أصدرت حملة المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى، بيانا اليوم، لتوضيح سبب تغير موقفه حزب الغد من التأييد إلى المنافسة، قالت فيه إنه جاء من منطلق وطنى، وأن حزب الغد ينطلق بالأساس من أجل مواجهة مشروع كان يهدد وجود الدولة، ويعمل على تقويض أركانها ونفيها وإلغاء ذاتها وتمزيق نسيجها والعصف بوحدتها ودمجها فى دولة وهمية تحت دعاوى الخلافة وتوظيف الدين والعبث به لأغراض سياسية.
وأكد البيان، الذى أصدره عادل عصمت المتحدث الرسمى لحملة موسى مصطفى موسى، أن حزب الغد ينطلق من أن العملية الديمقراطية والتعددية الحزبية لا تعد حالة تناحر بين فرقاء تؤدى فى النهاية إلى إزاحة الآخر ونفيه مما يقوض أركان الدولة ويهدد الصالح العام بقدر كون العملية الديمقراطية هى مجرد” جدل انتخابى بين شركاء” يصب فى مصلحه الوطن.
وأضاف البيان:” نحاول كحزب التأكيد على حيوية الأمة المصرية وتعدد الافكار والرؤى والمجهودات التي تطرح في دعم الوطن فمصر ليست عقيماً (مصر ولادة )، ونحاول كحزب دعم فكرة التنافس تحت المظله الوطنية”.
وتابع:” نؤمن كحزب أنه عندما يكون لديك ما تقترحه من أفكار ومجهودات تؤدى إلى رفعة الوطن ودعمه ثم أنت لا تقدمها وتضن بها وتبخل، فلا تستحق وقتها أن تحمل هوية هذا الوطن وتغلب مصالح شخصية ضيقة على المصلحة الوطنية العامة، فالتجرد هو شيمة الوطنيين وعنوانهم.
وأكد أن الحزب يؤمن أن التطور والتقدم يتم من خلال الانخراط والمشاركة وليس من خلال الابتعاد والانزواء والاستنكار ونحاول كحزب دعم الحياة السياسية وتفعيل التجربة الحزبية وتنشيطها وتقديم النموذج الحزبى والمثل والقدوة ومحاولة ملء الفراغ السياسى الذى تحاول ملؤه تنظيمات معادية بالأساس للدولة الوطنيه الجامعه وللعملية الديمقراطية.
