وزارة الصحة

  • حملات وزارة الصحة تزور مستشفى إدكو المركزي.. وإحالة المتغيبين عن العمل للتحقيق

    واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة ورصد اي قصور مستوى الخدمة الطبية.

    وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني استهدفت محافظة البحيرة، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى إدكو المركزي، ومراجعة جودة وأمان الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم تفقد قسم التعقيم، للتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى، وأقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، وبنك الدم، والعمليات، والصيدلية، ووحدة الغسيل الكلوي، والحضانات، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات.

    وتابع «عبدالغفار» أن الفريق خلال تفقده قسم الاستقبال، أوصى باستكمال بيانات المرضى بالسجلات والملفات ومكتب الدخول، كما وجه الفريق خلال تفقده مخازن الصيدلية بتدوين الفهرس الخاص بالأدوية بطريقة صحيحة، وتم التدريب على ذلك أثناء المرور، وكلف الفريق الإدارة بإصلاح مكيفات الهواء الخاصة بالصيدلية، كما تبين وجود نقص في بعض (الأدوية – المستلزمات الطبية – مستلزمات مكافحة العدوى) ووجه الفريق باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع المديرية، لإمداد المستشفى بالأصناف غير المتوفرة.

    وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق لاحظ اختلاف نسب الغياب عن المدون بجدول الحضور والانصراف، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المقصرين من الفريق الإداري والطبي للشئون القانونية، ولاحظ الفريق عدم التنظيم في مخازن المستشفى، حيث تم التوجيه بإعادة تنظيم جميع المخازن، وإتباع معايير مكافحة العدوى والجودة، كما لاحظ الفريق خلال المرور عدم وجود أخصائي باثولوجيا إكلينيكية لتشغيل بنك الدم التجميعي والمعمل، وتم الاتفاق مع المديرية لتوفير أخصائي باثولوجيا إكلينيكية بالانتداب أو التعاقد.

    واكد «عبدالغفار» أن الفريق أوصى بضرورة إعادة التدوير داخل الأقسام لبعض الادوات والمستلزمات والالات المتراكمة، واكد على إجراء أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية في مواعيدها المقررة، وفي أقصى سرعة، كما أكد على عمل حصر لأجهزة المستشفى، وبيان حالتها وتحديد الأجهزة التي تستدعي التكهين، إلى جانب التأكيد على سرعة التنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة لإمكانية عمل رخصة للمصاعد، بما يستوفي الاشتراطات.

    ولفت «عبدالغفار» إلى أنه خلال المرور تم الاتفاق مع مديرية الشئون الصحية بالبحيرة، على ضرورة تدريب الفريق الطبي على سياسات التسجيل الطبي، وتدريب فريق مكافحة العدوى والجودة على المعايير الأساسية لمكافحة العدوى والجودة، ووجه الفريق إدارة المستشفى، بمخاطبة المديرية للتعاقد مع إدارة الأمراض المتوطنة لمكافحة ناقلات العدوى والحشرات الزاحفة.

    وقال «عبدالغفار» إنه تلاحظ عدم مطابقة غرفة التعقيم لمعايير السلامة والأمان، حيث كلف الفريق الإدارة الهندسية بالمديرية باتخاذ الإجراءات السريعة لتوفير غرفة تتماشي مع معايير السلامة والصحة المهنية ومكافحة العدوى والجودة وتلافي سلبيات الوضع الحالي.

    وأضاف «عبدالغفار» أن فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية استكمل جولته الميدانية في محافظة البحيرة، بالمرور على وحدة المعدية، حيث تلاحظ وجود عجز في أفراد الأمن وعمال النظافة وفنيي الإحصاء، وتم إرسال بيان باحتياجات القوى البشرية إلى وكيل الوزارة بالمديرية، ووجه بالتنسيق مع المديرية بإعادة توزيع رواكد الأدوية على الأماكن ذات الاحتياج، وتبين وجود نقص في بعض المستلزمات والأدوية، حيث وجه الفريق باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع المديرية والوزارة، لإمداد الوحدة بالأصناف غير المتوفرة.

    وتابع «عبدالغفار» أن الفريق لاحظ خلال مروره بعيادة الأسنان، تعطل وحدة الشفط، ووجه بسرعة إصلاح العطل، كما تبين وجود نقص في أجهزة في بعض الاقسام، حيث تم على الفور أثناء المرور توفير أجهزة قياس ضغط الدم، وميزان للكبار من وحدات أخرى.

    ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته بتفقد وحدة «قرية 1» ولاحظ الفريق وجود نقص في بعض الأدوية والمستلزمات، وتم التوجيه بالتنسيق مع مسئولي المستلزمات والأدوية بالوزارة، لإمداد الوحدة بالأصناف غير المتوفرة، وإعادة توزيع رواكد الأدوية والمستلزمات، على أماكن أخرى، وخلال المرور على غرفة النفايات وجه الفريق بسرعة التواصل مع إدارة النفايات المخلفات الطبية، بما يتناسب مع اشتراطات مكافحة العدوى، كما أوصى الفريق باستكمال بيانات المرضى في التذاكر الطبية، وتم التدريب على رأس العمل.

    وأوضح «عبدالغفار» أنه تم تكليف فريق مكافحة العدوى بالمديرية والإدارة لمتابعة الملف الإداري بالوحدة واجتماعات اللجنة، وسجل المرور اليومي، وتدريب الأطقم الطبية على معايير مكافحة العدوى، وتبين وجود جهاز «أوتوكلاف» -التعقيم بالبخار- معطل وتم مخاطبة المديرية بسرعة إصلاح العطل خلال ساعات، وأوصى الفريق بعمل مخاطبة للمديرية بالاحتياجات من الأجهزة .

    ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة الجودة – قطاع العلاجي – إدارة الصيدلة – تنظيم الأسرة – إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مديري الإدارات المختلفة بالمديرية، وذلك للوصول إلى خدمة صحية ذات جودة.

  • وزارة الصحة تكشف إجراءات تسهيل استخراج كارت الخدمات المتكاملة لذوى الهمم خلال 30 يوما.. زيادة عدد اللجان المختصة بالكشف لـ 494 لجنة.. والتنسيق مع التأمين الصحى لتوقيع الكشف الطبى لمستحقى الحصول على معاشين

    كشفت وزارة الصحة والسكان عن خطة تسهيل استخراج كارت الخدمات المتكاملة على الأشخاص ذوي الإعاقة من طالبي الكارت ، وذلك من خلال دمج عدد من الإجراءات المشتركة بين وزارتي الصحة والسكان ، والتضامن الاجتماعي . 

    وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم الاتفاق مع وزارة التضامن على دمج إجراءات التقييم الطبي والتقييم الوظيفي في لجنة واحدة، لسرعة تحديد الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة.

    وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي وتحديد مستحقي الجمع بين معاش من هيئة التأمينات الاجتماعية، ومعاش مستحقي الخدمات المتكاملة، مشيراً لوجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنه طبية.

    وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم التوجيه بميكنة منظومة التظلمات الخاصة بطالبي استخراج كارت الخدمات المتكاملة، تنفيذاً لاستراتيجية الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، والعمل على إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بالتظلمات في مدة أقصاها 30 يوماً.

    وتابع: تم التوافق على ضرورة زيادة السعة الاستيعابية  للمنصة  الالكترونية المخصصة لاستخراج الكارت، لمن مر على استخراجهم الكارت مدة 5 سنوات، وذلك لاتباع الإجراءات الخاصة بالتجديد، في مدة أقصاها 30 يوماً.

    وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أنه تم زيادة عدد اللجان الطبية المختصة بالكشف الطبى على ذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على كارت الخدمات المتكاملة إلى 494 لجنة طبية والتى وتشمل اللجان التابعة لوزارة الصحة، ولجان المستشفيات الجامعية، واللجان الطبية بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة، وذلك فى إطار تسهيل الإجراءات على المواطنين وتغطية جميع محافظات الجمهورية.

    وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن حالات الإعاقات المستحقة لـ«كارت الخدمات المتكاملة» تشمل (البتر متعدد الأطراف أو بتر طرف واحد، والشلل الرباعى، والشلل الدماغى، وحالات ضمور العضلات -شلل الأطفال فى طرف أو أكثر- بالإضافة إلى حالات كف البصر، والإعاقات المتعددة، وحالات متلازمة داون، والإعاقات الذهنية الأخرى -معدل ذكاء 35% أو أقل- إلى جانب حالات طيف التوحد، والتقزم).

    وفى ذات السياق قال الدكتور محمد زيدان مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، أن خطوات الحصول على كارت الخدمات المتكاملة تبدأ بتسجيل البيانات الشخصية للمواطن على الموقع الرسمى للوزارة ، موضحا أن البيانات تشمل (الاسم الرباعى، الرقم القومى، نوع الإعاقة، رقم الهاتف، العنوان)، ويتم إخطار مقدم الطلب برسالة قصيرة على هاتفه المحمول بالموعد ومكان الكشف الطبى، منوها إلى أن الموقع يعمل على مدار الـ 24 ساعة.

    وأشار زيدان إلى أن حالات الإعاقة يتم توجيهها إلى الجهات واللجان التابعة لوزارة الصحة، ولجان المستشفيات الجامعية، واللجان الطبية بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة.

    يذكر أن طلبات المواطنين يتم تحويلها إلى وزارة التضامن الاجتماعى بعد انتهاء الإجراءات الطبية المطلوبة، لتقوم بإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة، ونؤكد حرص وزارتى الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعى والجهات المعنية على تسهيل حصول ذوى الإعاقة على كارت الخدمات المتكاملة وإتاحة التسجيل على الوقع الرسمى للوزارة http://pod.mohp.gov.eg/ .

  • وزير الصحة يوجه بوضع خطة شاملة للتوسع فى منشآت التأمين الصحى

    ترأس الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، لمناقشة خطة تطوير العمل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض في مستهل الاجتماع مقترحات التوسع في منشآت منظومة التأمين الصحي لتخفيف العبء وتيسير حصول المنتفعين على الخدمات الصحية التأمينية سواء عيادات أو مستشفيات ولجان طبية، فضلاً عن تشجيع التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات الطبية للمنتفعين على نفقة التأمين الصحي.

    وقال “عبد الغفار”، إن الوزير اطلع على آليات العمل الجارية بالمنظومة والتي تقدم خدماتها من خلال 35 مستشفى و850 عيادة بمحافظات الجمهورية لأكثر من 50 مليون شخص، يستفيد من منظومة التأمين الصحي ، مشيرًا إلى ضرورة التطوير والتجديد ورفع الكفاءة، للتيسير على المنتفعين من خدمات الهيئة.

    وتابع “عبد الغفار”، أن الوزير وجه بإعداد خطة كاملة للتوسع الشامل وتطوير منشآت الهيئة العامة للتأمين الصحي متربطة بتكلفة تقديرية وجدول زمني، ووفقًا لأكواد الهيئة العامة للرقابة والاعتماد لتتوافق مع معايير هيئة التأمين الصحي الشامل، كما شدد الوزير على الانتهاء من كافة إجراءات ميكنة وحوكمة العمل بالمنظومة لمنع الهدر في الموارد المادية.

    وأضاف “عبد الغفار”، أن الوزير استمع إلى عرض مفصل مقدم من الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، استعرض خلاله جهود الهيئة،مشيرا  أن العيادات المسائية بعيادات ومستشفيات التأمين الصحي استقبلت 7.2 مليون مواطن، من خلال 95 عيادة مسائية بـ 22 محافظة منذ تفعيلها في عام 2022، مما ساهم في خفض معدل الزحام بنسبة 30%، فضلاً عن عيادات التأمين الصحي المسائية بوحدات قطاعات الوزارة المختلفة ، حيث تشمل المرحلة الأولى 29 عيادة مسائية بـ 10 محافظات استقبلت 26 ألف مواطن، فيما تستهدف المرحلة الثانية 44 عيادة مسائية بمختلف المحافظات.

    واستعرض “ضاحي” مؤشرات آداء العمل بمستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، خلال عام، موضحًا أن المستشفى استقبل 66 ألف مواطن بالعيادات، وأجرى 1391 عملية جراحية، فضلاً عن تردد 8457 مواطنًا بقسم الاستقبال، و1328 حالة دخول، وإجراء 233000 فحص معملي، و10000فحوص إشاعية، كما استعرض مناقشة الخطة الاستثمارية المُقترحة للهيئة، والمشروعات المُدرجة بمشروع الخطة الاستثمارية المقترحة للعام 2024/2025 بإجمالي 71 مشروعًا، تشمل مشاريع (تطوير جزئي، تطوير كلي، إنشاءات جديدة، توريد وتركيب أجهزة، صيانة ورفع كفاءة، إحلال وتجديد، ترميم وتطوير).

  • الصحة العالمية فى يوم العمل الإنسانى: 100 مليون بشرق المتوسط بحاجة لمساعدات

    قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني نقف صفًّا واحدا لنكرم ونقدر التفاني الاستثنائي للعاملين في المجال الإنساني، أولئك الأبطال الذين يواجهون أقسى الظروف والمصاعب، ويمضون قدمًا حاملين مشاعل الأمل وعلى عاتقهم مهمة سامية ألا وهي تقديم الإغاثة والخدمات الأساسية لملايين المحتاجين في إقليم شرق المتوسط وفي جميع أنحاء العالم.

    وأضافت، إن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو وقفة تأمل وتذكرة، إذ يستنهض فينا الشعور بالمسؤولية الجماعية المشتركة عن حماية أولئك المتفانين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الآخرين، بينما غالبًا ما يتعرضون هم أنفسهم لمخاطر جمة.

    إن شعار اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام، “العمل من أجل الإنسانية”، يحمل في طياته تذكيرًا مؤثرًا مؤلمًا: إذ إن عام 2023 هو الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، وعلى الرغم من مرور 75 عامًا على سنِّ القوانين الدولية لحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة في أثناء النزاعات، فإن ثمة تجاهلاً متزايدًا لهذه الحماية، ونحن نشعر بقلقٍ بالغٍ من أن عام 2024 يمضي في مسار أشد وطأة وسوءا، خاصة مع استمرار التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة والسودان وسوريا ولبنان واليمن.

    وأوضحت، إنه مما يؤسف له أن إقليمنا ليس بجديد على الصراعات والكوارث، بالنظر إلى العديد من حالات الطوارئ المستمرة التي يعانيها أكثر من 100 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، ومنها المساعدات الصحية، وفي هذه البيئات المحفوفة بالمخاطر، تتجلى شجاعة عاملينا في المجال الإنساني وتضحياتهم بذواتهم، كأنها نور يشع وسط ظلام.
    إننا لنحزن بشدة ونتألم كثيرًا لفقدان كل زميل وزميلة قضوا في أثناء تأدية واجبهم، وأود اليوم أن أكرس لحظات إجلال وإكبار في ذكرى 3 أعضاء استثنائيين من خيرة أبناء أسرة منظمة الصحة العالمية الذين عاجلهم الموت في مآسى شديدة الوقع على نفوسنا.

    نكرم ذكرى الزميلة ديمة عبد اللطيف محمد الحاج، مسؤولة شؤون المرضى في مركز إعادة بناء الأطراف في غزة، التي وافتها المنية عندما قُصف منزل والديها الذي لجأت إليه طلبًا للأمان، وقد تُوفي أيضًا معها زوجها وطفلها البالغ من العمر 6 أشهر وشقيقاها، في عمل من أعمال العنف العبثي الذي لا معنى له، ولقد كرست ديمة، التي لم تتجاوز الـ 27 من عمرها، حياتها لمساعدة الآخرين.

    ونجلُّ ذكرى المهندس عماد شهاب (42 عامًا) الذي فقد حياته في دير الزور بسوريا على إثر غارة جوية، ولقد كان لعمله المهم والقيم في مجال المياه والإصحاح والنظافة الصحية (WASH) أثرٌ بالغ في ضمان التشغيل الآمن للمرافق الصحية، وخصوصًا أعمال التجديد في مستشفى الأسد العام.

    وبكل إجلال، نستذكر أيضًا الزميلة نصرة عبدي حسن، (27 عامًا)، ومسؤولة الصحة العامة في أحد أقاليم الصومال، والتي لاقت حتفها في هجوم مأساوي وقع في مقديشو بينما كانت تأخذ قسطًا من الراحة عن عملها المجهد والمنقذ للأرواح.
    ولعل أصعب ما في الأمر ذلك الحداد المستمر الذي تعيشه الأسرة الإنسانية جمعاء في غزة التي فقدت 287 من العاملين في مجال الإغاثة منذ أكتوبر 2023، منهم 205 من موظفي الأونروا.

    إن رحيل هؤلاء ليس خسارة فادحة لعائلاتهم وزملائهم فحسب؛ بل إنه فاجعة مدمرة للمجتمعات التي كانوا يخدمونها، وضربة قاسية لقضية العمل الإنساني بشكلٍ عامٍ.

    ولا يسعنا أن ننسى 17 زميلاً من زملائنا في الأمم المتحدة والكثيرين من العاملين في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية وأفراد المجتمع المدني الذين يعانون الاحتجاز التعسفي في اليمن، ومن هؤلاء 13 من موظفي الأمم المتحدة الذين اعتقلهم الحوثيون، سلطة الأمر الواقع، في يونيو 2024 في محافظات حجة والحديدة وصعدة وصنعاء، بالإضافة إلى 4 من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عام 2021، وإننا نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعًا، ونطالب أيضًا بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها دون عوائق.

    لقد كانت إحصائيات عام 2023 مروعةً، إذ شهدنا 935 هجومًا على المرافق الصحية في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، الأمر الذي أدى إلى وفاة 669 شخصًا وإصابة 1054 شخصًا آخر من العاملين في المجال الصحي، ومما يثير القلق الشديد أنه لم تظهر بوادر أو علامات على تحسن الوضع طوال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، ومن ذلك أنه جرى بالفعل تسجيل 433 هجومًا أسفرت عن مقتل 286 شخصًا وإصابة 322 شخصًا آخر، موضحة، إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات صماء، بل إنها أرواح حقيقية وأناس نبلاء فُقدوا، وعائلات تمزقت، ومجتمعات حرمت من الرعاية الأساسية،  ولذا أشدد من جديد على ضرورة وحتمية توقف العنف ضد أولئك الذين يقدمون الخدمات المُنقذة للحياة.

    إن الهجمات المتعمدة على المرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة والمرضى ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل إنها اعتداء صارخ على قدسية الصحة أيضًا، وهذه الأفعال تقوض جوهر العمل الإنساني وتنتهك المبادئ الأساسية للإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال التي نهتدي به في عملنا.

    في اليوم العالمي للعمل الإنساني، ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذه الانتهاكات، ويجب على العدالة الدولية التصدي للأمر ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب التي تشجع على استمرار هذه الجرائم.

    وإننا نتقدم بأعمق آيات الامتنان والتقدير إلى جميع العاملين في المجال الإنساني في إقليم شرق المتوسط وخارجه، إن شجاعتكم والتزامكم وإنسانيتكم هي الشريان النابض للعمل الإنساني وعلى الرغم من الأخطار التي تواجهونها، فإنكم تواصلون تقديم الخدمات المُنقذة للأرواح، ليكون تفانيكم دليلاً على صمود وقوة روح الإنسانية. وإننا نكرم ونقدر إسهاماتكم اليوم وكل يوم.

    وفي الوقت الذي نستذكر فيه أولئك الذين فقدناهم، فإننا نؤكد التزامنا بإرثهم من خلال الدعوة إلى تعزيز حماية العاملين في المجال الإنساني والعمل دون كلل لضمان حصول جميع الناس، بغض النظر عن مكان وجودهم، على المساعدة التي يحتاجون إليها للنجاة والنماء، وبالطبع، نواصل الدعاء والدعوة لإنهاء النزاعات العبثية التي تحصد الأرواح، وتدمر سبل العيش، وتعرقل التنمية في جميع أنحاء الإقليم وخارجه.

  • وزارة الصحة: لدينا استراتيجية واضحة للتعامل مع مرض جدرى القرود

    قالت وزارة الصحة والسكان إنها لديها استراتيجية واضحة للتعامل مع مرض جدرى القرود بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، مرض «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق.

    ودعت وزارة الصحة والسكان للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بكافة المطارات والموانئ والمعابر البرية، لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.

    وكانت وزارة الصحة والسكان، قامت بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.

    جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

    وتجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.

  • وزارة الصحة تكشف تعريف الحالات المشتبه فى إصابتها بمرض جدرى القرود

    كشفت وزارة الصحة والسكان عن تعريف الحالات المشتبه فى إصابتها بمرض جدرى القرود، وقالت وزارة الصحة والسكان، أن الحالة المشتبه فى إصابتها بجدرى القرود هو أى شخص فى أى عمر ولديه طفح جلدى حويصلى غير معروف السبب مثل (جديرى مائى – الهريس – الحزام النارى – عدوى الجلد البكتيرية – الطفح المصاحب لمرض السيلان) مع وجود واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

    ارتفاع فى درجة الحرارة – 38.5

    تورم فى الغدد الليمفاوية

    – صداع

    آلام بالجسم أو العضلات

    – آلام بالظهر

    – ضعف عام

    وقالت : فى المرضى الذين يعانون من جدرى القردة، يجب استخدام مضادات الفيروسات وفقا لبروتوكول المعالجين والحالات التى تعانى من عوامل خطورة : (مثل الأطفال أو الحوامل أو لديهم ضعف مناعة أو أمراض مناعية يوصى لهم بالرعاية الطبية وتقييم حالتهم المرضية مع عزلهم لتقليل حدة المراضة والمضاعفات.

  • وزير الصحة الفلسطينى: تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال فى جنوب قطاع غزة

    أكد وزير الصحة الفلسطينية ماجد أبو رمضان، أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، يعني أن هناك مئات الحالات غير المنكشفة، لافتا إلى أن فلسطين قبل 40 عاما قضت تماما على ذلك الفيروس.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”: “إسرائيل تمنعنا من إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من انتشار فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، ومستعدون لمواجهة انتشار فيروس شلل الأطفال ونتعاون  مع كافة المنظمات لاحتوائه”.

    ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • وزير الصحة الفلسطيني: الاحتلال يمنع وصول لقاحات شلل الأطفال لقطاع غزة

    أكد وزير الصحة الفلسطينية، ماجد أبو رمضان، أن قوات الاحتلال تتعمد منع وصول التطعيمات واللقاحات الخاصة بفيروس شلل الأطفال إلى قطاع غزة.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي عرضته “القاهرة الإخبارية”: “نطالب المجتمع الدولى بتوفير الحماية اللازمة لطواقم الطبية في الأراضي المحتلة.

    وتابع وزير الصحة الفلسطينية: “اللقاحات ستكون في غزة خلال أيام وهي قادمة من شرق آسيا”.

    ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • وزارة الصحة: توافر أدوية علاج حالات الإصابة بجدرى القرود بالمستشفيات

    أكدت وزارة الصحة والسكان أن فيروس جدرى القرود أن فيروس مرض جدرى القرود معروف لنا ولدينا خبراء متخصصين في التعامل معه.

    وأوضحت أن جدرى القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة،  ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل أنه من غير المرجح التحول لجائحة عالمية مثل كورونا وتابعت: من أهم الأعراض ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.

    وتابعت وزارة الصحة أن جميع الأدوية متوفرة في المستشفيات لعلاج الحالات المصابة بـ مرض جدرى القرود عند اكتشافها، مؤكدة أن العزل يتم في مستشفيات الحميات بالجمهورية، مشيرة إلى أن جميع الحالات التي تم الكشف عن إصابتها تحسنت بعد تلقى العلاج الكامل، ولم تحدث أي حالات بمضاعفات خطرة.

    أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مرض جدرى القرود يمكن الوقاية منه، ومعظم الحالات المصابة تتعافى تماما، ولكن قد تكون الإصابات شديدة فى بعض الحالات.

    وتابع عبد الغفار: “يمكن لجدرى القرود إصابة أى شخص، ولكن معظم الإصابات فى التفشى الوبائى الحالى بين الرجال” مضيفا: “يمكن الإصابة بجدرى القرود أثناء التواصل المباشر مع شخص مصاب من خلال الملامسة المباشرة مع الشخص المصاب، والتواصل العادى وجها لوجه من خلال الكلام أو الكحة أو العطس أو التنفس، والملابس الملوثة والأغطية والفوط والأسطح والأدوات الخاصة بالمصاب”.

    واستكمل: “عادة تؤدى عدوى جدرى القرود إلى ظهور طفح جلدى مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت الحالات تاريخيًا بطفح جلدى فى أجزاء واسعة من الجسم، إلا أن الحالات فى الانتشار الحالى شملت فى الغالب أشخاصا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج”.

  • وزارة الصحة تكشف طرق انتقال مرض جدرى القرود وتؤكد: تنشيط إجراءات الترصد

    قالت وزارة الصحة والسكان إن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، عادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

    وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الأبحاث والتقارير تشير  إلى أنه من غير المرجح ان يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل «كورونا» غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان أخرى.

    وأوضحت وزارة الصحة أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.

    وكانت وزارة الصحة والسكان قامت بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.

  • وزير الصحة: لجنة لتنفيذ مشروع يحقق المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل

     الدكتور خالد عبدالغفار: 5 وزارات تقوم بوضع منظومة متكاملة لتنمية مهارات الأطفال ورعايتهم صحيا في المرحلة العمرية من يوم إلى 6 سنوات

    – الدكتور خالد عبدالغفار: التنسيق بين المجموعة الوزارية والجهات المعنية في إعداد محتوى الرسائل الاعلامية لتوعية الجمهور

    – وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي: الوزارة تولي ملفى التنمية البشرية والصناعية اهتماما كبيراً خلال الفترة الحالية

    – وزير الشباب والرياضة: نتتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والثقافة في ملفات عديدة تعزز من دور الشباب في المجتمع…

    – وزير التعليم العالي والبحث العلمي: نعمل على مسارين متوازيين لربط مجال الدراسة بسوق العمل

    – وزير العدل: مد فترات العمل بعدد من فروع التوثيق ذات الكثافة العالية وتسيير عدد من سيارات التوثيق في المناطق الأكثر احتياجاً

    – وزيرة التضامن الإجتماعي: دعم السياسلت التى تستهدف تقليل معدلات الفقر.. ونتكامل مع الصحة في ملفات العمل المشتركة

    أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عن تشكيل لجنة برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبعضوية كل من ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد جبران، وزير العمل، وذلك لوضع خطط تنفيذية تحقق التكامل والترابط بين التعليم الفني بالمدارس الصناعية والتكنولوجية ، والجامعات التكنولوجية بمختلف تخصصاتها ، وربطهما بمراكز التدريب المهني والجامعة العمالية، وذلك لتحديد المستهدفات في المراحل التعليمية المختلفة، وصولاً لمرحلة الخروج لسوق العمل ، وذلك في إطار حرص الدولة على تحقيق الموائمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل.

    جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إجتماع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، بمقر وزارة الصحة والسكان، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستعراض خطة العمل في الفترة القادمة، ووضع خطط العمل المستقبلية للمجموعة الوزارية.

    وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار عضو الامانة الفنية للمجموعة الوزارية ، أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان ، استهل الاجتماع بتوجية الشكر للأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، على ما تم بذله من جهد لإعداد هيكل مؤسسي للأمانه الفنية ، بمشاركة ممثلي الوزارات المعنية، والإعداد للمخرجات التى يتم الاتفاق عليها، بالإضافة إلى الإعداد للخطط المستقبلية، والتركيز على ملفات العمل المشتركة القادمة من خلال سكرتارية تنفيذية، ووحدة المشروعات والمتابعة، لتحقيق الإنجاز المرجو لبناء الإنسان، تنفيذاً لاستراتيجية الدولة للإهتمام بالتنمية البشرية.

    وأشار “عبدالغفار” إلى أن نائب رئيس الوزراء أكد على أهمية، البدء في وضع خطط تنفيذية لمنظومة متكاملة ، فيما يخص المرحلة العمرية من عمر يوم إلى 6 سنوات، لما لها من تأثير على نمو الطفل وصحته، وقدرته على التعلم، مع التوسع في إنشاء حضانات رياض الأطفال ، والتركيز على المحتوى المقدم لتنمية مهارات الأطفال، وذلك من خلال وزارات الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، والثقافة.

    وأضاف “عبدالغفار” أن نائب رئيس الوزراء ، شدد على ضرورة العمل على الرسائل الاعلامية الخاصة بكل قطاعات المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لتقديم محتوى هادف، ورسائل توعوية تساهم في رفع الوعي لدى الجمهور، وذلك بالتنسيق بين وزارتي الأوقاف، والثقافة، والجهات المعنية.

    ومن جانبها قدمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عرضًا تقديميًا، أشارت فيه إلى جهود الدولة لتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية، موضحة أن ملفى التنمية البشرية، والتنمية الصناعية، من أهم ملفات العمل التى توليها الدولة اهتماما كبيرًا في الفترة الحالية، تنفيذًا لأولويات القيادة السياسية وبرنامج عمل الحكومة.

    كما تطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى المشروعات التنموية لدعم قطاع التنمية البشرية والاجتماعية في مجالات الصحة، والتعليم، والشباب والرياضة، والبيئة، والثقافة، حيث تبلغ المحفظة الاستثمارية للقطاع 42 % بخطة العام المالي 2024/ 2025 بإجمالي 3252 مشروع، حيث تعمل وزارة التخطيط والتنمية االقتصادية والتعاون الدولي علي تحقيق التكامل فيما بين التمويلات المحلية وآليات التمويل، والدعم الفني المقدم من شركاء التنمية، من خلال الاستفادة من الميزة النسبية لكل شريك تنموي في مختلف قطاعات التنمية البشرية، كما تقوم الوزارة بالتنسيق والتفاوض مع شركاء التنمية حول آليات التمويل المختلفة وسبل الدعم الفني بهدف دعم التنمية البشرية بمختلف المجالات. وأضافت أن الوزارة تعمل على دعم قطاع الصحة من خلال الخطط والبرامج القومية، وإتاحة الدعم الفني، والخبرات الدولية من جانب شركاء التنمية.

    فيما أشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أنه يتم التعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والثقافة في العديد من الملفات التي تخص الشباب، مشيراً إلى أن اليوم هو اليوم العالمي للشباب، وهو يوم مخصص لتسليط الضوء على دور الشباب في المجتمع وتحدياتهم وإمكاناتهم، ولتشجيع المشاركة الشبابية في صنع القرارات والتغيير الإيجابي، بالإضافة إلى استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي في الفترة من 17-23 أغسطس في نسخته الـ43 بمشاركة 174 دولة مما يمثل فرصة عظيمة للشباب المصري للتعرف على الثقافات المختلفة من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات، ويساهم في نشر قيم السلام والصداقة والتسامح بين الشباب.

    كما استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ملف بناء الإنسان من خلال بناء المهارات لسوق العمل، من خلال تنمية المهارات الحياتية، والمهارات الشخصية، والمهارات الرقمية، والمهارات التقنية، ومهارات الاستعداد الوظيفي، والمهارات الابتكارية والريادية، والمهارات الشخصية، حيث يوجد مسارين متوازيين لارتباط العمل بمجال الدراسة من خلال المسار الأكاديمي ومسار التأهيل والإرشاد المهني، مؤكداً أن هذا المسار يتحقق من خلال مراكز التوظيف التي لديها القدرة على ربط الطالب بسوق العمل أثناء دراسته، لذلك يتم التواجد في كل جامعة مصرية لتحقيق التغطية الإقليمية.

    بينما أشار المستشار عدنان الفنجري، وزير العدل أنه تم افتتاح مكاتب جديدة لتقديم خدمة التصديقات في محافظات الإسكندرية، وقنا، وأسيوط، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، بالإضافة إلى مد فترات العمل بعدد من فروع التوثيق ذات الكثافة العالية، وتسيير عدد من سيارات التوثيق في المناطق الأكثر احتياجاً لتقديم خدمة التوثيق المتنقل.

    ومن جانبها أوصت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، باستكمال مسيرة التنمية من خلال تعزيز تمويل التنمية وزيادة موارد الاستثمار التنموي، وتطويرالقاعدة المعلوماتية اللازمة للتخطيط التنموي، وتسريع وتيرة التحول الرقمي ، ودعم السياسلت التى تستهدف تقليل معدلات الفقر، بالإضافة إلى التطوير المؤسسي وتنمية القدرات البشرية لتعزيز كفاءة الدولة في تقديم الخدمات الاساسية، والحوافز الإيجابية لتحقيق التأمين على السيدات في مشروع تنمية الأسرة المصرية، كما أكدت على أهمية تحقيق التكامل بين وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الصحة في العديد من ملفات العمل المشتركة.

  • الصحة العالمية: مصر أحرزت تقدما استثنائيا فى القضاء على فيروس C

    قالت الدكتورة حنان بلخى المدير الاقليمى لشرق المتوسط في بيان لها، أحث جميع الدول الأعضاء، والشركاء، والجهات المانحة في إقليم شرق المتوسط على اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي.

    وأضافت، إنه في إقليم شرق المتوسط، أحرزت مصر تقدمًا استثنائيًّا أثبت أن النجاح ممكن، فهي أول بلد في العالم يصل إلى “المستوى الذهبي” في مسار القضاء على التهاب الكبد  C ، وتُعَد نموذجًا مهمًّا لإمكانية التغلب على التحديات، حينما يوجد التزام بإحدى قضايا الصحة العامة.
    ويجب أن يكون هذا النجاح وغيره من النجاحات الإقليمية والعالمية مصدر إلهام لنا، وأدعو الدول الأعضاء إلى ضمان إتاحة الاختبار والعلاج، والتأكد من اتخاذ التدابير الوقائية.

    وستساعد مبادرتنا الإقليمية الرئيسية الجديدة المتعلقة بالإتاحة المنصفة على ضمان تمكين جميع البلدان من تحسين الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ووسائل تشخيصه وعلاجه، فلنعمل معًا على مكافحة هذه العدوى التي يمكن الوقاية منها وعلاجها.

    ففى عام 2022، شهد الإقليم ما يُقدر بنحو 15 مليون حالة عدوى بالتهاب الكبد B، و12 مليون حالة عدوى بالتهاب الكبد C، وهو ما أسفر عن 97000 حالة وفاة، وقد تعهَّد المجتمع العالمي بالقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بوصفه مشكلة من مشكلات الصحة العامة بحلول عام 2030، ولكن في عام 2022، لم يشخص سوى 48% من المصابين بالتهاب الكبد C المزمن، وحصل 37% منهم فقط على العلاج اللازم، ولم يشخص سوى 14% من المصابين بالتهاب الكبد B، ويتلقى منهم 2% فقط العلاج.

  • الصحة العالمية: 15 مليون شخص بحاجة لمساعدات صحية للبقاء على قيد الحياة بالسودان

    أعربت منظمة الصحة العالمية، عن استيائها الشديد وصدمتها العميقة بشأن تزايد الهجمات على مرافق الرعاية الصحية فى السودان، إذ تم التأكد من وقوع 22 هجومًا من هذا النوع في الأسابيع الثمانية الأخيرة وحدها، رغم إن حوالى 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة.

    وتؤكد المنظمةُ أن الهجمات على نظام الرعاية الصحية فعل مشين وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، ويعاني سكان السودان بالفعلِ من قيود شديدة على الحصول على الرعاية الصحية بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

    ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تحققت المنظمةُ من وقوع 88 هجومًا على نظام الرعاية الصحية – ومنها المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والنقل والأصول والمرضى والعاملون الصحيون – الأمر الذى تسبب في 55 حالة وفاة و104 إصابات وبالإشارة إلى هذه الهجمات، فإن الاثنين والعشرين هجومًا التي شُنت على نظام الرعاية الصحية منذ 1 يونيو 2024 أدت إلى وفاة 16 عاملًا صحيًا ومريضًا، منهم أطفال، وإصابة 56 شخصًا.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف والأصول الصحية الأخرى شريان الحياة لشعب السودان، الذي يعاني الأمرين بسبب القتال المستمر والنزوح المتكرر بسبب الحرب الجارية، ويواصل العاملون الصحيون في السودان تقديم الرعاية المُنقِذة للحياة – بينما هم يعملون في ظروف صعبة للغاية – مدفوعين في ذلك بالتزامهم العميقِ بخدمة ملايين الأشخاص المحتاجين إلى الرعاية العاجلة، وفي مقابل ذلك كله فإن مثابرتهم وتفانيهم يقابلان بالقصف والمضايقة والتخويف والإصابة والموت.

    والحقيقة الواضحة أنه يجب حماية العاملين الصحيين وألا يضطروا إلى المخاطرة بفقدان حياتهم أو أطرافهم في سعيهم إلى إنقاذ الأرواح، وكذلك ينبغي ألا يتعرض المرضى لخطر الموت في أثناء سعيهم للحصول على الرعاية الطبية.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن النظام الصحي في السودان يتأرجح بالفعل على حافة الهاوية؛ فقد دمرته آثارُ الحرب والنزوح وتفشي الأمراض والنقصُ الحاد في الإمدادات الطبية ونقص التمويل المطلوب لتنفيذ العمليات ودفع الرواتب، وفي هذه الظروف العصيبة، يواصل النظامُ الصحي عمله معتمدًا ومرتكزًا على دعم الشركاء في مجال الصحة وتفاني العاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا من أجل مساعدة الآخرين.

    وأما عن مستوى تضرر النظام الصحي، فإن أقل من 25% من المرافق الصحية فقط ما زالت تعمل في الولايات السودانية الأشد تضررًا بالحرب، و45% فقط من هذه المرافق تعمل بكامل طاقتها في ولايات أخرى، ويكافح السودانيون بالفعلِ من أجل الحصول على الرعاية المُنقذِة للحياة التي يحتاجون إليها، ويحتاج نصفُ السكان – 24.8 ملايين شخص – إلى مساعدات إنسانية، ويحتاج قرابة 15 مليون شخص إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة، وتؤدي الهجمات على مرافق الرعاية الصحية إلى حرمان هؤلاء من الرعاية المُنقِذة للأرواح، ومنهم أكثر من 10.6 ملايين نازح داخل السودان.

    وقالت المنظمة، إن القانون الإنساني الدولي يفرض حماية الرعاية الصحية والأصول الصحية والعاملين الصحيين والمرضى حتى في الحرب، ولذا، فإنا ندعو إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية في جميع الأوقات، وفي نهاية المطاف، يظل السلام شرطًا أساسيًا لضمان صحة الشعب السوداني وإعادة بناء النظام الصحي في السودان.

  • متى تبدأ أعراض حساسية الألبان فى الظهور؟ .. الصحة تجيب

    كشفت وزارة الصحة والسكان عن الاعراض التى توضح أعراض حساسية الألبان فى الظهور، وقالت وزارة الصحة : عادة ما تظهر حساسية حليب البقر خلال الأشهر القليلة الأولى من عمر الطفل وتحديدا خلال الـ 6 أشهر الأولى.

    وتابعت وزارة الصحة والسكان: يمكن أن تظهر الأعراض بعد أيام أو أسابيع قليلة من تناول بروتين حليب البقر.

    وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى توفيرها الألبان للأطفال المصابين بحساسية ضد مكونات ألبان البقر من خلال الوحدات الصحية.

    وفى سياق أخر، وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة هامة إلي الأمهات تضمنت بأنه لا ينصح باستخدام العصائر حتى العصائر الطازجة في العام الأول من عمر الطفل، ويمكن تقديم عصير الفاكهة غير المخفف والخالي من المحليات بعد العام الأول ولكن كجزء من الوجبة ولا يزيد عن 120 مل في اليوم للأطفال من 1 – 3 سنوات.

    أكدت وزارة الصحة والسكان، أن مبادرة الألف يوم الذهبية تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليمة، وتابعت أن المقصود بالمصطلح هو الألف يوم الأولى فى حياة الطفل التى تشهد تكوين 85% من قدراته العقلية والجسدية والعصبية وباقى عمرة فقط يظل مستهدفا استكمال الـ15% الأخرى من تكوينه ليكون لبنه صالحة فى بناء المجتمع.

    وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الألف يوم الذهبية فى حياة الطفل هى عبارة عن 270 يوما فترة الحمل، مضافا إليها 730 يوما أول عامين فى عمر الطفل، وسميت بالذهبية لأنه يتكون فيها كما سبق 85% من قدرات الطفل التى تؤهله للحياة ليكون نموذجا ناجحا.

    وقالت الدكتورة عبلة الألفى رئيس مبادرة الألف يوم الذهبية: فى الجسم ما يسمى بمراكز الإحساس مهمتها بناء قدرات وخصائص الإنسان، وثبت العلم أن أفضل أداء لها فى فترة الألف يوم الذهبية وتسمى هذه المراكز “منافذ الفرص” التى من خلالها يصلح العنصر البشرى ليستكمل رحله الحياة على أسس واضحة سواء كانت صحية او اجتماعية او نفسية وغيرها.

  • وزير الصحة يجرى اتصالا هاتفيا بالطبيب المعتدى عليه بمستشفى سوهاج التعليمى

    أجرى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اتصالا هاتفيا، مع الطبيب، الذي تعرض لواقعة اعتداء أثناء أداء عمله، مساء أمس، في قسم الاستقبال بمستشفى سوهاج التعليمي.

    اطمئن الدكتور خالد عبدالغفار، على الحالة الصحية للطبيب المصاب، وشدد على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية له، حتى يتماثل للشفاء، إلى جانب تقديم كل الدعم لضمان محاسبة المعتدين، وأن الوزارة ستتابع  القضية مع النيابة العامة، لضمان حصوله على كافة حقوقه القانونية، مع التأكيد على حماية جميع مقدمي الخدمات الصحية، والحفاظ على سلامة المرضى، والمنشآت الطبية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

    وكان طبيب مستشفى سوهاج التعليمي، قد أصيب بطعنة نافذة أسفل الظهر، بسبب اعتداء احد أهالي مصاب يتلقى الخدمة الطبية في قسم الاستقبال عليه اثناء تأدية عمله

     

  • وزارة الصحة: فحص مليون و636 ألف طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سى

    أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و636 ألفاً و898 طالبا، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لدى طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة» وذلك خلال العام الدراسي الجاري 2023/2024، منذ انطلاق المبادرة يوم 20 فبراير 2024.

    يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس سي.

    وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف هذا العام الحالي فحص مليونين و151 ألفا و620 طالبا من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الجاري، فضلا عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة، لافتاً إلى أن المبادرة حققت نسبة إنجاز 76.4% من المستهدف الخاص بها للعام الجاري.

    ومن جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنه يتم إجراء الفحص للطلاب من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكدا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتي تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.

    وأضافت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلى لجان الكبد البالغ عددهم 24 لجنة بفروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الموزعين على مستوى محافظات الجمهورية، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين على بروتوكول العلاج.

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة لـ37337 شهيدا

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية قبل قليل، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37337 شهيدا و85299 مصابا، وذلك منذ يوم الـ 7 من أكتوبر الماضى، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل لها.

    كما ارتكبت قوات الاحتلال، ثلاثة مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، حيث راح ضحية تلك المجازر 41 شهيدا و102 مصاب خلال الساعات الـ24 الماضية فقط.

  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدا و95 مصابا فى 3 مجازر للاحتلال بغزة

    أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية فى  قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيدا و95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، جاء ذلك في بيان للوزارة حول عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلى المستمر لليوم الـ253 على غزة.

    أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى الى 37296 شهيدا و85197 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

    وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها المكثفة في مدينة رفح الفلسطينية، وسط قصف جوي ومدفعي وبحري متواصل وارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، وارتقى 9 مدنيين في غارات لطيران الاحتلال على شمالي مدينة رفح الفلسطينية.

    وأكدت مصادر طبية فلسطينية نقل جثامين 9 شهداء من مدينة رفح الفلسطينية إلى مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خانيونس، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من المصابين وفقدان العشرات أيضا تحت الأنقاض حتى اللحظة.

    قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وسط إطلاق نار من الطيران المروحي الحي السعودي ومحيطه غربي مدينة رفح، وأطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة شرق عبسان الجديدة شرق خانيونس.

    فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة شمال النصيرات في حين نسفت في وقت سابق صباح السبت، على مبانٍ سكنية في المغراقة جنوب غزة.

    وذكرت مصادر صحفية فلسطينية، أن حصيلة الشهداء الناجمة عن قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل في حيي الشجاعية والتفاح في غزة إلى 19 شهيدا بينهم نساء وأطفال.

  • وزارة الصحة تحذر من خطورة أشعة الشمس على الجلد.. وخبير: تسبب السرطان

    حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام؛ منعا للإصابة بالمشاكل والمضاعفات الصحية الخطيرة على الجلد.

    وقالت وزارة الصحة والسكان، إن التعرض لأشعة الشمس في الأوقات التي ينصح بها الأطباء تكون مفيدة للغاية بينما هناك أوقات التعرض المبالغ فيه لأشعة الشمس يسبب مشاكل صحية ومرضية تؤثر سلبا على صحة الجلد بشكل عام.

    ومن جانبه قال الدكتور ماهر محمود استشارى الأمراض الجلدية : يمثل التعرض للشمس خطرا كبيرا على صحة الجلد ويسبب حروق أحيانا من الدرجة الثانية وتصل خطورة التعرض للشمس إلى حد الإصابة بسرطان الجلد والحروق بالإضافة إلى زيادة حب الشباب وانتشار التصبغات وظهور التجاعيد فضلا عن زيادة النمش الذى يظهر عند أصحاب البشرة البيضاء كما يزيد من قشرة الرأس  مشيرا إلى أن الوقت الصحيح للتعرض للشمس من قبل الساعة 10 صباحا وبعد الساعة الخامسة مساء بمعنى أن الفترة الخطرة للتعرض للشمس هي من 10 إلى 5 مساء وننصح دائما بتفادي التعرض للشمس في هذا الوقت .

    وأضاف أن الشمس لها فوائد عديدة منها أنها مضادة للإصابة بالاكتئاب كما أن 90 % من فيتامين د نحصل عليه بسبب التعرض لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة كما أنها تحفز الجسم على مواجهة السمنة والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى .

    وقال ينبغي الحرص على ارتداء الواقيات الشمسية والنظارات وكذلك استخدام المرطبات الجلدية وكريمات الحماية منعا لحدوث اى إصابات أو مضاعفات صحية مثل غمقان الجلد والحروق من الدرجة الثانية وتابع: عند ظهور احمرار و فقاعات على سطح الجلد يجب التوجه فورا للمستشفى وهو ما يتطلب أسبوع بحد أقصى للعلاج والتعافي التام .

    ونصح بضرورة شرب كميات معقولة من المياه خاصة عند التعرض لاشعة الشمس  مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن التعرض لحروق الشمس سيزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مشيرا للفرق بين حروق الشمس والتسمم الشمسي، قائلا : كلاهما ينتج عن قضاء الكثير من الوقت في الشمس مع حماية غير كافية أو عدم وجود حماية على الإطلاق.

    ووشدد على أهمية الابتعاد عن الشمس وشرب الكثير من الماء والراحة وفي حالة التعرض لحروق الشمس، يمكن اللجوء إلى وضع كمادات باردة أو هلام الصبار أو الكريمات الخالية من العطور وشدد على أهمية  تجنب فرقعة البثورأواستخدام الكورتيزون على الجلد، لأن ذلك يبطئ عملية الشفاء.

  • خبراء الصحة: إصابة شخص ثالث بأنفلونزا الطيور في أمريكا بسبب لبن البقر الملوث

    قالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إنه بينما تسجل أمريكا ثالث حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور، يحذر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة من أن “واحدًا من كل 20” من واردات الحليب الملوث التي تحمل الفيروس يمكن أن تصيب بريطانيًا.

    ويقول مسؤولو الصحة العامة إن المخاطر المحتملة من المكملات الرياضية المسحوقة، مع انتقال أنفلونزا الطيور إلى الإنسان من بقرة للمرة الثالثة في أمريكا، وهي الأحدث في سلسلة من هذه الحالات في الأسابيع الأخيرة، قال خبراء الصحة العامة إن بريطانيا يجب أن تستعد لتفشي المرض.
    ويأتي تحذيرهم في الوقت الذي كشفت فيه إدارة بايدن أنها تتوسط في صفقة من شأنها أن تسمح بإعطاء الأولوية لجرعات لقاح أنفلونزا الطيور بالنسبة للولايات المتحدة.

    وقالت لجنة من الخبراء المعينين من قبل حكومة المملكة المتحدة، إن الوضع في أمريكا “غير مسبوق” ، حيث شق الفيروس طريقه إلى الماشية، وعزز فرص انتقال العدوى من إنسان إلى آخر إلى ما يصل إلى 35 %، مقارنة بـ 5 % سابقا، وما زالوا يقيمون المخاطر الإجمالية الحالية على أنها “منخفضة جدًا” بالنسبة لبريطانيا، لكنهم حذروا من أن منتجات الألبان الخام الملوثة من الولايات المتحدة، والتي تمت الموافقة على استيرادها حاليًا، يمكن نظريًا أن تحتوي على الفيروس وتنقله إلى المملكة المتحدة.

    وقدّروا أن هناك فرصة تصل إلى واحد من كل 20 لإصابة بريطاني بالعدوى عن طريق مثل هذه المنتجات في الأشهر الستة المقبلة، وحذروا أيضًا من أن بريطانيا ستحتاج إلى تكثيف جهود المراقبة في سبتمبر عندما تعبر الطيور من الولايات المتحدة، التي يحتمل أن تحمل الفيروس، المحيط الأطلسي كجزء من هجراتها السنوية.

    وتقول وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) إن هناك فرصة واحدة من كل 5 لإصابة الماشية البريطانية بفيروس أنفلونزا الطيور عبر هذا الطريق في الأشهر الستة المقبلة.

    وإذا حدث ذلك، فقد قدر مسؤولو الصحة أن هناك فرصة تتراوح بين 40 إلى 50% لإصابة الشخص بعد ذلك بأنفلونزا الطيور.

    وقال خبراء مستقلون إن الخطر الحقيقي المتمثل في خطر حدوث جائحة جديدة بسبب أنفلونزا الطيور “لا يمكن استبعاده”، حتى أن البعض حذروا من أن الدول الأخرى قد ترغب في النظر في ترتيبات مماثلة للقاح أنفلونزا الطيور كتلك التي تجري في الولايات المتحدة.

    كل ما تحتاج إلى معرفته عن تفشي أنفلونزا الطيور؟
    أنفلونزا الطيور هي نوع معدي من الأنفلونزا ينتشر بين الطيور، وفي حالات نادرة، يمكن أن ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق بطائر مصاب ميت أو حي.
    ويشمل ذلك لمس الطيور المصابة أو فضلاتها أو الفراش، ويمكن أن يصاب الأشخاص أيضًا بأنفلونزا الطيور إذا قاموا بقتل أو إعدام الدواجن المصابة لتناولها، الطيور البرية هي الناقلات، وخاصة عن طريق الهجرة، وبينما تتجمع هذه الكائنات معًا للتكاثر، ينتشر الفيروس بسرعة ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من العالم.

    تميل السلالات الجديدة إلى الظهور أولاً في آسيا، حيث يتوجه أكثر من 60 نوعًا من طيور الشاطئ والخواض والطيور المائية إلى ألاسكا للتكاثر والاختلاط مع الطيور المهاجرة من الولايات المتحدة. ويتجه البعض الآخر غربًا ويصيب الأنواع الأوروبية.

  • وزارة الصحة: خريطة لمراقبة ناقلات الأمراض تفاديا للعدوى بالأمراض الوبائية

    أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزارة نجحت في إطلاق العديد من المبادرات، تحت شعار «100 مليون صحة» بهدف التحول من مفهوم الصحة المتمثل في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى فقط إلى المفهوم الأعم للصحة، بالعمل على الوصول لحالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، مع الاستعداد الدائم للتعامل مع للأوبئة.

    وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار إن جهود الدولة المصرية في التحول من الرعاية الصحية العلاجية إلى الرعاية الوقائية، شملت السيطرة على ناقلات الأمراض المسؤولة عن نقل الأمراض، مثل الملاريا، وحمى الضنك من خلال مبيدات الآفات الصحية العامة المصرح بها التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والمسجلة من قبل هيئة الأدوية المصرية (EDA).

    وقال إن خريطة الحشرات وناقلات الأمراض، التي أنشأتها الدولة المصرية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS) مع اختبار عينات البعوض التي تم جمعها من جميع المحافظات عززت القدرة على مراقبة الأمراض ورصدها، وكان من الإنجازات الملحوظة اعتماد مصر على أنها خالية من داء الفيلاريات اللمفاوية في عام 2017، بالإضافة إلى عدم وجود حالات محلية جديدة من الملاريا منذ عام 1998، علاوة على اعتماد نهج تحليل المخاطر المجتمعي من خلال إشراك أصحاب المصلحة، وضمان التطبيق المتسق لمبادئ «الصحة الواحدة» على جميع المستويات.

  • وزارة الصحة تكشف نصيحة هامة عن تناول الفسيخ والرنجة فى شم النسيم

    قالت وزارة الصحة والسكان إنه ينبغى الحفاظ على الصحة واتباع التعليمات والنصائح التى تضمن حياة صحية سليمة، وتابعت وزارة الصحة والسكان أنه يجب أثناء تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ الحرص على عصر الليمون لأنه يخلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.

    وتابعت: يجب تناول كميات كبيرة من الخضروات البصل الأخضر والخس لأنها تساعد في تخلص الجسم من الملح.

    ونصحت وزارة الصحة والسكان المواطنين عند شراء الأسماك، أن تكون من المحال المعروفة والتى تخضع للرقابة وعدم شرائها من الباعة الجائلين أو تصنيعها بالمنزل.

    وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن الأسماك المملحة تحتوى على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى 17% من وزن هذه الأسماك، والتى قد تسبب أضرارًا شديدة خاصةً للذين يعانون من الأمراض المزمنة وأمراض الكلى، والحوامل، والأطفال.

    ودعت وزارة الصحة والسكان المواطنين بالامتناع نهائياً عن تناول الفسيخ، وبررت ذلك بأنه يمثل خطرا داهما على صحتهم، وأوضحت الوزارة أن طريقة تحضيره غالباً ما تكون غير آمنة، من الناحية الصحية، لقلة استخدام الملح بالفسيخ، وكذلك قد تستخدم الأسماك الطافية على سطح الماء، والتى تكون قد نفقت وتعرضت لأشعة الشمس، وبدأت تنتفخ وتتحلل وانبعثت منها رائحة كريهة، ثم يضاف إليها بعد ذلك قليل من الملح، ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد 3 أو 4 أيام.

    وأوضحت الوزارة، أن الخطر الذى يمثله تناول هذا النوع من الفسيخ قد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة.

    وناشدت الوزارة المواطنين التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم فوراً عند ظهور أى أعراض مرضية خلال (24) ساعة من تناول الفسيخ، وذلك لإنقاذ حياته، حيث يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم، وهو العلاج الوحيد له والمصرح به، ويتم عن طريق الحقن الوريدى ليتعادل مع جزيئات السم الذى يؤثر على الجهاز العصبى للإنسان، وهو عبارة عن زجاجة “250 مللى” وقد يحتاج المصاب إلى 3 زجاجات من المصل، ويتراوح عمر المصل المضاد فى الدورة الدموية من “5 – 8” أيام، وتزداد فاعليته عندما يؤخذ فى الأيام الأولى من الإصابة ليمنع تطور الحالة وللحفاظ على سلامتها.

  • وزارة الصحة تكشف أحدث الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن أورام الكبد

    كشف الدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بوزارة الصحة، مدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، عن دعم منظومة الكشف المبكر بإضافة اختبار “PIVKA II”، كأحد الفحوصات القياسية بالبرنامج اعتبارًا من مارس 2024، حيث تطبيق العمل به بـ10 محافظات، وجار تعميمه بكافة المحافظات تباعًا، بالإضافة إلى دعم المنظومة بـ30 جهاز موجات فوق صوتية حديث لرفع جودة التشخيص، و6 أجهزة فيبروسكان لقياس درجات التليف.

    ولفت إلى ميكنة العمل بالمبادرة، وتحديث قاعدة البيانات، والاستعانة بنظام  DHIS2 وهي أداة جمع وإدارة وتحليل البيانات في المجال الصحي.

    وذكر عبد الله أنه يتم استقبال مرضى التليف الكبدي بوحدات الفيروسات الكبدية، وتقييم حالتهم الصحية، وكذلك الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، كما يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريًا كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدي من خلال 58 وحدة للفيروسات الكبدية المتواجدة داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.

    يذكر أن وحدات الفيروسات الكبدية تعمل طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة من الساعة (9 صباحًا وحتى 12 ظهرًا)، كما يتم تلقى استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335.

  • ممثل منظمة الصحة العالمية يشيد بإمكانات مصر في إنتاج الأدوية واللقاحات

    أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، بما تمتلكه مصر من إمكانات في إنتاج الأدوية واللقاحات، ليس فقط لسد احتياجات السوق المحلي وإنما أيضا للتصدير.

    وأشار الدكتور عابد  إلى أهمية الاستعداد لحدوث أوبئة بصفة عامة كأحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا وأهمية العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات، مشيرا إلى إمكانات مصر في هذا الصدد واستخدام التقنيات الجديدة لإنتاج لقاحات لأي أوبئة جديدة.

    ولفت إلى أن منظمة الصحة تقود حاليا مفاوضات بين الدول للتوصل إلى اتفاق يتيح تحقيق التعاون بين الدول، لمواجهة الأوبئة وتحقيق سرعة العدالة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية والفقيرة.

    وفيما يتعلق بمساعدة المرضى في غزة والسودان بسبب ما يواجهونه من حروب، أشار عابد إلى أن وجود نظام صحي قوي في مصر ساهم في تمكينها من تقديم خدمات صحية للاجئين بها، منوها بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري منذ الأيام الأولى للأزمة.

    وقال إن وزارة الصحة المصرية حددت المستشفيات المعدة لاستقبال وعلاج المصابين والمرضى القادمين من غزة، مشيدا بالكفاءات المصرية خاصة في مجال الطب، متوقعا عبور 10 آلاف مريض على الأقل من غزة لتلقى العلاج في مصر من إصابات الحروب والأمراض المزمنة.

    كما أعرب عابد عن أسفه لأن الأزمة السودانية تكاد أن تكوم منسية رغم أن السودان هي الآن أكبر بلد في العالم بها نزوح داخلي يصل إلى 4ر6 مليون شخص، بالإضافة إلى 1.5 مليون سوداني تركوا وطنهم من بينهم عدد كبير من الطواقم الطبية.

    وأشاد بقرار الحكومة المصرية بمعاملة السودانيين نفس معاملة المصريين في خدمات العلاج، مؤكدا أهمية مراعاة قضية الأمن الصحي في التعامل مع مشكلة النزوح من السودان لأن بها أمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والمرض لا يعرف حدودا، لذا لابد من الاستعداد والاستثمار في النظام الصحي.

    وأشار عابد إلى أن مصر وصلت إلى المستوى الذهبي في محاربة مرض فيروس “سي”، منوها إلى أنه في أكتوبر الماضي تم تسليم المسئولين المصريين شهادة بالوصول إلى المستوى الذهبي، منوها بهذا الإنجاز العالمي، حيث أن مصر أول بلد في العالم يصل للمستوى الذهبي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي بعد أن كان 13% من المصريين مصابين بهذا المرض، وتقل هذه النسبة الآن عن ½ %.

    وأوضح أن الوصول إلى المستوى الذهبي يتطلب أن تقوم الدولة بفحص 80% من المصابين وأن يتلقى 70% العلاج، وقامت مصر بالكشف على 7ر86 % من المصابين وقامت بعلاج أكثر من 94% من المصابين.

    وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية أن مصر حصلت أيضا على شهادة دولية بالقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية وهو إنجاز غير مسبوق.. مشيرا إلى أن فريقا من المنظمة سيزور مصر قريبا لمراجعة برنامج مصر لمكافحة الملاريا.

    وأكد أن مصر ستحصل أيضا على شهادة تتعلق بالقضاء على مرض الملاريا ، مشيرا إلى أنه سبق وحصلت مصر على شهادة تتعلق بالقضاء على شلل الأطفال عام 2005 ، فمصر لديها برنامج رصد ليس فقط للمواطنين والأشخاص وإنما هو أيضا برنامج رصد بيئي حيث يتم في كل محافظة سحب عينات من الصرف الصحي للتحري عن وجود الفيروسات على سبيل الوقاية من الانتشار بين الأفراد.

    وقال الدكتور نعمة عابد إن شعار الاحتفال بيوم الصحة العالمي للعام الجاري هو “صحتي حقي” وهو حق مكفول في دستور أغلب الدول ومنها مصر بالإضافة إلى أنه أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، لافتا إلى أن الصحة تعني حالة معافاة جسدية ونفسية واجتماعية حتى يستغل الإنسان كافة طاقاته.

  • الصحة العالمية: اللقاحات أنقذت 25 مليون شخص بإقليم شرق المتوسط

    عقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين مؤتمرا صحفيا، عبر الفيديو بمناسبة الذكرى السنوية الـ 50 لبرنامج التطعيم الموسع بمناسبة أسبوع التطعيم العالمي لعام 2024.

    الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، نيابة عن الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، هذه المبادرة التى اطلقتها منظمة الصحة العالمية كانت لـ 6 أمراض فقط منذ ان تم اطلاقها، حاليا تطلق 13 لقاحا لـ 13 مرضا، موضحة، إنه فى اقليم شرق المتوسط فإن اللقاحات انقذت أرواح 25 مليون شخص، كما أن لقاحات كورونا حمت ملايين الأرواح، وما كان هذا ليتحقق ذلك إلا بتعاون الجميع مع اليونسيف ومؤسسة جافى، ولازال التطعيم مهما ولابد أن نصل إلى كل طفل فى العالم والوصول الى تطعيم الاطفال فى البلدان التى تعانى من النزاعات، وعلينا أن نضمن استمرار حماية كل شخص، ونؤكد للجميع أننا بمقدورنا حماية الجميع من المرض باللقاحات .

    ويسلط أسبوع التطعيم العالمي هذا العام الضوء على أهمية اللقاحات المنقذة للأرواح، مع التركيز على تدارك من فاتهم التطعيم، والتعافي، وتعزيز برامج التطعيم للوصول بها إلى مستوياتها قبل جائحة كورونا.

    ويأتي عقد المؤتمر الصحفي، احتفاء بالذكرى السنوية الـ 50 لإنشاء منظمة الصحة العالمية لبرنامج التطعيم الموسع في عام 1974، التي تمثل فرصة للاحتفال بالإنجازات والدعوة إلى زيادة الاستثمار في اللقاحات وتوسيع نطاق فوائد اللقاحات الجديدة بعدل وإنصاف طيلة العمر.

    شارك في المؤتمر الصحفي الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومارك روبين نائب المدير الإقليمي بمكتب اليونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتاباني مافوسا المدير الإداري للبرامج القطرية بالتحالف العالمي من أجل اللقاحات.

    وتشكل حملات التطعيم العالمية في النصف الثاني من القرن العشرين واحدة من أعظم إنجازات البشرية، حيث تمكنت حملات التطعيم من القضاء على الجدري والاقتراب من القضاء على شلل الأطفال وضمان بقاء المزيد من الأطفال على قيد الحياة ونمائهم أكثر من ذي قبل.

    وتركز برنامج التطعيم الموسع في بدايته في عام 1974 على حماية جميع الأطفال من 6 من أمراض مرحلة الطفولة، بينما ارتفع عدد اللقاحات الموصى عالميا بالحصول عليها على مدار الحياة اليوم إلى 13 لقاحا، و17 لقاحا إضافيا يوصى بأخذها حسب السياق، ومع التوسع في برنامج التطعيم على مدار الحياة، أصبح اسم البرنامج اليوم البرنامج الأساسي للتمنيع.
    وفي السنوات القليلة الماضية أثناء جائحة كورونا حاد التقدم في التطعيم عن مساره الصحيح، وفي حين حصل على التطعيم أكثر من 4 ملايين طفل إضافي في العالم في عام 2022 مقارنة بعام 2021، لايزال هناك 20 مليون طفل لم يحصلوا على لقاح واحد أو أكثر من لقاحاتهم المقررة.

    وتشكل النزاعات المتزايدة والانكماش الاقتصادي، وارتفاع معدلات التردد في أخذ اللقاحات، بعض التهديدات التي تواجه الجهود المبذولة للوصول إلى هؤلاء الأطفال، ونتيجة لذلك، يشهد العالم فاشيات مفاجئة للدفتيريا والحصبة وهي أمراض كان القضاء عليها في المتناول.

  • منظمة الصحة العالمية: يوجد 13 لقاحا بالعالم أنقذت 154 مليونا من الوفاة

    قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم بمناسبة الأسبوع العالمى للتطعيم، إنه خلال جائحة كورونا أثبتت اللقاحات، إنها من أقوى الأدوات للحماية من المرض ومنذ عام 1974 حتى الآن تم منع 154 مليون وفاة عالميا، وهى معلومات جديدة تم إصدارها مؤخرا، موضحة أنه عندما نتحدث عن اللقاحات لا نعنى منع الوفيات فقط ولكن تأثير اللقاحات على المدى الطويل لتامين حياة صحية فى دولنا فمثلا مرض الحصبة من اكثر الامراض المعديةن والذى ينتشر بسرعة فان 60% من الوفيات تم تجنبها على مستوى العالم وذلك خلال 50 عاما.

    وأشارت إلى أننا نخاف دائما من حدوث وفيات الأطفال الناتجة عن الحصبة، حيث أن وفيات الاطفال منذ عام 1974 ومنذ اطلاق برنامج التمنيع العالمى فإن الوفيات فى إقليم شرق المتوسط انخفضت بنسبة الوفيات بنسبة 30%، موضحة أن المرض المعدى الوحيد الذى القضاء عليه هو مرض الجدرى، والذى تم استئصاله عالميا، ونأمل أن يتم التخلص من شلل الأطفال فى جميع البلدان، كما أن مرض التيتانوس تم استئصاله فى كثير من الدول، والدفتيريا، واللقاحات الجديدة التى تم تطويرها مؤخرا فان مؤسسة جافى ساعدت فى الوصول إلى اللقاحات إلى الكثير من الدول مثل لقاح سرطان عنق الرحم، ولقاحى الملاريا، ولقاحات السرطان، موضحة أن هناك 13 لقاحا موجود حاليا بالعالم، والذى يعتبر انجازا عظيما، كما إنه تم التوصل للقاح للوقاية من مرض التهاب السحايا.

    من جانبه قال مارك روبين نائب المدير الإقليمى بمكتب اليونيسيف الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن ما يحدث فى غزة يمثل كارثة واحتمال وفاة الاطفال بالمخيمات يعرض الاطفال للاصابة بالمراض التى يمكن الوقاية منها باللقاحات، فهناك أمراض مثل الكوليرا، والكبد الوبائى تنتشر هناك، موضحا، اننا مع الشركاء قدمنا ملايين من الجرعات من اللقاحات والمحاقن، واليمن والسودان استجابوا لبرنامج التطعيم وهذا هو عام هام لاستئصال شلل الاطفال.

    وأوضح تابانى مافوسا المدير الإدارى للبرامج القطرية بالتحالف العالمى من أجل اللقاحات، اننا ندعم الدول الافريقية لتقديم لقاح الملاريا الجديد اليهم، وفيما يتعلق بعدد اللقاحات فحمى الضنك نسعى لتطوير لقاح له والحماية من السل، ونسعى لتطوير هذه الانواع من اللقاحات ولدينا لقاح ضد سرطان عنق الرحمن ولابد أن تصل هذه اللقاحات للفتيات لحمايتهن من سرطان عنق الرحم.

    كشفت دراسة بارزة نشرتها مجلة لانسيت أن جهود التمنيع العالمية أنقذت أرواح أشخاص يقدر عددهم بنحو 154 مليون شخص – أو ما يعادل 6 أرواح كل دقيقة سنوياً – على مدى السنوات الخمسين الماضية، وكانت الغالبية العظمى من الأرواح التى أُنقذت 101 مليون رضيع.

    وتثبت الدراسة، التى تقودها منظمة الصحة العالمية، أن التمنيع هو أكبر إسهام منفرد يقدمه أى تدخل صحى لأنه لا يكفل بقاء الرضع على قيد الحياة وبلوغهم العام الأول من عمرهم فحسب، بل يمكنهم من العيش حياة صحية حتى مرحلة البلوغ، ومن بين اللقاحات المدرجة فى الدراسة، كان للقاح الحصبة الأثر الأكبر فى الحد من وفيات الرضع بنسبة 60% من الأرواح التى أُنقذت بفضل التمنيع، ومن المرجح أن يظل هذا اللقاح أكبر لقاح يسهم فى منع الوفيات بالمستقبل.

    وخلال السنوات الخمسين الماضية، أسهم التلقيح ضد 14 مرضاً (هى الخناق، والمستدمية النزلية من النمط باء، والتهاب الكبد B، والتهاب الدماغ الياباني، والحصبة، والتهاب السحايا A، والسعال الديكي، ومرض المكورات الرئوية الغزوي، وشلل الأطفال، والفيروسة العجلية، والحصبة الألمانية، والكزاز، والسل، والحمى الصفراء) إسهاما مباشرا فى الحد من وفيات الرضع بنسبة 40% على الصعيد العالمى وبنسبة تجاوزت 50% فى الإقليم الأفريقي.

  • وزارة الصحة: يمكن تجنب وفاة 2.5 مليون حالة حول العالم بالاستهلاك الأمثل للملح

    قالت وزارة الصحة والسكان إنه يمكن تفادى 2.5 مليون حالة وفاة حول العالم سنويا إذا تم تقليل استهلاك الملح إلى الكمية الموصى بها (أقل من 5 جرام يوميًا)

    ونصحت وزاوة الصحة والسكان بالحفاظ على الصحة وذلك للحماية من ارتفاع ضغط الدم من خلال تقليل استهلاك الملح .

    يلعب الصوديوم دورًا في الحفاظ على صحة الأعصاب والعضلات ويساعد في الحفاظ على توازن مستويات السوائل في الجسم بشكل مناسب، الكثير من الصوديوم يمكن أن يسبب احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم”، ويعد ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب

    يوصي الأطباء الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب بتناول نظام غذائي منخفض الصوديوم أيضًا، ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الملح إلى تراكم السوائل حول القلب والرئتين، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر.

    وتشير الأدلة إلى أن تناول 2000 ملجم يوميًا من الصوديوم يعد هدفًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، خاصة إذا كانوا يعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم.

  • الصحة العالمية: المنظمة تشعر بالفزع لمقتل 7 من العاملين بإعداد الطعام لأهالى غزة

    تشعر منظمة الصحة العالمية بالفزع إزاء مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ العالمي المركزى فى غزة، كان العمل الذي كانوا يقومون به هو إنقاذ الأرواح، وتوفير الغذاء لآلاف الأشخاص الذين يعانون من الجوع.

    وقال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان له ، إنه كانت سياراتهم تحمل علامات واضحة ولا ينبغي مهاجمتها على الإطلاق، مضيفا ، إن توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر صعب وخطير بالفعل.، فلن يتغذى الجياع لأن المطبخ المركزي العالمي قد أوقف عملياته مؤقتًا.

    وأضاف، أنا أكرم زملائنا لخدمتهم، ولوضع أنفسهم في طريق الأذى لخدمة الآخرين وتعمل منظمة الصحة العالمية مع المطبخ المركزي العالمي في غزة لتوصيل الغذاء للعاملين الصحيين والمرضى في المستشفيات.

    وقال، يسلط هذا الحادث المروع الضوء على الخطر الشديد الذي يعمل في ظله زملاء منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا – وسيواصلون العمل، لكن لا يمكننا القيام بذلك إلا من خلال الوصول الآمن، وهذا يعني أنه يجب وضع آلية فعالة وشفافة لمنع الاشتباك لضمان تحرك القوافل الإنسانية بأمان.

    نحن بحاجة إلى المزيد من نقاط الدخول، بما في ذلك في شمال غزة، والطرق التي تم تطهيرها، والمرور السريع الذي يمكن التنبؤ به عبر نقاط التفتيش، إن تأخير البعثات الإنسانية ورفضها لا يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين فحسب، بل يؤثر أيضًا على العمليات وعمليات التسليم الأخرى عن طريق تحويل الموارد الشحيحة.

    بالإضافة إلى الهجوم على قافلة المطبخ المركزي العالمي، نشعر بالفزع أيضًا لأن مستشفى الشفاء قد توقف عن العمل، وأن جزءًا كبيرًا منه تعرض لأضرار بالغة أو دمر، وخلال الأيام القليلة الماضية، سعى فريق منظمة الصحة العالمية في غزة إلى الحصول على إذن للوصول إلى ما تبقى من المستشفى، والتحدث مع الموظفين ومعرفة ما يمكن إنقاذه، لكن في الوقت الحالي يبدو الوضع كارثيا.

    كان مستشفى الشفاء أكبر مستشفى ومركز إحالة رئيسي في قطاع غزة، حيث يضم 750 سريرًا و26 غرفة عمليات و32 غرفة عناية مركزة وقسمًا لغسيل الكلى ومختبرًا مركزيًا.

    وقال، وأكرر: يجب احترام المستشفيات وحمايتها؛ ولا يجوز استخدامها كساحة قتال، مضيفا ، إنه منذ بدء الصراع، تحققت منظمة الصحة العالمية من 906 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية ولبنان، مما أدى إلى مقتل 736 شخصًا وإصابة 1014 آخرين، ولا تزال 10 مستشفيات فقط من أصل 36 في غزة قادرة على العمل ولو بشكل جزئي، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم تلك المستشفيات لتقديم الخدمات بأفضل ما تستطيع.

    وقد قُتل حتى الآن أكثر من 33,000 شخص في غزة، وجُرح ما يقرب من 80,000 آخرين، إننا نشهد عبئاً ثقيلاً للغاية من التهابات الجهاز التنفسي والجلدية وأمراض الإسهال.

    يصادف يوم الأحد مرور 6 أشهر على بدء الصراع وترحب منظمة الصحة العالمية بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي والذي يطالب بوقف إطلاق النار، وندعو إلى تنفيذه على الفور.

    ومرة أخرى، ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإحلال السلام الدائم.

    وأكد ، والآن ننتقل إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد تفشيًا حادًا لمرض الجدري،حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 4500 حالة مشتبه بها ونحو 300 حالة وفاة حتى الآن هذا العام – وهو 3 أضعاف عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في الربع الأول من العام الماضي.
    وقد أبلغت 19 مقاطعة من مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26 عن حالات إصابة، و70% من الحالات و87% من الوفيات كانت بين أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً.

    في حين ينتشر الجدري بين الأطفال عن طريق الاتصال الوثيق، هناك أيضًا تفشي مثير للقلق بين البالغين بسبب الانتقال الجنسي في المناطق التي لم تكن متأثرة سابقًا، تنجم هذه الفاشيات عن النوع الأول من الفيروس الذي يسبب الجدري، والذي كان موجودًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقود، ويمكن أن يسبب وفيات أعلى من الفيروس من النوع الثاني الذي انتشر عالميًا في عام 2022.

    وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا، بما في ذلك مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بدعم وزارة الصحة في الاستجابة للفاشية وتقييم لقاحات الجدري. ومع ذلك، هناك حاجة إلى تمويل إضافي لتوسيع نطاق الاستجابة واستدامتها وضمان عدم انتشار الفيروس إلى البلدان المجاورة.

    وقد دعت منظمة الصحة العالمية باستمرار إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لفهم أفضل ووقف انتقال الجدري في أفريقيا، وتحسين الرعاية السريرية والحصول على اللقاحات. وفي اجتماعه الشهر الماضي، أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتحصين التابع لمنظمة الصحة العالمية، ساج SAGE، أيضًا دعوة للعمل على تعزيز الوصول إلى لقاحات الجدري؛ لتحسين العمليات التنظيمية والمشتريات؛ ولضمان دمج البحوث في نشر اللقاحات في حالات الطوارئ؛ والاستثمار في القدرات البحثية في أفريقيا.

    يعد تفشي الجدري إحدى الأزمات العديدة المتداخلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهناك أيضًا تفشي الحصبة والكوليرا، وفيضانات شديدة في أكثر من نصف المقاطعات، ومنذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 350 ألف شخص، معظمهم بسبب النزاع المسلح.

    وأضاف تيدروس ، نتوجه الآن إلى الولايات المتحدة، حيث أكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة حالة واحدة من فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 لدى شخص يعمل في مزرعة ألبان تجارية، ولم يبلغ المريض عن أي أعراض باستثناء احمرار العين، ولم يدخل المستشفى وهو يتعافى. وتستمر التحقيقات حول كيفية إصابة الشخص، ومنظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق مع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

    تعتبر أي حالة من حالات الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 مثيرة للقلق لأنها شديدة الخطورة على البشر، على الرغم من أنه لم يثبت على الإطلاق أنه يمكن انتقاله بسهولة بين البشر. تقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بتتبع فيروسات الأنفلونزا على مستوى العالم لرصد تطور الفيروسات وانتشارها لدى الحيوانات والبشر على حد سواء.

    وأخيراً، يصادف هذا الأحد يوم الصحة العالمي – الذكرى السنوية السادسة والسبعين لدخول دستور منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ، موضوع يوم الصحة العالمي هذا العام هو “صحتي حقي”، تأكيداً لما أكدته منظمة الصحة العالمية منذ ولادتها في 7 أبريل 1948: أن الصحة حق لجميع الناس، وليست ترفاً، وفي الواقع، كان دستور منظمة الصحة العالمية أول صك في القانون الدولي يؤكد أن أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة هو حق أساسي لجميع الناس، دون تمييز.

    واليوم، تعترف 140 دولة على الأقل بالحق في الصحة في دساتيرها، ومع ذلك، في مختلف أنحاء العالم، لا يتم إعمال هذا الحق في كثير من الأحيان أو يتعرض للتهديد. ما لا يقل عن 4.5 مليار شخص – أي أكثر من نصف سكان العالم – لا يحصلون على تغطية كاملة من الخدمات الصحية الأساسية، ويواجه مليارا شخص صعوبات مالية بسبب الإنفاق الصحي من جيوبهم الخاصة.

    إن تفشي الأمراض والكوارث والصراعات وتغير المناخ كلها تسبب الوفاة والعجز والجوع والضيق النفسي، إن إعمال الحق في الصحة يعني إقرار وتنفيذ القوانين لضمان قدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، أينما ومتى يحتاجون إليها، دون مصاعب مالية.

    ويعني معالجة الأسباب التي تجعل الناس يمرضون ويموتون. وهذا يعني مياه الشرب الآمنة والهواء النظيف والتغذية الجيدة. ويعني السكن الجيد والعمل اللائق والظروف البيئية. ويعني التحرر من التمييز.

    بعد مرور 76 عامًا على تأسيسها، تظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة تمامًا بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة، كحق أساسي لجميع الناس، في كل مكان.

    في يوم الصحة العالمي هذا، ندعو جميع الناس للمطالبة بصحتك باعتبارها حقهم.

  • الرئيس السيسى يوجه بتوفير احتياجات المشروعات القومية بقطاع الصحة

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمى، بأن الرئيس اطلع على معدلات الإنجاز الخاصة بعدد من المشروعات القومية في قطاع الصحة، حيث تم عرض الموقف التنفيذي الخاص بافتتاح أول فرع في مصر لمعهد جوستاف روسيه الفرنسي بالشراكة مع مستشفى السلام، وكذا تطوير المدينة الطبية بمعهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، ومشروع المعامل المركزية بمدينة بدر، وآخر مستجدات المدينة الطبية للمعاهد التعليمية.

    ووجه الرئيس بتوفير احتياجات المشروعات القومية ذات الصلة، في إطار خطة الدولة للتوسع في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، على النحو الذي يعجّل بمجهودات الدولة في تنفيذ التغطية التأمينية الصحية الشاملة.

  • الرئيس السيسى يتابع جهود دعم مشاركة القطاع الخاص فى الاستثمار بقطاع الصحة

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمى، بأن الرئيس تابع جهود الحكومة لدعم مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في القطاع الصحي، وزيادة التدفقات الاستثمارية في مجال الصحة، حيث تم استعراض آليات متابعة التزامات المستثمرين لإنشاء وتطوير وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، والأطر التشريعية اللازمة في هذا الصدد.

زر الذهاب إلى الأعلى