كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بريجهام يونج الأمريكية، أن إصابة النساء الحوامل بفيروس كورونا قد تعرضهن لمضاعفات خطيرة خلال الولادة، قد تصل إلى الولادة المبكرة أو حدوث تجلطات للأم تؤثر على صحتها وصحة الجنين أيضا، طبقا لتقرير نشر في موقع medicalxpress.
وقالت الدراسة إن النساء المصابات بكورونا يعانين خلال فترة الحمل بالإصابة بالجلطات الدموية بمعدل أعلى 5 مرات تقريبا من الأصحاء، بالإضافة إلى إصابتهن بجلطات وريدية بنحو 4 أضعاف من الأخريات .
ووجد الباحثون أن هؤلاء الأمهات الحوامل كن في حاجة ملحة لدخول العناية المركزة، لمنع تطور حالتهن الصحية، أو الاستعانة بجهاز التنفس الصناعي بعد حدوث مضاعفات شديدة بالجهاز التنفسي والرئتين.
وأشارت الدراسة إلى أن 7% من الأمهات الحوامل المصابات بفيروس كورونا، كن أكثر عرضة للولادة القيصرية، و19% منهن عرضة للولادة المبكرة، حيث إن النساء الحوامل لابد أن يحصلن على الأدوية الخاصة بالجلطات الدموية لمنع تطور حالتهن الصحية، خاصة أنه حتى الوقت لم تظهر دراسة علمية تؤكد سلامة لقاحات كورونا على الأمهات الحوامل.
وأظهرت الدراسة أيضا أن الأمهات اللاتي يعانين من السمنة ومرض السكرى كن أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة خلال الولادة، مع تدهور الحالة الصحية لهن خلال فترة الحمل بشكل عام.
وأوصت الدراسة بضرورة الالتزام بالإجراءات الإحترازية للأمهات الحوامل حتى يتجنبن الإصابة أو انتقال العدوى الفيروسية، من خلال الالتزام بارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعى، وتجنب التواجد بالأماكن العامة والمزدحمة.