أخبار مصرحوادث

اعترافات صادمة لقاتلة أطفالها بدمياط

ظهرت مؤخراً نص الاعترافات الكاملة للأم المتهمة بقتل أبنائها في دمياط عام 2015، خلال التحقيقات التي باشرتها معها النيابة آنذاك.

وكانت محكمة جنايات دمياط، قضت بمعاقبة المتهمة بالإعدام يوم الأحد الماضي.

وجاءت نص تحقيقات النيابة على النحو التالي:

“س : ما اسمك؟

ج : سلوى أحمد يوسف محمود.

س: وما تفصيلات اعترافك؟

ج : “اللي حصل إني من شهر ونص تقريبا جبت تلفون سامسونج، وجبت خط جديد عشان أشغل عليه النت، وفعلا شغلت النت، وكلمت واحد اسمه (محمد) وقالي إنه اسمه محمد وبيشتغل محاسب، وسألني أنتي متجوزة قولت أيوه، وعندك أولاد قولت أيوه، وقعدنا نتكلم مع بعض طول الفترة اللي كنت مشغلة فيها النت، ودا قبل الواقعة بحوالي 20 يوم، وطلب مني إنه يشوفني، قلتله مش بخرج كتير، لكن أنا ليا عمي ساكن في القاهرة، وقال ممكن تقولي لجوزك وتيجي لعمك وكده أقدر أشوفك، قلتله هشوف وأرد عليك، وقولت لجوزي عايزة أخرج وأشوف عمي في القاهرة، وكان رده أنه مش فاضي، وقولت لمحمد لما كلمته تاني على النت أنه مش هينفع لأن جوزي رفض، وبعد يومين قالي مش هينفع نكمل مع بعض عشان أنتي متجوزة وأنا خاطب، ولو حد عرف هيبقى في مشاكل من الطرفين، قلتله محدش هيعرف عندي، قالي أكيد التليفون هيوقع في إيد جوزك وهيشوف وساعتها هتحصل مشاكل، وبعدين اتكلمنا يومين، ومكلمتهوش تاني لحد النهاردة”.

– العيل كان بياخذ في إيدي 10 دقايق وهو بيرفص برجليه لحد ما يموت

وتابعت: “وأنا كان في مشاكل بيني وبين جوزي تامر من قبل ما اعرف محمد، وكان جوزي يتخانق معايا لأتفه الأسباب، وقررت أني انفصل عنه وفكرت في الطلاق، بس فكرت أنهم هيرجعوني تاني ليه عشان العيال، وبعدين فكرت أن لو العيال راحوا لباباهم هيرجعهم ليا تاني، وقولت لو حصل لهم حاجة زي أنهم توفوا هيبقى سهل أننا ننفصل، ومن يوم التلات اللي قبل الواقعة قعدت أفكر إزاي انفصل عن جوزي وملقيتش حل وأنا بفكر، إلا أن العيال يحصل ليهم حاجة وقولت إن هما لو حصلهم حاجة يبقى من السهل الانفصال، ويوم الخميس اللي حصل فيه الواقعة وكانت بتاريخ 13 مارس 2015، ولادي التلاتة مهند ونور ونادين، نزلوا يلعبوا في الشقة اللي تحت عند جدتهم زي كل يوم، وأنا قعدت أفكر من الصبح هعمل إيه، وما بين الظهر والعصر استقريت على أن العيال لو حصلهم حاجة يبقى سهل إني انفصل عن أبوهم، وقعدت أفكر أنهم لو غرقوا في البحر، باقي العيلة هيشوفوني ويعرفوا أني عملت كده، ولقيت الحل دا مش هينفع، وقولت أحاول أحد إيدي على بقهم وأكتم نفسهم، ولو الحل دا نفع ماشي منفعش خلاص، واستقريت على كده، وكنا داخلين على المغرب في اليوم دا، وهما قعدوا يلعبوا تحت عن جدتهم واتعشوا وناموا، وكانت الساعة تقريبا 10 بالليل لقيت محمد ابني طالع بيسألني عن بيض عشان يعملوا كيكة، وسألته عن نادين وقالي هي نامت تعالي خديها من تحت ونزل، وأنا نزلت وراه وكانت (نادين) نايمة مع عمتها آية على الكنبة، وأنا اخدتها وطلعت بيها فوق في شقتي، ولبستها بامبرز، قامت صاحية من النوم، وفضلت أطبطب عليها لحد ما راحت في النوم، وقولت أجرب أكتم نفسها، وأشوف إيه هيحصل، ولقيتها صحيت وبتعيط، وأنا لقيت تي شيرت لونه بني بتاع (مهند)، واستنيت لما نامت تاني وحطيت التي شيرت على بوقها ومناخيرها ومسكت إيديها ولفيت عليها طرحة فوشيا كنت لابساها عشان متتحركش وتحرك إيديها، ومسكت إيديها كمان وفضلت أعمل كده حوالي 10 دقايق، وهي فضلت (ترفص) بالراحة ولما لقيتها سكتت، شيلت التي شيريت ولقيت رغاوي نازلة من بوقها، ومسحتها بمنديل، والكلام دا كان في الأوضة اللي فيها التلفزيون على البطانية المفروشة في الأرض، وبعدين شلتها وحطيتها على السرير في أوضة الأطفال، وبعد كده لقيت حماتي بتنده عليا وتقولي تعالي خدي (نور) عشان نامت، ونزلت لقيتها مقابلاني على السلم شايلة (نور)، وأخدتها منها وطلعت شقتي ودخلت بيها أوضة الأطفال، وقعدت على سرير جنب السرير اللي نايمة عليه (نادين)، ولبستها بامبرز هي كمان، وحاولت أكتم نفسها وهي رايحة في النوم زي ما عملت في (نادين)، وعيطت هي كمان، وسبتها لحد ما نامت وعملت زي اللي عملته مع أختها، ولفيت أيديها بنفس الطرحة، وحطيت التي شيرت بتاع (مهند) على بوقها ومناخيرها، بإيدي اليمين لمدة 10 دقايق، وفضلت ترفص وبعد كده سكتت، وشلت التي شيرت، لقيتها مطلعة رغاوي، ومسحت الرغاوي بمنديل ورق، ونيمتها جنب (نادين) وغطيتهم، وقعدت ربع ساعة، ونزلت أجيب (مهند)، ولقيته صاحي، وقالي مش هنام فوق أنا هنام عند جدتي، وحماتي قالتلي استني شوية لغاية ما ينام، وقعدت معاهم حوالي ربع ساعة، ولقيته نام، خدته وطلعت الشقة ودخلت الأوضة نيمته على سرير جنب سرير أخواته، وغطيته كله باللحاف، ونمت جنبه ولقيته كده، وأخدته في حضنى لغاية ما ينام ويروح في النوم، وضغطت من فوق اللحاف على بوقه ومناخيره، وهو فضل يرفص كده أصعب من أخواته، وفي الآخر سكت، وشلت اللحاف من عليه لقيت في رغاوي طالعة منه ومسحتها بالمنديل، وغطيته”.

وأضافت: “بعد 10 دقايق لقيت جوزي داخل الشقة وغيّر هدومه، ودخل الأوضة وسألنى على (نور) وقلتله نامت، قالي أصلي مشوفتهاش النهاردة، قلتلته جبتهم من تحت نايمين وابقى شوفهم الصبح، وطلب مني يكون في جماع وكده، وأنا قولت لا عشان تعبانة، راح ضاحك وقال ماشي وقعد شوية قدام التلفزيون، وأنا سبته ودخلت نمت جنب جثة (مهند)، وقبل ما أنام فضلت أصحي في (مهند) وأهز فيه متحركش، وندمت على اللي عملته، وبعدين نمت، وصحيت الصبح، حوالي الساعة 5:45 الصبح، وشوفت مهند لقيت وشه ساقع وشفايفه زرقه وفي حاجة نازلة من بقه على المخدة، وبصيت على (نادين) و(نور) لقيت رغاوي نازلة منهم، ووشهم سقعان وفيه لون أزرق، وعايزة أقول وأنا حاطة إيدي وبضغط على اللحاف عشان أكتم نفس (مهند) عمل حمام على نفسه وأنا غيرتله البنطلون وغطيته.

ولما صحيت الصبح زي ما قولت لحضرتك، أنا قولت أنزل لحماتي أقولها وفعلا جات معايا وكشفت وشهم وفضلت تقلب فيهم يمين وشمال، قالتلي هما قاطعين النفس، وجسمهم سقعان، هما كده ماتوا، وهي طلعت تجري من الأوضة عشان تقول لباقي العيلة تحت، وهي دخلت الأوضة صحّت جوزي (تامر) قالتلته ولادك ضاعوا يا تامر، وهو قام بسرعة، وفضل يتكلم بصوت عالي، وقالنا إنتو عملتوا فيهم إيه، ونزل قعد قدام البوابة في الشارع، وأنا قعدت مع حماتي في صالون الشقة، وابنها (عمرو) اللي أصغر من جوزي جا، ودخل شاف الولاد في الأوضة، وقال العيال دي مش ميتين طبيعي، هما أكيد آكلين حاجة، وحماتي قالتله إنهم متعشيين من نفس الأكل اللي إحنا أكلناه، وبعد كده الناس اتلمت ولقينا الدكتور جا، وجدهم وعمهم دخلوا معاه، والدكتور سألنا هو كان في جنبهم غاز أو أكلوا حاجة مش كويسة، قولنا لا، وشوية كده الحكومة جات وجابتنا، وهو دا اللي حصل.

س : وماهي علاقتك بالمتوفيين إلى رحمة الله “مهند ونور ونادين”؟

ج : هما أولادي.

س : وما هو سن كل منهم على وجه التحديد؟

ج : مهند 6 سنين .. ونور ونادين توأم عمرهم 3 سنين”.

قررت محكمة جنايات دمياط، إحالة أوراق سلوى يوسف، الأم المتهمة بقتل أبنائها الثلاثة نور ونادين ومهند، بسبب خلافات مع زوجها، إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها شنقا، في الجناية رقم 15912 لسنة 2015 جنايات فارسكور، وحددت المحكمة جلسة 5 يناير للنطق بحكم الإعدام.

وصدر القرار خلال جلسة الأحد الماضي برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية كل من المستشارين حسام رشدي عمار وأمير مجدى دميان، وأمانة سر وائل السيد.

ومثلت الأم أمام هيئة المحكمة واعترفت بتفاصيل الواقعة، وأصدرت المحكمة قرارها السابق.

وقالت النيابة العامة في أمر إحالة الأم المتهمة إلى المحاكمة الجنائية، إن المتهمة يوم 13 مارس 2015، قتلت عمدا نجلتها المجني عليها نادين تامر محمد، عمدا مع سبق الإصرار، كما اقترنت تلك الجناية وتلتها جنايتان أخرتان، وهي أنها قتلت ابنيها المجني عليهما مهند ونور، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وبعد 4 سنوات من الحادث، وتحديدا الأحد الماضي، قررت محكمة الجنايات إحالة أوراق الأم القاتلة إلى مفتي الديار المصرية، لأخذ رأيه الشرعي في توقيع عقوبة الإعدام عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى