أكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 16 مواطناً بالرصاص الحى والمطاطى، فى مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى بمدن نابلس ورام الله والخليل، منذ صباح اليوم الجمعة. وأضافت الوزارة، فى بيان مقتضب لها عصر اليوم الجمعة، أن 4 شبان أصيبوا بالرصاص الحى فى الأطراف السفلية، حيث جرى إدخالهم لمستشفى رفيديا الحكومى لتلقى العلاج. وفى رام الله أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحى، أحدهم طفل أصيب برصاصة بالبطن وحالته الصحية خطيرة جداً، إضافة إلى إصابة بالمطاط، ودخلوا مجمع فلسطين الطبى برام الله لتلقى العلاج. وفى الخليل أصيب 6 مواطنين بالرصاص الحى، كما أصيب شابان بالرصاص المطاطى بالرأس.
فلسطين
-
الصحة الفلسطينية: إصابة 16شخصا برصاص جنود الاحتلال بنابلس ورام الله والخليل
-
قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 58 فلسطينيا فى الضفة الغربية
أفادت فضائية العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت 58 فلسطينيا فى الضفة الغربية الليلة الماضية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية صعدت ضد الفلسطنيين خلال الأسابيع الماضية استمرارا للانتهاكات فى الأقصى.
-
شرطة الاحتلال تقتل إسرائيليًا بـ”الخطأ” فى القدس لاشتباهها أنه فلسطينى
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه بسبب حالة الارتباك التى تشهدها الأجهزة الأمنية فى إسرائيل، خاصة جهاز الشرطة، أطلق شرطيان النار عن طريق الخطأ على إسرائيلى اشتبها فى أنه فلسطينى يحاول طعن أحدهما بالقدس المحتلة.
وأضافت الصحيفة، أن الإسرائيلى طلب من الشرطيين إظهار هويتهما عندما كانا يستقلان حافلة بمدينة القدس، وعندما رفضا اشتبك معهما فأطلقا النار عليه لاشتباههما فيه بعدما حاول سرقة السلاح من أحدهما.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه بعد قتله اتضح من هويته أنه “يهودى إسرائيلى” وليس فلسطينيًا كما زعما، وأنهما أطلقا النار عليه عن طريق الخطأ.
كانت الشرطة الإسرائيلية، قتلت يهوديا الأسبوع الماضى عن طريق الخطأ أيضا، وأعلنت فتح تحقيق فى أعقاب الحادث.
-
سقوط قذيفة من قطاع غزة بصحراء النقب فى إسرائيل
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، فى نبأ عاجل لها، أنه تم إطلاق صاروخ على صحراء النقب فى إسرائيل مصدره من قطاع غزة دون إحداث أى أضرار بشرية أو مادية تذكر. وأضافت الإذاعة أن صافرات الإنذار دوت فى أنحاء جنوب إسرائيل بعد إطلاق الصاروخ الذى سقط فى منطقة معزولة.
-
الصحة الفلسطينية: 52 شهيدا من بينهم 11 طفلا وسيدة حامل خلال 3 أسابيع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء، استشهاد شاب فى منطقة جبع، شرق رام الله، ظهر اليوم الأربعاء، دون تحديد هويته حتى اللحظة، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية أكتوبر وحتى عصر اليوم، إلى 52 شهيداً فى الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم 11 طفلاً، وسيدة حامل. وأفادت الصحة الفلسطينية فى بيان صحفى مقتضب، أن جنود الاحتلال الإسرائيلى أطلقوا الرصاص على الشاب، فى العشرينيات من العمر، وأردوه قتيلاً. مضيفة أن من بين الشهداء أسير قضى داخل مستشفى سوروكا نتيجة الإهمال الطبى. وبلغت نسبة الأطفال من مجموع الشهداء بالضفة الغربية وقطاع غزة 21.5%، فيما بلغت نسبتهم من إجمالى الجرحى بالضفة الغربية والبالغ عددهم حوالى 1200 جريح حوالى 20%. وبلغ عدد الشهداء فى الضفة الغربية وبما فيها القدس 36 شهيداً، وفى قطاع غزة 15 شهيداً، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضى الـ1948. وأصيب منذ بداية أكتوبر خلال المواجهات مع الاحتلال فى الضفة الغربية وقطاع غزة حوالى 1900 مواطن بالرصاص الحى والمطاطى والضرب والحروق، فيما أصيب أكثر من 3500 آخرين بالاختناق نتيجة الغاز السام.
-
“صحة فلسطين”: ارتفاع حصيلة شهداء انتفاضة القدس لـ51 منذ بداية أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد طفل وشاب فى مدينة الخليل برصاص قوات الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ صباح أمس إلى 5 فى الضفة وقطاع غزة.
وأشارت “الصحة” إلى أنه بارتقاء شهيدى الخليل مساء أمس يرتفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر فى الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 51 شهيداً، من بينهم أسير قضى نتيجة الإهمال الطبى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى.
وأضافت الصحة الفلسطينية، فى بيان صحفى، مساء أمس الثلاثاء، أن الشهيدين طفل (15 عاما)، وشاب (18 عاما). واستشهد الشاب أحمد السرحى (27 عاما)، فى مواجهات مع قوات الاحتلال شرق البريج بقطاع غزة، فيما أصيب 4 شبان خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى شرق البريج وقرب حاجز إيرز، منهم 3 بالرصاص الحى فى الأقدام. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الاحتلال الإسرائيلى قتل ظهر أمس الثلاثاء الشاب حمزة موسى العملة (25 عاما) من بيت أولا، قرب مفرق “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم.
-
شكري: توافق مصري أردني على ضرورة احتواء الأوضاع الحالية بالأراضي الفلسطينية
أكد وزير الخارجية سامح شكري على أن هناك تواقفا مصريا أردنيا كاملا في الرؤى حول ضرورة العمل على احتواء الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، والذهاب نحو تنفيذ حل الدولتين ، وإقامة الدولة الفلسطينية بشتى الطرق سواء من خلال الجهد العربي المشترك أو من خلال مجلس الأمن الدولي أو من الإطار المتعدد.
وقال شكري – في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي الذي انطلق في وقت سابق اليوم بمنطقة البحرالميت – “إننا سنظل نعمل وبتنسيق وثيق مع الأردن في هذا الجانب وسوف نستفيد من خبرته في عضوية مجلس الأمن”..مضيفا “إن الاجتماع القادم لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والذي سيعقد بالقاهرة سوف يرشدنا الطريق وإلى الأمام في التعامل مع هذه القضية”.
و
كان سامح شكري وناصر جودة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني قد عقدا في وقت سابق اليوم لقاء بمنطقة البحر الميت ؛ تناولا خلاله التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وأوضاع المنطقة والعلاقات الثنائية.وحول العلاقات المصرية الأردنية..أجاب وزير الخارجية بأنها علاقات “وثيقة” وتنمو بشكل مطرد كما أن الجانبين حريصان عليها علاوة على أن الاتصالات على مستوى الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني متواصلة .. وهناك رؤية مشتركة فيما بينهما حول كافة القضايا وإزاء الأمن القومي العربي.
وأفاد شكري بأن هناك حرصا كبيرا أيضا على دعم العلاقات الثنائية بين مصر والأردن في المجال التجاري وأن يكون هناك المزيد من الترابط والتواصل والبحث عن الفرص المشتركة..مؤكدا على أن هناك رضاء كاملا من الجانبين المصري والأردني عن مستوى هذه العلاقة.
وعن انتخاب مصر عضوا غير دائم في مجلس الأمن والدور الذي ستقوم به إزاء القضايا العربية..أجاب وزير الخارجية “إننا سنبدأ أولا في التواصل مع كافة أطراف العمل وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ، والبدء في المشاورات على مستوى المندوبين الدائمين في نيويورك ، وتبادل الرؤى فيما يتعلق بالقضايا المختلفة المطروحة على أجندة المجلس وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وقال “إننا سنستمر في طرح الرؤية العربية الأفريقية إزاء هذه المشكلات ، ومحاولة صياغة توافق وفهم مشترك فيما بيننا وبين الدول دائمة العضوية وبقية الأعضاء حتى يكون للمجلس إسهامه في حل القضايا التي تطرح عليه”.
-
استشهاد فلسطينى وإصابة 3 آخرين برصاص جيش الاحتلال شرق غزة
استشهد شاب فلسطينى، وأصيب ثلاثة آخرين اليوم الثلاثاء برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى شرق قطاع غزة، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن شابا 27 عاما قتل جراء إصابته بعيار نارى فى الرأس خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلى شرق مخيم البريج للاجئين. وأوضحت المصادر، أن 3 شبان آخرين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلى خلال المواجهات ووصفت حالتهم بالمتوسطة. وتجمع عشرات الشبان شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ورشقوا الجنود الاحتلال الإسرائيلى المتمركزين خلف السياج الفاصل مع القطاع بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق الرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع.
-
الصحة الفلسطينية : 46 شهيدا وآلاف المصابين منذ بداية أكتوبر الجارى
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلى واعتداءاته منذ بداية أكتوبر الجارى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، بلغ 45 شهيدا، إضافة إلى أسير قضى نتيجة الإهمال الطبى داخل مستشفى “سوروكا”، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 46 شهيدا. وأوضحت الوزارة ـ فى بيان صحفى اليوم الاثنين – أن من بين الشهداء 10 أطفال أصغرهم 16 شهرا، وأكبرهم 17 عاما، 8 منهم فى الضفة الغربية و2 فى قطاع غزة، وبلغ عدد الشهداء فى الضفة الغربية بما فيها القدس 31 شهيدا، وفى قطاع غزة 14 شهيدا، من بينهم أم وطفلتها الرضيعة، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضى 1948. وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن عدد المصابين بالرصاص الحى والمطاطى والحروق وبالضرب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين، بلغ حوالى 1850 مصابا، إضافة إلى أكثر من 3500 إصابة بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام. وبلغ عدد المصابين بالرصاص الحى فى محافظات الضفة الغربية حوالى 410، فيما بلغ عدد المصابين بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط حوالى 700، فيما أصيب 160 فلسطينيا نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب من جنود الاحتلال والمستوطنين، و10 فلسطينيين أصيبوا بالحروق. وفى قطاع غزة، أصيب حوالى 290 مواطنا بالرصاص الحي، و70 بالرصاص المعدني، ما يدلل على استخدام الاحتلال للذخيرة الحية بشكل مكثف فى قمعه للمتظاهرين. وأوضحت الوزارة أنها رصدت منذ بداية الشهر الجارى 136 اعتداء على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، كان منها 165 إصابة لمسعفين ومتطوعين، و39 اعتداء على سيارات الإسعاف بالرصاص وقنابل الصوت والغاز، إضافة إلى 32 إعاقة وتأخير وصول سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.
-
الصحة الفلسطينية: 44 شهيدا وأكثر من 1800مصاب فى مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد الشهداء بلغ 44 شهيدًا منذ مطلع أكتوبر الجارى حتى ظهر اليوم الأحد، منهم 30 شهيدًا فى الضفة والقدس، و14 فى قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان صادر عنها، اليوم الأحد، أن عدد الإصابات التي وصلت للمستشفيات بلغ 1829 جريحًا أصيبوا بالرصاص الحى والمطاطى خلال المواجهات مع جيش الاحتلال في القدس والضفة وغزة منذ بداية الشهر الجارى، إضافة الى مئات حالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز، وعشرات الإصابات نتيجة الاعتداءات بالضرب من قبل المستوطنين فى مختلف المحافظات. وذكرت الوزارة أنه لم يتم إبلاغها عن مصير الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلى وأماكن إصاباتهم ووقت تسليم جثامينهم. وأفادت وزارة الصحة، بأن عدد الشهداء الأطفال بلغ 11 طفلاً أحدهم طفلة لم تتجاوز 16 شهرًا. وعن عدد الإصابات التي سجلت منذ صباح اليوم، أفادت الوزارة بأنه تم تسجيل إصابتين في الخليل بالرصاص الحى فى الأطراف السفلية، و3 إصابات فى طولكرم نتيجة استنشاق الغاز. ونشرت الوزارة أسماء الشهداء منذ مطلع الشهر الجارى على النحو التالى: 1-مهند حلبي (البيرة) 19 عاما 2- فادي علون (القدس) 19 عاما 3- أمجد حاتم الجندي (يطا) 20 عاما 4- ثائر أبو غزالة (كفر عقب) 19 عاما 5- الطفل عبدالرحمن عبيد الله (بيت لحم) 11 عاما 6- حذيفة سليمان (طولكرم) 18 عاما 7- وسام جمال (مخيم شعفاط) 20 عاما 8-محمد الجعبري (الخليل) 19 عاما 9- أحمد جمال صلاح (مخيم شعفاط) 20 عاما 10- اسحاق بدران (كفر عقب) 16 عاما 11-محمد سعيد علي (مخيم شعفاط) 19 عاما 12- ابراهيم أحمد مصطفى عوض (بيت أمر) 28 عاما 13- أحمد عبد الله شراكة (الجلزون) 13 عاما 14- مصطفى الخطيب (صور باهر/ القدس) 17 عاماً 15- الطفل حسن خالد مناصرة، (القدس) 15 عاما 16- محمد نظمي شماسنة (قطنة غرب شمال القدس) 22 عاما 17- بهاء عليان، جبل المكبر- القدس، 22 عاما 18- علاء أبو جمل، القدس، 33 عاما 19- معتز زواهرة، (بيت لحم)، 27 عاماً 20-باسل باسم سدر، (الخليل)، 20 عاماً 21- احمد أبو شعبان، (القدس) 23 عاماً 22- رياض إبراهيم دار يوسف، (الجانية- رام الله) 46 عاما 23- فادي الدربي (30 عاما) من جنين (استشهد داخل الأسر)) 24- الشجاعية غزة- شادي حسام دولة (20 عامًا)24 – 25- أحمد عبد الرحيم الهرباوي (20 عامًا الشجاعية – غزة 26- عبد الوحيدي (20 عامًا الشجاعية – غزة) 27- محمد هشام الرقب (19 عامًا – غزة) 28- عدنان موسى أبو عليان (22 عامًا خان يونس – غزة) 29- زياد نبيل شرف (20 عاما – غزة)29 – 30- جهاد العبيد (22 عاماً دير البلح – غزة) 31- الطفل مروان هشام بربخ (13 عاما- غزة ) 32- خليل عمر عثمان (18 عاما- غزة) 33- نور رسمي حسان (30عاما – غزة ) 34- الطفلة رهف يحي حسان (عامان – غزة) 35- شوقي جمال جبر عبيد (37 عاما) أستشهد متأثرا بجراحه – بيت حانون – غزة 36- إياد خليل محمود العواودة (26) عاما – الخليل 37- يحيى عبد القادر فرحات ( 24 عاما ) – الشجاعية – غزة 38- محمود حاتم حميده ( 22 عاما ) شمال غزة 39- إيهاب حنني (19 عاما ) بيت فوريك – نابلس 40-طارق زياد النتشه (17 عاما ) الخليل 41-بيان أيمن فضل العسيلي (16 عاما) الخليل 42-فضل عوض القواسمي (18 عاما ) الخليل 43-عمر محمد الفقيه (23 عاما – قطنه – القدس) 44-معتز أحمد عويسات (16 عاما ) جبل المكبر – القدس .
-
بالمستندات.. حماس تمنع الفلسطينيين من الاشتباك مع الإسرائيليين
قى الوقت الذى تزعم فيه حركة “حماس” والتى تطلق على نفسها بأنها حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى، كشف “اليوم السابع” زيف هذه الادعاءات بحصوله على مستندات من داخل قطاع غزة، تكشف منع الحركة للشباب الفلسطينى الاقتراب من السياج الحدودى الفاصل بين القطاع والأراضى المحتلة لعدم اشتباكهم مع جنود الاحتلال الإسرائيلى، وتحذرههم من المسالة القانونية فى حال عدم تنفيذ الأوامر.
وكشفت وثيقة صادرة من وزارة الداخلية والأمن الوطنى التابعة لحركة “حماس”، أن الـ 500 متر من السلك الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل تعتبر منطقة عسكرية لا يجوز سوا للعسكريين التواجد فيها، وأن من يخالف التعليمات ستعرض للمسألة القضائية.
وأوضح البند رقم 4 من القرار رقم 16 لسنة 2015 الصادر من وزارة الداخلية الحمساوية، لجميع قادة الأجهزة الأمنية، ومدراء الإدارات المركزية، أن هذا القرار مطبق منذ 30 سبتمبر الماضى، أى منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية فى جميع مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة ضد العدوان الإسرائيلى.
وكشفت مصادر فلسطينية من داخل القطاع أن حماس، أصدرت تعليمات أمنية مشددة خلال الأيام الأخيرة الماضية، لمختلف الأجهزة الأمنية العاملة بالقطاع تحسبا من مواجهة جديدة قد تفتح مع إسرائيل.
وفى السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحركة أوقفت جميع الدورات العسكرية التى تجريها منذ 3 أشهر فى كافة مواقعها العسكرية كما أوقفت العمل بكلية الشرطة العسكرية وألغت طوابير الأركان الصباحية داخل المقرات ومنع التجمعات قدر المستطاع داخل تلك المواقع.
وأوضح الإعلام العبرى أن كتائب القسام قررت سحب كافة عناصرها من جميع الأنفاق التى يتم ترميمها وبنائها، واستنفرت وحداتها القتالية خاصةً تلك المسئولة عن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون تحسباً لأى مواجهة مع إسرائيل.
وقد أصدرت كتائب القسام يوم الجمعة الماضى تعميما داخليا حظرت فيه عناصرها على التوجه لمناطق المواجهات التى تجرى على عدة مناطق من حدود غزة، حيث جاء القرار بعد ساعات من مقتل أحد أفراد نخبة القسام “يحيى فرحات” (24 عاما) والذى يقيم فى مخيم الشاطئ بالقرب من منزل نائب رئيس المكتب السياسى لحماس إسماعيل هنية والذى شارك فى جنازته وودعه قبل دفنه.
-
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الامن
وقعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الامن في الخليل حيث استخدمت القوات وسائل تفريق مظاهرات لمواجهة اعمال الشغب .
-
الاحتلال الإسرائيلى ينفذ عملية إعدام ميدانى لشاب فلسطينى على حاجز قلنديا
استشهد شاب فلسطينى بعد عملية إعدام ميدانى نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى، داخل حاجز قلنديا العسكرى شمال القدس المحتلة، وتركت الشاب ملقى لأكثر من نصف ساعة وهو ينزف دون تقديم العلاج الطبى له، بل على العكس، أطلقت عليه النار مرتين.
وقالت وكالة “معا” الفلسطينية، مساء السبت، إن نقاشاً حاداً وقع بين الشاب وجندى إسرائيلى، فقام بإطلاق النار نحوه، مؤكدين أن إطلاق النار على الشاب الذى كان يتواجد فى الممر الخاص بالمشاه، والذى لا يتواجد فيه جنود الاحتلال، والذين يتواجدون داخل الحاجز ويتعاملون مع المارين من خلف الزجاج المضاد للرصاص.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى حاجز قلنديا بشكل كامل، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من العبور من خلال الحاجز، فيما لم ينقل الشاب للعلاج، بل ترك ينزف فى مكانه.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلى أن الشاب طعن جندياً فى يده، وأطلق عليه النار، ووصفت إصابة الجندى بأنها طفيفة.
-
صحيفة يديعوت أحرونوت: إسرائيل تواصل “الإعدامات الميدانية” ضد الفلسطينيين
واصل جيش الاحتلال والمستوطنين بحملة إعدامات لشباب وفتيات فلسطين المحتلة، حيث استشهد فى ساعات صباح اليوم السبت، الشاب فضل محمد عوض القواسمة (18 عاما) برصاص مستوطن وجندى إسرائيلى فى شارع الشهداء وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأكد شهود عيان لوكالات أنباء فلسطينية، أن مستوطنا أطلق سبابا وشتائم على شاب فلسطينى يمر فى شارع الشهداء، وحاول الشاب الدفاع عن نفسه قبل أن يلاحقه المستوطن وأحد الجنود، ويطلقون الرصاص عليه ويمنعون إسعافه حتى فارق الحياة. وكشف مقطع فيديو نشر للحادث، إطلاق المستوطن والجندى النار على الشاب القواسمة من مسافة قريبة جدا، ثم لوحظ توافد عدد من الجنود وقيام أحدهم بتسليم الجندى الذى أطلق النار سكينا، وقام الأخير بدوره بإلقائه فوق جثمان الشهيد، وذلك فى مسعى لتزييف الحقيقة وتبرير الإعدام بدم بارد. وعقب الحادث، وزع مستوطنون متطرفون الحلوى والعصائر ابتهاجا بعملية القتل التى قام به أحدهم. وبعد وقت قصير، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلى أطلقت النار على فتاة فلسطينية على مدخل معسكر حرس الحدود القريب من الحرم الإبراهيمى بالخليل قبل ظهر اليوم السبت، وذلك بزعم محاولتها طعن مجندة بالمكان. وفى السياق نفسه، قال موقع “واللا” الإخبارى الإسرائيلى، إن الفلسطينية حاولت طعن مجندة بيدها وأصابتها بشكل طفيف قبل أن تطلق عليها النار ما تسبب باستشهادها بالمكان. وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال تركوا الفتاة ملقاة على الأرض مدرجة بدمائها ومنعوا وصول الإسعافات إليها، متعمدين تركها تنزف حتى فارقت الحياة، فيما كشفت مصادر من الخليل أن الشهيدة تدعى بيان أحمد عسيلة (16 عاما). وعقب عمليات الإعدام الوحشية، فى صفوف سكان الخليل، اندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلى فى منطقة “باب الزاوية” وسط المدينة، على بعد أمتار من حاجز عسكرى الذى استشهد بجواره الشهيد القواسمة. وهاجم عشرات الشباب الفلسطينى الحاجز العسكرى المؤدى إلى شارع الشهداء بالحجارة، وأطلق جنود الاحتلال النار على فى اتجاه الشباب الفلسطينى. وبعد استشهاد القواسمة أعلنت الفعاليات الوطنية بالخليل الإضراب التجارى العام حدادا على روح الشهيد، فيما أعلنت حركة فتح فى منطقة “دورا” وقراها الإضراب العام حدادا على روح الشّهيد إياد عواودة منفذ عملية الطعن برأس الجورة أمس الجمعة. وفى مدينة القدس، استشهد، فتى فى الـ 16 من عمره يدعى، معتز أحمد عويسات، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى حى جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلا عن شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى عويسات من مسافة قريبة، قرب مستوطنة “أرمون هنتسيف”، المقامة على أراضى حى جبل المكبر، ما أدى إلى استشهاده.
-
إصابة عدد من الفلسطينيين فى مواجهات مع الاحتلال قرب البالوع بالبيرة
أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم ” السبت ” بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حى البالوع بمدينة البيرة قرب مستوطنة “بيت إيل” الجاثمة على أراضى محافظة رام الله والبيرة. وقد اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلى على مسيرة سلمية لطلبة جامعة بيرزيت ، ورد عشرات الشبان الفلسطينيين برشق جنود الاحتلال المتمركزين على ميدان البالوع بالحجارة. وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطينى إن فلسطينيا أصيب بالرصاص الحى ، فيما أصيب 3 آخرون بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط ، و8 بالاختناق.
-
فلسطين تطالب مجلس الأمن بـ”تدخل عاجل” لوقف العدوان الإسرائيلي
قال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، إنّه أتي إلى مجلس الأمن اليوم لطلب تدخل عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وما تتعرض له المقدسات الفلسطينية من أضرار جسيمة.
وأضاف منصور، خلال كلمته في الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن بطلب من المجموعة العربية لبحث الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، أنّه وثّق تفاصيل العدوان الغاشم الهمجي (الإسرائيلي) وقدّمه إلى المجلس، حيث راح ضحية الأعمال الهمجية الإسرائيلية منذ بداية هذا الشهر 35 شخصًا غالبيتهم من القاصرين.
وأشار إلى اعتقال قوات الاحتلال لعدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني لمشاركتهم في مظاهرات احتجاجية ضد الاحتلال.
-
إغلاق معبر رفح بعد انتهاء مرور العالقين الفلسطينيين
أغلق معبر رفح أبوابه مجددا بعد انتهاء مرور العالقين الفلسطينيين، والتى تواصلت على مدى 20 ساعة متواصلة بدأت صباح أمس الخميس، وانتهت فى تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم.
وقال مصدر مسئول فى المعبر إن إحصائيات العبور خلال هذه الفترة تشير إلى مرور 1802 مسافرا أقلتهم 50 حافلة بينهم 7 مرحلين من السجون بعد انتهاء فترة عقوبتهم، مؤكدا إغلاق المعبر لأجل غير مسمى.
وعبرت سفارة دولة فلسطين فى بيان لها عن خالص شكرها إلى القيادة المصرية والأجهزة المعنية فى سعيها الدؤوب من أجل تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا فى قطاع غزة.
وبدورها شددت قوات الأمن إجراءات التأمين حول محيط معبر رفح، وانتشرت قوات أمنية على بوابة المعبر، كما تم تأمين الطريق الدولى الذى يسلكه المسافرون حتى الوصول لبوابة المعبر.
-
مجلس الأمن يجتمع اليوم لمناقشة التطورات فى الأراضى الفلسطينية
أفادت فضائية العربية الحدث، فى خبر عاجل لها، أن مجلس الأمن يجتمع اليوم لمناقشة التطورات فى الأراضى الفلسطينية.
-
عمرو موسى: القضية الفلسطينية على أولوية أجندة مصر بمجلس الأمن
قال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن حصول مصر على عضوية مجلس الأمن ضمن عشر دول غير دائمة العضوية يضع مسئولية كبيرة على عاتقها فى المشاركة فى حفظ الأمن والسلم الدوليين وفى مختلف الأقاليم. وأكد “موسى” أن القضية الفلسطينية، والسلام العادل فى الشرق الأوسط، والحفاظ على سيادة الدول العربية المهددة، ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، يجب أن تكون ضمن أولويات القضايا التى يجب أن يتم طرحها داخل المجلس.
-
إصابة 7 إسرائيليين بسبب التدافع لاشتباه خاطئ بوجود فلسطينى
اشتبهت مجندتان اليوم الخميس، في أحد القطارات في حيفا شمال فلسطين المحتلة بوجود فلسطينى يحمل سكينًا وصرختا “إرهابى”، ما دفع جنديا إسرائيليا إلى إطلاق النار داخل عربة القطار.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن الجندى الإسرائيلى أطلق النار في الهواء في ضوء الاشتباه الكاذب بوجود الإرهابي، وتوقف القطار وترجل مئات الركاب من القطار، مما أدى إلى إصابة سبعة إسرائيليين جراء التدافع المفاجئ الذي جرى في المكان نتيجة حالة الذعر من وجود فلسطينى.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه بعد بضع دقائق اتضح أن الشكوك كانت خاطئة، وتم إسعاف المصابين الذين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة التدافع وتم إجلاؤهم إلى مستشفى “رامبام” الإسرائيلى.
ولم تجد شرطة الاحتلال الإسرائيلى أي مشتبه به يحمل سكينًا، فيما أحيل الجندي المذعور للاستجواب.
-
كيري يعتزم زيارة الشرق الأوسط لتهدئة التوترات “الفلسطينية – الإسرائيلية”
يعتزم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التوجه إلى الشرق الأوسط في أقرب فرصة في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين وإسرائيل وسط موجة من العنف الدامي.
وقال كل من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، أمس، إن تفاصيل الزيارة لم تحدد بعد، وقال مسؤولون مطلعون على الخطة إن كيري يرغب في لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاءات منفصلة في العاصمة الأردنية عمان.
واشترط المسؤولون عدم ذكر هوياتهم لأنهم غير مخولين مناقشة الزيارة علنا.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قتل 31 فلسطينيًا، قالت إسرائيل إن 14 منهم مهاجمون، بينما قتل الباقون في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، بينما لقي 8 إسرائيليين حتفهم في عمليات طعن وإطلاق نار ورشق حجارة.
-
استشهاد طفل فلسطينى فى القدس المحتلة بزعم محاولته طعن جندى إسرائيلى
ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية، أن طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 14 عاما، استشهد منذ قليل بنيران الاحتلال الإسرائيلى في القدس، بحجة محاولة طعن جندى إسرائيلى، وأنه كان ممسكا بسكين حاد. وكانت إسرائيل اتخذت إجراءات صارمة بحق أهالي القدس الشرقية عبر نصب الحواجز وإغلاق مداخل الأحياء المقدسية بالكتل الأسمنتية.
-
ارتفاع شهداء “الانتفاضة الثالثة” لـ 29 شهيدا وإصابة 1450 فلسطينيا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، اليوم الثلاثاء، أن عدد الشهداء فى الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفع منذ بداية الشهر الجارى حتى اليوم لـ 29 شهيداً، منهم 9 أطفال، وذلك بعد قتل قوات الاحتلال شابين صباح اليوم فى القدس المحتلة.
وأضافت الوزارة الفلسطينية فى بيانها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “قدس نت” أن 18 شهيدا سقطوا فى الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، فيما استشهد 11 مواطناً فى غزة. وأصيب اليوم 16 فلسطينينا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، 17 بالرصاص الحى فى “بيت حانون”، إحداها خطيرة، وإصابتان بالرصاص الحى و3 بالمطاط برام الله، فيما أصيب طفل بالرصاص الحى بالركبة فى الخليل وطفلة بالاختناق نتيجة الغاز السام، و4 شباب بالرصاص المطاطي، ليتجاوز عدد المصابين بالرصاص الحى والمطاطى منذ بداية الشهر الحالى حتى الآن حوالى 1450 مصاباً وأكثر من 4 آلاف بالاختناق نتيجة الغاز السام.
-
رفع علم فلسطين بمقر الأمم المتحدة فى جنيف
لأول مرة، ارتفع العلم الفلسطينى اليوم الثلاثاء، على مقر الأمم المتحدة “الأوروبى” بجنيف، وذلك بمشاركة وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى ومديرعام المقر مايكل موللر، وسفراء الدول العربية والإسلامية وعدد كبير من سفراء الدول الأخرى والدبلوماسيين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فى جنيف .
جدير بالذكر أن رفع العلم الفلسطينى يأتى بناء على قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة التى وافقت على ذلك باعتبار فلسطين دولة “عضو مراقب ” فى المنظمة الدولية .
-
بدء اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ لبحث العدوان الإسرائيلي على فلسطين
بدأ منذ قليل الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة واتخاذ الإجراءات الكفيلة حيال ما تشهده جميع الأرجاء فى فلسطين المحتلة في الوقت الراهن من عدوان إسرائيلي متواصل ومتصاعد على الشعب الفلسطيني الأعزل.
ويناقش الاجتماع الخطوات العربية الواجب اتخاذها تجاه ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات غير مسبوقة بحق المقدسات في القدس والمسجد الأقصى وعمليات التدنيس من قبل المتطرفين الإسرائيليين في المسجد الأقصى تحت حماية سلطات الاحتلال.
ويتناول الاجتماع أيضا سبل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي والإنساني، والتي طالب بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس منذ فترة، وحماية المقدسات في مدينة القدس الشريف، خاصة المسجد الأقصى، ودعم إجراءات دولة فلسطين إزاء عدم التزام إسرائيل في الاتفاقيات الموقعة.
-
اعتقال عشرات الفلسطينيين واستشهاد آخر طعن شرطيا إسرائيليا
فيما يستمر التوتر في القدس الشرقية والضفة الغربية، أعلنت شرطة الاحتلال عن اعتقال عشرات الفلسطينيين في الضفة والقدس بينهم عناصر من حماس. فيما قتل فلسطيني طعن شرطيا إسرائيليا في القدس.
اعتقلت قوات إسرائيلية 50 فلسطينيًا في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الشرطة اعتقلت 33 شخصًا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية بينهم 14 من حركة حماس، مضيفة أنه تمت إحالة المعتقلين إلى التحقيق.
كما اعتقلت الشرطة 17 شخصًا من القدس الشرقية، بينهم أربعة قصر “للاشتباه بضلوعهم في حوادث العنف والشغب الأخيرة”. وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة تعتزم “الاستمرار في حملتها لاعتقال الضالعين في هذه الحوادث”.
وتشهد مختلف المناطق الفلسطينية توترات بسبب زيارات اليهود للمسجد الأقصى.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيًا طعن شرطيًا بسكين صباح اليوم الإثنين (12 أكتوبر) بالقرب من المدينة القديمة في القدس وقتل بعدها برصاص شرطيين آخرين في المكان.
وتابعت الشرطة أن الهجوم وقع عند نقطة تفتيش بالقرب من باب الأسباط في القدس الشرقية مشيرة إلى أن الشرطي لم يصب بأذى لأنه كان يرتدي سترة واقية.
وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية منذ بداية الشهر الجاري إلى 25، فيما قتل أربعة إسرائيليين.
-
طالبات الأزهر يتظاهرن لدعم الانتفاضة الفلسطينية
تظاهر منذ قليل العشرات من طالبات الأزهر داخل مقر الجامعة، وذلك دعما لانتفاضة فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلى، رافعين أعلام فلسطين.
وعلى الفور طالبت قوات الأمن بإنهاء الوقفة لعدم وجود تصريح .
-
إصابة 30 فلسطينيا في مواجهات بمحيط جامعة “القدس”
ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية أن 30 مواطنا على الأقل أصيبوا بجروح واختناق في المواجهة الدائرة في شرق القدس المحتلة، بمحيط جامعة القدس ببلدة “أبوديس”.
يذكر أن إسرائيل، رفعت وتيرة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين مؤخرا، بدءا من يوم رأس السنة العبرية، مرورا بعيد الأضحى وحتى الآن، حيث أسقطت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الشهداء رميا بالرصاص، وتكررت عمليات الطعن من قبل الشباب الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين، في إطار “الانتفاضة الثالثة”.
-
محمد دحلان يدعو أبو مازن لاجتماع فلسطينى عاجل للدفاع عن الأقصى
دعا القيادى الفلسطينى، محمد دحلان، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية إلى سرعة المبادرة والدعوة لعقد اجتماع عاجل ومشترك، يضم أعضاء المجلس المركزى والمجلس التشريعى، إلى جانب الإطار القيادى المؤقت واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بهدف تبنى ودعم الحراك الوطنى المقاوم، وإعلان رؤية وطنية شاملة يتم التوافق عليها فى الاجتماع، مع الشروع فورًا بتفعيل الإطار القيادى المؤقت وإجراءات إنهاء الانقسام، والدعوة لقمة عربية طارئة توفر الدعم السياسى والمادى للشعب الفلسطينى، مع التقدم بطلب واضح ومحدد إلى مجلس الأمن الدولى، لتوفير الحماية الدولية وفقا للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وقال دحلان فى صفحته على موقع فيس بوك، إن “الحاجة ملحة الآن للعمل على مستويين من الإجراءات والقرارات، مستوى عاجل ومباشر، أساسه إعلان الانحياز الواضح إلى جانب الحراك الوطنى وتوفير كل مستلزمات ديمومته وحمايته، بإتاحة كل الإمكانيات، والتخلى عن المواقف اللزجة والغامضة وعن سياسة التملص من المسؤولية، وعلى مستوى مواز، يجب التداعى فورا لاجتماعات وطنية جدية وبأجندة واضحة ومحددة، بدلا من التراشق الإعلامى والسياسى وافتعال معارك داخلية وهمية، هدفها تشتيت الجهود وإبعاد الأنظار عن المعركة الفعلية”. وأكد دحلان على “إنها ساعة للعمل، أدعو فيها أخوتى أبناء فتح على وجه الخصوص، للتلاحم مع الشعب وتقدم الصفوف فى معركة الكرامة والدفاع عن الأقصى، فقوة الحركة فى وحدتها وقدرتها على المبادرات الخلاقة، كما أن دعوتى موصولة لكافة القوى الوطنية والإسلامية، من أجل وحدة ميدانية، تفتح السبيل أمام وحدة وطنية حقيقية، وحدة تغلب مصالح الوطن والشعب، وذلك خير تكريم لشهداء وجرحى شعبنا، فلا صوت يعلو فوق صوت الشعب”. وبدأ دحلان حديثه بقوله: إن “مقاومة الاحتلال واجب وطنى وأخلاقى، وحق مقدس ومكفول فى شرائع الأرض والسماء، والحراك الوطنى الراهن، صفعة قوية على وجه كل من جرم أو حرم مقاومة الاحتلال الإسرائيلى لأرضنا وشعبنا، وما نشهده من حراك وعمليات فردية، مؤشرات قوية على رفض الذل والهوان الذى أصاب البعض، ورسالة بليغة إلى المحتل وكذلك للمجتمع الدولى، مفادها أن أشكال المقاومة قد تتغير، وموجاتها قد تتصاعد أو تتراجع مؤقتا، لكنها لن تموت، ولن تتوقف ما دام هنالك احتلال”، مشيراً إلى أنه “خلال الشهور الماضية، حذرت ولأكثر من مرة، وآخرها فى 17/9، من خطورة المنعطف الذى دخلته معركة القدس، ومن خطورة غياب رؤية وطنية شاملة، وغياب أو تغييب القيادة الفلسطينية، وابتعادها المتعمد عن نبض الشعب، مكتفية بالمزايا والمغانم الشخصية والفصائلية للانقسام، ونبهت من استحالة تقبل الشعب لاستمرار الحالة المزرية للقيادة، وكان من الطبيعى توقع هذا الاندفاع الشعبى، لملء الفراغ، والشروع فى أنماط جديدة من العمل الشعبى والميدانى، وهو ما نشهد بواكيره الآن”. وأضاف محمد دحلان “ومع كل ذلك أرى أن أمام القيادات الفلسطينية بعض الوقت لتصحيح مسارها، شريطة اختيار مواضع أقدامها بدقة دون مغالاة وأوهام بقدرتها على فرض نفسها، فليس سهلاً استعادة هيبة القيادة ومشروعيتها فى ظل الانقسام، وغياب الرؤية والإرادة، وتأكل الشرعيات الفلسطينية أخلاقيا وقانونياً، وأرجو الله أن لا يهدر قادة العمل الفلسطينى الفرصة المتاحة، والكف عن نهج القفز من القطار الذى نراه ونلمسه فى غزة ورام الله”.
-
مقاتلات إسرائيلية تشن غارتين على قطاع غزة
شنت مقاتلات إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، غارتين على هدفين في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية موقع تدريب عسكري يتبع لكتائب «عز الدين القسام» الجناح المسلح لحركة “حماس” في غزة.
كما قال مصدر أمني فلسطيني، إن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت موقعًا عسكريًا آخر لكتائب القسام، جنوب غزة.
وتسبب القصف الإسرائيلي بأضرار في الأراضي والمباني المحيطة بالموقعين المستهدفين، دون أن يسفر ذلك عن وقوع أي إصابات، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
ولا زالت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء قطاع غزة.