(( الوضع الأمني والميداني))
أكدت مصادر عسكرية ليبية بأن الجيش الوطني مازال يُعزز دفاعاته في مدينتي ( سرت / الجفرة ) لمواجهة أي محاولات من الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق أو المرتزقة السوريين للتقدم نحو المدينتين .
(( الموقف السياسي ))
(( المــوقف الليبــــي ))
(( الجيش الوطني الليبي ))
أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد ” خالد المحجوب ” أن تركيا تسعى لرفع سقف مطالبها في ليبيا عبر حكومة الوفاق ، حيث تسعى تركيا إلى مكاسب اقتصادية في ليبيا وتستغل اتفاقياتها مع حكومة الوفاق لرفع سقف مطالبها في وجه مقررات ( مؤتمر برلين ) وغيرها من المقررات الأممية والدولية ، مشدداً على أن واجب الجيش الوطني الليبي هو مواجهة المخططات التركية في ليبيا .. كما أشار ” المحجوب ” إلى أن جماعة الإخوان لديها عداء تاريخي عميق مع الجيش الليبي لأن الجيوش هي الخط الفاصل بين سيطرة الإخوان على مقدرات الدول واستقلالها ، مؤكداً أن الجيش الوطني الليبي نهض بفضل صبر الشعب الليبي الذي يُدرك المخاطر على ليبيا خصوصاً المخاطر التركية ، مجدداً تأكيده على أن الخط الأحمر موجود في ليبيا وهو ما أكدته مصر ودول أخرى في المنطقة .
(( الحكومة المؤقتة / مجلس النواب )) الداعمان للجيش الوطني الليبي
1 – أعلن رئيس مجلس النواب الليبي ” عقيلة صالح ” – خلال الحوار الذي أجراه مع وكالة سبوتنيك الروسية – أن ( مبادرة القاهرة ) هي الحل الوحيد للأزمة في ليبيا وأن هناك إجماع بين الليبيين على هذا الإعلان ، مضيفاً أن هناك شك في الوضع القانوني لحكومة الوفاق وهي لم تحظى بثقة البرلمان .. كما أكد ” صالح ” أن حكومة الوفاق ليست طرفاً في الحوار وإنما مجلس الدولة الأعلى ، موضحاً أنه عند تشكيل المجلس الرئاسي الجديد سيكون هناك سلطة تنفيذية ومجلس نواب ، قائلاً : (( المتفق عليه بألا تكون الرئاسات مجتمعة في إقليم واحد .. ويجب على كل إقليم أن يُسمي من يمثله في المجلس الرئاسي ، هذه هي القاعدة الجديدة في تكوين المجلس )) ، وكشف ” صالح ” أنه سيقوم خلال الفترة المُقبلة بعدة زيارات إلى ( جنيف / روما / الجزائر ) بالإضافة إلى عدة دول أخرى .
2 – أعرب رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب ” يوسف العقوري ” عن ترحيبه بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في ليبيا للتصدي لفيروس ( كورونا ) ، كما شدد على أنه يجب على الجميع ضمان توفير الأمن والوصول إلى الرعاية الصحية التي تتطلبها الظروف الحالية .
(( الموقــــف التركــــي ))
حول زيارة وفد تركي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع لليبيا :
قام وزير الدفاع ” خلوصي آكار ” – الذي يزور ليبيا حالياً – بتفقد سفينة (TCG Giresun ) الحربية قبالة السواحل الليبية ، وأوضح – خلال لقاءه بالجنود الأتراك في ليبيا – قائلاً : (( نقف مع إخواننا الليبيين وفق ما ينص عليه القانون الدولي ولن نتراجع عن هذا الموقف )) .. كما أعلن ” آكار ” أن فرنسا تسعى خلف حسابات سياسية وليس عسكرية ، وعليها الاعتذار من تركيا ، وذلك على خلفية اتهامات باريس لأنقرة بالتعرض لسفينة فرنسية في البحر المتوسط خلال إحدى عمليات مراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا .
(( الموقــف الدولــي ))
(( إيطاليا ))
أكد وزير الخارجية ” لويجي دي مايو ” على تنفيذ إيطاليا التزامها بحظر وصول السلاح إلى ليبيا في إطار مشاركتها بعملية ( إيريني ) ، مضيفاً أن إيطاليا ستتمكن من توفير أصول هذه العملية بعد موافقة البرلمان على مرسوم البعثة التي تشتمل على ( فرقاطة / طائرتين ) .
(( فرنسا ))
أفادت مصادر عسكرية ليبية بأن فرنسا تقوم بتحركات داخل الاتحاد الأوروبي للضغط على تركيا للخروج من المشهد العسكري الليبي ، وأن فرنسا تسعى إلى تفعيل الحل السياسي في ليبيا وتجنيب البلاد حرباً بالوكالة تؤثر على أمن واستقرار البلاد بشكل مباشر وهو ما سينعكس سلباً على أمن واستقرار الدول الأوروبية .
(( روسيـــا ))
نظم عدد من المواطنين في موسكو وقفة تضامنية مع الوفد الليبي برئاسة رئيس مجلس النواب الليبي ” عقيلة صالح ” الذي زار العاصمة الروسية مؤخراً ، ووقف المشاركون في الفعالية عند مدخل الفندق الذي نزل فيه الوفد ، وبدأوا بالتصفيق والهتافات المؤيدة لدى رؤيتهم ” صالح ” وأعضاء الوفد يغادرون الفندق .
(( الإمــارات ))
أكدت ( صحيفة البيان ) الإماراتية في مقاله لها تحت عنوان (( تركيا تتخبط في عزلتها السياسية )) أن الرئيس التركي ” أردوجان ” يرغب في تحويل ليبيا إلى مركز عمليات وقاعدة متقدمة للإرهاب هدفها الأول التمدد تجاه المنطقة العربية والدول الأوروبية ، مشيرة إلى أنه يوماً بعد آخر يتم اكتشاف الأهداف الخطيرة للسياسة التركية في ليبيا ، وأن تركيا سبب في أي توتر في المنطقة العربية .. كما أوضحت الصحيفة أن ” أردوجان ” أخطأ حين ظن أن العالم العربي سينسى طموحاته العثمانية التوسعية وتحالفاته المعادية ، وحين ظن أن ( حلف الناتو ) سيدعم توجهاته .
(( تونــس ))
انتقدت رئيسة حزب ( الدستوري الحر ) ” عبير موسى ” الصمت التونسي عن أزمة ليبيا ، قائلة : (( ليبيا جارتنا وبلادنا صامتة عن الأزمة ، وأردوجان ينفذ أجندة الإخوان في المغرب العربي )) .
***