عاجلفلسطين وإسرائيل

قصة مزعومة حول قيام طبيب إسرائيلي بإنقاذ عباس في اللحظات الأخيرة

زعم تقرير إسرائيلي اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خضع للعلاج من قبل أخصائي إسرائيلي، بعد أن تدهورت حالته الصحية العام الماضي.

وأشارت قناة “i24 نيوز” الإسرائيلية، إلى أنه بعد أن اكتشف الأطباء بالمستشفى “الاستشاري” في مدينة رام الله شمال القدس، أن التهابا في أذن الرئيس الفلسطيني قد صحبه التهاب حاد في الرئة، وتوقع الأطباء أن تتدهور حالته الصحية بانهيار أجهزة جسمه الداخلية الواحد تلو الآخر.

وفي هذه الساعات كانت مخاوف على حياته، وفي المقابل، بذلت القيادة الفلسطينية أقصى جهودها للتستر على الحالة الصحية الحقيقية للرئيس أبو مازن، وحرصت على تسريب تصريحات إلى وسائل الإعلام بأن وضعه الصحي جيد، في نفس الوقت تم إبلاغ الجهات الإسرائيلية بالمعلومات الدقيقة حول حالة أبو مازن الصحية.

وأضافت أنه في هذه الأثناء قررت إسرائيل عرض اقتراح على الفلسطينيين يتم بموجبه نقل أبو مازن من رام الله إلى أحد مستشفيات تل أبيب، لتلقي علاج أكثر تقدما، هذا بالرغم من أن أبو مازن في تلك الفترة كان محاطا بأطباء أجانب.

وتقبل الفلسطينيون الاقتراح، ودرسوه بجدية، لكن في النهاية رفضوه بأدب، وأعرب المسئولون الفلسطينيون عن شكرهم وتقديرهم للمقترح الإسرائيلي، الذي بقي طي الكتمان.

وبالرغم من ذلك، فلم يتنازل المسئولون في إسرائيل وأرسلوا إلى رام الله طبيبا متخصصا فوصل إلى المستشفى وبدأ معالجة الرئيس الفلسطيني، وبدأ بالعمل على استقرار حالته الصحية. وبعد مرور يومين من العلاج المكثف، تحسنت حالة الرئيس الفلسطيني. وبعد أسبوع من ذلك تم تسريح أبو مازن من المستشفى.

زر الذهاب إلى الأعلى