أكد منسق العلاقات المصرية الليبية سابقا أحمد قذاف الدم، أن مصر لن تستقر ما دامت الفوضى منتشرة في ليبيا، موضحاً أن هناك معسكرات للمصريين، بالإضافة إلى تهريب الأسلحة والصواريخ وحبوب الهلوسة للداخل المصري، وهؤلاء الأعداء يريدون فتح جبهة صراع جديدة للقاهرة على الحدود الغربية، تماما كما هي الأوضاع على الحدود الشرقية والجنوبية.
لافتا في حوار مع إحدى الصحف المصرية إلى أن تنظيم “داعش” يشبه الخلايا العنقودية، وتواصلهم ممتد من دول آسيا إلى بلاد المغرب الإسلامى، حتى الأوروبيون منهم، والدول العربية والأفريقية، ونصيب الأسد هناك من المصريين والتونسيين، لأنهم يعدونهم لمصر وتونس بهدف مواجهة كبيرة.
كما أن القيادة المصرية تعى هذا الخطر جيدا، ووعى الشعب مكنه من الانتفاض في 30 يونيو ووقوف الجيش مع الشعب مثل حائط صد أمام مخطط فوضوي كبير، والرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل مسئوليته في ذلك اليوم، ولولا ذلك لكانت مصر أسوأ من سوريا وليبيا، وعلى الشعب المصري أن يعى هذا الأمر ولا يظن أن المؤامرة انتهت حتى لا يسقط في هذا الفخ مجددا.