نشرت الوكالة مقال ذكرت خلاله أن طالب سابق في الجامعة الأمريكية يدعى “أحمد بسام زكي” قد مثل أمام محكمة مصرية أمس السبت بتهمة الابتزاز والاعتداء الجنسي على (3) فتيات دون سن (18) عام في قضية أثارتها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي فتحت نقاش عام نادر حول الجرائم الجنسية في مصر، مضيفة أن القضية قد جذبت اهتمام واسع من وسائل الإعلام والشخصيات الدينية والجماعات النسائية في مصر، حيث يزعم المدافعون عن حقوق الإنسان أن التحرش الجنسي غالباً ما يمر دون عقاب في مصر .
أشارت الوكالة إلى أن هناك استطلاع أجرته مؤسسة تومسون رويترز عام 2017 يوضح أن القاهرة هي أخطر المدن الكبرى بالنسبة للنساء، حيث ادعت المؤسسة أن (99٪) من النساء في مصر اللاتي قابلتهن الأمم المتحدة في عام 2013 تعرضن للتحرش الجنسي.
أضافت الوكالة أنه بعد اعتقال “زكي”، بدأت مئات النساء في التحدث على وسائل التواصل الاجتماعي حول الانتهاكات التي اندلعت في حركة #MeToo ، موضحة أنه قد تم فضح العديد من الرجال وتم أيضاً الكشف عن قضية اغتصاب وقعت في أحد فنادق القاهرة في عام 2014.
ذكرت الوكالة أنه رداً على الجدل العام المتزايد حول سلامة المرأة في مصر، أصدر البرلمان قانوناً في أغسطس الماضي يمنح المرأة الحق في عدم الكشف عن هويتها في محاولة لتشجيع المزيد من الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية، ونقلت الوكالة تصريحات المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية المحامي “رضا الدنبوقي” التي أكد خلالها أن قضية “زكي ” صادمة لأنها طرحت النقاش حول تقليد عميق الجذور في مصر وهو اتهام الضحية وليس المتحرش وتبرير أفعاله.