لبنان

  • مراسل العربية: الجيش الإسرائيلى يوقف عمليات القصف على بلدات لبنانية

    أكد مراسل قناة العربية، أن الجيش الإسرائيلى أوقف عمليات القصف على بلدات لبنانية.

    وقال الجيش الإسرائيل، اليوم الأحد، أن قذائف مضادة للدبابات انطلقت من لبنان صوب قاعدة وآليات عسكرية وإنه رد بإطلاق النار على أهداف فى جنوب لبنان.

    من جانب أخر، قالت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اليوم الأحد مما أسفر عن “قتل وجرح” من كانوا فى داخل الآلية. ولم يفصح الجيش الإسرائيلى عن سقوط أى قتلى أو جرحى.

    وظلت إسرائيل فى حالة تأهب لمواجهة محتملة مع حزب الله على مدى الأسبوع المنصرم بعد استخدام طائرات مسيرة لمهاجمة ما وصف بأنه هدف مرتبط بمشروعات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه فى ضاحية بالعاصمة بيروت.

    وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فى وقت متأخر من مساء السبت أن قادته الميدانيين مستعدون للرد على الهجوم الذى ألقى بمسؤوليته على إسرائيل.

    وفى ظل التهديدات من حزب الله، أرسلت إسرائيل قوات إضافية قرب الحدود التى ظلت هادئة إلى حد كبير منذ آخر حرب خاضها الجانبان واستمرت شهرا فى 2006.

    وذكر الجيش الإسرائيلى فى بيان أن “عددا من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة لجيش الدفاع الإسرائيلى ومركبات عسكرية. ثبت وقوع عدد من الإصابات”.

  • الجيش اللبنانى: إسرائيل تستهدف عدة بلدات جنوب البلاد بأكثر من 40 قذيفة

    أكدت قيادة الجيش اللبنانى استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلى لخراج بلدات مارون الراس، عيترون، ويارون، بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في إحراج البلدات التي تعرضت للقصف، وما يزال القصف مستمرا حتى الساعة، وذلك بحسب ما أكدته الوكالة اللبنانية الرسمية.

    كان رئيس مجلس الوزراء اللبنانى سعد الحريري قد أجرى اتصالات هاتفيا برئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، ووضعه في صورة الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها.

    وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الحريرى اتصل بقائد الجيش اللبنانى العماد جوزاف عون، وأطلع منه على المعلومات والإجراءات التي يتخذها الجيش اللبنانى.

    فيما تجرى قيادة قوات اليونيفيل في الناقورة اتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني في الجنوب اللبنانى.

    وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن قيادة قوات اليونيفيل تجرى لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني في الجنوب اللبنانى.

    وتتألف قوة “يونيفيل”، التى أنشئت فى عام 1978، وتم تعزيزها بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، حاليًا من حوالى 12 ألف جندى، يراقبون عن كثب الحدود على الجانبين.

    كان جيش الاحتلال الإسرائيلى، أصدر أوامره، اليوم الأحد، للسكان قرب الحدود مع لبنان بالبقاء فى أماكن مغلقة وبفتح المخابئ فى المنطقة، وذلك بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان صوب قرية أفيفيم الحدودية الإسرائيلية.

    وأكد حزب الله سقوط قتلى وجرحى فى صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلى بعد استهداف آلية عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان.

  • تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود اللبنانية

    قال الجيش الإسرائيل، اليوم الأحد، إن قذائف مضادة للدبابات انطلقت من لبنان صوب قاعدة وآليات عسكرية وإنه رد بإطلاق النار على أهداف في جنوب لبنان.

    وقالت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران إن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اليوم الأحد مما أسفر عن “قتل وجرح” من كانوا في داخل الآلية. ولم يفصح الجيش الإسرائيلي عن سقوط أي قتلى أو جرحى.

    وظلت إسرائيل في حالة تأهب لمواجهة محتملة مع حزب الله على مدى الأسبوع المنصرم بعد استخدام طائرات مسيرة لمهاجمة ما وصف بأنه هدف مرتبط بمشروعات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه في ضاحية بالعاصمة بيروت.

    وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في وقت متأخر من مساء السبت إن قادته الميدانيين مستعدون للرد على الهجوم الذي ألقى بمسؤوليته على إسرائيل.

    وفي ظل التهديدات من حزب الله، أرسلت إسرائيل قوات إضافية قرب الحدود التي ظلت هادئة إلى حد كبير منذ آخر حرب خاضها الجانبان واستمرت شهرا في 2006.

    وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن “عددا من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة لجيش الدفاع الإسرائيلي ومركبات عسكرية. ثبت وقوع عدد من الإصابات”.

    وعقب الهجمات طلبت السلطات من الإسرائيليين الذين يعيشون قرب الحدود بأن يلزموا منازلهم. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز دخانا يتصاعد من عدة مواقع على الحدود وكان يمكن سماع دوي انفجارات.

    وفي وقت سابق من اليوم الأحد قال الجيش اللبناني إن طائرة إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي للبلاد وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.

    وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “قبل قليل اندلعت النيران في منطقة لبنانية حدودية. الحرائق بدأت بسبب عمليات قواتنا في المنطقة” دون ذكر تفاصيل.

    ونشر الجيش الإسرائيلي، دون أن يعلن مسؤوليته عن هجوم الطائرات المسيرة الأسبوع الماضي، ما وصفه بأنها تفاصيل عن حملة موسعة برعاية إيران لتزويد حزب الله بوسائل لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.

    ويمكن لمثل هذه الصواريخ، التي اعترفت الجماعة بحيازتها لها، أن تشكل توزانا أمام القوة العسكرية الإسرائيلية الساحقة في أي حرب قد تندلع في المستقبل وذلك لقدرتها على تحديد وضرب وتدمير مواقع رئيسية للبنية التحتية.

  • الجيش الإسرائيلى يعدل بيانه السابق.. ويؤكد: صواريخ عدة استهدفتنا من لبنان

    عدل الجيش الإسرائيلى بيانه السابق، موضحا أن صواريخا عدة مضادة للدبابات أطلقت من لبنان وسجلت إصابات. وأضاف أن القوات الإسرائيلية ترد.

    وأوضح البيان أن الصواريخ المضادة للدبابات استهدفت قاعدة ومدرعات عسكرية

  • مستشار الرئيس اللبنانى: نتحرك على المستويات الدولية لوقف انتهاكات إسرائيل

    قال المستشار رفيق شلال المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية اللبنانى، إن  إسرائيل حاولت اختراق الأجواء الجنوبية اللبنانية وقد تصدى لها الجيش اللبنانى.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء dmc” مع الإعلامى رامى رضوان، أن لبنان يتحرك على اكثر من مستوى دولى لوقف انتهاكات إسرائيل.

    وواصل: ” نأمل  فى نتائج إيجابية من مجلس الأمن، والمعلومات الواردة تؤكد تمديد القوات الدولية فى الجنوب سيتم كما يحدث كل عام”.

  • نتنياهو يوجه رسالة لـ”حزب الله” ولبنان وقاسم سليماني

    وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى “حزب الله” اللبناني ولبنان وإيران. طالبهم فيها بمراقبة أفعالهم.

    وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “انتبهوا لما تقولون وراقبوا أفعالكم”.

    وطالب نتنياهو زعيم “حزب الله” حسن نصر الله بأن “يهدأ”، وذلك بعدما حذر إسرائيل من أنه يعد لرد وشيك على سقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين في ضاحية ببيروت.

    وقال نتنياهو “سمعت ما قاله نصر الله. أقترح على نصر الله أن يهدأ. هو يعلم جيدا أن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وترد أعداءها”.

    ​وتابع “أود أن أقول له وللدولة اللبنانية التي تؤوي هذا التنظيم الذي يطمح إلى تدميرنا، وأقول ذلك أيضا لقاسم سليماني: احذروا بكلامكم واحذروا أكثر بأفعالكم”.

    وهاجمت إسرائيل، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، فيما أعلنت هيئة “الحشد الشعبي”، في العراق عن مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، في قصف نفذته طائرات إسرائيلية في قضاء القائم، شمال غرب بغداد قرب الحدود السورية. بينما أعلن مسؤول في حزب الله أن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطتفي الضواحي الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله، كما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض قبيل فجر الأحد.

    وبعث الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، برسالة شديدة اللهجة للإسرائيليين، على خلفية الهجمات الإسرائيلية، على سوريا.

    وقال نصر الله خلال مهرجان جماهيري في بلدة العين البقاعية، بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير “الجرود” من الإرهابيين: “أقول لسكان الشمال في فلسطين المحتلة لا ترتاحوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا أن حزب الله سيسمح بمسار كهذا”.

    وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه على الجيش الإسرائيلي على الحدود أن ينتظر ردا وشيكا. مضيفا أنه وقوات حزبه سيدافعون عن لبنان في الحدود البرية وفي البحر وفي السماء أيضا.

  • لبنان يعلن أنه سيتقدم بشكوى لمجلس الأمن بشأن الخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية

    وكالات
    أعلنت لبنان التقدم بشكوى لمجلس الأمن، بشأن الخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، وذلك على خلفية سقوط طائرة مفخخة فى مقر المركز الإعلامى لحزب الله فجر اليوم.
    وقد أدان الرئيس اللبناني ميشال عون “الاعتداء الإسرائيلي”على الضاحية الجنوبية، واعتبر انه “فصل من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الأمن 1701”.

    من جهته وصف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الحادث بأنه “اعتداء مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق صريح للقرار 1701”.

    وقال الحريري في تصريحات صحفية: “سأبقى على تشاور مع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب لتحديد الخطوات المقبلة، ولاسيما أن العدوان الجديد الذي ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحي، يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي ومحاولة لدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر”.

    ولفت الحريري إلى أن المجتمع الدولي و”أصدقاء لبنان في العالم” أمام مسؤولية حماية القرار الأممي 1701 من مخاطر الخروقات الإسرائيلية وتداعياتها، مضيفا أن الحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن، بما يضمن عدم الانجرار لأي مخططات معادية تهدد الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية.

    في حين قال وزير الدفاع اللبناني، الياس بو صعب: ” من المبكر الحديث عن الخرق الذي حصل في الضاحية الجنوبية”.

    من جهته أصدر الجيش اللبناني بيانا عقب الحادث جاء فيه: “بتاريخ 25/8/2019 الساعة 2.30، وأثناء خرق طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض ، حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضا، وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات”.

    ومضى البيان قائلا: “وعلى الفور حضرت قوة من الجيش وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص”.

    وندد الرئيس تمام سلام بالعدوان الإسرائيلي على الضاحية الحنوبية من بيروت، وقال في تصريح: “إن ما جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت هو اعتداء سافر على سيادة لبنان، ودليل جديد على استخفاف إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية. المطلوب وقفة وطنية لبنانية جامعة تحبط مخططات اسرائيل وتذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته وتنأى بلبنان عن الحريق الاقليمي”.

  • الجيش اللبنانى يعلن سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية وانفجار أخرى ببيروت

    رويترز
    قال الجيش اللبنانى،اليوم الأحد، إن طائرة مسيرة إسرائيلية سقطت وأخرى انفجرت فى الضاحية الجنوبية لبيروت مما تسبب فى أضرار مادية فقط.

  • “قمامة لبنان” تهدد بإشعال شرارة الطائفية.. الشمال يغرق فى النفايات بعد إغلاق مكبات.. وسيناريو إنشاء مدفن صحى تصطدم برفض شعبى.. والحريرى: لن يقبل المسلمون نفايات المسيحيين والعكس.. والبيئة تفشل فى الحل

    تأججت من جديد أزمة النفايات التى تحاصر مدن لبنانية منذ عام 2015، ولم تجد حلولاً جذرية، وأصبحت نارًا تحت الرماد، لكن هذه المرة باتت تفوح رائحة الطائفية من أكوام القمامة التى ملأت شوارع الشمال اللبنانى وتزكم الأنوف، عقب إقفال أحد مكبات النفايات وغرق شوارع عشرات البلدات بأطنان من القمامة، وسط غياب حلول مستدامة من الحكومة، فى بلد غارق أصلاً فى أزمات سياسية.

    الأزمة تفجرت مجددًا عقب قرار إقفال مدفن النفايات الكوستابرافا فى شمال لبنان يوليو الماضى، وفيما عدا نفايات الضاحية (معقل حزب الله) والشويفات أُغلق المدفن فى وجه النفايات الوافدة إليه من العاصمة بيروت وبعبدا وعالية والشوف، الأمر الذى ترتب عليه إغراق شوارع عشرات البلدات بأطنان من القمامة تصل إلى 650 طنًا يوميًا.

    Waste-1ومع عزم السلطات اللبنانية استحداث مكب جديد، ارتفعت أصوات الاحتجاجات الشعبية الرافضة لإنشاء مدفن للنفايات فى جبل تربل شمال البلاد، لما له من آثار سلبية على المياه الجوفية والصحة العامة، فضلا عن بلوغ مدفن برج حمود فى جبل لبنان طاقته الاستيعابية، دون وضع خطط مستقبلية لنفاياته. وفى تعليقه على الأزمة، قال رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، ردًّا على سؤال “هل شممتَ رائحة النفايات لدى وصولك إلى المطار؟” “تعرفون جيّداً أنّ هذه ليست رائحة النفايات بل نهر الغدير”، لافتاً إلى أنّ “المسلم غير مستعد ليستقبل نفايات المسيحى والمسيحى نفس الشىء ويلى صاير شىء مرض”.

    من جانبه، أكد فادى جريصاتى، وزير البيئة اللبنانى، أن أزمة النفايات أهم من الأزمة الاقتصادية، متابعًا: “أنّنا بحال طوارئ لأنّ الوضع لم يعد يحتمل”، وقال المسئول اللبنانى، بعد مشاركته فى اجتماع لجنة البيئة: “لا أعلم ما الذى يؤخر مناقشة الخطة التى قدّمنها فى مجلس الوزراء”، وشدّد على أنّه لن يكون هناك اقتصاد وسياحة وصحة وزراعة أن لم تتم معالجة أزمة النفايات. وشبّه جريصاتى أزمة النفايات بالحرب الأهلية من ناحية الضرر الذى تُسبّبه لأنّها قادرة على تدمير البلد مثلها مثل الحرب.

    من جهته، قال النائب اللبنانى مروان حمادة: “نعتبر أن لجنة البيئة فى حالة انعقاد شبه دائمة ولكن تنتظر من السلطة الإجرائيّة تصوّرًا وقرارًا يأتى من القمة”، ودعا حمادة، وزير البيئة إلى أن يطلب مجلس وزراء استثنائيًا للقضايا البيئية والصحية والاجتماعيّة والاقتصادية باعتبار أن كلّ هذه الأزمات مُترابطة.

    وأعلن أن أزمة النفايات فى بيروت وجبل لبنان تطلّ علينا، وقال: “إذا لم نبنِ الثقة بقرار “من فوق” لا يُمكن أن نقنع اتحاد بلديات الضاحية ولا نواب المتن وستقع الواقعة فى أيلول”.

    ولم ينجح اجتماع لجنة البيئة المنعقد أمس، فى التوصل لحلول للأزمة، وبحسب النائب اللبنانى الياس حنكش، الذى شارك فى الاجتماع “ولسوء الحظ ما زلنا فى جدل، والقصة اليوم أكثر من تقنيات، هى قصة عجز لحكومة تعالج ملفا يمس بمصلحة اللبنانيين لا بالنفايات ولا بالبيئة ولا بالكهرباء أو الاقتصاد.. هناك عجز وهناك مسئولية تتحملها هذه الحكومة”.

    وأعرب عن أمله فى أن تتحمل الحكومة مسئولياتها قائلاً “بح صوتنا ونحن نتكلم عن الموضوع، هذه الحكومة التى تطلبت تسعة أشهر لتأليفها، وكل واحد من الوزراء استلم مسئولية، فليتفضلوا ويتحملوا مسئولياتهم”.

    وكشف المسئول اللبنانى عن نقاش حاد داخل جلسة لجنة البيئة، قائلا: “خرجنا من هذه اللجنة بدون حل.. هناك من يجب أن يتحمل المسئولية، هناك حكومة ووزير بيئة ووزير صحة وغيرهم يتحملون المسئولية، لا نستطيع أن نرميها على النواب والبلديات، ليتفضلوا ويتحملوا مسئولياتهم، أقصد الحكومة والوزراء المعنيين فى كل ملف. اليوم كل شىء موقت سيصبح دائما”.

  • الدفاع الجوي السوري يسقط صاروخا قادما من شمال لبنان

    أكدت قوات الدفاع الجوي السوري إسقاط صاروخ قادم من شمال لبنان باتجاه مصياف بريف حماه.

    ووفقا لما نشرته وكالة الانباء السورية، سمع دوي انفجار في مدينة مصياف بريف حماة، وهو ما أعلنت عنه وسائل إعلام فيما بعد بأنه صوت إسقاط وتصدت الدفاعات الجوية السورية لصاروخ قادم من شمال لبنان.

  • يتعلق بـ700 ألف فلسطينى.. لبنان يمنع دخول الفلسطينيين من حملة جوازات الأردن

    أكد المتحدث الرسمى باسم المؤتمر الشعبى لفلسطينيى الخارج زياد العالول، اليوم الجمعة، أن السلطات اللبنانية اتخذت قرارًا يقضى بمنع الفلسطينيين من حملة جوازات السفر الأردنية “البطاقة الخضراء” من دخول أراضيها.

    وقال العالول فى تصريحات صحفية إن القرار يؤثر على 700 ألف مواطن فلسطينى ممن يعيشون فى الأردن، ولا يملكون رقمًا وطنيًا، إضافة لتأثيره على سكان الضفة الغربية المحتلة الذين يحملون جوازات سفر دون رقم وطنى.

    وذكر أن السلطات اللبنانية أرجعت خلال الأيام الماضية كل فلسطينى يصل مطار بيروت ويحمل جواز سفر أردنى وعليه ختم البطاقة الخضراء الخاصة بدخول الأراضى المحتلة والمعروف بـ “ختم الجسور“.

    وأشار إلى أن القرار يشمل من يملك فيزا دخول أو إقامة فى لبنان بمن فيهم الطلاب الملتحقين بالدراسة هناك، فيما لا يُعرف حتى اللحظة عدد المتضررين منذ بدء القرار.

  • لبنان: إحالة ملف أحداث العنف بمنطقة الجبل إلى النيابة العسكرية

    أحالت سلطات التحقيق القضائية اللبنانية ملف أحداث العنف والاشتباكات الدامية التي وقعت بمنطقة الجبل قبل نحو 3 أسابيع، إلى النيابة العسكرية، لدراسة الملف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإعداد قرار الاتهام في شأن الجناة مرتكبي تلك الأحداث.

    وقال مصدر قضائي رفيع المستوى – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن هذا القرار جاء نفاذا لمسار التسلسل القضائي الطبيعي، بعدما انتهت شعبة المعلومات (الاستخبارات) بجهاز قوى الأمن الداخلي، من إجراء كافة التحريات الأمنية اللازمة وإعداد ملف كامل حول تلك الأحداث، مشيرا إلى أن النائب العام التمييزي عقب تسلمه ملف القضية، أحاله كما يوجب القانون إلى النيابة العسكرية والتي ستتولى بدورها دراسة الملف وتحديد المتهمين الذين يثبت تورطهم في ارتكاب الجرائم موضوع القضية.

    وأوضح المصدر أن إحالة ملف التحقيقات إلى النيابة العسكرية، لا تعني أنه جرى تحديد الجهة التي ستتولى محاكمة المتهمين في القضية وأن المحكمة العسكرية هي التي ستباشر نظر القضية ووقائع المحاكمة، وإنما هو أمر طبيعي واعتيادي في إطار الإجراءات القانونية التي يجب أن يتم اتباعها.

  • إليسا عن زفاف نجل إيلى صعب: ” غير القاعدة وأحضر العالم إلى لبنان”

    حرصت الفنانة إليسا، على تهنئه مصمم الأزياء العالمى إيلى صعب، على زفاف نجله، مشيده بحفل الزفاف الذى وصفته بالسحرى.

    وكتبت إليسا، عبر حسابها على تويتر، ” يتزوج الكثير من الناس فى بلاد أخرى، ولكن هناك شئ واحد مؤكد أن إيلى صعب غير القاعدة وأحضر العالم إلى لبنان لحضور حفل زفاف نجله، وكان الحفل سحرى وعاطفى تماما مثل قيمك الخاصة بك يا صديقى”.

    وأقام حفل الزفاف على 3 ليالى متواصلة، بدأ يوم الخميس 18 يوليو، باحتفال أسرى جمع الأهل والأصدقاء، وسادت خلاله تيمة الأزياء العربية، حيث ظهرت العروس بجمبسوت أبيض مع عباءة مطرزة، كما ظهر العريس ووالده إيلى صعب بزى عربى فى صورة عباءة.

    كما ظهرت العروس بتصميمات مختلفة من فساتين الزفاف، كان الأول يحمل اللون الأبيض والتطريزات ذات الطابع الخاص، وذيل الفستان الذى تحدث عنه الجميع، كما ظهرت العروس بفستان آخر يحمل اللون الذهبى والذى يشبه تصميمه إطلالة الأميرات فى الحفلات الملكية.

    وحضر الزفاف عدد كبير من نجوم ونجمات الوطن العربى، كان أبرزهم، الفنانة إليسا، نانسى عجرم، وعاصى الحلانى.

  • البرلمان اللبناني يناقش الموازنة التقشفية على وقع الاعتصامات

    تحول محيط مجلس النواب اللبناني وسط بيروت، صباح اليوم الثلاثاء، إلى منطقة عازلة، تمهيدا لانطلاق جلسات مناقشة الموازنة العام 2019 وإقرارها.

    ونشرت القوى الأمنية الأسلاك الشائكة في محيط البرلمان، لمنع أي تظاهرات أو تحركات من التقدم في اتجاه المجلس، بعد سلسلة تحركات احتجاجية استمرت شهورا عدة، وشملت كل قطاعات المجتمع اللبناني اعتراضا على بنود الموازنة التقشفية.

    في موازاة ذلك، يعتصم عشرات العسكريين المتقاعدين في وسط بيروت، بدعوة من الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى، احتجاجا على الاقتطاعات التي ستطال رواتبهم.

    ودعا المعتصمون النواب الذين خدموا في الأجهزة العسكرية سابقا، إلى التصدي “للإجحاف” اللاحق بحق العسكريين المتقاعدين.

    وبينما رفع العسكريون المتقاعدون، يافطة كتب عليها “مثلما دافعنا عن الوطن سندافع عن حقوقنا”، سأل العميد المتقاعد مارون خريشة خلال الاعتصام النواب “بأي تشريع في العالم يُحرم العسكريون من الطبابة وهي أحد أهم أسباب جهوزيتهم للتصدي لأي عدوان”.

    ومن المنتظر أن يناقش النواب خلال الجلسة بند ضريبة الدخل على المعاشات التقاعدية، على الرغم من التعديل الذي أجري في لجنة المال والموازنة، وكذلك المادة 60 المتعلقة بفرض “رسوم نوعية على البضائع المستوردة”.

    ويعارض هذه المادة، عدد من الكتل الأساسية أبرزها كتلتا “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة”، مع أن هذه المادة نوقشت مطولا داخل لجنة المال لوضع جدول يحدد مواد وسلعا معينة، يمكن فرض رسوم عليها من دون أن تؤثر على الطبقات المتوسطة والفقيرة.

  • إسرائيل تراوغ لبنان في ترسيم الحدود لنهب مواقع نفطية بالمتوسط

    حرصت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية على مراوغة الحكومة اللبنانية، بشأن المناطق المتنازع عليها بينهما في البحر المتوسط، ودفعت بكل الطرق نحو تجاهل أي محاولة لعقد اتفاقية ترسيم حدود، لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.

    تفاهم روسي أمريكي أوروبي بشأن نفط لبنان
    وبحسب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، فإن إسرائيل تريد خلق مزارع شبعا جديدة في البحر المتوسط، بعدما تأكيدات رسمية عن فشل الوساطة الأمريكية لإطلاق مفاوضات بين بيروت وتل أبيب لترسيم الحدود.

    وقال بري إن لبنان يخوض مفاوضات منذ 5 سنوات في هذا الشأن، لكن موقفه لم يتغير، معتبرا أن “المقاومة تشكل قوة ردع، وهي عامل مساعد في المعركة السياسية التي يخوضها لبنان على محور تثبيت الحدود والحقوق السيادية في البر والبحر”.

    وشدد بري على أن المعركة السياسية مع إسرائيل لا تقل خطورة وأهمية عن المعارك العسكرية.

    يشار إلى أن وسائل الإعلام اللبنانية تحدثت عن فشل الوساطة التي قادها، دايفيد ساترفيلد، نائب وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، من أجل إطلاق مفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود، بعدما رفض الجانب الإسرائيلي أن تكون المفاوضات برعاية الأمم المتحدة، وأن تشمل الحدود البرية والبحرية معا.

    وحدد لبنان 10 رقع للتنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحله في المتوسط، تقع 3 منها في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة، وقد وقع عقودا مع شركات “توتال” (فرنسية) و”إيني” (إيطالية) و”نوفاتيك”(روسية)، للبدء بالتنقيب.

    وكانت الحكومة اللبنانية قررت بدء عمليات الحفر في الرقعة رقم 9 التي تضم جزءا متنازعا عليه مع إسرائيل، في مايو المقبل، بينما قالت شركة “توتال” الفرنسية العام الماضي إنها ستنقب بعيدا عن هذا الجزء.

    ويعلق اللبنانيون آمالا على التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحلهم البحرية، ما ينعش اقتصاد بلادهم المتداعي.

  • طريقة عمل كبة اليقطين من المطبخ اللبناني

    يمكنك صنع العديد من الوصفات في المنزل، ولكن إذا أردت تحضير وجبة خفيفة وصحية للأطفال، فعليك بهذه الوصفة وهي وصفة كبة اليقطين، التي تعد من أشهى المأكولات، وذلك لما تحتوي على مكونات مفيدة، ومميزة للغاية.

    وقت التحضير: ٢٥ دقيقة
    وقت الطبخ: ٤٥ دقيقة
    الكمية: 6 أفراد

    طريقة عمل كبة اليقطين
    مقادير كبة اليقطين:

    1 كيلو يقطين مسلوق
    600 غ برغل أبيض منقوع
    100 غ طحين أبيض
    1 كيلو سبانخ
    250 غ بصل مفروم
    رشة سماق
    1 ملعقة صغيرة ملح
    رشة فلفل
    200 مل زيت زيتون
    200 غ حمص مسلوق

    طريقة عمل كبة اليقطين:
    1- صفّي البرغل الأبيض المنقوع وجففيه أيضًا.
    2- اخلطي اليقطين، والبرغل، والطحين، والملح والبهار لتحصلي على عجينة اليقطين.
    3- قطّعي السبانخ واقلي البصل المفروم بنصف كمية زيت الزيتون في مقلاة وقلّبيه لمدة 5 دقائق حتى يذبل البصل.
    4- أضيفي السبانخ وقلّبيهم معًا.
    5- أضيفي الحمص المسلوق، الملح، البهار والسماق وقلّبيهم جيدًا واتركيهم في مصفاة لإزالة كل الماء.
    6- ادهني صينية بقليل من الزيت وافردي عجينة اليقطين في الصينية.
    7- ثم ضعي حشوة الحمص والسبانخ في النصف وافردي طبقة ثانية من العجينة وضعي الكمية المتبقية من الزيت على الوجه.
    8- أدخلي الصينية الفرن على حرارة 160 درجة مئوية لمدة 45 دقيقة.
    9- قدّميها مع الخيار والبندورة وعصرة حامض.

  • داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم الإرهابي في طرابلس شمالي لبنان

    أفادت وكالة رويترز الإخبارية في نبأ عاجل لها منذ قليل بأن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسئوليته عن الهجوم الإرهابي المسلح الذي وقع مؤخرا في مدينة طرابلس شمالي لبنان، وأسفر عن مقتل 4 جنود لبنانين وإصابة آخرين.

    وكان أحد الإرهابيين ويدعى عبد الرحمن مبسوط، قد نفذ مطلع الشهر الماضي، هجومًا مسلحًا على تمركزات عسكرية تابعة للجيش ونقاط أمنية تابعة لجهاز قوى الأمن الداخلي فى مدينة طرابلس، مستخدما سلاحا ناريا حربيا (بندقية آلية) وعددا من القنابل ودراجة نارية كان يستقلها فى التنقل بين الأهداف، على نحو أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وجندى بالجيش، إلى جانب رقيب وعريف بقوى الأمن الداخلي، ثم قام بالاحتماء بأحد المبانى القريبة.

    وطوقت قوات الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلي، الإرهابى داخل المبنى الذى تحصن فيه، وقامت وحدة خاصة من جهاز مخابرات الجيش اللبناني تساندها قوة من شعبة المعلومات (الاستخبارات) بقوى الأمن الداخلي، بمداهمة الإرهابى لإلقاء القبض عليه، واشتبكت معه، لتنفجر بجسده إحدى القنابل قبيل استخدامه لها وإلقائها على القوات.

    وأظهرت المعلومات الأولية أن الإرهابى عبد الرحمن مبسوط، سبق له الانخراط فى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة التى قامت بارتكاب اعتداءات بحق القوات المسلحة اللبنانية قبل عدة سنوات، كما أنه التحق بتنظيم داعش الإرهابى فى مدينة الرقة السورية.

  • صندوق النقد يتوقع عجزا أكبر مما تستهدفه حكومة لبنان فى 2019

    قال فريق من صندوق النقد الدولى اليوم الثلاثاء إن العجز المتوقع فى موازنة لبنان لعام 2019 من المرجح أن يتجاوز بكثير المستوى الذى تستهدفه الحكومة البالغ 7.6% من الناتج المحلى الإجمالي.

    وقالت بعثة صندوق النقد الدولى المعنية بمشاورات المادة الرابعة لعام 2019 فى بيان “نتوقع أن تؤدى التدابير فى ميزانية 2019 إلى خفض العجز المالى إلى حوالى 9.75 % من الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2019”.

    ويناقش البرلمان مسودة الميزانية، التى وافق عليها مجلس الوزراء فى مايو.

    وقال صندوق النقد الدولى “بناء على المعلومات الحالية، من المرجح أن يتجاوز العجز المتوقع بكثير المستوى المستهدف الذى أعلنته السلطات”.

    وفى إطار مسودة الميزانية، تستهدف الحكومة تقليل تكاليف خدمة الدين بنحو تريليون ليرة لبنانية (660 مليون دولار) من خلال إصدار سندات خزانة منخفضة الفائدة بالتنسيق مع مصرف لبنان المركزي.

    وذكر صندوق النقد أن شراء السندات الحكومية اللبنانية المقترحة ذات الفائدة المنخفضة سيؤدى إلى تدهور ميزانية المصرف المركزى وتقويض مصداقيته.

    وأضاف الصندوق أنه لا ينبغى فرض أى ضغوط على البنوك الخاصة لشراء السندات.

    وتحركت الحكومة اللبنانية، التى تعانى من أحد أكبر أعباء الدين العام فى العالم، فى الأشهر الأخيرة لتنفيذ إصلاحات طال تأجيلها فى مسعى لوضع ماليتها العامة على مسار مستدام وتجنب أزمة.

    وتستهدف ميزانية 2019، التى تعتبر اختبارا مهما لإرادة الحكومة فى إجراء الإصلاحات، خفض العجز من 11.5% من الناتج المحلى الإجمالى فى 2018، مثلما أعلنت الحكومة من قبل.

    وقال حاكم مصرف لبنان المركزى الأسبوع الماضى إنه يدعم مساعى خفض تكاليف خدمة الدين، لكن لا يوجد اتفاق حتى الآن على كيفية تحقيق ذلك، ولن يُفرض أى شيء على البنوك التجارية.

    وقال صندوق النقد الدولى إن على مصرف لبنان المركزى أن يتراجع عن “العمليات شبه المالية” وعن مشتريات السندات الحكومية، ليتيح للسوق تحديد العائدات على الدين الحكومي.

    والقطاع العام المتضخم أكبر مصدر إنفاق فى الدولة اللبنانية بالإضافة إلى تكاليف خدمة الدين والتحويلات الكبيرة لشركة الكهرباء العامة الخاسرة.

    ويمكن أن تساعد الميزانية إذا نالت استحسان المانحين فى تدفق نحو 11 مليار دولار من التمويل الذى قُدمت تعهدات به فى مؤتمر باريس للاستثمار فى الاقتصاد اللبنانى العام الماضي.

    واعتبر صندوق النقد أن الميزانية وخطة إصلاح قطاع الكهرباء، التى أُقرت فى أبريل هى “الخطوات الأولى على طريق طويل” لإعادة التوازن إلى الاقتصاد.

    وقال إن الحكومة اللبنانية “أمامها الآن فرصة لتنفيذ الإصلاحات وتغيير المسار”.

    وأضاف الصندوق أن الفريق يتوقع أن تكون هناك حاجة لفائض أولى نحو 4.5 % من الناتج المحلى الإجمالى لخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلى الإجمالى على المدى المتوسط إلى الطويل.

    ومن أجل تحقيق ذلك شجع البنك الحكومة على تحديد إجراءات مالية دائمة إضافية وتطبيقها، قال البنك إن إجراءات زيادة الدخل ينبغى أن تشمل رفع ضريبة القيمة المضافة ومكافحة التهرب الضريبى وزيادة الرسوم على الوقود.

    وقال الصندوق إنه فى حالة تطبيق الحكومة الجاد لإجراءات التعديل المالى فى 2019-2020 والإصلاحات الهيكلية المزمعة فإن ذلك قد يعزز الثقة ويفرج عن تمويل المانجين، لكنه حذر من أن لبنان مازال يواجه مخاطر وأن الفشل فى تحقيق الأهداف أو المضى فى الإصلاحات قد يقود لتآكل الثقة.

  • بطريرك الموارنة فى لبنان: مصالحة الجبل خط أحمر وندعو لوقف “الشحن الطائفى”

    أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، عن أسفه لوقوع الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الجبل بالأمس، على نحو تسبب في “إشعال نار الفتنة”.. مشددا في نفس الوقت على أن مصالحة الجبل، وكافة المصالحات بين الأحزاب اللبنانية، هي خط أحمر لا يحق لأحد العبث بتجاوزه.

    وأُبرمت مصالحة الجبل في عام 2001 برعاية من البطريرك الماروني الراحل نصر الله صفير، والزعيم السياسي الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، لتنهي (حرب الجبل) أحد أكثر الفصول الدموية في الحرب الأهلية اللبنانية، بما شهدته من اقتتال بين المسيحيين الموارنة والدروز.

    وشجب البطريرك الراعي الاعتداء بالرصاص الذي تعرض له وزير شئون النازحين صالح الغريب، داعيا في نفس الوقت إلى تغليب لغة العقل والاحتكام إلى الأصول القانونية وأن تقوم أجهزة الأمن بالقبض على الجناة وتسليمهم إلى القضاء.

    وأهاب بطريرك الموارنة بالزعماء والمسئولين السياسيين اللبنانيين “ضبط جنوح خطاباتهم وانفعالاتهم ووقف حملات الاستفزاز والشحن الطائفي والمذهبي والمخاطر بأرواح الناس”.. مشددا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا.

    من جانبه، أكد الحزب التقدمي الاشتراكي (الممثل السياسي الأقوى للطائفة الدرزية في لبنان) حرصه على مصالحة الجبل، وأن تبقى متجذرة وقوية، مشددا على أن الحزب لم يكن يوما إلا تحت سقف القانون، وأن هذا الأمر يشمل أحداث العنف التي وقعت بالأمس في الجبل.

    وأشار الحزب – في بيان له مساء اليوم – إلى تمسكه بدور الأجهزة القضائية ومرجعية الدولة وضرورة أن تأخذ التحقيقات مجراها بشفافية ونزاهة، وأنه لن ينجر إلى أي سجالات سياسية أو إعلامية ترمي إلى إذكاء النيران وتأجيج التوتر في منطقة الجبل، ومشددا على ثقته الكاملة بالجيش اللبناني، ومقدرا تضحياته ودوره الوطني في حماية الاستقرار والسلم الأهلي.

    من جهته، اعتبر حزب الكتائب اللبنانية برئاسة النائب سامي الجميل، أن الأحداث الدموية التي وقعت في منطقة الجبل، تجر لبنان إلى فتنة تهدد الأمن والاستقرار والاقتصاد والاستثمار.

    وحذر حزب الكتائب اللبنانية من خطورة ما وصلت إليه الأوضاع في البلاد “التي شارفت على الانفجار الأمني والاجتماعي والاقتصادي والمالي”. مشددا على التزام الحزب بمصالحة الجبل، وأنه يعتبرها بمثابة خط أحمر.

    من جهته، دعا لقاء سيدة الجبل (تجمع سياسي – ثقافي يهدف إلى تعزيز قيم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في لبنان) إلى التمسك بمصالحة الجبل والوقوف بحزم ضد كل من يريد التلاعب بثوابتها.

    واعتبر المشاركون في اجتماع اللقاء المنعقد اليوم، أن خطاب وزير الخارجية رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، يطغى عليه “الطابع المذهبي” وأنه أصبح فتنة متنقلة.

    وطالب أعضاء لقاء سيدة الجبل – رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بضبط النفس والتعامل بحزم ضد الفتنة في منطقة الجبل، باعتبارها تستهدفه كما تستهدف المسيحيين في الجبل. كما ناشد أعضاء اللقاء البطريرك الماروني بالدعوة إلى “قمة روحية” لحماية وحدة الجبل والمصالحة، يتم خلالها التأكيد على العيش المشترك والتمسك بالدستور واتفاق الطائف.

    وشهدت منطقة الجبل بالأمس اشتباكات مسلحة، حيث قطع عناصر بالحزب التقدمى الاشتراكى الطرق بمدن وقرى الجبل، تعبيرا عن الاحتجاج على زيارة لوزير الخارجية رئيس “التيار الوطنى الحر” جبران باسيل، وتعرض موكب سيارات وزير شئون النازحين صالح الغريب – حليف باسيل – لإطلاق النيران عقب مشاركته فى جانب من جولة الوزير باسيل على نحو تسبب فى مقتل عنصرين أمنيين من المرافقين له.

    وكان المحتجون على زيارة جبران باسيل إلى الجبل بالأمس، قد قطعوا الطرق بهدف منعه من استكمال جولته، بعدما اعتبروا أن بعض التصريحات التى أدلى بها تستهدف الوقيعة وإشعال الفتنة الطائفية بين الدروز والمسيحيين من سكان الجبل.

    وقُتل عنصران أمنيان من المرافقين لوزير شئون النازحين، المنتمى للحزب الديمقراطى اللبنانى الحليف للوزير باسيل، كما أُصيب آخرون جراء اشتباكات نارية متبادلة مع محتجين، وذلك أثناء مرور موكب الوزير الغريب، وتبادل الحزب الديمقراطى اللبنانى والحزب التقدمى الاشتراكي، إلقاء اللائمة والمسئولية على بعضهما البعض فى وقوع الحادث.

    وتعد منطقة الجبل المعقل الرئيسى لأبناء طائفة الموحدين الدروز. ويعتبر الحزب التقدمى الاشتراكى برئاسة وليد جنبلاط الممثل السياسى الأكبر للطائفة الدرزية فى لبنان يليه الحزب الديمقراطى اللبنانى برئاسة النائب طلال أرسلان (المتحالف مع التيار الوطنى الحر وحزب الله) بالإضافة إلى حزب التوحيد العربى برئاسة الوزير السابق وئام وهاب والذى يعد بدوره حليفا لأرسلان فى مواجهة جنبلاط.

  • زورق إسرائيلى ينتهك سيادة المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة

    يواصل العدو الإسرائيلى انتهاكه للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن ولاسيما منها القرار رقم 1701 ،وأفادت قيادة الجيش اللبنانى فى بيان لها أن زورقًا حربيًا تابعًا للعدو الإسرائيلى انتهك المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة لمسافة حوالى 100 متر ولمدّة 5 دقائق.

    وأشار البيان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية إلى أنه تجرى متابعة موضوع الانتهاك بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة فى لبنان.

  • وزير الخارجية اللبنانى: تمييز اليد العاملة الوطنية عن العمالة الأجنبية ليس عنصرية

    قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، إن إعطاء الأولوية لليد العاملة الوطنية وحمايتها وتمييزها في مواجهة الأيدي العاملة الأجنبية داخل لبنان، هو أمر وطني وليس من قبيل العنصرية، مشيرا إلى أن على كل دولة أن تعطي الأولوية لشعبها بفرص العمل وأن تعمل على حمايته خاصة من العمالة غير المشروعة.

    وأشار باسيل – في كلمته خلال ندوة الدبلوماسية الفاعلة للقناصل الفخريين اللبنانيين اليوم الاثنين – إلى أن حديثه الأخير حول دعم اليد العاملة اللبنانية وإعطائها الأولوية عن العمالة الأجنبية ومكافحة العمالة غير المشروعة، تعرض للتحريف من قبل “محترفي تخريب العلاقات وسيئي النية الذين يجيدون تحريف الكلام أو المعنى أو المقصد”، على حد تعبيره.

    ولفت إلى أن مشروع الموازنة العامة الجديد يتضمن قانونا لإلزام المؤسسات الأجنبية العاملة في لبنان باستخدام اليد العاملة اللبنانية، مضيفا “فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا”.

    وأكد أن اللبنانيين يعملون خارج وطنهم وفقا لحاجات الدول، وليس رغما عن إرادتها، ويحترمون قوانين هذه الدول، وأن الدولة اللبنانية دائما ما تدعو إلى تطبيق القانون في مواجهة المخالفين منهم.

    وشدد على أن المملكة العربية السعودية بها جالية لبنانية يجب الحفاظ على مصالحها، وأن الواجب يقتضي احترام الدول التي يعمل بها لبنانيون وقوانين تلك الدول، ومن بينها السعودية.

    وكان وزير الخارجية اللبناني قد تعرض لموجة انتقاد واسعة، داخل لبنان وخارجها، على خلفية حديث له خلال أحد اللقاءات قال فيه بوجوب تمييز وتفضيل اليد العاملة اللبنانية في مواجهة اليد العاملة الأجنبية، وضرب مثلا بالعمالة السورية والفلسطينية والفرنسية والأمريكية والسعودية والإيرانية.

    وقوبل حديث الوزير باسيل باستياء داخلي من قبل عدد من المعارضين له، معتبرين أن كلامه ينطوي على “عنصرية” تجاه العمالة الأجنبية في لبنان، كما أعرب عدد من الناشطين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، عن غضبهم الشديد من وزير الخارجية اللبناني، معتبرين أنه زج بالمملكة دونما مقتضى في حديثه عن العمالة الأجنبية خاصة وأنه لا توجد عمالة سعودية في لبنان.

  • الرئيس اللبناني: وسائل التواصل الاجتماعي سهلت انتشار التطرف والإرهاب

    أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن التطرف السائد حاليا في العالم يولد الإرهاب وأصبح بمثابة “عدوى فكرية”.. مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي سهلت انتشارها، فأشعلت الحروب الداخلية والحروب المضادة في محاولة للقضاء عليها .
    جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس اللبناني (مؤتمر الطاقة الاغترابية) في دورته السادسة والذي تنظمه وزارة الخارجية اللبنانية، بهدف ربط المغتربين اللبنانيين بوطنهم، وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة من المغتربين وتكريمهم .
    وقال عون: “الفكر لا يُحارَب إلا بالفكر؛ فالسلاح يقتل إنسانا، يدمر منزلا، يمحو مدنا، ولكنه لا يغير فكرة ، بل على العكس يرسخها ويزيدها تطرفا وتعصبا”.. مشيرا إلى أن لبنان بإمكانه أن يقدم النموذج للعالم ، خصوصا بعد التجارب السابقة التي عاشها وعلمته كيف يعيش تعدديته، وأن الاختلاف حق، والحوار وحده هو طريق الخلاص والسلام.
    وأشار إلى أن لبنان يكافح حاليا للنهوض من أزمات مزمنة متراكمة، خصوصا على الصعيد الاقتصادي، غير أنه “يسلك درب التعافي”.. مؤكدا أن كل جهد من المغتربين اللبنانيين في هذا الصدد، من شأنه أن يساعد على المضي قدما في طريق التعافي الاقتصادي.
    من جانبه، اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل أن لبنان بإمكانه أن يكتفي بطاقات أبنائه المغتربين، خاصة في مجال تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بدلا من انتظار الدعم الخارجي.
    وأشار إلى أن اللبنانيين المغتربين هم أولى بأن يكونوا شركاء الدولة في مشروعات إنشاء محطات الكهرباء ومصانع تدوير النفايات والسكك الحديدية والموانىء البحرية والمشاريع الاستثمارية الضخمة .
    وقال إن المؤتمر ينعقد في ظل جهود لإقرار موازنة عامة صعبة، ومن شأنه أن يسهم إيجابا بنمو الاقتصاد وتفعيل التبادل التجاري بين لبنان والدول التي يقطنها المغتربون، بزيادة الصادرات اللبنانية إليها، وتشجيع الشركات الناشئة، ومشاريع إعادة إعمار سوريا والمشرق .
    وشدد باسيل على أن لبنان لن يقبل بأن يتحول إلى وطن بديل للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين ، مؤكدا أنه لن يحل في لبنان إلا ابن اللبناني المغترب بوصفه “صاحب الحق الأول في وطنه الأول”.
  • الجامعة العربية تدين الهجوم الإرهابى بمدينة طرابلس اللبنانية

    أدان السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الهجوم الاٍرهابى الذى وقع مساء أمس فى طرابلس بلبنان، واستهدف مراكز تابعة للجيش ولقوى الأمن الداخلى فى سراى طرابلس، وأدى إلى استشهاد عناصر من الجيش وقوى الأمن وسقوط عدد من الجرحى.

    وأعرب المتحدث باسم الجامعة عن خالص المواساة والتعازى لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

    وأكد عفيفى تضامن الجامعة العربية مع لبنان في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة السيد أحمد أبو الغيط شدد في هذا الصدد على أهمية تكاتف كافة أبناء الشعب اللبنانى للتصدى لأية مساعى تستهدف النيل من أمن واستقرار لبنان وتكدير السلم الأهلى.

  • هجوم مسلح يسفر عن قتيل و3 مصابين بطرابلس اللبنانية

    أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”، مساء اليوم في خبر عاجل بوقوع اشتباكات مسلحة بين الشرطة اللبنانية ومسلحين مجهولين في مدينة طرابلس اللبنانية، خلفت قتيل من قوات الأمن وإصابة 3 أشخاص آخرين، بينهم مدني.
    وأوضحت “أن عريف من قوات الأمن الداخلي قتل بعد إصابته في الرأس، كما أصيب عنصرين أمنيين جراء إلقاء مجهولين قنبلة على سيارتهما وإطلاقهم النار عليها في منطقة الميناء، بالمدينة”.
    وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن قوات الأمن أطلقت دوريات لتطويق مطلقي النار في شارع التوليد في طرابلس.
  • الجيش اللبنانى: القوات الإسرائيلية أطلقت قنبلتين دخانيتين داخل الأراضى اللبنانية

    أعلن الجيش اللبناني أن القوات العسكرية الإسرائيلية على المنطقة الحدودية، أطلقت قنبلتين دخانيتين داخل الأراضي اللبنانية، مساء اليوم الاثنين، تجاه مجموعة من الشبان المتجمعين، دون أن يسفر هذا الأمر عن وقوع إصابات.

    وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني – في بيان مساء اليوم – أن القنبلتين أطلقهما الجيش الإسرائيلي بمحاذاة بوابة فاطمة (منطقة حدودية قريبة من قرية كفر كلا اللبنانية الجنوبية).

    وأشار إلى أن دورية من الجيش اللبناني حضرت إلى المكان، وتجري متابعة موضوع الخرق الإسرائيلي بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الأممية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل).

    وكان الجيش الإسرائيلي بصدد استكمال وضع أعمدة حديدية وأبراج مراقبة أعلى الجدار الأسمنتي الفاصل الذي أنشأته إسرائيل مؤخرا، ليفصل بين الأراضي اللبنانية والإسرائيلية، حينما أقدم على إزالة صورة للإمام موسى الصدر (أحد الرموز الدينية والسياسية للطائفة الشيعية في لبنان ومؤسس حركة “أمل”) وصور لرموز من حركة “أمل” موضوعة على الجدار من الجهة اللبنانية.

    وتسبب الإجراء الإسرائيلي في حالة غضب بين شباب الحركة ومناصريها في المنطقة، حيث قاموا بالتجمهر قبالة الجدار، فقامت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق قنابل دخانية صوبهم لحملهم على التفرق والابتعاد عن الجدار.

    من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) أن الجيش الإسرائيلي قام بتفجير منظومة تجسس ألكترونية تابعة له، كانت مخفاة داخل الأراضي اللبنانية ببلدة النميرية (بمحافظة النبطية جنوبي البلاد).

  • عودة الاحتجاجات في لبنان مع بحث الحكومة تدابير تقشف

    تظاهر العشرات من الأفراد العسكريين والأمنيين المتقاعدين، الجمعة، في بيروت وأحرقوا إطارات، ورددوا هتافات غاضبة، احتجاجاً على التخفيضات المقترحة لمعاشاتهم ومزاياهم وسط مناقشات حكومية حول تدابير التقشف الصارمة في ميزانية هذا العام، وذلك أمام مقر مجلس الوزراء.
    وهذه هي المرة الثانية التي يحتج فيها المتظاهرون خلال 10 أيام بعد أن حذر رئيس الوزراء سعد الحريري من أن لبنان يتجه نحو كارثة اقتصادية.
    وتجمع المتظاهرون في وسط بيروت فيما عقد اجتماع وزاري لمناقشة مشروع الموازنة الرامي إلى خفض الانفاق العام ومعالجة الدين الوطني البالغ 150% من إجمالي الناتج المحلي.
    وندد المتظاهرون بتقارير مسربة عن خفض معاشات التقاعد، ودعوا الحكومة الى معالجة الفساد بدلا من خفض المعاشات.
    وردد المتظاهرون “حرامية.. حرامية.. كلهم حرامية”، وقال أحدهم إنهم يحرقون الإطارات للفت انتباه الوزراء إلى تحذيراتهم.
    واشتبك بعض المحتجين مع رجال الأمن خارج الاجتماع الوزاري بعدما حاولوا منعهم من حرق إطارات.
    وقال اللواء المتقاعد سامي رماح “عدنا اليوم لإبلاغ هذه الحكومة إن معاشات التقاعد وحقوق عائلاتنا هي خط أحمر. نحن بانتظار قرارات اجتماع الحكومة. إذا كانت جيدة، فسيكون كل شيء على ما يرام. وإذا كانت سيئة فسنعرفهم ما هو الشر”.
    كما حذر من تصاعد الاحتجاجات في أنحاء لبنان.
    وأطلق خفض الموازنة الذي تخطط له الحكومة موجة من الاستياء العام لا تزال لتتوسع.
    وأفادت وسائل الإعلام المحلية إن الخفض المقرر يستهدف أجور العاملين بالقطاع العام والحكومي، من خلال تقليص المزايا الاجتماعية والخدمية لموظفي الحكومة، وخفض مكافآت التقاعد المبكر. كما سيتم أيضا خفض رواتب كبار المسؤولين. ويتوقع أيضا زيادة الضرائب سواء على الدخل أو على فوائد ودائع المصارف، وذلك وفق مقترح موازنة تم تسريبه. كما اقترح أيضا تبادل الديون مع مصارف محلية، وهو الاقتراح الذي يتوقع أن يقابل بمقاومة.
  • رئيس الوزراء يغادر لبنان عائدا للقاهرة بعد زيارة رسمية استغرقت يومين

    غادر الدكتور مصطفى مدبولى ، مطار بيروت عائدا للقاهرة بعد زيارة رسمية إستغرقت يومين ترأس خلالها أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ، وقع خلالها  مدبولى ، وسعد الحريرى، رئيس مجلس الوزراء اللبنانى، على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين.

     وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء: الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تم التوقيع عليها، هى: مذكرة تفاهم فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، ووزارة الاتصالات اللبنانية، ومذكرة تفاهم لأصول تبادل الخبرات الضريبية بين البلدين، ومذكرة تفاهم بين الحكومتين بشأناستيراد مواد البناء المصرية (الزلط والرمل) إلى لبنان، وبرنامج تنفيذى فى مجال الترويج للاستثمار، بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولى المصرية، والمؤسسة العامة لتشجيعالاستثمارات فى لبنان، للأعوام 2019-2021، بالإضافة إلى التوقيع على محضر اجتماع الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة بين البلدين

  • رئيس الوزراء يتوجه لمطار لبنان استعدادا للعودة إلى القاهرة

    توجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، منذ قليل، رافقه نظيره اللبنانى، سعد الحريرى، لمطار العاصمة اللبنانية بيروت، استعدادا للعودة لمصر بعد زيارة لمدة يوميين ترأس خلالها مجلس الأعمال المصرى اللبنانى وألقى كلمة بمنتدى الإقتصاد العربى .

    وكان رئيس الوزراء قد التقى خلال زيارته  للبنان بالرئيس اللبنانى ميشال عون، ورئيس مجلس النواب اللبنانى .

    وأكد مدبولى، على دعم القيادة السياسية والحكومة المصرية للبنان، واستعداد مصر لتقديم كل الدعم الممكن للأشقاء فى لبنان.

    وأشار رئيس الوزراء إلى التعاون المقترح مع لبنان خلال الفترة القادمة فى مجال الكهرباء، ونقل الخبرة والتجربة المصرية الناجحة فى هذا المجال إلى لبنان، حيث أوضح أن الشركات المصرية مستعدة للدخول فى المناقصات التى ستطرحها الحكومة اللبنانية لتنفيذ مشروعات فى قطاع الكهرباء، بل هناك شركات مصرية جاهزة للاستثمار كذلك فى تنفيذ المشروعات فى هذا القطاع.

  • صورة تذكارية لرئيس لبنان مع الوفد المصرى برئاسة مصطفى مدبولى

    التقط ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، صورة تذكارية مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والوفد المرافق له ثانى أيام زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت.

    وتناول اللقاء بين رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس الوزراء المصرى، بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين فى شتى المجالات، ونقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى لنظيره اللبنانى.

    ويشهد رئيسا وزراء كل من البلدين، اليوم الجمعة، التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، ومحضر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة .

  • نص كلمة رئيس الوزراء ونظيره اللبنانى فى عشاء عمل ببيروت

    استضاف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أعضاء الوفدين المصري واللبناني من المسئولين الرسميين ورجال الأعمال، فى مأدبة عشاء عمل بمقر الحكومة اللبنانية، على شرف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

    وألقى الحريري كلمة مختصرة أعرب فيها عن سعادته والحكومة اللبنانية باستضافة رئيس الوزراء المصرى والوفد المرافق له فى لبنان، مؤكداً حرص لبنان على إقامة أفضل علاقات مع مصر، وتطلع الحكومة اللبنانية لتطوير التعاون الثنائى خلال الفترة المقبلة، لا سيّما فى ظل التحديات والأزمات التى تموج بها المنطقة.

    وأضاف الحريري أن اجتماعات اللجنة العليا المشتركة تستهدف إزالة العراقيل والمشكلات التى تحول دون انطلاق العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى آفاق أوسع، وتذليل العقبات التى تواجه القطاع الخاص والمستثمرين من الجانبين.

    وشدد رئيس الوزراء اللبناني على أهمية متابعة التنفيذ واستمرار التواصل الدائم بين الجانبين، لحل أية عقبات تواجه القطاع الخاص بأسرع وقت ممكن.

    واختتم الحريري حديثه بالترحيب مجدداً بالأخوة من الشقيقة الكبرى مصر.

    ومن جانبه أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء اللبناني والحكومة اللبنانية، مشيراً إلى أن العلاقات بين مصر ولبنان تاريخية، لا سيما وأن العلاقات وأواصر المودة بين الشعبين سبقت العلاقات بين المسئولين والحكومات، وأكد مدبولي أن اجتماعات الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة التى تستضيفها بيروت سوف تسهم فى تعزيز آليات التعاون بين الجانبين.

    واختتم مدبولي حديثه بالتأكيد على دعم مصر الكامل للبنان قائلاً: “نقف فى ظهر لبنان ونساندها، وسنظل ندعم لبنان الشقيق حكومة وشعباً”.

زر الذهاب إلى الأعلى