كشفت دراسة حديثة إخفاق موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” فى مساعدة طلاب المدارس والجامعة المصابين بالاكتئاب بالتغلب عليه. وأوضحت الدراسة التى أجريت على نطاق ضيق شملت 33 طالبًا نشروا منشورات عبر حسابهم على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بشأن ما يعانونه من مشاعر الاكتئاب، أنه لم يتم النصح لأحد بالاتصال بأخصائى الصحة العقلية للحصول على المساعدة، وبدلا من ذلك، أرسل الأصدقاء رسائل داعمة ومشجعة.
وقال الباحث “سكوتى كاش” أستاذ علم الإجماع فى جامعة “أوهايو”، أشعر بالقلق لأن أصدقاء الطلاب على فيس بوك لم يساعدوهم، خاصة أن العديد منهم كانوا بحاجة للمساعدة فى مجال الصحة العقلية.
أجريت العديد من الدراسات على رواد مواقع التواصل الاجتماعى، تتعلق بالتأثير الذى يحصلون عليه نتيجة نشر صورهم الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعى، وكانت أكثر النتائج بروزا هى أن إنستجرام المملوك أيضا لفيس بوك، هو السبب الرئيسى للاكتئاب من جهة ومعالج له من جهة أخرى، بالإضافة لكون الموقع قد يكون مصدرا ماديا لكثير من الأشخاص، وذلك بحسب موقع psypost الأمريكى.
وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لا يملكون عددا كبيرا من المتابعين وينشرون صورهم دون أن يحصلوا على الإعجابات، فإنهم يتأثرون سلبا وبدرجة كبيرة من الأشخاص الذين يملكون عددا كبيرا من المتابعين، لدرجة أن 90% يصابون بحالة اكتئاب حسب بعض الإحصاءات التى نشرت على مواقع التواصل، وبسبب ذلك ألغى إنستجرام ميزة “معرفة العدد الحقيقى للمعجبين بكل صورة”، حيث يكتب حازت هذه الصورة على إعجاب شخص وآخرين دون ذكر العدد الحقيقى.