قال عبد الله إدريس الكنين والي ولاية الجزيرة السودانية إن إعلان الطوارئ في الولاية جاء نتيجة لرصد عناصر من النظام السابق ترتب لأعمال عنف وترويع المواطنين وتخريب، حسبما نقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” اليوم الأحد.
وتعم حالة من هدوء الأوضاع في جميع أنحاء ولاية الجزيرة السودانية، وتم نشر 18 دورية لتأمين سوق مدني في الولاية حسبما أكد مسؤول سوداني محلي.
وأطمأن الوالي على مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية ووقف على استعدادات الشرطة لتأمين الأسواق، مؤكدا نشر 18 دورية داخل سوق مدني إلى جانب الارتكازات.
وأشاد الوالي بالجهود الكبيرة لقوات الشرطة في حفظ الأمن وتأمين المدينة.
يذكر أن عضو مجلس السيادي السوداني محمد حسن التعايشي، كشف مساء أمس السبت، عن عزم الحكومة تسليم المطلوبين من قيادات الإخوان للمحكمة الجنائية الدولية.
وربط “التعايشي” التسليم بإرسال وفد من المحكمة الجنائية الدولية إلى الخرطوم للتوقيع مع الحكومة على بروتوكول ضمان لمحاكمة المطلوبين.
جاء ذلك خلال كلمة لـ”التعايشي”، في ندوة تدشين منظمة ريناس لـ”مشروع التعريف بسلام جوبا والتوصل للقرار النهائي بشأن تسليم المطلوبين للمحكمة”، بقاعة الصداقة بالخرطوم.
وأوضح التعايشى، أن “اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح أتاحت فرصة غير مسبوقة للسودان لمعالجة أمهات القضايا الوطنية، في مقدمتها وقف الحرب، وقضية الحكم والإدارة التي شملت التوزيع العادل للسلطات”.
ولفت إلى أن “معالجة موضوع التوازن بين المركز والأقاليم، يأتي بتبني نظام الحكم الفيدرالي الإقليمي الذي يمنح سلطات حصرية للأقاليم”.
وأضاف أن “الاتفاقية أرست قاعدة متينة لبناء المؤسسة العسكرية على أسس قومية من خلال دمج كل التشكيلات العسكرية الموجودة على الساحة بالبلاد في جيش وطني واحد يحمي الديمقراطية ويساند التحول الديمقراطي المنشود”.