يختبر موقع “فيس بوك” للتواصل الاجتماعى حاليا أداتين جديدتين لتقليل عدد الأشخاص الذين يطالبهم الموقع بتأكيد أنهم يستخدمون أسماءهم الحقيقية فى حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعى الأشهر فى العالم، مع تسهيل مهمة هؤلاء المستخدمين فى تأكيد أسمائهم إذا لزم الأمر.
وأشار موقع “بى.سى ماجازين” إلى أن أحدث إصدار من أداة “الإبلاغ عن الأسماء” فى فيس بوك، ستطلب من المستخدمين الذين يرسلون بلاغا عن استخدام أسماء غير حقيقية، تقديم معلومات إضافية عن السبب الذى دفعهم إلى إرسال البلاغ.
وفى الإصدارات السابقة كان فى مقدور أى شخص إرسال بلاغ عن “اسم مزيف”، لكن الآن سيتعين على هؤلاء الذين يرسلون البلاغات تقديم أسباب أكثر تحديدا لاعتقادهم أن اسم أحد المستخدمين غير حقيقى.
وكتب جاستن أوسوفسكى نائب رئيس فيسبوك للعمليات الدولية وتود جدج مدير الإنتاج فى فيس بوك فى تدوينة على الإنترنت “هذا السياق الإضافى سيساعد فرق المراجعة لدينا فى فهم أسباب قيام أحد الأشخاص بالإبلاغ عن اسم، وحصولهم على مزيد من المعلومات حول موقف محدد”. فى الوقت نفسه فإن الخاصية الجديدة تستهدف السماح لهؤلاء الذين يدعون أن أسماءهم حقيقية بتقديم المزيد من المعلومات عندما يطلبون توثيق أسمائهم.
أما الأداة الثانية فستسمح للمستخدمين بإبلاغ فيس بوك عن أى ظروف خاصة وتقديم تفسيرا عما يفرض عليهم الاحتفاظ بأسمائهم الحالية على موقع التواصل الاجتماعى.
كانت قضية ضرورة استخدام الأسماء الحقيقية فى حسابات فيس بوك قد تصدرت اهتمام وسائل الإعلام العام الماضى عندما أغلق الموقع حسابات عدد من المستخدمين الرجال الذين يتقمصون شخصية امرأة وطالبتهم بتغيير أسمائهم واستخدام أسمائهم الحقيقية مع إنشاء صفحات منفصلة خاصة بشخصيتهم النسائية.
وبعد ذلك اضطر موقع فيس بوك إلى الاعتذار عن هذه الحماقة، ومنذ ذلك الوقت تحاول الوصول إلى حل وسط بين حق المستخدم فى استخدام اسم مستعار وضرورة التسجيل بشخصيته الحقيقية.