ترامب

  • أسوشيتد برس : دعوات فريق ترامب القانوني حول تزوير الانتخابات لم تجد دليلاً أمام المحكمة

    ذكرت الوكالة أسوشيتد برس  الأمريكية أن حملة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” التي كانت تبحث بشكل محموم عن طرق لإنقاذ محاولة إعادة انتخابه، شكلت حيل قانونية عبر ست ولايات وخاصة ولاية بنسلفانيا، للتشكيك في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أنه قد تكون هذه الاستراتيجية تم حبكها بشكل جيد أمام كاميرات التلفزيون، لكنها أثبتت فشل زريع أمام المحكمة، حيث رفض القضاة بشكل موحد مزاعمهم بتزوير الأصوات ووجدوا أن العمل القانوني للحملة غير مهني.

    كما أضافت الوكالة أنه في حكم لاذع صدر في وقت متأخر من يوم السبت، خلص قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية “ماثيو بران” – وهو عضو جمهوري وعضو في الجمعية الفيدرالية في ولاية بنسلفانيا – إلى أن الفريق القانوني لـ “ترامب” قدم فقط “اتهامات تخمينية”، دون وجود دليل على فساد العملية الانتخابية.

    و أشارت الوكالة أنه على الرغم من أنه لم تجد محكمة واحدة دليل لصالح “ترامب” في الدعاوى القانونية، إلا أن هذا لم يمنع فريق “ترامب” من إطلاق ما يقرب من عشرين اعتراضًا قانونيًا على فوز “بايدن” في ولاية بنسلفانيا، مضيفة أنه في الواقع لم يعثر أي قاضي على الإطلاق على أي دليل على تزوير الانتخابات في ولاية بنسلفانيا أو أي ولاية أخرى رفعت فيها حملة “ترامب” دعوى قضائية سواء في (ميشيجان/ويسكونسن/أريزونا/نيفادا/جورجيا).

  • واشنطن بوست : العقار التجريبي الذي تم معالجة ترامب به من فيروس كورونا يفوز بتصريح من أدارة الأغذية والعقاقير

    ذكرت الصحيفة الأمريكية ( واشنطن بوست ) أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منحت يوم السبت تصريحًا طارئًا للعلاج التجريبي بالأجسام المضادة الذي مُنح للرئيس “ترامب” الشهر الماضي عندما أصيب بفيروس كورونا، موضحة أن العقار الذي تصنعه شركة (Regeneron Pharmaceuticals)، مصمم لمنع المصابين من تدهور حالتهم الصحية، ويعمل كحل سريع بدلاً من انتظار أن يطور الجسم استجابته المناعية الوقائية، وهو يحاكي الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم.

    وأشارت الصحيفة إلى أن العلاج الذي صممته الشركة عبارة عن عبارة عن مزيج من اثنين من الأجسام المضادة، مضيفة أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في تصريح لها عن العقار أوضحت أنه قد يكون فعالًا في علاج أعراض فيروس كورونا الخفيفة إلى المعتدلة لدى البالغين والأطفال بعمر 12 عامًا أو أكبر.

    كما أضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي كان قد تلقى حقنة من العقار التجريبي في 2 أكتوبر بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا وبدأت تظهر عليه أعراضه، مشيرة إلى أنه في تغريدات ومقاطع فيديو بعد خروجه من المستشفى، وصف “ترامب” العقار بشكل غير دقيق بأنه علاج للفيروس، ومارس ضغط على إدارة الغذاء والدواء للتصريح للدواء على نحو سريع، لكن رغم ذلك، مرت عدة أسابيع قبل أن تتخذ الوكالة إجراءً.

  • وول استريت جورنال : ترامب يواصل تحديه لنتائج الانتخابات وسط تضاؤل الفرص القانونية

    ذكرت الصحيفة الأمريكية ( وول استريت جورنال  ) أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لا يزال يواصل مساعيه في الطعن على نتيجة الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الخيارات القانونية أمامه باتت ضئيلة، وعبر عدد من الجمهوريين عن إحباطهم من رفضه الاعتراف بالهزيمة.

    مشيرة إلى أنه على الرغم من الضغوط للتنازل، سعى فريق “ترامب” خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى طرق جديدة لقلب خسارته أمام الرئيس المنتخب “جو بايدن”، حيث تعهدوا باستئناف حكم فيدرالي في بنسلفانيا برفض إحدى دعاواهم القضائية وتقديم التماس لإعادة فرز الأصوات في جورجيا بعد أن تم التصديق على نتائج الانتخابات بفوز “بايدن”.

    أضافت الصحيفة أن العديد من أعضاء الحزب السياسي للرئيس يدعم محاولاته للطعن في النتائج في المحاكم، مشيرة إلى أن “ترامب” يواصل فتح النار على أولئك الذين يدعوه لقبول نتيجة الانتخابات، على الجانب الأخر اتهمت حملة “بايدن” الرئيس بتقويض العملية الديمقراطية وحذرت من أن رفض بدء العملية الانتقالية قد يكون له عواقب وخيمة.

     

     

  • خبراء الأمن القومى بالحزب الجمهورى يطالبون ترامب بالاعتراف بهزيمته وتسليم السلطة

    حثت مجموعة من كبار خبراء الأمن القومي في الحزب الجمهوري الأمريكي، اليوم،الاثنين، أعضاء الكونجرس الجمهوريين على مطالبة الرئيس ، دونالد ترامب بالاعتراف بهزيمته في الانتخابات والبدء على الفور في عملية نقل السلطة لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
    وجاء في بيان صدر عن أكثر من 100من مسؤولى الأمن القومي السابقين من أعضاء الحزب : “إن رفض الرئيس ترامب السماح بعملية الانتقال الرئاسية يشكل مخاطر كبيرة على أمننا القومي، في الوقت الذي تتصدى فيه الولايات المتحدة لجائحة عالمية وتواجه تهديدات خطيرة من خصوم على المستوى العالمي وجماعات إرهابية وغيرها من القوى”، بحسب ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في نسختها الإلكترونية.
    ومن بين الموقعين على البيان، توم ريدج حاكم ولاية بنسلفانيا الأسبق الذي شغل منصب وزير الأمن الداخلي في عهد الرئيس جورج بوش، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الأسبق مايكل هايدن، وجون دي نيجروبونتي الذي شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
    ودعا البيان “القياديين الجمهوريين – لا سيما من هم في الكونجرس – إلى مطالبة الرئيس ترامب علنا بوقف هجومه المناوئ للديمقراطية على نزاهة الانتخابات الرئاسية”.
    ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن، واستمر في شن محاولة غير ناجحة لقلب نتيجة الانتخابات في العديد من الولايات الرئيسية التي حولت مسار السباق لصالح بايدن، ووفقا للتصويت الشعبي من المتوقع أن يتفوق بايدن على ترامب بهامش يقدر بـ 6 ملايين صوت تقريبا، وفقا للصحيفة.
    وفي إشارة إلى هذه التطورات، حث المُوقِّعون على البيان القياديين الجمهوريين على أن “يعارضوا بشدة” جهود ترامب “الخطيرة وغير القانونية لتهديد مسؤولي الولايات وتخوفيهم من أجل منع إجراء تصويت في المجمع الانتخابي”.
    ولفتت الصحيفة إلى أن البيان يعد إضافة إلى شكاوى عدد صغير لكن متزايد من الجمهوريين، الذين وصفوا رد فعل ترامب على الانتخابات بأنه “تهديد لأمن البلاد”.
  • مقال مترجم لصحيفة (التايمز) البريطانية : ” ترامب ” يحاول تخويف الولايات بعد فشل الطعون القضائية على نتائج الانتخابات

    نشرت الصحيفة مقالاً أشارت خلاله إلى أن الرئيس الأمريكي “ترامب” كان مجتمعاً في البيت الأبيض مع قادة الولايات الجمهوريين الذين صوتوا لصالح “بايدن” في الانتخابات للضغط عليهم لرفض نتيجة الانتخابات، بعد فشل الطعون القضائية التي قدمها ، موضحة أنه بعد مرور أسبوعين من انتهاء الانتخابات لصالح “بايدن”، مازال “ترامب” يستمر في الادعاء بأنه الفائز، مضيفة أن اجتماعاته مع الجمهوريين تعتبر بمثابة محاولة أخيرة لممارسة الضغط لتغيير نتيجة الانتخابات لصالحه.
    وذكرت الصحيفة أن العديد من قادة الدول رحبوا بفوز “بايدن” في الانتخابات، ولكن رفض “ترامب” الاعتراف بالهزيمة كان عقبة في انتقال السلطة، حيث إن “ترامب” ومستشاريه يعتقدون أنه من الممكن التجاوز عن نتائج الانتخابات من خلال الادعاء بأنها مزورة، مشيرة لتصريحات (زعيم الأغلبية في مجلس شيوخ ولاية ميشيجان مايك شيركي / عضو المجلس بالولاية لي شاتفيلد) اللذين أكدا أنهما لم يحصلا على أي دليل جديد لقلب النتائج لصالح “ترامب”.. من جانبها صرحت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري “جوني إرنست” قائلة إنه من حق “ترامب” الطعن في نتائج الانتخابات أمام المحكمة، ولكن يجب أن يكون هناك دليل.

  • ترامب لقادة العالم خلال قمة G20: أتطلع للعمل معكم لمدة طويلة

    قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الرئيس دونالد ترامب أنكر نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية على مستوى عالمى، حيث أخبر القادة في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية أنه يتطلع إلى مواصلة العمل معهم.

    يُعقد اجتماع قادة الاقتصادات العالمية الكبرى على الإنترنت هذا العام ، لكن كان من الممكن أن يكون مناسبة لترامب لتوديع أقرانه والتعهد بالدعم الأمريكي في المعركة ضد Covid-19. وبدلاً من ذلك ، ووفقًا لتعليقاته التي حصل عليها الأوبزرفر ، قال: “إنه لشرف كبير أن أعمل معكم ، وأنا أتطلع إلى العمل معكم مرة أخرى لفترة طويلة”.

    واستمر في التباهي بالاقتصاد والجيش الأمريكي، وكرر الادعاءات بأن عملية Warp Speed ​​التابعة لحكومته كانت وراء أول لقاحين ناجحين لفيروس كورونا.

    قال مصدر إن معظم القادة الوطنيين استشهدوا بمنظمة الصحة العالمية التي تهدف إلى تسريع العلاج واللقاحات لـ Covid-19 وضمان التوزيع العالمي العادل. كما أشار عدد منهم إلى كيفية فشل البلدان في مساعدة بعضها البعض خلال لحظات أزمة الوباء، وقال ترامب إن أمريكا ستضمن “تلبية الاحتياجات المحلية” قبل العمل على اللقاحات لبقية العالم، ولم يشر أي متحدث بشكل مباشر إلى فوز جو بايدن بما لا يقل عن 6 ملايين صوت أكثر من ترامب والمجمع الانتخابي بـ 306 أصوات مقابل 232.

  • صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية : ترامب يقيل مسئولين مرة أخرى.. هذه المرة مدير وكالة الأمن السيبراني

    نشرت الصحيفة مقال استعرضت خلاله آراء بعض قراء الصحيفة حول قرار الرئيس “ترامب” بإقالة مدير وكالة الأمن السيبراني “كريس كريبس”، والذين أعربوا عن عدم رضاهم عن القرار، حيث صرح أحد القراء ويدعي “تشاندلر روزنبرجر” قائلاً: (ألن ينتهي هذه الكابوس القومي المسمى ترامب أبداً؟، ألن يوقفه أحد من المسئولين في الحزب الجمهوري عن تلك الأفعال؟، لقد قام ترامب بإقالة كريبس لأنه قام بعمله وتأكد من أن الانتخابات الرئاسية خالية من التدخل الخارجي، يجب أن يتحدث أحد إلى ترامب ويخبره أن الشعب الأمريكي قام بطرده في 3 نوفمبر ، يجب عليه أن يجمع أغراضه ويرحل).

    أشارت الصحيفة إلى تصريحات مواطنة أخري تدعي “باميلا تماركين ريس” ، أكدت أنه من الصعب إيجاد رجل صادق، ولكن “ترامب” لم يجد صعوبة في إيجاده وطرده – في إشارة إلى كريبس -.

  • الرئاسة الكورية الجنوبية: ترامب سينضم إلى قمة إبيك هذا الأسبوع

    أعلن البيت الأزرق (الرئاسة الكورية الجنوبية)، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (إبيك)، والتي ستعقد عبر الفيديو كوانفراس هذا الأسبوع.

    ونسبت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” إلى مسئول اشترط عدم الكشف عن هويته قوله “وفقا لما نعلمه، سيشارك الرئيس الأمريكي ترامب (في القمة)”.

    ومن المخطط أن يشارك الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن أيضا في القمة وفقا للوكالة، وتجمع قمة إبيك 21 دولة عضوا من منطقة آسيا والمحيط الهادئ من بينها الصين.

    وأشار المسئول إلى أنه من غير المعلوم بعد ما إذا كان ترامب سيشارك في قمة مجموعة العشرين التي ستستمر لمدة يومين بدءا من السبت، وستنعقد عبر الفيديو كوانفرس أيضا.

    تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لم يشارك في قمة شرق آسيا الأسبوع الماضي، وحضر عنه مستشاره للأمن القومي روبرت أوبريان القمة.

  • ترامب ينشر فيديوهات تظهر مخالفات فى العملية الانتخابية فى جورجيا

    نشر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مجموعة فيديوهات توضح كيفية إعادة الفرز فى ولاية جورجيا، وكيف واجه الكثير من المخالفات. وكتب الرئيس إن “إعادة فرز الأصوات في جورجيا مزحة. على الرغم من العثور على آلاف الأصوات المزورة، إلا أن الرقم الحقيقي موجود في التوقيعات المطابقة. يجب على الحاكم فتح مرسوم الموافقة المخالفة والدعوة إلى الهيئة التشريعية للتحقيق فى المسألة”.

    وفى الفيديو، تسأل سيدة عن أسباب عدم عد آلاف الأصوات فى المرة الأولى قبل إعادة الفرز، فيرد عليها المسئول “لا نعلم السبب. لم يكونوا فى أى مكان”. وسألت عما إذا كان سبب عدم العد نظام دومنيون، الذى انتقده ترامب مرارا، فكان الرد كذلك أنهم لا يحق لهم التعليق.

    وقال المسئول، إن ما حدث يبدو أنه خطأ بشرى.

    وفى الفيديو الآخر، يظهر المسئول بين صناديق من الكرتون تحتوى على أصوات الناخبين، ويقول إنه اعتقد أن الصناديق التى انتهوا من إعادة فرزها فى الغرفة الأخرى، كانت الأخيرة، لكن تبين وجود المزيد منها.

    وكان قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى إن ولاية ميشيجان العظيمة ، مع وجود أصوات أكبر بكثير من عدد الأشخاص الذين صوتوا ، لا تستطيع التصديق على الانتخابات.

    وأضاف “الديموقراطيون غشوا بشكل كبير ، وتم ضبطهم. فوز جمهوري”.

    وقال ترامب إنه فى ديترويت بولاية ميشيجان، هناك عدد أكبر بكثير من الأصوات من الناس.

    وأضاف فى تغريدة على تويتر “لا يمكن فعل أي شيء لعلاج هذا الاحتيال العملاق. فزت بميشيجان.

  • ترامب يقيل مدير وكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية كريس كريبس

     أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة مدير وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية كريس كريبس، قائلا إنه أدلى بتصريح “غير دقيق للغاية” بشأن أمن الانتخابات الأمريكية.

  • واشنطن بوست : “ترامب” يضع الولايات المتحدة أمام ثلاثة سيناريوهات

    نشرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تقريراً أكدت خلاله أن الولايات المتحدة تمر بفترة غير مسبوقة ومثيرة للقلق، موضحة أن هناك (3) سيناريوهات تتناسب مع الحقائق المعروفة حالياً (السيناريو الأول أن يحاول الرئيس ترامب قلب نتائج انتخابات تم إجراؤها بحرية عن طريق اللجوء للإجراءات القضائية والتشكيك في نزاهة الانتخابات / السيناريو الثاني أن يحاول ترامب تنفيذ إجراءات من شأنها أن تجعل الحكم مستحيلاً على بايدن عن طريق إقناع أكبر عدد ممكن من الناخبين بأن بايدن ليس رئيساً منتخباً بشكل شرعي، وهم بدورهم سيضغطون على الجمهوريين في الكونجرس لعرقلة جهود بايدن لرأب الصدع في المجتمع الأمريكي وتنفيذ سياساته خلال فترة رئاسته/ السيناريو الثالث وهو أن ترامب ليس لديه خطة، ولكنه ينتقد بحالة من الغضب وعدم التصديق بأنه كان من الممكن أن يخسر الانتخابات) .. وفيما يلي السيناريوهات المتوقعة من قبل الصحيفة:

    1 – السيناريو الأول: وهو أن يحاول الرئيس “ترامب” قلب نتائج انتخابات تم إجراؤها بحرية عن طريق اللجوء للإجراءات القضائية والتشكيك في نزاهة الانتخابات، فقد صرح قبل الانتخابات مرات عديدة، أنه إذا خسر الانتخابات، فسيعلن أنها مزورة، لذلك فبمجرد أن خسر، قام بوضع خطته موضع التنفيذ.

    2 – السيناريو الثاني: وهو أن “ترامب” يعلم أنه خسر ويجب أن يترك منصبه في (20) يناير، لكنه يقوم بتنفيذ إجراءات من شأنها أن تجعل الحكم مستحيلاً على “بايدن”، وفي هذا السيناريو، فإن الكذبة الكبرى ليست الطعن في نتيجة الانتخابات، ولكنها خدعة لإقناع أكبر عدد ممكن من ناخبي “ترامب” بأن “بايدن” ليس رئيساً منتخباً بشكل شرعي، وهم بدورهم سيضغطون على الجمهوريين في الكونجرس لعرقلة جهود “بايدن” لرأب الصدع في المجتمع الأمريكي وتنفيذ سياساته خلال فترة رئاسته، وسيعمل “ترامب” بعد أن يترك منصبه، على التحضير للترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.

    3 – السيناريو الثالث: وهو أن “ترامب” ليس لديه خطة، ولكنه ينتقد بحالة من الغضب وعدم التصديق بأنه كان من الممكن أن يخسر الانتخابات، وفي هذا السيناريو، فإن عملية التغيير الذي قام به هو مجرد تصفية حسابات ضد أشخاص يستاء منهم وجهود محمومة لرفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية.

  • التايمز : من المتوقع قيام دونالد “ترامب” بسحب (4500) جندي من أفغانستان

    ذكرت صحيفة (التايمز) البريطانية أنه من المتوقع أن يأمر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق قبل مغادرته منصبه في يناير، مضيفة أنه في خطوة للوفاء بتعهده الطويل الأمد بإعادة القوات إلى الوطن ووقف التورط الأمريكي في “حروب لا نهاية لها”، يُعتقد أن التعديل الأخير في قيادة البنتاجون جزء من خطة لتقديم موعد الانسحاب، مشيرة إلى أن وزير الدفاع بالإنابة الذي تم تعيينه مؤخراً “كريستوفر ميلر” أشار إلى أن انسحاب القوات هو أولويته، وكتب في مذكرة إلى البنتاجون أنه “حان وقت العودة إلى الوطن، لقد كانت هذه المعركة طويلة، وتضحياتنا كانت هائلة والعديد منهم سئم الحرب، وأنا واحد منهم”.

    و أضافت الصحيفة أن مسئولون سابقون في وزارة الدفاع الأمريكية أعربوا عن قلقهم من أن “ميلر” يتعرض لضغوط للانتهاء من سحب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق قبل أن يصبح “جو بايدن” رئيساً في 20 يناير، مشيرة إلى أنه بموجب خطط البيت الأبيض التي كشف عنها في الشهر الماضي مستشار الأمن القومي “روبرت أوبراين”، كان من المقرر خفض القوات البالغ عددها (4500) في أفغانستان إلى (2500) بحلول أوائل العام المقبل، مضيفة أن اتفاق السلام المبرم بين الولايات المتحدة وحركة طالبان نص على سحب جميع القوات الأمريكية وقوات التحالف “في غضون 14 شهراً”، وهو جدول زمني يجعل الموعد النهائي لسحب تلك القوات هو الأول من مايو 2021، مشيرة إلى أن الجنرال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “مارك ميلي” عارض الرقم (2500) وأكد إن توقيت التخفيضات الإضافية في الوجود الأمريكي يجب أن يعتمد على الظروف على الأرض، كما أيد “مارك إسبر” الذي أقاله “ترامب” من منصب وزير الدفاع قبل أسبوع، النهج الحذر تجاه المزيد من التخفيضات في أفغانستان، حيث أكد “إسبر” للبيت الأبيض قبل إقالته أن الانسحاب السريع فكرة سيئة.

    كما أشارت الصحيفة إلى أن مسئول دفاعي أمريكي سابق أشار إلى أهمية التنسيق مع الحلفاء في هذا الشأن، مضيفة أن المسؤول السابق أكد أن “ترامب” أبلغ “إسبر” أنه يعتزم المضي قدماً في الانسحاب قبل 20 يناير لكن البنتاجون “لم يكن موافقاً على المستوى المؤسسي”.

    و أضافت الصحيفة أن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السيناتور
    “ميتش ماكونيل” ورئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ “جيم إينهوفي” حذرا “ميلر” من أنه ستكون هناك معارضة لانسحاب “غير مدروس”، وأكد المسئول السابق أن “ميلر” يبدو على استعداد لمجرد تنفيذ ما يطلبه “ترامب”.

    وذكرت الصحيفة إلى أنه كان هناك حذر مماثل بشأن العراق، وتم تقليص عدد القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها (5200) جندي إلى (3000) في سبتمبر، مما يعكس الثقة العسكرية الأمريكية المتزايدة في قوات الأمن العراقية، ومع ذلك، هناك قلق من أن الوجود العسكري سينتهي كطريقة لـ “ترامب” لضمان إرث السياسة الخارجية، مضيفة أنه من جانبها أكدت بريطانيا إنها ليست على علم بأي خطط وشيكة لسحب جميع القوات الأمريكية في أفغانستان، حيث أن لديها حوالي (500) فرد في أفغانستان ويعتقد أنه من غير المحتمل أن يكونوا بأمان بدون المخابرات الأمريكية وقدرات الاستطلاع.

  • ذا هيل : حملات تطهير يقوم بها ترامب قبل رحيله من البيت الأبيض

    نشر موقع (ذا هيل) الأمريكي تقريراً حول قيام ” ترامب ” بحملة تطهير على الحكومة الفيدرالية بعد خسارته انتخابات 2020، حيث أطاح بشخصيات بارزة داخل المؤسسات الفيدرالية المهمة في محاولة لوضع سياسات شخصية قبل مغادرته البيت الأبيض، مضيفاً أن الإطاحة بوزير الدفاع ” مارك إسبر ” وعدد من كبار مسئولي البنتاجون كانت بمثابة رسالة تمهد الطريق أمام سحب القوات الأمريكية من أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة في أفغانستان، كما أن هناك شائعات تدور حول مصير مديرة وكالة الاستخبارات المركزية ” جينا هاسبل “، حيث يتهمهما مسئولون وحلفاء ” ترامب ” بمنع الكشف عن وثائق سرية يقولون إنها تفضح زيف التحقيق الروسي في انتخابات 2016.

    و ذكر الموقع أن وزارة الأمن الوطني تشهد عملية تغيير واسعة، حيث ناقض فيها المسئولون مزاعم الرئيس الخاطئة حول وجود تزوير في الانتخابات سمح للديمقراطيين بسرقة الانتخابات منه، كما عين الرئيس عدد من الموالين له في وكالة البيئة والطاقة، وهناك تقارير عن أنه قام بتنفيذ تغييرات في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ووزارة الصحة والخدمات البشرية.

    كما ذكر الموقع أنه طالما عبر ” ترامب ” عن إحباطه من البيروقراطيين الذي عملوا من وراء الستار لمنعه من تنفيذ أجندته، مضيفا أنه في الوقت الذي يُتوقع أن يؤدي فيه الرئيس المنتخب ” بايدن ” القسم في (20) يناير يؤكد المقربون من ” ترامب ” أنه لا شيء لديه لكي يخسره، وأنه في حالة حرب لتنفيذ السياسات التي يريد تنفيذها قبل نهاية فترته، ويراقب المسئولون الحاليون والسابقون في واشنطن بقلق ما يقولون إنه سلوك ” ترامب ” المتقلب والتطورات غير المتوقعة التي قد تترك تداعيات على الأمن القومي الأمريكي، في وقت تشهد فيه البلاد حالة من الاضطراب والتشوش.

     

  • ترامب عن الانتخابات الأمريكية: الأكثر احتيالا في التاريخ

    قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب: إن الانتخابات الأخيرة هي الأكثر احتيالا في التاريخ.

    ولايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع بعملية فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث أكد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه فاز بالانتخابات، بالرغم من التسليم الذي أظهره في تغريدة سابقة أنه يمكن أن يقبل بأمر هزيمته في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

    وكتب دونالد ترامب تغريدة على تويتر قال فيها: “فزت بالانتخابات”.

  • الحدث الان .. مقال مترجم لموقع (ذا هيل) الأمريكي بعنوان ( حملات تطهير يقوم بها ترامب قبل رحيله من البيت الأبيض )

    1 – نشر موقع تقريراً حول قيام ” ترامب ” بحملة تطهير على الحكومة الفيدرالية بعد خسارته انتخابات 2020، حيث أطاح بشخصيات بارزة داخل المؤسسات الفيدرالية المهمة في محاولة لوضع سياسات شخصية قبل مغادرته البيت الأبيض، مضيفاً أن الإطاحة بوزير الدفاع ” مارك إسبر ” وعدد من كبار مسئولي البنتاجون كانت بمثابة رسالة تمهد الطريق أمام سحب القوات الأمريكية من أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة في أفغانستان، كما أن هناك شائعات تدور حول مصير مديرة وكالة الاستخبارات المركزية ” جينا هاسبل “، حيث يتهمهما مسئولون وحلفاء ” ترامب ” بمنع الكشف عن وثائق سرية يقولون إنها تفضح زيف التحقيق الروسي في انتخابات 2016.

    2 – ذكر الموقع أن وزارة الأمن الوطني تشهد عملية تغيير واسعة، حيث ناقض فيها المسئولون مزاعم الرئيس الخاطئة حول وجود تزوير في الانتخابات سمح للديمقراطيين بسرقة الانتخابات منه، كما عين الرئيس عدد من الموالين له في وكالة البيئة والطاقة، وهناك تقارير عن أنه قام بتنفيذ تغييرات في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ووزارة الصحة والخدمات البشرية.

    3 – ذكر الموقع أنه طالما عبر ” ترامب ” عن إحباطه من البيروقراطيين الذي عملوا من وراء الستار لمنعه من تنفيذ أجندته، مضيفا أنه في الوقت الذي يُتوقع أن يؤدي فيه الرئيس المنتخب ” بايدن ” القسم في (20) يناير يؤكد المقربون من ” ترامب ” أنه لا شيء لديه لكي يخسره، وأنه في حالة حرب لتنفيذ السياسات التي يريد تنفيذها قبل نهاية فترته، ويراقب المسئولون الحاليون والسابقون في واشنطن بقلق ما يقولون إنه سلوك ” ترامب ” المتقلب والتطورات غير المتوقعة التي قد تترك تداعيات على الأمن القومي الأمريكي، في وقت تشهد فيه البلاد حالة من الاضطراب والتشوش.

  • جوليانى محامى ترامب: لدينا أدلة لقلب نتيجة الانتخابات فى ميشيجان وولايات أخرى

    قال رودى جوليانى محامى الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة فوكس الأمريكية، إنه في ميشيجان وولايات متأرجحة أخرى لدينا أدلة لقلب النتيجة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

    وأضاف محامى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، أن ترامب لم يتنازل أبدا لقد كان ساخرا بشأن الوضع الحالى، موضحًا أنه ليس لوسائل الإعلام الحق فى تحديد  نتائج الانتخابات.

    وأوضح محامى دونالد ترامب ، أن الرئيس الأمريكى يطعن في الانتخابات لأنه يحصل على مزيد من الأدلة.

  • ترامب: فوز بايدن تحقق بانتخابات مزورة لم يُسمح فيها بمراقبة التصويت

    أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن منافسه جو بايدن فاز بالانتخابات الرئاسية بالتزوير والتلاعب في عملية التصويت ومراقبة الانتخابات، وغرد ترامب عن فوز بايدن، قائلاً: “فاز لأن الانتخابات كانت مزورة.. لا يُسمح بمراقبة التصويت، التصويت كان مجدول من قبل شركة Radical Left المملوكة للقطاع الخاص، وDominion، ذات السمعة السيئة والمعدات التي لم تكن مؤهلة حتى في تكساس التي فزت بها كثيرًا“.

    ترامب على تويتر

    ترامب على تويتر

    وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وجود الكثير من الأدلة التي توثق حدوث تزوير واسع خلال الانتخابات الرئاسية في ولايات ميشيجان وبنسلفانيا وجورجيا وغيرها، وغرد ترامب على حسابه بـ”تويتر”، قائلا: “هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق للناخبين في وجود دليل قاطع على عدم السماح لمراقبي الاقتراع الجمهوريين والمراقبين بالتواجد في غرف عد الاقتراع. في ميشيجان وبنسلفانيا وجورجيا وكلها مخالف للدستور”.

    وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على تويتر قائلا: “مئات الآلاف من الناس يظهرون دعمهم في العاصمة ولن يرشحوا انتخابات مزورة وفاسدة”، في إشارة منه إلى مؤيديه الذين اجتمعوا في واشنطن العاصمة اعتراضا على نتائج الفرز في الولايات .

    وفي وقت سابق، أعلن دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس الأمريكية استعداده لتخصيص مليون دولار من حسابه الانتخابي، لتشجيع المواطنين على فضح تزوير الانتخابات في أي مكان في البلاد، وأضاف باتريك في حديث نقلته قناة “سي بي اس نيوز”: “أي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى توقيف وإدانة بتهمة تزوير قوائم الناخبين سيحصل على 25 ألف دولار على الأقل”.

    ويرى باتريك أنه بهذه الطريقة يدعم جهود الرئيس دونالد ترامب، وهو أمر مهم للحفاظ على الديمقراطية في الولايات المتحدة واستعادة الثقة في الانتخابات المستقبلية.

  • ترامب: “أدلة هائلة على تزوير الانتخابات.. وما حدث غير دستوري”

    أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس السبت، أن هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات ضمن الانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات بينها ميشيجن وبنسلفانيا وجورجيا.

    وقال ترامب، في تغريدة عبر “تويتر” مساء أمس السبت: “هناك أدلة مقنعة على تزوير واسع النطاق يخص نتائج التصويت، وتثبت بشكل قاطع أن مراقبينا ومتابعينا الانتخابيين الجمهوريين لم يسمح لهم بحضور غرف فرز الأصوات”.

    وشدد ترامب على أن هذا “التزوير” حصل في “ميشيجن وبنسلفانيا وجورجيا وولايات أخرى”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر “غير دستوري”.

    وفي وقت سابق، شدد ترامب على أن هناك مئات الآلاف من الناس يظهرون الدعم له في العاصمة واشنطن، مؤكدًا أنهم لن يقفوا إلى جانب ما وصفه بأنها انتخابات “مزورة وفاسدة”.

    وقال ترامب، في تغريدة على موقع “تويتر”: “سنفوز”، مؤكدًا أن هؤلاء الناس لن يقفوا إزاء “سرقة هذه الانتخابات منهم”، من قبل شركة “دومينو” اليسارية، وللعديد من الأسباب الأخرى، حسب قوله.

    وأرفق ترامب سلسلة تغريداته بعدد من الصور ومقاطع الفيديو، لمؤيدين له في العاصمة واشنطن.

    وفي وقت سابق، حرص ترامب على توجيه التحية إلى المحتجين الذين نزلوا لشوارع العاصمة واشنطن، حتى يعربوا عن غضبهم لما يعتبرونه تزويرًا لانتخابات الرئاسة التي فاز بها المرشح الديمقراطي، جو بايدن.

    وبحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، فإن موكب ترامب تقدم صوب آلاف المحتجين، ثم قام بتحيتهم من داخل السيارة التي تمتاز بدرجة متقدمة من الحماية وتوصف بـ”الوحش”.

    والجمعة، عزز الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، انتصاره في الانتخابات بفوزه بولاية جورجيا، ليرفع عدد الأصوات التي حصل عليها من المجمع الانتخابي إلى 306 أصوات، إذ إن لولاية جورجيا 16 صوتا.

    من جانبه، قال الرئيس دونالد ترامب: إن “الوقت سيكشف” ما إذا كانت إدارة أخرى ستتولى السلطة قريبًا وذلك في إقرار على ما يبدو بأن بايدن قد يخلفه في المنصب.

    وذكر مركز إديسون للأبحاث أن النتيجة في آخر الولايات الحاسمة وهي كارولينا الشمالية ستأتي في صالح ترامب لتختم مجموع أصوات المجمع الانتخابي عند 306 أصوات لبايدن مقابل 232 لترامب.

    وتمنح الأرقام بايدن نصرًا مدويًا على ترامب في المجمع الانتخابي بنتيجة 306 أصوات، وهي نفس النتيجة التي فاز بها ترامب على هيلاري كلينتون عام 2016 ووصفها آنذاك بأنها “ساحقة”.

    ويتقدم جو بايدن في التصويت الشعبي أيضًا بأكثر من 5.3 مليون صوت، وهو ما يوازي 3.4 نقطة مئوية، وفقًا لوكالة رويترز.

  • ترامب يهاجم حاكم نيويورك: توقف عن ألاعيب السياسة

    عبر الرئيس دونالد ترامب عن استيائه من حاكم نيويورك اندرو كومو بعد أن أصدر قرارا بعدم استخدام لقاح كورونا الذى ستوزعه الإدارة الأمريكية على المنشآت الطبية فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع تويتر.

    وكتب ترامب: “أنا أحب نيويورك! كما يعلم الجميع، أنتجت إدارة ترامب لقاحًا رائعًا وآمنًا قبل الموعد المحدد بكثير. إدارة أخرى كانت ستستغرق خمس سنوات. المشكلة هى الحاكم كومو قال إنه سيؤجل استخدامه، والولايات الأخرى تريده الآن”.

    وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا: “لا يمكننا إضاعة الوقت ويمكننا فقط إعطاء تلك الولايات التي ستستخدم اللقاح على الفور. لذلك تأخير نيويورك غريب .. نحن مستعدون لإنقاذ العديد من الأرواح عندما يكونون كذلك. توقفوا عن الألاعيب السياسية!”

    وفي تغريدة سابقة دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديمقراطيين لدعم مشروع قانون تخفيف تداعيات فيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة، حيث غرد عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، اليوم السبت، قائلا: “يجب على الكونجرس الآن إنجاز مشروع قانون الإغاثة لمواجهة كوفيد 19، ويحتاج إلى دعم الديمقراطيين”. مضيفا :”دعونا نساعد الناس”.

    كما أعاد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب مشاركة تغريدة للجمهورى جيم جوردن انتقد فيها الديمقراطيين، وقال إنهم يعارضون قوانين تحديد هوية الناخب، والتدقيق على التصويت، والمجمع الانتخابى  تحت سيطرتهم، وستصبح نزاهة الانتخابات شيئًا من الماضي.

    وقال ترامب، “ما الذى يحاولون إخفاءه. إنهم يعرفون، وكذلك يعرف الآخرون. اكشفوا الجريمة!”، فى إشارة مرة أخرى إلى التلاعب فى الانتخابات.

  • ترامب يتعهد بتوزيع لقاح كورونا “فايزر” مجانا.. ويؤكد: صنعنا أمرا تاريخيا

    أكد الرئيس دونالد ترامب أنه فخور بما وصلت اليه إدارته قائلا: “خلال الأشهر التسعة الماضية اطلقت الإدارة الأمريكية المبادرة الأكبر والأسرع في التاريخ لتصنيع اللقاحات الطبية .. وأعتقد أننا صنعنا أمرا تاريخيا فى صناعة لقاح فيروس كورونا”، ومؤكدا أنه سيتم توزيع لقاح فايزز قريبا جدا.

    وقال الرئيس الأمريكي: “الوقت المتوسط الذي يحتاجه العلماء لتطوير لقاح طبي ما بين 10 إلى 12 عاما وبفضل عملية wrap speed طورناه خلال أقل من عام أسرع بـ 5 مرات من المعدل الطبيعي”.

    أعلنت وكالة أسوشييتد برس فوز دونالد ترامب بولاية نورث كارولينا وأصواتها الانتخابية الخمسة عشر، ويتفوق ترامب على جو بايدن في ولاية كارولينا الشمالية بحوالي 74000 صوت ، أو 1.3% من إجمالي أصوات الولاية كما فاز بولاية كارولينا الشمالية ، أصبح إجمالي الأصوات الانتخابية للرئيس 232 ، أقل بكثير من 270 صوتًا اللازمة للفوز بالبيت الأبيض.

    وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيتحدث في حديقة الورود في الساعة 4 مساءً بالتوقيت الشرقي اليوم لتقديم تحديث عن عملية Warp Speed، وقد تلقى ترامب إحاطة بعد ظهر اليوم حول البرنامج الذي يهدف إلى المساعدة في تسريع تطوير لقاح لفيروس كورونا، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب علنًا إلى الصحفيين منذ إعلان فوز جو بايدن في السباق الرئاسي يوم السبت حيث كان آخر مؤتمر صحفي للرئيس قبل ثمانية أيام.

  • بعد إعادة الفرز.. بايدن يتقدم بأكثر من 14 ألف صوت على ترامب في جورجيا

    أفادت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية مساء اليوم الأربعاء بأن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يتقدم بأكثر من 14 ألف صوت على دونالد ترامب فى أولى عمليات إعادة الفرز بجورجيا.

    وفى وقت سابق من اليوم، أعلن مركز إديسون للأبحاث، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هزم الرئيس المنتخب جو بايدن فى ولاية ألاسكا.

    يشار إلي أن الرئيس الجمهورى لم يعترف حتى الآن بخسارته لانتخابات الرئاسة بعد 4 أيام من إعلان مركز إديسون، أن بايدن تجاوز 270 صوتا اللازمة فى المجمع الانتخابى للفوز بالرئاسة.

    ولن يغير فوز ترامب بأصوات ألاسكا الثلاثة فى المجمع الانتخابى النتيجة النهائية للانتخابات التى أُجريت فى الثالث من نوفمبر.

  • اليوم فى تمام التاسعة .. ترامب سيكشف فساد التصويت فى الانتخابات الأمريكية

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه سوف يكشف عن فساد عملية الاقتراع فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة التى فاز بها منافسه جو بايدن، حيث كتب عبر حسابه على تويتر: “سيتم الكشف عن فساد الاقتراع الليلة فى الساعة 9:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع شون هانيتى على قناة فوكس نيوز”.

    ترامب

    وكانت وكالة “الأسوشيتد برس” الأمريكية، قالت إنه لا يوجد حتى الآن أدلة تعزز اتهام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوجود تزوير على نطاق واسع.

    ورفض دونالد ترامب، التنازل عن الانتخابات، قائلاً إنه كان سيفوز لولا الأصوات “غير القانونية” التى تم فرزها، وأضافت الوكالة أن ترامب وحملته لم يقدمان حتى أى دليل محدد على تزوير الناخبين لدعم مزاعمهم.

    ورفعت حملة ترامب أكثر من 12 دعوى قضائية فى خمس ولايات على الأقل، فى ولاية بنسلفانيا، طعنت الحملة فى حكم المحكمة العليا للولاية الذى يسمح لمسئولى الانتخابات بقبول بطاقات الاقتراع بالبريد لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بعد الانتخابات طالما تم ختمها بالبريد فى يوم الانتخابات. كما رفع ترامب دعوى قضائية على مراقبى الحملة الانتخابية، بزعم منعهم من مشاهدة فرز الأصوات فى ولاية بنسلفانيا، كما تحدى وزير خارجية الولاية الذى أصدر تعليماته للمقاطعات بأن الناخبين الذين رُفضت أصواتهم الغيابية يمكنهم الإدلاء بأصواتهم المؤقتة.

    وحقق ترامب فوزًا واحدًا حتى الآن: قضت محكمة ولاية بضرورة السماح لمراقبى حملته الانتخابية بالاقتراب من فرز الأصوات الفعلى. ولم يكن لهذا الحكم أى تأثير على نتيجة السباق.

  • نيويورك تايمز : “ترامب” يقيل “مارك إسبر” من منصب وزير الدفاع

     ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن الرئيس “ترامب” أقال يوم الاثنين وزير الدفاع “مارك إسبر” ليكون ذلك آخر ضحية من كبار مسئولي الأمن القومي الذين لم يتوافقوا مع رئيسهم، مشيرة إلى تعيين مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب “كريستوفر سي ميلر” الذي وصفه “ترامب” بأنه “يحظى باحترام كبير” ليكون وزير الدفاع بالوكالة، مضيفة أن “ميلر” سيكون رابع مسئول يقود البنتاجون في عهد “ترامب”.

    و أضافت الصحيفة أن رحيل “إسبر” يعني أن “ميلر” سيستمر في قيادة وزارة الدفاع الأمريكية إلى نهاية فترة ولاية “ترامب”، موضحة أنه على الرغم من بقاء “ترامب” في منصبه لأكثر من شهرين قادمين، إلا أنه قد يكون وقتاً مهماً، حيث أعرب مسئولو وزارة الدفاع بشكل خاص عن مخاوفهم من أن الرئيس قد يشن عمليات عسكرية سواء كانت علنية أو سرية ضد إيران أو خصوم آخرين في أيامه الأخيرة بالسلطة، مشيرة إلى أن أصدقاء وزير الدفاع بالوكالة أشادوا بخلفيته العسكرية لكنهم أعربوا عن دهشتهم من ترقيته للمنصب، كما يرون أنه لا يتمتع بقدرة للرد على أي مواقف متطرفة قد تصدر من “ترامب”.

    كما نقلت الصحيفة عن “نيكولاس راسموسن” – المسئول الكبير السابق في مكافحة الإرهاب في إدارتي بوش وأوباما – أن خطوة من هذا القبيل ربما ترسل رسالة مفزعة في المناصب العليا في الجيش، ليس بسبب أي شيء يتعلق بشخص “كريس ميلر”، على الرغم من أنه اختيار غير تقليدي للغاية، ولكن ببساطة لأن خطوة كهذه تساهم في الشعور بعدم الاستقرار في عملية اتخاذ القرار وذلك في توقيت يجب خلاله تجنب إرسال هذا النوع من الرسائل للعالم.

    وأشارت الصحيفة إلى أن إقالة “إسبر” كانت متوقعة منذ شهور، بعد أن اتخذ خطوة نادرة في يونيو عندما اختلف علناً ​​مع “ترامب” بتأكيده أنه لا ينبغي إرسال قوات عسكرية في الخدمة الفعلية للسيطرة على موجة الاحتجاجات في المدن الأمريكية، وهو الأمر الذي أغضب “ترامب” الذي هدد باستخدام قانون التمرد لنشر القوات من أجل السيطرة على تلك الاحتجاجات.

  • ترامب عبر “تويتر”: لدينا أمل في ولاية “ويسكونسن” وتحتاج بعضًا من الوقت لحسمها قانونيًا

    نشر الرئيس الأمريكي ” ترامب ” تدوينة عبر حسابه على “تويتر” قائلاً : (لدينا أمل في ولاية “ويسكونسن” تحتاج بعضًا من الوقت لحسمها قانونيًا وهذا سيحدث قريبًا ) .

  • ترامب يعين كريستوفر ميلر مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري

    أصدر الرئيس الأمريكي “ترامب” قرار بإقالة وزير الدفاع ” مارك إسبر  ” وتعيين ” كريستوفر ميلر ” مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري .

     

  • أبومازن يباغت الرئيس الأمريكي الجديد بأول طلب ضد إسرائيل

    ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول كبير في طاقم الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” أنه سيطلب من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي أعلنت وسائل الإعلام الرئيسية فوزه، إعادة السفارة الأمريكية في إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.

    وكان بايدن قد قال سابقًا إنه في حالة انتخابه، فإنه لن يعكس قرار الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة كعاصمة لإسرائيل، ولكنه سيفتح أيضًا قنصلية أمريكية في القدس الشرقية.

    وبحسب الصحيفة العبرية، يعتزم عباس مطالبة بايدن بإلغاء اعتراف الولايات المتحدة بوضع القدس وإعادة السفارة إلى تل أبيب، على الرغم من تصريحات السياسي السابقة بشأن هذه القضية.

    وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت السلطة الفلسطينية رسائل إلى بايدن لإبلاغه باستعداد البلاد لاستئناف محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع إسرائيل من النقطة التي تم تعليقها فيها في عام 2016 ، بحسب الصحيفة.

    وفي وقت سابق اليوم، هنأ عباس بايدن ونائبته كمالا هاريس بفوزهما وأعرب عن أمله في العمل مع الإدارة الجديدة لتعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني.

    ومنذ أن أعلنت واشنطن عن قرار نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في عام 2018 ، لم تجرِ القيادة الفلسطينية بحكم الأمر الواقع اتصالات رفيعة المستوى مع إدارة ترامب.

    وكانت السلطة الفلسطينية أيضًا متشككة للغاية بشأن مبادرات ترامب للسلام، معتبرة إياه منحازًا لإسرائيل.

  • ترامب يتهم الديمقراطيين بسرقة الانتخابات الرئاسية

    اتهم دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الديمقراطيين بسرقة الانتخابات.

    وأوضح الرئيس الأمريكي، حسبما أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل، أنه من غير المنطقي أن يتفوق منافسه الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأسبق باراك أوباما في بعض الولايات.

    وقالت حملة ترامب، إنها أقامت دعوى قضائية في أريزونا، تزعم أن أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان في الولاية الواقعة في جنوب غرب البلاد رفضت دون وجه حق أصواتًا أدلى بها بعض الناخبين في سباق الرئاسة يوم الانتخابات.

  • مقال مترجم لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية : “بايدن” يعتزم التوقيع على سلسلة فورية من الأوامر التنفيذية بشكل مُغاير لسياسات “ترامب”

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس المنتخب “جو بايدن” يعتزم التوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية بسرعة بعد أداء اليمين الدستورية في (20) يناير المُقبل، مضيفة أن القرارات التي سيتخذها ستكون مغايرة تماماً لقرارات اتخذها “ترامب”، موضحة أنه وفقاً لمقربين من حملة “بايدن”، فسيقوم “بايدن” بإعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاقية باريس للمناخ وسيلغي قرار “ترامب” المتعلق بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، كما سيلغي “بايدن” حظر السفر المفروض على بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ “الحالمين” – الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال – بالبقاء في البلاد، وفقاً لأشخاص مطلعين على هذه الخطط.
    وأضافت الصحيفة أنه رغم أن عمليات انتقال السلطة يمكن أن تتضمن دائماً تغييرات مفاجئة، إلا أن عملية انتقال السلطة من “ترامب” إلى “بايدن” – من رئيس سعا لتقويض القواعد المتُعارف عليها والمؤسسات الراسخة إلى آخر تعهد باستعادة استقرار النظام – سيكون من بين أكثر الأحداث إثارة للإعجاب في التاريخ الأمريكي.

    كما أوضحت الصحيفة أن كبار مستشاري “بايدن” قد أمضوا شهوراً، يعملون بهدوء على أفضل السبل لتنفيذ أجندته، لذلك يستعد مئات المسئولين الانتقاليين للعمل داخل الوكالات الفيدرالية المختلفة، وقاموا بتجميع دليل يساعد “بايدن” على توجيه قراراته وتلبية الوعود التي أطلقها إبان حملته الانتخابية، مشيرة إلى أن “بايدن” سيشكل غداً فريق عمل لمواجهة جائحة كورونا برئاسة كبير الأطباء السابق “فيفيك مورثي”، والمفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء “ديفيد كيسلر”.
    وذكرت الصحيفة أن مقربون من دائرة “بايدن” أكدوا أنه قد يضطر إلى الاعتماد على الإجراءات التنفيذية لإعادة توجيه الوكالات واللوائح الفيدرالية، وتبني موقف مختلف على المسرح العالمي، في ظل التحدي الذي قد يواجه “بايدن” في الكونجرس لدفع تشريعات رئيسية.

  • مقال لكاتب الصحفي ” عمرو الشوبكي ” بعنوان خسارة ترامب

    هزيمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، لم تكن فقط أو أساسا هزيمة لتوجه سياسى، إنما كانت أساسا هزيمة لنمط فى الإدارة والحكم، لفظه أغلب الشعب الأمريكى.

    والحقيقة أن أمريكا، مثل كثير من دول العالم، منقسمة بين قوى ليبرالية ومحافظة، وأن ترامب عبر عن الاتجاه الأكثر تطرفا فى داخل الاتجاه المحافظ، وخسر الانتخابات، وحتى هنا يبدو الأمر عاديا وسبق أن جرى وسيجرى فى أمريكا فى إطار قواعد تداول السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين، ومع ذلك فإن أزمة ترامب مركبة وخسارته الكبيرة تحتاج إلى تأمل.

    فقد خسر ترامب جانبا من حلفائه وهاجمه بشده كثير من المسؤولين الذين عملوا معه، ودخل فى صراع مع بعض أركان فريقه الرئاسى ووزراء فى حكومته، والعديد من المسؤولين الكبار، وقطاعات من مؤسسات الدولة، وخاصة القضاء والمخابرات والخارجية وغيرهم.

    لقد دخل ترامب فى معارك شخصية ومزاجية لم يحترم فيها أى تقاليد أو أعراف، سواء مع رئيسة البرلمان أو مع شخصيات نافذة فى البيت الأبيض، كما سبق أن شتم المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية، وشتم وزير العدل السابق (الذى يفترض أيضا أنه عينه) لأنهم جميعا أداروا مؤسساتهم وفق قواعد وتقاليد مهنية لا يعرفها ترامب.

    والحقيقة أن اللغة المبتذلة التى استخدمها، وتقلباته المزاجية أدت إلى دخوله فى صراع مفتوح مع مؤسسات الدولة، وقطاع واسع من الرأى العام، جعلت صورته أمام قطاع واسع من الرأى العام بما فيه تيار واسع من مؤيدى الحزب الجمهورى- شديدة السلبية.

    ولعل خسارة ترامب لولاية أريزونا ذات دلالة فى هذا الإطار، فهى ولاية جمهورية انتخبت لعقود طويلة السيناتور الجمهورى الراحل جون ماكين الذى شتمه ترامب وهاجمه بقسوة حتى بعد وفاته، فرد عليه كثير من ناخبيها «بالتصويت العقابى» لبايدن الذى فاز بأصوات الولاية.

    هزيمة دونالد ترامب ليست أساسا هزيمة لتيار أو لون سياسى متطرف ومتعصب، إنما هى هزيمة لنمط فج فى الحكم والإدارة، فيه كثير من الكذب وتخريب المؤسسات وكراهية العلم، والعداء للصحافة، ويبدو الأمر متناقضا تماما حين نجد بعض من يقولون إنهم من مؤيدى الدولة فى بلادنا ويدافعون «بالروح والدم» عن ترامب دون أى تحفظ، ويتناسون أن جزءا كبيرا من أزمته وأحد أسباب خسارته هو عشوائية الحكم وشخصنة السياسة، وإهانته لمؤسسات الدولة بتهميشها وشتم كثير من قادتها الأكفاء، فلم يتحمله جنرالات كبار ووزراء أكفاء وقضاة مشهود لهم بالنزاهة.

    لم يعد العالم ولا الشعوب الحية تقبل رئيسا من لونها وخطها السياسى، سواء كان اشتراكيا أو ليبراليا أو يمينيا محافظا، وتتجاهل شكل إدارته وحكمه، ومفهوم أن يكون هناك فى أمريكا جمهوريون محافظون ولكنهم لن يقبلوا رئيسا يهين كل التقاليد التى قامت عليها دولتهم الحديثة، حتى لو كان من لونهم السياسى والحزبى.

  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بعد ساعات على إعلان فوز بايدن

    وكالات

    عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعدما قضى الصبيحة يلعب الغولف، وذلك بعد ساعات على إعلان فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، عابرا في موكبه أمام حشود تحتفل في الشارع بهزيمته.

    وقضى الرئيس الأميركي الذي يؤكد أنه فاز في الواقع في الانتخابات، أكثر من أربع ساعات في النادي الذي يملكه في ستيرلينغ بولاية فيرجينيا حيث شوهد يلعب الغولف.

    وبينما كان الأميركيون، والملايين خارج الولايات المتحدة، يترقبون إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة المشتعلة، كان ترامب منشغلا بين هاتفه، حيث يطلق التغريدات التي تهاجم سير العملية الانتخابية، وعصا الغولف، حيث يمارس رياضته المفضلة.

    وقبيل إعلان هزيمته، السبت، من جانب أهم وسائل الإعلام الأميركية، بدأ ترامب يومه بالتغريد حول تزوير الانتخابات، ثم ذهب في موكب إلى أحد منتجعات الغولف الخاصة به في ولاية فيرجينيا.

    وكتب مراسل البيت الأبيض أن الرئيس “ظهر في ستيرلينغ بولاية فرجينيا مرتديا قبعة بيضاء وسترة واقية وبنطالا داكنا وقميصا وحذاء يبدو مناسبا للعب الغولف”.

    وكان حرص ترامب على لعب الغولف أثناء وجوده في منصبه مصدرا للجدل المستمر، خاصة لأنه كان ينتقد بشكل متكرر سلفه باراك أوباما، بشأن عدد المرات التي يمارس فيها هذه الرياضة التي لا يلعبها سوى الأغنياء.

زر الذهاب إلى الأعلى