روسيا

أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عن اعتزامه زيارة روسيا بداية العام المقبل، وذلك عقب لقاء جمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سنغافورة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” الناطقة بالإنجليزية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن بوتين وآبي اتفقا على تكثيف المحادثات الثنائية بشأن النزاع الإقليمي بين الجانبين، مضيفة أن آبي أعرب عن استعداده للتعاون مع بوتين لإنهاء الوضع الحالي المتمثل في عدم وجود اتفاق سلام والمستمر منذ 70 عامًا.

ونقلت القناة عن آبي قوله “سنحل القضية الإقليمية وسنوقع اتفاق سلام مبني على الثقة”، مضيفًا أنه أجرى نقاشًا موضوعيًا بشأن اتفاق السلام مع بوتين.

ويخوض الجانبان نزاعا منذ سبعة عقود بشأن الجزر التي احتلتها القوات السوفيتية في أواخر الحرب العالمية الثانية ولم يتم إنهاء الصراع حولها بشكل رسمي.

وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة، اليوم، الأحد، برئاسة على عبد العال على قرار رئيس الجمهورية رقم ٤٢٠ لسنة ٢٠١٨ بالموافقة على الاتفاقية بين حكومتى مصر وروسيا الاتحادية بشأن إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأرسل عبد العال رسالة طمأنة إلى أن الاتفاقية صياغتها منضبطة، قائلا: “إنها اتفاقية منضبطة ومتفقة مع الدستور، ومتوازنة، ولا يمكن أن نبرم اتفاقية تضيع حق من حقوق المصريين، وبيننا وبين روسيا علاقات وروابط والميزان التجارى 7 مليارات دولار، كما أن لنا مع روسيا مشروعا كبيرا واقتصاديا وطموحا فى الضبعة”.

وأضاف: “هذه الاتفاقية سبقتها مفاوضات، فمثلا 90% من العمالة ستكون مصرية، ولو لم يكن المفاوض المصري جيدا ما وصلنا لتلك النسبة مقارنة لنسب أخرى فى اتفاقيات تصل من 20 إلى 30%، والاتفاقية عندما تبرم فى مجال الاستثمارات لابد أن يكون هناك ثبات تشريعي وكل من يعملون فى التحكيم يعلمون ذلك، فأى تعديلات تشريعية على أى اتفاقية قد تؤدى بالمستثمر للخروج من السوق واللجوء للتحكيم الدولى، والثبات التشريعي لا يمنع من تعديل الاتفاقية”.

ويهدف مشروع القرار إلى إنشاء المنطقة تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية ومرافق الإنتاج التي تم إنشاؤها في مصر، وإيجاد فرص عمل جديدة وتنفيذ برامج لتدريب في مختلف القطاعات الصناعية.

وتقع المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة شرق بورسعيد، وتبلغ ٥.٢٥ مليون متر مربع، وتقدر قيمة إجمالي استثماراتها بنحو ٧ مليارات دولار، ومن المتوقع أن يخلق المشروع نحو ٣٥ ألف عمل في المراحل الأولى منه.

ويهدف إنشاء المنطقة إلى تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية ومرافق الإنتاج التي تم إنشاؤها في مصر، وإيجاد فرص عمل جديدة وتنفيذ برامج لتدريب في مختلف القطاعات الصناعية، ويستهدف المشروع عددا من الصناعات، أهمها صناعة السيارات وصناعة الخشب والورق، وصناعة المستلزمات الطبية.

أ ش أ
أدانت روسيا بشدة، اليوم السبت، العمل الإرهابي الخسيس، الذي استهدف حافلة للأقباط في المنيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي اليوم – “إن موسكو تدين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الإرهابي، الذي استهدف حافلة للأقباط في المنيا أمس الجمعة”.
وشدد البيان على ثبات الموقف الروسي إزاء دعم مصر وقيادتها في محاربة الإرهاب دون هوادة، مشيرا إلى استعداد روسيا لمزيد من التعاون مع مصر وأعضاء المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لهذا الشر بفاعلية.
وأعربت الخارجية الروسية عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا الأبرياء، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

قال رئيس وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” دميتري روجوزين، اليوم /الجمعة/، إن الوكالة أطلقت 17 صاروخا إلى الفضاء عام 2018، معربًا عن اعتزامها إطلاق 35 صاروخا في 2019 من بينها 10 صواريخ ثقيلة.

وقال روجوزين لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية : ” إذا كنا قد أطلقنا هذا العام 17 صاروخا، فإننا من المقرر أن نطلق 35 صاروخا العام القادم من بينهم 10 صواريخ ثقيلة”.
وأضاف رئيس وكالة الفضاء الروسية أن مثل هذا العدد من إطلاق الصواريخ الثقيلة سيسمح لمركز خرونيتشيف “مصنع الصواريخ الثقيلة بروتون وأنجارا ” بالبدء في سداد ديون العقود المتأخرة.
وتعد صواريخ “أنجارا” من المعدات صديقة البيئة حيث تستخدم كيروسين وأوكسجين فقط دون استخدام جيبتيل وهو أحد عناصر وقود الصواريخ السامة للغاية.

بعثت روسيا برسالة تحذير إلى الاحتلال الإسرائيلي، تطالبه بالتوقف عن الأعمال الاستفزازية في سوريا.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، اليوم الأربعاء، أنه في ضوء تزويد الروس لسوريا بأول أنظمة مضادة للطائرات من طراز S-300، أصدرت وزارة الدفاع الروسية تحذيرا قاسيًا لإسرائيل تطالبها بعدم القيام بأعمال استفزازية في سوريا.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كونشكوف قوله: “نعتقد أنه من الأفضل التفكير في الوضع الحالي في المنطقة بشكل صحيح، وتجنب الأعمال الاستفزازية على أراضي سوريا”.

وأضاف كونشنكوف أن المستشارين العسكريين الروس يواصلون تدريب القوات السورية على تشغيل نظام “إس 300”.

وكانت العلاقات الروسية الإسرائيلية شهدت تصعيدًا في الآونة الأخيرة، على خلفية إسقاط طائرة روسية قبالة السواحل السورية، استهدفتها الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ، خلال تصديها لضربات استفزازية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 15 عسكريًا روسيًا.

يشار إلى أن روسيا زودت مؤخرًا النظام السوري ببطاريات S-300 الأمر الذي أغضب تل أبيب بشدة.

أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب فى روسيا عن وقوع انفجار، عند مدخل مبنى إدارة الأمن الفيدرالى الروسى فى مدينة أرخانجلسك غرب روسيا، مشيرة إلى أنه يجرى حاليا الكشف عن ملابسات الحادث.

 ووفقا لوكالة سبوتنيك، فقالت اللجنة فى بيان لها “وقع انفجارا فى أرخانجلسك عند مدخل مبنى إدارة الأمن الفيدرالى الروسى، والأسباب يتم تحديدها”.

كشف ممثلو الشركات السياحية الروسية عن حالة رواج كبيرة فى مبيعات الرحلات الموجهة إلى المنتجعات المصرية على البحر الأحمر المصرية في شرم الشيخ والغردقة لموسم الشتاء الحالي.

وأكد الإستفتاء الذى قامت به وكالات السفر في موسكو، كل الأنباء التي تداولت عن رغبة المواطنين الروس في عودة الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية في شرم الشيخ والغردقة.

وطرح وكلاء السفر الروس سؤالا على أصحاب الشركات السياحية الروسية حول ما هى الوجهات السياحية التى ستعتمد عليها شركتهم بشكل كبير خلال موسم الشتاء القادم، حيث حصلت مصر على نسبة كبيرة من المشاركين في الاستفتاء على الرغم من بدء الاستفتاء حديثا.

وقال أصحاب الشركات السياحية إن مبيعات الرحلات للوجهات السياحية الأخرى غير مصر قد شهدت انخفاضا كبيرا فور إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استئناف الرحلات الجوية لشرم الشيخ والغردقة فى القريب العاجل، حيث يأمل السائح الروسى قضاء عطلته الشتوية فى منتجعات البحر الأحمر المصرية.

كان مطار شرم الشيخ استقبل اليوم أول رحلة جوية قادمة من روسيا وعلي متنها ٢٣٥ سائحا منهم ٢٢٠ روسيا و١٥ سائحا كازاخستانيا.

كشفت صحيفة “كوميرسانت”الروسية أن روسيا ستقدم لدولة كوبا قرضًا بقيمة 540 مليون دولار لشراء معدات عسكرية وفى إطار برنامج التعاون الفنى للفترة من عام 2016 إلى 2020.

وقالت مصادر خاصة للصحيفة إن التوقيع سيتم من خلال اجتماع اللجنة الحكومية للبلدين فى نهاية شهر أكتوبر الجارى فى العاصمة هافانا.

وأكدت الصحيفة أن الاجتماعات ستعقد خلال 29 و 30 أكتوبر بمشاركة نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف كرئيس مشارك للوفد الروسى .

وذكر المصدر أن المبلغ الذى ستمنحه روسيا لكوبا فى إطار التعاون العسكرى التقنى ستستخدمه كوبا لشراء المعدات العسكرية.

يذكر أن الهند أعلنت في وقت سابق شرائها لأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات على الرغم من تهديدات واشنطن بفرض عقوبات ضدها، وبالفعل أثار ذلك الفعل غضب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وأكد ترامب أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى مع روسيا يرجع إلى استمرار روسيا فى إنتاج وإطلاق صواريخ “كروز” المحظورة إلا أن روسيا أكدت أن واشنطن لا تملك أى دليل منطقى لاتهاماتها.

وتوعد الرئيس الأمريكي بتشكيل ترسانة نووية، كما علق الرئيس بوتين على ذلك، قائلا إنه إذا وضعت الولايات المتحدة أسلحتها في أوروبا، فإن دول الاتحاد الأوروبي ستعرض نفسها لخطر كبير وتعهد بـ”تدابير حاسمة” لمثل هذه الإجراءات . وفقا لصحيفة “أوزيرفاتل “الروسية.

قال أندريه أندرييف نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن روسيا ومصر تبذلان جهودا مشتركة من أجل عودة الطيران الشارتر بين البلدين.

وأضاف أندرييف في اجتماع الطاولة المستديرة للدبلوماسيين بأكاديمية وزارة الخارجية الروسية، “استؤنفت رحلات الطيران بين موسكو والقاهرة في أبريل من العام الجاري، وهناك جهود مشتركة تبذل من أجل عودة الطيران العارض إلى المنتجعات المصرية المفضلة لدى الروس”.

جاء ذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة للدبلوماسيين في أكاديمية وزارة الخارجية الروسية، التي كرست للذكرى الـ 75 لبدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التقيا في مدينة سوتشي الروسية، الأسبوع الماضي، وأعلن بوتين عقب اللقاء أنه اتفق مع نظيره المصري على عودة الطيران بين البلدين بصورة كاملة، مشيرا إلى أن مصر تفعل كل ما هو ضروري من أجل توفير الأمن في مجال الطيران.

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم الجمعة، إن البيت الأبيض وجه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن.

وصرح بولتون خلال زيارة لجورجيا قائلًا “دعونا الرئيس بوتين لزيارة واشنطن ولم يتضح ما إذا كان بوتين قبل الدعوة.

وكان معارضون لترامب، وحتى بعض أعضاء حزبه الجمهوري، اتهموه بعد قمة هلسنكي بأنه لم يكن ندًا للزعيم الروسي.

والتقى بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب عدة مرات، على هامش اجتماعات متعددة الأطراف، غير أنهما لم يعقدا سوى قمة واحدة فقط، في العاصمة الفنلندية، في يوليو.

أنهت قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوى الروسية فعاليات التدريب المشترك (حماة الصداقة 3) والذى استمر لعدة أيام بجمهورية مصر العربية .

وقد شملت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ عملية اقتحام بؤرة إرهابية مسلحة فى منطقة سكنية حدودية وتطهيرها من العناصر الإرهابية، تضمنت المرحلة قيام الطائرات والمقاتلات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوى وتصوير الأهداف الخاصة بالعناصر الإرهابية، كما نفذت عناصر من قوات المظلات المصرية والروسية أعمال القفز الحر خلف خطوط العدو لتدقيق المعلومات وتأمين عملية الإسقاط الجوى للقوة الرئيسية والسيطرة على محاور الاقتراب للقرية وتأمين جزء من خط الحدود الدولية وعزل وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية.

كذلك دفع عناصر الاستطلاع والمهندسين للتغلب على العبوات الناسفة وتأمين طرق وخطوط الاقتحام كما قامت طائرات الجانبين المصرى والروسى بإسقاط عدد من مركبات القتال التى تتميز بخفة الحركة والقدرة العالية على المناورة للتحرك.

وتنفيذ عملية الاقتحام، وقامت القوات المشاركة بحصار وتأمين المبانى الحيوية وعزل العناصر الإرهابية ودفع مجموعات القتال الرئيسية مدعومة بتشكيلات من الطائرات المقاتلة وعناصر المدفعية لاقتحام وتطهير القرية والسيطرة عليها والقبض على العناصر الإرهابية المتمركزة داخلها ودفع عناصر التأمين الطبى والإدارى والمعنوى لإعادة تشغيل المرافق وطمأنة السكان المحليين وإعادة الحياة لطبيعتها.

وألقى قائد قوات المظلات كلمة أشاد خلالها بعمق العلاقات العسكرية المصرية الروسية مؤكدا على أهمية تدريب ( حماة الصداقة -3) فى دعم علاقات التعاون العسكرى وتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بين قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوى الروسى .

من جانبه أشاد قائد قوات الإنزال الروسية المشاركة فى التدريب بحفاوة الاستقبال والترحيب بجمهورية مصر العربية ومدى التنسيق والتعاون بين القوات المصرية والروسية موجهاً الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية على الإعداد والتجهيز الجيد للتدريب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للجانبين.

حضر المرحلة الختامية للتدريب عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والروسية وعدد من الدارسين المصريين والعرب بالكليات والمعاهد العسكرية.

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن موسكو قلقة من تصرفات الولايات المتحدة إزاء اتفاقات الحد من التسلح، مشيراً إلى أنه فى حال عدم التراجع عن هذا السلوك، فإن ذلك يمكن أن يجعل الوضع خطراً للغاية وقد يؤدى إلى سباق تسلح.

وقال بوتين فى مؤتمر صحفى عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتي، فى موسكو، متطرقاً إلى نية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى: “ما يدعونا للقلق هو أنه تم إلغاء معاهدة الحد من أنظمة الدفاع الصاروخية، والآن يدور الحديث حول معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ولم يتضح بعد مصير “ستارت-3″ حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية. إذا تم إلغاء كل ذلك فلن يبقى شيئاً فى مجال الحد من التسلح وسيصبح الوضع، بنظري، خطراً للغاية – ولن يكون هناك سوى سباق التسلح”.

وأشار بوتين -وفق ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية- إلى أن روسيا ستكون قادرة على الرد بسرعة وفعالية على الانسحاب الأميركى من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وأضاف بوتين ردا على سؤال الصحفيين: “سأجيب بشكل مباشر على سؤالكم، ما إذا كنا سنتمكن من الرد؟ نعم، سنتمكن، وسيكون ذلك سريعا وفعالا”.

كان الرئيس الأميركى دونالد ترامب قد أعلن يوم السبت الماضي، أن واشنطن ستنسحب من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، التى أبرمتها مع موسكو إبان الحرب الباردة، متهمًا روسيا بانتهاك المعاهدة “منذ سنوات عديدة”، فيما سارعت موسكو من جانبه، بالرد، معتبرة أن الولايات المتحدة “تحلم” بأن تكون هى القوة الوحيدة المهيمنة على العالم، ومتهمة واشنطن بأنها “تتعمد” تقويض هذه المعاهدة منذ سنوات.

يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (“معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أى إن إف”)، تم التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتى فى العام 1987.

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم الأربعاء، عن فتح تحقيق موسع بشأن عملية تجسس روسية كبيرة استهدفت موظفين بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في مدينة سبيز.

وحسبما ذكرت صحيفة “تاجس أنتسايجر” السويسرية، فقد أكد مكتب النائب العام السويسري أن الحكومة طلبت منه فتح تحقيقًا موسعًا عن وجود عملية تجسس “سياسية” قام بها شخصان روسيان داخل مقر منظمة حظر الأسلحة في سبيز.

وأعلن المكتب أنه قرر اتخاذ خطوات جادة في طلب الحكومة، مشيرًا إلى أن قراره النهائي سيتم إعلانه في وقت متأخر مساء اليوم.

توقع السفير المصرى فى موسكو إيهاب نصر، اليوم الثلاثاء، أن تعود الرحلات الجوية السياحية “شارتر” بين مصر وروسيا بشكل كامل قبل نهاية العام الجاري.

وقال نصر – فى تصريح أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية – إن “الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس فلاديمير بوتين التقيا في سوتشي وأعلنا عن اتفاق لاستعادة الرحلات الجوية بشكل كامل قريبًا بين مصر وروسيا”.

وأضاف نصر ردًا على أسئلة حول الجدول الزمنى “سواء خلال أسابيع أو شهور، لا أحد يعلم ، أود مجددًا أن استشهد بما قاله الرئيس الروسى أن الأمر سيكون فى المستقبل القريب”، متابعًا : “نحن نعمل بجد لترجمة الاتفاقات بين الرئيسين على أرض الواقع ، أتمنى أن نرى نتائج جيدة قريبًا”.

وأشار نصر إلى أن استعدادات إعادة الرحلات الجوية بين البلدين كانت في المرحلة النهائية من الناحية التقنية، مضيفًا : “قد يكون قبل نهاية العام، أتمنى ذلك كثيرًا”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعرب أمام “منتدى فالداي الدولي” عن أمله في عودة رحلات “شارتر” إلى المنتجعات المصرية قريبًا، مشيرًا إلى أن عودتها إلى شرم الشيخ والغردقة على الأجندة.

وقال بوتين، حسب “تاس”، إنه ناقش القضية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن الرحلات إلى مطارات تلك المدن ستعود قريبًا.

وافقت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على اتفاقية بشأن إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية، وذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، برئاسة النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، وفى حضور الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس.

وتبلغ المنطقة الصناعية 5.25 مليون متر مربع، وتقدر قيمة اجمالى استثماراتها نحو 7 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يخلق المشروع نحو 35 ألف فرصة عمل فى المراحل الأولى منه، ويهدف إنشاء المنطقة إلى تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية ومرافق الإنتاج التى تم إنشائها فى مصر، وإيجاد فرص عمل جديدة وتنفيذ برامج لتدريب فى مختلف القطاعات الصناعية، ويستهدف المشروع عددا من الصناعات اهمها صناعة السيارات وصناعة الخشب والورق، وصناعة المستلزمات الطبية.

وصف تيجران سركسيان رئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوروآسيوية خلال المنتدى الاقتصادى الدولى “الأسبوع الأوروبى الاسيوى لعام 2018″ انضمام مصر للاتحاد الاوروبى الاسيوى بالـمكسب الكبير”.

وقال سركسيان إن إجراء الاتحاد الأوروآسيوي مفاوضاته مع مصر لإنشاء منطقة تجارة حرة، مكسب كبير أيضا، لأن مصر تعتبر سوقا مهما للغاية بالنسبة للاتحاد، وذلك وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأشار إلى أن رجال الأعمال والمستثمرين فى روسيا يوجهون اهتماما كبيرا لمصر و للمنطقة الصناعية المصرية، داعيا أعضاء الاتحاد الأخرين إلى اتباع النهج ذاته.

وكشف سركسيان عن اقتراح تقدم به خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بإقامة منتدى الأعمال، ولاقى هذا الاقتراح استحسانا كبيرا.

وذكر أنه فى الوقت الحالى يجب التفكير فى المشاريع ذات الأولوية بالنسبة لرجال الأعمال فى السوق المصرية “.

واصلت قوات المظلات المصرية والروسية، تنفيذ فعاليات وأنشطة التدريب المشترك (حماة الصداقة 3) والذى يعد من أهم التدريبات المشتركة بالمنطقة وينفذ بجمهورية مصر العربية داخل ميادين التدريب لقيادة قوات المظلات.

وكانت المراحل الأولى للتدريب تضمنت رفع حالات الاستعداد القتالى وإجراءات التحضير والتنظيم للمعركة والتحرك إلى مطارات الإقلاع لتنفيذ عملية الإبرار الجوى بالتنسيق مع القوات الجوية.

وشملت الأنشطة، التدريب على عملية إسقاط جوى مشترك للقضاء على عناصر إرهابية مسلحة بإحدى المناطق السكنية كذلك القيام بأعمال قتال غير نمطية لقطع طرق ومحاور الإمداد ومنع هروب العناصر المتسللة .

ويهدف التدريب، إلى تبادل الخبرات فى مجالات التخطيط والإدارة والسيطرة ، وتأكيد القدرة على تنفيذ عمل جماعى مشترك بدقة وكفاءة وتشكيل قوة إبرار جوى مشتركة بإستغلال كافة الإمكانيات المتيسرة بما يحقق تنفيذ المهام المختلفة ، وكذا التدريب الفنى والتخصصى على أسلوب الإعداد والتجهيز لمعدات الإسقاط المختلفة، بالإضافة إلى التدريب على أحدث الأساليب فى تنفيذ خطط التحميل المختلفة لقوات الإبرار الجوى ، وتأمين مناطق الإبرار الجوى والسيطرة على القوات أثناء التحرك وتنفيذ المهام المخططة وسرعة مجابهة المواقف الطارئة أثناء إدارة العمليات ، كما شاركت فى التدريب العديد من طرازات الطائرات المختلفة للقوات الجوية المصرية والروسية .

ويعد تدريب (حماة الصداقة 3) امتدادا للنجاحات التى حققتها تدريبات حماة الصداقة المصرية الروسية السابقة بما يساهم فى تعزيز علاقات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

قال وزير الدفاع البريطانى جافين وليامسون : إن بلاده تقف بحزم مطلق مع الولايات المتحدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا.

وألقى وليامسون باللائمة على روسيا فى تعريضها للخطر معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي أبرمت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى في عام 1987 ، بحسب تصريحات لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية اليوم السبت.

وقال وليامسون : “إن حليفنا الوثيق وطويل المدى هو بالطبع الولايات المتحدة وسنقف بحزم مطلق مع الولايات المتحدة في إرسال رسالة واضحة مفادها أن روسيا تحتاج إلى احترام التزامات المعاهدة التي وقعتها”.

ويتواجد وزير الدفاع البريطانى فى الولايات المتحدة بالتزامن مع زيارة حاملة الطائرات “إليزابيث” التابعة للبحرية الملكية البريطانية زيارتها لميناء نيويورك.

وأضاف : “بالطبع نود أن تبقى هذه المعاهدة قائمة لكن هذا يحتاج إلى التزام طرفين بها وحاليا يتجاهلها أحد الطرفين”.. لافتا “روسيا هي من تخرق المعاهدة وهي من تحتاج إلى تنظيم أمورها”.

وأعلن الرئيس الأمريكي أمس السبت أن واشنطن ستنسحب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمت خلال الحرب الباردة مع روسيا.

واتهم ترامب روسيا بأنّها “تنتهك منذ سنوات عديدة” المعاهدة قائلا : “إن روسيا لم تحترم المعاهدة، وبالتالي فإنّنا سننهي الاتفاقية”.

وأبرمت المعاهدة في واشنطن في 8 ديسمبر عام 1987، واتهمت الولايات المتحدة روسيا لأول مرة بانتهاك المعاهدة في يوليو من عام 2014 في فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وكررت واشنطن هذه التهم في عهد ترامب فيما ترفضها موسكو بشدة.

اعتبر رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، انسحاب أمريكا من معاهدة الأسلحة النووية هو ابتزاز لروسيا.

وكتب كوساتشوف عبر حسابه على الفيس بوك: “اسمحوا لي أن أذكركم بأن المادة الخامسة عشرة من المعاهدة تنص على انسحاب أحادي الجانب منه، ولكن في ظروف استثنائية، مع تبريرهم للأسباب، ويكون ذلك خلال فترة ستة أشهر، وحتى الآن، ولم يتم اتخاذ أي خطوات رسمية لهذا الغرض، الأمر الذي يجعلنا نتعامل مع تصريح ترامب على أنه بمثابة ابتزاز مستمر بدلًا من كونه عمل قانوني مكتمل”.

ولفت كوساتشوف، الانتباه إلى التناقض الموجود فى نص بيان ترامب الموجه للصحفيين، ويظهر ذلك عندما قال “أمريكا لن تتخلى عن معاهدة الحد من الأسلحة النووية ، إذا وافقت روسيا والصين على تحديثها.”

ووفقا له، فإن هذا “إما جهل بالمعاهدة أو لعبة للجمهور”، حيث تنص المادة 16 من المعاهدة على أنه “يجوز لكل طرف اقتراح تعديلات لهذه المعاهدة”.. “هذه بالفعل ما حاولت روسيا فعلة حيث دعت أمريكا مرارا و تكرارا إلى طاولة المفاوضات، مضيفا أن أمريكا لم تسعى طويلا للحفاظ على المعاهدة وقررت ببساطة التخلي عن الاتفاقية .

صرح أوليج سافونوف رئيس الوكالة الفيدرالية السياحية التابعة لوزارة الثقافة الروسية أن شركات السياحة الروسية تنتظر قرار استئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ والغردقة لتكشف عن عروضها السياحة والتى ستضمن للسائح الروسى أعلى جودة وأفضل خدمة.

وأضاف سافونوف قائلا: “تنتظر شركات السياحة الروسية قرار استئناف الرحلات الجوية إلى المنتجعات السياحية المصرية شرم الشيخ والغردقة لتكشف عن أقوى عروضها السياحية لأجل تطوير وتقديم منتج سياحي عالي الجودة لمواطنينا الروس”.

وأكد سافونوف أنه لا يملك أى معلومات مؤكدة بشأن استئناف الرحلات إلى مصر فى القريب العاجل مشيرا “أن تلك المسألة ليست من اختصاصه وإنما من اختصاص وزارة النقل”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأربعاء الماضي أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الرحلات المنتظمة بين البلدين بالكامل، مشيرًا إلى أن مصر تقوم بكل ما يلزم لضمان الأمن في مجال الطيران.

وأشار بوتين إلى أنه خلال الاجتماع ناقش زعيما البلدين مسألة رحلات الطيران المباشرة إلى الوجهات السياحية الشهيرة في الغردقة وشرم الشيخ.

قال فاجيت أليكبيروف رئيس شركة لوك أويل الروسية، إن الشركة تتوقع البدء في تطوير حقل مليحة النفطي في مصر بعد الانتهاء من المفاوضات مع سلطات البلاد، بحسب “روسيا اليوم”.

وأكد اليكبيروف أن للشركة عمل في شمال أفريقيا، وهو حقل مليحة في مصر، موضحا أنه تتم حاليا المفاوضات حاليا مع الحكومة المصرية، متمنيا أن تقوم شركة إيني بصفتها مشغل المشروع بإكماله قريبا وسنبدأ العمل به.

ويقع حقل مليحة في الصحراء الغربية حيث تم اكتشافه العام الجاري، وبدأ الإنتاج منه بمعدل 2300 برميل يوميا من النفط الخفيف، ويبعد حوالي 103 كم عن واحة سيوة بالصحراء الغربية، ويقع على عمق حوالي 5100 متر، كما ينتج الحقل حوالي 400 ألف قدم مكعبة يوميا من الغاز المصاحب.

كشف أوليج سافونوف رئيس وكالة السياحة الفيدرالية الروسية «روستوريزم» عن استعداد شركات السياحة الروسية لموعد استئناف الرحلات الجوية غير المنتظمة «الشارتر» إلى المنتجعات السياحية المصرية.

وأوضح «سافونوف» خلال تصريحات لوكالة «سبوتنك» الروسية: «أود أن أقول إن مشغلي الرحلات السياحية في روسيا جاهزون بعد اتخاذ القرار باستئناف الطيران “الشارتر” مع المناطق السياحية الرئيسية في مصر، لتطوير وتقديم منتج سياحي عالي الجودة لمواطنينا الروس».

وأشار سافونوف إلى أنه لا يمكنه التنبؤ بالمواعيد المحتملة لاستئناف الشارتر، لأن هذه المسألة ليست من مسئولية إدارته، وختم قائلا: «يجب مناقشة هذه القضية، على الأرجح، مع زملاء من وزارة النقل، الطيران، وفي المقام الأول، مع الزملاء المصريين».

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء الماضي، أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لاستعادة الحركة الجوية الكاملة بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تفعل كل ما هو ضروري لضمان الأمن في مجال الطيران.

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن ما حدث فى “كيرتش” بالقرم أمس هو أحد نتائج العولمة، مؤكدا أن الحادث يشبه حوادث المدارس فى الولايات المتحدة الأمريكية، داعيا لحماية حضارة اليوم من الأمراض من خلال تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب.

وحول الملف السورى، أكد بوتين، أن هناك توافقًا فى الرؤى مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الملف السورى، متابعا: “قضينا على الكثير من الارهابيين، ونجحنا فى استعادة 95% من الأراضى من يد الإرهابيين، وحافظنا على الدولة السورية وأدى ذلك إلى استقرار الأوضاع فى المنطقة.

وأضاف الرئيس الروسى بوتين خلال مؤتمر فالداى، والمنعقد فى سوتشى الروسية، لم ننتصر على الإرهاب على المستوى العالمى رغم تكبده خسائر كبيرة، ولكننا غيرنا الوضع الداخلى جذريا.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار القاهرة الدولي مساء الأربعاء، عائدا من روسيا بعد زيارة استغرقت 3 أيام التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين وبحثا عددا من الملفات المشتركة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجهود المصرية- الروسية المشتركة تكللت في تعزيز أواصر علاقات الصداقة بين بلدينا، بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التى نكتب من خلالها فصلاً جديدا، على درب التعاون فيما بيننا، وستفتح آفاقاً ممتدة، للارتقاء بمستوى علاقاتنا الثنائية.. وشراكتنا الاستراتيجية.

وأضاف السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، عقب مباحثاتهما بمنتجع سوتشي، أنه اتفق مع الرئيس بوتين، على إعلان عام 2020 عاماً ثقافياً بين مصر وروسيا، نأمل أن يشهد هذا العام، العديد من المناسبات الاحتفالية، التي تعكس التواصل الثقافي والحضاري والفني بين البلدين والشعبين الصديقين.

ووجه الرئيس السيسي الشكر لـ”صديقه العزيز الرئيس بوتين”، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، خلال هذه الزيارة المهمة، التى تؤكد وتعكس قوة العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط بين مصر وروسيا.

وأكد السيسي سعادته البالغة بالزخم الكبير الذى اكتسبته العلاقات المصرية- الروسية، على مدار الأعوام الأربعة الماضية، والإنجازات التى تحققت فى مختلف المجالات، وعلى رأسها مشروع التعاون الضخم بين البلدين، المتمثل في اتفاقية إنشاء المحطة النووية في الضبعة، وهو المشروع الذى يعد بدون شك، عنواناً لنقلة نوعية في مستوى التعاون بين بلدينا الصديقين، بالإضافة إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد، الذى ينقل التعاون الاقتصادى بين البلدين، من مرحلة التبادل التجارى إلى مرحلة التعاون في التصنيع، والذى أثق أنه سيفضى إلى طفرة حقيقية، في حجم ونوعية الاستثمارات الروسية المباشرة فى مصر.

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، منتجع سوتشي، فى روسيا عائداً إلى أرض الوطن، بعد زيارة رسمية اشترت 3 أيام إلى كل من موسكو وسوتشي.

والتقى الرئيس السيسى خلال الزيارة مع كل من الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” فى قمة شهدت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وروسيا على كافة الأصعدة، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق المكثف حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وحرص البلدين على تعزيزها ودفعها للأمام.

كما التقى الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الروسى “دميترى ميدفيديف” وكذا كبار المسئولين الروس، للتباحث حول تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يلبى طموحات الشعبين الصديقين.

وفى إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا، ألقى الرئيس السيسى كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسى بموسكو، وهو الغرفة الأعلى فى البرلمان الروسي، علماً بأن هذه ستكون المرة الأولى التى يلقى فيها رئيس دولة اجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي.

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مأدبة غداء رسمية على شرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعقب ذلك توجه الرئيسين لحلبة سباق السيارات في مدينة سوتشي حيث تفقدا عددا من أحدث سيارات شركة AURUS.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمدينة سوتشي، في ختام زيارة الرئيس لروسيا التي استمرت ثلاثة أيام.

أكدت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدنى اليوم الأربعاء، أن مطارات مصر مؤمنة بشكل كامل على أعلى مستوى وفقا للمعايير الدولية، والتى يؤكد على تنفيذها الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى خلال جولاته بالمطار، والتى تطبق فى مختلف المطارات العالمية.

 وقالت المصادر إنه تم تنفيذ خطة أمنية كبرى داخل كل المطارات، اشتملت على تدريب العناصر، والاستعانة بأحدث الأجهزة المستخدمة فى التفتيش والكشف عن الحقائب، كما تم تغيير منظومة الكاميرات داخل المطارات وزيادة السعة التخزينية لها لـ30 يوما بدلا من 7 أيام، كذلك تم تأمين أسوار المطارات بالكامل وزيادة أعداد الكاميرات عليها، وكذلك استخدام الكاميرات الحرارية داخل أرض المهبط بالمطارات لرصد أى أعمال على مسافات كبيرة.

وأضافت المصادر أن صالات السفر والوصول تطبق أعلى الإجراءات وتم التفتيش عليها من الوفود الروسية أكثر من مرة فى شرم الشيخ والغردقة ومن وفود أوروبية أخرى، وتم تنفيذ كل الملاحظات التى تم تسجيلها من قبل، وإشادت الوفود الأمنية بالإجراءات المتبعة والجارى تنفيذها فى المطارات.

وأكدت المصادر أن المطارات جاهزة لاستقبال الرحلات الروسية الشارتر فى أى مطار وليس مطارى الغردقة وشرم الشيخ فقط، مشيرة إلى انتظام الرحلات بين القاهرة وموسكو منذ استئنافها قبل انطلاق بطولة كأس العالم الماضية بأسابيع.

أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أنه سيتم عرض مجموعة من الأسلحة والمعدات العسكرية على الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى سوتشي المستمرة لليوم الثاني على التوالي.

وقال أوشاكوف وفقا لوكالة نوفستي الروسية:إن المعدات العسكرية التي سيتم عرضها قد تشتريها القاهرة في المستقبل، إضافة إلى عرض سيارات جديدة من طراز “أوروس”، المصنوعة بموجب مشروع “كورتيج” لسيارات الكرملين والحكومة الروسية مؤخرا.

وأضاف أوشاكوف: “سيتم تنظيم عرض فيديو خاص للرئيس المصري حول المعدات العسكرية الروسية، والتي قد تكون في المستقبل موضوع مفاوضات ثنائية لتزويد القاهرة بها”.

وتعقد حاليا جلسة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود والتي بحثت تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.