قال رئيس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، إننا نعمل على معالجة الأزمة الاقتصادية وتوفير فرص العمل، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يحتاج إلى معالجة قضايا التهميش فى البلاد، مشدداً على أن سياسة بلاده الخارجية متوازنة وتقوم على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع العالم، لافتاً إلى أن السودان بثورته العظيمة قدم نموذج للتوافق الوطنى سيقف عنده التاريخ طويلاً، وتابع:” ثورتنا نتاج لتحالف وطنى عريض لعب خلاله الشباب والفتيات دوراً كبيراً “.
وأضاف “حمدوك”، خلال كملته بمناسبة مرور عام على الثورة، أن إعادة العلاقات مع الدول الأوروبية وأمريكا ومصر والدول العربية والإفريقية، اثمرت عن تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادى وحذف اسم السودان من قائمة الدول المنتهكة للحقوق الدينية، وتابع:”وذلك فى إطار العلاقات السودانية الأمريكية”.
وأكد رئيس وزراء السودان، أنه يأمل فى القريب العاجل رفع أسم بلاده من الدول الراعية للإرهاب، وتابع:”نعمل على سياسة خارجية متوازنة قائمة على التعاون البناء وتحقيق مصالح السودان وتراعى المصالح المشتركة”.
وأشاد رئيس الوزراء بالقوات النظامية لدورها فى حماية الديمقراطية والثورة فى البلاد، مشدداً على أنه سيعمل على مكافحة الاستبداد واسترداد الأموال المنهوبة من النظام السابق.
وكان رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، قال إنه لا سقف لدى الحكومة من أجل الوصول إلى سلام حقيقى ومستدام، مؤكدا أهمية رؤى كافة المتضررين من الحرب خاصة اللاجئين فى معسكرات النزوح واللجوء.
وتستضيف “جوبا” حاليا، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية “التى تضم جماعات مسلحة وكيانات سياسية”، و”الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – جناح عبد العزيز الحلو”، بهدف الوصول إلى اتفاق سلام.
وأشار حمدوك، فى لقاء مع الجالية السودانية فى تشاد، التى يختتم زيارتها اليوم الثلاثاء، إلى إعطاء تحقيق السلام وإيقاف الحرب، الأولوية القصوى فى برامج الحكومة الانتقالية.