أعلن فيس بوك أواخر الشهر الماضي عن خرق في البيانات أثر على 50 مليون مستخدم، وشملت الأزمة وصول غير مرغوب فيه للرموز والمفاتيح الرقمية التي تسمح ببقاء المستخدمين متصلين بالموقع.
وسمحت ثغرة أمنية بسرقة القراصنة لتلك الرموز وخطف حسابات فيس بوك المستخدمين الآخرين، وأصدرت الشركة الآن تحديثًا وقالت إن عدد المتضررين من محاولة الإختراق الأخيرة كان أقل ممن تأثروا من غلق المفاتيح الرقمية، فمن بين 50 مليون شخص تأثرت رموز دخوله 29 مليون مستخدم تم الحصول على مفاتيحهم الرقمية بالفعل.
وكانت تقارير فيس بوك أكدت أن القراصنة أو المخترقين قاموا بحسب نوعين من المعلومات، وهي اسم وتفاصيل الاتصال، مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى أسماء المستخدمين والجنس والمكان، واللغة والدين وعمليات البحث الأخيرة.