أفادت فضائية “إكسترا نيوز”، فى خبر عاجل لها، عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب السبت المقبل بالقاهرة بناء على طلب مصر لبحث العدوان التركى.
وأعلن أردوغان بدء العدوان التركى بتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق سوريا، بينما أكد مسئول أمنى تركى أن العملية التركية فى سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية، أن تركيا بدأت “عدوانا” على منطقة رأس العين، مؤكدة أن قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على المنطقة أدى لحركة نزوح كبيرة للأهالي.
فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن الطائرات الحربية التركية تشن ضربات جوية فى الشمال السورى.
أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية.
وأضاف البيان أن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي. وأكد البيان على مسئولية المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
هذا، وحذر البيان من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. وفي هذا الصدد، فقد دعت مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.
أفادت العربية فى نبأ عاجل، نقلا عن مواقع كردية، بمقتل 7 أشخاص وجرح 16 آخرين من قوات سوريا الديمقراطية، نتيجة العدوان التركى على شمال سوريا.
وذكرت القناة أن محطة المياه التى تغذى محاظفة الحسكة تعطلت بعد تعرضها لعدوان تركى.
وأعلن أردوغان بدء العدوان التركى بتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق سوريا، فيما أكد مسئول أمنى تركى أن العملية التركية فى سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية، أن تركيا بدأت “عدوانا” على منطقة رأس العين، مؤكدة أن قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على المنطقة أدى لحركة نزوح كبيرة للأهالى.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن الطائرات الحربية التركية تشن ضربات جوية فى الشمال السورى.
أعلنت وسائل إعلام النظام السورى، أن قوات سوريا الديمقراطية تستهدف مدينة جيلان بينار التركية، ردا على العدوان التركى، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة العربية.
وأعلن أردوغان بدء العدوان التركى بتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق سوريا.
وأكد مسئول أمنى تركى أن العملية التركية فى سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية، أن تركيا بدأت “عدوانا” على منطقة رأس العين، مؤكدة أن قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على المنطقة أدى لحركة نزوح كبيرة للأهالي.
فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن الطائرات الحربية التركية تشن ضربات جوية فى الشمال السوري.
أعربت الحكومة الايطالية عن “القلق بشأن أنباء عن عملية عسكرية تركية وشيكة فى شمال شرق سوريا”، حسبما قالت وكالة “آكى” الإيطالية.
وحثت وزارة الخارجية الايطالية فى تغريدة نشرتها مساء الثلاثاء على موقعها الرسمى فى منصة التواصل الاجتماعى “تويتر” على “تجنب الأعمال الاحادية التى قد تتسبب فى تداعيات مزعزعة للاستقرار فى المنطقة”.
ورأت الخارجية الايطالية أن “العملية السياسية فى إطار الأمم المتحدة (قرار مجلس الامن رقم 2254) هى السبيل الوحيد لحل دائم للأزمة السورية”.
وحذر الاتحاد الأوروبى، من أى عملية تركية ضد قوات يقودها الأكراد فى شمال سوريا، وذلك بعد قرار أمريكى مفاجئ بسحب قوات من المنطقة، وقالت مايا كوتشيانيتش، المتحدثة بأسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية ، فيديريكا موجيرينى : “أى استئناف للمعارك سيزيد من معاناة الشعب السورى ويسبب نزوحاً للسكان ويقوض الجهود السياسية لحل هذا النزاع”.
ووضع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى هذه المسألة ضمن برنامج عمل قمتهم، الاثنين المقبل، فى لوكسمبورج، وفقا لكوتشيانيتش، مضيفة “نحض على وقف الأعمال القتالية لضمان حماية المدنيين ووصول المنظمات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلد”.
ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية اليوم، الأربعاء، أن الجيش الإيراني بدأ تدريبات عسكرية لم يعلن عنها في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا بينما تستعد القوات التركية للتوغل في سوريا، حليفة طهران.
وقالت الوكالة إن التدريبات تشمل وحدات الرد السريع وكتائب متحركة وهجومية وطائرات هليكوبتر من الوحدة الجوية بالقوات البرية.
يأتي ذلك مع استعداد تركيا لشن عملية عسكرية على بعض المناطق في سوريا والعراق، وذلك ضد القوات الكردية المتواجدة بهذه المناطق.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم قسد، حالة الطوارئ العسكرية والنفير العام لمجابهة التحرك المتوقع، والذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب أردوغان بغزو قواته لمدن الأكراد الواقعة في الشمال السوري، بحجة محاربة الإرهاب.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أعلن أكراد سوريا النفير العام لمدة 3 أيام على وقع التهديد التركي.
وبعد تنسيق أمريكي تركي، أعلن أردوغان عن استعداد قواته للقيام بغزو لمناطق الأكراد السوريين في شمال البلاد، بحجة محاربة الإرهاب وإنشاء منطقة آمنة بعق 30 كلم وبطول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا بنحو 500 كلم، بينما انسحبت قوات أمريكية كانت متمركزة في قاعدتين في شمال سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره محللون تخليًا من أمريكا عن حلفائهم الأكراد، رغم تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لم ولن يتخلى عن الأكراد الذين حاربوا داعش لمدة 5 سنوات.
وكان قد هدد السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام الرئيس التركي رجب طيبب أردوغان من عقوبات قاسية على أنقرة من قبل الكونجرس الأمريكي.
وقال جراهام عبر تويتر:”إذا تحركت تركيا إلى داخل الشمال السوري، سيتبع ذلك عقوبات من الجحيم من قبل الكونجرس”.
وأكد جراهام أن العقوبات ستكون موسعة وعميقة التأثير ومدمرة.
قال مسئول تركى، اليوم الأربعاء إن جيش الاحتلال التركى سيعبر الحدود السورية بعد قليل، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.
ودعت قوات سوريا الديمقراطية المجتمع الدولى للتدخل قبل عبور جيش الاحتلال التركى الحدود، محذرة من وقوع كارثة إنسانية اذا اقتحم الجيش التركى الحدود السورية.
قالت مصادر صحفية سورية، إن جيش الاحتلال التركى بدأ باستقدام مرتزقة إلى المنطقة الحدودية بين رأس العين فى إقليم الجزيرة وتل أبيض فى إقليم الفرات فى شمال وشرق سوريا.
وأكدت مصادر صحفية كردية، أن جيش الاحتلال التركى استقدم مرتزقة ووضعهم فى بيوت المدنيين.
وتأتى هذه الخطوة التركية بالتوازى مع استعدادات تركية للعدوان شمال وشرق سوريا.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب ـ كارينباور، حذرت اليوم الثلاثاء تركيا من التسبب فى مزيد من التصعيد فى المنطقة، على خلفية الخطط التركية الرامية للتوغل فى المناطق الكردية شمال سوريا.
صادق البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، على تمديد التفويض الممنوح للرئيس رجب طيب أردوغان، لتوجيه القوات المسلحة التركية شن عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام.
وينص القرار، الذي صوت لصالحه معظم أعضاء البرلمان حيث يهيمن “حزب العدالة والتنمية” بزعامة أردوغان، على تمديد التفويض لشن العمليات العسكرية في دولتي جوار تركيا حتى 30 أكتوبر 2020.
وأعطى البرلمان التركي بالتالي الضوء الأخطر لرئيس البلاد، الذي ينوي إطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا ستكون الثالثة لتركيا في البلد العربي منذ اندلاع الأزمة فيه عام 2011، وتستهدف المسلحين من “وحجات حكاية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ”حزب العمال الكردستاني”.
وأكد الرئيس التركي، الإثنين، أن بلاده عازمة على شن العملية العسكرية شمال شرق سوريا لتطهير المنطقة من “وحدات حماية الشعب”، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الليلة الماضية، عن استكمال كل الاستعدادات لهذا التحرك.
وجرى هذا التطور بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود التركية، في إجراء يفتح الباب أمام العملية العسكرية، إلا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد تركيا بتدمير اقتصادها حال “تجاوزها الحدود” في تحركاتها المرتقبة، التي تستهدف المقاتلين الأكراد المتحالفين مع واشنطن في الحرب على تنظيم “داعش” المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صفعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن الأكراد، وأن القوات الأمريكية ربما تكون بصدد مغادرة سوريا، نافيًا ما أكده المسئولون الأمريكيون من عدم مغادرة القوات الأمريكية لسوريا.
وقال ترامب إن اقتصاد تركيا، الذي وصفه بالهش، لن يتحمل الحرب التي تخوضها تركيا في سوريا، وأن الولايات المتحدة تساعد الأكراد بالمال وبالأسلحة.
وكتب دونالد ترامب تغريدة على “تويتر”: “ربما نكون بصدد مغادرة سوريا، لكننا بأي حال من الأحوال لم نتخل عن الأكراد، وهم أشخاص مميزون ومقاتلون رائعون. وبالمثل، كانت علاقتنا مع تركيا، شريك الناتو والتجارة، جيدة جدًا. تركيا لديها بالفعل عدد كبير من السكان الأكراد وكامل..”.
وقال: “… ندرك أنه بينما كان لدينا 50 جنديًا فقط في هذا الجزء من سوريا، وقد تم ترحيلهم، فإن أي قتال غير قسري أو غير ضروري من جانب تركيا سيكون مدمرًا لاقتصادهم ولعملتهم الهشة للغاية. نحن نساعد الأكراد ماليًا / وبالأسلحة!”.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا، فيما أرسل الجيش تعزيزات جديدة للحدود، بحسب وكالات الأنباء.
وأشارت الدفاع التركية، إلى أن القوات المسلحة لن تتسامح إطلاقا مع إنشاء ممر إرهابي على حدودنا، بحسب شبكة “سبوتنك” الروسية.
ومن جانبها قالت الخارجية التركية: إن أنقرة مصممة على تطهير شرق الفرات السورية من الإرهابيين وإنشاء المنطقة الآمنة.
وكان الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على حدوده الجنوبية، وسط ترقب لإطلاق تركيا عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
أكد كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليونانى، أن مصر بمثابة المانع لتدفق المزيد من المهاجرين فى الخارج، حيث تستضيف 5 ملايين مهاجر بأراضيها وتواجه شبكات التهريب دون أن تطلب أى مقابل على هذا العمل، وتستضيف على مدى تاريخها جالية يونانية قوية، وهى شريك قوى لليونان ورأس الحربة فى مجال الطاقة، كما يوجد مبادرة يونانية لتنظيم مؤتمر دولى فى إطار الأمم المتحدة حول آثار التغير المناخى على التغير الثقافى.
وقال خلال المؤتمر الصحفى، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس القبرصى، نيكوس أناستاسيادس: “تحدثنا عن برنامج العودة للجذور وناقشنا البرامج السياحية، ونحن ندعم إعادة المفاوضات لتوحيد جزيرتى قبرض، كما قمنا بإدانة التصرفات غير الشرعية لتركيا فى منطقة المياه الإقليمية فى قبرص، وهو اعتداء على القانون الدولى، كما أكدنا إدانتنا للاستفزاز التركى الذى لا يتوائم مع القانون ومبادئ حسن الجوار، وتركيا تواصل تصرفاتها غير المقبولة”.
أعرب الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس، عن امتنانه لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشعب القبرصى ضد التهديدات التركية، مضيفا: “بالنيابة عن الشعب القبرصى والحكومة نعبر عن امتنانا العميق على دعم مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي للجهود القبرصية لإيقاف الاحتلال وإعادة وحدة قبرص بطريقة تضمن بشكل قاطع استقلال وسيادة وآمال وطننا بعيدا عن أى إرث وقوة خارجية”.
وقال الرئيس القبرصى، خلال مؤتمر صحفى بين زعماء مصر واليونان وقبرص، اليوم الثلاثاء، من غير المقبول فى القرن الحادى والعشرين أن بلدا ثالثا يلجأ إلى دبلوماسية المدافع دون أن يتحمل آثار هذا الاختيار.
تعقد اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية القمة الثلاثية السابعة بين مصر وقبرص واليونان، ومن المقرر أن تتناول القمة، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعة مجالات التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث والتعاون في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية”.
وحذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك تركيا من أن أنشطة الحفر غير القانونية وأنها ستقوض علاقات حسن الجوار مع الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لوكالة الأنباء القبرصية أكد توسك بأنه على اتصال دائم مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسياديس وإن أنشطة التنقيب غير القانونية المستمرة التي تقوم بها تركيا تقوض فقط علاقات حسن الجوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وأن الاتحاد الأوروبي يقف وراء قبرص”.
ووفقًا لتحذير ملاحي أصدرته تركيا ستنفذ سفينة الحفر التركية يافوز التي عادت إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص عمليات تنقيب داخل الرقعة 7 الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الغربي لقبرص.
وكانت حكومة قبرص أعطت ترخيصًا لشركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية لإجراء عمليات التنقيب فيها.
يذكر أن سفينة يافوز رست قبالة الساحل الشمالي الشرقي للجزيرة في 8 يوليو وعملت داخل المياه الإقليمية لجمهورية قبرص حتى 17 سبتمبر ثم غادرت إلى ميناء مرسين في تركيا.
كما أصدرت تركيا اشعارا ملاحيا بحريا أعلنت فيه عزمها البدء في التنقيب قبالة قبرص وترسو سفينة الحفر التركية الفاتح منذ 4 مايو 2019 على بعد 36 ميلا بحريا غرب شبه جزيرة أكاماس داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص مددت أنقرة وجودها حتى الأول من نوفمبر 2019.
طالبت قبرص سفينة الحفر يافوز والسفن الداعمة لها بالوقف الفوري للأعمال غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري للجمهورية.
كما حذر مركز الإنقاذ والتنسيق المشترك ومركزه لارنكا في اشعار بحري جميع العاملين في يافوز والسفن الداعمة لها من مغبة مواجهتهم للعواقب وأنه ستصدر بحقهم مذكرة توقيف دولية.
يذكر أن تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة وتجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن.
وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى حل.
أعلنت وزارة الطاقة التركية، اليوم الاثنين، عن موعد بدء عمل سفينة الحفر التركية ياووز جنوب غربي قبرص.
وحسب وكالة “رويترز”، قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، إن “سفينة الحفر التركية ياووز ستبدأ الحفر بحثا عن النفط والغاز جنوب غربي قبرص يوم الاثنين أو الثلاثاء”.
وقالت أنقرة، يوم الخميس الماضي، إنها سترسل السفينة إلى منطقة منحت فيها سلطات قبرص اليونانية بالفعل حقوقا للتنقيب عن النفط والغاز إلى شركات إيطالية وفرنسية، فيما اتهمت قبرص، تركيا “بالتصعيد الخطير” لانتهاكات حقوقها السيادية.
ويوجد خلاف بين قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي وتركيا منذ سنوات بشأن ملكية وقود أحفوري في شرق البحر المتوسط، حيث تقول أنقرة إنه يحق للقبارصة الأتراك الحصول على حصة من الموارد. وأرسلت تركيا سفينتي حفر وسفينة تنقيب إلى المنطقة.
وتسببت اكتشافات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط في السنوات العشر الفائتة في أن تصبح المنطقة بديلا عمليا لتوريد الطاقة لأوروبا، كما أنها كشفت عن نزاعات مستمرة منذ أمد طويل بين الدول المجاورة التي تتصارع على الحقوق بشأن الموارد.
وترفض تركيا الاتفاقات التي توصلت إليها حكومة قبرص المعترف بها دوليا مع دول أخرى تطل على البحر المتوسط بشأن المناطق البحرية الاقتصادية. وانتقد حلفاء غربيون عمليات أنقرة في المنطقة.
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خطط تركيا لإجراء عملية عسكرية في سوريا.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في لقاء مع الصحفيين، بأن الرئيس الروسي لم يناقش مع الرئيس التركي خطط تركيا لإجراء عملية عسكرية في سوريا، وبأن الاتصالات بين القيادات العسكرية للبلدين مستمرة.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان بوتين على اتصال بأردوغان: “لا، لم يكن الأمر كذلك”.
وأضاف: “كما تعلمون يوجد تواصل عسكري دائم بين قيادات البلدين وهي تعمل بشكل طبيعي”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق عن اتخاذ قرار بشأن عملية عسكرية تركية في شمال سوريا وشرق الفرات، وأضاف بأن الغرض من العملية هو تطهير الحدود السورية مع تركيا من وحدات حماية الشعب الكردية السورية وإنشاء منطقة آمنة لتحتضن اللاجئين السوريين.
وأعلنت أمريكا، في وقت سابق، عن عدم مشاركتها في العملية التركية في شمال الفرات.
يبدو أن الأتراك على موعد مع موجة جديدة من الغلاء، فى ظل الأزمات الاقتصادية الممتدة التى تعانيها أنقرة بسبب سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المتخبطة فى هذا الملف.
وبحسب صحيفة يانى جازيت التركية، بدأت الحكومة التركية اعتباراً من اليوم الاثنين تطبيق زيادة جديدة لتعريفة المرور على الطرق والكبارى بواقع 20%.
وتشمل الزيادة الجديدة كافة الطرق والكبارى الرئيسية التى يمر بها الأتراك وبشكل يومى، وهو ما يشكل عبئا على المواطنين فى ظل موجة الغلاء القائمة بالفعل وارتفاع أسعار كافة السلع والخدمات الأساسية فى البلاد.
وبررت الحكومة التركية تلك الزيادة، قائلة إنها تهدف إلى “إطالة عمر الطرق السريعة والحفاظ على كفاءتها”، وتابعت: “نهدف إلى الحفاظ على عمر وكفاءة الطرق السريعة والجسور البوسفورية، وتوفير الصيانة اللازمة لها، والتى تتطلب بطبيعة الحال المزيد من العمالة والفنيين”.
وألمحت الحكومة إلى أن أسعار العمالة ومواد البناء وتكاليف الإصلاحات تتزايد بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الزيادة الجديدة هى “الحد الأدنى” الذى يمكن تطبيقه.
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، مقتل الإرهابى هشام مصطفى مسيمير، المدعوم من المخابرات التركية والقطرية، مشدداً على أن ذلك خلص ليبيا من عميل خطير، كونه هو عنصر الربط بين إرهابى ليبيا وقطر ومصراتة.
وعرض “المسمارى”، خلال مؤتمر صحفى له، صور لجثة الإرهابى هشام مصطفى مسيمير، وعلق قائلاً:” هو من ميليشيات مصراتة منذ 2011 وهو يقود فى الإرهاب والجريمة، ويقف وراء عمليات خطف وابتزاز فى طرابلس وتهديد لمؤسسات الدولة”، مشدداً على أن تاريخ “مسيمير”، طويل وملئ بالخيانة والعمالة للأطراف التركية.
وأضاف: حاول فى الأيام الماضية نقل 10 مليون دينار ليبى إلى مجرمين وخلايا نائمة لتنفيذ عمليات اغتيال لبعض العسكريين والقادة الليبيين إلى جانب مدنيين عمد ومشايخ القبائل.
أعلنت السلطات التركية، مساء اليوم الاثنين، رفع أسعار الكهرباء فى البلاد بنسبة 14.9% بداية من الغد.
وأعلنت الهيئة التنظيمية لسوق الطاقة فى تركيا عقب اجتماع لها مساء اليوم الاثنين، زيادة أسعار الكهرباء بنسبة 14.9% اعتبارا من الغد الموافق 1 أكتوبر على المنشآت السكنية والصناعية والتجارية.
ومن المتوقع أن تكون هذه الزيادة سارية لمدة ثلاثة أشهر أى حتى 31 ديسمبر من العام الحالى حال لم يحدث أى تطور استثنائي.
يذكر أن السلطات التركية قد رفعت أسعار الكهرباء فى البلاد بزيادة تقدر بـ 15 % فى شهر يوليو الماضى.
دفعت جرائم القتل التى يرتكبها النظام التركى بحق المدنيين الأكراد إلى انتقاد الصحفية التركية نجيهان التشى السلطات التركية على الهواء مباشرة وذلك فى حلقة تلفزيونية عرضت على التلفزيون التركى الرسمى .
وقالت “النشى” أن تركيا دولة قاتلة، منتقدة فى ذلك عمليات تركيا الموجهه إلى حزب العمال الكردستانى وقد تباينت ردود الفعال على هذا التصريح فى مواقع التواصل الاجتماعى.
تجدر الإشارة إلى أن الجريمة المعلبة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان والتى تبرر قتل الأكراد، بأنهم يسعون لشن هجمات على نظامه، بل أن معظم الأكراد فى تركيا نظموا العديد من المظاهرات ضد العمليات العسكرية التى شنها أردوغان وقواته ضد مدينة عفرين السورية، واستعان الرئيس التركى بقواته لاعتقال العشرات من المتظاهرين الأكراد لوقف تلك التظاهرات.
فشلت جماعة الإخوان الإرهابية، أمس في تكرار سيناريو 25 يناير، وإن كان الهدف والمضمون مختلف تمامًا، فالاحتجاجات الأولى اندلعت من أجل إنقاذ البلاد من مخطط توريث الحكم لجمال مبارك، بجانب المطالبة بإصلاحات جذرية، ثم ما لبثت أن تخبطت وتشرذمت بسبب رعونة فرقاء يناير، ولكن الآن يحاول الإخوان زعزعة استقرار الدولة للعودة على جثتها من جديد.
انتهازية الجماعة قبل 9 سنوات، عرفت الجماعة كيف تدخل المعترك كأحد اللاعبين الأساسيين في ثورة 25 يناير، بعد أن تخلت عنها في بدايتها، وعادت مرة أخرى لتركب على مكتسباتها كما هي عادتها، ولكن الجشع والظلامية والانغلاق، ومحاولة أخونة المجتمع، قادها لأن تصبح منظمة إرهابية، بعد أن أضاعت كل فرص التوافق في 2013.
الآن تحاول العودة للاستعراض، وركوب الموجة، رغم عدم وجود أي مؤشر على امتلاك الجماعة، القدرة على تنظيم فعالية ضعيفة حتى، سواء بسبب الانقسامات الداخلية، والصراع على المكاسب والمغانم، بين الحرس القديم والجديد، الذي جعل الصف الإخواني، يعزف عن المشاركة في أي فعاليات، لا يتكسب منها إلا الكبار، الذين يستثمرونها في حصد المزيد من التمويلات، لحساباتهم الخاصة.
سلطان العنقري، الكاتب والباحث، يقلل من الشعارات التي تطلقها الإخوان، بدعوى حماية الطبقات البسيطة والفقيرة، موضحا أن قطر وتركيا تدبران مؤامرة للمنطقة، وهي التي تساعدهم من خلف الكواليس بجانب أنصارها من التيارات الدينية، وبرعاية قناة الجزيرة.
ويوضح العنقري، أن هدف هذه المسرحية بشكل عام، تدمير عالمنا العربي والقضاء عليه، واستنزاف ثرواته الطبيعية، وابتزازه سياسيا وعسكريا واقتصاديًا.
وتابع: الذين يمارسون الإرهاب بنظام المقاولات خدمة لأهداف أردوغان مصيرهم إلى زوال، مردفا: محاولة إشغال الشعوب بحروب استنزاف عبثية من أجل سرقة أموالهم، لم يعد ينطلِ على عقل أحد.
تزييف الواقف أبو بكر فيصل، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يرى أن خطورة أفكار الإخوان والإسلاميين عموما، في الادعاء بامتلاك حلا دينيا لجميع المشكلات، بما يجعلهم أبعد ما يكون عن الواقع وأزماته.
ويضيف فيصل: التيارات الدينية لم تلق بالا لمن طالبوهم، بالتريث وعدم الاستعجال في الوصول للسلطة، دون إعداد كاف، مشيرا إلى أنه كان الفخ الذي وقع فيه حسن الترابي، عندما دبر انقلاب للاستحواذ على السلطة في السودان، قبل أن يستفيق من وهم ذلك الادعاء، بانقلاب البشير عليه، ليكتشف سطحية فكرته وخطل رؤيته بعد تجربته الدينية الفاشلة.
ويتابع: “لم يدرك الترابي أن خطأهم الأساسي، يتمثل في وعيهم الزائف، ومحاولة فهمهم للواقع من خلال مسلمات وشعارات ومقولات وقواعد فقهية، مردفا: توهموا أنها صحيحة وتستند إلى براهين غير قابلة للنقد أو النقض، وأكدوا بأنها تشتمل على الحلول النهائية لجميع الإشكالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المعاصرة”
أجرى الإعلامى نشأت الديهى، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN» أمس، حواراً مع محمد فتح الله جولن، المعارض التركى، زعيم حركة «الخدمة»، تحدث فيه عن جملة التجاوزات التى ارتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى حق الشعب التركى، منذ وصوله لحكم البلاد، إضافة إلى هيكلته القوات المسلحة التركية، بهدف تنفيذ أجندته الخاصة، مشيراً إلى أن الرئيس أطاح بكثير من الضباط المعارضين لمخططاته وأحلامه التى يطمح بها، من أجل استغلال نفوذه فى المنطقة، كما أشاد «جولن»، بما تقدمه مصر من نموذج يحتذى به فى الاعتدال والتوازن السياسى، فضلاً عن أنها تحتل مكانة مهمة فى تاريخ العالم الإسلامى. وإلى نص الحوار:
زعيم حركة “الخدمة التركية” لـ”نشأت الديهى”: الدستور التركى الحالى لا يصلح لإدارة المجتمع.. ولا بد من مراعاة وضع الأغلبية المسلمة
لماذا توترت العلاقات بين مصر وتركيا، وهل يجوز أن يُفعل كل هذا باسم الدين؟
– الحقيقة أنه لم يَبْلُغْنى أن أى مسئول مصرى، على أى مستوى، أساء إلى الشعب التركى. لكن لما وقعت الأحداث فى مصر (عام 2013) بادر رئيس الحكومة التركية فى ذلك الوقت (أردوغان) إلى القول: «إن لكل فرعون موسى»، وأطلق على الرئيس المصرى لقب «فرعون»، قبل أن يطلع على شخصيته ويتعرف عليه كما ينبغى، وهو ما أدى إلى تأزم العلاقات بين الطرفين. إن التغيير القائم على مبادئ وقيم معينة (تحفظ أمن البلاد واستقرارها) يختلف عن التغيير الذى يهدف إلى إحداث بلبلة وفوضى فى البلاد.
القيادة المصرية تتمتع بنضوج يجعلها قادرة على خلق طاقة جماعية تؤدى لتحقيق التضامن بين الدول الأفريقية والإسلامية
ما كلمتك إلى الشعب المصرى؟
– إن الشعب المصرى يُكنّ للشعب التركى محبة عميقة ويتعاطف كلا الشعبين مع بعضهما. أما المسئولون الأتراك فهم ميالون بطبيعتهم إلى الخوض فى جدليات مع نظرائهم المصريين انطلاقاً من الاعتبارات السياسية، ولا تزال هذه الجدليات مستمرة حتى اليوم. وأعرب بعض المسئولين الأتراك فى مناسبات مختلفة عن رغبتهم فى تجديد العلاقات بين مصر وتركيا مرة أخرى وعودتها إلى طبيعتها. لكنى لست متأكداً من إمكانية تحقيق ذلك بعد هذه القطيعة الطويلة، رغم تمنياتى بأن تعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها بالفعل. لكن فى ظل وجود أمثال هؤلاء المسئولين الأتراك فى السلطة لا تزال هذه الأمنيات صعبة، إن لم نقل مستحيلة، فهم متقلبون، كثيرو التحول، اليوم هُمْ هنا وغداً هناك. كما فى قوله تعالى: ﴿مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاَءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاَءِ﴾.
أعتقد أنهم يستغلون السمعة التى ورثوها من تاريخ العثمانيين ليحدثوا بها تأثيراً فى العالم الإسلامى. ومن المعلوم أن العثمانيين كان لهم تأثير فى العالم الإسلامى فى فترة تاريخية معينة. لكنى أعتقد أن مصر تستطيع أن تقدم نموذجاً يحتذى به إذا حافظت على هذا الخط من الاعتدال والتوازن، وهى قادرة على ذلك بما تتمتع به من سمعة طيبة، وشعب عريق يتمتع بذكاء عالٍ، كل ذلك جعلها فى فترة من فترات التاريخ تهيمن على مقدرات الإنسانية وتحتل مكانة مهمة فى تاريخ العالم الإسلامى.
وكثير من الدول، خاصة فى القارة الأفريقية وبعض بلدان العالم الإسلامى، ينظرون إلى مصر نظرة احترام وتقدير ويتخذون منها نموذجاً يقتدى به. لذا أظنّ أن القيادة المصرية بما تتمتع به من نضوج، قادرة على خلق طاقة جماعية، تؤدى إلى تحقيق تعاضد وتساند بين هذه الدول كافة، إذا واصلت سيرها على هذا الدرب.
حركة “الخدمة” تقوم على مكافحة “الجهل والفقر والنزاعات”.. وآلاف المعتقلين بتهمة الانضمام إليها لا أعرف منهم أحداً
لماذا قام النظام التركى الحالى بحبس الكثير من الصحفيين والمعارضين بسبب تعبيرهم عن رأيهم؟
– هؤلاء المسيطرون على مقاليد الأمور فى بلادنا اليوم ليسوا من أبناء الأناضول الحقيقيين، بل حتى يقال إنهم قدموا من الشمال. لقد غابت عنهم قيم شعب الأناضول الأصيلة، لكنهم يتظاهرون بأنهم يحترمون قيم هذا الشعب ومبادئه الدينية والأخلاقية والتراثية والثقافية. إنهم يعانون من هضم هذه القيم واستساغتها، ويستخدمون الشعارات الدينية والخطابات الإسلامية البراقة لضمان بقائهم فى السلطة.
نعم، لقد كنا ندعم هؤلاء فترة من الزمان، فقد جاء أردوغان إلىّ يستشيرنى عندما بدأ فى إطلاق مشروعه السياسى. كنت أسمع أنه يصلى، وأنه خريج ثانوية الأئمة والخطباء، وليس لديه مؤهل جامعى، قدمت له آراء إيجابية ونصحته ببعض النصائح.
لماذا قام أردوغان بتقويض المؤسسات التربوية والتعليمية فى البلاد؟
– منذ وصوله إلى الحكم اتخذ من «الخدمة» هدفاً وبدأ فى تقويض مؤسساتها التربوية والتعليمية، فأغلق معاهد التحضير الجامعى والمدارس والجامعات الخاصة.. تلك المؤسسات التى لا وجود فيها للخمر ولا للتدخين أو المخدرات وما شابهها.. لقد قوَّض تلك المؤسسات لا لشىء إلا لأنها لم تخضع لأجندته الداخلية والخارجية. نعم، لقد اعترف بذلك، اعترف بأنه غيّر ثلاثة وزراء من أجل إغلاق هذه المؤسسات. وقد ظهروا على حقيقتهم خلال تحقيقات الفساد والرشوة فى 17-25 ديسمبر 2013، ظهرت الرشوة واللصوصية وظهر فسادهم رغم ادعاءاتهم بأنهم إسلاميون.
ومع أن أجهزة الأمن والقضاء الخاضعة لسلطته هى التى كشفت عن هذه الفضائح، اتهم أردوغان القائمين على هذه التحقيقات من أفراد الشرطة والقضاة ووكلاء النيابة بأنهم من «الخدمة».
إننى لا أعرف واحداً من ألف من هؤلاء. قد يكون منهم من يتعاطف مع أفكار «الخدمة» ويؤمن بمعقولية أنشطتها وفائدة ما تقدمه من خدمات للمجتمع لكنى لا أعرفهم أيضاً.
إن الفلسفة التى تقوم عليها الخدمة هى مكافحة ثلاثة أشياء: الجهل والفقر والنزاعات. فالتعايش والتعاون والاتفاق من وسائل استمداد التوفيق الإلهى. ولا بد من مواصلة السير قُدماً فى هذا الطريق.
ومن هذه الناحية، فإن المتعاطفين مع الخدمة وجدوا أن هذه الأفكار معقولة ونافعة للإنسانية فالتفوا حولها. ومن أجل ذلك لاقت هذه الأفكار قبولاً واسعاً وحظى المتعاطفون معها بالقبول فى كثير من البلاد. وأصدقك القول إننى لا أعرف أكثر هؤلاء.
هل قام أردوغان بإعادة هيكلة القوات المسلحة التركية لخدمة أجندته؟
– نعم، لقد كان هدف (أردوغان) هو السيطرة على القوات المسلحة وإعادة هيكلتها لصالحه، ثم أطلق حملته ضد «الخدمة» وعزم على التخلص من المتعاطفين مع أفكارها.
هل يوجد فى تركيا ديمقراطية حقيقية أم لا؟
– الديمقراطية هى أفضل نظام للمجتمعات التعددية غير المتجانسة. وفى تركيا ومصر أطياف متعددة من مسلمين ومسيحيين وأحياناً ملحدون وربوبيون أيضاً. لذا أعتقد أنه ينبغى تبنى إدارة تراعى السمة العامة للمجتمع ولا تسبب أى ضرر لأى أحد من أفراده. إن فرض المعتقدات والتصورات التى يتبناها أنصار «الإسلام السياسى» على المجتمعات التعددية من شأنه أن يخلق اضطرابات ويحدث نزاعات فى هذه المجتمعات، وهو ما يحدث حالياً فى تركيا بالفعل. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانوا يفعلون ذلك عمداً لاستثمار نتائجه لصالحهم أم أن ذلك يحدث نتيجة لأخطائهم التى يرتكبونها. إنهم لا دراية لهم بالسياسة.
صحيح أنهم قدموا بعض الأمور التى تخدم قضايا المسلمين، لكنهم غلفوها بالشعارات الإسلامية واستخدموها بضاعة رخيصة لضمان بقائهم فى السلطة ولإضفاء الشرعية على فسادهم وحياتهم المترفة.
لم أسمع أن مسئولاً مصرياً أساء إلى الشعب التركى.. والقاهرة تقدم نموذجاً فى الاعتدال والتوازن السياسى
هل يتم مراعاة آراء كل أطياف المجتمع فى تركيا؟
– إن المشهد الحالى يوضح لنا أنهم يتصرفون فى كل الأمور بميكيافيلية. والمجتمع المصرى مجتمع تعددى مثل تركيا، ومن ثم فإن مراعاة معتقدات ومشاعر كل الأطياف أمر جدير بالاهتمام فى كلا البلدين.
إن الديمقراطية لها أشكال وتطبيقات مختلفة حول العالم. ومن الممكن أن نطور نظاماً ديمقراطياً يتلاءم مع أوضاعنا وقيمنا، مع الاستفادة من تلك الممارسات الديمقراطية المتعددة. وإذا كان النظام فى تركيا يريد أن يضع دستوراً جديداً، فعليه أن يضع دستوراً يراعى وضع الأغلبية المسلمة ويحترم فى الوقت ذاته معتقدات الآخرين وقيمهم.
لو سألونى عن رأيى فى ذلك لاقترحت على المسئولين أن يستفيدوا من الدستور الأمريكى الذى يحترم كل الآراء والمعتقدات مع مراعاة حقوق المسلمين بصفة أساسية. يمكنهم أن يستفيدوا منه كما استفادوا فى الماضى من الدستور الفرنسى.
ما رأيك فى الدستور التركى الحالى؟
– الدستور التركى الحالى لا يصلح لإدارة مجتمع مثل المجتمع التركى الذى يشتمل على أطياف وقوميات متنوعة. فبلادنا تشتمل على قوميات مختلفة من أتراك وأكراد وشركس ولاظ وعلويين، وأطياف متعددة من مسلمين وربوبيين وملحدين وكماليين وغير ذلك.
لا يمكن حمل أفراد مثل هذه المجتمعات التعددية على رأى واحد، بل يجب احترام مشاعر الجميع. لأن ما تنتظره من الآخرين ينتظرونه منك أيضاً.
متى تستطيع زيارة مصر؟
– إننى أتناول العلاج كل نصف ساعة، وقد خضعت لعملية جراحية قبل فترة وجيزة أدت إلى مضاعفات مختلفة، لذلك أعتقد أن ظروفى الصحية لا تسمح لى بالسفر.
إذا طُلب منك أن تبعث رسالة إلى أردوغان، ماذا تقول له؟
– أردوغان لا يصغى إلى أحد، وبالذات إلينا نحن، فلديه أحكام مسبقة عنا، إنه يتهمنا بالإرهاب ويتهمنى شخصياً بأننى رأس الإرهاب، وقد أصدروا ضدى أحكاماً متعددة بالمؤبد، لذلك ليس لدىّ شىء أوجهه إليه.
ويمكن للبلدان الديمقراطية والدول الغربية ودول العالم الإسلامى أن تتخذ تجاهه موقفاً موحداً للضغط عليه كى يتراجع عن استبداده. وأعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد لكى تتوقف الفوضى والاضطرابات التى تشهدها تركيا حالياً. وهذا ما أخبرنى به صديق محب لـ«الخدمة» كان يشغل منصب وزير الخارجية فى حكومة أردوغان من قبل.
عودة العلاقات بين مصر وتركيا فى ظل وجود “أردوغان” صعبة.. بل شبه مستحيلة
هل الأوضاع فى تركيا اقتربت من أن تسير فى طريقها الصحيح؟
– المسار الحالى يبدو لى جيداً، لكنى أتابع من الخارج. ولست فى موقع يسمح لى بأن أتحدث عمّا يقع، كمن يعاين الأحداث ويسجّلها.
كيف ننقذ العالم من الإرهاب، وكيف ننقى الدين من هذه الشوائب؟
– أعتقد أن هذه الفوضى التى تعم العالم ستستمر، ما لم ننجح فى تأسيس نظام مثالى يستثير غبطة الإنسانية جمعاء. لكن ينبغى علينا أن نصر على المضى قدماً فى هذا السبيل. أظنّ أن الشعب المصرى الحبيب وكذلك الذين لم يفقدوا إنسانيتهم فى تركيا، قادرون على تحقيق ذلك، إذا نجحوا فى تحقيق التوازن والاعتدال على المستويين الفكرى والعاطفى، وأفلحوا فى تشكيل نظام مثالى يُحتذى به على مستوى العالم.
ما رأيك فى سلوكيات إيران تجاه الدول الإسلامية؟
– إن إيران اليوم تتبنى عداوة غريبة للعالم السنى، وتقود عمليات سلبية ضد البلدان السنية. على كلٍّ آمل أن يتصرفوا أيضاً بصورة متوازنة، ويتجنبوا الإساءة إلى قيمنا ورموزنا من أمثال سيدنا أبى بكر وعمر وعثمان (رضى الله عنهم)، وعن سيدنا «على» ألف ألف مرة. وما زلت آمل أن يقلعوا عن الافتراء على أمنا عائشة (رضى الله عنها). نعم، هذه أمور مهمة للغاية، لكى تجتمع كلمة المسلمين ويتحقق بينهم الوئام والاتفاق والتضامن.
ذكرت مصادر تركية معارضة، أن سلطات البلاد لم تمنح عددا من الشخصيات السورية تأشيرات الدخول للمشاركة في مؤتمر دولي حول سوريا نظمته المعارضة التركية في اسطنبول.
وأشارت صحيفة الوطن السورية إلى أن الصحفي في صحيفة Haber Türk محرم سارو كايا قال، حسبما نقلت عنه مواقع إلكترونية معارضة في تركيا، إن وزارة الخارجية التركية لم تمنح الفيزا لشخصيات كانت ستشارك في “المؤتمر الدولي حول سوريا”، الذي نظمه “حزب الشعب الجمهوري”، أكبر أحزاب المعارضة التركية أمس السبت تحت شعار “الباب المفتوح إلى السلام في سوريا”.
وقبل المؤتمر صرح نائب رئيس “حزب الشعب” ولي آغبابا بأن العديد من الشخصيات السورية لن تتمكن من الحضور والمشاركة في المؤتمر لوجود مشاكل في حصولهم على تأشيرة تركيا، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذتها أنقرة ضد الحكومة السورية وقطع العلاقات معها.
وأشارت “الوطن” إلى أن عددا من الشخصيات السورية كشفت لها في وقت سابق عن تلقيها دعوات من حزب الشعب الجمهوري لحضور المؤتمر، وأكدت استعدادها للمشاركة، ومن تلك الشخصيات مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية التابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي بسام أبو عبد الله، ومدير “مؤسسة القدس الدولية” خلف المفتاح.
وبيّنت الصحيفة أن الصحفي سركيس قصارجيان من الداخل السوري، الذي كان بين المدعوين أيضا، تمكن من المشاركة في المؤتمر، لكنه تعذر على الصحيفة الحصول منه على معلومات حول مجريات تلك الفعالية.
وكان زعيم حزب “الشعب الجمهوري” كمال كليجدار أوغلو، قد دعا خلال المؤتمر أمس إلى حوار مباشر بين أنقرة ودمشق، مشيرا إلى أهمية استعادة السلام والاستقرار في سوريا للحفاظ على الهدوء في تركيا.
وفي البيان الختامي، دعا المؤتمر إلى إنهاء الصراع وإرساء السلام والاستقرار في سوريا، وحل قضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وحقوق الإنسان، والتعاون على المستوى الدولي لمكافحة التنظيمات التي أدرجت على قوائم الإرهاب في سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة، وإزالة جميع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية المرسلة إلى الشعب السوري، إضافة إلى تأسيس منظمة الشرق الأوسط للسلام والتعاون لتضم تركيا وسوريا والعراق وإيران
وقعت مشادة كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعدما أنكر الأخير محرقة اليهود على أيد النازيين المعروفة بـ”الهولوكوست”.
وقال نتنياهو ردا على تصريحات اردوغان “من لا يتوقف عن الكذب بشأن إسرائيل، والذى يقوم بإبادة الأكراد فى بلاده، من ينكر الإبادة الفظيعة للشعب الأرمنى، ليكف من عظاته لإسرائيل، أردوغان، كفاك كذبا”.
“اليوم السابع” يقدم 10 حقائق عن مذابح الأرمن التى يحاول الديكتاتور العثمانى إنكارها.
وقعت المذابح أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى فى الفترة من 1914 وحتى 1918.
سبب المذابح التى ارتكتبها الدولة العثمانية هو رغبة الأرمن فى الانفصال عنهم وتكوين كيان خاص بهم
إلى جانب المذابح قامت الدولة العثمانية بعمليات الترحيل القسرى
وهى عبارة عن مسيرات فى ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدى إلى وفاة المبعدين
ويقدّر أعداد الضحايا الأرمن ما بين مليون و1.5 مليون نسمة
إضافة إلى مجموعات عرقية مسيحية أخرى تمت مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية
هذا الكابوس يطارد دائما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
أثناء مباحثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى طلب منه الاعتراف بها والاعتذار للأرمن
فى حين قبول الطلب من الديكتاتور العثمانى بالرفض
فى المقابل هناك 20 دولة و42 ولاية أمريكية اعترفت بالإبادة الأرمينية
وجهت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، ردا قويا على ما جاء في بيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في افتتاح الدورة رقم 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة من ادعاءات مرتبطة بوفاة محمد مرسي.
وتضمن الرد، الذي صدر في شكل خطاب رسمي موجه إلى كل من رئيس الجمعية العامة وسكرتير عام الأمم المتحدة، إعراب وفد مصر عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم الرئيس التركي على مواصلة ادعاءاته الواهية والباطلة، التي تأتي في ظاهرها بمظهر الدفاع عن قِيَمْ العدالة، بينما تعكس في باطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها، الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.
وشدد كتاب البعثة، على أنه من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل الرئيس التركي، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.
وأضاف أن إدعاءات الرئيس التركي ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.
وعكس الكتاب عددا من الحقائق، التي تمثل الدليل على عبثية حديث الرئيس التركي عن العدالة، وما تذهب إليه التقديرات بشأن الجرائم، التي ارتكبها ويرتكبها الرئيس التركي ونظامه والتي تتضمن:
1. وجود ما يزيد عن 75 ألف معتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير، الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرا.
2. وقوع عشرات حالات الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
3. فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيا من وظائفهم الحكومية.
4. مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.
5. حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجنا للصحفيين والإعلاميين وفقا للعديد من التقارير الدولية.
6. فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.
وأكد الكتاب أنه، اتصالا بالدور المشبوه في دعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، فقد تعدّدت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي على النحو الذي يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها، فضلاً عن رعايته للإرهاب في سوريا، ما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق.
كما تعمد أردوغان، وفق الكتاب، استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بالتقادم، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده.
كما لا يمكن إغفال مواصلته دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة في ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسي واللوجيستي من أسلحة ومعدات؛ كل ذلك في سياسة مُمنهجة تنطوي على استمرار الدعم للعناصر الإرهابية بحيث امتدت إلى بقاع أُخرى في المنطقة والعالم، ومنها عدد من مناطق القارة الأفريقية وغيرها.
وأشار الكتاب كذلك إلى أن مصر طالما أدانت استمرار الرئيس التركي، ومن خلال التواطؤ مع دول داعمة للإرهاب والفكر المُتطرف، في التدخُل في الشئون الداخلية لعددٍ من دول المنطقة بهدف تهديد استقرارها الداخلي والسعي اليائس لفرض الهيمنة والنفوذ عليها.
وأكد الكتاب في نهايته، على أن مثل هذا المسلك الذي يستمر الرئيس التركي في اتباعه لا يَنُم سوى عن عدم القدرة على إخفاء مشاعر الحقد الدفين تجاه مصر وتقدمها المستمر، وإصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار في المنطقة، وان وفد مصر يرى أنه من المستهجن قيام الرئيس التركي بتنصيب نفسه مُدافعا عن قيّم الحرية والعدالة، وهو في الحقيقة لا يُدافع سوى عن فكره المتطرف وأمثاله من الإرهابيين.
وشدد كذلك على أنه إذا كان الرئيس التركي يبغي بشكل حقيقي تحقيق العدالة، فإنه يتعين من هذا المنطلق قيام المجتمع الدولي بمحاسبة الرئيس التركي على جميع جرائمه، خاصةً دعمه للإرهاب وإمداده بالسلاح وإيوائه للإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الأكراد.
وقعت مشادة كلامية بين تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، والفنانة اللبنانية إليسا، بسبب عدم اختيارها من قبل الهيئة للغناء في المملكة.
بدأت الواقعة عندما طالبت إحدي المغردات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من تركي آل الشيخ دعوة الفنانة إليسا للغناء في حفلات الترفيه بالهيئة في السعودية، ما دفع الفنانة إليسا للرد على المغردة قائلة: “عندما تحبي أن تشاهديني بشكل صحيح، فسيحدث ذلك في الوقت الصحيح. وليس عليك أن تطلبي من أي أحد ذلك لأني أكون حيث أستحق أن أكون”.
الأمر الذي أغضب تركي آل الشيخ فكتب تغريدة معلقًا على إليسا: “عشان كده لم تستحقي أن تدعي!”، وعلقت إليسا قائلة: “بشكرك معالي المستشار. مش مشكلتي إذا انفهم كلامي بطريقة مغايرة. على العموم، ما في شي بيغيّر من محبتي للشعب السعودي”.
عرض الإعلامى عمرو أديب، خلال برنامجه “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، اليوم الثلاثاء، اعترافات لعدد من الإرهابيين والمحرضين على نشر الفوضى في مصر.
وقال “أديب” إن من بين المتهمين، أشرف أسعد فلسطيني الجنسية، ودخل الأراضي المصرية بتاريخ 18 سبتمبر الجاري عبر ميناء رفح البري، وتبيّن أنه أحد عناصر خلايا سرايا القدس الجهادية التابعة لحركة حماس، ويعمل كمسئول سري للرصد والاتصال، كما ضبط بحوزته على بعض الأوراق التي تحتوي على التعليمات السرية لخلايا التنظيم.
وأضاف أديب أن من بين المتهمين “بيتر بص”، هولندي الجنسية، قال إنه كان يستخدم “درون” فوق أحد الفنادق دون تصريح، وألقت الشرطة المصرية القبض عليه.
واعترف “بيرات بيرتان” تركي الجنسية، بأنه تم القبض عليه في التحرير؛ إذ قام بتصوير القوات الأمنية المرتكزة في عدد من مناطق وسط القاهرة.
كما اعترف “ثائر حسام”، أردني الجنسية، بأنه معارض حكومي في بلاده، جاء إلى مصر؛ لإشعال الفوضى والتحريض على التظاهر ونشر فيديوهات محرضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما اعترف عبد الله كيماك، تركي الجنسية، بأنه جاء إلى مصر للمشاركة في التظاهرات، وكان يقوم بعمليات تصوير بميدان التحرير وينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى لصالح دولة معادية.
واعترف عبد الرحمن علي، أردني الجنسية، بأنه جاء إلى مصر في شهر سبتمبر؛ للمشاركة في التظاهرات من أجل إشعال الفتنة والفوضى، مضيفًا أنه كان يذهب إلى ميدان التحرير؛ لتنفيذ مخططاته وصور فيديوهات بثها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعترف مصطفى أحمد مصطفى، مصري الجنسية، بأنه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية عام 2012، وشارك في اعتصامَي رابعة والنهضة وعدد من أحداث الشغب، واستلم مبلغ 5800 دولار حولها إلى “المصري” لتوزيعها على الشباب؛ للمشاركة في التظاهرات، مضيفًا أنه كان يقوم بحشد شباب جماعة الإخوان الإرهابية؛ لارتباطه بعدد من الأندية الشبابية والتردد عليها من حين لآخر.