سوريا

  • هزة أرضية تضرب سوريا

    تعرضت سوريا لهزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، على بعد 115 كيلومترا شمال غرب العاصمة دمشق.

    ونقلت وكالة سانا السورية عن المركز الوطني لرصد الزلازل في دمشق قوله في بيان، إن الهزة حدثت عند الساعة الثانية عشرة وثلاث وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي وتبعد مسافة 115 شمال غرب مدينة دمشق و31 كم شمال غرب مدينة بيروت.

    وكانت هزة أرضية متوسطة بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر ضربت الساحل السوري بعمق 20 كيلو مترا وعلى بعد 65 كيلو مترا من مدينة اللاذقية في الثالث من الشهر الجاري.

    وتعرضت كل من إسرائيل والأردن لهزات أرضية مشابهة خلال الفترة الماضية.

  • المرصد السورى: تركيا توقفت عن دفع أجور المرتزقة السوريين فى ليبيا

    قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن مقاتل موجود حاليا فى ليبيا، إن النظام التركي توقف عن دفع أجور المرتزقة السوريين فى ليبيا، حيث حصلت مصادر في المرصد السوري لحقوق الإنسان على تسجيل صوتي قال فيه مقاتل سوري في ليبيا إنه نادم على مشاركته في الحرب في ليبيا، وطلب من كل من يرغب في الذهاب إلى ليبيا بعدم القيام بذلك، لأن الأتراك لم يدفعوا الراتب الشهري (ألفي دولار أمريكي).

    على جانب أخر، ذكر موقع روداو الإخباري، أنه يمكن أن يؤدي ارتفاع حصيلة القتلى بين صفوف الجيش التركي في الأشهر الأخيرة إلى معارضة داخلية أكبر للحملات العسكرية التركية خارج حدودها، حيث شهدت تركيا ارتفاع ملحوظ في عدد جنودها الذين قتلوا في العمليات في سوريا وليبيا وكردستان حيث تنتشر أنقرة قواتها المسلحة.

    وخسرت تركيا أكثر من 60 جندي في سوريا، من بينهم 34 في غارة جوية واحدة في 27 فبراير الماضي.

    ورجحت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن تركيا تواجه مصاعب اقتصادية جمة فى ظل تفشى وباء كورونا، مشيرة إلى أن ضعف اقتصاد البلاد فى السنوات السابقة سيكون له تأثير كبير فى ظل الوضع الراهن.

    وقالت مجلة ناشيونال إنترست إن الخيارات المالية لتركيا للحد من تأثير الأزمة محدودة، فقد عدلت وكالة التصنيف الائتمانى موديز توقعاتها للناتج المحلى الإجمالى للبلاد من نمو بنسبة 3% فى عام 2020 إلى انكماش بنسبة 1.4%، ومع ذلك يشكل انخفاض سعر النفط فرصة لتركيا من أجل تأجيل انهيارها الاقتصادى، حيث يمكنها توفير  12 مليار دولار من واردات الطاقة، لكن من الصعب رؤية المستقبل التركى يتقدم إلى الأمام خلال الأشهر القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تنزلق تركيا، جنبا إلى جنب مع جنوب أفريقيا والأرجنتين، نحو الإفلاس والتخلف عن سداد الديون. بعد ذلك، يعتمد كل شىء على كيفية تطور هذه الأزمة والمدة التى تستغرقها حتى تنتهى.

  • الدفاع التركية تفرض قيودا شديدة على تحركات قواتها فى سوريا خوفا من كورونا

    فرضت وزارة الدفاع التركية، قيودا واسعة على تحركات وتنقلات قواتها فى مناطق العمليات العسكرية التى تنفذها فى سوريا، على خلفية أزمة فيروس كورونا المستجد.

    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية أولجارى دينيزير – وفقا لقناة “روسيا اليوم”، الأحد – إن كل القوات المنتشرة فى مناطق العمليات العسكرية داخل سوريا، ستستطيع الخروج منها أو الدخول إليها، فقط بسماح خاص من قبل قائد الجيش.

    وأوضح دينيزير، أنه بالتالى سيتم تقليص تحركات الكوادر المنفردة والقوات بشكل عام إلى أقل درجة ممكنة باستثناء الحالات التى تعتبر ضرورية.

  • سوريا تعلن وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد

    أفادت قناة العربية فى خبر عاجل بوفاة أول حالة بفيروس كورونا فى سوريا تبين أنها كانت مصابة بكوفيد 19، فى غضون ذلك قررت الحكومة السورية فرض حظر تجول بين المحافظات السورية اعتبارا من السادسة من مساء الثلاثاء القادم ولتاريخ 16-4-2020 وكلفت وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار.

    ووفقا لبيان الحكومة السورية المنشور على وكالة الأنباء السورية “سانا: :””فى ظل المتابعة اللحظية لانتشار فيروس كورونا إقليميا ودوليا أجرى مجلس الوزراء تقييما للإجراءات الحكومية المتخذة للتصدى لوباء كورونا خلال الفترة الماضية والقرارات الواجب اتخاذها لحصر أى انتشار للفيروس.

    وفى هذا السياق قرر المجلس فى جلسته الأسبوعية اليوم حظر التجول بين المحافظات اعتبارا من السادسة من مساء الثلاثاء القادم ولتاريخ 16-4-2020 وكلف وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار”.

    وقد أعلن الاتحاد الأوروبى تأييده إلى الدعوة التى وجهها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن، من أجل وقف فورى لإطلاق النار على الصعيد الوطنى فى جميع أنحاء سوريا، لا سيما فى ضوء جائحة كورونا، وليس فقط وقف إطلاق النار المتفق عليه مؤخرًا فى إدلب فيجب التمسك بها وتوسيعها لتشمل سوريا كلها.

    وفى بيان له قال الاتحاد الأوروبى، أن إنهاء الأعمال العدائية فى البلاد مهم فى حد ذاته، ولكنه أيضًا شرط مسبق لوقف انتشار كورونا، وحماية السكان الذين يعانون بالفعل من عواقبه المدمرة المحتملة، لا سيما فى إدلب مع العدد الكبير من النازحين.

    كما يكرر الاتحاد الأوروبى نداء المبعوث الخاص من أجل الإفراج على نطاق واسع عن المعتقلين الذين يحتجزهم النظام السوري.

    وبصفته المانح الإنسانى الرائد فى سوريا، فإن الاتحاد الأوروبى على استعداد لدعم الأمم المتحدة فى جهودها الشاملة لوقف العنف والحد من انتشار الفيروس التاجى .

  • الصحة العالمية تدعم إدلب بـ6 آلاف كاشف عن كورونا وتدرب الأطقم الطبية

    كشف الدكتور أحمد المنظري مدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك قائمة أولويات للوقاية والتأهب والإبلاغ عن المخاطر، تعمل عليها المنظمة في سوريا، مع التركيز على دعم المستجيبين الصحيين، للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا وتشخيصها، والوقاية من انتشار العدوى، بالإضافة إلى الترصُّد في نقاط الدخول، وتوفير معدات الوقاية، وتدريب العاملين الصحيين.

    وأكد أن الصحة العالمية تقوم بتسريع وتيرة الجهود على المستوى القُطري، لإعداد المختبرات وعنابر العزل وإخطار العامة، ويجري الآن إعداد المرافق الصحية ومجموعة مختارة من وحدات الرعاية المركزة، كما تم تحديد المجتمعات المحلية الأكثر عُرضة للخطر، ويجري الآن إخطارهم بتدابير الوقاية والحماية.

    وأضاف أن المنظمة وشركاءها تعمل على تدريب 540 عاملًا صحيًا من 180 مرفقًا صحيًا في شمال غرب سوريا، على سلامة العاملين والمرضى والوقاية من العدوى ومكافحتها.

    وأشار إلى أنه بدأ اختبار الحالات المُشتبه في إصابتها بمرض كوفيد-19 في شمال غرب سوريا منذ يومين بعد وصول شحنة من 300 اختبار إلى أحد شركاء المنظمة، وأظهرت نتائج أول ثماني حالات مُشتبه فيها جميعها سلبية.

    وأوضح أنه سيتم إمداد سوريا ب 600 اختبار إضافي إلى المختبر في إدلب اليوم، ومن المقرر وصول شحنة من 5000 اختبار إلى مدينة إدلب الأسبوع المقبل، كما تم توزيع معدات الوقاية الشخصية بالفعل على 21 مرفق رعاية صحية، كما تم شحن معدات وقاية شخصية إضافية للعاملين الصحيين في مدينتي إدلب وحلب هذا الأسبوع.

    وأشار المدير الإقليمي للصحة العالمية أنه في ظل التزاحم الشديد في أماكن العيش، وعدم كفاية المساحة للعزل الذاتي داخل مخيمات إدلب والمجتمعات المستضيفة، سيتم تخصيص أماكن للعزل في هذه المجتمعات والمخيمات للحدّ من تنقل الحالات المُشتبه فيها.

  • منظمة الصحة العالمية: لا إصابات بفيروس كورونا في سوريا

    كشفت صحيفة سورية، اليوم الثلاثاء، أن سوريا اتخذت كل التدابير والإجراءات المناسبة وهي خالية من أية حالة أو إصابة بفيروس كورونا المستجد.

    نقلت صحيفة “الوطن” السورية تصريحات ممثل منظمة الصحة العالمية في دمشق، نعمة سعيد عبد، الذي قال “حتى تاريخه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابة في ​سوريا​”.

    ونوه عبد بأن جميع التحاليل المخبرية للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس في سوريا كانت نتائجها سلبية.

    وبين عبد أنه يتم التعاون المشترك مع ​وزارة الصحة​ لتعزيز القدرات الخاصة باتخاذ الإجراءات الاحترازية، ومنع انتقال الفيروس أو انتشاره، حيث قامت المنظمة برفد مخبر ​الأمراض​ الطارئة المرجعي في وزارة الصحة، بشحنتي ​مساعدات​ طبية تتضمنان كيتات للتحري عن ​فيروس كورونا​ المستجد، وثمة شحنات إضافية في طريقها إلأى سوريا خلال الأيام القليلة القادمة.

  • حول توقيع ( تركيا / روسيا ) اتفاقية لوقف إطلاق النار في إدلب بسوريا

     استمراراً لمتابعة تدخل تركيا في سوريا عبر استغلالها الأزمة السورية وتردى الأوضاع الأمنية والسياسية هناك ، من خلال دعم التنظيمات المسلحة – مثل ( جبهة النصرة – جبهة تحرير الشام سابقاً – ) – عسكرياً وسياسياً ، والقيام بعمليات عسكرية في شمال سوريا بدعوى المخاوف الأمنية من التنظيمات الكردية وتوطين التنظيمات المسلحة في الشمال السوري .. وأيضاً التدخل التركي مؤخراً في مدينة إدلب السورية ، وإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة قدرت بنحو ( 7600 جندي / 2850 مدرعة ) ، بالإضافة لإنشاء (46) نقطة أمنية في مدينة إدلب .

    فقد وقعت خسائر بشرية كبيرة في الجيش التركي وصلت إلى مقتل أكثر من (63) جندي وإصابة (54) آخرين ، بعد تدخل تركيا بشكل مباشر لحماية القوات الموالية لها في شمال سوريا ، وذلك في ظل تكثيف الجيش السوري في الأشهر الماضية هجومه على مدينة ( إدلب ) – الحدودية مع تركيا – لتطهيرها من التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا ، حيث أعلنت تركيا عن شن عملية عسكرية تحت أسم ( درع الربيع ) يوم (27) فبراير الماضي ، عقب استهداف المقاتلات السورية للقوات التركية في مدينة إدلب ، والذي أسفر عن مقتل نحو (34) جندي وإصابة (32) أخرين ، وقد أعلنت تركيا أن العملية العسكرية أسفرت حتى يوم (5) مارس عن مقتل أكثر من (3200) عنصر من القوات السورية وإسقاط ( 3 مقاتلات / 8 مروحيات / 3 طائرات بدون طيار ) وتدمير ( 151 دبابة / 52 راجمة صواريخ / 47 مدفعية / 8 منصات دفاع جوي ) .

    وفي أعقاب ذلك .. شهدت العلاقات ( التركية – الروسية ) توتراً حاداً ، حيث قام الجانبان بتبادل الاتهام حول عدم الالتزام باتفاقيات ( سوتشي ) الموقعة عام 2017 والتي تنص على وقف إطلاق النار في مدينة إدلب ، من جانبها أعلنت تركيا أنها لا تريد أن تدخل في اشتباكات مع القوات الروسية .. وفي تطور لاحق للأحداث ، قام الرئيس التركي ” أردوجان  ” بزيارة إلى روسيا يوم (5) مارس استغرقت يوماً واحداً ، تم خلالها التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في مدينة إدلب ، تشمل عدة نقاط لتسوية الأوضاع في إدلب السورية من بينها وقف إطلاق النار وإنشاء ممر آمن ، وتشمل الوثيقة عدة نقاط وهي :

    • وقف كل الأعمال القتالية على خط التماس القائم في منطقة إدلب لخفض التصعيد اعتباراً من صباح يوم (6) مارس سعت ( 00:01 ) .
    • إنشاء ممر آمن عرضه (6) كم شمالاً و(6) كم جنوباً من الطريق ( m4) ، ليتم تنسيق المعايير الدقيقة لعمل الممر الآمن عبر قنوات الاتصال بين وزارتي الدفاع ( الروسية / التركية ) في غضون (7) أيام .
    • بدء الداوريات ( الروسية / التركية ) المشتركة يوم (15) مارس 2020 على طول الطريق ( m4) ، من بلدة ” ترنبة ” الواقعة على بُعد كيلومترين من مدينة سراقب .

    وذلك على الرغم من توقيع الاتفاق على وقف إطلاق النار ، فقد وقعت اشتباكات بين ( القوات السورية / التنظيمات المسلحة ) بعد ساعات من سريان الاتفاق ، مما أسفر عن مقتل (15) شخصاً – وفقاً للمرصد السوري – .. كما أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن التنظيمات المسلحة انتهكوا نظام وقف إطلاق النار في المنطقة (19) مرة .. في المقابل أكد وزير الدفاع التركي أن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه لم يشهد أي انتهاكات .

    (( النتائج المتوقعة من اتفاق وقف إطلاق النار ))

     يعتبر المكسب الرئيسي من اتفاق وقف إطلاق النار لصالح تركيا ، حيث يكمن في عودة العلاقات ( التركية – الروسية ) إلى سابق عهدها عقب التوتر الحاد الذي شهدته الشهر الماضي بسبب الاشتباكات بين ( القوات السورية / القوات التركية ) .

    و قدرة الرئيس التركي ” أردوجان  ” على إقناع الرئيس الروسي ” بوتين ” بضرورة وقف هجمات النظام السوري في المنطقة ، على الرغم من المكاسب التي كان يحققها الجيش السوري على الأرض ، إلا أن ” أردوجان  ” لم يستطيع إقناع ” بوتين ” بعودة القوات السورية إلى حدود اتفاقية ( سوتشي ) خلف نقاط المراقبة التركية ، حيث تمكن الجيش السوري من السيطرة على مساحة كبيرة من الأراضي بلغت نحو (200) كم من بينها طريق (m5) الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة .

    3 – تعتبر الاتفاقية ليست خطوة قوية يمكن الاعتماد عليها من أجل تسوية الأزمة في إدلب ، حيث أنها لا تضمن عدم ظهور أزمات وتوترات جديدة بين ( روسيا / تركيا ) والأطراف المتنازعة الأخرى ، حيث تعتبر هدنة لوقف إطلاق النار فقط ، كما وصفتها صحف روسية بـ( الهشة ) ، ولا تعد أكثر من حصول ( أردوجان  / بوتين ) على مزيد من الوقت ، حيث أن المخاطر التي كانت قبلها ما زالت قائمة .

    (( الموقف الدولي تجاه الاتفاقية ))

    تمثل الموقف الدولي في الترحيب بوقف إطلاق النار ، مع التأكيد على أهمية استمراره ،حيث رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق ، معربة عن أمالها في أن يخفف الاتفاق من الأزمة الإنسانية بإدلب .

    كما رحب مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل ” بوقف إطلاق النار ، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع .

    و أبدى وزير الخارجية الألماني ” هايكو ماس ” تفاؤلاً حذراً عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب ، مضيفاً ( كلا الطرفين ليس لديه مصلحة في أن يصبح هذا النزاع نزاعاً بين تركيا وروسيا ) ، مؤكداً أنه من المهم الآن الالتزام بهذا الاتفاق  .

    كما أكد وزير الخارجية الهولندي ” ستيف بلوك ” أنه يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بإقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف مرة أخرى ، مضيفاً ( أي ترتيب لوقف إطلاق النار في إدلب ، ما لم يتضمن منطقة حظر طيران سيكون مصيره الفشل ) .

  • المرصد السورى: ارتفاع عدد القتلى فى صفوف مرتزقة أنقرة بليبيا إلى 117 قتيلا

    أعلن المرصد السورى عن ارتفاع عدد القتلى فى صفوف المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة لليبيا إلى 117 قتيلا، موضحا أن قتلى المرتزقة السوريين فى ليبيا سقطوا خلال الاشتباكات الدائرة على محور صلاح الدين جنوب طرابلس ومحور الرملة قرب المطار ومحور مشرع الهضبة.

    واعتقلت الشرطة التركية، باريش ترك أوغلو، مدير الأخبار فى موقع “أودا تى في”، بسبب تقرير عن تشييع جنازة أحد أفراد جهاز المخابرات التركى، الذى قتل فى ليبيا وكشف هويته، وعرضت محطة “أودا تى في” لقطات يوم الثلاثاء عن الجنازة فى مقاطعة مانيسا الغربية، قائلة أن مراسم الدفن جرت بصمت، من دون مشاركة مسؤولين رفيعى المستوى.

    وأصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف بحق تيرك أوغلو لفضح هوية المسؤول فى وكالة الاستخبارات. ولكن تم الكشف عن هويته بالفعل من قبل نائب حزب الصالح المعارض أوميت أوزداى فى مؤتمر صحفى فى البرلمان تم بثه عبر الإنترنت، بحسب ما أعلنت قناة “أودا تى في”.

    وتعليقًا على ذلك قال إرول أونديروجلو، فى منظمة صحفيون بلا حدود فى تركيا، فى صفحته على موقع تويتر: “يبدو أن تركيا تعرفت على هوية ضابط المخابرات الذى فقد حياته فى ليبيا من مسؤول فى حزب سياسى، وليس من أخبار أودا تى في. نريد إطلاق سراح مدير الأخبار باريش ترك أوغلو لأنه لا يمكن اتهامه بالكشف عن هوية الضابط المقتول”.

    وبدأت تركيا بنشر قوات فى ليبيا فى يناير لدعم حكومة الوفاق فى طرابلس. ويثير التدخّل التركى العسكرى فى ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركى الذى ينتقده، ويطالب الرئيس رجب طيب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

    وكانت قد ترددت أنباء بقوة عن مقتل الجنرال خليل سوسيال عضو هيئة أركان الجيش التركى وقائد القوات التركية فى ليبيا، إثر إصابته خلال قصف للجيش الليبي.

    يشار إلى أن تركيا تقدم دعمًا عسكريًا لحكومة الوفاق الليبية التى تتخذ من العاصمة طرابلس مقرًا لها. والعام الماضى، وقّع الطرفان اتفاقًا للتعاون العسكرى، وأرسلت تركيا بعدها قوات ومقاتلين مرتزقة من الفصائل السورية المتحالفة معها إلى ليبيا، لمواجهة الجيش الليبى بقيادة خليفة حفتر الذى يشن منذ أبريل الماضى حملة من أجل طرد الميليشيات المتطرفة من العاصمة.

  • مقتل وإصابة 10 جنود أتراك في قصف سورى على إدلب

    قتل وأصيب أكثر من 10 جنود من القوات التركية، إثر قصف مدفعي لقوات الجيش السوري، استهدفت تمركزات جنود أردوغان في قرية الترنبة والمسطومة بريف إدلب.

    وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، في بيان اليوم الثلاثاء، قتل 4 عناصر من القوات التركية وأصيب 7 آخرين، جراء قصف مدفعي من قبل الجيش السوري.

    النظام على تمركزات القوات التركية في قرية الترنبة والمسطومة بريف إدلب.

    وكثف الجيش السوري، قصفه الصاروخي، على مواقع تابعة للقوات التركية تتمركز في محيط قرية الترنبة غرب سراقب والمسطومة.

  • “حقوق الإنسان” ترحب باتهام أممى لتركيا بارتكاب جرائم جرب فى سوريا

    رحبت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، وعدد من المنظمات غير الحكومية الحقوقية الدولية، بصدور تقرير أممى باتهام تركيا بارتكاب جرائم حرب في شمال سوريا، ومطالبات حقوقية للقضاء الدولى للقبض على الرئيس التركى رجب أردوغان وقادة نظامه الإخواني ومحاكمتهم كمجرمي حرب.

    وكان يتحدث التقرير الأممى عن الفترة الممتدة بين يوليو 2019 و10 يناير الماضي، حيث أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا أن تركيا قد تتحمل مسؤولية جنائية للانتهاكات الجسيمة والتي ترقى الى مستوى جرائم حرب ارتكبها حلفاؤها في سوريا.

    وبحسب بيان لرابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، غزت تركيا وحلفاؤها في سوريا جزءاً من شمال البلاد، بعد إطلاق عملية في أكتوبر ضد القوات الكردية أدت إلى فرار عشرات الآلاف من الأشخاص.

    وتشير اللجنة الأممية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عام 2011 إلى تقارير عن عائلات كردية نازحة، ومدنيين آخرين، اتهموا القوات السورية المدعومة من أنقرة بارتكاب عمليات إعدام ونهب ومصادرة أملاك.

    الجدير بالذكر، أن الرابطة سبق لها في بداية فبراير الماضى، أن نشرت تقريرا حقوقيا مفصلا الى عدد من هيئات الأمم المتحدة وثقت فيه حالة حقوق الإنسان في تركيا بالداخل والخارج، ورصدت فيه مختلف جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها حكومة تركيا بقيادة أردوغان في داخل وخارج تركيا وبعنوان :”كارثية أوضاع حقوق الإنسان في تركيا ،حكومة تمارس انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي وقرصنة وإرهاب عابر للحدود” .

  • أبو الغيط: عقد القمة العربية في يونيو بسبب كورونا.. وعودة سوريا لمقعدها

    قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تم رصد وجود أجواء غير مريحة عالميًا بسبب فيروس كورونا، لذلك تم الإتفاق بالتشاور مع الجزائر علي عقد القمة بحد أقصي الأسبوع الثاني من يونيو المقبل.

    وأضاف خلال حديثه لبرنامج “القاهرة الاَن”، المذاع علي قناة “الحدث”، تقديم لميس الحديدي، أن الجزائريين يفكرون في إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية، لافتًا إلي أن عودة سوريا للجامعة أمر له حسابات سواء من جميع الدول أو سوريا نفسها.

    وأشار: إلي أن الجزائر ستجري اتصالات بشأن استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لافتًا إلى أن الظروف قد تكون غير مواتية لعودة سوريا الاَن.

    ولفت: إلى أن هناك نية لإعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية.

  • الأناضول تضطر لحذف خبر عن إسقاط طائرة سورية في إدلب بعدما تبين أنها تركية

    كشفت  صحيفة زمان التركية المعارضة أن وكالة الأناضول الرسمية، والداعمة لنظام أردوغان حذفت خبرًا عن إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوري، من موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الوكالة الرسمية التركية نشرت أمس الخبر في البداية، على أنه “عاجل”، وقالت فيه: “أسقطت قوات المعارضة السورية طائرة حربية في إدلب”، إلا أنها سارعت بحذف الخبر، بعدما أفادت أنباء أن الطائرة تركية وأسقطها مقاتلو المعارضة بالخطأ.

    بعدها أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن قوات النظام تمكنت من إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق إدلب.

    وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من المسلحين يحتفلون بإسقاط طائرة مسيرة تركية تحمل اسم آنكا (ANKA)، باعتبار أنها روسية أو سورية.

    أما وزارة الدفاع الروسية، فقد كذبت التصريحات الصادرة عن الجماعات المسلحة حول إسقاط طائرة من طراز SU-24 تابعة للقوات الروسية، مؤكدة عدم سقوط أي طائرة روسية في شمال سوريا.

    وعقب هذه الواقعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت لاحق مساء الأحد إسقاط طائرترين للجيش السوري في إدلب ردا على إسقاط طائرة تركية مسيرة.

    وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنه تم “إسقاط طائرتين من طراز SU-24 تابعة للنظام والتي هاجمت طائرتنا”.

    ومع توالى أخبار إسقاط طائرات من الطرفين، هددت روسيا تركيا بأن طائراتها في أجواء إدلب ستكون مستهدفة.

    وزارة الدفاع الروسية أشارت إلى أنه تم غلق المجال الجوي فوق إدلب في شمال شرق سوريا، مؤكدة أنها بذلك لا تضمن الأمان للطائرات الاعتراضية التابعة لتركيا.

    وقال رئيس مركز التصالح بين الأطراف في سوريا، التابع لروسيا، أوليج جورافليوف: “إن الحكومة السورية اضطرت إلى إعلان غلق المجال الجوى، نظرًا للتدهور المفاوجئ في الأوضاع في المجال الجوي لإدلب”.

    واتخذت دمشق هذا الإجراء الأسبوع الماضي، مع إطلاق تركيا طائراتها المسيرة في إدلب.

  • المرصد السورى: مقتل 10 من عناصر حزب الله فى سراقب بريف إدلب

    أعلن المرصد السورى السورى لحقوق الإنسان ومقره العاصمة البريطانية لندن، مقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر من حزب الله اللبناني، بينهم قياديون، وذلك خلال المعارك الدائرة فى مدينة سراقب ومحيطها بريف إدلب بين القوات السورية وفصائل المعارضة، وذكر المرصد – فى بيان على موقعه الرسمى – أن المعارك تتواصل فى محيط سراقب، فى الوقت الذى تم فيه رصد حشود عسكرية لقوات حزب الله فى محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.

    وكانت روسيا قد حذرت تركيا، من توسيع عملياتها الحربية فى سوريا، وكشفت عن تحريك فرقاطتين محملتين بصورايخ كروز باتجاه السواحل السورية.

    نشرت قناة العربية خبرا عاجلا لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش بانه يجب إعطاء فرصة للدبلوماسية لإنهاء الصراع فى إدلب.

    وأعرب جوتيريش عن قلق عميق إزاء التصعيد الأخير فى إدلب وتداعياته.

    أعلن البيت الأبيض، الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والتركى أردوغان اتفقا على ضرورة “وقف سوريا وروسيا هجومهما فى إدلب”، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها.

    وكان المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، صرح اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسى الوضع فى إدلب السورية، وأعربوا عن قلقهم بشأن التصعيد الأخير هناك.

    وأضاف بيسكوف – عقب اجتماع الرئيس الروسى مع أعضاء المجلس وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية – أن “الجانب التركى لم يبلغنا بوجود العسكريين الأتراك فى أماكن تجمع الإرهابيين فى إدلب”، لافتًا إلى أن “العسكريين الأتراك قتلوا فى مناطق العمليات الهجومية التى قامت بها العصابات الإرهابية”.

    وأشار إلى أن الجنود الأتراك قتلوا خارج نطاق نقاط المراقبة، مؤكدًا أن القوات التركية فشلت فى السيطرة على أعداد كبيرة من المسلحين ومنع أعمالهم العدائية تجاه المواقع الروسية.

  • أبو الغيط: المواجهات العسكرية بسوريا فاقمت الوضع وقوضت الحل السلمى

    أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المواجهات العسكرية المترتبة على التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا أدت إلى تفاقم الوضع الميداني وتقويض فرص الحل السلمي، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “سكاى نيوز”، حيث كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، قد أعلن أن الأمم المتحدة تعمل على تشكيل بعثة إنسانية أممية لإرسالها إلى شمال غربي سوريا لتقصي الحقائق.

    وأضاف جوتيرش – حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية امس الجمعة – “يتم الآن إعداد بعثة إنسانية لهذا الغرض”. وأكد أن الوضع في إدلب بات من أصعب اللحظات منذ اندلاع الأزمة السورية، داعيا كافة الأطراف للابتعاد عن التأجيج اللاحق للتوتر في منطقة إدلب. وقال: “خلال التواصل مع كل الأطراف المنغمسة في النزاع، قمت بتوجيه رسالة بسيطة: التخلي عن المزيد من التصعيد”، وشدد الأمين العام مجددا على عدم وجود حل عسكري لهذا النزاع، وقال: “لقد حان الوقت لتمكين الدبلوماسية من العمل”، وأعرب جوتيريش عن قلق عميق إزاء التصعيد الأخير في إدلب وتداعياته.
    وأعلن البيت الأبيض، الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والتركى أردوغان اتفقا على ضرورة “وقف سوريا وروسيا هجومهما في إدلب”، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها.

    وكان المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، صرح امس الجمعة، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسى الوضع فى إدلب السورية، وأعربوا عن قلقهم بشأن التصعيد الأخير هناك، وأضاف بيسكوف – عقب اجتماع الرئيس الروسى مع أعضاء المجلس وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية – أن “الجانب التركى لم يبلغنا بوجود العسكريين الأتراك فى أماكن تجمع الإرهابيين فى إدلب”، لافتًا إلى أن “العسكريين الأتراك قتلوا فى مناطق العمليات الهجومية التى قامت بها العصابات الإرهابية”.

    وأشار إلى أن الجنود الأتراك قتلوا خارج نطاق نقاط المراقبة، مؤكدًا أن القوات التركية فشلت فى السيطرة على أعداد كبيرة من المسلحين ومنع أعمالهم العدائية تجاه المواقع الروسية.
    وأوضح بيسكوف أن روسيا “اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان أمن جمهورية تركيا على طول الحدود السورية التركية”​​​.

    وكانت السلطات التركية قد أعلنت فى وقت سابق، مقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك بهجوم شنه الطيران السورى فى محافظة إدلب أمس الخميس.

    وكشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

  • مقتل وإصابة 3 جنود أتراك فى قصف سورى جديد على إدلب

    أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة 3 جنود فى مدينة إدلب السورية، نتيجة لقصف مدفعى من قبل الجيش العربى السورى.

    وبالأمس الخميس، قُتل 33 جنديا تركيا على الأقل في غارات جوية بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا نسبتها أنقرة إلى دمشق. وردت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي مساء الخميس، مستهدفةً مواقع للقوات السورية.

    كما أُصيب نحو 30 جندياً تركياً آخرين بجروح في الغارات الجوية في شمال غرب سوريا، وتم نقل هؤلاء إلى هاتاي لتلقي العلاج، بحسب ما قال رحمي دوغان، والي هذه المحافظة التركية المحاذية لسوريا في خطاب متلفز.

    ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الجمعة، إلى وقف فورى لإطلاق النار فى شمال غرب سوريا “قبل أن يخرج الوضع بالكامل عن السيطرة“.

  • وزير خارجية روسيا: لا يمكننا منع الجيش السورى من محاربة الإرهاب

    قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه لا يمكننا منع الجيش السوري من تطبيق قرار مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، ولا تنازلات للإرهابيين في سوريا، موضحاً أن الرئيس بوتين بحث مع اردوغان اليوم تطبيق ما تم الاتفاق عليه في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن تركيا لم تبلغ الجانب الروسي بوجود قواتها في إدلب، وندعو لوقف التصعيد في إدلب، كما أنه لا نستطيع منع الجيش السوري من محاربة الإرهاب الموجود على أراضيه، ومن حق الجيش السوري أن يقضي على الإرهابيين.

    وأشار وزير الخارجية الروسي، أن الاتفاقات مع تركيا حول إدلب لم يتم الالتزام بها وما زالت الجماعات الإرهابية موجودة، كما أنه من الضروري التعاون لوقف التصعيد في إدلب،

    وفي سياق متصل قالت مصادر حكومية اليوم الجمعة إن اليونان عززت إجراءات المراقبة على الحدود البحرية والبرية مع تركيا بعد التطورات التى وقعت الليلة الماضية فى إدلب السورية، وذكرت المصادر التى طلب عدم الكشف عن هويتها أن أثينا على اتصال أيضا بالاتحاد الاوروبى وحلف شمال الاطلسى فى هذا الصدد .

    وكشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

    فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير ما كان ينبغي أن تتواجد في المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.

  • الكرملين: بوتين وأردوغان يشددان على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا

    شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثة هاتفية على الحاجة لاتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا.

    فقد جاء في بيان أصدره الكرملين: “أكد الجانبان ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا. وتم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين الوزارات ذات الصلة والعمل على إمكانية عقد قمة في المستقبل القريب”.

     وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الرئيسين الروسي والتركي بحثا عبر مكالمة هاتفية مستجدات الوضع الراهن في إدلب.

    وقال لافروف: “أجريت اليوم محادثة هاتفية بين الرئيسين بوتين وأردوغان بناء على طلب من الجانب التركي، وتم التركيز خلالها على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتطبيق الاتفاق الأولي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

    وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس – النيرب.

  • فيديو.. انتشال جثث جنود أتراك قتلوا فى قصف للطيران السورى والروسى بإدلب

    عرضت قناة العربية، منذ قليل، مشاهد من عملية انتشال الجنود الأتراك الذين قتلوا فى قصف لطيران النظام السورى والروسى فى إدلب، حيث اعترفت تركيا، أمس الخميس، بمقتل 9 جنود أتراك، خلال غارة جوية شمال شرق سوريا، وذلك على لسان مسئول تركى، وذكرت شبكة “أيه بى سى نيوز” الإخبارية الأمريكية أن هذا يمثل أكبر عدد من القتلى الأتراك خلال يوم واحد فى سوريا.

    وقتل خمسة جنود أتراك، الإثنين، فى غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى “كنصفرة ” بريف إدلب فى سوريا، وذكرت قناة “سكاى نيوز” الإخبارية ، نقلا عن مصادر ميدانية قولها ، إن خمسة جنود أتراك قتلوا، إثر غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى “كنصفرة ” بريف إدلب الجنوبي.

    وكان “المرصد السورى لحقوق الإنسان”، الذى يتخذ من (لندن ) مقرا له قد أعلن فى وقت سابق – أن الطائرات الحربية السورية شنت غارات جوية على محيط النقطة التركية فى منطقة “كنصفرة ” .

    وصرح مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، بأن القوات التركية ردت بقصف صاروخى مكثف مستهدفة مواقع للقوات السورية بريفى إدلب الشرقى والجنوبي.

    وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بتنفيذ الطائرات الحربية السورية ضربات جوية على محيط النقطة التركية فى منطقة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وقال مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، فى تصريحات أوردتها قناة “سكاى نيوز” الإخبارية، اليوم الاثنين، إن القوات التركية ردت بقصف صاروخى مكثف على مواقع قوات النظام بريفى إدلب الشرقى والجنوبي.

    ما وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقتل 11 عنصرا من الفصائل المسلحة بينهم 7 من المتشددين، فيما قتل 8 من قوات النظام، خلال الاشتباكات والقصف على محورى الشيخ دامس وحنتوتين غرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

  • العربية: تركيا تطلب إقامة حظر جوى فوق إدلب السورية

    أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن تركيا طلبت إقامة منطقة حظر جوى فوق إدلب، فيما قال مسؤول تركى، إن أنقرة لن توقف المهاجرين الذين يحاولون التوجه إلى أوروبا، وفى سياق متصل كشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

    فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، اليوم الجمعة، إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير، ما كان ينبغى أن تتواجد فى المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.

    وذكرت الوزارة أن المقاتلات الروسية لم تنفذ ضربات في المنطقة التي كانت بها القوات التركية وأن موسكو فعلت ما في وسعها لضمان وقف إطلاق للنار من جانب الجيش السوري للسماح للقوات بالإجلاء.

    وكان رحمى دوغان حاكم إقليم خطاى بجنوب شرق تركيا قال اليوم الجمعة إن 33 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا فى ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية بمنطقة إدلب، لافتا إلى أنه لم يعد أى من الجنود المصابين فى الهجوم فى حالة خطيرة.

    ومن جانبه، أعلن المرصد السورى، خبر عاجل، مساء الخميس ، حسب ما نقلته قناة العربية الإخبارية، مقتل 34 جنديًا تركيا خلال الغارات الجوية التى وقعت بين بلدتى البارة وبليون فى ريف إدلب.

    وكان دوغان قد اعترف حاكم  فى وقت سابق من اليوم الجمعة إن 29 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا نتيجة هجوم شنته القوات الحكومية السورية بمنطقة إدلب.

  • مقتل 34 جنديا تركيا في إدلب

    وكالات

    أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن الغارات الجوية التي جرت خلال اليوم في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 34 جنديا تركيا على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين جراء تلك الغارات.

    وأفاد مصدران أمنيان تركيان، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يترأس اجتماعا أمنيا طارئا بشأن تطورات في إدلب، وفقا لما نشره موقع “العربية”.

    وكان المرصد قد أفاد بوقوع تقدم جديد لقوات النظام منذ ساعات تمكنت خلاله من السيطرة على الحلوبة وقوفقين في جبل الزاوية، والزقوم في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وبذلك تقترب من مدينة جسر الشغور بمسافة فاصلة 17 كيلومترا.

    على صعيد متصل، تواصل قوات النظام قصفها المكثف على مناطق في سهل الغاب وجسر الشغور وقرى جبل الزاوية.

    يشار إلى أن تركيا راكمت خسائرها البشرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وسط التصعيد المستمر بين قواتها والفصائل السورية المدعومة من قبلها وبين النظام السوري.

    فقد أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، أن ثلاثة آخرين من القوات التركية قُتلوا في إدلب، حيث يساند جيش الاحتلال التركي مقاتلين من المعارضة في مواجهة النظام.

  • عسكريون أتراك يطلقون صواريخ محمولة على طائرات روسية فى إدلب

    قال التلفزيون الرسمى الروسى اليوم إن عسكريون أتراك يطلقون صواريخ محمولة على الكتف على طائرات روسية بإدلب في سوريا، وأفادت فضائية العربية فى خبر عاجل لها مقتل 3 جنود أتراك في إدلب بسوريا ، وذلك على خلفيه العمليات العسكرية التى تصاعدت خلال الفتره الماضية فى مدينة إدلب السوريه

    وفى وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن قوات الحكومة السورية التي تدعمها روسيا بسطت سيطرتها الكاملة على جنوب محافظة إدلب بعد أن حققت تقدما جديدا أمام مقاتلى المعارضة.

    وأضاف المرصد أن القوات الحكومة سيطرت على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.يذكر أن المرصد السورى لحقوق الانسان، أفاد بأن وحدات الجيش السورى استهدفت رتلا عسكريا تركيا فى محيط جبل الزاوية بمدينة إدلب.

    وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، فى تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، الأربعاء، إن قوات الجيش السوري تقدمت في ريف إدلب الجنوبى، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة حزارين، كما تقدمت باتجاه محور جبل شحشبو، وسيطرت على قرى كورة وسحاب وديرسنبل وترملا، بعد معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة.
    وأضاف أن وحدات الجيش السورى استهدفت مناطق في جبل الزاوية، ومدينة إدلب ومحيطها، ومدينة سرمين، وبلدات النيرب، وقميناس، والمسطومة، ومطار تفتناز العسكرى، ومصيبين، ومعارة عليا، ومناطق جبل الزاوية، ومعرة مصرين، وبنش بريف إدلب، وجبل شحشبو بريف حماة الشمالي.

    وأحرزت قوات الجيش السورى، فى وقت سابق، تقدما جديدا فى ريف إدلب الجنوبى، إذ سيطرت على 30 قرية وبلدة خلال أقل من 60 ساعة.

  • مقتل 3 عسكريين أتراك كبار ومترجمهم السورى بقصف للجيش الليبى لميناء طرابلس

    ذكرت مصادر لقناة العربية، مقتل 3 عسكريين أتراك كبار ومترجمهم السورى بقصف الجيش الليبى لميناء طرابلس، وذلك وفق خبر عاجل للقناة.

    يصر الجيش الليبى، على إنهاء السيطرة الإرهابية على العاصمة طرابلس، ووقف الدعم التركى لهم، وهو ما ظهر بشكل قوى من خلال استهداف سفينة تركية فى ميناء طرابلس، بجانب تصريحات قائد الجيش الوطنى الليبى، بعدم السماح لمرتزقة تركيا بالبقاء فى ليبيا، وفى هذا السياق استقبل قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر السفير الأمريكى لدى ليبيا، لبحث سبل مكافحة الإرهاب وتأمين البلاد وحفظ سيادتها، جاء ذلك بحسب ما أوردته شبكة سكاى نيوز الإخبارية فى خبر عاجل لها.

    وقال قائد الجيش الوطنى الليبى، أن الجيش الوطنى الليبى يتمسك بالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركى، مشيرًا إلى أن الجيش الوطنى يتمسك بالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإنهاء سيطرة الإرهابيين عليها.

    وبثت شبكة سكاى نيوز الإخبارية لقطات فيديو تبرز لحظة استهداف السفينة التركية المحملة بالأسلحة والتى ترسو فى ميناء طرابلس الليبى، موضحة أن الجيش الوطنى الليبى استهدف سفينة شحن تركية تحمل أسلحة فى ميناء العاصمة طرابلس التى تسيطر عليها ميليشيات حكومة فايز السراج، كما أظهر مقطع مصور دخانا كثيفا يتصاعد من السفينة التى انتهكت الحظر الذى تفرضه الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا، ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن مستودعا تم ضربه فى الهجوم.

  • هل اقتربت المواجهة المباشرة بين روسيا وتركيا في سوريا؟

    هل تخوض تركيا حرباً في سوريا؟ سؤال طرحه غوخان باجيك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بالاكي التشيكية، الذي تشمل أبحاثه قضايا الشرق الأوسط والإسلام والسياسات التركية.

    تركز السياسة الروسية في سوريا على استعادة دمشق سيطرتها على كامل البلاد. وبناء عليه، فإن أي هجوم على قوات الحكومة السورية يعني هجوماً على الخطة الروسية في سوريا

    وفي استعادة للسياسة التركية قبل 2008 ، يقول باجيك، في موقع أحوال التركي، إن لا أحد كان يصدق أن تركيا قد تقوم بعمل عسكري لتغيير النظام في بلد آخر، وأن تحتفظ بقواعد شبه دائمة خارج أراضيها، أو أن تحرك متطرفين أجانب للقتال إلى جانب جيشها.

    مرحلة جديدة

    لكن حسب كاتب المقال، تبنت تركيا في العقد الماضي عقيدة حرب غير نظامية، حولتها إلى بلد مختلف تماماً.

    وبعد مقتل 13 من جنودها، في قصف للجيش السوري هذا الشهر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، دخلت تركيا مرحلة جديدة، ما جعل بعض المراقبين يتساءلون عن تورطها في حرب تقليدية في سوريا.

    وبمعنى آخر، يسأل الكاتب: “هل تنشب حرب بين تركيا وسوريا، التي تلعب فيها روسيا دوراً محورياً؟. مشيرا إلى مصلحة روسيا في الحفاظ على نظام الأسد في سوريا.

    لذلك، ترى روسيا أن حل الأزمة يكمن في استعادة سيطرة الحكومة السورية على كامل أراضيها، ما يُفسر تقدم الجيش السوري بدعم روسي، في مناطق كانت تسيطر عليها القوات التركية.

    هجمات روسية
    ويلفت الكاتب إلى أنه عندما يواجه الجيش السوري متاعب، تسارع القوات الروسية لتوفير الدعم الجوي.

    وبالعودة إلى التطورات منذ ديسمبر الماضي، يتضح أن روسيا ماضية في شن هجمات دون تمييز بين جماعات مدعومة من تركيا، وتلك التي لا تتلقى مثل هذا الدعم.

    ويتضح أن هدف روسيا يتمثل في استعادة الحكومة السورية سيطرتها على كامل أراضيها، لكن تركيا لم تدرك هذه الحقيقة طيلة الأعوام الخمسة الماضية.

    ولذلك، لم يكن ما حصل في إدلب خلال الأسبوع الماضي مفاجئاً، إذ كانت ديناميا الأحداث نتيجة خلاف في الكواليس، في لقاءات ومحادثات في أستانة، عاصمة كازاخاستان.

    ورغم أن المعروف جيداً أن تركيا وروسيا لن تتفقا على قضايا عدة، ظنت أنقره أنها قادرة على مواصلة طريقها، وكأن تلك الاختلافات غير موجودة.

    قرارات قصيرة النظر
    وما زاد الطين بلة، القرارات التي تكشف قصر نظر، فعلى سبيل المثال، ومقارنة مع بداية الحرب في سوريا، حصلت كل التنظيمات المتطرفة على دعم تركي عشوائي. ولكن رغم كل الدعم، لا تستطيع تلك المجموعات الوقوف في وجه الجيش السوري المدعوم من روسيا.

    وتسببت هذه الاستراتيجية المروعة في أضرار فادحة، ناهيك عن خسائر في الأرواح، والموارد.

    وفي رأي الكاتب، تمثلت أولى تلك الخسائر في تقويض سمعة الدولة التركية التي بنيت على مدار مائة عام لإعطاء صورة سلمية ومؤثرة.

    أما الخسارة الثانية، فكانت بتقويض سمعة تركيا الدولة القوية، التي تجلس إلى طاولة المفاوضات، في الوقت الذي يهاجم فيه الجيش السوري قواتها بدعم روسي، ما يجعل عمليات الجيش السوري بمثابة التحقير لتركيا.

    تحد
    ويتضح، حسب الكاتب، أن الحكومة السورية تتحدى أنقرة. ويبدو أن روسيا غير مبالية، وتحابي طرفاً ما. ولا يخشى أي لاعب عندما يتحرك، ردة الفعل التركية.

    وفي الوقت نفسه، يصر صناع قرار أتراك على شراستهم. وعلى سبيل المثال، قال دولت بهجلي، الشريك في ائتلاف الرئيس أردوغان: “يجب أن تستعد الحكومة التركية لدخول دمشق إذا اقتضى الأمر”.

    ونظراً للاشتباكات في إدلب، يُشير كاتب المقال إلى ضرورة إعادة القادة الأتراك النظر في عملياتهم فيها، فما الفائدة من نقاط مراقبة تركية، تحيط بها قوات العدو؟.

    إلى ذلك، لا يزال عدد من المستشارين والكتاب الموالين للحكومة التركية، يناقشون مواصلة وتوسيع الحرب في سوريا.

    ويلفت الكاتب إلى ضرورة الانتباه إلى أن بعض الجماعات المتطرفة المدعومة تركياً هاجمت أهدافاً روسية وسورية، دون تمييز.

    وتركز السياسة الروسية في سوريا على استعادة دمشق سيطرتها على كامل البلاد. وبناء عليه، فإن أي هجوم على قوات الحكومة السورية يعني هجوماً على الخطة الروسية في سوريا.

    وفي المقابل، رأت تركيا على ما يبدو، أنها تستطيع حل مشاكلها في سوريا، بما فيها المشكلة الكردية، بالإبقاء على حضور عسكري طويل الأمد، فضلاً عن إنشاء إدارات سياسية ومدنية في بعض المناطق.

    ولتحقيق هذه الغاية، يعتقد الكاتب أن تركيا سمضي قدماً في تعقيد الأزمة السورية، مولدة المزيد من المشاكل.

  • الجيش السورى يعثر على معدات إرهابيين بحلب قطرية المنشأ

    عثر الجيش السورى على معدات للإرهابيين خلال تمشيط “حلب”  قطرية المنشأ، الأمر الذى يفضح العلاقة بين التنظيمات الإرهابية ونظم الحمدين.

    وخلال استكمال أعمال تمشيط بلدة حيان بريف حلب الشمالى الغربى عثرت وحدات من الجيش العربى السورى على مشفى ميدانى بداخله تجهيزات ومعدات طبية وأدوية قطرية المنشأ، حسبما كشفت وكالة الأنباء السورية “سانا”.

    وذكرت فى بيان لها  أن وحدات الجيش وخلال متابعتها تمشيط الأحياء والمنازل فى البلدة التى حررها الجيش من الإرهاب مؤخرا عثرت على مشفى ميدانى للإرهابيين ضمن مدرسة ابن حيان الخاصة وبداخله معدات طبية وإسعافية وأقنعة وألبسة وفلاتر وعدد من الأسرة و الأدوية قطرية المنشأ إضافة إلى عدد من السيارات كان الإرهابيون يستخدمونها فى نقل مصابيهم.

    ولفتت الوكالة السورية إلى أنه تم أيضا العثور على صواريخ من نوع تاو وقاعدة إطلاق ضمن المشفى الميداني.

    وبينت الوكالة السورية أن المدرسة الخاصة التى حملت اسم عالم الكيمياء فى بلدة حيان والتى كانت صرحا علميا خرج العديد من الطلبة حولتها التنظيمات الإرهابية إلى مشفى ميدانى تعالج فيها إرهابييها الذين أتوا من كل أصقاع العالم لينشروا فكرهم الظلامى فى أرجاء سورية.

    وخلال تمشيط المناطق المحررة القريبة من مدينة حلب أول أمس عثرت وحدات من الجيش على ورشة كبيرة لتصنيع القذائف الصاروخية ومدافع “جهنم” محلية الصنع وقذائف بعيارات مختلفة وأخرى معدة للتفجير مباشرة يصل وزنها إلى 38 كيلوجراما كانت المجموعات الإرهابية تستخدمها خلال اعتداءاتها على المدنيين فى أحياء المدينة.

    وكان الرئيس السورى بشار الأسد، وجه رسالة للشعب السورى بمناسبة تحرير حلب، مؤكدا  أن حلب انتصرت وسورية انتصرت وأن الجيش العربى السورى لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية ولن يكون إلا كما كان جيشاً من الشعب وله فالتاريخ لم يعرف جيشاً انتصر إلا عندما توحد معه الشعب فى معركته وهذا ما رأيناه فى حلب وغيرها من المدن السورية.

    وشدد الرئيس الأسد فى كلمة متلفزة  أذاعتها وكالة الأنباء السورية “سانا” :” بمناسبة معارك التحرير الأخيرة على أن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال كما استمرار معركة تحرير كل التراب السورى وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

  • المرصد السورى: القوات التركية تنفذ قصف صاروخى عنيف على مواقع فى إدلب

    أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القوات التركية والفصائل المواليه نفذت منذ قليل قصف صاروخى عنيف على مواقع فى بلدة النيرب بريف إدلب، بالتزامن مع حشد للقوات التركية والفصائل فى أطراف قميناس وسرمين، وسط ترقب للبدء بعملية برية جديدة على النيرب، وعلى صعيد متصل قصفت طائرات النظام الحربية مناطق فى محيط منطقة قميناس وتل مصيبين ومحيط مدينة أريحا.

    وكان المرصد السورى نشر قبل ساعات، أنه جددت طائرات حربية روسية ضرباتها الجوية صباح اليوم الخميس، على مناطق فى ريفي إدلب وحلب، حيث استهدفت الغارات الروسية كل من التوامة وتقاد وكفرنوران وأطراف الأتارب ومحيط دارة عزة بريف حلب الغربى، وأطراف معارة النعسان وأماكن بجبل شحشبو بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

    يذكر أن المرصد السورى رصد دخول رتل عسكرى تركى جديد من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتكون من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات، إن القوات التركية أنشأت نقطة عسكرية جديدة فى قرية بزابور بجبل الزاوية.

    وأضاف أن القوات التركية تمركزت في أعلى قمة النبي أيوب الاستراتيجية التى تشرف على مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب، إضافة إلى أجزاء من طريق حلب-اللاذقية الدولي، كما أنشأت نقطة عسكرية بالقرب من بلدة بسنقول الواقعة على ذات الطريق المعروف بـ “M4″، ليرتفع عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى 39.

  • بشار الأسد يعلن انتصار الجيش السوري على الإرهابيين في حلب

    أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، انتصار الجيش العربي السوري على الإرهابيين والمسلحين، في مدينة حلب.

    وقال بشار الأسد في كلمة متلفزة: “وفاء أهل حلب للوطن والجيش قلب حسابات الأعداء وحلب دفعت ثمنا كبيرا”.

    وقدم الأسد، التحية والتقدير إلى كل أهالي حلب والذين دافعوا عنها، مؤكدا أن التهديدات الخارجية لن تنال من قدرات الجيش السوري.

    وتابع،”نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا”.

  • 150 مدرعة تركية مع المدفعية والدبابات تتجه إلى النقاط التركية في إدلب

    عزز الجيش التركي من وجوده في إدلب وقام بإدخال المزيد من الدبابات والمدافع والمدرعات من مختلف صنوف الجيش التركي في البلاد.

    وأفادت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” باستقدام الجيش التركي المزيد من التعزيزات العسكرية من مختلف الثكنات العسكرية التركية.

    وأشارت الوكالة، نقلا عن مراسلها، إلى أن الجيش التركي استقدم مدافع ودبابات وناقلات جند وصلت مدينة ريحاني في ولاية هاطاي جنوبي البلاد.
    وتوجهت القافلة المؤلفة من 150 مدرعة إلى نقاط المراقبة التركية المنتشرة في مدينة إدلب السورية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، قبل أيام، إن تركيا ستتعامل مع القوات السورية إذا لم تنسحب من إدلب قبل نهاية فبراير الجاري، وأن بلاده “لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتًا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم إزاء ما يحدث في إدلب”.

    ودعا الرئيس التركي، في تصريحه، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم الذي ينفذه الجيش السوري في محافظة إدلب، والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون فبراير الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.

    وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب السورية.

  • عمرو موسى: عودة سوريا إلى الجامعة العربية باتت قاب قوسين أو أدنى

    أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن عودة سوريا ستكون قريبة إلى الجامعة العربية.

    وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية على هامش منتدى فالداي، أكد موسى بأن سوريا دولة عربية وبأنها في المستقبل القريب ستعود إلى مقعدها في الجامعة العربية.

    وشدد وزير الخارجية المصري الأسبق على دور الجامعة العربية المهم، وقال: “لا زال دور الجامعة مهما جدا، ولكن نحن هنا نتكلم عن نظام عربي جديد ونظام إقليمي جديد، وإلى أن يتم ذلك لا يمكن أن ندير ظهرنا للجامعة العربية، لأنها المنتدى الوحيد الذي يجمع الدول العربية”.

    وأشار موسى إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة في حل المشاكل التي يعاني منها العالم العربي، والخلافات بين الدول العربية.

    وأضاف: “يمكن للجامعة العربية أن تلعب دورا كبيرا في حل الأزمات العربية إن كان عن طريق الوساطة أو الانضمام إلى القوى الدولية الأخرى التي تتعامل مع هذه الأزمات”.

    ويعقد منتدى فالداي الدولي للحوار دورته التاسعة في العاصمة الروسية موسكو، بالتعاون مع معهد الاستشراق الروسي تحت عنوان “الشرق الأوسط في زمن التغيرات نحو هندسة استقرار جديدة”.

  • ترامب يشكر أردوغان على جهوده في إدلب ويحذر من الدخول إلى ليبيا

    أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، عن اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمــريكي دونالد #ترامب بنظيره التــركي رجب طيب أردوغــان، تناول فيه الوضع الحالي في إدلب السورية وفي ليبيا.

    وبحسب تصريح صحفي للمتحدث، فقد أعلن أمس الأحد، أن ترامب تحدث إلى الرئيس التركي باتصال هاتفي، السبت الفائت، عبّر خلاله عن “قلقه إزاء العنف في إدلب السورية”، مشيرا إلى الصدامات الأخيرة التي حدثت بين الجشين السوري والتركي في المنطقة.

    وبحسب المتحدث، فقد أعرب ترامب عن “رغبته في أن توقف روسيا دعمها للنظام السوري، وإنهاء الحرب الداخلية عن طريق الحل السياسي”.
    وأشار ترامب في اتصاله إلى أن “استمرار التدخل الأجنبي في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع” بحسب “نيوز يو إس”.

    وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية.

    ومن جهتنها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، اليوم الاثنين، عن تحرير مساحات واسعة من ريفي حلب وإدلب، مؤكدة “استمرار عمليات الجيش، حتى اقتلاع الإرهاب التكفيري من سوريا” وعلى أن الجيش السوري مصمم على “القضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لعرقلة تقدمه”.

  • تركيا تبلغ روسيا ضرورة وقف الهجمات فى إدلب بسوريا

    قال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، إنه أبلغ نظيره الروسى خلال اجتماع عقد بينهما أمس، ضرورة وقف الهجمات فى منطقة إدلب بشمال غرب سوريا فورا وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

    وقال جاويش أوغلو، الذى كان يتحدث في ألمانيا بعد مؤتمر ميونيخ للأمن إنه التقى مع نواب أمريكيين خلال المؤتمر وأضاف أنه يجب على واشنطن العمل على تحسين العلاقات مع تركيا بأية حال وليس فقط بسبب التوتر بين تركيا وروسيا.

    وتدعم كل من تركيا وروسيا طرفا مختلفا في الحرب الدائرة في سوريا ولكنهما تتعاونان من أجل التوصل لحل سياسي، ولكن الهجوم الذى شنته قوات الحكومة السورية فى إدلب فى الآونة الأخيرة أثار توترا بين أنقرة وموسكو ودفعهما لتبادل الانتقادات.

    كان مركز حميميم الروسى للمصالحة فى سوريا، أعلن تجهيز معابر ونقاط تفتيش إضافية لتسهيل إجلاء المدنيين عن منطقة وقف التصعيد فى إدلب، ودعا المركز – حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية السبت قادة الجماعات المسلحة إلى التخلى عن الاستفزازات المسلحة، والشروع فى تسوية سلمية فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وكان الجيش الروسى قد أعلن أن وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ الخميس الماضى بناء على اتفاق روسى تركى فى محافظة إدلب التى تهيمن عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وتنظيمات أخرى أقل نفوذا فى شمال غرب سوريا.

    ويأتى وقف إطلاق النار فى وقت شهدت فيه مناطق ريف إدلب حركة نزوح هى الأكبر خلال العامين الماضيين، وزعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مؤخرا، أن الجيشين السورى والروسى “يقصفان المدنيين فى محافظة إدلب، لا الإرهابيين، وأن بلاده لن تقبل لاحقا بأى انتهاك للهدنة فى إدلب، لكن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أكدت أن روسيا لا تقبل مثل هذه المزاعم والاتهامات من جانب تركيا.

    وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن تصريحات المسؤولين الأتراك حول الهجمات المزعومة فى منطقة وقف التصعيد فى إدلب، لا تتوافق مع الواقع، التقى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف على هامش مؤتمر الأمن الدولى فى ميونخ اليوم السبت، المبعوث الأممى إلى سوريا جير بيدرسون، وذكرت وزارة الخارجية الروسية، وفقا لقناة “روسيا اليوم ” الإخبارية أن لافروف وبيدرسن بحثا المسائل المتعلقة بسير العملية السياسية فى سوريا، والقضايا الأمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى