قال الدكتور ممدوح عنتر رئيس قطاع شئون مياه النيل بوزارة الرى، إن الوزارة منوط بها متابعة الأعمال والمنشأت التي تتم في دول حوض النيل، وهناك علاقات وثيقة تربطنا بأشقائنا بجنوب السودان وهناك مشروعات للتعاون في مجالات كثيرة للغاية، ومصر ساعدت في الدراسات الفنية والاقتصادية الخاصة بمشروع سد “واو” وهو سد صغير سعته 2 مليار متر مكعب.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” الذى يذاع على قناة “mbc”: “مشروع متعدد الأغراض يتم الاستفادة منه في المشروعات الزراعية المحدودة وتوليد الكهرباء، ونهج مصر أنها تقف مع أشقائها في دول الحوض، طالما أن المشروع صغير ولن يكون له تأثير على مواردنا المائية، ويتم بالتنسيق مع دولة جنوب السودان، وتم إعداد الدراسات، من خلال الجامعات المصرية وبعض المراكز، وهو على حوض بحر يسمى ببحر الغزال”.
وقال: “ما يحكمنا في المقام الأول هو السعة التخذيرية الخاصة بالسد، وطالما السعة محدودة فإن التغير في التصرفات المارة في المجرى الطبيعي بالنهر تكون بسيطة ويمكن التعامل معها، ولا يتم مقارنتها بسدود أخرى كبيرة الحجم، ووزير الري موجود منذ 5 أيام زار فيها ولايات جنوب السودان والتقى بقيادات جنوب السودان وعلى رأسهم الرئيس ونائبه الأول”.
وتابع: “هذا السد في طور الدراسات والبحث عن موارد التمويل، ويتم التنسيق أول بأول في هذا الأمر، ومازال مبكرا التحدث عن البدء في بنائه، وهو لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على حصة مصر المائية، ونحن لا نعمل على السدود في جنوب السودان، وإنما نعمل في مجال الملاحة النهرية وحفر الآبار وهناك مجالات تعاون كثيرة من بينها إنشاء السدود، وتتم في إطار كامل من التنسيق والتعاون”.