أوضحت دراسة أجراها الدكتور “برنار فونتانيل” والذى تجول فى مختلف دول العالم لاختبار أفضل العلاجات المستخلصة من النباتات والبذور والفاكهة، أن عسل “المانوى كا” الذى ينمو فى مناطق معينة فى أستراليا ونيوزيلندا، هو عسل أكثر قتامة من أنواع العسل الأخرى وهو قوى الطعم مضاد للجراثيم والبكتريا، وذلك لتركيزه على المركب العضوى النشط، ويشتمل على حمض البيروفيك المسئول عن نشاط المضاد للفيروسات والبكتريا.
وأشارت الدراسة إلى أن سكان أستراليا الأصليين المعروفين باسم “الماروى” كانوا يستخدمون هذا العسل الذى ساعدهم فى علاج القولون العصبى وقرحة المعدة والتهاب المرىء والاضطرابات المعوية والهضمية وحب الشباب كما يساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية ويستخدم أيضا كمضادة للحروق.
