وزارة الصحة

قال النائب احمد حلمى الشريف، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية في البرلمان، إن مجلس النواب أحال قانون “تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية”، المعروف بقانون “التجارب السريرية”، إلى لجنة الصحة لإعادة ضبط صياغته فى إطار الاعتراضات والملاحظات التى أوردها الرئيس عبد الفتاح السيسى على القانون فى خطابه للبرلمان .

وأضافت “الشريف” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن لجنة الصحة فى البرلمان ستقوم بمراجعته وضبط صياغته وفق لاعتراضات الرئيس، تمهيدا لإحالته للجنة التشريعية ثم طرحه فى جلسة عامة تمهيدا لإعادته للرئيس السيسى للتصديق عليه .

واعترض الرئيس السيسى على قانون تنظيم البحوث الطبية “الإكلينيكية”، المقدم من الحكومة ممثلة فى وزارة العدل وفقا للحق الدستورى الذى يمنح الرئيس سلطة الاعتراض على القوانين المقدمة له من البرلمان، حيث تنص المادة 123 من الدستور على:” لرئيس الجمهورية حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها. وإذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع قانون أقره مجلس النواب، رده إليه خلال ثلاثين يومًا من إبلاغ المجلس إياه، فإذا لم يرد مشروع القانون فى هذا الميعاد اعتبر قانونًا وأصدر. وإذا رد فى الميعاد المتقدم إلى المجلس، وأقره ثانية بأغلبية ثلثى أعضائه، اعتبر قانونًا وأصدر”.

واعترض الرئيس السيسى على 7 من قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية فهى المواد 4 و5 و9 و11 و19 و20 و22 :

ومن أبرز ما اعتراضات الرئيس :

اولا : نص القانون على أن عدد الممثلين للجامعات المصرية والمعاهد في المجلس الأعلى 4 فقط من أصل 15 رغم أن 97% من الأبحاث العلمية تجري في الجامعات والمعاهد التابعة للتعليم العالي

ثانيا : نص القانون على أن يتولى الأمانة العامة للمجلس الأعلى رئيس الإدارة المركزية للعلوم الطبية في وزارة الصحة علما بأنها لا تمثل إلا جزءاً ضئيلاً جدا من مجمل هذه الأبحاث في مصر

ثالثا : المواد العقابية الواردة في مشروع القانون بإعتبارها لا تأخذ بعين الاعتبار طبيعة البحث العلمي وتعتبر المخالفات متساوية في جميع أنواع البحوث مما قد يتسبب في رعب لدى الباحثين وإعراض عن البحث العلمي في مصر

رابعا : عدم واقعية النص المتعلق بمنع تحليل عينات المصريين في الخارج، بذريعة عدم العبث بالجينات المصرية، واقرار عقوبة على ذلك.

خامسا : نص القانون على ضرورة موافقة المجلس الأعلى، والهيئات الرقابية والمخابرات العامة على بروتوكول البحث والمتابعة والتفتيش عليها بعد موافقة الهيئة التي يجري فيها البحث، مما يعني وجود أعداد هائلة من الأبحاث كل شهر يستحيل معها متابعتها إلا بواسطة اللجان الموجودة في كل جهة بحثية.

أكد جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن المنظمة ستبدأ الأسبوع المقبل توثيق مبادرة مصر للقضاء على فيروس سى كعمل رائد فى المنطقة العربية ، مقدما التهنئة للحكومة المصرية على نجاح المبادرة

وقال جابور، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة والسكان ، بمحافظة الاسكندرية ، لمتابعة نقاط المسح الخاصة بمبادرة الرئيس السيسى للقضاء على فيروس “سى” والأمراض غير السارية،تحت شعار” 100 مليون صحة”،إن المبادرة عمل يربط جميع الاطراف المشاركة بطريقة منهجية وعلمية وقريبا سوف نهنئ مصر على القضاء على هذا المرض فى 2020.

توجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم الاثنين، إلى محافظة الإسكندرية، لتفقد عدد من نقاط المسح الخاصة بمبادرة الرئيس للقضاء على فيروس “سى” والأمراض غير السارية، تحت شعار “100 مليون صحة”، للتأكد من تقديم الخدمة الطبية للمواطنين على أكمل وجه.

 وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الجولة تأتى فى إطار حرص وزيرة الصحة على المتابعة الميدانية للمبادرة الرئاسية، على أرض الواقع، لافتا إلى أن الوزيرة ستجوب عددا من  محافظات المرحلة الأولى الـ 9 للمبادرة خلال الفترة القادمة.

 وأشار مجاهد إلى أنه من المقرر أن تبدأ الوزيرة جولتها بمستشفى حميات الاسكندرية، ثم مركز سان ستيفانو، ثم العيادات المتنقلة بمنطقة القلعة، وتختتم جولتها بعقد مؤتمر صحفى للإعلان عن نتائج اليوم السادس  لمبادرة الرئيس للقضاء على فيروس “سى” والأمراض غير السارية من مركز صحة المرأة.

  جدير بالذكر، أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية انطلقت يوم الاثنين الموافق  الاول من شهر اكتوبر الحالى فى 9 محافظات ويستمر عملها حتى شهر نوفمبر 2018.

أكد الدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية للصيدلة، توفير احتياجات السوق المحلى من الأنسولين والبنسلين، مؤكدة أنه لايوجد أزمات فى توفيرهم للمرضى.

وقالت الدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية للصيدلة لليوم السابع، إن الوزارة خفضت من الأدوية الناقصة بالأسواق إلى حد كبير بفضل سياسة الكشف المبكر عن النواقص بالأسواق.

وأضافت الدكتورة رشا زيادة، أن هناك حملات تجوب الأسواق للكشف عن تسرب أى أدوية مغشوشة أو مهربة للأسواق، مضيفة أن هناك تواصل مع الشركات للتعرف على العقبات التى تواجههم لحلها .

تعلن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان اليوم السبت نتائج خامس أيام مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس”سي”، والكشف عن الأمراض غير السارية.

يأتي ذلك عقب تكريم الوزيرة أعضاء البعثة الطبية للحج للعام الماضي، لما بذلوه من مجهودات لخدمة الحجاج المصريين، وذلك في حفل يتم تنظيمه تحديدا لتلك المناسبة.

قال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك إقبالا شديدا من المترددين على مبادرة الرئيس السيسي لفحص فيروس سي والأمراض غير السارية ويزداد يومًا بعد يوم، ومازالت محافظة البحيرة تتصدر المركز الأول فى أعداد المترددين تلتها محافظة أسيوط.

وأشار “مجاهد” خلال لقاء خاص ببرنامج “صباح الخير يامصر” والمذاع عبر فضائية “الأولى”، اليوم الخميس، إلى أنه سيتم مد ساعات العمل لفرق الأطباء والفنيين بالعيادات وذلك للتغلب على أعداد المترددين الموجودة.

وأضاف متحدث الصحة” أنه تمت زيادة أعداد أطباء عيادات مسح فيروس سي بجميع المحافظات لاستيعاب جميع أعداد المترددين.

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تردد 398 ألفا و550 مواطنا منذ بداية حملة مكافحة فيروس سى وحتى الآن، على نقاط المسح فى الـ 9 محافظات فى ثالث أيام اطلاق المبادرة الرئاسية للمسح الصحى الشامل لفيروس سى والأمراض غير السارية «ضغط، سكر، قلب، سمنة» تحت شعار” 100 مليون صحة”، والتى انطلقت يوم الإثنين الماضى الموافق الأول من شهر اكتوبر الحالى.

وذكرت وزيرة الصحة والسكان، خلال مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم، بغرفة العمليات المركزية الخاصة بالمبادرة أن عدد الفرق الطبية المشاركة أكثر من 4 آلاف فريق، تعمل فى 1412 نقطة مسح، موضحةً أن المسح من سن 18 عاما وبدون حد أقصى للعمر.

وأشارت وزيرة الصحة والسكان، إلى قيام الوزارة بالتفاوض مع إحدى الشركات الأمريكية الكبرى للتعاقد على توفير الأدوية بسعر مناسب، وذلك بحضور اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، لافتة أنه سيتم تقديم العلاج للمصابين خلال أسبوع من الفحص، بينما بالنسبة لمرضى التليف الكبد خلال فترة تتراوح ما بين 15 إلى 21 يوما.

وأوضحت أن القيادة السياسية وجهت بزيادة عدد أماكن الفحص وخاصة فى اماكن المشروعات القومية والمصانع الكبرى فى المحافظات الـ 9 للمرحلة الأولى، حيث قامت الوزارة على الفور بمخاطبة المحافظين لتحديد الأماكن بمحافظتهم ليبدأ المسح بها خلال الفترة القادمة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن.

ونوهت وزيرة الصحة والسكان، أن هناك عدداً من أماكن الفحص استمرت فى العمل بعد مواعيد العمل الرسمية لهم وهى من 9 صباحا حتى الـ 9 مساءً حرصا على تقديم الخدمة للمواطنين، ووجهت لجميع العاملين سواء بالغرفة المركزية أو العاملين بجميع نقاط المسح الشكر لما يبذلونه من مجهودات للمواطن المصرى.

وكشفت وزيرة الصحة والسكان أن أعلى محافظة شهدت إقبالاً اليوم كانت محافظة البحيرة، مشيرة إلى أن عدد التردد قد زاد منذ بدء المبادرة من 4 إلى 18%، مشيرة إلى أن عدد النساء مازال يشهد إقبالاً أكثر من الرجال، حيث سجلت نسبة مشاركة الرجال 43% مقابل 57% للنساء، وأعلى مشاركة عمرية من 26 لـ 45 عاما.

وقالت الوزيرة، أن تكلفة الحملة 260 مليون دولار تمويل من البنك الدولى، منهم 130 مليون دولار للكواشف والتحاليل والفحوصات، و130 مليون دولار للعلاج.

وأشادت وزيرة الصحة بمشاركة المجتمع المدنى، وطلبهم إمدادهم بقاعدة بيانات، ومن بين هذه المؤسسات بيت الزكاة والصدقات المصرى.

وأكدت استعداد الوزارة للذهاب إلى أى مواطن لا يستطيع الوصول إلى نقاط الحملة سواء لأسباب مرضية، أو كونه من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتوفير سيارات اسعاف مجهزة لنقله لإجراء المسح.

ودعت جميع المواطنين للتوجه لمراكز المسح للاطمئنان على أنفسهم وأسرهم، مؤكدةً أن الكشف والعلاج مجاناً، لافتة إلى التفاف جميع الوزارات والهيئات المعنية لنجاح تلك المبادرة، موضحةً أن المسح لفيروس سى بكواشف سريعة بأفضل تكنولوجيا حديثة وآمنة وبتوثيق من منظمة الصحة العالمية.

يشار إلى وجود خط ساخن 15335، وموقع الاكترونى www.stophcv.eg لتلقى أى استفسارات من المواطنين عن أماكن إجراء المسح أو أى معوقات قد تواجههم للتعامل معها فوراً.

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن أكثر من 85 ألف مواطن ترددوا على نقاط المسح فى الـ9 محافظات، للمشاركة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للمسح الشامل لفيروس سى والأمراض غير السارية تحت شعار 100 مليون صحة.

وقالت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفى من شرم الشيخ، إنه يتم عمل المسح بـ1412 مكانا، يتواجد بكل مكان ما بين 2 لـ4 فرق تعمل من 6 صباحًا لـ9 مساء.

وطالبت الوزيرة المواطنين بالمشاركة فى الحملة، للاطمئنان والعلاج بالمجان، مؤكدة أن هناك حالة تفاؤل، ومتوقعة ارتفاع معدلات الإقبال بدءا من الغد.

تفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وحدة صحة الرويسات بمحافظة جنوب سيناء، كمحافظة حدودية، ضمن محافظات المرحلة الأولى لمبادرة رئيس الجمهورية للمسح الشامل لفيروس سى والأمراض غير السارية تحت شعار 100 مليون صحة.

وأشارت وزيرة الصحة، إلى تردد 70 ألفًا و480 مواطنًا حتى الآن على نقاط المسح فى الـ9 محافظات، منهم 47 ألفًا و109 مواطنين ظهرت التحاليل سلبية للأجسام المضادة لفيروس سى، و5 الآف و372 مواطنًا ظهرت التحاليل إيجابية للأجسام المضادة لفيروس سى، (إيجابية الأجسام المضادة لا تؤكد إصابه المريض بالفيروس وإنما يوجد احتمالان إما أن يكون المريض قد تلقى العلاج وشٌفى من الفيروس أو أن المريض مصاب بالفيروس)، وسيتم إجراء لهم تحليل PCR للتأكد من إصابتهم، مشيرةً إلى انه تم تحويلهم إلى المستشفيات لاستكمال التحاليل الطبية اللازمة وتلقى العلاج اللازم أن ثبتت الإصابة، لافتهً أن أكبر المحافظات ترددًا بالنسبة لعدد السكان هى القليوبية بتردد 26 ألفًا و911 مواطنًا.

وأضافت “زايد” انه تبين وجود 4 آلاف و300 مواطن من المحتمل إصابتهم بالسكر، و3 آلاف و105 مواطنين من المحتمل إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، و17 ألفًا و435 مصابًا بالسمنة، مشيرة إلى أنه تم تحويلهم إلى المستشفيات لاستكمال الفحوصات الطبية وصرف العلاج.

وقالت وزيرة الصحة، خلال تفقدها للوحدة الصحية بجنوب سيناء أن تلك المبادرة غير مسبوقة فى تاريخ البشرية، مشيرة إلى أن عدد الفرق الطبية المشاركة أكثر من 4 آلاف فريق، موضحةً أن المسح من سن 18 عام فأكثر، لافتهً اننا سنبدأ فى المسح الشامل لطلبة المدارس، من سن 12 إلى 18 عاما فى يناير القادم أى فى الفصل الثانى من العام الدراسى الحالي.

وأكدت هالة زايد، على أن الدولة المصرية تمتلك القدرة، ونجاح تلك المبادرة يعتمد على مشاركة المجتمع ككل للاطمئنان على أنفسنا، داعيةً جميع المواطنين للتوجه إلى مراكز المسح للاطمئنان، ومؤكدةً أن الكشف والعلاج مجانًا.

ولفتت وزيرة الصحة، إلى التفاف جميع الوزارات والوزارات المعنية لنجاح تلك المبادرة، موضحةً أن المسح لفيروس سى بكواشف سريعة بأفضل تكنولوجيا حديثة وآمنة وبتوثيق من منظمة الصحة العالمية.

وفى سياق متصل كشف الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن بمحافظة جنوب سيناء، عن أن أى مريض يتم اكتشاف إيجابية الأجسام المضادة بالتحليل الخاص به بالنسبة لفيروس سى، يتم تحويله إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى أو مجمع عيادات التأمين الصحى بمدينة الطور، لإجراء تحليل ال PCR للتأكد من الإصابة من عدمه، وفى حالة الإصابة يتم صرف العلاج مجانًا، أما بالنسبة للأمراض غير السارية فيتم تحويله للمستشفيات العامة لصرف العلاج على نفقة الدولة.

الجدير بالذكر أن الخدمات المقدمة من خلال الحملة هى تحليل فيروس سى، وتحليل السكر، وقياس ضغط الدم، وقياس الطول والوزن وتحديد مؤشر كتلة الجسم(السمنة)، ومن يتبين إصابته يتم تحويله إلى المستشفيات لاستكمال الفحوصات الطبية وصرف العلاج اللازم بالمجان.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن الخط الساخن 15335 لتلقى أى استفسارات من المواطنين عن أماكن إجراء المسح أو أى معوقات قد تواجههم للتعامل معها فورًا.

تبدأ وزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، تنفيذ أكبر مسح فى التاريخ للكشف عن المصابين بفيرس سى فوق سن 18 سنة، وكذلك الكشف عن الإصابة بمرض السكر والضغط والسمنة المفرطة.

تنقسم الخطة التنفيذية للمسح الشامل إلى 3 مراحل: تبدأ مرحلته الأولى من أول أكتوبر المقبل وتنتهى فى نوفمبر 2018 وتستهدف 9 محافظات، بدء من جنوب سيناء، ومرسى مطروح، وبورسعيد، والإسكندرية، والبحيرة، ودمياط، والقليوبية، والفيوم وأسيوط.

وتبدأ المرحلة الثانية من المخطط التنفيذى للمسح الشامل لفيروس سي فى ديسمبر من العام الجارى وتنتهى فى فبراير 2019 وتستهدف 11 محافظة بدء من شمال سيناء ثم البحر الأحمر، والقاهرة، والإسماعيلية، والسويس، وكفر الشيخ، والمنوفية، وبني سويف، وسوهاج، وأسوان، والأقصر.

وتنطلق المرحلة الثالثة مع بداية شهر مارس وحتى أبريل 2019 مستهدفة 7 محافظات، هى الوادى الجديد، والجيزة، والغربية، والدقهلية، والشرقية، والمنيا، وقنا.

وتستعين وزارة الصحة فى خطتها لتنفيذ المسح الشامل لفيروس سى بقواعد بيانات اللجنة القومية للانتخابات، وذلك بهدف الوصول إلى 45 مليون مواطن فى جميع محافظات الجمهورية.

وفى ذات السياق قال الدكتور شريف راشد خبير برامج الرعاية الصحية لليوم السابع أن ذلك يعد انجاز كبير للرئيس السيسى وإنتصارللمرضى خاصة غير القادرين خاصة أنه سيتم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى وتابع : هذة المبادرة ستخلص مصر تماما من فيرس سى لافتاً إلى أنه هناك 1412 وحدة ستقدم الخدمة للمصريين فى 9 محافظات وناشد المرضى بالذهاب لأماكن القوافل وإجراء المسح وأضاف هناك أعداد كبيرة مصابة بالمرض ولا تعرف وهذا المسح سيكشف عن هؤلاء ويساهم فى خفض معدلات الإصابة.

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أنه سيتم قريبا إطلاق مبادرة الرعاية المركزة والحضانات، موضحة أن حزمة التأمين الصحى سيكون لها مردود إيجابى فى بناء الإنسان المصرى .

وأوضحت، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن فرق الكشف المبكر عن فيروس سى ستتواجد فى كافة القرى والنجوع من 9 صباحا حتى 9 مساء .

وأوضحت أن المواطن الذى أخذ علاج فيروس سى مسبقا لا يوقع عليه الكشف أما المواطن ممن سبق له الفحص فيسمح له بفحص آخر.

وأشارت إلى أنه سيكون هناك تدشين رسمى وحفل عالمى ودولية فى النصف الأول من شهر أكتوبر، مضيفة أن المرحلة الأولى من المبادرة لا تحتاج لدخول القطاع الخاص.

وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، رسالة للمواطنين قائلة: “مش هتخسر حاجة لو أخدت من وقتك 10 دقايق للاطمئنان على صحتك”، مؤكده ااهتمام القيادة السياسية بالحالة الصحية للمواطن المصرى.

وأضافت زايد، فى مؤتمر صحفى بمجلس الوزراء خلال الإعلان عن إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن فيروس سى، والأمراض غير السارية، أن هناك قاعدة بيانات واضحة للمواطنين فى إطار الكشف المبكر عن فيروس سى.

ولفتت وزيرة الصحة، إلى أن كل مواطن سيكون له كارت مدون بها بياناته والوزن والطول وقياس السكر والضغط، مشيرة إلى أن إذا تبين إصابته بالسكر سوف نوجه للعلاج فورا.

وأشارت الوزيرة هالة زايد، إلى أنها أجرت أمس تشغيل تجريبى للمبادرة وتم رصد 888 حالة، موضحة أن هناك غرفة عمليات بالوزارة منعقدة منذ شهر لمعرفة الأماكن التى يوجد بها الكثافة ونتائج الحملات، مشددة على أن بيانات المواطنين مؤمنة تماما ولا يمكن اختراقها.

وأكدت وزيرة الصحة، على أن منظمة الصحة العالمية وصندوق تحيا مصر من المراقبين الخارجين للحملة، موضحة أن بداية الحملة للكشف عن فيروس سى 1 أكتوبر 2018 ونهاية الحملة فى أبريل 2019، والعلاج من عام لعام ونصف لإعلان مصر خالية من فيروس سى فى 2020 أو 2021.

تبدأ وزارة الصحة والسكان، غدا الإثنين، تنفيذ أكبر مسح فى التاريخ للكشف عن المصابين بفيرس سى فوق سن 18 سنة وكذلك الكشف عن الإصابة بمرض السكر والضغط والسمنة المفرطة فى 11 محافظة كمرحلة أولى.

تنقسم الخطة التنفيذية للمسح الشامل إلى 3 مراحل تبدأ مرحلته الأولى من أول أكتوبر المقبل وتنتهى فى نوفمبر 2018 وتستهدف 9 محافظات، بدء من جنوب سيناء، ومرسى مطروح، وبورسعيد، والإسكندرية، والبحيرة، ودمياط، والقليوبية، والفيوم وأسيوط.

أكدت وزارة الصحة والسكان، بدء العمل على خطة لفحص التغذية المدرسية الممثلة فى كانتينات المدارس أو الوجبات التى توزعها وزارة التربية والتعليم، على الطلاب لضمان سلامتهم ووقايتهم من أى تسمم محتمل.

وقال مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان لليوم السابع، أنه سيتم رفع تقارير إلى وزيرا الصحة والتربية والتعليم بأوضاع التغذية المدرسية على اختلافها، مضيفاً أن الوزارة تستهدف تأمين وصولها للطلاب فى المدارس، وتابع: نسحب عينات منها لتحليلها والتأكد من سلامتها وجودتها.

وأضاف المصدر، أن إدارة الرقابة على الأغذية قامت بعمل تقييم شامل لجميع المصانع التى تورد التغذية المدرسية للطلاب بالمدارس، وتم إطلاع الجهات المعنية على النتائج، مضيفاً أن المدارس تحت الرقاية الصحية الشاملة ولاداعى لأى خوف.

حصلت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على جائزة القادة الأبطال «Champions» من منظمة الصحة العالمية لأفضل الوزراء تأثيرًا في القطاع الصحي من غير وزراء الصحة، والذين تبنوا قضايا لها تأثير إيجابي على الصحة، ويعملون مع عدة وزارات وجهات شريكة لهم.

ويأتي ذلك تقديرًا للجهود التي بذلتها وزيرة التضامن في عدة مجالات، منها إجراء تحاليل الإيدز وفيروسي C، وB لمتعاطي المخدرات، من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتحويلهم لتلقي العلاج اللازم.

وتقدمت غادة والي خلال كلمتها بالشكر لمنظمة الصحة العالمية، ولمجموعة العمل المشتركة على دعوة مصر، وعلى التكريم والجائزة التي أتت تقديرا للخطة الاستراتيجية لمحاربة الإدمان والتعاطي والتدخين، وأشارت إلى أن مصر رفعت الضرائب على التبغ لتمويل برنامج شامل للتأمين الصحي، وربطت بين حصول النساء على الدعم النقدي والتزامهن بشروط الصحة والتعليم لاستمرار الدعم، إيمانا منها بالاستثمار في الأطفال والأجيال القادمة، بالإضافة إلى الدعم الغذائي للأسر محدودة الدخل، وبرنامج «بداية جديدة» الخاص بالمشروعات الصغيرة للمتعافين من الإدمان.

و‎قالت غادة والي: إن رؤية وزارة التضامن للحماية والرعاية والحد من الفقر، تركز على عنصري الصحة والتعليم، للخروج من دائرة الفقر، عبر عدة برامج اجتماعية، منها برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، الذي يشترط الالتزام بتطعيم الأطفال والانتظام في الزيارات للوحدة الصحية والانتظام في التعليم، كما يقدم برنامج «الألف يوم الأولى في حياة الأطفال» التوعية والتغذية للأم الحامل والمرضعة، وبرنامج «2 كفاية» المعني بتوعية مليون سيدة بالصحة الإنجابية، بالإضافة إلى برنامج «اختار حياتك» الذي تنفذه الوزارة للعلاج من الإدمان والتعاطي الذي يجري تحاليل للمرضى، وأخيرًا إصدار وزارة التضامن الاجتماعي قرارًا بالتنسيق مع وزارة الصحة بضم عمال المقاولات والمحاجر لمظلة التأمين الصحي.

فيما أكد بيان منظمة الصحة العالمية، أن قضايا الصحة اجتماعية ثقافية اقتصادية ترتبط بالفقر، والخدمات وتؤثر على الإنتاج والنمو، وطالبت القطاع الخاص والمدني بدعم برامج الصحة، والتعاون مع وزراء الصحة، وتعهدت بدعم الدول التي وضعت استراتيجيات متكاملة لتحقيق الأهداف التنموية.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة ‪في فبراير 2018 أن مجموعة العمل الدولية للوقاية والحماية من الأمراض غير السارية، قد قررت منح جوائز دولية من 3 فئات لكل من وزارات الصحة، ووزارات من غير الصحة، ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم، على أن تكون الترشيحات على مستوى لعالم وتقدم من منظمة الصحة العالمية وتوزع الجوائز في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة في دورتها الـ73.

وتُقَدَّم الجائزة أيضًا للوزراء المساهمين في الحد من العدوى ضمن مؤشرات استراتيجية أهداف التنمية المستدامة، وأسفرت ‎النتائج عن فوز وزارات الصحة في البحرين، وباربادوس، وجايانا، ولجنة الأمراض غير السارية في إيران، ووزارات الصحة في سريلانكا، ورواندا.

أما من خارج وزارات الصحة، فقد فازت لجنة سياسات الكحليات في أسكتلندا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة منها الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمصر، وخورخيه كارلوس رئيس جمهورية كابوفيرديه، وسامنت كومارا رئيسة فريق العمل الرئاسي للوقاية من التدخين بسري لانكا، ومكاتب منظمة الصحة العالمية في الصين وتركيا من ضمن مكاتب الأمم المتحدة حول العالم.

ألقت الدكتورة ‏هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، كلمة المجموعة 77 والصين، نيابة عن رئيس الجمهورية، في فعاليات الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقد بمدينة نيويورك خلال الفترة من 26-27 سبتمبر 2018 بشأن القضاء على وباء الدرن والأمراض الغير سارية، حيث تم إضاءة الهرم الأكبر وأبو الهول تزامنًا مع إلقاء السيدة الوزيرة كلمتها.

قالت وزيرة الصحة والسكان في كلمتها بخصوص وباء الدرن “السل” إن هذا الاجتماع الرفيع المستوى حول مرض السل هو لحظة تاريخية، تتجمع دول العالم للالتزام بإنهاء تلك المرض، لافتة إلى أنه على الرغم من إمكانية الوقاية منه والشفاء، إلا أن المرض أودى بحياة 1.3 مليون شخص في عام 2017 وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية حول السل العالمي لعام 2018.

ولفتت وزيرة الصحة والسكان الى معاناة الملايين من المصابين بالسل من تأثير الأعراض الجانبية للأدوية، لافتةً الى أن أي شخص يمكن أن يصاب بالسل، وأن هذا المرض يصيب المجتمعات الفقيرة.

وأضافت أنه من أجل ذلك وضع الإعلان السياسي لهذا الاجتماع عدة أهداف منها معالجة 40 مليون بنهاية 2022، منهم 3.5 مليون طفل، و1.5 مليون من المصابين بالدرن المقاوم للأدوية.

وأشارت هالة زايد إلى مقاومة تلك المرض وتجنبه عبر الوقاية والتشخيص والعلاج، مضيفةً “أننا كمجتمع دولي يجب علينا زيادة الموارد المحلية ومصادر المنح الى 13 مليون دولار سنويًا لمكافحة المرض وزيادة الأبحاث الطبية الخاصة بالدرن، وأن نضع روح التكافل العالمي محل التنفيذ لدعم الدول في بعض المواقف خاصةً الدول الافريقية والدول النامية” .

أما بخصوص الامراض غير السارية، لفتت وزيرة الصحة والسكان الى خطورة انتشار تلك الأمراض موضحةً أن المجتمع الدولي التزم بالحد من الوفيات المبكرة من الأمراض غير المعدية من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة العقلية، والتي هي ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وأضافت وزيرة الصحة والسكان ان الأمراض غير السارية تشكل عبئًا هائلًا على جميع البلدان، لافتهً الى أن معظم الوفيات المبكرة مرتبطة بالأمراض غير السارية، ومشيرةً إلى معاناة الدول النامية من التكاليف الباهظة للتكنولوجيات الصحية في تشخيص تلك الامراض وعلاجها.

وأكدت وزيرة الصحة والسكان على أهمية تقديم المجتمع الدولي الوسائل اللازمة لتحقيق طموحاتها للقضاء على تلك الأمراض ومنها دعم تمويل مكافحة تلك الأمراض دوليًا او عن طريق المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية WHO، مشيرةً الى أهمية دعم الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية، والتي هي ذات طبيعة خاصة وتستضيف عددا كبيرا من اللاجئين، مؤكدةً على أهمية تضافر جميع الجهود داخل الدول بدول للقضاء على تلك الأمراض وليس قطاعات الصحة فقط.

وكشفت “زايد” عن أهمية التصدي لارتفاع أسعار الوسائل المستخدمة في التشخيص والتكنولوجيا الحديثة وأدوية علاج الامراض غير السارية، وأن تصبح تلك الأدوية متاحة لجميع الفئات والطبقات “العدالة الاجتماعية”، مؤكدةً على دعم جميع أوجه البحث العلمي وتوفير التكنولوجيا الحديثة للوقاية من تلك الأمراض.

ولفتت وزيرة الصحة الى مبادرة رئيس الجمهورية للمسح الشامل لفيروس سي والأمراض غير السارية والتي ستبدأ في الأول من أكتوبر، والتي تستهدف أكثر من 45 مليون مواطن للمسح وتقديم العلاج بالمجان.

أعلن الدكتور وجدى أمين مدير عام الإدارة المركزية لشئون مستشفيات الصدر بوزارة الصحة، أن جميع خدمات علاج الربو المقاوم للدواء وغير المقاوم للدواء يحصل عليها المريض بالمجان فى مستشفيات الصدر.

وقال الدكتور وجدى أمين: المستشفيات تصرف العلاج لفترات طويلة بالمجان والمخزون الإستراتيجى يكفى حتى 6 شهور ولا نعانى أى نقص للأدوية المتعلقة بأمراض الصدر بالمستشفيات.

وتابع الدكتور وجدى أمين، أن المستشفيات تغطى جميع أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى توفير أحدث الأجهزة لرعاية المرضى من مخاطر الربو.

طالبت الإدارة المركزية للصيدلة بضبط وتحرير ما قد يوجد بالأسواق من أدوية servillox 500 mg و motilium 1x 100 ml نتيجة لوجود عبوات مغشوشة من الصنف الأول بالأسواق وسحب تشغيلتين من الثانى أرقام ige2348 و ige2385 بناء على طلب الشركة المصنعة.

وقالت إدارة الصيدلة اليوم فى منشوراتها لمفتشى إدارة الصيدلة: “نرجو تحريز وضبط جميع الكميات بالصيدليات مع ارتجاع ما قد يوجد بالمخازن لخطورته على الصحة العامة”.

يشار إلى أن عقار الموتيليوم يستخدم لغلاج الغثيان بينما دواء serviflox 500 مضاد حيوى واسع المجال.

أعلنت وزارة الصحة والسكان تعميم إستخدام كبسولات الــ “باى كارب” بماكينات الغسيل الكلوى بديلا عن أملاح الـ “باى كارب” التى يتم استخدامها حالياً منعا لحدوث مشاكل صحية للمرضى.

وقال مصدر مسئول بوزارة الصحة أنه بعد واقعة الغسيل الكلوى بمستشفى ديرب، كان لابد من تلافى جميع الثغرات التى تحدث مع الغسيل من خلال الباى كارب.

وأضاف المصدر: تم التنبية على جميع المستشفيات فى قطاع الطب العلاجى والمستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية وأمانة المراكز الطبية جميع وحدات الغسيل الكلوى التابعة للقطاع الحكومى بالاضافة إلى أنه تم التنبية على المستشفيات الخاصة والمراكز، باتباع نفس التعليمات، منعا لحدوث مشاكل أثناء الغسيل للمرضى أو بعده.

كانت مستشفى ديرب نجم بالشرقية، شهدت واقعة منذ أيام بتعرض عدد من المرضى للوفاة والإصابة بإغماءات بعد عمليات الغسيل الكلوى بالوحدة التابعة للمستشفى.

استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مشروعات وجهود الوزارة للقضاء على قوائم الانتظار، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح مستشفى المنوفية العسكرى.

وقالت “زايد، إن من أهم الأشياء التى تؤرق الأسر المصرية هى قوائم الانتظار والتى وصل عددها أكثر من 18 ألف حالة، موضحة ان البنك المركزى ضخ 980 مليون جنيه دعما لقوائم الانتظار، حيث تم تسجيل 38 ألف حالة على قوائم الانتظار تم علاج 20 ألف منهم، حتى أمس، بتكلفة 667 مليون جنيه.

قال محمد حامد، محامي الدكتور فتوح أبو المجد، مدير مستشفى ديرب نجم، إن النيابة العامة حققت مع موكله، بصفته كان قائمًا بأعمال مدير المستشفى، مشيرًا إلى أن “أبو المجد” تولى المنصب قبل الحادث بـ 72 ساعة.

وتابع “حامد” -خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد: «الدكتور أبو المجد استلم وحدة الغسيل الكلوي بدون مخرج طوارئ، فضلاً عن عدم تواجد غرفة غازات بالوحدة»، مشيرًا إلى أن أهالي المرضى اضطروا إلى البحث عن أنابيب الأكسجين في أقسام المستشفى المختلفة، مؤكدًا أن إمكانيات الإغاثة بالمستشفى تكاد تكون منعدمة.

وأكد “حامد” عدم تواجد أحد من أطباء المستشفى في وقت الحادث، سوى الطبيبة المشرفة على وحدة الغسيل الكلوي، وطاقم التمريض، مشيرا إلى أنه لا توجد وحدة عناية مركزة في المستشفى.

قالت هالة زايد وزيرة الصحة، إن ماحدث فى ديرب نجم محافظة الشرقية كارثة، ولكن كانت ستكون أكبر من ذلك لولا التعامل الجيد من أطباء الباطنة بالمستشفى وإنقاذ المصابين.

جاء ذلك فى كلمتها أمام لجنة الصحة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد العمارى.

ووجهت الوزيرة، الشكر لأطباء الباطنة الذين تعاملوا مع الحادث بالمسؤلية، وأنقذت أكبر قدر من الأهالى بعد هذا الحادث، مشيرة إلى أنه لو هذا التدخل كنا سنكون أمام كارثة كبرى فى عدد حالات الوفاة، مؤكدة أن أطباء الباطنة فى مستشفى ديرب نجم قاموا بدورهم على أكمل وجه فى التعامل مع باقى المرضى فى وحدات الغسيل الكلوي، ولولاهم كانت الوفيات أكثر من ذلك.

استقبل الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بمقر ديوان عام الوزارة، لبحث التعاون المشترك والوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بها.

أشار “العصار” إلى أن الجانبين ناقشا موضوعات التعاون القائم بين الوزارتين وعلى رأسها موضوع إقامة مصنع لإنتاج أدوية الأورام والذى يتم إقامته من خلال شركة “We Can”التى تضم ممثلين عن وزارة الإنتاج الحربى وشركة فاكسيرا التابعة لوزارة الصحة وصندوق تحيا مصر، وشركة فاركو “قطاع خاص” وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية والتي تهدف إلى نقل تكنولوجيا التصنيع الخاصة بأدوية الأورام وتغطية السوق المحلي منها والتصدير للدول المجاورة والأفريقية، كذلك تم مناقشة الموقف التنفيذى لمجالات تعاون أخرى تتم بين الجانبين أهمها إنشاء مصنع لمشتقات الدم.

وأوضح “العصار” أن التعاون المشترك بين “الإنتاج الحربي” و”الصحة” يأتي من منطلق حرص الدولة على توفير أفضل خدمة طبية ممكنة للمواطنين من خلال التصنيع المحلى للأدوية خاصة أدوية الأورام لما لها من أهمية على مستوى الأمن القومى المصري والتي تكلف الدولة مبالغ باهظة لتوفير العملة الصعبة لاستيرادها من الخارج، بالإضافة إلى توطين هذه الصناعة الهامة بمصر، وكذلك نقل التكنولوجيات العالمية بهذا المجال والتي تصب في النهاية لصالح المواطن.

وأشارت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى أن هذا التعاون المشترك بين الوزارتين يعد تفعيلاً لخطة وزارة الصحة لتقديم خدمة صحية (وقائية وعلاجية) متميزة للمواطنين والقيام بالدور التنظيمي والرقابي على الخدمات المرتبطة بصحة وسلامة المواطن بعدالة وجودة عالية وبالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وبالشراكة الفعالة مع مختلف الجهات المعنية.

وأكدت “زايد” على أن وزارة الصحة حريصة على التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي والإستغلال الأمثل للإمكانيات المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لها في تنفيذ عدد من المشروعات التى تهم صحة المواطنتشجيعاً للصناعة الوطنية ودعماً لتعميق المكون المحلي وتوفير العملات الأجنبية التى يتم تدبيرها لشراء أدوية وعلاجات الأورام من الخارج بتكلفة مرتفعة.

وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على ضرورة عقد لقاءات وزارية دورية بحضور أعضاء اللجنة لمتابعة الموقف التنفيذى الخاص بموضوعات التعاون التي تم مناقشتها.

وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، الدكتور أحمد السبكى، مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة، بتشكيل فريق برئاسته لمتابعة الخطط التنفيذية سواء من حيث الإنشاءات أو رفع الكفاءة والتطوير لكل المنشآت الطبية بمحافظة بورسعيد، لسرعة الانتهاء منها.

جاء ذلك خلال تفقدها عددا من المستشفيات والوحدات الصحية بمحافظة بورسعيد، أولى محافظات تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن “السبكى” فور تكليفه قام على الفور بتشكيل الفريق والذى سيعمل على مراجعة جميع معدلات الإنشاء والتطوير للمستشفيات والوحدات الصحية، فضلا عن تذليل أى معوقات تواجه خطط التنفيذ وفقا للمواعيد المحددة.

وأشار إلى أن “السبكى” سيتواجد بصفه شبه يومية ببورسعيد، كما سيقوم بكتابة تقرير يومى للوزيرة عن معدلات الإنجاز، كما سيتابع الفريق المشكل تطبيق الميكنة فى جميع المنشآت الطبية.

يذكر أن وزيرة الصحة والسكان أصدرت قرارا بتعين الدكتور أحمد السبكى مشرفا على مشروع التأمين الصحى الجديد ببورسعيد، بالإضافة إلى عمله مساعدا لوزير الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة.

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تشكيل لجنة لمراجعة صيانة جميع الأجهزة الطبية وماكينات الغسيل الكلوى على مستوى الجمهورية.

كما تشمل اللجنة مراجعة حالة المصاعد بجميع المستشفيات، بالتنسيق مع المحافظين.

جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة اكسترا نيوز فى خبر عاجل.

تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، منذ قليل، يرافقها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الأعمال الإنشائية والتجهيزات لمستشفى بور فؤاد العام.

وأعربت وزيرة الصحة والسكان، عن استيائها من بطئ إنجاز الأعمال الإنشائية للمستشفى، مشددة على سرعة الانتهاء وفقا للخطة الزمنية المحددة.

وأشارت وزيرة الصحة إلى تذليل كافة المعوقات أمام إنجاز الأعمال، ووفقا للأكواد العالمية لبناء المستشفيات.

وأبدت الدكتورة هالة زايد، استيائها الشديد من تأخر تطوير مستشفى بورفؤاد العام، حيث كان من المقرر انتهاء الأعمال خلال ديسمبر المقبل، إلا أن حجم الأعمال التى تمت يصعب من خلالها انتهاء أعمال التطوير فى الموعد المحدد.

وطالبت وزيرة الصحة، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بعقد اجتماع مع المسؤلين عن تنفيذ الأعمال الإنشائية.

وتقوم الدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، بتفقد عددا من المنشآت الصحية، بدأت بمدينة بورفؤاد، حيث تم تفقد مستشفى بورفؤاد العام الجارى ورفع كفاءتها وتطويرها لتواكب المنظومة الجديدة للتأمين الصحى، ثم تم التوجه إلى بورسعيد لتفقد مستشفى التضامن والمستشفى العام ومستشفى النصر ومجمع التأمين الصحى الجديد، كما تتفقد الوحدات الصحية الجديدة الجارى إنشائها.

وقد وصلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان إلى الوحدة الصحية بمدينة بورفؤاد، ضمن زيارتها لمحافظة بورسعيد لمتابعة استعدادات المستشفيات والوحدات الصحية تمهيدا لاستقبال منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد والوقوف على أوضاع الوحدات الصحية والمستشفيات بالمحافظة.