فلسطين

  • استشهاد فلسطينى وإصابة 15 آخرين برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلى فى غزة

    أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتى فلسطينى يدعى أحمد سمير (15 عاما)، جراء اصابته بالرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى شمال قطاع غزة.

    وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان صحفي، الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى استهدفت سيارة إسعاف فى غزة، بقنبلة غاز مباشرة عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أدى لإصابة 15 فلسطينيا بإصابات مختلفة واختناق بالغاز.

  • إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية بالقرى والبلدات العربية

    نظم مئات الفلسطينيين إضرابا شاملا في مدن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وكذلك قطاع غزة والمدن والبلدات العربية على الأراضي المحتلة، اليوم الاثنين، احتجاجًا على قانون “الدولة القومية” الذي أقرته إسرائيل.

    ودعا زعماء عرب إسرائيل مؤسسات القطاع الخاص التابعة لهم إلى الإضراب احتجاجا على قانون «الدولة القومية» الذي أجيز حديثا وينص على أن اليهود فقط هم الذين لهم حق تقرير المصير في إسرائيل.

    وأغلقت المتاجر أبوابها وتعطل العمل في القطاعين العام والخاص في الضفة الغربية وفي قطاع غزة تلبية لقرار القوى الوطنية والإسلامية، الذي جاء تلبية للإضراب الذي أعلنته لجنة المتابعة العربية داخل الأراضي المحتلة.

    وقررت سلطة النقد تعليق العمل اليوم في البنوك والمؤسسات كما قررت سوق فلسطين للأوراق المالية وقف التداول في السوق اليوم بسبب الإضراب وقالت البورصة إنها ستعود إلى عملها المعتاد غدًا الثلاثاء.

  • مسؤولون إسرائيليون يهاجمون نادى ريال مدريد لاستقباله الفلسطينية عهد التميمى

    هاجم مسؤولون إسرائيليون، نادى “ريـال مدريد” الإسبانى، لاستقباله الفتاة عهد التميمى، فى ستاد البرنابيو أمس الأول الجمعة.

    ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر إسرائيلية تأكيدها بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانويل نحشون، قد أدان فى تغريدة على حسابه على تويتر لاستقبال التميمى فى النادي الإسبانى، وكتب “انه من العار..أن يستقبل ريـال مدريد مخربة تحرض على العنف..ذلك ليس من قيم كرة القدم”.

    وأفادت تقارير صحفية إسبانية بأن نائب المدير التنفيذى لنادى ريال مدريد ايميليو بوتراجينيو استقبل عهد التميمى وذلك فى مقر النادى الملكى فى العاصمة الإسبانية مدريد.

    ووفقا لما أوردته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد منح نادى ريال مدريد عهد التميمى هدية رمزية عبارة عن قميص النادى الذى يحمل الرقم 9 مطبوعا عليه اسمها.

    فيما نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن السفير الإسرائيلى فى إسبانيا دانييل كوتنر قوله فى تغريدة على تويتر إن “عهد التميمى ليست مقاتلة من أجل السلام..وأن المؤسسات التى تستقبلها تعزز العنف بدل الحوار والتفاهم”، حسب زعمه.

    وكانت عهد التميمى قد وصلت مدريد برفقة أفراد عائلتها للمشاركة فى منتديات وفعاليات سياسية تستضيفها لتتحدث عن تجربتها.

  • إضراب عام فى كافة الأراضى الفلسطينية غدا لاسقاط قانون القومية اليهودى

    ناشدت لجنة المتابعة العليا، الهيئة التمثيلية القيادية الوحدوية الأعلى للجماهير الفلسطينية، أبناء أراضى الـ48، بإنجاح الإضراب العام، الذى يشمل كل الشعب الفلسطينى فى جميع أماكن تواجده، بموجب ما تقرر فى الاجتماع بين المتابعة وممثلى القوى الفلسطينية، ليكون الإضراب يوم غد الإثنين، فى الذكرى الـ18 لهبة القدس والأقصى، ردا موحدا، أمام العالم، على قانون القومية اليهودى العنصرى.

     

    كانت المتابعة قد أقرت أن يكون الإضراب شاملا فى كل مرافق الحياة، بما فيها جهاز التعليم، باستثناء جهاز التعليم الخاص، فيما سيكون الإضراب عاما فى المناطق المحتلة منذ العام 1967، وفى مواطن اللجوء والمخيمات المنتشرة فى دول الجوار، بحسب ما أعلنته الفصائل الفلسطينية.

    وفي هذا السياق، يُحيى العرب الفلسطينيون فى أراضي الـ48، فى هذه الأيام، الذكرى الـ18 لهبة القدس والأقصى، والتى قتل خلالها 13 شهيدا برصاص أفراد الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات دامية فى مطلع شهر أكتوبر من العام 2000 عقب اقتحام أريئيل شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة.

    وقالت لجنة المتابعة العليا، إنه “فى يوليو 2018 أقرّ الكنيست قانون دستورى: قانون القومية- قانون الأبرتهايد الإسرائيلى الذى يحاول أن يقذف بالشعب الفلسطينى خارج الجغرافيا وخارج التاريخ وخارج المستقبل وخارج الحقوق. حقوقنا فى وطننا ليست منة من أحد إنما هي مشتقة من أننا أصحاب البلاد ولنا فيها ماضٍ وحاضر ومستقبل”.

    وأكدت لجنة المتابعة أنه “فى اطار الحملة لإسقاط القانون أعلنّا الإضراب العام فى ذكرى هبة القدس والأقصى لتأكيد مركزية القدس أيضا، وانضمت إليه كل فصائل ومكونات شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده: في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين وفي الشتات”.

    وأشارت إلى أن المؤسسة الإسرائيلية تعمل بمختلف الوسائل إلى ضرب قرار الإضراب العام بالتحريض المباشر، وبتحريك زعانفها المختلفة وببث السموم من خلال الأسماء المستعارة، وبالضغط والتهديد على قطاعات معينة من الشعب الفلسطينى وببث الأخبار التي تهدف إلى خلق البلبلة حول الإضراب العام.

    وختمت “المتابعة” بالقول إنه “نلتزم جميعا بالإضراب العام والشامل يوم الإثنين 1.10.2018 (يُستثنى من الإضراب جهاز التعليم الخاص فقط) ونشارك جميعا فى المسيرة المركزية التى ستنطلق من قرب ضريح الشهيد رامي غرة فى قرية جت فى المثلث فى الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم نفسه.

  • فلسطين تقاضي أمريكا أمام محكمة العدل الدولية

    رفعت فلسطين، اليوم الجمعة، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، ضد الولايات المتحدة، بشأن نقلها سفارتها من تل أبيب إلى القدس، بحسب وكالة “سبوتنك” الروسية.

    وقالت محكمة العدل الدولية إن الجانب الفلسطيني يعتبر القرار الأمريكي انتهاكا لاتفاقية فيينا لعام 1961.

    يذكر أن الولايات المتحدة افتتحت- في 14 مايو الماضي- رسميا، سفارتها في القدس، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال، في قرار أثار انتقادات دولية وشعبية واسعة النطاق.

  • شكرى: مصر لن تدخر جهداً لتحقيق سلام عادل وشامل يكفل حقوق فلسطين

    قال وزير الخارجية سامح شكرى ان مصر حريصة على المشاركة فى مختلف المبادرات التى تطلقها المنظمة لتعزيز التعاون الإسلامي، بما فى ذلك إنضمامنا مؤخراً لفريق الإتصال المعنى بالتواصل مع الجاليات الإسلامية فى أوروبا، ومشاركة فضيلة مفتى الجمهورية فى المؤتمر الدولى الذى عقدته المنظمة بالتعاون مع الجانب السعودى، للعلماء حول المصالحة الوطنية فى أفغانستان لتحثسث السلم والأمن بها.

    وأكد شكرى فى كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامى، تطلع مصر لدفع الحل السياسى فى سوريا، ووقف نزيف الدماء، ودعم جهود المبعوث الأممى فى هذا السياق، وفقاً للخطة التى اعتمدناها جميعا منذ أكثر من عام، دون تحقيق تقدم يذكر للأسف فى هذا الصدد.

    وفيما يلى نص كلمة وزير الخارجية..

    السادة أصحاب المعالى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء،

    معالى الدكتور/ يوسف بن أحمد العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،

    إننا نجتمع اليوم فى ظل ما يمر به عالمنا الإسلامى من تحديات بالغة التعقيد، على رأسها تفشى ظاهرة الإرهاب، والمساعى التى تستهدف النيل من مُقدرات الشعوب، وهدم ركائز وأسس بعض الدول العربية والإسلامية، والمساس بوحدتها الوطنية. وطالما دعت مصر فى مختلف المحافل لتكثيف الجهود الرامية للقضاءعلى الإرهاب، على الرغم من أن هناك أطراف دولية لا تزال تنتهج سياسيات إنتقائية ومعايير مزدوجة فى التعامل مع تنامى الإرهاب، الأمر الذى يدعو إلى حتمية اتخاذ اجراءات حاسمة ضد تلك الدول، بما فى ذلك تنفيذ القرار المعنى بمكافحة الإرهاب والتطرف الذى طرحته مصر خلال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بالدول الإسلامية، والتى عقدت فى دولة الكويت الشقيقة عام 2015.

    وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، فإنه ليحزننا الفشل فى حل القضية الفلسطينية لعقود، بما يعكس عجز المجتمع الدولي، وغياب إرادته لتطبيق القرارات الدولية، وأؤكد هنا أنه لا سبيل لإنهاء الأزمة سوى عبر حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأؤكد لكم أن مصر لن تدخر جهداً نحو السعى لتحقيق سلام عادل وشامل يكفل للشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، فضلاً عن إرساء دعائم المصالحة الفلسطينية.

    أما بالنسبة للأزمة الليبية، فقد مر عام على تبنى المبادرة الأممية مما يقتضى التوقف ومراجعة أسباب عدم التنفيذ أى من عناصرها مع أهمية وضع خطة لضمان تنفيذها، وتجنب تشتيت الجهود فى مبادرات فرعية ومسارات متوازية، وعدم التعويل على الميليشيات لحفظ الأمن لأن التجربة أثبتت عجزها عن تحقيق ذلك، والركون بدلا من ذلك على ضرورة تعزيز قدرة مؤسسات الدولة الشرعية وفى مقدمتها قوات الشرطة المدنية والسعى نحو توحيد المؤسسة العسكرية للاضطلاع بمسئوليتها كاملة لتحقيق الأمن والاستقرار.

    كما أننا نتطلع إلى دفع الحل السياسى فى سوريا، ووقف نزيف الدماء، ودعم جهود المبعوث الأممى فى هذا السياق، وفقاً للخطة التى اعتمدناها جميعا منذ أكثر من عام، دون تحقيق تقدم يذكر للأسف فى هذا الصدد.

    واتصالاً بالتزام مصر الثابت بحماية الأمن القومى لدول المنطقة، نجدد تضامننا مع اليمن واحترام سيادته ووحدته الإقليمية ودعم الشرعية الدستورية به وفقاً لمرجعيات قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطنى من أجل تجنيب البلاد المزيد من ويلات التخريب، ونتطلع إلى إنجاح العملية السياسية به برعاية المبعوث الأممي.. كما ندين أية محاولات للاعتداء على السفن السعودية أو غيرها فى البحر الأحمر بما يعيق حرية الملاحة الدولية، ويمس أمن البحر الأحمر. وأُشدد أيضاً على رفضنا إستمرار إطلاق الصواريخ على أراضى المملكة العربية السعودية الشقيقة وإنتهاك حدودها وترويع مواطنيها الآمنين.

    أصحاب المعالى .. السادة الوزراء

    أن مصر حريصة على المشاركة فى مختلف المبادرات التى تطلقها المنظمة لتعزيز التعاون الإسلامي، بما فى ذلك إنضمامنا مؤخراً لفريق الإتصال المعنى بالتواصل مع الجاليات الإسلامية فى أوروبا، ومشاركة فضيلة مفتى الجمهورية فى المؤتمر الدولى الذى عقدته المنظمة بالتعاون مع الجانب السعودى الشقيق، للعلماء حول المصالحة الوطنية فى أفغانستان لتحثسث السلم والأمن بها.

    وأود بهذه المناسبة الإشارة إلى استضافة مصر للمؤتمر الوزارى الرابع للمياه بالدول الإسلامية خلال شهر أكتوبر 2018، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الآراء حول ندرة وإدارة المياه. كما يسعدنا إستضافة المهرجان الدورى الأول للثقافة والفنون بمنظمة التعاون الإسلامى فى مصر خلال الفترة من 25 ديسمبر 2018 وحتى 5 يناير 2019. ونتطلع إلى مشاركة جميع الدول الأعضاء لنبعث جميعا رسالة سلام من مبدعى العالم الإسلامى إلى مختلف دول العالم.

    ولا يفوتنى أن أشيد بدور الأمانة العامة بقيادة معالى الدكتور/ يوسف العثيمين، ونؤكد على مساندته ودعم جهوده فى تعزيز دور المنظمة، ولعلكم تتفقون معى – مع قرب الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيسها – فى أن الوقت قد حان للنظر بجدية فى وضع خارطة طريق محددة لإصلاح وتطوير آليات عمل المنظمة لتتواكب مع معطيات العصر الحديث، وتتمكن من مواجهة التحديات الراهنة، خاصة فى سبيل ضبط اجراءات عمل المنظمة.

    ولايفوتنى فى الختام أن أشير إلى التزام مصر التام بالعمل فى إطار المجموعة الإسلامية للتعامل مع معاناة أقلية الروهينجا فى ميانمار وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة وفقاً للمرجعيات الدولية. وفى هذا الإطار أدعو المجموعة الإسلامية فى إطار عملها بمجلس حقوق الإنسان العمل على تناول هذه القضية الهامة دون أن نحيد عن تركيزها انتهاج مواقف تحافظ على المرجعيات والأسس التى تحقق المصلحة المشتركة للمجموعة.

    وختاماً فإننا نتطلع إلى إستيفاء إجراءات دخول الميثاق التأسيسى لمنظمة تنمية المرأة حيز النفاذ فى أقرب فرصة بما يقتضى سرعة قيام الدول الأعضاء التى لم تنتهى بعد من التوقيع أو التصديق على نظامها الأساسى بهذا الإجراء، وهى المنظمة التى سنُشرف بإستضافة مقرها فى مصر، ونتطلع إلى أن تمثل نافذة لتعزيز دور المرأة فى العالم الإسلامى، ودعم وبناء قدرات الدول الأعضاء فى هذا المجال.

  • ارتفاع عدد شهداء فلسطين برصاص جيش الاحتلال شرق غزة إلى 3 أشخاص

    ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى شرق غزة إلى 3 شهداء، حسبما أفادت فضائية إكسترا نيوز فى خبر عاجل لها منذ قليل.

  • تفاصيل رحلة عبدالناصر وعبدالحكيم إلى فلسطين قبل الحرب

    جمعت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي يحل اليوم الذكرى 48 لوفاته، وعبدالحكيم عامر في غزة أثناء حرب فلسطين عام 1948 أحاديث طويلة في الوقت الذي كانا يطوفان بالمواقع التي كانت عليهما التواجد فيها بالمناوبة.

    وذكر زعيم الأمة، في مذكراته عن حرب فلسطين بعنوان “كلمة صريحة”، تفاصيل الكتائب الأربع التي جمعتهما في فلسطين، وقال فيها: “كانت مواقع الكتائب كما يلي..الكتيبة السادسة متحركة من رفح إلى غزة..والكتيبة التاسعة تستعد لمغادرة غزة بعد وصول كتيبتنا إليها.. والكتيبتان الأولى والثانية متحركتان إلى الأمام في اتجاه المجدل على الطريق الساحلي”.

    وكان الوقت بعيدا عن الأهل يمر ببطء، فكانا يقضيان معظم وقتهما في الحديث معا، لم تقتصر أحاديثهما عن الحرب فقط، فيذكر عبدالناصر أنه صارح عبدالحكيم عامر بهواجسه ومخاوفه خلال رحلتيهما إلى غزة عبر العريش.

    وقال عبد الناصر في مذكراته عن هواجسه التي حكاها لعبدالحكيم عامر: “كنت أحس أن هناك عملية بعثرة لقواتنا، فنحن نتقدم على السهل الساحلي ونترك المستعمرات المحصنة وراء ظهورنا تهاجم جناحنا الشرقي وخطوط مواصلتنا”.

    وكانت الظروف قاسية أيضا على الجنود، فلم تخصص ميزانية لطعام الجنود سوى ألف جنيه، كانت في عهدة عبدالحكيم عامر، وسلمها لعبدالناصر، وقال في مذكراته: “تركني عبدالحكيم مع كتيبته المتقدمة إلي الأمام والتي كان عليها واجب في معركة دير سنيد وكان علي أن أشتري بهذه الألف جنية كل ما أستطيع شراءه من جبن وزيتون”.

  • وزير الخارجية يطالب بوضع برنامج للتعامل مع الأزمات الطارئة بالأراضي الفلسطينية

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، الخميس، حرص مصر الدائم على اتخاذ كافة التدابير للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون، وتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى معيشة الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، مطالبا بضرورة وضع برنامج عمل محدد للتعامل مع الأزمات الطارئة والمشاكل الهيكلية طويلة الأجل في كافة الأراضي الفلسطينية.

    وأشار شكري- في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للفلسطينيين (AHLC) اليوم، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة- إلى أهمية المضي قدماً على مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية التي ترعاها القاهرة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، لما يحمله ذلك من آثار إيجابية على صعيد إنجاح الجهود الإنسانية القائمة، فضلاً عن توفير المناخ الملائم للدفع قدماً بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد بأن الوزير شكري أشاد- خلال كلمة ألقاها في الاجتماع- بالحراك الدولي النشط في إطار أعمال لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني AHLC، والمشروعات التي تتم مناقشتها في إطار اللجنة للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، مؤكداً أن مثل هذا الحراك لابد وأن يقترن ببرنامج عمل محدد يقدم حلولاً في إطار مقاربة شاملة ومتكاملة للتعامل مع كل من الأزمات الطارئة التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون، والمشاكل الهيكلية طويلة الأجل في كافة الأراضي الفلسطينية.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أكد- أيضاً- أن اتخاذ أية تدابير للتعامل مع البعد الإنساني فقط دون وجود أفق سياسي واضح لحلحلة الأزمة سيدخلنا بلا شك في نفس الحلقة المفرغة التي استمرت على مدار السنوات الماضية، كما أكد ضرورة توفير المناخ الملائم والضمانات من جميع الأطراف المعنية للحفاظ على جميع الترتيبات التي يتم إنجازها على الأرض.

    ولفت شكري إلى أن وضع خطة واضحة في إطار لجنة AHLC، في ظل وجود دعم دولي يأخذ في الاعتبار مقاربة شاملة تحت لواء الشرعية الفلسطينية سيخلق بلا شك مناخا إيجابيا يدعم الاستقرار ويحول دون المزيد من التدهور في الأوضاع، وبما يمهد نحو مستقبل أفضل يحمل السلام والأمن والرخاء.

  • باسل يسري: لقاء السيسي ونتنياهو يعكس جهود مصر لحل القضية الفلسطينية

    أكد باسل يسري، الخبير الاستراتيجي، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، ولقاءاته التي يعقدها بها، موضحًا أن جميع اللقاءات في نهاية الزيارة تعكس دور مصر المحوري في المنطقة العربية. 

    وقال “يسري”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحك مصري”، المذاع عبر فضائية “mbc مصر 2″، صباح اليوم، الخميس، إن لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة الأمريكية يعكس جهود مصر في حل القضية الفلسطينية.

    وأضاف الخبير الاستراتيجي أن مصر تحاول صنع سياسة خارجية والتنسيق بين المجموعة العربية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الرسمي لعملية السلام، لكنها ضربت بكل القرارات والمرجعيات الدولية عرض الحائط ونقلت سفارتها إلى القدس الشريف وأعلنتها عاصمة أبدية لإسرائيل.

    وأكد أن الرئيس السيسي خاطب الرأي العام، لأنه الأفضل في التأثير على الشارع الإسرائيلي، وتطبيق تجربة السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

    وأوضح “يسري” أنه لا يوجد حل فعلي وخطوات إيجابية لحل القضية الفلسطينية، حيث يريد الجانبان الأمريكي والإسرائيلي زيادة سوء الأوضاع للضغط على الجانب الفلسطيني للاعتراف بتبعية الأرض للمحتل.

     
     
  • الرئاسة الفلسطينية: الطريق إلى السلام يتطلب حل الدولتين

    قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الطريق إلى السلام يتطلب حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها.

    وأضاف أبو ردينة – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية – أن هذا هو الموقف العربي والدولى، وحل كافة قضايا الوضع النهائى وفق قرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن 1515، ومبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية، وخصوصا القمة العربية الأخيرة فى الظهران”.

  • متحدث الرئاسة: زعيما مصر والأردن أكدا أهمية التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك مع الملك عبد الله الثانى بن الحسين عاهل المملكة الأردنية، وذلك على هامش مشاركة الرئيس فى فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى أشاد خلال اللقاء بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط أخوة ومودة ومصير مشترك. مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين الجانبين خاصة فى ضوء ما يجمعهما من توافق فى الرؤى والمصالح، وفى ظل التحديات الكبيرة التى تشهدها المنطقة.

    وأضاف المتحدث الرسمى، أن العاهل الأردنى أعرب من جانبه عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبًا، وترحيب الأردن بمستوى التنسيق المشترك مع مصر للتعامل مع مختلف الأزمات التى تمر بها دول المنطقة، والتى تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية. وأشاد العاهل الأردنى فى هذا السياق بالدور المحورى لمصر فى خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربى.

    وذكر السفير بسام راضى، أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائى، فضلًا عن تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث توافقت رؤى الزعيمين حول أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وفق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

    كما أكد الزعيمان، على أهمية تكاتف وتضافر جهود الدول العربية للتصدى للأزمات القائمة ببعض دول المنطقة فى إطار من احترام سيادتها على أراضيها وإنهاء المعاناة الإنسانية لشعوبها​، كما تم استعراض جهود مكافحة الإرهاب، حيث أكد الزعيمان أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولى فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، فى إطار استراتيجية متكاملة تشمل الجوانب الفكرية والتنموية بجانب المواجهة العسكرية والأمنية.

  • وزير الخارجية بنيويورك يطالب بإنهاء الصراع بالقضية الفلسطينية وإقامة الدولة

    طالب السفير سامح شكرى وزير الخارجية، إنهاء الصراع فى القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة مناسبة لطرح القضايا الساخنة، مضيفا أن هناك توافق دولى بإنهاء حالة الصراع.

    وأضاف “شكرى”، فى تصريحات للوفد الإعلامى، على هامش مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن تحدث لطرح رؤيته، كما يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلى، وذلك للتركيز للتأكيد فى تلك القضية وجود توافق فيما يتعلق بحلها.

  • استشهاد فلسطينى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى عند السياج الأمنى شرقى غزة

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها من مراسليها، يفيد باستشهاد فلسطينى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند السياج الأمنى شرقى غزة.

  • مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية على رأس المباحثات المصرية الأمريكية

    يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الجمعة، إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
    ويلقي الرئيس، بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي سيتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.
    ويترأس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الحالي، للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع، الذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، ما أسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة، في إطار التعاون فيما بين دول الجنوب.
    ويشمل البيان، موقف مصر نحو الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية لدولها الأعضاء.
    ويعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على هامش زيارة الرئيس إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
    ومن المقرر أن تشهد الجلسة تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، ولا سيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين.
    ويحرص الرئيس السيسي، دائمًا، على تعزيز ودفع العلاقات المصرية الأمريكية إلى آفاق أرحب من خلال سلسلة من اللقاءات المتنوعة مع النخبة وصناع القرار الأمريكي، حيث يلتقي السيسي الشخصيات السياسية والاقتصادية المؤثرة في صنع القرار الأمريكي، إذ يحتل الشق الاقتصادي والاستثماري موقعًا بارزًا في هذه اللقاءات.
    ويشمل برنامج عمل الرئيس السيسي، عقد مباحثات مع وفود تمثل مختلف أطياف المجتمع الأمريكي، بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل التصدي لها، لتأكيد أن العلاقات المصرية- الأمريكية علاقات ممتدة ومتشعبة، وذات طبيعة استراتيجية، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات.
    ومن المقرر أن يحمل الرئيس السيسي، العديد من الملفات، لتأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يصب في صالح البلدين، وأن مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة، من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية.
    ويؤكد السيسي، أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية، معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها، من خلال تجديد الخطاب الديني، سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.
    ومن المقرر أن يستعرض السيسي، الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة “سوريا- ليبيا– العراق- اليمن”، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية، وبلورة استراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.
    ويبحث الرئيس القضية الفلسطينية، وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.
    ومن المقرر أن يتم التأكيد أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها، منوهًا بالمشروعات التي يتم تنفيذها والجهود التي يتم بذلها لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.

  • وزير خارجية فلسطين ينفي عدم حصوله والرئيس عباس على تأشيرات دخول أمريكا

    نفى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى، الدكتور رياض المالكى، ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول عدم حصوله والرئيس الفلسطينى محمود عباس على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وأكد المالكي فى تصريحات لإذاعة صوت فلسطين لقد استلمنا التأشيرات اليوم ولمدة ثلاث سنوات ولكنها محدودة بالعمل الرسمي فقط وبشكل استثنائى.

    كانت وسائل اعلام اسرائيلية قد نقلت عن المالكى قوله إنه: “حتى الآن لم أتلق تأشيره من الولايات المتحدة للمشاركة باجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وإن لم أحصل على تأشيرة هذا يعنى أننى لن أشارك بالاجتماعات، من الممكن أن تقوم الولايات المتحدة بمنع أو تأخير استلام التأشيرة. حتى أبو مازن لم يحصل على الفيزا حتى هذه اللحظة”.

  • أبو الغيط يحذر من خطورة الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة

    حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من انزلاق الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى مزيد من التدهور خلال الفترة القادمة.

    أكد “أن المؤشرات الحالية تدعو للقلق والانزعاج وتمثل جرس إنذار للجميع بضرورة تغيير المسار الحالى الذى لا يكتفى بحرمان الفلسطينيين من أى أفق سياسى فى المستقبل، وإنما يزيد على ذلك وضعهم تحت ضغوط غير مسبوقة، سواء على المستوى السياسى أو مستوى الحياة اليومية لملايين السكان فى الضفة وغزة المحتلتين”.

    ​وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية فى تصريحات للصحافيين أن انفجار الأوضاع فى فلسطين لن يكون فى مصلحة أى طرف، وأن ثمة مسئولية على المجتمع الدولى لمنع تدهور الأوضاع أكثر من ذلك، محملاً الولايات المتحدة المسئولية عن خلق هذه الحالة من الغضب واليأس لدى الفلسطينيين، وما يُمكن أن يقود إليه هذا الوضع من تبعات بالغة السلبية على الاستقرار فى المنطقة.

    وقال أبو الغيط: “الإدارة الأمريكية تُمارس ضغوطاً غير مسبوقة على الطرف الأضعف فى هذا النزاع، وليس مفهوماً كيف يُمكن أن يقود مثل هذا النهج إلى السلام فى آخر الأمر، الواقع أنه يبعدنا أكثر عن حل الدولتين، ويؤدى إلى تعزيز التشدد واضعاف الاعتدال”.

  • سامح شكرى يبحث مع عزام الأحمد آخر تطورات عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الثلاثاء، مع عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس وفد فتح التفاوضى فى عملية المصالحة الوطنية، وذلك أثناء زيارته للقاهرة من أجل التباحث بشأن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومستجدات عملية المصالحة الوطنية.

    وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى حرص على الاستماع لتقييم عزام الأحمد للتطورات المتلاحقة التى تشهدها الساحة الفلسطينية مؤخرًا، وما تنطوى عليه من تأثيرات على مستقبل عملية السلام، بما فى ذلك التطورات الخاصة بقضية القدس، والأزمة الحالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)..

    وأكد الوزير شكرى على التزام مصر بدعم كافة حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة والتاريخية، وعلى رأسها حقه فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الأحمد أعرب عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية وإيجاد سُبل للتعامُل مع التحديات الراهنة على كافة الأصعدة، مؤكدًا على محورية قضايا القدس واللاجئين الفلسطينيين باعتبارهما ضمن قضايا الحل النهائى التى يجب أن يتحدد مصيرها وفقًا للمفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.

    ولفت السفير أبو زيد، إلى أن اللقاء تناول أيضًا آخر المستجدات الخاصة بعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، حيث استعرض الأحمد المساعى المبذولة من جانب السلطة الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، مشيدًا بالدور المحورى لمصر فى رعاية عملية المصالحة، واستضافة القاهرة لاجتماعات مستمرة فى هذا الشأن.

    وشدد المتحدث باسم الخارجية، فى نهاية تصريحاته، أن الوزير شكرى أكد على استمرار الجهود المصرية الداعمة لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن خيار الوحدة وإنهاء الانقسام بات أمرًا ضروريًا للتصدى للتحديات الراهنة والحفاظ على صلابة الجبهة الفلسطينية، مشددًا على أهمية المضى قدمًا لتحقيق وحدة الصف الفلسطينى، وبما يُسهم فى الدفع قدمًا بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة المنشودة.

  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 16 فلسطينيا من الضفة الغربية

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، 16 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية بينهم شاب استشهد اثناء عملية الاعتقال.

    وذكر نادى الأسير – فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوّات الاحتلال داهمت منزل الشاب محمد زغلول الخطيب (24 عاماً)، فى بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وانهالت عليه بالضّرب المبرح داخل غرفته، حتّى استشهد بعد نقله بالعربة العسكرية إلى إحدى المستوطنات.

    كما اعتقل الاحتلال الفتاة رانيا وجيه محمود دويك بعد توقيفها على حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم، واعتقل كلا من أحمد محمود القاضى، وفادى يوسف غنيمات وبسام محمد إسماعيل من محافظة الخليل، وكريم أبو لطيفة وشادى يعقوب من مخيم قلنديا شمال القدس، وسامر حمدى من محافظة نابلس، فيما اعتقل عميد زمارى، ووهبى الخولى وأيوب فاروق أبو هنية من قلقيلية، والأسير المحرر محمد عبد اللطيف شيبانى من جنين.

    وفى الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمال غرب الخليل واعتقلت كلا من(حسام أحمد الهور وفادى غنيمات وأحمد محمود القاضى، ومأمون إبراهيم نصار) من بلدة دورا.

  • جيمى كارتر: حل القضية الفلسطينية هو أساس تحقيق سلام شامل بالمنطقة العربية

    بعث جمى كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، رسالة للمشاركين فى حلقة النقاش التى ينظمها منتدى الجامعة الأمريكية فى الذكرى الأربعين لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، حيث أبدى كارتر أسفه لعدم تمكنه من حضور حلقة النقاش للاحتفاء بالذكرى السنوية الأربعين لاتفاقية كامب ديفيد التى أبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1979، قائلا: “إن روزلين وأنا نشعر بالأسف لعدم تمكنا من أن نكون بينكم فى هذا المؤتمر ولكننا معكم بقلوبنا فى اجتماعكم فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للاحتفاء بالذكرى السنوية الأربعين لاتفاقيات كامب ديفيد”.

    وقال الرئيس الأمريكيى جيمى كارتر، فى رسالته، إنه عندما جمع فى سبتمبر 1978 بين الرئيس السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن جاء هذا اللقاء بعد أربعة حروب كبرى ودامية خلال 30 عاما، موضحا أن الاجتماع استغرق 13 يوما فى كامب ديفيد، قائلا: “قمنا خلالها مع مستشارينا بمحادثات شديدة الوطأ وصعبة للغاية حتى توصلنا لإطار سلام لمنطقة الشرق الأوسط”.

     

    واستكملت الرسالة: “لقد تطلبت المفاوضات وإبرام هذه الاتفاقيات العديد من الشجاعة والتضحية من جانب كل من السادات وبيجن، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم ورغم تغير الحكومات ومواجهة العديد من الأزمات فى المنطقة، فإن اتفاق السلام الناتج عن كامب ديفيد لم يتم خرقه بل يستمر وباقيا على قيد الحياة، وقامت هذه الاتفاقيات على أساس التفاهم وتعاقد بين مصر وإسرائيل ولكنها اشتملت أيضا على إطار لحل المشكلة الفلسطينية فى جميع أوجهها”.

    وأضافت الرسالة: “لقد كان فى اعتقادى الدائم أن المسألة الفلسطينية هى أساسية لتحقيق سلام شامل فى هذه المنطقة، وكنت فى بعض الأحيان متفائلا ورأيت أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قاب قوسين أو أدنى وفى متناول أيدينا، ولكن للأسف الشديد يحزننى أن أقر أن هذا التفاؤل يصعب الآن تبريره والحفاظ عليه من جراء ما يحدث حاليا، فقد توسعت بكثرة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية فى العقود الأربعة منذ إبرام اتفاقيات كامب ديفيد، كما أن الفلسطينيين لا يزالون يعانون من خلافات وانقسامات رئيسية داخل صفوفهم، وتتعرض الديموقراطية فى إسرائيل للضعف المتزايد من جراء الاحتلال وآثاره”.

    وأردف: “عندما قابلت أنور السادات للمرة الأولى كان مغرما بتكرار اعتقاده أن الولايات المتحدة تملك 99% من أوراق تسوية مشكلة الشرق الأوسط، لقد كان بالتأكيد مبالغا، ولكنه كان محقا فى اعتقاده أن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على القيام بدور ذى مغزى، ليس فقط بسبب مكانتها كقوة أعظم ومؤثرة وذات مصالح متعددة فى المنطقة، ولكن أيضا بسبب تأييدها لإسرائيل وكونها الداعم الأكبر لها”.

    وقال: “لازلت بعد أربعين عاما أشعر بالفخر للدور الذى قمنا به فى إبرام السلام بين مصر وإسرائيل، وأعتقد أنه لا يزال فى مقدورنا تشكيل مستقبل السلام فى هذه المنطقة، وينبع التزامنا هذا من حتميات استراتيجية وأخلاقية ولكى ننجح فى القيام بهذا الالتزام فإننا يجب أن نتحلى بالأمانة والنزاهة كوسيط وأن نسترشد بمعايير العدل والإنصاف وأن نحترم المواثيق والالتزامات الدولية، كما أننا يجب أن نحافظ على المصداقية فى التعامل مع أطراف النزاع، وكذلك فى تعاملاتنا مع المجموعة الدولية بأسرها لكى نضمن تأييدها الذى هو فى النهاية الأساس الذى لا غنى عنه لنجاح أى اتفاق سلام تاريخى”.

    وأنهى الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر رسالته: “أبعث لكم أنتم المجتمعين فى القاهرة وتتذكرون جهودنا منذ 40 عاما فى كامب ديفيد بأفضل التمنيات للنجاح فى بناء سلام يؤسس لمستقبل هذه المنطقة”.

    a40cdf70-5f41-4a5a-afe4-4fe82b8f4caf
     

     

  • الخارجية الفلسطينية تشيد بموقف البرلمان الأوروبى لإدانته هدم قرية الخان الأحمر

    (أ ش أ)

    أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بموقف البرلمان الأوروبى وإدانته لقرار هدم قرية الخان الأحمر شرقى القدس.

    وقال وزير الخارجية رياض المالكى – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – “إن تحذير البرلمان الأوروبي، إسرائيل من مغبة انتهاك معاهدة جنيف الرابعة وارتكاب جريمة ترحيل قسرى لسكان الخان الأحمر، هو خطوة إضافية دولية تدين ما ستقوم به إسرائيل وتحذرها من تبعات تنفيذ هذا القرار”، مشيرا إلى أن الوزارة من خلال بعثتها فى بروكسل، ستستمر فى انتزاع المزيد من القرارات التى من شأنها توجيه المزيد من الضغوط الدولية على الاحتلال لمنعها من تنفيذ مخططها الإجرامى بحق تجمع الخان الأحمر البدوي.

    وأكد المالكي، أن العمل الدبلوماسى المكثف الذى تقوده وزارة الخارجية يصب فى خدمة صمود الشعب الفلسطينى خاصة سكان الخان الأحمر وجموع المناضلين المتضامنين معهم فى هذه المعركة المصيرية، مثمنا موقف الكتل السياسية فى البرلمان الأوروبى التى دعمت التصويت على القرار الصادر عن البرلمان ودفعت لإنجاحه، رغم الدعم الذى حظيت به إسرائيل من طرف الكتلة المتصهينة فى البرلمان الأوروبى.

    وكان البرلمان الاوروبى قد حذر فى بيان – أمس – من عواقب هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس، داعيا إلى الرد بحزم على سياسة تقويض حل الدولتين وهدم المنشآت التى يمولها الاتحاد والدول الأعضاء فى المناطق المصنفة (ج)، مطالبا إسرائيل بوقف سياسة التهجير القسرى التى تمارسها بحق الفلسطينيين البدو فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

    كما دعا البيان إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية التى تهدف إلى تغيير الوضع القائم ووقف سياسة هدم المنشآت الفلسطينية فى الاراضى المحتلة.

  • جبروت صهيونى.. تسهيلات التهويد VS حرمان حق عودة الفلسطينيين

    يسلط حكم المحكمة الإسرائيلية في القدس والذي سمح لأول مرة باعتراف الداخلية الإسرائيلية بيهودية امرأة تحولت إلى اعتناق الديانة اليهودية في محكمة خاصة، الضوء على طبيعة الوسائل والتسهيلات المتاحة بهدف اعتناق الديانة لتسهيل الهجرة إلى الأراضى المحتلة، في مقابل التعقيدات التي تطال الشعب الفلسطيني صاحب الأرض وحرمانه من حق العودة.

    صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية سلطت الضوء اليوم الخميس، على القضية، مشيرة إلى أن القرار بمثابة بشرى ساري للمتهودين، ويعد سابقة قد تؤثر على وضع المئات وربما الآلاف من الإسرائيليين الذين مروا بعملية تحويل أرثوذكسية خارج الحاخامية الكبرى في السنوات الأخيرة.

    والمعروف هو أن عملية الاعتناق الرسمية هي اعتناق بحسب التيار الديني الأرثوذكسي. وفيما عدا تحويل الدين الأرثوذكسي فهناك إجراءات أخرى لتحويل الديانة، ولكن دولة الاحتلال لا تعتبر الإنسان الذي يجتاز تلك الإجراءات يهوديّا بشكل تام، نظرًا لأن اليهودي وفقًا للشريعة هو من ولد لأم يهودية، وفي نهاية عملية تحويل الدين الأرثوذكسية يحصل معتنق اليهودية على وثيقة تحويل يمكنه من خلالها تغيير الدين في وزارة الداخلية الإسرائيلية، وهكذا تصبح مكانته الرسمية مماثلة لمكانة كل يهودي آخر ولد لأم يهودية.

    في عام 2016، تم إقرار لجنة موسعة من تسعة قضاة اعترفت لأول مرة بأحقية تحول الأرثوذكس إلى اليهودية عن طريق محكمة خاصة وتم منح المتحولين حق قانون العودة.

    قانون العودة

    وقانون العودة الإسرائيلي هو قانون مجحف أقره الكنيست عام 1950 يعطي كل يهودي وعائلته الحق في الهجرة إلى إسرائيل والحصول على الجنسية،وسمح هذا القانون بأن تمتلئ فلسطين باليهود من كل أنحاء العالم والحصول على الجنسية بناءً على ديانته، في المقابل تجد أن الشخص الذي كان يعيش في فلسطين أو الذي كان أبوه يعيش في فلسطين وطرد منها عام 1948 أو 1967 فإنه لا يستطيع العودة إلى وطنه وداره لأنه غير يهودي.

    تضييقات واشنطن

    القرار يسير بالتوازي مع التضييقات الأمريكية والإسرائيلية ضد الفلسطينيين والأونروا لنسف قضية عودة اللاجئين في الوقت الذي يسمح فيه الصهاينة لمن يفكر في اعتناق اليهودية حتى من خارج البلاد أن يحظى بالمواطنة وبالاعتراف بيهوديته في الداخل بأمر من وزارة الداخلية.

    وتجري عملية تحويل الدين في محاكم خاصة خُصصت لتداول موضوع تحويل الدين فقط والتخصص فيه، وهي تعمل اليوم تبعا لمكتب الخدمات الدينية الذي يترأسه عضو الكنيست الإسرائيلي الحاخام دافيد أزولاي.

    عملية التحويل

    وتتطلب عملية التحويل إلى اليهودية إلى دراسة اليهودية، نقاشات في المحاكم الخاصة، تلقى الشرائع اليهودية والحرص عليها، إجراء الختان، التغطيس والحصول على وثيقة تحويل تثبت اعتناق الديانة وفق الشريعة اليهودية.

  • عريقات: مصر تقوم بجهد كبير لاتفاق مصالحة شاملة بين جميع الفصائل الفلسطينية

    قال صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك جهودا مصرية جبارة تبذل من أجل الوصول لاتفاق مصالحة شاملة بين جميع الفصائل الفلسطينية، تقوم في الأساس على التهدئة الشاملة وتشمل كل القضايا.

    وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل، حول قرار واشنطن غلق مكتب المنظمة لديها، أن قطاع غزة هو منبع ومنبت الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن الفلسطينيين مروا بـ87 محاول لإسقاط القضية الفلسطينية منذ عام 1917 وحتى اليوم.

    وشدد على ضرورة وجود حالة لإنهاء الانقسام بشكل فوري بين الضفة وقطاع غزة، مشيرا إلى أن كل مل قامت به الولايات المتحدة الأمريكية هو أنها عزلت نفسها كشريك ووسيط في عملية السلام، مشيرا إلى أنهم مستمرين في تقديم الشكاوى إلى المحافل الدولية ضد القرارات الإسرائيلية.

  • جامعة الدول العربية تندد بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن

    ندد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالقرار الذى أعلنته الإدارة الأمريكية أمس بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، مشدداً على أن القرار يأتى كحلقة فى سلسلة ممتدة من الإجراءات والسياسات الأمريكية المُجحفة بحق الفلسطينيين، والتى تهدف إلى تصفية قضيتهم، وإفراغها من مضمونها.

    وأكد أبو الغيط أن الإدارة الأمريكية الحالية، ومنذ إعلانها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر الماضي، ثم نقلها لمقر سفارتها إلى القدس في مايو الماضي، تكشف عن انحياز كامل للأجندة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن كافة الإجراءات الأخيرة، مثل قطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، ووقف المساعدات المقدمة إلى الجانب الفلسطيني، تهدف إلى تطويع الإرادة الفلسطينية، وهو توجهٌ يعكس قراءةً خاطئةً للنضال والتاريخ الفلسطيني، وفهماً مغلوطاً لجذور النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.

    وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الانتقادات التي توجه للفلسطينيين بالتعنت والتصلب، أو رفض المبادرات والحلول المعروضة عليهم ليس لها أي أساس منطقى، إذ لم يُعرض على الجانب الفلسطيني إلى الآن أى اقتراحات ذات معالم محددة، أو خطط للحل يُمكن النقاش حولها، قبولاً أو رفضاً.

    ومن جانبه، صرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن مجلس الجامعة سيعقد اليوم اجتماعه الدورى على المستوى الوزارى، وأن الموضوعات الخاصة بالقضية الفلسطينية ستكون على رأس الأجندة، بما فى ذلك تداعيات القرار الأمريكي الأخير بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، مضيفاً أن اجتماعاً خاصاً سيعقد على هامش الاجتماع الوزارى لمناقشة تداعيات الأزمة المالية للاونروا.

  • الرئاسة الفلسطينية: استقلال القدس أهم من العلاقة مع الولايات المتحدة

    قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الاثنين، إن التمسك بالقدس والحفاظ عليها وعلى ثوابت الشعب الفلسطينى، وعلى رأسها بالإضافة للقدس، قضية اللاجئين، وبقية الثوابت التى أجمع عليها شعبنا وقيادته، أهم من العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

    وأضاف أبو ردينة فى بيان أن قرار الولايات المتحدة الأخير المتمثل بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن لن يغير من موقفنا تجاه الحفاظ على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، والتزامنا بقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية والإسلامية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وسعينا الدائم لتطبيق هذه القرارات.

  • رسميا.. أمريكا تبلغ السلطة الفلسطينية بإغلاق مقر منظمة التحرير فى واشنطن

    أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل رسمى، بإغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن.

    من جانبه، أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الإثنين، قرار الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب بعثة فلسطين في واشنطن، واصفا هذه الخطوة المتعمدة، بالهجمة التصعيدية المدروسة التى سيكون لها عواقب سياسية وخيمة فى تخريب النظام الدولى برمته، من أجل حماية منظومة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.

    وقال عريقات فى بيان صحفي، “لقد تم إعلامنا رسمياً بأن الإدارة الأمريكية ستقوم بإغلاق سفارتنا في واشنطن عقاباً على مواصلة العمل مع المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب الإسرائيلية، وستقوم بإنزال علم فلسطين في واشنطن العاصمة، ما يعنى أكثر بكثير من صفعة جديدة من إدارة ترمب ضد السلام والعدالة. ليس ذلك فحسب، بل تقوم الإدارة الأمريكية بابتزاز المحكمة الجنائية الدولية أيضا وتهدد مثل هذا المنبر القانوني الجنائي العالمي الذي يعمل من اجل تحقيق العدالة الدولية”.

    وأضاف: بإمكان الإدارة الأمريكية اتخاذ قرارات متفردة وأحادية خدمة لليمين الإسرائيلي المتطرف، وبإمكانها إغلاق سفارتنا في واشنطن، وقطع الأموال عن الشعب الفلسطيني، ووقف المساعدات بما فيها التعليم والصحة، لكنها لا يمكن أن تبتز إرادة شعبنا ومواصلة مسارنا القانوني والسياسي، خاصة في المحكمة الجنائية الدولية، وسنتابع هذا المسار تحقيقاً للعدالة والانتصاف لضحايا شعبنا، وحث المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، الإسراع فى فتح تحقيق جنائى فورى فى جرائم الاحتلال الإسرائيلية.

    وأكد عريقات ، أن القيادة ستتخذ التدابير الكفيلة لحماية مواطنينا الذين يعيشون فى الولايات المتحدة فى الوصول إلى خدماتهم القنصلية، مشددا على أننا لن نستسلم للتهديدات والبلطجة الأمريكية، وسنواصل نضالنا المشروع من أجل الحرية والاستقلال، ما يتطلب من المجتمع الدولي التحرك فورا للرد على هذه الهجمات الأمريكية ضد الشعب الفلسطينى.

  • ترامب يعترف بصعوبة التوصل لاتفاق بين فلسطين وإسرائيل

    اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التوصّل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أمر في غاية الصعوبة، وذلك بعد أن كان في الماضي أكثر تفاؤلًا.

    وقال ترامب خلال مؤتمر عبر الهاتف مع عدد من الحاخامات لمناسبة احتفالات رأس السنة اليهودية: “طوال حياتي، سمعتُ أنّ هذا أصعب اتفاق، وقد بدأت أعتقد أنه قد يكون كذلك”، وفقًا لشبكة “سكاي نيوز عربية”.

    وأشار إلى أنّ صهره ومستشاره جاريد كوشنر والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان يعملان بـ”جدّ”، مكرّرًا اقتناعه بأنه سينجح في هذا الملف الذي فشل فيه جميع أسلافه.

    وأضاف ترامب أنه حققنا تقدّمًا، وذلك في وقت تستمر القطيعة بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة ولم يتم تحديد أي موعد لتقديم عرض محتمل لخطة سلام.

    وألغى الرئيس الأمريكي في نهاية أغسطس أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

  • واشنطن تقترح على الفلسطينيين إقامة كونفدرالية مع الأردن

    طرح مسؤولون أمريكيون يعملون على وضع خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين فكرة اقامة كونفدرالية مع الأردن على الرئيس محمود عباس، كما أعلنت ناشطة فى منظمة إسرائيلية غير حكومية بعد لقائها عباس الأحد.

    وأبلغ عباس خلال اجتماع مع نشطاء حركة “السلام الآن” الإسرائيلية فى رام الله فحوى محادثات أجراها مع جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومبعوث الرئيس الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات حسب ما ذكرت هاجيت عوفران لوكالة فرانس برس.

    ونقلت عوفران عن عباس قوله إنه أبلغ المسؤولين الأمريكيين أنه سيكون مهتما فقط إذا كانت إسرائيل أيضا جزءا من هذا الاتحاد الكونفدرالى.

    وليس واضحا متى جرت هذه المحادثة رغم أن عباس يرفض مقابلة الأمريكيين منذ اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل فى ديسمبر الماضى.

    ومن جهته، أكد مكتب عباس اجتماع الأحد مع نشطاء السلام، ولكن ليس التعليقات حول الكونفدرالية.

    وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات عباس حول اقتراح الكونفدرالية، فيما أكدت عوفران أن عباس لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.

    ويفضل البعض فى اليمين الإسرائيلى إقامة كونفدرالية فلسطينية أردنية كوسيلة لتفادى منح وضعية الدولة الكاملة للفلسطينيين فى الوقت الراهن.

    وفى تسوية مثل هذه، يمكن لإسرائيل أيضاً أن تتجنب تحمل مسؤولية 3,5 ملايين فلسطينى فى الضفة الغربية المحتلة.

    وقالت عوفران لفرانس برس، إن رد عباس كان طريقة لنسف الاقتراح لأن إسرائيل سترفض على الأرجح الانضمام إلى هذه الكونفدرالية.

    ونقلت عن عباس قوله مع التشديد على أنها تنقل كلامه بحرفيته “قال إن كوشنر وجرينبلات سألاه +إذا كان موافقا على اتحاد كونفدرالى مع الأردن”.

    وتابعت “قال سأوافق على كونفدرالية مع الأردن وإسرائيل فقط”.

    وضم اجتماع الأحد أعضاء من حركة “السلام الآن” وغيرها من المنظمات بالإضافة الى نائبين في الكنيست.

    ويعتبر القادة الفلسطينيون أن إدارة ترامب منحازة بشكل صارخ لصالح إسرائيل.

    وأكدت عوفران أن عباس تحدث أيضا عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين خلال اجتماع الأحد.

    وقالت إن عباس ذكر خلال الاجتماع أنه لن يدفع باتجاه حل من شأنه أن “يدمر إسرائيل”، ولكن من أجل التوصل إلى حل وسط يمكن الاتفاق عليه.

    إلا أن إسرائيل تطلب من الفلسطينيين التخلى عن حق العودة.

  • “مصر للطيران” تسير 3 رحلات لعودة 719 حاجا فلسطينيا لمطار القاهرة

    سيرت شركة مصر للطيران، اليوم الأحد، 3 رحلات جوية قادمة من ج المدينة المنورة، على متنها 719 حاجا فلسطينيا عائدين من الأراضي المقدسة، بعد أداء مناسك الحج.

    وقالت مصادر بالمطار، إن الشركة الوطنية مصر للطيران خصصت رحلات (3287، 3289، 3291)، لنقل الحجاج الفلسطينيين، وصلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الرحلة رقم 3287، كما وصلت الرحلة الثانية 3289 قادمين من المدينة المنورة، تم إنهاء إجراءات وصولهم الحجاج عبر صالة 4، بالمطار، المخصصة للطيران الخاص، على أن تصل الرحلة الثالثة مساء اليوم.

    جدير بالذكر، أن السلطات الأمنية وسلطات المطار، قامت بتخصيص، صالة 4 بالمطار، لاستقبال رحلات الحجاج الفلسطينيين، العائدين من الأراضي المقدسة، فضلا عن تخصيص فرق من العلاقات العامة ورجال الجوازات والتأمين والجمارك والحجر الصحي باستقبال الحجاج للعمل على سرعة إنهاء إجراءات وصولهم إلى المطار وخروجهم من الدائرة الجمركية

  • إصابة 240 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة

    أصيب 240 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلى اليوم فى جمعة “مسيراتنا مستمرة” التى دعت إليها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 240 مواطنا بجراح مختلفة جراء قمع الاحتلال لمسيرات العودة شرق غزة، مشيرة إلى أن من الإصابات، إصابة خطيرة فى الصدر للمسعفة المتطوعة شروق أبو مسامح شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب طفل 10 سنوات بجراح خطيرة.

     

زر الذهاب إلى الأعلى