قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إنه شارك فى حضور أكثر من 10 مؤتمرات لدعم الرئيس السيسى ولكنه لم يتأثر بلقاء مثل اللقاء المشرق الذى تجلى به أصحاب الاحتياجات الخاصة بمشاعرهم الجياشة اللذين أثروا فينا وتأثروا .
وأضاف هاشم، خلال كلمه له بالمؤتمر، الذى تنظمه حملة مواطن الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، والمنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى بالدقى: “أصحاب الاحتياجات الخاصة ورائهم عين ترى وهى عين الله سبحانه الذى يرعاهم والله صاحب التصنيف فيما يريد من عباده ومن أجل ذلك كان هذا التمثيل فى ملتقى لدعم الرئيس من هؤلاء الآباء الذى يحمل أكبر الدلائل على حب المواطنين لقياداتهم والأمر الثانى هو أن كثير من المؤتمرات لتأييد قيادات ومسئولين كانت كثيرة وحدثت من قبل وستحدث أيضا ولكن ما وجدنا تأييدا ودعما ولا جماهيرية التى رأيناها حبا للقائد عبد الفتاح السيسى” .
أشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن هذا الحب والتأييد للرئيس السيسي يحمل أكبر الدلائل على رضا الله لأن رضا الخلق دليل على رضا الخالق، متابعًا: “بهذا كانت محبة الناس وكانت الشعبية الكاسحة وهذا التعبير الذى تعدد بالمؤتمرات بالمحافظات الذى يحمل أكبر الدلائل على حب المواطنين لهذا القائد الذى انقذ الله على يده مصر من ورطات وشاء الله أن يكون صاحب القرار والدعوة المخلصة حبا لهذا الوطن”.
واستطرد عضو هيئة كبار العلماء حديثه: “أطلق من هنا بيعة هذه القلوب المخلصة للرئيس القائد داعيا الله أن يوفقه ويرعاه وأن يسدد على طريق الهدى خطاه وأقول له لمصر فى عهدكم عزم وإصرار إلا يبيت بها ظلم ولا عار نفرت عنها ظلاما طالما عثرت فيه خطاه واليوم جاءت بكم حين اصطفطك لها وللقيادة عند الله أقدار بالأمس بها جيش له همم للمجد جرار واليوم جاءت بكم تمشى على قدر وأنت فى ركبها شهم تقصى الخيانة والغدر عن وطنى فليس يصلح غدار وأهل مصر كرام الأصل أطهار وأقمت مشروع خير وهذه قناة السويس قد فرحت بأخوتها يارب وفق خطى السيسى قائدا فأنت ياربى بالأبرار تختار” .
ودعا هاشم، المصريين للإدلاء بالصوت لأنه أمانة وشهادة، مضيفا: “القرآن يقول من يكتمها فهو آثم الأمر وعلى الجميع أن يكون إيجابيا داعيا الله أن يحمى مصر ويبارك فى قياداتنا ويوفق السيسى لما فيه الخير للبلاد والعباد”.