أ ش أ
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن اختراق القانون يحدث ثقوبًا في بنية المجتمع لا يستقيم معها أي تطوير أو تحديث، مشددة على أن الحضارات في العالم لا تقوم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.
وذكرت الإفتاء – في فيديو موشن جرافيك نشرته اليوم الأربعاء، وأنتجته وحدة الرسوم المتحركة – أن الالتزام بالقانون يحمي المجتمع من العشوائية والفوضى وسيادة قانون الغاب وتفشي الفساد الإداري والمالي، مستدلة بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».