أقلام حرة

«محروسة» بعناية الله بقلم وجى زين الدين

فى الحرب على الإرهاب التى تقوم بها مصر الآن، نجد أن المصريين لديهم إرادة حديدية وصلبة فى القضاء على بؤر الإرهاب والتخلص من أهله وتقوية عزيمة المصريين فى هذا الصدد بشكل صلب أكثر من أى فترة زمنية مضت، فى ظل أعداد الشهداء الكثيرين الذين سقطوا فى معركة الشرف والكرامة.. قلت من قبل إن الشعب المصرى يتصف بأنه «عنيد» وهى صفة ليست مذمومة بل ممدوحة ولديه إصرار شديد على التخلص من جماعات التطرف، خاصة فى هذه الفترة وبحماس كبير أكثر مما سبق عندما فوض الدولة المصرية والرئيس السيسى بالقضاء على الإرهاب وأهله.

أسر الشهداء زوجات وآباء فى عيونهم الفخر الشديد ما يعكس حالة العزة والكرامة لدى جموع المصريين الذين لا يألون جهدًا فى التصدى ومقاومة الإرهاب الأسود الذى يريد النيل من الوطن والمواطن.. وفى عيون الأطفال الصغار.. الإصرار الشديد على مواصلة المشوار الصعب حتى تتطهر البلاد من الإرهابيين.

هذا الشعب المصرى يمتلك قدرات أكثر من رائعة على تحمل الصعاب من أجل الوصول إلى مآربه وتحقيق النصر من أجل رفعة الوطن.

الرئيس السيسى قال إن مصر بمفردها هى التى تحارب الإرهاب، وهى بقدرة هذا الشعب العظيم قادرة عليه مهما طال الوقت، والمدهش فى تصريحات الرئيس أنه تحدث من قبل عن كمية أطنان المتفجرات التى تم ضبطها فقد أعلن أنه تم العثور على ألف طن متفجرات فى سيناء والطن الواحد يبلغ ثمنه «400 ألف دولار» يعنى هذه الكمية تبلغ «400 مليون دولار»، بخلاف ما تم تفجيره والأسلحة الأخرى والعتاد، وهذا معناه أن مخطط تفكيك مصر كان معدًا سلفًا وجهارًا لإسقاط مصر، ولولا ثورة 30 يونية التى كانت ضربة قاضية لكل من فكر فى النيل من البلاد، لوقعت الطامة الكبرى.. بقدرة وعبقرية هذا الشعب المحروس بعناية الله، تم توجيه أكبر لطمة فى التاريخ إلى أمريكا وحلفائها وجواسيسها من جماعة الإخوان الإرهابية، وأفشلت مصر كل المخططات التى تريد إسقاط مصر، وبقيت البلاد بمفردها تحارب الإرهاب كما قال الرئيس.

زر الذهاب إلى الأعلى