أخبار عربية و إقليميةعاجل

الحكم بسجن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

قضت محكمة تونسية، اليوم الجمعة، بإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، وذلك على خلفية اتهامه في قضية عرفت باسم “الجهاز السري” للحركة.

إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق راشد الغنوشي
وقالت وسائل إعلام تونسية اليوم الجمعة، إن المحكمة الابتدائية في تونس أصدرت بطاقة إيداع بالسجن في حق راشد الغنوشي، بشأن القضية التحقيقية المتعلقة بما عرف “بالجهاز السري” لحركة النهضة.

وأكدت وسائل الإعلام التونسية، أن قاضي المحكمة الابتدائية أرسل بطاقة إخراج إلى مصالح السجون لاستنطاق راشد الغنوشي، حول قضية “الجهاز السري” لحركة النهضة، إلا أن الغنوشي لم يحضر ولم يمثل أمام القاضي، لذلك تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه.

وفي مايو الماضي، أصدرت دائرة مختصة بقضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس، حكمها، بالسجن لمدة عام مع غرامة مالية قيمتها ألف دينار نحو 320 دولار لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

الحكم بحبس الغنوشي بتهمة إهانة رجال الأمن
وتجدر الإشارة إلى أن القضية التي صدر فيها حكم بالسجن بحق الغنوشي، جاءت بعد رفع شكوى تقدم بها نقابي أمني، وذلك بعد أن استخدم رئيس حرركة النهضة كلمة “طواغيت” أثناء تأبينه أحد قيادات الحركة.

وقال المتقدم بالشكوى ضد الغنوشي، أن قوات الأمن هم المقصودون بهذه الكلمة، وتم توقيف الغنوشي البالغ عمرها 81 عاما قبل نحو شهر، بشبهة التآمر ضد أمن الدولة.

وبناءا على ذلك أصدرت المحكمة حكمها بمذكرة إيداع بالسجن، وأغلقت السلطات مقار حزب النهضة ومنعت اجتماعاته.

وفي وقت سابق امتثل راشد الغنوشي أمام القضاء التونسي للتحقيق في ملفات وتهم تنسب إليه، أبرزها تسفير إرهابيين إلى بؤر الاضطرابات، وغسيل الأموال.

وفي السياق ذاته تم إصدار مذكرة إيداع بالسجن أخرى في حق رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، بتهم تتعلق بتبييض الأموال والاعتداء على أمن الدولة، وذلك رغم رفضه حضور جلسة المحاكمة.

وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بمحافظة سوسة، أصدر بطاقة إيداع بالسجن بحق الغنوشي في قضية ما يعرف إعلاميًا بـشركة “أنستالينجو” المختصة في الإنتاج الإعلامي الرقمي.

شبهات تبييض أموال والتجسس والتخطيط لضرب الدولة
وهذه القضية تتعلّق بشبهات تبييض أموال والتجسس والتخطيط لضرب الدولة، وشملت التحقيقات 27 شخصًا، من بينهم الغنوشي وقيادات من النهضة، إلى جانب سياسيين وإعلاميين ورجال أعمال وقيادات أمنية عليا ومدونين.

زر الذهاب إلى الأعلى