دار الإفتاء المصرية

  • دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر المحرم وتحديد رأس السنة الهجرية

    تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر محرم لعام 1443 هجرياً بعد غروب شمس اليوم الأحد الموافق 8 أغسطس، الموافق 29 من شهر ذي الحجة لعام 1442 هجريا، حيث من المتوقع بحسب الحسابات الفلكية أن تكون رأس السنة الهجرية يوم غد الاثنين 9 أغسطس، ووفقا لقرار مجلس الوزراء بأن العطلة الرسمية لمناسبة دينية أو وطنية تتزامن مع يوم معين من الأسبوع تنتقل إلى الخميس المقبل، لذلك تقرر نقل عطلة رأس السنة الهجرية من يوم الاثنين 9 أغسطس إلى الخميس 12 أغسطس 2021.

    وأكدت دار الإفتاء أن التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، وأكدت الدار أيضا أنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم.

    وأوضحت: وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة في شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر محرم بداية العام الهجري لأنه كان بداية العزم على الهجرة؛ يقول الحافظ ابن حجر في “فتح الباري” (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أي التأريخ بالهجرة- مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إِلَى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِي الْمُحَرَّمِ؛ إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِي أَثْنَاءِ ذِي الْحِجَّةِ وَهِيَ مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَرَّمِ] اهـ.

  • دار الإفتاء تستطلع هلال محرم الأحد.. رأس السنه الهجرية فلكياً الأثنين

    تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لعام 1443 هجرياً بعد غروب شمس يوم الأحد الموافق 8 أغسطس، الموافق 29 من شهر ذي الحجة لعام 1442 هجرياً، حيث من المتوقع بحسب الحسابات الفلكية أن تكون رأس السنة الهجرية يوم الاثنين 9 أغسطس، ووفقا لقرار مجلس الوزراء بأن العطلة الرسمية لمناسبة دينية أو وطنية تتزامن مع يوم معين من الأسبوع تنتقل إلى الخميس المقبل، لذلك من المقرر نقل عطلة رأس السنة الهجرية من يوم الاثنين 9 أغسطس إلى الخميس 12 أغسطس 2021.

    وأكدت دار الإفتاء، أن التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، وأكدت الدار أيضا أنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم.

    وكان قد كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد القاضى ، أن الهلال الجديد يبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 14 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 18 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (14 – 19 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين (6- 24 دقيقة) ماعدا كوالالمبــور بماليزيا وجاكرتا بأندونيسيا اللذين لم يولد بهما الهلال قبل غروب الشمس، ويغرب القمرفي كوالالمبــور قبل غروب الشمس بدقيقتين، وجاكرتا يغرب فيها القمر قبل غروب الشمس بسبع دقائق.

    وأشار البيان ، إلى أنه بذلك تكون غرة شهر المحرم 1443 هـ فلكياً يوم الإثنين 9/8/2021 م.

  • الرئيس السيسى يشدد على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء بالعالم للتطورات العميقة

    شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكاراً مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وفد المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه حالياً دار الإفتاء المصرية تحت عنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي”، وذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

  • دار الإفتاء تجيز توجيه أموال الزكاة والصدقات لمبادرة “حياة كريمة” وتؤكد: محاور عمل المبادرة من مصارف الزكاة الشرعية

    أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز توجيه أموال الزكاة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ وذلك لأنَّ محاور عمل المبادرة هي من مصارف الزكاة الشرعية؛ فيجوز الصَّرْف من أموال الزكاة على تهيئة المسكن للفقراء والمساكين، من خلال الأبنية البديلة للعشوائيات، ورفع كفاءة القرى الفقيرة، وفرش المنازل الجديدة للفقراء والمساكين، ورعاية الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى؛ من خلال بناء دور الرعاية لهم وتجهيزها والصرف عليها من أموال الزكاة، وكذلك في القيام بتدريب هؤلاء الأطفال وتعليمهم بهدف إيجاد فرص عمل لهم.
    وأضافت الدار في فتوى لها، أنه كذلك يجوز صرف الزكاة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة؛ من خلال تدريبهم وتأهيلهم لفرص العمل المتاحة التي تتناسب مع احتياجات السوق وإمكانيات المواطنين، ويجوز أيضًا صرف الزكاة على الخدمات الطبية للمرضى المستهدفين بهذه المبادرة الكريمة بتوقيع الكشف عليهم وصرف العلاج لهم.
    وثمنت دار الإفتاء هذه المبادرة الرئاسية الكريمة، داعية جموع الشعب المصري للالتفاف حولها بتوفير الدعم اللازم لها –تطوعًا وتبرعًا-.
    وأوضحت الدار في فتواها أن الشريعةَ الإسلامية جعلت كفايةَ الفقراء والمساكين في صدارة مصارف الزكاة الثمانية في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة:60]؛ تأكيدًا لأولويتهم في استحقاقها، وأنَّ الأصلَ فيها كفايتُهُم وإقامةُ حياتهم ومعاشهم؛ سَكَنًا وكِسوةً وإطعامًا وتعليمًا وعلاجًا.
    وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خَصَّهم بالذِّكر في حديث إرسال معاذٍ رضي الله عنه إلى اليَمَن: «فَإن هم أَطاعُوا لَكَ بذلكَ فأَخبِرهم أَنَّ اللهَ قد فَرَضَ عليهم صَدَقةً تُؤخَذُ مِن أَغنِيائِهم فتُرَدُّ على فُقَرائِهم» متفقٌ عليه.
    وأكدت الفتوى أن محاور عَمَل هذه المبادرة الرئاسية المسئول عنها «حياة كريمة» داخلةٌ في مصارف الزكاة الشرعية على التفصيل الآتي:
    أمَّا السكن: فتوفيره من الأمور الأساسية المعتبرة في كفاية الفقراء والمساكين، ويدخل فيه توفير الأبنية البديلة للعشوائيات، ورفع كفاءة القرى الفقيرة، وفرش المنازل الجديدة للفقراء، وقد نص الفقهاء على ذلك؛ مثل الإمام النووي في “المجموع شرح المهذب” عند قول الإمام الشيرازي: [الفقير هو الذي لا يجد ما يقع موقعًا من كفايته فيدفع إليه ما تزول به حاجته]: [قال أصحابنا: والمعتبر في قولنا (يقع موقعًا من كفايته): المَطعمُ، والملبس، والمسكن، وسائر ما لا بد له منه، على ما يليق بحاله، بغير إسراف ولا إقتارٍ، لنفس الشخص، ولمن هو في نفقته] ا. هـ.
    ولفتت الفتوى إلى أن بناء دور الرعاية وتجهيزها والصرف عليها داخلٌ كذلك في السكن الذي هو من أساسيات كفاية المحتاجين في الزكاة.
    وعن الخدمات التعليمية والتدريب والتأهيل قالت الدار: إن الإنفاق على ذلك له مدخلان في مصارف الزكاة؛ أولهما: مصرف الفقراء والمساكين؛ وذلك بإعداد مثل هذه الفئات الأكثر احتياجًا وبنائهم بناءً يُغنيهم عن تكفف الناس ويمكِّنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية التي تكفل انخراطهم في عجلة المجتمع وانسلاكهم في بنائه وضمان دخول ثابتة تكفيهم ومَن يعولون، وثانيهما: مصرف (في سبيل الله)؛ فإن هذا المصرف يدخل فيه الجهاد باللسان والسنان، والجهاد بالسنان يكون لصد العدوان ورفع الطغيان، أما باللسان فيكون بالدعوة إلى الله تعالى وطلب العلم، ومن العلماء من جعل الصرف على طلبة العلم داخلًا أيضًا في مصرف الفقراء والمساكين؛ حيث جعلوا من مصارف الزكاة كفايتَه ومن يعول لتمكينه من التفرغ لطلب العلم؛ صرح بذلك الحنفية والشافعية والحنابلة، وهو مقتضى مذهب المالكية.
    وأمَّا عمل برنامج لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة؛ بما يشمل التدريب والتأهيل لفرص العمل المتاحة التي تتناسب مع احتياجات السوق وإمكانات المواطن، فأوضحت دار الإفتاء في فتواها أن ذلك أيضًا داخل في مصارف الزكاة؛ إذ إنَّه لا يخفى ما في تنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع كفاءتهم في المجالات الفنية والمهنية المختلفة من إيجاد فرص عمل تمكنهم من إعالة أسرهم وذويهم بشكلٍ كافٍ، علاوةً على ما في ذلك من قضاء على البطالة التي هي من أكبر أسباب الفقر وانتشار الجريمة.
    وبيَّنت الدار أن هذا داخل في مصارف الزكاة من جهة مصرف الفقراء والمساكين؛ لأنَّ المحتاجين هم المستفيد مِن خدمات هذه المبادرة بمشروعاتها المتكاملة، ومن جهة مصرف ﴿في سبيل الله﴾؛ لأنه عبارة عن إنشاء منظومة متكاملة لتعليم قطاع كبير من المواطنين الذين يؤدي تحسُّنُ مستواهم التعليمي والمهني إلى تَطَوُّر معدلات التنمية المجتمعية، وزيادة القوة الاقتصادية للدولة، موضحة أن التعليم داخل في مصرف (في سبيل الله)؛ فإن العلم هو الذي يبني الأمم، ويساهم في إعداد القوة المأمور به شرعًا، وتطوُّرُ العصر وتنوع آليات القوة فيه يستتبع تطوُّرَ أسباب الإعداد وتنوع جهاته وتعدد وسائله، ولا ريب أن من ذلك تحسين منظومة التعليم والتدريب المهني؛ فإن موازين القُوَى لم تَعُدْ محصورة في وسائل الحرب، بل بناء القوة يبدأ مِن بناء الفرد وقدرته على الإنتاج.
    وأمَّا بالنسبة لتقديم الخدمات الطبية للأفراد المستفيدين من هذه المبادرة من الكشف والعلاج؛ فأكدت فتوى دار الإفتاء أنه يجوز الإنفاق عليهم من أموال الزكاة؛ من خلال توفير الكشف والعلاج والرعاية المتكاملة للمريض المحتاج حتى يشفى.
    ولفتت الدار إلى أن القضاء على الأمراض والأوبئة الفتاكة من أهم مقومات حياة الإنسان ومعيشته، وفيه تحقيق لأعظم المقاصد الكلية العليا للشريعة الغراء وهو حفظ النفس. وأغلب المرضى هم من المحتاجين الذين يفتقدون الرعاية الصحية المناسبة والتغذية السليمة التي تحول دون وصول هذه الأوبئة إليهم، وهم المستفيد الأعظم من خدمات هذا المشروع، كما أن ذلك داخلٌ أيضًا في مصرف ﴿في سبيل الله﴾.
  • دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذى الحجة بعد المغرب اليوم

    تستطلع دار الافتاء المصرية مساء اليوم السبت، هلال شهر ذى الحجة لعام 1442 هجريا، بعد صلاة المغرب، وأكدت “الإفتاء” أن الرؤية الشرعية للهلال تتم يوم 29 من كل شهر هجرى ولا يتم معرفة نتيجة الرؤية الشرعية قبل هذا اليوم.

    وكانت المحكمة العليا في السعودية، أعلنت أن وقفة عرفة يوم 19 من شهر يوليو الجارى، وبذلك يكون أول أيام عيد الأضحى في الـ20 من الشهر نفسه.

    وكانت المحكمة العُليا السعودية، قد دعت عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة اليوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1442هـ.

    كما دعت المحكمة العُليا في السعودية ممّن يرى الهلال بالعين المجرَّدة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

  • حكم نهائى بحظر الإفتاء من غير المتخصصين لمواجهة دعاة الإرهاب

    حصل المواطن (م.ك.ك) بعزبة حجاج، بدمنهور محافظة البحيرة فى يونيو 2021 على شهادة من جدول المحكمة الإدارية العليا بعدم حصول الطعن على الحكم التاريخى الصادر من محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة بحظر الإفتاء من غير المتخصصين لمواجهة دعاة الإرهاب، وحظر اعتلاء المنابر من غير الحاصلين على ترخيص من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف بحسب الأحوال، كشفت فيه المحكمة ولأول مرة أن المشرع لم يضع تعريفاً للمجتهد، وأنه يوجد فراغ تشريعى – وليس شرعياً – لتنظيم عملية الإفتاء، ووضعت عدة مبادئ بحظر الإفتاء من غير المتخصصين، وقد أصبح هذا الحكم نهائيا وباتا.

    قالت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة فى حكمها الذى أصبح نهائياً وباتاً، أنه على ضوء التجارب المريرة التى عاشها الوطن من جراء استخدام المساجد خاصة الزوايا فى استغلال البسطاء والفقر والجهل لجذب المؤيدين بين التيارات الدينية المختلفة مما نجم عنه بث روح الفتنة والفرقة فى الوطن الواحد، أدت إلى التنابز اللفظى والعنف المادى، مما تسبب فى ضياع كثير من أرواح المواطنين وتخريب الممتلكات نتيجة لتطرف الفكر المتشدد بغير علم، وأنه لا يجوز مطلقاً استخدام منابر المساجد والزوايا لتحقيق أهداف سياسية أو حزبية أو للدعاية الانتخابية، لما فى ذلك من تعارض مع قدسية المسجد والإضرار بالمصالح العليا للبلاد، فاحترام حرمة المساجد – والزوايا فى حكمها – أمر واجب، ولا يصح أن تكون بيوت الله محلا للزج بها فى الخلافات التى تنشب بين التيارات الدينية المتصارعة على أمور لا ترقى إلى جلال المساجد ورسالتها المضيئة بما يؤدى إلى انقسام الأمة أو بث روح البغضاء، فالمسجد له من السمو والقدسية لتجميع المسلمين لا تفريقهم، ولم شمل الأمة بشعب الإيمان والفضائل لأداء حقوق الله والوطن واستلهام الرشد ما يجعله منزها عن كل دعوات التشدد أو الاستغلال السياسى بإسم الدين .

  • الإفتاء تكشف خطأ نتيجة الحائط وتعلن الأيام الصحيحة لذى القعدة وغرة الأشهر الهجرية

    أعلنت دار الإفتاء المصرية الأيام الثلاثة القمرية فى شهر ذى القعدة، مؤكدة فى بيان لها: نظرًا لكثرة التعليقات بخصوص الأيام الثلاثة القمرية في شهر ذي القعدة، نتيجة استطلاع الهلال في مصر لم توافق الحساب الفلكي، ولذلك فإن المكتوب في نتيجة الحائط غير موافق للرؤية الشرعية.

    ودار الإفتاء المصرية هي المسؤولة عن إعلان بداية الشهور الهجرية في مصر، والأيام البيض في شهر ذي القعدة، هى :الخميس 13 ذي القعدة الموافق 24 يونيو، و الجمعة 14 ذي القعدة الموافق 25 يونيو، و السبت 15 ذي القعدة الموافق 26 يونيو.

    والأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا، وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في “فتح البارى”.

  • الإفتاء: قائمة المنقولات الزوجية ليست إيصال أمانة والمهر والصداق حق للزوجة

    أكد الدكتور عمر الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الأسرة بالأساس تبنى على الحقوق والواجبات، والشرع يؤكد أن الأسرة تبنى على القيم، مشيرا إلى أن المهر والصداق حق للزوجة، لافتا إلى أن قائمة المنقولات الزوجية ليست إيصال أمانة.

    وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال برنامج مساء دى أم سى، المذاع على قناة دى أم سى، أنه بعض الأحيان يتم استبدال قائمة المنقولات الزوجية بإيصال أمانة وهذا أمر خاطئ، فإيصال الأمانة به اتهام بالخيانة، موضحا أن الزوجة لها الذمة المالية المستقلة التى لا يفتات عليها أحد.

    ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن من المصادر استنباط الاحكام العرف الذى لا يصادم الآيات والمصادر الشرعية هو عرف معتبر، ومنه قائمة منقولات الزوجية، موضحا أن قائمة المنقولات الزوجية تحافظ على حق المرأة الذى هى بذلته وأصبحت مالكة له فلا يوجد اشكال على ذلك.

    وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قائمة المنقولات الزوجية ليست إيصال امانة فهذه المنقولات فى منزل الزوجية التى توجد به، متابعا: نحذر من الاستعمال السيئ لقائمة المنقولات الزوجية.

  • الإفتاء: صلاة المرأة فى مكان به رجال “جائزة” والقول بعدم صحتها “خرافة”.. فيديو

    “لا أستطيع الصلاة في وقتها أثناء عملي لعدم وجود مكان مغلق ولا يمكننى الصلاة أمام الرجال فهل يجوز أداء الصلوات مجمعة في المنزل عند العودة من العمل؟”.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
    وأجاب على السؤال الدكتور أحمد ممدوح ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “القول بأنه لا يجوز صلاة المرأة أمام الرجال خرافة شائعة لدى السيدات”، مضيفًا :”أنتي تمري أمام الرجال وتتحدثى مع زملائك الرجال فى العمل، وإذا وقع منك التليفون ستنحنين أمام الرجال لالتقاطه، فلماذا عند الصلاة أصبحتى عورة ولا يجوز الصلاة أمام الرجال”.
    وتابع ممدوح: “لا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها، ولا تأجيلها لذلك صلى في العمل حتى ولو أمام الرجال”، مضيفًا: “النساء والرجال كانوا يصلون في المسجد النبوى دون حوائل وسواتر، فقط الرجال في أماكنهم والسيدات من خلفهم”.
    واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإجابة عن السؤال قائلاً: “نرى السيدات في الصالات الرياضية “الجيم” المشترك، يتدربن مع الرجال في مكان واحد ثم تقول لا يمكن أن أصلى أمام الرجال هذا غير صحيح”.
  • دار الإفتاء: استطلاع هلال شهر شوال الثلاثاء المقبل

    أرسلت دار الإفتاء المصرية؛ خطابا إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر؛ حول استطلاع هلال شهر شوال.

    وقالت دار الإفتاء، إن استطلاع هلال شهر شوال؛ سيكون يوم الثلاثاء القادم ٢٩ من شهر رمضان؛ الموافق ١١ مايو الجارى؛ عقب صلاة المغرب.

    وأضافت أنه بهذه المناسبة سيقوم مفتي الجمهورية بتسجيل كلمة لتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك؛ وذلك بمقر مكتبه بدار الإفتاء المصرية.

  • دار الإفتاء: التدخين عادة سيئة محرمة ومفسد للصوم

    أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التدخين عادة سيئة تضر بصحة الإنسان وأيضا مفسد للصوم، وذلك ردا على سؤال حول “ما حكم التدخين أثناء الصيام؟، ورد للإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.

    وجاء جواب الإفتاء: “التدخين مع كونه عادة سيئة محرمة تضر بصحة الإنسان فهو أيضا مُفْسِدٌ للصوم موجبٌ للقضاء؛ لأن الدخان الناتج عن حرق التبغ يتكاثف فيصير جِرْمًا دخل جوف الإنسان بتجاوزه الحلقوم”.

    Capture

    وسبق وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فى الأيام شديدة الحرارة له أجر عظيم، وذلك ردا على سؤال “هل الصوم فى شدة الحر له ثواب أكبر من الصوم فى الأيام العادية؟“.

    وأجابت الدار، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: “الصوم من أفضل العبادات التى يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، فمن صام لله يومًا واحدًا إيمانًا واحتسابًا باعده الله عن النار سبعين سنة، فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِى رضى الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِى صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» أخرجه البخارى.

    فإذا كان فى الصيام مشقة لطول اليوم وشدة حرٍّ فإن ثوابه يكون أعظم، فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ النَّبِى صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا فِى عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» سنن الدارقطنى.

  • الإفتاء: من أكل بعد الفجر ظانا عدم طلوع الفجر يتم صومه ولا قضاء عليه

    أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه، يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأن الأصل بقاء الليل، وذلك ردا على سؤال: “ما حكم الخطأ فى ظن طلوع الفجر وغروب الشمس فى الصيام؟”.

    وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: “الذى عليه الفتوى أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأن الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنه يلزمه القضاء؛ لأن الأصل بقاء النهار، وبهذا قال مجاهد وعطاء وابن مسعود وهو مذهب ابن حزم وإحدى الروايتين عند الحنفية ووجه عند الشافعية والحنابلة”.

    وفى بيان سابق، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليًّا فى مصر (وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقى بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا، وذلك ردا على سؤال “ما القول الفصل فى توقيت صلاة الفجر؟ وما ردكم على دعوى أن توقيت صلاة الفجر بالقاهرة سبق مكة المكرمة فى بعض الأيام مع أن القاهرة غرب مكة المكرمة؟.
    وجاء رد الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، كالتالى: “الحق الذى يجب المصير إليه والعمل عليه والذى استقر عليه علماء الهيئة والموقتون وعلماء الفلك المسلمون عبر الأعصار والأمصار، الذى عليه عمل دار الإفتاء المصرية فى كل عهودها: أن توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليًّا فى مصر (وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقى بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا.

  • الأحد دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رمضان بحضور الشخصيات الدينية والعامة

    أكدت دار الإفتاء المصرية أنها ستقيم احتفالًا رسميًّا مساء يوم الأحد الموافق 11 إبريل، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، وذلك بعد إلغاءه العام الماضى بسبب تفشى جائحة كورونا وإلغاء كافة المؤتمرات حينها، حيث قررت الدار إقامته هذا العام وفق ضوابط إقامة المؤتمرات التى أعلنتها لجنة إدارة أزمة كورونا.
    وسيعلن الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- خلال الحفل نتيجة الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هجريًا، وما توصَّلت إليه لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في محافظات الجمهورية.
    وسيحضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والدينية والعامة، حيث سيحضر اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة نائبًا عن رئيس الجمهورية، والدكتور محمد الضونيى وكيل الأزهر، نائباً عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر الشريف، ووزراء العدل والأوقاف، ورئيس جامعة الأزهر، و أعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، ومفتي الجمهورية الأسبق ،ونقيب الأشراف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية،  وعدد كبير من القيادات السياسية والتنفيذية والشبابية وسفراء الدول العربية والإسلامية.
    ويولد هلال شهر مضان مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الرابعة والدقيقة 31 فجراً بتوقيت القاهرة المحلى يوم الإثنين الموافق 12/4/2021م (اليوم التالى ليوم الرؤية).
    ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الأحد الموافق 11/4/2021م (يوم الرؤية) فى جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية.
    ويغرب الهلال الجديد قبل غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) فى مكة المكرمة بـ26 دقيقة، وفى القاهرة بـ30 دقيقة، وفى محافظات جمهورية مصر العربية يغرب الهلال الجديد قبل غروب شمس ذلك اليوم بمدد تتراوح بين (26 – 31 دقيقة).
    أما فى العواصم والمدن العربية والإسلامية فإن الهلال الجديد يغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) بمدد تتراوح بين (16 – 46 دقيقة)، وبذلك يكون يوم الإثنين 12/4/2021م هو المتمم لشهر شعبان 1442هـ، وتكون غــرة شهر رمضان المعظم 1442هـ فلكياً يوم الثلاثاء13/4/2021م.
  • دار الإفتاء توضح ما يفطر وما لا يفطر فى شهر رمضان المعظم.. صور

    نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عددا من المعلومات حول ما يفطر وما لا يفطر فى الصيام، وذلك على النحو الآتى:

    169085089_4503934832969597_324126239748256018_n (1)
    169279205_4503934722969608_6692283351831496247_n
    169361273_4503934622969618_4608958640508920055_n
    169177942_4503934956302918_5074194347427175488_n

    169173947_4503935132969567_6825286404229595086_n
    169331621_4503935249636222_2225338419645300709_n
    169068749_4503935386302875_1652463809255322444_n
    169065870_4503935462969534_2368249280247150679_n
    169307845_4503935529636194_4553646235701507107_n
    169310157_4503935632969517_121668669276105240_n
    168718325_4503935852969495_7374858751134736379_n
    169065481_4503935922969488_1612590625618834703_n
    169461829_4503936016302812_79758587139216402_n
    169728278_4503936112969469_1574086704864336934_n
    169452053_4503936209636126_6024658675589162218_n
    169135574_4503936312969449_6192474641970375976_n
    169573798_4503936412969439_1096272233215301378_n
    168941854_4503936492969431_3568790799669003526_n
    169151525_4503936559636091_3285693263684636896_n
    169181810_4503936619636085_7249941985197754355_n
    169492858_4503936689636078_4345053838277278333_n
    169580715_4503936789636068_7026869582043381737_n
    169558780_4503936846302729_9116253996402584171_n

  • الإفتاء توضح حكم الصيام تطوعا فى رجب وشعبان دون غيرهما

    في سؤال لدار الإفتاء حول حكم الصيام في رجب وشعبان كان نصه.. لقد تعودنا صيام أيام من شهر رجب وشعبان من مدة طويلة، ولكن حضر إمام أفتى بعدم جواز هذا الصيام بحجة أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يصوم هذه الأيام؛ أى إنها ليست سنَّة، وقال: إن من لم يصم تطوعًّا خلال أيام السنة فلا يجوز له صيام أيام من رجب وشعبان. ويطلب السائل بيان الحكم الشرعى، وجاء رد الدار كالآتى:
    الصيام يطلق على الإمساك، قال الله تعالى: ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ [مريم: 26]، والمقصود به الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية، والصيام قسمان:
    1- صيام فرض.
    2- صيام تطوع.
    فصيام الفرض: يشمل صوم رمضان وصوم الكفارات وصوم النذر.
    وصيام التطوع: أي السُّنَّة، وهو ما يثاب المرء على فعله ولا يعاقب على تركه، وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع والذي يشتمل على الآتي:
    1- صيام 6 أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
    2 – صوم عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
    3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم أكثر شعبان، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
    4- صوم الأشهر الحُرم وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
    5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: “أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُومُ الإثْنَيْن وَالْخَمِيس”… إلخ. رواه أحمد بسند صحيح.
    6- صيام 3 أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» رواه البخاري.
    7- صيام يومٍ وفطر يوم؛ لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» رواه البخاري.
    وبناءً على ما ذكر وفي واقعة السؤال: فإن صوم التطوع جائز شرعًا في جميع أوقات العام ما عدا الأيام المنهي عن صومها وهي: أيام العيدين، وأيام التشريق وهي الأيام التي تلي عيد النحر، والنهي عن صوم يوم الجمعة منفردًا، والنهي عن إفراد يوم السبت بالصيام، والنهي عن صوم يوم الشك، والنهي عن صوم الدهر أي يحرم صوم السنة كلها، والنهي عن صيام المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه، والنهي عن وصال الصوم، ويكون صوم السائل تطوُّعًا في شهرَي رجب وشعبان فقط دون قيامه بصوم التطوع قبلها جائزًا شرعًا ولا غبار عليه، ويحصل له الثواب على قدر ما صام، ولا يشترط في ذلك أن يكون قد صام تطوعًا خلال أيام السنة، والقول بذلك غير صحيح شرعًا. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.
  • دار الإفتاء توضح حكم الأخذ من أموال الزكاة لتوفير دم لمرضى الفشل الكلوى

    نشرت الصفحة الرسمية لدار الافتاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، سؤالا حول حكم الأخذ من الزكاة لمرضى الفشل الكلوى لتوفير دم لهم، وجاء نص السؤال كالآتى: هل يجوز الأخذ من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوى والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون لأكياس دم لا يقدرون على تكلفتها؟.

     وجاءت الإجابة كالآتى يجوز الأخذ من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون لأكياس دم لا يقدرون على تكلفتها؛ حيث إن من مصارف الزكاة الفقراء والمساكين؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، والفقير ومثله المسكين مَن لا يكفيه دخلُه لحاجاته الأصلية أو بعضها؛ مِن مأكلٍ ومأوًى ومشربٍ وكسوةٍ وعلاج.

  • هل يستحب صيام يوم الإسراء والمعراج؟.. دار الإفتاء تجيب

    يحتفل المسلمون اليوم الأربعاء بليلة الإسراء والمعراج والتي توافق السابع والعشرين من شهر رجب من كام عام هجري، ويتساءل الكثير من الناس هل يستحب صيام يوم الإسراء والمعراج؟

    ومن جانبها قالت دار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم ليلة الإسراء والمعراج، لما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا”.

    وذكرت دار الإفتاء، أنه يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات ومن أبرز هذه العبادات التي يحبها الله هي الصيام، منوهة أن هناك كذلك إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والإستغفار.

    وأوضحت، أن النبي الكريم، كان يحرص على الصيام في رجب لما له من مكانة عظيمة عند الله، ولم يرد عن صوم الإسراء والمعراج أنه سنة.

    وأوضحت دار الإفتاء، إنه لا يجوز للمسلم أن يصوم شهر رجب كاملًا لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لم يصم شهرًا كاملًا سوى شهر رمضان المبارك.

    وأضافت الدار في فتوى لها، أنه يجوز الصوم فى أى وقت فى السنة ما عدا يوم النحر وثلاثة أيام عيد الأضحى ويوم الفطر، منوهة أن من صام يوم الجمعة يكون صومه صحيح ولكنه يكون مكروه لأننا لم نريد أن نفرد يوم لوحده فى الصوم لأن يوم الجمعة عيد.

    وأشار ت إلى أن صوم يوم 27 رجب ليلة الإسراء والمعراج لا حرج فيه لأن الصيام طاعة مطلوبة فى هذه الأوقات فى رجب وشعبان حتى نمهد نفسنا لشهر رمضان، فيجوز صوم ليلة الإسراء والمعراج احتفاء بأن الله منى على رسولنا صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج وبنزول وفرض الصلوات الخمس.

    رحلة الإسراء والمعراج


    وأوضح الشيخ عبد الرحمن صادق عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي علينا أن نعرف الناشئة وأطفال المسلمين بهذه الرحلة من خلال المرويات الصحيحة، التي وردت في السنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أنه يجب تعريفهم بالمواقف والأشخاص المرتبطين بهذه الرحلة المباركة.

    وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى معرفة النشء أهم الدروس التي اشتملت عليها، خاصة وأنها كانت هدية وعطية من المولى عز وجل وفرض الله على نبيه فيها الصلاة، التي ينبغي أن تنعكس على سلوكهم مع من حولهم من أفراد المجتمع.

    إحياء ذكرى الإسراء والمعراج

    وأضاف “صادق” : “إنه يجب التنويه بشرف النبي – صلى الله عليه وسلم- في هذه الرحلة خاصة وأنه الذي اختص بها دون سائر الأنبياء والمرسلين، مما يدل على مكانته السامية  – صلى الله عليه وسلم- عند المولى عز وجل”.

    وأوضح أنه يجري إحياء هذه الرحلة من خلال بعث الأمل والتفاؤل في نفوس الشباب، والأجيال وأفراد المجتمع كافة من خلال ذكر هذه الرحلة، والتى جاءت إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بعد مرحلة شديدة وعصيبة بداية من وفاة زوجته خديجة -رضى الله عنها- والتى كانت تمثل السند والحائط، والتي كانت تدفع عنه كل أذى، بجانب وفاة عمه أبي طالب والذي كان يدفع عنه أي أذى من قومه.

    وتابع: “لكن المولى عز وجل أكرم نبيه بعد ذلك تفريجيًا وتفريحيًا ، خاصة بعد دعاء النبي بدعائه الشهير اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلى بك”.

  • دار الإفتاء: التحرُّش الجنسى بالأطفال كبيرة من كبائر الذنوب وفاعلها مجرم

    قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، إن التحرُّش الجنسى بالأطفال كبيرة من كبائر الذنوب تنأى عنها كل الفطر السوية، وانتهاك صارخ للقيم الإنسانية فى المجتمع، فهو قتل للطفولة، وانتهاك للبراءة.

    وأضافت الدار تحت هاشتاج :” #المتحرش_بالأطفال_مجرم”: “وهو -إلى كونه فعلًا فاحشًا- غدر وخيانة؛ وعلى أولي الأمر أن يتصدوا لهذه الجريمة النكراء بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه تلويثُ المجتمع بهذا الفعل المشين.

    وشهدت منطقة المعادى واقعة مؤسفة عندما حاول شخص التحرش بطفلة داخل عقار سكنى بمنطقة المعادى، وقال مصدر أمنى، إنه لم يتم القبض على المتهم حتى الآن، ولم تحرر أسرة الطفلة محضرا، لكنه أكد على فحص فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن الواقعة، ويتم تكثيف الجهود لضبط المتهم.

    وحددت الأجهزة الأمنية، هوية المتهم بواقعة التحرش بطفلة داخل عقار سكنى فى منطقة المعادى، ويتم تكثيف الجهود للقبض عليه، فيما يتم البحث عن الطفلة التى ظهرت فى الفيديو المتدوال بموقع التواصل الاجتماعى التى تبين أنها من أطفال الشوارع للتوصل إلى أسرتها.

    ويكثف رجال المباحث، من جهودهم لضبط المتورط فى مقطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتهم، فيما يقوم فريق من الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومباحث القاهرة والنيابة العامة بالتحقيق فى الواقعة.

     

  • الإفتاء تحسم الجدل حول نجاسة الكلب

    تعد الكلاب من الحيوانات الوفية للإنسان، حيث يسعى بعض المواطنين لتربية الكلاب إما لغرض الحراسة أو لأغراض أخرى، حيث تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال حول «أحب تربية الكلاب واللعب معها، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ وهل وجود الكلب داخل المنزل لهذا الغرض يمنع دخول الملائكة؟».

    وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية وأمين الفتوى بالدار، بقوله: «ما من خلق لله تعالى إلا وفيه شيء من المنفعة والحكمة؛ فعن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها».

    طهارة الكلاب

    وأضاف: «الكلاب في جملتها لها منافع كثيرة، واتفق الفقهاء على جواز اقتناء وتربية الكلاب لأغراض الحراسة والصيد، لما ورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من أمسك كلبا، فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط، إلا كلب حرث أو ماشية»، وفي رواية: «إلا كلب غنم أو حرث أو صيد».

    وقد اختلف الفقهاء في جواز القياس على هذه الأغراض الواردة في الحديث، فذهب المالكية إلى كراهة اتخاذه لغير هذه الأغراض وذهب الشافعية في وجه والحنابلة إلى وجوب الاقتصار على هذه الأغراض؛ وقوفا عند مورد النص، وذهب الحنفية وبعض المالكية والشافعية في وجه إلى جواز الزيادة على هذه الأغراض الواردة ما دامت هناك حاجة لذلك؛ إذ هي العلة المفهومة من الحديث.

    دخول الملائكة المنزل وبه كلب

    أما عن أثر وجود الكلب في المنزل على دخول الملائكة؛ فقد ورد ذلك في حديث أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل» (رواه البخاري ومسلم)، وهذا الحديث ليس على عمومه، فيستثنى من ذلك الملائكة الحفظة والكتبة وغيرهم ممن لا يفارقون ابن آدم، كما أن هناك اختلافا بين العلماء في أن ذلك عام في كل الكلاب، أم هو خاص بالكلاب التي لا يؤذن في اقتنائها.

    والراجح فيهما الثاني؛ لقرينة الإذن الشرعي، فضلا عن أن بعض العلماء من يخصص ذلك بملائكة الوحي، فيكون ذلك خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

    والخلاصة أن اقتناء الكلب بالمنزل مباح شرعا إذا استدعت الحاجة ذلك؛ كأن كان الاقتناء للحراسة أو الصيد أو ما كان في معناهما كاستخدامات إدارات الشرطة المتخصصة، وكذلك لمساعدة إنسان كفيف أو عاجز أو طفل يعاني من التوحد، وليس هناك ما يغني عن الكلب في ذلك، وبشرط ألا يروع الآمنين أو يزعج الجيران أما عن أثر ذلك في دخول الملائكة البيت الذي فيه كلب من عدمه، فلا يمنع من دخولها الكلب المحتاج إليه على قول كثير من الفقهاء.

  • الإفتاء الأردنية تكشف حكم صوم من تظهر عليه أعراض لقاح كورونا في رمضان

    كشف مفتي الأردن، الشيخ عبد الكريم الخصاونة، حكم الحصول على لقاح كورونا في نهار شهر رمضان.

    وقال الخصاونة: “لقاح كورونا مثله مثل أي لقاح يؤخذ بالعضل، لا يفطر الصائم في شهر رمضان المبارك”.

    أعراض جانبية

    وأضاف: “لكن في حال تعرض من أخذ اللقاح لأعراض جانبية مثل ارتفاع درجة الحرارة، وقام بأخذ الدواء وأفطر، فعليه قضاء ذلك اليوم التزاما بالنص القرآني “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ على سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”.

    وحذر مفتي الأردن من إقامة تجمعات في شهر رمضان، مؤكدا على أنها غير جائزة إذا كانت على خلاف القانون أو ترتب عليها ضرر.

    وأشار إلى أن التجمعات في المناسبات الاجتماعية ونتيجة الوباء قد انخفضت بصورة كبيرة في بلاده، داعيا إلى أخذ الحذر والالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات التي تهدف إلى الحفاظ على صحة الناس وسلامتهم.

    ارتفاع جديد

    وأعلنت السلطات الصحية في الأردن، أمس الخميس، عن تسجيل ارتفاع جديد في عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا.

    ووفقًا لقناة “المملكة” الأردنية، سجلت السلطات 40 وفاة جديدة و 5733 إصابة؛ خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقا لموجز إعلامي حول الفيروس صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة.

    وعليه، وصل إجمالي الوفيات إلى 4833 وإجمالي الإصابات 413350.

    ذكر الموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة الأردنية أن عدد الحالات النشطة حاليّاً وصل إلى 51869 حالة.

    وبلغ عدد الحالات التي أُدخِلت أمس الخميس إلى المستشفيات 372 حالة، فيما غادرت 118 حالة.

    وبلغ إجمالي الحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 1884، في حين بلغ إجمالي أسرّة العزل المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة أمس 1439 بنسبة إشغال بلغت 32 بالمئة.

    ووصل إجمالي الأسرّة المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة أمس 377، بنسبة إشغال بلغت 37 بالمئة.

    أجهزة التنفس الصناعي

    جدير بالذكر أن إجمالي عدد أجهزة التنفّس الاصطناعي المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس بلغ 173 جهازا بنسبة إشغال بلغت 18 بالمئة.

    حالات الشفاء

    وأشار الموجز إلى تسجيل 867 حالة شفاء اليوم في العزل المنزلي والمستشفيات، وبذلك يصل إجمالي حالات الشفاء إلى 356648.

    عدد الفحوصات

    وأضاف الموجز، أن 43459 فحصاً مخبريّاً أجري اليوم، ليصبح إجمالي الفحوصات 4761823 فحصاً.

    ولفت إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابيّة لهذا اليوم وصلت إلى 13.19 بالمئة.

    وأعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، أمس الأربعاء، أن 197 مسنا تلقوا اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد، من أصل 367 مسنا في دور الرعاية التابعة لها.

    وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن “170 مسنا موزعين على 4 دور رعاية في محافظة العاصمة لم يتلقوا اللقاح”، مشيرة إلى أنه “سيصار إلى تنفيذ إجراءات تطعيمهم خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع وزارة الصحة”.

    وأشارت الوزارة، إلى أنها تواصل بالتعاون مع الحملة الوطنية للتطعيم التي أطلقتها وزارة الصحة، تطعيم كبار السن في دور الرعاية التابعة لها بلقاح كورونا.

  • كيفية صيام أيام التكفير عن اليمين.. الإفتاء تجيب

    كيفية صيام أيام التكفير عن اليمين.. وهل يجوز تقسيم هذه الأيام؟ أم يشترط التتابع؟.. نشرت دار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ترد فيه على هذا السؤال.

    وأجاب عن السؤال خلال الفيديو الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا:”يجوز صيام كفارة اليمين وهي ثلاثة أيام بشكل متقطع وإن كنا نقول أن إطعام المساكين مقدم على الصيام”.

    وأضاف: ولكن إن لم تستطع فصيام ثلاثة أيام ولا يشترط فيها التتابع فيجوز مثلا صوم يوم الاثنين هذا الأسبوع ثم الأسبوع المقبل نصوم يوم آخر والثالث فى الأسبوع الذى يليه، ولكن الأولى أن تبرأ الذمة سريعا”.

    حكم الصيام بنيتين الأولى عن رمضان الماضي والأخرى عن الحالي.. سؤال حائر بين كثير من الناس، وقالت دار الإفتاء، إنه لا يجوز الصيام بنيتين الأولى عن رمضان الماضي والأخرى عن صيام رمضان الحاضر.

    وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يمكن الصيام بنيتين، واحدة لقضاء يوم من رمضان الماضي وأخرى بنية صيام هذا الشهر المبارك؟، أنه لا يجوز، لأن صيام شهر رمضان من الواجب المضيق الذي لا يقبل غيره معه في وقته فلا يجوز صيام قضاء ما فاته من رمضان الماضي أثناء صيام رمضان الحالي.

    الأعذار المبيحة للفطر
    حددت دار الإفتاء المصرية، الأعذار المبيحة للفطر، مؤكدة أنه يُبَاح الفطر لِمَن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور الآتية: أولًا: العجز عن الصيام لكبر سِن، أو مرض مُزْمن لا يُمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم وقدرها مُدّ من طعام لِمِسْكِين؛ لقوله تعالى: «وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖ» (البقرة: 184)، ومِقْدَار المد «وهو مكيال» يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح، عند جمهور الفقهاء.

    وأضافت دار الإفتاء، ثانيًا: أن من الأعذار المبيحة للفطر المشقة الزائدة غير المعتادة كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يرجى شِفَاؤه، أو كان في غزو وجهاد، أو أصابه جوع أو عطش شديد وخاف على نفسه الضرر، أو كان مُنْتَظِمًا في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه جواز الفطر ووجوب القضاء.

    واستطردت: ثالثًا: أن من الأعذار المبيحة للفطر «السفر» إذا كان السَّفر مُبَاحًا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أَرْبَعَةُ بُرُدٍ، قدَّرها العلماء بِالأَمْيَالِ، وَاعْتَبَرُوا ذَلِكَ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلا، وبالفراسخ: سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا، وَتُقَدَّرُ بِسَيْرِ يَوْمَيْنِ مُعْتَدِلَيْنِ، وهي تساوي الآن نحو: ثلاثة وثمانين كيلو مترا، فأكثر، سواء كان معه مَشَقَّة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل: «فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَ» (البقرة: 184).

    وواصلت: رابعًا: أن من الأعذار المبيحة للفطر «الحَمْل» فإذا خافت الحامل من الصَّوم على نفسها جاز لها الفِطْر ووجب عليها القضاء؛ لكونها في معنى المريض؛ أمَّا إذا كانت تخاف على الجنين دون نفسها، أو عليهما معا فإنها تفطر، ويجب عليها القضاء والفدية، وعند الحنفية أنه لا يجب عليها إلا القضاء، خامسًا: «الرضاعة» وهي مثل الحمل، وتأخذ نفس الحُكْم.

    وأكملت سادسًا: «إنقاذ محترم وهو ما له حُرْمَة في الشَّرع كمُشْرِفٍ على الهلاك» فإنه إذا توقَّف إنقاذ هذه النَّفْس أو جزء منه على إفطار الْمُنْقِذ جاز له الفطر دَفْعًا لأشد المفسدتين وأكبر الضررين، بل قد يكون واجبًا كما إذا تعيَّن عليه إنقاذُ نفسِ إنسانٍ لا مُنقذ له غيرُه، ويجب عليه القضاء بعد ذلك.

  • أسامة الأزهرى: مهاجمو الإفتاء أصحاب فهم قاصر والرسول مدح الكثرة وذمها فى مواضع مختلفة

    قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الانتقادات التي توجه إلى الإفتاء بخصوص تنظيم الأسرة دليل على عدم فهم أصحاب الانتقادات لأن صنعة العلم عند الأمة المحمدية كانت على مراحل، وعند تناول مسألة لم يكن يأخذ العالم أول حديث يقابله ويقوله وكان يجمع الأحاديث التي ذكرت الموضوع ويستعرض آيات القرآن بالكامل، ويجمع الآيات المتعلقة وما يشير إلى الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر، ويجمع كل ما هو متعلق بها بالاستنباط أو بصراحة وكأنه يجمع كل أدواته، وعندما يستعرض كل ما هو متعلق بالمسألة من القرآن ينتقل إلى الهدى النبوى الشريف وهى دائرة أوسع.

    وأضاف، خلال لقائه ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامى رامى رضوان: هناك مراحل معرفية شاقة الرسول صلى الله عليه وسلم يقول تناكحوا تكاثروا فإنى مباه بكم الأمم” وهنا يمدح الكثرة ولكن في حديث آخر يذم الكثرة في الحديث الذى يقول فيه «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ، وهناك حديث خير يقول فيه ” إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ.

    وتابع علينا أن نواجه الفكر ونحل مشاكلنا وندفع ديوننا التي تديننا بها الدول فالرسول الذى قال تناكحوا تكاثروا حذر من الفقر، كل نص يكمل جزءا من الصورة ولا يليق أن أخذ نصا وأهاجم دار الإفتاء وهذا مجرد فهم قاصر.

  • تنظيم النسل جائز .. دار الإفتاء تطلق “هاشتاج” لإجازة تحديد النسل

    أطلقت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هاشتاج #تنظيم_النسل_جائز ، للتأكيد على جواز تنظيم النسل.

    وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى نشرت فتوى مفصلة حول تنظيم النسل قالت فيها: “يجب أن يستقر في الأذهان أن مرجع الأحكام الشرعية ومصدرها من حيث الحل والحرمة والجواز والمنع هو كتاب الله تعالى – القرآن الكريم- وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه، وباستقراء آيات القرآن يتضح أنه لم يرد فيه نصٌّ يُحرّم منع الحمل أو الإقلال من النسل، وإنما ورد فى سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما يفيد ظاهرُهُ المنعَ، ويظهر ذلك جليًّا من مطالعة أقوال فقهاء المذاهب وكتب السنة الشريفة في شأن جواز العزل -يقصد به أن يقذف الرجل ماءه خارج مكان التناسل بزوجته-؛ فقد قال الإمام الغزالي وهو شافعي المذهب في كتابه “إحياء علوم الدين” (2/ 52، ط. دار المعرفة، بيروت) وهو بصدد بيان آداب معاشرة النساء ما موجزه: [إن العلماء اختلفوا في إباحة العزل وكراهته على أربعة مذاهب: فمنهم من أباح مطلقًا بكل حال. ومنهم من حرم العزل بكل حال. وقائل منهم أحل ذلك برضا الزوجة ولا يحل بدون رضاها. وقائل آخر يقول: إن العزل مباحٌ في الإماء دون الحرائر.. ثم قال: إن الصحيح عندنا -يعني مذهب الشافعي- أن ذلك مباحٌ، ثم تحدث عن البواعث المشروعة لإباحة العزل وقال: إنها خمسة، وَعَدَّ منها: استبقاء جمال المرأة وحسن سماتها، واستبقاء حياتها خوفًا من خطر الولادة، والخوف من كثرة الحرج بسبب كثرة الأولاد، والتخفف من الحاجة إلى التعب، والكسب، وهذا غير منهي عنه؛ لأن قلة الحرج مُعينٌ على الدين] اهـ بتصرف.

    وتابعت دار الإفتاء: “ومن هذا يظهر أن الإمام الغزالي يفرق بين منع حدوث الحمل بمنع التلقيح الذي هو النواة الأولى في تكوين الجنين وبين الإجهاض؛ فأباح الأول، وجعل من أسبابه الخوف من الضيق بسبب كثرة الأولاد ومن متاعب كسب العيش لهم، بل إن الإمام الغزالي أباح العزل محافظةً على جمال الزوجة، وفي فقه المذهب الحنفي أن الأصح إباحة العزل باعتباره الوسيلة لمنع الحمل، وفقط اختلف فقهاء المذهب في أن هذا يستلزم موافقة الزوجة فقط، ومن هذا الرأي فقهاء مذهب الإمام مالك، ويجيز كذلك مذهبُ الزيدية منع الحمل بشرط موافقة الزوجة، ويشترط مذهب الشيعة الجعفرية أن تكون موافقة الزوجة على العزل وقت عقد الزواج، ومذهب الإباضية يجيز العزل كذلك بموافقة الزوجة، ويقول الإمام الشوكانى فى “نيل الأوطار” (6/ 236، ط. دار الحديث): [إن الأمور التي تَحمِلُ على العزل: الإشفاق على الولد الرضيع خشية الحمل مدة الرضاع، والفرار من كثرة العيال، والفرار من حصولهم من الأصل] اهـ بتصرف.

    واستطردت دار الإفتاء: “ومن هذا العرض الموجز لأقوال الفقهاء يبدو واضحًا أن العزل كوسيلةٍ من وسائل منع الحمل جائزٌ، وأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعزلون عن نسائهم وجواريهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن ذلك بَلَغَهُ ولَمْ يَنْهَ عنهُ؛ كما رواه الإمام مسلمٌ عن جابرٍ رضي الله عنه، ورواه الإمام البخاري أيضًا، وإذا كان الأمر كذلك فإن جواز تنظيم النسل أمرٌ لا تأباه نصوص السنة الشريفة؛ قياسًا على جواز العزل في عهد الرسول صلوات الله عليه وبَلَغَهُ كما روى الإمام مسلم في “صحيحه”: «وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ»، كما رواه الإمام البخاري في “صحيحه” كذلك..والله سبحانه وتعالى أعلم”.

  • دار الإفتاء المصرية توضح فضل شهر رجب وحكم صيامه

    أعلنت دار الإفتاء المصرية، أمس الخميس أن بعد غد السبت 13 فبراير هو أول أيام شهر رجب للعام 1442هجريا، مؤكدة أن فضل شهر رجب  ثابت بقطع النظر عن درجة الأحاديث الواردة فى فضائله، سواء كانت صحيحة أو ضعيفة أو موضوعة؛  لكونه أحد الأشهر الحرم التى عظمها الله تعالى في قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾.
    وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأشهر الحرم عيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث “الصحيحين” في حجة الوداع بأنها ثلاثة سَرْد -أي متتالية-: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وواحد فرد: وهو رجب مضر الذى بين جمادى الآخرة وشعبان.
    وأشارت دار الإفتاء المصرية، أن الإمام الطبرى ذكر فى “تفسيره” عن قتادة أنه قال: “إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء”، وروى عنه أيضًا قال: “إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسُلًا، ومن الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل”.
    ومن تعظيم هذا الشهر قالت دار الإفتاء المصرية: كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.
    وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى إنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه؛ كصيام يومي العيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.
    أما الصوم في شهر رجب فقالت دار الإفتاء سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه؛ لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب، والمقرر شرعًا أن “الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال”، فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عد ذلك ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
    وممَّا ورد في فضل الصوم فى شهر رجب بخصوصه حديث أبي قلابة رضي الله عنه قال: «فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ» .
    واستحباب الصوم في شهر رجب ظاهر في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» ،فدل ذلك على استحباب الصوم في شهر رجب.
  • دار الإفتاء تعلن السبت أول أيام شهر رجب لعام 1442 هجرياً

    استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسعِ والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، الموافق الحادى عشر من شهر فبراير لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

    وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ.

    وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الجمعة الموافق الثانى عشر من شهر فبراير لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، وأن يوم السبت الموافق الثالث عشر من شهر فبراير هو أول أيام شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا.

    وبهذه المناسبةِ تقدمت الدار بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب المصري ، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام.

  • الرجال قوامون على النساء.. الإفتاء توضح المقصود بـ القوامة

    الرجال قوامون على النساء .. ذكرت دار الإفتاء أن قوامةالرجل على المرأة  حقٌّ أعطاه الله للرجل بمقتضى قوله تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: 228]، وقوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: 34].
    وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها، أن المراد بالقوامة: هو القيام على أمر النساء بالحماية والرعاية وتلبية مطالب الحياة، مشيرةً إلى أن ليس معناها القهر والاستبداد بالرأي، وأن القوامة لا تزيد عن أن للرجل بحكم أعبائه الأساسية ومسؤولياته وبحكم تفرغه للسعي على أسرته والدفاع عنها والإنفاق عليها أن تكون له الكلمة الأخيرة بعد مشورة أهل بيته فيما يحقق المصلحة له ولأسرته.
    ولفتت الإفتاء إلى أن القوامة بذلك تكليف لا تشريف، وضابطها التعامل في نطاق الأسرة بما يحقق السعادة لها في حدود شرع الله؛ وفقًا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه أبو داود، والترمذي.
    حقوق الزوجة على زوجها
    قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن الأصل في العلاقة بين الزوجية أنها مبنية على المودة والرحمة، مشيرًا إلى قوله تعالى: « وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)»الروم.
    وأضاف «وسام» في فتوى له، ردًا على سؤال: ما هي حقوق الزوج على زوجته؟ أن الله تعالى قال: « الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ»النساء، مشيرًا إلى أن الله تعالى فضل الرجال على النساء في أمور، وفضل النساء على الرجال في أمور أخرى، وأن الله تعالى عقب بـ “وبما أنفقوا” ليدل على أن النفقة حق من حقوق المرأة على زوجها.
    كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن النصوص الشرعية تقضي بأن لكل من الزوجين قِبل الآخر حقوقًا تجب مراعاتها والقيام بها؛ لتدوم رابطة الزوجية ولا تنفصم عراها، مؤكدة أنه من حق الزوج على زوجته: أن تطيعه فيما هو من شؤون الزوجية مما ليس فيه معصية لله تعالى، أما شؤونها الخاصة بها كأن يمنعها من التصرف في مالها أو يأمرها بأن تتصرف فيه على وجه خاص فلا تجب عليها طاعته فيه؛ لأنه ليس له ولاية على مالها.
    ولفتت دار الإفتاء في فتوى لها، إلى أنه من حقه عليها أن تحفظ بيته وماله وأن تحسن عشرته وأن من حقه عليها أيضًا أن يمنعها من الخروج من بيته إلا لحاجة يقضي بها العرف، ولزيارة أبويها ومحارمها.
    وتابعت دار الإفتاء أن له أيضًا أن يمنعها من إدخال أحد في بيته والمكث فيه (غير أبويها وأولادها ومحارمها فليس له منعها من إدخالهم ولكن له منعهم من المكث في البيت).
    وأشارت إلى أن من حق الزوجة على زوجها أن يراعي العدل والإحسان في معاملتها وأن ينفق عليها ولو كانت غنية، منوهةً بأن من حقها أن يسكنها في بيت خالٍ عن أهله؛ لأنها تتضرر من مشاركة غيرها فيه وتتقيد حريتها إلا أن تختار ذلك؛ لأنها بهذا الاختيار تكون قد رضيت بانتقاص حقها.
    وأردفت أنه كما يجب أن يكون المسكن خاليًا عن أهله؛ يجب أيضًا أن يكون خاليًا عن أهلها ولو ولدها من غيره؛ لما ذكر من التضرر وتقييد الحرية، وأن للزوج منع أهلها من السكنى معه في بيته.
    واستطردت دار الإفتاء طبقًا لهذه النصوص: فلا يجوز شرعًا للزوجة أن تخرج عن طاعة زوجها، وأن تتصرف في المنزل بما تشاء مما لا يرضى عنه الزوج متخذة من مساعدته في المعيشة ذريعةً لذلك، مضيفة أنه لا يجوز لها شرعًا أيضًا أن تُسكِن في منزل الزوجية أحدًا من أقاربها أيًّا كانت درجة قرابتهم بغير رضا الزوج.
    واسترسلت أن إنفاق الزوجة على أقاربها؛ فإن كان الإنفاق عليهم من مالها الخاص فليس للزوج منعها منه؛ لأنها حرة في التصرف في مالها، لافتةً إلى أنه إن كان الإنفاق عليهم من مال الزوج فإنه لا يجوز لها ذلك شرعًا.
  • أعاني من الكسل في العبادة فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء تُجيب

    ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: “أعاني من الكسل في العبادة ماذا أفعل؟”، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:

    عليك بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].

    وعليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.

    وعليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في “صحيحه”.

    ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه ” هل يجوز اقتداء من يصلي ركعتين -كالصبح- بمن يصلي أربعة كالظهر مثلًا؟ وهل يجوز اقتداء من يصلي ثلاثة -كالمغرب مثلًا- بمن يصلي أربعًا -كالعشاء-؟، وجاء رد الدار كالتالي:

    نعم يصح ذلك، فإذا صلى المسلمُ المغربَ وراء من يصلي العشاء فالصلاة صحيحة ما دام أنه قد نوى مفارقة الإمام على الأصح عند الشافعية، وقطع به الإمام الصيدلاني، فإنه إذا كان عدد ركعات المأموم أقل؛ كالصبح خلف الظهر، والمغرب خلف العشاء، فمذهب الشافعية وهو المختار للفتوى: جوازه، فمتى قام الإمام إلى الرابعة، تخير المأموم: إن شاء فارقه وسلَّم، وإن شاء انتظره ليُسَلِّم معه.

    وإليك بعض نصوص الشافعية في ذلك: قال إمام الحرمين في “نهاية المطلب في دراية المذهب” (2/ 375، ط. دار المنهاج): [فأما إذا كان عدد ركعات صلاة المأموم أقل، ففي صحة القدوة على ظاهر المذهب قولان في هذه الصورة؛ أحدهما: الصحة، وهو الظاهر الذي قطع به الصيدلاني… فإذا توافقت الصلاتان في النظم، فينبغي ألا يؤثر تفاوت عدد الركعات، كما لو كان عدد ركعات صلاة المأموم أكثر.

    والقول الثاني: أنه لا تصح القدوة … فإن صححنا القدوة على الأصحِّ فنفرع صورًا، فنقول: إن كان المقتدي في الصبح قضاء أم أداء، والإمام في صلاة رباعية، فيصلي ركعتين مع الإمام، ويجلس معه للتشهد، ثم الإمام يقوم إلى الثالثة، والمقتدي لا يقوم معه أصلًا، وهو بالخيار: إن شاء تحلل عن صلاته وفارق إمامه، ولا يضرُّه ذلك؛ لأنه معذور بمفارقته، وإن شاء بقي جالسًا وانتظر الإمام حتى يصلي ركعتين ويجلس ويسلم] اهـ.

    وذكر الإمام النووي في “روضة الطالبين” (1/ 367، ط. المكتب الإسلامي) من شروط صحة الاقتداء: توافق نظم الصلاتين في الأفعال والأركان؛ قال: [فلو اختلفت صلاتا الإمام والمأموم في الأفعال الظاهرة، بأن اقتدى مفترض بمن يصلي جنازة، أو كسوفًا، لم تصح على الصحيح، وتصح على الثاني، وهو قول القفال … أما إذا اتفقت الصلاتان في الأفعال الظاهرة فينظر: إن اتفق عددهما كالظهر خلف العصر أو العشاء جاز الاقتداء، وإن كان عدد ركعات الإمام أقلَّ كالظهر خلف الصبح جاز.

    وإذا تمت صلاة الإمام، قام المأموم وأتمَّ صلاة نفسه كالمسبوق، ويتابع الإمام في القنوت، ولو أراد مفارقته عند اشتغاله بالقنوت جاز، وإذا اقتدى في الظهر بالمغرب وانتهى الإمام إلى الجلوس الأخير، تخير المأموم في المتابعة والمفارقة كالقنوت، وإن كان عدد ركعات المأموم أقل كالصبح خلف الظهر فالمذهب جوازه، وقيل: قولان؛ أظهرهما: جوازه.

    والثاني: بطلانه. فإذا صحَّحنا وقام الإمام إلى الثالثة تخيَّر المأموم: إن شاء فارقه وسلَّم، وإن شاء انتظره ليسلِّم معه، قلت: انتظاره أفضل، والله أعلم] اهـ.

    كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه ” ما حكم الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى في الصلاة الثنائية، وفي الركعتين الأولى والثالثة من الصلاة الرباعية، ويحتجون لها بحديث “الصحيحين” عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه: “أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فإذا كان في وترٍ من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا”؟، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:

    هذه الجلسة هي المسماة عند الفقهاء بجلسة الاستراحة، وهي جلسةٌ خفيفةٌ جدًّا لا ذِكر فيها؛ لأنها تتعلق بهيئة نهوض المصلِّىِ من سجوده إلى قيامه، فهي مجرَّد هيئةٍ من هيئات الصلاة، وحديثها صحيحُ -كما ورد بالسؤال-؛ فإنه من رواية الشيخين البخاري ومسلم.

    وقد اختلف الفقهاء في فقه هذا الحديث: هل هي سنةٌ ثابتةٌ في كلِّ الأحوال لكل مستطيع؛ وإلى هذا ذهب الشافعية، ويقولون إنها للفصل بين الركعات.

    أم هي سنـَّة يفعلها المحتاج إليها لمرضٍ أو تعبٍ أو ما شابه؛ وإلى هذا ذهب الجمهور، ودليل الشافعية الحديثُ الصحيحُ المشارُ إليه، ودليل الجمهور أن الرُّواة الذين نقلوا صفة صلاة النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم مع تعددهم لم ينقلوا هذه الصفة إلا من رواية الصحابي راوي الحديث المتقدم.

    مما يدل -عندهم- أنه كان في أحيان قليلة، وتَمسَّكوا بِقوله صلى الله علَيه وآله وسلم: «إِنِّي امْرُؤٌ قَدْ بَدَنْتُ؛ فَلَا تُبَادِرُونِي بِالْقِيَامِ، وَلَا بِالسُّجُودِ» رواه ابن أبي شيبة، فَدل على أنه كان يفعلها لهذا السبب، فَلا تُشرَع إِلا في حقِّ مَن اتَّفَقَ لَه نَحو ذلك، ولذلك لم يروِ هذه السنة الناقلون لصفة صلاته صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.

    وعليه: فهذه الهيئة مما اختلف السادة الفقهاء في مشروعيتها، مع اتفاقهم على صحة الصلاة بفعلها وبتركها، والشأن في المسائل المختلف فيها بينهم أن للمقلد –أي: عامة الناس من غير العلماء- تقليدَ أيٍّ منهم، ولا يُثَرِّب بعضهم على بعض؛ لأنه “لا يُنكَر المختلف فيه، وإنما يُنكَر المتفق عليه”.

  • دار الإفتاء: استخراج المومياوات القديمة وعرضها بالمتاحف يجوز شرعا

    حسمت دار الإفتاء الحدل الدائر حول حكم استخراج المومياوات القديمة، موضحة أنه لا مانع شرعًا من قيام الهيئات المختصة بدراسة الآثار عن طريق إخراج المومياوات القديمة، وعرضها فى المتاحف، مع الاحتياط التام فى التعامل معها مما لا يُخِلُّ بحقوق الموتى فى التكريم، وهو ما تقوم به الجهات المختصة في المتاحف وغيرها.
    وأوضحت: ومَن ثَمَّ تتَحقَّق الاستفادة مما وصل إليه أصحاب الحضارات القديمة الذين بَسَطوا العمران في الأرض، ولجئوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيًّا وسياسيًّا وحَرْبيًّا نقوشًا ورسومًا ونَحْتًا على الحجارة؛ فقد حَثَّ القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته إلى لفت النَّظَر إلى السَّيْر في الأرض، ودراسة آثار الأمم السابقة، والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار؛ قال تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ} [الأنعام: 11]،  وقال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا﴾ [الروم: 9].
    كما أشار القرآن الكريم إلى أخذ العبرة والعظة مما حَدَث لبعض الأمم السابقة، فيقول تعالى في شأن فرعون -وهو أحد ملوك مصر القدماء-: ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ﴾ [يونس: 92]؛ فإذا كان الاعتبارُ بما حَدَث في الأمم السابقة أمرًا جائزًا شرعًا؛ فإنَّ الانتفاع بما تركوه من علومٍ نافعةٍ ونحو ذلك أولى بالجواز.
  • الإفتاء: إقامة سرادقات العزاء والأفراح مخالفة لتعليمات الدولة فى زمن الوباء حرام

    أكدت دار الإفتاء المصرية، عدم جواز إقامة سرادقات العزاء أو حفلات الأفراح بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء فى منع إقامة هذه السرادقات والتجمعات والأفراح ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

    وقال الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول استمرار قيام بعض الأشخاص بعقد سرادقات عزاء وأفراح: “يحرم إقامة أية تجمعات فى زمن الوباء مخالفا بذلك تعليمات الجهات الرسمية التى تتسبب هذه التجمعات فى الضرر سواء كان العزاء أو غيره من هذه التجمعات”.

    وأضاف عمران: “يجب الالتزام بهذه التعليمات التى تصدرها الجهات لأنها راجعة إلى درء المفسدة وجلب المصلحة وما فيه مصلحة الإنسان الذى فيه حفظ لنفسه وحفظ للأرواح ومصلحة الإنسان”.

    واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “فمخالفة هذه التعليمات بإقامة السرادق أو بشيء من هذا هو مما يحرم شرعا ويأثم الذى يبادر فيه ويخالف تعليمات الدولة أو الجهات المعنية فى هذا الأمر”.

    وفى 29 ديسمبر 2020 نشرت الجريدة الرسمية قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحظر إقامة أي حفلات أو مهرجانات أو فعاليات تتعلق بالاحتفال بليلة رأس السنة سواء داخل المنشآت الفندقية والسياحية أو آخرها، ونص القرار على أن يحظر إقامة المهرجانات والمؤتمرات والفاعليات الكبرى بجميع أنواعها أو أغراضها وأي أنشطة أو حفلات يترتب عليها تجمعات جماهيرية، ويجوز استثناء وبإذن خاص من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص التصريح ببعض من هذه الأنشطة بعد التأكد من اتباع جميع الإجراءات الاحترازية المقررة من السلطات المختصة.

    كما نص القرار على حظر إقامة جميع أنواع السرادقات سواء للأفراح أو لتلقي العزاء أو للموالد والاحتفالات الشعبية أو ما يماثلها من مناسبات، ويحظر كذلك استقبال المواطنين في دور المناسبات الملحقة بدور العبادة لإقامة أي مناسبات اجتماعية مثل الأفراح أو العزاء، كما يحظر زيارة الأضرحة وإقامة الأفراح والمناسبات المماثلة في الأماكن غير المفتوحة، ويعاقب المسئول عن المكان حال مخالفته أي من الأحكام السابقة بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز أربعة آلاف جنيه أو بإحدى العقوبتين متى ثبت علمه بالجريمة، وكانت قد وقعت بسبب إخلاله بواجباته الوظيفية.

  • الإفتاء: لا تنساقوا وراء دعوات حُبِّ الشُّهْرة وزعزعة القيم بما يُؤثِّر على استقرار الأسرة

    أهابت دار الإفتاء المصرية، بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حَدَاثة المصطلحات فى عقد الزواج التى يَكْمُن فى طَيَّاتها حُبُّ الظهور والشُّهْرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويُؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار الأُسْرة وتَماسكها، وهو ما حَرَص عليه ديننا الحنيف ورَعْته قوانين الدولة المصرية.
    وأَكَّدت الدار -في بيانٍ لها تعليقًا على دعوات ما يُسْمَّى إعلاميًّا بـ”زواج التجربة”- أنَّ هذا المسمى الجديد لعقد الزواج رغم حَدَاثة اسمه فإنه يحمل معاني سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصري المتدين، الذي يَأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية؛ فالزواجَ في الإسلام عقدٌ مَصونٌ، عَظَّمه الشرع الشريف، وجَعَله صحيحًا بتَوفُّر شروطه وأركانه وانتفاء موانعه، شأنه كشأن سائر العقود. 
    وشددت الدار، على أَنَّ اشتراط مَنْعِ الزوج مِن حقه في طلاق زوجته في فترة معينة بعد الزواج؛ هو مِن الشروط الباطلة؛ لأنَّ فيه إسقاطًا لحقٍّ أصيل للزوج جعله الشرع له، وهو حق التطليق، فاشتراطُ هذا الشرط إن كان قَبْل عقد الزواج فلا مَحْل له، وإن كان بَعْده فهو شرطٌ باطلٌ؛ فيصح العقد ويبطل الشرط في قول جميع الفقهاء.
    أما عن بعض الشروط الأخرى التي يتم كتابتها في عقد الزواج، فأوضحت الدار أَنَّ اشتراط ما فيه مصلحة لأحد العاقدَين، مما سكت الشرع عن إباحته أو تحريمه، ولم يكن منافيًا لمقتضَى العقد، ولا مُخِلًّا بالمقصود منه، بل هو خارج عن معناه، كأن تشترط الزوجة على زوجها أن لا يُخرِجَها مِن بيت أبوَيها، أو أن لا ينقلها من بلدها، أو أن لا يتزوَّج عليها إلا بمعرفتها؛ فمثل هذا النوع من الشروط صحيحٌ ولازمٌ، وَفْق ما يراه بعض العلماء، وهذا هو الأقرب إلى عمومات النصوص والأليق بأصول الشريعة؛ وذلك لما رواه الشيخان عن عُقبَةَ بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَن تُوفُوا ما استَحلَلتُم به الفُرُوجَ»، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «المُسلِمُون على شُرُوطِهم».
    وقالت دار الإفتاء: “إن تَجَنُّب الخلافات الزوجية لا يكون مَسْلكه وضع الشروط الخاصة والحرص على كتابتها تفصيلًا في وثيقة الزواج الرسمية، أو إنشاء عقدٍ آخرٍ منفصلٍ موازٍ لوثيقة الزواج الرسمية، بل سبيله مزيد من الوعي بمشاورة المختصين، والتنشئة الزوجية السليمة، والتأهيل للزوجين بكافة مراحله”، مشيرة إلى أَنَّ هذا هو ما تحرص عليه دار الإفتاء المصرية عبر إداراتها المختلفة في سبيل خَلْق وَعيٍ وإجراءات وقائية لضمان استمرار الحياة الزوجية، وذلك عن طريق عدة دورات متخصصة لتوعية المُقْبِلين على الزواج، وطُرُق حل المشكلات الأسرية.
    وأشارت إلى أَنَّ إطلاق الناسِ على عقدِ الزواج أسماء جديدة لا يُؤثِّر على صحةِ العقد أو فسادِه؛ فمِن أَجْل الحُكْم على عقدِ زواجٍ بالصحة أو البطلان لا بُدَّ من تَصوُّرٍ صحيحٍ لمضمونه، دون إغراق النَّظَر لحَدَاثة اسمه؛ فإذا تَمَّ عقدُ الزواجِ بين رجلٍ وامرأةٍ خاليين من الموانع الشرعية مُسْتَكمِلًا لأركانه وشروطه –التي منها عدم كون الزواج مُؤقَّتًا بمدة محددة- فهو عقدٌ صحيحٌ ويستتبع آثاره وما يَترتَّب عليه من أحكامٍ.
زر الذهاب إلى الأعلى