بينما يناضل فيس بوك لحل عدد من القضايا بدءا من الخصوصية إلى التضليل، إلا أن الشبكة الاجتماعية خصصت جزءا كبيرا من أموالها لصالح مارك زوكربيرج رئيسها التنفيذى، إذ يبدو أن التهديدات الأمنية ضد زوكربيرج تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة إلى فيس بوك، حيث خصصت الشركة 10 ملايين دولار سنوياً لفريق الحماية التنفيذية الخاص بمؤسسها، حسب ما أورده موقع بيزنس إنسايدر نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر.
ولا تستخدم الميزانية البالغة 10 ملايين دولار فقط لتمويل الفريق الأمنى المكون من 70 شخصًا، بل أيضًا من أجل النفق السرى وغرفة المؤتمرات المضادة للرصاص، بالإضافة إلى أشياء أخرى.
يقود الفريق الأمنى المعنى أيضا بحماية شيريل ساندبرج رئيسة العمليات بالشركة، جيل ليفينز جونز وكيل الخدمة السرية الأمريكى السابق.
ويعد كل من ساندبيرج وزوكربيرج هم المديرون التنفيذيون الوحيدون بفيس بوك، الذين يتلقون حماية أمنية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما ضاعفت الشبكة الاجتماعية موظفى الأمن، خاصة أن كليهما يتلقى العديد من التهديدات بالقتل فى الأسبوع.
فى حين أنها لا تزال شائعة غير مؤكدة، لكن يزعم العديد من موظفى فيس بوك أن زوكربيرج لديه حق الوصول إلى نفق يقع فى أرضية قاعة المؤتمرات المضادة للرصاص، التى تقع بجانب مكتبه.
وتفيد التقارير أن النفق يؤدى إلى جراج للسيارات بالمقر الرئيسى للشركة فى كاليفورنيا، وهو مصمم لإخراج المدير التنفيذى من السيارة بسرعة فى حالة الطوارئ.
ورفض فيس بوك أن يؤكد لبيزنس إنسايدر ما إذا كان هناك نفق بالفعل أم لا، إلا أنه أكد إنه لا يسمح لأحد بركن سيارته فى مكان الجراج أسفل مكتب زوكربيرج خشية التعرض لسيارات ملغومة ومخاطر أمنية أخرى.
كما سلح زوكربيرج الأمن خارج منازله المسورة فى منطقة خليج كاليفورنيا، ويتم فحص جميع أطبائه قبل الدخول إليه.
ويساعد الحراس فى حماية زوكربيرج وساندبرج من الأشخاص الذين يلاحقونهم فى كل مكان، كما تم تعيينهم ليكونوا أيضا بمثابة حاجز بين زوكربيرج وأى موظف غاضب، إذ يجلس الحراس فى مقدمة الاجتماعات على مستوى الشركة، وغالباً ما يكون هناك حراس يرتدون ملابس مدنية فى الحشد، حسبما ذكره موقع بيزنس إنسايدر.
وقال بيزنس إنسايدر أيضا أن الثنائى لديهما أسماء أمنية “مسلية”، إلا أن الموقع فضل عدم نشر الأسماء لأسباب تتعلق بالخصوصية.