ذكر تقرير لموقع “ديبكا” التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن الشهيد الفلسطيني مرتكب حادث بئر سبع أمس الأحد تابعة لخلية إيرانية تدعي “الصابرين”.
وبحسب التقرير العبري، أثبت تحريات أجهزة الأمن الإسرائيلية أن مرتكب الحادث هو إسرائيلي بدوي ويدعي “مهند العقبي” من قرية حورة البدوية.
وأكد التقرير، أن “العقبي” ولد لأم كانت تعيش في مخيم للاجئين وسط قطاع غزة، وانتقلت لدولة الاحتلال بعد أن تزوجت من مواطن إسرائيلي، ما عزز تعامل الأسرة مع البدو والشبكات العاملة مع إيران وحزب الله، على حد زعم الموقع العبري.
وبحسب “ديبكا” أن ما أسمته “الشبكات الإرهابية” العاملة في الوسط البدوي نتج عنها جماعة تدعي الصابرين أقيمت داخل قطاع غزة.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أنه بالتعاون بين قوات الشرطة والجيش وبين جهاز المخابرات “الشاباك”، اعتُقل الليلة الماضية عدد من أفراد عائلته وأصدقائه بتهمة المساعدة في العملية.
وكان العقبي مسلحا بمسدس وسكين دخل إلى محطة الباصات المركزي وقتل الجندي الإسرائيلي عمري ليفي من كتيبة جولاني، وخطف سلاح الجندي وبدأ بإطلاق النار على الجنود والمستوطنين الذين لاذوا بالفرار، ونجح في إصابة 11 شرطيا، أربعة منهم في حالة حرجة.
وأحد الفارين كان مواطنا أجنبيا، ظن ضابط أمن المحطة أنه فلسطيني فأطلق عليه النار، وتجمهر المستوطنون حول الأجنبي وهو أريتري الجنسية الجريح، وانهالوا عليه ضربا بمنتهى العنف حتى مات، ثم خرج منفذ العملية خارج المحطة واشتبك مع قوة من الشرطة واستشهد.
وكانت قد تحدثت وسائل الإعلام العبرية الأيام الماضية عن حركة الصابرين وعن علاقتها الوثيقة بإيران، مشيرا إلى أنها لها شعار يشبه شعار “حزب الله” اللبنانى.