ليبيا

أطلق الجيش الليبى، مساء اليوم الأحد، عملية عسكرية جديدة ضد الجماعات الإرهابية في مدينة بنغازى بشرق ليبيا، تحمل اسم العقيد الشهيد “على الثمن” قائد غرفة عمليات الكرامة، الذى استشهد منذ أيام جراء انفجار لغم أرضى فى مدينة بنغازى.

وقال الناطق الرسمى باسم الغرفة ناصر الحاسى، إن الجيش قصف مواقع تابعة للمتطرفين في مدينة بنغازى، بالإضافة إلى قصف أهداف أخرى في مدينة أجدابيا جنوب بنغازى.

وأوضح “الحاسى”، أن الطائرات دكت معاقل الجماعات الإرهابية في مناطق بوعطنى وسوق الحوت وقنفودة والمريسة وسيدى فرج وفي مدينة أجدابيا، بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية إن أعمدة الدخان تصاعدت من المقر الذى تم منع الأهالى من الاقتراب منه حتى لا يتم التعرف على مدى الخسائر.

أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية” في خبر عاجل، اليوم الجمعة، بأن الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أن مقاتلاتها قد نفذت طلعات استطلاع فوق مواقع تابعة لتنظيم داعش في ليبيا في نوفمبر الماضي.

بحث القائد العام للجيش الليبى الفريق خليفة حفتر، مساء الخميس ببنغازى، مع آمر القوات الخاصة الليبية العقيد ونيس بوخمادة، مستجدات الأوضاع داخل محاور القتال المختلفة بالمدينة. وقال المتحدث الرسمى للقوات الخاصة العقيد ميلود الزوى فى تصريح اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن القائد العام للجيش الليبى الفريق خليفة حفتر التقى مع العقيد ونيس بوخماده آمر القوات الخاصة، وبحثا آخر المستجدات داخل محاور القتال، لافتا أن الفريق خليفة حفتر أثنى على تضحيات القوات الخاصة وصمودها وقدم لها الشكر والتقدير. وأضاف الزوى أن آمر القوات الخاصة ونيس بوخمادة قدم العزاء للواء حفتر فى الفقيد العقيد على الثمن آمر غرفة عمليات الجيش الذى قتل جراء انفجار لغم أمس الأول ببنغازى.

غادر القاهرة اليوم الأربعاء المهندس فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا، متوجها إلى تونس على رأس وفد بعد زيارة لمصر استغرقت ستة أيام بحث خلالها التطورات الأخيرة فى بلاده.

وقد صرحت مصادر مطلعة بأن رئيس حكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا التقى خلال زيارته لمصر مع عدد من كبار المسئولين بمصر وجامعة الدول العربية لبحث آخر تطورات الوضع فى ليبيا وتذليل العقبات التى تحول دون تشكيل حكومة الوفاق الليبية طبقا لاتفاق الصخيرات الأخير.

وكان ” السراج ” قد نفى قبل يومين فى بيان صادر عن مكتبه الإعلامى إجراء أى مشاورات مع أعضاء المجلس الرئاسى لاختيار أعضاء الحكومة الليبية الجديدة وأنه يلتزم بالاتفاق السياسى وخارطة الطريق الخاصة بتنفيذه وأن المباحثات التى جمعت بين السراج والمجلس الرئاسى تركزت على العمل لإيجاد أرضية صلبة قوامها التوافق وتوحيد الجهود لإنقاذ ليبيا وأهلها من براثن الفوضى ومخالف الإرهاب العابر للحدود وأن المجلس الرئاسى لحكومة التوافق الوطنى لن يشرع فى مباحثات التشكيل الحكومى قبل إعتماد المجلس من قبل أطراف الحوار الوطنى.

يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة السابق بشأن ليبيا ” برناردينو ليون ” قام بتسمية ” السراج ” رئيسا لحكومة الوافق الوطنى الليبى فى 8 أكتوبر الماضى وهو عضو مجلس النواب عن دائرة الأندلس بالعاصمة طرابلس.

قال مسئولون غربيون، إن القوات الخاصة البريطانية تعمل في ليبيا لمواجهة جهود تنظيم “داعش” الإرهابي لفتح جبهة جديدة في البلاد.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسئولين غربيين قولهم إن المملكة المتحدة، وأمريكا أرسلتا سرا قوات خاصة للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية وسط ليبيا خوفًا من نقل “داعش” قاعدته الأساسية هناك.

وتابع المسئولون للصحيفة، أنه مع خسارة “داعش” السيطرة على أراضيه في سوريا والعراق، يفكر في ليبيا كبديل لاستمرار كيانه في حال اضطر للخروج من قلب أراضيه.

ونوهت الصحيفة، إلى أن المسئولين يتخوفون من تركيز “داعش” على مدينة سرت، مسقط رأس القذافي، التي تبعد عن صقلية 400 ميل فقط.

أما الهدف الثاني لداعش، فهى مدينة أجدابيا، شرق سرت، والتي تسمح للتنظيم بالسيطرة على مفترق الطرق الرئيسية، فضلًا عن حقول النفط.

ولم تؤكد أو تنفي وزارة الدفاع البريطانية التقارير الإعلامية بعمل قواتها الخاصة في ليبيا.

أعلن وزير دولة تونسي اليوم الجمعة أن كل الهجمات الدامية التي حصلت في تونس تم التخطيط لها في ليبيا الغارقة في الفوضى، من دون أن يستبعد أن تعيد بلاده فرض تأشيرة على الليبيين، بعد أيام من هجوم استهدف الأمن الرئاسي التونسي وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.

وكان 12 من عناصر الأمن الرئاسي قتلوا وأصيب 20 آخرين، يوم الثلاثاء الماضي عندما هاجم حافلتهم انتحاري تونسي (26 عاما) يرتدي حزامًا ناسفًا يحوي 10 كيلوجرامات من المتفجرات في شارع يبعد 200 متر عن مقر وزارة الداخلية في قلب العاصمة تونس.

وقال وزير الدولة المكلف الأمن رفيق الشلي في تصريح لإذاعة “موزاييك إف إم” الخاصة: “كل شيء يتم التحضير له في ليبيا، وقيادات المجموعات الإرهابية التونسية موجودة في ليبيا”.

وذكر بأن منفذي هجومين داميين استهدفا هذا العام متحف باردو في العاصمة تونس وفندقا في سوسة (وسط شرق) “ذهبوا إلى ليبيا وتكوّنوا في ليبيا ونحن نعرف أماكن ومراكز التدريب. لديهم تكوين عقائدي وتدريب عسكري”.

وأفاد رفيق الشلي أن الجهاديين التونسيين يخرجون إلى ليبيا ثم يعودون إلى تونس “خلسة عن طريق المهربين” و”يوم تأتيهم التعليمات والسلاح يقومون بالعملية” لافتًا إلى “أن هناك تحالفًا بين المهربين والإرهاب” في تونس.

وأضاف المسئول التونسي “ليبيا اصبحت خطرًا لذلك لا بد من أخذ الاحتياطات ويلزمنا اتخاذ قرارات جريئة منها ومبدئيًا غلق المعابر الحدودية الرسمية، ولنا برنامج لمزيد تعزيز الحدود التونسية الليبية الصحراوية وكذلك البحرية”.

وأوضح أن قوات “الحرس البحري والجيش البحري أصبح عندهم تعزيزات أخرى للتحكم أكثر في خط الحدود البحرية التونسية الليبية، لأنها قريبة ويمكن أن يأتي الجهاديون من هناك”.

وقال من “الممكن كثيرًا أن نعيد التأشيرة الليبية خاصة أن هناك عديد من جوازات السفر في ليبيا منها جوازات في يد داعش والمجموعات الإرهابية”.

وأضاف “يجب أن نتخذ نحن في تونس احتياطاتنا، وهذه الاحتياطات تلزمها قرارات سياسية”.

صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه وردت معلومات من خلال سفير مصر لدى ليبيا، الذي يمارس مهام عمله من القاهرة، بأن مواطنين مصريين اثنين هما: أحمد حسن عبد المحبوب حجاج، وماجد حسن، يعملان بمنطقة أجدابيا بليبيا، لقيا مصرعهما نتيجة تعرض الورشة التي يعملان بها لقصف جوي، أمس الخميس.

وأضاف أن السفارة المصرية بليبيا تتابع، من خلال اتصالاتها ومصادرها، إنهاء إجراءات نقل الجثمانين المتواجدين حاليا بمستشفى أجدابيا، وذلك بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية في المنطقة.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن تعازيه لأسر الضحيتين، مطالبا إياهم بالتواصل مع غرفة عمليات القطاع القنصلي بوزارة الخارجية على الأرقام التالية ٢٥٧٧٢٥٠٠-٠١٢٢٠٤٧٣٣٣٣.

وجددت وزارة الخارجية التذكير بضرورة ابتعاد المواطنين المصريين، الذين ما يزالون متواجدين في ليبيا، عن بؤر التوتر والخطر والعمليات العسكرية حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.

قال أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن نقابة الصيادين نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية فى إعادة 15 صياد إلى أرض الوطن بعدما كانوا محتجزين فى ليبيا . وأضاف “نصار” أن الــ 15 صياد كانوا على متن مركب الصيد المسماة “النادر” وتم القبض عليهم من قبل مجموعة من “الثوار” فى بنغازى الليبية بتهمة دخول المياه الإقليمية الليبية بدون تصريح وهذا كان مخالف للحقيقة مشيراً إلى أنه بعد اتصالات وتنسيق على مدار خمسة شهور بين النقابة ووزارة الخارجية نجحت النقابة والخارجية في عودة 15 صياد وصلوا الآن إلي ميناء السلوم البري . وقال نصار :” أصبح متبقى فى السجون الليبية 38 صيادًا آخرين محجوزين منذ ستة أشهر وتطالب النقابة الخارجية ببذل مجهود أكثر حتى يتم الإفراج عنهم”.

قال مصدر لييى مطلع، اليوم الثُلاثاء، إن انفجارا وقع فى وقت سابق من اليوم استهدف بوابة الشرطة العسكرية الواقعة بين مدينتى الخمس ومسلاتة شرق طرابلس، وأسفر عن سقوط خمسة قتلى جميعهم عسكريون يتبعون الغرفة الأمنية المُشتركة لتأمين الطريق الساحلى، كما أصيب 12 شخصًا إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة.

وأوضح المصدر لموقع الوسط الليبى أن الانفجار تسبب فى خسائر مادية فادحة بمقر الشرطة العسكرية وألحق أضرارًا بالمسجد المجاور للمقر، والمنازل القريبة من موقع الحادث، كما تضررت سيارات المواطنين المارين عبر البوابة أثناء وقوع الانفجار.

وقال مصدر طبى من داخل مُستشفى الخمس أن القتلى هم الطاهر محمد الصالحين، ومحمد مشيحيط، وعبد المطلب أبوسنينة، وأحمد محمد قزيط، وعلى محمد أبوغفة، وجميعهم يتبعون للغرفة الأمنية المُشتركة لتأمين الطريق الساحلى.

وأسماء الجرحى هم: فخر مفتاح فاخر (زليتن )، ومحمد الربيعى (عين كعام الخمس)، خالد عبدالله (سيلين الخمس)، وعزالدين على الجحاوات (الخمس)، وإمحمد محمد جمعة (قصر أخيار)، وعبداللطيف سالم رمضان (طرابلس)، وطارق محمد حمودة (العلوص)، ومنية محمد بالنور (قصر أخيار)، وأبوعجيلة محمد بالوط، وفاطمة مجاور (الجحاوات الخمس)، وحميدة الفيتورى عاشور (الجحاوات الخمس)، وعثمان الشامخى (الخمس).

يذكر أن الهجوم الانتحارى الذى استهدف البوابة الشرقية لبلدية الخمس لم يُكن الأول، حيثُ استهدف المدخل الغربى لبلدية الخمس بسيارة مُفخخة مساء الثُلاثاء أسفر انفجارها عن وقوع قتيل وجريح واحد، ولم تكشف الجهات الأمنية أو أى جهة مسؤولة تفاصيل انفجار السيارة أو الجهة التى استهدفت البوابة.

أعلن السفير الدكتور هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، أن السلطات الليبية أفرجت، الاثنين، عن ١٥ صيادًا مصريًا كانوا على متن مركب الصيد «النادر الكريم»، واحتجزوا منذ أكثر من أربعة أشهر فى مدينة بنغازى، لإختراق المياه الإقليمية الليبية.

وقال السفير، في تصريحات صحفية، إن الصيادين سينقلون برًا إلى منفذ السلوم البرى، على متن الحافلة تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن.

وجدد مساعد الوزير مناشدته نقابات الصيادين وأصحاب المراكب بعدم الصيد فى المياه الإقليمية للدول الأخري، خاصة دول الجوار فى تلك الظروف الأمنية الاستثنائية، مشددا على أهمية احترام المياه الإقليمية للدول الأخرى وعدم الصيد إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة.

تمكنت قوات الأمن على الحدود بالسلوم، من إحباط تسلل 42 من بينهم 7 سودانيين إلى ليبيا عن طريق السلوم، حيث تم ضبطهم أثناء تواجدهم في منطقة عسكرية، يحظر تواجد المدنيين فيها بدون تصريح، ومحاولتهم تسلل الحدود، ومغادرة البلاد إلى الأراضي الليبية، بطريقة غير شرعية، عبر الدروب والمدقات. تلقى مديري أمن مطروح اللواء هشام لطفي ، منذ قليل، إخطاراً من قسم شرطة السلوم، بتسلم 42 متهما وهم 1 من القاهرة و 10 سوهاج و 3 البحيرة و 3 من قنا و 6 من أسيوط و 3 من المنيا و3 الدقهلية و 3 الفيوم و 2 كفر الشيخ و 1 الغربية و 7 سودانى الجنسية، وذلك للتحفظ عليهم لحين عرضهم على النيابة المختصة.

قال وزير الدفاع الفرنسى جون ايف لودريان، أن هناك حاجة ملحة للتعامل مع الوضع فى ليبيا الذى يؤثر على دول حليفة لفرنسا ومجاورة لليبيا مثل مصر وتونس والجزائر وتشاد والنيجر.

جاء ذلك فى مقابلة لوزير الدفاع الفرنسى اليوم الأحد مع قناة “اى تيلي” “و اذاعة اوروبا 1″، بعد مرور تسعة أيام على اعتداءات باريس، تناول فيها التحديات الأمنية التى تواجهها فرنسا والجهود العسكرية التى تقوم بها فى العديد من مسارح العمليات فى سوريا والعراق وكذلك فى منطقة الساحل والصحراء.

وأكد على ضرورة أن تدفع تلك الدول بدعم من المؤسسات الدولية والأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف الليبية.

وأعرب وزير الدفاع الفرنسى عن بالغ قلقه من سيطرة داعش على عدد من المواقع فى ليبيا مستغلا الخلافات بين معسكرى طبرق وطرابلس مما يضر بمصلحة البلاد.

ولفت لودريان إلى أن القضاء على داعش فى ليبيا يكمن فى تحالف قوى طبرق وطرابلس التى لديها القدرة العسكرية لذلك.

وقال أن داعش يبسط سيطرته على مساحات من الأراضى الليبية انطلاقا من مدينة سرت الساحلية ويحاول الوصول إلى الموارد البترولية.

وحول الهجرة غير الشرعية انطلاقا من ليبيا، قال لودريان، أن الاتحاد الاوروبى بدأ مهمة بحرية للتصدى لعمليات الاتجار بالبشر القادمة من ليبيا، مشيرا إلى أن فرنسا نشرت فرقاطة قبالة السواحل الليبية إلى جانب قطع بحرية من ألمانيا وبريطانيا وبلجيكيا.

ونبه وزير الدفاع الفرنسى الليبيين إلى أن استمرار الوضع الراهن سيفضى إلى هلاكهم وذلك فى الوقت الذى يمتلكون فيه الوسائل والقوة اللازمة إذا اتحدوا للقضاء على داعش.

تمكنت مباحث مديرية أمن مطروح، من ضبط ترسانة أسلحة بمخزن أسفل الأرض بالمنطقة الجبلية يحتوى على 80 بندقية خرطوش، وكشفت التحريات أن تاجر سلاح ليبى قام بتخزين المضبوطات استعدادا لبيعها، وحرر حضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وردت معلومات للنقيب محمد عبد القادر معاون مباحث قسم شرطة سيوه تفيد بقيام أحد الأشخاص يحمل الجنسية الليبية بتخزين أسلحة بالمنطقة الجبلية استعدادا لبيعها. وبإخطار اللواء هشام لطفى مدير أمن مطروح، تم التوجه إلى مكان المخزن، وتبين أن المتهم قام بدفن الأسلحة أسفل الرمال بالمنطقة الجبلية، وعثر على 80 بندقية خرطوش، وحرر الرائد مهاب رضوان رئيس مباحث قسم شرطة سيوه محضرا بالواقعة، وجارٍ إعداد الأكمنة لضبط المتهم وباشرت النيابة التحقيق.

قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، إن الحديث عن مشاركة مصر في حرب مع روسيا ضد تنظيم”داعش” بليبا سابق لأونه، مشيرا إلى أن الاشتراك الفوري في حال وجود خطر حقيقي يهدد أمن مصر من التنظيم.

وأضاف “سالم” أن موقف مصر سيتحدد طبقا للموقف الاستراتيجي بعد عرضه على مجلس الامن القومي والدافاع الوطني، لافتا إلى أنه لا خروج للحرب خارج أرض مصر الا بحكم الظروف السياسية والداخلية طبقا للحالة التي يقتضيها الموقف وأن تبادل معلومات عن التظيم في حال محاربة روسيا للتنيظم في ليبيا مصر .

وأوضح أنه في حال طلب الحكومة الليبية طلبت المساعدة سوف يعود القرار الى المناقشة بقدر ما يقتضيه الموقف والوضع.

أعلنت عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى ولاية درنة الليبية اليوم عن مكافأة مالية قدرها 20 مليون دينار ليبى لاغتيال الفريق خليفة حفتر قائد القوات المسلحة الليبية.

ورصدت عناصر تنظيم داعش الإرهابى مكافآت مالية أخرى لاغتيال القيادات المساعدة للفريق خليفة حفتر، وحددت 10 ملايين دينار ليبى لمن يغتال اللواء صقر الجروشى قائد سلاح الجو الليبى و العقيد فرج البرعصى قائد المنطقة الدفاعية بالجبل الأخضر ، كما حددت 5 ملايين دينار لمن يغتال العقيد ونيس بوخمادة قائد قوات الصاعقة والرائد محمد الحجازى المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية .

وتعرض القائد العام للجيش الليبي الفريق حفتر لمحاولة اغتيال مطلع يونيو 2014 من خلال هجوم انتحاري نفذته عناصر تابعة لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابى ما أدى لإصابته بجروح طفيفة، وقد تمكن الانتحارى من تجاوز الحواجز الأمنية وفجر السيارة التي كانت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى من العسكريين وعدد من الجرحى. وتحاول العديد من التنظيمات الإرهابية المتطرفة اغتيال الفريق خليفة حفتر لإفشال العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الوطني الليبي للقضاء على عناصر إرهابية تسللت إلى ليبيا وسط حالة الفوضى الأمنية والمؤسساتية التي تعيشها البلاد منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافى.

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، على ثوابت الموقف المصري تجاه ليبيا، متمثلا في ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، والالتزام بالحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، ونبذ العنف ودعم العملية السياسية، وتفعيلها بشكل عاجل باعتبارها الإطار الذي يحقق الاستقرار ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله .  جاء ذلك خال استقباله فايز السراج، عضو مجلس النواب الليبي، المرشح لرئاسة حكومة التوافق الوطني الليبية، اليوم الخميس بالقاهرة . وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن سامح شكري، أكد خلال اللقاء، على أن مصر وليبيا تجمعهما قواسم التاريخ والجغرافيا والدم والمصير المشترك . وحول الجهود الجارية داخل مجلس النواب الليبي لتشكيل حكومة التوافق الوطني، أكد شكري على بديهية مراعاة التوازن الجغرافي العادل في مجلس الوزراء والحكومة، مشيرًا إلى أن هذا شأن ليبي خالص يقرره الليبيون دون سواهم .  وأشار وزير الخارجية، إلى أن العلاقات المتميزة والخاصة بين الجارتين مصر وليبيا، تعضد من ضرورة الاصطفاف لمواجهة التحديات المشتركة . وأوضح أبو زيد، أن السراج أكد لـ«شكري» على ضرورة الاستفادة من الزخم الدولي الداعم للاتفاق السياسي، وإنهاء حالة الانقسام، والإسراع في التعاطي مع الملفات العاجلة التي تهدد ليبيا، وعلى رأسها ملف الإرهاب وملف الخدمات الأساسية التي تمس المواطن الليبي . ومن جانبه، أشاد فايز السراج بالدور المصري الداعم للحوار والاتفاق السياسي الليبي، الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين الجارتين، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا سيمكنها من العودة للخارطة الدولية ولعب دور فاعل وإيجابي على الساحة الإقليمية.

أكد الدبلوماسي رؤوف سعد، سفير مصر الأسبق بموسكو، إن خطوة التدخل الروسي العسكري في لبيا باتت قاب قوسين أو أدنى عقب سقوط الطائرة الروسية، خصة بعد ان اعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نية بلاده اللجوء إلى المادة 51 بميثاق الأمم المتحدة لتعقب المتورطين.

وقال “سعد” إن أي تدخل عسكري روسي في ليبيا سيكون بتنسيق و تعاون مع الجانب المصري، لافتا إلى أن ليبيا أحد أكبر بؤر الإرهاب في المنطقة، و لا تقل في الخطورة عن سوريا التي بدأت روسيا ضرباتها بها فعلا.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صرح، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل اليوم، الاربعاء، في موسكو إن حادث الطائرة الروسية فوق سيناء ومقتل ركابها وأفراد طاقمها يعد اعتداء على روسيا ،لافتا إلى أن موسكو ستستخدم جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها.

تابع لافروف قائلا “إن نشاطنا سوف يعتمد على المادة 51 لميثاق الامم المتحدة والتي تقضي بحق اي دولة فى الدفاع الذاتي او الجماعي في حال الهجوم الارهابي عليها”.

وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على أنه «ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء (الأمم المتحدة) وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس- بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق- من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه

قالت الحكومة الليبية المؤقتة إن قرار منح الإذن لوزارة المالية والتخطيط بصرف مبلغ عشرة ملايين دينار كبدل وسيلة نقل للنواب جاء تنفيذاً لقرارات مجلس النواب.
ويأتي ذلك على خلفية قرار الحكومة المؤقتة قبل يومين منح الإذن لوزارة المالية والتخطيط بصرف مبلغ عشرة ملايين و205 آلاف دينار ليبي كبدل وسيلة نقل لأعضاء مجلس النواب.
وأضافت الحكومة، في بيان اليوم الاثنين، أن مجلس النواب يمثل الجهة التشريعية والحكومة تمثل الجسم التنفيذي للبلاد وكلفت بهذه المهام التنفيذية.
وأشارت إلى أنها جهة تنفيذية ملزمة وفق القانون بتنفيذ ما يصدر عن الجهة التشريعية من قوانين وقرارات ولا يجوز لها أن تمنع تنفيذها أو تعطيلها وإلا فإنها ستقع تحت طائلة القانون.

قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن لدى الإدارة الأمريكية استراتيجية عسكرية تتمثل بضربات جوية مكثفة على تنظيم “داعش” فى سوريا، مؤكدا: “قررنا إرسال قوات خاصة لسوريا لتحسين التنسيق فى محاربة الإرهاب”. وأضاف أوباما فى مؤتمر صحفى فى ختام مجموعة دول العشرين بتركيا: “نتقاسم المعلومات الاستخبارتية مع حلفائنا حول التهديدات الإرهابية، وإغلاق الباب أمام اللاجئين سيكون خيانة للقيم الأمريكية ونستهدف قائد داعش فى ليبيا”. وأوضح الرئيس الأمريكى: “الحل الوحيد لأزمة اللاجئين هو حل الأزمة السورية، ولا دور لبشار الأسد فى سوريا ومصيره انتهى، والفارق فى هذه المرة اتفاق جميع الأطراف على انهاء الحرب على سوريا واتفقنا على بذل المزيد لمواجهة مأساة الشعب السورى”.

قالت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن كل أطراف الصراع الليبي ترتكب انتهاكات للقانون الدولي قد تصل إلى حد جرائم الحرب بما في ذلك عمليات خطف وتعذيب وقتل للمدنيين.
وقال تقرير مشترك لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على قطاعات من الأراضي وعززوا سيطرتهم عليها ويرتكبون انتهاكات جسيمة من بينها إعدامات دون محاكمة لأفراد وفقًا لانتماءاتهم الدينية أو السياسية”.
وتعاني ليبيا بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي صراعًا بين حكومتين متنافستين إحداهما معترف بها دوليًا في الشرق وأخرى منافسة لها وتسيطر على طرابلس، ولكل حكومة فصائل مسلحة كثيرة تدعمها.

طائرات حربية فرنسية رصدت تحلق في أجواء سرت الليبية .

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض «جوش إرنست»، عن احتمال مقتل قائد فرع تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا ” أبو نبيل ” فقد تم توجيه الضربات على مواقع المسلحين بالقرب من بلدة درنة، ويتم تقييم نتائجها، لكن احتمال مقتل أبو نبيل كبير جداوأشار المتحدث باسم الإدارة الأمريكية إلى أن الغارات الجوية وقعت في وقت هزت الهجمات الإرهابية باريس، إلا أنها لا ترتبط بها، ووفقا لأقواله فإن الطائرات كانت في الجو عندما شهدت العاصمة الفرنسية مأساتهاوشنت طائرات أمريكية غارة جوية ضد تنظيم الدولة في ليبيا مستهدفة عضوا بارزا بالتنظيم في البلاد، وذلك في أول هجمة للولايات المتحدة ضد داعش خارج دولتي سوريا والعراق.ونقل موقع “ذا ديلي بيست” اليوم عن اثنين من كبار المسئولين بالإدارة الأمريكية أن الغارة التي شنتها طائرة من نوع إف-15 استهدفت قياديا عراقي الجنسية في ليبيا ضمن أفراد تنظيم داعش، حيث كان العراقي ضمن قيادات تنظيم القاعدة سابقا في مدينة الفلوجة العراقية في الفترة مابين 2004 و2010، قبل أن ينتقل إلى شرق ليبيا وينضم لتنظيم داعش، حسب الموقع.

قال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم السبت إن الجيش الأمريكي شن غارة جوية استهدفت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.وأضافت المصادر أن طائرتين من نوع إف-15 استخدمتا في الهجوم.وبعد أربع سنوات من سقوط حكم معمر القذافي في ليبيا استغل تنظيم الدولة الإسلامية الفوضى هناك وسيطر على مدينة سرت وأثار قلق الحكومات الغربية التي تخشى تزايد قوة التنظيم.

زعمت حكومة طرابلس الليبية غير المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، توقيف جندي إماراتي بتهمة التجسس، مشيرة إلى العثور على دلائل بجهاز كمبيوتر كان بحوزته.

وقال صادق السور، المدعي العام التابع للمؤتمر الوطني ذات الأغلبية لجماعة الإخوان، إن الجندي الذي عرفه باسم “يوسف صقر أحمد مبارك”، قد اعتقل في طرابلس بعد أن كشفت معلومات مخابراتية عن أنشطته.

وأضاف أن التحقيق لا يزال جاريا بواسطة مكتب الادعاء العام، بعد أن أظهرت معلومات على جهاز الكمبيوتر المحمول ووثائق أن مبارك كان يتجسس لصالح بلد أجنبي.

وفي ليبيا صراع بين حكومتين متنافستين وراء كل منهما فصائل تدعمها. ويعترف المجتمع الدولي بحكومة في الشرق مقابل أخرى موازية في الغرب لا تحظى بهذا الاعتراف. وتتهم كل منهما بلدانا مجاورة بدعم الأخرى.

وتتهم الحكومة الموازية كلا من الإمارات ومصر بدعم الحكومة الليبية المؤقتة المعترف بها دوليا.

قتل 13 مجندا على الأقل من قوات الجيش الوطنى الليبى فى مدينة بنغازى “شرق البلاد”، الثلاثاء، أثناء محاولة هذه القوات التقدم باتجاه مناطق ومعسكرات تسيطر عليها مجموعات إرهابية، بحسب ما أعلن متحدث عسكرى. ووفقا لما نشر عبر موقع “العربية”، نقلاً عن المتحدث باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوى لــ وكالة الأنباء الرسمية “وال” الموالية للحكومة فى الشرق أن “حصيلة قتلى الجيش والوحدات المساندة له ارتفعت إلى 16 وأن 27 آخرين أصيبوا بعد العمليات التى جرت فى محاور بنغازى”.

وعدد “الزوى” أسماء 13 من هؤلاء العناصر مؤكدا أنهم قتلوا الثلاثاء، بينما لم يوضح ما إذا كان العناصر الثلاثة الآخرين لقوا مصرعهم فى اليوم ذاته. وأوضح المتحدث باسم القوات الخاصة، أن “معظم الجنود لقوا مصرعهم جراء الألغام الأرضية التى زرعها عناصر التنظيمات الإرهابية” فى عدة مناطق من المدينة التى تبعد نحو ألف كلم عن شرق العاصمة طرابلس. واعتبر” الزوى”، أنه رغم الخسائر البشرية فإن “القوات المسلحة أحرزت تقدما ونصرا كبيرا”، وتمكنت من استعادة السيطرة على أحد المعسكرات، مشددا على أن “المعارك مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير المناطق التى تتمركز فيها بقايا الجماعات الإرهابية”.

أكدت مصادر رفيعة المستوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي، اليوم الثلاثاء، فيديريكا موجريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس سيبحث مع ” فيديريكا موجريني” سبل تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وتدعيم العلاقات، بالإضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها ليبيا ومواجهة التحديات العديدة وتحقيق الأمن والاستقرار بها وأيضًا مواجهة الإرهاب.

وأضافت المصادر أن الأزمة السورية على مائدة المفاوضات، وأشارت إلى أن مصر ترى أن الحل السياسي هو الذي يجب السير في دربه والحرص عليه والعمل على إنجاحه وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين بما يعفي الشعب السورى من المعاناة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، وأكدت المصادر أيضًا أنه سيتم تبادل وجهات النظر حيال التطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

غادر القاهرة صباح اليوم الأحد ” سامح شكرى ” وزير الخارجية متوجها على رأس وفد إلى الجزائر فى زيارة تستغرق يومين يشارك خلالها فى الإجتماع الثلاثى بين وزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا والذى يبدأ خلال الساعات القادمة.

وصرح السفير ” نزيه النجارى ” المستشار بمكتب وزير الخارجية وعضو الوفد قبيل مغادرته،بأن هذا الاجتماع يعد الثالث بين وزراء الدول الثلاث،حيث تم عقد الإجتماع الأول فى إيطاليا مارس الماضى والثانى فى القاهرة يونيو الماضى.

ويبحث إجتماع الجزائر آخر تطورات الوضع فى ليبيا وسبل التوفيق بين الأطراف الليبية لتنفيذ إتفاق الصخيرات الذى تم بين الأطراف الليبية وأن الدول الثلاث تجمعها مصالح مشتركة، تتعلق بضرورة العمل على إستعادة الأمن والإستقرار فى ليبيا ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة، وخاصة تنامى وإستشراء ظاهرة الاٍرهاب، وظاهرة الهجرة غير الشرعية، وضرورة العمل علي تحقيق الأمن والإستقرار، بما يضمن وحدة الأراضى الليبيّة .

أكدت مصادر العاصمة الليبية “طرابلس”، مقتل آمر كتيبة شهداء ليبيا إحدى الكتائب المشاركة في عملية فجر ليبيا صهيب الرماح، إثر سقوط طائرة عمودية تابعة للإسعاف الطائر الليبي قرب مدينة الزاوية غرب العاصمة “طرابلس”.

بالإضافة إلى تأكيد مقتل نور الدين الكيلاني نجل عضو المؤتمر العام السابق وقائد كتيبة مسلحة قتل في وقت سابق محمد الكيلاني، كما قتل في الحادث العميد السيد صقر.

وبحسب بوابة أفريقيا الإخبارية، فإن الطائرة كانت تقل جرحى ينتمون لمدينة الزاوية للعلاج في طرابلس، وقالت مصادر عسكرية تابعة لما تسمى عملية “فجر ليبيا”، أن الطائرة كانت تحمل 23 راكبا بعد أن تعرضت إلى رماية كثيفة وهي على البحر بمنطقة الماية، وأضافت المصادر أن وحدات الإنقاذ تمكنت من انتشال 7 جثث من ضحايا الحادث.

وفى ذات السياق نلقت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني قوله: 12 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في تحطم طائرة هليكوبتر غربي العاصمة الليبية طرابلس يوم الاثنين.

وكانت الطائرة نقلت أموالا لبنك محلي، وكانت تقل سكانا محليين في طريق عودتها إلى طرابلس.

تمكنت قوات الأمن على الحدود بالسلوم، من إحباط تسلل 145 من 9 محافظات مختلفة إلى ليبيا عن طريق السلوم، حيث تم ضبطهم أثناء تواجدهم فى منطقة أمنية يحظر تواجد المدنيين فيها بدون تصريح، ومحاولتهم تسلل الحدود ومغادرة البلاد إلى الأراضى الليبية، بطريقة غير شرعية، عبر الدروب والمدقات.

تلقى مدير أمن مطروح اللواء هشام لطفى، اليوم الاثنين، إخطارًا من قسم شرطة السلوم، بتسلم 145 متهمًا وهم 61 من البحيرة و27 من أسيوط و17 من المنيا و14 من سوهاج و14 من الفيوم و5 من الشرقية و4 من الجيزة و2 من دمياط و1 من بنى سويف، وذلك للتحفظ عليهم لحين عرضهم على النيابة المختصة.

أكد المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى حميد صافى، ارتفاع عدد المصابين جراء القذائف العشوائية التى أطلقتها التنظيمات الإرهابية المتطرفة على متظاهرين مدنيين، إلى 35 جريحا ومقتل 5 مدنيين بساحة الكيش فى مدينة بنغازى الليبية. وأكد صافى مساء الجمعة، أن سقوط القذائق كان بالتزامن مع توافد المئات من أهالى مدينة بنغازى فى تظاهرة “جمعة الرد على ليون”، وذلك اعتراضا منهم على الأسماء التى اقترحها ليون لحكومة التوافق الوطنى.