى، مثل نقشات الفهد وألسنة النار المشتعلة التي تصدرت إما قمصاناً أو كنزات مفتوحة أو صديرات. تعاونه مع شركة «فيلا» للأحذية الرياضية تمخضت عن أحذية بنعال عريضة لا شك ستجد هوى في نفوس كل من يريد الاختلاف وإثارة الانتباه.
    من جهته، قدم المصمم إدوارد كراتشلي، مجموعة ابتعد فيها عن السريالي الذي ساد في باقي العروض. كل قطعة اقترحها كانت واقعية ويمكن ارتداؤها بسهولة في الأيام العادية، سواء كانت موجهة للرجل أو للمرأة. كانت هناك الكثير من السترات الواسعة، أحياناً من دون أكمام على غرار سترات الساموراي، والقمصان الطويلة المستوحاة أيضاً من اليابان والفساتين الواسعة.
    بعضها كان مفصلاً، وبعضها الآخر منسدلاً بسخاء، واإلبها مطبوعة بنقشات كانت ثمرة تعاونه مع الفنان الفرنسي لوسيان مورات، ومع مصنع قديم في منطقة يوركشاير يعود تاريخه إلى القرن الـ16، كما مع شركة «تشيزو كي يوزين» المتخصصة في رسم الكيمونو، ويعود تاريخها إلى 1555، وكانت النتيجة أقمشة فريدة من نوعها مطبوعة باليد على الطريقة القديمة تناغمت مع تصاميمه الجريئة وخففت من غلوائها نوعاً ما.
    أما المصمم خالد القاسمي، فقدم تشكيلة جمع فيها بين جذوره الشرقية وميوله اللندنية. كان واضحاً فيها أنه لا يزال يميل إلى الترحال والغوص في ثقافات الغير، بحيث أخذنا من البحر الأبيض المتوسط إلى سواحل شمال أفريقيا، مستعملاً حرفية اعتمد فيها على الموروثات والأقمشة الغنية والألوان الدافئة. ماركته المسجلة التي تعودنا عليها هي التأثيرات العسكرية، وهو ما لم يغب في هذا الموسم، بحيث يمكن استشفافه بسهولة في الألوان التي اختارها وتباينت بين الأخضر الزيتوني والكاكي والبرتقالي المحروق. المملكة المتحدة موضة

  • شيخ الأزهر لملكة بريطانيا: نفتح نوافذ الحوار مع الجميع لترسيخ قيم التعايش

    التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم الخميس، الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في قلعة وندسور، وذلك في مستهل زيارة فضيلته إلى لندن.

    وعقد الإمام الأكبر وملكة بريطانيا جلسة مباحثات، عبر خلالها فضيلته عن سعادته بزيارة بريطانيا ولقاء جلالة الملكة، وزيارة قصر وندسور التاريخي الرائع، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يعتز كثيرا بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بأسقفية كانتربري، والتي تشكل نموذجا للتعاون والتواصل بين قيادات وأتباع الديانات والثقافات المختلفة.

    وأوضح الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف يفتح نوافذ الحوار والتواصل مع الجميع، سعيًا لترسيخ قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتشجيع أصحاب الديانات والثقافات المختلفة على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم.

    من جانبها، رحبت الملكة إليزابيث الثانية بزيارة فضيلة الإمام الأكبر لبريطانيا للمرة الثانية، مشيرةً إلى أن العالم يعول بشدة على القيادات الدينية من أجل تعزير الاستقرار والسلام العالمي.

    ونوَّهت ملكة بريطانيا بعلاقات التعاون المتنامية بين الأزهر الشريف وأسقفية كانتربري، معربة عن سعادتها لقبول فضيلة الإمام الأكبر دعوة د. جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، للإقامة في قصر لامبث، مقر الأسقفية.

    حضر اللقاء، د.جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، وكان شيخ الأزهر قد وصل عصر اليوم إلى بريطانيا في زيارة تستمر عدة أيام، يشارك خلالها في فعاليات “منتدى شباب صناع السلام”، الذي ينظمه الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وأسقفية كانتربري البريطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى