وزير الخارجية

  • سامح شكرى يؤكد على أهمية العمل من أجل احتواء الوضع فى قطاع غزة

    أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى على أهمية عمل وتعاون أعضاء مجموعة ميونخ “مصر، الأردن وفرنسا وألمانيا” على احتواء الوضع بشكل استباقى فى قطاع غزة، وذلك فى ظل التصعيد الإسرائيلى المستمر ضد الشعب الفلسطينى

    وقال شكرى ـ خلال مؤتمر صحفى مشترك لوزراء خارجية أعضاء مجموعة ميونخ ـ “يجب على الدول الفاعلة ومنها أعضاء مجموعة ميونخ العمل وبشكل استباقي على احتواء الوضع فى قطاع غزة قبل أن تنزلق المنطقة لمواجهة واسعة النطاق يصعب السيطرة عليها”.

    وأعرب وزير الخارجية عن شكره للحكومة الألمانية لعقد هذا الاجتماع الذي وصفه بـ”الهام” في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن اجتماع برلين يأتي في إطار مجموعة ميونخ لمناقشة وتبادل الرؤى حول المستجدات المرتبطة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك التحديات التي تعيق سبل إحلال السلام وإحياء العملية السلمية.

    وشدد وزير الخارجية سامح شكري على إدانة مصر الشديدة للعمليات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أطفال ونساء، محذرا من أن هذا السلوك إنما يهدد الأمن الإقليمي ويطيح بآمال التعايش والاستقرار في المنطقة ويخوض إلى ردود فعل من التصعيد والدوائر المفرغة من العنف المتبادل. 

    وأكد شكري ضرورة إنهاء عمليات التصاعد في معدلات القتل والعنف بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية التي تشهد حاليا اضطرابات بسبب الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ومنها المسجد الأقصى

    وأضاف وزير الخارجية أن اجتماع برلين يعكس الأولوية التي توليها مجموعة ميونخ للقضية الفلسطينية، لافتا إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها المجتمع الدولي سواء في منطقة الشرق الأوسط بسبب الأزمة في السودان أو ما تتعرض له القارة الأوروبية بسبب الازمة الأوكرانية التي ألقت تبعيتها “شديدة الوطأة” على كافة دول العالم.

    وأوضح شكري أن الشعب الفلسطيني تحمل لظلم تاريخي على مدار العقود الماضية، مطالبا المجتمع الدولي الذي يقع على عاتقه أيضا مسؤولية سياسية وقانونية وإنسانية، فيما آلت إليه أوضاع الشعب الفلسطيني بأن يبدي ذات الحماسة والتصميم لمعالجة تلك القضية العادلة كما أبداها بالنسبة للأزمات القائمة الأخرى

    وأكد وزير الخارجية أن اجتماع مجموعة ميونخ قد مثل فرصة لاستعراض الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية لتهدئة التوتر العسكري والميداني في الأراضي الفلسطينية، وسبل العمل على تقريب وجهات النظر وفتح حوار مباشر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي كان أخرها الجهود التي بذلت في اجتماع العقبة وشرم الشيخ اللذين جمعا كلا من الفلسطينيين والإسرائليين على طاولة واحدة للمرة الآولي منذ عدة سنوات.

    وقال شكري:” أؤكد أن الجهود المصرية المستمرة في هذا الصدد بما في ذلك في سياق الأحداث الأخيرة بقطاع غزة سواء مع طرفي النزاع أو المجتمع الدولي من أجل التهدئة وسعيا لاستئناف العملية السياسية هذا ورغم ما نبذله من جهود مضنية إلا أن تلك الجهود مازالت لم تؤتي ثمارها ونتائجها المرجوة”.

    وأضاف “وعلى ضوء ما سبق فإنني أدعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة والراعية لعملية السلام، للتدخل لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وما تتعرض له قضيته من تراجع في الاهتمام من قبل الأطراف المؤثرة، والعمل بشكل جاد على وقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تهدف إلى القضاء على مستقبل الدولة الفلسطينية وحل الدولتين”.

    وأشار إلى أن “مصر ورغم كافة العقبات والانتكاسات التي واجهت الجهود المضنية ورغم كل ما تشهده المنطقة من تغيرات في الأحداث والمواقف، مازالت على موقفها القائم على الثوابت لا تقبل التغيير، متمثلة لأنه لا حل لهذه القضية سوي من خلال الطرق السلمية الهادفة لإنشاء الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، والمتصلة جغرافيا على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتؤكد أننا نستمر في بذل قصارى جهودنا من أجل تحقيق هذا الهدف من خلال التواصل المباشر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفي سياق عملنا العربي والدولي المشترك“.

    وحول سؤال عن التحديات التي تعوق استكمال المحادثات التي تمت في العقبة، وعن وجود إمكانية لحث الحكومة الإسرائيلية الحالية على وقف العنف ضد الفلسطينيين.. قال وزير الخارجية سامح شكري، إن ما تحقق في كل من العقبة وشرم الشيخ من وجود تواصل مباشر فيما بين المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها إحداث التهدئة ومنع استمرار الأعمال العسكرية، فضلا عن التأكيد على عدم جواز اتخاذ الإجراءات الأحادية من اقتحامات وهدم ومنازل والتوسع في الاستيطان.

    وأضاف شكري ـ خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية أعضاء مجموعة ميونخ ـ أن كل هذه العناصر هي العناصر الضرورية لتوثيق الهدوء وفتح آفاق سياسية لتناول حل القضية الفلسطينية على الأسس والمرجعيات الدولية المعترف بها، والتي تدعمها الدول الأربع في مجموعة ميونخ، مشددا على أن تأكيد هذه العناصر أمر مهم وإيجابي، ولكن الأهم أن توضع الآليات الملائمة لتنفيذ ما تم التوصل إليه من اتفاق واعتراف بإجراءات يجب أن تتخذ من الجانبين

    وأشار إلى وجود مسؤولية على الجانب الفلسطيني في الاطلاع بمهامه وتحقيق السلام والأمن، وكذلك التعامل مع القضايا المرتبطة بالتهدئة ومواجهة التوجهات المتطرفة، مضيفا أن مجموعة ميونخ سوف تحرص على استمرار تفعيل هذا الإطار، لحين وجود الإرادة السياسية لوضع الآليات موضع تنفيذ لما تم الاتفاق عليه والتفاهم حوله؛ لأنه يؤتي بتطور وآفاق سياسية ودعم من قبل الولايات المتحدة ومجموعة ميونخ، مؤكدا أن كل المسؤولية التي تقع على المجتمع الدولي (مجلس الأمن والسكرتير العام) دعم هذا المسار وتوفير الفرص له للنجاح.

    وحذر وزير الخارجية سامح شكري من عواقب الدخول في دائرة مفرغة من العنف المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن الأعمال التصعيدية في قطاع غزة تهدد حياة المدنيين الأبرياء وتعيق مصلحة الشعبين العيش في سلام.

    وأشار شكري إلى سعي مصر الدائم في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتى يعود بالنفع على المنطقة بأكملها، مشددا على أهمية تحقيق المصلحة العامة للجميع في تهدئة الأوضاع من خلال الخروج من دائرة العنف والعنف المتبادل والتعقيدات التي تأتي بها آفاق إعادة العملية السياسية لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

    وأوضح شكري أن التضحيات المقدمة من مصر تأتي في إطار قناعتها الكاملة بضرورة تحقيق السلام في المنطقة، مؤكدا استمرار مصر في تعاونها مع شركائها وخاصة مع أعضاء مجموعة ميونخ بشأن تكثيف الجهود والتعاون في تحقيق ما تراه ملائما و متوافقا مع الشرعية الدولية والقانون الدولي حول كافة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

    وأشاد وزير الخارجية بالجهود المبذولة من أعضاء مجموعة ميونخ والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة وتحقيق السلام في المنطقة.

  • سامح شكرى: استمرار سلوك إسرائيل يطيح بآمال التعايش والاستقرار بالمنطقة

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن اجتماع “ميونيخ” يستهدف تبادل الرؤى حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا المجتمع الدولى بإبداء ذات الحماسة والتصميم لمعالجة القضية العادلة مثلما أبداها في قضايا أخرى.

    جدد وزير الخارجية إدانة مصر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا خلال مؤتمر صحفى مع نظرائه من ألمانيا والأردن،:” أكرر إدانة مصر للعملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أطفال ونساء، وأحذر من أن استمرار هذا السلوك يهدد الأمن الإقليمي، ويطيح بآمال التعايش والاستقرار في المنطقة”.

    تابع: على المجتمع الدولي وقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تهدف للقضاء على الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.

  • وزير الخارجية: التنسيق مع مؤسسات الدولة لاستقبال ضيوف مصر القادمين من السودان

    كشف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن العديد من السودانيين لجأوا للحدود الجنوبية المصرية هربا من الصراع العسكري في بلادهم.
    وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يقدم حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي»، من تشاد، على قناة صدى البلد، أن مصر تقوم بالتنسيق مع مؤسسات الدولة من خلال لجنة الأزمة لاستقبال ضيوفها من السودان.
    وشدد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، على أن القطاع القنصلي بوزارة الخارجية يعمل على مدار اليوم لمتابعة استقبال ضيوف مصر من السودان.
    وأوضح أنه تم تدعيم أجهزة الشرطة والجوازات في المنافذ الجنوبية لاستقبال ضيوف مصر من السودانيين، إضافة إلى توفير كافة الوسائل المناسبة من أطعمة ومياه في ضوء الأعداد الكبيرة للسودانيين القادمين إلى مصر.
    وأردف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر تراعي الإجراءات في دخول الوافدين إليها لمنع أن يندس أحد بينهم من عناصر تؤذي المصريين .
    وأكد على أن وزارة الخارجية طالبت منظمات الأمم المتحدة بتكثيف جهودها لزيارة المنافذ والإطلاع على كل ما تقدمه مصر للقادمين إليها .
    وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن هناك اعتراف من الدول الأوروبية بما تقوم به مصر من مسئولية وإلتزام تجاه أشقائها في السودان وجنوب السودان وإفريقيا.
  • وزير الخارجية: الأحداث في السودان تتطلب تفاعلا كبيرا من مصر في ظل التطورات المتلاحقة

    قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن الأحداث في السودان تشهد تطورات متلاحقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، والتداعيات المرتبطة بالأثار السلبية على الشعب السوداني الشقيق، والأثار المترتبة على دول الجوار من بينها مصر وتشاد، مؤكدا أن كل ذلك كان يتطلب التفاعل الكثيف لمصر.

    وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي” الذي يذاع على قناة صدى البلد: “الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالتواصل المستمر العديد من القادة وتلقينا العديد من الاتصالات من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السعي للتوصل لوقف إطلاق النار، والتعامل مع هذه الأزمة من خلال الحوار، للعودة لاستقرار السودان”.

    وقال: “الرئيس أيضا كان حريصا على أن يشرك دول الجوار من ضمنها تشاد وجنوب السودان، على ضوء العلاقات التاريخية والأزلية التي تربط مصر بالدولتين، بالتشاور معها من أجل تقييم الأمر بشكل فيه تضامن ورؤية مشتركة للزعماء الثلاثة والتأثير على طرفي النزاع وتلبية الطلبات الدولية بوقف إطلاق النار ليعود قدر من الاستقرار في البلاد”.

  • وزير الخارجية يسلم الرئيس سلفا كير رسالة الرئيس السيسي حول الوضع فى السودان

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية ظهر اليوم الثلاثاء، في العاصمة جوبا مع الرئيس سلفا كير رئيس جنوب السودان، في إطار الجولة التي يقوم بها إلى كل من تشاد وجنوب السودان.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم بوزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد قيام الوزير سامح شكري بتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تتناول مستجدات الوضع في السودان والدور الهام لدول جوار السودان في المساعدة في حلحلة الأزمة الراهنة وتمكين الأطراف من الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار يحفظ أرواح الشعب السوداني ويحافظ على استقرار السودان وسلامة أراضيه.

    ‏‎واضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض الجهود والاتصالات التي قامت بها مصر منذ بداية الأزمة، سواء على المستوى السياسى من خلال العمل مع طرفي النزاع والقوى المؤثرة إقليمياً ودولياً على وقف إطلاق النار وإتاحة الفرصة للتعامل مع الخلافات من خلال الحوار، أو على المستوى الإنساني من خلال التأكيد على أولوية حقن الدماء وتجنيب الشعب السودانى المعاناة الناتجة عن الاشتباكات العسكرية الجارية، مشيراً إلى استقبال مصر أكثر من 60 ألف من أبناء الشعب السودانى الشقيق منذ بداية النزاع.

    كما أكد شكرى خلال اللقاء على أن دول جوار السودان تتأثر بشكل مباشر من استمرار النزاع فى السودان، وهو الأمر الذي يفرض عليها التنسيق والتشاور بشكل مستمر للعمل على إنهاء النزاع الدائر في السودان في أسرع وقت، و تخفيف آثار تلك الأزمة على دولها.

    ومن جانبه، ثمن رئيس جنوب السودان الدور الهام والقيادي الذي تضطلع به مصر لمحاولة إيجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة تحافظ على استقرار ووحدة وسلامة السودان وشعبه الشقيق، بالإضافة إلى تجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

    وأكد الرئيس سلفا كير أيضاً على الدور الهام لدول جوار السودان في العمل على احتواء الازمة الراهنة من خلال الضغط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بوصول المساعدات الانسانية والإغاثية للمواطنين المتضررين من العمليات العسكرية، ويفتح المجال للحوار بين طرفي النزاع.

    ‏‎وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على التواصل عن قرب على مختلف المستويات خلال المرحلة القادمة، وتنسيق المواقف على المستويين الإقليمى والدولى، بهدف وقف الحرب الدائرة والحفاظ على سلامة السودان ووحدته وسيادته.

  • سامح شكري: يجب وقف الحرب فى السودان لمنع أى آثار سلبية على الشعب الشقيق

    كشف سامح شكري، وزير الخارجية، تفاصيل زيارته لدولة تشاد؛ من أجل مناقشة العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد، وكيفية تطويرها، كما تناول الأزمة السودانية مع الرئسي التشادي إدريس ديبي.
    وقال شكري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، من دولة تشاد، إن رسالة الرئيس السيسي لرئيس تشاد جاءت حول تطورات الأوضاع في السودان، لاحتواء الأزمة والتوصل لحل سلمي؛ لخدمة الشعب السوداني.
    وأضاف وزير الخارجية، مساء اليوم الإثنين، أن الحفاظ على المؤسسات السودانية أمر هام لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا نقله تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره التشادي؛ حيث حملت رسالة الرئيس السيسي التطورات الخاصة بالسودان وأهمية التنسيق بين دول الجوار؛ لوقف النار بشكل دائم.
    وأكد سامح شكري، أنه لا بُد من حجب أي تأثيرات سلبية تقع على دول الجوار للحفاظ على الأمن والاستقرار للسودان.
    وشدد شكري، على ضرورة عدم انزلاق السودان لمرحلة من الصراع وعدم الاستقرار؛ ويجب وقف الحرب لمنع أي آثار سلبية على الشعب السوداني؛ مؤكدًا أن الحرب السودانية لها آثارًا سلبية على دول الجوار ومنها النزوح، كما أن رسالة الرئيس السيسي  أكدت على دعم وتوطيد العلاقات مع تشاد في كل المجالات .
    ولفت وزير الخارجية، إلى أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة استمرار العمل المشترك لاستكشاف مواضع التعاون التي تعود بالنفع على البلدين، لافتًا إلى أن العلاقات مع السودان تقوم على قاعدة راسخة من العلاقات الممتدة التاريخية والشعور المتبادل.
  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد وجنوب السودان لبحث تطورات الأزمة السودانية

    يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية، صباح غدا الإثنين، إلى كل من نيدجامينا وجوبا، فى إطار التنسيق والتشاور مع دول جوار السودان حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظاً على سلامة الشعب السودانى الشقيق واستقرار دولته، بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في بيان صحفي.

    وكشف أبو زيد، أن وزير الخارجية يحمل خلال الزيارة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كل من الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.

    وأضاف بأن الأزمة السودانية الراهنة تلقى بظلالها على أوضاع إقليمية هشة ومتوترة، وأن استمرارها له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، وعلى سلامة السودان واستقراره، فضلاً عن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السودانى نتيجة استمرار الاقتتال والمواجهات العسكرية، وكل هذه الأمور تقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين دول الجوار الجغرافى للسودان باعتبارها الأكثر حرصا علي استقراره وسلامة شعبه.

  • سامح شكرى يدعو إلى الحوار السياسى فى السودان ووقف إطلاق النار

    دعا وزير الخارجية سامح شكري، إلى ضرورة العودة إلى الحوار السياسي في السودان، داعيا لوقف إطلاق النار وضمان الالتزام به.

    وأضاف شكري، خلال ترؤسه لدورة طارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، آن مصر على استعداد دائم للمساهمة في حل الأزمة في السودان مؤكدا تضامنه معها.

    وشدد على الجهود الدولية والإقليمية التي بذلتها مصر لحل الأزمة في السودان، داعيا إلى وقف إطلاق النار وتوحيد الجهود العربية لوقف الاشتباكا.

  • سامح شكرى يدعو للالتزام بمخرجات اجتماع عمان حول سوريا

    دعا وزير الخارجية سامح شكري إلى ضرورة تنفيذ مخرجات اجتماع عمان ودعم المجتمع الدولي لها، مشددا على ضرورة مجابهة كل صور الإرهاب.

    وأضاف، خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أنه على الحكومة السورية كذلك الالتزام بمخرجات اجتماع عمان، من أجل تحقيق مصلحة الشعب السورى.

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البريطاني بشأن السودان

    تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا، اليوم الخميس، من وزير خارجية المملكة المتحدة “جيمس كليفرلي” للتشاور بشأن تطورات الوضع في السودان.

    وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير البريطاني استهل الاتصال بتقديم التعازي فى استشهاد مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم، مثنيًا علي الدور البطولى الذي تقوم به السفارة المصرية وباقى البعثات الدبلوماسية فى الخرطوم لإجلاء رعايا دولهم فى اسرع وقت ممكن وبأكثر الوسائل الآمنة الممكنة.

    كما قدم الوزير البريطانى الشكر لنظيره المصرى على المساعدة التي قدمتها مصر في إجلاء رعايا المملكة المتحدة من السودان، معربًا عن تطلعه لاستمرار الدعم المصري في إجلاء باقي الرعايا البريطانيين.

    وقدم وزير خارجية المملكة المتحدة التهنئة فى هذا الإطار على جهود الإجلاء الناجحة التي قامت بها مصر حتى الآن، معربًا عن حرصه على التنسيق مع مصر بشكل وثيق فيما يتعلق بالأوضاع في السودان خلال الفترة المقبلة.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير سامح شكري أكد أن مصر لا تؤمن بوجود حل عسكري للأزمة السودانية، مشددًا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم الجهود الدولية الهادفة لتمديد الهدنة والعودة للحوار، وهو ما اتفق الجانبان على أهمية العمل سويًا من أجل ضمان تحقيقه.

    واتفق الوزيران فى نهاية الاتصال على أهمية استمرار التواصل وتبادل التقديرات بشأن تطورات الوضع فى السودان، مؤكدين أهمية العمل بكل جهد من أجل حقن الدماء وإتاحة الفرصة لاستئناف الحوار فى أقرب فرصة ممكنة.

    وزير خارجية السويد

    وكان سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا اليوم من وزير خارجية السويد “توبياس بيلستروم”، يوم السبت الماضي.

    تطورات الوضع في السودان

    وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال شهد مناقشة تطورات الوضع في السودان وسبل دعم وتثبيت وقف إطلاق النار لتمكين عمليات الإغاثة الإنسانية من أن تصل إلى المصابين والجرحى.

    وأعرب الوزير السويدي عن قلق بلاده من التطورات الأخيرة، وتأثيرها على المدنيين والجاليات الأجنبية المتواجدة هناك.

    وقف إطلاق النار
    وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير سامح شكري تناول الجهود التي تضطلع بها مصر من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف، مشددًا على أهمية العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وتجنب كافة الخروقات في هذا الشأن، حقنًا لدماء الشعب السوداني الشقيق. كما أكد وزير الخارجية على ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يقوض من جهود التهدئة، وبما يسهم في إنجاح الجهود الهادفة لإخراج السودان من هذا الوضع الصعب.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السويدى سبل دعم وتثبيت وقف إطلاق النار فى السودان

    تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً، اليوم، السبت، من وزير خارجية السويد “توبياس بيلستروم”، وأكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال شهد مناقشة تطورات الوضع في السودان وسبل دعم وتثبيت وقف اطلاق النار لتمكين عمليات الإغاثة الإنسانية من أن تصل إلي المصابين والجرحى.

    وأعرب الوزير السويدى عن قلق بلاده من التطورات الأخيرة، وتأثيرها على المدنيين والجاليات الأجنبية المتواجدة هناك.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير سامح شكري تناول الجهود التي تضطلع بها مصر من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف، مشدداً على أهمية العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وتجنب كافة الخروقات في هذا الشأن، حقناً لدماء الشعب السوداني الشقيق. كما أكد وزير الخارجية على ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يقوض من جهود التهدئة، وبما يسهم في إنجاح الجهود الهادفة لإخراج السودان من هذا الوضع الصعب.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة إعطاء الأولوية للحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكري وزير الخارجية، شارك اليوم الخميس في الاجتماع الوزاري الخاص للاتحاد الأفريقي حول الوضع في السودان، وذلك بمشاركة وزراء خارجية وكبار مسئولي دول جوار السودان وكينيا وجيبوتي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الأفريقية الأعضاء بالمجلس والنرويج وعدد من الدول العربية، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي والسكرتير التنفيذي لمنظمة الإيجاد.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع هدف إلى توحيد الجهود من أجل تعزيز التحرك الجماعي الهادف إلى وضع حد للنزاع العسكري الجاري في السودان، مشيراً إلى أن الوزير شكري أكد فى كلمته على دعم التوصل لوقف لإطلاق النار، وحث الطرفين على عدم التصعيد، منوهاً إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي عاني منها السودان بالفعل قبل اندلاع الصراع، والتي سيؤدي استمرار المواجهات العسكرية الراهنة والتدهور الناتج عنها للبنية التحتية إلى تفاقمها بشكل كبير.

    وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية أكد على ضرورة إعطاء الأولوية حالياً للحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنعها من الانهيار، مشدداً على عدم جواز التعامل مع المؤسسات الرسمية للدولة على قدم المساواة مع الكيانات غير التابعة للدولة، ومؤكداً على استمرار جهود مصر الرامية لدعم عودة الاستقرار للسودان.

     هذا، وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية إلى أن الاجتماع شهد توافق المشاركين على أهمية العمل على التوصل لوقف إطلاق النار في السودان، وبذل الأطراف الدولية كافة الجهود الممكنة والعمل الجماعي من أجل تلك الغاية، مع التأكيد على أهمية حماية البعثات الدبلوماسية والرعايا الأجانب المتواجدين في السودان. كما شدد المشاركون على أهمية العمل على فتح ممرات إنسانية للنازحين، والعودة الفورية للحوار والمفاوضات بين أطراف النزاع.

  • وزير الخارجية ونظيره العمانى يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار فى السودان

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم الأربعاء من وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، تناول تطورات الوضع في السودان، حيث حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود التي تقوم بها مصر لاحتواء الأزمة، والاتصالات التي تقوم بها مع الأطراف الفاعلة إقليمياً ودوليا، وعلى الساحتين العربية والإفريقية من أجل ضمان وحدة الرسالة التي يتم توجيهها للأطراف، والتأكيد على خطورة استمرار المواجهات الحالية التي تصيب جميع أبناء الشعب السوداني بأضرار بالغة.

    وقد اتفق الطرفان على ضرورة دفع الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السودان، بما يحفظ أرواح وممتلكات الشعب السوداني الشقيق.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الإتصال تناول أيضاً ضرورة العمل على تنفيذ نتائج وتوصيات الاجتماع الطارئ الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، موضحاً أن الجانبين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بشأن الأزمة خلال الأيام القادمة.

  • وزير الخارجية يناقش مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى التطورات فى السودان

    أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأحد، مع موسى فقيه رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي تناول التطورات الجارية في السودان.

    وكشف السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري حرص على إحاطة رئيس المفوضية الأفريقية بالجهود التي تبذلها مصر بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية في إطار جامعة الدول العربية من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين من أجل العمل على نزع فتيل الأزمة الراهنة في السودان، مستعرضاً أهم ما خلص إليه الاجتماع من نتائج وتوصيات.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الإتصال تناول أيضاً الجلسة المزمع عقدها لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي اليوم لمناقشة الأوضاع في السودان، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية أن تتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على استقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها.

    كما أحاط وزير الخارجية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي علماً بالاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل حث الأطراف السودانية على وقف إطلاق النار وحقن الدماء، بما في ذلك الاتصال الذي أجراه مع وزير خارجية السودان “علي الصادق” صباح اليوم. وقد اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السودانى تطورات الأوضاع على الساحة السودانية

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالاً صباح اليوم الأحد، مع على الصادق وزير خارجية السودان، حيث تناول الاتصال التطورات الجارية على الساحة السودانية، وجهود إنهاء الأزمة.

    ونقل الوزير شكري لنظيره السوداني قلق مصر البالغ من استمرار المواجهات المسلحة الحالية، لما تمثله من تهديد لأمن وسلامة الشعب السوداني الشقيق واستقرار دولته، وذلك بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن سامح شكري أطلع نظيره السوداني على المبادرة المصرية السعودية بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، مؤكداً أن الموقف المصري سيظل دائماً يدافع عن وحدة وسلامة السودان، وعن مقدرات الشعب السوداني، وضرورة عدم تدخل أي طرف خارجي بأي شكل يؤجج من النزاع الجاري. كما استمع وزير الخارجية إلى تقييم وزير خارجية السودان للأوضاع على الأرض، وللجهود والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية في إطار متابعة تطورات الأزمة.

    وتطرق الاتصال أيضاً إلى أوضاع الجالية المصرية في السودان، وأهمية الحفاظ على أمن وسلامة جميع المصريين المتواجدين في السودان في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.

  • سامح شكرى: هناك إرادة سياسية للارتقاء بالعلاقات المصرية التركية فى المجالات كافة

    أكد وزير الخارجية سامح شكري اليوم /الخميس/ أنه بحث مع نظيره التركى، مولود جاويش أوغلو، العديد من القضايا وفى مقدمتها العلاقات الثنائية وتنمية المؤسسات بين البلدين والجهود المبذولة، كما تناولنا كافة أوجه العلاقات والعمل علي تذليل أى ما قد يحد من تطور العلاقات والارتقاء بها، والاستجابة إلى رغبة البلدين في تعظيم الاستفادة من هذه العلاقة، وتوسيع رقعتها سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا، علي أرضية راسخة من العلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين والشعبين، والإحساس المتبادل بأن فى تنمية هذه العلاقة ما يعضد الاستقرار على المستوي الإقليمي والدولي ويعود بالنفع بشكل كبير على شعبى البلدين وشعوب المنطقة بصفة عامة.

    وأعرب شكرى فى كلمة – خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى مولود جاويش أوغلو فى أنقرة – :” عن شكره بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة ودفء الاستقبال الذى أصبح سمة في اللقاءات المصرية التركية المتكررة، معبرا عن سعادته بهذا التسارع في وتيرة اللقاءات وما تظهره من اتساع رقعة الفهم والرؤية المشتركة والتوافق فيما بين الجانبين ووجود إرادة سياسية قوية على مستوى البلدين لتفعيل العلاقات المصرية التركية والارتقاء بها فى كافة المجالات”.

    ووجه شكري التهنئة للشعب التركي بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، متمنيا له بأن يكون ملئ بالبركة والسلام، والتهنئة أيضا بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله أن يعيده على الشعبين بكل خير وسعادة.

  • وزير الخارجية: ناقشت مع نظيرى التركى الملف الليبى وضرورة إتمام عملية الانتخابات

    قال وزير الخارجية المصرى، سامح شكري، إنه تم مناقشة الملف الليبي وضرورة إتمام عملية الانتخابات، موضحا أنه يجب الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

    وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية التركى، مولود تشاووش أوغلو، بثته قناة إكسترا نيوز: “نكثف جهودنا لمنع الأعمال الأحادية في الأراضي المحتلة، وناقشنا التطورات في ليبيا ولدينا رغبة مشتركة لتوحيد المؤسسات الليبية”.

    وتابع سامح شكرى: “بحثنا العلاقات الثنائية والعمل على تذليل كل ما يحد من تطويرها، وتوافقنا مع تركيا على توقيتات لعودة مسار العلاقات والقمة الرئاسية”.

    وقال: “اتفقنا على إطار زمني محدد للارتقاء بالعلاقات بين مصر وتركيا، كما تفقنا على استمرار الوتيرة السريعة في التواصل من أجل المزيد من التفاهم، وناقشنا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها على أرضية راسخة”.

    فيما قال وزير الخارجية التركي: نحن دائما إلى جانب الفلسطينيين ولا نوافق على انتهاك حقوقهم، متابعا: “بحثنا ملفي ليبيا وسوريا وسنكون دائما على اتصال لأن الاستقرار مهم في المنطقة”.

    وأضاف مولود تشاووش أوغلو :”سنكثف اجتماعاتنا لأن البلدين مهمان في منطقة البحر المتوسط، ونريد زيادة الرحلات بين تركيا ومصر ما يزيد العلاقات والتجارة بيننا”.

  • وزير الخارجية التركى: نسعى لزيادة التبادل التجارى مع مصر إلى 15 مليار دولار

    قال مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، إن بلاده ستحفز الشركات التركية لزيادة استثماراتها فى مصر وخاصة شركات السياحة.

    وأضاف وزير الخارجية التركى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، عرضته قناة إكسترا نيوز: “نسعى لزيادة التبادل التجارى مع مصر إلى 15 مليار دولار”.

    وتابع تشاووش أوغلو: “سننوع علاقاتنا مع مصر فى مجال الطاقة، ونريد تطوير العلاقات المشتركة مع مصر لا سيما الاقتصادية”.

    وأوضح وزير الخارجية التركى، أن التعاون بين مصر وتركيا مهم لمصلحة المنطقة وهناك توافق بين البلدين في العديد من القضايا.

  • وزير الخارجية السورى يصل السعودية فى الزيارة الأولى منذ 11 عاما

    استقبل نائب وزير الخارجية السعودى وليد بن عبدالكريم الخريجى، اليوم، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل المقداد، وذلك لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز فى محافظة جدة، فى زيارة هى الأولى منذ 11 عاما بحسب وكالة الأنباء السعودية.

    ورحب نائب وزير الخارجية، بالمقداد الذى يزور المملكة العربية السعودية فى إطار دعوة من الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، لعقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسى للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة فى سوريا.

  • وزير الخارجية يزور أنقرة غدا بدعوة من نظيره التركى

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية سيتوجه يوم الخميس إلى العاصمة التركية أنقرة بناء على الدعوة الموجهة له من وزير خارجية تركيا.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الزيارة تستهدف مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا بما يكفل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، استكمالاً للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة فى شهر مارس الماضى، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك

    وأضاف السفير أبو زيد، بأنه من المنتظر أن يعقد الوزيران لقاءً ثنائياً مغلقاً فور وصول سامح شكرى إلى أنقرة، على أن يعقب ذلك جلسة مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين، ثم يعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك.

  • وزير الخارجية التركى: سامح شكرى يزور البلاد الأسبوع الجارى

    قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن وزير الخارجية سامح شكري، سوف يزور البلاد هذه الأسبوع.
    أشار في حوار مع صحيفة “حريت” التركية، إلى أنه “من الممكن الإعلان عن مسار تبادل السفراء خلال زيارة وزير الخارجية المصري”.
    وأضاف: “لقد تم استقبالنا بشكل جيد في مصر، كانت زيارتنا إيجابية للغاية، وحان الوقت الآن لاتخاذ خطوات ملموسة ببطء”.
    يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري التقى نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في القاهرة مارس الماضي.
    حينها وأكد أوغلو أن العمل جارٍ لإعادة تبادل السفراء مع مصر خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن مصر دولة مهمة في حوض المتوسط، وتعهد بتعاون أكبر بين أنقرة والقاهرة خلال الفترة المقبلة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي.
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للأمم المتحدة فى التوصل لتسوية لأزمة سوريا

    أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “جير بيدرسون”.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال استهدف التشاور والتنسيق مع المبعوث الأممي بشأن الأزمة السورية وسبل دفع الحل السياسي، حيث أكد شكري على دعم مصر الكامل لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بملكية سورية اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك في ظل الأولوية الكبيرة التي توليها مصر لاستعادة أمن واستقرار سوريا الشقيقة وإنهاء كافة صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها.

    وأضاف السفير أبو زيد، بأن الاتصال تناول أيضاً سبل رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، مؤكداً حرص مصر المستمر على الإسهام بقوة في جهود تخفيف تلك المعاناة. وقد اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة، حيث أبدى المبعوث الأممي كامل تقديره لدور مصر ودعمها المستمر للأمم المتحدة في سبيل حلحلة الأزمة السورية.

  • وزير الخارجية يستقبل الوزير البريطانى اللورد طارق أحمد بمقر الوزارة غدا

    يستقبل وزير الخارجية سامح شكري، غدا الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو، اللورد طارق أحمد، وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية.

  • وزير الخارجية يؤكد لـ”الحلبوسى” دعم مصر الكامل لأمن واستقرار العراق

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب جمهورية العراق الشقيق، وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية رحب في بداية اللقاء برئيس مجلس النواب العراقي في بلده الثاني مصر، معرباً عن التطلع إلى تعزيز التعاون المشترك بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في إطار ما يربطهما من علاقات تاريخية وأخوة ووحدة مصير وأهداف مشتركة، مع التأكيد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار العراق وللجهود التي يبذلها في الحرب على الإرهاب.

    كما أكد شكري على أهمية دور المجالس النيابية في توطيد العلاقات بين مصر والعراق، ومعرباً عن الارتياح لما تشهده المؤسسات التشريعية بالبلدين من تعاون.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن سامح شكري أشار إلى توجيهات السيد رئيس الجمهورية بدفع التعاون مع العراق الشقيق إلى أرحب الآفاق، مثنياً على التطور الملموس في العلاقات الثنائية بين البلدين وفي إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، والذي تنظر إليه مصر من منظور استراتيجي شامل لربط المصالح المشتركة وتعظيم الفوائد التي ستعود على جميع الأطراف، والتطلع إلى تنفيذ المشاريع المشتركة المتفق عليها في إطار الآلية في أقرب وقت.

    وأوضح السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب عن التطلع إلى انعقاد اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة على مستوى رئيسي وزراء البلدين في القاهرة خلال الفترة القادمة. كما أشار أيضاً إلى اهتمام مصر بالاستجابة للمطالبات العراقية بمساهمة الشركات المصرية في مشروعات إعادة الإعمار في العراق، وذلك في ظل ما تمتلكه الشركات المصرية من خبرات واسعة، أخذاً في الاعتبار البدء في تنفيذ عدد من المشروعات بالفعل.

    ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب العراقي عن التقدير الكامل لدور مصر المحوري حيال أمن واستقرار المنطقة بأكملها، مثمناً الدعم المصري المستمر لبلاده. كما أكد على حرص العراق لاستمرار دفع العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التعاون المشترك كنموذج ناجح للتعاون العربي سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي.  

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مشيراً إلى أن اللقاء تناول أيضاً عدداً من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام والتحديات المشتركة التي تواجه المنطقة، كما تم الاتفاق في نهاية اللقاء على استمرار التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين مسئولي البلدين الشقيقين ودفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.

  • وزير خارجية سوريا يصل القاهرة للقاء سامح شكرى

    وصل مطار القاهرة الدولي اليوم السبت، فيصل المقداد وزير الخارجية وشؤون المغتربين السوري، في زيارة للقاهرة لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعد زيارة الوزير السوري إلى القاهرة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، وتأتي بعد زيارة أجراها شكري إلى دمشق قبل أسابيع لدعمها في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر.

    وقالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة إن فيصل المقداد وزير الخارجية وشؤون المغتربين السوري وصل على متن إحدى الرحلات القادمة من العاصمة السورية دمشق، وتم إنهاء إجراءات وصوله باستراحة كبار الزوار بالمطار، وكان في استقباله مراسم الخارجية .

    وكان سامح شكري وزير الخارجية، زار دمشق في فبراير الماضي، للتأكيد على التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال، وكان في استقباله بمطار دمشق وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، كما التقى شكري، خلال زيارته لدمشق الرئيس السوري بشار الأسد، بقصر الرئاسة السورية في أول زيارة له إلى سوريا منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 .

    وقال شكري خلال زيارته دمشق، بأن العلاقات التي تربط الشعبين المصري والسوري راسخة وقوية، وأن القاهرة ودمشق تعملان على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوري، وتجاوز الآثار المترتبة عن الزلزال المدمر.

  • وزير الخارجية يستقبل نظيره السورى فى مقر الوزارة غدا

    يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة، غداً السبت، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل، الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية العربية السورية، وذلك لعقد مباحثات مشتركة.

    وتعد زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد هي الأولى له منذ توليه منصبه كوزير خارجية جمهورية سوريا.

    وزار وزير الخارجية سامح شكري، نهاية فبراير الماضي ، العاصمة دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

    وأكد شكري بعد اجتماعاته في العاصمة السورية أن الهدف من الزيارة إنساني في المقام الأول، لافتاً إلى أن بلاده ستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني.

  • وزير الخارجية يبحث مع مسؤول أوروبى تعزيز الأمن الغذائى ومكافحة الإرهاب

    استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الأحد، مارجريتس سكيناس، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية والمفوض الأوروبى لنشر وتعزيز أسلوب الحياة الأوروبية والوفد المصاحب، وذلك خلال زيارته الحالية إلى القاهرة فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول عدد من القضايا ذات الأولوية للجانبين فى إطار العلاقات التاريخية متعددة الأوجه التى تجمع مصر والاتحاد الأوروبى، وعلى رأسها جهود التصدى لظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد الوزير شكرى على أهمية الانتقال بملف التعاون فى هذا المجال من المستوى الفنى إلى مستوى سياسى رفيع يلبى المصلحة المشتركة للجانبين وفق مبدأ الشراكة فى تحمل الأعباء، مستعرضًا فى هذا السياق الرؤية المصرية للتعامل مع هذا الظاهرة والتى تستند إلى مقاربة شاملة تمتد إلى الجوانب التنموية والاجتماعية لها ولا تُختزل فى التعامل الأمنى معها.

    كما أشار وزير الخارجية إلى أن مصر أصبحت تستضيف ما يقرب من 9 ملايين ما بين لاجئ ومهاجر، وهو الأمر الذى نتطلع معه لتعزيز الدعم الأوروبى لجهود الدولة المصرية لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها.

    ومن جانبه، أعرب “سكيناس” عن تقدير الاتحاد الأوروبى للجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى هذا الملف، مؤكدًا استعداد الاتحاد لتقديم المزيد من الدعم لمصر فى ضوء الأولوية التى تمثلها مصر للاتحاد. كما أشار إلى الاهتمام الذى يوليه لتنظيم انتقال العمالة المدربة من مصر إلى الاتحاد الأوروبى، وتوفير التعليم والتدريب لتلك العمالة لتأهيلها للعمل بالسوق الأوروبية بما يسهم فى خفض تدفقات الهجرة غير الشرعية.

    هذا، وأضاف السفير أبو زيد، أن المحادثات تناولت أيضًا سبل تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والاتحاد الأوروبى، حيث حرص الوزير شكرى على تأكيد أهمية المكون الاستثمارى فى العلاقات بين الجانبين فى ضوء الفرص الاستثمارية التى تمتلكها مصر، مشيرًا إلى عدد من المشروعات الواعدة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى، وعلى رأسها مشروعات الربط الكهربائى بين مصر ودول شمال المتوسط، وأهمية تقديم الاتحاد الأوروبى للدعم السياسى لتلك المشروعات بما يصب فى مصلحة الطرفين ويعزز من أمن الطاقة الأوروبي.

    ومن جانبه، أكد المفوض الأوروبى على دعم الاتحاد الأوروبى لمختلف الفعاليات التى من شأنها الترويج للاستثمار فى مصر، وتشجيع الاتحاد الأوروبى للشركات والبنوك الأوروبية مثل البنك الأوروبى لإعادة الاعمار والتنمية لتعزيز استثماراتهم فى مصر لتحقيق المصلحة الفضلى للطرفين.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بأن الجانبين بحثا عددًا من التحديات الدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن الغذائى ومكافحة الإرهاب، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية قيام المفوضية الأوروبية بتعزيز التمويل المقدم للشركاء من الدول النامية الأكثر تضررًا من الأزمات الدولية الراهنة.

    كما حرص الوزير شكرى على الإشادة بالتعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجال مكافحة الإرهاب على المستويين الثنائى والمتعدد الأطراف، حيث أكد الجانبان على تطلعهما لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق بينهما خلال رئاستهما المشتركة لمنتدى مكافحة الإرهاب الدولى GCTF التى تبدأ فى مايو القادم.

  • سامح شكرى يهنئ وزراء الخارجية العرب وأمين الجامعة العربية بحلول شهر رمضان

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية أجري اتصالات هاتفية مع وزراء الخارجية العرب، أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

    وقد أعرب وزير الخارجية خلال الاتصالات مع أشقائه عن خالص التمنيات بأن تنعم الشعوب العربية والإسلامية بالخير والاستقرار والرخاء، وأن يعم الشهر الفضيل ببركاته على جميع الدول العربية، ويعزز المولى عز وجل من تضامنها مع بعضها البعض.

  • سامح شكرى يجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية الجزائر لتهنئته بمنصبه الجديد

    أجرى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً اليوم الأربعاء، مع أحمد عطّاف وزير خارجية الجزائر الجديد، وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري هنأ وزير خارجية الجزائر على توليه منصبه الجديد في أعقاب التعديل الوزاري الأخير، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة.

    وكشف السفير أبو زيد، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الهاتفي على العلاقات المتميزة بين مصر والجزائر، وأهمية مواصلة العمل من أجل تطوير هذه العلاقات في شتى المجالات الثنائية وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية في كلتا البلدين، وبما يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.

  • سامح شكرى يُشارك فى فعاليات اليوم الثانى والأخير لاجتماع كوبنهاجن الوزارى

    شارك سامح شكري وزير الخارجية ورئيس الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، في فعاليات اليوم الثاني والأخير لاجتماع كوبنهاجن الوزاري حول المناخ، والذي يعقد بالدنمارك برئاسة مصرية وإماراتية مشتركة.
    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استهل اليوم بترأس جلسة حول قضية الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، مبرزاً أن مؤتمر COP27 بشرم الشيخ شهد لأول مرة تضمين بند الخسائر والأضرار ضمن أجندة عمل المؤتمر، بجانب التوصل لاتفاق تاريخي لإنشاء صندوق لتمويل جهود معالجة خسائر وأضرار تغير المناخ في الدول النامية والأكثر تضرراً. 
    وأضاف الوزير شكري أنه يتعين مواصلة العمل خلال الفترة المقبلة للبناء على ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ بخصوص قضية الخسائر والأضرار، والتي من المقرر استمرار مناقشتها خلال الدورة المقبلة للمؤتمر بالإمارات للنظر في آليات تفعيل وتشغيل صندوق الخسائر والأضرار.
    وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري ترأس كذلك الجلسة الخاصة بالتقييم العالمي لتنفيذ أهداف اتفاق باريس حول تغير المناخ، والذي من المقرر إقراره خلال مؤتمر COP28 في الإمارات، موضحاً أنه يمثل فرصة هامة لتقييم مسار العمل المناخي وتحديد التحديات التي يتعين مواجهتها والمجالات التي ينبغي التركيز عليها في إطار عمل المناخ الدولي. 
    كما أبرز وزير الخارجية الدور الهام الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في هذا الإطار، جنباً إلى جنب مع الدول أطراف الاتفاقية الإطارية، لضمان انخراط كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ في مسار التقييم العالمي والتعاون فيما بينها بهدف التوصل إلى النتائج المنشودة التي تعزز العمل المناخي في شتى جوانبه.
    واختتم السفير أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى إشادة وزير الخارجية في ختام اجتماع كوبنهاجن بما شهده من زخم، يعكس إصرار الأطراف المشاركة فيه على الاستمرار في تكثيف الجهود لمواجهة تغير المناخ، مؤكداً على التزام الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بمواصلة العمل من أجل تنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، وباستمرار التعاون مع الرئاسة الامارتية المقبلة للمؤتمر لدفع العمل المناخي على مختلف الأصعدة.
زر الذهاب إلى الأعلى