وزارة الصحة

  • الصحة العالمية: مصر أحرزت تقدما استثنائيا فى القضاء على فيروس C

    قالت الدكتورة حنان بلخى المدير الاقليمى لشرق المتوسط في بيان لها، أحث جميع الدول الأعضاء، والشركاء، والجهات المانحة في إقليم شرق المتوسط على اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي.

    وأضافت، إنه في إقليم شرق المتوسط، أحرزت مصر تقدمًا استثنائيًّا أثبت أن النجاح ممكن، فهي أول بلد في العالم يصل إلى “المستوى الذهبي” في مسار القضاء على التهاب الكبد  C ، وتُعَد نموذجًا مهمًّا لإمكانية التغلب على التحديات، حينما يوجد التزام بإحدى قضايا الصحة العامة.
    ويجب أن يكون هذا النجاح وغيره من النجاحات الإقليمية والعالمية مصدر إلهام لنا، وأدعو الدول الأعضاء إلى ضمان إتاحة الاختبار والعلاج، والتأكد من اتخاذ التدابير الوقائية.

    وستساعد مبادرتنا الإقليمية الرئيسية الجديدة المتعلقة بالإتاحة المنصفة على ضمان تمكين جميع البلدان من تحسين الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ووسائل تشخيصه وعلاجه، فلنعمل معًا على مكافحة هذه العدوى التي يمكن الوقاية منها وعلاجها.

    ففى عام 2022، شهد الإقليم ما يُقدر بنحو 15 مليون حالة عدوى بالتهاب الكبد B، و12 مليون حالة عدوى بالتهاب الكبد C، وهو ما أسفر عن 97000 حالة وفاة، وقد تعهَّد المجتمع العالمي بالقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بوصفه مشكلة من مشكلات الصحة العامة بحلول عام 2030، ولكن في عام 2022، لم يشخص سوى 48% من المصابين بالتهاب الكبد C المزمن، وحصل 37% منهم فقط على العلاج اللازم، ولم يشخص سوى 14% من المصابين بالتهاب الكبد B، ويتلقى منهم 2% فقط العلاج.

  • الصحة العالمية: 15 مليون شخص بحاجة لمساعدات صحية للبقاء على قيد الحياة بالسودان

    أعربت منظمة الصحة العالمية، عن استيائها الشديد وصدمتها العميقة بشأن تزايد الهجمات على مرافق الرعاية الصحية فى السودان، إذ تم التأكد من وقوع 22 هجومًا من هذا النوع في الأسابيع الثمانية الأخيرة وحدها، رغم إن حوالى 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة.

    وتؤكد المنظمةُ أن الهجمات على نظام الرعاية الصحية فعل مشين وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، ويعاني سكان السودان بالفعلِ من قيود شديدة على الحصول على الرعاية الصحية بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

    ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تحققت المنظمةُ من وقوع 88 هجومًا على نظام الرعاية الصحية – ومنها المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والنقل والأصول والمرضى والعاملون الصحيون – الأمر الذى تسبب في 55 حالة وفاة و104 إصابات وبالإشارة إلى هذه الهجمات، فإن الاثنين والعشرين هجومًا التي شُنت على نظام الرعاية الصحية منذ 1 يونيو 2024 أدت إلى وفاة 16 عاملًا صحيًا ومريضًا، منهم أطفال، وإصابة 56 شخصًا.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف والأصول الصحية الأخرى شريان الحياة لشعب السودان، الذي يعاني الأمرين بسبب القتال المستمر والنزوح المتكرر بسبب الحرب الجارية، ويواصل العاملون الصحيون في السودان تقديم الرعاية المُنقِذة للحياة – بينما هم يعملون في ظروف صعبة للغاية – مدفوعين في ذلك بالتزامهم العميقِ بخدمة ملايين الأشخاص المحتاجين إلى الرعاية العاجلة، وفي مقابل ذلك كله فإن مثابرتهم وتفانيهم يقابلان بالقصف والمضايقة والتخويف والإصابة والموت.

    والحقيقة الواضحة أنه يجب حماية العاملين الصحيين وألا يضطروا إلى المخاطرة بفقدان حياتهم أو أطرافهم في سعيهم إلى إنقاذ الأرواح، وكذلك ينبغي ألا يتعرض المرضى لخطر الموت في أثناء سعيهم للحصول على الرعاية الطبية.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن النظام الصحي في السودان يتأرجح بالفعل على حافة الهاوية؛ فقد دمرته آثارُ الحرب والنزوح وتفشي الأمراض والنقصُ الحاد في الإمدادات الطبية ونقص التمويل المطلوب لتنفيذ العمليات ودفع الرواتب، وفي هذه الظروف العصيبة، يواصل النظامُ الصحي عمله معتمدًا ومرتكزًا على دعم الشركاء في مجال الصحة وتفاني العاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا من أجل مساعدة الآخرين.

    وأما عن مستوى تضرر النظام الصحي، فإن أقل من 25% من المرافق الصحية فقط ما زالت تعمل في الولايات السودانية الأشد تضررًا بالحرب، و45% فقط من هذه المرافق تعمل بكامل طاقتها في ولايات أخرى، ويكافح السودانيون بالفعلِ من أجل الحصول على الرعاية المُنقذِة للحياة التي يحتاجون إليها، ويحتاج نصفُ السكان – 24.8 ملايين شخص – إلى مساعدات إنسانية، ويحتاج قرابة 15 مليون شخص إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة، وتؤدي الهجمات على مرافق الرعاية الصحية إلى حرمان هؤلاء من الرعاية المُنقِذة للأرواح، ومنهم أكثر من 10.6 ملايين نازح داخل السودان.

    وقالت المنظمة، إن القانون الإنساني الدولي يفرض حماية الرعاية الصحية والأصول الصحية والعاملين الصحيين والمرضى حتى في الحرب، ولذا، فإنا ندعو إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية في جميع الأوقات، وفي نهاية المطاف، يظل السلام شرطًا أساسيًا لضمان صحة الشعب السوداني وإعادة بناء النظام الصحي في السودان.

  • متى تبدأ أعراض حساسية الألبان فى الظهور؟ .. الصحة تجيب

    كشفت وزارة الصحة والسكان عن الاعراض التى توضح أعراض حساسية الألبان فى الظهور، وقالت وزارة الصحة : عادة ما تظهر حساسية حليب البقر خلال الأشهر القليلة الأولى من عمر الطفل وتحديدا خلال الـ 6 أشهر الأولى.

    وتابعت وزارة الصحة والسكان: يمكن أن تظهر الأعراض بعد أيام أو أسابيع قليلة من تناول بروتين حليب البقر.

    وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى توفيرها الألبان للأطفال المصابين بحساسية ضد مكونات ألبان البقر من خلال الوحدات الصحية.

    وفى سياق أخر، وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة هامة إلي الأمهات تضمنت بأنه لا ينصح باستخدام العصائر حتى العصائر الطازجة في العام الأول من عمر الطفل، ويمكن تقديم عصير الفاكهة غير المخفف والخالي من المحليات بعد العام الأول ولكن كجزء من الوجبة ولا يزيد عن 120 مل في اليوم للأطفال من 1 – 3 سنوات.

    أكدت وزارة الصحة والسكان، أن مبادرة الألف يوم الذهبية تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليمة، وتابعت أن المقصود بالمصطلح هو الألف يوم الأولى فى حياة الطفل التى تشهد تكوين 85% من قدراته العقلية والجسدية والعصبية وباقى عمرة فقط يظل مستهدفا استكمال الـ15% الأخرى من تكوينه ليكون لبنه صالحة فى بناء المجتمع.

    وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الألف يوم الذهبية فى حياة الطفل هى عبارة عن 270 يوما فترة الحمل، مضافا إليها 730 يوما أول عامين فى عمر الطفل، وسميت بالذهبية لأنه يتكون فيها كما سبق 85% من قدرات الطفل التى تؤهله للحياة ليكون نموذجا ناجحا.

    وقالت الدكتورة عبلة الألفى رئيس مبادرة الألف يوم الذهبية: فى الجسم ما يسمى بمراكز الإحساس مهمتها بناء قدرات وخصائص الإنسان، وثبت العلم أن أفضل أداء لها فى فترة الألف يوم الذهبية وتسمى هذه المراكز “منافذ الفرص” التى من خلالها يصلح العنصر البشرى ليستكمل رحله الحياة على أسس واضحة سواء كانت صحية او اجتماعية او نفسية وغيرها.

  • وزير الصحة يجرى اتصالا هاتفيا بالطبيب المعتدى عليه بمستشفى سوهاج التعليمى

    أجرى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اتصالا هاتفيا، مع الطبيب، الذي تعرض لواقعة اعتداء أثناء أداء عمله، مساء أمس، في قسم الاستقبال بمستشفى سوهاج التعليمي.

    اطمئن الدكتور خالد عبدالغفار، على الحالة الصحية للطبيب المصاب، وشدد على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية له، حتى يتماثل للشفاء، إلى جانب تقديم كل الدعم لضمان محاسبة المعتدين، وأن الوزارة ستتابع  القضية مع النيابة العامة، لضمان حصوله على كافة حقوقه القانونية، مع التأكيد على حماية جميع مقدمي الخدمات الصحية، والحفاظ على سلامة المرضى، والمنشآت الطبية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

    وكان طبيب مستشفى سوهاج التعليمي، قد أصيب بطعنة نافذة أسفل الظهر، بسبب اعتداء احد أهالي مصاب يتلقى الخدمة الطبية في قسم الاستقبال عليه اثناء تأدية عمله

     

  • وزارة الصحة: فحص مليون و636 ألف طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سى

    أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و636 ألفاً و898 طالبا، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لدى طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة» وذلك خلال العام الدراسي الجاري 2023/2024، منذ انطلاق المبادرة يوم 20 فبراير 2024.

    يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس سي.

    وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف هذا العام الحالي فحص مليونين و151 ألفا و620 طالبا من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الجاري، فضلا عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة، لافتاً إلى أن المبادرة حققت نسبة إنجاز 76.4% من المستهدف الخاص بها للعام الجاري.

    ومن جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنه يتم إجراء الفحص للطلاب من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكدا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتي تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.

    وأضافت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلى لجان الكبد البالغ عددهم 24 لجنة بفروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الموزعين على مستوى محافظات الجمهورية، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين على بروتوكول العلاج.

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة لـ37337 شهيدا

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية قبل قليل، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37337 شهيدا و85299 مصابا، وذلك منذ يوم الـ 7 من أكتوبر الماضى، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل لها.

    كما ارتكبت قوات الاحتلال، ثلاثة مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، حيث راح ضحية تلك المجازر 41 شهيدا و102 مصاب خلال الساعات الـ24 الماضية فقط.

  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدا و95 مصابا فى 3 مجازر للاحتلال بغزة

    أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية فى  قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيدا و95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، جاء ذلك في بيان للوزارة حول عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلى المستمر لليوم الـ253 على غزة.

    أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى الى 37296 شهيدا و85197 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

    وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها المكثفة في مدينة رفح الفلسطينية، وسط قصف جوي ومدفعي وبحري متواصل وارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، وارتقى 9 مدنيين في غارات لطيران الاحتلال على شمالي مدينة رفح الفلسطينية.

    وأكدت مصادر طبية فلسطينية نقل جثامين 9 شهداء من مدينة رفح الفلسطينية إلى مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خانيونس، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من المصابين وفقدان العشرات أيضا تحت الأنقاض حتى اللحظة.

    قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وسط إطلاق نار من الطيران المروحي الحي السعودي ومحيطه غربي مدينة رفح، وأطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة شرق عبسان الجديدة شرق خانيونس.

    فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة شمال النصيرات في حين نسفت في وقت سابق صباح السبت، على مبانٍ سكنية في المغراقة جنوب غزة.

    وذكرت مصادر صحفية فلسطينية، أن حصيلة الشهداء الناجمة عن قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل في حيي الشجاعية والتفاح في غزة إلى 19 شهيدا بينهم نساء وأطفال.

  • وزارة الصحة تحذر من خطورة أشعة الشمس على الجلد.. وخبير: تسبب السرطان

    حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام؛ منعا للإصابة بالمشاكل والمضاعفات الصحية الخطيرة على الجلد.

    وقالت وزارة الصحة والسكان، إن التعرض لأشعة الشمس في الأوقات التي ينصح بها الأطباء تكون مفيدة للغاية بينما هناك أوقات التعرض المبالغ فيه لأشعة الشمس يسبب مشاكل صحية ومرضية تؤثر سلبا على صحة الجلد بشكل عام.

    ومن جانبه قال الدكتور ماهر محمود استشارى الأمراض الجلدية : يمثل التعرض للشمس خطرا كبيرا على صحة الجلد ويسبب حروق أحيانا من الدرجة الثانية وتصل خطورة التعرض للشمس إلى حد الإصابة بسرطان الجلد والحروق بالإضافة إلى زيادة حب الشباب وانتشار التصبغات وظهور التجاعيد فضلا عن زيادة النمش الذى يظهر عند أصحاب البشرة البيضاء كما يزيد من قشرة الرأس  مشيرا إلى أن الوقت الصحيح للتعرض للشمس من قبل الساعة 10 صباحا وبعد الساعة الخامسة مساء بمعنى أن الفترة الخطرة للتعرض للشمس هي من 10 إلى 5 مساء وننصح دائما بتفادي التعرض للشمس في هذا الوقت .

    وأضاف أن الشمس لها فوائد عديدة منها أنها مضادة للإصابة بالاكتئاب كما أن 90 % من فيتامين د نحصل عليه بسبب التعرض لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة كما أنها تحفز الجسم على مواجهة السمنة والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى .

    وقال ينبغي الحرص على ارتداء الواقيات الشمسية والنظارات وكذلك استخدام المرطبات الجلدية وكريمات الحماية منعا لحدوث اى إصابات أو مضاعفات صحية مثل غمقان الجلد والحروق من الدرجة الثانية وتابع: عند ظهور احمرار و فقاعات على سطح الجلد يجب التوجه فورا للمستشفى وهو ما يتطلب أسبوع بحد أقصى للعلاج والتعافي التام .

    ونصح بضرورة شرب كميات معقولة من المياه خاصة عند التعرض لاشعة الشمس  مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن التعرض لحروق الشمس سيزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مشيرا للفرق بين حروق الشمس والتسمم الشمسي، قائلا : كلاهما ينتج عن قضاء الكثير من الوقت في الشمس مع حماية غير كافية أو عدم وجود حماية على الإطلاق.

    ووشدد على أهمية الابتعاد عن الشمس وشرب الكثير من الماء والراحة وفي حالة التعرض لحروق الشمس، يمكن اللجوء إلى وضع كمادات باردة أو هلام الصبار أو الكريمات الخالية من العطور وشدد على أهمية  تجنب فرقعة البثورأواستخدام الكورتيزون على الجلد، لأن ذلك يبطئ عملية الشفاء.

  • خبراء الصحة: إصابة شخص ثالث بأنفلونزا الطيور في أمريكا بسبب لبن البقر الملوث

    قالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إنه بينما تسجل أمريكا ثالث حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور، يحذر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة من أن “واحدًا من كل 20” من واردات الحليب الملوث التي تحمل الفيروس يمكن أن تصيب بريطانيًا.

    ويقول مسؤولو الصحة العامة إن المخاطر المحتملة من المكملات الرياضية المسحوقة، مع انتقال أنفلونزا الطيور إلى الإنسان من بقرة للمرة الثالثة في أمريكا، وهي الأحدث في سلسلة من هذه الحالات في الأسابيع الأخيرة، قال خبراء الصحة العامة إن بريطانيا يجب أن تستعد لتفشي المرض.
    ويأتي تحذيرهم في الوقت الذي كشفت فيه إدارة بايدن أنها تتوسط في صفقة من شأنها أن تسمح بإعطاء الأولوية لجرعات لقاح أنفلونزا الطيور بالنسبة للولايات المتحدة.

    وقالت لجنة من الخبراء المعينين من قبل حكومة المملكة المتحدة، إن الوضع في أمريكا “غير مسبوق” ، حيث شق الفيروس طريقه إلى الماشية، وعزز فرص انتقال العدوى من إنسان إلى آخر إلى ما يصل إلى 35 %، مقارنة بـ 5 % سابقا، وما زالوا يقيمون المخاطر الإجمالية الحالية على أنها “منخفضة جدًا” بالنسبة لبريطانيا، لكنهم حذروا من أن منتجات الألبان الخام الملوثة من الولايات المتحدة، والتي تمت الموافقة على استيرادها حاليًا، يمكن نظريًا أن تحتوي على الفيروس وتنقله إلى المملكة المتحدة.

    وقدّروا أن هناك فرصة تصل إلى واحد من كل 20 لإصابة بريطاني بالعدوى عن طريق مثل هذه المنتجات في الأشهر الستة المقبلة، وحذروا أيضًا من أن بريطانيا ستحتاج إلى تكثيف جهود المراقبة في سبتمبر عندما تعبر الطيور من الولايات المتحدة، التي يحتمل أن تحمل الفيروس، المحيط الأطلسي كجزء من هجراتها السنوية.

    وتقول وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) إن هناك فرصة واحدة من كل 5 لإصابة الماشية البريطانية بفيروس أنفلونزا الطيور عبر هذا الطريق في الأشهر الستة المقبلة.

    وإذا حدث ذلك، فقد قدر مسؤولو الصحة أن هناك فرصة تتراوح بين 40 إلى 50% لإصابة الشخص بعد ذلك بأنفلونزا الطيور.

    وقال خبراء مستقلون إن الخطر الحقيقي المتمثل في خطر حدوث جائحة جديدة بسبب أنفلونزا الطيور “لا يمكن استبعاده”، حتى أن البعض حذروا من أن الدول الأخرى قد ترغب في النظر في ترتيبات مماثلة للقاح أنفلونزا الطيور كتلك التي تجري في الولايات المتحدة.

    كل ما تحتاج إلى معرفته عن تفشي أنفلونزا الطيور؟
    أنفلونزا الطيور هي نوع معدي من الأنفلونزا ينتشر بين الطيور، وفي حالات نادرة، يمكن أن ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق بطائر مصاب ميت أو حي.
    ويشمل ذلك لمس الطيور المصابة أو فضلاتها أو الفراش، ويمكن أن يصاب الأشخاص أيضًا بأنفلونزا الطيور إذا قاموا بقتل أو إعدام الدواجن المصابة لتناولها، الطيور البرية هي الناقلات، وخاصة عن طريق الهجرة، وبينما تتجمع هذه الكائنات معًا للتكاثر، ينتشر الفيروس بسرعة ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من العالم.

    تميل السلالات الجديدة إلى الظهور أولاً في آسيا، حيث يتوجه أكثر من 60 نوعًا من طيور الشاطئ والخواض والطيور المائية إلى ألاسكا للتكاثر والاختلاط مع الطيور المهاجرة من الولايات المتحدة. ويتجه البعض الآخر غربًا ويصيب الأنواع الأوروبية.

  • وزارة الصحة: خريطة لمراقبة ناقلات الأمراض تفاديا للعدوى بالأمراض الوبائية

    أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزارة نجحت في إطلاق العديد من المبادرات، تحت شعار «100 مليون صحة» بهدف التحول من مفهوم الصحة المتمثل في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى فقط إلى المفهوم الأعم للصحة، بالعمل على الوصول لحالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، مع الاستعداد الدائم للتعامل مع للأوبئة.

    وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار إن جهود الدولة المصرية في التحول من الرعاية الصحية العلاجية إلى الرعاية الوقائية، شملت السيطرة على ناقلات الأمراض المسؤولة عن نقل الأمراض، مثل الملاريا، وحمى الضنك من خلال مبيدات الآفات الصحية العامة المصرح بها التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والمسجلة من قبل هيئة الأدوية المصرية (EDA).

    وقال إن خريطة الحشرات وناقلات الأمراض، التي أنشأتها الدولة المصرية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS) مع اختبار عينات البعوض التي تم جمعها من جميع المحافظات عززت القدرة على مراقبة الأمراض ورصدها، وكان من الإنجازات الملحوظة اعتماد مصر على أنها خالية من داء الفيلاريات اللمفاوية في عام 2017، بالإضافة إلى عدم وجود حالات محلية جديدة من الملاريا منذ عام 1998، علاوة على اعتماد نهج تحليل المخاطر المجتمعي من خلال إشراك أصحاب المصلحة، وضمان التطبيق المتسق لمبادئ «الصحة الواحدة» على جميع المستويات.

  • وزارة الصحة تكشف نصيحة هامة عن تناول الفسيخ والرنجة فى شم النسيم

    قالت وزارة الصحة والسكان إنه ينبغى الحفاظ على الصحة واتباع التعليمات والنصائح التى تضمن حياة صحية سليمة، وتابعت وزارة الصحة والسكان أنه يجب أثناء تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ الحرص على عصر الليمون لأنه يخلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.

    وتابعت: يجب تناول كميات كبيرة من الخضروات البصل الأخضر والخس لأنها تساعد في تخلص الجسم من الملح.

    ونصحت وزارة الصحة والسكان المواطنين عند شراء الأسماك، أن تكون من المحال المعروفة والتى تخضع للرقابة وعدم شرائها من الباعة الجائلين أو تصنيعها بالمنزل.

    وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن الأسماك المملحة تحتوى على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى 17% من وزن هذه الأسماك، والتى قد تسبب أضرارًا شديدة خاصةً للذين يعانون من الأمراض المزمنة وأمراض الكلى، والحوامل، والأطفال.

    ودعت وزارة الصحة والسكان المواطنين بالامتناع نهائياً عن تناول الفسيخ، وبررت ذلك بأنه يمثل خطرا داهما على صحتهم، وأوضحت الوزارة أن طريقة تحضيره غالباً ما تكون غير آمنة، من الناحية الصحية، لقلة استخدام الملح بالفسيخ، وكذلك قد تستخدم الأسماك الطافية على سطح الماء، والتى تكون قد نفقت وتعرضت لأشعة الشمس، وبدأت تنتفخ وتتحلل وانبعثت منها رائحة كريهة، ثم يضاف إليها بعد ذلك قليل من الملح، ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد 3 أو 4 أيام.

    وأوضحت الوزارة، أن الخطر الذى يمثله تناول هذا النوع من الفسيخ قد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة.

    وناشدت الوزارة المواطنين التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم فوراً عند ظهور أى أعراض مرضية خلال (24) ساعة من تناول الفسيخ، وذلك لإنقاذ حياته، حيث يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم، وهو العلاج الوحيد له والمصرح به، ويتم عن طريق الحقن الوريدى ليتعادل مع جزيئات السم الذى يؤثر على الجهاز العصبى للإنسان، وهو عبارة عن زجاجة “250 مللى” وقد يحتاج المصاب إلى 3 زجاجات من المصل، ويتراوح عمر المصل المضاد فى الدورة الدموية من “5 – 8” أيام، وتزداد فاعليته عندما يؤخذ فى الأيام الأولى من الإصابة ليمنع تطور الحالة وللحفاظ على سلامتها.

  • وزارة الصحة تكشف أحدث الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن أورام الكبد

    كشف الدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بوزارة الصحة، مدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، عن دعم منظومة الكشف المبكر بإضافة اختبار “PIVKA II”، كأحد الفحوصات القياسية بالبرنامج اعتبارًا من مارس 2024، حيث تطبيق العمل به بـ10 محافظات، وجار تعميمه بكافة المحافظات تباعًا، بالإضافة إلى دعم المنظومة بـ30 جهاز موجات فوق صوتية حديث لرفع جودة التشخيص، و6 أجهزة فيبروسكان لقياس درجات التليف.

    ولفت إلى ميكنة العمل بالمبادرة، وتحديث قاعدة البيانات، والاستعانة بنظام  DHIS2 وهي أداة جمع وإدارة وتحليل البيانات في المجال الصحي.

    وذكر عبد الله أنه يتم استقبال مرضى التليف الكبدي بوحدات الفيروسات الكبدية، وتقييم حالتهم الصحية، وكذلك الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، كما يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريًا كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدي من خلال 58 وحدة للفيروسات الكبدية المتواجدة داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.

    يذكر أن وحدات الفيروسات الكبدية تعمل طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة من الساعة (9 صباحًا وحتى 12 ظهرًا)، كما يتم تلقى استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335.

  • ممثل منظمة الصحة العالمية يشيد بإمكانات مصر في إنتاج الأدوية واللقاحات

    أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، بما تمتلكه مصر من إمكانات في إنتاج الأدوية واللقاحات، ليس فقط لسد احتياجات السوق المحلي وإنما أيضا للتصدير.

    وأشار الدكتور عابد  إلى أهمية الاستعداد لحدوث أوبئة بصفة عامة كأحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا وأهمية العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات، مشيرا إلى إمكانات مصر في هذا الصدد واستخدام التقنيات الجديدة لإنتاج لقاحات لأي أوبئة جديدة.

    ولفت إلى أن منظمة الصحة تقود حاليا مفاوضات بين الدول للتوصل إلى اتفاق يتيح تحقيق التعاون بين الدول، لمواجهة الأوبئة وتحقيق سرعة العدالة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية والفقيرة.

    وفيما يتعلق بمساعدة المرضى في غزة والسودان بسبب ما يواجهونه من حروب، أشار عابد إلى أن وجود نظام صحي قوي في مصر ساهم في تمكينها من تقديم خدمات صحية للاجئين بها، منوها بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري منذ الأيام الأولى للأزمة.

    وقال إن وزارة الصحة المصرية حددت المستشفيات المعدة لاستقبال وعلاج المصابين والمرضى القادمين من غزة، مشيدا بالكفاءات المصرية خاصة في مجال الطب، متوقعا عبور 10 آلاف مريض على الأقل من غزة لتلقى العلاج في مصر من إصابات الحروب والأمراض المزمنة.

    كما أعرب عابد عن أسفه لأن الأزمة السودانية تكاد أن تكوم منسية رغم أن السودان هي الآن أكبر بلد في العالم بها نزوح داخلي يصل إلى 4ر6 مليون شخص، بالإضافة إلى 1.5 مليون سوداني تركوا وطنهم من بينهم عدد كبير من الطواقم الطبية.

    وأشاد بقرار الحكومة المصرية بمعاملة السودانيين نفس معاملة المصريين في خدمات العلاج، مؤكدا أهمية مراعاة قضية الأمن الصحي في التعامل مع مشكلة النزوح من السودان لأن بها أمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والمرض لا يعرف حدودا، لذا لابد من الاستعداد والاستثمار في النظام الصحي.

    وأشار عابد إلى أن مصر وصلت إلى المستوى الذهبي في محاربة مرض فيروس “سي”، منوها إلى أنه في أكتوبر الماضي تم تسليم المسئولين المصريين شهادة بالوصول إلى المستوى الذهبي، منوها بهذا الإنجاز العالمي، حيث أن مصر أول بلد في العالم يصل للمستوى الذهبي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي بعد أن كان 13% من المصريين مصابين بهذا المرض، وتقل هذه النسبة الآن عن ½ %.

    وأوضح أن الوصول إلى المستوى الذهبي يتطلب أن تقوم الدولة بفحص 80% من المصابين وأن يتلقى 70% العلاج، وقامت مصر بالكشف على 7ر86 % من المصابين وقامت بعلاج أكثر من 94% من المصابين.

    وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية أن مصر حصلت أيضا على شهادة دولية بالقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية وهو إنجاز غير مسبوق.. مشيرا إلى أن فريقا من المنظمة سيزور مصر قريبا لمراجعة برنامج مصر لمكافحة الملاريا.

    وأكد أن مصر ستحصل أيضا على شهادة تتعلق بالقضاء على مرض الملاريا ، مشيرا إلى أنه سبق وحصلت مصر على شهادة تتعلق بالقضاء على شلل الأطفال عام 2005 ، فمصر لديها برنامج رصد ليس فقط للمواطنين والأشخاص وإنما هو أيضا برنامج رصد بيئي حيث يتم في كل محافظة سحب عينات من الصرف الصحي للتحري عن وجود الفيروسات على سبيل الوقاية من الانتشار بين الأفراد.

    وقال الدكتور نعمة عابد إن شعار الاحتفال بيوم الصحة العالمي للعام الجاري هو “صحتي حقي” وهو حق مكفول في دستور أغلب الدول ومنها مصر بالإضافة إلى أنه أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، لافتا إلى أن الصحة تعني حالة معافاة جسدية ونفسية واجتماعية حتى يستغل الإنسان كافة طاقاته.

  • الصحة العالمية: اللقاحات أنقذت 25 مليون شخص بإقليم شرق المتوسط

    عقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين مؤتمرا صحفيا، عبر الفيديو بمناسبة الذكرى السنوية الـ 50 لبرنامج التطعيم الموسع بمناسبة أسبوع التطعيم العالمي لعام 2024.

    الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، نيابة عن الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، هذه المبادرة التى اطلقتها منظمة الصحة العالمية كانت لـ 6 أمراض فقط منذ ان تم اطلاقها، حاليا تطلق 13 لقاحا لـ 13 مرضا، موضحة، إنه فى اقليم شرق المتوسط فإن اللقاحات انقذت أرواح 25 مليون شخص، كما أن لقاحات كورونا حمت ملايين الأرواح، وما كان هذا ليتحقق ذلك إلا بتعاون الجميع مع اليونسيف ومؤسسة جافى، ولازال التطعيم مهما ولابد أن نصل إلى كل طفل فى العالم والوصول الى تطعيم الاطفال فى البلدان التى تعانى من النزاعات، وعلينا أن نضمن استمرار حماية كل شخص، ونؤكد للجميع أننا بمقدورنا حماية الجميع من المرض باللقاحات .

    ويسلط أسبوع التطعيم العالمي هذا العام الضوء على أهمية اللقاحات المنقذة للأرواح، مع التركيز على تدارك من فاتهم التطعيم، والتعافي، وتعزيز برامج التطعيم للوصول بها إلى مستوياتها قبل جائحة كورونا.

    ويأتي عقد المؤتمر الصحفي، احتفاء بالذكرى السنوية الـ 50 لإنشاء منظمة الصحة العالمية لبرنامج التطعيم الموسع في عام 1974، التي تمثل فرصة للاحتفال بالإنجازات والدعوة إلى زيادة الاستثمار في اللقاحات وتوسيع نطاق فوائد اللقاحات الجديدة بعدل وإنصاف طيلة العمر.

    شارك في المؤتمر الصحفي الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومارك روبين نائب المدير الإقليمي بمكتب اليونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتاباني مافوسا المدير الإداري للبرامج القطرية بالتحالف العالمي من أجل اللقاحات.

    وتشكل حملات التطعيم العالمية في النصف الثاني من القرن العشرين واحدة من أعظم إنجازات البشرية، حيث تمكنت حملات التطعيم من القضاء على الجدري والاقتراب من القضاء على شلل الأطفال وضمان بقاء المزيد من الأطفال على قيد الحياة ونمائهم أكثر من ذي قبل.

    وتركز برنامج التطعيم الموسع في بدايته في عام 1974 على حماية جميع الأطفال من 6 من أمراض مرحلة الطفولة، بينما ارتفع عدد اللقاحات الموصى عالميا بالحصول عليها على مدار الحياة اليوم إلى 13 لقاحا، و17 لقاحا إضافيا يوصى بأخذها حسب السياق، ومع التوسع في برنامج التطعيم على مدار الحياة، أصبح اسم البرنامج اليوم البرنامج الأساسي للتمنيع.
    وفي السنوات القليلة الماضية أثناء جائحة كورونا حاد التقدم في التطعيم عن مساره الصحيح، وفي حين حصل على التطعيم أكثر من 4 ملايين طفل إضافي في العالم في عام 2022 مقارنة بعام 2021، لايزال هناك 20 مليون طفل لم يحصلوا على لقاح واحد أو أكثر من لقاحاتهم المقررة.

    وتشكل النزاعات المتزايدة والانكماش الاقتصادي، وارتفاع معدلات التردد في أخذ اللقاحات، بعض التهديدات التي تواجه الجهود المبذولة للوصول إلى هؤلاء الأطفال، ونتيجة لذلك، يشهد العالم فاشيات مفاجئة للدفتيريا والحصبة وهي أمراض كان القضاء عليها في المتناول.

  • منظمة الصحة العالمية: يوجد 13 لقاحا بالعالم أنقذت 154 مليونا من الوفاة

    قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم بمناسبة الأسبوع العالمى للتطعيم، إنه خلال جائحة كورونا أثبتت اللقاحات، إنها من أقوى الأدوات للحماية من المرض ومنذ عام 1974 حتى الآن تم منع 154 مليون وفاة عالميا، وهى معلومات جديدة تم إصدارها مؤخرا، موضحة أنه عندما نتحدث عن اللقاحات لا نعنى منع الوفيات فقط ولكن تأثير اللقاحات على المدى الطويل لتامين حياة صحية فى دولنا فمثلا مرض الحصبة من اكثر الامراض المعديةن والذى ينتشر بسرعة فان 60% من الوفيات تم تجنبها على مستوى العالم وذلك خلال 50 عاما.

    وأشارت إلى أننا نخاف دائما من حدوث وفيات الأطفال الناتجة عن الحصبة، حيث أن وفيات الاطفال منذ عام 1974 ومنذ اطلاق برنامج التمنيع العالمى فإن الوفيات فى إقليم شرق المتوسط انخفضت بنسبة الوفيات بنسبة 30%، موضحة أن المرض المعدى الوحيد الذى القضاء عليه هو مرض الجدرى، والذى تم استئصاله عالميا، ونأمل أن يتم التخلص من شلل الأطفال فى جميع البلدان، كما أن مرض التيتانوس تم استئصاله فى كثير من الدول، والدفتيريا، واللقاحات الجديدة التى تم تطويرها مؤخرا فان مؤسسة جافى ساعدت فى الوصول إلى اللقاحات إلى الكثير من الدول مثل لقاح سرطان عنق الرحم، ولقاحى الملاريا، ولقاحات السرطان، موضحة أن هناك 13 لقاحا موجود حاليا بالعالم، والذى يعتبر انجازا عظيما، كما إنه تم التوصل للقاح للوقاية من مرض التهاب السحايا.

    من جانبه قال مارك روبين نائب المدير الإقليمى بمكتب اليونيسيف الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن ما يحدث فى غزة يمثل كارثة واحتمال وفاة الاطفال بالمخيمات يعرض الاطفال للاصابة بالمراض التى يمكن الوقاية منها باللقاحات، فهناك أمراض مثل الكوليرا، والكبد الوبائى تنتشر هناك، موضحا، اننا مع الشركاء قدمنا ملايين من الجرعات من اللقاحات والمحاقن، واليمن والسودان استجابوا لبرنامج التطعيم وهذا هو عام هام لاستئصال شلل الاطفال.

    وأوضح تابانى مافوسا المدير الإدارى للبرامج القطرية بالتحالف العالمى من أجل اللقاحات، اننا ندعم الدول الافريقية لتقديم لقاح الملاريا الجديد اليهم، وفيما يتعلق بعدد اللقاحات فحمى الضنك نسعى لتطوير لقاح له والحماية من السل، ونسعى لتطوير هذه الانواع من اللقاحات ولدينا لقاح ضد سرطان عنق الرحمن ولابد أن تصل هذه اللقاحات للفتيات لحمايتهن من سرطان عنق الرحم.

    كشفت دراسة بارزة نشرتها مجلة لانسيت أن جهود التمنيع العالمية أنقذت أرواح أشخاص يقدر عددهم بنحو 154 مليون شخص – أو ما يعادل 6 أرواح كل دقيقة سنوياً – على مدى السنوات الخمسين الماضية، وكانت الغالبية العظمى من الأرواح التى أُنقذت 101 مليون رضيع.

    وتثبت الدراسة، التى تقودها منظمة الصحة العالمية، أن التمنيع هو أكبر إسهام منفرد يقدمه أى تدخل صحى لأنه لا يكفل بقاء الرضع على قيد الحياة وبلوغهم العام الأول من عمرهم فحسب، بل يمكنهم من العيش حياة صحية حتى مرحلة البلوغ، ومن بين اللقاحات المدرجة فى الدراسة، كان للقاح الحصبة الأثر الأكبر فى الحد من وفيات الرضع بنسبة 60% من الأرواح التى أُنقذت بفضل التمنيع، ومن المرجح أن يظل هذا اللقاح أكبر لقاح يسهم فى منع الوفيات بالمستقبل.

    وخلال السنوات الخمسين الماضية، أسهم التلقيح ضد 14 مرضاً (هى الخناق، والمستدمية النزلية من النمط باء، والتهاب الكبد B، والتهاب الدماغ الياباني، والحصبة، والتهاب السحايا A، والسعال الديكي، ومرض المكورات الرئوية الغزوي، وشلل الأطفال، والفيروسة العجلية، والحصبة الألمانية، والكزاز، والسل، والحمى الصفراء) إسهاما مباشرا فى الحد من وفيات الرضع بنسبة 40% على الصعيد العالمى وبنسبة تجاوزت 50% فى الإقليم الأفريقي.

  • وزارة الصحة: يمكن تجنب وفاة 2.5 مليون حالة حول العالم بالاستهلاك الأمثل للملح

    قالت وزارة الصحة والسكان إنه يمكن تفادى 2.5 مليون حالة وفاة حول العالم سنويا إذا تم تقليل استهلاك الملح إلى الكمية الموصى بها (أقل من 5 جرام يوميًا)

    ونصحت وزاوة الصحة والسكان بالحفاظ على الصحة وذلك للحماية من ارتفاع ضغط الدم من خلال تقليل استهلاك الملح .

    يلعب الصوديوم دورًا في الحفاظ على صحة الأعصاب والعضلات ويساعد في الحفاظ على توازن مستويات السوائل في الجسم بشكل مناسب، الكثير من الصوديوم يمكن أن يسبب احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم”، ويعد ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب

    يوصي الأطباء الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب بتناول نظام غذائي منخفض الصوديوم أيضًا، ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الملح إلى تراكم السوائل حول القلب والرئتين، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر.

    وتشير الأدلة إلى أن تناول 2000 ملجم يوميًا من الصوديوم يعد هدفًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، خاصة إذا كانوا يعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم.

  • الصحة العالمية: المنظمة تشعر بالفزع لمقتل 7 من العاملين بإعداد الطعام لأهالى غزة

    تشعر منظمة الصحة العالمية بالفزع إزاء مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ العالمي المركزى فى غزة، كان العمل الذي كانوا يقومون به هو إنقاذ الأرواح، وتوفير الغذاء لآلاف الأشخاص الذين يعانون من الجوع.

    وقال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان له ، إنه كانت سياراتهم تحمل علامات واضحة ولا ينبغي مهاجمتها على الإطلاق، مضيفا ، إن توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر صعب وخطير بالفعل.، فلن يتغذى الجياع لأن المطبخ المركزي العالمي قد أوقف عملياته مؤقتًا.

    وأضاف، أنا أكرم زملائنا لخدمتهم، ولوضع أنفسهم في طريق الأذى لخدمة الآخرين وتعمل منظمة الصحة العالمية مع المطبخ المركزي العالمي في غزة لتوصيل الغذاء للعاملين الصحيين والمرضى في المستشفيات.

    وقال، يسلط هذا الحادث المروع الضوء على الخطر الشديد الذي يعمل في ظله زملاء منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا – وسيواصلون العمل، لكن لا يمكننا القيام بذلك إلا من خلال الوصول الآمن، وهذا يعني أنه يجب وضع آلية فعالة وشفافة لمنع الاشتباك لضمان تحرك القوافل الإنسانية بأمان.

    نحن بحاجة إلى المزيد من نقاط الدخول، بما في ذلك في شمال غزة، والطرق التي تم تطهيرها، والمرور السريع الذي يمكن التنبؤ به عبر نقاط التفتيش، إن تأخير البعثات الإنسانية ورفضها لا يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين فحسب، بل يؤثر أيضًا على العمليات وعمليات التسليم الأخرى عن طريق تحويل الموارد الشحيحة.

    بالإضافة إلى الهجوم على قافلة المطبخ المركزي العالمي، نشعر بالفزع أيضًا لأن مستشفى الشفاء قد توقف عن العمل، وأن جزءًا كبيرًا منه تعرض لأضرار بالغة أو دمر، وخلال الأيام القليلة الماضية، سعى فريق منظمة الصحة العالمية في غزة إلى الحصول على إذن للوصول إلى ما تبقى من المستشفى، والتحدث مع الموظفين ومعرفة ما يمكن إنقاذه، لكن في الوقت الحالي يبدو الوضع كارثيا.

    كان مستشفى الشفاء أكبر مستشفى ومركز إحالة رئيسي في قطاع غزة، حيث يضم 750 سريرًا و26 غرفة عمليات و32 غرفة عناية مركزة وقسمًا لغسيل الكلى ومختبرًا مركزيًا.

    وقال، وأكرر: يجب احترام المستشفيات وحمايتها؛ ولا يجوز استخدامها كساحة قتال، مضيفا ، إنه منذ بدء الصراع، تحققت منظمة الصحة العالمية من 906 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية ولبنان، مما أدى إلى مقتل 736 شخصًا وإصابة 1014 آخرين، ولا تزال 10 مستشفيات فقط من أصل 36 في غزة قادرة على العمل ولو بشكل جزئي، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم تلك المستشفيات لتقديم الخدمات بأفضل ما تستطيع.

    وقد قُتل حتى الآن أكثر من 33,000 شخص في غزة، وجُرح ما يقرب من 80,000 آخرين، إننا نشهد عبئاً ثقيلاً للغاية من التهابات الجهاز التنفسي والجلدية وأمراض الإسهال.

    يصادف يوم الأحد مرور 6 أشهر على بدء الصراع وترحب منظمة الصحة العالمية بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي والذي يطالب بوقف إطلاق النار، وندعو إلى تنفيذه على الفور.

    ومرة أخرى، ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإحلال السلام الدائم.

    وأكد ، والآن ننتقل إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد تفشيًا حادًا لمرض الجدري،حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 4500 حالة مشتبه بها ونحو 300 حالة وفاة حتى الآن هذا العام – وهو 3 أضعاف عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في الربع الأول من العام الماضي.
    وقد أبلغت 19 مقاطعة من مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26 عن حالات إصابة، و70% من الحالات و87% من الوفيات كانت بين أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً.

    في حين ينتشر الجدري بين الأطفال عن طريق الاتصال الوثيق، هناك أيضًا تفشي مثير للقلق بين البالغين بسبب الانتقال الجنسي في المناطق التي لم تكن متأثرة سابقًا، تنجم هذه الفاشيات عن النوع الأول من الفيروس الذي يسبب الجدري، والذي كان موجودًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقود، ويمكن أن يسبب وفيات أعلى من الفيروس من النوع الثاني الذي انتشر عالميًا في عام 2022.

    وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا، بما في ذلك مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بدعم وزارة الصحة في الاستجابة للفاشية وتقييم لقاحات الجدري. ومع ذلك، هناك حاجة إلى تمويل إضافي لتوسيع نطاق الاستجابة واستدامتها وضمان عدم انتشار الفيروس إلى البلدان المجاورة.

    وقد دعت منظمة الصحة العالمية باستمرار إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لفهم أفضل ووقف انتقال الجدري في أفريقيا، وتحسين الرعاية السريرية والحصول على اللقاحات. وفي اجتماعه الشهر الماضي، أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتحصين التابع لمنظمة الصحة العالمية، ساج SAGE، أيضًا دعوة للعمل على تعزيز الوصول إلى لقاحات الجدري؛ لتحسين العمليات التنظيمية والمشتريات؛ ولضمان دمج البحوث في نشر اللقاحات في حالات الطوارئ؛ والاستثمار في القدرات البحثية في أفريقيا.

    يعد تفشي الجدري إحدى الأزمات العديدة المتداخلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهناك أيضًا تفشي الحصبة والكوليرا، وفيضانات شديدة في أكثر من نصف المقاطعات، ومنذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 350 ألف شخص، معظمهم بسبب النزاع المسلح.

    وأضاف تيدروس ، نتوجه الآن إلى الولايات المتحدة، حيث أكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة حالة واحدة من فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 لدى شخص يعمل في مزرعة ألبان تجارية، ولم يبلغ المريض عن أي أعراض باستثناء احمرار العين، ولم يدخل المستشفى وهو يتعافى. وتستمر التحقيقات حول كيفية إصابة الشخص، ومنظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق مع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

    تعتبر أي حالة من حالات الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 مثيرة للقلق لأنها شديدة الخطورة على البشر، على الرغم من أنه لم يثبت على الإطلاق أنه يمكن انتقاله بسهولة بين البشر. تقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بتتبع فيروسات الأنفلونزا على مستوى العالم لرصد تطور الفيروسات وانتشارها لدى الحيوانات والبشر على حد سواء.

    وأخيراً، يصادف هذا الأحد يوم الصحة العالمي – الذكرى السنوية السادسة والسبعين لدخول دستور منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ، موضوع يوم الصحة العالمي هذا العام هو “صحتي حقي”، تأكيداً لما أكدته منظمة الصحة العالمية منذ ولادتها في 7 أبريل 1948: أن الصحة حق لجميع الناس، وليست ترفاً، وفي الواقع، كان دستور منظمة الصحة العالمية أول صك في القانون الدولي يؤكد أن أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة هو حق أساسي لجميع الناس، دون تمييز.

    واليوم، تعترف 140 دولة على الأقل بالحق في الصحة في دساتيرها، ومع ذلك، في مختلف أنحاء العالم، لا يتم إعمال هذا الحق في كثير من الأحيان أو يتعرض للتهديد. ما لا يقل عن 4.5 مليار شخص – أي أكثر من نصف سكان العالم – لا يحصلون على تغطية كاملة من الخدمات الصحية الأساسية، ويواجه مليارا شخص صعوبات مالية بسبب الإنفاق الصحي من جيوبهم الخاصة.

    إن تفشي الأمراض والكوارث والصراعات وتغير المناخ كلها تسبب الوفاة والعجز والجوع والضيق النفسي، إن إعمال الحق في الصحة يعني إقرار وتنفيذ القوانين لضمان قدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، أينما ومتى يحتاجون إليها، دون مصاعب مالية.

    ويعني معالجة الأسباب التي تجعل الناس يمرضون ويموتون. وهذا يعني مياه الشرب الآمنة والهواء النظيف والتغذية الجيدة. ويعني السكن الجيد والعمل اللائق والظروف البيئية. ويعني التحرر من التمييز.

    بعد مرور 76 عامًا على تأسيسها، تظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة تمامًا بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة، كحق أساسي لجميع الناس، في كل مكان.

    في يوم الصحة العالمي هذا، ندعو جميع الناس للمطالبة بصحتك باعتبارها حقهم.

  • الرئيس السيسى يوجه بتوفير احتياجات المشروعات القومية بقطاع الصحة

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمى، بأن الرئيس اطلع على معدلات الإنجاز الخاصة بعدد من المشروعات القومية في قطاع الصحة، حيث تم عرض الموقف التنفيذي الخاص بافتتاح أول فرع في مصر لمعهد جوستاف روسيه الفرنسي بالشراكة مع مستشفى السلام، وكذا تطوير المدينة الطبية بمعهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، ومشروع المعامل المركزية بمدينة بدر، وآخر مستجدات المدينة الطبية للمعاهد التعليمية.

    ووجه الرئيس بتوفير احتياجات المشروعات القومية ذات الصلة، في إطار خطة الدولة للتوسع في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، على النحو الذي يعجّل بمجهودات الدولة في تنفيذ التغطية التأمينية الصحية الشاملة.

  • الرئيس السيسى يتابع جهود دعم مشاركة القطاع الخاص فى الاستثمار بقطاع الصحة

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمى، بأن الرئيس تابع جهود الحكومة لدعم مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في القطاع الصحي، وزيادة التدفقات الاستثمارية في مجال الصحة، حيث تم استعراض آليات متابعة التزامات المستثمرين لإنشاء وتطوير وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، والأطر التشريعية اللازمة في هذا الصدد.

  • هيئة الدواء تكشف أهمية الرياضة فى رمضان لمريض السكر

    قالت هيئة الدواء المصرية إن ممارسة الرياضة طريقة ممتازة للحفاظ على مستوى السكر بالدم ويفضل المشى السريع أو أى نشاط معتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل بين الإفطار والسحور.

    وأضافت وزارة الصحة والسكان : يجب تجنب التمارين الشديدة خاصة خلالالساعات الأخيرة من الصيام ” قبل معاد الافطار ” 

    ونصحت وزارة الصحة والسكان بضرورة شرب السوائل بانتظام.

    وكانت هيئة الدواء المصرية  كشفت عن تعديل مواعيد جرعات الأدوية خلال شهر رمضان لمريض الضغط حيث أوضحت طريقة تناول الأدوية بشكل دقيق والتى تمثلت فى النقاط التالية :

    1- لو بتحصل جرعة واحدة فى اليوم يجب تثبيت معادها مع الفطار أو السحور

    2- لو بتحصل على جرعتين فى اليوم يجب توزيعهم لتكون الأولى عند الفطار والثانية عند السحور

    3- لو بتحصل على 3 جرعات فى اليوم يتم تعديل الجرعة لجرعتين فى اليوم أو استخدام دواء أخر يكون طويل المفعول.

  • الفصائل الفلسطينية تعلن وفاة محتجز إسرائيلى بسبب نقص الدواء والغذاء

    أعلنت حركة حماس اليوم وفاة محتجز إسرائيلى يبلغ من العمر 34 عاما بسبب نقص الدواء والغذاء، بحسب سكاى نيوز.

    يذكرأن، قال مسئول كبير في حركة حماس الفلسطينية لمجلة “نيوزويك” الأمريكية إن فشل الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة قد يكلفه صناديق الاقتراع حيث تصبح الحرب المستمرة فى غزة قضية رئيسية في السياسة الخارجية في الفترة التي تسبق الانتخابات الأمريكية 2024.

    وقال باسم نعيم، وهو مسئول كبير ومتحدث باسم حماس، إن الولايات المتحدة لا تستطيع الضغط على إسرائيل بما يكفي لتغيير مسارها، وهو أمر حذر من أنه سيضر بالمصالح الأمريكية وصورة بايدن بين ناخبيه عندما سئل عن معركة الرئيس لإعادة انتخابه في نوفمبر. 
    وقال نعيم لمجلة “نيوزويك” إن “أمريكا لديها القدرة، ولكن ليس الإرادة الكافية، لممارسة الضغط اللازم على إسرائيل، رغم الضغوط الداخلية في أمريكا بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وتعريض المصالح الأميركية في المنطقة للخطر”.
    وأضاف أن “هذا المسار الأمريكي يشكل خطأ استراتيجيا على الصعيدين الداخلي والخارجي. والشعب الأمريكى لن يقبل استمرار هذا الانحياز الأعمى لإسرائيل، وخارجيا فإن ذلك يهدد مصالحها في المنطقة”.
    ومع استمرار تزايد المخاوف بشأن تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في الصراع المستمر منذ 24 أسبوعًا والذي أثاره هجوم  7 أكتوبر، دعا بايدن وإدارته إسرائيل إلى عدم المضي قدمًا في التوغل المخطط له في رفح بجنوب غزة. ومن المعتقد أن ما يصل إلى نصف سكان الأراضي الفلسطينية المكتظة بالسكان والبالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يحتمون بها.
    لكن بعد اجتماع يوم الجمعة مع حكومته ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيواصل المضي قدمًا في الخطة بدعم أمريكي أو بدونه.
    وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة إلى بعض الاتجاهات المثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل. وفي حين أن إسرائيل لا تزال تتمتع بشعبية أكبر بكثير من شعبية حماس بين سكان الولايات المتحدة، إلا أن الدعم المقدم لها ومجهودها الحربي قد تراجع. 

  • هيئة الدواء تضبط عبوات مقلدة لمضاد حيوى لعلاج التهابات الحلق.. تفاصيل

    أصدرت هيئة الدواء المصرية منشورا تحذيريا بشأن مستحضر سبراكس حيث حذرت من عدم شراء المستحضرات الذى تحمل تشغيلته رقم 2722 إنتاج شركة الحكمة.

    وقالت هيئة الدواء إن مستحضر سبراكس يوجد منه عبوات مقلدة وسيتم ضبط وتحريز جميع العبوات من السوق والتخلص منها.

    وطالبت هيئة الدواء بعدم شراء المستحضرات الصيدلية إلا من الصيدليات المرخصة وفي حالة الشك في المستحضر الصيدلي يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية سواء بالاتصال بالخط الساخن 15301 او الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.

    يذكر أن سبراكس مضاد حيوى لعلاج التهابات الحلق.

    منشور غش تجاريمنشور غش تجاري
  • الصحة العالمية تحث على توسيع نطاق فحص السل والعلاج الوقائي

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إنه  قبل اليوم العالمي للسل، الذي يُحتفل به في 24 مارس، أصدرت منظمة الصحة العالمية حالة استثمارية لفحص السل والعلاج الوقائي . وتسلط دراسة نموذجية تم تطويرها بالتعاون مع حكومات أربعة بلدان – البرازيل وجورجيا وكينيا وجنوب أفريقيا – الضوء على التأثير الذي يمكن تحقيقه من خلال توسيع نطاق فحص السل والعلاج الوقائي.

    ويظهر التحليل أن الاستثمارات المتواضعة يمكن أن تؤدي إلى فوائد صحية واقتصادية كبيرة في جميع البلدان الأربعة، مع عائد على الاستثمار يصل إلى 39 دولارًا أمريكيًا مقابل كل دولار مستثمر. وقد تم إطلاق حالة الاستثمار لدعم البلدان في الدعوة وتخصيص المزيد من الموارد لتوسيع نطاق فحص السل والعلاج الوقائي من أجل الوصول إلى الأهداف الجديدة التي التزم بها رؤساء الدول في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن السل في عام 2023.

    وقالت ، إنه في حين أنقذت الجهود العالمية لمكافحة السل حياة ما يقدر بنحو 75 مليون شخص منذ عام 2000، فإن السل يسبب 1.3 مليون حالة وفاة كل عام ويؤثر على ملايين آخرين، مع آثار هائلة على الأسر والمجتمعات.

    وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تحدد حالة الاستثمار الأساس المنطقي الصحي والاقتصادي للاستثمار في التدخلات القائمة على الأدلة والتي أوصت بها منظمة الصحة العالمية بشأن فحص السل والوقاية منه والتي يمكن أن تساهم في تعزيز التغطية الصحية الشاملة”. “اليوم، لدينا المعرفة والأدوات والالتزام السياسي الذي يمكنه إنهاء هذا المرض الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين والذي لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم”.

    ووفقاً لتقرير الاستثمار، فإن إجراء فحص السل بالإضافة إلى العلاج الوقائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإصابة بالسل والوفيات. ويرى التقرير أن هذه الاستثمارات الحاسمة في مجال الصحة العامة ضرورية لتلبية احتياجات الفئات السكانية الضعيفة وتحقيق أهداف القضاء على السل.

    وفي عام 2022، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن انتعاش عالمي كبير في توسيع نطاق الوصول إلى خدمات تشخيص السل وعلاجه، مع تسجيل أعلى رقم منذ أن بدأت منظمة الصحة العالمية الرصد العالمي للسل في عام 1995.

    ومع ذلك، فإن توسيع نطاق الوصول إلى العلاج الوقائي لمرض السل كان بطيئاً. تعد الوقاية من عدوى السل ووقف تطور العدوى إلى المرض أمرًا بالغ الأهمية للحد من الإصابة بالسل إلى المستويات المتوخاة في استراتيجية منظمة الصحة العالمية للقضاء على السل . ولتحقيق هذه الغاية، فمن الأهمية بمكان تقديم العلاج الوقائي لمرض السل للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والاتصالات المنزلية لمرضى السل، وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر.

    ارتفع العدد العالمي للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والاتصالات المنزلية للأشخاص المصابين بالسل الذين حصلوا على العلاج الوقائي للسل إلى 3.8 مليون في عام 2022 أو حوالي 60% من المستهدفين في ذلك العام بما يتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى لعام 2018.

    لا يزال السل المقاوم للأدوية المتعددة (MDR-TB) يمثل أزمة صحية عامة. في حين أن ما يقدر بنحو 410000 شخص أصيبوا بالسل المقاوم للأدوية المتعددة أو السل المقاوم للريفامبيسين في عام 2022، فإن حوالي 2 من كل 5 أشخاص فقط حصلوا على العلاج. ولا يزال التقدم في تطوير وسائل تشخيص وأدوية ولقاحات جديدة للسل مقيداً بالمستوى العام للاستثمار في هذه المجالات.
    وأضاف ، إنه من الواضح أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة مرض السل، الذي لا يزال أحد الأمراض المعدية القاتلة الرئيسية في العالم.

    يتم الاحتفال باليوم العالمي للسل لعام 2024 تحت شعار “نعم!” يمكننا القضاء على مرض السل! نقل رسالة أمل بأن العودة إلى المسار الصحيح لعكس اتجاه وباء السل أمر ممكن من خلال القيادة الرفيعة المستوى وزيادة الاستثمارات وتسريع استيعاب توصيات منظمة الصحة العالمية الجديدة.

    في أعقاب الالتزامات التي تعهد بها رؤساء الدول في الاجتماع الرفيع المستوى للأمم المتحدة في عام 2023 لتسريع التقدم نحو القضاء على مرض السل، يتحول التركيز هذا العام إلى تحويل هذه الالتزامات إلى إجراءات ملموسة. ويشمل ذلك تنفيذ المبادرة الرئيسية التي أطلقها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن السل للفترة 2023-2027.

    وقالت الدكتورة تيريزا كاساييفا، مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل في منظمة الصحة العالمية: “ستكون السنوات الخمس المقبلة حاسمة لضمان ترجمة الزخم السياسي الذي لدينا الآن إلى إجراءات ملموسة نحو تحقيق الأهداف العالمية لمكافحة السل”. “وستستمر منظمة الصحة العالمية في توفير القيادة العالمية للاستجابة لمرض السل، والعمل مع جميع أصحاب المصلحة حتى نصل وننقذ كل شخص وأسرة ومجتمع متأثر بهذا المرض الفتاك”.

    تشمل الأهداف العالمية التي تمت الموافقة عليها في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى المعني بالسل لعام 2023 ما يلي: الوصول إلى 90% من الأشخاص المحتاجين بخدمات الوقاية من السل والرعاية؛ واستخدام الاختبار السريع الذي توصي به منظمة الصحة العالمية باعتباره الطريقة الأولى لتشخيص مرض السل؛ وتوفير حزمة من المنافع الصحية والاجتماعية لجميع الأشخاص المصابين بالسل؛ وضمان توافر لقاح جديد واحد على الأقل لمرض السل يكون مأموناً وفعالاً؛ وسد فجوات التمويل لتنفيذ وأبحاث السل بحلول عام 2027.

  • الصحة العالمية: نتوقع تعرض أكثر من مليون شخص للمجاعة فى غزة ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إن المجاعة في غزة وشيكة، مع عواقب صحية فورية وطويلة الأجل، حيث يحذر أحدث تحليل صادر عن شراكة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي صدر اليوم من أن الوضع في غزة كارثي، حيث يواجه شمال غزة مجاعة وشيكة بينما يتعرض باقي القطاع للخطر. أيضًا.

    وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: “إن إعلان التصنيف المرحلي المتكامل يعكس الوضع المزري الذي يواجهه سكان غزة”. “قبل هذه الأزمة، كان هناك ما يكفي من الغذاء في غزة لإطعام السكان. وكان سوء التغذية أمراً نادراً. أما الآن، يموت الناس، ويمرض كثيرون آخرون. ومن المتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص جوعاً كارثياً ما لم يتم السماح بالمزيد من الغذاء للدخول إلى غزة.”

    وذكر أنه قبل الأعمال القتالية التي اندلعت في الأشهر الأخيرة، كان 0.8% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد. ويظهر تقرير اليوم أنه اعتبارًا من شهر فبراير في المحافظات الشمالية، يتراوح هذا الرقم بين 12.4 و16.5%.

    وبدون زيادة كبيرة وفورية في عمليات تسليم المواد الغذائية والمياه وغيرها من الإمدادات الأساسية، ستستمر الأوضاع في التدهور. تتخطى جميع الأسر تقريبًا وجباتها كل يوم، ويقوم البالغون بتقليل وجباتهم حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام.

    وسيكون للوضع الحالي آثار طويلة المدى على حياة وصحة الآلاف. وفي الوقت الحالي، يموت الأطفال بسبب التأثيرات المشتركة لسوء التغذية والمرض. يجعل سوء التغذية الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد، أو التعافي البطيء، أو الوفاة عند الإصابة بمرض ما.

    ومتوقع حدوث آثار طويلة الأجل لسوء التغذية، وانخفاض استهلاك الأطعمة الغنية بالمغذيات، والالتهابات المتكررة، ونقص خدمات النظافة والصرف الصحي، تؤدي إلى إبطاء النمو الإجمالي للأطفال. وهذا يضر بصحة ورفاهية جيل المستقبل بأكمله.

    وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بمهام شديدة الخطورة لتوصيل الأدوية والوقود والغذاء للعاملين الصحيين ومرضاهم، ولكن طلباتنا لتوصيل الإمدادات غالبًا ما يتم حظرها أو رفضها. إن الطرق المتضررة والقتال المستمر، بما في ذلك داخل المستشفيات وبالقرب منها، يعني أن عمليات الولادة قليلة وبطيئة.

    ويؤكد تقرير التصنيف الدولي للبراءات ما نشهده نحن وشركاؤنا في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ونبلغ عنه منذ أشهر. عندما تصل بعثاتنا إلى المستشفيات، نلتقي بالعاملين الصحيين المنهكين والجياع الذين يطلبون منا الطعام والماء. نرى مرضى يحاولون التعافي من العمليات الجراحية المنقذة للحياة وفقدان الأطراف، أو مرضى السرطان أو مرض السكري، أو الأمهات اللاتي أنجبن للتو، أو الأطفال حديثي الولادة، وجميعهم يعانون من الجوع والأمراض التي تلاحقه.

    وتقوم منظمة الصحة العالمية، باعتبارها شريكاً في مجموعة التغذية، حالياً بدعم مركز تحقيق الاستقرار التغذوي في رفح لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم والمضاعفات الطبية، والذين هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة الوشيكة إذا لم يتم علاجهم بشكل عاجل. ونحن ندعم إنشاء مركزين إضافيين: أحدهما في شمال غزة في مستشفى كمال عدوان والآخر في المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في رفح. وتدعم منظمة الصحة العالمية أجنحة الأطفال في مستشفيي الأقصى والنجار من خلال توفير الإمدادات الغذائية والأدوية، فضلا عن تدريب العاملين في المجال الطبي، وتعزيز ممارسات التغذية المناسبة للرضع والأطفال الصغار، بما في ذلك الرضاعة الطبيعية.

    وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتدريب العاملين الصحيين على كيفية التعرف على سوء التغذية وما يصاحبه من مضاعفات وعلاجه، وتدعم منظمة الصحة العالمية المستشفيات والمراكز بالإمدادات الطبية للأطفال الذين يتم علاجهم.

    ويجب إضافة المزيد من مراكز التغذية وتحقيق الاستقرار في جميع المستشفيات الرئيسية في غزة، وسوف تحتاج المجتمعات نفسها إلى الدعم لتوسيع نطاق إدارة سوء التغذية محلياً.

    وتطلب منظمة الصحة العالمية وشركاء الأمم المتحدة الآخرون من إسرائيل مرة أخرى فتح المزيد من المعابر وتسريع دخول وتوصيل المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة وداخلها. وباعتبارها القوة المحتلة، فإن من مسؤوليتها بموجب القانون الدولي السماح بمرور الإمدادات بما في ذلك الغذاء،  إن الجهود الأخيرة لتوصيل المساعدات جواً وبحراً هي موضع ترحيب، ولكن توسيع المعابر البرية هو وحده القادر على تمكين عمليات التسليم على نطاق واسع لمنع المجاعة.

  • الصحة العالمية تحذر من حدوث مجاعة فى غزة بسبب الأعمال العدائية لإسرائيل

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، لقد حذر تحليل التصنيف المتكامل للأمن الغذائي الحاد الذي أجري في ديسمبر 2023 من خطر حدوث مجاعة في غزة بحلول نهاية مايو 2024، إذا لم يتم الوقف الفوري للأعمال العدائية والوصول المستمر لتوفير الإمدادات والخدمات الأساسية للسكان.

    وتابعت منظمة الصحة: منذ ذلك الحين، لم يتم استيفاء الشروط اللازمة لمنع المجاعة، وتؤكد أحدث الأدلة أن المجاعة وشيكة في المحافظات الشمالية ومن المتوقع أن تحدث في أي وقت بين منتصف مارس ومايو 2024، وفقًا للسيناريو الأكثر ترجيحًا، تم تصنيف كل من محافظتي شمال غزة وغزة في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي للمجاعة مع وجود أدلة معقولة، مع وجود 70% (حوالي 210,000 شخص) من السكان في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي (الكارثى)، من المرجح أن يؤدي استمرار الصراع والنقص شبه الكامل في وصول المنظمات الإنسانية والشاحنات التجارية إلى المحافظات الشمالية إلى تفاقم نقاط الضعف المتزايدة والمحدودية الشديدة لتوافر الغذاء والوصول إليه واستخدامه، فضلاً عن الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي.

    وأكدت على أنه تم تصنيف المحافظتين الجنوبيتين دير البلح وخان يونس ومحافظة رفح في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي (الطوارئ)، ومع ذلك، في أسوأ السيناريوهات، تواجه هذه المحافظات خطر المجاعة حتى يوليو 2024، كما يواجه جميع سكان قطاع غزة (2.23 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بين منتصف مارس ومنتصف يوليو، في السيناريو الأكثر ترجيحاً وفي ظل افتراض تصعيد النزاع بما في ذلك الهجوم البري على رفح، من المتوقع أن يواجه نصف سكان قطاع غزة (1.11 مليون نسمة) ظروفاً كارثية، (المرحلة 5 من التصنيف الدولي للبراءات)، وهو المستوى الأشد خطورة في مقياس التصنيف الدولي للبراءات لانعدام الأمن الغذائي الحاد، وهذا يمثل زيادة قدرها 530 ألف شخص (92% ) مقارنة بالتحليل السابق.

    وأشارت إلى أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) هو مبادرة متعددة الشركاء لتحسين تحليل الأمن الغذائي والتغذية وصنع القرار، باستخدام التصنيف والنهج التحليلي للتصنيف المتكامل للأمن الغذائي، تعمل الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة معًا لتحديد شدة وحجم انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن وحالات سوء التغذية الحاد في بلد ما، وفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا، وباعتبارها عضوًا في شراكة التصنيف الدولي للبراءات، قدمت منظمة الصحة العالمية الخبرة التقنية والمعلومات حول الوضع الصحي لهذا التقييم، ويفرض النزاع قيوداً شديدة على القدرة على تقديم المساعدة الصحية المنقذة للحياة للسكان، في فبراير 2024، استمرت الهجمات ضد مرافق الرعاية الصحية والبنى التحتية والخدمات مما أدى إلى توقف 58% من المستشفيات عن العمل في غزة وخاصة في المحافظات الشمالية (75% من المستشفيات لا تعمل).

    وفقًا لمجموعة الصحة، اعتبارًا من 5 مارس 2024، كان هناك مستشفيان فقط ولا يوجد أي مركز للرعاية الصحية الأولية يعمل بكامل طاقته، وتتفشى التهابات الجهاز التنفسي الحادة وأمراض الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة، مما يعرضهم لتدهور تغذوي شديد الخطورة.

    وقالت المنظمة، إنه يمكن وقف المجاعة – سواء على المدى القريب، ويتطلب الأمر اتخاذ تدابير عاجلة واستباقية من أطراف النزاع والمجتمع الدولي، ويجب عليهم أن يعملوا على الفور على كبح أزمة الجوع المتصاعدة بسرعة في قطاع غزة، وحشد الدعم السياسي لوضع حد للأعمال العدائية، وتعبئة الموارد اللازمة وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

    التوصيات الشاملة..
    -إعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأكمله.

    -وقف التدهور المتسارع للوضع الأمني ​​الغذائي والصحي والتغذوي والذي يؤدي إلى زيادة الوفيات من خلال:

    استعادة خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وحماية المدنيين؛ وتوفير الغذاء الآمن والمغذي والكافي لجميع السكان المحتاجين.

    – يجب السماح للإمدادات المستدامة من سلع المساعدات الكافية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الغذاء والأدوية ومنتجات التغذية المتخصصة والوقود وغيرها من الضروريات، بالدخول والتحرك في جميع أنحاء قطاع غزة عن طريق البر، كما ينبغي استئناف حركة البضائع التجارية بشكل كامل لتلبية حجم السلع المطلوبة.

  • وزارة الصحة تكشف الأسعار الجديدة للخدمات الصحية بالمستشفيات والوحدات

    كشفت وزارة الصحة والسكان، عن الأسعار الجديدة  للخدمات الصحية بالمنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية طبقا للأسعار المعمول بها بالعلاج على نفقة الدولة وفيما لم يرد به نص خاص بالاسعار يعمل في شأنه بقائمة الأسعار المرفقة الجديدة.
    ووفقا للائحة الجديدة لتشغيل المستشفيات فأنها تستهدف تقديم الخدمة الطبية المتميزة لجميع المواطنين ورفع العبء عن كاهل المرضى، خاصة غير القادرين منهم وذلك بتوفير خدمة العلاج على نفقة الدولة ودعم العلاج المجاني والانتهاء من قوائم انتظار الجراحات العاجلة والحرجة.

    وتهدف اللائحة الجديدة أيضا لاتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية العلاجية لزيادة مؤشرات التعافي لمنع الامراض السارية وغير سارية بالإضافة إلى رفع كفاءة الفريق الطبي علمياً وفنياً ومادياً وتبادل الخبرات البحثية والعلمية فضلا عن دعم توفير مستلزمات التشغيل لجميع المستشفيات والجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان .

    ويشكل مجلس إدارة المستشفى أو مركز الخدمات العلاجية لمدة سنة قابلة للتجديد بقرار من المحافظ المختص أو من يفوضه بناء على عرض مدير مديرية الشئون الصحية بالمحافظة  برئاسة مدير المستشفى

    وجاء باللائحة متابعة الصرف من حصيلة صندوق تحسين الخدمة في حدود النسب المقررة بمواد هذه اللائحة ومنح خصم بحد أقصى نسبة (30%) لتكاليف الخدمات العلاجية المقدمة بعد استبعاد قيمة الأدوية والمستلزمات الطبية بالنسبة للحالات غير القادرة اقتصاديًا على تحمل تكلفة العلاج فى ضوء الضوابط التي يقرها مدير مديرية الشئون الصحية المختص.

  • وزارة الصحة تؤكد دعم الدولة للاستثمار فى القطاع الصحى وتطوير الخدمات

    استقبلت وزارة الصحة والسكان، الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي، وذلك في ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية.

    أكد الاجتماع أهمية الاستثمار في القطاع الصحي، للتوسع في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، فضلاً عن زيادة الاستثمار في البنية التحتية للقطاع الصحي، منوها إلى الحوافز الاستثمارية التي تم التصديق عليها مؤخراً من مجلس الوزراء بهدف التوسع في إنشاء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في جميع المحافظات.

    وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع بحث مع الاتحاد سبل تعزيز التعاون في تصدير الدواء والمستحضرات الطبية للدول الأفريقية، حيث دعا الوزير أعضاء الاتحاد إلى تشكيل مجموعة عمل مع بعض الدول الأفريقية لزيارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية «أكديما» والتعرف على قدراتها التصديرية الهائلة، وقاعدة البيانات التي تمتلكها بناء على دراسات دقيقة وحديثة لاحتياجات السوق الأفريقي من الدواء.

    وأضاف «عبدالغفار» أنه تم الاطلاع على العرض المقدم من الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، لتطوير إحدى وحدات طب الأسرة بمحافظة المنوفية، موضحاً أنه تم التوجيه بتقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستي لتطوير الوحدة التي تقدم خدماتها لـ 17 ألف و410 مواطنين، في تخصصات الأسنان، والعلاج الطبيعي، وتنظيم الأسرة، بالإضافة لخدمات الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية.

    وأشار «عبدالغفار» إلى أنه تم التوجية بتشكيل لجنة هندسية للوقوف على الاحتياجات اللازمة لرفع كفاءة وتطوير الوحدة، وتجهيزها بأحدث الإمكانيات الطبية وغير الطبية، وكذلك توفير القوى البشرية اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين المنتفعين بخدماتها.

  • وزارة الصحة تبحث مع سفيرة الدنمارك تعزيز التعاون فى القطاع الصحى

    استقبلت وزارة الصحة والسكان، السفيرة “آنه دورته ريجلسن” سفيرة الدنمارك بالقاهرة، والوفد المرافق لها، بديوان وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    واستهلت وزارة الصحة والسكان، الاجتماع بتهنئة السفيرة علىتوليها هذا المنصب الهام، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح في مهمتها المُكلفة بها، مشيداً بقوة العلاقات المصرية الدنماركية على كافة الأصعدة والمستويات.

    وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع ناقش فرص التعاون المشترك بين الجانبين في القطاع الصحي، انطلاقا من قوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والدنمارك في مختلف المجالات.

    وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش مقترحات التعاون في مجال الرعاية الصحية، وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات الوقائية والعلاجية، وإدارة الأزمات الصحية والتهديدات والأوبئة، بالإضافة لخدمات الرعاية الصحية الأولية، علاوة على التعاون بين المؤسسات والكيانات الطبية المتخصصة في البحث العلمي، والتدريب.

    وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش خلال الاجتماع تبادل الخبرات في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية واللقاحات، وأيضا التعاون في مجال رقمنة الخدمات الطبية، والتغطية الصحية الشاملة.

    وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول فرص تطوير ملف المستحضرات الدوائية، وذلك لتوطين صناعة الأنسولين من خلال تعزيز الشراكات والتعاون مع الشركات الوطنية المصرية، بما ينعكس على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمريض المصري، وخاصة مرضى السكري.

    ونوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع استعرض جهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطنيين، منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تتابع الأزمة على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية، والتي يجري من خلالها التنسيق مع المستشفيات المصرية التي تستقبل المصابين والجرحى القادمين من القطاع.

    وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش خطة الوزارة ومحاور العمل في تقديم الخدمات العلاجية، والجراحات التخصصية المعقدة، والحالات الطبية الحرجة للأشقاء الفلسطينيين، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط، والسكري، والفشل الكلوي، والأورام، وكذلك تقديم الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

    واستطرد «عبدالغفار»، أن الجانبين ناقشا احتياجات الوزارة لاستمرار تقديم الدعم الطبي للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون الخدمات الطبية في مصر، حيث أكد الوزير حرص مصر على تقديم كافة الخدمات للأشقاء في قطاع غزة.

    ومن جانبها، أشادت السفيرة الدنماركية، بقوة العلاقات التي تجمع بين مصر والدنمارك في العديد من المجالات، ولاسيما الصحية، مؤكدة استعداد بلادها لدعم القطاع الصحي المصري، خاصة في مجالات المستحضرات الدوائية، والتدريب والبحث العلمي، بما يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الدولتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

  • سفير مصر يبحث مع وزيرة الصحة الفلسطينية الأزمة الإنسانية فى غزة

    التقى السفير إيهاب سليمان سفير مصر فى رام الله الدكتورة مى الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، حيث تم استعراض الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التى يعيشها سكان قطاع غزة، وخاصة الأزمات التى تعترى القطاع الصحى شبه المنهار بسبب تضرر معظم المستشفيات والنقص الحاد فى المستلزمات الطبية.

    كما تناول الحديث الوقوف على الاحتياجات الطارئة التي يحتاجها قطاع غزة من أدوية ومستلزمات ومعدات طبية.

    وقد استعرض السفير المصري الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للمساهمة في حل الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، فضلاً عن الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار، إلى جانب استعراض الجهود المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية براً وجواً.

    كما استعرض السفير سليمان الجهود التي تقدمها مصر لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال استقبال الجرحى والمرضى عبر تحويلهم من المستشفيات الفلسطينية للعلاج بالمستشفيات المصرية، فضلاً عن إمداد قطاع غزة بالاحتياجات الأساسية في مجالات الصحة والغذاء والايواء من خلال تسيير آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية الطارئة.

    ومن جانبها، أثنت وزيرة الصحة الفلسطينية على الجهود الكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية في السعي من أجل إيصال المساعدات الصحية للقطاع وآليات علاج جرحى قطاع غزة في مصر.

  • هيئة الدواء المصرية تحذر من خطورة الإفراط فى تناول المسكنات

    حذرت هيئة الدواء المصرية من خطورة الإفراط في تناول المسكنات؛ لما تسببه من أضرار صحية بالغة، ومنها تدهور وظائف الكلى.
    وأهابت هيئة الدواء بالمواطنين ضرورة استخدام المسكنات كما هو موصوف من قبل الطبيب المعالج، وبأقل جرعة ممكنة، وأقصر فترة زمنية ممكنة، مع ضرورة استشارة الصيدلي عن طيفية الاستخدام الأمثل للدواء. ​​
    وحذرت أيضاً من استخدام المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية لمدة أكثر من 10 أيام لتخفيف الألم، أو لمدة 3 أيام للحمى، واستشارة مقدم الرعاية في حال استمرار الألم أو الحمى لمدة أطول.​​
    وضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول المسكنات من قبل المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، أو المرضى الذين يتناولون الأدوية المدرة للبول، بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكبد. ​​
    وقالت: يجب زيادة كمية السوائل التي يتم تناولها يومياً؛ لتصبح من 6 إلى 8 أكواب عند تناول المسكنات، وقراءة التعليمات المدونة في نشرة المستحضر.​​
زر الذهاب إلى الأعلى